بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر-بحث تعدد قراءات-سال ۹۶

فهرست جلسات مباحثه تفسیر

تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است


************
تقریر جدید:
















************
تقریر آقای صراف:
۱۷ محرم الحرام ۱۴۳۹
یکشنبه 16/7/1396

· در بین اهل سنت کسانی هستند که قائلند مصحفی که ابوبکر جمع کرده بود، تمام احرف سبعه را دارد ولی مصحف عثمان بعضی را دارد.

· قول مستقر نزد جمهور اهل سنت این است که تا آن اندازه که رسم مصحف (و نه ضبط آن) تاب آن را دارد، مصحف عثمان مشتمل بر احرف سبعه (بعض آن) هست.

· غانم القدروری کتابی دارد به اسم رسم المصحف که در ص121 در جایی که می‌خواهد درباره اینکه آیا مصحف عثمان مشتمل بر احرف سبعه بوده یا نه، سه قول از قدماء را می‌آورد:

رسم المصحف 120 ثالثا: المصحف العثماني و الأحرف السبعة: ..... ص : 120
ثالثا: المصحف العثماني و الأحرف السبعة:
قبل الإجابة على السؤال الذي ورد في أول هذا المبحث حول اشتمال المصحف‏ العثماني على الأحرف السبعة، نشير إلى أن كتابة القرآن كانت تتم في حياة النبي صلى اللّه عليه و سلم بطريقة واحدة و هي القراءة العامة التي كان يقرئها للصحابة دون تثبيت ما تسمح به رخصة الأحرف السبعة من وجوه مختلفة، كذلك يمكن القول بالنسبة إلى جمع الصدّيق خاصة أنه اعتمد على ما كتب في زمن النبي صلى اللّه عليه و سلم و أن الهدف من الجمع كان خشية ذهاب شي‏ء من القرآن المحفوظ و المكتوب في حياة النبي صلى اللّه عليه و سلم و قد قام به زيد بن ثابت، الذي كان أكثر الصحابة مداومة على كتابة الوحي، فلم تكن هناك- إذن- فوارق كتابية متوقعة بين كتابته في حياة النبي و جمعه ز من الصديق‏ «2».
و قد أشرنا إلى اختلاف آراء العلماء في ذلك بالنسبة للمصحف العثماني، و هو ما نحاول تجليته- هنا- و اتخاذ موقف واضح منه. و يمكن حصر مذاهب علماء السلف في هذه المسألة في ثلاثة اتجاهات‏ «3»: فقد ذهبت جماعات من الفقهاء و القراء
______________________________
(2) و مع ذلك فإن بعض العلماء ذهب- من غير ما دليل- إلى أن صحف الصدّيق كانت مشتملة على الأحرف السبعة (انظر: علم الدين السخاوي: الوسيلة، ورقة 10/ أ. و ابن القاصح: ص 12) و أغرب ما كتب عن اشتمال صحف الصديق للأحرف السبعة هو ما أشار إليه الدكتور عبد الحي الفرماوي، (رسم المصحف و نقطه)، رسالة دكتوراة في مكتبة كلية أصول الدين في جامعة الأزهر، (1974 م، ص 196) حين يقول: «و فضلا عن ذلك فالذي يراه بعض الباحثين- و إني أميل إلى رأيهم- أن بيان الأحرف السبعة في صحف حفصة كانت بكتابة هذه الأحرف المتخالفة كلماتها في الرسم، أحدها بالأصل، و ما يخالفه تحته، أو فوقه، أو بهامش الآية». و ذكر المصدر الذي نقل عنه و هو (جمع القرآن، ص 56 و 57 للشيخ محمد فريد العبادي، و هي رسالة محفوظة في مكتبة أصول الدين بالأزهر) و لا نملك تعقيبا على هذا إلا أن نذكر أن المصادر المتيسرة لا تشير إلى شي‏ء من ذلك، و لا أظن أن تاريخ القرآن الناصع بحاجة إلى خيال- كهذا- ليس له من سند في الواقع.
(3) تلك هي وجهة نظر علماء السلف، أما المحدثون فقد ترددت مواقفهم بين القول بأن الصحابة جمعوا في المصحف كل ما ثبت من وجوه القراءة و أنه جاء شاملا للأحرف السبعة، (انظر محمد بخيت المطيعي: ص 23. ود. عبد الحليم النجار: في قراءات القرآن، مقال في مجلة كلية الآداب، 1948، مج 10، ج 1، ص 121. ود. عبد الصبور شاهين: الأصوات في قراءة أبي‏

رسم المصحف، ص: 122
و المتكلمين إلى أن المصاحف العثمانية مشتملة على جميع الأحرف السبعة، و بنت ذلك على أنه لا يجوز على الأمة أن تهمل نقل شي‏ء من الحروف السبعة التي نزل بها القرآن، و ذهبت جماهير العلماء من السلف و الخلف و أئمة المسلمين- كما يقول ابن الجزري- إلى أن هذه المصاحف مشتملة على ما يحتمله رسمها من الأحرف فقط، جامعة للعرضة الأخيرة التي عرضها النبي صلى اللّه عليه و سلم على جبريل، متضمنة لها لم تترك حرفا منها. و من العلماء من ذهب إلى أن المصاحف العثمانية لا تشتمل إلا على حرف واحد.