خطبة خط الموت




نثر الدر في المحاضرات (1/ 228)
المؤلف: منصور بن الحسين الرازي، أبو سعد الآبى (المتوفى: 421هـ)
الحسين بن علي عليهما السلام
لما عزوم علي الخروج إلى العراق قام خطيبا فقال: الحمد لله، وما شاء الله، ولا قوة إلا بالله، وصلى الله على رسوله وسلم. خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة. وما أولهني إلى أسلافي! اشتياقي كاشتياق يعقوب إلى يوسف، وخير لي مصرع أنا لاقيه. كأني بأوصالي تتقطعها عسلا الفلوات بين النواويس وكربلاء، فيملالأن مني أكراشا جوفا وأجرية سغبا. لا محيص عن يوم خط بالقلم، رضا الله رضانا أهل البيت. نصبر على بلائه، ويوفينا أجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لحمته؛ هي مجموعة له في حظيرة القدس، تقر بهم عينه، وينجز لهم وعده. من كان باذلا فينا مهجته، وموطنا على لقائنا نفسه فليرحل، فإني راحل مصبحا إن شاء الله.





تيسير المطالب في أمالي أبي طالب (ص: 345)
المؤلف : الإمام الناطق بالحق أبي طالب يحيى بن الحسين الهاروني--سنة 424هـ في (ديلمان)
* وبه قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني رحمه الله تعالى، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن أيوب البجلي، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز العكبري، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى عن أبيه، عن تميم بن أبي ربيعة الرياحي، عن زيد بن علي، عن أبيه عليه السلام أن الحسين بن علي عليه السلام خطب أصحابه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس خط الموت على بني آدم كخط القلادة على جيد الفتاة، ما أولعني بالشوق إلى أسلافي اشتياق يعقوب عليه السلام إلى يوسف وأخيه، وإن لي مصرعا أنا لاقيه، كأني أنظر إلى أوصالي تقطعها وحوش الفلوات غبرا وعفرا، قد ملأت مني أكراشها رضى الله رضانا أهل البيت، فصبرا على بلائه ليوفينا أجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله حرمته وعترته، ولن تفارقه أعضاؤه، وهي مجموعة له في حظيرة القدس تقر بهم عينه، وتنجز بهم عدته، من كان فينا باذلا مهجته فليرحل فإني راحل غدا إن شاء الله، ثم نهض إلى عدوه فاستشهد (صلوات الله عليهم).





اللهوف (ص: 23)
و روي أنه ع لما عزم على الخروج إلى العراق قام خطيبا فقال الحمد الله ما شاء الله و لا قوة إلا بالله و صلى الله على رسوله خط الموت اللهوف ص : 61على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة و ما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف و خير لي مصرع أنا لاقيه كأني بأوصالي تتقطعها عسلان الفلوات بين النواويس و كربلاء فيملأن مني أكراشا جوفا و أجربة سغبا لا محيص عن يوم خط بالقلم رضي الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه و يوفينا أجر الصابرين لن تشذ عن رسول الله ص لحمته و هي مجموعة له في حظيرة القدس تقر بهم عينه و ينجز بهم وعده من كان باذلا فينا مهجته و موطنا على لقاء الله نفسه فليرحل معنا فإنني راحل مصبحا إن شاء الله تعالى
و روى أبو جعفر محمد بن جرير الطبري الإمامي في كتاب دلائل اللهوف ص : 62الإمامة قال حدثنا أبو محمد سفيان بن وكيع عن أبيه وكيع عن الأعمش قال قال أبو محمد الواقدي و زرارة بن خلج لقينا الحسين بن علي ع قبل أن يخرج إلى العراق فأخبرناه ضعف الناس بالكوفة و أن قلوبهم معه و سيوفهم عليه فأومأ بيده نحو السماء ففتحت أبواب السماء و نزلت الملائكة عددا لا يحصيهم إلا الله عز و جل فقال لو لا تقارب الأشياء و هبوط الأجل لقاتلتهم بهؤلاء و لكن أعلم يقينا أن هناك مصرعي و مصرع أصحابي لا ينجو منهم إلا ولدي علي ع





الملهوف على قتلى الطفوف (8/ 5)
وروي أنه عليه السلام لما عزم على الخروج إلى العراق قام خطيباً، فقال: «الحمد لله ما شاء الله ولا قوة (166) إلا بالله وصلى الله على رسوله وسلم، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة، وما أولهني إلى اشتياق أسلافي (167) اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخير لي مصرعٌ أنا لاقيه، كأني بأوصالي تقطعها ذئاب (168) الفلوات بين النواويس (169) وكربلاء، فيملأن مني أكراشاً جوفا (170) وأجربةً سغبا، لا محيص عن يوم خط بالقلم، رضى الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه ويوفينا اجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله صلى الله عليه وآله لحمته، بل هي مجموعة له في حضيرة القدس، تقر بهم عينه وينجز بهم وعده، من كان باذلاً فينا مهجته وموطناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا، فإني راحل مصبحاً إن شاء
____________
(166) ب: الحمد لله وما شاء الله ولا حول ولا قوة.
(167) ب. ع: وما أولهني إلى أسلافي اشتياق.
(168) ر: تنقطعها ذباب. ب: يتقطعها عسلان. ع: تقطعها عسلان.
(169) كانت مقبرة عامة للنصارى قبل الفتح الإسلامي، وتقع في أراضي ناحية الحسينية قرب نينوى.
تراث كربلاء: 19.
(170) ب: أكرشاً جوافاً. ع: اكرشاً جوفاً.




كشف الغمة (3/ 26)
و من كلامه ع لما عزم على الخروج إلى العراق قام خطيبا فقال الحمد لله و ما شاء الله و لا حول و لا قوة إلا بالله صلى الله على رسوله و سلم خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة و ما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف و خير لي مصرع أنا لاقيه كأني بأوصال يتقطعها عسلان الفلوات بين النواويس و كربلاء فيملأن مني أكراشا جوفا و أجربة سغبا لا محيص عن يوم خط بالقلم رضي الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه و يوفينا أجور الصابرين لن يشذ عن رسول الله ص لحمته و هي مجموعة له في حظيرة القدس تقر بهم عينه و يتنجز لهم وعده من كان فينا باذلا مهجته و موطنا على لقائنا نفسه فليرحل فإني راحل مصبحا إن شاء الله



العوالم، الامام الحسين (ع) - الشيخ عبدالله البحراني (1/ 225)
وقال السيد " ره ": وتوجه الحسين عليه السلام من مكة لثلاث مضين من ذي الحجة سنة ستين قبل أن يعلم بقتل مسلم لانه خرج من مكة في اليوم الذي قتل فيه مسلم رضوان الله عليه. وروي أنه لما عزم على الخروج إلى العراق قام خطيبا، فقال: الحمد لله وما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله وصلى الله على رسوله وسلم خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخير لي مصرع أنا لاقيه، كأني بأوصالي تقطعها 1 عسلان الفلوات، بين النواويس وكربلا، فيملان مني أكراشا جوفا وأجربة سغبا، لا محيص عن يوم خط بالقلم رضى الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه، ويوفينا اجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله صلى الله عليه وآله لحمته، وهي مجموعة له في حظيرة القدس تقر بهم عينه وتنجز لهم 2 وعده، من كان فينا باذلا مهجته، موطنا على لقاء الله نفسه فليرحل معنا فإني راحل مصبحا إن شاء الله تعالى. أقول: روى هذه الخطبة في كشف الغمة، عن كمال الدين بن طلحة



بحار الأنوار - العلامة المجلسي - كامل (44/ 366، بترقيم الشاملة آليا)
وقال السيد - رحمه الله: - توجه الحسين عليه السلام من مكة لثلاث مضين من ذي الحجة سنة ستين قبل أن يعلم بقتل مسلم، لأنه عليه السلام خرج من مكة في اليوم الذي قتل فيه مسلم رضوان الله عليه. وروي أنه صلوات الله عليه لما عزم على الخروج إلى العراق، قام خطيبا فقال: الحمد لله، وما شاء الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله وصلى الله على رسوله وسلم خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخير لي مصرع أنا لاقيه، كأني بأوصالي يتقطعها عسلان الفلوات، بين النواويس وكربلا، فيملان مني أكراشا جوفا وأجربة سغبا لا محيص عن يوم خط بالقلم، رضى الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه، ويوفينا أجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله لحمته، وهي مجموعة له في حظيرة القدس تقربهم عينه، وتنجز لهم وعده، من كان فينا باذلا مهجته، موطنا على لقاء الله نفسه فليرحل معنا فاني راحل مصبحا إنشاء الله (1). أقول: روى هذه الخطبة في كشف الغمة عن كمال الدين ابن طلحة (2)






كتابخانه اهل بيت (ع) - نسخه دوم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
- بانك فيشها -
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 11 - ص 598 - 599
ومن خطبة له عليه السلام حين عزم على الخروج إلى العراق قال بعد حمد الله والثناء عليه : أيها الناس خط الموت على بني آدم كمخط القلادة على جيد الفتاة . وما أولعني بالشوق إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وإن لي مصرعا أنا لاقيه كأني أنظر إلى أوصالي تقطعها وحوش الفلوات غبرا وعفرا ، قد ملأت مني أكراشها رضى الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ليوفينا أجور الصابرين لن تشذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لحمته وعترته ، ولن تفارقه أعضاؤه ، وهي مجموعة له في حظيرة القدس تقربها عينه وتنجز له فيهم عدته . رواه العلامة الخوارزمي في ( مقتل الحسين ) ( ج 2 ص 5 ط الغري ) قال : أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد سيف الدين أبو جعفر محمد بن عمر الجمحي كتابة أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسين زيد بن الحسن بن علي البيهقي ، أخبرنا السيد الإمام ‹ صفحه 599 › النقيب علي بن محمد بن جعفر الحسني الأسترآبادي ، حدثنا السيد الإمام نقيب النقباء زين الإسلام أبو جعفر محمد بن جعفر بن علي الحسيني ، حدثنا السيد الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين بن هارون بن الحسين بن محمد بن هارون بن محمد بن القاسم بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسيني ، حدثنا محمد بن عبد الله بن أيوب البجلي ، حدثنا علي بن عبد العزيز العكبري ، حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن تميم بن ربيعة الرياحي عن زيد بن علي ، عن أبيه أن الحسين عليه السلام . ورواه العلامة عثمان مدوخ في ( العدل الشاهد ) ( ص 95 ) قال : ومن كلامه عليه السلام لما عزم على الخروج إلى العراق ، قام خطيبا ، فقال : الحمد لله وما شاء الله ولا قوة إلا بالله ، وصلى الله على رسوله ، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفلاة ، وما أولهني إلي أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف وخير لي مصرع أنا لاقيه كأني بأوصالي يتقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء ، فيملئن مني أكراشا جئوفا ، وأجربة سغبا لا محيص عن يوم خط بالقلم رضاء الله ورضائنا أهل البيت نصبر على بلائه ، ويوفينا أجور الصابرين ، لن تشذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لحمة هي مجموعة له في حظيرة القدس تقربهم عينه ، وتنجز لهم وعده ومن كان باذلا فينا مهجته ، وموطنا على لقاء الله نفسه ، فليرحل فإني راحل مصبحا إنشاء الله .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
شناسنامه‌ها
كتاب | نويسنده | جلد | وفات | رده | خطى | تحقيق | چاپ | سال چاپ | چاپخانه | ناشر | شابك | توضيحات
شرح إحقاق الحق|السيد المرعشي|11|1411|مصادر عقائد شيعه||تعليق : السيد شهاب الدين المرعشي النجفي||||منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي - قم - ايران|||
پايان . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 11 - ص 598 - 599
ومن خطبة له عليه السلام حين عزم
على الخروج إلى العراق
قال بعد حمد الله والثناء عليه : أيها الناس خط الموت على بني آدم كمخط القلادة
على جيد الفتاة . وما أولعني بالشوق إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وإن لي
مصرعا أنا لاقيه كأني أنظر إلى أوصالي تقطعها وحوش الفلوات غبرا وعفرا ، قد ملأت
مني أكراشها رضى الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ليوفينا أجور الصابرين
لن تشذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لحمته وعترته ، ولن تفارقه أعضاؤه ، وهي مجموعة له
في حظيرة القدس تقربها عينه وتنجز له فيهم عدته .
رواه العلامة الخوارزمي في ( مقتل الحسين ) ( ج 2 ص 5 ط الغري ) قال :
أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد سيف الدين أبو جعفر محمد بن عمر الجمحي كتابة
أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسين زيد بن الحسن بن علي البيهقي ، أخبرنا السيد الإمام
النقيب علي بن محمد بن جعفر الحسني الأسترآبادي ، حدثنا السيد الإمام نقيب النقباء
زين الإسلام أبو جعفر محمد بن جعفر بن علي الحسيني ، حدثنا السيد الإمام أبو طالب
يحيى بن الحسين بن هارون بن الحسين بن محمد بن هارون بن محمد بن القاسم بن الحسين بن
زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم
الحسيني ، حدثنا محمد بن عبد الله بن أيوب البجلي ، حدثنا علي بن عبد العزيز
العكبري ، حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن تميم بن ربيعة الرياحي
عن زيد بن علي ، عن أبيه أن الحسين عليه السلام .
ورواه العلامة عثمان مدوخ في ( العدل الشاهد ) ( ص 95 ) قال :
ومن كلامه عليه السلام لما عزم على الخروج إلى العراق ، قام خطيبا ، فقال :
الحمد لله وما شاء الله ولا قوة إلا بالله ، وصلى الله على رسوله ، خط الموت على ولد آدم
مخط القلادة على جيد الفلاة ، وما أولهني إلي أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف
وخير لي مصرع أنا لاقيه كأني بأوصالي يتقطعها عسلان الفلوات بين النواويس
وكربلاء ، فيملئن مني أكراشا جئوفا ، وأجربة سغبا لا محيص عن يوم خط بالقلم
رضاء الله ورضائنا أهل البيت نصبر على بلائه ، ويوفينا أجور الصابرين ، لن تشذ
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لحمة هي مجموعة له في حظيرة القدس تقربهم عينه ، وتنجز لهم
وعده ومن كان باذلا فينا مهجته ، وموطنا على لقاء الله نفسه ، فليرحل فإني راحل
مصبحا إنشاء الله .


*****************

*****************




http://www.valiasr-aj.com/sarallah/include/VIEW.php?bankname=LIBLIST&RADIF=0000016649

بازگشت

خطبة الحسين بمكة


و لما عزم عليه السلام علي المسير الي العراق، قام خطيبا؛ فقال: الحمد لله و ما شاء الله و لا قوة الا بالله؛ و صلي الله علي رسوله و سلم. خط الموت علي ولد آدم مخط القلادة علي جيد الفتاة، و ما أولهني الي أسلافي اشتياق يعقوب الي يوسف، و خير لي مصرع أنا لاقيه. كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات، بين النواويس و كربلاء؛ فيملأن مني أكراشا جوفا، و أجربة سغبا. لا محيص عن يوم خط بالقلم، رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر علي بلائه و يوفينا أجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله صلي الله عليه و آله لحمته، هي مجموعة له في حظيرة القدس، تقربهم عينه؛ و ينجز لهم وعده؛ فمن كان باذلا فينا مهجته، و موطنا علي لقاء الله نفسه؛ فليرحل، فاني راحل مصبحا، ان شاء الله.

الحلواني، نزهة الناظر، / 41

و به قال: [السيد يحيي أبوطالب الزيدي] قال: أخبرنا [1] أبوالعباس أحمد بن ابراهيم الحسني، قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن أيوب البجلي، قال: حدثنا ابن عبدالعزيز العكبري، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن يحيي، عن أبيه، عن تميم بن ربيعة الرياحي، عن زيد بن علي، عن أبيه: أن الحسين عليه السلام خطب أصحابه، [2] فحمد الله و أثني عليه، ثم قال: أيها الناس! خط الموت علي بني آدم كمخط القلادة علي جيد الفتاة، و ما أولعني بالشوق الي أسلافي اشتياق يعقوب الي يوسف و أخيه [3] ، و ان لي مصرعا أنا لاقيه، كأني


أنظر الي أوصالي تقطعها وحوش الفلوات، غبرا و عفرا قد ملأت مني أكراشها رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر علي بلائه ليوفينا أجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم حرمته [4] و عترته، و لن تفارقه أعضاؤه، و هي مجموعة له في حظيرة القدس، تقربها عينه، و تنجز له [5] عدته [6] ، ألا من كان فينا باذلا مهجته فليرحل، فاني راحل غدا ان شاء الله. ثم نهض الي عدوه فاستشهد صلوات الله عليه.

أبوطالب الزيدي، الأمالي، / 199 مساوي عنه: الخوارزمي، مقتل الحسين، 6 - 5 / 2

ثم قام خطيبا، فقال: الحمد لله، و ما شاء الله، و لا قوة الا بالله، خط الموت علي ولد آدم مخط القلادة علي جيد الفتاة، و ما أولهني الي أسلافي اشتياق يعقوب الي يوسف، و خير لي مصرع أنا لاقيه، كأني و أوصالي يتقطعها عسلان [7] الفلوات بين النواويس و كربلاء، فيملأن مني أكراشا جوفا و أخوية سغبا [8] لا محيص عن يوم خط بالقلم، رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر علي بلائه، و يوفينا أجور الصابرين، لن تشذ علي رسول الله لحمته، هي مجموعة له في حظيرة القدس، تقربهم عينه، و ينجز بهم وعده، من كان باذلا فينا مهجته، و موطنا علي لقاء الله نفسه، فليرحل، فاني راحل مصبحا ان شاء الله.

ابن نما، مثير الأحزان، / 21 - 20

و روي أنه عليه السلام لما عزم [9] علي الخروج الي العراق، قام خطيبا [10] فقال: الحمد لله، ما شاء الله، [11] و لا قوة الا بالله، و صلي الله علي رسوله [12] ، [13] خط الموت علي ولد آدم مخط


القلادة علي جيد الفتاة، و ما أولهني الي أسلافي اشتياق يعقوب الي يوسف، و خير لي مصرع أنا لاقيه [14] ، كأني [15] بأوصالي تتقطعها [16] عسلان الفلوات، ذبين النواويس و كربلاء، فيملأن مني أكراشا جوفا و أجربة سغبا، لا محيص عن يوم خط بالقلم. [17] ، رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر علي بلائه، و يوفينا أجر [18] الصابرين، لن تشذ عن رسول الله صلي الله عليه و آله لحمته، و [19] هي مجموعة له في حظيرة القدس تقربهم عينه، و ينجز بهم [20] وعده، [21] من كان باذلا [22] فينا مهجته، و موطنا [23] علي [24] لقاء الله نفسه، فليرحل معنا [25] ، فانني [26] راحل مصبحا ان شاء الله تعالي [27] .


ابن طاووس، اللهوف، / 61 - 60 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 367 - 366 / 44؛ البحراني، العوالم، 217 - 216 / 17؛ البهبهاني، الدمعةالساكبة، 234 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 245؛ القمي، نفس المهموم، / 163؛ المازندراني، معالي السبطين، 251 - 250 / 1؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 31؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 194 - 193؛ بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 154 - 153؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 51 - 50؛ القزويني، الامام الحسين و أصحابه، 4 - 3 / 1؛ مثله الأربلي، كشف الغمة، 29 / 2؛ السماوي، ابصار العين، / 6؛ الأمين، أعيان الشيعة، 593 / 1، لواعج الأشجان، / 70

و روي أبوسعد منصور بن الحسين الآبي المتوفي عام: (421) فيما اختاره من كلم


الامام الحسين عليه السلام من كتاب نثر الدرر: ج 1؛ ص 333 طبعة مصر، قال:

[و] لما عزم [الحسين عليه السلام] الخروج الي العراق، قام خطيبا فقال:

الحمد لله و ما شاء الله؛ و لاحول و لا قوة الا بالله؛ و صلي الله عليه رسوله و سلم.

خط الموت علي ولد آدم مخط القلادة علي جيد الفتاة، و ما أولهني الي أسلافي اشتياقي كاشتياق يعقوب الي يوسف، و خير لي مصرع أنا لاقيه؛ كأني بأوصالي تتقطعها عسلان الفلوات بين النواويس و كربلاء، فيملأن مني أكرافا جوفا و أجربة سغبا، لا محيص عن يوم خط بالقلم؛ رضا الله رضانا أهل البيت؛ نصبر علي بلائه و يوفينا أجور الصابرين؛ لن تشذ عن رسول الله (صلي الله عليه [و آله] و سلم) لحمته؛ هي مجموعة في حضيرة القدس؛ تقر بهم عينه و ينجز لهم وعده.

من كان باذلا فينا مهجته و موطنا علي لقاء الله نفسه، فليرحل، فاني راحل مصبحا ان شاء الله. المحمودي، العبرات، 357 / 1



پاورقي

[1] [و في الخوارزمي مکانه: «و أخبرنا الشيخ الامام الزاهد سيف الدين أبوجعفر محمد بن عمر الجمحي، کتابة، أخبرنا الشيخ الامام أبوالحسين زيد بن الحسن بن علي البيهقي، أخبرنا السيد الامام النقيب علي بن محمد بن جعفر الحسني الاسترآبادي، حدثنا السيد الامام نقيب النقباء، زين الاسلام أبوجعفر محمد بن جعفر بن علي الحسيني، حدثنا السيد الامام أبوطالب يحيي بن الحسين بن هارون بن الحسين بن محمد بن هارون بن محمد بن القاسم بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي‏طالب، أخبرنا...»].

[2] [أورد الخوارزمي هذه الخطبة ضمن أحداث يوم عاشوراء].

[3] [لم يرد في الخوارزمي].

[4] [الخوارزمي: «لحيته»].

[5] [الخوارزمي: «تنجز له فيهم»].

[6] [الي هنا حکاه عنه في الخوارزمي].

[7] عسلان، بضم العين و سکون السين:، جمع عاسل بمعني الذئب.

[8] السغب، بفتح المهملة: ضد مشبه بمعني الجائع.

[9] [و في کشف الغمة مکانه: «و من کلامه عليه‏السلام لما عزم...»].

[10] [في أعيان الشيعة، و مثير الأحزان: «خطيبا في أصحابه»].

[11] [في کشف الغمة، و البحار، و العوالم، و الامام الحسين و أصحابه: «و لا حول و لا قوة الا بالله، صلي الله علي رسوله و سلم»].

[12] [في کشف الغمة، و البحار، و العوالم، و الامام الحسين و أصحابه: «و لا حول و لا قوة الا بالله، صلي الله علي رسوله و سلم»].

[13] [لم يرد في أعيان الشيعة].

[14] [في نفس المهموم، و الحسين و أصحابه: «ألاقيه»].

[15] [الأسرار: «کأني أري»].

[16] [في کشف الغمة و البحار و المعالي و الحسين و أصحابه: «يتقطعها»، و في العوالم: «تقطعها»].

[17] [لم يرد في أعيان الشيعة].

[18] [في کشف الغمة و البحار و العوالم و المعالي و أعيان الشيعة و اللواعج و مثير الأحزان و الحسين و أصحابه: «أجور»].

[19] [في الدمعة الساکبة و المقرم و بحر العلوم:، «بل»].

[20] [في کشف الغمة: «يتنجز لهم» و في البحار و العوالم و الحسين و أصحابه: «تنجز لهم»].

[21] [زاد في المقرم و بحر العلوم:، «ألا»].

[22] [الحسين و أصحابه: «مهجة موطنا»].

[23] [الحسين و أصحابه: «مهجة موطنا»].

[24] [کشف الغمة: «لقائنا نفسه، فليرحل»].

[25] [کشف الغمة: «لقائنا نفسه، فليرحل»].

[26] [في کشف الغمة، و البحار و الأسرار و المعالي و أعيان الشيعة و مثير الأحزان و المقرم و بحر العلوم و ابصار العين و وسيلة الدارين و الحسين و أصحابه: «فاني»].

[27] [أضاف في نفس المهموم: «قال شيخنا المحدث النوري رحمه الله في کتاب نفس الرحمان؛ و النوايس مقابر النصاري کما في حواشي الکفعمي، (في عوذة يوم الجمعة) و سمعنا أنها في المکان الذي فيه مزار حر بن يزيد الرياحي من شهداء الطف و هو ما بين المغرب و شمال البلد.

و أما کربلاء، فالمعروف عند أهل تلک النواحي أنها قطعة من الأرض الواقعة في جنب نهر يجري من قبلي سور البلد و يمر بمزار المعروف بابن حمزة، منها بساتين و منها مزارع، و البلد واقع بينهما، انتهي». و أضاف في المعالي: «و خطب بعدها هذه الخطبة: ان الحلم زينة، و الوفاء مروة، و الصلة نعمة، و الاستکبار صلف، و العجلة سفه، و السفه ضعف، و الغلو ورطة، و مجالسة أهل الدناءة شر، و مجالسة أهل الفسق ريبة»].

و روايت شده است که چون حسين عليه‏السلام خواست از مکه بيرون شود، براي سخنراني بپا خاست و فرمود:

ستايش خداي راست و آنچه خدا بخواهد مي‏شود و نيرويي جز از خداوند نيست. درود خداوند بر پيغمبرش باد. مرگ بر فرزند آدم مسلم است همچون گردنبند در گردن دختران جوان. چقدر مشتاقم به ديدار گذشتگانم، آن چنان که يعقوب را به ديدار يوسف اشتياق بود. مرا کشتارگاهي مقرر است که بايد آن جا برسم. گويي مي‏بينم پيوندهاي بدن مرا گرگان بيابانها از هم جدا مي‏کنند، در سرزميني ميان نواويس و کربلا تا روده‏هاي خالي و انبانهاي گرسنه را از پاره‏هاي تن من پر کنند. آدمي از سرنوشت ناگزير است. ما خاندان رسالت به رضاي خداوند راضي هستيم و به بلايش شکيبا. و خداوند بهترين پاداش شکيبايان را به ما عطا خواهد فرمود. هرگز پاره‏ي تن رسول خدا از او جدا نگردد و همگي در جايگاه قدس در کنار اويند تا ديده‏اش با آنان روشن شود و وعده‏ي الهي به آنان تحقق يابد. هر که خواهد تا خون دل خود را در راه ما نثار کند و آماده‏ي حرکت هست، همراه ما کوچ کند که من صبحگاه امشب کوچ خواهم نمود. فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 61 - 60

بالجمله، آن حضرت در يوم ترويه وارد بيت شد و طواف داد و از سعي بين صفا و مروه فراغت جست و احرام را فروگذاشت و حج را به عمره فرود آورد، چه بيم داشت که او را در مکه مأخوذ دارند. آن گاه در ميان اهل و اصحاب خود به پاي خاست و اين خطبه قرائت کرد:

فقال: الحمد لله و ما شاءالله [...] فاني راحل مصبحا ان شاء الله.

پس از ثناي خدا و درود مصطفي مي‏فرمايد: «مرگ بر گردن فرزندان آدم ملازمت قلاده دارد، چون قلاده زنان جوان و سخت مشتاقم ديدار گذشتگان خود را چون اشتياق يعقوب ديدار يوسف را و از براي من مصرعي و مقتلي اختيار کرده‏اند که ناچار بايدم ديدار کرد. کأنه مفاصل خود را در زمين نينوا به دست گرگهاي بيابان گرد؛ يعني لشگر کوفه پاره پاره مي‏بينم، پس انباشته مي‏کنند از من شکمهاي آمال و تهيگاه آرزو را و گريزي نيست از روزي که قلم قضا بر کسي رقم رانده و ما اهل بيت رضا به قضاي خدا داده‏ايم و بر بلاي خدا شکيبا بوده‏ايم و ادراک اجر صابران فرموده‏ايم و دور نمي‏افتد از رسول خدا پاره‏هاي گوشتي که خاص او است و در بهشت برين روشن مي‏شود، چشم رسول خدا بدو و راست مي‏آيد وعده‏ي او، اکنون کسي که در راه ما از بذل جان نينديشد و در طلب لقاي حق از فداي نفس نپرهيزد، بايد با من کوچ دهد، چه من بامدادان کوچ خواهم داد. سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 121 - 120 / 2.

***************
***************