سلام علی آل یس



تفسير ابن أبي حاتم - محققا (10/ 3225)

قوله تعالى: سلام على إل ياسين

18253 - عن الضحاك أنه قرأ سلام على آل يسين وقال: هو مثل إلياس مثل عيسى والمسيح، ومحمد، وأحمد، وإسرائيل، ويعقوب «7» .

18254 - عن ابن عباس رضي الله، عنهما في قوله: سلام على إل ياسين قال: نحن آل محمد إل ياسين «8» .



المعجم الكبير للطبراني (11/ 67)

11064 - حدثنا عبد الرحمن بن الحسين الصابوني التستري، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا موسى بن عمير، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، {سلام على إل ياسين} [الصافات: 130] قال: «نحن آل محمد صلى الله عليه وسلم»




ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 194)

722 - أخبرنا محمد بن علي بن محمد المؤدب المعروف بالمكفوف، بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن حيان، قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، قال: حدثنا موسى بن عثمان الحضرمي، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، في قوله تعالى: " {سلام على إل ياسين} [الصافات: 130] ، قال: على آل محمد "



ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 198)
735 - أخبرنا محمد بن علي بن محمد المؤدب المعروف بالمكفوف، بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن حيان، قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، قال: حدثنا موسى بن عثمان الحضرمي، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، في قوله تعالى: " {سلام على إل ياسين} [الصافات: 130] ، قال: على آل محمد "








تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (26/ 354)

ثم قال: وتركنا عليه في الآخرين سلام على إل ياسين قرأ نافع وابن عامر ويعقوب (آل ياسين) على إضافة لفظ آل إلى لفظ ياسين والباقون بكسر الألف وجزم اللام موصولة بياسين، أما القراءة الأولى ففيها وجوه الأول: وهو الأقرب أنا ذكرنا أنه إلياس بن ياسين فكان إلياس آل ياسين الثاني: (آل ياسين) آل محمد صلى الله عليه وسلم والثالث: أن ياسين اسم القرآن، كأنه قيل سلام الله على من آمن بكتاب الله الذي هو ياسين، والوجه هو الأول لأنه أليق بسياق الكلام، وأما القراءة الثانية ففيها وجوه الأول: قال الزجاج يقال ميكال وميكائيل وميكالين، فكذا هاهنا إلياس وإلياسين والثاني: قال الفراء هو جمع وأراد به إلياس وأتباعه من المؤمنين، كقولهم المهلبون والسعدون قال: أنا ابن سعد أكرم السعدينا



التحرير والتنوير (22/ 344)

ومن الناس من يدعي أن يس من أسماء النبيء صلى الله عليه وسلم. وبنى عليه إسماعيل بن بكر الحميري شاعر الرافضة المشهور عندهم بالسيد الحميري قوله:

يا نفس لا تمحضي بالود جاهدة ... على المودة إلا آل ياسينا

ولعله أخذه من قوله تعالى في سورة الصافات [130] سلام على إل ياسين فقد قيل إنه يعني آل محمد صلى الله عليه وسلم.





تفسير ابن كثير ت سلامة (7/ 37)

وقرأ آخرون: "سلام على إدراسين"، وهي قراءة عبد الله بن مسعود. وآخرون: " سلام على آل ياسين" يعني: آل محمد صلى الله عليه وسلم.



الدر المنثور في التفسير بالمأثور (7/ 120)

وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {سلام على إل ياسين} قال: نحن آل محمد {إل ياسين}



الدر المنثور في التفسير بالمأثور (7/ 41)
أخرج ابن مردويه من طريق ابن عباس قال {يس} محمد صلى الله عليه وسلم
وفي لفظ قال: يا محمد
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر والبيهقي في الدلائل عن محمد بن الحنفية في قوله {يس} قال: يا محمد
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس في قوله {يس} قال: يا إنسان
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن وعكرمة والضحاك مثله
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {يس} قال: يا إنسان بالحبشية
وأخرج ابن أبي حاتم عن أشهب قال: سألت مالك بن أنس أينبغي لاحد أن يتسمى بيس فقال: ما أراه ينبغي لقوله {يس والقرآن الحكيم} يقول: هذا اسمي تسميت به
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله الله {يس والقرآن الحكيم} قال: يقسم الله بما يشاء ثم نزع بهذه الآية {سلام على آل ياسين} الصافات 130 كأنه يرى أنه سلم على رسوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن يحيى بن أبي كثير في قوله {يس والقرآن الحكيم} قال: يقسم بألف عالم {إنك لمن المرسلين}
وأخرج ابن مردويه عن كعب الأحبار في قوله {يس} قال: هذا قسم أقسم به ربك قال يا محمد إنك لمن المرسلين قبل أن اخلق الخلق بألفي عام












فتح القدير للشوكاني (4/ 470)
ورجح الفراء وأبو عبيدة قراءة الجمهور قالا: لأنه لم يقل في شيء من السور على آل فلان، إنما جاء بالاسم كذلك الياسين لأنه إنما هو بمعنى إلياس أو بمعنى إلياس وأتباعه. وقال الكلبي: المراد بآل ياسين آل محمد.
قال الواحدي: وهذا بعيد لأن ما بعده من الكلام وما قبله لا يدل عليه،




تفسير الألوسي = روح المعاني (12/ 135)
وقيل: ياسين فيها اسم لمحمد صلّى الله عليه وسلم فآل ياسين آله عليه الصلاة والسلام،
أخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس أنه قال في «سلام على آل ياسين» نحن آل محمد آل ياسين
، وهو ظاهر في جعل ياسين اسما له صلّى الله عليه وسلم، وقيل: هو اسم للسورة المعروفة، وقيل: اسم للقرآن فآل ياسين هذه الأمة المحمدية أو خواصها.



تفسير الألوسي = روح المعاني (11/ 384)
وظاهر كلام بعضهم كابن جبير أن يس بمجموعه اسم من أسمائه عليه الصلاة والسلام وهو ظاهر قول السيد الحميري:
يا نفس لا تمحضي بالود جاهدة ... على المودة إلا آل ياسينا
ولتسميته صلّى الله عليه وسلم بهذين الحرفين الجليلين سر جليل عند الواقفين على أسرار الحروف، وقد تكلمت ولله تعالى الحمد فيما تعلق بهذه الكلمة الشريفة ثلاثة أيام أشرع كل يوم منها بعد العصر وأختم قبيل المغرب وذلك في مجلس وعظي في المسجد الجامع الداودي واليوم لا أستطيع أن أذكر من ذاك بنت شفة بل لا أتذكر منه إلا رسما هب عليه عاصف الزمان الغشوم فنسفه فحسبي الله عمن سواه فلا رب غيره ولا يرجى إلا خيره.



صحيح البخاري (4/ 135)
باب {وإن إلياس لمن المرسلين إذ قال لقومه ألا تتقون أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين} [الصافات: 124] (الله ربكم ورب آبائكم الأولين) {فكذبوه فإنهم لمحضرون. إلا عباد الله المخلصين. وتركنا عليه في الآخرين} [الصافات: 127] قال ابن عباس «يذكر بخير (سلام على آل ياسين إنا كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين) » يذكر عن ابن مسعود وابن عباس أن إلياس هو إدريس
__________

[تعليق مصطفى البغا]
[ش (أتدعون بعلا) أتعبدون بعلا وهو اسم لصنم كانوا يعبدونه وقيل البعل الرب بلغة أهل اليمن. (تذرون) تتركون عبادته. (لمحضرون) في العذاب بالنار. (آل ياسين) أي آل إلياس عليه السلام وهي قراءة متواترة وقراءة حفص (إل ياسين) قيل هو لغة في إلياس مثل إسماعيل]