بسم الله الرحمن الرحیم
الامام الصادق علیه السلام
هم فاطمة و
الامام الصادق علیه السلام
حدیث ولدني ابوبکر مرتین
http://www.valiasr-aj.com/persian/shownews.php?idnews=5138
این روایت اگر بود لااقل از ابتدا بین شیعه برای دفع اشکال و پاسخ گویی مطرح میشد، نه اینکه تا قرن ششم اثری از آن نباشد، و آن وقت هم تازه در یک کتاب شیعه از عالم سنی نقل کند.
و بر فرض که روایت صحیح باشد، وجهش روشن است، در زمان امام صادق ع تقیه کم شد، و لذا حرفهای خلاف تقیه زیاد نقل میشد، و اهل سنت ناراحت میشدند، بلکه حتی بعض شیعه تاب تحمل بعض حرفها نداشتند، و لذا حاج آقا میفرمودند که نامگذاری حضرت توسط پیامبر به صادق از معجزات پیامبر خدا ص است، چون خبر دادند که زمان او حرفهایی که سابق از اسرار اهل بیت ع بوده فاش میشود و او راستگو و صادق است، تعجب نکنید، لذا وقتی امر شدید میشد و اهل سنت به حضرت مراجعه میکردند که آیا شما بر علیه ابوبکر این حرفها را زدید؟ حضرت میفرمودند که آیا من که فرزند ابوبکر هستم چنین چیزهایی راجع به جد مادریم میگویم؟! و جالب اینکه بر فرض حضرت برای دفع اذیت از خود چنین چیزی گفته باشند، بعدها اهل سنت این جمله را وارونه کردند و گفتند حضرت به این جمله افتخار کردند! و چقدر فرق است که ابتداء کسی افتخار کند، با اینکه وقتی متهم میشود دفاع کند و بگوید من نگفتم.
به هر حال بحث بر سر این حدیث در سال هفتم و هشتم هجری بین شیعه و سنی مطرح شد، و قبل از آن نبود، و خود همین شاهد خوبی است که اصل ندارد، بلکه تازگی کتابی دیدم که تحقیق کرده بود که اصلا قاسم پدر مادر حضرت، اصلا آن قاسم نوه ابوبکر نیست، اسم کتاب الآن یادم نیست.
كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة) ج2 161 و أما مناقبه و صفاته ..... ص : 155
و قال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي رحمه الله- أبو عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع الصادق و أمه أم فروة و اسمها قريبة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه و أمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق و لذلك قال جعفر ع و لقد ولدني أبو بكر مرتين ولد عام الجحاف سنة ثمانين و مات سنة ثمان و أربعين و مائة.
الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة (لابن حجر الهيثمي)، الصوارمالمهرقة، ص: 241
قال و أخرج أيضا عن جعفر الصادق رضي الله عنه أنه قال ما أرجو من شفاعة علي شيئا إلا و أنا أرجو من شفاعة أبي بكر مثله و لقد ولدني مرتين انتهى. أقول يدل على كذب هذا الخبر أن صاحب الشفاعة العظمى هو جده ص فلا يليق به ع نسيان شفاعة جده ص و إظهار رجاء شفاعة غيره سيما أبو بكر الذي لا شافع له و لا حميم يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم اللهم إلا أن قصد به مجرد التقية فافهم و أما قوله ع و لقد ولدني مرتين فبيان للواقع لا للافتخار به كيف و قد مر الاتفاق على أن قوم أبي بكر أرذل طوائف قريش و قد وقع التصريح به من أبي سفيان كما مر و قال علي ع في شأن محمد بن أبي بكر إنه ولد نجيب من أهل بيت سوء فتدبر.
الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة (لابن حجر الهيثمي)، الصوارمالمهرقة، ص: 253
قال و أخرج عنه أيضا قال إن الخبثاء من أهل العراق يزعمون أنا نقع في أبي بكر و عمر و هما والداي أي لأن أمه أم فروة بنت القاسم الفقيه بن محمد بن أبي بكر و أمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر و من ثم سبق قوله ولدني أبو بكر مرتين انتهى.
أقول حاشا عن الإمام الصادق ع أن يستدل من غير ضرورة تقية على عدم وقوعه في أبي بكر و عمر بأنهما والداي لظهور أن عبد الله بن عبد المطلب و آمنة بنت وهب كانا والدي نبينا ص مع أنه ص كان عند أهل السنة بريئا عنهما ممنوعا من الاستغفار لهما فلا وجه لذلك إلا مجاراة السائل الزائغ الضليل و دفع غائلة شره بالمموه من الدليل على أنه لم يظهر من تقريره كيفية كون عمر أحد والديه فيكون ذلك كلاما مختلا لا يليق بجناب الإمام ع كما لا يخفى على أولي الأفهام.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج29 651 تتميم: ..... ص : 650
ثم نقل عن الكتاب المذكور قول الصادق عليه السلام: ولدني أبو بكر مرتين.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج29 651 تتميم: ..... ص : 650
-----------------
(4) قال في كشف الغمة 2- 378 نقلا عن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي- و هو من أعلام العامة- قال في ترجمة الإمام الصادق عليه السلام: .. و أمه أم فروة، و اسمها: قريبة بنت القاسم ابن محمد بن أبي بكر الصديق، و أمها: أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، و لذلك قال جعفر عليه السلام: و لقد ولدني أبو بكر مرتين. و انظر: إحقاق الحق 1- 64 و 66- 67. فلفظ الصديق من الحافظ لا الصادق عليه السلام.
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج1، ص: 70
[ 13] و جعفر بن محمد: هو الإمام أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد بن الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم، أمه: أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، و أمها: أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، و لهذا كان الصادق .......... (عليه السلام) يقول: ولدني أبو بكر مرتين، ولد بالمدينة سنة ثلاث و ثمانين من الهجرة و قبض بها في شوال سنة ثمان و أربعين و مائة، و له خمس و ستون سنة.
و قيل: ثمان و ستون على ان مولده سنة ثمانين، و دفن بالبقيع مع أبيه (عليه السلام).
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج20-قسم-1-الصادقع، ص: 17
1- أبواب نسبه و حال امه و مولده عليه السلام
1- باب نسبه عليه السلام
الكتب:
1- الكافي: و امه أم فروة بنت القاسم بن محمد؛
و امها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. «1»
2- كشف الغمة: نقلا عن محمد بن طلحة: و أما نسبه عليه السلام أبا و أما:
فأبوه أبو جعفر محمد الباقر «2»؛
و امه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر.
و عن الحافظ عبد العزيز: امه عليه السلام أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر؛
و امها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر.
__________________________________________________
(1) 1/ 472، عنه البحار: 47/ 1 ذح 1؛ و أورده في الإرشاد للمفيد: 303 (في باب ولد أبي جعفر عليه السلام) و في أعلام الورى: 271.
(2) دلائل الإمامة (111 و 112): نسبه:
جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم ...
و امه فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، و امها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر.
التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة (1/ 410): جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام الإمام العلم، أبو عبد الله، الهاشمي العلوي، الحسيني المدني، سبط القاسم بن محمد بن أبي بكر.
امه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، و امها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، و لهذا كان جعفر يقول: ولدني الصديق مرتين.
(عنه ملحقات الاحقاق: 12/ 212) و أورد نحوه في المبتكر الجامع لكتابي المختصر و المعتصر في علوم الأثر: 132، عنه ملحقات الإحقاق: 19/ 507.
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج20-قسم-1-الصادقع، ص: 18
و نقلا عن ابن الخشاب: و امه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر. «1»
3- المناقب لابن شهر اشوب: و امه فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر. «2»
4- الدروس:
امه عليه السلام أم فروة ابنة القاسم [الفقيه] «3» بن محمد [النجيب بن أبي بكر]؛ و قال الجعفي: اسمها: فاطمة، و كنيتها: أم فروة. «4»
استدراك (1) الهداية الكبرى: امه أم فروة، و كانت تكنى أم القاسم «5»؛ و هي بنت القاسم. «6»
(2) عيون المعجزات، و إثبات الوصية: كانت أم الصادق عليه السلام أم فروة بنت القاسم ... «7».
***__________________________________________________
(1) 2/ 155 و 187، عنه البحار: 47/ 5 ضمن ح 6. و أورد ذيله في الصراط المستقيم: 2/ 138.
و في الأنوار القدسية: 36، عنه ملحقات الإحقاق: 19/ 505.
(2) 3/ 399، عنه البحار: 47/ 5 ذح 15.
(3) قال في عمدة الطالب: 195: امه أم فروة بنت القاسم (الفقيه) ابن محمد بن أبي بكر؛ و امها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، و لهذا كان الصادق عليه السلام يقول: ولدني أبو بكر مرتين.
التحفة اللطيفة: مثله.
أقول: إن نسب أم فروة إلى أبي بكر بأبيها محمد، و امها بنت عبد الرحمن، و كذلك نسب ابنها عليه السلام فإن قال احد في مثله: «ولدني مرتين» كان بهذا المعنى مجازا، ليس بمعنى مرة بعد اخرى.
تقدم رقم الهامش: عن العمدة (القاسم الفقيه).
(4) 153، عنه البحار: 47/ 1 ذح 2.
(5) نظير هذه التكنية ب (أم أبيها) في فاطمة الزهراء عليه السلام بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و بنت موسى بن جعفر عليهم السلام.
(6) 247.
(7) 85، 178.
دلائل الصدق لنهج الحق، ج2، ص: 20
كتاب «كشف الغمة في معرفة الأئمة»- و اتفق جميع الإمامية أن علي بن عيسى من عظمائهم، و الأوحدي النحرير من جملة علمائهم، لا يشق غباره، و لا يبتدر آثاره، و هو المعتمد المأمون في النقل- و ما ذكره هو في الكتاب المذكور نقلا عن كتب الشيعة، لا عن كتب علماء السنة:
أن الإمام أبا جعفر محمدا الباقر رضي الله عنه سئل عن حلية السيف، هل يجوز؟
فقال: نعم [يجوز]، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه [بالفضة].
قال الراوي: فقال السائل: أتقول هكذا؟!
فوثب الإمام من مكانه و قال: نعم ... الصديق، فمن لم يقل له:
«الصديق» فلا صدقه الله في الدنيا و الآخرة [1]
. هذه عبارة «كشف الغمة» و هو كتاب مشهور معتمد عند الإمامية.
و ذكر أيضا في الكتاب المذكور، أن الإمام أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق قال: «ولدني أبو بكر (الصديق) [2] مرتين»
؛ و ذلك أن أم الإمام جعفر كانت أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، و كذا كانت إحدى جداته الأخرى من أولاد أبي بكر [1] [2].
و ذكر الإمام الحاكم أبو عبد الله النيسابوري، المحدث الكبير، و الحافظ المتقن، الفاضل النحرير، في كتاب «معرفة علوم الحديث» بإسناده عن الإمام [أبي عبد الله] [3] جعفر بن محمد الصادق، أنه قال: «أبو بكر (الصديق) [4] جدي، و هل يسب أحد أجداده [5]؟! لا قدمني الله إن لا أقدمه» [6]. انتهى ..
و قد اشتهر بين المحدثين و العلماء أن الحاكم أبا عبد الله- المذكور- كان مائلا إلى التشيع [7].
فمن عجبي!! كيف يجوز لهم ذكر المطاعن لذلك الإمام الحكيم الرشيد، و قد ذكر الأئمة- الذين يدعون الاقتداء بهم- في مناقبه [8] أمثال هذه المناقب، و مع ذلك يزعمون أنهم لهم مقتدون، و بآثارهم مهتدون؟!
نسأل الله العصمة عن التعصب، فإنه ساء الطريق، و بئس الرفيق.
ثم إني لما نظرت في ذلك الكتاب الموسوم ب «نهج الحق و كشف الصدق» رأيت أن صاحبه عدل عن نهج الحق، و بالغ في الإنكار على أهل الس
دلائل الصدق لنهج الحق، ج2، ص: 35
* و أما ما نقله عن «كشف الغمة» من حديث «حلية سيف أبي بكر» فهو و إن كان مذكورا في أواخر أحوال إمامنا أبي جعفر الباقر عليه السلام، إلا أنه قد نقله عن أبي الفرج ابن الجوزي في كتاب «صفوة الصفوة» عن عروة ابن عبد الله [1].
فهو عن كتب السنة و أخبارهم لا الشيعة، كما هو طريقة «كشف الغمة»، فإن غالب ما فيه منقول عن كتب الجمهور، يعرفه كل من رأى هذا الكتاب و لحظ طرفا منه.
و قد صرح مؤلفه بذلك في خطبة الكتاب، فقال: «و اعتمدت في الغالب النقل من كتب الجمهور؛ ليكون أدعى لتلقيه بالقبول، و وفق رأي الجميع متى رجعوا إلى الأصول، و لأن الحجة متى قام الخصم بتشييدها، و الفضيلة متى نهض المخالف بإثباتها و تقييدها، كانت أقوى يدا ...» إلى آخر كلامه [2].
* كما إن ما نقله الخصم
عن كتاب «كشف الغمة» من قول إمامنا الصادق عليه السلام: «ولدني أبو بكر مرتين»
إنما هو من كتب القوم، على أن لفظ «الصديق» زيادة من الفضل!
و ظاهر أنه لم ير «كشف الغمة» و لذا جهل ولادة الصادق عليه السلام الثانية، فقال: «و كذا كانت إحدى جداته [الأخرى] من أولاد أبي بكر» مع إنها مذكورة في الكتاب!
فإنه- بعد ما نقل في أول ترجمة الصادق عليه السلام كلاما طويلا لمحمد ابن طلحة الشافعي- قال: «و قال الحافظ عبد العزيز الأخضر الجنابذي:
أبو عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الصادق، أمه أم فروة، و اسمها قريبة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، و أمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، و لذا
قال جعفر: ولدني أبو بكر مرتين» [1]
. فهذا- مع إنه عن كتب الجمهور- خال عن وصف الصادق عليه السلام لأبي بكر ب: الصديق.
و عليه، فقد كذب الخصم مرتين:
الأولى: في دعوى أن ما ذكره فى «كشف الغمة» كان نقلا عن كتب الشيعة.
و الثانية: في النقل عن الصادق عليه السلام أنه وصف أبا بكر ب «الصديق» بقوله: ولدني أبو بكر مرتين.
و هذا و نحوه هو الذي أوجب أن لا نأتمن القوم في نقلهم!
* و أما ما حكاه عن الحاكم، فل..
مكاتيب الأئمة عليهم السلام ج1 244 محمد بن أبي بكر ..... ص : 242
يحتمل أن المأثور عن الإمام الصادق عليه السلام: «ولدني أبو بكر مرتين» يعود إلى أن امه ام فروة هي بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، و أمها هي أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر.
مجمع البحرين ج1 330 (فضا) ..... ص : 330
__________________________________________________
(1). هي بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، و أمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، و لهذا كان الإمام الصادق (ع) يقول: ولدني أبو بكر مرتين تنقيح المقال ج 3 ص 73 من فصل النساء.
الطراز الأول و الكناز لما عليه من لغة العرب المعول ج6 340 الأثر ..... ص : 340
(ولدني أبو بكر مرتين) «6»
بالتخفيف، أي كان لي والدا من جهتين، و هو من كلام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام و ذلك أن أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر و أمها أسماء بنت عبد الرحمان بن أبي بكر.
__________________________________________________
(6) تهذيب الكمال 5: 75/ 950، و انظر بحار الأنوار 29: 651/ 69.
نرم افزار کلام نور:
پاسخ جوان شيعى به پرسشهاى وهابيان، ص: 119
پرسش 33
در يك سو امام صادق عليه السلام مىگويد: «من از دو طريق نواده ابوبكر هستم» و در سوى ديگر، شيعيان رواياتى از او نقل مىكنند كه ابوبكر را مذمّت كرده است. چگونه مىتوان اين دو را جمع كرد؟
پاسخ
جمله «وَلَدَنِي أَبُو بَكْرٍ مَرَّتَيْن» در كتاب كافى نيست كه برخى به آن كتاب نسبت مىدهند. مرحوم كلينى فقط يادآور مىشود كه مادر امام صادق عليه السلام «امّ فروه» دختر قاسم بن محمد است و مادر امّ فروه اسماء دختر عبد الرحمان بن ابىبكر. بدون اين كه عبارت ياد شده را بياورد.
ابن عنبه در كتاب «عمدة الطالب»، جمله مزبور را از امام صادق عليه السلام نقل مىكند كه آن حضرت فرمود: «وَلَدَنِي أَبُو بَكْرٍ مَرَّتَيْن» «1» ولى هيچ سندى ارائه نمىكند.
با حديث مرسل و بدون سند چگونه مىتوان بر مطلبى استدلال كرد؟ همچنين اربلى در كشف الغمه از كتاب عبدالعزيز الأخضر الجنابذى «2» كه از علماى اهل سنت است، نقل مىكند و مىگويد:
«قَالَ جَعْفَر عليه السلام: وَ لَقَدْ وَلَدَنِي أَبُو بَكْرٍ مَرَّتَيْن». «1»
بايد گفت:
اوّلًا: ناقل حديث فردى سنى است و گفتار او در مقام «احتجاج»، براى شيعه حجت نيست.
ثانياً: با فرضِ حجت بودن، روايت كاملًا بى سند و در اصطلاح، حديث مرسل است و حديث مرسل و فاقد سند، فاقد حجيت و غير قابل احتجاج است. آيا مىتوان با يك حديث بى سند بر يك اصل عقيدتى استدلال كرد؟!
شما نبردهاى خونين و كشمكشهاى روشن را كه بعد از سقيفه رخ داد، ناديده مىگيريد و به يك حديث بى اصل و اساس استدلال مىكنيد و مىخواهيد بر اين گذشته تلخ سرپوش بگذاريد؟!
__________________________________________________
(1). عمدة الطالب، ج 195، چاپ نجف اشرف.
(2). عبدالعزيز بن محمد بن المبارك الأخضر، حنبلى جنابذى سپس ساكن بغداد شد. در سال 524 متولد و در سال 611 درگذشته است (شذرات الذهب، ج 5، ص 46).
پاسخ جوان شيعى به پرسشهاى وهابيان، ص: 120
__________________________________________________
(1). كشف الغمه، ص 374
الملل و النحل، ج1، ص: 194
و هو من جانب الأب ينتسب إلى شجرة النبوة، و من جانب الأم ينتسب إلى أبي بكر «1» الصديق رضي اللّه عنه. و قد تبرأ عما كان ينسب إليه بعض الغلاة و برئ منهم و لعنهم. و برئ من خصائص مذاهب الرافضة و حماقاتهم من القول بالغيبة و الرجعة، و البداء، و التناسخ، و الحلول و التشبيه. لكن الشيعة بعده افترقوا و انتحل كل واحد منهم مذهبا، و أراد أن يروّجه على أصحابه فنسبه إليه و ربطه به، و السيد برئ من ذلك و من الاعتزال، و القدر أيضا.
__________________________________________________
(1) أمّه أم فروة و قيل أم القاسم و اسمها قريبة أو فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر. و أمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر و هذا معنى قول الصادق إن أبا بكر ولدني مرّتين و في ذلك يقول الشريف الرضي:
و حزنا عتيقا و هو غاية فخركم بمولد بنت القاسم بن محمد
(راجع أعيان الشيعة 4: 542).
إحقاق الحق و إزهاق الباطل، ج1، ص: 67
و أما ما نقله النّاصب بعد ذلك من حديث تولد مولانا أبي عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليهما السّلام فليس في المنقول عنه وصف أبي بكر بالصديق [1] و إنّما المذكور فيه في باب أحواله و مناقبه مجرّد قوله: و لقد ولدني أبو بكر مرتين، و لا إشعار لسوقه هناك أيضا بما يفيد الثّناء و التّعظيم بل الظاهر أنّه ذكر ذلك عند تفصيل حال الآباء و الأمهات من غير إرادة الافتخار و المباهاة.
إحقاق الحق و إزهاق الباطل، ج12، ص: 212
و منهم العلامة الابيارى في «العرائس الواضحة» (ص 205 ط القاهرة) قال: الصادق هو جعفر أبو عبد اللّه ابن محمّد الباقر، قال ابن الوردي: سمّي لصدقه و ينسب إليه كلام في صفة الكيمياء و الزجر و الفال، ولد سنة ثمانين بالمدينة و توفى ثمان و أربعين و مائة.
و منهم العلامة محمد بن طلحة الشامي الشافعي في «مطالب السئول» (ص 81 ط طهران) قال: و أمّا ولادته (أي الصادق عليه السّلام) فبالمدينة سنة ثمانين من الهجرة و قيل:
سنة ثلاث و ثمانين و الأوّل أصحّ، إلى أن قال: و أمّا عمره فانّه مات في ثمان و أربعين و مائة.
و منهم العلامة أبو الخير محمد شمس الدين السخاوي في «التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة» (ج 1 ص 410 ط اسعد درابزوئي) قال: جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن زين العابدين عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب.
الإمام العلم، أبو عبد اللّه، الهاشمي العلوي، الحسيني المدني، سبط القاسم بن محمّد ابن أبي بكر، أمّه امّ فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر. و امّها أسماء بنت عبد الرّحمن بن أبي بكر، و لهذا كان جعفر يقول: ولّدني الصّديق مرّتين، يقال:
ولد سنة ثمانين، سنة سيل الجحاف، الّذي ذهب بالحاجّ من مكّة إلى أن قال و كان من سادات أهل البيت فقها و علما و فضلا و جودا يصلح للخلافة بسودده و فضله و علمه و شرفه، و مناقبه كثيرة تحتمل كراريس، مات سنة ثمان و أربعين و مائة عن ثمان و ستين و دفن بالبقيع مع أبيه و جدّه و عمّه.
إحقاق الحق و إزهاق الباطل، ج28، ص: 311
و منهم الحافظ أبو العلي محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري الهندي المتوفى سنة 1353 في «تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي» (ج 1 ص 435 ط دار الفكر في بيروت) قال: و منهم جعفر بن محمد بن علي بن الشهيد الحسين بن علي بن أبي طالب، الإمام أبو عبد اللّه العلوي المدني الصادق، أحد السادة الأعلام، و ابن بنت القاسم بن محمد و ابن أمه هي أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، فلذلك كان يقول ولدني أبو بكر الصديق مرتين. حدث عن جده القاسم و عن أبيه أبي جعفر الباقر و عبيد اللّه بن أبي رافع و عروة بن الزبير و عطاء و نافع و عدة، و عنه مالك و السفيانان و حاتم بن إسماعيل و يحيى القطان و أبو عاصم النبيل و خلق كثير.
أعيان الشيعة، ج1، ص: 659
أبو عبد الله جعفر الصادق ابن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع
مولده و وفاته و مدة عمره و مدفنه
ولد بالمدينة يوم الجمعة أو الاثنين عند طلوع الفجر 17 ربيع الأول و قيل غرة رجب سنة 80 من الهجرة عام الجحاف، و قال المفيد و الكليني و الشهيد سنة 83 قال ابن طلحة و الأول أصح و قال ابن الخشاب قال لنا الذراع الرواية الأولى هي الصحيحة. و توفي يوم الاثنين في شوال و عن صاحب جنات الخلود في 25 منه و قيل منتصف رجب سنة 148 و عمره 68 أو 65 سنة، أقام منها مع جده علي بن الحسين 12 سنة و أياما أو 15 سنة، و مع أبيه بعد جده 19 سنة، و بعد أبيه 34 سنة، و هي مدة خلافته و إمامته و هي بقية ملك هشام بن عبد الملك و ملك الوليد بن يزيد بن عبد الملك و يزيد بن الوليد بن عبد الملك الملقب بالناقص و إبراهيم بن الوليد و مروان بن محمد الحمار و السفاح، و توفي بعد مضي عشر سنين من ملك المنصور العباسي و دفن بالبقيع مع أبيه الباقر و جده زين العابدين و عمه الحسن بن علي ع.
أمه
أم فروة و قيل أم القاسم و اسمها قريبة أو فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر و أمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر و هذا معنى قول الصادق (ع) ان أبا بكر ولدني مرتين، و في ذلك يقول الشريف الرضي:
و حزنا عتيقا و هو غاية فخركم بمولد بنت القاسم بن محمد
و روى الكليني في الكافي بسنده عن عبد الأعلى: رأيت أم فروة تطوف بالكعبة عليها كساء متنكرة فاستلمت الحجر بيدها اليسرى فقال لها رجل ممن يطوف: يا أمة الله أخطات السنة فقالت أنا لأغنياء عن علمك.
كنيته
أعيان الشيعة، ج8، ص: 390
أم فروة فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر
كانت أم الصادق ع و أمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر و هذا معنى قول الصادق ع ان أبا بكر ولدني مرتين و في ذلك يقول الشريف الرضي:
و حزنا عتيقا و هو غاية فخركم بمولد بنت القاسم بن محمد
روى الكليني في الكافي بسنده عن الصادق ع في حديث قال كانت أمي ممن آمنت و اتقت و أحسنت و الله يحب المحسنين قال و قالت امي قال أبي يا أم فروة اني لأدعو الله لمذنبي شيعتنا في اليوم و الليلة ألف مرة لأنا نحن فيما ينوبنا من الرزايا نصبر على ما نعلم من الثواب و هم يصبرون على ما لا [يعملون] يعلمون و روى الكليني في الكافي بسنده عن عبد الأعلى رأيت أم فروة تطوف بالكعبة عليها كساء متنكرة فاستلمت الحجر بيدها اليسرى فقال لها رجل ممن يطوف يا أمة الله أخطأت السنة فقالت انا لأغنياء عن علمك. و قال المسعودي في كتاب إثبات الوصية: كانت أم الصادق (ع) أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر و كان أبوها القاسم من ثقات علي بن الحسين و كانت من اتقى نساء زمانها و روت عن علي بن الحسين أحاديث.
أعيان الشيعة، ج8، ص: 446
أبو محمد و يقال أبو عبد الرحمن القاسم بن محمد بن أبي بكر.
توفي سنة 101 أو 102 أو 108 أو 112 بقديد منزل بين مكة و المدينة، فقال كفنوني في ثيابي التي كنت اصلي فيها: قميصي و أزراري و ردائي، و الحي أحوج إلى الجديد من الميت، و كان عمره سبعين سنة أو اثنين و سبعين و قد ذهب بصره. هو جد الصادق ع لامه أم فروة بنت القاسم و في ذلك يقول الشريف الرضي:
و حزنا عتيقا و هو غاية فخركم بمولد بنت القاسم بن محمد
قيل انه كان متزوجا بنت الامام زين العابدين ع و هو ابن خالته أماهما بنات يزدجرد بن شهريار آخر الاكاسرة ملوك الفرس، و قال ابن سعد أمه أم ولد يقال لها سورة و والدة أم فروة هي أسماء و قيل قريبة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر و هو معنى قول الصادق ع ان أبا بكر ولدني مرتين.
أقوال العلماء فيه
ما قاله علماء الشيعة
روى الحميري في قرب الاسناد في آخر الجزء الثالث بسنده انه ذكر عند الرضا (ع) القاسم بن محمد خال أبيه و سعيد بن المسيب فقال كانا على هذا الأمر- اي التشيع-، و قال خطب أبي إلى القاسم بن محمد يعني أبا جعفر (ع)، فقال القاسم لابي جعفر انما كان ينبغي لك ان تذهب إلى أبيك حتى يزوجك (اه) و كانت أم الصادق (ع) أم فروة بنت القاسم بن محمد كما مر و على هذا يلزم ان يكون القاسم جد أبيه لا خاله و لعله وقع لفظ الخال موضع الجد سهوا أو أنه سقط اسم قبل القاسم و هو ولده و هذا هو الأظهر و لعله استعمل الخال في مطلق قرابة الأم توسعا و لكن في كشف الغمة عن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابدي ان الباقر (ع) أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي و أمها أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر و هذا لا يجتمع مع كون أم فروة هي أم الصادق (ع) كما لا يخفى و الذي خطب إلى القاسم هو أبو جعفر الباقر (ع) و هو أبو جد الرضا (ع) و كثيرا ما يطلق الأب على الجد و ذكرنا في سعيد بن المسيب قول الصادق (ع) كان سعيد بن المسيب و القاسم بن محمد بن أبي بكر و أبو خالد الكابلي من ثقات علي بن الحسين.
و قال المسعودی....