بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر سوره مباركة قاف-سال ۹۰

فهرست جلسات مباحثه تفسیر
تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است




*****************
تقریر آقای صراف:
23/6/1390

مرحوم فیض در توضیح روایت مطلبی می­فرمایند که گویا قدری از آنچه که جواب متکلمین بود فاصله می­گیرند:

الوافي؛ ج‌24، ص: 291
بيان‌
كأنه ع أشار بالتربة إلى البدن المثالي الذي يرى الإنسان نفسه فيه في النوم و قد مضت الإشارة إليه و قد يعبر عنه بالطينة أيضا كما يأتي فإنه هو الذي خلق الإنسان بما هو إنسان منه و فيه يعاد في البرزخ و منه يخرج عند البعث و هو الذي عجن به النطفة في الرحم بعد أربعين ليلة هو الروح الذي يخرج من البدن العنصري الذي حصل من النطفة المعجونة به و إطلاق التربة و الطينة عليه باعتبار كونه مادة و أصلا في خلق الإنسان بما هو إنسان أعني من حيث روحه و أما النطفة التي خرجت مع الروح فهي عبارة عن الرطوبات التي تسيل عن البدن عند مفارقة الروح عنه لفقدان القوة الماسكة عنه [این یک محو تأویل کردن روایت است و با ظاهر جور نیست] حينئذ و إنما عبر عنها بالنطفة لأنها تخرج عنه حين توجه الروح إلى عالم آخر و فنائه فيما يرد عليه منه بالكلية بحيث لا يقدر على إمساكها كما أن المني يخرج عنه حين إقباله على ما يشتهيه و فنائه فيه بالكلية بحيث لا يقدر على إمساكه لنقصان حياته حينئذ و إنما جعلت بعينها النطفة الأولى لأن مادتها كمادة سائر أجزاء البدن هي بعينها مادة النطفة الأولى تواردت عليها الصور واحدة بعد أخرى إلى أن يفارق عنها الروح فإن قيل فالغسل ينبغي أن يرد على الروح دون هذا البدن الذي هو بمنزلة النطفة الخارجة عنه، قلنا: لما كان الروح مما لا ينال إليه الأيدي و هذا البدن على هيئته و كان له نوع اتحاد معه يفعل به ما ينبغي أن يفعل مع الروح من الاستقبال و التغسيل و التكفين و الدفن و غير ذلك فإن الظاهر عنوان الباطن و سيأتي في نوادر هذه الأبواب ما يؤيد ما قلناه إن شاء اللّٰه.

· اصل اینکه نفس مجرد می­تواند بدن اختراعی ایجاد کند حرف درستی است و باید آن را فهمید اما اینطور نیست که همه حرف همین باشد و بگوییم در معاد فقط همین است و جز بدن اختراعی نداریم درست نیست.

· اصل اینکه یکی از شئونات مهمه امر معاد به فعلیت تامه رسیدن است صحیح است، اما نمی­شود گفته همه­اش همین است. نمی­شود گفت همین که از عالم دنیا رفتیم به غیر عالم دنیا دیگر کون و فساد نمی­آید.