استسقاء به عباس
صحيح البخاري (2/ 27)
1010 - حدثنا الحسن بن محمد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: حدثني أبي عبد الله بن المثنى، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس بن مالك، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: «اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا» ، قال: فيسقون
__________
[تعليق مصطفى البغا]
964 (1/342) -[ش (قحطوا) أصابهم القحط وهو الجدب وقلة المطر. (نتوسل) نتشفع ونتقرب ونطلب السقيا]
[3507]
صحيح البخاري (5/ 20)
3710 - حدثنا الحسن بن محمد، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثني أبي عبد الله بن المثنى، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس رضي الله عنه، أن عمر بن الخطاب، كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال: «اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا» قال: فيسقون
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3507 (3/1360) -[ش (استسقى) طلب السقيا ونزول المطر. (نتوسل) نجعله وسيلتنا إليك لما له من حرمة عندك تعطفك علينا]
[ر 964]
عمدة القاري شرح صحيح البخاري (7/ 32)
0101 - حدثنا الحسن بن محمد قال حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثني أبي عبد الله بن المثنى عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون.
(الحديث 0101 طرفه في: 0173) .
مطابقته للترجمة في قول عمر: (إنا كنا نتوسل إليك بنبينا. .) إلى آخره، بيانه أنهم كانوا إذا استسقوا كانوا يستسقون بالنبي، صلى الله عليه وسلم، في حياته، وبعده استسقى عمر بمن معه بالعباس عم النبي، صلى الله عليه وسلم، فجعلوه كالإمام الذي يسأل فيه، لأنه كان أمس الناس بالنبي، صلى الله عليه وسلم، وأقربهم إليه رحما فأراد عمر أن يصلها ليتصل بها إلى من كان يأمر بصلة الأرحام، صلى الله عليه وسلم، وعن كعب الأحبار أن بني إسرائيل كانوا إذا قحطوا استسقوا بأهل بيت نبيهم، وزعم ابن قدامة أن ذلك كان عام الرمادة، وذكر ابن سعد وغيره أن عام الرمادة كان سنة ثماني عشرة، وكان ابتداؤه مصدر الحاج منها ودام تسعة أشهر، والرمادة، بفتح الراء وتخفيف الميم: سمي العام بها لما حصل من شدة الجدب، فاغبرت الأرض من عدم المطر، وذكر سيف في (كتاب الردة) : (عن أبي سلمة: كان أبو بكر الصديق إذا بعث جندا إلى أهل الردة خرج ليشيعهم، وخرج بالعباس معه، قال: يا عباس استنصر وأنا أؤمن، فإني أرجو أن لا يخيب دعوتك لمكانك من نبي الله صلى الله عليه وسلم، وذكر الإمام أبو القاسم ابن عساكر في (كتاب الاستسقاء) من حديث إبراهيم بن محمد عن حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس: أن العباس قال ذلك اليوم: اللهم إن عندك سحابا وإن عندك ماء فانشر السحاب ثم أنزل منه الماء، ثم أنزله علينا واشدد به الأصل وأطل به الفرع وأدر به الضرع، اللهم شفعنا إليك عمن لا منطق له من بهايمنا وأنعامنا. اللهم إسقنا سقيا وادعة بالغة طبقا مجيبا، اللهم لا نرغب إلا إليك وحدك، لا شريك لك، اللهم إنا نشكوا أليك سغب كل ساغب وعدم كل عادم وجوع كل جائع وعري كل عار وخوف كل خائف. .) وفي حديث أبي صالح: (فلما صعد عمر ومعه العباس المنبر، قال عمر، رضي الله تعالى عنه: اللهم إنا توجهنا إليك بعم نبيك وصنو أبيه فاسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، ثم قال: قل يا أبا الفضل، فقال العباس: اللهم لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة وقد توجه بي القوم إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب، ونواصينا بالتوبة، فاسقنا الغيث. قال: فأرخت السماء شآبيب مثل الجبال حتى أخصبت الأرض وعاش الناس.
ذكر رجاله: وهم خمسة: الأول: الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني. الثاني: محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله ابن أنس بن مالك الأنصاري، قاضي البصرة، مات سنة خمس عشرة ومائتين. الثالث: أبوه عبد الله بن المثنى المذكور. الرابع: ثمامة، بضم الثاء المثلثة وتخفيف الميم: تقدم في: باب من أعاد. .
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 928)
1777 - حدثنا عبد الله قال: قرأت على أبي، أبو معاوية قال: نا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن نافع، قال: خرج عمر عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب يستسقي به فقال: «جئناك بعم نبينا فاسقنا، فسقوا» .
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 932)
1787 - حدثنا عبد الله: قثنا علي بن مسلم قثنا يوسف بن يعقوب يعني الماجشون قال: أخبرني أبي أن عمر بن الخطاب، خرج بالناس يستسقي فأخذ بعضد عباس بن عبد المطلب فقال: «اللهم إنا نستسقيك بعم نبيك» .
الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 270)
352 - حدثنا أبو الربيع، نا محمد بن خازم، نا عبد الرحمن بن عبد الله، عن نافع، قال: خرج عمر رضي الله عنه، عام الرمادة بالعباس رضي الله عنه ليستسقي به، فقال: «جئناك بعم نبينا فاسقنا» . فسقوا
صحيح ابن حبان - محققا (7/ 110)
ذكر ما يستحب للإمام إذا أراد الاستسقاء أن يستسقي الله بالصالحين رجاء استجابة الدعاء لذلك
2861 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال: حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا الأنصاري قال: حدثني أبي عن ثمامة
عن أنس قال: كانوا إذا قحطوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم استسقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فيستسقي لهم فيسقون فلما كان بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في إمارة عمر قحطوا فخرج عمر بالعباس يستسقي به فقال:اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبيك صلى الله عليه وسلم واستسقينا به فسقيتنا وأنا نتوسل إليك اليوم بعم نبيك صلى الله عليه وسلم فاسقنا قال: فسقوا1. [3:5]
__________
1 إسناده صحيح على شرط البخاري. الأنصاري: هو محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري. وأبوه: هو عبد الله بن المثنى وثقه العجلي والترمذي، واختلف فيه قول الدارقطني، وقال ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم: صالح، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال الساجي: فيه ضعف، ولم يكن من أهل الحديث، وروى مناكير، وقال العقيلي: لا يتابع على أكثر حديثه، قال الحافظ: لم أر البخاري احتج به إلا في روايته عن عمه تمامة، فعنده عنه أحاديث.
وأخرجه البخاري "1010" في الاستسقاء: باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا، و"3710" في فضائل الصحابة: باب ذكر العباس بن عبد المطلب، ومن طريقه البغوي "1165" عن الحسن بن محمد، عن محمد بن عبد الله الأنصاري، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة "1421" من طريق محمد بن يحيى عن الأنصاري، به، ولفظه "وإنا نستسقيك اليوم بعم نبيك".
قال الحافظ في "الفتح" "2/397": وقد بين الزبير بن بكار في "الأنساب" صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة، والوقت الذي وقع فيه ذلك، فأخرج بإسناد له أن العباس لما استسفى به عمر، قال: اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا الغيث، فأرخت السماء مثل الحبال حتى أخصبت الأرض وعاش الناس. وأخرج أيضا من طريق داود، عن عطاء، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، قال: استسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب، فذكرالحديث....
الشريعة للآجري (5/ 2261)
1743 - وحدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد الواسطي قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي قال: حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة , عن عطية بن سعد قال: أخذ كعب بيد العباس رضي الله عنه فقال: إني اختبأتها للشفاعة عندك. فقال العباس: وهل لي شفاعة؟ قال: نعم , ليس أحد من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم إلا كانت له شفاعة يوم القيامة [ص:2262] قال محمد بن الحسين رحمه الله تعالى: ومن فضائل العباس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استسقى عام الرمادة بالعباس فسقوا
الشريعة للآجري (5/ 2261)
1742 - أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن ناجية قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان قال: حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة , عن عطية العوفي , أن كعبا , أخذ بيد العباس رضي الله عنه فقال: إني أدخر هذا للشفاعة. فقال العباس: وهل شفاعة إلا للأنبياء؟ فقال: نعم , إنه ليس أحد من أهل بيت نبي إلا كانت له شفاعة
الشريعة للآجري (5/ 2262)
1744 - حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني قال: حدثنا أبو معاوية الضرير , عن عبد الرحمن بن عبد الله العمري , عن نافع قال: خرج عمر رضي الله عنه عام الرمادة يستسقي , فقال [ص:2263]: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا , وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا , فسقوا
الدعاء للطبراني (ص: 607)
2211 - حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثني أبي، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس بن مالك، ح وحدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا الزبير بن بكار، ثنا ساعدة بن عبيد الله، عن داود بن عطاء، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، قال: خرج عمر بن الخطاب يستسقي للناس عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب فقال: " اللهم إن هذا عم نبيك عليه السلام نتوجه به إليك فاسقنا فما برحوا حتى سقاهم الله عز وجل، فخطب عمر الناس فقال: أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد للوالد، ويعظمه ويفخمه فاقتدوا أيها الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم في عمه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله فيما نزل بكم واللفظ لحديث الزبير بن بكار
المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 377)
5438 - أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا الحسن بن علي بن نصر، ثنا الزبير بن بكار، حدثني ساعدة بن عبيد الله المزني، عن داود بن عطاء المدني، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر أنه قال: استسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب، فقال: " اللهم هذا عم نبيك العباس، نتوجه إليك به فاسقنا، فما برحوا حتى سقاهم الله، قال: فخطب عمر الناس، فقال: «أيها الناس، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده، يعظمه، ويفخمه، ويبر قسمه فاقتدوا أيها الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم في عمه العباس، واتخذوه وسيلة إلى الله عز وجل فيما نزل بكم»
معجم ابن عساكر (2/ 710)
881- أخبرنا علي بن الحسين بن الحسن أبو الحسن المقرئ المعروف بابن الدنينير الإسكاف قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد قال أبنا أبو عبد الله مالك بن أحمد بن علي البانياسي أبنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت المجبر ثنا إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي ثنا الزبير بن بكار قاضي مكة ثنا ساعدة بن عبيد الله المزني عن داود بن عطاء المزني عن زيد بن أسلم عن ابن عمر قال [ص:711] استسقى عمر بن الخطاب رضوان الله عليه عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إن هذا عم نبيك نتوجه إليك به فاسقنا فما برحوا حتى سقاهم الله عز وجل قال فخطب عمر رضوان الله عليه الناس فقال أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده يعظمه ويفخمه ويبر قسمه فاقتدوا أيها الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم في عمه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله عز وجل فيما نزل فيكم. تفرد به الزبير بن بكار عن ساعدة
صحيح البخاري (1 / 342) :
964 - حدثنا الحسن بن محمد قال حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثني أبي عبد الله بن المثنى عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس
: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب. فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون
[3507]
[ش (قحطوا) أصابهم القحط وهو الجدب وقلة المطر. (نتوسل) نتشفع ونتقرب ونطلب السقيا]
صحيح البخاري (3 / 1360) :
3507 - حدثنا الحسن بن محمد حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عبد الله بن المثنى عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس رضي الله عنه
: أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون
[ر 964]
[ش (استسقى) طلب السقيا ونزول المطر. (نتوسل) نجعله وسيلتنا إليك لما له من حرمة عندك تعطفك علينا]
شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية (11/ 152)
وفي رواية الزبير بن بكار: أن العباس لما استسقى به عمر قال: اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجه بي القوم إليك لمكاني من نبيك. وهذه أيدينا إليك بالذنوب، ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا الغيث. فأرخت السماء مثل الجبال، حتى أخصبت الأرض وعاش الناس. وعنده أيضا: قحط الناس فقال عمر: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يرى للعباس ما يرى الولد للوالد فاقتدوا يا أيها الناس برسول الله -صلى الله عليه وسلم- في عمه العباس، فاتخذوه وسيلة إلى الله. وفيه فما برحوا حتى سقوا، وفي ذلك يقول العباس بن عتبة بن أبي لهب: