أنساب الأشراف - البلاذري (1/ 420، بترقيم الشاملة آليا):
وخرج عمرو بن قرظة بن كعب الأنصاري يقاتل دون الحسين وهو يقول:
قد علمت كتيبة الأنصار ... أني سأحمي حوزة الذّمار
أضرب غير نكسٍ شار
وقاتل حتى قتل، وكان الزبير بن قرظة بن كعب أخوه مع عمر بن سعد فنادى: يا حسين يا كذاب يا بن الكذاب أضللت أخي وغررته حتى قتلته، فقال حسين: إن الله لم يضل أخاك ولكنه هداه وأضلك فقال: قتلني الله إن لم أقتلك، وحمل على الحسين فاعترضه نافع بن هلال المرادي فطعنه فصرعه، فاستنقذ وبرأ بعد. وقال بعضهم اسم ابن قرظة الذي كان مع عمر بن سعد: علي، والأول قول الكلبي.
الكامل في التاريخ - ابن الأثير (2/ 173، بترقيم الشاملة آليا):
وخرج عمرو بن قرظة الأنصاري وقاتل دون الحسين فقتل، وكان أخوه مع عمر بن سعد، فنادى: يا حسين يا كذاب ابن الكذاب! أضللت أخي وغررته حتى قتلته! فقال: إن الله لم يضل أخاك بل هداه وأضلك. قال: قتلني الله إن لم أقتلك أو أموت دونك. فحمل واعترضه نافع بن هلال المرادي فطعنه فصرعه، فحمل أصحابه فاستنقذوه فدووي بعد فبرأ.
تاريخ الرسل والملوك (تاريخ الملوك) (3/ 277، بترقيم الشاملة آليا):
قال: وخرج عمرو بن قرظة الأنصاري يقاتل دون حسين وهو يقول:
قد علمت كتيبة الأنصار ... أني سأحمي حوزة الذمار
ضرب غلامٍ غير نكسٍ شاري ... دون حسينٍ مهجتي وداري
قال أبو مخنف: عن ثابت بن هبيرة، فقتل عمرو بن قرظة بن كعب، وكان مع الحسين، وكان علي أخوه مع عمر بن سعد، فنادى علي بن قريظة: يا حسين، يا كذاب ابن الكذاب، أضللت أخي وغررته حتى قتلته. قال: إن الله لم يضل أخاك، ولكنه هدى أخاك وأضلك؛ قال: قتلني الله إن لم أقتلك أو أموت دونك؛ فحمل عليه، فاعترضه نافع بن هلال المرادي، فطعنه فصرعه، فحمله أصحابه فاستنقذوه، فدووي بعد فبرأ.
مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج4، ص: 105
قال أبو مخنف و برز عمرو بن قرظة الأنصاري و هو يقول
قد علمت كتيبة الأنصار أني سأحمي حوزة الذمار
ضرب غلام غير نكس شار «2» دون حسين مهجتي و داري-
المزار الكبير (لابن المشهدي)، ص: 493
السلام على عمرو بن قرظة الأنصاري، السلام على حبيب بن مظاهر الأسدي، السلام على الحر بن يزيد الرياحي، السلام على عبد الله بن عمير الكلبي، السلام على نافع بن هلال البجلي المرادي، السلام على أنس بن كاهل الأسدي.
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج3، ص: 78
السلام على عمرو بن «1» قرظة الأنصاري، السلام على حبيب بن مظاهر الأسدي، السلام على الحر بن يزيد الرياحي.
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج17-الحسينع، ص: 265
و قال السيد «ره»: فخرج عمرو بن قرظة الأنصاري فاستأذن الحسين عليه السلام فأذن له، فقاتل قتال المشتاقين إلى الجزاء، و بالغ في خدمة سلطان السماء، حتى قتل جمعا كثيرا من حزب ابن زياد و جمع بين سداد و جهاد، و كان لا يأتي إلى الحسين عليه السلام سهم إلا اتقاه بيده، و لا سيف إلا تلقاه بمهجته، فلم يكن يصل إلى الحسين عليه السلام سوء حتى اثخن بالجراح فالتفت إلى الحسين عليه السلام و قال: يا ابن رسول الله اوفيت؟! قال: نعم أنت أمامي في الجنة، فاقرأ رسول الله صلى الله عليه و آله مني «3» السلام، و أعلمه أني في الأثر، فقاتل حتى قتل رضوان الله عليه «4».
و في المناقب أنه كان يقول:
قد علمت كتيبة الأنصار أن سوف أحمي حوزة الذمار
ضرب غلام غير نكس شاري دون حسين مهجتي و داري
راهنماى دانشوران در ضبط نامها، نسبها و نسبتها، ج2، ص: 127
قرظه:
بر وزن طلبه برگ درخت سلم است كه پوست را به آن دباغت كنند و تاى آن وحدت را نمايد و آن نام قرظة بن كعب انصارى صحابى است كه امام علىّ بن ابى طالب عليهما السّلام در جنگ صفّين رايت انصار را به او داد و در سال 51 درگذشت و فرزندش عمرو بن قرظة بن كعب انصارى روز ششم محرم به امام حسين عليه السّلام پيوست و با او بود تا كشته گرديد.
قاموس الرجال، ج8، ص: 130
[5528] عمرو بن قرظة بن كعب الأنصاري
قال: جاء إلى الحسين- عليه السّلام- في السادس من المحرّم، و أرسله الحسين- عليه السّلام- إلى عمر في المكالمة الّتي دارت بينهما ليلا قبل مجيء شمر. و وقع التسليم عليه في الناحية «1».
أقول: و في اللهوف جمع عمرو بن قرظة بين سداد و جهاد، و كان لا يأتي الحسين- عليه السّلام- سهم إلّا اتّقاه بمهجته، فلم يكن يصل إلى الحسين- عليه السّلام- سوء حتى اثخن بالجراح، فالتفت إلى الحسين- عليه السّلام- و قال: أوفيت؟ قال: نعم أنت أمامي في الجنّة فاقرأ رسول اللّه منّي السلام و أعلمه أنّي في الأثر «2».
و في المناقب: كان عمرو بن قرظة يقول:
قد علمت كتيبة الأنصار أن سوف أحمي حوزة الذمار
ضرب غلام غير نكس شاري دون حسين مهجتي و داري «3»
و في الطبري: لمّا قتل عمرو بن قرظة نادى أخوه عليّ بن قرظة- و كان مع ابن سعد- يا حسين يا كذّاب ابن كذّاب، أضللت أخي و غررته حتى قتلته! قال: إنّ اللّه لم يضلّ أخاك و لكنّه هدى أخاك و أضلّك، قال: قتلني اللّه إن لم أقتلك أو أموت دونك، فحمل عليه، فاعترضه نافع بن هلال المرادي فطعنه فصرعه، فحمله أصحابه فاستنقذوه، فدووي فبرئ «4».
__________________________________________________
(1) بحار الأنوار: 101/ 272.
(2) اللهوف: 46.
(3) مناقب ابن شهرآشوب: 4/ 105.
(4) تاريخ الطبري: 5/ 434.
قاموس الرجال، ج8، ص: 131
و إرساله- عليه السّلام- له إلى عمر ذكره الطبري أيضا «1». و أمّا مجيئه في السادس إليه- عليه السّلام- فلم أقف عليه.