اهل البیت امان اهل الارض





تفسير عبد الرزاق (3/ 173)
نا عبد الرزاق
2781 - عن ابن عيينة , عن محمد بن سوقة , عن ابن المنكدر , قال: وأخبرنيه سهيل , عن ابن المنكدر , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «النجوم أمان للسماء , فإذا ذهبت أتاها ما توعد , وأنا أمان لأصحابي ما كنت فيهم فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون , وأصحابي أمان لأمتي فإذا ذهبوا أتاهم ما يوعدون»



الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد (1/ 200)
569 - أخبركم أبو عمر بن حيويه، وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا محمد بن سوقة، عن علي بن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من بعض بيوته إلى المسجد، فلم ير أحدا فيه، فسمع في زاوية من زاوياه صوتا فأتاهم، فقال: «الصلاة تنتظرون؟ أما إنها صلاة لم تكن في الأمم قبلكم , وهي العشاء» ، ثم نظر إلى السماء، فقال: «إن النجوم أمان للسماء، فإذا طمست النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمان لأصحابي، فإذا مت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمان لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون»



فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 671)
1145 - وفيما كتب إلينا أيضا، يذكر أن يوسف بن نفيس حدثهم قثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «النجوم أمان لأهل السماء، إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض» .



مسند عابس الغفاري لابن أبي غرزة (ص: 47)
أَحْمَدُ بنُ حَازِمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْنُسَ بنِ قَيْسِ بنِ أَبِي غَرَزَةَ، أَبُو عَمْرٍو الغِفَارِيُّ الكُوْفِيُّ (المتوفى: 276هـ)
20 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، ثنا موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي)).




مسند أبي يعلى الموصلي (13/ 260)
7276 - حدثنا أبو بكر، حدثنا حسين بن علي، عن مجمع بن يحيى، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبيه قال: صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم قلنا: لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء، قال: فجلسنا، فخرج علينا، فقال: «ما زلتم هاهنا؟»، فقلنا: نعم يا رسول الله، صلينا معك المغرب، ثم قلنا: نجلس حتى نصلي معك العشاء، قال: «أحسنتم، أو أصبتم»، قال: فرفع رأسه إلى السماء ـ وكان كثيرا ما يرفع رأسه إلى السماء ـ فقال: «النجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهب النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون، وأنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون»
[حكم حسين سليم أسد] : إسناده صحيح




مسند الروياني (2/ 253)
نا عمرو، نا أبو عامر , نا موسى بن عبيدة، نا إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن النجوم أمان أهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي»


مسند الروياني (2/ 258)
1164 - نا محمد بن بشار، نا محمد بن الزبرقان، نا موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض»



معجم ابن الأعرابي (3/ 977)
2079 - نا عبد الرزاق، نا أسباط، عن موسى بن عبيدة الربذي، نا إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي



ثلاثة مجالس من أمالي أبي عبد الله الروذباري (ص: 34)
33 - حدثنا أحمد، ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، ثنا علي بن خشرم، نا عيسى بن يونس، ثنا موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض»




المعجم الأوسط (4/ 237)
4074 - حدثنا علي قال: نا الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي قال: نا الصباح بن محارب قال: نا محمد بن سوقة، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «النجوم أمان لأهل السماء، وأصحابي أمان لأمتي»
لم يرو هذا الحديث عن محمد بن سوقة إلا الصباح، تفرد به: الحسين بن عيسى "



المعجم الأوسط (7/ 6)
6687 - حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا موسى بن سهل الرملي، نا محمد بن عبد العزيز الرملي، ثنا القاسم بن غصن، ثنا محمد بن سوقة، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قال: رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى السماء، فقال: «النجوم أمان لأهل السماء، وأنا أمان لأصحابي، وأصحابي أمان لأمتي»
لم يرو هذا الحديث عن محمد بن سوقة إلا القاسم بن غصن، تفرد به محمد بن عبد العزيز



المعجم الأوسط (7/ 268)
7467 - حدثنا محمد بن شعيب، ثنا حفص بن عمر المهرقاني، نا القاسم بن الحكم العرني، نا عبد الله بن عمرو بن مرة الجملي، نا محمد بن سوقة، ثنا محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه خرج ذات ليلة وقد أخر صلاة العشاء حتى ذهب هنيهة أو ساعة، والناس ينتظرونه في المسجد، فقال: «ما تنتظرون؟» قالوا: ننتظر الصلاة قال: «أما إنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها» . ثم قال: «أما إنها صلاة لم يصلها أحد ممن كان قبلكم من الأمم» ، ثم رفع رأسه إلى السماء، فقال: «النجوم أمان السماء، فإذا طمست النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمان أصحابي، فإذا قبضت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمان أمتي، فإذا قبض أصحابي أتى أمتي ما يوعدون»
لم يروه عن محمد بن سوقة إلا عبد الله بن عمرو، تفرد به: القاسم "



المعجم الصغير للطبراني (2/ 166)
967 - حدثنا محمد بن علي بن عبد الله القزويني، ببغداد , حدثنا حفص بن عمر المهرقاني الرازي، حدثنا القاسم بن الحكم القرني، عن عبد الله بن عمرو بن مرة، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، عن أبيه قال: أخر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة صلاة العشاء الآخرة هنيهة , فخرج علينا , فقال: «ما تنتظرون؟» قالوا: الصلاة , قال: «أما إنكم لن تزالوا فيها ما انتظرتموها» , ثم رفع بصره إلى السماء , فقال: «النجوم أمان لأهل السماء , فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون , وأنا أمان لأصحابي , فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون , وأصحابي أمان لأمتي , فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون , أقم يا بلال» لم يروه عن ابن سوقة إلا عبد الله بن عمرو بن مرة، تفرد به ربيعة




المعجم الكبير للطبراني (11/ 53)
11023 - حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي، ثنا أبي، ثنا عمرو بن الحارث، حدثني عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، ثنا عيسى بن يزيد، أن طاوسا أبا عبد الرحمن، حدثه أن عبد الله بن عباس حدثهم: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر صلاة العشاء ليلة حتى انقلب أهل المسجد إلا عثمان بن مظعون وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وخمسة عشر رجلا - أو ستة عشر - ما بلغوا سبعة عشر، فقال عثمان: لا أخرج الليلة حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه وأعلم ما أمره، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في قريب من ثلث الليل ومعه بلال ولم ير في المسجد أحدا إذ سمع نغمة من كلامهم في ناحية المسجد، فمشى إليهم حتى سلم عليهم فقال: «ما يجلسكم هذه الساعة؟» قالوا: يا نبي الله انتظرناك لنشهد الصلاة معك فقال لهم: «ما صلى صلاتكم هذه أمة قط قبلكم، وما زلتم في صلاة بعد» وقال: «إن النجوم أمان السماء، فإذا طمست النجوم أتى السماء ما توعدون، وإني أمان لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمان لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون»



المعجم الكبير للطبراني (20/ 360)
846 - حدثنا محمد بن شعيب الأصبهاني، ثنا حفص بن عمر المهرقاني، ثنا القاسم بن الحكم العرني، ثنا عبد الله بن عمرو بن مرة الجملي، ثنا محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خرج ذات ليلة وقد أخر صلاة العشاء حتى ذهب من الليل هنيهة أو ساعة، والناس ينتظرون في المسجد، فقال: «ما تنتظرون؟» قالوا: ننتظر الصلاة، قال: «أما أنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها» ، ثم قال: «أما إنها صلاة لم يصلها أحد ممن كان قبلكم من الأمم» ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: «النجوم أمان السماء، فإن طمست النجوم أتى السماء ما يوعدون، وأنا أمان أصحابي فإذا قبضت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمان أمتي، فإذا قبض أصحابي أتى أمتي ما يوعدون، يا بلال أقم»




مسند الشاميين للطبراني (3/ 112)
1895 - حدثنا عمرو بن إسحاق، ثنا أبي، ثنا عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، ثنا عيسى بن يزيد، أن طاوسا أبا عبد الرحمن، حدثه أن عبد الله بن عباس حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر صلاة العشاء ليلة حتى انفلت أهل المسجد إلا عثمان بن مظعون، ونفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة عشر رجلا أو ستة عشر، ما بلغوا سبعة عشر، فقال عثمان: لا أخرج الليلة حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه، وأعلم ما أمره، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من ثلث الليل ومعه بلال، فلم ير في المسجد أحدا إذ سمع نغمة من كلامهم في ناحية المسجد، فمشى إليهم حتى سلم عليهم فقال: «ما يجلسكم هذه الساعة؟» فقالوا: يا رسول الله انتظرناك لنشهد الصلاة معك، فقال لهم: «ما صلى صلاتكم هذه أمة قط قبلكم وما زلتم في صلاة بعد - وقال - إن النجوم أمان السماء، فإذا طمست النجوم أتى السماء ما توعدون، ألا وإني أمان لأصحابي , فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمان لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون»



المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 486)
3676 - حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة، ثنا عبيد بن كثير العامري، ثنا يحيى بن محمد بن عبد الله الدارمي، ثنا عبد الرزاق، أنبأ ابن عيينة، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {وإنه لعلم للساعة} [الزخرف: 61] فقال: «النجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهبت أتاها ما يوعدون، وأنا أمان لأصحابي ما كنت، فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون وأهل بيتي أمان لأمتي، فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون» صحيح الإسناد ولم يخرجاه "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
3676 - أظنه موضوعا



المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 162)
4715 - حدثنا مكرم بن أحمد القاضي، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا إسحاق بن سعيد بن أركون الدمشقي، ثنا خليد بن دعلج أبو عمرو السدوسي، أظنه عن قتادة، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس» هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4715 - بل موضوع



المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 517)
، ثم رفع رأسه إلى السماء، فقال: «النجوم أمان لأهل السماء، فإن طمست النجوم أتى السماء ما يوعدون، وأنا أمان لأصحابي، فإذا قبضت أتى أصحابي ما يوعدون، وأهل بيتي أمان لأمتي، فإذا ذهب أهل بيتي أتى أمتي ما يوعدون»



موضوعات المستدرك للذهبي (ص: 18)
21 - إسحاق بن سعيد بن أركون، ثنا خليد بن دعلج، أظنه عن قتادة، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه، قال: «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة، اختلفوا فصاروا حزب إبليس» .
هذا حديث صحيح.
قلت: كلا , فخليد واه




فوائد ابن الصلت وأبي أحمد الفرضي (ص: 73)
43- حدثنا عبيد الله قال: حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا إسماعيل بن محمد بن أبي كثير الفسوي القاضي أبويعقوب قال: حدثنا مكي بن إبراهيم: حدثنا موسى بن عبيدة الربذي، عن إياس بن سلمة، عن أبيه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي» .




ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 200)
يحيى (المرشد بالله) بن الحسين (الموفق) بن إسماعيل بن زيد الحسني الشجري الجرجاني (المتوفى 499 هـ)
742 - أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الأرجي، بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سنبك البلخي، قال: أخبرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن زكريا المروزي، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروذي الأعور، قال: حدثنا موسى بن جعفر بن محمد، قال: حدثنا أبي جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء فويل لمن خذلهم وعاندهم»
743 - أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن الحسين الجوزداني المقري، بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن شهدل المديني، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبد الله، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا حصين بن المخارق، عن أبي النجم، عن عمران بن حشم، عن عبابه، عن علي عليه السلام، قال: «مثل أهل بيتي مثل النجوم كلما مر نجم طلع نجم»



ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 203)
756 - أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن أحمد المعدل، بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن زيد المعدل، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ماهان، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم، قال: حدثنا سنان خليفة بن خياط، وأبو حفص، قالا: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا موسى بن عبيدة الزيدي، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي»
757 - أخبرنا الشيخ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ إجازة، قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا محمد بن عمران، قال: حدثنا سعيد، عن عمر بن أبي نصر السكوتي، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه أبي ليلى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه، وتكون عترتي أحب إليه من عترته، ويكون أهلي أحب إليه من أهله، وتكون ذاتي أحب إليه من ذاته»




المهروانيات (2/ 657)
عن ابن عباس قال: رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى السماء، فقال: "النجوم أمان السماء، فإذا طمست النجوم أتى السماء ما توعد. وأنا أمان أصحابي، فإذا مت أتى أصحابي ما يوعدون, وأصحابي أمان أمتي، فإذا مات أصحابي أتى أمتي مايوعدون".
قال الشيخ الإمام أبو بكر / د [16/أ] الخطيب: "هذا حديث غريب من حديث أبي بكر محمد بن سوقة البجلي عن علي بن أبي طلحة,
تفرد بروايته عنه هكذا: القاسم بن غصن (1) ,
_________
(1) أخرج روايته أيضا: الطبراني في: (المعجم الأوسط 7/354 رقم الحديث/6683) عن محمد بن الحسن بن قتيبة عن موسى بن سهل الرملي عن محمد الواسطي به، بنحوه، مختصرا.
وقال: "لم يرو هذا الحديث عن محمد بن سوقة إلا القاسم بن غصن، تفرد به محمد بن عبد العزيز" اهـ، وهو كما قال.




المعجم لعبد الخالق بن أسد الحنفي (ص: 404)
عَبْد الخالق بْن أسد بْن ثابت، الفقيه أَبُو مُحَمَّد الدّمشقيّ الحنفيّ المحدِّث الأطْرابُلُسيّ الأصل (المتوفى: 564هـ)
ذكر من اسمه نصر
435 - أخبرنا الفقيه أبو الفتح نصر بن القاسم بن الحسن الأنصاري الشامي وأنا أسمع بدمشق، قيل له: أخبركم الأمير أبو محمد الحسن بن علي بن عبد الواحد بن البري قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر قال: حدثنا أحمد بن جعفر البغدادي الصيدلاني: حدثنا الحسين بن عبيد الأبزاري (1) قال: حدثني إبراهيم بن سعيد قال: حدثني المأمون، عن الرشيد قال: حدثني المهدي، عن المنصور قال: حدثني أبي، عن جدي قال: سمعت عبد الله بن عباس يقول: قال علي بن أبي طالب رضوان الله عليه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «النجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض» (2).
__________
(1) في الأصل: «الأبزدري».
وهو الحسين بن عبيد الله بن الخصيب الأبزاري يعرف بمنقار، كذاب، قال أحمد بن كامل القاضي: كان الحسين بن عبيد الله الأبزاري ماجنا نادرا كذابا في تلك الأحاديث التي حدث بها من الأحاديث المسندة عن الخلفاء.
(2) هو في «مسند علي» لعفيف الدين عبد الرحمن بن أبي نصر، كما نقله الألباني في «الضعيفة» (4699)، وقال: وهذا إسناد ضعيف مظلم مسلسل بالملوك العباسيين، من دون المنصور لا يعرف حالهم في الحديث.
ثم ذكر له إسنادا آخر عن علي، وقال فيه: وهذا موضوع.
وإسناد ثالث واه عند الشجري في «أماليه» (1/ 152) باختصار.




مختصر تلخيص الذهبي (2/ 907)
363 - حديث جابر مرفوعاً: (وَإِنَّهُ لعلمٌ للسَّاعَةِ) فقال: النجوم أمان لأهل [السماء] (1) فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون، وأنا أمان لأصحابي فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون ... " الحديث.
قلت: أظنه موضوعاً وفيه [عبيد] (2) بن كثير العامري.
وهو متروك والآفة منه.
__________
(1) في (أ) (الأرض)، وما أثبته من (ب) والمستدرك وتلخيصه.
(2) في (أ) (عبيد الله)، وما أثبته من (ب) والمستدرك وتلخيصه، والميزان (3/ 22).
363 - المستدرك (2/ 448): حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة، حدثنا عبيد بن كثير العامري، حدثنا يحيى بن محمد بن عبد الله الدارمي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا ابن عيينة، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: {وإنَّه لعلم للساعة}.
فقال: "النجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهبت أتاها ما يوعدون، وأنا أمان لأصحابي ما كنت، فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون، وأهل بيتي أمان لأمتي، فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون".
تخريجه:
الآية (61) من سورة الزخرف.
لم أجد من أخرجه عن جابر، ولكن ورد عن أبي موسى كما سيأتي في الشواهد.
دراسة الِإسناد:
هذا الحديث في سنده عند الحاكم عبيد بن كثير بن عبد الواحد بن كثير بن العباس العامري الكوفي التمار أبو سعيد. == قال ابن حبان في الضعفاء: روى عن الحسن بن الفرات، عن أخيه زياد بن الحسن، عن أبان بن تغلب نسخة مقلوبة ليس يحفظ من حديث أبان أدخلت عليه فحدث بها، ولم يرجع حيث بُيّن له، فاستحق ترك الاحتجاج به. الضعفاء (2/ 176).
وقال الأزدي، والدارقطني: متروك الحديث. الميزان (3/ 22، 23)، اللسان (4/ 123).
الحكم على الحديث:
قلت: مما تقدم يتبين أن عبيد متروك، فعليه يكون الحديث بهذا الإِسناد ضعيفاً جداً.
إلا أن الحديث ورد عن أبي موسى الأشعري "بنحو حديث جابر".
رواه مسلم. كتاب فضائل الصحابة: (51)، باب: أن بقاء النبي -صلى الله عليه وسلم- أمان لأصحابه وبقاء أصحابه أمان للأمة (4/ 1991)، (ح207).
وأحمد (4/ 399). فعليه فالحديث صحيح، لكنه بطريق الحاكم شديد الضعف فلا يقبل الانجبار -والله أعلم-.




مختصر تلخيص الذهبي (3/ 1546)
580 - حديث ابن عباس مرفوعاً:
"النجوم أمان لأهل (1) الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة، اختلفوا، فصاروا حزبَ إبليس".
قال: صحيح.
قلت: بل موضوع، وفيه إسحاق بن (سعيد بن أَرْكون) (2)، ضعفوه، وخُلَيْد بن دَعْلَج، ضعفه أحمد (3)، وغيره.
__________
(1) في (ب): (أهل).
(2) في (أ) و (ب): (سعد بن أركين)، وما أثبته من المستدرك، وتلخيصه، ومصادر الترجمة.
(3) الجرح والتعديل (3/ 384 رقم1759).
580 - المستدرك (3/ 149): حدثنا مكرم بن أحمد القاضي، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا إسحاق بن سعيد بن أركون الدمشقي، ثنا خليد بن دعلج أبو عمرو السدوسي، أظنه عن قتادة عن عطاء، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب، اختلفوا، فصاروا حزب إبليس".
تخريجه:
الحديث أعاده الحاكم (4/ 75)، وسيأتي برقم (837)، من طريق ابن أركون، به بلفظ: "أمان أهل الأرض من الاختلاف: الموالاة لقريش، وقريش أهل الله، فإذا خالفتها قبيلة من العرب صارت حزب إبليس". == دراسة الإسناد:
الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "بل موضوع، وابن أركون ضعفوه، وكذا خليد، ضعفه أحمد، وغيره".
أما إسحاق بن سعيد بن أركون، فإنه ضعيف؛ قال أبو حاتم: "ليس بثقة، أخرج إلينا كتاباً عن محمد بن راشد، فبقي يتفكر، فظننا أنه يتفكر، هل يكذب، أم لا؟ فقلت: سمعت من الوليد بن مسلم، عن محمد بن راشد؟ قال: نعم". وقال الدارقطني:"شامي منكر الحديث"./ الجرح والتعديل (2/ 221رقم 762)، والضعفاء والمتروكون للدارقطني (ص 146 رقم 99)، والميزان (1/ 192رقم 761)، والمغني في الضعفاء (1/ 71 رقم 560)، واللسان (1/ 363رقم1120).
وأما خليد بن دعلج السدوسي، البصري فإنه ضعيف أيضاً./ الجرح والتعديل (3/ 384 رقم1759)، والكامل لابن عدي (3/ 917 - 919)، والتهذيب (3/ 158 - 159 رقم 301)، والتقريب (1/ 227 رقم 149).
وقد شك أحد الرواة في إسناده، لا أدري، أهو ابن أركون، أم من قبله، أو بعده؟ فقال: "أظنه عن قتادة"، وفي الحديث (837): "خليد بن دعلج، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس"، ولم يذكر قتادة.
الحكم علي الحديث:
الحديث ضعيف بهذا الإسناد لما تقدم في دراسة الإسناد.
وله شاهد من حديث علي، وسلمة بن الأكوع -رضي الله عنهما-.
أما حديث علي -رضي الله عنه-، فأخرجه القطيعي في زياداته على الفضائل لأحمد (2/ 671رقم 1145) من طريق عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده، عن علي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "النجوم أمان لأهل السماء، إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض". == والحديث موضوع بهذا الِإسناد؛ عبد الملك بن هارون بن عنترة كذاب يضع الحديث، كذبه ابن معين، وقال السعدي: دجال كذاب، وقال ابن حبان: يضع الحديث، وقال صالح بن محمد: عامة حديثه كذب، وقال أبو حاتم: متروك ذاهب الحديث، وقال الحاكم: ذاهب الحديث جداً، روى عن أبيه أحاديث موضوعة./ الكامل (5/ 1942)، والميزان (2/ 666 - 667 رقم 5259)، واللسان (4/ 71 - 72 رقم 213).
وأما حديث، سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه-، فأخرجه الطبراني في الكبير (7/ 25 رقم 6260).
ومسدد، وابن أبي شيبة في مسنديهما -كما في المطالب العالية المسندة (ل 156 أ)، والمطبوعة (4/ 74رقم4002) -.
ثلاثتهم من طريق موسى بن عبيدة الربذي، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "النجوم جعلت أماناً لأهل السماء، وإن أهل بيتي أمان لأمتي".
قال الهيثمي في المجمع (9/ 174): "فيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو متروك".
وعليه فالحديث لا يستقيم ضعفه بهذه الشواهد، والله أعلم.





مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 312)
[باب وقت العشاء الآخرة]
1743 - عن المنكدر، «عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه خرج ذات ليلة وقد أخر صلاة العشاء حتى ذهب من الليل هنيهة - أو ساعة - والناس ينتظرون في المسجد، فقال: " ما تنتظرون؟ " قالوا: ننتظر الصلاة. قال: " أما إنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها "، ثم قال: " أما إنها صلاة لم يصلها أحد ممن كان قبلكم من الأمم " ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: " النجوم أمان السماء، فإن طمست النجوم أتى السماء ما توعد. وأنا أمان أصحابي، فإذا قبضت أتى أصحابي ما يوعدون. وأصحابي أمان أمتي، فإذا قبض أصحابي أتى أمتي ما يوعدون. يا بلال، أقم» ".
رواه الطبراني في الثلاثة، ورجاله ثقات.




مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 313)
1750 - وعن ابن عباس «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخر صلاة العشاء حتى انقلب أهل المسجد إلا عثمان بن مظعون ونفرا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - خمسة عشر رجلا أو ستة عشر ما بلغوا سبعة عشر، فقال عثمان: لا أخرج الليلة حتى يخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فأصلي معه وأعلم ما أمره، فخرج النبي قريبا من ثلث الليل ومعه بلال، فلم ير في المسجد أحدا إذ سمع نغمة من كلامهم في ناحية المسجد، فمشى إليهم حتى سلم عليهم فقال: " ما يحبسكم هذه الساعة؟ " قالوا: يا نبي الله، انتظرناك لنشهد الصلاة معك، فقال لهم: " ما صلى صلاتكم هذه أمة قط قبلكم، وما زلتم في صلاة بعد "، ثم قال: " إن النجوم أمان السماء، فإذا طمست النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون، وإني أمان لأصحابي، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون. وأصحابي أمان لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون» ".
قلت: له حديث في الصحيح في تأخير العشاء غير هذا.
رواه الطبراني في الكبير، ورجاله موثقون.




مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 17)
16394 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «النجوم أمان لأهل السماء، وأصحابي أمان لأمتي».
رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده جيد، إلا أن علي بن طلحة لم يسمع من ابن عباس.




سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 234)
4699 - (النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي) .
ضعيف
أخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (205/ 2) ، والروياني في "مسنده" (19/ 206/ 1،207/ 2) ، وابن السماك في "جزء من حديثه" (67/ 2) ، والكديمي في "حديثه" (32/ 1) ، والخطيب في "الموضح" (2/ 219) ، وابن عساكر في "التاريخ" (11/ 223/ 2) عن موسى بن عبيدة عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه مرفوعا.
ومن هذا الوجه: رواه الطبراني في "الكبير" - كما في "مجمع الزوائد" (9/ 174) -، وقال:
"وموسى بن عبيدة متروك".
وروي من حديث علي مرفوعا أتم منه، ولفظه:
".. فإذا ذهبت النجوم؛ ذهب أهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي؛ ذهب أهل الأرض".
أخرجه عبد الرحمن بن عثمان التميمي في "مسند علي" (1/ 2) من طريق المأمون عن الرشيد قال: حدثني المهدي عن المنصور قال: حدثني أبي عن جدي قال: سمعت عبد الله بن عباس: قال علي بن أبي طالب مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف مظلم مسلسل بالملوك العباسيين؛ من دون المنصور - واسمه عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس -؛ لا يعرف حالهم في الحديث.
ثم رواه التميمي (2/ 2) من طريق محمد بن يونس بن موسى البصري أبي العباس: حدثنا عمرو بن الحباب السلمي: حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن علي مرفوعا نحوه.
قلت: وهذا موضوع؛ محمد بن يونس - وهو الكديمي - كذاب.
وعبد الملك بن هارون كذبه يحيى. وقال ابن حبان:
"يضع الحديث".
وروى محمد بن المغيرة اليشكري: حدثنا القاسم بن الحكم العرني: حدثنا عبد الله بن عمرو بن مرة: حدثني محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن أبيه مرفوعا نحوه.
أخرجه الحاكم (3/ 457) في "معرفة الصحابة" ساكتا عليه، وكذا الذهبي!
وأقول: إسناده ضعيف مسلسل بالعلل:
الأولى: عبد الله بن عمرو بن مرة؛ قال الحافظ:
"صدوق يخطىء".
والثانية: العرني؛ صدوق فيه لين.
والثالثة: محمد بن المغيرة اليشكري؛ قال السليماني:
"فيه نظر".
وقد خالفه حفص بن عمر المهرقاني: حدثنا القاسم بن الحكم العرني به، دون ذكر أهل البيت.
أخرجه الخطيب في "التاريخ" (3/ 67-68) من طريق الطبراني. وقال - أعني: الطبراني -:
"لم يروه عن ابن سوقة إلا عبد الله بن عمرو بن مرة، تفرد به القاسم بن الحكم".
قلت: وقد علمت أنه صدوق فيه لين.
والمهرقاني ثقة من شيوخ النسائي وأبي زرعة وغيرهما.
والحديث - دون ذكر أهل البيت - صحيح؛ فإن له شاهدا من حديث أبي موسى الأشعري: عند مسلم وغيره، وهو مخرج في "الروض النضير" (875) .
وقد رواه بدونها: القاسم بن غصن - وهو ضعيف - عن محمد بن سوقة عن علي بن أبي طلحة مولى ابن عباس عن ابن عباس مرفوعا نحوه.
أخرجه الخطيب في "الفوائد الصحاح" (ج2 رقم 13 - منسوختي) . وقال:
"حديث غريب من حديث أبي بكر محمد بن سوقة العجلي عن علي بن أبي طلحة، تفرد بروايته عنه هكذا القاسم بن غصن. وتابعه الصباح بن محارب عن ابن سوقة. وخالفهما عبد الله بن المبارك؛ فرواه عن ابن سوقة عن علي بن أبي طلحة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يذكر فيه ابن عباس. وابن سوقة كوفي ثقة عزيز الحديث، والحافظ من الرواة يجمعون حديثه".
قلت: فهذا اختلاف شديد على ابن سوقة.
وقد وجدت عنه اختلافا آخر؛ فقال عبيد بن كثير العامري: حدثنا يحيى بن محمد بن عبد الله الدارمي: حدثنا عبد الرزاق: أنبأ ابن عيينة عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا به، وفيه الزيادة.
أخرجه الحاكم (2/ 448) وقال:
"صحيح الإسناد"! ورده الذهبي بقوله:
"قلت: أظنه موضوعا، وعبيد متروك، والآفة منه".
قلت: وشيخه يحيى بن محمد بن عبد الله الدارمي؛ لم أعرفه، ولم يورده السمعاني في مادة "الدارمي" من "الأنساب".
وبالجملة؛ فهذه الزيادة لم تثبت في شيء من طرق الحديث، وليس فيها ما يشد من عضدها، مع عدم ورودها في الحديث المشار إليه. والله أعلم.




ضعيف الجامع الصغير وزيادته (ص: 863)
5987 - النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي
(ع) عن سلمة بن الأكوع.
__________
[حكم الألباني] (ضعيف)




تاريخ دمشق لابن عساكر (40/ 20)
أخبرنا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان بقراءتي عليه عن عبد العزيز بن أحمد أنبأ أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن معروف قال قرأت على أبي عثمان بن القاسم قال قرئ على أبي عبد الله محمد بن المعافى بن أحمد بن محمد بن بشير بن أبي كريمة الصيداوي بصيدا وأنا أسمع نا هشام بن عمار نا سعيد بن يحيى اللخمي نا موسى بن عبيدة الربذي عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي











مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي (عجل الله فرجه) (6/ 1)
السيّد محمّد مير لوحي الأصفهاني
وقال أسعد بن إبراهيم بن علي الأربيلي ـ وهو من فضلاء علماء
•---------------------------------•
(1) كما ذكرنا سابقاً في المقدِّمة ، فإنَّ المصدر هو من الكتب المفقودة حالياً ، وكان موجوداً عند المؤلف كما نصّ عليه خاتمة المحدِّثين في : خاتمة المستدرك 1: 32 / الطبعة الحديثة . وفي : ج3 / ص395/ الطبعة الحجرية . ومع ذلك ، فإنَّ معنى (على أُمتي) هو مؤدَّى معنى (لأُمتي) كما قاله المجلسي في : البحار 4 : 157 عندما شرح كلمة (على أُمتي) بقوله : (الظاهر أنَّ (على) بمعنى (اللام) ، أي حفظ لأجلهم كما قالوه في قوله (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ) (البقرة : 185) ، أي لأجل هدايته إيَّاكم) ، انتهى كلامه رفع مقامه .
(2) الأربعون / البهائي : 8 / طبعة مكتب نويد إسلام / تصحيح عبد الرحيم العقيقي / تاريخ الطبع 1416 هـ ق .
---
الصفحة 39
المخالفين ـ في أربعينه : (كنت سمعت من كثير من مشايخ الحديث أنَّ النبي (صلّى الله عليه وآله) قال : (مَن حفظ على أُمتي أربعين حديثاً ، بعثه الله تعالى يوم القيامة فقيهاً عالماً ، ومَن روى عنّي أربعين حديثاً كنتُ شفيعاً له يوم القيامة)(1) .
وقد تقدَّم معنى هذا الحديث سابقاً . وأمَّا بقيَّته ، فهي : (مَن روى عني أربعين حديثاً ، كنت شفيعه يوم القيامة)(2) .
وقال أسعد بن إبراهيم المذكور ـ بعد أن نقل الحديث المزبور ـ : قد حفظتُ من الأحاديث ما شاء الله ، ولم أعلم إلى أي من تلك الأحاديث هي التي أشار إليها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، إلى أن التقيتُ بأبي الخطاب بن دحية بن خليفة الكلبي ، وسألته ، وقال لي في الجواب : إنَّ مراده هي الأحاديث الواردة في حق أهل البيت (عليهم السلام) ) .
ورى ابن دحية المذكور ، عن أحمد بن حنبل أنَّه قال : لم أعلم ، ولم أعرف أحد في زمان الشافعي ، أعظم منة على الإسلام من الشافعي ، وأنا أطلب من الله تعالى في أوقات صلواتي أن يرحمه ، فإنِّي قد سمعتُ منه من ذلك الحين أنَّه قال : أراد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) من هذه الأربعين المذكورة في هذا الحديث ، أربعين حديثاً في مناقب أهل بيته .
ثمَّ قال أحمد بن حنبل : فقلت في نفسي : من أين صحّ عند الشافعي أنَّ مقصود النبي (صلّى الله عليه وآله) من هذه الأربعين ، هي الواردة في مناقب أهل البيت الطاهرين ؟ فرأيت النبي (صلّى الله عليه وآله) في المنام أنَّه قال :
يا أحمد ، لا تشك في قول ابن إدريس ، يعني الشافعي(3) .
•---------------------------------•
(1) مخطوط ، وله نسخ عديدة ، منها في مكتبة جامع طهران : المجاميع ذات الرقم 2130 و2117 .
(2) فردوس الأخبار 4 : 91 / ح5778 .
(3) الأربعين : الأربلي / مخطوط .
---
الصفحة 40
فمع أنَّ الشافعي وأحمد بن حنبل من الأئمّة الأربعة للنواصب ، فإنَّهما يقولان بهذا المعنى : إنَّ مَن حفظ أربعين حديثاً من أحاديث الرسول (صلّى الله عليه وآله) التي جاءت في مناقب الأئمّة الطاهرين (صلوات الله عليهم) ، فإنَّه يبعث يوم القيامة من الفقهاء والعلماء ، ويحشر مع قوم مداد دواتهم مفضَّلة على دماء الشهداء .
وكل مَن روى أربعين حديثاً ممَّا وردت في شأن أولئك المنتجبين من الملك المنّان ، فإنَّه ينال شفاعة الرسول (صلّى الله عليه وآله) في يوم القيامة .
ومن الطبيعي فإنّه لا يوجد عند شيعة ومحبي أمير المؤمنين في هذا المعنى أي شك أو شبهة .
وأوضح حجَّةٍ عند البرايا إذا كان الشهودُ همُ الخصومُ
ونجد كثيراً من مخالفي المعصومين (عليه السلام) أنَّهم اتفقوا معهم في هذا المعنى ، ومع ما عندهم من تمام عدم الإنصاف ، فإنَّهم قطعوا في هذا الباب عدة مراحل من مراحل الإنصاف !