من زار قبري حلت له شفاعتي
سنن ابن ماجه (2/ 1039)
3112 - حدثنا بكر بن خلف قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثنا أبي، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استطاع منكم أن يموت بالمدينة، فليفعل، فإني أشهد لمن مات بها»
__________
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[3112 - ش - (من استطاع منكم أن يموت بالمدينة) أي يأن لا يخرج منها إلى أن يموت. قال الدميري فائدة زيارة النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل الطاعات وأعظم القربات
: لقوله صلى الله عليه وسلم (من زار قبري وجبيت له شفاعتي) . رواه الدارقطني وغيره. وصححه عبد الحق
: ولقوله صلى الله عليه وسلم (من جاءني زائرا لا تحمله حاجة إلا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة) رواه الجماعة. منهم الحافظ أبو علي بن السكن في كتابه المسمى بالسنن الصحاح. فهذان إمامان صححا هذين الحديثين وقولهما أولى من قول من طعن في ذلك. نقله المسندي.]
[حكم الألباني]
صحيح
الكنى والأسماء للدولابي (2/ 846)
1483 - حدثنا علي بن معبد بن نوح قال: حدثنا موسى بن هلال، قال: حدثنا عبد الله بن عمر أبو عبد الرحمن، أخو عبيد الله عن نافع عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من زار قبري وجبت له شفاعتي»
المجالسة وجواهر العلم (1/ 431)
129 - حدثنا محمد بن عبد العزيز الدينوري، نا محمد بن إسماعيل بن سمرة، نا موسى بن هلال العبدي، عن عبد الله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ص:440]: «من زار قبري وجبت له شفاعتي»
__________
[إسناده ضعيف جدا] .
سنن الدارقطني (3/ 334)
2695 - ثنا القاضي المحاملي , نا عبيد الله بن محمد الوراق , نا موسى بن هلال العبدي , عن عبيد الله بن عمر , عن نافع , عن ابن عمر , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من زار قبري وجبت له شفاعتي»
شعب الإيمان (6/ 51)
3862 - أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، حدثنا محمد بن موسى الحلواني، حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة، حدثنا موسى بن هلال، عن عبد الله العمري، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من زار قبري وجبت له شفاعتي ". وقيل عن موسى بن هلال العبدي، عن عبيد الله بن عمر. [ص:52]
3863 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن زنجويه القشيري، حدثنا عبيد الله بن محمد بن القاسم بن أبي مريم الوراق، وكان نيسابوري الأصل سكن ببغداد، حدثنا موسى بن هلال العبدي، فذكره، وكذلك رواه الفضل بن سهل، عن موسى بن هلال، عن عبيد الله، وسواء قال عبيد الله أو عبد الله فهو منكر، عن نافع، عن ابن عمر لم يأت به غيره
حديث السكن بن جميع (ص: 419)
4- وأخبرني والدي أيضاً قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ببغداد، قال: حدثنا عبيد بن محمد بن القاسم الوراق قال: حدثنا موسى بن هلال العبدي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع،
عن ابن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من زار قبري وجبت له شفاعتي)) .
فيض القدير (6/ 140)
المؤلف: زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري (المتوفى: 1031هـ)
12382 - من زار قبري وجبت له شفاعتي
(عد هب) عن ابن عمر.
[حكم الألباني]
(موضوع) انظر حديث رقم: 5607 في ضعيف الجامع
8715 - (من زار قبري) أي من زارني في قبري فقصد البقعة نفسها ليس بقربة كذا ذكره السبكي في الشفاء وحمل عليه ما نقل عن مالك من منع شد الرحل لمجرد زيارة القبر من غير إرادة إتيان المسجد للصلاة فيه (وجبت) أن حقت وثبتت ولزمت (له شفاعتي) أي سؤالي الله له أن يتجاوز عنه قال السبكي: يحتمل كون المراد له بخصوصه بمعنى أن الزائرين يخصون بشفاعة لا تحصل لغيرهم عموما ولا خصوصا أو المراد يفردون بشفاعة عمل يحصل لغيرهم ويكون إفرادهم بذلك تشريفا وتنويها يحسب الزيادة أو المراد ببركة الزيارة يجب دخولهم في عموم من تناله الشفاعة وفائدة البشرى بأنه يموت مسلما وعليه يجب إجراء اللفظ على عمومه إذ لو أضمر فيه شرط من الوفاة على الإسلام لم يكن لذكر الزيارة معنى إذ الإسلام وحده كاف في نيلها وعلى الأولين يصح هذا الإضمار والحاصل أن أثر الزيارة إما الموت على الإسلام مطلقا لكل زائر وإما شفاعة تخص الزائر أخص من العامة وقوله شفاعتي في الإضافة إليه تشريف لها إذ الملائكة وخواص البشر يشفعون فللزائر نسبة خاصة فيشفع هو فيه بنفسه والشفاعة تعظم بعظم الزائر وفي ثبوت لفظة الزيارة رد على مالك حيث كره أن يقال زرنا قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم
(عد هب) وكذا الدارقطني (عن ابن عمر) بن الخطاب قال ابن القطان: وفيه عبد الله بن عمر العمري قال أبو حاتم: مجهول وموسى بن هلال البصري قال العقيلي: لا يصح حديثه ولا يتابع عليه وقال ابن القطان: فيه ضعيفان. وقال النووي في المجموع: ضعيف جدا. وقال الغرياني: فيه موسى بن هلال العبدي قال العقيلي: لا يتابع على حديثه. وقال أبو حاتم: مجهول. وقال السبكي: بل حسن أو صحيح. وقال الذهبي: طرقه كلها لينة لكن يتقوى بعضها ببعض قال ابن حجر: حديث غريب خرجه ابن خزيمة في صحيحه. وقال في القلب في سنده شيء وأنا أبرأ إلى الله من عهدته قال أعني ابن حجر: وغفل من زعم أن ابن خزيمة صححهوبالجملة فقول ابن تيمية موضوع غير صواب
حاشية السندي على سنن ابن ماجه (2/ 268)
المؤلف: محمد بن عبد الهادي التتوي، أبو الحسن، نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
أي: بأن لا يخرج منها إلى أن يموت إن مات في جواره وأنه بذلك حقيق بالإكرام والله تعالى أعلم، قال الدميري: فائدة زيارة النبي - صلى الله عليه وسلم - من أفضل الطاعات وأعظم القربات؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «من زار قبري وجبت له شفاعتي» رواه الدارقطني وغيره وصححه عبد الحق ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: «من جاءني زائرا لا تحمله حاجة إلا زيارتي، كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة» رواه الجماعة منهم الحافظ أبو علي بن السكن في كتابه المسمى بالسنن الصحاح، فهذان إمامان صححا هذين الحديثين وقولهما أولى من قول من طعن في ذلك.
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (12/ 522)
وإذا تبين ضعف الحديث، وانكشفت علته؛ فلا ينبغي لطالب العلم أن يغتر بما
نقله السندي في «حاشيته على ابن ماجه» (2 / 268 ـ التازية) عن الدميري:
أن الحديث صححه عبد الحق وأبو علي بن السكن، وقوله:
«وقولهما أولى من قول من طعن في ذلك» !
لأنه مجرد دعوى لا دليل عليها، بل البحث العلمي يرفضه رفضاَ باتاَ؛ كما
يدلك عليه هذا التخريج والتحقيق.
ومن المؤسف أن كلام السندي هذا نقله الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي في
تعليقه على «ابن ماجه» (2 / 1039) مسلماَ به، الأمر الذي يدل القارئ أنه لم
يكن على معرفة بهذا العلم الشريف، ثم تورط به أخونا الأستاذ زهير الشاويش
فنقله حرفياَ في تعليقه على «صحيح ابن ماجه» (2 / 197) ، حيث اعتمد فيه
أكثر تعليقات الأستاذ، ومنها هذا التعليق المخالف للمنهج العلمي الذي لا يخالفنا
فيه إن شاء الله، ومقتضى حسن الظن به أنه طبع دون علمه، وأن ذلك كان من
بعض الموظفين لديه، وكل الأمر إليه، وهو ـ فيما يبدو ـ ليس على المنهج
العلمي، وهناك تعليقات من هذا النوع أو قريب منه في الخطأ وقعت في التعليقات
على «صحيح ابن ماجه» كما وقعت أخطاء أخرى في صلب «الصحيح» أثناء
اختصار أسانيده، بعضها فاحش جداَ، لا أدري من هو المختصر، ولا من هو المسؤول عنها، فإن عملي الذي كُلِّفت به من طرف مكتب التربية العربي لدول الخليج، إنما هو وضع مرتبة كل حديث بجانبه، مع ذكر أسماء الكتب التي شرحتُ المرتبة فيها، ما بينت ذلك في مقدمتي لـ «صحيح ابن ماجه» .