زيد بن ارقم

 
 
سنن الترمذي ت شاكر (5/ 662)
باب مناقب أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
3786 - حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي قال: حدثنا زيد بن الحسن، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب، فسمعته يقول: " يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي " وفي الباب عن أبي ذر، وأبي سعيد، وزيد بن أرقم، وحذيفة بن أسيد [ص:663] وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وزيد بن الحسن، قد روى عنه سعيد بن سليمان، وغير واحد من أهل العلم
__________
[حكم الألباني] : صحيح
 
 
 
المعجم الكبير للطبراني (3/ 66)
2681 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا جعفر بن حميد، حدثنا عبد الله بن بكير الغنوي، عن حكيم بن جبير، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني لكم فرط، وإنكم واردون علي الحوض، عرضه ما بين صنعاء إلى بصرى، فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين؟» فقام رجل، فقال: يا رسول الله وما الثقلان؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الأكبر كتاب الله، سبب طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به لن تزالوا، ولن تضلوا، والأصغر عترتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، وسألت لهما ذاك ربي، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تعلموهما؛ فإنهما أعلم منكم»
 
 
 
 
المعجم الكبير للطبراني (5/ 166)
4971 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا جعفر بن حميد، ح حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا النضر بن سعيد أبو صهيب، قالا: ثنا عبد الله بن بكير، عن حكيم بن جبير، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، قال: نزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجحفة، ثم أقبل على الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «إني لا أجد لنبي إلا نصف عمر الذي قبله، وإني أوشك أن أدعى فأجيب، فما أنتم قائلون؟» قالوا: نصحت قال: «أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق والنار حق وأن البعث بعد الموت حق؟» قالوا: نشهد، قال: فرفع يديه فوضعهما على صدره، ثم قال: «وأنا أشهد معكم» ثم قال: «ألا تسمعون؟» قالوا: نعم، قال: «فإني فرطكم على الحوض وأنتم واردون علي الحوض، وإن عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصرى، فيه أقداح عدد النجوم من فضة، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين؟» فنادى مناد: وما الثقلان يا رسول الله؟ قال: «كتاب الله طرف بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا، والآخر عترتي، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، وسألت ذلك لهما ربي، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم» ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: «من كنت أولى به من نفسي فعلي وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه»
 
 
 
المعجم الكبير للطبراني (5/ 171)
4986 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا كامل أبو العلاء، قال: سمعت حبيب بن أبي ثابت، يحدث، عن يحيى بن جعدة، عن زيد بن أرقم، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير خم أمر بدوح فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه، فحمد الله وأثنى عليه وقال: «يا أيها الناس إنه لم يبعث نبي قط إلا عاش نصف ما عاش الذي كان قبله، وإني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله» ثم قام وأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: «يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «من كنت مولاه فعلي مولاه»
 
 
 
 
 
 
جزء أبي الطاهر (ص: 50)
151 - حدثنا أبو بكر القاسم بن زكريا بن يحيى المقرئ، قال: حدثنا محمد بن حميد، قال: حدثنا هارون بن المغيرة، عن عمرو بن أبي قيس، عن شعيب بن خالد، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل، سمع زيد بن أرقم، سمع النبي، صلى الله عليه وسلم يقول: «أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ما اتبعتموهما , القرآن وأهل بيتي عترتي» , ثم قال: «هل تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأموالهم؟» ثلاث مرات , فقال الناس: نعم , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من كنت مولاه فعلي مولاه»
 
 
 
 
 
جزء أبي الطاهر (ص: 50)
152 - حدثنا القاسم بن زكريا بن يحيى، قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، أنه دخل على أبي الطفيل ومعه حبيب بن أبي ثابت ومجاهد وناس من أصحابه , فقال أبو الطفيل: حدثني زيد بن أرقم، أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل بين مكة والمدينة عند سمرات خمس دوحات عطاس فكنس الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما تحت السمرات , ثم راح عشية فحمد الله وأثنى عليه , ثم قال: «إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ما اتبعتموهما , كتاب الله عز وجل وأهل بيتي عترتي» , ثم قال: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قالها ثلاث مرات , قال الناس: بلى , قال: «فمن كنت مولاه فعلي مولاه» , ثم أخذ بيده فرفعها , قال يحيى: وكان الناس يجيءون إلى أبي فيقولون: إن حبيب بن أبي ثابت [ص:51] يقول: اللهم وال من والاه , وعاد من عاداه , قال: إني قد سمعت ما سمعوا , ولكن قد نسيت "
 
 
 
 
 
 
 
ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 196)
729 - أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي، قال: حدثنا أبو الحسين عبد الله بن محمد بن الحسين بن عبيد الله بن هارون الدقاق المعروف بابن أخي ميمي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري النحوي، أملاه، قال: حدثنا عم أبي العباس أحمد بن يسار بن الحسن، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد الترسي، قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا عوانة بن سليمان بن مهران الكاهلي وهو الأعمش، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما "، قلت: يا رسول الله، ومن أهل بيتك؟ قال: «آل علي، وآل جعفر، وآل عباس، وآل عقيل»
730 - أخبرنا عاليا أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب بن علي الكاتب المعروف بابن قفرجل، قال: جدي أبو بكر محمد بن عبد الله بن الفضل بن قفرجل، قال: حدثنا محمد بن هارون، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد الترسي، قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: أخبرنا أبو عوانة، عن سليمان الأعمش، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما "، قال: قلنا: ومن أهل بيتك؟ قال: «آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس» .
كأنما سمعته من ابن أخي ميمي شيخ شيخي في الرواية الأولى، ومات ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة في الثامن والعشرين من شعبان من شهور سنة تسعين وثلاث مائة قبل مولدي باثنتين وعشرين سنة، والله المحمود على منته
 
 
 
 
 
 
 
 
أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (13/ 92)
3. وقال النسائي (خصائص علي. رقم الحديث: 79) : (أخبرنا محمد بن المثنى (ثقة ثبت) ، قال: حدثني يحيى بن حماد (ثقة عابد) ، قال: حدثنا أبو عوانة (وضاح - ثقة ثبت) ، عن سليمان (الأعمش - ثقة وتدليسه لا يؤثر هنا لأنه لم يعنعن بل صرح بالسماع) ، قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت (ثقة فقيه جليل، كثير الإرسال والتدليس) ، عن أبي الطفيل (عامر بن واثلة-صحابي وهو آخر من مات من الصحابة) ، عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال: كأني قد دعيت فأجبت وإني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فأنظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض، ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه) (68) .
قال ابن كثير: (تفرد به النسائي من هذا الوجه، قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي: وهذا حديث صحيح) ،) وقال الطحاوي في مشكل الآثار (فَهَذَا الْحَدِيثُ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ لَا طَعْنَ لِأَحَدٍ فِي أَحَدٍ مِنْ رُوَاتِهِ فِيهِ)
والحديث صححه الألباني والذهبي والحاكم والسيوطي والطحاوي وغيرهم