داجن شاة دويبة


سنن ابن ماجه (1/ 625)
1944 - حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف قال: حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة، وعن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: «لقد نزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير عشرا، ولقد كان في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها»
__________
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ش (في صحيفة تحت سريري) ولم ترد أنه كان مقروءا بعد. (داجن) هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم. وقد يقع على الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها] .

[حكم الألباني]
حسن




مسند أحمد ط الرسالة (43/ 342)
26316 - حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: " لقد أنزلت آية الرجم ورضعات الكبير عشرا، فكانت في ورقة تحت سرير في بيتي، فلما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بأمره، ودخلت دويبة لنا فأكلتها " (1)
__________
(1) إسناده ضعيف لتفرد ابن إسحاق - وهو محمد - وفي متنه نكارة، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وقد أخرجه ابن ماجه (1944) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي، عن محمد بن إسحاق، به.
وأخرجه بنحوه كذلك من طريق عبد الأعلى، عن ابن إسحاق، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، به.
وأخرج مالك في "الموطأ" 2/608، ومن طريقه أخرجه الشافعي في "المسند" 2/21 (ترتيب السندي) ، ومسلم (1452) (24) ، وأبو داود (2062) ، والترمذي (1150) ، والنسائي في "المجتبى" 6/100، والدارمى (2253) ، وابن حبان (4221) و (4222) عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن:
بخمس رضعات معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن.
ووقع في مطبوع الترمذي: حدثنا مالك، عن معن، وهو قلب، والصواب: حدثنا معن، عن مالك.
وأخرج سعيد بن منصور في "سننه" (976) ، ومسلم (1452) (25) ، وابن الجارود في "المنتقى" (688) ، والدارقطني في "السنن" 4/181 من طريق يحيى بن سعيد - وهو الأنصاري - عن عمرة، عن عائشة، قالت: نزل في القرآن: عشر رضعات، ثم نزل أيضا: خمس رضعات.
وانظر تعليقنا على ابن حبان (4221) .
وعن نزول آية الرجم ونسخها تلاوة، انظر حديث عمر بن الخطاب السالف برقم (249) ، وحديث زيد بن ثابت السالف 5/183.
وانظر ما قبله.





مسند البزار = البحر الزخار (18/ 257)
299- وعن محمد بن إسحاق , عن عبد الرحمن بن القاسم , عن أبيه , عن عائشة رضي الله عنها قالت: لقد نزلت آية الرجم والرضاعة فكانتا في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا لموته فدخل داجن فأكلها.






مسند أبي يعلى الموصلي (8/ 63)
4587 - حدثنا جعفر، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة [ص:64]،

4588 - وعن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه قال: قالت عائشة: لما «نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا، فلقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها»








المعجم الأوسط (8/ 12)
7805 - حدثنا محمود بن محمد، ثنا أبو سلمة يحيى بن خلف، ثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة، وعن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: «نزلت آية الرجم، ورضاع الكبير عشرا، فلقد كان في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بموته، فدخل داجن فأكلها»
لم يرو هذا الحديث عن عبد الرحمن بن القاسم إلا محمد بن إسحاق "







سنن الدارقطني (5/ 316)
4376 - نا أبو حامد محمد بن هارون , نا محمد بن يحيى القطعي , نا عبد الأعلى بن عبد الأعلى , نا محمد بن إسحاق , عن عبد الله بن أبي بكر , عن عمرة , عن عائشة. وعن عبد الرحمن بن القاسم , عن أبيه , عن عائشة , قالت: «لقد أنزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا , فلقد كانت في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتغلنا بموته فدخل الداجن فأكلها»






معرفة السنن والآثار (11/ 261)
15468 - أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا أبو حامد محمد بن هارون، حدثنا يحيى بن يحيى القطعي، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة، وعن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: «لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا، ولقد كان في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتغلنا بموته، فدخل الداجن فأكلها» .

15469 - قال أحمد: هكذا بلغنا هذا الحديث، وهذا أمر وقع، فأخبرت عن الواقعة دون تعلق حكم بها، وقد كانت آية الرجم معلومة عند الصحابة وعلموا نسخ تلاوتها وإثباتها في المصحف دون حكمها، وذلك حين راجع النبي صلى الله عليه وسلم عمر في كتبها، فلم يأذن له فيها.

15470 - وأما رضاعة الكبير فهي عند غير عائشة منسوخة، أو كانت رخصة لسالم وحده، فلذلك لم يثبتوها.

15471 - وأما رضاعته عشرا فقد أخبرت في، رواية عمرة، عن عائشة، أنها صارت منسوخة بخمس يحرمن، فكان نسخ حكمها وتلاوتها معلوما عند الصحابة، فلأجل ذلك لم يثبتوها لا لأجل أكل الداجن صحيفتها، وهذا واضح بين بحمد الله ونعمته






تخريج أحاديث الكشاف (3/ 94)
1000 - قوله
وأما ما يحكى أن تلك الزيارة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض
قلت رواه الدارقطني في سننه في كتاب الرضاع من حديث محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمره عن عائشة وعن عبد الرحمن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم والرضاعة وكانتا في صحيفة تحت سريري فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها انتهى
وكذلك رواه أبو يعلى الموصلي في سنده
ورواه البيهقي في المعرفة في الرضاع من طريق الدارقطني بسنده المتقدم ومتنه
وكذلك رواه البزار في مسنده وسكت والطبراني في معجمه الوسط في ترجمة محمود الواسطي
وروى إبراهيم الحربي في كتاب غريب الحديث ثنا هارون بن عبد الله ثنا عبد الصمد ثنا أبي قال سمعت حسينا عن ابن أبي بردة أن الرجم أنزل في سورة الأحزاب وكان مكتوبا في خوصة في بيت عائشة فأكلتها شاتها انتهى





المسند الجامع (20/ 45)
16803- عن عمرة بنت عبد الرحمان، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. قالت:
لقد انزلت اية الرجم، ورضعات الكبير عشرا، فكانت في ورقة تحت سرير في بيتي، فلما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بامره ودخلت دويبة لنا فاكلتها.
أخرجه أحمد 6/269 قال: حدثنا يعقوب. قال: حدثنا أبي. و"ابن ماجة" 1944 قال: حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف، قال: حدثنا عبد الاعلى.
كلاهما (إبراهيم بن سعد والد يعقوب، وعبد الاعلى) عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم، عن عمرة بنت عبد الرحمن، فذكرته.
* * *
16804- عن القاسم، عن عائشة. قالت:
لقد نزلت اية الرجم، ورضاعة الكبير عشرا. ولقد كان في صحيفة تحت سريري. فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته، دخل داجن فاكلها.
أخرجه ابن ماجة (1944) قال: حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف. قال: حدثنا عبد الاعلى، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، فذكره.