هود : 53 قالُوا يا هُودُ ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ وَ ما نَحْنُ بِتارِكي آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ وَ ما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنينَ
هود : 60 وَ أُتْبِعُوا في هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا إِنَّ عاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ
هود : 89 وَ يا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقي أَنْ يُصيبَكُمْ مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صالِحٍ وَ ما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعيدٍ
الشعراء : 124 إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَ لا تَتَّقُونَ
البقرة : 111 وَ قالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ
البقرة : 135 وَ قالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهيمَ حَنيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكينَ
البقرة : 140 أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهيمَ وَ إِسْماعيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطَ كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى قُلْ أَ أَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
الأعراف : 65 وَ إِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ
هود : 50 وَ إِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ
هود : 58 وَ لَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا هُوداً وَ الَّذينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَ نَجَّيْناهُمْ مِنْ عَذابٍ غَليظٍ
الأعراف : 65 وَ إِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ
الأعراف : 74 وَ اذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ وَ بَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً وَ تَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدينَ
التوبة : 70 أَ لَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عادٍ وَ ثَمُودَ وَ قَوْمِ إِبْراهيمَ وَ أَصْحابِ مَدْيَنَ وَ الْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
هود : 50 وَ إِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ
هود : 59 وَ تِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ عَصَوْا رُسُلَهُ وَ اتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنيدٍ
إبراهيم : 9 أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّهُ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ في أَفْواهِهِمْ وَ قالُوا إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَ إِنَّا لَفي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُريبٍ
النحل : 115 إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَ الدَّمَ وَ لَحْمَ الْخِنْزيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ
الحج : 42 وَ إِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ عادٌ وَ ثَمُودُ
الشعراء : 123 كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلينَ
يس : 39 وَ الْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَديمِ
ص : 12 كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ عادٌ وَ فِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتادِ
غافر : 31 مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَ عادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَ مَا اللَّهُ يُريدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ
فصلت : 13 فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ
فصلت : 15 فَأَمَّا عادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ قالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ
الأحقاف : 21 وَ اذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ وَ قَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظيمٍ
ق : 13 وَ عادٌ وَ فِرْعَوْنُ وَ إِخْوانُ لُوطٍ
الذاريات : 41 وَ في عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقيمَ
القمر : 18 كَذَّبَتْ عادٌ فَكَيْفَ كانَ عَذابي وَ نُذُرِ
الحاقة : 4 كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَ عادٌ بِالْقارِعَةِ
الحاقة : 6 وَ أَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِريحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ
هود : 60 وَ أُتْبِعُوا في هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا إِنَّ عاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ
الفرقان : 38 وَ عاداً وَ ثَمُودَ وَ أَصْحابَ الرَّسِّ وَ قُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثيراً
العنكبوت : 38 وَ عاداً وَ ثَمُودَ وَ قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَساكِنِهِمْ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبيلِ وَ كانُوا مُسْتَبْصِرينَ
النجم : 50 وَ أَنَّهُ أَهْلَكَ عاداً الْأُولى
البدءوالتاريخ،ج3،ص:31
و أهل جوّ أتت عليهم فأفسدت عيشهم فبادوا
و قبلهم غالت المنايا طسما و لم ينجهم حذار
بادوا كما باد أوّلوهم عفا على إثرهم قدار
قالوا أنّ فارس و العرب و الروم يمنيّها و نزاريّها من ولد سام بن نوح غير أنّ فارس لم تحفظ [1] أنسابها إلّا ما يذكر من ملوكهم على اختلاف و انقطاع و أمّا العرب فإنّهم يسردونها إلى قحطان ابن عابر فولد فوط [2] جرهم و جديل فاقرضوا و أمّا جرهم فنزلوا مكّة و صاهروا إسماعيل بن إبراهيم عم،
قصّة عاد الأولى و هم عشر قبائل،
عاد بن عوص [3] بن ارم بن سام ابن نوح و كانوا قدماء قد أعطوا بسطة في الخلق و قوّة في البسط و البطش نزلوا بهذا الرمل من عمان إلى حضر موت و هي إذ ذاك أخصب بلاد الله و أمرعها فلمّا سخط الله عليهم جعلها مفاوز و رمالا و غياضا و ذلك أنّهم نصبوا الأوثان يعبدونها فممّا يذكر من أسمائها صمود، صدا، دهنا، و أخذوا مع عبادة الأوثان في
__________________________________________________
[1]. حفظ. sM
[2]. فرط. sM
[3]. عوض. sM
البدءوالتاريخ،ج3،ص:32
ظلم الناس بفضل قوّتهم فبعث الله عزّ و جلّ اليهم هودا عم و هو من أوسطهم حسبا و أفضلهم موضعا و قال وهب كان هود رجلا تاجرا جميل المحيّا أشبه خلق الله بآدم و هو هود بن عبد الله بن رباح بن حاور بن عاد بن عوص [1] بن ارم فدعاهم
تاريخالطبري،ج1،ص:216
ذكر الاحداث التي كانت بين نوح و ابراهيم خليل الرحمن ع
قد ذكرنا قبل ما كان من امر نوح ع و امر ولده و اقتسامهم الارض بعده، و مساكن كل فريق منهم، و اى ناحيه سكن من البلاد و كان ممن طغا و عتا على الله عز و جل بعد نوح، فأرسل الله اليهم رسولا فكذبوه و تمادوا في غيهم، فاهلكهم الله هذان الحيان من ارم بن سام بن نوح: أحدهما عاد ابن عوص بن ارم ابن سام بن نوح، و هي عاد الاولى، و الثانى ثمود بن جاثر بن ارم بن سام بن نوح، و هم كانوا العرب العاربة.
فاما عاد فان الله عز و جل ارسل اليهم هود بن عبد الله بن رباح بن الخلود ابن عاد بن عوص بن ارم بن سام بن نوح و من اهل الأنساب من يزعم ان هودا هو عابر بن شالخ بن ارفخشد بن سام بن نوح، و كانوا اهل أوثان ثلاثة يعبدونها، يقال لإحداها: صداء، و للآخر صمود، و للثالث الهباء فدعاهم الى توحيد الله و افراده بالعباده دون غيره، و ترك ظلم الناس، فكذبوه و قالوا: من أشد منا قوه! فلم يؤمن بهود منهم الا قليل، فوعظهم هود إذ تمادوا في طغيانهم، فقال لهم: «ا تبنون بكل ريع آيه تعبثون و تتخذون مصانع لعلكم تخلدون و إذا بطشتم بطشتم جبارين فاتقوا الله و أطيعو
مروجالذهب،ج2،ص:124
الشمال فيما بين الشرق و المغرب على حسب ما ذكرنا من الأمم و تفرقها في الشرق و غيره مما يلي جبل القبخ و الباب و الأبواب.
عبادة عاد و بغيهم:
و بغت عاد في الارض و ملكها الخلجان بن الوهم «1»، فكانوا يعبدون ثلاثة أصنام، و هي: صمود، و صداء، و الهباء، فبعث الله اليهم هوداً على حسب ما قدمنا، فكذبوه، و هو هود بن عبد الله بن رياح بن خالد بن الخلود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح، و قد قدمنا ان قوم عاد كانوا عشرة قبائل، و قد تقدم ذكر أسمائهم، فدعا عليهم هود، فمنعوا المطر ثلاث سنين، و أجدبت الارض فلم يَدِرّ عليهم ضَرْعٌ «2».
أصل الشرك:
و قد كان من ذكرنا من الأمم لا يجحد الصانع جل و عز، و يعلمون ان نوحا عليه السلام كان نبياً، و أنه وفى لقومه بما وعدهم من العذاب، إلا ان القوم دخلت عليهم شبه بعد ذلك لتركهم البحث و استعمال النظر، و مالت نفوسهم الى الدَّعَة، و ما تدعو اليه الطبائع من الملاذِّ و التقليد، و كان في نفوسهم هيبة الصانع، و التقرّب اليه بالتماثيل و عبادتها، لظنهم انها مقربة لهم اليه، و كانوا مع ذلك يعظمون موضع الكعبة، و كان موضعها على ما ذكرنا ربوة حمراء، فوفدت عاد الى مكة يستسقون لهم، و كان بمكة يومئذ العماليق، فأتي الوفد مكة، فأقبلوا على الشرب و اللهو، حتى غنَّتهم «3» الجرادتان قيْنتا معاوية بن بكر بشعر فيه حث لهم «4» على ما وردوا من أجله، و هو:
مروجالذهب،ج2،ص:12
ذكر عاد و ملوكها
عاد الأولى:
ذكر جماعة من ذوي العناية بأخبار العالم ان الملك يؤثر «3» من بعد نوح في عاد الأولى التي بادت قبل سائر ممالك العرب كلها، و مصداق ذلك قوله عز و جل: و أنه أهلك عاداً الأولى فانه يدل على تقدمهم، و ان هناك عاداً ثانية، و اخبر الله عن ملكهم، و نطق بشدة بطشهم «و ما بنوه من الابنية المشيدة
التي تدعى على مر الدهور العادية، و قد أخبر الله تعالى عن قول نبيه هود عليه السلام و خطابه إياهم: أ تبنون بكل ريع آية تعبثون، و تتخذون مصانع لعلكم تخلدون، و إذا بطشتم بطشتم جبارين.
و عاد أول من ملك في الأرض في قول هذه الطائفة، بعد ان أهلك الله عز و جل الكفار من قوم نوح، و ذلك لقوله تعالى: و اذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح، و زادكم في الخلق بسطة و ذلك ان هؤلاء القوم كانوا في هيئات النخل طولا، و كانوا في اتصال الأعمار و طولها بحسب ذلك من القدر، و كانت نفوسهم قوية و أكبادهم غليظة، و لم يكن في الارض أمة هي أشد بطشاً و أكثر آثاراً و أقوى عقولا و أكثر أحلاما «1» من قوم عاد، و لم يكن الهلك يعرض في أجسامهم، لقوة آثار الطبيعة فيها، و ما أوتوه من الزيادة في تمام البنية و كمال الهيئة على حسب ما أخبر الله عز و جل.
نسب عاد:
و كان عاد رجلًا جباراً عظيم الخلقة، و هو عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح، و كان عاد يعبد القمر، و ذكروا انه رأى من صلبه أربعة آلاف ولد، و انه تزوج الف امرأة، و كانت بلاده متصلة باليمن، و هي بلاد الاحقاف، و بلاد صحارى «2» هي و بلاد عمان الى حضرموت على حسب ما قدمنا آنفاً فيما سلف من هذا الكتاب و غيره من كتبنا.
و قد ذكر جماعة من الاخباريين- ممن عني بأخبار العرب- أن عاداً لما توسط العمر و اجتمع له الولد و ولد الولد، و رأى البطن العاشر من ولده، و ظهور الكثرة مع تشييد الملك و استقامة
الأعراف : 71 قالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَ غَضَبٌ أَ تُجادِلُونَني في أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما نَزَّلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرينَ
يوسف : 40 ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ أَسْماءً سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
النجم : 23 إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَ ما تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى
الكهف : 15 هؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْ لا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً
آلعمران : 151 سَنُلْقي في قُلُوبِ الَّذينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِما أَشْرَكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَ مَأْواهُمُ النَّارُ وَ بِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمينَ
الأنعام : 81 وَ كَيْفَ أَخافُ ما أَشْرَكْتُمْ وَ لا تَخافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً فَأَيُّ الْفَريقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
الأعراف : 33 قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ الْإِثْمَ وَ الْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ أَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَ أَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ
الحج : 71 وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَ ما لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ ما لِلظَّالِمينَ مِنْ نَصيرٍ
الروم : 35 أَمْ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطاناً فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما كانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ
الأعراف : 196 إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذي نَزَّلَ الْكِتابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحينَ
الأعراف : 197 وَ الَّذينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطيعُونَ نَصْرَكُمْ وَ لا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ
الأعراف : 198 وَ إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَسْمَعُوا وَ تَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَ هُمْ لا يُبْصِرُونَ
يونس : 64 لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ لا تَبْديلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ
فصلت : 30 إِنَّ الَّذينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ
التوبة : 111 إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ في سَبيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذي بايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ
عبس : 39 ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ
آلعمران : 170 فَرِحينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ
آلعمران : 171 يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ وَ أَنَّ اللَّهَ لا يُضيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنينَ
التوبة : 124 وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إيماناً فَأَمَّا الَّذينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
الحجر : 67 وَ جاءَ أَهْلُ الْمَدينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ
الروم : 48 اللَّهُ الَّذي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثيرُ سَحاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّماءِ كَيْفَ يَشاءُ وَ يَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذا أَصابَ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
الزمر : 45 وَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَ إِذا ذُكِرَ الَّذينَ مِنْ دُونِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
المحكم و المحيط الأعظم، ج8، ص: 59
ابن سيده، على بن اسماعيل --- تاريخ وفات مؤلف: 458 ق
و اسْتَبْشَرَهُ، كَبَشَرَهُ، قال ساعِدَةُ بن جُؤَيَّةَ:
فَبْينَا تَنُوحُ اسْتَبْشَرُوها بِحُبِّها على حينَ أنْ كُلَّ المَرامِ تَرُومُ «1»
و قد يكون طَلَبُوا مِنْها البُشْرَى على إخبارِهم إيَّاها بمَجِىءِ ابْنِها، و الت
لسان العرب، ج4، ص: 61
و اسْتَبْشَرَه كَبَشَّرَهُ قال ساعدة بن جؤية:
فَبَيْنا تَنُوحُ اسْتَبْشَرُوها بِحِبِّها، عَلى حِينِ أَن كُلَّ المَرامِ تَرومُ
قال ابن سيدة: و قد يكون طلبوا منها البُشْرى على إِخبارهم إِياهم بمجيء ابنها.