لن تضلوا

 
 
 
لن تضلوا  بعدی -- لا تضلوا بعدی -- لم تضلوا بعدی — لن تضلوا بعده -- و.... لا تضلون .... فلن تضلوا .... لن تضل .....
 
 
صحيح البخاري (1/ 34)
114 - حدثنا يحيى بن سليمان، قال: حدثني ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال: «ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده» قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع، وعندنا كتاب الله حسبنا. فاختلفوا وكثر اللغط، قال: «قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع» فخرج ابن عباس يقول: «إن الرزية كل الرزية، ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه»
__________
 
[تعليق مصطفى البغا]
114 (1/54) -[ش (بكتاب) ما يكتب عليه. (كتابا) فيه بيان لمهمات الأحكام. (غلبه الوجع) أي اشتد عليه الألم فلا داعي لأن نكلفه ما يشق عليه والحال أن عندنا كتاب الله. (حسبنا) كافينا. (اللغط) الجلبة والصياح واصوات مبهمة لا تفهم. (لا ينبغي) لا يليق. (الرزية) المصيبة. (ما حال) وهو اختلافهم ولغطهم]
[2888، 2997، 4168، 4169، 5345، 6932]
 
 
 
 
صحيح البخاري (4/ 69)
3053 - حدثنا قبيصة، حدثنا ابن عيينة، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه قال: يوم الخميس وما يوم الخميس؟ ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء، فقال: اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه [ص:70] يوم الخميس، فقال: «ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا» ، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «دعوني، فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه» ، وأوصى عند موته بثلاث: «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم» ، ونسيت الثالثة، وقال يعقوب بن محمد، سألت المغيرة بن عبد الرحمن، عن جزيرة العرب: فقال مكة، والمدينة، واليمامة، واليمن، وقال يعقوب والعرج أول تهامة "
__________
 
[تعليق مصطفى البغا]
2888 (3/1111) -[ش أخرجه مسلم في الوصية باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه رقم 1637. (خضب) بلل ورطب. (الحصباء) الحصى الصغيرة. (هجر) أي يتكلم بما لا يعرف لشدة وجعه وفي نسخة (أهجر) بهمزة استفهام أي أنكر بعض الحاضرين على من قال لا تكتبوا وقال لا تجعلوا كلامه ككلام من خلط وهذى. (أجيزوا الوفد) أعطوه جائزته وهي العطية المستحقة والوفد قوم يجتمعون ويردون البلاد أو يقصدون الأمراء لزيارة أو شأن. (الثالثة) التي أوصى بها وقيل هي القرآن وقيل تجهيز جيش أسامة بنت زيد رضي الله عنهما. (العرج) قرية على طريق مكة من المدينة]
[ر 114]
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
صحيح مسلم (3/ 1257)
20 - (1637) حدثنا سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، واللفظ لسعيد، قالوا: حدثنا سفيان، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير، قال: قال ابن عباس: يوم الخميس، وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى، فقلت: يا ابن عباس، وما يوم الخميس؟ قال: اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه، فقال: «ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي» ، فتنازعوا [ص:1258] وما ينبغي عند نبي تنازع، وقالوا: ما شأنه أهجر؟ استفهموه، قال: " دعوني فالذي أنا فيه خير، أوصيكم بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم "، قال: وسكت، عن الثالثة، أو قالها فأنسيتها، قال أبو إسحاق إبراهيم: حدثنا الحسن بن بشر، قال: حدثنا سفيان، بهذا الحديث
__________
 
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
 [ش (يوم الخميس وما يوم الخميس) معناه تفخيم أمره في الشدة والمكروه فيما يعتقده ابن عباس وهو امتناع الكتاب ولهذا قال ابن عباس إن الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب هذا الكتاب هذا مراد ابن عباس وإن كان الصواب ترك الكتاب
(فقال ائتوني أكتب لكم كتابا) اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الكذب ومن تغير شيء من الأحكام الشرعية في حال صحته وحال مرضه ومعصوم من ترك بيان ما أمر ببيانه وتبليغ ما أوجب الله عليه تبليغه وليس معصوما من الأمراض والأسقام العارضة للأجسام ونحوها مما لا نقص فيه لمنزلته ولا فساد لما تمهد من شريعته وقد سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى صار يخيل إليه أنه فعل الشيء ولم يكن فعله ولم يصدر منه صلى الله عليه وسلم في هذا الحال كلام في الأحكام مخالف لما سبق من الأحكام التي قررها فإذا علمت ما ذكرناه فقد اختلف العلماء في الكتاب الذي هم النبي صلى الله عليه وسلم به فقيل أراد أن ينص على الخلافة في إنسان معين لئلا يقع فيه نزاع وفتن وقيل أراد كتابا يبين فيه مهمات الأحكام ملخصة ليرتفع النزاع فيها ويحصل الاتفاق على المنصوص عليه وكان النبي صلى الله عليه وسلم هم بالكتاب حين ظهر له أنه مصلحة أو أوحي إليه بذلك ثم ظهر أن المصلحة تركه أو أوحي إليه بذلك ونسخ ذلك الأمر الأول وأما كلام عمر رضي الله عنه فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله ودقيق نظره لأنه خشي أن يكتب صلى الله عليه وسلم أمورا ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها فقال عمر حسبنا كتاب الله لقوله تعالى {ما فرطنا في الكتاب من شيء} وقوله {اليوم أكملت لكم دينكم} فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلال على الأمة وأراد الترفيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان عمر أفقه من ابن عباس وموافقيه
قال الخطابي ولا يجوز أن يحمل قول عمر على أنه توهم الغلط على رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ظن به غير ذلك مما لا يليق به بحال لكنه لما رأى ما غلب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوجع وقرب الوفاة مع ما اعتراه من الكرب خاف أن يكون ذلك القول مما يقوله المريض مما لا عزيمة له فيه فيجد المنافقون بذلك سبيلا إلى الكلام في الدين وقد كان أصحابه صلى الله عليه وسلم يراجعونه في بعض الأمور قبل أن يجزم فيها بتحتيم كما راجعوه يوم الحديبية في الخلاف وفي كتاب الصلح بينه وبين قريش فأما إذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالشيء أمر عزيمة فلا يراجعه فيه أحد منهم وقال القاضي عياض قوله أهجر رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا هو في صحيح مسلم وغيره أهجر؟ على الاستفهام وهو أصح من رواية من روى هجر يهجر لأن هذا كله لا يصح منه صلى الله عليه وسلم لأن معنى هجر هذى وإنما جاء هذا من قائله استفهاما للإنكار على من قال لا تكتبوا أي لا تتركوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجعلوه كأمر من هجر في كلامه؟ لأنه صلى الله عليه وسلم لا يهجر وقول عمر رضي الله عنه حسبنا كتاب الله رد على من نازعه لا على أمر النبي صلى الله عليه وسلم
(دعوني فالذي أنا فيه خير) معناه دعوني من النزاع واللغط الذي شرعتم فيه فالذي أنا فيه من مراقبة الله تعالى والتأهب للقائه والفكر في ذلك ونحوه أفضل مما أنتم فيه
(جزيرة العرب) قال أبو عبيد قال الأصمعي جزيرة العرب ما بين أقصى عدن إلى ريف العراق في الطول وأما في العرض فمن جدة وما والاها إلى أطراف الشأم وقال أبو عبيدة هي ما بين حفر أبي موسى إلى أقصى اليمن في الطول وأما في العرض فما بين رمل يبرين إلى منقطع السماوة قالوا وسميت جزيرة لإحاطة البحار بها من نواحيها وانقطاعها عن المياه العظيمة وأصل الجزر في اللغة القطع وأضيفت إلى العرب لأنها الأرض التي كانت بأيديهم قبل الإسلام وديارهم التي هي أوطانهم وأوطان أسلافهم
(وأجيزوا الوفد بنحو ما كنتم أجيوهم) قال العلماء هذا أمر منه صلى الله عليه وسلم بإجازة الوفود وضيافتهم وإكرامهم تطييبا لنفوسهم وترغيبا لغيرهم من المؤلفة قلوبهم ونحوهم وإعانة لهم على سفرهم
(وسكت عن الثالثة أو قالها فأنسيتها) الساكت هو ابن عباس والناسي هو سعيد بن جبير قال المهلب الثالثة هي تجهيز جيش أسامة رضي الله عنه]
 
 
 
 
صحيح مسلم (3/ 1259)
22 - (1637) وحدثني محمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال عبد: أخبرنا، وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده» ، فقال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت، فاختصموا فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قوموا» ، قال عبيد الله: فكان ابن عباس، يقول: «إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم»
__________
 
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
 [ش (لما حضر) أي حضره الموت]
بسم الله الرحمن الرحيم
 
 
 
 
أمالي ابن بشران - الجزء الثاني (ص: 130)
1201 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي، ثنا أبو حذيفة، ثنا معرف بن واصل، عن الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله الرازي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما كان يوم الخميس، قال: يوم الخميس، وما يوم الخميس؟ ثم بكى، فقال: أغمي على رسول الله صلى الله عليه وسلم إغماءة، فأفاق، فقال: «ائتوني بكتف ودواة، أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي أبدا» ، ثم أغمي عليه إغماءة، فقال بعض القوم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر، فلما أفاق.
قالوا: ألا نأتيك بكتف ودواة؟ قال: «بعد مه، بعد مه»
 
 
 
 
 
جزء ابن فيل (ص: 156)
135- حدثنا الحسن، ثنا محمد بن العلاء أبو كريب، ثنا يونس بن بكير، عن قرة بن خالد، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بصحيفة عند موته يكتب فيها لأمته كتابا قال: ((لا تضلوا بعدي)) ، وكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب فرفض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
 
 
 
سنن الترمذي ت شاكر (5/ 663)
3788 - حدثنا علي بن المنذر الكوفي قال: حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد، والأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن زيد بن أرقم قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض. وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما «هذا حديث حسن غريب»
__________
 
[حكم الألباني] : صحيح
 
 
 
 
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 585)
990 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا ابن نمير قثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي: الثقلين، واحد منهما أكبر من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ". قال ابن نمير: قال بعض أصحابنا: عن الأعمش قال: «انظروا كيف تخلفوني فيهما» .
 
 
 
 
 
 
مسند أحمد ط الرسالة (18/ 114)
11561 - حدثنا ابن نمير، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي، الثقلين، وأحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يفترقا، (2) حتى يردا علي الحوض " (3)
 
 
 
 
 
 
المعجم الكبير للطبراني (3/ 65)
2678 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا علي بن مسهر، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله، حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض "
 
 
 
 
 
مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 376)
1140 - حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا محمد بن فضيل، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يا أيها الناس، إني كنت قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم تضلوا بعدي الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض "
[حكم حسين سليم أسد] : إسناده ضعيف
 
 
 
 
 
المعجم الكبير للطبراني (11/ 445)
12261 - حدثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عبد الله بن عبيد الله، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، لما كان يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ائتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا» فقالوا: يهجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم سكتوا وسكت قالوا: يا رسول الله ألا نأتيك بعد، قال: «بعدما»
 
 
 
 
مسند البزار = البحر الزخار (11/ 108)
4826- حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: لما كان يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم بكى ابن عباس في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قبض فيه قال: ائتوني بصحيفة ودواة حتى أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا.
 
 
 
مسند البزار = البحر الزخار (11/ 266)
5055- حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: لما كان يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم بكى ابن عباس في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قبض فيه قال: ائتوني بصحيفة ودواة حتى أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا.
وهذا الحديث قد روي نحوه، عن ابن عباس من وجوه صحاح وزاد عبد الله بن عبد الله عليهم كلمة أنكرت عليه فصار الحديث منكرا من أجل الكلمة ولم نذكر الكلمة إجلالا لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
عبد الله بن عبد الله كان بالكوفة، وكان قاضي الري وعنده مناكير لم يتابع عليها، وعن غير ابن عباس، وعبد الله بن عبد الله ليس بالقوي في الحديث لأنه قد حدث بأحاديث لم يتابع عليها.
 
 
 
 
موطأ مالك ت الأعظمي (5/ 1323)
3338/678 - مالك؛ أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه (1) » .
_________
القدر: 3
(1) في ق «وسنة رسوله» .
 
[التخريج]
 أخرجه أبو مصعب الزهري، 1874 في الجامع؛ والحدثاني، 645أفي الجامع، كلهم عن مالك به.
 
 
 
 
الشريعة للآجري (4/ 2089)
1579 - حدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا عمي محمد بن الأشعث قال: حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الأزدي , عن معروف , عن أبي جعفر , عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على من إذا استرشدتموه لم تضلوا ولم تهلكوا؟» قالوا: بلى يا رسول الله قال: «هو هذا» وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه جالس , ثم قال: «وازروه , وناصحوه , وصدقوه» ثم قال: «إن جبريل عليه السلام أمرني بما قلت لكم»
 
 
 
 
 
مناقب علي لابن المغازلي (ص: 310)
[105] قوله عليه السلام: ((ألا أدلكم على من إذا استرشدتموه لم تضلوا))
292- أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان سنة أربعين وأربعمائة قال: حدثنا أبو محمد عبيد الله بن محمد بن عابد الخلال، حدثنا عمر بن حماد بن طلحة القناد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم السبيعي عن معروف بن خربوذ عن أبي جعفر محمد بن علي عن زيد بن أرقم قال: كنا جلوساً بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((ألا أدلكم على من إذا استرشدتموه لن تضلوا ولن تهلكوا؟)) قالوا: بلى يا رسول الله! قال: ((هو هذا)) وأشار إلى علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم قال: ((واخوه، ووازروه، واصدقوه، وانصحوه، فإن جبريل عليه السلام أخبرني بما قلت لكم)) .