كور شدن زيد




المعجم الكبير للطبراني (5/ 171)
زيد بن وهب، عن زيد بن أرقم
4985 - حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا أبو إسرائيل الملائي، عن الحكم، عن أبي سليمان زيد بن وهب، عن زيد بن أرقم، قال: ناشد علي الناس في الرحبة من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الذي قال له فقام ستة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» قال زيد بن أرقم: «فكنت فيمن كتم فذهب بصري، وكان علي رضي الله عنه دعا على من كتم»



المعجم الكبير للطبراني (5/ 175)
4996 - حدثنا أبو حصين القاضي، ثنا يحيى الحماني، ثنا أبو إسرائيل الملائي، عن الحكم، عن أبي سلمان المؤذن، عن زيد بن أرقم، قال: نشد علي، الناس، أنشد الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» ، فقام اثنا عشر بدريا فشهدوا بذلك قال زيد: «وكنت أنا فيمن كتم فذهب بصري»






مسند أحمد ط الرسالة (38/ 219)
عن زيد بن أرقم قال: استشهد علي الناس فقال: أنشد الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه "، قال: فقام ستة عشر رجلا فشهدوا (1)
__________
(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، أبو إسرائيل -وهو إسماعيل بن خليفة الملائي- ليس بذاك القوي، وأبو سلمان -وهو يزيد بن عبد الله مؤذن الحجاج- جهله الدارقطني. الحكم: هو ابن عتيبة الكندي الكوفي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (4996) من طريق يحيى الحماني، والمزي في ترجمة أبي سلمان المؤذن من "تهذيب الكمال" 33/368 من طريق عبيد الله بن موسى، كلاهما عن أبي إسرائيل الملائي، بهذا الإسناد. لكن وقع في رواية الطبراني: اثنا عشر بدريا، بدلا من: ستة عشر رجلا.
وأخرجه الطبراني (4985) من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي، عن أبي إسرائيل، عن الحكم، عن أبي سليمان زيد بن وهب، عن زيد بن أرقم. كذا سماه زيد بن وهب، وزاد فيه: قال زيد بن أرقم: فكنت فيمن كتم؛ فذهب بصري. قلنا: وإسماعيل بن عمرو البجلي ضعيف.
وانظر ما سلف من حديث زيد بن أرقم في مسنده برقم (19279) .
وفي الباب عن البراء بن عازب، سلف برقم (18479) ، وانظر تتمة شواهده هناك.



مناقب علي لابن المغازلي (ص: 62)
33 - أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن عبد الله بن شوذب قال: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني قال: حدثني أحمد بن يحيى بن عبد الحميد، حدثنا أبو إسرائيل الملائي عن الحكم عن أبي سليمان المؤذن عن زيد بن أرقم قال: نشد علي عليه السلام الناس في المسجد قال: أنشد الله رجلاً سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)) وكنت أنا ممن كتم فذهب بصري.



مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 106)
14619 - «وعن زيد بن أرقم قال: نشد علي الناس: أنشد الله رجلا سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه "؟ فقام اثنا عشر بدريا، فشهدوا بذلك، وكنت فيمن كتم فذهب بصري».
رواه الطبراني في الكبير والأوسط خاليا من ذهاب البصر والكتمان ودعاء علي.
14620 - وفي رواية عنده: وكان علي دعا على من كتم.
ورجال الأوسط ثقات.



إكمال تهذيب الكمال (5/ 129)
وذكر أنه أصيب بصره بعد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رد الله عليه بصره، وكان عليه السلام، قال له: «كيف بك إذا عمرت بعدي فعميت؟» وذكر - أيضا-: أن عليا لما ناشد من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه»، قال زيد: فكنت فيمن كتم، فذهب بصري، وكان علي قد دعا على من كتم.












مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول - العلامة المجلسي (26/ 342)
فقال بشر بن سعد الأنصاري: الذي وطئ هذا الأمر لأبي بكر و قالت جماعة الأنصار يا أبا الحسن لو كان هذا الكلام سمعته منك الأنصار قبل إتمام البيعة لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان.
فقال علي عليه السلام: يا هؤلاء أ كنت أدع رسول الله مسجى مستورا بالثياب لا أواريه و أخرج أنازع في سلطانه، و الله ما خفت أحدا يسموا له و ينازعنا أهل البيت فيه، و يستحل ما استحللتموه، و لا علمت، أن رسول الله ترك يوم غدير خم لأحد حجة، و لا لقائل مقالا فأنشد الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه و آله يوم غدير خم يقول:" من كنت مولاه فعلي عليه السلام مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و أخذل من خذله" أن يشهد بما سمع.
قال زيد بن أرقم: فشهد اثنا عشر رجلا بدريا بذلك، و كنت ممن سمع القوم من رسول الله صلى الله عليه و آله، فكتمت الشهادة يومئذ، فذهب بصري، فقال و كثر الكلام في هذا المعنى، و ارتفع الصوت، و خشي عمر أن يصغي إلى قول علي عليه السلام ففسخ المجلس، و قال إن الله تعالى يقلب القلوب، و لا تراك يا أبا الحسن ترغب عن الجماعة، فانصرفوا يومهم ذلك.



مسند أحمد مخرجا (32/ 55)
19302 - حدثنا حسين بن محمد، وأبو نعيم المعنى، قالا: حدثنا [ص:56] فطر، عن أبي الطفيل، قال: جمع علي رضي الله عنه الناس في الرحبة، ثم قال لهم: أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم ما سمع، لما قام فقام ثلاثون من الناس، وقال أبو نعيم: فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده، فقال للناس: «أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قالوا: نعم يا رسول الله، قال: «من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» قال: فخرجت وكأن في نفسي شيئا، فلقيت زيد بن أرقم فقلت له: إني سمعت عليا رضي الله عنه يقول: كذا وكذا، قال: فما تنكر؟ قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له