برص شدن انس


المعارف (1/ 580)
أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)
البرص
أنس بن مالك كان بوجهه برص.
وذكر قوم، أن «عليا» - رضى الله عنه- سأله عن قول رسول الله- صلّى الله عليه وسلم-: اللَّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه؟ فقال: كبرت سنّى ونسيت. فقال له على- رضى الله عنه- إن كنت كاذبا فضربك الله، ببيضاء لا تواريها العمامة.
قال أبو محمد [1] :
ليس لهذا أصل.




وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام (ص: 80)
أحمد بن حسين بن علي بن الخطيب، أبو العباس القسنطيني، ابن قنفذ (المتوفى: 810هـ)
ومنهم انس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم
ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (اللهم أكثر ماله وولده وأطل عمره فعمر مائة سنة)
وكان له من الولد ثمانون كلهم ذكور سوى ابنتين
وكان أكثر الأنصار مالا وتوفي سنة إحدى وتسعين
وسأله علي بن أبي طالب عن شيء فلم يجبه
فقال اللهم اجعل فيه برصا في مكان لا تستره فيه عمامته
فأصابه البرص في وجهه
وقال له رجل ما هذا فقال أثر النبوة يريد دعوة علي رضي الله عنه



حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (5/ 26)
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن كيسان، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا مسعر بن كدام، عن طلحة بن مصرف، عن عميرة بن سعد، قال: شهدت عليا على المنبر ناشد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم: أبو سعيد، وأبو هريرة، وأنس بن مالك، وهم حول المنبر، وعلي على المنبر، وحول المنبر اثنا عشر رجلا، هؤلاء منهم، فقال علي: نشدتكم بالله، هل سمعتم رسول [ص:27] الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه»؟ فقاموا كلهم فقالوا: اللهم نعم، وقعد رجل، فقال: ما منعك أن تقوم؟ قال: يا أمير المؤمنين، كبرت ونسيت، فقال: اللهم إن كان كاذبا فاضربه ببلاء حسن، قال: فما مات حتى رأينا بين عينيه نكتة بيضاء لا تواريها العمامة " غريب من حديث طلحة، تفرد به مسعود عنه مطولا، ورواه ابن عائشة، عن إسماعيل مثله، ورواه الأجلح، وهانئ بن أيوب، عن طلحة، مختصرا




مفيد العلوم ومبيد الهموم (ص: 480)
 ينسب لأبي بكر الخوارزمي محمد بن العباس (المتوفى: 383هـ)
وأنس بن مالك روى أن عليا كرم الله وجهه سأله عن قول النبي لله: اللهم وال من والاه فقال كبر سني وأنسيت فقال: إن كنت كاذبا فرماك الله ببيضاء وضح لا تواريها العمامة فبرص جلده 




محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء (1/ 490)
وسأل أمير المؤمنين بعض الناس فقال: هل سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: عليّ مني كهرون من موسى، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فقال: كبرت سنّي ونسيته، فقال:
إن كنت كاذبا فضربك الله ببيضاء لا تواريها العمامة فصار ذا برص إلى أن مات.



محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء (2/ 318)
وقال أمير المؤمنين رضي الله عنه: إن كنت كاذبا فرماك الله ببيضاء لا تواريها العمامة فصار به برص وجلس عمرو بن هذاب للشعراء فأنشده طريف بن سوادة أرجوزة فيه حتى انتهى إلى قوله:




ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (2/ 372)
144- علي رضي الله عنه: ضربه الله ببيضاء لا تواريها العمامة.
أراد البرص.




حلية الأولياء (5/ 26)
حدثنا سليمان بن احمد ثنا احمد بن ابراهيم بن كيسان ثنا اسماعيل بن عمرو البجلي ثنا مسعر بن كدام عن طلحة بن مصرف عن عميرة بن سعد قال شهدت عليا على المنبر ناشدا أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم وفيهم أبو سعيد وأبو هريرة وأنس بن مالك وهم حول المنبر وعلي على المنبر وحول المنبر اثني عشر رجلا هؤلاء منهم فقال علي نشدتكم بالله هل سمعتم رسول  الله صلى الله عليه و سلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه فقاموا كلهم فقالوا اللهم نعم وقعد رجل فقال ما منعك أن تقوم قال يا أمير المؤمنين كبرت ونسيت فقال اللهم إن كان كاذبا فاضربه ببلاء حسن قال فما مات حتى رأينا بين عينيه نكتة بيضاء لا تواريها العمامة غريب من حديث طلحة تفرد به مسعود عنه مطولا ورواه ابن عائشة عن اسماعيل مثله ورواه الأجلح وهانىء بن أيوب عن طلحة مختصرا 





سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 688)
قلت: ومن ذلك الاستغلال؛ قول الشيعي (ص 195) :
"ورب قوم أقعدهم البغض عن القيام بواجب الشهادة؛ كأنس بن مالك"!!
قلت: يشير بالشهادة إلى مناشدة علي رضي الله عنه من سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول يوم غدير (خم) ما قال، فقام جمع فشهدوا، فزعم الشيعي - عامله الله بما يستحق - أن أنساً رضي الله عنه أقعده البغض عن القيام بتلك الشهادة!!
وكذب عدو الله! فما كان لأنس - وهو الذي خدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين، ودعا له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيراً - أن يكتم الشهادة!
والشيعي - في زعمه الكاذب هذا - إنما استدل عليه بروايتين:
الأولى: وعم أن علياً رضي الله عنه قال لأنس: ما لك لا تقوم مع أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فتشهد بما سمعته يؤمئذ منه؟! فقال: يا أمير المؤمنين! كبرت سني ونسيت. فقال علي: إن كنت كاذباً؛ فضربك الله ببيضاء لا تواريها العمامة! فما قام حتى ابيض وجهه برصاً. فكان بعد ذلك يقول: أصابتني دعوة العبد الصالح.
قلت: وهذه رواية شيعية تقطر فرية وإثماً! وهي من رواياتهم الكثيرة التي لا سنام لها ولا خطام، والشيعي نفسه لم ينسبها إلى أي مرجع من مراجع السنة.
أما من كتب أهل السنة؛ فلأنه لا أصل لها في شيء منها.
وأما من كتب الشيعة؛ فكأنه لم يعزه إلى شيء منها؛ لعلمه بأن عزو مثل هذه الرواية إلى كتاب إنما هو فضيحة لها!
وعلى كل حال؛ فليس الشاهد فيها؛ وإنما في الرواية السنية الآتية:
الثانية: قال:
"ويشهد لها ما أخرجه الإمام أحمد في آخر (ص 119) من الجزء الأول من "مسنده"؛ حيث قال: فقاموا إلا ثلاثة لم يقوموا؛ فأصابتهم دعوته"!!
فأقول: والجواب من وجوه:
الأول: أن عزوها للإمام أحمد خطأ؛ سببه الجهل بكتب السنة؛ فإن الشيعي يظن أن كل ما في "مسند أحمد" هو من روايته، وليس الأمر كذلك عند أهل العلم، وليس هذا مجال بسط ذلك؛ وإنما هي من رواية ابنه عبد الله عن غير أبيه؛ فقد قال عبد الله في "مسند أبيه" - في المكان الذي أشار إليه الشيعي -: حدثنا أحمد ابن عمر الوكيعي: حدثنا زيد بن الحباب: حدثنا الوليد بن عقبة بن نزار العنسي: حدثني سماك بن عبيد بن الوليد العنسي قال: دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى فحدثني:
أنه شهد علياً رضي الله عنه في الرحبة قال: أنشد الله ...
قلت: فذكر ما أشرنا إليه آنفاً؛ وزاد في آخره:
"وانصر من نصره، واخذل من خذله. فقام (كذا) إلا ثلاثة لم يقوموا؛ فدعا عليهم؛ فأصابتهم دعوته"!
الثاني: أن الاحتجاج بهذه الزيادة التي في آخر هذه الرواية؛ إنما يجوز إذا كان إسنادها ثابتاً؛ وهيهات هيهات؛ فإن فيه - كما رأيت - الوليد بن عقبة بن نزار العنسي؛ وهو مجهول كما قال الحافظ. وقال الذهبي:
"لا يعرف".
وقد خالفه يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى به دون هذه الزيادة.
وخالفه كل من روى قصة المناشدة هذه عن علي رضي الله عنه؛ وهم جمع من التابعين: عند أحمد (1/ 84،118،119) ، والنسائي (ص 16،17،18،29) ، وابن عساكر (12/ 110/ 2-113/ 1) ؛ كل هؤلاء لم يذكروا الزيادة المتضمنة للاستثناء.
الثالث: هب أن الاستثناء المشار إليه ثابت في القصة؛ فليس فيه تسمية الثلاثة الذين لم يقوموا؛ فأصابتهم دعوة علي رضي الله عنه؛ فضلاً أن يكون قد سمي منهم أنس بن مالك رضي الله عنه.
الرابع: هب أنهم سموا، فليس فيه تعيين ما أصابهم من دعوته.
ومن البدهي: أنه يجوز تعيين الاسم والدعوة بمثل تلك الرواية الشيعية الجائرة؛ لأنها بمنزلة الرواية الإسرائيلية التي يراد تفسير النص الشرعي الثابت بها!
وهذا باطل لا يخفى!



مسند أحمد ط الرسالة (2/ 270)
• 964 - حدثنا عبد الله، حدثنا أحمد بن عمر الوكيعي (2) ، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا الوليد بن عقبة بن نزار القيسي (3) ، حدثني سماك بن عبيد بن الوليد العبسي، قال: دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى، فحدثني أنه شهد عليا في الرحبة قال: أنشد الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهده يوم غدير خم إلا قام، ولا يقوم إلا من قد رآه، فقام اثنا عشر رجلا، فقالوا: قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول: " اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله " فقام إلا ثلاثة لم يقوموا، فدعا عليهم، فأصابتهم دعوته (1)
__________
(1) حسن لغيره دون قوله: "وانصر من نصره، واخذل من خذله"، وهذا إسناد ضعيف لجهالة الوليد بن عقبة وسماك بن عبيد. وانظر (950) و (961) .



مسند أحمد ت شاكر (2/ 24)
964 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثنا أحمد بن عمر الوَكيعي حدثنا زيد بن الحُباب حدثنا الوليد بن عُقبة بن نزار العَنْسي حدثني سَماك ابن عُبيد بن الوليد العَبْسي قال: دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى فحدثني: أنه شهد عليًا في الرَّحْبة قال: أنْشُد الله رجلاً سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشهده يومَ غَدير خُمّ إلاَّ قام ولا يقوم إلاَّ من قد رآه؟ فقام اثنا عشر رجلاً فقالوا: قد رأيناَه وسمعناه حيث أخذ بيده يقوِل: "اللهم والِ مَن والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره, واخذُل من خذله"، فقام إلا ثلاثةٌ لم يقوموا، فدعا عليهم، فأصابتْهم دعوُتُه.
__________
(964) إسناده ضعيف، الوليد بن عقبة بن نزار العنسي، بالنون: مجهول الحال، كما في الميزان والتهذيب والتقريب. أحمد بن عمر بن حفص الوكيعي: ثقة ثبت، ولقب "الوكيعي" لصحبته وكيع بن الجراح، وفى ح "الركيعي" وهو تصحيف. سماك بن عبيد بن الوليد العبسي: ذكره ابن حبان في الثقات، ونسبته "العبسي" بالباء الموحدة كما في ح هـ وفي ك "العيسي" بالياء التحتية واضحة النقطتين، وفى التعجيل 168 "العنسي" بالنون، وما أظنها صحيحة. والحديث ذكره في الزوائد 9: 105 بمعناه وقال: "رواه أبو يعلى، ورجاله وثقوا، وعبد الله بن أحمد"، فأعرض الهيثمي عن الكلام على هذا الإسناد واكتفى بإسناد أبي يعلى، ولعله فعل لأنه لم يعرف الوليد بن عقبة أيضاً. قوله "فقام إلا ثلاثة" يريد " فقاموا" وأفرد الضمير كأنه يريد: فقام هؤلاء. وانظر 961.




تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 207)
ونا عبد الله (4) نا أحمد بن عمر الوكيعي نا زيد بن الحباب نا الوليد بن عقبة بن نزار القيسي (5) حدثني سماك بن عبيد بن الوليد العبسي قال دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى فحدثني انه شهد عليا في الرحبة فقال أنشد الله رجلا سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وشهده يوم غدير خم إلا قام فلا (6) يقوم إلا من قد راه فقام اثنا عشر رجلا فقالوا قدرأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله فقام إلا ثلاثة لم يقوموا فدعا عليهم فأصابتهم دعوته




موسوعة شبه الرافضة والرد عليها (66/ 41)
الثاني: تعريضه بالطعن بالصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله حين قال: ( ورب قوم أقعدهم البغض عن القيام بواجب الشهادة كأنس بن مالك وغيره فأصابتهم دعوة أمير المؤمنين عليه السلام ). وهذا من، أدق أنواع التلفيق والتزوير، فالرواية التي ذكرها في الهامش (5/209) والتي فيها إمتناع أنس من الشهادة لعليّ ثم دعاء عليّ عليه، باطلة لا تصح، ومَن رجع الى كتاب ( المعارف ) لأبن قتيبة الدينوري (ص194-195) وجد مصداق ذلك إذ قال ابن قتيبة: ( وذكر قوم أن علياً رضي الله عنه سأله -يعني أنساً- عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم: اللهم والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه، فقال: كبرت سني ونسيت، فقال: إن كنت كاذبا فضربك الله ببيضاء لا تواريها العمامة، قال أبو محمد -يعني ابن قتيبة-: ليس لهذا أصل ) إ.ه. فها هو ابن قتيبة يكذّب هذه الرواية وينفي أن لها أصلاً وهو لم يسقها إلاّ ليبين كذبها، فلعنة الله على الكاذبين والمزورين.





أحاديث يحتج بها الشيعة (ص: 440)
ما لك لا تقوم مع أصحاب.. أصابتني دعوة العبد الصالح
زعم الرافضي عبد الحسين أن عليا قال لأنس بن مالك « ما لك لا تقوم مع أصحاب رسول الله ( فتشهد بما سمعته يومئذ؟ فقال: يا أمير المؤمنين كبرت سني ونسيت. فقال علي: إن كنت كاذبا فضربك الله ببيضاء لا تواريها العمامة. فما قام حتى ابيض وجهه برصا. فكان بعد ذلك يقول: أصابتني دعوة العبد الصالح».
رواه الكذاب في (المراجعات ص195) عن شيخه إبليس. ولم أجده في مصدر من مصادر السنة ولا حتى الشيعة. ونقبت عنه في المعجم الفقهي الشيعي الالكتروني المتضمن لآلاف الكتب الرافضية فلم أجد هذه الرواية إلا في كتابه الذي أحرى أن يسمى (المفتريات) بدل (المراجعات).
قال عبد الحسين « ويشهد لها - أي هذه الرواية - ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده (1/119) حيث قال « فقاموا إلا ثلاثة لم يقوموا فدعا عليهم فأصابتهم دعوته.
قلت: وهذه الرواية آفتها الوليد بن عقبة بن نزار العنسي. قال الحافظ « مجهول» (تقريب التهذيب1/583 لسان الميزان7/426).



أرشيف منتدى الألوكة - 3 (ص: 0)
وفي رواية: "شهدت علياً على المنبر ناشدا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم أبو سعيد وأبو هريرة وأنس بن مالك وهم حول المنبر وعلي على المنبر وحول المنبر اثني عشر رجلا هؤلاء منهم فقال علي نشدتكم بالله هل سمعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) فقاموا كلهم فقالوا اللهم نعم وقعد رجل فقال ما منعك أن تقوم قال يا أمير المؤمنين كبرت ونسيت فقال اللهم إن كان كاذباً فاضربه ببلاء حسن قال فما مات حتى رأينا بين عينيه نكتة بيضاء لا تواريها العمامة". "حلية الأولياء" (5/ 26 - 27).
أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8470)، وفي "خصائص علي" (85) قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي قالا حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرني هانئ بن أيوب عن طلحة الأيامي، فذكره.
وأخرجه الحميري في "جزئه" (35)، ومن طريقه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/ 209)، والمزي في "تهذيب الكمال" (22/ 397).
والطبراني في "الأوسط" (2110).
والآجري في "الشريعة" (1521).
اللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" ().
وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/ 208). خمستهم من طريق عبد الله بن الأجلح، عن أبيه.





موسوعة أصحاب الفقهاء (11/ 24)
جاء في سير الاَعلام: قال يحيى بن سعيد الاَنصاري عن أُمّه: أنّها رأت أنساً متخلقاً بخلوق، وكان به برص، وعن أبي جعفر [الباقر ] - عليه السّلام- : كان أنس ابن مالك أبرص وبه وضح شديد.
وقال ابن قتيبة في معارفه: كان بوجهه برص. وذكر قوم: أنّ علياً ـ رضي اللّه عنه ـ سأله عن قول رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - : اللّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، فقال: كبرت سنّي ونسيت. فقال عليّ: إن كنت كاذباً فضربك اللّه ببيضاء لا تواريها










بحار الأنوار - العلامة المجلسي - كامل (34/ 353، بترقيم الشاملة آليا)
فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : ما حملك على هذا ؟ قلت : أحببت أن يكون رجلا من قومي ! فرفع علي يده إلى السماء فقال اللهم ارم أنسا بوضح لا يستره من الناس وفي رواية : لا تواريه العمامة ( 1 ) ثم كشف العمامة عن رأسه فقال : هذه دعوة علي هذه دعوة علي ( 2 ) .




كشف الغمة (1/ 283)
 و من ذلك أنه ص نشد الناس من سمع النبي ص يقول من كنت مولاه فعلي مولاه فشهد اثنا عشر رجلا من الأنصار و أنس بن مالك في القوم لم يشهد فقال له أمير المؤمنين يا أنس ما منعك أن تشهد و قد سمعت ما سمعوا قال يا أمير المؤمنين كبرت و نسيت فقال أمير المؤمنين ع اللهم إن كان كاذبا فاضربه ببياض أو بوضح لا تواريه العمامة قال طلحة بن عمير فأشهد بالله لقد رأيتها بيضاء بين عينيه و من ذلك أنه نشد الناس فقال أنشد الله رجلا سمع النبي ص يقول من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه فقام اثنا عشر بدريا ستة من الجانب الأيسر و ستة من الجانب الأيمن فشهدوا بذلك قال زيد بن أرقم و كنت فيمن سمع ذلك فكتمته فذهب الله ببصري و كان يتندم على ما فاته من الشهادة و يستغفر. و من ذلك أن أمير المؤمنين قال على المنبر



الغدير في الكتاب والسنة والادب (1/ 235)
فأما البراء فعمي فكان يسأل عن منزله فيقول : كيف يرشد من أدركته الدعوة ؟ وأما أنس فقد برصت قدماه . وقيل : لما استشهد علي عليه السلام قول النبي صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ إعتذر بالنسيان . فقال : أللهم إن كان كاذبا فاضربه ببياض لا تواريه العمامة . فبرص وجهه فسدل بعد ذلك برقعا على وجهه . ع 1 ص 211 وج 2 ص 137 .



دلائل الصدق (131/ 4)
ودعا على أنس بن مالك لمّا استشهده على قول النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): " مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه "; فاعتذر بالنسيان..
فقال: اللّهمّ إنْ كان كاذباً فاضربه ببياض لا تواريه العمامة; فبرص(4).
____________
1- نهج الحقّ: 246.
2- استَسْعَدَ به: عَدَّهُ سَعْداً ويُمناً; انظر مادّة " سعد " في: الصحاح 2 / 487، لسان العرب 6 / 262، تاج العروس 5 / 16.
3- راجع: ج 4 / 399 من هذا الكتاب.
4- انظر: جمهرة النسب 2 / 395، المعارف ـ لابن قتيبة ـ: 320، أنساب الأشراف 2 / 386، شرح نهج البلاغة 4 / 74 و ج 19 / 217 ـ 218.
وهناك مَن روى المناشدة، وأنّ أنساً كان أحد الحاضرين حينها، ولكنّه تكتّم عليه فلم يذكر أنّ من أصابته الدعوة هو أنس! انظر: حلية الأولياء 5 / 26 ـ 27.
ومنهم مَن روى أنّ أنساً كان به برص، ولم يذكر سبب ذلك! انظر: تاريخ دمشق 9 / 375 ـ 377.
ومنهم مَن روى عن زيد بن أرقم أنّه ـ أي: زيد ـ كان أحد الموجودين حين المناشدة، فكتم الشهادة، فعمي; انظر: المعجم الكبير 5 / 171 ح 4985 و ص 174 ـ 175 ح 4996، مناقب الإمام عليّ (عليه السلام) ـ لابن المغازلي ـ: 74 ح 33، شرح نهج البلاغة 4 / 74، مجمع الزوائد 9 / 106.