بي حيايي نسبت به اهل البيت ع





                        الغدير فى الكتاب و السنه و الادب، ج‏5، ص: 475
أموال اليتامى مضاربةً و يجعل الربح لنفسه. تاريخ بغداد (14/258).
نعم نعم؛ ترك البخاري الرواية عن الإمام الصادق جعفر بن محمد، و قال يحيى ابن سعيد: في نفسي منه شي‏ء، و قال: ما كان كذوباً. تهذيب التهذيب «1» (2/103)، و وثّقه «2» الشافعي و ابن معين و ابن أبي خيثمة و أبو حاتم و ابن عدي و ابن حبّان و النسائي و آخرون.
نعم؛ قال أبو حاتم بن حبّان البستي «3»: يروي عليُّ بن موسى الرضا- الإمام الطاهر- عن أبيه العجائب كأنّه يهمّ و يُخطئ. أنساب السمعاني في باب الراء و الضاد، تهذيب التهذيب (7/388) «4».
نعم؛ ضعّف ابن الجوزي الإمام الطاهر الحسن بن عليّ بن محمد العسكري في الموضوعات، كما في لسان الميزان «5» (2/240).
 (فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ‏
) «6»
                       


لسان الميزان (2/ 240)
[1008] "ز- الحسن" بن علي بن محمد بن علي الرضى بن موسى الكاظم الهاشمي رحمة الله عليهم أحد من يعتقد الامامية إمامته ضعفه بن الجوزي في الموضوعات.



الموضوعات لابن الجوزي (1/ 414)
الحديث الثاني في ذكر حسن فاطمة عليها السلام: أنبأنا أبو بكر محمد بن أبي طاهر البزاز أنبأنا القاضي أبو الحسين بن المهتدي حدثنا أبو الفرج الحسن ابن أحمد حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان حدثنا أحمد بن محمد بن مهران الحمال حدثني الحسن بن صاحب العسكر حدثني علي بن محمد حدثني أبي محمد بن على حدثنى بى علي بن موسى الرضا حدثني أبي موسى بن جعفر حدثني
أبي جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما خلق الله آدم عليه السلام وحواء تبخترا في الجنة وقالا ما خلق الله خلقا أحسن منا، فبينما هما كذلك إذا هما بصورة جارية لم ير الراءون أحسن منها، لها نور شعشعاني يكاد يطفئ الأبصار، على رأسها تاج وفي أذنيها قرطان، فقالا يا رب ما هذه الجارية؟ قال صورة فاطمة بنت محمد سيدة ولدك، فقال ما هذا التاج على رأسها؟ قال هذا بعلها علي بن أبي طالب.
قال: فما هذا القرطان؟ قال ابناها الحسن والحسين وجد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلفك [أخلقك] بألفي عام ".
هذا حديث موضوع والحسن بن علي صاحب العسكر هو الحسن بن علي بن محمد بن موسى بن جعفر أبو محمد العسكري آخر من تعتقد فيه الشيعة الإمامة.
روى هذا الحديث عن آبائه وليس بشئ.





678 - علي بن موسى الرضا يروي عن أبيه العجائب روى عنه أبو الصلت وغيره كأنه كان يهم ويخطء روى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال السبت لنا والأحد لشيعتنا والإثنين لبني أمية والثلاثاء لشيعتهم والأربعاء لبني العباس والخميس لشيعتهم والجمعة للناس جميعا وليس فيه سفر وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما أسري بي إلى السماء سقط إلى الأرض من عرقي فنبت منه الورد فمن أحب أن يشم رائحتي فليشم الورد وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ادهنوا بالبنفسج بارد في الصيف حار في الشتاء وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أكل رمانة حتى يشمها أنار الله قلبه أربعين ليلة وبإسناده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحناء بعد النورة أمان من الجذام والبرص وبإسناده قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس قال له علي رفع الله ذكرك وإذا عطس علي قال له النبي صلى الله عليه وسلم أعلى الله كعبك وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة ومات علي بن موسى الرضا بطوس يوم السبت آخر يوم من سنة ثلاث ومائتين وقد سم من ماء الرمان وأسقى قلبه المأمون




التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة (2/ 303)
 وقال الحاكم في تاريخ ميسابور: أشخصه المأمون من المدينة إلى البصرة ثم إلى الأهواز ثم إلى فارس ثم إلى نيسابور إلى أن أخرجه إليه إلى مرو وكان ما كان من قصة استخلافه إلى أن قال: وكان يفتي في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن نيف وعشرين سنة واستشهد بسند أباد من طرطوس لتسع بقين من رمضان سنة ثلاث ومائتين عن تسع وأربعين سنة وستة أشهر وقيل في صفر وحكي أن العلم الآية أبا بكر بن خزيمة وعديلة أبا علي الثقفي في جماعة من المشايخ توجهوا لزيارة قبره بطوس فكان من تعظيم ابن خزيمة لتلك البقعة وتواضعه لها وتصرعه عندها ما تحيرنا منه وقال أبو سعد بن السمعاني: قال ابن حبان يروي عن أبيه العجائب كأنه كان يخطىء قولهم ومات في آخر يوم من صفر وقد سم في ماء الرمان وسقي وأورد له ابن حبان عدة أحاديث من نسخة مفردة وقال النباتي: حق لمن يروي مثلها أن يترك ويحذر ثم قال السمعاني: والخلل فيها من رواتها فإنه ما روى عنه إلا متروك وكان الرضي من أهل العلم والفضل مع شرف النسب وهو في التهذيب.



الأنساب للسمعاني (6/ 139)
باب الراء والضاد
1791- الرضا
بكسر الراء وفتح الضاد المعجمة، هذا لقب أبى الحسن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب الهاشمي المعروف بالرضا، قال أبو حاتم بن حبان البستي: يروى عن أبيه العجائب [2] ، روى عنه أبو الصلت وغيره، [كأنه-[3]] كان يهم ويخطئ، ومات على بن موسى الرضا بطوس [يوم السبت-[4]] آخر يوم من [5] سنة ثلاث ومائتين وقد سم في ماء الرمان وأسقى، قلت: والرضا كان من أهل العلم والفضل مع شرف النسب، والخلل في رواياته من رواته، فإنه ما روى عنه ثقة إلا متروك، والمشهور من رواياته الصحيفة، وراويها عنه مطعون.