سند ذهبي كه ميگويد عال جدا





سير أعلام النبلاء ط الرسالة (8/ 334)
أخبرنا محمد بن يعقوب الأسدي، وابن عمه؛ أيوب بن أبي بكر، وإسماعيل بن عميرة، وأحمد بن مؤمن، وعبد الكريم بن محمد بن محمد، وبيبرس المجدي، ومحمد بن علي بن الواسطي، قالوا:
أخبرنا إبراهيم بن عثمان، وأخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي، أخبرنا محمد بن أبي القاسم المفسر، ومحمد بن إبراهيم بن معالي، وصفية بنت عبد الجبار، وسعيد بن ياسين، وعمر بن بركة، وأنجب بن أبي السعادات (ح) .
وأخبرنا سنقر بن عبد الله الحلبي، أخبرنا عبد اللطيف بن يوسف، وأنجب الحمامي، وعلي بن أبي الفخار، وعبد اللطيف بن محمد، ومحمد بن محمد بن السباك، قالوا جميعا:
أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي.
وزاد: إبراهيم بن عثمان، فقال: وأخبرنا علي بن عبد الرحمن الطوسي، قالا:
أخبرنا مالك بن أحمد الفراء، أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى الصلتي، حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد إملاء، حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا المطلب بن زياد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، قال:
كنت عند جابر في بيته، وعلي بن الحسين، ومحمد ابن الحنفية، وأبو جعفر، فدخل رجل من أهل العراق، فقال: أنشدك بالله إلا حدثتني ما رأيت وما سمعت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
فقال: كنا بالجحفة بغدير خم (1) ، وثم ناس كثير من جهينة ومزينة وغفار، فخرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خباء أو فسطاط، فأشار بيده ثلاثا، فأخذ بيد علي -رضي الله عنه- فقال: (من كنت مولاه، فعلي مولاه (1)) .
هذا حديث حسن، عال جدا، ومتنه فمتواتر.
__________
(1) قال الزمخشري: خم: اسم رجل صباغ أضيف إليه الغدير الذي هو بين مكة والمدينة == بالجحفة، وقيل: على ثلاثة أميال من الجحفة، وذكر صاحب " المشارق " أن خما اسم غيضة هناك، وبها غدير نسب إليها، قال: وخم: موضع تصب فيه عين بين الغدير والعين، وبينهما مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.