آمدن مار ورفتن در بيني سر نحس ابن زياد

سنن الترمذي (12/ 250):

3713 - حدثنا واصل بن عبد الأعلى حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة بن عمير قال

لما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه نضدت في المسجد في الرحبة فانتهيت إليهم وهم يقولون قد جاءت قد جاءت فإذا حية قد جاءت تخلل الرءوس حتى دخلت في منخري عبيد الله بن زياد فمكثت هنيهة ثم خرجت فذهبت حتى تغيبت ثم قالوا قد جاءت قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا

هذا حديث حسن صحيح




صحيح وضعيف سنن الترمذي - الألباني (8/ 280):

(سنن الترمذي)

3780 حدثنا واصل بن عبد الأعلى حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة بن عمير قال لما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه نضدت في المسجد في الرحبة فانتهيت إليهم وهم يقولون قد جاءت قد جاءت فإذا حية قد جاءت تخلل الرءوس حتى دخلت في منخري عبيد الله بن زياد فمكثت هنيهة ثم خرجت فذهبت حتى تغيبت ثم قالوا قد جاءت قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا هذا حديث حسن صحيح.

تحقيق الألباني:

صحيح الإسناد



سنن الترمذي ت شاكر (5/ 660)

3780 - حدثنا واصل بن عبد الأعلى قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، قال: " لما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه نضدت في المسجد في الرحبة فانتهيت إليهم وهم يقولون: قد جاءت قد جاءت، فإذا حية قد جاءت تخلل الرءوس حتى دخلت في منخري عبيد الله بن زياد فمكثت هنيهة، ثم خرجت فذهبت حتى تغيبت. ثم قالوا: قد جاءت، قد جاءت، ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا «هذا حديث حسن صحيح»

__________

[حكم الألباني] : صحيح الإسناد




المعجم الكبير للطبراني (3/ 112)

2832 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، قال: " لما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه، نصبت في الرحبة، فانتهيت إليهم وهم يقولون: قد جاءت قد جاءت، فإذا حية قد جاءت تخلل الرؤوس حتى دخلت في منخر عبيد الله، فمكثت هنيهة، ثم خرجت فذهبت، ثم قالوا: قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا "


المعجم الكبير - الطبراني (3/ 189):

2763 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، قال: " لما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه، نصبت في الرحبة، فانتهيت إليهم، وهم يقولون: قد جاءت قد جاءت، فإذا حية قد جاءت تخلل الرؤوس حتى دخلت في منخر عبيد الله، فمكثت هنيهة، ثم خرجت فذهبت، ثم قالوا: قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا ".




تحفة الأحوذي - مرتبط با متن (9/ 197):

3713 - حدثنا واصل بن عبد الأعلى حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة بن عمير قال

لما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه نضدت في المسجد في الرحبة فانتهيت إليهم وهم يقولون قد جاءت قد جاءت فإذا حية قد جاءت تخلل الرءوس حتى دخلت في منخري عبيد الله بن زياد فمكثت هنيهة ثم خرجت فذهبت حتى تغيبت ثم قالوا قد جاءت قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا

هذا حديث حسن صحيح

3713 - قوله: (حدثنا أبو معاوية)

اسمه محمد بن خازم

(وعن عمارة بن عمير)

التيمي

قوله: (نضدت)

بصيغة المجهول أي جعلت بعضها فوق بعض مرتبة

(في الرحبة)

بفتح الراء محلة بالكوفة

(تخلل الرءوس)

بحذف إحدى التاءين أي تدخل بيتها

(في منخري عبيد الله بن زياد)

أي في ثقبي أنفه قال في القاموس المنخر بفتح الميم والخاء وبكسرهما وضمهما وكمجلس ثقب الأنف

(فمكثت)

أي لبثت الحية

(هنيهة)

بضم هاء وفتح نون وسكون تحتية وفتح هاء أخرى أي زمانا يسيرا، وإنما أورد الترمذي هذا الحديث في مناقب الحسين لأن فيه ذكر المجازاة لما فعله عبيد الله بن زياد برأس الحسين رضي الله عنه. قال العيني: إن الله تعالى جازى هذا الفاسق الظالم عبيد الله بن زياد بأن جعل قتله على يدي إبراهيم بن الأشتر يوم السبت لثمان بقين من ذي الحجة سنة ست وستين على أرض يقال لها الجازر بينها وبين الموصل خمسة فراسخ وكان المختار بن أبي عبيدة الثقفي أرسله لقتال ابن زياد ولما قتل ابن زياد جيء برأسه وبرءوس أصحابه وطرحت بين يدي المختار وجاءت حية دقيقة تخللت الرءوس حتى دخلت في فم ابن مرجانة وهو ابن زياد وخرجت من منخره ودخلت في منخره وخرجت من فيه وجعلت تدخل وتخرج من رأسه بين الرءوس ثم إن المختار بعث برأس ابن زياد ورءوس الذين قتلوا معه إلى مكة إلى محمد بن الحنفية وقيل إلى عبد الله بن الزبير فنصبها بمكة وأحرق ابن الأشتر جثة ابن زياد وجثث الباقين.





سير أعلام النبلاء (3/ 548):

وقد كانت مرجانة تقول لابنها عبيد الله: قتلت ابن بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - لا ترى الجنة - أو نحو هذا -.

قال أبو اليقظان: قتل عبيد الله بن زياد يوم عاشوراء سنة سبع وستين.

قال يزيد بن أبي زياد: عن أبي الطفيل، قال: عزلنا سبعة أرؤس، وغطينا منها رأس حصين بن نمير، وعبيد الله بن زياد، فجئت، فكشفتها، فإذا حية في رأس عبيد الله تأكل (1).

وصح من حديث عمارة بن عمير، قال:

جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه، فأتيناهم وهم يقولون: قد جاءت، قد جاءت.

فإذا حية تخلل الرؤوس، حتى دخلت في منخر عبيد الله، فمكثت هنية، ثم خرجت، وغابت.

ثم قالوا: قد جاءت، قد جاءت.

ففعلت ذلك مرتين، أو ثلاثا (2).

قلت: الشيعي لا يطيب عيشه حتى يلعن هذا ودونه، ونحن نبغضهم في الله، ونبرأ منهم ولا نلعنهم، وأمرهم إلى الله.





البداية والنهاية - ابن كثير (8/ 312):

وهذه ترجمة ابن زياد

هو عبيد الله بن زياد بن عبيد، المعروف بابن زياد بن أبي سفيان، ويقال له زياد بن أبيه، وابن سمية، أمير العراق بعد أبيه زياد، وقال ابن معين: ويقال له عبيد الله بن مرجانة وهي أمه،

وقال غيره: وكانت مجوسية، وكنيته أبو حفص، وقد سكن دمشق بعد يزيد بن معاوية، وكانت له دار عند الديماس تعرف بعده بدار ابن عجلان، وكان مولده في سنة تسع وثلاثين فيما حكاه ابن عساكر عن أبي العباس أحمد بن يونس الضبي، قال ابن عساكر: وروى الحديث عن معاوية وسعد بن أبي وقاص ومعقل بن يسار.

وحدث عنه الحسن البصري وأبو المليح بن أسامة.

وقال أبو نعيم الفضل بن دكين: ذكروا أن عبيد الله بن زياد حين قتل الحسين كان عمره ثمانيا وعشرين سنة، قلت: فعلى هذا يكون مولده سنة ثلاث وثلاثين فالله أعلم.





البداية والنهاية - ابن كثير (8/ 313):

ثم لما مات زياد سنة ثلاث وخمسين ولى معاوية على البصرة سمرة بن جندب سنة ونصفا ثم عزله وولى عليها عبد الله بن عمرو بن غيلان بن سلمة ستة أشهر، ثم عزله وولى عليها ابن زياد سنة خمس وخمسين.