امام حسن عليه السلام لا يوم كيومك يزدلف اليك ثلاثون الف

الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 116
3- حدثنا أحمد بن هارون الفامي قال حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر بن جامع الحميري قال حدثنا أبي عن أحمد بن محمد بن يحيى عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ع أن الحسين بن علي بن أبي طالب ع دخل يوما إلى‏ الحسن ع فلما نظر إليه بكى فقال له ما يبكيك يا أبا عبد الله قال أبكي لما يصنع بك فقال له الحسن ع إن الذي يؤتى إلي سم يدس إلي فأقتل به و لكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل يدعون أنهم من أمة جدنا محمد ص و ينتحلون دين الإسلام فيجتمعون على قتلك و سفك دمك و انتهاك حرمتك و سبي ذراريك و نسائك و انتهاب ثقلك فعندها تحل ببني أمية اللعنة و تمطر السماء رمادا و دما و يبكي عليك كل شي‏ء حتى الوحوش في الفلوات و الحيتان في البحار.




مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج‏4، ص: 86
الصادق ع دخل الحسين على أخيه الحسن يوما فلما نظر إليه بكى فقال له الحسن ما يبكيك يا أبا عبد الله قال أبكي لما يصنع بك فقال له الحسن إن الذي يؤتى إلي بسم يومئ إلي «1» فأقتل به و لكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل يدعون أنهم أمه جدك محمد و ينتحلون دين الإسلام فيجتمعون على قتلك و سفك دمك و انتهاك حرمتك و سبي ذراريك و نسائك و انتهاب ثقلك فعندها تحل ببني أمية اللعنة و تمطر السماء دما و رمادا و يبكي عليك كل شي‏ء حتى الوحوش في الفلوات و الحيتان في البحار



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏45، ص: 218
44- لي، الأمالي للصدوق الفامي عن محمد الحميري عن أبيه عن أحمد بن محمد بن يحيى عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده أن الحسين بن علي ع دخل يوما إلى الحسن ع فلما نظر إليه بكى فقال له ما يبكيك يا أبا عبد الله قال أبكي لما يصنع بك فقال له الحسن ع إن الذي يؤتى إلي سم يدس إلي فأقتل به و لكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل يدعون أنهم من أمة جدنا محمد ص و ينتحلون دين الإسلام فيجتمعون على قتلك و سفك دمك و انتهاك حرمتك و سبي ذراريك و نسائك و انتهاب ثقلك فعندها تحل ببني أمية اللعنة و تمطر السماء رمادا و دما و يبكي عليك كل شي‏ء حتى الوحوش في الفلوات و الحيتان في البحار «2».




اللهوف على قتلى الطفوف / ترجمه فهرى، النص، ص: 25
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن طاوس مؤلف هذا الكتاب و الذي تحققناه أن الحسين ع كان عالما بما انتهت حاله إليه و كان تكليفه ما اعتمد عليه-
أخبرني جماعة و قد ذكرت أسماءهم في كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى بإسنادهم إلى أبي جعفر محمد بن بابويه القمي فيما ذكر في أماليه بإسناده إلى المفضل بن عمر عن الصادق ع عن أبيه عن جده ع أن حسين بن علي بن أبي طالب ع دخل يوما على الحسن ع فلما نظر إليه بكى فقال ما يبكيك قال أبكي لما يصنع بك فقال الحسن ع إن الذي يؤتى إلي سم يدس إلي فأقتل به و لكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله ع يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل يدعون أنهم من أمة جدنا محمد ص و ينتحلون الإسلام فيجتمعون على قتلك و سفك دمك و انتهاك حرمتك و سبي ذراريك و نسائك و انتهاب ثقلك فعندها يحل الله ببني أمية اللعنة و تمطر السماء دما و رمادا و يبكي عليك كل شي‏ء حتى الوحوش و الحيتان في البحار
و حدثني جماعة منهم من أشرت إليه بإسنادهم إلى عمر النسابة رضوان الله عليه فيما ذكره في آخر كتاب الشافي في النسب بإسناده إلى جده محمد بن عمر قال سمعت أبي عمر بن علي بن أبي طالب ع يحدث أخوالي آل عقيل قال لما امتنع أخي الحسين ع عن البيعة ليزيد بالمدينة دخلت‏ عليه فوجدته خاليا فقلت له جعلت فداك يا أبا عبد الله حدثني أخوك أبو محمد الحسن عن أبيه ع ثم سبقني الدمعة و علا شهيقي فضمني إليه و قال حدثك أني مقتول فقلت حوشيت يا ابن رسول الله فقال سألتك بحق أبيك بقتلي خبرك فقلت نعم فلو لا ناولت و بايعت فقال حدثني أبي أن رسول الله ص أخبره بقتله و قتلي و أن تربتي تكون بقرب تربته فتظن أنك علمت ما لم أعلمه و أنه لا أعطي الدنية من نفسي أبدا و لتلقين فاطمة أباها شاكية ما لقيت ذريتها من أمته و لا يدخل الجنة أحد آذاها في ذريتها أقول أنا و لعل بعض من لا يعرف حقائق شرف السعادة بالشهادة يعتقد أن الله لا يتعبد بمثل هذه الحالة أ ما سمع في القرآن الصادق المقال أنه تعبد قوما بقتل أنفسهم فقال تعالى فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم و لعله يعتقد أن معنى قوله تعالى و لا تلقوا ب أيديكم إلى التهلكة أنه هو القتل و ليس الأمر كذلك و إنما التعبد به من أبلغ درجات السعادة.
و لقد ذكر صاحب المقتل المروي عن مولانا الصادق ع في تفسير هذه الآية ما يليق بالعقل- فروي عن أسلم‏ قال غزونا نهاوند أو قال غيرها و اصطفينا [اصطففنا] و العدو صفين لم أر أطول منهما و لا أعرض و الروم قد ألصقوا ظهورهم بحائط مدينتهم فحمل رجل منا على العدو فقال الناس لا إله إلا الله ألقى نفسه إلى التهلكة فقال أبو أيوب الأنصاري إنما تأولون هذه الآية على أن حمل هذا الرجل يلتمس الشهادة و ليس كذلك إنما نزلت هذه الآية فينا لأنا كنا قد اشتغلنا بنصرة رسول الله ص و تركنا أهالينا و أموالنا أن نقيم فيها و نصلح ما فسد منها فقد ضاعت بتشاغلنا عنها فأنزل الله إنكارا لما وقع في نفوسنا من التخلف‏ عن نصرة رسول الله ص لإصلاح أموالنا و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة معناه إن تخلفتم عن رسول الله ص و أقمتم في بيوتكم ألقيتم بأيديكم إلى التهلكة و سخط الله عليكم فهلكتم و ذلك رد علي علينا فيما قلنا و عزمنا عليه من الإقامة و تحريص لنا على الغزو و ما أنزلت هذه الآية في رجل حمل على العدو و يحرص أصحابه أن يفعلوا كفعله أو يطلب الشهادة بالجهاد في سبيل الله رجاء لثواب الآخرة
. أقول و قد نبهناك على ذلك في خطبة هذا الكتاب و سيأتي ما يكشف عن هذه الأسباب.




مثير الأحزان، ص: 23
و رويت أن الحسين دخل على «1» أخيه الحسن س فلما نظر إليه بكى فقال ما يبكيك يا أبا عبد الله فقال أبكي لما يصنع بك فقال له الحسن إن الذي يؤتى إلي سم فأقتل به و لكن لا يوم كيومك يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل يدعون أنهم من أمة جدنا فيجتمعون على قتلك و سفك دمك و انتهاك حرمك و سبي ذراريك و نسائك و انتهاك ثقلك فعندها تحل ببني أمية اللعنة و تمطر السماء دما و يبكي عليك كل شي‏ء حتى الوحوش في الفلوات و الحيتان في البحار «2» و كان الناس يتذاكرون مقتل «3» الحسين ع و يعظمونه و يرتقبونه‏