المزار (للشهيد الاول) 38 الفصل الثالث في زيارة امير المؤمنين صلوات الله عليه ..... ص : 29
ثم قبل العتبة و قدم رجلك اليمنى قبل اليسرى و ادخل و أنت تقول:
البلد الأمين و الدرع الحصين النص 276 شهر ربيع الأول ..... ص : 275
ما ذكره الشهيد رحمه الله في نفليته و هو اللهم طهر قلبي و اشرح لي صدري و أجر على لساني مدحتك و الثناء عليك اللهم اجعله لي طهورا و شفاء و نورا إنك على كل شيء قدير و تقول بعد الفراغ اللهم طهر قلبي و زك عملي و اجعل ما عندك خيرا لي اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين و يستحب أن تدعو بهذين الدعاءين في جميع الأغسال المستحبة ثم استأذن بهذا الاستئذان إن كانت الزيارة من قرب و كذا تستأذن به في مشاهد المعصومين ع فتقول اللهم إني وقفت على باب من أبواب بيوت نبيك صلواتك عليه و آله و قد منعت الناس أن يدخلوا إلا بإذنه فقلت يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم اللهم إني أعتقد حرمة نبيك صلى الله عليه و آله في غيبته كما أعتقدها في حضرته و أعلم أن رسولك و خلفاءك عليهم السلام أحياء عندك يرزقون يرون مقامي و يسمعون كلامي و يردون سلامي و أنك حجبت عن سمعي كلامهم و فتحت باب فهمي بلذيذ مناجاتهم و إني أستأذنك يا رب أولا و أستأذن رسولك صلى الله عليه و آله ثانيا و أستأذن خليفتك الإمام المفروض علي طاعته فلان ابن فلان و تسميه إن كانت الزيارة لغير النبي صلى الله عليه و آله و الملائكة الموكلين بهذه البقعة المباركة ثالثا أ أدخل يا رسول الله أ أدخل يا حجة الله أ أدخل يا ملائكة الله المقربين المقيمين في هذا المشهد فأذن لي يا مولاي في الدخول أفضل ما أذنت لأحد من أوليائك فإن لم أكن أهلا لذلك فأنت أهل له فإن خشع قلبك و دمعت عينك فهو علامة الإذن ثم قبل العتبة و ادخل و قل بسم الله و بالله و في سبيل الله و على ملة رسول الله صلى الله عليه و آله اللهم اغفر لي و ارحمني و تب علي إنك أنت التواب الرحيم
المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) 473 زيارة النبي ص ..... ص : 472
حرمة صاحب هذا المشهد الشريف في غيبته كما أعتقدها في حضرته و أعلم أن رسولك و خلفاءك عليهم السلام أحياء عندك يرزقون يرون مقامي و يسمعون كلامي و يردون سلامي و أنك حجبت عن سمعي كلامهم و فتحت باب فهمي بلذيذ مناجاتهم و إني أستأذنك يا رب أولا و أستأذن رسولك صلى الله عليه و آله ثانيا و أستأذن خليفتك الإمام المفترض علي طاعته و تسميه باسمه و اسم أبيه و الملائكة الموكلين بهذه البقعة المباركة ثالثا أ أدخل يا رسول الله أ أدخل يا حجة الله أ أدخل يا ملائكة الله المقربين المقيمين في هذا المشهد فأذن لي يا مولاي في الدخول أفضل ما أذنت لأحد من أوليائك فإن لم أكن أهلا لذلك فأنت أهل لذلك ثم قبل العتبة و ادخل و قل بسم الله و بالله و في سبيل الله و على ملة رسول الله صلى الله عليه و آله اللهم اغفر لي و ارحمني و تب علي إنك أنت التواب الرحيم
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج97 284 باب 4 زياراته صلوات الله عليه المطلقة التي لا تختص بوقت من الأوقات ..... ص : 263
و آل محمد و لا تخيب سعيي و انظر إلي نظرة رحيمة تنعشني بها و اجعلني عندك وجيها في الدنيا و الآخرة و من المقربين- ثم امش حتى تقف على الباب في الصحن و قل السلام على رسول الله أمين الله على وحيه و عزائم أمره الخاتم لما سبق و الفاتح لما استقبل و المهيمن على ذلك كله و رحمة الله و بركاته السلام على صاحب السكينة السلام على المدفون بالمدينة- السلام على المنصور المؤيد السلام على أبي القاسم محمد بن عبد الله و رحمة الله و بركاته- ثم ادخل و قدم رجلك اليمنى قبل اليسرى و قف على باب القبة و قل أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله جاء بالحق من عنده و صدق المرسلين السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا حبيب الله و خيرته من خلقه السلام على أمير المؤمنين عبد الله و أخي رسول الله- يا مولاي يا أمير المؤمنين عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك جاءك مستجيرا بذمتك قاصدا إلى حرمك متوجها إلى مقامك متوسلا إلى الله تعالى بك أ أدخل يا مولاي أ أدخل يا أمير المؤمنين- أ أدخل يا حجة الله أ أدخل يا أمين الله أ أدخل يا ملائكة الله المقيمين في هذا المشهد يا مولاي أ تأذن لي بالدخول أفضل ما أذنت لأحد من أوليائك فإن لم أكن له أهلا فأنت أهل لذلك- ثم قبل العتبة و قدم رجلك اليمنى قبل اليسرى و ادخل و أنت تقول بسم الله و بالله و في سبيل الله و على ملة رسول الله ص- اللهم اغفر لي و ارحمني و تب علي إنك أنت التواب الرحيم- ثم امش حتى تحاذي القبر و استقبله بوجهك و قف قبل وصولك إليه و قل السلام من الله على محمد رسول الله أمين الله على وحيه و رسالاته و عزائم أمره و معدن الوحي و التنزيل الخاتم لما سبق و الفاتح لما استقبل و المهيمن على ذلك كله الشاهد على الخلق السراج المنير السلام عليه و رحمة الله و بركاته اللهم صل على محمد
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج99 116 باب 7 زيارة الإمام المستتر عن الأبصار الحاضر في قلوب الأخيار المنتظر في الليل و النهار الحجة بن الحسن صلوات الله عليهما في السرداب و غيره ..... ص : 81
نفسه الرحمة قبل ابتداء خلقه و الحمد لله الذي من علينا بحكام يقومون مقامه لو كان حاضرا في المكان و لا إله إلا الله الذي شرفنا بأوصياء يحفظون الشرائع في كل الأزمان و الله أكبر الذي أظهرهم لنا بمعجزات يعجز عنها الثقلان و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم الذي أجرانا على عوائده الجميلة في الأمم السالفين اللهم فلك الحمد و الثناء العلي كما وجب لوجهك البقاء السرمدي و كما جعلت نبينا خير النبيين و ملوكنا أفضل المخلوقين و اخترتهم على علم على العالمين وفقنا للسعي إلى أبوابهم العامرة إلى يوم الدين و اجعل أرواحنا تحن إلى موطن أقدامهم و نفوسنا تهوى النظر إلى مجالسهم و عرصاتهم حتى كأننا نخاطبهم في حضور أشخاصهم فصلى الله عليهم من سادة غائبين و من سلالة طاهرين و من أئمة معصومين اللهم فأذن لنا بدخول هذه العرصات التي استعبدت بزيارتها أهل الأرضين و السماوات و أرسل دموعنا بخشوع المهابة و ذلل جوارحنا بذل العبودية و فرض الطاعة حتى نقر بما يجب لهم من الأوصاف و نعترف بأنهم شفعاء الخلائق إذا نصبت الموازين في يوم الأعراف و الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى محمد و آله الطاهرين ثم قبل العتبة و ادخل خاشعا باكيا فإنه الإذن منهم صلوات الله عليهم أجمعين.
زاد المعاد - مفتاح الجنان 455 في بيان زيارة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام. ..... ص : 453
ثم قبل العتبة و قدم رجلك اليمنى، و قل في أثناء الدخول:
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل الخاتمةج3 214 في ترجمة السيد المرتضى و علة تسميته بعلم الهدى ..... ص : 213
و نظيرها أيضا في الدلالة على قربه منهم عليهم السلام، و أن جده عليه السلام ذكره باللقب المذكور في المنام، ما نقله السيد الجليل بهاء الدين علي بن عبد الحميد في الدر النضيد، على ما في الرياض: عن الشيخ الصالح عز الدين حسن بن عبد الله بن حسن التغلبي: أن السلطان مسعود بن بويه لما بنى سور المشهد الشريف دخل الحضرة الشريفة، و قبل العتبة المنيفة، و جلس على حسن الأدب، فوقف أبو عبد الله- أعني الحسين بن أحمد بن الحجاج البغدادي- بين يديه، و أنشد القصيدة على باب أمير المؤمنين صلوات الله عليه، فلما وصل إلى الهجاء الذي فيها، أغلظ له السيد المرتضى في الكلام، و نهاه أن ينشد ذلك في
مستند الشيعة في أحكام الشريعة؛ ج3، ص: 281
و تدلّ على فضل البناء عليها الروايات المتكثّرة المصرّحة بالأمر بالوقوف على باب الروضة أو القبة أو الناحية المقدّسة، و الاستئذان، و تقبيل العتبة، و الدعاء عند ترائي القبة الشريفة، و نحو ذلك مما وردت فيه الأخبار الغير العديدة- المؤذنة برضاهم، بل ميلهم إلى هذه الأبنية الشريفة- و الآمرة بآداب متوقّفة على وجود الباب و القبة و العتبة الموقوفة على البناء «3».
نراقى، مولى احمد بن محمد مهدى، مستند الشيعة في أحكام الشريعة، 19 جلد، مؤسسه آل البيت عليهم السلام، قم - ايران، اول، 1415 ه ق