حديث ابن عمر ذهب قران كثير





الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 228
باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة ع و أنهم يعلمون علمه كله‏
1- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر قال سمعت أبا جعفر ع يقول ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب و ما جمعه و حفظه كما نزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب ع و الأئمة من بعده ع.
2- محمد بن الحسين عن محمد بن الحسن عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل «4» عن جابر عن أبي جعفر ع أنه قال: ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله ظاهره و باطنه غير الأوصياء «5».
__________________________________________________
(5) قوله عليه السلام «ان عنده القرآن كله إلخ» الجملة و إن كانت ظاهرة في لفظ القرآن و مشعرة بوقوع التحريف فيه لكن تقييدها بقوله: ظاهره و باطنه يفيد أن المراد هو العلم بجميع القرآن من حيث معانيه الظاهرة على الفهم العادى و معانيه المستبطنة على الفهم العادى و كذا قوله في الرواية السابقة: «و ما جمعه و حفظه إلخ» حيث قيد الجمع بالحفظ فافهم (الطباطبائى).





بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 193
6 باب في الأئمة أن عندهم بجميع القرآن الذي أنزل على رسول الله ص‏
1- حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر ع أنه قال: ما يستطيع أحد أن يدعي أنه جمع القرآن كله ظاهره و باطنه غير الأوصياء.
2- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر قال سمعت أبا جعفر ع يقول ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذاب و ما جمعه و ما حفظه كما أنزل الله إلا علي بن أبي طالب و الأئمة من بعده.
3- حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن هاشم عن سالم بن أبي سملة [سلمة] قال: قرأ رجل على أبي عبد الله ع و أنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس فقال أبو عبد الله ع مه مه كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام فقرأ كتاب الله على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي ع و قال أخرجه علي ع إلى الناس حيث فرغ منه و كتبه فقال لهم هذا كتاب الله كما أنزل الله على محمد و قد جمعته بين اللوحين قالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه قال أما و الله لا ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان علي أن أخبركم به حين جمعته لتقرءوه.
4- حدثنا محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن عبد الغفار قال: سأل رجل أبا جعفر ع فقال أبو جعفر ما يستطيع أحد يقول جمع القرآن كله‏ غير الأوصياء.
5- حدثنا عبد الله بن عامر عن أبي عبد الله البرقي عن الحسن بن عثمان عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال قال أبو جعفر ع ما أجد من هذه الأمة من جمع القرآن إلا الأوصياء.
6- حدثنا أحمد بن محمد عن ابن سنان عن مرازم و موسى بن بكير قالا سمعنا أبا عبد الله ع يقول إنا أهل البيت لم يزل الله يبعث فينا من يعلم كتابه من أوله إلى آخره.
7- حدثنا محمد بن عيسى عن أبي عبد الله المؤمن عن عبد الأعلى مولى آل سام قال سمعت أبا عبد الله ع يقول و الله إني لأعلم كتاب الله من أوله إلى آخره كأنه في كفي فيه خبر السماء و خبر الأرض و خبر ما يكون و خبر ما هو كائن قال الله فيه تبيان كل شي‏ء «1».







تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (3/ 19)
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري القرشي (المتوفى: 197هـ)
24 - قال: وحدثني حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن ابن عمر كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كله، وقال: إن منه ما قد رفع، أو نسي.




فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 320)
المؤلف: أبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي (المتوفى: 224هـ)
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: " لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل: قد أخذت منه ما ظهر منه "





التفسير من سنن سعيد بن منصور - محققا (2/ 432)
المؤلف: أبو عثمان سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني الجوزجاني (المتوفى: 227هـ)
140- حدثنا سعيد، قال: نا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن نافع (1) ، عن ابن عمر قال: لا يقولن أحدكم: أخذت القرآن كله، وما يدريه ما كله، قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن يقول: أخذنا ما ظهر منه (2) .
__________
(1) هو نافع أبو عبد الله المدني، مولى ابن عمر، روى عن مولاه وعن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري ورافع بن خديج وعائشة وأم سلمة وغيرهم رضي الله عنهم، روى عنه عبد الله بن دينار وأبو إسحاق السبيعي وأيوب السختياني والإمام مالك وغيرهم، قيل: كانت وفاته سنة سبع عشرة ومائة، وقيل: تسع عشرة، وقيل: عشرين ومائة، وهو ثقة ثبت فقيه مشهور، روى له الجماعة، ووثقه العجلي والنسائي وابن سعد وزاد: ((كثير الحديث)) ، وقال ابن خراش: ((ثقة نبيل)) ، وقال عبيد الله بن عمر: ((لقد من الله علينا بنافع)) ، وقال أحمد == ابن صالح المصري: ((كان نافع حافظا ثبتا له شأن)) ، وقال الخليلي: ((نافع من أئمة التابعين بالمدينة، إمام في العلم، متفق عليه، صحيح الرواية، منهم من يقدمه على سالم، ومنهم من يقارنه به، ولا يعرف له خطأ في جميع ما رواه)) . اهـ. من "الجرح والتعديل" (8 / 451 - 452 رقم 2070) ، و"التهذيب" (10 / 412 - 415 رقم 742) ، و"التقريب" (ص559 رقم 70860) .
(2) علق محقق "فضائل القرآن" لأبي عبيد، - أثابه الله - على هذا الأثر بتعليق نفيس، نفى فيه ما يتبادر للذهن منه؛ من ضياع شيء من القرآن، فقال: (ص285) : (هذا الاثر نقله السيوطي في "الإتقان" (2 / 25) ، وسكت عنه، مع أن ظاهره يفيد ضياع جزء كبير من القرآن. وقال الألوسي: ((وكل خبر ظاهره ضياع شيء من القرآن إما موضوع أو مؤول)) ، فظاهر هذا السند صحيح لا مجال للشك فيه؛ لأنه محلى بسلسلة من أئمة الحديث، فإسماعيل هو: ابن علية، وأيوب: هو السختياني، ونافع مولى ابن عمر، ولكننا أمام احتمالين لا ثالث لهما: إما أن نقول: إن مراد ابن عمر رضي الله عنه: الضياع بلا نسخ، وهذا باطل؛ لتظافر الأدلة القاطعة على سلامة القرآن من أي نقص، كما أنه بعيد من مثل ابن عمر الصحابي الجليل أن يقول ذلك. وأما إن نقول: إن مراده السقوط بسبب النسخ، وهذا جائز، بل هو الواقع، ومن أجله وضع المؤلف هذا الخبر في هذا الباب. ويمكننا بيان كلام ابن عمر للتابعين: ((أخذت القرآن كله)) ، أي: كل ما نزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - مما نسخت تلاوته وما استقر متلوا، ((ذهب منه قرآن كثير)) ، أي: سقط منه في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو: أسقط في الجمعين المجمع عليهما بعده؛ لعدم استيفائه شروط ثبوت قرآنيته حسب العرضة الأخيرة، وشروطا أخرى غيرها، ((ما ظهر)) : ما استقر قرآنا فلم ينسخ، أو: ما تواتر وأثبت في المصاحف الإمام، والله أعلم.
ويفهم من كلام ابن عمر رضي الله عنه: أنه في رأيه أن الآيات المنسوخة بعد نسخها تمسى كذلك قرآنا، تجاوزا، أو باعتبار ما كان) . اهـ.
[140] سنده صحيح. == وأخرجه أبو عبيد في "الفضائل" (ص285 رقم 689) من طريق إسماعيل بن إبراهيم، به مثله مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (10 / 509 رقم 10142) من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كله.




مصنف ابن أبي شيبة (6/ 135)
المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)
من كره أن يقول: قرأت القرآن كله
30092 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن شقيق، عن الأعمش، عن أبي رزين قال: قال رجل لحية بن سلمة، وكان من أصحاب عبد الله: قرأت القرآن كله: قال: «وما أدركت منه؟»
30093 - حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: " أنه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كله "
30094 - حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، قال: قال حذيفة: «ما تقرءون ربعها»، يعني: براءة




فتح الباري لابن حجر (9/ 65)
ويؤيد ذلك ما ثبت عن جماعة من الصحابة من ذكر أشياء نزلت من القرآن فنسخت تلاوتها وبقي حكمها أو لم يبق مثل حديث عمر الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة وحديث أنس في قصة القراء الذين قتلوا في بئر معونة قال فأنزل الله فيهم قرآنا بلغوا عنا قومنا أنا لقد لقينا ربنا وحديث أبي بن كعب كانت الأحزاب قدر البقرة وحديث حذيفة ما يقرؤون ربعها يعني براءة وكلها أحاديث صحيحة وقد أخرج بن الضريس من حديث بن عمر أنه كان يكره أن يقول الرجل قرأت القرآن كله ويقول إن منه قرآنا قد رفع وليس في شيء من ذلك ما يعارض حديث الباب لأن جميع ذلك مما نسخت تلاوته في حياة النبي صلى الله عليه وسلم




الإتقان في علوم القرآن (3/ 81)
الضرب الثالث: ما نسخ تلاوته دون حكمه وقد أورد بعضهم فيه سؤالا وهو ما الحكمة في رفع التلاوة مع بقاء الحكم وهلا بقيت التلاوة ليجتمع العمل بحكمها وثواب تلاوتها
وأجاب صاحب الفنون: بأن ذلك ليظهر به مقدار طاعة هذه الأمة في المسارعة إلى بذل النفوس بطريق الظن من غير استفصال لطلب طريق مقطوع به فيسرعون بأيسر شيء كما سارع الخليل إلى ذبح ولده بمنام والمنام أدنى طريق الوحي وأمثلة هذا الضرب كثيرة.
قال أبو عبيد حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: لا يقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر

وقال: حدثنا ابن أبي مريم عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن.
وقال: حدثنا إسماعيل بن جعفر عن المبارك بن فضالة عن عاصم بن أبي النجود عن زز بن حبيش قال: قال لي أبي بن كعب كأي تعد سورة الأحزاب قلت اثنتين وسبعين آية أو ثلاثة وسبعين آية قال إن كانت لتعدل سورة البقرة وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم قلت وما آية الرجم قال: " إذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم."
وقال: حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان عن أبي أمامة بن سهل أن خالته قالت: لقد أقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم: الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة بما قضيا من اللذة."
وقال: حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني ابن أبي حميد عن حميدة بنت أبي يونس قالت قرأ علي أبي وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة " إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وعلى الذين يصلون الصفوف الأول " قالت قبل: أن يغير عثمان المصاحف.
وقال: حدثنا عبد الله بن صالح عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي واقد الليثي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوحي إليه أتيناه فعلمنا مما أوحي إليه قال فجئت ذات يوم فقال: إن الله يقول: "إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو أن لابن آدم واديا لأحب أن يكون إليه الثاني ولو كان له الثاني لأحب أن يكون إليهما الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب."
وأخرج الحاكم في المستدرك عن أبي بن كعب قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ: {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين}
ومن بقيتها " لو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيه سأل ثانيا وإن سأل ثانيا فأعطيه سأل ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب وإن ذات الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية ومن يعمل خيرا فلن يكفره "
وقال أبو عبيد حدثنا حجاج عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي حرب ابن أبي الأسود عن أبي موسى الأشعري قال نزلت سورة نحو براءة ثم رفعت وحفظ منها " أن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب "
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي موسى الأشعري قال: كنا نقرأ سورة نشبهها المسبحات فأنسيناها غير أني حفظت منها " يأيها الذين آمنوا لا تقولوا مالا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة "
وقال أبو عبيد: حدثنا حجاج عن سعيد عن الحكم بن عتيبة عن عدي بن عدي قال: قال عمر كنا نقرأ " لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم " ثم قال لزيد بن ثابت أكذلك قال: نعم
وقال حدثنا ابن أبي مريم عن نافع بن عمر الجمحي وحدثني ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: ألم تجد فيما أنزل علينا " أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة " فإنا لا نجدها قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن
وقال: حدثنا ابن أبي مريم عن ابن لهيعة عن يزيد بن عمرو المعافري عن أبي سفيان الكلاعي أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم: أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف فلم يخبروه وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك فقال مسلمة " إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون "
وأخرج الطبراني في الكبير إن ابن عمر قال: قرأ رجلان سورة أقرأهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانا يقرآن بها فقاما ذات ليلة يصليان فلم يقدرا منها على حرف فأصبحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له فقال: إنها مما نسخ فالهوا عنها
وفي الصحيحين عن أنس في قصة أصحاب بئر معونة الذين قتلوا وقنت يدعو على قاتليهم قال أنس ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا "
وفي المستدرك عن حذيفة قال ما تقرءون ربعها يعني براءة
قال: الحسين بن المنادي في كتابه" الناسخ والمنسوخ" ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتي الخلع والحفد.