حين قتل الزبيري





الذريعة إلى حافظ الشريعة (شرح أصول الكافي جيلانى)، ج‏2، ص: 164
جيلانى، رفيع الدين محمد بن محمد مؤمن‏--وفات: قرن 11
[باب مولد الصاحب عليه السلام‏]
قوله: (مولد الصاحب عليه السلام).
في كتاب إكمال الدين عن علي بن محمد قال: «ولد الصاحب عليه السلام لنصف من شعبان‏ سنة خمس وخمسين ومائتين». «1»
قوله: (حين قتل الزبيري). [ح 1/ 1357]
في شرح الفاضل الخليل مولانا خليل:
«زبيري»- بضم زاى با نقطه وبفتح باء يكنقطه وسكون ياء دو نقطه در پائين و راء بى‏نقطه وياء نسبت- عبارت از مهدى است؛ چون زبير كه نام معتز است خود را خلع كرد از خلافت جبرا او را به جاى خود خليفه ساخت، او نيز مانند معتز به خوارى كشته شد. ومخفى نماند كه «وولد» تا آخر كلام أحمد بن محمد است. «2» انتهى.
وفي كتاب إعلام الورى في أحوال أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام:
كانت في أيام إمامته بقية ملك المعتصم، ثم ملك الواثق خمس سنين وسبعة أشهر، ثم المتوكل أربعة عشر سنة، ثم ملك ابنه المنتصر ستة أشهر، ثم ملك المستعين سنتين وتسعة أشهر، ثم ملك المعتز- وهو الزبير بن المتوكل- ثماني سنين وستة أشهر، وفي آخر ملكه استشهد ولي الله علي بن محمد عليهما السلام ودفن بداره في سر من رأى. «3»
وفي روضة الصفا:
في رجب سنة ست وتسعين ومائتين خرج الأتراك الذين كانوا من عساكر العباسية على المهتدي، وغلبوا عليه، وألجأوه على الخلع، ثم قتلوه. وكانت مدة خلافته أحد عشر شهرا وأحد عشر يوما، وفي زمانه استولى صاحب الزنج العلوي، واشتعل نائرة فتنته إلى زمان المعتمد. «4»
__________________________________________________
(1). كمال الدين، ج 2، ص 430، ح 4.
(2). شرحه على الكافي المسمى ب «صافي» فارسي سيطبع في مركز بحوث دارالحديث.
(3). إعلام الورى، ص 355.
(4). تاريخ روضة الصفا، ج 3، ص 492.