تحريف ابن تيمية شهادت امام حسين را به قتل عثمان




در نرم افزار ۲۳۰۰۰ کتاب گشتم احدی تقتلون خلیفتکم نیست که نیست مگر ده ها موضع که همه از ابن تیمیه نقل کردند!
أخبار مكة للأزرقي (1/ 196)
ما جاء في حريق الكعبة وما أصابها من الرمي من أبي قبيس بالمنجنيق
حدثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي أحمد بن محمد، وإبراهيم بن محمد الشافعي، عن مسلم بن خالد، عن ابن خثيم، عن عبيد الله بن سعد أنه دخل مع عبد الله بن عمرو بن العاص المسجد الحرام والكعبة محرقة، حين أدبر جيش الحصين بن نمير، والكعبة تتناثر حجارتها، فوقف ومعه ناس غير قليل فبكى، حتى إني لأنظر إلى دموعه تنحدر كحلا في عينيه من إثمد، كأنه رءوس الذباب على وجنتيه، فقال: «يا أيها الناس، والله لو أن أبا هريرة أخبركم أنكم قاتلو ابن نبيكم بعد نبيكم، ومحرقو بيت ربكم لقلتم ما من أحد أكذب من أبي هريرة، أنحن نقتل ابن نبينا، ونحرق بيت ربنا؟ فقد والله فعلتم، لقد قتلتم ابن نبيكم، وحرقتم بيت الله، فانتظروا النقمة، فوالذي نفس عبد الله بن عمرو بيده، ليلبسنكم الله شيعا، وليذيقن بعضكم بأس بعض» . يقولها ثلاثا، ثم رفع صوته في المسجد، فما في المسجد أحد إلا وهو يفهم ما يقول، فإن لم يكن يفهم فإنه يسمع رجع صوته، فقال: «أين الآمرون بالمعروف ، والناهون عن المنكر؟ فوالذي نفس عبد الله بن عمرو بيده، لو قد ألبسكم الله شيعا، وأذاق بعضكم بأس بعض، لبطن الأرض خير لمن عليها، لم يأمر بالمعروف، ولم ينه عن المنكر»




تاريخ دمشق لابن عساكر (31/ 284)
أخبرنا (5) أبو عبد الله الخلال أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنا المفضل (6) بن محمد الجندي نا إبراهيم بن محمد الشافعي نا مسلم بن خالد عن ابن خثيم (7) عن عبيد بن سعيد أنه دخل مع عبد الله بن عمرو بن العاص المسجد الحرام والكعبة محترقة حين أدبر (1) جيش الحصين بن نمير والكعبة تتناثر حجارتها فوقف ومعه ثلاثين عبد (2) فبكى حتى إني لأنظر إلى دموعه تسيل على وجنته فقال أيها الناس والله لو أن أبا هريرة أخبركم أنكم (3) قاتلوا ابن نبيكم ومحرقو بيت ربكم ما أحد أكذب من أبي هريرة أنحن (4) نقتل ابن نبينا (صلى الله عليه وسلم) ونحرق (5) بيت ربنا عز وجل فقد والله فعلتم فانتظروا نقمة الله عز وجل فوالذي نفسي بيده ليبتليكم الله شيعا ويذيق (6) بعضكم بأس بعض قالها ثلاثا ثم نادى بصوت فأسمع أين الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والذي نفس عبد الله بن عمرو بيده لقد ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض لبطن الأرض خير لمن عليها لمن لم يأمر بالمعروف ولم ينه عن منكر (6)



مختصر تاريخ دمشق (13/ 205)
عن عبيد الله بن سعيد: أنه دخل مع عبد الله بن عمرو بن العاص المسجد الحرام، والكعبة محرَّقة حين أدبر جيش الحصين بن نمير، والكعبة تتناثر حجارتها، فوقف ومعه ناس غير قليل، فبكى حتى إني لأنظر إلى دموعه تسيل على وجنتيه، فقال: والله لو أن أبا هريرة أخبركم أنكم قاتلوا ابن نبيكم، ومحرقوا بيت ربكم لقلتم: ما أحد أكذب من أبي هريرة؛ أنحن نقتل نبينا، ونحرق بيت ربنا عز وجل؟ فقد والله فعلتم، فانتظروا نقمة الله عز وجل فوالذي نفسي بيده ليلبسنّكم الله شيعاً، ويذيق بعضكم بأس بعضٍ - قالها ثلاثاً - ثم نادى بصوت فأسمع: أين الآمرون بالمعروف، والناهون عن المنكر؟ والذي نفس عبد الله بيده، لقد ألبسكم الله شيعاً، وأذاق بعضكم بأس بعض، لبطن الأرض خير لمن عليها لم يأمر بالمعروف، ولم ينه عن المنكر.



سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 94)
مسلم الزنجي: عن ابن خثيم، عن عبيد بن سعيد:
أنه دخل مع عبد الله بن عمرو المسجد الحرام، والكعبة محترقة حين أدبر جيش حصين بن نمير، والكعبة تتناثر حجارتها، فوقف، وبكى، حتى إني لأنظر إلى دموعه تسيل على وجنتيه، فقال:
أيها الناس! والله لو أن أبا هريرة أخبركم أنكم قاتلو ابن نبيكم، ومحرقو (1) بيت ربكم، لقلتم: ما أحد أكذب من أبي هريرة.
فقد فعلتم، فانتظروا نقمة الله، فليلبسنكم شيعا، ويذيق بعضكم بأس بعض.






صحيفة أبي الزبير عن جابر (ص: 23)
قال ابن فهد :
ولما أدبر جيش الحصين بن نمير من مكة إلى الشام دخل عبد الله بن عمرو بن العاص المسجد الحرام ، والكعبة محرقة تتناثر حجارتها ، فوقف ومعه ناس غير قليل ، فبكى حتى أن دموعه تحدر كحلاً في عينيه من إثمد كأنه رؤوس الذباب على وجنتيه ، وقال :
يا أيها الناس . والله لو أن أبا هريرة أخبركم أنكم قاتلوا أبن نبيكم ، ومحرقو بيت ربكم ، لقلتم ما من أحد أكذب من أبي هريرة ، أنحن نقتل ابن نبينا ، ونحرق بيت ربنا ؟!فقد والله فعلتم ، لقد قتلتم ابن نبيكم وحرقتوا بيت الله ، فانتظروا النقمة ، فوالذي نفسي عبد الله بن عمرو بيده ليلبسنكم الله شيعاً ، وليذقن بعضكم بأس بعض-يقولها ثلاثا-ثم رفع صوته في المسجد ، فما في المسجد أحد إلا وهو يفهم ما يقول ، فإن لم يكن يفهم فإنه يسمع رجع صوته : فقال أين الآمرون بالمعروف ، والناهون عن المنكر (3)
قلت : وذلك يوم الثلاثاء هلال ربيع الآخر من سنة (64هـ)(4)
__________
(3) إتحاف الورى 2/65/ والعقد الثمين 5/144-145/ وأوردها الذهبي في سير الأعلام مختصرة 3/94/ ولم يعزها المحقق إلى أحد .







بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية (ص: 323)
لكن الذي كان في الجراب الآخر إنما هو الإخبار عن الفتن التي تكون في الأمة كما قال ابن عمر: "لو حدثكم أبو هريرة أنكم تقتلون خليفتكم وتخربون بيت ربكم وتفعلون كذا وكذا لقلتم كذب أبو هريرة".



مجموع الفتاوى (2/ 218)
ولهذا لما كان مقتل عثمان وفتنة ابن الزبير ونحو ذلك: قال ابن عمر: لو أخبركم أبو هريرة أنكم تقتلون خليفتكم وتهدمون البيت وغير ذلك لقلتم: كذب أبو هريرة فكان أبو هريرة يمتنع من التحديث بأحاديث الفتن قبل وقوعها؛ لأن ذلك مما لا يحتمله رءوس الناس وعوامهم.



مجموع الفتاوى (13/ 255)
وأما حديث أبي هريرة فهو حديث صحيح قال: " حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم جرابين فأما أحدهما فبثثته فيكم وأما الآخر فلو بثثته لقطعتم هذا البلعوم ". ولكن ليس في هذا من الباطن الذي يخالف الظاهر شيء؛ بل ولا فيه من حقائق الدين وإنما كان في ذلك الجراب الخبر عما سيكون من الملاحم والفتن فالملاحم الحروب التي بين المسلمين والكفار والفتن ما يكون بين المسلمين ولهذا قال عبد الله بن عمر: لو أخبركم أبو هريرة أنكم تقتلون خليفتكم وتفعلون كذا وكذا لقلتم كذب أبو هريرة وإظهار مثل هذا مما تكرهه الملوك وأعوانهم لما فيه من الإخبار بتغير دولهم. ومما يبين هذا أن أبا هريرة إنما أسلم عام خيبر فليس هو من السابقين الأولين ولا من أهل بيعة الرضوان وغيره من الصحابة أعلم بحقائق الدين منه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحدثه وغيره بالحديث فيسمعونه كلهم ولكن كان أبو هريرة أحفظهم للحديث ببركة حصلت له من جهة النبي صلى الله عليه وسلم لأن {النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم ذات يوم حديثا فقال: أيكم يبسط ثوبه فلا ينسى شيئا سمعه ففعل ذلك أبو هريرة} وقد روي " أنه كان يجزئ الليل ثلاثة أجزاء: ثلثا يصلي وثلثا ينام وثلثا يدرس الحديث " ولم ينقل أحد قط عن أبي هريرة حديثا يوافق الباطنية ولا حديثا يخالف الظاهر المعلوم من الدين. ومن المعلوم أنه لو كان عنده شيء من هذا لم يكن بد أن ينقل عنه أحد شيئا منه بل النقول المتواترة عنه كلها تصدق ما ظهر من الدين وقد روى من أحاديث صفات الله وصفات اليوم الآخر وتحقيق العبادات ما يوافق أصول أهل الإيمان ويخالف قول أهل البهتان.



مجموعة الرسائل والمسائل لابن تيمية - رشيد رضا (4/ 56)
وكثير من هؤلاء الزنادقة والجهال قد يحتج على ذلك بحديث أبي هريرة " حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جرابين أحدهما فبثثته فيكم. وأما الآخر فلو بثثته لقطعتم هذا الحلقوم " وهذا الحديث صحيح، لكن الجراب الآخر لم يكن فيه شيء من علم الدين ومعرفة الله وتوحيده ومعرفة الله وتوحيده الذي يختص به أولياؤه، ولم يكن أبو هريرة من أكابر الصحابة الذين يخصون بمثل ذلك لو كان هذا مما يخص به، بل كان في ذلك الجراب أحاديث الفتن التي تكون بين المسلمين، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرهم بما سيكون من الفتن بين المسلمين، ومن الملاحم التي تكون بينهم وبين الكفار. ولهذا لما كان مقتل عثمان وفتنة ابن الزبير ونحو ذلك قال ابن عمر: لو أخبركم أبو هريرة أنكم تقتلون خليفتكم وتهدمون البيت (1) وغير ذلك لقلتم: كذب أبو هريرة، فكان أبو هريرة يمتنع من التحديث بأحاديث الفتن قبل وقوعها لأن ذلك مما لا يحتمله رؤوس الناس وعوامهم.
__________
(1) بل قال أبو هريرة نفسه لو قلت لكم أنكم ستحرقون بيت ربكم وتقتلون ابن نبيكم لقلتم لا أكذب من أبي هريرة. وقد كان قتل الحسين عليه السلام بعد موت أبي هريرة وإنما كان يخاف قطع حلقومه من بني أمية





منهاج السنة النبوية (8/ 138)
وأبو هريرة أسلم عام خيبر، فلم يصحب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أقل من أربع سنين، وذلك الجراب لم يكن فيه شيء من علم الدين: علم الإيمان والأمر والنهي، وإنما كان فيه الإخبار عن الأمور المستقبلة، مثل الفتن التي جرت بين المسلمين: فتنة الجمل، وصفين، وفتنة ابن الزبير، ومقتل الحسين، ونحو ذلك ; ولهذا لم يكن أبو هريرة ممن دخل في الفتن.
ولهذا قال ابن عمر: لو حدثكم أبو هريرة أنكم تقتلون خليفتكم، وتفعلون كذا وكذا، لقلتم: كذب أبو هريرة.




مجلة المنار (24/ 33)
ومنهم أبو هريرة الذي روى عنه في الصحاح والسنن والمسانيد عدة أحاديث وآثار في ذلك،
وأنه كان يستعيذ بالله من إمارة الصبيان ومن رأس الستين، وهي السنة التي ولي
فيها يزيد (وقد مات قبلها) وكان يقول: لو قلت لكم: إنكم ستحرقون بيت ربكم
وتقتلون ابن نبيكم لقلتم: لا أَكذَبَ من أبي هريرة. يعني قتل الحسين وقد وقع بعده.


الخلافة -رشيدرضا(ص: 54)
وكان يقول لو قلت لكم إنكم ستحرقون بيت ربكم وتقتلون ابن نبيكم لقلتم لا أكذب من أبي هريرة. . يعني قتل الحسين وقد وقع بعده.







امرأة .. اسمها زينب (2/ 1) ـ أشهد لقد رأيتُ النبيّ يرشف ثناياه وثنايا أخيه الحسن ، ويقول : أنتما سيدا شباب أهل الجنّة. قَتلَ اللهُ قاتلكما. استشاط سليل آكلة الأكباد. وما أسرع أن تناوشته الجلاوزة ، وسُحل الى خارج القيصر. وكان رسول القصير يتأمّل رأس الحسين ، وفي أعماقه تموج تساؤلات : ـ إنّ عندنا في بعض الجزر حافِرَ حمارِ عيسى ، ونحن نحجّ اليه في كل عام ونهدي اليه النذور ، وأنتم تقتلون ابن نبيّكم ؟! نهض النصراني ، وتقدّم بخشوع ليقبّل رأس الحسين. تخيّل نفسه يعانق يحيى بن زكريا ، أو المسيح بن مريم. استشاط ابن معاوية غضباً ، فتدحرج رأس النصراني الى جانب رأس الحسين ، وسمع مَن له أذن واعية رأس السبط يتمتم : --- (19) ـ لا حول ولا قوّة إلاّ بالله. من وحي الثورة الحسينية (9/ 1) وحدث المؤرخون انه حين أدخل رأس الحسين (ع) على يزيد بن معاوية كان في مجالس الشراب فوضعوا الرأس بين يديه ، فدخل عليه رسول ملك الروم في ذلك الوقت فأنكر عليه أشد الانكار حينما علم ان الرأس للحسين ابن بنت نبيهم ، وقال ليزيد : هل سمعت يا يزيد بكنية الحافر ؟ قال : وما هي ؟ قال : عندنا مكان يقال بأن الحمار الذي كان يركبه عيسى بن مريم مر به فبنينا كنيسة في ذلك المكان سميناها كنيسة الحافر نسبة إلى حافر حمار عيسى ، ونحن نحج الى المكان في كل عام ومن كل قطر وناحية وننذر له النذور ونعظمه كما تعظمون كتبكم ومقدساتكم وأنتم تقتلون ابن نبيكم وتطوفون برأسه في البلدان ، فأشار عليه جلازوته بقتله لئلا يفضحه بعد رجوعه لبلاده فقتله وصلبه على باب قصره بعد ان قام النصراني الى الرأس فقبله وتشهد الشاهدين . وهذا شيء مألوف لدى جميع الأمم على اختلاف اديانهم ومعتقداتهم والكل حينما يعظمون مرقدا او اثرا من آثار عظمائهم انما يعظمونه باعتباره رمزا لما كان يتمتع به من صفات ومواهب وما قدمه لأمته ووطنه من خدمات وتضحيات واصلاحات .