بسم الله الرحمن الرحیم

لا یزال الاسلام عزیزا-اثناعشر خلیفة

الأئمة الاثناعشر علیهم السلام






مسند أبي داود الطيالسي (2/ 127)
المؤلف: أبو داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي البصرى (المتوفى: 204هـ)
804 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن سماك، قال: سمعت جابر بن سمرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول: «إن الإسلام لا يزال عزيزا إلى اثني عشر خليفة» ثم قال كلمة لم أفهمها فقلت لأبي: ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: «كلهم من قريش»



مسند أبي داود الطيالسي (2/ 607)
جابر بن سمرة السوائي
1373 - حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت جابر بن سمرة السوائي، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول: «إن بين يدي الساعة كذابين» فقال كلمة لم أفهمها فقلت لأبي: ما قال؟ قال: «فاحذروهم»
1374 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت جابر بن سمرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول: «ألا إن الإسلام لا يزال عزيزا إلى اثني عشر خليفة» ثم قال كلمة لم أفهمها فقلت لأبي: ما قال؟ فقال: «كلهم من قريش»




الفتن لنعيم بن حماد (1/ 95)
المؤلف: أبو عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي (المتوفى: 228هـ)
225 - حدثنا أبو معاوية، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن جابر بن سمرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش»



صحيح مسلم (3/ 1453)
7 - (1821) حدثنا هداب بن خالد الأزدي، حدثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت جابر بن سمرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة»، ثم قال كلمة لم أفهمها، فقلت لأبي: ما قال؟ فقال: «كلهم من قريش»

8 - (1821) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، عن داود، عن الشعبي، عن جابر بن سمرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة»، قال: ثم تكلم بشيء لم أفهمه، فقلت لأبي: ما قال؟ فقال: «كلهم من قريش»

9 - (1821) حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا ابن عون، ح وحدثنا أحمد بن عثمان النوفلي، واللفظ له، حدثنا أزهر، حدثنا ابن عون، عن الشعبي، عن جابر بن سمرة، قال: انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي أبي، فسمعته يقول: «لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة»، فقال كلمة صمنيها الناس، فقلت لأبي: ما قال؟ قال: «كلهم من قريش»

10 - (1822) حدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل، عن المهاجر بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، قال: كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع، أن أخبرني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فكتب إلي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول: «لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلهم من قريش» وسمعته يقول: ": عصيبة: من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض، بيت كسرى «أو» آل كسرى " وسمعته يقول: «إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم» وسمعته يقول: «إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته» وسمعته يقول: «أنا الفرط على الحوض»،





سنن أبي داود (4/ 106)
4280 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب، حدثنا داود، عن عامر، عن جابر بن سمرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة»، قال: فكبر الناس وضجوا، ثم قال كلمة خفيفة، قلت لأبي: يا أبت، ما قال؟ قال: «كلهم من قريش»
__________

[حكم الألباني] : صحيح




سنن أبي داود ت الأرنؤوط (6/ 335)
أول كتب المهدي
4279 - حدثنا عمرو بن عثمان (1)، حدثنا مروان بن معاوية، عن إسماعيل -يعني ابن أبي خالد- عن أبيه
عن جابر بن سمرة، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا يزال هذا الذين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلهم تجتمع عليه الأمة" فسمعت كلاما من النبي - صلى الله عليه وسلم - لم أفهمه، قلت لأبي: ما يقول؟ قال: كلهم من قريش" (2).
__________
(1) وقع في رواية ابن العبد خطأ في تعيين شيخ المصنف هنا، حيث جاء فيها أنه عثمان بن أبي شيبة، ولعله سبق نظر إلى الإسناد الذي قبله. والذي في أصولنا الخطية: عمرو بن عثمان، وهو الذي جاء في "الأطراف" (2134).
(2) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي خالد -والد إسماعيل- ولكنه متابع. كما في الطريقين التاليين وكما سيأتي في التخريج.
وأخرجه البخاري (7222)، ومسلم (1821) من طريق عبد الملك بن عمير، ومسلم (1821) من طريق حصين بن عبد الرحمن، ومسلم (1821)، والترمذي (2372) من طريق سماك بن حرب، والترمذي (2373) من طريق أبي بكر بن أبي موسى، أربعتهم عن جابر بن سمرة.
وهو في "مسند أحمد" (20814) و"صحيح ابن حبان" (6662) و (6663).
وانظر تالييه.
وهذا الحديث يعارض في ظاهره حديث سفينة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "خلافة النبوة ثلاثون سنة" الذي سيأتي عند المصنف برقم (4646) و (4647). وذهب القاضي عياض فيما حكاه عنه النووي في "شرح مسلم" إلى أنه لا تعارض؛ لأن المراد في حديث: "الخلافة ثلاثون سنة" خلافة النبوة، وأن هذا لم يشترط في الاثني عشر. == وبنحو قول القاضي هذا ما قاله ابن قيم الجوزية في "تهذيب السنن" 6/ 156 - 157.
واستشكل أيضا أنه ولي أكثر من اثني عشر خليفة، وأجيب بأن السبيل في ذلك أن يحمل على المقسطين منهم، فإنهم هم المستحقون لاسم الخليفة على الحقيقة.
نص عليه القاضي عياض فيما نقله عنه النووي والتوربشتي فيما نقله ملا علي القاري في "المرقاة"، وأجيب أيضا بأنه لا يلزم من هذا تواليهم وتتابع أيامهم كما يذهب إليه الرافضة. نص عليه ابن كثير في "تفسيره"، عند تفسير قوله تعالى: {وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا} [المائدة:12]، وبين أن أربعة منهم قد جاؤوا على الولاء، وهم الخلفاء الأربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، ومنهم عمر بن عبد العزيز بلا شك عند الأئمة وبعض بني العباس. وذكر نحو ذلك في كتابه "النهاية" في الفتن والملاحم" 1/ 23 - 24.





سنن أبي داود ت الأرنؤوط (6/ 336)
4280 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب، حدثنا داود، عن عامر
عن جابر بن سمرة، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة قال: فكبر الناس وضجوا، ثم قال كلمة خفية، قلت لأبي: يا أبت، ما قال؟ قال: "كلهم من قريش" (1).
4281 - حدثنا ابن نفيل، حدثنا زهير، حدثنا زياد بن خيثمة، حدثنا الأسود بن سعيد الهمداني
عن جابر بن سمرة، بهذا الحديث، زاد: فلما رجع إلى منزله أتته قريش، فقالوا: ثم يكون ماذا؟ قال: "ثم يكون الهرج" (2).
__________
(1) إسناده صحيح. عامر: هو ابن شراحيل الشعبي، وداود: هو ابن أبي هند.
وأخرجه مسلم (1821) من طريق داود بن أبي هند، و (1821) من طريق عبد الله بن عون، كلاهما عن الشعبي، به.
وهو في "مسند أحمد" (20879)، و"صحيح ابن حبان" (6663).
وانظر ما قبله، وما بعده.
(2) حديث صحيح دون قوله: "ثم يكون الهرج"، الأسود بن سعيد روى عنه ثلاثة وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقد تابعه غير واحد، لكن أحدا منهم لم يذكر فيه == الزيادة المشار إليها بذكر الهرج. زهير: هو ابن معاوية، وابن نفيل: هو عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل.
وأخرجه أحمد (20860)، والبخاري في "تاريخه الكبير" 1/ 446، والبزار (3329 - كشف الأستار)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (2756)، وابن حبان (6661)، والطبراني في "الكبير" (2059)، وفي "الأوسط" (6382)، والبيهقي في "الدلائل" 6/ 520، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (4236)، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة الأسود بن سعيد 3/ 223 من طرق عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد.











سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (1/ 719)
376 - " لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثنى عشر خليفة كلهم من قريش ".

أخرجه مسلم (6 / 3) واللفظ له وأبو داود (2 / 207) وأحمد (5 / 93،
98) من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي عن جابر بن سمرة مرفوعا.
وفي لفظ:
" لا يزال هذا الأمر عزيزا منيعا ينصرون على من ناوأهم عليه إلى اثني عشر خليفة
كلهم من قريش ".
أخرجه مسلم (6 / 3 - 4) وأحمد (5 / 101) وابنه في " زوائد المسند " (5 /
98) عن ابن عون عن الشعبي به. وله طريق أخرى بلفظ:
(لا يزال هذا الأمر ماضيا حتى يقوم اثنا عشر أميرا كلهم من قريش) .
أخرجه أحمد (5 / 97 - 98، 101) : حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الملك ابن
عمير قال سمعت جابر بن سمرة يقول مرفوعا.
وهذا إسناد صحيح على شرطهما. وقد أخرجه مسلم عنه بلفظ:
" لا يزال أمر الناس ماضيا ".
وأخرجه أبو داود (2 / 207) من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن أبيه عن جابر
بلفظ:
" لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليه
الأمة، كلهم من قريش ".
وهذا سند ضعيف رجاله كلهم ثقات غير أبي خالد هذا قال الذهبي: ما روى عنه سوى
ولده وقد صحح له الترمذي وفي " التقريب " أنه مقبول. يعني لين الحديث
قلت: وقد تفرد بهذه الجملة: " كلهم تجتمع عليه الأمة " وقد جاء الحديث من
طرق أخرى أيضا بنحو ما سبق في مسلم والترمذي " والمسند " (5 / 107) وله
شاهد من حديث ابن مسعود يرويه مجالد عن الشعبي عن مسروق قال:
" كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن فقال له رجل:
يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم كم تملك هذه الأمة من
خليفة؟ فقال عبد الله بن مسعود: ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ثم
قال: نعم ولقد سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اثنا عشر كعدة
نقباء بني إسرائيل ".
أخرجه أحمد (1 / 398، 406) .
ومجالد هو ابن سعيد قال في " التقريب ": " ليس بالقوي وقد تغير في آخر
عمره ".
قلت: والمعروف عن الشعبي أنه رواه عن جابر بن سمرة، رواه عنه ابن عون وابن
أبي هند كما سبق قريبا، وكذلك رواه مجالد أيضا عند أحمد أيضا (5 / 88، 96)
فأخشى أن تكون هذه الرواية من غلطاته. والله أعلم.
ثم وجدت الحديث في المستدرك (4 / 501) وقال:
" لا يسعني التسامح في هذا الكتاب عن الرواية عن مجالد وأقرانه ". كذا قال.