ابن عمر از فطرت كل بشر ئدر را نصحيت ميكند




الطبقات الكبرى ط العلمية (3/ 261)
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: 230هـ)
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: أخبرنا حماد بن زيد قال: أخبرنا أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة أن ابن عمر قال لعمر بن الخطاب: لو استخلفت. قال: من؟
قال: تجتهد فإنك لست لهم برب تجتهد. أرأيت لو أنك بعثت إلى قيم أرضك ألم تكن تحب أن يستخلف مكانه حتى يرجع إلى الأرض؟ قال: بلى. قال: أرأيت لو بعثت إلى راعي غنمك ألم تكن تحب أن يستخلف رجلا حتى يرجع؟ قال حماد:
فسمعت رجلا يحدث أيوب أنه قال: إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني.
وإن أترك فقد ترك من هو خير مني. فلما عرض بهذا ظننت أنه ليس بمستخلف.





أنساب الأشراف للبلاذري (10/ 421)
المؤلف: أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)
حدثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة أن ابن عمر قال لعمر: لو استخلفت. قال: من؟ قال:
تجتهد. لو أنك بعثت إلى قيم أرضك ألم تكن تحب أن تستخلف مكانه حتى يرجع إلى الأرض؟ قال: بلى، قال: أرأيت لو بعثت راعي غنمك ألم تكن تحب أن تستخلف رجلا حتى يرجع؟



المعجم الأوسط (2/ 84)
المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)
1327 - حدثنا أحمد قال: نا علي بن محمد بن أبي المضاء المصيصي قال: نا عبد الله بن سفيان أبو محمد الثقفي، ثقة قال: نا عاصم بن أبي بكر بن عمر بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أبو ضمرة قال: نا مالك بن أنس، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب قال: لما طعن عمر، قيل له: يا أمير المؤمنين: اعهد، فإنه لو جاءك راعي غنمك وقد تركها سائبة، قلت: تركت غنمي بغير راعي؟ فكيف بأمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: «إن أترك فقد ترك خير مني، يعني: النبي صلى الله عليه وسلم، وإن أعهد فقد عهد خير مني، يعني: أبا بكر» ، ثم قال: «الشورى إلى هؤلاء الستة الذين مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض: عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد» [ص:85] لم يرو هذا الحديث عن مالك إلا عاصم بن أبي بكر، ولا عن عاصم إلا عبد الله بن سفيان، تفرد به: علي بن محمد "