بخط ابن حنبل-من دمعتا عيناه فينا دمعة



فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 675)
1154 - حدثنا أحمد بن إسرائيل قال: رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده: نا أسود بن عامر أبو عبد الرحمن قثنا الربيع بن منذر، عن أبيه قال: كان حسين بن علي يقول: من دمعتا عيناه فينا دمعة، أو قطرت عيناه فينا قطرة، أثواه الله عز وجل الجنة.



تلخيص المتشابه في الرسم (1/ 563)
المؤلف: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي (المتوفى: 463هـ)
علي بن الحسين بن يعقوب
أبو الحسن الهمداني الكوفي، وكان أبوه الحسين يلقب شقيرا حدث عن: محمد بن عبد الله الحضرمي، والحسن بن حباش الدهقان، وجعفر بن محمد بن عبيد بن عتبة الكندي، وغيرهم، روى عنه أحمد بن محمد بن عمران بن الجندي، وكناه ونسبه إلى لقب أبيه من غير أن يسميه , وحدث عنه أيضا: جناح بن نذير، وغيره من الكوفيين
أنا الحسن بن أبي طالب، نا أحمد بن محمد بن عمران، نا أبو الحسن بن شقير، نا جعفر بن محمد بن عبيد، نا أحمد بن يحيى الأودي، نا مخول بن إبراهيم، نا محمد بن بكر، نا الربيع بن منذر الثوري، عن أبيه، قال: سمعت الحسين بن علي، يقول: «من دمعت عينه دمعة، أو قطرت عينه فينا قطرة أثواه الله بها في الجنة حقبا، وإن دخل النار أخرجته منها»
قال جعفر بن محمد: قال أحمد بن يحيى: فرأيت الحسين بن علي فيما يرى النائم، فقلت: يا بن رسول الله، حدثني مخول بن إبراهيم، عن محمد بن بكر، عن الربيع بن منذر الثوري، عن أبيه، أنه سمعك تقول: من دمعت عينه فينا دمعة، أو قطرت عينه فينا قطرة، أثواه الله بها في الجنة حقبا، وإن دخل النار أخرجته منها، أفحدثته بهذا؟ فقال: نعم أنا قلته، قال: قلت: أفأرويه عنك؟ قال: اروه، قلت: سقط الإسناد بيني وبينك؟ قال: قد سقط، فكان أحمد بن يحيى يقول: حدثني الحسين بن علي فيما وأما الثاني - بالسين المهملة والياء والنون - فهو:





موسوعة أطراف الحديث (ص: 198010)
حدثنا أحمد بن إسرائيل قال رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده نا اسود بن عامر أبو عبد الرحمن قثنا الربيع بن منذر عن أبيه قال كان حسين بن علي يقول من دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة اثواه الله عز وجل الجنة
فضائل الصحابة:ج2/ص675 ح1154



مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (9/ 3980)
المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ)
(قالت: دخلت على أم سلمة) : وهي من أمهات المؤمنين (وهي تبكي) : أخرج أحمد في المناقب عن الربيع بن منذر عن أبيه قال: كان حسن بن علي يقول: من دمعت عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة آتاه الله - عز وجل - الجنة.



ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى (ص: 19)
المؤلف: محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري (المتوفى: 694هـ)
(ذكر مكافأته صلى الله عليه وسلم من صنع)
إلى اهل بيته معروفا يوم القيامة عن على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من صنع مع أحد من أهل بيتى (1) يدا كافأته عنها يوم القيامة) وفى طريق آخر من حديث غير على (من صنع إلى أحد من أهل بيتى معروفا فعجز عن مكافأته في الدينا فأنا المكافئ له يوم القيامة) أخرجه أبو سعد وتابعه الملا على الاول.
(ذكر مالمن توجع لهم) عن الربيع بن منذر عن أبيه قال كان حسين بن على رضى الله عنهما يقول: من دمعت عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة آتاه الله عزوجل الجنة) أخرجه أحمد في المناقب.





الأعياد وأثرها على المسلمين (ص: 265)
المؤلف: سليمان بن سالم السحيمي---الدكتور سليمان بن سالم السحيمي عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية
ولم يكتفوا بذلك، بل رتبوا على هذه المآتم وهذا الحزن والنياحة الأجر والثواب وأنه مكفر للخطايا والذنوب جالب للمغفرة والرحمة.
فقد روى الطوسي في الأمالي بسنده عن الرضى (ع) أنه قال من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة، ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه جعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنافي الجنان عينه.. " 1.
وعن أبي عمارة الكوفي قال: سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول: من دمعت عينه معه لدم سفك لنا أو حق لنا انقصناه أو عرض انتهك لنا أو لأحد من شيعتنا بوأه الله تعالى بها في الجنة أحقاباً 2.
وعن الحسين بن علي رضي الله عنه " أنه قال: ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة أو دمعت فينا دمعة إلا بوأه الله بها في الجنة حقبا " 3.
وعن جعفر الصادق قال: " من ذكر عنده الحسين فخرج من عينيه دمع مثل جناح بعوضه غفر له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر " 4.
وغير ذلك من الروايات التي وضعوها في هذا الشأن ونسبوها إلى آل البيت كذباً وزوراً فهي مخالفة للشرع وللعقل.
ولم يكتفوا أيضاً بذلك، بل زعموا أن هذه المآتم، وهذه المجالس هي التي حفظت الإسلام.
__________
1آمالي الطوسي، ص (194) .
2آمالي المفيد، ص (112) ، وآمالي الطوسي (197) .
3 آمالي المفيد، ص (209) .
4 إقناع اللائم على إقامة المآتم للعاملي، ص (105) .




الأمالي للمفيد (ص: 219)
6- قال أخبرني أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق إجازة قال أخبرنا جعفر بن محمد بن مالك قال حدثنا أحمد بن يحيى الأودي قال حدثنا مخول بن إبراهيم عن الربيع بن المنذر عن أبيه عن الحسين بن علي ع قال الأمالي للمفيد ص : 341ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله بها في الجنة حقبا قال أحمد بن يحيى الأودي فرأيت الحسين بن علي ع في المنام فقلت حدثني مخول بن إبراهيم عن الربيع بن المنذر عن أبيه عنك أنك قلت ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله بها في الجنة حقبا قال نعم قلت سقط الإسناد بيني و بينك



الأمالي للطوسي (1/ 128)
35 -181- أخبرنا محمد بن محمد )رحمه الله(، قال أخبرني أبو عمرو عثمان الدقاق إجازة، قال أخبرنا جعفر بن محمد بن مالك، قال حدثنا أحمد بن يحيى الأمالي للطوسي ص : 117الأودي، قال حدثنا مخول بن إبراهيم، عن الربيع بن المنذر، عن أبيه، عن الحسين بن علي )عليهما السلام(، قال ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله بها في الجنة حقبا. قال أحمد بن يحيى الأودي فرأيت الحسين بن علي )عليه السلام( في المنام فقلت حدثني مخول بن إبراهيم، عن الربيع بن المنذر، عن أبيه، عنك، أنك قلت ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة، أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله بها في الجنة حقبا. قال نعم. قلت سقط الأسناد بيني و بينك.





بشارة المصطفى (صلى الله عليه وآله) لشيعة المرتضى (عليه السلام) (9/ 10)
46 ـ أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ( رحمه الله ) بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بقراءتي عليه في رجب سنة إحدى عشرة وخمسمائة ، قال : حدثنا السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، قال : أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ، قال : أخبرنا أبو عمرو عثمان [ بن أحمد ] (1) الدقاق إجازة ، قال : أخبرنا جعفر بن محمد بن مالك ، قال : حدثنا أحمد بن يحيى الأزدي (2) ، قال : حدثني مخول بن إبراهيم ، عن الربيع بن المنذر ، عن أبيه ، عن الحسين بن علي ( عليه السلام ) قال :
« ما من عبد قطرت عيناه قطرة أو دمعت عيناه فينا دمعة ، إلا بوأه الله بها في الجنة حقبا » .
قال أحمد بن يحيى الأزدي : فرأيت الحسين بن علي ( عليه السلام ) في المنام فقلت : حدثني مخول بن إبراهيم ، عن الربيع بن المنذر ، عن أبيه ، عنك أنك قلت : ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة أو دمعت [ عيناه ] (3) فينا دمعة إلا بوأه الله تعالى في الجنة حقبا ؟ قال : نعم ، قلت : يسقط الإسناد بيني وبينك » (4) .








أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (48/ 279)

ما صحة هذا الاثر

ـ[ابن فرج]ــــــــ[21-05-08, 05:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في كتاب فضائل الصحابة للإمام أحمد الجزء 2 صفحة 675
قال: 1154 - حدثنا أحمد بن إسرائيل قال رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده نا اسود بن عامر أبو عبد الرحمن ثنا الربيع بن منذر عن أبيه قال كان حسين بن علي يقول من دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة اثواه الله تعالى الجنة.

ارجوا من احدالاخوة المتخصصين ان يبين لنا صحة هذا الاثر ودلالته
جزاكم الله تعالى خيرا


ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[21-05-08, 07:11 م]ـ
السلام عليكم
جوابا عن سؤالك أخي الكريم:

وأخرج الإمام أحمد في فضائل الصحابة بسند صحيح قال: حدثناأحمد بن إسرائيل قال: رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده: نا أسود بن عامر أبو عبد الرحمن قثنا الربيع بن منذر، عن أبيه قال: (كان حسين بن علي يقول: من دمعتا عيناه فينا دمعة، أو قطرت عيناه فينا قطرة، أثواه الله عز وجل الجنة) ، المصادر: (فضائل الصحابة للامام أحمد - الجزء: (3) - رقم الصفحة: (132) ، ذخائر العقبى - رقم الصفحة: (19) .

وهو سند صحيح

رواة السند المذكور:

1 - أحمد بن إسرائيل: (تذكرة الحفاظ ج3 ص869، رقم 838) : النجاد الإمام الحافظ الفقيه شيخ العلماء ببغداد أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل البغدادي، قال الخطيب: كان صدوقا عارفا صنف كتابا كبيرا في السنن.

2 - أسود بن عامر: (الجرح والتعديل ج2 ص294 رقم 1079) : الأسود بن عامر أبو عبد الرحمن ولقبه شاذان روى عن سفيان وشعبة وشريك روى عنه احمد بن محمد بن حنبل وعبد الله وعثمان إبنا محمد بن أبى شيبة سمعت أبى يقول ذلك ويقول هو صدوق صالح حدثنا عبد الرحمن حدثني أبى قال: قال على بن المديني الأسود بن عامر ثقة، حدثنا عبد الرحمن إنا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلى ثنا عثمان بن سعيد قال: سألت يحيى بن معين عن الأسود بن عامر شاذان فقال: لا بأس به.

3 - الربيع بن منذر: (الثقات للعجلي ج1 ص356 رقم 461) ، كوفي ثقة

4 - منذر الثوري أبو يعلى: (تهذيب التهذيب ج10 ص270 رقم 532) : روى عن الستة (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - إبن ماجه) ، ذكره بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة وقال: كان ثقة قليل الحديث وقال بن معين والعجلي وإبن خراش: ثقة وذكره بن حبان في الثقات.

وعن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

قال الهيثمي في مجمع الزوائد: (وعن أم سلمة قالت: كان رسول الله (ص) جالساً ذات يوم في بيتي، قال: لا يدخل عليّ أحد، فانتظرت، فدخل الحسين (ع) ، فسمعت نشيج (النَّشِيج الصَّوت والنَّشِيج أَشدُّ البُكاء راجع لسان العرب ج2 ص377) رسول الله (ص) يبكي، فاطلعت فإذا حسين (ص) في حجره، والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي. فقلت: والله ما علمت حين دخل. فقال (ص) : إنّ جبريل (ع) كان معنا في البيت قال: أتحبه. قلت: أما في الدنيا فنعم. قال: إنّ أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين (ص) حين قتل، قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء. فقال: صدق الله ورسوله (ص) وبلاء، وفي رواية: صدق رسول الله (ص) ، أرض كرب وبلاء) ، قال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات، راجع: (مجمع الزوائد - الجزء: (9) - رقم الصفحة: (188 / 189) .

والله الملهم للصواب


ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[21-05-08, 07:57 م]ـ

ولكن هل سلم من الإرسال؟

فالمنذر بن يعلى الثوري معروف بابن الحنفية رحمه الله، ولا يعرف له سماع من الصحابة.

ـ[ابن فرج]ــــــــ[22-05-08, 08:32 ص]ـ
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله اخي الحبيب

((((جوابا عن سؤالك أخي الكريم:
وأخرج الإمام أحمد في فضائل الصحابة بسند صحيح قال: حدثناأحمد بن إسرائيل قال: رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده: نا أسود بن عامر أبو عبد الرحمن قثنا الربيع بن منذر، عن أبيه قال: (كان حسين بن علي يقول: من دمعتا عيناه فينا دمعة، أو قطرت عيناه فينا قطرة، أثواه الله عز وجل الجنة) ، المصادر: (فضائل الصحابة للامام أحمد - الجزء: (3) - رقم الصفحة: (132) ، ذخائر العقبى - رقم الصفحة: (19) .
وهو سند صحيح))))

بارك الله فيك اخي الحبيب..لا اخفيك انني في البداية وجدت ان دراسة هذا السند من المصاعب وذلك لعدم توفري على كتاب فضائل الصحابة..ثم عزمت على البحث عنه وتبين لي انه توجد نسخة مطبوعة منه..ويسر لي الله بعد مشقة ايجاد هذا الكتاب في النت والحمد اطلعت عليه وعرفت منهجه
وقد تتبعت بحمد الله كل اسانيد هذا الكتاب وانتيهت الى الخلاصة التالية:

راوي الكتاب هو
أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي وهو راوي المسند ايضا..واليه ترجع كل الاسانيد وهو صدوق وهذه ترجمته من الميزان

ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 1 - ص 87
320 -[صح] أحمد بن جعفر بن حمدان، أبو بكر القطيعي، صدوق في نفسه مقبول، تغير قليلا


والاسانيد التي في الكتاب 3 انواع
النوع الاول:اسانيد تبتديء بعبد الله بن احمد بن حنبل..يروي عن ابيه الامام احمد بن حنبل وهي اكثر اسانيد الكتاب
النوع الثاني:اسانيد تبتديء بعبد الله بن احمد بن حنبل يروي عن غير ابيه وهي كثيرة جدا
النوع الثالث:اسانيد تبتديء برواية غير عبد الله بن احمد..جمعتها كلها في ملف واحد ولم احسبها بعد وهي تصل تقريبا الى 200 اسناد او اكثر.


اذا تبين هذا يجب ان نعلم ان صاحب الكتاب انما سماه فضائل الامام احمد لان غالب رواياته عن الامام احمد والا فجامع احاديث هذا الكتاب فيما
يظهر لي هو أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي
ويحتمل ايضا ان اصل الكتاب هو للامام احمد فرواه ابو بكر القطيعي وجمع اليه كل الفضائل التي يحفظها والتي رويت عن غيرطريق عبد الله بن احمد والامام احمد..ثم سماه بفضائل الصحابة للامام احمد لغلبة روايات الامام احمد في الكتاب
وهذا مجرد احتمال مني لاني لم اقف على من تحدث منهجية الكتاب لان البحث في هذا يطول..وان كنت مخطئا ارجوا من الاخوة الافاضل ان يصححوا لي



((((رواة السند المذكور:
1 - أحمد بن إسرائيل: (تذكرة الحفاظ ج3 ص869، رقم 838) : النجاد الإمام الحافظ الفقيه شيخ العلماء ببغداد أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل البغدادي، قال الخطيب: كان صدوقا عارفا صنف كتابا كبيرا في السنن.))))

جزاك الله خيرا اخي الغالي هذه فائدة ظفرت بها منك..فعند بحثي عن هذا الراوي لم اجد في كتب التراجم بهذه الصيغة لانه منسوب الى جده..
ولكنك يا اخي الفاضل غفلت عن مسالتين في تصحيحك لهذا السند


الاولى..الراوي عن احمد بن اسرائيل..من هو؟؟
جاء في كلامك اخي الفاضل:
وأخرج الإمام أحمد في فضائل الصحابة بسند صحيح قال: حدثناأحمد بن إسرائيل

قلت الظاهر انك لم تنقل من الاصل ونقلت هذه الرواية عن صاحب الذخائر لانه من نسبها الى الامام احمد حيث قال
ذخائر العقبى - احمد بن عبد الله الطبري - ص 19
(ذكر ما لمن توجع لهم) عن الربيع بن منذر عن أبيه قال كان حسين بن علي رضي الله عنهما يقول: من دمعت عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة آتاه الله عز وجل الجنة) أخرجه أحمد في المناقب.انتهى


قلت كذا قال..وهذا غير صحيح
قلت وتابعه على هذه النسبة الخاطئة محمد بيومي فقال
السيدة فاطمة الزهراء (ع) - محمد بيومي - ص 49
روى الإمام أحمد في الفضائل والمحب الطبري في الذخائر، قال حدثنا أحمد بن إسرائيل، قال: (رأيت في كتاب أحمد بن محمد ابن حنبل رحمه الله بخط يده. . . قال كان الحسين بن علي يقول: من دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه قطرة، أثواه الله عز وجل الجنة) .انتهى


قلت وهذا النسبة خاطئة قطعا وذلك ان صاحب الذخائر ومن بعده محمد بيومي جعلا الراوي عن اسرائيل هو احمد بن حنبل وذلك ممتنع قطعا كما سنبينه فيما بعد


فيكون السند الصحيح هو التالي
أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي قال حدثنا أحمد بن إسرائيل قال رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده نا اسود بن عامر أبو عبد الرحمن قثنا الربيع بن منذر عن أبيه قال كان حسين بن علي يقول من دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة اثواه الله عز وجل الجنة.انتهى



المسالة الثانية وهي نقلك للترجمة..فقد تصرفت في الترجمة يا اخي الفاضل ولم تشر الى ذلك..وهذه ترجمة الراوي احمد بن اسرائيل بدون تصرف من التذكرة
تذكرة الحفاظ - الذهبي - ج 3 - ص 868 - 869
838 67 / 11 النجاد الامام الحافظ الفقيه شيخ العلماء ببغداد أبو بكر أحمد بن سليمان بن الحسن بن إسرائيل البغدادي الحنبلي، ولد سنة ثلاث وخمسين ومائتين، سمع يحيى بن جعفر بن الزبرقان وأحمد بن ملاعب والحسن بن مكرم وأبا داود السجستاني وأبا بكر بن أبي الدنيا وأحمد بن محمد البرتي وإسماعيل بن إسحاق وهلال بن العلاء وطبقتهم، قال الخطيب: كان صدوقا عارفا صنف كتابا كبيرا في السنن، وكان له بجامع المنصور حلقة قبل الجمعة للفتوى وحلقة بعدها للاملاء. حدث عنه أبو بكر القطيعي والدارقطني وابن شاهين والحاكم وابن منده وابن رزقويه وأبو الحسين بن بشران وأخوه أبو [القاسم وأبو 1] علي بن شاذان وأبو بكر بن مردويه وخلق كثير، وكان ابن الحسن بن رزقويه يقول: [أبو بكر 1] النجاد ابن صاعدنا. وقال أبو إسحاق الطبري: كان النجاد يصوم الدهر ويفطر كل ليلة على رغيف فيترك منه لقمة فإذا كان ليلة الجمعة تصدق برغيفه واكتفى بتلك اللقم. وقد صنف النجاد كتابا في الفقه والاختلاف. قال الدارقطني: حدث النجاد من كتاب غيره ما لم يكن في أصوله، قال الخطيب: كان قد أضر فلعل بعضهم قرأ عليه ذلك. مات النجاد في ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة. .انتهى


الشاهد من الترجمة شيئين
سنة ولادته وهي 253 هجرية
ما يحدث به من كتاب غيره ولم يكن في اصوله فيه نظر


اقول بهذا يتبين لنا علتين في السند
الاولى الانقطاع بين الامام احمد والنجاد..
فالامام احمد توفي سنة 241 هجرية
والنجاد ولد سنة 253 هجرية
فالسماع ممتنع..


اضافة الى الانقطاع في صيغة التحمل فلو تاملت في الاسناد لرايت ان الراوي يقول:رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده

قلت هنا ترد على الاسناد علل كثيرة
1-كيف حصل على كتاب الامام احمد وعمن رواه؟؟
2-كيف عرف خط الامام احمد؟؟ وهو لم يره ابدا
3-صيغة الوجادة صيغة منقطعة وشروط قبولها لا تتوفر في هذا الراوي
جاء في كتاب تيسير مصطلح الحديث ص 121
8- الوِجَادَة:
بكسر الواو، مصدر " وَجَدَ " وهذا المصدر مولد غير مسموع من العرب.
أ) صورتها: أن يجد الطالب أحاديث بخط شيخ يرويها، يعرفه الطالب، وليس له سماع منه ولا إجازة.
ب) حكم الرواية بها: الرواية بالوجادة من باب بالمنقطع، لكن فيها نوع اتصال.
ت) ألفاظ الأداء: يقول الواجد: " وجَدْتُ بخط فلان أو قرأت بخط فلان كذا " ثم يسوق الإسناد والمتن.انتهى


قلت النجاد ليس من طلبة الامام احمد قطعا فهذه الصيغة تفيد الانقطاع..
4-كيف يطلع احمد ابن اسرائيل على هذه الرواية في كتاب الامام احمد ويغفل عنها ابنه عبد الله راوية كتبه واعلم الناس بكتب ابيه


خاصة انني وقفت في هذا الكتاب على روايات بصيغة الوجادة لعبد الله بن احمد بن حنبل
منها
[463] حدثنا عبد الله قال وجدت في كتاب أبي بخط يده نا محمد بن حميد أبو عبد الله قثنا جرير عن ثعلبة عن جعفر عن سعيد بن جبير قال صلى الله عليه وسلم كان مقام أبي بكر وعمر وعلي وعثمان وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل كانوا امام رسول الله صلى الله عليه وسلم في القتال وخلفه في الصلاة في الصف ليس لأحد من المهاجرين والأنصار يقوم مقام أحد منهم غاب أم شهد
[1025] حدثنا عبد الله قال وجدت في كتاب أبي بخط يده وأظنني قد سمعته منه نا وكيع عن شريك عن عثمان أبي اليقظان عن زاذان عن علي قال مثلي في هذه الأمة كمثل عيسى بن مريم أحبته طائفة وأفرطت في حبه فهلكت وأبغضته طائفة وأفرطت في بغضه فهلكت وأحبته طائفة فاقتصدت في حبه فنجت
[1336] قال أبو عبد الرحمن وجدت في كتاب أبي بخط يده نا سعد بن إبراهيم بن سعد ويعقوب بن إبراهيم قالا نا أبي عن صالح قال فقال قالت عائشة لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أبشرك أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيدات النساء أهل الجنة أربع مريم بنت عمران وفاطمة بن رسول الله وخديجة بنت خويلد وآسية أمرأة فرعون وقال يعقوب ابنة مزاحم


هذه 3 روايات على الاقل بصيغة الوجادة..ايغفل عن مثل هذه الرواية التي بين ايدينا.. عبد الله بن احمد بن حنبل الراوي الرئيسي لكتب الامام احمد..ويجدها احمد بن اسرائيل الذي لم يلق الامام احمد؟؟؟


قلت الذي يظهر لي والله اعلم ان هذا الحديث مما حدث به مما ليس في اصوله
وذلك انه انفرد به ولم يروه غيره والله تعالى اعلم.

هذا فيما يتعلق بالاسناد

2- أسود بن عامر: (الجرح والتعديل ج2 ص294 رقم 1079) : الأسود بن عامر أبو عبد الرحمن ولقبه شاذان روى عن سفيان وشعبة وشريك روى عنه احمد بن محمد بن حنبل وعبد الله وعثمان إبنا محمد بن أبى شيبة سمعت أبى يقول ذلك ويقول هو صدوق صالح حدثنا عبد الرحمن حدثني أبى قال: قال على بن المديني الأسود بن عامر ثقة، حدثنا عبد الرحمن إنا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلى ثنا عثمان بن سعيد قال: سألت يحيى بن معين عن الأسود بن عامر شاذان فقال: لا بأس به.

3 - الربيع بن منذر: (الثقات للعجلي ج1 ص356 رقم 461) ، كوفي ثقة

4 - منذر الثوري أبو يعلى: (تهذيب التهذيب ج10 ص270 رقم 532) : روى عن الستة (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - إبن ماجه) ، ذكره بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة وقال: كان ثقة قليل الحديث وقال بن معين والعجلي وإبن خراش: ثقة وذكره بن حبان في الثقات.
وعن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:
قال الهيثمي في مجمع الزوائد: (وعن أم سلمة قالت: كان رسول الله (ص) جالساً ذات يوم في بيتي، قال: لا يدخل عليّ أحد، فانتظرت، فدخل الحسين (ع) ، فسمعت نشيج (النَّشِيج الصَّوت والنَّشِيج أَشدُّ البُكاء راجع لسان العرب ج2 ص377) رسول الله (ص) يبكي، فاطلعت فإذا حسين (ص) في حجره، والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي. فقلت: والله ما علمت حين دخل. فقال (ص) : إنّ جبريل (ع) كان معنا في البيت قال: أتحبه. قلت: أما في الدنيا فنعم. قال: إنّ أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين (ص) حين قتل، قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء. فقال: صدق الله ورسوله (ص) وبلاء، وفي رواية: صدق رسول الله (ص) ، أرض كرب وبلاء) ، قال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات، راجع: (مجمع الزوائد - الجزء: (9) - رقم الصفحة: (188 / 189) .
والله الملهم للصواب

قلت اخي الغالي اعيب عليك تسرعك في تصحيح السند دون النظر الى المتن
فعلامات الوضع ظاهرة عليه كما يبدو

فقد ذكر ابن القيم في المنار ان من علامات الوضع المجازفات في الترهيب والترغيب
فترى العمل من الفضائل يترتب عليه من الاجر..ما لا يتوافق مع الشريعة
اقول وهذا الحديث من هذا الصنف
فبين يدينا حديث ينص على ان من بكى على ال البيت استحق الجنة..
اقول: سبحان ربي..الرافضة اكثر من يتباكى على ال البيت كذبا وزورا..فهل يستحقون الجنة بموجب هذا الحديث..؟؟؟

العلة الثانية: وهي عدم ثبوت هذا الفضل عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم..فكيف يترك التبليغ عن هذا الفضل الذي يترتب عليه الجنة..ويبلغه حفيده الحسين بن علي الذي لم يسمع منه الا احاديث يسيرة في صغره..ايغفل كبار الصحابة عن هذا الفضل وينفرد الحسين رضي الله عنه بروايته؟؟؟


العلة الثالثة:وهي العظمى والمصيبة
وذلك انه ورد في البكاء من خشية الله تعالى مثل هذا الفضل..مثل
(1) - عن أَبي هريرة - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يَلِجُ النَّارَ رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللهِ حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ في الضَّرْعِ، وَلاَ يَجْتَمِعُ غُبَارٌ في سبيلِ اللهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ)) رواه الترمذي، وقال: ((حديثٌ حَسنٌ صحيحٌ)) .
(2) - وعنه، قَالَ: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ: إمَامٌ عَادِلٌ، وَشَابٌ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللهِ تَعَالَى، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالمَسَاجِدِ، وَرَجُلاَنِ تَحَابّا في الله اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ، فَقال: إنِّي أَخَافُ الله، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُه مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ الله خَالِياً ففاضت عَيْنَاهُ)) متفقٌ عَلَيْهِ.
(3) - وعن أَبي أُمَامَة صُدَيِّ بن عجلان الباهلي - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: ((لَيْسَ شَيْءٌ أحَبَّ إِلى اللهِ تَعَالَى مِنْ قطْرَتَيْنِ وَأثَرَيْنِ: قَطَرَةُ دُمُوع مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، وَقَطَرَةُ دَمٍ تُهَرَاقُ في سَبيلِ اللهِ. وَأَمَّا الأَثَرَانِ: فَأَثَرٌ في سَبيلِ اللهِ تَعَالَى، وَأَثَرٌ في فَريضةٍ مِنْ فَرائِضِ الله تَعَالَى)) رواه الترمذي، وقال: ((حديثٌ حسنٌ)) .

قلت هذا شيء مما اورده النووي في فضل البكاء من خشية الله تعالى في كتابه رياض الصالحين والحديث الاول والثاني في الصحيحين الاول صححه الشيخ الالباني في صحيح الترمذي والثاني رواه الشيخان والثالث حسنه الشيخ الالباني في صحيح الترمذي
ورد في هذه الاحاديث فضائل فيمن بكى من خشية الله وهي
لا يلج النار=يدخل الجنة
يظله الله يوم القيامة في ظله
احب شيء الى الله

وفي الحديث محل البحث فضل البكاء على ال البيت هو ان صاحبه يدخل الجنة!!
فهل يتساوى البكاء على ال البيت مع البكاء من خشية رب العالمين؟؟؟
كل هذه العلل في الاسناد وفي المتن تجعلني احكم على هذا الحديث بالوضع والله تعالى اعلم

وقد رايت بعض علماء الرافضة ينقل متن هذا الحديث باسناد مركب ومليء بالمجاهيل ويستدلون به في فضل البكاء على الحسين والله المستعان
ان كنت مخطئا في شيء ارجوا من الاخوة ان يستدركوا علي..
حياكم الباري
......
......

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[24-05-08, 02:30 م]ـ
أفعل إن شاء الله تعالى.
وأنبه على استنكارك أن يجد النجاد الحديث في كتب الإمام أحمد ولا يرويه ابنه.
وهذا -إن صح فهمي- يدل على أنك ظننت أنه وجده في كتاب "فضائل الصحابة".

ولعلك كذلك تظم أن عبد الله بن أحمد عندما يروي في المسند عن أبيه رحمه الله وجادة، فهو وجد ذلك في مسند أبيه.

وهذا خطأ، وإنما هو والنجاد يذكران ما وجداه في أصول كتب الإمام أحمد، وهذه الأصول فيها كثير مما لم يدون في كتب الإمام، وهي التي ينتخب منها أحاديث كتبه.

ومعرفة خط الإمام أحمد لا تستلزم أن يكون عاصر الإمام أحمد، ولكن أهل النظر يعرفون مثل هذا، والنجاد كان عارفا بالحديث بصيرا به.

وكذلك إعلالك له بأنه كان يروي من أصول غيره، فهذا لا يتنزل على ما نحن فيه، فهو هنا يحدث بالوجادة ويبين أنها وجادة، فلا يروي بصيغة موهمة أو لا يتجوز فيروي بصيغة التحديث.

وفي قبول الوجادة كلام ينظر في مظانه.

























****************
ارسال شده توسط:
حسین صالح خواه
Thursday - 23/2/2023 - 23:16

پیشنهاد یا مطلب تحقیقی یا ویرایشی یا هر نوع چیزی که مناسب میدانید ارسال فرمایید تا به متن فعلی فورا ضمیمه شود.

سلام مطالب بسیار خوبی است. خدا به شما و استاد معظم جزای خیر عنایت کند.