بسم الله الرحمن الرحیم

الامام الصادق علیه السلام


هم فاطمة و
الامام الصادق علیه السلام




أفقه نزد ابوحنیفه








الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 358)
المؤلف: أبو أحمد بن عدي الجرجاني (المتوفى: 365هـ)
حدثنا ابن سعيد، قال: حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، حدثنا محمد بن حماد بن زيد الحارثي، حدثنا عمرو بن ثابت، قال: رأيت جعفر بن محمد واقفا عند الجمرة العظمى، وهو يقول سلوني سلوني.
حدثنا ابن سعيد، حدثنا جعفر بن محمد بن حسين بن حازم، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الرماني أبو نجيح، قال: سمعت حسن بن زياد يقول: سمعت أبا حنيفة وسئل من أفقه من رأيت فقال ما رأيت أحدا أفقه من جعفر بن محمد لما أقدمه المنصور الحيرة بعث إلي، فقال، يا أبا حنيفة إن الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد فهيء له من مسائلك تلك الصعاب فقال فهيأت له أربعين مسألة ثم بعث إلي أبو جعفر فأتيته بالحيرة فدخلت عليه وجعفر جالس عن يمينه فلما بصرت بهما دخلني لجعفر من الهيبة ما لم يدخلني لأبي جعفر فسلمت وأذن لي أبو جعفر فجلست ثم التفت إلى جعفر، فقال، يا أبا عبد الله تعرف هذا؟ قال: نعم هذا أبو حنيفة ثم أتبعها قد أتانا ثم قال يا أبا حنيفة هات من مسائلك سل أبا عبد الله فابتدأت أسأله قال فكان يقول في المسألة أنتم تقولون فيها كذا وكذا وأهل المدينة يقولون كذا ونحن نقول كذا فربما تابعنا، وربما تابع أهل المدينة، وربما خالفنا جميعا حتى أتيت على أربعين مسألة ما أخرج منها مسألة ثم قال أبو حنيفة أليس قد روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس.







تاريخ الإسلام ط التوفيقية (9/ 56)

وقال ابن عقدة: ثنا جعفر بن محمد بن حسين بن حازم حدثني أبو نجيح إبراهيم بن محمد، سمعت الحسن بن زياد الفقيه، سمعت أبا حنيفة وسئل: من أفقه من رأيت؟ فقال: ما رأيت أحدا أفقه من جعفر، لما أقدمه المنصور الحيرة بعث إلي فقال: يا أبا حنيفة إن الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد، فهييء لنا من مسائلك الصعاب، فهيأت له أربعين مسألة، ثم بعث إلي المنصور فأتيته، فدخلت، وجعفر جالس عن يمينه، فلما بصرت بهما دخلني لجعفر من الهيبة ما لم يدخلني للمنصور، ثم التفت إلي جعفر فقال: يا أبا عبد الله، أتعرف هذا؟ قال: نعم, هذا أبو حنيفة، ثم أتبعها: قد أتانا، ثم قال: يا أبا حنيفة هات من مسائلك فاسأل أبا عبد الله، فابتدأت أسأله، فكان يقول في المسألة: أنتم تقولون فيها كذا وكذا، وأهل المدينة يقولون كذا وكذا، ونحن -يريد أهل البيت- نقول كذا وكذا، فربما تابعنا، وربما تابع أهل المدينة، وربما خالفنا معا، حتى أتيت على أربعين مسألة، ما أخرم فيها مسألة، ثم يقول أبو حنيفة: أليس قد روينا أن أعلم الناس بالاختلاف1.







تهذيب الكمال في أسماء الرجال (5/ 78)

وقال أبو العباس بن عقدة: حدثنا جعفر بن محمد بن هشام قال: حدثنا محمد بن حفص بن راشد، قال: حدثنا أبي، عن عمرو بن أبي المقدام، قال: كنت إذا نظرت إلي جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبيين.

وقال أيضا: حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، قال: حدثنا محمد بن حماد بن زيد الحارثي، قال: حدثنا عمرو بن ثابت، قال: رأيت جعفر بن محمد واقفا عند الجمرة العظمى، وهو يقول: سلوني، سلوني.

وقال أيضا: حدثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي، عن يحيى بن سالم، عن صالح بن أبي الأسود، قال: سمعت جعفر ابن محمد، يقول: سلوني قبل أن تفقدوني، فإنه لا يحدثكم أحد بعدي بمثل حديثي.

وقال أيضا: حدثنا جعفر بن محمد بن حسين بن حازم، قال: حدثني إبراهيم بن محمد الرماني، أبو نجيح قال: سمعت حسن بن زياد يقول: سمعت أبا حنيفة وسئل: من أفقه من رأيت؟ فقال: ما رأيت أحدا أفقه من جعفر بن محمد، لما أقدمه المنصور الحيرة، بعث إلي فقال: يا أبا حنيفة، إن الناس قد فتنوا بجعفر ابن محمد فهيئ له من مسائلك الصعاب، قال: فهيأت له أربعين مسألة، ثم بعث إلي أبو جعفر فأتيته بالحيرة، فدخلت عليه وجعفر جالس عن يمينه، فلما بصرت بهما دخلني لجعفر من الهيبة ما لم يدخل لأبي جعفر، فسلمت، وأذن لي، فجلست، ثم التفت إلى جعفر، فقال: يا أبا عبد الله تعرف هذا؟ قال: نعم، هذا أبو حنيفة، ثم أتبعها: قد أتانا، ثم قال: يا أبا حنيفة؟ هات من مسائلك، نسأل أبا عبد الله، ابتدأت أسأله، وكان يقول في المسألة: أنتم تقولون فيها كذا وكذا، وأهل المدينة يقولون كذا وكذا، ونحن نقول كذا وكذا، فربما تابعنا وربما تابع أهل المدينة، وربما خالفنا جميعا حتى أتيت على أربعين مسألة ما أخرم منها مسألة، ثم قال أبو حنيفة: أليس قد روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس (1) ؟

__________

(1) جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف: قال سعيد بن بشير، عن قتادة: قال سعيد بن جبير، أعلم الناس أعلمهم بالاختلاف".







سير أعلام النبلاء ط الرسالة (6/ 257)

ابن عقدة الحافظ: حدثنا جعفر بن محمد بن حسين بن حازم، حدثني إبراهيم بن محمد الرماني أبو نجيح، سمعت حسن بن زياد، سمعت أبا حنيفة، وسئل: من أفقه من رأيت؟

قال: ما رأيت أحدا أفقه من جعفر بن محمد، لما أقدمه المنصور الحيرة، بعث إلي، فقال:

يا أبا حنيفة! إن الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد، فهيئ له من مسائلك الصعاب.

فهيأت له أربعين مسألة، ثم أتيت أبا جعفر وجعفر جالس عن يمينه، فلما بصرت بهما، دخلني لجعفر من الهيبة ما لا يدخلني لأبي جعفر، فسلمت، وأذن لي، فجلست.

ثم التفت إلي جعفر، فقال: يا أبا عبد الله! تعرف هذا؟

قال: نعم، هذا أبو حنيفة.

ثم أتبعها: قد أتانا.

ثم قال: يا أبا حنيفة! هات من مسائلك، نسأل أبا عبد الله.

فابتدأت أسأله، فكان يقول في المسألة: أنتم تقولون فيها كذا وكذا، وأهل المدينة يقولون كذا وكذا، ونحن نقول كذا وكذا، فربما تابعنا، وربما تابع أهل المدينة، وربما خالفنا جميعا، حتى أتيت على أربعين مسألة، ما أخرم منها مسألة.

ثم قال أبو حنيفة: أليس قد روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس؟








مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج‏4، ص: 255
و ذكر أبو القاسم البغار في مسند أبي حنيفة قال الحسن بن زياد سمعت أبا حنيفة و قد سئل من أفقه من رأيت قال جعفر بن محمد لما أقدمه المنصور بعث إلي فقال يا أبا حنيفة إن الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد فهيئ له من مسائلك الشداد فهيأت له أربعين مسألة ثم بعث إلي أبو جعفر و هو بالحيرة فأتيته فدخلت عليه و جعفر جالس عن يمينه فلما بصرت به دخلني من الهيبة لجعفر ما لم يدخلني لأبي جعفر فسلمت عليه فأومأ إلي فجلست ثم التفت إليه فقال يا أبا عبد الله هذا أبو حنيفة قال نعم أعرفه ثم التفت إلي فقال يا أبا حنيفة ألق على أبي عبد الله من مسائلك فجعلت ألقي عليه فيجيبني فيقول أنتم تقولون كذا و أهل المدينة يقولون كذا و نحن نقول كذا فربما تابعناكم و ربما تابعناهم و ربما خالفنا جميعا حتى أتيت على الأربعين مسألة فما أخل منها بشي‏ء ثم قال أبو حنيفة أ ليس أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس‏







مناقب الأسد الغالب علي بن أبي طالب لابن الجزري (ص: 83)
فهذه طريقة في الصحبة لم يكن أعلى منها ولا أصح وقع بيننا وبين أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه أحد عشر رجلا ويقع لنا من هذه الطريقة في الصحبة ما هو ألطف من هذا وأحسن عند العارضين بقدر ذلك وهو:
95- أن الإمام أحمد بن حنبل صحب الإمام محمد بن إدريس الشافعي وهو صحب الإمام أبا عبد الله مالك بن أنس إمام دار الهجرة وصحب الإمام الشافعي أيضا الإمام الكبير فقيه زمانه محمد بن الحسن الشيباني وهو صحب الإمام الأعظم أبا حنيفة نعمان بن ثابت الكوفي وثبت عندنا أن كلا من الإمام مالك وأبي حنيفة رحمهما الله صحب الإمام أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق حتى قال أبو حنيفة ما رأيت أفقه منه وقد دخلني منه من الهيبة ما لم يدخلني المنصور؛ وصحب جعفر الصادق والده محمد الباقر وصحب الباقر والده زين العابدين وصحب زين العابدين والده الحسين وصحب الحسين والده أمير المؤمنين عليا فانظر إلى ما اجتمع في هذا الإسناد الشريف من الأئمة المقتدى بهم في العلم رحمهم الله ورضي الله عنهم وعنا بهم.




إفراد أحاديث اسماء الله وصفاته (4/ 4، بترقيم الشاملة آليا)
رسالة: دكتوراة، كلية التربية للبنات بمكة المكرمة - قسم الدراسات الإسلامية - تخصص الحديث وعلومه
إعداد: حصة بنت عبد العزيز الصغير
إشراف: الأستاذ الدكتور: علي عبد الفتاح علي، الأستاذ المشارك بكلية التربية للبنات بجدة
دراسة الإسناد:
حديث جابر رضي الله عنه:
(1) عمرو بن علي: هو الصيرفي الفلاس. تقدم وهو ثقة حافظ. (راجع ص 289)
(2) يحيى: هو ابن سعيد القطان. تقدم وهو ثقة متقن حافظ إمام قدوة. (راجع ص 277)
(3) جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو عبد الله، المعروف بالصادق، أمه بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر فكان
يقول: ولدني الصديق مرتين.
كان عابداً: قال مالك: اختلفت إليه زماناً فما كنت أراه إلا على ثلاث خصال إما مصل وإما صائم وإما يقرأ القرآن.
وكان فقيهاً: قال أبو حنيفة، ما رأيت أفقه منه.
وثقه الأكثرون: قال الشافعي، وابن معين، وابن أبي خيثمة، وأبو حاتم والنسائي وابن عدي: ثقة. وزاد ابن معين: مأمون. وزاد أبو حاتم: لا يسأل عن مثله. وقال عثمان بن أبي شيبة: مثل جعفر يسأل عنه! هو ثقة إذا روى عنه الثقات. وقال الساجي: كان صدوقاً مأموناً إذا حدث عنه الثقات فحديثه مستقيم. وسئل أبو زرعة عنه هو وسهيل، والعلاء كل عن أبيه فقال: لا يقرن إلى هؤلاء، هو أرفع من هؤلاء في كل معنى.
وضعفه بعضهم: وقال أحمد: ضعيف الحديث، مضطرب، ولينه قال المروذي: لأن روايته عن أبيه وجدها في كتب أبيه. وقال القطان: مجالد أحب إلى منه، وقال: في نفسي منه شئ، وقال: ما كان كذوباً، وذكر ابن عيينة أن في حفظه شيئاً، وكان مالك لا يروي عنه حتى يضمه إلى آخر. وقيل لأبي بكر ابن عياش: مالك لم تسمع من جعفر وقد أدركته؟ قال: سألناه عما يتحدث به من الأحاديث أشيء سمعته؟ قال: لا ولكنها رواية رويناها عن آبائنا. وقال ابن سعد: لا يحتج به ويستضعف سئل مرة: سمعت هذه الأحاديث من أبيك؟ فقال: نعم. وسئل مرة فقال: إنما وجدتها في كتبه.
وأجاب ابن حجر: أنه يحتمل أن يكون السؤالان وقعا عن أحاديث مختلفة فذكر فيما سمع أنه سمع وفيما لم يسمع أنه وجده وهذا يدل على تثبته.
قال ابن حبان: كان من سادات أهل البيت فقهاً وعلماً وفضلاً يحتج بروايته ما كان من غير رواية أولاده عنه؛ لأن في حديث ولده عنه مناكير كثيرة، وإنما مرض القول فيه من مرض من أئمتنا لما رأوا في حديثه من رواية أولاده، وقد اعتبرت حديثه من الثقات عنه مثل ابن جريج والثوري ومالك وشعبة ووهب بن خالد ودونهم فرأيت أحاديثه مستقيمة ليس فيها شيء يخالف حديث الأثبات ورأيت في رواية ولده عنه أشياء ليست من حديثه ولا من حديث أبيه ولا جده ومن المحال أن يلزق به ما جنت يدا غيره. وقال ابن عبد البر: كان ثقة مأموناً عاقلاً حكيماً ورعاً فاضلاً إليه تنسب الجعفرية، وتدعيه من الشيعة الإمامية، ويكذب عليه الشيعة كثيراً.
قال الذهبي في السير: ليس هو بالمكثر إلا عن أبيه وكانا من جلة علماء المدينة، وقول يحيى القطان من زلقاته فقد أجمع أئمة هذا الشأن على أن جعفر أوثق من مجالد، ولم يلتفتوا إلى قول يحيى، وهو ثقة صدوق ما هو في الثبت كشعبة، وغالب رواياته عن أبيه مراسيل. وقال في الميزان: بر صادق كبير الشأن.
وقال ابن حجر: صدوق فقيه إمام، من السادسة، مات سنة 148 هـ (بخ م 4).



فيض القدير (2/ 201)
زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري (المتوفى: 1031هـ)
(أبو عبد الرحمن السلمي في) كتابه (سنن الصوفية) الذي وضعه لهم (عن جعفر بن محمد) الصادق وأمه فروة بنت القاسم بن محمد وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر فكان يقول ولدني الصديق مرتين وثقه ابن معين وقال أبو حنيفة رضي الله عنه ما رأيت أفقه منه (عن أبيه) محمد الصادق (عن جده) وسبق عن الخطيب أن السلمي هذا وضاع لكن فيه نزاع




التعليق الممجد على موطأ محمد (1/ 120)
محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم الأنصاري اللكنوي الهندي، أبو الحسنات (المتوفى: 1304هـ)
قال الذهبي في "تذكرة الحفاظ" (1/168) : أبو حنيفة الإِمام الأعظم فقيه العراق النعمان بن ثابت هو زوطا التيمي الكوفي، مولده سنة ثمانين، رأى أنس بن مالك غير مرة لما قدم عليهم الكوفة، رواه ابن سعد عن سيف بن جابر عن أبي حنيفة أنه كان يقوله، وحدث عن عطاء ونافع وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وسلمة بن كهيل وأبي جعفر محمد بن علي وقتادة وعمرو بن دينار وأبي إسحق وخلق كثير، تفقّه به زفر بن هذيل وداود الطائي والقاضي أبو يوسف ومحمد بن الحسن وأسد بن عمرو والحسن بن زياد ونوح الجامع وأبو مطيع البلخي، وعدة، وكان تفقه بحماد بن أبي سليمان وغيره، وحدّث عنه وكيع ويزيد بن هارون وسعد بن الصلت وأبو عاصم وعبد الرزاق وعبيد الله بن موسى، وبشر كثير، وكان إماماً، ورِعاً، عالماً، عاملاً، متعبّداً، كبير الشأن، لا يقبلُ جوائز السلطان، بل يتّجر ويتكسب، قال ابن المبارك: أبو حنيفة أفقه الناس، وقال الشافعي: الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة،





تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس (2/ 329)
ويقال انّ مسعرا لما بلغه وفاة أبى حنيفة قال مات أفقه المسلمين



المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (8/ 131)
قال مؤلف الكتاب رحمه الله [6] : لا يختلف الناس في فهم أبي حنيفة وفقهه.
كان سفيان الثوري، وابن المبارك يقولان: أبو حنيفة أفقه الناس.
وقيل لمالك: هل رأيت أبا حنيفة؟ فقال: رأيت رجلا لو كلمك في هذه السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته.
قال الشافعي رحمة الله عليه: الناس عيال على أبي حنيفة في الفقه.




البداية والنهاية ط الفكر (10/ 107)
وقال سفيان الثوري وابن المبارك: كان أبو حنيفة أفقه أهل الأرض في زمانه.



تاريخ دمشق لابن عساكر (48/ 387)
وأما أورع الناس فالفضيل بن عياض وأما أعلم الناس فسفيان الثوري وأما أفقه الناس فأبو حنيفة ثم قال ما رأيت في الفقه مثله


سير أعلام النبلاء ط الحديث (6/ 364)
ابن عقدة الحافظ: حدثنا جعفر بن محمد بن حسين بن حازم, حدثني إبراهيم بن محمد الرماني أبو نجيح, سمعت حسن بن زياد, سمعت أبا حنيفة, وسئل من أفقه من رأيت? قال: ما رأيت أحدا أفقه من جعفر بن محمد لما أقدمه المنصور الحيرة بعث إلي فقال: يا أبا حنيفة إن الناس قد فتنوا بجعفر ابن محمد فهيىء له من مسائلك الصعاب فهيأت له أربعين مسألة ثم أتيت أبا جعفر وجعفر جالس، عن يمينه فلما بصرت بهما دخلني لجعفر من الهيبة ما لا يدخلني لأبي جعفر فسلمت وأذن لي فجلست ثم التفت إلي جعفر فقال: يا أبا عبد الله تعرف هذا قال: نعم هذا أبو حنيفة ثم أتبعها قد أتانا ثم قال: يا أبا حنيفة هات من مسائلك نسأل أبا عبد الله فابتدأت أسأله فكان يقول في المسألة: أنتم تقولون فيها كذا وكذا, وأهل المدينة يقولون كذا وكذا, ونحن نقول كذا وكذا فربما تابعنا وربما تابع أهل المدينة وربما خالفنا جميعا حتى أتيت على أربعين مسألة ما أخرم منها مسألة ثم قال أبو حنيفة: أليس قد روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس؟.




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (6/ 257)
ابن عقدة الحافظ: حدثنا جعفر بن محمد بن حسين بن حازم، حدثني إبراهيم بن محمد الرماني أبو نجيح، سمعت حسن بن زياد، سمعت أبا حنيفة، وسئل: من أفقه من رأيت؟
قال: ما رأيت أحدا أفقه من جعفر بن محمد، لما أقدمه المنصور الحيرة، بعث إلي، فقال:
يا أبا حنيفة! إن الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد، فهيئ له من مسائلك الصعاب.
فهيأت له أربعين مسألة، ثم أتيت أبا جعفر وجعفر جالس عن يمينه، فلما بصرت بهما، دخلني لجعفر من الهيبة ما لا يدخلني لأبي جعفر، فسلمت، وأذن لي، فجلست.
ثم التفت إلي جعفر، فقال: يا أبا عبد الله! تعرف هذا؟
قال: نعم، هذا أبو حنيفة.
ثم أتبعها: قد أتانا.
ثم قال: يا أبا حنيفة! هات من مسائلك، نسأل أبا عبد الله.
فابتدأت أسأله، فكان يقول في المسألة: أنتم تقولون فيها كذا وكذا، وأهل المدينة يقولون كذا وكذا، ونحن نقول كذا وكذا، فربما تابعنا، وربما تابع أهل المدينة، وربما خالفنا جميعا، حتى أتيت على أربعين مسألة، ما أخرم منها مسألة.
ثم قال أبو حنيفة: أليس قد روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس؟




الوافي بالوفيات (11/ 99)
قال أبو حنيفة ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد وكان يقول سلوني قبل تفقدوني فإنه لا يحدثكم بعدي بمثل حديثي




الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة (1/ 617)
جمع وإعداد: وليد بن أحمد الحسين الزبيري، إياد بن عبد اللطيف القيسي، مصطفى بن قحطان الحبيب، بشير بن جواد القيسي، عماد بن محمد البغدادي
وقال ابن عقدة: ثنا جعفر بن محمد بن حسين بن حازم حدّثني أبو نجَيح إبراهيم بن محمد، سمعت الحسنَ بن زياد الفقيه، سمعت أبا حنيفة وسئل: من أفقهُ من رأيت؟ فقال: ما رأيت أحدًا أفقه من جعفر، لما أقدَمَه المنصورُ الحيرةَ بعث إليّ فقال: يا أبا حنيفة إن الناس قد فُتِنوا بجعفر بن محمَّد، فهيئ لنا من مسائلك الصِّعاب، فهيأْتُ له أربعين مسألةً، ثمَّ بعث إليّ المنصورُ فأتيته.
فدخلت، وجعفرُ جالسٌ عن يمينه، فلما بصُرتُ بهما دخلني لجعفر من الهَيبة ما لم يدخلني للمنصور، ثمَّ التفت إلى جعفر فقال: يا أبا عبد الله، أتعرف هذا؟ قال: نعم هذا أبو حنيفة، ثمَّ أتبعها: قد أتانا، ثمَّ قال: يا أبا حنيفة هاتِ من مسائلك فاسأل أبا عبد الله، فابتدأت أسأله، فكان يقول في المسألة: أنتم تقولون فيها كذا وكذا، وأهل المدينة يقولون كذا وكذا، ونحن - يريد أهلَ البيت - نقول كذا وكذا، فربما تابعْنا، وربما تابع أهل المدينة، وربما خالفنا معًا، حتى أتيت على أربعين مسألة، ما أخرم فيها مسألةً، ثمَّ يقول أبو حنيفة: أليس قد روينا أن أعلم الناس أعلم الناس بالاختلاف.




الطبقات السنية في تراجم الحنفية (ص: 29، بترقيم الشاملة آليا)
فآتى سفيان، فيقول لي: من أين جئت؟ فأقول من عند أبي حنيفة.
فيقول: لقد جئت من عند أفقه أهل الأرض.




أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 (32/ 395)
هل دخل جعفر الصادق العراق؟

ـ[ابن دحيان]•---------------------------------•[09 - 06 - 04, 08:49 م]ـ
يذكر علماء الشيعة أن جعفر الصادق دخل العراق وهذا ما لم اجده في كتب التاريخ والسير

والعجيب في الأمر أن اكثر تلامذة جعفر من أهل العراق وخاصة الكوفة؟!!

ـ[ابن دحيان]•---------------------------------•[10 - 06 - 04, 11:25 م]ـ
في إنتظار فارس يظفر بها

ـ[أبو محمد الألفى]•---------------------------------•[11 - 06 - 04, 12:50 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن دحيان
في إنتظار فارس يظفر بها

يا أخى الكريم. حياك الله بكل خير.
الذى لا أشك فيه، وأحلف عليه غير حانث، ولا مرتاب، أن الإمام جعفر الصادق نزل العراق، والتقى به كبراء فقهائها ومحدثوها، وأخذ عنه الثورى، وأبو حنيفة، والحسن بن صالح بن حى وغيرهم من الكبراء الرفعاء، وناظره أبو حنيفة مرارا. وكان نزوله بالحيرة قريبا من شط الفرات. فلماذا هذا التردد؟!. وسلامى إليكم.

ـ[ابن دحيان]•---------------------------------•[11 - 06 - 04, 03:13 م]ـ
أحسنت شيخي الكريم

وانت بار صادق عندي إن شاء الله

لكن لعلك تذكر لي من ذكر هذا فإني بحثت في السير وكتب التاريخ فلم اظفر بهذه الجزئية

وعليها سوف يترتب أمر مهم للغاية

ومعذرة على إشغالك معي، فإني والله مقدر هذه الجهود البراقه التي تبذلها.

ـ[ابن دحيان]•---------------------------------•[12 - 06 - 04, 12:45 ص]ـ
أخي واستاذي الحبيب

ارجو الرد سريعا رفع الله قدرك

من ذكر من أهل السير وأخبار الناس أنه دخل العراق

المصدر جزء صفحة طبعة إن أمكن

للأهمية

ـ[أبو محمد الألفى]•---------------------------------•[12 - 06 - 04, 03:32 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن دحيان
أخي واستاذي الحبيب
ارجو الرد سريعا رفع الله قدرك
من ذكر من أهل السير وأخبار الناس أنه دخل العراق
للأهمية
يا أخى الكريم. حياك الله بكل خير.
ما ذكرته من دخول الإمام جعفر الصادق العراق مذكور فى تواريخ الحافظ الذهبى، ومنها ((سير الأعلام)) و ((تذكرة الحفاظ))، وذكره كذلك الحافظ المزى فى ترجمته من ((تهذيب الكمال)) (5/ 79).
ومعتمدهما ما أسنده أبو أحمد بن عدى فى ((الكامل)) (2/ 132) قال: حدثنا ابن سعيد ـ يعنى أبا العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ ـ ثنا جعفر بن محمد بن حسين بن حازم ثنا إبراهيم بن محمد الرماني أبو نجيح قال سمعت حسن بن زياد يقول: سمعت أبا حنيفة، وسئل من أفقه من رأيت؟، فقال: ما رأيت أحدا أفقه من جعفر بن محمد ـ يعنى الصادق ـ، لما أقدمه المنصور الحيرة، بعث إلي، فقال: يا أبا حنيفة إن الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد، فهيئ له من مسائلك تلك الصعاب، فقال: فهيأت له أربعين مسألة، ثم بعث إلي أبو جعفر ـ يعنى المنصور ـ، فأتيته بالحيرة، فدخلت عليه، وجعفر الصادق جالس عن يمينه، فلما بصرت بهما، دخلني لجعفر من الهيبة ما لم يدخلني لأبي جعفر المنصور، فسلمت، وأذن لي أبو جعفر، فجلست، ثم التفت إلى جعفر، فقال: يا أبا عبد الله ـ كنية الصادق ـ تعرف هذا؟، قال: نعم هذا أبو حنيفة، ثم أتبعها: قد أتانا، ثم قال أبو جعفر: يا أبا حنيفة، هات من مسائلك .. سل أبا عبد الله، فابتدأت أسأله، قال: فكان يقول في المسألة أنتم تقولون فيها كذا وكذا، وأهل المدينة يقولون كذا، ونحن نقول كذا، فربما تابعنا، وربما تابع أهل المدينة، وربما خالفنا جميعا، حتى أتيت على أربعين مسألة ما أخرج منها مسألة، ثم قال أبو حنيفة: أليس قد روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف!.
قلت: ولعل ذلك كان بعد رضا أبى جعفر المنصور عنه، فقد كان قبل غاضبا عليه. وتحقيق أسانيد وقائع آل البيت الهاشميين مما تطول، ولكن هذه الأسانيد مما اعتمدها الحافظ الذهبى، ومشاها وأكثر من ذكرها فى تواريخه.







أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (7/ 11)
ثابت، قال: رأيت جعفر بن محمد واقفا عند الجمرة العظمى، وهو يقول: سلوني، سلوني. وقال أيضا: حدثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي، عن يحيى بن سالم، عن صالح بن أبي الاسود، قال: سمعت جعفر ابن محمد، يقول: سلوني قبل أن تفقدوني، فإنه لا يحدثكم أحد بعدي بمثل حديثي. وقال أيضا: حدثنا جعفر بن محمد بن حسين بن حازم، قال: حدثني إبراهيم بن محمد الرماني، أبو نجيح قال: سمعت حسن بن زياد يقول: سمعت أبا حنيفة وسئل: من أفقه من رأيت؟ فقال: ما رأيت أحدا أفقه من جعفر بن محمد، لما أقدمه المنصور الحيرة، بعث إلي فقال: يا أبا حنيفة، إن الناس قد فتنوا بجعفر ابن محمد فهيئ له من مسائلك الصعاب، قال: فهيأت له أربعين مسألة، ثم بعث إلي أبو جعفر فأتيته بالحيرة، فدخلت عليه وجعفر جالس عن يمينه، فلما بصرت بهما دخلني لجعفر من الهيبة ما لم يدخل لابي جعفر، فسلمت، وأذن لي، فجلست، ثم التفت إلى جعفر، فقال: يا أبا عبدالله تعرف هذا؟ قال: نعم، هذا أبو حنيفة، ثم أتبعها: قد أتانا، ثم قال: يا أبا حنيفة؟ هات من مسائلك، نسأل أبا عبدالله، وابتدأت أسأله، وكان يقول في المسألة: أنتم تقولون فيها كذا وكذا، وأهل المدينة يقولون كذا وكذا، ونحن نقول كذا وكذا، فربما تابعنا وربما تابع أهل المدينة، وربما خالفنا جميعا حتى أتيت على أربعين مسألة ما أخرم الله عنه هذه العمود ذهبا، يعني سارية من سواري المسجد (1).
وقال معبد بن راشد، عن معاوية بن عمار الدهني: سألت جعفر بن محمد عن القرآن، فقال: ليس بخالق ولا مخلوق، ولكنه كلام الله عزوجل. وقال حماد بن زيد، عن أيوب: سمعت جعفرا يقول: إنا والله لا نعلم كل ما تسألونا عنه، ولغيرنا أعلم منا. وقال محمد بن عمران بن أبي ليلى، عن مسلمة بن جعفر الاحمسي، قلت لجعفر بن محمد: إن قوما يزعمون أن من طلق
* (هامش) *
(1) هذه الاخبار يعضد بعضها بعضا وكلها تشير من غير شك ولا لبس إلى موقف أهل البيت الطاهرين من الشيخين أبي بكر وعمر ومحبتهم لهما، وأن كل ما ينسب إليهم من أقوال تخالف ذلك فهو محض افتراء عليهم، وكان جعفر بن محمد يغضب من الرافضة ويمقتهم إذا علم أنهم يتعرضون لجده أبي بكر ظاهرا وباطنا، وهو أمر لاريب فيه، فرضي الله عنهم أجمعين وحشرنا معهم يوم الدين، فقد كانوا زينة عصورهم.





حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية (ص: 516)
وقال عنه الإمام أبو حنيفة رحمه الله: «ما رأيت أحدًا أفقه من جعفر بن محمد»، وقال عن السنتين اللتين تتلمذ فيهما على يديه: «لولا السنتان لهلك النعمان» (2).
ويقول الإمام الشهرستاني (3): «أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ذو علم غزير في الدين، وأدب كامل في الدنيا، وزهد بالغ في الدنيا، وورع تام عن الشهوات» اهـ.
_________
(1) انظر، النوبختي: فرق الشيعة، ص (77).
(2) انظر: الإمام جعفر الصادق، للشيخ صالح الدرويش، وراجع ترجمته في (السير)، للذهبي (6/ 255 - 64).
(3) الشهرستاني: المِلَل والنِحَل (1/ 166).







أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 (32/ 240)
لولا السنتان لهلك النعمان

ـ[ابن دحيان]•---------------------------------•[02 - 06 - 04, 02:21 م]ـ
كثيرا ما يذكر الشيعة هذه المقولة ويتبجحون بها ويقولون نحن نأخذ ديننا من شيخ أئمتكم وهو جعفر الصادق فإن ابا حنيفة أخذ منه ومالك أخذ من ابي حنيفة والشافعي اخذ ن مالك واحمد أخذ من الشافعي.
بينما نرى البون الشاسع بين مذهب هؤلاء التلاميذ ومذهب شيخهم كما يقولون واظنه بريء منهم كبراءة يوسف.

فهلا تفضل علينا أحد الكرام بتحقيق وتنقيح وتفتيش وتنقيش لهذه المسألة وبارك الله فيمن زاد الناس علما

يقول التيجاني وهو بصدد مناقشة بعض الصبية! ((وسألني أحدهم: ما هو المذهب المتبع في تونس؟ قلت: المذهب المالكي، ولاحظت بعضهم يضحك، فلم أهتم لذلك، قال: ألا تعرفون المذهب الجعفري؟ فقلت: خير إن شاء الله، ما هذا الإسم الجديد؟ لا، نحن لا نعرف غير المذاهب الأربعة وما عداها فليس من الإسلام في شيء، وابتسم قائلا: عفوا، أن المذهب الجعفري هو محض الإسلام، ألم تعرف بأن الإمام أبا حنيفة تتلمذ على يد الإمام جعفر الصادق؟ وفي ذلك يقول أبو حنيفة (لولا السنتان لهلك النعمان)، سكت ولم أبد جوابا، فقد أدخل علي اسما جديدا ما سمعت به قبل ذلك اليوم ولكني حمدت الله أنه ـ أي إمامهم جعفر الصادق ـ لم يكن استاذا للإمام مالك وقلت نحن مالكية ولسنا أحنافا، فقال: أن المذاهب الأربعة أخذوا عن بعضهم البعض فأحمد بن حنبل أخذ عن الشافعي والشافعي أخذ عن مالك وأخذ مالك عن أبي حنيفة وأبو حنيفة أخذ عن جعفر الصادق وعلى هذا فكلهم تلاميذ لجعفر بن محمد، وهو أول من فتح جامعة إسلامية في مسجد جده رسول الله وقد تتلمذ على يديه أكثر من أربعة آلاف محدث وفقيه))

ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[02 - 06 - 04, 03:50 م]ـ
هذه الكلمة التي يذكرها الرافضة أخزاهم الله إنما عمدتهم فيها ومرجعهم فيها كتاب التحفة الإثي عشرية
فقد جاء في مختصرها للآلوسي ص 8
(وهذا أبو حنيفة رضي الله عنه وهو هو بين أهل السنة كان يفتخر ويقول بأفصح لسان: لو السنتان لهلك النعمان، يريد السنتين اللتين صحب فيهما لأخذ العلم الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه) انتهى.

وهذا الكلام الذي ذكره ليس له أصل ولا أساس ولايعرف لافي كتب السنة ولافي كتب الشيعة
ولذلك لم تشتهر هذه المقولة إلا عند الرافضة المعاصرين ولم يذكرها سلفهم الفاسد.

و الشبهة التي يذكرونها من أن أصل علم الأئمة الأربعة مأخوذ عن جعفر الصادق
قد فندها ووضحها الإمام الهمام أحمد بن عبدالسلام ابن تيمية رضي الله عنه في منهاج السنة النبوية

وهذه هي المواضع التيب تكلم فيها عن هذا الموضوع






صب العذاب على من سب الأصحاب (ص: 309)
المؤلف: أبو المعالي محمود شكري بن عبد الله بن محمد بن أبي الثناء الألوسي (المتوفى: 1342هـ)
وقول الناظم: (وما أخذتم منهم.... إلخ) كذب وافتراء من غير شك ولا امتراء. .
هذا أبو حنيفة رضي الله تعالى عنه -وهو بين أهل السنة- كان يفتخر ويقول بأفصح لسان: (لولا السنتان لهلك النعمان) .
يريد السنتين اللتين صحب فيها -لأخذ العلم- الإمام جعفر الصادق،



مختصر التحفة الاثني عشرية (1/ 8)
ألّف أصله باللغة الفارسية: علامة الهند شاه عبد العزيز غلام حكيم الدهلوي
نقله من الفارسية إلى العربية: (سنة 1227 هـ) الشيخ الحافظ غلام محمد بن محيي الدين بن عمر الأسلمي
اختصره وهذبه: (سنة 1301 هـ) علامة العراق محمود شكري الألوسي
حققه وعلق حواشيه: محب الدين الخطيب
إلى غير ذلك مما هو مذكور في كتب الشيعة، صحت نسبته إليه أم لا. وهذا أبو حنيفة - رضي الله تعالى عنه - وهو هو بين أهل السنة كان يفتخر ويقول بأفصح لسان: لولا السنتان لهلك النعمان، يريد السنتين اللتين صحب فيهما لأخذ العلم الإمام جعفر الصادق - رضي الله تعالى عنه -. وقد قال غير واحد أنه أخذ العلم والطريقة من هذا ومن أبيه الإمام محمد الباقر ومن عمه زيد بن علي بن الحسين - رضي الله تعالى عنهم -. وللأعمش وهو أحد مجتهدي أهل السنة سفر كبير في مناقب الأمير كرم الله وجهه. ويكفي في هذا الباب أن معظم طرائق أهل السنة موصولة بأهل البيت، ولا يكاد ينكر هذا الأمر إلا من ينكر الفرق بين الحي والميت.