مسند الشاميين للطبراني (3/ 222)
قبيصة عن جابر بن عبد الله الأنصاري
2128 - حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، وبكر بن سوادة، عن قبيصة بن ذؤيب، وأبي سلمة بن [ص:223] عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بخم، فتنحى الناس عنه ونزل معه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فشق على النبي صلى الله عليه وسلم تأخر الناس عنه، فأمر عليا، فجمعهم، فلما اجتمعوا قام فيهم وهو متوسد علي بن أبي طالب، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «أيها الناس إني قد كرهت تخلفكم وتنحيكم عني حتى خيل إلي أنه ليس من شجرة أبغض إليكم من شجرة تلين» ثم قال: «لكن علي بن أبي طالب أنزله مني بمنزلتي منه، فرضي الله عنه كما أنا عنه راض، فإنه لا يختار على قربي وصحبتي شيئا» ثم رفع يديه فقال: «اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» فابتدر الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكون ويتضرعون، ويقولون: والله يا رسول الله ما تنحينا عنك إلا كراهية أن يثقل عليك، فنعوذ بالله من سخط الله وسخط رسوله، فرضي عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك "
مناقب علي لابن المغازلي (ص: 64)
37 - أخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان قال: حدثنا الحسين بن محمد [ص:65] العلوي العدل قال: حدثنا علي بن عبد الله بن مبشر قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي قال: حدثنا عبد الله بن صالح عن ابن لهيعة عن أبي هبيرة وبكر بن سوادة عن قبيصة بن ذويب وأبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بخم فتنحى الناس عنه، ونزل معه علي بن أبي طالب، فشق على النبي صلى الله عليه وسلم تأخر الناس فأمر علياً فجمعهم، فلما اجتمعوا قام فيهم متوسد يد علي بن أبي طالب، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ((أيها الناس إنه قد كرهت تخلفكم عني، حتى خيل إلي أنه ليس شجرة أبغض إليكم من شجرة تليني))، ثم قال: ((لكن علي بن أبي طالب أنزله الله مني بمنزلتي منه، فرضي الله عنه كما أنا عنه راضٍ، فإنه لا يختار على قربي ومحبتي شيئاً))، ثم رفع يديه وقال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)). قال: فابتدر الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكون ويتضرعون ويقولون: يا رسول الله ما تنحينا عنك إلا كراهية أن نثقل عليك، فنعوذ بالله من شرور أنفسنا وسخط رسول الله، فرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم عند ذلك.
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 256)
7905 - وعن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قال: "خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -حتى نزل خم، فتنحى الناس عنه، ونزل معه علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- فشق على النبي - صلى الله عليه وسلم - تأخر الناس عنه، فأمر عليا فجمعهم، فلما اجتمعوا قام فيهم وهو متوسد على علي بن أبي طالب، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إني قد كرهت تخلفكم وتنحيكم عني، حتى خيل إلي أنه شيء أبغض إلي من شجرة تليني ثم قال: لكن علي بن أبي طالب أنزله الله مني بمنزلتي منه، كما أنا عنه راض، فإنه لا يختار على قربي ومحبتي شيئا. ثم رفع يديه ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. وابتدر الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبكون ويتضرعون ويقولون: يا رسول الله، إنما تنحينا كراهية أن نثقل عليك، فنعوذ بالله من سخط الله وسخط رسوله - صلى الله عليه وسلم - فرضي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك، فقال أبو بكر- رضي الله عنه-: يا رسول الله. استغفر لنا جميعا، ففعل. ثم قال لهم: أبشروا، فوالذي نفسي بيده ليدخلن الجنة من أصحابي سبعون ألفا بغير حساب، ومع كل ألف سبعون ألفا، ومن بعدهم مثلهم أضعافا فقال أبو بكر: يا رسول الله، زدنا. وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في موضع رمل فحثى بيديه من ذلك الرمل ملء كفيه، ثم قال: هكذا. قال أبو بكر: زدنا يا رسول الله. ففعل مثل ذلك ثلاث مرات، فقال أبو بكر: زدنا يا رسول الله، فقال عمر: ومن يدخل النار بعد الذي سمعنا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -وبعد ثلاث حثيات من الرمل من الله- تبارك وتعالى-؟! فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -وقال: والذي نفسي بيده ما تفي بهذا أمتي حتى توفي عدتهم من الأعراب".
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء (2/ 225)
1355 - عن جابر بن عبدالله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بخم، فتنحى الناس عنه ونزل معه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فشق على النبي صلى الله عليه وسلم تأخر الناس عنه، فأمر عليا فجمعهم، فلما اجتمعوا قام فيهم وهو متوسد علي بن أبي طالب، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: «أيها الناس، إني قد كرهت تخلفكم وتنحيكم عني، حتى خيل إلي أنه ليس من شجرة أبغض إليكم من شجرة تليني»،
ثم قال: «لكن علي بن أبي طالب أنزله مني بمنزلتي منه، فرضي الله عنه كما أنا عنه راض، فإنه لا يختار على قربي وصحبتي شيئا، ثم رفع يديه فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه»،
فابتدر الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكون ويتضرعون ويقولون: والله يا رسول الله ما تنحينا عنك إلا كراهية أن يثقل عليك، فنعوذ بالله من سخط الله وسخط رسوله، فرضي عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك.
مسند الشاميين (2128) حدثنا مطلب بن شعيب: حدثنا عبدالله بن صالح: حدثني ابن لهيعة، عن عبدالله بن هبيرة وبكر بن سوادة، عن قبيصة بن ذؤيب وأبي سلمة بن عبدالرحمن، عن جابر بن عبدالله .. (1).
تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 226)
أخبرتنا أم المجتبى العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور نا أبو بكر بن المقرئ نا أبو يعلى نا شهر بن زنجلة الرازي (5) أبو عمر نا عبد الله بن صالح نا ابن لهيعة عن بكر بن سوادة وابن هبيرة عن قبيصة بن ذؤيب وأبي سلمة عن جابر بن عبد الله قال خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى نزل خم فتاحي الناس عنه ونزل معه علي بن أبي طالب فشق على النبي (صلى الله عليه وسلم) تأخر الناس عنه فأمر عليا فجمعهم فلما اجتمعوا قام فيهم وهو متوسد على علي بن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إني قد كرهت تخلفكم وتنحيكم عني حتى خيل إلي أنه ليس شجرة أبغض إلي (6) من شجرة تليني ثم قال لكن علي بن أبي طالب أنزله الله مني بمنزلتي منه رضي الله عنهـ كما أنا عنه راض فإنه لا يختار (7) على قربي ومحبتي شيئا ثم رفع يديه ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وابتدر الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يبكون ويتضرعون إليه ويقولون يا رسول الله إنما تنحينا كراهية أن نثقل عليك فنع بالله من سخط الله وسخط رسوله فرضي عنهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عند ذلك فقال أبو بكر يا رسول الله استغفر لنا جميعا فقال لهم أبشروا فوالذي نفسي بيده ليدخلن الجنة من أصحابي سبعون ألفا بغير حساب ومع كل ألف سبعون ألفا ومن بعدهم مثلهم أضعافا قال أبو بكر يا رسول الله زدنا وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في موضع رمل فحفن (1) بيديه من ذلك الرمل ملأ كفيه ثم قال هكذا قال أبو بكر زدنا يا رسول الله ففعل مثل ذلك ثلاث مرات فقال أبو بكر زدنا يا رسول اله فقال عمر ومن يدخل النار بعد الذي سمعنا من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبعد ثلاث حثيات من الرمل من الله فضحك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال والذي نفسي بيده ما يفي بهذا أمتي حتى يوفي عدتهم من الأعراب أنبانا أبو علي الحداد وحدثني أبو مسعود المعدل عنه أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد نا مطلب بن شعيب نا عبد الله بن صالح حدثني ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن بكر بن سوادة عن قبيصة بن ذؤيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نزل بخم فتنحى الناس عنه ونزل معه (2) علي بن أبي طالب فشق على النبي (صلى الله عليه وسلم) تأخر الناس عنه (3) فأمر عليا ليجمعهم فلما اجتمعوا قام فيهم وهو متوسد على ابن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إني قد كرهت تخلفكم وتنحيكم عني حتى خيل إلي أنه ليس من شجرة أبغض إليكم من شجرة تليني ثم قال لكن علي بن أبي طالب أنزله مني بمنزلتي عنده فرضي الله عنهـ كما أنا راض عنه فإنه لا يختار على قربي ومحبتي شيئا ثم رفع يديه فقال اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فابتدر الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يبكون ويتضرعون ويقولون والله يا رسول الله ما تنحينا عنك إلا كراهية أن نثقل عليك فنعوذ بالله من سخط الله وسخط رسوله فرضي عنهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عند ذلك
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 673)
4959 - (أيها الناس! إني قد كرهت تخلفكم وتنحيكم عني؛ حتى خيل إلي أنه ليس شجرة أبغض إلي من شجرة تليني؛ لكن علي بن أبي طالب أنزله الله مني بمنزلتي منه؛ رضي الله عنه كما أنا عنه راض؛ فإنه لا يختار على قربي ومحبتي شيئاً) .
منكر
أخرجه ابن عساكر (12/ 116/ 1-2) من طريق عبد الله بن صالح: أخبرنا ابن لهيعة عن بكر بن سوادة وابن هبيرة عن قبيصة بن ذؤيب وأبي سلمة عن جابر بن عبد الله قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ حتى نزل (خم) (1) ؛ فتنحى الناس عنه، ونزل معه علي بن أبي طالب، فشق على النبي - صلى الله عليه وسلم - تأخر الناس عنه، فأمر علياً فجمعهم. فلما اجتمعوا قام فيهم، وهو متوسد على علي بن أبي طالب، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال ... فذكره. ثم قال:
"من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم! وال من والاه، وعاد من عاداه". وابتدر الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يبكون ويتضرعون إليه، ويقولون: يا رسول الله! إنما تنحينا؛ كراهية أن نثقل عليك، فنعوذ بالله من سخط الله وسخط رسوله! فرضي عنهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك. فقال أبو بكر: يا رسول الله! استغفر لنا جميعاً. فقال لهم:
"أبشروا؛ فوالذي نفسي بيده! ليدخلن الجنة من أصحابي سبعون ألفاً بغير حساب، ومع كل ألف سبعون ألفاً، ومن بعدهم مثلهم أضعافاً". قال أبو بكر: يا رسول الله! زدنا - وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في موضع رمل -. فحفن بيديه من ذلك الرمل ملء كفيه، ثم قال:
"هكذا". قال أبو بكر: زدنا يا رسول الله! ففعل مثل ذلك ثلاث مرات. فقال أبو بكر: زدنا يا رسول الله! فقال عمر: ومن يدخل النار بعد الذي سمعنا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبعد ثلاث حنفات من الرمل من الله؟! فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -! فقال: "والذي نفسي بيده! ما يفي بهذا أمتي حتى يوفى عدتهم من الأعراب".
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لسوء حفظ ابن لهيعة.
ونحوه عبد الله بن صالح.
والمتن منكر.
وحديث غدير (خم) صحيح؛ قد جاء من طرق صحاح ليس فيها هذا المتن، ولا التنحي، ولا الشفاعة.
وقد ذكر الشيعي في "مراجعاته" (ص 172) نقلاً عن "صواعق ابن حجر": أن ابن السماك أخرج عن أبي بكر مرفوعاً:
"علي مني بمنزلتي من ربي". وسكت عنه كعادته! وما وقفت على إسناده، وما إخاله يصح، والمعروف - ولا يصح - بلفظ:
".. بمنزلة رأسي من بدني".
وقد مضى (3914) ، ولعله محرف منه!
__________
(1) كتب الشيخ - رحمه الله - فوق هذا المتن: " الصحيحة " (1750) "، وسيشير إليه الشيخ بعد قليل. (الناشر)