بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر سوره مباركة قاف-سال ۹۰

فهرست جلسات مباحثه تفسیر


تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است




*****************
تقریر آقای صراف:
4/8/1390

[سورة ق (50): الآيات 12 الى 20]
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ أَصْحابُ الرَّسِّ وَ ثَمُودُ (12) وَ عادٌ وَ فِرْعَوْنُ وَ إِخْوانُ لُوطٍ (13) وَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَ قَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14) أَ فَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15) وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَ نَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ (17) ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) وَ جاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ ذلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20)

القراءة
في الشواذ قراءة أبي بكر عند خروج نفسه [ابوبکر در زمان احتضارش این آیه را خواند] و جاءت سكرة الحق بالموت و هي قراءة سعيد بن جبير و طلحة و رواها أصحابنا عن أئمة الهدى (ع).

الحجة
قال ابن جني لك في الباء ضربان من التقدير إن شئت علقتها بنفس جاءت كقولك جئت بزيد أي أحضرته و إن شئت علقتها بمحذوف و جعلتها حالا أي و جاءت سكرة الحق و معها الموت كقولك خرج بثيابه أي و ثيابه عليه و مثله قوله فَخَرَجَ عَلى‏ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ أي و زينته عليه و كقول أبي ذؤيب [مرحوم طبرسی ذیل آیه 246 بقره هم آورده­اند]:

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏9، ص: 215
يَعثُرنَ [می­افتند] في حد الظُباة [در حالی که در لبه تیزی شمشیر می­افتند] كأنما كُسيَت بُرُودَ بني يزيد الأذرع‏ [دستهایشان برد بنی یزید پوشیده است]
أي يعثرن و هن في حد الظباة و كقول الآخر [ذیل مائده/61 هم آورده­اند]:
و مُستَنَّة كاستنان الخَروف [بچه اسب] و قد قطّع الحبل بالمرود [میخ (ریسمان)]

[نیزه­ای که فرو رفته در بدن کسی و خون فوران کرده به نحوی که نمی­شود جلوی خونریزی را گرفت: توضیح از لسان العرب] أي قطَّعَه و فيه مِروَدُه و كذلك قراءة العامة [قرائت عامه مردم یا قرائت اهل سنت] «وَ جاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ» إن شئت علّقت الباء بنفس جاءت و إن شئت علّقتها بمحذوف و جاءت سكرة الموت و معها الحق.

· مرحوم طبرسی سکرة را در سه جا معنی کرده­اند: ذیل آیه 43 نساء و آیه 15 حجر و 67 نحل

اللغة
[آیا «عی» به معنای خسته شدن است؟ در احقاف/33 هم این تعبیر آمده ولی در آنجا معنا نکرده بودند در بخش اللغة] يقال عييت بالأمر إذا لم تَعرِف وجهَه و تعذّر ذلك عليك و أعيَيتُ إذا تَعِبتَ و كل ذلك من التعب إلا أن أحدهما في الطلب [که وسط راه بازماندم] و الآخر [أعیی] فيما وقع الفراغ عنه [که کار تمام شده ولی خسته شدم]

· از جمله جاهاییی که در التحقیق از اشتقاق کبیر اسم برده­اند همین جا است:

التحقيق في كلمات القرآن الكريم؛ ج‌8، ص: 284
عيّ‌
مصبا- عيى بالأمر و عن حجّته يعيى عيّا من باب تعب: عجز عنه. و قد يدغم الماضي فيقال عىّ، فالرجل عي و عيّى، و عيى بالأمر: لم يهتد لوجهه، و أعيانى كذا: أتعبنى فأعييت، يستعمل لازما و متعدّيا.
لسا- عىّ بالأمر عيّا، و عيّى، و تعايا، و استعيا، و هو عىّ، عيىّ، و عيّان: عجز عنه و لم يُطِق إحكامه. و جمع العييّ: أعيياء و أعيّاء. و يقال: عيى يعيا عن حجّته عيّا، مثل حيي و حىّ. و الرجل يتكلّف عملا فيعيا به و عنه: إذا لم يهتد لوجه عمله. و عييت فلانا: جهلته. و عيى في المنطق: حصر[نتوانست درست حرف بزند]. و أعيى الماشي: كلّ، و أعيى السير البعير و نحوه: أكلّه و طلّحه. و حكى من الليث الداء العياء: الّذى لا دواء له. و يقال الداء العياء: الحُمق.
صحا- العىّ: خلاف البيان. و يقال: عىّ بأمره و عيى: إذا لم يهتد لوجهه، و الإدغام أكثر. و أعيى عليه الأمر و تعيّى و تعايا: بمعنى. و داء عياء: صعب لا دواء له، كأنّه أعيا الأطبّاء. و المعاياة أن تأتى بشي‌ء لا يهتدى له. و جمل عياياء: إذا لم يهتد للضراب.

التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌8، ص: 285‌
و التحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو كَلالة في تعب [کلیل: وامانده]، و بينها و بين موادّ- العوى، العنى [سختی]، العوة، العيل: اشتقاق اكبر.
و العوى يدلّ على لىّ و صَرف. و العىّ بمناسبة الياء يدلّ على تعب و حصول ثقل و كلالة في الالتواء [بخود پیچیدن].
كما أنّ العجز: يقابله القدرة.
و التعب: يقابله الراحة.
و الكلالة: بمعنى الثقل.
و الحصر: هو المحدوديّة و التضيّق.
فظهر أنّ الأصل هو كلالة مع تعب. و أمّا العجز و الحصر و غيرهما: فمن آثاره و لوازمه.

· آیا تعب و خستگی اصل معنا است یا لازم معنا است و اصل سر در نیاوردن و متحیر شدن است و کسی که سر در نمی­آورد به سختی می­افتد. وعی به معنای سر در آوردن و قرار گرفتن و به قرار رسیدن است اما آیا عیی همان سر درآوردنی است که به سرانجام نمی­رسد؟