الإصابة في تمييز الصحابة (4/ 577)
قلت: ترجم له أبو موسى في «الذّيل» ، فقال: عمرو بن واثلة، أبو الطفيل.
قلت: والمعروف في اسم أبي الطفيل عامر. وقد قيل فيه عمرو كما مضى في ترجمته في أول حرف العين.
سنن الترمذي ت شاكر (5/ 633)
3713 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل، قال: سمعت أبا الطفيل يحدث، عن أبي سريحة، أو زيد بن أرقم - شك شعبة - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كنت مولاه فعلي مولاه»: «هذا حديث حسن غريب»، وقد روى شعبة، هذا الحديث، عن ميمون أبي عبد الله، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. وأبو سريحة هو: حذيفة بن أسيد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم
__________
[حكم الألباني] : صحيح
السنة لابن أبي عاصم (2/ 606)
1368 - حدثنا أبو مسعود، ثنا عبد الرحمن بن مصعب، عن فطر، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كنت مولاه فعلي مولاه» .
السنة لابن أبي عاصم (2/ 644)
1555 - حدثنا أبو مسعود الرازي، حدثنا زيد بن عوف، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع كان بغدير خم، قال: " كأني قد دعيت فأجبت، وإني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله، وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، وإن الله مولاي، وأنا ولي المؤمنين ". ثم أخذ بيد علي رضي الله عنهما، فقال: «من كنت وليه فعلي وليه» . فقال: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان في الركاب إلا قد سمعه بأذنيه ورآه بعينيه. قال الأعمش: فحدثنا عطية، عن أبي سعيد، بمثل ذلك.
السنن الكبرى للنسائي (7/ 310)
8092 - أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا أبو عوانة، عن سليمان قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات، فقممن، ثم قال: " كأني قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما؟ فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " ثم قال: «إن الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن» ثم أخذ بيد علي فقال: «من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» فقلت لزيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه»
شرح مشكل الآثار (5/ 18)
1765 - كما حدثنا أحمد بن شعيب قال: أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا أبو عوانة , عن سليمان يعني الأعمش قال حدثنا حبيب بن أبي ثابت , عن أبي الطفيل , عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم , عن حجة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن , ثم قال: " كأني دعيت فأجبت , إني قد تركت فيكم الثقلين , أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي , فانظروا كيف تخلفوني فيهما , فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " ثم قال: " إن الله عز وجل مولاي , وأنا ولي كل مؤمن " ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: " من كنت وليه فهذا وليه , اللهم وال من والاه , وعاد من عاداه " فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه , وسمعه بأذنيه , [ص:19] قال أبو جعفر: فهذا الحديث صحيح الإسناد , لا طعن لأحد في أحد من رواته , فيه أن كان ذلك القول كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بغدير خم في رجوعه من حجه إلى المدينة لا في خروجه لحجه من المدينة. فقال هذا القائل: فإن هذا الحديث قد روي , عن سعد بن أبي وقاص في هذه القصة , وأن ذلك القول إنما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير خم في خروجه من المدينة إلى الحج لا في رجوعه من الحج إلى المدينة
المعجم الكبير للطبراني (3/ 66)
2681 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا جعفر بن حميد، حدثنا عبد الله بن بكير الغنوي، عن حكيم بن جبير، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني لكم فرط، وإنكم واردون علي الحوض، عرضه ما بين صنعاء إلى بصرى، فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين؟» فقام رجل، فقال: يا رسول الله وما الثقلان؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الأكبر كتاب الله، سبب طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به لن تزالوا، ولن تضلوا، والأصغر عترتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، وسألت لهما ذاك ربي، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تعلموهما؛ فإنهما أعلم منكم»
المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 118)
4576 - حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي، ببغداد، ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، ثنا يحيى بن حماد، وحدثني أبو بكر محمد بن بالويه، وأبو بكر أحمد بن جعفر البزار قالا: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن حماد، وثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه، ببخارى، ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي، ثنا خلف بن سالم المخرمي، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، عن سليمان الأعمش قال: ثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمن، فقال: " كأني قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين: أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله تعالى، وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4576 - سكت عنه الذهبي في التلخيص
ثم قال: «إن الله عز وجل مولاي، وأنا مولى كل مؤمن» ، ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه، فقال: «من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» وذكر الحديث بطوله. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بطوله، شاهده حديث سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما "
4577 - حدثناه أبو بكر بن إسحاق، ودعلج بن أحمد السجزي، قالا: أنبأ محمد بن أيوب، ثنا الأزرق بن علي، ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني، ثنا محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي الطفيل، عن ابن واثلة، أنه سمع زيد بن أرقم رضي الله عنه يقول: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام، فكنس الناس ما تحت الشجرات، ثم راح رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية فصلى، ثم قام خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر ووعظ، فقال: ما شاء الله أن يقول: ثم قال: " أيها الناس، إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما، وهما: كتاب الله، وأهل بيتي عترتي "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4577 - لم يخرجا لمحمد بن سلمة بن كهيل وقد وهاه السعدي
ثم قال: «أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم» ثلاث مرات، قالوا: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كنت مولاه فعلي مولاه» وحديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين "
جزء أبي الطاهر (ص: 50)
152 - حدثنا القاسم بن زكريا بن يحيى، قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، أنه دخل على أبي الطفيل ومعه حبيب بن أبي ثابت ومجاهد وناس من أصحابه , فقال أبو الطفيل: حدثني زيد بن أرقم، أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل بين مكة والمدينة عند سمرات خمس دوحات عطاس فكنس الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما تحت السمرات , ثم راح عشية فحمد الله وأثنى عليه , ثم قال: «إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ما اتبعتموهما , كتاب الله عز وجل وأهل بيتي عترتي» , ثم قال: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قالها ثلاث مرات , قال الناس: بلى , قال: «فمن كنت مولاه فعلي مولاه» , ثم أخذ بيده فرفعها , قال يحيى: وكان الناس يجيءون إلى أبي فيقولون: إن حبيب بن أبي ثابت [ص:51] يقول: اللهم وال من والاه , وعاد من عاداه , قال: إني قد سمعت ما سمعوا , ولكن قد نسيت "