اثناعشریة

الأنساب للسمعاني (1/ 115)
52- الاثنا عشري
بالألف المكسورة وسكون الثاء المثلثة والنون المفتوحة بعدها الياء آخر الحروف والعين المهملة والشين المعجمة المفتوحتين وفي آخرها الراء، هذه النسبة الى طائفة يقال لهم الاثنا عشرية من الرافضة وهم يعتقدون في اثنى عشر اماما كما ان السّبعية [2] يبنون قاعدتهم على السبعة [2] يتمسكون في إثبات اثنى عشر اماما ويستدلون بالآية قال الله تعالى «وبعثنا منهم اثنى عشر نقيبا» وقال عز من قائل «وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا امما» وقال عز وجل «ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله» وقالوا: السنة اثنا عشر شهرا، وكلمة لا إله الا الله اثنا عشر حرفا، ومحمد رسول الله اثنا عشر حرفا، وعلى بن ابى طالب اثنا عشر حرفا، وأمير المؤمنين اثنا عشر حرفا، فليرد عليهم على هذا اللفظ لم لا يقولون:
عمر بن الخطاب اثنا عشر حرفا وعثمان بن عفان اثنا عشر حرفا ويزيد ابن معاوية اثنا عشر حرفا والحجاج بن يوسف اثنا عشر حرفا! فيدل هذا على انهم أئمة أيضا، فالأئمة الاثنا عشر الذين يعتقدون فيهم: على بن ابى طالب والحسن والحسين وعلى بن الحسين زين العابدين ومحمد بن على الباقر وجعفر بن محمد الصادق وموسى بن جعفر الكاظم وعلى بن موسى الرضا وابنه محمد بن على بن موسى وابنه ابو الحسن على بن محمد بن على بن موسى المعروف بالعسكري وابنه الحسن بن على والمهدي المنتظر، وهم على اعتقاد الواقفية [الكفرة] [1] وبعضهم يقولون: هو الله، ويقولون: ان المهدي المنتظر إذا خرج فمن لم يؤمن به قبل خروجه إذا آمن وقت خروجه لا يقبل منه ويتلون على هذا كتاب الله تعالى «يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل» 6: 158




كنوز الذهب فى تاريخ حلب (1/ 222)
وأما الكتابة التي عليها: فهي أسماء الأئمة الاثني عشر. ولذلك عصمت في محنة التتار وتيمور من الحريق والتخريب كما تقدم.
الوافي بالوفيات (2/ 69)
نزل المقتفي يوما بنهر عيسى والدنيا صايفة فدخل إليه المستنجد وهو إذا ذاك أمير وقد أثر الحر في وجهه والعطش فقال له أيش بك قال أنا عطشان قال ولم تركت نفسك إلى أن بلغ بك العطش هذا قال يا مولانا كان الماء في)
الموكبيات قد حمى فقال له أيش في فمك قال خاتم يزدن عليه مكتوب الأثنا عشر أماما وهو يسكن العطش فقال له والك يريد يزدن يجعلك رافضيا سيد هؤلاء الأيمة الحسين وقد مات عطشان أرمه من فمك

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (18/ 84)
[أخذ البديع صاحب أبي النجيب]
في يوم السبت: أخذ البديع صاحب أبي النجيب وكان متصوفا يعظ الناس، فحمل إلى الديوان وأخذ من عنده ألواح من طين فيها [قبل وعليها مكتوب] [3] أسماء الأئمة الاثنا عشر، فاتهموه بالرفض، فشهر بباب النوبي وكشف رأسه وأدب والزم بيته.
تاريخ ابن خلدون (5/ 619)
خربندا بن أرغو
ولما هلك قازان ولي بعده أخوه خربندا وابتدأ أمره بالدخول في دين الإسلام وتسمى بمحمد وتلقب غياث الدين وأقر قطلو شاه على نيابته ثم جهزه لقتال الكرد في جبال كيلان وقاتلهم فهزموه وقتلوه وولى مكانه جوبان بن تدوان وأقام في سلطانه حسن الدين معظما للخلفاء وكتب أسماءهم على سكته ثم صحب الروافض فساء اعتقاده وحذف ذكر الشيخين من الخطبة ونقش أسماء الأئمة الاثني عشر على سكته ثم أنشأ مدينة بين قزوين وهمذان وسماها السلطانية ونزلها واتخذ بها بيتا لطيفا بلبن الذهب والفضة وأنشأ بإزائها بستانا جعل فيه أشجار الذهب بثمر اللؤلؤ والفصوص وأجرى اللبن والعسل أنهارا وأسكن به الغلمان والجواري تشبيها له بالجنة وأفحش في التعرض لحرمات قومه ثم سار إلى الشام سنة ثلاث عشرة وعبر الفرات ونزل الرحبة ورجع ثم هلك ويقال مات مسموما على يد بعض أمرائه سنة ست عشرة والله تعالى أعلم
.

عجائب المقدور في أخبار تيمور (ص: 40)
وكان هذا الرجل أعني خواجه علي المذكور رجلاً شيعياً موالياً عليا يضرب السكة باسم الاثني عشر إماماً ويخطب بأسمائهم، وكان شهماً هماماً ثم قال السيد يا أمير ادع خواجه علي فإن لبى دعوتك وحضر حضرتك فلا تترك من أنواع الاحترام والتوقير، والإكرام والتكبير شيئاً إلا وأوصله إياه، فإنه يحفظ لك ذلك ويرعاه، وأنزله منزلة الملوك العظام في التعظيم والتوقير والاحترام ولا تدع معه شيئاً مما يليق بحشمتك فإن ذلك كله عائد إلى حرمتك وعظمتك ثم خرج السيد من عند تيمور، وجهز قاصده إلى الخواجة علي المذكور يقول له إنه قد مهد له الأمور فإن جاءه قاصده فلا يتوقف عن الطاعة ولا يقعد عن التوجه إليه ولا ساعة
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (18/ 159)
وفي يوم الأحد رابع عشر صفر شهر جماعة من الحصريين كتبوا أسماء الأئمة الاثني عشر على الحصر شهرهم المحتسب بتقدم الوزير.
عيون الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية (2/ 349)
كانوا قد اشترطوا على الملك الصالح أنه يعيد إليهم شرقية الجامع يصلون فيها على قاعدتهم القديمة وأن يجهر بحي على خير العمل والأذان والتذكير في الأسواق وقدام الجنائز بأسماء الأئمة الاثنى عشر وأن يصلوا على أمواتهم خمس تكبيرات وأن تكون عقود الأنكحة إلى الشريف الطاهر أبي المكارم حمزة بن زهرة الحسيني وأن تكون العصبية مرتفعة والناموس وازع لمن أراد الفتنة وأشياء كثيرة اقترحوها مما كان قد أبطله نور الدين رحمه الله تعالى فأجيبوا إلى ذلك
قال ابن أبي طي فأذن المؤذنون في منارة الجامع وغيره بحي على خير العمل وصلى أبي في الشرقية مسبلا وصلى وجوه الحلبيين خلفه وذكروا في الأسواق وقدام الجنائز بأسماء الأئمة وصلوا على الأموات خمس تكبيرات وأذن للشريف في أن تكون عقود الحلبيين من الإمامية إليه وفعلوا جميع ما وقعت الأيمان عليه

البداية والنهاية ط إحياء التراث (12/ 298)
ثم خرج من هذا التغزل إلى مدح أهل البيت والأئمة الاثني عشر رحمهم الله وسائلي عن حب أهل البيت * هل أقر إعلانا به أم أجحد؟ هيهات ممزوج بلحمي ودمي *