موسوعة التخريج - (1 / 8030)
* 20712 -) أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ثنا أبي عن بن إسحاق قال حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر أبو طوالة الأنصاري عن سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة عن زينب بنت أبي سعيد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال شكى علي بن أبي طالب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فينا خطيبا فسمعته يقول * أيها الناس لا تشكوا عليا فوالله إنه لأخشن في ذات الله وفي سبيل الله هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج 3/ ص 145 حديث رقم: 4654
* 20713 -) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق قال فحدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم عن سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب وكانت عند أبي سعيد الخدري عن أبي سعيد الخدري قال اشتكى عليا الناس قال * فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيبا فسمعته يقول أيها الناس لا تشكوا عليا فوالله انه لأخشن في ذات الله أو في سبيل الله \11877\
ابن حنبل في مسنده ج 3/ ص 86 حديث رقم: 11835
* 20714 -) حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قثنا يعقوب بن إبراهيم قثنا أبي عن أبي إسحاق قال حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية وهو أبو طوالة الأنصاري عن سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة عن زينب وابن أبي سعيد عن أبي سعيد الخدري قال شكى علي يعني بن أبي طالب الناس الى رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فقام فينا خطيبا فسمعته يقول * أيها الناس لا تشكوا عليا فوالله لهو اخيشن في ذات الله وفي سبيل الله
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج 2/ ص 680 حديث رقم: 1161
البداية والنهاية - (5 / 105)
وقال البيهقي أنبأنا أبو الحسين محمد بن الفضل القطان أنبأنا أبو سهل بن زياد القطان ثنا اسماعيل بن ابي أويس حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن سعد بن اسحاق بن كعب عن عجرة عن عمته زينب بنت كعب ابن عجرة عن أبي سعيد الخدري أنه قال بعث رسول الله علي بن أبي طالب إلى اليمن قال أبو سعيد فكنت فيمن خرج معه فلما أخذ من إبل الصدقة سألناه أن نركب منها ونريح إبلنا وكنا قد رأينا في ابلنا خللا فابى علينا وقال إنما لكم فيها سهم كما للمسلمين قال فلما فرغ علي وانطفق من اليمن راجعا أمر علينا انسانا وأسرع هو وادرك الحج فلما قضى حجته قال له النبي صلى الله عليه وسلم ارجع إلى أصحابك حتى تقدم عليهم قال أبو سعيد وقد كنا سألنا الذي استخلفه ما كان علي منعنا اياه ففعل فلما عرف في ابل الصدقة أنها قد ركبت ورأى اثر الركب قدم الذي أمره ولامه فقلت أما انا لله علي لئن قدمت المدينة لأذكرن لرسول الله ولأخبرنه ما لقينا من الغلظة والتضييق قال فلما قدمنا المدينة غدوت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد أن أفعل ما كنت حلفت عليه فلقيت أبا بكر خارجا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني وقف معي ورحب بي وساءلني وساءلته وقال متى قدمت
البداية والنهاية - (5 / 106)
فقلت قدمت البارحة فرجع معي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل وقال هذا سعد بن مالك بن الشهيد فقال ائذن له فدخلت فحييت رسول الله وحياني وأقبل علي وسألني عن نفسي وأهلي وأحفى المسألة فقلت يا رسول الله ما لقينا من علي من الغلظة وسوء الصحبة والتضييق فاتئذ رسول الله وجعلت أنا أعدد ما لقينا منه حتى إذا كنا في وسط كلامي ضرب رسول الله على فخذي وكنت منه قريبا وقال يا سعد بن مالك ابن الشهيد مه بعض قولك لأخيك علي فوالله لقد علمت أنه أحسن في سبيل الله قال فقلت في نفسي ثكلتك أمك سعد بن مالك ألا أراني كنت فيما يكره منذ اليوم ولا أدري لا جرم والله لا أذكره بسوء ابدا سرا ولا علانية وهذا إسناد جيد على شرط النسائي ولم يروه أحد من اصحاب الكتب الستة
وقد قال يونس عن محمد بن اسحاق حدثني يحيى بن عبد الله ابن أبي عمر عن يزيد بن طلحة بن يزيد بن ركانة قال إنما وجد جيش علي بن أبي طالب الذين كانوا معه باليمن لأنهم حين اقبلوا خلف عليهم رجلا وتعجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فعمد الرجل فكسى كل رجل حلة فلما دنوا خرج عليهم علي يستلقيهم فاذا عليهم الحلل قال علي ما هذا قالوا كسانا فلان قال فما دعاك الى هذا قبل أن تقدم على رسول الله فيصنع ما شاء فنزع الحلل منهم فلما قدموا على رسول الله اشتكوه لذلك وكانوا قد صالحوا رسول الله وإنما بعث عليه إلى جزية موضوعة
قلت هذا السياق أقرب من سياق البيهقي وذلك أن عليا سبقهم لاجل الحج وساق معه هديا وأهل باهلال النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يمكث حراما وفي رواية البراء بن عازب أنه قال له أني سقت الهدي وقرنت والمقصود أن عليا لما كثر فيه القيل والقال من ذلك الجيش بسبب منعه إياهم استعمال إبل الصدقة واسترجاعه منهم الحلل التي أطلقها لهم نائبه وعلي معذور فيما فعل لكن اشتهر الكلام فيه في الحجيج فلذلك والله أعلم لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجته وتفرغ من مناسكه ورجع إلى المدينة فمر بغد يرخم قام في الناس خطيبا فبرأ ساحة علي ورفع من قدره ونبه على فضله ليزيل ما وقر في نفوس كثير من الناس وسيأتي هذا مفصلا في موضعه إن شاء الله وبه الثقة
تاريخ دمشق - (42 / 200)
اشتكى عليا الناس فقام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فينا خطيبا فسمعته يقول يقول أيها الناس لا تشكوا عليا فوالله إنه لأخشين (1) في ذات الله أو في سبيل الله هذا مختصر من حديث أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي (3) أنا أبو الحسن بن الفضل القطان (4) أنا أبو سهل بن زياد القطان نا أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي نا إسماعيل بن ابي أويس قال حدثنا (5) أخي عن سليمان بن بلال عن سعد (6) بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة عن أبي سعيد الخدري أنه قال بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علي بن أبي طالب إلى اليمن قال أبو سعيد فكنت فيمن خرج معه فلما احتفر (7) إبل الصدقة سألناه أن يركب منها ونريح إبلنا وكنا قد رأينا في إبلنا خللا فأبى (8) علينا وقال إنما لكم منه سهم كما للمسلمين قال فلما فرع علي وانطلق (9) من اليمن راجعا أمر علينا إنسانا فأسرع هو فأدرك الحج فلما قضى حجته قال له النبي (صلى الله عليه وسلم) ارجع إلى أصحابك حتى تقدم عليهم قال أبو سعيد وقد كنا سألنا الذي استخلفه ما كان علي منعنا إياه ففعل فلما جاء عرف في إبل الصدقة أنها قد ركبت رأى أثر المراكب فذم الذي أمره ولامه فقلت أما (10) إن لله علي لئن قدمت المدينة لأذكرن لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولأخبرنه ما لقينا من الغلظة والتضييق قال فلما قدما المدينة غدوت إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أريد أن أفعل ما كنت قد حلفت
تاريخ دمشق - (42 / 201)
عليه فلقيت أبا بكر خارجا من عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما رأني وقف معي ورحب بي وساءلني وساءلته وقال متى قدمت قلت قدمت البارحة فرجع معي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فدخل وقال هذا سعيد بن مالك بن الشهيد قال ائذن له فجخلت فحييت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحياني وسلم علي وساءلني عن نفسي وعن أهلي فأحفى المسألة فقلت يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما لقينا من علي من الغلظة وسء الصحبة والتضييق فانتبذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجعلت أنا أعدد ما لقينا منه حتى إذا كنت في وسط كلامي ضرب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على (1) فخذي وكنت منه قريبا وقال سع بن مالك بن الشهيد مه بعض قولك لأخيك علي فوالله لقد علمت أنه أخشن في سبيل الله قال فقلت في نفسي ثكلتك أمك سعد بن مال ألا أراني كنت فيما يكره منذ اليوم وما أدري لا جرم والله لا أذكره بسوء أبدا سرا ولا علانية