سابقة عيد غدير
البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 276)
ثم دخلت سنة ثنتين وخمسين وثلثمائة في عاشر المحرم من هذه السنة أمر معز الدولة بن بويه قبحه الله أن تغلق الأسواق وأن يلبس النساء المسوح من الشعر وأن يخرجن في الأسواق حاسرات عن وجوههن، ناشرات شعورهن يلطمن وجوههن ينحن على الحسين بن علي بن أبي طالب، ولم يمكن أهل السنة منع ذلك لكثرة الشيعة وظهورهم، وكون السلطان معهم.
وفي عشر (1) ذي الحجة منها أمر معز الدولة بن بويه بإظهار الزينة في بغداد وأن تفتح الأسواق بالليل كما في الأعياد، وأن تضرب الدبادب والبوقات، وأن تعشل
النيران في أبواب الأمراء وعند الشرط، فرحا بعيد الغدير - غدير خم - فكان وقتا عجيبا مشهودا، وبدعة شنيعة ظاهرة منكرة.
__________
(1) في الكامل 8 / 549: ثامن عشر.
البداية والنهاية ط هجر (15/ 261)
[ثم دخلت سنة ثنتين وخمسين وثلاثمائة]
[ما وقع فيها من الأحداث]
في عاشر المحرم من هذه السنة أمر معز الدولة بن بويه - قبحه الله - أن تغلق الأسواق وأن يلبس الناس المسوح من الشعر، وأن تخرج النساء حاسرات عن وجوههن، ناشرات شعورهن في الأسواق، يلطمن وجوههن، ينحن على الحسين بن علي ففعل ذلك، ولم يمكن أهل السنة منع ذلك ; لكثرة الشيعة، وكون السلطان معهم.
وفي ثامن عشر ذي الحجة منها أمر معز الدولة بإظهار الزينة ببغداد وأن تفتح الأسواق بالليل كما في الأعياد، وأن تضرب الدبادب والبوقات، وأن تشعل النيران بأبواب الأمراء وعند الشرط ; فرحا بعيد الغدير - غدير خم - فكان وقتا عجيبا ويوما مشهودا، وبدعة ظاهرة منكرة.
البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 288)
ثم دخلت سنة أربع وخمسين وثلثمائة في عاشر المحرم منها عملت الشيعة مآتمهم وبدعتهم على ما تقدم قبل، وغلقت الأسواق وعلقت المسوح، وخرجت النساء سافرات ناشرات شعورهن، ينحن ويلطمن وجوههن في الأسواق والأزقة على الحسين، وهذا تكلف لا حاجة إليه في الإسلام، ولو كان هذا أمرا محمودا لفعله خير القرون وصدر هذه الأمة وخيرتها وهم أولى به (لو كان خيرا ما سبقونا إليه) [الاحقاف: 11] وأهل السنة يقتدون ولا يبتدعون، ثم تسلطت أهل السنة على الروافض فكبسوا مسجدهم مسجد براثا الذي هو عش الروافض وقتلوا بعض من كان فيه من القومة.....
....
وفي ثاني عشر ذي الحجة منها عملت الروافض عيد غدير خم على العادة الجارية كما تقدم.
البداية والنهاية ط هجر (15/ 270)
ثم دخلت سنة أربع وخمسين وثلثمائة ..... وفي ثامن عشر ذي الحجة عملت الروافض عيد غدير خم على العادة الجارية التي ذكرناها.
البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 300)
ثم دخلت سنة سبع وخمسين وثلثمائة .... وفيها عملت الروافض في يوم عاشوراء منها المأتم على الحسين، وفي
يوم غدير خم الهناء والسرور.
البداية والنهاية ط هجر (15/ 314)
ثم دخلت سنة سبع وخمسين وثلثمائة .... وعملت الروافض في عشوراء المأتم، وفي يوم غدير خم الهناء والسرور.
وفيها عرض للناس في تشرين داء الماشرا، فمات به خلق كثير فجأة، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وفيها مات أكثر جمال الحجيج في الطريق من العطش، ولم يصل منهم إلى مكة إلا القليل، ومات أكثر من وصل منهم عامه ذلك، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وفيها اقتتل أبو المعالي شريف بن سيف الدولة هو وخاله وابن عم أبيه أبو فراس بن سعيد بن حمدان الشاعر، عند قرية يقال لها: صدر. فقتل أبو فراس في المعركة.
قال ابن الأثير: وقد صدق من قال: إن الملك عقيم.
وفيها أظهرت الشيعة الحزن الشديد يوم عاشوراء من المحرم وعملوا عيد غدير خم في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة وأظهروا الفرح والسرور.
البداية والنهاية ط هجر (15/ 317)
[ثم دخلت سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة]
[ما وقع فيها من الأحداث]
في عاشوراء عملت الروافض بدعتهم، وفي يوم غدير خم عملوا الفرح المبتدع.
البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 354)
ثم دخلت سنة إحدى وثمانين وثلثمائة ...... وفي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة - وهو يوم غدير خم - جرت فتنة بين الروافض والسنة واقتتلوا فقتل منهم خلق كثير
البداية والنهاية ط هجر (15/ 439)
ثم دخلت سنة إحدى وثمانين وثلثمائة ...... وفي اليوم الثامن عشر من ذي الحجة من هذه السنة - وهو يوم غدير خم - جرت فتنة بين الروافض والسنة،
البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 373)
ثم دخلت سنة تسع وثمانين وثلثمائة ... وفيها أرادت الشيعة أن يصنعوا ما كانوا يصنعونه من الزينة يوم غدير خم، وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة فيما يزعمونه،
البداية والنهاية ط هجر (15/ 482)
[ثم دخلت سنة تسع وثمانين وثلاثمائة]
[ما وقع فيها من الأحداث]
وفيها أرادت الشيعة أن تعمل ما كانوا يصنعونه من الزينة يوم غدير خم وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة فيما يزعمونه، فقاتلهم جهلة آخرون من المنتسبين للسنة، فادعوا أن في مثل هذا اليوم حصر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه في الغار، فامتنعوا من ذلك، وهذا أيضا جهل من هؤلاء، فإن هذا إنما كان في أوائل شهر ربيع الأول من أول سني الهجرة، فإنهما أقاما فيه ثلاثا، وحين خرجا منه قصدا المدينة فدخلاها بعد ثمانية أيام أو نحوها، وكان دخولهما المدينة في
البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 396)
فذهب الغلام (۴۰۱) فلم يعترضه أحد، فحمد الله وأثنى عليه، ومنع الروافض النياحة في يوم عاشوراء، وما يتعاطونه من الفرح في يوم ثامن عشر ذي الحجة الذي يقال له عيد غدير خم، وكان عادلا مصنفا.
البداية والنهاية ط هجر (15/ 534)
ومنع الروافض مما كانوا يتعاطونه من النياحة في عاشوراء، وإقامة العيد المبتدع في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة الذي يقال له: غدير خم. وكان عادلا منصفا، رحمه الله.
البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 398)
وفيها (۴۰۲) عملت الشيعة بدعتهم التي كانوا يعملونها يوم غدير خم، وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، وزينت الحوانيت وتمكنوا بسبب الوزير وكثير من الأتراك تمكنا كثيرا.
البداية والنهاية ط هجر (15/ 540)
وعملت الشيعة يوم غدير خم - وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة - البدعة التي ابتدعوها لا لابتغاء وجه الله، وزينت الحوانيت، وتمكنوا بسبب الوزير وكثير من الأتراك تمكنا كثيرا.