آنجا كه سعد بين حديث منزلت و غدير جمع كرده و مسلم نياورده!
مصنف ابن أبي شيبة (6/ 366)
32078 - حدثنا أبو معاوية، عن موسى بن مسلم، عن عبد الرحمن بن سابط، عن سعد، قال: قدم معاوية في بعض حجاته، فأتاه سعد فذكروا عليا، فنال منه معاوية فغضب سعد فقال: تقول هذا الرجل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «له ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها» وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه» وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي» وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله»
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 643)
1093 - حدثنا عبد الله بن الصقر، سنة تسع وتسعين ومائتين، قثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن ربيعة الجرشي أنه ذكر علي عند رجل وعنده سعد بن أبي وقاص، فقال له سعد: أتذكر عليا، إن له مناقب أربعا، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من كذا وكذا. وذكر حمر النعم وقوله: «لأعطين الراية» ، وقوله: أنت مني بمنزلة هارون من موسى "، وقوله: «من كنت مولاه فعلي مولاه» ، ونسي سفيان واحدة.
سنن ابن ماجه (1/ 45)
121 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا موسى بن مسلم، عن ابن سابط وهو عبد الرحمن، عن سعد بن أبي وقاص، قال: قدم معاوية في بعض حجاته، فدخل عليه سعد، فذكروا عليا، فنال منه، فغضب سعد، وقال: تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه» وسمعته يقول: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي» ، وسمعته يقول: «لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله»
__________
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ش (فنال منه) أي نال معاوية من علي ووقع فيه وسبه] .
[حكم الألباني]
صحيح
سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (1/ 88)
121 - حدثنا علي بن محمد، حدثنا أبو معاوية، حدثنا موسى بن مسلم، عن ابن سابط -وهو عبد الرحمن-
عن سعد بن أبي وقاص، قال: قدم معاوية في بعض حجاته، فدخل عليه سعد، فذكروا عليا، فنال منه، فغضب سعد، وقال: تقول هذا لرجل سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من كنت مولاه فعلي مولاه" وسمعته يقول: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي"، وسمعته يقول: "لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله "؟ (1).
__________
= وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (186) من طريق نوح بن قيس، عن رجل قد سماه -ذهب عن أبي موسى اسمه-، عن معاذة بنت عبد الله العدوية قالت: سمعت عليا يخطب على المنبر وهو يقول: أنا الصديق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم. وهذا سند ضعيف لجهالة الراوي عن معاذة العدوية.
(1) حديث صحيح، وهذا سند رجاله ثقات.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (8343) من طريق عبد السلام بن حرب، عن موسى بن مسلم الصغير، بهذا الإسناد.
وأخرجه بأطول مما هنا دون قوله: "من كنت مولاه فعلي مولاه": مسلم (2404) (32)، والترمذي (4058) من طريق قتيبة بن سعيد، عن حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه.
وقوله: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى" سلف برقم (115) وهو في "الصحيحين".
وقوله: "من كنت مولاه فعلي مولاه" أورده السيوطي في "الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة" برقم (100).
وانظر ما سلف برقم (116).
شرح سنن ابن ماجة - الراجحي (7/ 16، بترقيم الشاملة آليا)
شرح حديث ذكر سعد مناقب علي بين يدي معاوية
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط - وهو عبد الرحمن - عن سعد بن أبي وقاص قال: (قدم معاوية في بعض حجاته، فدخل عليه سعد فذكروا علياً فنال منه، فغضب سعد، وقال: تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فـ علي مولاه، وسمعته يقول: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي، وسمعته يقول: لأعطين الراية اليوم رجلاً يحب الله ورسوله)].
قوله: (من كنت مولاه فـ علي مولاه)، وقوله: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى)، وقوله: (لأعطين الراية رجلاً)، كل هذا ثابت في الأحاديث الصحيحة، وقول معاوية في علي إنما هو فيما يتعلق بأمور الدنيا وأمور الخلافة، من أجل الخلاف الذي حصل بينهما.
قال المحقق: إسناده صحيح ورجاله ثقات، وإن قال الحافظ ابن حجر في التقريب: موسى بن مسلم لا بأس به، فقد تحقق عندنا أنه ثقة، ووثقه يحيى بن معين والبزار وابن حبان.
السنة لابن أبي عاصم (2/ 610)
1386 - حدثنا ابن كاسب، ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن ربيعة الجرشي، وقال: ذكر علي رضي الله عنه عند معاوية، وعنده سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، فقال له سعد: أيذكر علي عندك؟ إن له لمناقب أربعا، لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من كذا وكذا، وذكر حمر النعم، قوله: «لأعطين الراية» ، وقوله: «بمنزلة هارون من موسى» ، وقوله: «من كنت مولاه» ، ونسي سفيان الرابعة.
السنة لابن أبي عاصم (2/ 610)
1387 - ثنا أبو بكر، وأبو الربيع، قالا: ثنا أبو معاوية، عن الشيباني، عن عبد الرحمن بن سابط، قال: قدم معاوية في بعض حجاته، فأتاه سعد، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي ثلاث خصال، لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا وما فيها. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كنت مولاه» ، «وأنت مني بمنزلة هارون من موسى» ، «ولأعطين الراية»
السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني (2/ 610)
"أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنك لست بنبي"؟.
1385 - ثنا الحسن بن علي ثنا زيد بن الحباب مثله إلا أنه قال ابن الأريقم.
1386 - حدثنا ابن كاسب ثنا سفيان بن عيينة عن ابن نجيح عن أبيه عن ربيعة الجرشي وقال ذكر علي رضي الله عنه عند معاوية وعنده سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه فقال له سعد أيذكر علي عندك إن له لمناقب أربع لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من كذا وكذا وذكر حمر النعم قوله: "لأعطين الراية" وقوله: "بمنزلة هارون من موسى" وقوله: "من كنت مولاه" ونسي سفيان الرابعة.
1387 - ثنا أبو بكر وأبو الربيع قالا ثنا أبو معاوية عن الشيباني عن عبد الرحمن بن سابط قال: قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا وما فيها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"من كنت مولاه" "وأنت مني بمنزلة هارون من موسى" "ولأعطين الراية".
السنن الكبرى للنسائي (7/ 411)
8343 - أخبرنا حرمي بن يونس بن محمد قال: حدثنا أبو غسان قال: حدثنا عبد السلام، عن موسى الصغير، عن عبد الرحمن بن سابط، عن سعد بن أبي وقاص قال: كنت جالسا فتنقصوا علي بن أبي طالب فقال: لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خصال ثلاثة، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعته يقول: «إنه مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي» وسمعته يقول: «لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله» وسمعته يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه»
شرح مشكل الآثار (5/ 24)
1770 - كما قد حدثنا أحمد بن شعيب قال: أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر يعني غندرا قال: حدثنا شعبة , عن الحكم , عن مصعب بن سعد , عن سعد رضي الله عنه قال: خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا في غزوة تبوك فقال: يا رسول الله , تخلفني على النساء والصبيان؟ فقال: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ". فبان بحمد الله ونعمته انتفاء ما روى ليث في ذلك , عن الحكم [ص:25] وثبت ما روى شعبة فيه. فقال قائل: فما معنى: " من كنت مولاه فعلي مولاه "؟ فقيل له: المولى ها هنا هو الولي , كما قال الله عز وجل: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} [التوبة: 71] وقد بين ذلك فيما روينا , فمن كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليا كان لعلي كذلك , وكذلك أصحابه رضوان الله عليهم , بعضهم أولياء بعض , والله نسأله التوفيق
المسند للشاشي (1/ 126)
63 - حدثنا أحمد بن شداد الترمذي، نا علي بن قادم، أنا إسرائيل، عن عبد الله بن شريك، عن الحارث بن مالك قال: أتيت مكة، فلقيت سعد بن أبي وقاص، فقلت: هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: شهدت له أربعا، لأن يكن لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا أعمر فيها مثل عمر نوح عليه السلام، إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش فسار بها يوما وليلة، ثم قال لعلي: «اتبع أبا بكر فخذها فبلغها ورد علي أبا بكر» ، فرجع أبو بكر فقال: يا رسول الله، أنزل في شيء؟ قال: «لا، خير، إلا أنه ليس يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني» - أو قال: من أهل بيتي - قال: وكنا مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في المسجد، فنودي فينا ليلا: ليخرج من في المسجد إلا آل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وآل علي قال: فخرجنا نجر بغلا لنا، فلما أصبحنا أتى العباس النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال [ص:127]: يا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أخرجت أعمامك وأصحابك وأسكنت هذا الغلام فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «ما أنا أمرت بإخراجكم ولا إسكان هذا الغلام، إن الله هو أمر به» . قال والثالثة: أن نبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعث عمر , وسعدا إلى خيبر، فخرج سعد ورجع عمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله» ، في ثناء كثير أخشى أن أخطئ بعضه، فدعا عليا فقالوا له: إنه أرمد فجيء به يقاد، فقال له: افتح عينيك، فقال: لا أستطيع قال: فتفل في عينيه من ريقه، ودلكهما بإبهاميه وأعطاه الراية. والرابعة يوم غدير خم، قام رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأبلغ ثم قال: «يا أيها الناس، ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات؟» قالوا: بلى قال: «ادن يا علي» ، فرفع يده ورفع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه، فقال: «من كنت مولاه، فعلي مولاه» ، حتى قالها ثلاث مرات. والخامسة من مناقبه: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم غزا على ناقته الحمراء وخلف عليا فنخت ذلك عليه قريش وقالوا: إنه إنما خلفه أنه استثقله وكره صحبته، فبلغ ذلك عليا قال: فجاء حتى أخذ بغرز الناقة، فقال علي: زعمت قريش أنك إنما خلفتني أنك تستثقلني وكرهت صحبتي قال: وبكى علي قال: فنادى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الناس فاجتمعوا، ثم قال: «أمنكم أحد إلا ولكم حامة أما ترضى يا ابن أبي طالب أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي» [ص:128] قال علي: رضيت عن الله ورسوله
المسند للشاشي (1/ 165)
106 - حدثنا ابن المنادي، نا إبراهيم بن المنذر، نا إبراهيم بن المهاجر بن مسمار، عن أبيه، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: قال سعد: أما والله، إني لأعرف عليا وما قال له رسول الله صلى الله [ص:166] عليه وعلى آله وسلم، أشهد لقال لعلي يوم غدير خم ونحن قعود معه، فأخذ بضبعه ثم قام به ثم قال: " أيها الناس: من مولاكم؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم قال: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم عاد من عاداه، ووال من والاه» ، ثم قال في غزوة أراد أن يخلفه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: أتخلفني في النساء والذراري: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوة بعدي؟» وقال يوم خيبر: «لأعطين هذه الراية - وخرج بها في يده - رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه، ليس بفرار» ، فجثم الناس على الركب، فالتفت إلى علي فلم يره قال: «أين علي؟» فقيل: يشتكي عينه، فدخل عليه فتفل في عينيه ومسحهما، ثم خرج به وأعطاه الراية "
تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 220)
5 - حدثنا عبد الله بن جعفر قراءة، قال: حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا داود، حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، قال: سمعت عبد الرحمن الأعرج، قال شعبة: ولا أعلم إلا عن أبي هريرة: أن رسول الله قال: «الأنصار وقريش ومزينة وجهينة وغفار وأسلم وأشجع بعضهم موالي بعض ليس لهم مولى دون الله ورسوله» فظاهر هذا اللفظ رافع لقوله: «من كنت مولاه» . لأنه صلى الله عليه وسلم أخبر أن لكل هؤلاء القبائل موالي: الله ورسوله. [ص:221] فإن قال: قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى» . قيل له: كذلك نقول في استخلافه على المدينة في حياته بمنزلة هارون من موسى، وإنما خرج هذا القول له من النبي صلى الله عليه وسلم عام تبوك، إذ خلفه بالمدينة، فذكر المنافقون أنه مله وكره صحبته فلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له قولهم، فقال صلى الله عليه وسلم: «خلفتك كما خلف موسى هارون»
خصائص علي (ص: 38)
12 - أخبرنا حرمي بن يونس بن محمد قال حدثنا أبو غسان قال حدثنا عبد السلام عن موسى الصغير عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال كنت جالسا فتنقصوا علي ابن أبي طالب رض فقال لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خصال ثلاثة لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعته يقول إنه مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وسمعته يقول من كنت مولاه فعلي مولاه
مجموع فيه مصنفات أبي الحسن ابن الحمامي وأجزاء حديثية أخرى (ص: 167)
240 - (8) حدثنا محمد: حدثنا الحسن بن عرفة العبدي: حدثنا محمد بن خازم أبومعاوية الضرير، عن موسى بن مسلم الشيباني، عن عبدالرحمن بن سابط، عن سعد بن أبي وقاص قال: قدم معاوية في بعض حجاته، فأتاه سعد بن أبي وقاص فذكروا عليا، فقال سعد:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا وما فيها، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه».
وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله».
وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي».
الثالث عشر من الخلعيات (ص: 0)
-10 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف الفراء , قال: حدثنا أبو الفوارس أحمد بن محمد بن الحسين الصابوني , قال: أخبرنا الربيع بن سليمان , قال: حدثنا أسد بن موسى , قال: حدثني جرير بن حازم , عن موسى الصغير , عن عبد الرحمن بن سابط , قال: قدم معاوية , رحمه الله حاجا , فأتاه سعد بن أبي وقاص , قال: فذكروا عليا عليه السلام , فعابه , فقال سعد: تقول لرجل: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم , يقول: " ثلاث خصال لئن يكون لي خصلة منها أخير إلي أن تكون لي الدنيا وما فيها , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم , يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه» .
وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم , يقول: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي»
الفوائد المنتقاة الحسان للخلعي (الخلعيات) رواية السعدي-مخطوط (ن) (1/ 415)
534 - أَخْبَرَنَا أبو عبد الله مُحَمَّد بن الفضل [119/أ] بن نظيف الفراء، قال: حَدَّثَنَا أبو الفوارس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الصابوني، قال: أَخْبَرَنَا الربيع بن سليمان قال: حَدَّثَنَا أسد بن موسى، قال: حدثني جرير بن حازم عن موسى الصغير عن عبد الْرَّحْمَان بن سابط قال: قدم معاوية، رحمه الله، حاجا فأتاه سعد بن أبي وقاص قال: فذكروا عليًّا عليه السلام فعابه فقال: سعد تقول لرجل سمعت رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول له: ثلاث خصال لأن يكون لي خصلة منها أحب إلي أن يكون لي الدنيا وما فيها، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ، وسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَقُولُ: أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى , إلاَّ أَنَّهُ لانَبِيٌّ بَعْدِي.
رسالة طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه (ص: 55)
(50) - الحنيني محمد بن الحسين، ثنا أحمد بن المفضل، عن يحيى بن سلمة بن كهيل، عن مسلم الملائي، عن خيثمة بن عبد الرحمن قال: قلت لسعد بن أبي وقاص: ما خلفك عن علي؟ ! أشئ رأيته أو شئ سمعته؟ قال: أما إني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا لأن تكون لي واحدة منها أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، الحديث. ثم قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه. مسلم هذا واه.
(51) - ورواه مختصرا محمد بن فضيل بن غزوان عن مسلم.
(52) - ثنا أبو معاوية الضرير، عن موسى بن مسلم الشيباني، عن عبد الرحمن بن سابط، عن سعد بن أبي وقاص قال: 6 / أقدم معاوية في بعض حجاته / فأتى سعد، فذكروا عليا، فقال سعد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث خصال، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا وما فيها! : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، الحديث. موسى هذا وثقه ابن معين.
(53) - ويروى بإسناد مظلم، عن عامر بن سعد، عن أبيه في ذلك.
(54) - وبإسنادين، عن موسى بن يعقوب.
(55) - وعن يعقوب بن جعفر بن كثير بن أبي كثير، عن مهاجر بن مسمار
، عن عائشة بنت سعد، عن أبيها. ولفظ موسى: هذا وليي والمؤدي عني. 56 - ثنا نصر بن علي الجهضمي، ثنا الخريبي، عن عبد الواحد بن أيمن، عن
أبيه قال: قدم معاوية مكة، فدخل عليه سعد، فأجلسه معه على السرير، ثم قال لأهل الشام: هذا صديق لعلي! (1) فقالوا: من علي؟ ! فبكى سعد! فقال: ما يبكيك؟ ! قال: تذكر رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين
، ولا أقدر أن أغير، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد المسير إلى تبوك أو غيره وخلفه علي، فقال: أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي. وقال: لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه، فاستشرف لها أصحابه، فدفعها إلى علي. وكان علي في غزاة، فأتى بريدة فقال: يا رسول الله إن عليا فعل كذا وكذا! فقال: يا بريدة أحق ما تقول أم من موجدة؟ قال: من موجدة! قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. ص 48 ط بيروت ج 11 هذا إسناد صالح، رواه في الخصائص. 57 - ويروى عن الحكم بن عتيبة، عن مصعب، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه، الحديث.
(58) - ويروى عن حصين بن مخارق، عن أبي حيان التيمي، عن مجمع بن يعقوب التيمي، عن مصعب بن سعد. 59 - ويروى عن عبد الله بن أبي نجيح، عن أبيه، عن ربيعة الجرشي أن سعدا، الخبر. 6
__________
51 - أخرجه الحاكم في المستدرك 3 / 116 بإسناده، عن ابن فضيل، عن مسلم الملائي، عن خيثمة قال: سمعت سعد بن مالك - وقال له رجل: إن عليا يقع فيك أنك تخلفت عنه! -. فقال سعد: والله إنه لرأي رأيته! وأخطأ رأيي، إن علي بن أبي طالب أعطي ثلاثا، لأن أكون أعطيت إحداهن أحب إلي من الدنيا وما فيها! : لقد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم - بعد حمد الله والثناء عليه -: هل تعلمون أني أولى بالمؤمنين؟ قلنا: نعم، قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه. اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. وجئ به يوم خيبر - وهو أرمد ما يبصر - فقال يا رسول الله: إني أرمد، فتفل في عينيه ودعا له فلم يرمد حتى قتل وفتح عليه خيبر. وأخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عمه العباس وغيره من المسجد فقال له العباس: تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك وتسكن عليا؟ ! فقال: ما أنا أخرجتكم وأسكنته، ولكن الله أخرجكم وأسكنه. 52 - أخرجه ابن أبي شيبة 127 12 والحسن بن عرفة العبدي في جزء له، كلاهما عن أبي معاوية مباشرة، وكأن المؤلف أخذه عن أحدهما أو كليهما. أخرجه ابن ماجة 121: حدثنا علي بن محمد، ثنا أبو معاوية. . . ولفظه: قال قدم معاوية في بعض حجاته، فدخل عليه سعد، فذكروا عليا فنال منه! فغضب سعد، وقال: تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، وسمعته يقول: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، وسمعته يقول: لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله. وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة 1387 وحذف المقدمات! فقال: ثنا أبو بكر وأبو الربيع قالا، ثنا أبو معاوية. . . قال: قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا وما فيها، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه، وأنت مني بمنزلة هارون موسى، ولأعطين الراية. وأخرجه النسائي في خصائص علي عليه السلام 12 بإسناده، عن عبد السلام، عن موسى الصغير (وهو موسى ابن مسلم الشيباني) وكتم اسم معاوية وأمره بسب علي ولفظه قال: كنت جالسا فتنقصوا علي بن أبي طالب فقال: لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: خصال ثلاثة. . . إنه مني بمنزلة هارون موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، وسمعته يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه. وأخرجه الحسن بن عرفة في جزء له وعنه ابن كثير 7 / 340 كأن الذهبي منه أخذه وفيه: في بعض حجاته فأتاه سعد. . . وتتمة الحديث: وسمعته يقول: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، وسمعته يقول: أنت مني بمنزلة هارون موسى إلا أنه لا نبي بعدي، ثم قال ابن كثير: إسناده حسن. وأخرجه الحافظ ابن عساكر 277 من طريق الحسن بن عرفة العبدي، وأخرجه قبله برقم 276 بإسنادين، عن عبد السلام بن حرب. . . كما أخرجه النسائي إلا أن فيه قال: كنت جالسا عند فلان! فذكروا عليا فتنقصوه! فقلت يا بن أبي سفيان سمعت. . . وأخرجه ابن الأعرابي في المعجم ج 1 ق 49 / أ: نا محمد بن سليمان نا أبو معاوية. . . بحذف المقدمات والاقتصار على حديث الراية فقط! ويظهر من تعليقات الخصائص أن الكتاب مطبوع، ففي تعليقات الحديث 12 (وهو هذا الحديث) قال: وابن الأعرابي في المعجم برقم 503.
أحاديث معلة ظاهرها الصحة (ص: 146)
المؤلف: أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي
مسند سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
146-قال الإمام ابوعبد الله ابن ماجه رحمه الله (ج1ص45) : حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال: قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: (من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله) .
هذا الحديث إذا نظرت إلى سنده وجدتهم ثقات، ولكن يحيى ابن معين يقول: إن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من سعد بن أبي وقاص كما في "جامع التحصيل".
تاريخ الإسلام ت تدمري (21/ 124)
وقال نفطويه في تاريخه: كان إسماعيل كاتب محمد بن عبد الله بن طاهر فحدثني قال: قال لي محمد: أخبرني عن نقدي الحديثين: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى» [3] ، و «من كنت مولاه فعلي مولاه» [4] ، كيف إسنادهما؟
فقلت: الأول أصح، والآخر دونه.
قال نفطويه: فقلت لإسماعيل القاضي: فيه طرق، رواه البصريون والكوفيون؟
فقال: نعم، وقد خاب وخسر من لم يكن علي مولاه. هذا لفظ إسماعيل.