بخ بخ هنیئا

 
مصنف ابن أبي شيبة (6/ 372)
32118 - حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء , قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ; قال: فنزلنا بغدير خم , قال: فنودي: الصلاة جامعة , وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فصلى الظهر فأخذ بيد علي فقال: «ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم» , قالوا: بلى , قال: «ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه» , قالوا: بلى قال: فأخذ بيد علي فقال: «اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه , اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» , قال: فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب , أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة
 
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 596)
1016 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، نا عفان قثنا حماد بن سلمة قال أنا علي بن زيد، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا: الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين، فصلى الظهر وأخذ بيد علي فقال: «ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قالوا: بلى، قال: «ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟» قالوا: بلى، قال: فأخذ بيد علي فقال: «اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» ، قال: فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
 
 
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 610)
1042 - حدثنا إبراهيم قثنا حجاج قثنا حماد، عن علي بن زيد، عن عدي بن ثابت، عن البراء وهو ابن عازب، قال: أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع حتى كنا بغدير خم، فنودي فينا: إن الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين، فأخذ بيد علي فقال: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «هذا مولى من أنا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» ، فلقيه عمر فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
 
 
مسند أحمد ط الرسالة (30/ 430)
18479 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا: الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين، فصلى الظهر، وأخذ بيد علي رضي الله عنه، فقال: " ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " قالوا: بلى، قال: " ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ " قالوا: بلى، قال: فأخذ بيد علي، فقال: " من (1) كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه " قال: فلقيه عمر بعد ذلك، فقال: " له هنيئا يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن، ومؤمنة " (2)
__________
= "دلائل النبوة" 1/194-195 و195 من طرق عن زهير، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديث حسن. ولم تقع لفظة "حديدا" عند أكثرهم، ووقع عند البيهقي في "الشعب ": كالشمس، مع أن روايته من طريق أبي داود الطيالسي.
وفي الباب عن جابر بن سمرة، سيرد 5/104.
قال السندي: قوله: حديدا، أي: شديدا، أو كالحديد المجلو في الضياء، فقال: بل أضوأ منه، أو المراد بالحديد هو السيف، فقال: السيف طويل، ووجهه صلى الله عليه وسلم كان مدورا مع الضياء.
(1) في (ظ13) و (ق) : اللهم من.
(2) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف من أجل علي بن زيد- وهو ابن جدعان - وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين، غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم. عفان: هو ابن مسلم الصفار.== وأخرجه ابن أبى شيبة 12/78 عن عفان، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (116) ، وعبد الله بن أحمد في زوائده على فضائل الصحابة لأبيه (1042) من طريقين، عن حماد، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (8473) بنحوه، والدولابي في "الأسماء والكنى" 1/160 مختصرا من طريق أبي إسحاق، عن البراء، به.
وقوله: "من كنت مولاه فعلي مولاه" أورده السيوطي في "الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة" برقم (100) .
ولقوله: "اللهم وال من ولاه، وعاد من عاداه" شواهد تقويه.
وقد سلف من حديث علي بن أبي طالب بالأرقام (641) و (950) و (961) .
ومن حديث ابن عباس (3061) .
ومن حديث زيد بن أرقم، سيرد 4/368.
ومن حديث بريدة الأسلمي سيرد 5/347.
ومن حديث رجال من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم سلف (641) و (950) وسيرد 4/370 و5/366 ومن حديث أبي أيوب الأنصاري سيرد 5/419.
وانظر ما بعده.
قال السندي: قوله: بغدير خم، بضم معجمة، وتشديد ميم: غيضة بثلاثة أميال من الجحفة، عندها غدير مشهور، يضاف إليها.
ومن كنت مولاه: المناسب بآخر الحديث- أعني: "اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه"- أن يحمل المولى على المحبوب، أي: من يحبني، فليحب عليا.
 
 
 
 
 
 
الشريعة للآجري (4/ 2050)
1524 - حدثنا أبو بكر بن أبي داود أيضا قال: حدثنا عمي محمد بن [ص:2051] الأشعث قال: حدثنا حجاج قال: حدثنا حماد بن سلمة , عن علي بن زيد , عن عدي بن ثابت , عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع حتى إذا كنا بغدير خم نودي فينا: الصلاة جامعة , فكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة , فأخذ بيد علي رضي الله عنه ثم قال: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قالوا: بلى , قال: «ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟» قالوا: بلى , قال: «فإن هذا مولى من كنت مولاه , اللهم وال من والاه , وعاد من عاداه» فلقيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب , أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن
 
 
 
 
 
 
مناقب علي لابن المغازلي (ص: 46)
24- أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن طاوان قال: حدثنا أبو الحسين [ص:47] أحمد بن الحسين ابن السماك قال: حدثنا أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا علي بن سعيد بن قتيبة الرملي قال: حدثنا ضمرة بن ربيعة القرشي عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال: من صام يوم ثماني عشرة خلت من ذي الحجة، كتب له صيام ستين شهراً، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب فقال: ((ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟)) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) فقال: عمر بن الخطاب بخ بخ لك يا علي بن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن. فأنزل الله تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم} .
 
 
 
 
 
 
فوائد ابن أخي ميمي الدقاق (ص: 217)
468 - حدثنا أحمد بن عبد الله بن أحمد بن العباس بن سالم بن مهران المعروف بابن النيري البزار إملاء لثلاث بقين من جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وثلاث مائة، قال: حدثنا علي بن سعيد الشامي، قال: حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة قال: من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة كتب الله عز وجل له صيام ستين شهرا، وهو يوم غدير خم، لما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب، فقال: «ألست مولى المؤمنين؟» قالوا: نعم يا رسول الله، فأخذ بيد علي بن أبي طالب فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه» ، فقال له عمر بن الخطاب: بخ بخ يابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مسلم، قال: فأنزل الله تبارك وتعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم} [المائدة: 3] " وقال أيضا: من صام يوم سبع عشرة أو سبع وعشرين من رجب كتب الله له صيام ستين شهرا، وهو اليوم الذي هبط فيه جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة أول يوم هبط فيه
 
 
 
 
 
أحاديث وحكايات للسلفي (ص: 36)
28 - أخبرنا أبو معاذ الشاه بن عبد الرحمن الهروي، بها، ثنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال، ببغداد، نا علي بن سعيد الرملي، ثنا ضمرة بن ربيعة القرشي، عن ابن شوذب، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، قال: من صام الثامن عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا، وهو يوم غدير خم فيما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب، فقال: «ألست ولي المؤمنين؟» فقالوا: بلى يا رسول الله.
قال: «من كنت مولاه فعلي مولاه» .
فقال له عمر: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مسلم.
قال: فأنزل الله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم} [المائدة: 3] .
قال: ومن صام السابع والعشرين من رجب كتب له صيام ستين شهرا، وهو أول يوم نزل جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة