لم يعرف امام زمانه



روح البيان (6/ 336)
والمراد بسليمان هو المرشد الكامل الذي بيده خاتم الحقيقة وبه يحفظ أقاليم القلوب ويطلع على اسرار الغيوب فالكل ينقاد له اما طوعا او كرها والذي ينقاد كرها هو كالشياطين فلا بد من معرفة امام الوقت والانقياد له طوعا كما قال عليه السلام (من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية)



مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (6/ 2398)
3674 - وعن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية.» رواه مسلم.
•---------------------------------•
3674 - (وعن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من خلع يدا من طاعة) أي أي طاعة كانت قليلة أو كثيرة، قال الطيبي: ولما كان وضع اليد كناية عن العهد وإنشاء البيعة لجري العادة بوضع اليد على اليد حال المعاهدة كنى عن النقض بخلع اليد ونزعها يريد من نقض وخلع نفسه عن بيعة الإمام (لقي الله تعالى يوم القيامة ولا حجة له) أي آثما ولا عذر له (ومن مات وليس في عنقه بيعة) أي لإمام (مات ميتة جاهلية) وهو معنى ما اشتهر على الألسنة، وذكره السعد في شرح العقائد من حديث (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية) (رواه مسلم) .




سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (1/ 525)
350 - " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ".
لا أصل له بهذا اللفظ.
وقد قال الشيخ ابن تيمية: والله ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا، وإنما المعروف ما روى مسلم أن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية "، وأقره الذهبي في " مختصر منهاج السنة " (ص 28) وكفى بهما حجة، وهذا الحديث رأيته في بعض كتب الشيعة، ثم في بعض كتب القاديانية يستدلون به على وجوب الإيمان بدجالهم ميرزا غلام أحمد المتنبي، ولوصح هذا الحديث لما كان فيه أدنى إشارة إلى ما زعموا، وغاية ما فيه وجوب اتخاذ المسلمين إماما يبايعونه، وهذا حق كما دل عليه حديث مسلم وغيره.
ثم رأيت الحديث في كتاب " الأصول من الكافي " للكليني من علماء الشيعة رواه (1 / 377) عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن الفضيل عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله مرفوعا، وأبو عبد الله هو الحسين بن علي رضي الله عنهما.
لكن الفضيل هذا وهو الأعور أورده الطوسي الشيعي في " الفهرست " (ص126) ثم أبو جعفر السروي في " معالم العلماء " (ص 81) ، ولم يذكرا في ترجمته غير أن له كتابا! وأما محمد بن عبد الجبار فلم يورداه مطلقا، وكذلك ليس له ذكر في شيء من كتبنا، فهذا حال هذا الإسناد الوارد في كتابهم " الكافي " الذي هو أحسن كتبهم كما جاء في المقدمة (ص 33) ، ومن أكاذيب الشيعة التي لا يمكن حصرها قول الخميني في " كشف الأسرار " (ص 197) : وهناك حديث معروف لدى الشيعة وأهل السنة منقول عن النبي: ... ثم ذكره دون أن يقرنه بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، وهذه عادته في هذا الكتاب! فقوله: وأهل السنة كذب ظاهر عليه لأنه غير معروف لديهم كما تقدم بل هو بظاهره باطل إن لم يفسر بحديث مسلم كما هو محقق في " المنهاج " و" مختصره " وحينئذ فالحديث حجة عليهم فراجعهما.






سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (5/ 87)
2069 - " من مات ولم يعرف إمام زمانه، مات ميتة جاهلية ".
لا أصل له بهذا اللفظ
كما أفاده شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على ابن المطهر الحلي في " منهاج السنة
" (1/26 - 27) ، وقال الحافظ الذهبي في مختصره: " المنتقى " (ص 28) تبعا
لأصله: " المنهاج ": " والله ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا ". كما تقدم (1/525) .
قلت: والشيعة في كتبهم يتناقلون هذا الحديث تقليدا منهم لـ (الحلي) ، لكن
بعضهم يدلس، بل يكذب على المسلمين ليضلوهم، فهذا هو المدعو: روح الله
الخميني يقول في كتابه: " كشف الأسرار " (ص 197) :
" وهناك حديث معروف لدى الشيعة وأهل السنة منقول عن النبي يقول:.. " فذكره.
وهذا الذي عزاه لأهل السنة من اختلاقه، وله من مثله الشيء الكثير، كما ترى
في المجلد العاشر من " سلسلة الأحاديث الضعيفة " ابتداء من (4881 - 4975) ،
فقد رأيت الذهبي ومن قبله ابن تيمية يجزمان بأنه لا أصل له.
ويشير بقوله: " هكذا " إلى أن له أصلا بلفظ:
" من مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية ".
رواه مسلم وغيره، وهو مخرج في " الصحيحة " (984) .





موسوعة الألباني في العقيدة (8/ 326)
[1387] باب منه
[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
«من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية»
(لا أصل له بهذا اللفظ)
[قال الإمام]:
وهذا الحديث رأيته في بعض كتب الشيعة، ثم في بعض كتب القاديانية يستدلون به على وجوب الإيمان بدجالهم ميرزا غلام أحمد المتنبي، ولوصح هذا الحديث لما كان فيه أدنى إشارة إلى ما زعموا، وغاية ما فيه وجوب اتخاذ المسلمين إماماً يبايعونه، وهذا حق كما دل عليه حديث مسلم وغيره.
"الضعيفة" (1/ 525).







أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه (2/ 846)
إن من أخطر الأمور التي ابتدعها الشيعة: الوصية, وهي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوصى بالخلافة بعد وفاته مباشرة إلى علي رضي الله عنه, وأن من سبقه مغتصبون لحقه كما جاء في كتابهم «الكافي» , من مات ولم يعرف إمامه مات ميتة جاهلية, وكان علي هو وصيه بزعمهم (2) , ولكن بالاستقراء التاريخي لتاريخ الخلفاء الراشدين, لا نجد للوصية ذكرا في خلافة أبي بكر ولا في خلافة عمر رضي الله عنهما, وإنما نجد بداية ظهورها في السنوات الأخيرة من خلافة عثمان رضي الله عنه, عند بزوغ قرن الفتنة, وقد استنكر الصحابة هذا القول؛ عندما وصل إلى أسماعهم, وبينوا كذبه, ومن أشهر هؤلاء علي بن أبي طالب, وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما, ثم نرى هذا القول يتبلور في فكرة موجهة, وعقيدة تدعو إلى الإيمان بها والدعوة إليها, وذلك في خلافة علي رضي الله عنه, وهذه الوصية التي تدعيها الرافضة قد أثبت علماؤهم أنها من وضع عبد الله بن سبأ كما ذكر ذلك النوبختي والكشي -وقد مر ذلك معنا- ويكفي في الرد على زعمهم ما ورد بالنقل الصحيح عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم ومنهم علي رضي الله عنه نفسه, والأدلة كثيرة منها:
1 - ذكر عند عائشة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أوصى إلى علي, فقالت: من قاله؟ لقد




أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه (ص: 193)
إن من أخطر الأمور التي ابتدعها الشيعة الوصية وهي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى بالخلافة بعد وفاته مباشرة إلى علي رضي الله عنه، وأن من سبقه مغتصبين لحقه كما جاء في كتابهم "الكافي": من مات ولم يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان علياً عليه السلام (2)، ولكن الاستقراء التاريخي لتاريخ الخلفاء الراشدين، لا نجد للوصية ذكراً في خلافة أبي بكر ولا في عمر رضي الله عنهما، وإنما نجد بداية ظهورها في السنوات الأخيرة من خلافة عثمان رضي الله عنه، عند بزوغ قرن الفتنة، وقد استنكر الصحابة هذا القول، عندما وصل إلى أسماعهم، وبينوا كذبه، ومن أشهر هؤلاء علي بن أبي طالب، وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما، ثم نرى هذا القول









المؤلف: عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي، أبو محمد، محيي الدين الحنفي (المتوفى: 775هـ)
الجواهر المضية في طبقات الحنفية (2/ 457)
وقد جاء فى الآثار والأخبار أن أولي الأمر هم العلماء الأخيار وقوله عليه السلام فى صحيح مسلم من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية معناه لم يعرف من يجب عليه الإقتداء والإهتداء به فى أوانه




الجواهر المضية في طبقات الحنفية (1/ 510)
فِيمَا رَوَاهُ مُسلم من مَاتَ وَلم يعرف إِمَام زَمَانه مَاتَ ميتَة جَاهِلِيَّة فَإِن أهل الْجَاهِلِيَّة مَا كَانَ لَهُم شرع وَلَا تمسك فِيهِ للروافض إِنَّه لَا بُد من اتِّبَاع إِمَام فاطمي فى كل وَقت


اسالیب مختلف حدیث من مات و لم یعرف امام زمانه