صحيح السند - خدشه ارنؤوط






مسند أحمد ط الرسالة (17/ 169):
11104 - حدثنا أسود بن عامر، أخبرنا أبو إسرائيل يعني إسماعيل بن أبي إسحاق الملائي، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " (1)
-----------
(1) حديث صحيح بشواهده دون قوله: "فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض"، وهذا إسناد ضعيف، عطية -وهو ابن سعد العوفي- ضعيف، وأبو إسرائيل الملائي وثقه يعقوب بن سفيان، وقال ابن معين: صالح الحديث، وقال في موضع آخر: ضعيف، وقال أيضا: أصحاب الحديث لا يكتبون حديثه، وضعفه النسائي والترمذي، وقال العقيلي: في حديثه وهم واضطراب، وقال ابن حبان: منكر الحديث، وقال أبو أحمد الحاكم: متروك الحديث، وقال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه، ويكتب حديثه، وهو سييء الحفظ، وقال أبو زرعة: صدوق إلا أن في رأيه غلوا، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق سيىء الحفظ. قلنا: وقد توبع.
الأسود بن عامر: هو شاذان.
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 506 ومن طريقه ابن أبي عاصم في "السنة" (1554)، وأبو يعلى (1027) من طريق زكريا بن أبي زائدة، والطبراني في "الصغير" (363) من طريق كثير النواء، و (376) من طريق هارون بن سعد العجلي، وعبد الله بن الإمام أحمد في زياداته على أبيه في "فضائل الصحابة" (170) من طريق أبي الجحاف داود بن أبي عوف، أربعتهم عن عطية العوفي، بهذا الإسناد.

وله شاهد صحيح من حديث زيد بن أرقم عند مسلم (2408)، والنسائي (8175)، بلفظ: "وأنا تارك فيكم ثقلين، أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به"، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: "وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله == في أهل بيتي"، وسيرد 4/ 366 - 367.
وقد رواه بإسناد آخر النسائي (8148) و (8464)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1765)، وابن أبي عاصم في "السنة" (1555)، والطبراني في "الكبير" (4969)، والحاكم 3/ 109 من طرق عن أبي عوانة، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، بلفظ حديث أبي سعيد.
وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، حبيب بن أبي ثابت: قال ابن المديني: لقي ابن عباس وسمع من عائشة، ولم يسمع من غيرهما من الصحابة، ولم يذكر البخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 313 سماعه إلا من ابن عباس وابن عمر. ومع فلك فقد صححه الحاكم على شرط الشيخين، وسكت عنه الذهبي.
ورواه الترمذي (3788) من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن زيد بن أرقم. وهو منقطع أيضا.
ورواه الحاكم 3/ 109 من طريق حسان بن إبراهيم الكرماني، عن محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، بلفظ: "إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما، وهما كتاب الله، وأهل بيتي عترتي". وهذا إسناد ضعيف، محمد بن سلمة بن كهيل ضعفه ابن سعد في "الطبقات" 6/ 380، والجوزجاني، ونقل الحافظ في "اللسان" عن ابن معين أنه ضعيف، وذكره في الضعفاء ابن شاهين وابن عدي والذهبي. وحسان بن إبراهيم الكرماني: قال ابن عدي: حدث بإفراد كثيرة، وهو عندي من أهل الصدق، إلا أنه يغلط في الشيء ولا يتعمد.
ورواه الطبراني في "الكبير" (2681) و (4971) -من طريق عبد الله بن بكير الغنوي، عن حكيم بن جبير، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم مطولا، وفيه: "فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين" فقال رجل: وما الثقلان؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كتاب الله طرف بيد الله، وطرف بأيديكم، فاستمسكوا به لا تضلوا، والآخر عترتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا == تعلموهما فإنهما أعلم منكم" وإسناده ضعيف، عبد الله بن بكير الغنوي: قال الساجي: ليس بقوي، وقال الذهبي في "المغني في الضعفاء": حديثه منكر، وذكر له ابن عدي مناكير. وحكيم بن جبير: قال أحمد: ضعيف الحديث مضطرب، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: كان شعبة يتكلم فيه، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال الدارقطني: متروك، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، وقال أبو داود: ليس بشيء، وقال ابن حبان في "المجروحين": كان غاليا في التشيع، كثير الوهم فيما يروي، كان أحمد بن حنبل لا يرضاه.









السنة لابن أبي عاصم (2/ 644)
1555 - حدثنا أبو مسعود الرازي، حدثنا زيد بن عوف، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع كان بغدير خم، قال: " كأني قد دعيت فأجبت، وإني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله، وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، وإن الله مولاي، وأنا ولي المؤمنين ". ثم أخذ بيد علي رضي الله عنهما، فقال: «من كنت وليه فعلي وليه» . فقال: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان في الركاب إلا قد سمعه بأذنيه ورآه بعينيه. قال الأعمش: فحدثنا عطية، عن أبي سعيد، بمثل ذلك.




مسند البزار = البحر الزخار (10/ 232)
المؤلف: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار (المتوفى: 292هـ)
4325- وحدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد عن الحسن بن عبيد الله النخعي عن مسلم بن صبيح، عن زيد بن أرقم، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.





المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 118)
4576 - حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي، ببغداد، ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، ثنا يحيى بن حماد، وحدثني أبو بكر محمد بن بالويه، وأبو بكر أحمد بن جعفر البزار قالا: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن حماد، وثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه، ببخارى، ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي، ثنا خلف بن سالم المخرمي، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، عن سليمان الأعمش قال: ثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمن، فقال: " كأني قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين: أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله تعالى، وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4576 - سكت عنه الذهبي في التلخيص





المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 134)
4628 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد، ثنا أحمد بن محمد بن نصر، ثنا عمرو بن طلحة القناد، الثقة المأمون، ثنا علي بن هاشم بن البريد، عن أبيه قال: حدثني أبو سعيد التيمي، عن أبي ثابت، مولى أبي ذر قال: كنت مع علي رضي الله عنه يوم الجمل، فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس، فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر، فقاتلت مع أمير المؤمنين، فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت: إني والله ما جئت أسأل طعاما ولا شرابا ولكني مولى لأبي ذر، فقالت: مرحبا فقصصت عليها قصتي، فقالت: أين كنت حين طارت القلوب مطائرها؟ قلت: إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس، قال: أحسنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض» هذا حديث صحيح الإسناد وأبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون، ولم يخرجاه "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4628 - صحيح




المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 160)
4711 - حدثنا أبو بكر، محمد بن الحسين بن مصلح الفقيه بالري، ثنا محمد بن أيوب، ثنا يحيى بن المغيرة السعدي، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن الحسن بن عبد الله النخعي، عن مسلم بن صبيح، عن زيد بن أرقم، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وأهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4711 - على شرط البخاري ومسلم