هل ثبت سماع (أبو الضحى) من زيد بن الأرقم رضي الله عنه؟




زيد زمان مختار بوده:
مسند أحمد ط الرسالة (32/ 64)
19313 - حدثنا أسود بن عامر، حدثنا إسرائيل، عن عثمان بن المغيرة، عن علي بن ربيعة قال: لقيت زيد بن أرقم وهو داخل على المختار أو خارج من عنده، فقلت له: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إني تارك فيكم الثقلين "؟ قال: نعم " (2)







إكمال تهذيب الكمال (5/ 129)
وفي «معجم أبي القاسم»: روى عنه قطبة بن مالك، وأبو الضحى مسلم بن صبيح، وزيد بن وهب، وعلي بن ذري الحضرمي، وأبو (سليمان) المؤذن، وحميد بن كعب، وثابت بن مرداس [ق 49 / أ] وأبو بكر بن أنس بن مالك.




الكنى والأسماء للإمام مسلم (1/ 10)
(ز) من اشتهر بكنيته دون اسمه وكان اسمه معروفا كأبي الضحى مسلم ابن صبيح.





23-03-04, 10:14 AM
عبدالرحمن الفقيه.
أبو الضحى مسلم بن صبيح
في كتاب الأسماء والكنى للإمام مسلم ص 455
1722 أبو الضحى مسلم بن صبيح سمع ابن عباس والنعمان بن بشير وزيد بن أرقم روى عنه الأعمش وحبيب بن أبي ثابت
وهذا من فوائد كتاب الكنى للإمام مسلم رحمه الله ومن زياداته على كتاب الكنى للإمام البخاري




صحيح البخاري (6/ 39)
عن أبي الضحى، عن ابن عباس
...
عن أبي الضحى، عن ابن عباس،




صحيح البخاري (6/ 197)
حدثنا مسدد، عن يحيى، عن سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله، قال الأعمش: وبعض الحديث، حدثني عمرو بن مرة، عن إبراهيم، وعن أبيه، عن أبي الضحى، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأ علي» قال: قلت: أقرأ عليك وعليك أنزل قال: «إني أشتهي أن أسمعه من غيري» قال: فقرأت .....





صحيح البخاري (7/ 32)
قال: تذاكرنا عند أبي الضحى، فقال: حدثنا ابن عباس، قال: أصبحنا يوما ونساء النبي صلى الله عليه وسلم يبكين، 




مسند البزار = البحر الزخار (10/ 232)
4325- وحدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد عن الحسن بن عبيد الله النخعي عن مسلم بن صبيح، عن زيد بن أرقم، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
4326- وحدثناه الفضل بن سهل، قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا إسرائيل، عن عثمان بن المغيرة، عن علي بن ربيعة قال لقيت زيد بن أرقم، وهو داخل على المختار، وأنا خارج من عنده فقلت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني تارك فيكم الثقلين؟ قال: نعم.
ولا نعلم روى مسلم بن صبيح، عن زيد بن أرقم، إلا هذا الحديث، ولا روى علي بن ربيعة، عن زيد بن أرقم، إلا هذا الحديث.




المعجم الكبير للطبراني (5/ 169)
أبو الضحى مسلم بن صبيح، عن زيد بن أرقم
4980 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عمرو بن عون الواسطي، ثنا خالد بن عبد الله، عن الحسن بن عبيد الله، عن أبي الضحى، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض»
4981 - حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا علي بن المديني، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن الحسن بن عبيد الله، عن أبي الضحى، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض»

4982 - حدثنا أبو حصين القاضي، ثنا الحماني، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن الحسن بن عبيد الله، عن أبي الضحى، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
4983 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إسماعيل بن موسى السدي، ثنا علي بن عابس، عن الحسن بن عبيد الله، عن أبي الضحى، عن زيد بن أرقم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: «من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه»
4984 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا ضرار بن صرد، ثنا علي بن عابس، عن الحسن بن عبيد الله، عن أبي الضحى، عن زيد بن أرقم، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فرفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه»




المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 160)
4711 - حدثنا أبو بكر، محمد بن الحسين بن مصلح الفقيه بالري، ثنا محمد بن أيوب، ثنا يحيى بن المغيرة السعدي، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن الحسن بن عبد الله النخعي، عن مسلم بن صبيح، عن زيد بن أرقم، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وأهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4711 - على شرط البخاري ومسلم






معجم ابن عساكر (2/ 818)
1026- أخبرنا الفضل بن علي بن الفضل بن محمد أبو علي بن أبي المحاسن الفارمذي الطوسي الصوفي بقراءتي عليه بطابران قال أبنا أبي أبو المحاسن أبنا أبو بكر محمد بن عبد الصمد الترابي المروزي بها أبنا الحاكم الإمام أبو الفضل محمد بن الحسين بن محمد الحدادي ثنا أبو يزيد محمد بن يحيى بن خالد أبنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أبنا جرير يعني ابن عبد الحميد عن الحسن بن عبيد الله عن مسلم بن صبيح عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وأهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.







أمالي المحاملي رواية ابن يحيى البيع (ص: 446)
المؤلف: أبو عبد الله البغدادي الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان الضبي المحاملي (المتوفى: 330هـ)
532 - حدثنا الحسين ثنا عبد الأعلى بن واصل، ثنا الحسن بن الحسين الأنصاري يعرف بالعرني قال: ثنا علي بن هاشم، عن أبيه، عن أبي الجحاف، عن مسلم بن صبيح [ص:447]، عن زيد بن أرقم قال: " حنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه على علي رضي الله عنه وفاطمة وحسن وحسين رحمة الله عليهم فقال: «أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم»





جامع المسانيد والسنن (3/ 61)
3205- روى الترمذى وابن ماجه من حديث أسباط بن نصر، عن السدى، عن صبيح، عن زيد بن أرقم: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعلىَ، وفاطمة، والحسن، والحسين: «أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُم سِلْم لمَن سَالَمتُم» .
ثم قال: حديث [غريب] لا نعرفه إلاَّ من حديث صُبَيح وليس بمعروف (1) .
قال شيخنا: وقد رواه ابن الحَجَّاف، عن مُسلم بن صُبَيْح، عن زيد بن أَرقم (2) .
_________
(1) الخبر أخرجه الترمذى فى المناقب: باب فضل فاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم -: 5/699، وما بين المعكوفين استكمال منه. وأخرجه ابن ماجه فى المقدمة: فضل الحسن والحسين ابنى على بن أبى طالب رضى الله عنهم: 1/52.
(2) قاله شيخة المزّى فى تحفة الأشراف: 3/193. ومن هذا الطريق أخرجه الحاكم فى المستدرك: 3/149.





السنة لابن أبي عاصم (2/ 606)
1371 - ثنا أبو مسعود، ثنا عمرو بن عون، عن خالد، عن الحسن بن عبيد [ص:607] الله، عن أبي الضحى، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كنت مولاه فعلي مولاه» .







مناقب علي لابن المغازلي (ص: 47)
25 - أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان قال: حدثنا [ص:53] أبو الحسين عبيد الله بن أحمد بن البواب قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدثنا وهبان قال: أخبرنا خالد بن عبد الله عن الحسن بن عبد الله عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كنت وليه فعلي وليه أو مولاه)).



مناقب علي لابن المغازلي (ص: 301)
[98] قوله عليه السلام: ((إني تارك فيكم الثقلين))
281 - أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان الأزهري المعروف [ص:303] بابن الصيرفي البغدادي -قدم علينا واسطاً سنة أربعين وأربعمائة- قال: حدثنا أبو الحسين عبيد الله بن أحمد بن يعقوب بن البواب، حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدثنا وهبان -وهو ابن بقية الواسطي-، حدثنا خالد بن عبد الله عن الحسن بن عبد الله، عن أبي الضحى عن زيد بن أرقيم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني تاركٌ فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)).




المعرفة والتاريخ (1/ 536)
حدثنا يحي [3] قال: حدثنا جرير [4] عن الحسن بن عبيد الله عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.













أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (67/ 222)
هل سمع مسلم بن صبيح من زيد بن الارقم رضي الله عنه

ـ[ابو عبدالرحمن المسلم]•---------------------------------•[03 - 11 - 09, 01:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث في معجم الطبراني

حدثنا معاذ بن المثنى، حدثنا علي بن المديني، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن الحسن بن عبيد الله، عن أبي الضحى، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، حدثنا أبو حصين القاضي، حدثنا الحماني، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن الحسن بن عبيد الله، عن أبي الضحى، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله.

1/ ما صحة هذا الحديث؟

2/ هل سمع مسلم بن صبيح من زيد بن ارقم رضي الله عنه؟

3/ هل حديث الثقلين صحيح بجميع طرقه؟

ـ[أبو المعالي القنيطري]•---------------------------------•[03 - 11 - 09, 06:37 م]ـ
نعم سمع منه، وقد أخرج لهما الحاكم في المستدرك، وقال الذهبي في حديث من أحاديثهما: صحيح على شرط البخاري ومسلم.
فهذا يعني أن سماعه عنه صحيح، ولو لم يكن لما قال الذهبي بصحته وأنه على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

ـ[رمضان عوف]•---------------------------------•[03 - 11 - 09, 06:54 م]ـ
نعم سمع منه، وقد أخرج لهما الحاكم في المستدرك، وقال الذهبي في حديث من أحاديثهما: صحيح على شرط البخاري ومسلم.
فهذا يعني أن سماعه عنه صحيح، ولو لم يكن لما قال الذهبي بصحته وأنه على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

انظر هذا الرابط بارك الله فيك
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17979&highlight=%

ـ[ابو عبدالرحمن المسلم]•---------------------------------•[03 - 11 - 09, 07:26 م]ـ
جزاك الله خير

وجدت ان الاخوان مختلفين في سماع مسلم من زيد رضي الله عنه

وكذلك في صحة الحديث

لو سمحت لو بينت لي صحة سند هذا الحديث

ـ[إبن مصطفى الاثري الكردي]•---------------------------------•[03 - 11 - 09, 08:19 م]ـ
1761 - " يا أيها الناس! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا، كتاب الله و
عترتي أهل بيتي ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 355:
أخرجه الترمذي (2/ 308) و الطبراني (2680) عن زيد بن الحسن الأنماطي عن
جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم في حجته يوم عرفة، و هو على ناقته القصواء يخطب، فسمعته يقول: " فذكره
، و قال: " حديث حسن غريب من هذا الوجه، و زيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن
سليمان و غير واحد من أهل العلم ".
قلت: قال أبو حاتم، منكر الحديث، و ذكره ابن حبان في " الثقات ". و قال
الحافظ: " ضعيف ".
قلت: لكن الحديث صحيح، فإن له شاهدا من حديث زيد بن أرقم قال: " قام رسول
الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى (خما) بين مكة و المدينة
، فحمد الله، و أثنى عليه، و وعظ و ذكر، ثم قال: أما بعد، ألا أيها الناس
، فإنما أنا بشر، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، و أنا تارك فيكم ثقلين،
أولهما كتاب الله، فيه الهدى و النور (من استمسك به و أخذ به كان على الهدى،
و من أخطأه ضل)، فخذوا بكتاب الله، و استمسكوا به - فحث على كتاب الله و رغب
فيه، ثم قال: - و أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل
بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي ". أخرجه مسلم (7/ 122 - 123) و الطحاوي في
" مشكل الآثار " (4/ 368) و أحمد (4/ 366 - 367) و ابن أبي عاصم في "
السنة " (1550 و 1551) و الطبراني (5026) من طريق يزيد بن حيان التميمي عنه
. ثم أخرج أحمد (4/ 371) و الطبراني (5040) و الطحاوي من طريق علي بن
ربيعة قال: " لقيت زيد بن أرقم و هو داخل على المختار أو خارج من عنده، فقلت
له: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني تارك فيكم الثقلين (كتاب
الله و عترتي)؟ قال: نعم ". و إسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح. و له طرق
أخرى عند الطبراني (4969 - 4971 و 4980 - 4982 و 5040) و بعضها عند الحاكم (
¥















أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (40/ 21)
هل ثبت سماع (أبو الضحى) من زيد بن الأرقم رضي الله عنه؟

ـ[محمد الشافعي]•---------------------------------•[19 - 03 - 04, 07:08 م]ـ
.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[23 - 03 - 04, 11:14 ص]ـ
أبو الضحى مسلم بن صبيح

في كتاب الأسماء والكنى للإمام مسلم ص 455
1722 أبو الضحى مسلم بن صبيح سمع ابن عباس والنعمان بن بشير وزيد بن أرقم روى عنه الأعمش وحبيب بن أبي ثابت

وهذا من فوائد كتاب الكنى للإمام مسلم رحمه الله ومن زياداته على كتاب الكنى للإمام البخاري

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3292

ـ[محمد الشافعي]•---------------------------------•[23 - 03 - 04, 08:43 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم

وقد أرسلت لك رسالة خاصة فأرجو قرائتها بارك الله فيك.

ـ[محمد الأمين]•---------------------------------•[23 - 03 - 04, 10:11 م]ـ
إذا كانت الرسالة عن حديثه زيد فالحديث لا يصح وهو مخالف للذي في صحيح مسلم.

ـ[محمد الشافعي]•---------------------------------•[26 - 03 - 04, 02:03 ص]ـ
إذا كان عن حديث زيد كما تقول، فكيف جزمت بعدم صحته بكل هذه السهولة مع أنّ سنده صحيح؟!

ـ[محمد الأمين]•---------------------------------•[26 - 03 - 04, 05:00 ص]ـ
أخي

صحة السند ليست كافية لصحة الحديث

هذا معروف عند المتقدمين والمتأخرين

ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[26 - 03 - 04, 08:42 ص]ـ
بارك الله فيكم
الحديث من طريق الحسن (وفي بعض المصادر الحسين) بن عبيدالله النخعي عن أبي الضحى مسلم بن صبيح عن زيد بن أرقم
وقد اختلف على الحسن بن عبيدالله النخعي في متنه (جامع المسانيد (4/ 1059)
ولعلي أذكر بعض التفاصيل بإذن الله تعالى في مشاركة لاحقة.

ـ[الشاذلي]•---------------------------------•[26 - 03 - 04, 09:20 ص]ـ
السلام عليكم

هل المقصود هو الحديث الذي شهره المنحرفون بإسم "حديث الثقلين"؟

الحديث لا يصح أبداً من ناحية المتن لقوله:

"لن يفترقا حتى يردا علي الحوض"

فإن كان الكتاب موجوداً فأين العترة؟

كما أنه من المعروف أن هناك ممن ينسبون لنسل فاطمة رضي الله عنها من ارتدوا عن الإسلام!

لذلك لا تصح هذه الرواية و لا أعلم أحداً صححها سوى الشيخ الألباني رحمه الله.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[26 - 03 - 04, 09:23 ص]ـ
وكذلك الحسن بن عبدالله النخعي لم أقف له على ترجمة ولم يترجم له الشيخ مقبل في تراجم رجال الحاكم
وقد رواة الثقات من طرق من حديث زيد بن ارقم كما في صحيح مسلم وغيره
وليس فيه هذه اللفظة (ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض)
فهذه الرواية لاتصح والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[26 - 03 - 04, 09:34 ص]ـ
وأما الاختلاف
فقد رواه عنه جرير بن عبدالحميد الضبي كما عند الحاكم (3/ 148) واتحاف (4/ 592) والمعجم الكبير (5/ 170) والفسوي (1/ 536) وغيرهم بلفظ (إني الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض)

وكذلك رواه خالد بن عبدالله كما عند الطبراني في الكبير (5/ 169)

وقد رواه عمرو بن ميمون عن خالد بن عبدالله عن الحسن بن عبيدالله عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم بلفظ (من كنت مولاه فعلي مولاه) كما عند ابن أبي عاصم في السنة (2/ 607)

ـ[الشاذلي]•---------------------------------•[26 - 03 - 04, 09:45 ص]ـ
السلام عليكم

لا يمكن أبداً الجمع بين رواية: "من كنت مولاه" مع مسألة الثقلين

فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبريده: "لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك،

رواية البخاري:
حدثني محمد بن بشار حدثنا روح بن عبادة حدثنا علي بن سويد بن منجوف عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال
بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس وكنت أبغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد ألا ترى إلى هذا فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال يا بريدة أتبغض عليا فقلت نعم قال لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك

و المعروف أن حديث بريدة عند الإمام أحمد:

حدثنا الفضل بن دكين حدثنا ابن أبي غنية عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة قال
غزوت مع علي اليمن فرأيت منه جفوة فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت عليا فتنقصته فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير فقال يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه
فتكون مقولة:"من كنت مولاه فعلي مولاه" قيلت فقط كرد فعل لحال بريدة رضي الله عنه،

أما إقحام من كنت مولاه في ما اسموه بال"ثقلين" فلا يجوز لمخالفته جميع ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[26 - 03 - 04, 09:47 ص]ـ
ومن الاضطراب كذلك الحاصل في رواية أبي الضحى مسلم بن صبيح ما ذكره الإمام المزي رحمه الله في تحفة الأشراف (3/ 193) حيث قال (ز ورواه الحسين بن الحسن العرني عن علي بن هاشم البريد عن أبيه عن أبي الحجاف عن مسلم بن صبيح عن زيد بن أرقم يعني بلفظ (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين (أنا حرب لمن حاربتم)
وأشار إلى ذلك الحافظ ابن كثير في جامع المسانيد ((4/ 1036 قلعجي)
¥

ـ[محمد الشافعي]•---------------------------------•[26 - 03 - 04, 01:44 م]ـ
شيخنا الحبيب عبد الرحمن الفقيه

لعل في المسألة تصحيف أو خطأ في كتابة الاسم

فإنّ الاسم الحقيقي كما في الطبراني هو (الحسن بن عبيد الله النخعي الكوفي) وهو ثقة، يروي عن أبي الضحى.

وأقول للأخوين محمد الأمين والشاذلي، المسألة علمية ونحن لا نرد على الرافضة إلا بما هو حق عندنا، فلا ينبغي المسارعة إلى التضعيف والتصحيح من أجل معارضة القوم لمجرد المعارضة.

لكن تبقى نقطة الاختلاف في الروايات في اسم (الحسن بن عبيد الله) نقطة هامة، لكن هل من نقطة أخرى في الحديث؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[26 - 03 - 04, 02:58 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
لعل الأقرب انه الحسن بن عبيدالله النخعي وليس الحسين
وهكذا جاء في إتحاف المهرة (4/ 592) وهكذا جاء في المستدرك وفي تلخيصه وفي معجم الطبراني الكبير وفي السنة لابن ابي عاصم

وهو أبو عروة الحسن بن عبيدالله النخعي الكوفي، وهو من رجال التهذيب (2/ 292 هندية)
وسبب عدم وقوفي سابقا على ترجمته أني راجعت ترجمته في تهذيب التهذيب لابن حجر طبع الرسالة (1/ 401) فلم أجده والسبب أنه قد تصحف الاسم عندهم إلى (الحسن بن عبيد بن عروة النخعي)

يتبع إن شاء الله

ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[26 - 03 - 04, 03:04 م]ـ
وقد وثقه عدد من أهل العلم، ولكن قال عنه الإمام البخاري (لم أخرج حديث الحسن بن عبيدالله لأن عامة حديث مضطرب) (تهذيب التهذيب (2/ 292هندية)

وحديثه هذا قد اختلف فيه على ألوان.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[27 - 03 - 04, 08:58 ص]ـ
فيتلخص لنا مما سبق حول الحديث أنه يمكن أن يعل بما يلي:
1 - بعدم سماع مسلم بن مسروق من زيد بن أرقم، ويجاب عن ذلك بأن الإمام مسلم رحمه الله قال في الأسماء والكنى أنه سمع من زيد
ويمكن أن يورد على مسلم ما قيل في التاريخ الكبير للبخاري أنه إذا قال عن الراوي سمع فلانا وفلان أن لايعني ذلك بالضرورة سماعة منه، بل قد يحمل على أنه ورد إسناد فيه تصريحه بالسماع منه وإن لم يصح ذلك السند
وقد سبق بيان ذلك على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=14167

2-  ما ذكره الإمام البخاري رحمه الله من أن الحسن بن عبيدالله النخعي عامة حديثه مضطرب
ومن التخريج السابق يتبين لنا أنه قد اضطرب في متن هذا الحديث
فهذه علة قوية.

3 - من طرق معرفة العلل جمع طرق الحديث ودراستها
فإذا جمعنا طرق هذا الحديث عن زيد بن ارقم رضي الله عنه نجد انه روي عنه بعدة ألفاظ من أصحها ما انتقاه الإمام المبجل مسلم بن الحجاج وخرجه في صحيحه، وهو أصح الطرق وأقواها عن زيد بن ارقم رضي الله عنه
وإذا تأملت في عدد من الأحاديث المضطربة التي اختلف فيها الرواة ثم وجدت الإمام مسلم رحمه الله خرج طريقا ومتنا منها فإنه من أسلم الطرق واصحها، وهناك عدة أمثلة على ذلك، منها حديث 2551 عن أبي هريرة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف قيل من يا رسول الله قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة
فإذا تأملت في كثرة اضطراب الرواة في هذا الحديث ثم تاملت كيف أخرج الإمام مسلم رحمه الله أحسن الطرق واصحها واسلمها من الاضطراب، عرف قيمة اللفظ والسند الذي يختاره الإمام مسلم رحمه الله.

وعلى ما سبق فيكون الأقرب في هذا الحديث أنه لايصح، والله أعلم.

ـ[محمد الأمين]•---------------------------------•[27 - 03 - 04, 11:10 ص]ـ
تتمة واستدراك على ما ذكره شيخنا عبد الرحمن

1 - أبو الضحى توفي سنة 100هـ، فيما أن زيد بن أرقم توفي سنة 65هـ (على قول ابن حبان)، ولا نعلم لأبي ضحى سماعاً منه. والتدليس كثير عند الكوفيين. قال الحاكم في "معرفة علوم الحديث" (ص111): «وأكثر المحدثين تدليساً أهل الكوفة، ونفَرٌ يسيرٌ من أهل البصرة». فهذا يؤيد ما ذكره الشيخ.

2 - لم يتبين لي الاضطراب، بمعنى هل من الممكن أن تكون تلك أحاديث منفصلة عن بعضها البعض؟

¥
3 - نلاحظ أن الحديث الذي في صحيح مسلم لم يأمر بالتمسك بالثقلين الكتاب و أهل البيت، إنما خص التمسك فقط بالكتاب و أن فيه الهدى و النور. ثم وصى بأهل البيت. و المراد رعايتهم و إعطاؤهم حقوقهم و إكرامهم لمكانتهم من النبي ?. و هذا مما يشير إلى خطأ بعض الرواة في اللفظ، فظن أن التمسك بالثقلين، فرواه باللفظ الآخر: تركت فيهم أمرين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا .. الحديث. و مما يدل على نكارة لفظه: حديث جابر في صحيح مسلم أيضاً، حيث لم يذكر به إلا كتاب الله وحده.

قال شيخ الإسلام منهاج السنة النبوية (7\ 318): «والحديث الذي في مسلم -إذا كان النبي ? قد قاله- فليس فيه إلا الوصية باتباع كتاب الله. وهذا أمرٌ قد تقدمت الوصية به في حجة الوداع قبل ذلك. وهو لم يأمر باتباع العترة، لكن قال "أذكّركم الله في أهل بيتي". وتذكير الأمة بهم يقتضي أن يذكروا ما تقدم الأمر به قبل ذلك من إعطائهم حقوقهم والامتناع من ظلمهم. وهذا أمر قد تقدم بيانه قبل غدير خم. فعلم أنه لم يكن في غدير خم أمرٌ يشرع نزل إذ ذاك، لا في حق علي ولا غيره، لا إمامته ولا غيرها. وليس هذا من خصائص علي بل هو مساوٍ لجميع أهل البيت: علي وجعفر وعقيل وآل العباس. وأبعد الناس عن هذه الوصيّة الرافضة! فإنهم -من شؤمهم- يعادون العباس وذريته. بل يعادون جمهور أهل بيت النبي ? ويعينون الكفار عليهم، كما أعانوا التتار على الخلفاء من بني العباس. فهم يعاونون الكفار ويعادون أهل البيت. وأما أهل السنة فيعرفون حقوق أهل البيت ويحبونهم ويوالونهم ويلعنون من ينصب لهم العداوة».

4 - هو مخالف للقرآن. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (النساء:59).

5 - نلاحظ أن الإسناد كوفي! والحديث في فضائل أهل البيت. وقد قال ابن عدي في الكامل (2\ 218): «الغالب في الكوفيين التشيّع». فهذه جعلها الإمام أحمد بن حنبل علة للحديث إذ قال للأثرم: «أحاديث الكوفيين هذه مناكير».

6 - الحديث لم يأت لا في الصحيحين ولا السنن ولا المسانيد وإنما جاء في معجم الدارقطني. وهذه علة قل من ينبه عليها.

ـ[أبوحاتم الشريف]•---------------------------------•[02 - 04 - 04, 04:56 م]ـ
أخي الفاضل الشيخ عبد الرحمن الفقيه وفقه الله هذه تعليقات يسيرة على ما كتبتموه حول هذا الحديث وهي باختصار مكونة من عدة مسائل ا

المسألة الأولى:قال شيخ الإسلام رحمه الله:
: فما تحبون أهل البيت؟ قلت: محبتهم عندنا فرض واجب يؤجر عليه، فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال: خطبنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بغَدِير يدعى: خمّا، بين مكة والمدينة فقال: (أيها الناس، إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه)، فذكر كتاب اللّه وحض عليه، ثم قال: (,,وعترتي أهل بيتي، أذكركم اللّه في أهل بيتي، أذكركم اللّه في أهل بيتي). قلت لمقدم: ونحن نقول في صلاتنا كل يوم: (اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد). قال مقدم: فمن يبغض أهل البيت؟ قلت: من أبغضهم فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللّه منه صرفًا ولا عدلا.
وقال أيضا: ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله حيث قال يوم غدير خم: أذكركم الله في أهل بيتي

المسألة الثانية: سماع أبي الضحى مسلم بن صبيح من زيد بن أرقم نقول أن الأصل هو السماع كما قال مسلم رحمه الله وتأتي الاحتمالات عندما نجد إماماً آخر يعارض هذا الكلام بأن ينفي السماع فعند ذلك يأتي الترجيح
والصواب هو السماع لعدة أمور:
1 - إذا كان أبو الضحى سمع من ابن عباس رضي الله عنه وقد مات سنة 68 في الطائف وأبو الضحى كوفي فما المانع أن يكون قد سمع من زيد بن أرقم الكوفي رضي الله عنه المتوفى سنة 68 كما قال ابن سعد وقيل سنة 66 كما قال خليفة بن خياط خاصة أن مسلم بن صبيح لم يذكر عنه التدليس والأصل هو السلامة من ذلك!
¥
2 - قد روى أبو الضحى عن علقمة بن قيس النخعي عالم الكوفة ومقرئها وقد توفي سنة 61 وقيل 62 وقيل غير ذلك (السير4/ 61) وكانت وفاته قبل وفاة زيد بن أرقم رضي الله عنه فما المانع أن يكون قد سمع من زيد بن أرقم رضي الله عنه وقد توفي بعد علقمة النخعي رحمه الله
3 - أن أقران أبي الضحى مثل أبي اسحاق السبيعي والشعبي وإبراهيم النخعي وغيرهم سمعوا من صغار الصحابة رضوان الله عليهم والمعمرين منهم وخاصة زيد بن أرقم رضي الله عنه علما بأن أبا إسحاق السبيعي توفي سنة 127وقيل 126 أي بعد أبي الضحى بسبع وعشرين سنة وهو ابن تسعين سنة! والشعبي مات سنة 104 وقيل 105 وقيل غير ذلك وقد بلغ 82سنة! ومات النخعي رحمه الله وله سبع وخمسون سنة سنة96! ومات أبو الضحى سنة 100وكان كثير الحديث
روى جرير عن إسماعيل بن أبي خالد قال: كان الشعبي وإبراهيم وأبوالضحى يجتمعون في المسجد يتذاكرون الحديث فإذا جاءهم شيء ليس فيه عندهم رواية
رموا إبراهيم بأبصارهم. السير (4/ 522)
قال أبو حصين رأيت الشعبي وإلى جنبه مسلم بن صبيح فإذا جاء شيء قال الشعبي: ماترى ياابن صبيح؟ تهذيب التهذيب (4/ 70)
قلت: وهذا يدل على عظم منزلته عند الإمام الشعبي رحمه الله وواضح من ترجمته أنه كان من كبار علماء الكوفة، وقد روى عنه الأعمش ومنصور بن المعتمر وفطر بن خليفة وعمرو بن مرة والحسن بن عبيد الله وأبو حصين الأسدي وغيرهم

المسألة الثالثة (وهي رد على كلام الأخ الفاضل محمد الأمين)

:أولاً: لم يُذكر عن أبي الضحى التشيع ولو كان فيه شيء من ذلك لذكر ذلك في ترجمته والأصل هو السلامة من ذلك وقول من قال بأن التشيع منتشر عند الكوفيين هو قول عام وهو من باب الكثرة لكن لايلزم أن يكون كل كوفي قد تشيع
وتحقق ذلك في أفراد الكوفيين يحتاج إلى إثبات لأن هناك من الكوفيين لم يتشيع أمثال: طلحة بن مصرف اليامي وعبدالله بن إدريس الأودي وأبو وائل شقيق بن سلمة على خلاف في ذلك وزر بن حبيش قيل أنه كان فيه بعض الحمل على علي رضي الله عنه الثقات للعجلي (1/ 625) وهناك أيضا شمر بن عطية وثقه النسائي ولكنه عثماني غال كما قال الذهبي في الميزان
ثانيا: التشيع المراد به هو التفضيل وليس هو السب والطعن وبينهما فرق واضح وظاهر
قال ابن تيمية رحمه الله: مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي رضي الله عنهما بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر أيهما أفضل فقدم قوم عثمان وسكتوا أو ربعوا بعلي وقدم قوم عليا وقوم توقفوا لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان ثم علي وإن كانت هذه المسألة مسألة عثمان وعلي ليست من باب الأصول التي يضلل المخالف فيها عند جمهور أهل السنة 000الخ العقيدة الواسطية
قال الذهبي رحمه الله: ليس تفضيل علي (على عثمان) برفض ولا هو بدعة بل قد ذهب إليه خلق من الصحابة والتابعين فكل من علي وعثمان ذو فضل وسابقة 000ولكن جمهور الأمة على ترجيح عثمان وإليه نذهب والخطب في ذلك يسير 00الخ
السير (4/ 166) قال الأعمش: أدركت أشياخنا زرا بن حبيش وأبا وائل فمنهم من عثمان أحب إليه من علي ومنهم من علي أحب إليه من عثمان وكانوا أشد شيء تحاباً وتواداً. تاريخ بغداد (9/ 270)
والكلام في مسألة التشيع يطول لكن حسبي ما نقلته عن ابن تيمية رحمه الله والذهبي
قال أحمد شاكر رحمه الله: والعبرة في الرواية بصدق الراوي وأمانته والثقة بدينه وخلقه والمتتبع لأحوال الرواة يرى كثيرا من أهل البدع موضعا للثقة والاطئنان وإن رووا ما يوافق رأيهم ويرى كثيرا منهم لايوثق بأي شيء يرويه 0000فلو رد حديث هؤلاء لذهبت جملة الآثار النبوية وهذه مفسدة بينة 000الخ
الباعث الحثيث. (95)
قلت: أكثر أحاديث فضائل آل البيت إنما جاءت عن طريق الكوفيين فهل نرد حديث هؤلاء الثقات الأثبات بدعوى أنهم شيعة؟! لاأظن أن أحدا يقول بذلك!
قال العجلي: كان طلحة بن مصرف وزبيد اليامي متواخيين وكان طلحة عثمانيا وكان زبيد علويا وكان طلحة يحرم النبيذوكان زيد يشرب ومات طلحة بن مصرف فأوصى إلى زبيد!! ز الثقات (480)
وهذا منصور بن المعتمر الكوفي رحمه الله رمي بالتشيع كما قال العجلي ولكن مع ذلك لم نجد أحدا قدح في صدقه وعدالته
¥
قال الثوري: ما بالكوفة آمن على الحديث من منصور وقال أيضا: هؤلاء الأعين الذين لايشك فيهم وذكر منهم منصور بن المعتمر العابد الثقة
وقال أحمد: أثبت الناس في إبراهيم الحكم ثم منصور
قال العجلي: ثقة ثبت في الحديث كان أثبت أهل الكوفة لايختلف فيه أحد رجل صالح كان فيه تشيع قليل ولم يكن بغال 000الخ تهذيب التهذيب (4/ 160)
قلت: فهل إذا روى منصور رواية في فضل أهل البيت نتوقف فيها بدعوى أنه شيعي؟! وكذلك أبو إسحاق السبيعي والأعمش والحكم وابن أبي ليلى وعدي ين ثابت وزبيد اليامي وعبثر بن القاسم وغيرهم كثير، لاأظن أن منصفا عارفا بالحديث يتوقف في رواية هؤلاء!!
قال المعلمي رحمه الله رداًعلى الجوزجاني: فإن في الكوفيين المنسوبين للتشيع جماعة أجلة اتفق أئمة أهل السنة على توثيقهم وحسن الثناء عليهم وقبول روياتهم وتفضيلهم على كثير على كثير من الثقات الذين لم ينسبوا للتشيع 000الخ التنكيل (46)
قلت: ولم يفرق أهل الحديث المتقدمين في قبول رواية هؤلاء بين ما رووه في فضائل أهل البيت وما رووه في غيرهم بل قبلوا روايتهم من غير تفصيل حتى جاء الجوزجاني! وحصل الخلاف في تفسير كلامه وأظن أن الجوزجاني كان شديد العبارة لكنه لم يخالف من سبقه وقصد الجوزجاني رد أحاديث هؤلاء الثقات إذا كانت عن شيوخهم الضعفاء أو كانت غير متصلة الإسناد كأن يكون فيها انقطاع أو تدليس أو إرسال وما سوى ذلك فروايتهم مقبولةحتى لو كانت مؤيدة لبدعتهم في الظاهر والله أعلم

المسألة الرابعة:مسألةالاضطراب.
قلت: لايوجد في الحديث اضطراب ورواية أبي الضحى مسلم بن صبيح موضحة لرواية مسلم ومبينة له ولايوجد هناك أي تعارض فرواية مسلم بلفظ _ (وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله 000ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي 00الخ
وأما رواية أبي الضحى عن زيد بن أرقم قال قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض. المستدرك وصححه على شرط الشيخين والمعرفة والتاريخ والطبراني في الكبير والطحاوي في المشكل وغيرهم كثير
وذكر الفسوي في المعرفة أكثر من طريق له مما يدل على شهرة الحديث تفوق شهرة كثير من الأحاديث الصحيحة المتداولة على الألسنة!
و تقدم رواية جرير الضبي على رواية أبي الجحاف لأنه أوثق منه
ورواه أبو الطفيل عن زيد بن أرقم وهذه متابعة جيدة لرواية أبي الضحى وإن كان فيها حبيب بن أبي ثابت لكنه لم ينفرد به فقد تابعه فطر بن خليفة عن أبي الطفيل
قال السخاوي: وفي الباب عن جابر وحذيفة بن أسيد وخزيمة بن ثابت وزيد بن ثابت وعبد الرحمن بن عوف وعقبة بن عامر وغيرهم كثير 00الخ. استجلاب ارتقاء الغرف
وذكر الألباني رحمه الله أكثر من طريق له في كتابه السلسلة (4/ 333)
وكون البخاري لم يخرج للحسن بن عبيد الله النخعي لايلزم من ذلك ضعف الراوي أو المروي وإنما العبرة بدراسة الإسناد دراسة علمية بعيدة عن العاطفة أو التحامل
وهذا لايمكن أن نختلف فيه إن شاء الله والحكم على حديث (الثقلين) بالاضطراب سواء كان من رواية أبي الضحى أو رواية غيره غير صحيح إطلاقا والحديث صحيح إن شاء الله لاشك في ذلك ولا ريب ولا أظن أن منصفا عارفا بالحديث إلا ويسلم بصحة الحديث لكثرة طرقه وسلامته من العلل القادحة
ا

لمسألة الخامسة: وأما متن الحديث قال السخاوي: فالثقلان كتاب الله والعترة الطيبة إنما سماهما بذلك إعظاما لقدرهما وتفخيما لشأنهما فإنه يقال لكل شيء خطير نفيس: ثقيل وأيضا فلأن الأخذ بهما والعمل بهما ثقيل
ومنه قوله تعالى (سنلقي عليك قولا ثقيلا) أي له وزن وقدر أو لأنه لايؤدى إلا بتكلف ما يثقل وكذا قيل للجن والإنس الثقلان لمونهما قطان الأرض وفضلا بالتمييز على سائر الحيوان وناهيك بهذا الحديث فخرا لأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وتتضمن الحث على المودة لهم والإحسام إليهخم والمحافظة بهم واحترامهم وإكرامهم وتأدية حقوقهم الواجبة والمستحبة فإنهم من ذرية طاهرة من أشرف من وجد على وجه الأرض فخرا وحسبا ونسبا لاسيما إذا كانوا متبعين للسنة النبوية الصحيحة الواضحة الجليةكما كان عليه سلفهم كالعباس وبنيه وعلي وآل بيته وذويه رضي الله عنهم 000الخ

قلت: هذا ما لدي باختصار شديد جدا وأرجو من الإخوة الفضلاء أن يتقبلوا هذا النقد بصدر رحب وصلى الله على محمد وآله وسلم
ار مكونة من عدة مسائل

ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[03 - 04 - 04, 11:26 ص]ـ
جزى الله الشيخ أبو حاتم خير الجزاء على ما تفضل به
والظاهر أنك فهمت من كلامي نفي سماع أبي الضحى من زيد، فلعلك تتأمل في ما ذكرته مرة ثانية بارك الله فيك حتى يتبين لك الأمر

الأمر الثاني يحتاج إلى تأمل في طرق الحديث فالمخرج واحد والحديث واحد، وقد اختار الإمام مسلم رحمه الله اللفظ الصحيح وخرجه في صحيحه
وأما الألفاظ الأخرى فلا تصح.

والتصحيح بكثرة الطرق الواهية والمعلولة ليس من طريقة العلماء المتقدمين، وكل هذه الطرق لاتخلو من علة قادحة.
¥



ـ[أبو تيمية إبراهيم]•---------------------------------•[03 - 04 - 04, 02:46 م]ـ
تطرق له قبل سنتين
انظر الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6085

ـ[أبوحاتم الشريف]•---------------------------------•[09 - 04 - 04, 05:46 م]ـ
أخي الفاضل الشيخ عبد الرحمن بالنسبة للحديث فما زلنا نرى أنه صحيح

أما مسألة سماع أبي الضحى من زيد بن أرقم فأنتم أثبتم هذا في أول الأمر لكن أورتم إيراداً فُهم منه نفي السماع وهذ ما فهمه الأخ محمد الأمين وهذا نص كلامكم (-أنه يمكن أن يعل بما يلي:
بعدم سماع مسلم بن مسروق من زيد بن أرقم، ويجاب عن ذلك بأن الإمام مسلم رحمه الله قال في الأسماء والكنى أنه سمع من زيد
ويمكن أن يورد على مسلم ما قيل في التاريخ الكبير للبخاري أنه إذا قال عن الراوي سمع فلانا وفلان أن لايعني ذلك بالضرورة سماعة منه، بل قد يحمل على أنه ورد إسناد فيه تصريحه بالسماع منه وإن لم يصح ذلك السند) انتهى

وهذا نص كلام الأخ الأمين: (1 - أبو الضحى توفي سنة 100هـ، فيما أن زيد بن أرقم توفي سنة 65هـ (على قول ابن حبان)، ولا نعلم لأبي ضحى سماعاً منه. والتدليس كثير عند الكوفيين. قال الحاكم في "معرفة علوم الحديث" (ص111): «وأكثر المحدثين تدليساً أهل الكوفة، ونفَرٌ يسيرٌ من أهل البصرة». فهذا يؤيد ما ذكره الشيخ. انتهى

قلت: أنتم لم ترجحوا السماع بل شككتم في ذلك وربما أسأتُ الفهم ‍‍‍ وخاصة أنكم لم تعلقوا على كلام الأخ الفاضل الأمين , والمقصود هو الوصول للحقيقة والله الموفق

ـ[الشاذلي]•---------------------------------•[09 - 04 - 04, 08:24 م]ـ
كتاب الله و عترتي، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض

كتاب الله موجود فأين العترة؟

ـ[أبوحاتم الشريف]•---------------------------------•[16 - 04 - 04, 06:05 م]ـ
لعلك أخي عبد الرحمن قصدت أن أبا الضحى لم يسمع منه هذا الحديث بصفة خاصة وليس على الإطلاق كما أشار إلى هذه القاعدة المعلمي.

قال المعلمي رحمه الله: إذا استنكر الأئمة المحققون المتن وكان ظاهر السند الصحة فإنهم يتطلبون له علة فإذا لم يجدوا علة قادحة مطلقا حيث وقعت أعلوه بعلة ليست بقادحة مطلقا ولكنهم يرونها كافية للقدح في ذاك المنكر

فمن ذلك:إعلاله بأن راويه لم يصرح بالسماع هذا مع أن الراوي غير مدلس
أعل البخاري بذلك خبرا ًرواه عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن عكرمة تراه في ترجمة عمرو من النهذيب

ونحو ذلك: كلامه في حديث عمرو بن دينار: في القضاء بالشاهد واليمين

ونحوه أيضاً كلام شيخه علي ابن المديني في حديث (خلق الله التربة يوم السبت 00الخ كما تراه في الأسماء والصفات للبيهقي

وكذلك أعل أبو حاتم خبراً رواه الليث بن سعد عن سعيد المقبري كما تراه في علل ابن أبي حاتم (2/ 253)

ومن ذلك إشارة البخاري إلى إعلال حديث الجمع بين الصلا تين بأن قتيبة لما كتبه عن الليث كان معه خالد المدائني وكان خالد يدخل على الشيوخ يراجع معرفة علوم الحديث للحاكم

ومن ذلك الإعلال بالحمل على الخطأ وإن لم يتبين وجهه كإعلالهم حديث عبد الملك بن أبي سليمان في الشفعة

ومن ذلك إعلالهم حديث بظن أن الحديث أدخل على الشيخ كما ترى في لسان الميزان في ترجمة الفضل بن الحباب

وحجتهم في هذا أن عدم القدح بتلك العلة مطلقاً إنما بني على أن دخول الخلل من جهتها نادر فإذا اتفق أن يكون المتن منكر اً يغلب على ظن الناقد بطلانه فقد يحقق وجود الخلل وإذلم يوجد سبب له إلا تلك العلة فالظاهر أنها هي السبب وأن هذا من النادر الذي يجيء الخلل فيه من جهتها

وبهذا يتبين: أن ما يقع ممن دونهم من التعقب بأن تلك العلة غير قادحة وأنهم قد صححوا ما لايحصى من الحديث مع وجودها فيه إنما هو غفلة عما تقدم من الفرق اللهم إلا أن يثبت المتعقب أن الخبر غير منكر

الفوائد المجموعة (9)

قلت: لكن هل لنا أن نقول أن أبا الضحى يحتمل أنه لم يسمع من زيد بن أرقم (مع أنه سمع منه في الجملة) ولم نجد أحدا من المحدثين نص على ذلك؟!

وما قاله المعلمي كلام نفيس لكن القيد الأخير مهم جدا ً

ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[17 - 04 - 04, 08:58 ص]ـ
بارك الله في الشيخ ابي حاتم الشريف على هذه الفوائد التي ذكرها
والقصد سلمك الله أن الإمام مسلم رحمه الله ذكر أن أبا الضحى سمع من زيد
فهذا يحمل على إثبات السماع، وهذا هو الأصل

ولكن قد يقال إن الإمام مسلم رحمه الله يقصد بقوله سمع زيدا أنه يريد به ورودإسناد فيه إثبات سماع أبي الضحى من زيد، وقد يكون هذا الإسناد ضعيفا أو صحيحا، كما قيل هذا الكلام في ما يقول فيه الإمام البخاري رحمه الله فيب التاريخ الكبير في تراجم بعض الرواة (سمع فلانا)
فقد حملها بعضهم على أنه يقصد بذلك ورود إسناد فيه تصريح بسماعه منه وقد يكون الإسناد صحيحا أو ضعيفا، فهي لاتعني بالضرورة سماعه منه
وقد وضعت الرابط السابق حول (فوائد حول التاريخ الكبير للبخاري) وهذا الكلام موجود فيه (المشاركة رقم (10))
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=14167
فهذا ما قصدته سلمك الله بما ذكر سابقا، فلعل الأمر اتضح إن شاء الله
وأما تصحيح الحديث أو تضعيفه فهذه كما تعلم بارك الله فيك مسالة اجتهادية قد يختلف فيها أهل العلم، فمن صحح هذا الحديث متبعها بذلك منهج المحدثين في الحكم على الأحاديث فهو مأجور إن شاء الله على اجتهاده، وكذلك من ضعفه متبعا بذلك منهج المحدثين في الحكم على الأحاديث فله أجره إن شاء الله.
¥

ـ[الشاذلي]•---------------------------------•[18 - 04 - 04, 06:48 م]ـ
:أولاً: لم يُذكر عن أبي الضحى التشيع ولو كان فيه شيء من ذلك لذكر ذلك في ترجمته والأصل هو السلامة من ذلك وقول من قال بأن التشيع منتشر عند الكوفيين هو قول عام وهو من باب الكثرة لكن لايلزم أن يكون كل كوفي قد تشيع

الأخ الشريف وفقه الله

لا يمكن ابداً أن يميز الرافضي إذا استخدم التقية

إن لي بحثاً في حال شهر بن حوشب انتهى إلى وجود الرجل في سند كتاب تفسير القمي

لعلي بن إبراهيم القمي (لا يدخل في سنده إلا ثقة عدل عند الرافضة)

و قد ذكره أبو القاسم الخوئي رض الله عظامه في معجم رجال الحديث عند الرافضة.

يا اخي مع التقية من المستحيل ان تقيم لإحتجاجك قائمة

و الأصل فيمن يروي الخوارق في علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه رافضي حتى يثبت العكس

و لا يوجد في ترجمة أبي الضحى ما يشير إلى عكس ذلك سوى قول النسائي:

و قال النسائى: ثقة. حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو بكر، حدثنا أبو حصين،
قال: رأيت الشعبى، و إلى جنبه مسلم بن صبيح فإذا جاءه شىء قال: ما ترى يا ابن صبيح.

و المعلوم أن أغلب أهل الكوفة يغلب عليهم التشيع
فيكون الأصل في هذا الرجل هو التشيع و ليس العكس.

ـ[في إسناده مقال]•---------------------------------•[02 - 06 - 04, 08:02 م]ـ
الأخ الشاذلي هداه الله

اتعجب من قولك ورجمك بالغيب على الرجل

سبحان الله! ما معنى هذه الكلمة "لا يمكن ابداً أن يميز الرافضي إذا استخدم التقية "

هل يعني أن أبا الضحى رافضي يشتم الشيخين 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -؟

لا إله إلا الله!!

ويستعمل التقية أيضا!!!!!!!! لا أظنك تعي ما تكتب.

وقولك الأخير اعجب وأعجب:

" الأصل فيمن يروي الخوارق في علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه رافضي حتى يثبت العكس
و لا يوجد في ترجمة أبي الضحى ما يشير إلى عكس ذلك سوى قول النسائي "

أي خوارق هنا يا أخي؟؟ هل حديث الثقلين من خوارق علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -؟

وهل من يروى الخوارق يعني أنه رافضي يشتم الشيخين 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -؟ من سبقك إلى هذا من العلماء؟؟

مشكلة بعض الاخوة هداهم الله أنهم لشدة غضبهم على الرافضة ينكرون رواية الرسول ويكذبون ما صح عن رسول الله!!! وقد أشار لهذا المحدث الألباني رحمه الله في مواضع من كتابه السلسلة الصحيحة.

ـ[القتادي]•---------------------------------•[06 - 09 - 04, 12:46 ص]ـ
ما ذكرته أخي الفاضل (في إسناده مقال) صواب ونسأل الله العظيم أن يهدينا لما فيه الحق والصواب















رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار (ص: 65)
المؤلف: محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني ثم الصنعاني، أبو إبراهيم، عز الدين، المعروف كأسلافه بالأمير (المتوفى: 1182هـ)
ثم ساق بسنده إلى الحسن البصري أنه قال: قال عمر: (لو لبث أهل النار كقدر رمل عالج لكان لهم [على ذلك] يوم يخرجون فيه) . وفي رواية (عدد (10) رمل عالج) (11) قال ابن تيمية: (والحسن وإن لم يسمع من عمر فلو لم يصح عنده عن عمر لم يجزم به) . انتهى كلامه (12)
وأقول فيه شيئان:
الأول: من حيث الرواية فإنه منقطع لنص شيخ الإسلام بأنه لم يسمعه الحسن من عمر واعتذاره بأنه لو لم يصح للحسن عن عمر لما جزم به يلزم أن يجري في كل مقطوع يجزم به راويه (13) ولا يقول هذا أئمة الحديث كما عرفت في قواعد أصول الحديث بل الانقطاع عندهم علة والجزم معه تدليس وهو علة أخرى ولا يقوم بمثل ذلك الاستدلال في مسألة فرعية كيف في مسألة قيل أنها أكبر من الدنيا بأضعاف مضاعفة وهذا البخاري أمير المؤمنين في علم الحديث وأشدهم تحريا في الصحيح لم يقل النقادون بأن تعاليقه المجزومة التي أودعها في كتابه الذي سماه (الصحيح) صحيحة بل فيها الضعيف كما نص عليه ابن حجر في مقدمة (الفتح)
والحسن البصري معروف عند أئمة هذا الشأن بأنه لا يؤخذ بمراسيله. قال الدارقطني في (السنن) وقد روى عاصم الأحول عن ابن سيرين (14) وكان عالما بأبي العالية وبالحسن. قال: (لا تأخذوا بمراسيل الحسن ولا أبي العالية فإنهما لا يباليان عمن أخذا عنه) . انتهى (15)
قلت ثم قال ابن تيمية ولو كان كلام عمر هذا غير صحيح
__________
(14) الأصل (ابن أسيد) والتصحيح من (سنن الدارقطني) (1 / 171 - مصر)
(15) قلت: ومما يؤيد هذا أننا وجدنا الحسن البصري نفسه لا يأخذ ببعض مراسليه التي وردت عنه ومما يحضرن الآن على سبيل المثال حديثه عن سمرة مرفوعا: لما حملت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال: سميه عبد الحارث فسمته فعاش وكان ذلك من وحي الشيطان وأمره) . فقد صح عن الحسن خلافه كما هو مبين في (الضعيفة) (342) . وما لنا نذهب بعيدا فإن مثل أثر عمر هذا الذي رواه الحسن عن أثر ابن عمرو الآتي (ص 80) : ليأتين على جهنم يوم تصفق فيه أبوابها ليس فيه أحد ... ) رواه الفسوي وزاد:
(قال ثابت البناني: سالت الحسن عن هذا؟ فأنكره وأما مرسلات الحسن التي لا يأخذ بها ابن القيم وغيره من المحققين فحدث عنها ولا حرج وقد ذكرت نماذج منها في (الضعيفة) (1 / 74) منها حديث الضحك في الصلاة في الصلاة الذي أعله الدارقطني في (السنن) بكلامه الآتي قريبا في الكتاب







السنن الأبين (ص: 69)
المؤلف: محمد بن عمر بن محمد، أبو عبد الله، محب الدين ابن رشيد الفهري السبتي (المتوفى: 721هـ)
قال الإمام أبو عمرو النصري وأنكر مسلم بن الحجاج في خطبة صحيحة على بعض أهل عصره حيث اشترط في العنعنة ثبوت اللقاء والاجتماع وادعى انه قول مخترع لم يسبق قائله إليه وأن القول الشائع المتفق عليه بين أهل العلم بالأخبار قديما وحديثا أنه يكفي في ذلك أن يثبت كونهما في عصر واحد وإن لم يأت في خبر قط أنهما اجتمعا أو تشافها قال وفيما قاله مسلم نظر ثم قال وقد قيل إن القول الذي رده مسلم هو الذي عليه أئمة هذا العلم علي بن المديني والبخاري وغيرهما انتهى
قلت قد بينا قبل أنه مذهب البخاري وعلي بن المديني حسبما حكاه القاضي عياض رحمه الله عنهما وقد تبع مسلما على مذهبه فرقة من المحدثين وفرقة من الأصليين منهم القاضي الإمام أبو بكر ابن الطيب الباقلاني المالكي فيما حكاه القاضي أبو الفضل عنه وأبو بكر الشافعي الصيرفي فيما حكى ابن الصلاح عنه أنه قال كل من علم له سماع من إنسان فحدث منه فهو على السماع حتى يعلم أنه لم يسمع منه ما حكاه وكل من علم له لقاء إنسان فحدث عنه فحكمه هذا الحكم قال وإنما قال هذا فيمن لم يظهر تدليسه
قلت ولاشك أنه مذهب متساهل فيه نعم لو علمنا من كل واحد واحد من رواة ذلك الحديث أنه لا يطلق عن إلا في موضع




المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي (ص: 48)
المؤلف: أبو عبد الله، محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموي الشافعي، بدر الدين (المتوفى: 733هـ)
النوع التاسع المعنعن

وهو الذي يقال في سنده فلان عن فلان قال بعض العلماء هو مرسل والصحيح الذي عليه جماهير العلماء والمحدثين والفقهاء والأصوليين أنه متصل إذا أمكن لقاؤهما مع براءتهما من التدليس وقد أودعه البخاري ومسلم صحيحهما وكذلك غيرهما من مشترطي الصحيح الذين لا يقولون بالمرسل وادعى أبو عمرو الداني إجماع أهل النقل عليه وكاد ابن عبد البر أن يدعي إجماع أهل الحديث عليه وشرط أبو بكر الصيرفي وغيره ثبوت اللقاء وقيل أن عليه أئمة الحديث ابن المديني والبخاري وغيرهما وشرط أبو المظفر السمعاني طول الصحبة وأبو عمرو الداني أن يكون معروفا بالرواية عنه وقال أبو الحسن القابسي إذا أدركه إدراكا بينا وأنكر مسلم على من أشترط ثبوت اللقاء في العنعنة وأنه قول مخترع وأن المتفق عليه إمكان لقائهما لكونهما في عصر واحد وإن لم يأت في خبر قط أنهما اجتمعا ورد قوم هذا القول على مسلم قال ابن الصلاح وكثر في عصرنا وما قاربه استعمال عن في الإجازة
فرعان

الأول إذا قال الراوي إن فلانا قال كذا مثل مالك عن الزهري أن سعيد بن المسيب قال كذا أو مالك عن نافع قال ابن عمر كذا أو حدث أو ذكر ونحو ذلك فقد قال أحمد ويعقوب بن شيبة وأبو بكر البرديجي إن مطلقه محمول على الانقطاع ولا يلحق ب عن وقال مالك عن وأن سواء وحكاه ابن عبد البر عن جمهور أهل العلم وأنه لا اعتبار بالحروف والألفاظ بل باللقاء والمجالسة والسماع والمشاهدة فإذا صح سماع بعضهم من بعض حمل على الاتصال بأي لفظ ورد حتى يبين الانقطاع قال الصيرفي كل من علم له سماع من إنسان أو لقاؤه له فحدث عنه فهو على السماع حتى يعلم أنه لم يسمع منه
الثاني إذا قيل فلان عن رجل عن فلان ونحوه فقد سماه بعض المعتبرين في الأصول مرسلا وقال الحاكم لا يسمى مرسلا بل منقطعا وهذا أقرب وقد تقدم في المنقطع





شرح علل الترمذي (1/ 199)
المؤلف: زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب بن الحسن، السَلامي، البغدادي، ثم الدمشقي، الحنبلي (المتوفى: 795هـ)
الأخبار الصحاح عند أهل العلم، ممن يهن بزعم هذا القائل، ونحصيها لعجزنا عن تقصي ذكرها".
ابن رجب يعارض مسلما، وينتصر للرأي المنسوب للبخاري:
وقف الإمام ابن رجب موقف المعارض للإمام مسلم، وساق كلاما طويلا في هذه المسألة ينصر به الرأي المنسوب للإمام البخاري، وفي ذلك يقول:
"وما قاله ابن المديني والبخاري هو مقتضى كلام أحمد، وأبي زرعة، وأبي حاتم، وغيرهم من أعيان الحفاظ، بل كلامهم يدل على اشتراط ثبوت السماع، فإنهم قالوا في جماعة من الأعيان ثبتت لهم الرواية عن بعض الصحابة، وقالوا مع ذلك لم يثبت لهم السماع منهم فرواياتهم عنهم مرسلة. منهم الأعمش، ويحيى بن أبي كثير، وأيوب، وابن عون، وقرة بن خالد، رأوا أنسا، ولم يسمعوا منه، فرواياتهم عنه مرسلة، كذا قاله أبو حاتم، وقاله أبو زرعة في يحيى بن أبي كثير. وقال أحمد في يحيى بن أبي كثير: رأى أنسا، فلا أدري سمع منه أم لا؟ ولم يجعلوا روايته عنه متصلة لمجرد الرواية. والرواية أبلغ من إمكان اللقى، وكذلك كثير من صبيان الصحابة رأوا النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصح لهم سماع فرواياتهم عنه مرسلة، كطارق بن شهاب وغيره، وكذلك من علم منه أنه مع اللقاء لم يسمع ممن لقيه إلا شيئا يسيرا، فرواياته عنه زيادة على ذلك مرسلة، كرواية ابن المسيب عن عمر - رضي الله عنهـ - فإن الأكثرين نفوا سماعه منه.
وقال أبو حاتم: الزهري لا يصح سماعه من ابن عمر، رآه ولم يسمع منه، ورأى عبد الله بن جعفر، ولم يسمع منه، وأثبت أيضا دخول مكحول على واثلة بن الأسقع ورؤيته له ومشافهته، وأنكر سماعه منه.
وقال أحمد: أبان بن عثمان لم يسمع من أبيه، من أين سمع منه؟ ومراده من أين صحت الرواية بسماعه منه، وإلا فإن إمكان ذلك واحتماله غير مستبعد".





شرح علل الترمذي (1/ 203)
كلام ابن رجب على الأسانيد التي وصفها والإمام مسلم بالصحة ولم يثبت اللقاء فيها:

وكان الإمام مسلم قد ذكر جملة من الأسانيد لم يتحقق فيها لقاء رواتها لشيوخهم، ومع هذا فإن العلماء صححوها ولم يطعنوا فيها ومثل ذلك حديث عبد الله بن يزيد وقيس بن أبي حازم عن ابن مسعود، والنعمان بن أبي عياش عن أبي سعيد.
ورد ابن رجب كلام مسلم هذا بأن القول في هذه الأسانيد كالقول في غيرها ويقصد ابن رجب أنه لا بد من التفتيش عن اللقاء وثبوت السماع، وإلا فإن هذه الأسانيد تحمل على الانقطاع، وتكون مرسلة.
ويرى ابن رجب أن اشتراط اللقاء عظم على مسلم حتى لا يؤدي ذلك إلى طرح الكثير من الأحاديث وترك الاحتجاج بها، ولكن ابن رجب يرى مخرجا من هذا وهو أن لا يحكم باتصالها ولكن يحتج بها مع اللقي كما يحتج بمرسل أكابر التابعين.
ولقد انفرد ابن رجب بهذا الدعاء، بينما نجد السخاوي يخرج من هذه المسألة بما هو أسلم وأحكم فيقول: "وما خدشه به مسلم من وجود أحاديث اتفق الأئمة على صحتها مع أنها ما رويت إلا معنعنة، ولم يأت في خبر قط أن بعض رواتها لقي شيخه فغير لازم، إذ لا يلزم من نفى ذلك عنده نفيه في نفس الأمر".



شرح علل الترمذي (2/ 790)
وحديث سليمان عن قتادة، "أن أبا رافع حدثه" قد خرجه البخاري في صحيحه، وهو في حديث "إن الله كتب كتاباً فهو عنده أن رحمتي سبقت غضبي".
وكان شعبة ينكر سماع قتادة من أبي رافع.
وقال أحمد: لم يسمع قتادة من أبي رافع، نقله عنه الأثرم.