جردوا مصاحفكم-القرآن



جامع معمر بن راشد (11/ 324)
20662 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن عاصم بن أبي النجود، أن عمر بن الخطاب، كان إذا بعث عماله شرط عليهم: «ألا تركبوا برذونا، ولا تأكلوا نقيا، ولا تلبسوا رقيقا، ولا تغلقوا أبوابكم دون حوائج الناس، فإن فعلتم شيئا من ذلك فقد حلت بكم العقوبة» ، قال: ثم شيعهم، فإذا أراد أن يرجع قال: «إني لم أسلطكم على دماء المسلمين، ولا على أعراضهم، ولا على أموالهم، ولكني بعثتكم لتقيموا بهم الصلاة، وتقسموا فيئهم، وتحكموا بينهم بالعدل، [ص:325] فإن أشكل عليكم شيء، فارفعوه إلي، ألا فلا تضربوا العرب فتذلوها، ولا تجمروها فتفتنوها، ولا تعتلوا عليها فتحرموها، جردوا القرآن، وأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، انطلقوا وأنا شريككم»



المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 183)
347 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، قال: سمعت سفيان بن عيينة، يحدث، عن بيان، عن عامر الشعبي، عن قرظة بن كعب، قال: خرجنا نريد العراق فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار فتوضأ ثم قال: «أتدرون لم مشيت معكم؟» قالوا: نعم، نحن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مشيت معنا، قال: «إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تبدونهم بالأحاديث فيشغلونكم، جردوا القرآن، وأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وامضوا وأنا شريككم» فلما قدم قرظة قالوا: حدثنا، قال: نهانا ابن الخطاب «هذا حديث صحيح الإسناد، له طرق تجمع ويذاكر بها وقرظة بن كعب الأنصاري صحابي سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شرطنا في الصحابة أن لا نطويهم، وأما سائر رواته فقد احتجا به»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
347 - صحيح وله طرق




مصنف ابن أبي شيبة (6/ 150)
30256 - حدثنا سهل بن يوسف، عن حميد الطويل، عن معاوية بن مرة، عن أبي المغيرة، قال: قرأ رجل عند ابن مسعود، فقال: استعذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، فقال عبد الله: «جردوا القرآن»




تيسير التحرير (3/ 7)
(مع أمرهم بتجريد المصاحف) عما سواه حتى لم يثبتوا آمين فقد قال ابن مسعود: جردوا القرآن ولا تخلطوه بشيء: يعني في كتابته.



فضائل القرآن لابن الضريس (ص: 32)
16 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا موسى، قال: حدثنا حماد، عن ابن عون، عن محمد، قال: " إذا أتى الرجل على هذه الآية وهو في الصلاة {إن الله وملائكته يصلون على النبي} [الأحزاب: 56] الآية، أو يأتي على الآية فيها الرغبة والرهبة قال: يمضي كما هو، وقال: جردوا القرآن "


فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 76)
حدثنا أبو عبيد قال حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: سمعت أبا حصين، يقول كذا وكذا، وذكر كلاما، ثم قال: «جردوا القرآن، وأقلوا الرواية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم» . أو قال: «عن رسول الله صلى الله عليه وسلم»



فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 76)
حدثنا أبو عبيد حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: «جردوا القرآن ليربو فيه صغيركم، ولا ينأى عنه كبيركم، فإن الشيطان يفر من البيت يسمع فيه سورة البقرة»





فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 392)
حدثنا هشيم، أخبرنا منصور، عن إبراهيم، أنه كان يكره نقط المصحف، ويقول لنا: جردوا القرآن، لا تخلطوا به ما ليس منه





فضائل القرآن لابن الضريس (ص: 42)
45 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو الربيع، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا شعيب بن الحبحاب أن أبا العالية " كان يكره الجمل في العواشر، ويكره خاتمة سورة كذا وكذا، [ص:43] وفاتحة سورة كذا وكذا، وقال: جردوا القرآن "






المصاحف لابن أبي داود (ص: 317)
حدثنا عبد الله حدثنا محمد بن حاتم بن بزيع، حدثنا أبو الجواب، حدثنا عمار، عن الأعمش قال: سألت إبراهيم عن التعشير، في المصحف ويكتب سورة كذا وكذا، فكرهه وكان يقول: «جردوا القرآن»





المصاحف لابن أبي داود (ص: 322)
حدثنا عبد الله حدثنا عبد الله بن محمد بن خلاد، حدثنا يزيد قال: أنبأنا مبارك، عن الحسن، أنه كان يكره التعشير والنقط، وقال: «جردوا القرآن ولا تلبسوه بشيء»




المصاحف لابن أبي داود (ص: 322)
حدثنا عبد الله حدثنا محمد بن آدم، حدثنا مخلد بن [ص:323] حسين، عن هشام، عن ابن سيرين، أنه كان يكره أن يكتب في المصاحف هذه العواشر والفواتح، ويقول: «جردوا القرآن»






المصاحف لابن أبي داود (ص: 323)
حدثنا عبد الله حدثنا عبد الله بن محمد بن النعمان، حدثنا عارم، حدثنا حماد بن زيد، عن شعيب يعني ابن الحبحاب، عن أبي العالية، أنه كره الجمل في القرآن، وكان يقول: «جردوا القرآن»



البرهان في علوم القرآن (1/ 479)
وقال: الضحاك بن مزاحم ليتني قد رأيت الأيدي تقطع فيمن كتب {بسم الله الرحمن الرحيم} يعني لا يجعل له سنات قال وكان ابن سيرين يكره ذلك كراهة شديدة
ويستحب تجريد المصحف عما سواه وكرهوا الأعشار والأخماس معه وأسماء السور وعدد الآيات وكانوا يقولون جردوا المصحف وقال الحليمي يجوز لأن النقط ليس له قرار فيتوهم لأجلها ما ليس بقرآن قرآنا وإنما هي دلالات على هيئة المقروء فلا يضر إثباتها لمن يحتاج إليها
وروى ابن أبي شيبة في مصنفه في الصلاة وفي فضائل القرآن حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم قال عبد الله بن مسعود: "جردوا القرآن" وفي رواية "لا تلحقوا به ما ليس منه" ورواه عبد الرزاق في مصنفه في أواخر الصوم ومن طريقه رواه الطبراني في معجمه ومن طريق ابن أبي شيبة رواه إبراهيم الحربي في كتابه غريب الحديث وقال قوله جردوا يحتمل فيه أمران أحدهما أي جردوه في التلاوة ولا تخلطوا به غيره
والثاني: أي جردوه في الخط من النقط والتعشير
قلت: الثاني أولى لأن الطبراني أخرج في معجمه عن مسروق عن ابن مسعود أنه كان يكره التعشير في المصحف وأخرجه البيهقي في كتاب المدخل وقال قال أبو عبيد كان إبراهيم يذهب به إلى نقط المصاحف
ويروى عن عبد الله أنه كره التعشير في المصحف قال البيهقي وفيه وجه آخر أبين منه وهو أنه أراد لا تخلطوا به غيره من الكتب لأن ما خلا القرآن من كتب الله تعالى إنما يؤخذ عن اليهود والنصارى وليسوا بمأمونين عليها وقوي هذا الوجه بما أخرجه عن الشعبي عن قرظة بن كعب قال لما خرجنا إلى العراق خرج معنا عمر بن الخطاب يشيعنا فقال إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تشغلوهم بالأحاديث فتصدوهم جردوا القرآن
قال فهذا معناه أي لا تخلطوا معه غيره





و عَواشِرُ القرآن: الآيُ التي يتم بها العَشْرُ. و العاشِرةُ: حَلْقةُ التَّعْشِير من عَواشِر المصحف، و هي لفظة مولَّدة.
لسان العرب، ج‏4، ص: 572


مصنف ابن أبي شيبة (2/ 239)
8551 - حدثنا مالك، وعفان، قالا: ثنا حماد بن زيد، عن شعيب بن الحبحاب، أن أبا العالية كان يكره الجمل التي تكتب في المصاحف فاتحة وخاتمة، وقال: «جردوا القرآن»




رسم المصحف 397 الفصل الخامس تكميل الرسم العثماني
غانم قدوری
و أما الاحتجاج بقول عمر أو ابن مسعود «جردوا القرآن» فيبدو أن هذا الخبر أعطي ذلك التفسير في فترات لاحقة لقوله حين بدءوا ينقطون المصاحف فاحتج من كره ذلك بقول عمر و ابن مسعود (جردوا القرآن). قال أبو عبيد : «و قد اختلف الناس في تفسير قوله: جرّدوا القرآن، فكان إبراهيم يذهب به إلى نقط المصاحف، و يقول: جردوا القرآن و لا تخلطوا به غيره، قال أبو عبيد: و إنما نرى أن إبراهيم كره هذا مخافة أن ينشأ نش‏ء يدركون المصاحف منقوطة فيرى أن النقط من القرآن و لهذا المعنى كره من كره الفواتح و العواشر». و نقل السيوطي في الإتقان‏ : «و قال الحربي في غريب الحديث: قول ابن مسعود: جردوا القرآن، يحتمل وجهين: أحدهما جردوه في التلاوة، و لا تخلطوا به غيره. و الثاني: جردوه في الخط من النقط و التعشير. و قال البيهقي: الأبين أنه أراد: لا تخلطوا به غيره من الكتب». و بناء على ذلك فإن الاستدلال على وجود النقط وقت نسخ المصاحف بهذا الخبر غير كاف لإثبات ذلك، بل يبدو أن حمل الخبر على تجريد المصحف من إثبات التفسير أو الحديث فيه دون النقط أكثر انطباقا على الواقع، و هذا لا ينفي أن بعض الأئمة احتج بقول ابن مسعود حين أخذ الناس ينقطون المصاحف، و اعتبروا ذلك النقط تزيدا ينبغي تجريد المصحف منه‏ .














****************
ارسال شده توسط:
احمد رضا امینی
Thursday - 14/4/2022 - 8:21

با سلام محضر استاد بزرگوارم اگر ممکن بود که لجنه ای یک ترتیب و تنظیمی در نوشته ها انجام میدادند و در پایان نظر مختار شما و یا توضیحاتی که بیان فرموده اید را اضافه می کردند برای پزوهشگران بسیار مفید بود   اکثر مباحثی که بارگزاری شده است صرف تجمیع است و مواجه با ابهامات زیادی از جمله ابهام در مفهوم برخی از اصطلاحات است و همچنین اگر نظر مختار شما ذکر می شد بسیار مفید بود  تشکر امینی رمضان المبارک 






****************
ارسال شده توسط:
احمد رضا امینی
Thursday - 14/4/2022 - 8:23

از جمله نکاتی که می توان با قرائن و شواهد روایی احتمال داد مشتمل بودن برخی از ایات بر روایاتی است که شان نزول انها به نفع اهل بیت ع و به ضرر حکومت وقت بوده است و گاهی نام ابوبکر و عمر و عثمان وجود داشته است لذا تجرید قران از جانب عمر جدی گرفته می شده است