ابن شهاب بخش زيادي نوشته نشد!



المصاحف لابن أبي داود (ص: 99)
حدثنا أبو الربيع قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني يونس [ص:100]، عن ابن شهاب قال: «بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة، الذين كانوا قد وعوه فلم يعلم بعدهم ولم يكتب، فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم، وذلك فيما بلغنا، حملهم على أن يتبعوا القرآن فجمعوه في الصحف في خلافة أبي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن، فيذهبوا بما معهم من القرآن، ولا يوجد عند أحد بعدهم، فوفق الله عثمان فنسخ تلك الصحف في المصاحف، فبعث بها إلى الأمصار، وبثها في المسلمين»



كنز العمال (2/ 584)

4778- عن ابن شهاب قال: "بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير فقتل علماؤه يوم اليمامة الذين كانوا قد وعوه ولم يعلم بعدهم ولم يكتب فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم وذلك فيما بلغنا حملهم على أن تتبعوا القرآن، فجمعوه في الصحف في خلافة أبي بكر، خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن، معهم كثير من القرآن، فيذهبوا بما معهم من القرآن، فلا يوجد عند أحد بعدهم، فوفق الله عثمان فنسخ ذلك المصحف، فبعث بها إلى الأمصار وبثها في المسلمين". "ابن أبي داود".





جامع الأحاديث (29/ 116، بترقيم الشاملة آليا)
31830- عن ابن شهاب قال: بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير فقتل علماؤه يوم اليمامة الذين كانوا قد وعوه ولم يعلم بعدهم ولم يكتب فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم وذلك فيما بلغنا حملهم على أن تتبعوا القرآن فجمعوه فى الصحف فى خلافة أبى بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين فى المواطن معهم كثير من القرآن فيذهبوا بما معهم من القرآن فلا يوجد عند أحد بعدهم فوفق الله عثمان فنسخ ذلك الصحف فى المصاحف فبعث بها إلى الأمصار وبثها فى المسلمين (ابن أبى داود) [كنز العمال 4778]







المقدمات الأساسية في علوم القرآن (ص: 168)

الشّبهة الخامسة: ما قيل: كان عند القرّاء الّذين قتلوا في حرب الرّدّة قرآن لم يكن عند غيرهم، ولم يعلمه أحد بعدهم، فهذا يعني ذهاب جزء من القرآن.

وأقول: إنّما تعلّق هؤلاء بما نقل عن ابن شهاب الزّهريّ، قال:

بلغنا أنّه كان أنزل قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة الّذين كانوا قد وعوه، فلم يعلم بعدهم ولم يكتب، وذلك فيما بلغنا حملهم على أن يتبعوا القرآن، فجمعوه في الصّحف في خلافة أبي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن، فيذهبوا بما معهم من القرآن ولا يوجد عند أحد بعدهم، فوفّق الله عثمان فنسخ تلك الصّحف في المصاحف، فبعث بها إلى الأمصار، وبثّها في المسلمين (1).

والاعتراض بهذا غلط من جهة الرّواية والدّراية جميعا:

_________

(1) أثر لا يصحّ. أخرجه ابن أبي داود في «المصاحف» (ص: 23) قال: حدّثنا أبو الرّبيع، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، به.

قلت: إسناده إلى الزّهريّ صحيح، لكنّه مرسل كما سأذكر، وأبو الرّبيع اسمه سليمان بن داود المهريّ، وابن وهب عبد الله، ويونس هو ابن يزيد الأيليّ صاحب الزّهريّ، والجميع ثقات.







أرشيف ملتقى أهل التفسير (ص: 0)

هل ضاع شيء من القرآن بقتل القراء يوم اليمامة؟

بسم الله والحمد لله ..

يتناقل النصارى شبهة مفادها أن استفحال القتل بقراء القرآن يوم اليمامة كان من نتيجته ذهاب كثير من القرآن ..

ودليلهم هو ما أخرجه ابن أبي داود في كتاب المصاحف:

حدثنا عبد الله، حدثنا أبو الربيع قال: أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب قال:

بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة، الذين كانوا قد وعوه، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب، فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم، وذلك فيما بلغنا حملهم على أن يتتبعوا القرآن، فجمعوه في الصحف في خلافة أبي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن فيذهبوا بما معهم من القرآن، فلا يوجد عند أحد بعدهم، فوفق الله تعالى عثمان، فنسخ ذلك الصحف في المصاحف، فبعث بها إلى الأمصار، وبثها في المسلمين.

(أبو بكر بن أبي داود، كتاب المصاحف، حديث 81)

استشهد بهذا الأثر الكاثوليكي يوسف حداد في كتابه (الإتقان في تحريف القرآن) وعلق بقوله:

هذه هي قصة الجمع الأول للقرآن على أيام أبي بكر وبأمر من عمر وكما أوردتها كتب ومراجع القوم.

انتهى الاقتباس بعد تصحيحه لغويًا.

وكذلك البروتستانتي جون جيلكرايست في كتابه (جمع القرآن) وقال:

لا يمكن تجاهل كون هذا الحديث يستعمل أسلوب النفي بوضوح: "لم يعلم"، "لم يكتب"، "لم يوجد" تأكيد ثلاثي على أن هذه الأجزاء من القرآن التي كان يحفظها قراء اليمامة فقدت بدون رجعة.

قلتُ: هذا الأثر انفرد ابن أبي داود بتخريجه وهو باطل عقلاً ونقلاً ..

أما من جهة النقل فصاحب الأثر ابن شهاب الزهري يقول: بلغنا ..

فهذا الأثر من بلاغاته، ومعلوم أن بلاغات الزهري حكمها الضعف سندًا لأنه قد سقط من إسنادها اثنان أو أكثر ..

وبلاغات الزهري ليست بشيء كما هو الحال في مرسلاته؛ فهي شبه الريح - أي: لا أساس لها بمنزلة الريح لا تثبت ..