كعدد نقباء بني اسرائيل-حدیث ابن مسعود

الأئمة الاثناعشر علیهم السلام


الفتن لنعيم بن حماد (1/ 95)
المؤلف: أبو عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي (المتوفى: 228هـ)
عدة ما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأمة
224 - حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون بعدي من الخلفاء عدة نقباء موسى»


مسند أحمد ط الرسالة (6/ 321)
3781 - حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن زيد، عن المجالد، عن الشعبي، عن مسروق، قال: كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود، وهو يقرئنا القرآن، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كم تملك هذه الأمة من خليفة؟ فقال عبد الله: ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك، ثم قال: نعم، ولقد سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " اثنا عشر، كعدة نقباء بني إسرائيل " (1)
__________
(1) إسناده ضعيف لضعف مجالد -وهو ابن سعيد الهمداني- ونص على ضعفه الحافظ في "التقريب"، ومع ذلك فقد حسن إسناده في "الفتح" 13/212، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. حسن بن موسى: هو الأشيب، والشعبي: هو== عامر بن شراحيل، ومسروق: هو ابن الأجدع.
وأخرجه البزار (1586) "زوائد"، وأبو يعلى (5031) و (5322) و (5323) ، والحاكم 4/501، من طرق عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد. قال الحاكم: لا يسعني التسامح في هذا الكتاب عن الرواية عن مجالد وأقرانه، رحمهم الله. وسكت عنه الذهبي.
وأخرجه البزار (1587) "زوائد"، والشاشي (408) ، من طريقين عن مجالد، به. قال البزار: لا نعلم له إسنادا عن عبد الله أحسن من هذا، على أن مجالدا تكلم فيه أهل العلم.
وذكره الهيثمي في "المجمع" 5/190، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، وفيه مجالد بن سعيد، وثقه النسائي، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات.
وسيأتي برقم (3859) .
وله شاهد من حديث جابر بن سمرة عند البخاري (7222، 7223) ، ولفظه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يكون اثنا عشر أميرا"، سيرد 5/95 و96 و97 و98.
وآخر من حديث عبد الله بن عمرو عند ابن أبي عاصم في "السنة" (1152) ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيكون اثنا عشر خليفة، منهم أبو بكر الصديق، لا يلبث بعدي إلا قليلا"، وأورده مطولا برقم (1169) . وإسناده ضعيف.
قال السندي -بعد أن ذكر أن في إسناده مجالد بن سعيد وأنه ليس بالقوي-: لكن أصل الحديث قد جاء من حديث غير ابن مسعود بلفظ: "لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة" - (قلنا: هو حديث جابر بن سمرة الآتي 5/98) -، وللناس فيه مقال، والأحسن أن يقال: إن الحديث إشارة إلى مضمون: "خير القرون قرني ... " الحديث، فإن غالب أخيار هذه القرون كانوا إلى زمن اثني عشر أميرا. والله تعالى أعلم. وقد بسطت المقال فيه في حاشية أبي داود في كتاب المهدي.
قلنا: وانظر "الفتح" 13/211-215، وانظر الحديث السابق برقم (3707) == وشرحه.






مسند أبي يعلى الموصلي (8/ 444)
أبو يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي، الموصلي (المتوفى: 307هـ)
5031 - حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا حماد يعني ابن زيد، عن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق قال: كنا جلوسا عند عبد الله بعد المغرب وهو يقرئنا القرآن، فسأله رجل: يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كم يملك هذه الأمة خليفة؟ فقال ابن مسعود: ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك قال: نعم فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «اثنا عشر. مثل نقباء بني إسرائيل»
[حكم حسين سليم أسد] : إسناده ضعيف



مسند أبي يعلى الموصلي (9/ 222)
5322 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا حماد بن زيد، عن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق قال: كنا جلوسا عند ابن مسعود ليلة بعد المغرب وهو يقرئنا القرآن، فسأله رجل: يا أبا عبد الرحمن، أسألتم رسول الله كم يملك هذه الأمة من خليفة؟ فقال ابن مسعود: ما سألني مذ قدمت العراق قبلك، قال: نعم، سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «اثنا عشر، عدة نقباء بني إسرائيل»
[ص:223]
[حكم حسين سليم أسد] : إسناده ضعيف

5323 - حدثنا شيبان، حدثنا حماد، بإسناده نحوه
[حكم حسين سليم أسد] : إسناده ضعيف





المعجم الكبير للطبراني (10/ 157)
سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)
10310 - حدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قالا: ثنا حجاج بن المنهال، ح وحدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان، قالا: ثنا حماد بن زيد، عن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق قال: كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود، فسأله رجل: يا أبا عبد الرحمن، هل سألتم نبيكم صلى الله عليه وسلم: كم يملك هذه الأمة من خليفة؟ فقال ابن مسعود: ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك، سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «اثنا عشر، عدة نقباء بني إسرائيل» . واللفظ لحديث حجاج









المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 546)
8529 - حدثني محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الحسين بن الفضل، ثنا عفان، ثنا حماد بن زيد، عن مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن مسروق، قال: كنا جلوسا ليلة عند عبد الله يقرئنا القرآن، فسأله رجل، فقال: يا أبا عبد الرحمن، هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم كم يملك هذه الأمة من خليفة؟ فقال عبد الله: ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق قبلك، قال: سألناه، فقال: «اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل» لا يسعني التسامح في هذا الكتاب عن الرواية عن مجالد وأقرانه رحمهم الله "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
8529 - سكت عنه الذهبي في التلخيص





سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (7/ 165)
3182 - (إن عدة الخلفاء بعدي عدد نقباء موسى) .
ضعيف
أخرجه ابن عدي (115/ 1-2) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (16/ 286) عن خالد: حدثنا مجالد، عن الشعبي عن مسروق قال: قال رجل لعبد الله بن مسعود: هل حدثكم نبيكم بعدد الخلفاء من بعده، فما سألني أحد عنها قبله (!) ، قال: ... فذكره.
قلت: خالد هذا - وهو ابن يزيد ابن أسد البجلي القسري - قال ابن عدي في آخر ترجمته:
"له أحاديث غير ما ذكرت، وأحاديثه كلها لا يتابع عليها، لا إسناد ولا متنا، ولم أر للمتقدمين فيه قولا، ولعلهم غفلوا عنه، وقد رأيتهم تكلموا فيمن هو خير من خالد، فلم أجد بدا من أن أذكره، وأن أبين صورته، وهو عندي ضعيف، إلا أن أحاديثه إفرادات، ومع ضعفه يكتب حديثه".
قلت: ومجالد - وهو ابن سعيد - ليس بالقوي أيضا.



أخبار الدولة العباسية (ص: 391)
المؤلف: مؤلف أخبار الدولة العباسية - مجهول (المتوفى: ق 3هـ)
ويقال: كان إبراهيم الإمام تقدّم إلى أبي مسلم وإلى النقباء الاثني عشر في كتمان اسمه، تخوّفا من مروان بن محمد، فقال مروان: كيف لي بأن أعرف اسم هذا الّذي شيعته بخراسان؟ فقال له رجل من ورائه: أنا أتعرّف لك ذلك يا أمير المؤمنين! فشخص حتى صار إلى عسكر قحطبة، فلما





تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (7/ 360)
قال أبو جعفر: وقال غير الذين ذكرنا قولهم في أمر أبي مسلم وإظهاره الدعوة ومصيره إلى خراسان وشخوصه عنها وعوده إليها بعد الشخوص قولا خلاف قولهم، والذي قال في ذلك: ان إبراهيم الإمام زوج أبا مسلم لما توجه إلى خراسان ابنة أبي النجم، وساق عنه صداقها، وكتب بذلك إلى النقباء، وأمرهم بالسمع والطاعة لأبي مسلم،