القرن 8

ابن الصيقل الجزري

ڑمعد بن نصر الله بن رجب، أبو الندى شمس الدين ابن أبى الفتح، المعروف بابن الصيقل الجزري™701

ٹ

ابن الصيقل ( 000 - 701 هـ = 000 - 1301 م)

معد بن نصر الله بن رجب، أبو الندى شمس الدين ابن أبى الفتح، المعروف بابن الصيقل الجزري: أديب.

من أهل الموصل.

له (المقامات الزينية - خ)[ثم طُبع] في دار الكتب، مجلدان، فرغ من تأليفه سنة 672 خمسون مقامة على نسق الحريري، عزا روايتها إلى (القاسم بن جريال الدمشقي) يقوم الآن بتحقيقه عباس الصالحي في العراق

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - المقامات الزينية

اليونيني، شرف الدين

ڑعلي بن محمد بن أبي الحسين أحمد بن عبد الله بن عيسى بن أحمد بن محمد بن محمد الحافظ شرف الدين أبي الحسين اليونيني البعلي™701

ٹ

جاء في ذيل التقييد ما يلي:

علي بن محمد بن أبي الحسين أحمد بن عبد الله بن عيسى بن أحمد بن محمد بن محمد الحافظ شرف الدين أبي الحسين اليونيني البعلي.

سمع على البهاء عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد المقدسي كتاب مناقب الإمام أحمد لأبي الفرج ابن الجوزي بسماعه منه.

وعلى أبي الحسين المبارك بن الزبيدي البغدادي «صحيح البخاري» وكان أجل من رواه عنه.

وسمع على ابي المنجا عبد الله بن محمد بن اللتي مسند عبد بن حميد.

وكان عارفا بالحديث موصوفا بالحفظ له مشاركة في الفقه وغيره مشكورا عند الناس.

ومات في شهر رمضان سنة إحدى وسبعمائة شهيدا من طعنة أصابته عن إحدى وثمانين سنة.

ومن مشايخه أبو نصر ابن الشيرازي ومكرم وجعفر

1 - مشيخة شرف الدين اليونيني

ابن دقيق العيد

ڑتقي الدين أبو الفتح محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري، المعروف بابن دقيق العيد™702

ٹ

ابن دقيق العيد (625 - 702 هـ = 1228 - 1302 م)

محمد بن علي بن وهب بن مطيع، أبو الفتح، تقي الدين القشيري، المعروف كأبيه وجده بابن دقيق العيد: قاض، من أكابر العلماء بالأصول، مجتهد.

أصل أبيه من منفلوط (بمصر) انتقل إلى قوص، وولد له صاحب الترجمة في ينبع (على ساحل البحر الأحمر) فنشأ بقوص، وتعلم بدمشق والإسكندرية ثم بالقاهرة.

وولي قضاء الديار المصرية

سنة 695 ه، فاستمر إلى أن توفي (بالقاهرة).

له تصانيف، منها (إحكام الأحكام - ط) مجلدان، في الحديث، و (الإلمام بأحاديث الأحكام - ط) صغير، و (الإمام في شرح الإلمام - خ) الجزء الأول منه، في الأزهرية، من نحو 20 جزءا، ويقال إنه لم يتمه، وله (الاقتراح في بيان الاصطلاح - خ) و (تحفة اللبيب في شرح التقريب - ط) و (شرح الأربعين حديثا للنووي - خ) و (اقتناص السوانح) فوائد ومباحث مختلفة، و (شرح مقدمة المطرزي) في أصول الفقه، وكتاب في (أصول الدين).

وكان مع غزارة علمه، ظريفا، له أشعار وملح وأخبار

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - أربعون حديثا تساعية الإسناد

2 - إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام

3 - شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد

4 - الإلمام بأحاديث الأحكام

5 - الاقتراح في بيان الاصطلاح

محمد بن عبد الرحمن العبيدي

ڑمحمد بن عبد الرحمن بن عبد المجيد العبيدي™بعد 702

ٹ

مؤلف كتاب التذكرة السعدية

لا يُعرف عنه إلا اسمه

فرغ من كتابه عام 702 هـ

1 - التذكرة السعدية في الأشعار العربية

الأنصاري، المراكشي

ڑأبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الملك الأنصاري الأوسي المراكشي™703

ٹ

ابن عبد الملك (634 - 703 هـ = 1237 - 1303 م)

محمد بن محمد بن عبد الملك الأنصاري الأوسي المراكشي، أبو عبد الله: مؤرخ أديب، من القضاة.

من أهل مراكش، ولي القضاء بها مدة، ثم نحي لحدة في خلقه.

وتوفي بتلمسان.

من كتبه (الذيل والتكملة لكتاب الصلة - ط) أجزاء منه، في التراجم

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - السفر الخامس من كتاب الذيل

الدمياطيّ، عبد المؤمن بن خلف

ڑعبد المؤمن بن خلف الدمياطيّ، أبو محمد، شرف الدين الشافعي™705

ٹ

عبد المؤمن بن خلف الدمياطيّ (613 - 705 هـ = 1217 - 1306 م)

عبد المؤمن بن خلف الدمياطيّ، أبو محمد، شرف الدين: حافظ للحديث، من أكابر الشافعية.

ولد بدمياط. وتنقل في البلاد، وتوفي فجأة في القاهرة. قال الذهبي: كان مليح الهيأة، حسن الخلق، بساما، فصيحا لغويا مقرئا، جيد العبارة، كبير النفس، صحيح الكتب، مفيدا جدا في المذاكرة. وقال المزي: ما رأيت أحفظ منه. من كتبه «معجم» ضمنه أسماء شيوخه وهم نحو ألف وثلاثمائة، في أربع مجلدات، و «كشف المغطى، في تبيين الصلاة الوسطى - ط» و «المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح - خ» و «قبائل الخزرج» و «العقد المثمن فيمن اسمه عبد المؤمن» و «المختصر في سيرة سيد البشر - خ» وكتاب «فضل الخيل - ط» و «التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط - خ» [ثم طُبع]

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط

2 - جزء فيه مصافحات مسلم النسائي للدمياطي

3 - الموافقيات التساعيات للدمياطي

4 - أحاديث عوالي للدمياطي

5 - الأربعون الأبدال التساعيات للبخاري ومسلم للدمياطي - مخطوط (ن)

6 - الأول من معجم شيوخ الدمياطي

7 - الثاني من معجم شيوخ الدمياطي

8 - الثالث من معجم شيوخ الدمياطي

9 - الرابع من معجم شيوخ الدمياطي

10 - الخامس من معجم شيوخ الدمياطي

11 - السادس من معجم شيوخ الدمياطي

12 - السابع من معجم شيوخ الدمياطي

13 - الثامن من معجم شيوخ الدمياطي

ابن الزبير الغرناطي

ڑأحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي الغرناطي، أبو جعفر™708

ٹ

ابن الزبير الغرناطي (627 - 708 هـ = 1230 - 1308 م)

أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي الغرناطي، أبو جعفر: محدث مؤرخ، من أبناء العرب الداخلين إلى الأندلس. انتهت إليه الرياسة بها في العربية ورواية الحديث والتفسير والأصول.

ولد في جيان (Jaen)وأقام بمالقة (Malaga) فحدثت له فيها شؤون ومنغصات، فغادرها إلى غرناطة فطاب بها عيشه وأكمل ما شرع فيه من مصنفاته. وتوفي فيها. من كتبه (صلة الصلة - ط) قطعة منه، وهو مخطوط كاملا اقتنيت تصويره، وصل به صلة ابن بشكوال. وله (ملاك التأويل في المتشابه اللفظ في التنزيل - خ) [ثم طُبع] في خزانة الرباط (2073 كتاني) و (البرهان في ترتيب سور القرآن - خ) [ثم طُبع] في خزانة الرباط، ذكره المنوني (701) و (الأعلام بمن ختم به القطر الأندلسي من الأعلام) و (معجم) جمع فيه أسماء شيوخه وتراجمهم. قال ابن حجر: كانت له مع ملوك عصره وقائع، وكانت بينه وبين أميري مالقة وغرناطة صداقة، وكان معظما عند الخاصة والعامة .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل

2 - البرهان فى تناسب سور القرآن

ابن الطقطقي

ڑمحمد بن علي بن طباطبا المعروف بابن الطقطقي™709

ٹ

ابن الطقطقي (660 - 709 هـ = 1262 - 1309 م)

محمد بن علي بن محمد ابن طباطبا العلوي، أبو جعفر، المعروف بابن الطقطقي: مؤرخ بحاث ناقد.

من أهل الموصل.

خلف أباه (سنة 672 هـ) في نقابة العلويين بالحلة والنجف وكربلاء، وتزوج بفارسية من خراسان.

وزار مراغة (سنة 696) وعاد إلى الموصل، فألف فيها (سنة 701) كتابه (الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية - ط) وقدمه إلى واليها (فخر الدين عيسى بن إبراهيم) .

ولعله توفي بها

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية

البعلي، شمس الدين

ڑمحمد بن أبي الفتح بن أبي الفضل البعلي، أبو عبد الله، شمس الدين™709

ٹ

(البعلي) (645 - 709 هـ = 1247 - 1309 م)

محمد بن أبي الفتح بن أبي الفضل البعلي، أبو عبد الله، شمس الدين: فقيه حنبلي، محدث، لغوي.

ولد ونشأ في بعلبك، ونزل بدمشق، وزار طرابلس والقدس، وتوفي بالقاهرة.

له (المطلع على أبواب المقنع - ط) في فروع الحنابلة، و (شرح ألفية ابن مالك) في النحو، و (المثلث بمعنى واحد من الأسماء والأفعال - خ) [ثم طُبع] و (الفاخر - خ) في شرح الجمل

نقلا عن الأعلام للزركلي

1 - المطلع على ألفاظ المقنع

السَّرُوجِي

ڑأحمد بن إبراهيم بن عبد الغني السروجي، أبو العباس، شمس الدين™710

ٹ

السَّرُوجِي (639 - 710 هـ = 1241 - 1310 م)

أحمد بن إبراهيم بن عبد الغني السروجي، أبو العباس، شمس الدين: فقيه، كان حنبليا وتحول حنفيا. وأشخص من دمشق إلى مصر، فولي الحكم الشرعي فيها مدة ونعت بقاضي القضاة.

وعزل قبل موته بأيام، وأسيء إليه فمات قهرا. ودفن بقرب الشافعيّ، بالقاهرة. كان بارعا في علوم شتى. نسبته إلى (سروج) بنواحي حرّان (من بلاد الجزيرة) له كتب منها (شرح الهداية) فقه، ست مجلدات ضخمة، واعتراضات على الشيخ ابن تيمية في (علم الكلام) وقد رد عليه ابن تيمية في مجلدات، و (تحفة الأصحاب ونزهة ذوي الألباب - خ) في أوقاف بغداد.

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - نفحات النسمات في وصول إهداء الثواب للأموات للسروجي

النسفي، أبو البركات

ڑأبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي™710

ٹ

النسفي، أبو البركات ( ت710هـ، 1310م).

عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين أبو البركات، فقيه حنفي مفسر نسب إلى منطقة نسف في بلاد السند، لم تذكر كتب التراجم تاريخ ولادته. تتلمذ على أكثر شيوخ عصره، ومنهم شمس الدين الكردي وأحمد العتابي. كان النسفي أحد الزهاد المتأخرين والعلماء العاملين، له مؤلفات كثيرة في الفقه والأصول والتفسير أبرزها تفسيره مدارك التنزيل وحقائق التأويل، وهو تفسير متوسط الحجم اختصره من تفسير الكشاف وتفسير البيضاوي. توفي النسفي في بلدة إيذج قرب أصبهان.

نقلا عن

الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net

1 - تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل

ابن شيخ الحزامين

ڑأحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن مسعود، عماد الدين الواسطي البغدادي ثم الدمشقيّ، المعروف: بابن شيخ الحزامين™711

ٹ

ابن شيخ الحزامين (657 - 711 هـ = 1259 - 1311 م)

أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن مسعود، عماد الدين الواسطي البغدادي ثم الدمشقيّ:

فقيه كان شافعيا. وأقام بالقاهرة مدة خالط بها طوائف من المتصوفة فتصوف. وقدم دمشق فتتلمذ لابن تيمية. وانتقل إلى مذهب ابن حنبل. ورد على المبتدعة الذين خالطهم. وكان يتقوت من النسخ ولا يكتب إلا مقدار ما يحتاج إليه، قال ابن حجر: وخطه حسن جدا. وصنف كتبا منها رسالة (مفتاح طريق الأولياء وأهل الزهد من العلماء - خ) في أوقاف بغداد وفي جامعة الرياض (2195 م / 2) و (اختصار دلائل النبوة) و (شرح منازل السائرين) وله نظم. توفي بدمشق

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - النصيحة في صفات الرب جل وعلا

ابن منظور

ڑمحمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى™711

ٹ

ابن منظور (630 - 711 هـ = 1232 - 1311 م)

محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى، صاحب (لسان العرب): الإمام اللغوي الحجة.

من نسل رويفع بن ثابت الأنصاري.

ولد بمصر (وقيل: في طرابلس الغرب) وخدم في ديوان الإنشاء بالقاهرة.

ثم ولي القضاء في طرابلس.

وعاد إلى مصر فتوفى فيها، وقد ترك بخطه نحو خمسمائة مجلد، وعمي في آخر عمره.

قال ابن حجر: كان مغرى باختصار كتب الأدب المطولة.

وقال الصفدى: لا أعرف في كتب الأدب شيئا إلا وقد اختصره.

أشهر كتبه (لسان العرب - ط) عشرون مجلدا، جمع فيه أمهات كتب اللغة، فكاد يغني عنها جميعا.

ومن كتبه (مختار الأغانى - ط) 12 جزءا، و (مختصر مفردات ابن البيطار - خ) و (نثار الأزهار في الليل والنهار - ط) أدب، وهو الجزء الأول من كتابه (سرور النفس بمدارك الحواس الخمس - خ) في مجلدين، هذب فيهما كتاب (فصل الخطاب في مدارك الحواس الخمس لأولي الألباب) لأحمد بن يوسف التيفاشى.

وله (لطائف الذخيرة - خ) اختصر به ذخيرة ابن بسام، و (مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - خ) [ثم طُبع] و (مختصر تاريخ بغداد للسمعاني - خ) و (اختصار كتاب الحيوان للجاحظ - خ) و (أخبار أبى نواس - ط) جزآن صغيران، و (مختصر أخبار المذاكرة ونشوار المحاضرة - خ) رأيته في مكتبة الأمبروزيانة (119. A ) و (المنتخب والمختار في النوادر والأشعار - خ) في شستربتى (5032). و له شعر رقيق .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - مختصر تاريخ دمشق

2 - لسان العرب

الأستراباذي، ركن الدين

ڑحسن بن محمد بن شرف شاه الحسيني الأستراباذي، ركن الدين™715

ٹ

الأستراباذي، ركن الدين (645 - 715 هـ = 1247 - 1315 م)

حسن بن محمد بن شرفشاه الحسيني الأستراباذي، ركن الدين: عالم الموصل في عصره.

توفي بها. من كتبه (شرح مختصر ابن الحاجب) و (شرح الحاوي الصغير) في فقه الشافعية، للقزويني، و (شرح الحماسة) وكتاب (مرآة الشفا) في الطب

نقلا عن : الأعلام للزركلي

[ركن الدين الأستراباذي غير الرضي الأستراباذي، ولا يجمع بين العَلَمين سوى نسبتهما إلى بلدهما "أستراباذ" من بلاد فارس وما وراء النهر، وكلاهما شرح شافية ابن الحاجب في الصرف، والشرحان ضمن كتب المكتبة الشاملة]

1 - شرح شافية ابن الحاجب - ركن الدين الاستراباذي

الطوفي

ڑسليمان بن عبد القوي بن الكريم الطوفي الصرصري، أبو الربيع، نجم الدين™716

ٹ

الطوفي (657 - 716 هـ = 1259 - 1316 م)

سليمان بن عبد القوي بن الكريم الطوفي الصرصري، أبو الربيع، نجم الدين: فقيه حنبلي، من العلماء. ولد بقرية طوف - أو طوفا - (من أعمال صرصر: في العراق) ودخل بغداد سنة 691 هـ ورحل إلى دمشق سنة 704 هـ وزار مصر، وجاور بالحرمين، وتوفي في بلد الخليل (بفلسطين).

له (بغية السائل في أمهات المسائل) في أصول الدين، و (الإكسير في قواعد التفسير - خ) في دار الكتب، و (الرياض النواضر في الأشباه والنظائر) و (معراج الوصول) في أصول الفقه، و (الذريعة إلى معرفة أسرار الشريعة) و (تحفة أهل الأدب في معرفة لسان العرب) و (الإشارات الإلهية والمباحث الأصولية خ) في دار الكتب (20561 ب) و (العذاب الواصب على أرواح النواصب) حبس من أجله، وطيف به في القاهرة، و (تعاليق على الأناجيل) و (شرح المقامات الحريرية) و (البلبل في أصول الفقه - خ) اختصر به (روضة الناظر وجنة المناظر) لابن قدامة، رأيت تصوير نسخة منه في المكتبة السعودية بالرياض، الرقم 93 / 86 و (موائد الحيس في فوائد امرئ القيس - خ) في دار الكتب (5601) و (مختصر الجامع الصحيح للترمذي - خ) في مجلدين

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - شرح مختصر الروضة

2 - الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية

أبو بكر بن عبد الدائم

ڑأبو بكر بن أحمد بن عبد الدائم بن نعمة بن أحمد بن نعمة بن بكير النابلسي المقدسي الصالحي™718

ٹ

جاء في ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد - (2 / 337)

أبو بكر بن أحمد بن عبد الدائم بن نعمة بن أحمد بن نعمة بن بكير النابلسي المقدسي الصالحي. سمع على الحسين بن المبارك ابن الزبيدي البغدادي بدمشق «صحيح البخاري» و«مسند الشافعي» و«جزء أبي الجهم» والأربعين الطائية.

وعلى ابي المنجا بن اللتي «مسند الدارمي» ومسند عبد بن حميد.

وحدث بمسموعاته أو أكثرها سمع منه الأعيان.

وروى لنا عنه حضورا شيخنا أبو هريرة عبد الرحمن ابن الحافظ الذهبي وروى عنه إجازة البرهان التنوخي. مات في شهر رمضان سنة ثمان عشرة وسبعمائة بصالحية دمشق وله ثلاث وتسعون سنة.

1 - عوالي أبي بكر بن عبد الدائم

الوطواط

ڑأبو إسحق برهان الدين محمد بن إبراهيم بن يحيى بن علي المعروف بالوطواط™718

ٹ

الوطواط (632 - 718 هـ = 1235 - 1318 م)

محمد بن إبراهيم بن يحيى بن علي الأنصاري الكتبي، جمال الدين، المعروف بالوطواط: أديب مترسل من العلماء، من أهل مصر.

كانت صناعته الوراقة وبيع الكتب، وصنف كتبا منها " غرر الخصائس الواضحة - خ " [ثم طُبع] في الكيمياء والطبيعة، والحيوان والنبات، ستة مجلدات، منه نسخة في أربعة.

رأيت الاخيرين منها بخطه، في الرباط (115 أوقاف). توفي بالقاهرة

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - غرر الخصائص الواضحة

2 - مباهج الفكر ومناهج العبر

ابن الصَّائغ

ڑمحمد بن حسن بن سِباع بن أبي بكر الجذامي، أبو عبد الله، شمس الدين، المعروف بابن الصائغ™720

ٹ

ابن الصَّائغ (645 - 720 هـ = 1247 - 1320 م)

محمد بن حسن بن سِباع بن أبي بكر الجذامي، أبو عبد الله، شمس الدين، المعروف بابن الصائغ: أديب، عالم بالعربية مصري الأصل، دمشقي المولد والوفاة. كان له حانوت بالصاغة. له (المقامة الشهابية) و (شرح ملحة الإعراب) وقصيدة نحو ألفي بيت في (الصنائع والفنون) و (شرح مقصورة ابن دريد) مجلدان، و (مختصر كت أبي ابن خروف والسيرافي على كتاب سيبويه - خ) في خزانة القرويين بفاس (الرقم 1780) و (مختصر صحاح الجوهري) يُظن أنه (الراموز في اللغة العربية - خ) ثلاثة مجلدات، و (ديوان شعر) مجلدان، منه الأبيات التي يقول فيها: (والطير يقرأ، والنسيم مردِّد، والغصن يرقص، والغدير يصفق)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - اللمحة في شرح الملحة

الحسن بن عمر الكردي

ڑالحسن بن عمر بن عيسى بن خليل بن إبراهيم الدمشقي الفراش البكاري أبو علي وأبو محمد المعروف بالكردي™720

ٹ

جاء في ذيل التقييد:

الحسن بن عمر بن عيسى بن خليل بن إبراهيم الدمشقي الفراش البكاري أبو علي وأبو محمد المعروف بالكردي.

حضر في الرابعة على أبي المنجا عبد الله بن عمر بن اللتي المنتخب من مسند عبد بن حميد ومسند الدارمي وجزء أبي الجهم والمائة والشريحية جزء بيبي وسمع على مكرم بن أبي الصقر الموطأ لمالك رواية يحيى بن بكير وكان آخر من سمع عليه وجزء الفلكي وسمع من عتيق بن أبي الفضل السليماني والحسن بن سالم بن سلام وغيرهم.

مات في سنة عشرين وسبعمائة في ثالث شهر ربيع الآخر وقد جاوز التسعين ومولده في ذي الحجة سنة تسع وعشرين وستمائة.

سمع منه ابن رافع.

1 - جزء يشتمل على ثمانية وخمسين حديثا

ابن البناء المراكشي

ڑأبو العباس أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي المعروف بابن البناء المراكشي™721

ٹ

أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي المعروف بأبي العباس بن البناء المراكشي (654هـ - 721 = 1256 - 1321م)

عرف بابن البناء لأن أباه كان بنّاءً، كما اشتهر بلقب المراكشي لأنه أقام في مراكش ودرّس فيها، وفيها مات سنة 721 أو 723 هـ. ولد في غرناطة، وقيل في مراكش، ويختلف مترجموه في سنة ولادته، فيجعلونها بين 639 هـ و 656 هـ.

هو عالم [مراكشي] متفنن في علوم جمة، برز بصفة خاصة في الرياضيات، والفلك، والتنجيم، والعلوم الخفية، وكذلك في الطب.

قضى أغلب فترات حياته في مسقط رأسه في مراكش، ولذا نسب إليها، وبها درس النحو والحديث والفقه، ثم ذهب إلى [فاس] و درس الطب والفلك والرياضيات. وكان من أساتذته [ابن مخلوف السجلماسي الفلكي]، و[ابن حجلة الرياضي]. وقد حظي ابن البناء بتقدير ملوك [الدولة المرينية] في [المغرب] الذين استقدموه إلى فاس مراراً. وتوفي في مدينة مراكش عام 721هـ/1321م.

إسهاماته العلمية

من إسهامات ابن البناء في الحساب أنه أوضح النظريات الصعبة والقواعد المستعصية، وقام ببحوث مستفيضة عن الكسور، ووضع قواعد لجمع مربعات الأعداد ومكعباتها، وقاعدة الخطأين لحل معادلات الدرجة الأولى، والأعمال الحسابية. وأدخل بعض التعديل على الطريقة المعروفة "بطريقة الخطأ الواحد" ووضع ذلك على شكل قانون.

وجاء في دائرة المعارف الإسلامية أن ابن البناء قد تفوق على من سبقه من علماء الرياضة من العرب في الشرق وخاصة في حساب الكسور، كما عُدَّ من أهم الذين استعملوا الأرقام الهندية في صورتها المستعملة عند المغاربة.

مؤلفاته

ألف ابن البناء أكثر من سبعين كتاباً في الحساب، والهندسة، والجبر، والفلك، والتنجيم، ضاع أغلبها ولم يبق إلا القليل منها، وأشهرها :

- "كتاب تلخيص أعمال الحساب" : يعترف "سمث" و"سارطون" بأنه من أحسن الكتب التي ظهرت في الحساب. وقد ظل الغربيون يعملون به إلى نهاية القرن السادس عشر للميلاد، وكتب كثير من علماء العرب شروحاً له، واقتبس منه علماء الغرب. كما اهتم به علماء القرنين التاسع عشر والعشرين. وقد ترجم إلى الفرنسية عام 1864م على يد مار Marre، ونشرت ترجمته في روما. وقد أعاد ترجمته إلى الفرنسية الدكتور محمد سويسي، ثم نشر النص والترجمة مع تقديم وتحقيق سنة 1969.

- "مقالات في الحساب"، وهو بحث في الأعداد الصحيحة، والكسور، والجذور، والتناسب ؛

- "كتاب الجبر والمقابلة" ؛

- "كتاب الفصول في الفرائض" ؛

- "رسالة في المساحات" ؛

- "كتاب الأسطرلاب واستعماله" ؛

- "كتاب اليسارة في تقويم الكواكب السيارة" ؛

- "منهاج الطالب في تعديل الكواكب"، وقد حقق المستشرق الإسباني فيرنه خينس مقدمة الكتاب وبعض فصوله وترجمها إلى الإسبانية سنة 1952 ؛

- "كتاب أحكام النجوم".

وقد صدر للأستاذين محمد أبلاغ وأحمد جبار كتاب بعنوان "حياة ومؤلفات ابن البنا" ضمن منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط سنة 2001، يتضمن جرداً شاملاً لمؤلفاته.

1 - عنوان الدليل من مرسوم خط التنزيل

ابن رشيد السبتي

ڑمحمد بن عمر بن محمد، أبو عبد الله، محب الدين ابن رشيد الفهري السبتي™721

ٹ

ابن رشيد السبتي (657 - 721 هـ = 1259 - 1321 م)

محمد بن عمر بن محمد، أبو عبد الله، محب الدين ابن رشيد الفهري السبتي: رحالة، عالم بالأدب، عارف بالتفسير والتاريخ. ولد بسبتة، وولي الخطابة بجامع غرناطة الأعظم، ومات بفاس. رحل إلى مصر والشام والحرمين (سنة 683 هـ وصنف رحلة سماها (ملء العيبة فيما جمع بطول الغيبة في الرحلة إلى مكة وطيبة - خ [ثم طُبع]) أجزاء منه، وهو في ست مجلدات، قال ابن حجر: فقيه من الفوائد شيء كثير، وقفت عليه وانتخبت منه. ومن كتبه (تلخيص القوانين) نحو، و (السنن الأبين، والمورد الأمعن، في المحاكمة بين الإمامين - البخاري ومسلم - في السند المعنعن - ط) و (إفادة النصيح - بالتعريف بإسناد الجامع الصحيح - ط) كلاهما بتونس، و (إيضاح المذاهب فيمن يطلق عليه اسم الصاحب) و (ترجمان التراجم) على أبواب البخاري، لم يتمه. وله خطب وقصائد وكتب صغيرة كثيرة.

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - ملء العيبة

2 - السنن الأبين

ابن آجُرُّوم

ڑابن آجُرُّوم، محمد بن محمد بن داود الصنهاجي، أبو عبد الله™723

ٹ

ابن آجُرُّوم (672 - 723 هـ = 1273 - 1323 م)

محمد بن محمد بن داود الصنهاجي، أبو عبد الله: نحوي، اشتهر برسالته (الأجرومية - ط) وقد شرحها كثيرون. وله (فرائد المعاني في شرح حرز الأماني - خ) مجلدان منه، الأول والثاني لعلهما بخطه، في خزانة الرباط (146 أوقاف) ويعرف بشرح الشاطبية. وله مصنفات أخرى وأراجيز. مولده ووفاته بفاس

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الآجرومية

ابن الفوطي

ڑكمال الدين أبو الفضل عبد الرزاق بن أحمد بن محمد الصابوني المعروف بابن الفوطي™723

ٹ

ابن الفوطي (642 - 723 هـ = 1244 - 1323 م)

عبد الرزاق بن أحمد بن محمد الصابوني المعروف بابن الفوطي، المروزي الأصل، الشيباني البغدادي أبو الفضل، كمال الدين: مؤرخ، يعد من الفلاسفة.

من ولد معن بن زائدة الشيباني.

ولد ببغداد وأسر في واقعتها مع التتار، فخلصه نصير الدين الطوسي.

وقرأ على الطوسي الحكمة والآداب.

وباشر خزانة الرصد بمراغة زهاء عشرة أعوام.

وعاد إلى بغداد سنة 679 ه، فصار خازن كتب (المستنصرية) زمنا.

وأقام مدة طويلة في تبريز، عند الوزير رشيد الدين الهمذاني، وقتل رشيد الدين (سنة 718 هـ) وأحرقت كتبه وكتب ابن الفوطي.

فعاد إلى بغداد، فاستقر إلى أن توفي فيها.

له (مجمع الآداب في معجم الأسماء والألقاب - ط) المجلد الرابع منه، في أربعة أقسام وهو كبير جدا، قيل: في خمسين مجلدا، و (درر الأصداف في غرر الأوصاف) كبير، و (تلقيح الإفهام) تاريخ، من نشأة العالم إلى خراب بغداد على يد التتار، و (نظم الدرر الناصعة في شعراء المئة السابعة) عدة مجلدات، و (الحوادث الجامعة، والتجارب النافعة، في المائة السابعة - ط) جزء منه.

طبع على أنه من تأليفه، ولم تصح نسبته إليه.

وله نظم جيد.

وكان يتقن الفارسية وله بها شعر.

والفوطي جده لأمه، نسبته إلى بيع الفوط.

ولمحمد رضا الشبيبي محاضرة سماها (مؤرخ العراق ابن الفوطي - ط) في ترجمته

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الحوادث الجامعة والتجارب النافعة

ابن العطار

ڑعلي بن إبراهيم بن داود بن سلمان بن سليمان، أبو الحسن، علاء الدين ابن العطار™724

ٹ

ابن العطار (654 - 724 هـ = 1256 - 1324 م)

علي بن إبراهيم بن داود بن سلمان بن سليمان، أبو الحسن، علاء الدين ابن العطار: فاضل من أهل دمشق.

كان أبوه عطارا وجده طبيبا.

باشر مشيخة المدرسة النورية مدة 30 سنة وفلج سنة 701 فكان يحمل في محفة.

وكتب بشماله مدة.

له مصنفات، منها «الوثائق المجموعة - خ» و «الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد - خ» و «آداب الخطيب - خ» و «إحكام شرح عمدة الأحكام» وكتاب في «فضل الجهاد» وآخر في «حكم الاحتكار عند غلاء الأسعار» و «رسالة في أحكام الموتى وغسلهم - خ» ورتب «فتاوى النووي - خ» على أبواب الفقه (كما في تذكرة النوادر 62) وخرج له أخوه لأمه بالرضاع شمس الدين الذهبي «مشيخة» قال ابن حجر: ولم يكن بالماهر مثل الأقران الذين نبغوا في عصره

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - مجلس من حديث ابن العطار

2 - تحفة الطالبين في ترجمة الإمام النووي

اليونيني، أبو الفتح

ڑقطب الدين أبو الفتح موسى بن محمد بن أبى الحسين أحمد اليونيني البعلبكي™726

ٹ

اليونيني (640 - 726 هـ = 1242 - 1326 م)

موسى بن محمد بن أبى الحسين أحمد اليونيني البعلبكي، قطب الدين، أبو الفتح: مؤرخ، أصله من بعلبك ولد وتوفى بدمشق.

وصار شيخ بعلبك بعد وفاة أخيه على. وكان فاضلا مليح المحاضرة، معظما جليلا.

له (مختصر مرآة الزمان - خ) جزآن منه، في أحدهما حوادث سنة 493 - 499 ه، وفى الثاني حوادث سنة 590 - 654 ه، و (ذيل مرآة الزمان - ط) أربعة مجلدات، و (مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني - خ) في دار الكتب (فهارسها 8: 253)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - ذيل مرآة الزمان

ابن تيمية

ڑتقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي™728

ٹ

ابن تيمِيَّة، تقي الدين (661-728هـ، 1263-1328م).

تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي. شيخ الإسلام في زمانه وأبرز علمائه، فقيه أصولي ومفتي الدين الحصيف وصاحب الآثار الكبرى في علوم الدين والفكر الإسلامي. ولد بحرَّان بتركيا، ورحل إلى دمشق مع أسرته هربًا من غزو التتار. وتلقى العلم على والده وعلى مشايخ دمشق وظهرت عليه علامات النجابة منذ نعومة أظفاره، فكان قوي الذاكرة سريع الحفظ. نهل من منهج النبوة، حتى آلت إليه الإمامة في العلم والعمل سنة 720هـ.

كان من أشد مفكري الإسلام نقدا للفلسفة وعلم الكلام، ودعا إلى وضع العقل بعد النقل وليس قبله. وقد صنف كتاباً ضخماً سماه درء تعارض العقل والنقل أو موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول رد فيه على شطحات الفلاسفة، وفند فيه دعاوى أهل الفرق الضالة حسب رأيه واجتهاده، ودافع فيه عن المنطق الفطري، وهو المنطق السليم، منطق القرآن الكريم. وفي كتابه الرد على المنطقيين حمل على دعوى أتباع أرسطو من المنطقيين الذين ذهبوا إلى أن المفاهيم التي ليست بديهية لاتدرك إلا بالحد (الدليل) بحجة أنها لما كانت غير بديهية كان لابد لها من دليل، وإلا كانت دعوتهم باطلة، وبيَّن ابن تيمية أن تحديد المفاهيم تكتنفه الصعاب، وحتى من دافع عن المنطق من أهل الفلسفة وعلم الكلام، اضطر إلى التسليم بصعوبة تحديد الجنس أو الفصل الخاص، الذي يقوم عليه التعريف، ونسبه ابن تيمية إلى اختلاف الناس في سرعة إدراك الحد الأوسط في القياس مثل حيوان يمشي على أربع، والكلب حيوان، الكلب يمشي على أربع، فالحد الأوسط هنا وهو الكلب حيوان لايحتاج إليه الذكي، ولايستفيد منه الغبي. والنتيجة تحصيل حاصل. وانتقد كذلك نظريات البرهان عند أرسطو باعتبار أن البرهان يتناول الكلّيات الذهنية، في حين أن الكائنات موجودات جزئية، ولذلك فالبرهان لايؤدي إلى معرفة إيجابيته بالكائنات بشكل عام وبالله بشكل خاص.

ذهب ابن تيمية إلى مصر فسُجن بها، ورجع إلى دمشق، وجاهد ضد التتار وحبسه السلطان لفتواه عن طلاق الثلاث، وتحرش به علماء دمشق عند السلطات ليوقعوا به، فَحُبِس ثانية في قلعة دمشق ومات فيها. وخرجت البلدة على بكرة أبيها تشيع جنازته.

كان ابن تيمية صالحاً مصلحاً، داعيا إلى الإصلاح والعودة إلى القرآن والسنة، وكان ذا باع طويل في اللغة العربية وعلومها، وفي مختلف العلوم. تربو مصنفاته على ثلاثمائة مجلد في علوم الإسلام المختلفة من أهمها: اقتضاء الصراط المستقيم في الرد على أهل الجحيم؛ السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية؛ الصارم المسلول على شاتم الرسول؛ الواسطة بين الخلق والحق؛ العقيدة التدمرية؛ الكلام على حقيقة الإسلام والإيمان؛ العقيدة الواسطية؛ بيان الفرقان بين أولياء الشيطان وأولياء الرحمن؛ تفسير سورة البقرة؛ درء تعارض العقل والنقل؛ منهاج السنة النبوية؛ مجموعة الفتاوى.

خالف بعضُ الأئمة والعلماء بعضَ آراء ابن تيمية وفتاويه وردوا عليه. ومن هؤلاء العلماء: صفي الدين الهندي وتقي الدين السبكي وشمس الدين الذهبي وابن حجر العسقلاني والعز بن جماعة وبدر الدين محمد بن إبرهيم بن جماعة وغيرهم.

نقلا عن

الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net

1 - الإيمان لابن تيمية

2 - الإكليل في المتشابه والتأويل

3 - مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية

4 - الأحاديث العوالي من جزء ابن عرفة العبدي

5 - الأربعون التيمية

6 - تحقيق الإيمان لابن تيمية

7 - تحقيق الاحتجاج بالقدر لابن تيمية

8 - تخريج الكلم الطيب

9 - حجاب المرأة ولباسها في الصلاة

10 - السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية

11 - أحاديث القصاص

12 - أمراض القلوب وشفاؤها

13 - إقامة الدليل على إبطال التحليل

14 - اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم

15 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابن تيمية

16 - الإخنائية أو الرد على الإخنائي

17 - الاختيارات الفقهية

18 - الاستقامة

19 - التحفة العراقية

20 - التدمرية: تحقيق الإثبات للأسماء والصفات وحقيقة الجمع بين القدر والشرع

21 - الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية

22 - الحسبة في الإسلام، أو وظيفة الحكومة الإسلامية

23 - الحسنة والسيئة

24 - الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق

25 - الرد على المنطقيين

26 - الرد على من قال بفناء الجنة والنار

27 - الرسالة الأكملية في ما يجب لله من صفات الكمال

28 - الرسالة العرشية

29 - الرسالة المدنية في تحقيق المجاز والحقيقة في صفات الله (مطبوع ضمن الفتوى الحموية الكبرى)

30 - الزهد والورع والعبادة

31 - الصارم المسلول على شاتم الرسول

32 - الصفدية

33 - العبودية

34 - العقيدة الواسطية: اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة أهل السنة والجماعة

35 - الفتاوى الكبرى لابن تيمية

36 - الفتوى الحموية الكبرى

37 - الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

38 - القصيدة التائية في القدر

39 - القواعد النورانية

40 - المسائل والأجوبة

41 - المستدرك على مجموع الفتاوى

42 - النبوات لابن تيمية

43 - النصيرية طغاة سورية أو العلويون كما سماهم الفرنسيون

44 - الواسطة بين الحق والخلق

45 - بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية

46 - بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية

47 - تحقيق القول في مسألة: عيسى كلمة الله والقرآن كلام الله

48 - جامع الرسائل لابن تيمية - رشاد سالم

49 - جامع المسائل لابن تيمية - عزير شمس

50 - جواب في الحلف بغير الله والصلاة إلى القبور، ويليه: فصل في الاستغاثة

51 - حقوق آل البيت

52 - درء تعارض العقل والنقل

53 - دقائق التفسير

54 - رأس الحسين

55 - رسالة إلى السلطان الملك الناصر في شأن التتار

56 - رسالة في أصول الدين

57 - رفع الملام عن الأئمة الأعلام

58 - زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور

59 - سجود التلاوة معانيه وأحكامه

60 - سنة الجمعة

61 - شرح العقيدة الأصفهانية

62 - شرح حديث النزول

63 - شرح عمدة الفقه لابن تيمية - من كتاب الصلاة

64 - شرح عمدة الفقه لابن تيمية - من كتاب الطهارة والحج (728)

65 - فتوى حول التغني بالقرآن بما يخرجه عن استقامته

66 - فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه

67 - قاعدة تتضمن ذكر ملابس النبي وسلاحه ودوابه - القرمانية - جواب فتيا في لبس النبي

68 - قاعدة جامعة في توحيد الله وإخلاص الوجه والعمل له عبادة واستعانة

69 - قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة

70 - قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات

71 - قاعدة عظيمة في الفرق بين عبادات أهل الإسلام والإيمان وعبادات أهل الشرك والنفاق

72 - قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح

73 - قاعدة في الصبر

74 - قاعدة في المحبة

75 - قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله وولاة الأمور

76 - مجموع الفتاوى

77 - مجموعة الرسائل والمسائل لابن تيمية - رشيد رضا

78 - مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى

79 - مسألة في الكنائس

80 - مسألة فيما إذا كان في العبد محبة لما هو خير وحق ومحمود في نفسه

81 - منهاج السنة النبوية

82 - نقد مراتب الإجماع

83 - الكلم الطيب

ابن الأخوة

ڑمحمد بن محمد بن أحمد بن أبي زيد بن الأخوة، القرشي، ضياء الدين™729

ٹ

ابن الأخوة (648 - 729 هـ = 1250 - 1329 م)

محمد بن محمد بن أحمد بن أبي زيد بن الأخوة، القرشي، ضياء الدين: محدث.

له (معالم القربة في أحكام الحسبة - ط) مع ترجمة إنجليزية

نقلا عن : الأعلام - للزركلي

1 - معالم القربة في طلب الحسبة

القاسم بن يوسف التجيبي

ڑالقاسم بن يوسف بن محمد بن علي التجيبي البلنسي السبتي™730

ٹ

القاسم بن يوسف التجيبي (670 - 730 هـ = 1271 - 1329 م)

القاسم بن يوسف بن محمد بن علي التجيبي البلنسي السبتي

وتجيب من السكون من ولد أشرس بن كندة، وكانت تجيب أقدم القبائل التي نزلت الأندلس، وديارها في سرقسطة ودروقة، وقد افاض ابن حزم في ذكر رجالها ومواقعها

وهو من بلنسية كما أثبت ذلك على صدر نسخة (برنامجه)

ولد حوالي (670 هـ = 1271 م) ، في بلنسية، وهاجرت أسرته إلى سبتة

ويبدو أن خروجه للرحلة والطلب كان في حوالي 695 هـ ، فدخل بجاية وتونس، والإسكندرية والقاهرة ثم حج وبقي في مكة من رمضان إلى ذي القعدة 696 هـ ، وانصرف من حجه إلى دمشق حيث لقي ابن تيمية وروى عنه

توفي سنة 730 هـ = 1329 م

(الترجمة مقتبسة من مقدمة محقق برنامج التجيبي)

1 - برنامج التجيبي

علاء الدين البخاري

ڑعبد العزيز بن أحمد بن محمد، علاء الدين البخاري الحنفي™730

ٹ

عبد العزيز البخاري (000 - 730 هـ = 000 - 1330 م)

عبد العزيز بن أحمد بن محمد، علاء الدين البخاري: فقيه حنفي من علماء الأصول. من أهل بخارى.

له تصانيف، منها «شرح أصول البزدوي - ط» مجلدان، سماه «كشف الأسرار» و «شرح المنتخب الحسامي - ط» للاخسيكثي .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - كشف الأسرار شرح أصول البزدوي

أبو الفداء

ڑأبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد ابن عمر بن شاهنشاه بن أيوب، الملك المؤيد، صاحب حماة™732

ٹ

أبو الفداء (672 - 732 هـ = 1273 - 1331 م)

أبو الفداء إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد ابن عمر بن شاهنشاه بن أيوب، الملك المؤيد، صاحب حماة.

مؤرخ جغرافي، قرأ التاريخ والأدب وأصول الدين، واطلع على كتب كثيرة في الفلسفة والطب، وعلم الهيأة.

ونظم الشعر وليس بشاعر - وأجاد الموشحات.

له (المختصر في أخبار البشر - ط) ويعرف بتاريخ أبي الفداء، ترجم إلى الفرنسية واللاتينية وقسم منه إلى الانكليزية.

وله (تقويم البلدان - ط) في مجلدين، ترجمه إلى الفرنسية المستشرق رينو Reinaud، و (تاريخ الدولة الخوارزمية - ط) و (نوادر العلم) مجلدان، و (الكناش - خ) في النحو والصرف، و (الموازين) وغير ذلك.

ولد ونشأ في دمشق، ورحل إلى مصر فاتصل بالملك الناصر (من دولة المماليك) فأحبه الناصر وأقامه سلطانا مستقلا في (حماة) ليس لأحد أن ينازعه السلطة، وأركبه بشعار الملك، فانصرف إلى حماة، فقرب العلماء ورتب لبعضهم المرتبات، وحسنت سيرته، واستمر إلى أن توفي بها .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

[لقد سميت مدينة حماة باسم هذا الملك العالم المجاهد المصلح ، فعرفت ولا تزال تعرف بمدينة (أبي الفداء)]

1 - المختصر في أخبار البشر

2 - اليواقيت والضرب في تاريخ حلب

ابن عسكر

ڑعبد الرحمن بن محمد بن عسكر البغدادي، أبو زيد أو أبو محمد، شهاب الدين المالكي™732

ٹ

ابن عسكر (644 - 732 هـ = 1246 - 1332 م)

عبد الرحمن بن محمد بن عسكر البغدادي، أبو زيد أو أبو محمد، شهاب الدين: فقيه مالكي.

كان مدرس المستنصرية مولده ووفاته ببغداد. سافر كثيرا، ودخل اليمن.

من كتبه (إرشاد السالك - ط) فقه، و (جامع الخيرات في الأذكار والدعوات) و (المعتمد) فقه، و (النور المقتبس من فوائد مالك ابن أنس)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - إرشاد السالك إلى أشرف المسالك في فقه الإمام مالك

الْجَعْبَري

ڑبرهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل الجعبريّ™732

ٹ

الْجَعْبَري (640 - 732 هـ = 1242 - 1332 م)

إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل الجعبريّ، أبو إسحاق: عالم بالقراآت، من فقهاء الشافعية.

له نظم ونثر. ولد بقلعة جعبر (على الفرات، بين بالس والرقة) وتعلم ببغداد ودمشق، واستقر ببلد الخليل (في فلسطين) إلى أن مات. يقال له (شيخ الخليل) وقد يعرف بابن السراج، وكنيته في بغداد (تقيّ الدين) وفي غيرها (برهان الدين) له نحو مئة كتاب أكثرها مختصر، منها (خلاصة الأبحاث - خ) شرح منظومة له في القراآت، و (شرح الشاطبية) المسمى (كنز المعاني شرح حرز الأماني - خ) في التجويد، منه مخطوطة، في سفر

ضخم، في خزانة الرباط، الرقم (1007 د) و (نزهة البررة في القراآت العشرة) و (موعد الكرام -خ) مولد، وموجز في (علوم الحديث) و (حديقة الزهر - خ) في عدد آي السور، و (خميلة أرباب المقاصد - خ) في رسم المصحف، و (الشرعة - خ)قراآت و (عقود الجمان في تجويد القرآن - خ) ورسالة في (أسماء الرواة المذكورين في الشاطبية - خ) و (الروضة - خ) في الرسم.

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - رسوم التحديث في علوم الحديث

الجُنْدي، بهاء الدين

ڑمحمد بن يوسف بن يعقوب، أبو عبد الله، بهاء الدين الجُنْدي اليمني™732

ٹ

الجُنْدي ( 000 - 732 هـ = 000 - 1332 م)

محمد بن يوسف بن يعقوب، أبو عبد الله، بهاء الدين الجُنْدي : من ثقات مؤرخي اليمن. من أهل الجند (بينه وبين صنعاء 58 فرسخا) ولي (الحسبة) بعدن. واشتهر بكتابه (السلوك في طبقات العلماء والملوك - خ) [ثم طُبع] ويعرف بطبقات الجندي

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - السلوك في طبقات العلماء والملوك

محمد بن أسعد التستري

ڑمحمد بن أسعد التُّستَري™732

ٹ

التُّستَري، محمد بن أسعد ( ؟ - 732هـ ، ؟ - 1332م).

فقيه شافعي وأصولي منطقي. أصله من تستر، وهي مدينة بقرب شيراز في بلاد خوزستان. رحل طلباً للعلم من بلده إلى قزوين ثم إلى مصر ثم إلى العراق. كان إمامًا عالمًا بدقائق العلوم. من أشهر الذين أخذوا العلوم عنه الإسنوي. له عدة مؤلفات منها: حل عقد التحصيل في أصول الفقه؛ شرح لمختصر المنتهى في أصول الفقه لابن الحاجب؛ شرح على منهاج الوصول إلى علم الأصول للبيضاوي؛ شرح على المطالع والقواطع في المنطق؛ شرح على كتاب ابن سينا. توفي، بهمذان.

نقلا عن

الموسوعة العربية العالمية Global Arabic Encyclopedia

http://www.mawsoah.net

ابن جماعة، بدر الدين

ڑأبو عبد الله، محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموي الشافعي، بدر الدين™733

ٹ

ابن جماعة (639 - 733 هـ = 1241 - 1333 م)

محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموي الشافعي، بدر الدين، أبو عبد الله: قاض، من العلماء بالحديث وسائر علوم الدين.ولد في حماة. وولي الحكم والخطابة بالقدس، ثم القضاء بمصر، فقضاء الشام، ثم قضاء مصر إلى أن شاخ وعمي. كان من خيار القضاة. وتوفي بمصر.

له تصانيف، منها «المنهل الروي في الحديث النبوي - خ» في طوبقبو (2: 6) و «كشف المعاني في المتشابه من المثاني - خ» و «غرة التبيان لمن لم يسم في القرآن - خ» و «تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم - ط» و «غرر البيان لمبهمات القرآن - خ» و «تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام - خ» و «مختصر في السيرة النبوية - خ» و «مستند الأجناد في آلات الجهاد»

وأراجيز في «قضاة مصر - خ» و «قضاة دمشق - خ» و «الخلفاء - خ» ورسالة في «الإسطرلاب» و «الفوائد الغزيرة من حديث بريرة - خ» قطعة منه، في المكتبة العربية بدمشق.

نقلا من الأعلام للزركلي

1 - إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

2 - كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

3 - الأحاديث التساعية لابن جماعة

4 - مشيخة ابن جماعة

5 - فوائد ابن جماعة

6 - المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي

7 - تنقيح المناظرة في تصحيح المخابرة

8 - تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام

النويري

ڑأحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي التيمي البكري، شهاب الدين النويري™733

ٹ

النويري (677 - 733 هـ = 1278 - 1333 م)

أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي التيمي البكري، شهاب الدين النويري: عالم بحاث غزير الاطلاع.

نسبته إلى نويرة (من قرى بني سويف بمصر) ومولده ومنشأه بقوص.

اتصل بالسلطان الملك الناصر ووكله السلطان في بعض أموره، وتقلب في الخدم الديوانية، وباشر نظر الجيش في طرابلس،

وتولى نظر الديوان بالدقهلية والمرتاحية. وكان ذكي الفطرة، حسن الشكل، فيه أريحية وود لأصحابه.

وله نظم يسير ونثر جيد.

ويكفيه أنه مصنف (نهاية الأرب في فنون الأدب - ط) كبير جدا وهو أشبه بدائرة معارف لما وصل إليه العلم عند العرب في عصره.

ويقول فازيليف: إن نهاية الأرب على الرغم من تأخر عصره يحوي أخبارا خطيرة عن صقلية نقلها عن مؤرخين قدماء لم تصل إلينا كتبهم مثل ابن الرقيق وابن رشيق وابن شداد وغيرهم.

توفي في القاهرة

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - نهاية الأرب في فنون الأدب

ابن سيد الناس

ڑمحمد بن محمد بن محمد بن أحمد، ابن سيد الناس، اليعمري الربعي، أبو الفتح، فتح الدين™734

ٹ

ابن سيد الناس اليعمري (671 - 734 هـ = 1273 - 1334 م)

محمد بن محمد بن محمد بن أحمد، ابن سيد الناس، اليعمري الربعي، أبو الفتح، فتح الدين: مؤرخ، عالم بالأدب.

من حفاظ الحديث، له شعر رقيق.

أصله من إشبيلية، مولده ووفاته في القاهرة.

من تصانيفه (عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير - ط) جزآن ومختصره (نور العيون - ط) و (بشرى اللبيب في ذكرى الحبيب - ط) قصيدة، و (تحصيل الإصابة في تفضيل الصحابة) و (النفح الشذي في شرح جامع الترمذي) لم يكمله، و (المقامات العلية في الكرامات الجلية - خ) وكانت بينه وبين الصلاح الصفدي مراسلات أدبية أوردها الصلاح في أكثر من 15 صفحة من ألحان السواجع - خ.

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - عيون الأثر

ابن قداح

ڑأبو علي عمر بن قداح الهواري™734

ٹ

1 - المسائل الفقهية لابن قداح

2 - ملحق فتاوى لابن قداح لم تتضمنها مسائله

السَّنَامي

ڑعمر بن محمد بن عوض السَّنَامي الحنفي™734

ٹ

السَّنَامي (000 - 696 هـ = 000 - 1297 م)

عمر بن محمد بن عوض السَّنَامي: صاحب كتاب «نصاب الاحتساب - ط» في الفتاوي وما يتصل بالحسبة. اعتمدت في هذه الفقرة من ترجمته على كلمة عنه في المورد، أحال كاتبها إلى دار الكتب. وهو فيها «الشامي الحنفي»، كما في كشف الظنون. وصححها بالسنامي ؟ وسنام، عدة مواضع في بلاد العرب، لعل أشهرها جبل بين البصرة واليمامة، يراه أهل البصرة من سطوح منازلهم. ولم يأت بمصدر وفاته، وعسى ألا تكون عن شذرات الذهب، فالذي في الشذرات هذه السنة، هو «عمر بن عبد الله بن عمر بن عوض المقدسي الحنبلي» قاضي القضاة بمصر ولم يسم له تأليفا

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - نصاب الاحتساب

ابن الحاج

ڑأبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد العبدري الفاسي المالكي الشهير بابن الحاج™737

ٹ

ابن الحاج ( 000 - 737 هـ = 000 - 1336 م)

محمد بن محمد بن محمد ابن الحاج، أبو عبد الله العبدري المالكي الفاسي، نزيل مصر: فاضل.

تفقه في بلاده، وقدم مصر، وحج، وكف بصره في آخر عمره وأقعد.

وتوفي بالقاهرة، عن نحو 80 عاما.

له (مدخل الشرع الشريف - ط) ثلاثة أجزاء، قال فيه ابن حجر: كثير الفوائد، كشف فيه عن معايب وبدع يفعلها الناس ويتساهلون فيها، وأكثرها مما ينكر، وبعضها مما يحتمل.

وله (شموس الأنوار وكنوز الأسرار - ط) و (بلوغ القصد والمنى في خواص أسماء الله الحسنى - خ)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - المدخل لابن الحاج

ابن البارزي

ڑهبة الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم أبو القاسم، شرف الدين ابن البارزي الجهني الحموي™738

ٹ

ابن البارزي (645 - 738 هـ = 1248 - 1338 م)

هبة الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم أبو القاسم، شرف الدين ابن البارزي الجهني الحموي: قاضي، حافظ للحديث، من أكابر الفقهاء الشافعية.

من أهل حماة. ولي قضاءها مدة طويلة بلا أجر، وعين مرات لقضاء مصر فاستعفي.وذهب بصره في كبره. ولما مات أغلقت حماة لمشهده.

له بضعة وتسعون كتابا، منها «تجريد جامع الأصول في أحاديث الرسول - خ» و «إظهار الفتاوى من أسرار الحاوي - خ» في فقه الشافعية، مجلدان، و «تيسير الفتاوى في تحرير الحاوي - خ» فقه، و «الشرعة في القراآت السبعة - خ» رسالة، و «الفريدة البارزية، في شرح الشاطبية - خ» و «البستان في تفسير القرآن - ط» و «توثيق عرى الإيمان في تفضيل حبيب الرحمن - خ» و «روضات جنات المحبين» اثنا عشر مجلدا، و «الناسخ والمنسوخ» و «ضبط غريب الحديث» مجلدان، و «بديع القرآن» و «رموز الكنوز - خ» منظومة في الفقه

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - ناسخ القرآن العزيز ومنسوخه لابن البارزي

ابن بَلْبَان، علاء الدين

ڑالأمير أبو الحسن علي بن بلبان بن عبد الله، علاء الدين الفارسي الحنفي™739

ٹ

ابن بلبان (675 - 739 هـ = 1276 - 1339 م)

علي بن بلبان بن عبد الله، علاء الدين الفارسي، المنعوت بالأمير: فقيه حنفي، سكن القاهرة وتوفي بها.

من كتبه «المقاصد السنية في الأحاديث الإلهية - خ» و «الأحاديث العوالي - خ» و «شرح تلخيص الجامع الكبير للخلاطي - خ» جزء منه، و «السيرة النبوية» مختصر، و «المناسك» و «الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان - خ» [ثم طُبع] تسع مجلدات، و «تحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق - خ» [ثم طُبع].

1 - تحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق

ابن عَبْد الْحَقّ

ڑعبد المؤمن بن عبد الحق، ابن شمائل القطيعي البغدادي، الحنبلي، صفيّ الدين™739

ٹ

ابن عَبْد الْحَقّ (658 - 739 هـ = 1260 - 1338 م)

عبد المؤمن بن عبد الحق، ابن شمائل القطيعي البغدادي، الحنبلي، صفيّ الدين: عالم بغداد في عصره. مولده ووفاته فيها. كان يضرب به المثل في معرفة الفرائض. له «معجم» في رجال الحديث، و «مراصد الاطلاع في الأمكنة والبقاع - ط» اختصر به معجم البلدان لياقوت، و «تحقيق الأمل في علمي الأصول والجدل» و «اللامع المغيث في علم المواريث» و «شرح المحرر» لمجد الدين ابن تيمية، فقه في ستة أجزاء، و «اختصار تاريخ الطبري» و «منتهى أهل الرسوخ في ذكر من أروي عنه من الشيوخ» مشيخته. وله نظم

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع

البِرْزالي، علم الدين

ڑالقاسم بن محمد بن يوسف بن محمد ابن أبي يدّاس البرزالي الاٍشبيلي ثم الدمشقيّ، أبو محمد، عَلَم الدين™739

ٹ

عَلَم الدِّين البِرْزالي (665 - 739 هـ = 1267 - 1339 م)

القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد ابن أبي يدّاس البرزالي الاٍشبيلي ثم الدمشقيّ، أبو محمد، عَلَم الدين: محدّث مؤرخ. أصله من إشبيلية، ومولده بدمشق. زار مصر والحجاز. وألف كتابا في «التاريخ - خ» جعله صلة لتاريخ أبي شامة، وبلغ به اٍلى سنة 738 هـ ورتب أسماء من سمع منهم، ومن أجازوه في رحلاته، وهم نحو ثلاثة آلاف، وجمع تراجمهم في كتابين «مطول» و «مختصر - خ» وله «الوفيات - خ» و «الشروط - خ» و«ثلاثيات من مسند أحمد - خ» و «مختصر المئة السابعة - خ» و «العوالي المسندة - خ» و «مجاميع» و «تعاليق» كثيرة. وكان فاضلا في علمه وأخلاقه، حلو المحاضرة. تولى مشيخة النورية ومشيخة دار الحديث بدمشق، ووقف كتبه، وعقارا جيدا على الصدقات، وتوفي محرما في خليص (بين الحرمين) ونسبته إلى «برزالة» من بطون البربر

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - مشيخة أبي بكر بن عبد الدائم

القزويني ، جلال الدين

ڑمحمد بن عبد الرحمن بن عمر، أبو المعالي، جلال الدين القزويني الشافعي، المعروف بخطيب دمشق™739

ٹ

القزويني (666 - 739 هـ = 1268 - 1338 م)

محمد بن عبد الرحمن بن عمر، أبو المعالي، جلال الدين القزويني الشافعي، المعروف بخطيب دمشق.

من أحفاد أبي دلف العجلي: قاض، من أدباء الفقهاء.

أصله من قزوين، ومولده بالموصل.

ولي القضاء في ناحية بالروم، ثم قضاء دمشق سنة 724 هـ، فقضاء القضاة بمصر (سنة 727) ونفاه السلطان الملك الناصر إلى دمشق سنة 738 ثم ولاه القضاء بها، فاستمر إلى أن توفي.

من كتبه (تلخيص المفتاح - ط) في المعاني والبيان، و (الإيضاح - ط) في شرح التلخيص، و (السور المرجاني من شعر الإرجاني).

وكان حلو العبارة، أديبا بالعربية والتركية والفارسية، سمحا، كثير الفضائل

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الإيضاح في علوم البلاغة

ابن جزي الكلبي

ڑأبو القاسم، محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله، ابن جزي الكلبي الغرناطي™741

ٹ

ابن جزي الكلبي (693 - 741 هـ = 1294 - 1340 م)

محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله، ابن جزي الكلبي، أبو القاسم: فقيه من العلماء بالأصول واللغة. من أهل غرناطة. من كتبه «القوانين الفقهية في تلخيص مذهب المالكية - ط» بتونس، و «تقريب الوصول إلى علم الأصول» و «الفوائد العامة في لحن العامة» و «التسهيل لعلوم التنزيل - ط» تفسير، و «الأنوار السنية في الألفاظ السنية - ط» و «وسيلة المسلم» في تهذيب صحيح مسلم، و «البارع في قراءة نافع» و «فهرست» كبير اشتمل على ذكر كثيرين من علماء المشرق والمغرب. وهو من شيوخ لسان الدين ابن الخطيب.

قال المقريزي: فقد وهو يحرض الناس يوم معركة طريف

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - تفسير ابن جزي = التسهيل لعلوم التنزيل

2 - القوانين الفقهية

التبريزي، أبو عبد الله

ڑمحمد بن عبد الله الخطيب العمري، أبو عبد الله، ولي الدين، التبريزي™741

ٹ

التبريزي ( 000 - 741 هـ = 000 - 1340 م)

محمد بن عبد الله الخطيب العمري، أبو عبد الله، ولي الدين، التبريزي: عالم بالحديث.

له (مشكاة المصابيح - ط) أكمل به كتاب مصابيح السنة للبغوي، وفرغ من تأليفه سنة 737 و (الإكمال في أسماء الرجال - ط) بهامش المشكاة .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - مشكاة المصابيح

الخازن

ڑعلاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي أبو الحسن، المعروف بالخازن™741

ٹ

الخازن (678 - 741هـ، 1280 - 1341م).

أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي. وعُرف بالخازن لأنه كان أمينًا لمكتبة في دمشق. أصله من حلب. وُلد في بغداد، ثم سكن دمشق وسمع بعض علمائها، فاشتغل بالعلم والتأليف، ويسَّر له عمله في المكتبة سبل التعلم والكتابة، فترك مصنفات كثيرة منها مقبول المنقول وهو كتاب قيم في الحديث ومنها تفسيره لباب التأويل في معاني التنزيل وهو تفسير متوسط الحجم لخصه من تفسير البغوي وأضاف إليه أشياء كثيرة خصوصًا مايتعلق بالقصص التاريخية والإسرائيليات الباطلة والغريبة، فكان ذلك من مآخذ تفسيره. توفي بحلب.

نقلا عن

الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net

1 - تفسير الخازن = لباب التأويل في معاني التنزيل

المالقي، أبو عبد الله

ڑأبو عبد الله محمد بن يحيى بن محمد بن يحيى بن أحمد بن محمد بن بكر الأشعري المالقي الأندلسي™741

ٹ

أبو عبد الله محمد بن يحيى بن محمد بن يحيى بن أحمد بن محمد بن بكر الأشعري المالقي الأندلسي (674 - 741 هـ)

1 - التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

المزي، جمال الدين

ڑيوسف بن عبد الرحمن بن يوسف، أبو الحجاج، جمال الدين ابن الزكي أبي محمد القضاعي الكلبي المزي™742

ٹ

الحافظ المزي (654 - 742 هـ = 1256 - 1341 م)

يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف، أبو الحجاج، جمال الدين ابن الزكي أبي محمد القضاعي الكلبي المزي: محدث الديار الشامية في عصره.

ولد بظاهر حلب، ونشأ بالمزة (من ضواحي دمشق) وتوفي في دمشق.

مهر في اللغة، ثم في الحديث ومعرفة رجاله.

وصنف كتبا، منها «تهذيب الكمال في أسماء الرجال - خ» اثنا عشر مجلدا، و «تحفة الاشراف بمعرفة الاطراف - خ» في الحديث ، ثماني مجلدات، قال ابن طولون: ومن المعلوم أن المحدثين بعده عيال على هذين الكتابين.

وله «المنتقى من الأحاديث - خ» و «الكنى، المختصر من تهذيب الكمال - خ» في 101 ورقة (كما في فهرس المخطوطات المصورة: القسم 2 ج 2: 120) قال ابن ناصر الدين: قال الحافظ أبو عبد الله الذهبي: أحفظ من رأيت أربعة: ابن دقيق العيد، والدمياطي، وابن تيمية، والمزي، فابن دقيق العيد أفقههم في الحديث، والدمياطي أعرفهم بالأنساب، وابن تيمية أحفظهم للمتون، والمزي أعرفهم بالرجال.

وقال الكتاني: أفرده الحافظ أبو سعيد العلائي بمؤلف سماه «سلوان التعزي بالحافظ أبي الحجاج المزي»

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - المنتقى من الفوائد الحسان في الحديث

2 - ترجمة مسلمة بن مخلد للمزي

3 - تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف

4 - تهذيب الكمال في أسماء الرجال

الزيلعي ، فخر الدين

ڑعثمان بن علي بن محجن البارعي، فخر الدين الزيلعي الحنفي™743

ٹ

(000 - 743 هـ = 000 - 1343 م)

عثمان بن علي بن محجن البارعي ، فخر الدين الزيلعي: فقيه حنفي (شارح الكنز). قدم القاهرة سنة 705 هـ فأفتى ودرس، ونشر الفقه، وانتفع به الناس، وتوفي فيها ودفن بالقرافة. له «تبيين الحقائق في شرح كنز الدقائق - ط» ست مجلدات، فقه، و «تركة الكلام على أحاديث الأحكام» و «شرح الجامع الكبير» فقه ، وهو غير جمال الدين الزيلعي «عبد الله» صاحب «نصب الراية»

[نقلا عن : الأعلام للزركلي ، وحسن المحاضرة]

1 - تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي

ابن عبد الهادي

ڑشمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن يوسف الدمشقي الحنبلي™744

ٹ

ابن عبد الهادي (705 - 744 هـ = 1305 - 1343 م)

محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن يوسف بن محمد بن قدامة المقدسي الجماعيلي الأصل ثم الصالحي الدمشقي الحافظ شمس الدين أبو عبد الله الحنبلي.

حافظ للحديث، عارف بالأدب، من كبار الحنابلة. يقال له « ابن عبد الهادي » نسبة إلى جده الأعلى.

أخذ عن ابن تيمية والذهبي وغيرهما.

وصنف ما يزيد على سبعين كتبا، يربي ما أكمله منها على مئة مجلد، ومات قبل بلوغ الأربعين.

من كتبه « العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية - ط » و « المحرر - ط » في الحديث، مسند، و « فضائل الشام - خ » [كذا في الأعلام، وقد ذكر محقق «تنقيح التحقيق» أنه طبع بتحقيق : مجدي فتحي السيد ، وصدر عن دار الصحابة بمصر] و « قواعد أصول الفقه - خ » و « الصارم المنكي في الرد على ابن السبكي - ط » و « شرح التسهيل » و « العلل » في الحديث، على ترتيب كتب الفقه، و « الاحكام » في فقه الحنابلة، و « تراجم الحفاظ » وغير ذلك.

توفي بظاهر دمشق ودفن بسفح قاسيون.

وكانت جنازته حافلة ورؤيت له منامات حسنة.

نقلا عن : الأعلام للزركلي ، بزيادة يسيرة

1 - الصارم المنكي في الرد على السبكي

2 - المحرر في الحديث

3 - تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي

4 - تعليقة على العلل لابن أبي حاتم

5 - العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية

أبو حيّان الأندلسي

ڑأبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان أثير الدين الأندلسي™745

ٹ

أبو حيّان الأندلسي (654 - 745هـ، 1256 - 1344م).

محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيّان، الإمام أثير الدين الأندلسي الغرناطي، النّفزي، نسبة إلى نَفْزة قبيلة من البربر، نحويّ عصره ولغويّه ومفسّره ومحدّثه ومقرئه ومؤرخه وأديبه.

ولد بمطخشارس، مدينة من حاضرة غرناطة. وأخذ القراءات عن أبي جعفر بن الطباع، والعربية عن أبي الحسن الأبذي وجماعة. وتقدم في النحو، وأقرأ في حياة شيوخه بالمغرب، وسمع الحديث بالأندلس وإفريقيا والإسكندرية ومصر والحجاز من نحو خمسين وأربعمائة شيخ، وأكبَّ على طلب الحديث وأتقنه وبرع فيه، وفي التفسير والعربية والقراءات والأدب والتاريخ واشتهر اسمه، وطار صيته، وأخذ عنه أكابر عصره. قيل كان له إقبال على الطلبة الأذكياء، وعنده تعظيم لهم، وهو الذي جسّر الناس على مصنفات ابن مالك، ورغّبهم في قراءتها، وشرح لهم غامضها، وكان يقول عن مقدمة ابن الحاجب: هذه نحو الفقهاء. وتولّى تدريس التفسير بالمنصورية، والإقراء بجامع الأقمر، وكانت عبارته فصيحة، ولكنه في غير القرآن يعقد القاف قريبًا من الكاف.

من تصانيفه: البحر المحيط في التفسير، ومختصره النهر؛ التذييل والتكميل في شرح التسهيل ؛ ارتشاف الضَّرَب، وتُعَدّ هذه الكتب من أجمع الكتب وأحصاها في موضوعاتها. وقيل له كتب شرع في تأليفها، ولم يكملها منها: شرح الألفية؛ نهاية الإغراب في التصريف والإعراب، وغير هذه وتلك كثير مما صنّف أبو حيّان.

نقلا عن

الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net

1 - البحر المحيط في التفسير

ابن الإِمَام

ڑمحمد بن محمد بن علي بن همام أبو الفتح، تقيّ الدين، المعروف بابن الإِمَام™745

ٹ

ابن الإِمَام (682 - 745 هـ = 1283 - 1344 م)

محمد بن محمد بن علي بن همام أبو الفتح، تقيّ الدين، المعروف بابن الإمام: فقيه شافعيّ، عالم بالقراآت. عسقلاني الأصل، من أهل مصر. له (سلاح المؤمن - خ) في الأذكار [ثم طُبع]، و (الاهتداء في الوقف والابتداء) قراآت، وكتاب في (المتشابه) رتبه على السور، نافع لمن يصعب عليه حفظ القرآن. توفي بظاهر القاهرة

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - سلاح المؤمن في الدعاء

المُؤَيَّد

ڑيحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم، الحسيني العلويّ الطالبي الملقب بالمؤيد باللَّه™745

ٹ

المُؤَيَّد (669 - 745 هـ = 1270 - 1344 م)

يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم، الحسيني العلويّ الطالبي: من أكابر أئمة الزيدية وعلمائهم في اليمن. يروي أن كراريس تصانيفه زادت على عدد أيام عمره. ولد في صنعاء. وأظهر الدعوة بعد وفاة «المهدي» محمد بن المطهر (سنة 729 هـ وتلقب بالمؤيد باللَّه (أو المؤيد برب العزة) واستمر إلى أن توفي في حصن هران (قبليّ ذمار) . من تصانيفه «الشامل - خ» في أصول الدين، و «نهاية الوصول إلى علم الأصول» ثلاثة مجلدات، و «التمهيد لأدلة مسائل التوحيد - خ» و «الحاوي» في أصول الفقه، ثلاثة مجلدات، و «المحصل في كشف أسرار المفصل - خ» و «شرح الكافية - خ» و «الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز - ط» ثلاثة أجزاء، و «الإيجاز لأسرار كتاب الطراز = خ» و «الانتصار - خ» في الفقه، و «تصفية القلوب عن أدران الأوزار والذنوب - خ» تصوف، و «الاختيارات المؤيدية - خ» و «الدعوة العامة - خ» و «الرسالة الوازعة لذوي الألباب - خ» و «الأنوار المضية في شرح الأخبار النبويّة - خ» و «مختصر الأنوار المضية - خ» و «خلاصة السيرة - خ» سيرة ابن هشام، و «اللباب في محاسن الآداب - خ» و «الإفحام لأفئدة الباطنية الطغام - ط» و «مشكاة الأنوار - ط» في الرد على الباطنية، و «المعالم الدينية - خ» عقائد، و «الإيضاح لمعاني المفتاح للفضل بن أبي السعد العصيفري - خ» في الفرائض (1020 عربي، فاتيكان) وغير ذلك مما يقال إنه بلغ مئة مجلد

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - الطراز لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز

سنجر الجاولي

ڑسنجر بن عبد الله الجاولي، أبو سعيد، علم الدين™745

ٹ

سنجر الجاولي (653 - 745 هـ = 1255 - 1345 م)

سنجر بن عبد الله الجاولي، أبو سعيد، علم الدين: فقيه فاضل، من أمراء الجند بالديار المصرية. ولد بآمد، ثم كان من مماليك جاول أحد أمراء الظاهر بيبرس، وأخرج في أيام الأشرف خليل ابن قلاوون إلى الكرك، وعاد إلى مصر في أيام العادل كتبغا بحال زرية، فتقدم وولي نيابة غزة ثم عدة ولايات بمصر والبلاد الشامية، وطالت أيامه، وبنى جوامع أحدها بغزة، يعرف بالجاولية. وصنف (كتبا) في الفقه وغيره، وتوفي بالقاهرة

نقلا عن : الأعلام للزركلي

اليونيني، محيي الدين

ڑعبد القادر بن محمد بن أحمد بن الحسين اليونيني، محيي الدين ابْن الحافظ شرف الدين ابْن الفقيه أَبِي عَبْد الَلَّه اليونيني™747

ٹ

جاء في ذيل طبقات الحنابلة:

عبد القادر بن محمد بن أحمد بن الحسين اليونيني، محيي الدين ابْن الحافظ شرف الدين ابْن الفقيه أَبِي عَبْد الَلَّه اليونيني: ولد سنة ثمانين وستمائة.

وتوفي سنة سبع وأربعين وسبعمائة. رحمه الله تعالى.

1 - مشيخة محيي الدين اليونيني

الذهبي، شمس الدين

ڑشمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي™748

ٹ

الذَهَبي، شمس الدين (673 هـ - 748هـ، 1275م - 1347م).

شمس الدين أبو عبد لله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز، التُركماني الأصل، ثم الدمشقي، المقرئ. الإمام الحافظ، محدِّث العصر وخاتمة الحفَّاظ، ومؤرخ الإسلام. طلب الحديث وله ثماني عشرة سنة، فسمع الكثير، ورحل، وعني بهذا الشأن، وتعب فيه، وخدمه إلى أن رسخت فيه قدمه. قال السخاوي عنه: إن المحدثين عيال الآن في الرجال وغيرها من فنون الحديث على أربعة: المزيّ، والذهبي، والعراقي، وابن حجر. كُفّ بصره سنة 741 هـ. وتصانيفه كثيرة تقرب من المائة، منها: تاريخ الإسلام؛ سير أعلام النبلاء؛ طبقات الحفاظ؛ طبقات القراء؛ مختصر تهذيب الكمال؛ الكاشف؛ التجريد في أسماء الصحابة؛ والميزان في الضعفاء؛ المغني في الضعفاء؛ تلخيص المستدرك للحاكم؛ مختصر سنن البيهقي وغيرها. ولد وتوفي بدمشق.

نقلا عن

الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net

1 - التمسك بالسنن والتحذير من البدع

2 - العرش للذهبي

3 - العلو للعلي الغفار

4 - المنتقى من منهاج الاعتدال

5 - ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل

6 - إثبات الشفاعة للذهبي

7 - الدينار من حديث المشايخ الكبار

8 - كتاب الأربعين في صفات رب العالمين

9 - المعجم اللطيف

10 - ترجمة الإمام مسلم ورواة صحيحه

11 - موضوعات المستدرك للذهبي

12 - الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

13 - تنقيح التحقيق للذهبي

14 - رسالة طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه

15 - مختصر العلو للعلي العظيم

16 - أحاديث مختارة من موضوعات الجورقاني وابن الجوزي

17 - تلخيص كتاب الموضوعات

18 - الموقظة في علم مصطلح الحديث

19 - حق الجار

20 - الكبائر للذهبي

21 - زغل العلم

22 - العبر في خبر من غبر

23 - تاريخ الإسلام ت تدمري

24 - تاريخ الإسلام ط التوفيقية

25 - الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم

26 - الكاشف

27 - المعجم المختص بالمحدثين

28 - المعين في طبقات المحدثين

29 - المغني في الضعفاء

30 - المقتنى في سرد الكنى

31 - تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي

32 - ثلاث تراجم نفيسة للأئمة الأعلام

33 - سير أعلام النبلاء ط الحديث

34 - سير أعلام النبلاء ط الرسالة

35 - معجم الشيوخ الكبير للذهبي

36 - معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار

37 - من تكلم فيه وهو موثق ت أمرير

38 - من تكلم فيه وهو موثق ت الرحيلي

39 - مناقب الإمام أبي حنيفة وصاحبيه

40 - ميزان الاعتدال

أبو الثناء الأصبهاني

ڑمحمود بن عبد الرحمن (أبي القاسم) ابن أحمد بن محمد، أبو الثناء، شمس الدين الأصفهاني™749

ٹ

أبو الثناء الأَصْبَهاني (674 - 749 هـ = 1276 - 1349 م)

محمود بن عبد الرحمن (أبي القاسم) ابن أحمد بن محمد، أبو الثناء، شمس الدين الأصفهاني، أو الأصبهاني: مفسر، كان عالما بالعقليات. ولد وتعلم في أصبهان. ورحل إلى دمشق فأكرمه أهلها، وأعجب به ابن تيمية. وانتقل إلى القاهرة فبنى له الأمير (قوصون) الخانقاه بالقرافة، ورتبه شيخا فيها، فاستمر الى أن مات بالطاعون في القاهرة. من كتبه (التفسير - خ) في صوفية (دار الكتب الشعبية 1: 43) مخطوطة كاملة نفيسة (843 ورقة) كبير، منه الجزء الرابع مخطوط، سماه (أنوار الحقائق الربانية) قال الصفدي: رأيته يكتب في تفسيره من خاطره من غير مراجعة، و (تشييد القواعد - خ) في شرح تجريد العقائد للنصير الطوسي، و (شرح فصول النسفي - خ) و (مطالع الأنظار في شرح طوالع الأنوار للبيضاوي - ط) و (ناظرة العين - خ) مصور في معهد المخطوطات، في المنطق، مع (شرحه - خ) - ناضرة العين - لأحمد بن عمر المالكي (795) ، و (البيان - خ) في شرح مختصر ابن الحاجب، أصول [ثم طُبع]، و (بيان معاني البديع - خ) شرح البديع لابن الساعاتي في أصول الفقه، و (شرح مطالع الأنوار) للأرموي في المنطق، و (شرح كافية ابن الحاجب - خ) و (شرح منهاج البيضاوي)

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - بيان المختصر شرح مختصر ابن الحاجب

ابن أم قاسم المرادي

ڑأبو محمد بدر الدين حسن بن قاسم بن عبد الله بن عليّ المرادي المصري المالكي™749

ٹ

ابن أم قاسم المرادي (000 - 749 هـ = 000 - 1348 م)

الحسن بن قاسم بن عبد الله بن عليّ المرادي المصري [المالكي] ، أبو محمد، بدر الدين، المعروف بابن أم قاسم (1) : مفسر أديب.

مولده بمصر وشهرته وإقامته بالمغرب.

من كتبه (تفسير القرآن) عشر مجلدات، و (إعراب القرآن) و (شرح الشاطبية) في القراآت و (شرح ألفية ابن مالك - خ) (1) في دمشق، وفي خزانة الرباط (774 جلاوي) مجلدان.

خزانة الشاويش ببيروت كتبت هذه النسخة سنة 862 توفي بسرياقوس (بمصر)

نقلا عن : الأعلام للزركلي


 
(1) نسبة إلى جدته من أبيه
(2) ثم طبع ، وهو ضمن كتب هذا البرنامج (المكتبة الشاملة)

1 - الجنى الداني في حروف المعاني
2 - توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

ابن الأكفاني، أبو عبد الله

ڑمحمد بن إبراهيم بن ساعد الأنصاري السنجاري البخاري، المعروف بابن الإكفاني™749

ٹ

ابن ساعد السنجاوي (000 - 749 هـ = 000 - 1348 م)

محمد بن إبراهيم بن ساعد الأنصاري السنجاوي، ويعرف بابن الأكفاني، أبو عبد الله: طبيب، باحث، عالم بالحكمة والرياضيات.

ولد ونشأ في «سنجار» وسكن القاهرة، فزاول صناعة الطب، وتوفي فيها.

له تصانيف منها «إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد - ط» و «الدرر النظيم في أحوال العلوم والتعليم - خ» و «نخب الذخائر في أحوال الجواهر - ط» و «كشف الرين في أحوال العين - خ» و «وغنية اللبيب في غيبة الطبيب - خ» و نهاية القصد في صناعة الفصد - خ» و «النظر والتحقيق في تقليب الرقيق - خ» و «روضة الألبا في أخبار الأطبا» اختصر به عيون الأنباء لابن أبي أصيبعة، و «اللباب في الحساب»

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - نخب الذخائر في أحوال الجواهر

ابن الدمياطي

ڑأحمد بن أيبك بن عبد الله الحسيني المعروف بابن الدمياطي™749

ٹ

ابن أيبك (700 - 749 هـ = 1300 - 1348 م)

أحمد بن أيبك بن عبد الله، أبو الحسين، شهاب الدين الحسامي الدمياطي : مؤرخ محدث مصري.

سمع في القاهرة والإسكندرية ودمشق.

ومات بالطاعون بمصر.

له (ذيل) على كتاب (صلة التكملة لوفيات النقلة) تأليف عز الدين أحمد بن محمد الحسيني، في التراجم، من سنة 695 إلى عام وفاته، وخرج (معاجم) للدبوسي والسبكي وغيرهما من شيوخه، وجمع (مجاميع) وانتخب الذهبي (جزءا) من حديثه، قال ابن حجر: رأيته بخط الذهبي.

وشرع في (تخريج أحاديث الرافعي) ولم يكمله، و (المستفاد من ذيل تاريخ بغداد) - خ [ثم طُبع] ثمانية أجزاء في مجلد، بخطه في دار الكتب

نقلا عن : الأعلام للزركلي

ابن الوردي الجد، زين الدين

ڑعمر بن مظفر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس، أبو حفص، زين الدين ابن الوردي المعري الكندي™749

ٹ

ابن الوردي (691 - 749 هـ = 1292 - 1349 م)

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس، أبو حفص، زين الدين ابن الوردي المعري الكندي: شاعر، أديب، مؤرخ.

ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب.

من كتبه «ديوان شعر - ط» فيه بعض نظمه ونثره، و «تتمة المختصر - ط» تاريخ، مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي، جعله ذيلا لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له، و «تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ» نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و «الشهاب الثاقب - خ» تصوف، و «اللباب في الإعراب» نحو، و «شرح ألفية ابن مالك» نحو، و «شرح ألفية ابن معطي» نحو، «وألفية - ط» في تعبير الأحلام، و «تذكرة الغريب» منظومة في النحو، و «مقامات - ط» أدب، و «منطق الطير» منظومة في التصوف، و «بهجة الحاوي - ط» نظم بها الحاوي الصغير في فقه الشافعية.

وتنسب إليه «اللامية» التي أولها: «اعتزل ذكر الأغاني والغزل» ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه.

وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - تاريخ ابن الوردي

ابن فضل الله العمري

ڑأحمد بن يحيى بن فضل الله القرشي العدوي العمري، شهاب الدين™749

ٹ

ابن فضل الله العمري (700 - 749 هـ = 1301 - 1349 م)

أحمد بن يحيى بن فضل الله القرشي العدوي العمري، شهاب الدين: مؤرخ، حجة في معرفة الممالك والمسالك وخطوط الأقاليم والبلدان، إمام في الترسل والإنشاء، عارف بأخبار رجال عصره وتراجمهم، غزير المعرفة بالتاريخ ولا سيما تاريخ ملوك المغول من عهد جنكيزخان إلى عصره.

مولده ومنشأه ووفاته في دمشق.

أجل آثاره (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار - خ) كبير، طبع المجلد الأول منه [ثم طُبعت أجزاء أخرى]، قال فيه ابن شاكر: كتاب حافل ما أعلم أن لأحد مثله.

وله (مختصر قلائد العقيان - خ) و (الشتويات - خ) مجموع رسائل، و (النبذة الكافية في معرفة الكتابة والقافية - خ) و (ممالك عباد الصليب - ط) و (الدائرة بين مكة والبلاد) و (التعريف بالمصطلح الشريف - ط) في مراسم الملك وما يتعلق

به، و (فواضل السمر في فضائل آل عمر) أربع مجلدات، و (يقظة الساهر) في الأدب، و (نفحة الروض) أدب، و (دمعة الباكي) أدب، و (صبابة المشتاق) في المدائح النبوية، أربع مجلدات.

وله شعر في منتهى الرقة

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - مسالك الأبصار في ممالك الأمصار

البزار، أبو حفص

ڑعمرُ بنُ عليِّ بنِ موسى بنِ خليلٍ البغداديُّ الأزجيُّ البزَّارُ، سراجُ الدينِ أبو حفصٍ™749

ٹ

عمرُ بنُ عليِّ بنِ موسى بنِ خليلٍ البغداديُّ الأزجيُّ البزَّارُ، سراجُ الدينِ أبو حفصٍ (688 - 749 هـ)

جاء في ذيل طبقات الحنابلة :

الفقيه المحدث : ولد سنة ثمان وثمانين وستمائة تقريبا

وَسَمِعَ من إِسْمَاعِيل بْن الطبال، وعلىِ بْن أَبِي القاسم أَخُو الرشيد وابن الدواليبي، وجماعة. وعنى بالحَدِيث، وقرأ الكثير، ورحل إِلَى دمشق. وقرأ بِهَا صحيح الْبُخَارِي عَلَى الحجار بالحنبلية وحضر قراءته الشيخ تقي الدين ابْن تيمية وخلق كثير، وجالس الشيخ تقي الدين وأخذ عَنْهُ، وتلا ببغداد ختمة لأبي عُمَر، وعلى شيخنا عَبْد الَلَّه بْن عَبْد المؤمن الواسطي، وقرأ عَلَيْهِ بَعْض تصانيفه فِي القراءات. وحج مرارا، وأعاد بالمستنصرية.

وولي إمامة جامع الخليفة ببغداد مدة يسيرة، ثُمَّ أقام بدمشق مدة، أَوْ أمَّ بِهَا بالضيائية. وَكَانَ حسن القراءة للقرآن والحَدِيث، ذا عبادة وتهجد، وصنف كثيرا فِي الْحَدِيث وعلومه، وَفِي الفقه والرقائق.

وقدم فِي آخر عمره إِلَى بغداد، فأقام بِهَا يسيرا، ثُمَّ توجه إِلَى الحج سنة تسع وأربعين، وحججت أنا تلك السنة أَيْضًا مَعَ والدي، فقرأت عَلَى شيخنا أَبِي حفص عُمَر ثلاثيات الْبُخَارِي بالحلة اليزيدية.

ثُمَّ توفي رحمه الَلَّه قبل وصوله إِلَى مَكَّة، بمنزلة حاجر، صبيحة يَوْم الثلاثاء حادي عشرين ذي القعدة سنة تسع وأربعين وسبعمائة، ويقال: إنه كَانَ نوى الإحرام، وَذَلِكَ قبل الوصول إِلَى الميقات.

وَدُفِنَ بتلك المنزلة، ومعه نَحْو من خمسين نفسا بالطاعون. رحمهم الَلَّه تَعَالَى.

1 - الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية

المزي، عبد الرحمن

ڑعبد الرحمن بن يوسف بن الزكي عبد الرحمن زين الدين أبو الفرج (ابن الحافظ جمال الدين المزي)™749

ٹ

جاء في كتاب «ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد» (ج 2 / ص 104)

عبد الرحمن بن يوسف بن الزكي عبد الرحمن زين الدين أبو الفرج، ابن الحافظ الحجة جمال الدين المزي.

سمع على القاضي تاج الدين عبد الخالق بن عبد السلام بن علوان جميع «سنن ابن ماجه».

وسمع على الحافظ شرف الدين أبي الحسين علي بن محمد اليونيني من أول الجزء الثالث من «سنن ابن ماجه» إلى آخرها.

وسمع من قوله فيها باب الأمل والوجل وهو الجزء السابع عشر إلى آخرها على إسماعيل بن عبد الرحمن وأخته أم محمد صفية.

وحدث بها بدمشق والقاهرة.

ومات سنة تسع وأربعين وسبعمائة.

1 - الأحاديث الصحاح الغرائب للمزي

الوادي آشي

ڑمحمد بن جابر بن محمد بن قاسم القيسي، شمس الدين، أبو عبد الله الوادي آشي الأندلسي™749

ٹ

محمد بن جابِر الوادي آشي (673 - 749 هـ = 1274 - 1338 م)

محمد بن جابر بن محمد بن قاسم القيسي، شمس الدين، أبو عبد الله الوادي آشي: شاعر أندلسي، رحال، عالم بالحديث.

أصله من وادي آش (Guadix) ومولده ووفاته بتونس. وهو من مشايخ لسان الدين ابن الخطيب، وعبد الرحمن ابن خلدون. نعته ابن خلدون بإمام المحدثين في تونس. وقال ابن مرزوق: عاشرته كثيرا، وأول ما قرأت عليه بالقاهرة ثم بفاس، وبظاهر قسنطينة، وفي بجاية، وبظاهر المهدية، وفي تلمسان. له (ديوان شعر) في مجلد كبير، و (أربعون حديثا) أتى فيها بما دل على اتساع رحلته، و (تعاليق) مفيدة، و (أسانيد) لكتب المالكية

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - برنامج الوادي آشي

ابن التركماني

ڑعلاء الدين علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى المارديني، أبو الحسن، الشهير بابن التركماني™750

ٹ

ابن التركماني (683 - 750 هـ = 1284 - 1349 م)

علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى المارديني، أبو الحسن: قاض حنفي، من علماء الحديث واللغة.

من أهل مصر.

له كتب، منها «المنتخب» في علوم الحديث، و «المؤتلف والمختلف» و «كتاب الضعفاء والمتروكين» و «بهجة الأريب - خ» في غريب القرآن، و «الجواهر النقي في الرد على البيهقي - ط» و «تخريج أحاديث الهداية»

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الجوهر النقي

القزويني، سراج الدين

ڑعمر بن علي بن عمر القزويني، أبو حفص، سراج الدين™750

ٹ

أَبُو حَفْص القَزْوِيني (683 - 750 هـ = 1284 - 1349 م)

عمر بن علي بن عمر القزويني، أبو حفص، سراج الدين:

محدث العراق في عصره. ولد بقزوين، ونشأ بواسط، واشتهر وتوفي ببغداد. له تصانيف، منها «الفهرست» أجاد فيه

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - مشيخة القزويني

ابن القيم

ڑمحمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية™751

ٹ

ابن قيم الجوزية (691 -751هـ، 1292- 1350م).

محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد، من أعلام الإصلاح الديني في القرن الثامن الهجري. ولد في دمشق وتتلمذ على يد ابن تيمية، حيث تأثر به تأثرًا كبيرًا وهو الذي هذب كتبه ونشر علمه. وسُجن ابن قيم الجوزية وعُذِّب عدة مرات، وأطلق من سجنه بقلعة دمشق بعد وفاة ابن تيمية. ومن أبرز كتب ابن قيّم الجوزية في مجال السياسة كتابه الشهير الطرق الحكمية في السياسة الشرعية، كما أن له العديد من المؤلفات الأخرى في الشريعة والتفسير والفقه نذكر منها: أعلام الموقّعين؛ زاد المعاد؛ مدارج السالكين؛ الوابل الصيّب من الكلم الطيّب؛ التبيان في أقسام القرآن. ولمحمد أويس الندوي كتاب التفسير القيّم، للإمام ابن القيّم ـ استخرجه من مؤلفاته. وقد أدى ابن القيم دورًا بارزًا في الفكر الإسلامي الحديث.

نقلا عن

الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net

1 - الروح

2 - التفسير القيم = تفسير القرآن الكريم لابن القيم

3 - أسماء مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية

4 - أحكام أهل الذمة

5 - إعلام الموقعين عن رب العالمين

6 - إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان

7 - إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان

8 - اجتماع الجيوش الإسلامية

9 - الأمثال في القرآن

10 - التبيان في أقسام القرآن

11 - الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي = الداء والدواء

12 - الرسالة التبوكية = زاد المهاجر إلى ربه

13 - الصلاة وأحكام تاركها

14 - الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة

15 - الطب النبوي لابن القيم

16 - الطرق الحكمية

17 - الفروسية

18 - الفوائد لابن القيم

19 - المنار المنيف في الصحيح والضعيف = نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول

20 - الوابل الصيب من الكلم الطيب

21 - بدائع الفوائد

22 - تحفة المودود بأحكام المولود

23 - جلاء الأفهام

24 - حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

25 - رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه

26 - روضة المحبين ونزهة المشتاقين

27 - زاد المعاد في هدي خير العباد

28 - شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل

29 - صفات المنافقين

30 - صيغ الحمد

31 - طريق الهجرتين وباب السعادتين

32 - عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين

33 - فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى

34 - مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين

35 - مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة

36 - نونية ابن القيم = الكافية الشافية

37 - هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى

السبكي، تقي الدين

ڑأبو الحسن تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي™756

ٹ

السبكي، تقي الدين (683 - 756هـ، 1284- 1355م).

تقي الدين علي بن عبد الكافي بن علي السبكي والد بهاء الدين وعبدالوهاب السبكي. فقيه شافعي مفسِّر حافظ أصولي نحوي لغوي مقرئ بياني جدلي. ولد بسُبْك (قرية مصرية من قرى محافظة المنوفية) وإليها ينسب. قرأ القراءات على التقي بن الصائغ والتفسير على علم الدين العراقي، والفقه على ابن الرفعة، والأصول على العلاء الباجي، والنحو على أبي حيان، والحديث على الشرف الدمياطي. له رحلة في طلب العلم، فقد رحل إلى الإسكندرية، ثم إلى دمشق، ثم إلى الحرمين الشريفين، وأخيرًا إلى القاهرة واستقر بها. تولى قضاء الشام فكان نزيهًا لا يخشى في الله لومة لائم. وتولى مشيخة دار الحديث بالأشرفية الشامية البرانية وغيرها. كان عالمًا بارعًا محققًا ومدققًا منصفًا في البحث، رجاعًا إلى الحق له من المصنفات نحو مائة وخمسين مؤلفًا ألحقه الصلاح الصفدي بالغزالي قائلاً: الناس يقولون ما جاء بعد الغزالي مثله، وعندي أنهم يظلمونه بهذا وما هو عندي إلا مثل سفيان الثوري. وعده السيوطي من المجتهدين وكان يلقب في عهده بشيخ الإسلام. من مصنفاته: تفسير القرآن وشرح المنهاج في الفقه للنووي؛ شرح المنهاج في أصول الفقه للبيضاوي إلى قول البيضاوي (الواجب إن تناول كل واحد فهو فرض عين)؛ الاقتناص في الفرق بين الحصر والاختصاص؛ نيل العلا في العطف بلا، وغيرها. توفي بالقاهرة.

نقلا عن

الموسوعة العربية العالمية Global Arabic Encyclopedia

http://www.mawsoah.net

1 - إبراز الحكم من حديث رفع القلم

2 - الإبهاج في شرح المنهاج

3 - فتاوى السبكي

السمين الحلبي

ڑأبو العباس، شهاب الدين، أحمد بن يوسف بن عبد الدائم المعروف بالسمين الحلبي™756

ٹ

السمين الحلبي (000 - 756 هـ = 000 - 1355 م)

أحمد بن يوسف بن عبد الدايم الحلبي، أبو العباس، شهاب الدين المعروف بالسمين: مفسر، عالم بالعربية والقراآت.

شافعي، من أهل حلب. استقر واشتهر في القاهرة.

من كتبه ((تفسير القرآن) عشرون جزءا، و (القول الوجيز في أحكام الكتاب العزيز - خ) الجزء الأول منه، و (الدر المصون - خ) [ثم طُبع، وهو تفسير، ولعله المراد أولا] في إعراب القرآن، مجلدان ضخمان، و (عمدة الحفاظ، في تفسير أشرف الألفاظ - خ) في غريب القرآن، منه تصوير ثلاثة أجزاء في 6 مجلدات، بجامعة الرياض كتب سنة 995 وكان في عشرين مجلدة رآها ابن حجر بخطه، و (شرح الشاطبية) في القراآت قال ابن الجزري: لم يسبق إلى مثله

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الدر المصون في علوم الكتاب المكنون

عضد الدين الإيجي

ڑعبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار، أبو الفضل، عضد الدين الإيجي™756

ٹ

عضد الدين الإيجي( 000 - 756 هـ = 000 - 1355 م)

عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار، أبو الفضل، عضد الدين الإيجي: عالم بالأصول والمعاني والعربية. من أهل إيج (بفارس) ولي القضاء، وأنجب تلاميذ عظاما. وجرت له محنة مع صاحب كرمان، فحبسه بالقلعة، فمات مسجونا. من تصانيفه (المواقف - ط) في علم الكلام، و (العقائد العضدية - ط) و (الرسالة العضدية - ط) في علم الوضع، و (جواهر الكلام - خ) مختصر المواقف، و (شرح مختصر ابن الحاجب - ط) في أصول الفقه، و (الفوائد الغياثية - خ) في المعاني والبيان، و (أشرف التواريخ) و (المدخل في علم المعاني والبيان والبديع - خ)

نقلا من الأعلام للزركلي

1 - المواقف

سِتّ القُضَاة

ڑمريم بنت عبد الرحمن بن أحمد ابن عبد الرحمن، أم محمد الحنبلية، الملقبة بست القضاة™758

ٹ

سِتّ القُضَاة (691 - 758 هـ = 1292 - 1357 م)

مريم بنت عبد الرحمن بن أحمد ابن عبد الرحمن، أم محمد، الملقبة بست القضاة: مسندة، حنبلية، من العالمات بالحديث. روته بنابلس ودمشق

وغيرهما، وروي عنها. مولدها ووفاتها بنابلس. كانت زوجة عبد القادر بن عثمان الجعفري.

وأمّ (محمد بن عبد القادر) المتوفى سنة 797 المتقدمة ترجمته. وخرج لها الشهاب ابن حجر العسقلاني، (معجم الشيخة مريم - خ) في دار الكتب (1421 حديث) كما في فهرس المخطوطات المصورة 1: 106

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - مسند أمة الله مريم

نجم الدين الطرسوسي

ڑإبراهيم بن علي بن أحمد بن عبد الواحد ابن عبد المنعم الطرسوسي، نجم الدين الحنفي™758

ٹ

الطرسوسي (721 - 758 هـ = 1321 - 1357 م)

إبراهيم بن علي بن أحمد بن عبد الواحد ابن عبد المنعم الطرسوسي، نجم الدين: قاض مصنف.

ولد ومات في دمشق، وولي قضاءها بعد والده (سنة 746) وأفتى ودرس، وألف كتبا منها (الإشارات في ضبط المشكلات) و (الاعلام في مصطلح الشهود والحكام) و (الاختلافات الواقعة في المصنفات) و (أنفع الوسائل - ط) يعرف بالفتاوي الطرسوسية، و (ذخيرة الناظر في الأشباه والنظائر - خ) في فقه الحنفية، و (الفوائد المنظومة) فقه، ويسمى (الفوائد البدرية - خ) و (الدرة السنية في شرح الفوائد الفقهية - خ) شرح منظومة له، في شستربتي (3085)

و (الأنموذج من العلوم لأرباب الفهوم في أربعة وعشرين علما - خ) في أوقاف بغداد، الرقم 6470 و (وفيات الأعيان من مذهب أبي حنيفة النعمان - خ) في الظاهرية (الرقم 9625) و (تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك - خ) في مكتبة عارف حكمت (83 فقه حنفي) مصور في جامعة الرياض (الفيلم 92) 77 ورقة [ثم طُبع] .

وله نظم حسن.

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك

جمال الدين ابن هشام

ڑعبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله ابن يوسف، أبو محمد، جمال الدين، ابن هشام™761

ٹ

ابن هشام (708 - 761 هـ = 1309 - 1360 م)

عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله ابن يوسف، أبو محمد، جمال الدين، ابن هشام: من أئمة العربية.

مولده ووفاته بمصر. قال ابن خلدون: ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه.

من تصانيفه «مغني اللبيب عن كتب الأعاريب - ط» و «عمدة الطالب في تحقيق تصريف ابن الحاجب» مجلدان، و «رفع الخصاصة عن قراء الخلاصة» أربع مجلدات، و «الجامع الصغير - خ» نحو، و «الجامع الكبير» نحو، و «شذور الذهب - ط» و «الإعراب عن قواعد الإعراب - ط» و «قطر الندى - ط» و «التذكرة» خمسة عشر جزءا، و «التحصيل والتفصيل لكتاب التذييل» كبير، و «أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك - ط» و «نزهة الطرف في علم الصرف» و «موقد الأذهان - ط» في الألغاز النحوية

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - أسئلة وأجوبة في إعراب القرآن

2 - أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك

3 - اعتراض الشرط على الشرط

4 - المسائل السفرية

5 - رسالة المباحث المرضية

6 - شرح شذور الذهب لابن هشام

7 - شرح قطر الندى وبل الصدى

8 - متن قطر الندى وبل الصدى

9 - مغني اللبيب عن كتب الأعاريب

10 - نكتة الإعراب

صلاح الدين العلائي

ڑصلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي العلائي™761

ٹ

صلاح الدين العلائي (694 - 761 هـ = 1295 - 1359 م)

صلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي العلائي : محدث، فاضل، بحاث.

ولد وتعلم في دمشق، ورحل رحلة طويلة.

ثم أقام في القدس مدرسا في الصلاحية سنة 731 هـ، فتوفي فيها.

من كتبه (المجموع المذهب في قواعد المذهب - خ) جزآن، في فقه الشافعية، وكتاب (الأربعين في أعمال المتقين) كبير، و (الوشي المعلم) في الحديث، و (المجالس المبتكرة) و (المسلسلات) و (النفحات القدسية) و (منحة الرائض) في الفرائض، و (كتاب المدلسين) و (مقدمة نهاية الأحكام) و (برهان التيسير في عنوان التفسير) و (كشف النقاب عما روى الشيخان للأصحاب - خ) رسالة أحصى بها ما رواه البخاري ومسلم لكل صحابي من الحديث، و (إثارة الفوائد المجموعة - خ [ثم طُبع]) في الحديث، و (جامع التحصيل في أحكام المراسيل - خ[ثم طُبع]) حديث و (حكم اختلاف المجتهدين) وغير ذلك .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - جزء في تفسير الباقيات الصالحات

2 - إثارة الفوائد

3 - المسلسلات المختصرة المقدمة أمام المجالس المبتكرة

4 - بغية الملتمس في سباعيات حديث الإمام مالك بن أنس

5 - التنبيهات المجملة على المواضع المشكلة

6 - النقد الصحيح لما اعترض من أحاديث المصابيح

7 - تحقيق منيف الرتبة لمن ثبت له شريف الصحبة

8 - إجمال الإصابة في أقوال الصحابة

9 - تحقيق المراد في أن النهي يقتضي الفساد

10 - المختلطين للعلائي

11 - جامع التحصيل

12 - الفصول المفيدة في الواو المزيدة

الزيلعي ، جمال الدين

ڑجمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي™762

ٹ

جمال الدين الزيلعي (000 - 762 هـ = 000 - 1360 م)

عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي، أبو محمد، جمال الدين: فقيه، عالم بالحديث. أصله من الزيلع (في الصومال) ووفاته في القاهرة. من كتبه «نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية - ط» في مذهب الحنفية، و «تخريج أحاديث الكشاف - خ». وهو غير فخر الدين الزيلعي «عثمان» شارح الكنز

[نقلا عن : الأعلام للزركلي]

1 - تخريج أحاديث الكشاف

2 - نصب الراية

علاء الدين مغلطاي

ڑمغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري المصري الحكري الحنفي، أبو عبد الله، علاء الدين™762

ٹ

علاء الدين مغلطاي (689 - 762 هـ = 1290 - 1361 م)

مغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري المصري الحكري الحنفي، أبو عبد الله، علاء الدين: مؤرخ، من حفاظ الحديث، عارف بالأنساب. تركي الأصل، مستعرب. من أهل مصر.

ولي تدريس الحديث في المدرسة المظفرية بمصر.

وكان نقّادة، له مآخذ على المحدثين وأهل اللغة.

وتصانيفه أكثر من مئة، منها (شرح البخاري) عشرون مجلدا، و (شرح سنن ابن ماجه - خ) لم يكمله، سماه (الإعلام بسنته عليه السلام) ذكر الميمني نسخة منه في مجلدين، بخطه، وهى مسودته، قال: كتبها سنة 732 هـ، في خزانة فيض الله، باستنبول، الرقم 362 و (إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - خ) أجزاء منه، و (جمع أوهام التهذيب) و (الزهر الباسم في سيرة أبى القاسم) و (ذيل على المؤتلف والمختلف لابن نقطة) و (الإشارة - ط) في السيرة النبوية، اختصر به الزهر الباسم وأضاف إليه سيرة بعض الخلفاء، و (الواضح المبين في من استشهد من المحبين - خ) في فهرس المخطوطات المصورة (1: 545)

قال ابن ناصر الدين: وفى آخره كما ذكر ابن رجب المقرئ أبيات تغزل تدل على استهتار و(الاتصال في مختلف النسبة - خ) بخطه، في مكتبة الكتاني بفاس، رقم 4183 (كما في مذكرة الأفغاني) و (الخصائص النبوية - خ) رسالة، في خزانة أبى فارس الأدوزى، بالسوس، و (الإيصال (؟) - خ) في اللغة، المجلد الأول منه، كله بخطه، في خزانة الرباط (361 كتاني) .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - انتخاب كتاب من وافقت كنيته اسم أبيه للخطيب

2 - شرح ابن ماجه لمغلطاي

ابن مفلح، شمس الدين

ڑمحمد بن مفلح بن محمد بن مفرج، أبو عبد الله، شمس الدين المقدسي الرامينى ثم الصالحي الحنبلي™763

ٹ

شمس الدين ابن مفلح (708 - 763 هـ = 1308 - 1362 م)

محمد بن مفلح بن محمد بن مفرج، أبو عبد الله، شمس الدين المقدسي الرامينى ثم الصالحي: أعلم

أهل عصره بمذهب الإمام أحمد بن حنبل.

ولد ونشأ في بيت المقدس، وتوفى بصالحية دمشق.

من تصانيفه (كتاب الفروع - ط) ثلاثة مجلدات، فقه، و (النكت والفوائد السنية على مشكل المحرر لابن تيمية - خ) فقه، و (أصول الفقه) و (الآداب الشرعية الكبرى - ط) ثلاثة مجلدات، وله على (المقنع) نحو ثلاثين جزءا .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الفروع وتصحيح الفروع

2 - الآداب الشرعية والمنح المرعية

ابن هذيل

ڑعلي بن عبد الرحمن بن هذيل الفزاري الأندلسي™بعد 763

ٹ

ابن هذيل (000 - بعد 763 هـ = 000 - بعد 1361 م)

علي بن عبد الرحمن بن هذيل الفزاري: أديب أندلسي، من علماء الاجتماع.

من كتبه «عين الأدب والسياسة وزين الحسب والرياسة - ط» قدمه

إلى السلطان محمد بن يوسف النصري سنة 763 و «حلية الفرسان وشعار الشجعان - ط» و «مقالات الأدباء، ومناظرات النجباء - خ» في ملحق المتحف البريطاني رقم 1144 و «الفوائد المسطرة في علم البيطرة - ط» «وتحفة الأنفس وشعار سكان الأندلس - ط»القسم الثاني منه، و«تذكرة من اتقى - ط»

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - حلية الفرسان وشعار الشجعان

ابن شاكر الكتبي

ڑمحمد بن شاكر بن أحمد بن عبد الرحمن بن شاكر بن هارون بن شاكر الملقب بصلاح الدين™764

ٹ

الكتبي، ابن شاكر ( 686 هـ - 764 هـ )

محمد بن شاكر بن أحمد بن عبد الرحمن بن شاكر بن هارون بن شاكر الملقب بصلاح الدين ، داراني المولد دمشقي الدار، سمع من ابن الشحنة والمزي وغيرهما من علماء بلده، ولكنه حصل أكثر ثقافته - فيما يبدو - عن طريق الوراقة والمتاجرة بالكتب، وقد كان شديد الفقر قبل أن يجد الحرفة الملائمة، فلما غدا كتبياً توفر له من عمله مال طائل. وربما كانت جودة خطه ووضوحه، وذلك الإتقان في الوراقة جملة (كما تدل على ذلك نسخة الفوات بخطه) مما كفل له إقبال الناس على ما ينسخه من كتب، وكسب له حسن المعاملة في التجارة مزيداً من ذلك الإقبال، فقد وصف بأنه كان ذا مروءة في معاملته للناس؛ كذلك كان يذاكر بعض معارفه ويفيد، غير أنه لم يشتهر بين معاصريه بثقافته، وإن وصف نفسه في مقدمة الفوات بإكتاره من مطالعة كتب التاريخ، ولم ينل من عمق الثقافة ودقة الحكم ما ناله مشهورو الوراقين أمثال أبي حيان التوحيدي وياقوت الحموي، بل ظلت ثقافته تقميشاً وتنسيقاً. ويبدو لمن يطلع على نسخة الفوات أن الرجل كان لا يكترث كثيراً بمراعاة الأصول النحوية واللغوية، وربما كانت معرفته بالنحو واللغة بسيطة ساذجة، وهذا يبدو واضحاً إذا قارناه بمؤلفي كتب التراجم من معاصريه، فهم يميلون - في الأغلب - إلى استعمال أسلوب مبسط فيه كثير من طبيعة الحديث الدارج، ولكنهم لا يبلغون في ذلك مبلغ ابن شاكر.

ولا نعرف على وجه قاطع متى ولد ابن شاكر؛ وفي إحدى نسخ الدرر الكامنة أن ذلك كان عام 686، وهو تاريخ غير مستبعد، إلا أننا نعرف على

وجه اليقين أنه عاش حتى شهر رمضان سنة 764؛ يقول ابن كثير: " وفي يوم السبت الحادي عشر من رمضان من العام المذكور صلينا بعد الظهر على الشيخ محمد بن شاكر الكتبي " وبعد شهر، وفي 10 شوال 764 على التحديد، توفي معاصره الشيخ صلاح الدين الصفدي.

مؤلفات الكتبي:

1 - عيون التواريخ: ذكر حاجي خليفة أنه في ست مجلدات، وقال صاحب هدية العارفين إنه في 28 مجلداً، وإليه أشار ابن كثير حين قال: وجمع تاريخاً مفيداً نحواً من عشر مجلدات ولعل الاختلاف في عدد أجزاء الكتاب راجع إلى تفاوت في طبيعة النسخة التي اطلع عليها كل واحد منهم، وفي مكتبات استانبول عدة نماذج من نسخ هذا الكتاب، تشير إلى هذا التفاوت في التجزئة.

2 - روضة الأزهار في حديقة الأشعار، ذكره صاحب هدية العارفين.

3 - فوات الوفيات والذيل عليها.

نقلا عن مقدمة إحسان عباس لتحقيق فوات الوفيات

1 - فوات الوفيات

الصفدي

ڑصلاح الدين خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي™764

ٹ

صلاح الدين الصفدي (696 - 764 هـ = 1296 - 1363 م)

خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين: أديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة.

ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته ، وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان.

وتولى ديوان الإنشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفي فيها.

له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات - خ) كبير جدا، في التراجم، طبع منه ثلاثة أجزاء، و (الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و (نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و (ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، عندي نسخة منه و (التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جدا، جاء في تعليقات الميمني أن منه أحد عشر جزءا في مكتبة البساطي بالمدينة (رقم 165 - 175 أدب) و (الغيث المسجم في شرح لامية العجم - ط) مجلدان، و (جنان الجناس - ط) في الادب، و (نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر، و (تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط) و (دمعة الباكي - ط) و (أعيان العصر - خ) في التراجم، كبير، و (منشأته - خ) جزء، و (ديوان الفصحاء - خ) مجموع في الأدب، و (تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة، و (جلوة المذاكرة - خ) في الأدب، و (المجاراة والمجازاة - خ) و (فض الختام في التورية والاستخدام - خ) و (تحفة ذوى الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها: (الروض الناسم - خ) و (الحسن الصريح في مئة مليح - خ) بخطه في دار الكتب، وفي نهايتها إجازة ذكر فيها بعض مؤلفاته (كما في تعليقات أحمد خيري) و (قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة ط) و (الوصف والتشبيه - خ) و (وصف الهلال - ط) و (وصف الحريق - خ) و (كشف السر المبهم في لزوم مالا يلزم - خ) ذكره عبيد، و (غوامض الصحاح، للجوهري - خ) بخطه، رأيته في الأسكوريال (الرقم 192).

له شعر فيه رقة وصنعة .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - أعيان العصر وأعوان النصر

2 - الوافي بالوفيات

3 - نكث الهميان في نكت العميان

4 - تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

5 - الشعور بالعور

6 - توشيع التوشيح

7 - كشف الحال في وصف الخال

8 - نصرة الثائر على المثل السائر

بهاء الدين الإخميمي

ڑعبد الوهاب بن عبد الرحمن بن عبد الولي بن عبد السلام، بهاء الدين الإخميمي المَراغي™764

ٹ

بهاء الدين الإخميمي (700 - 764 هـ = 1300 - 1363 م)

عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن عبد الولي بن عبد السلام، بهاء الدين الإخميمي المَراغي : فقيه مصري شافعيّ أصولي. تعلم بالقاهرة واستوطن دمشق ومات بها في الطاعون. اشتهر بكتابه في علم الكلام «المنقذ من الزلل في العلم والعمل - خ» في دار الكتب، مصورا عن فيض الله (1216) سلك به طريقا انفرد بها. وللعلماء نظر في مواضع يسيرة منه

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - رسالة في الرد على ابن تيمية في مسألة حوادث لا أول لها

أبو المحاسن الحسيني

ڑشمس الدين أبو المحاسن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الحسيني الدمشقي الشافعي™765

ٹ

ابن حمزة الحسيني (715 - 765 هـ = 1315 - 1364 م)

محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الحسيني الدمشقي، شمس الدين، أبو المحاسن: حافظ للحديث، مؤرخ.

مولده ووفاته في دمشق.

كان شاهد المواريث فيها، وولي مشيخة دار الحديث البهائية.

من كتبه (عبر الأعصار وخبر الأمصار) بلغ فيه شعبان سنة 765 (قبيل وفاته) و (الكشاف في معرفة الأطراف - خ) في الحديث، و (ذيل تذكرة الحفاظ للذهبي - ط) و (ذيل العبر للذهبي - خ) و (التذكرة في رجال العشرة - خ) و (العرف الذكي في النسب الزكي) و (معجم شيوخه) و (تعليق على الميزان) بين فيه كثيرا من الأوهام واستدرك عليه عدة أسماء، و (الإلمام بآداب دخول الحمام - خ) رسالة، و (الإكمال - خ) في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد بن حنبل، و (اختصار تهذيب الكمال - خ) المجلد الثاني منه، رأيته بخطه، حذف من الأصل من ليس في الكتب الستة، وأضاف إليه من في مسند أحمد والموطأ ومسند الشافعي ومسند أبي حنيفة

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال

2 - ذيل تذكرة الحفاظ للحسيني

البياني، ابن إمام الصخرة

ڑمحمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي بكر الأنصاري الخزرجي الدمشقي شمس الدين أبو عبد الله المعروف بالبياني، ابن إمام الصخرة™766

ٹ

جاء في ذيل التقييد:

محمد بن ابراهيم بن محمد بن أبي بكر الأنصاري الخزرجي الدمشقي شمس الدين أبو عبد الله المعروف بالبياني نزيل القاهرة.

سمع على أحمد بن عساكر صحيح مسلم و الموطأ رواية أبي مصعب خلا الجزء الأول والخامس وجزء محمد بن عبد الصمد وجزء أبي الحسين بن المظفر وحضر على الفخر بن البخاري حياة الأنبياء في قبورهم للبيهقي والأول من أمالي أبي المفرح الصقلي والخامس من أمالي أبي محمد عبيد الله بن معروف وجزء من حديث ابن عمر الزاهد غلام ثقيف وجزء ابن زيان وعلى زينب بنت مكي كتاب الزكاة ليوسف القاضي وعلى يوسف بن المجاور.

وخرج له الشريف شمس الدين محمد بن علي الحسيني الدمشقي وشيخنا الحافظ زين الدين العراقي فهرست.

ومات في ذي القعدة سنة ست وستين وسبعمائة.

1 - مشيخة ابن إمام الصخرة

ابن جماعة، عز الدين

ڑعبد العزيز بن محمد بن إبراهيم، ابن جماعة الكناني، الحموي الأصل، الدمشقيّ المولد، ثم المصري، عز الدين™767

ٹ

ابن جَمَاعة (694 - 767 هـ = 1294 - 1366 م)

عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم، ابن جماعة الكناني، الحموي الأصل، الدمشقيّ المولد، ثم المصري، عز الدين: الحافظ، قاضي القضاة. ولي قضاء الديار المصرية سنة 739 هـ وجاور بالحجاز، فمات بمكة. من كتبه «هداية السالك إلى المذاهب الأربعة في المناسك - خ» و «المناسك الصغرى» و «تخريج أحاديث الرافعي» و «التساعيات - خ» في الحديث، و «نزهة الألباب فيما لا يوجد في كتاب - خ» مختصر، في المجون، و «أنس المحاضرة بما يستحسن في المذاكرة - خ» مجلد ضخم، كله بخطه، رأيته في مغنيسا (الرقم 5286) أنجزه سنة 762 في نهايته: آخر المجلدة ...

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - المختصر الكبير في سيرة الرسول

خالد البلوي

ڑخالد بن عيسى بن أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد البلوي، أبو البقاء™بعد 767

ٹ

خالد البلوي (000 - بعد 767 هـ = 000 - بعد 1365 م)

خالد بن عيسى بن أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد البلوي، أبو البقاء: قاض، من فضلاء الأندلسيين. كانت إقامته في قتورية، من حصون وادي المنصورة، وهو قاضيها. وحج، وصنف رحلته (تاج المفرق في تحلية علماء المشرق - خ) [ثم طُبع] اقتنيت نسخة مشرقية منه، أنجزه في شهر ربيع الأول سنة 767 قال المقري: كثيرة الفوائد. وأقام في عودته مدة بتونس، ولي فيها الكتابة عن أميرها.ثم قفل إلى الأندلس

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - تاج المفرق في تحلية علماء المشرق

اليافعي

ڑأبو محمد عفيف الدين عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان اليافعي™768

ٹ

اليافعي (698 - 768 هـ = 1298 - 1367 م)

عبد الله بن أسعد بن علي اليافعي، عفيف الدين: مؤرخ، باحث، متصوف، من شافعية اليمن.

نسبته إلى يافع من حمير. ومولده ومنشأه في عدن.

حج سنة 712 ه، وعاد إلى اليمن. ثم رجع إلى مكة سنة 718 فأقام، وتوفي بها.

من كتبه «مرآة الجنان، وعبرة اليقظان، في معرفة حوادث الزمان - ط» أربعة مجلدات، و «نشر المحاسن الغالية، في فضل مشايخ الصوفية أصحاب المقامات العالية - ط» و «الدر النظيم في خواص القرآن العظيم - ط» رسالة، و «مرهم العلل المعضلة - ط» و «روض الرياحين في مناقب الصالحين - ط» و «أسنى المفاخر في مناقب الشيخ عبد القادر - خ» .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة

2 - مرآة الجنان وعبرة اليقظان

تقي الدين البعلبكي

ڑتقي الدين محمد بن محمد بن عيسى البعلبكي™768

ٹ

تقي الدين البعلبكي (701 - 768)

تقي الدين محمد بن محمد بن عيسى البعلبكي، ذكره الذهبي في المعجم المختص، وقال ابن كثير في البداية والنهاية: هو أحد الفضلاء المشهورين. وأثنى على علمه. وترجم له ابن حجر في الدرر الكامنة ، وقال ابن فهد في الذيل : دأب واجتهد في الطلب وكان من العلماء الراسخين والأئمة الحفاظ المعتبرين. وله ترجمة في ذيل العبر لابن العراقي

1 - حديث التقي بن المجد

ابن عقيل

ڑابن عقيل ، عبد الله بن عبد الرحمن العقيلي الهمداني المصري™769

ٹ

ابن عقيل (694 - 769 هـ = 1294 - 1367 م)

عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد القرشي الهامشي، بهاء الدين ابن عقيل: من أئمة النحاة.

من نسل عقيل ابن أبي طالب.

مولده ووفاته في القاهرة.

كان بعض أسلافه يقيمون في همذان أو آمد، ولعلهم انتقلوا من إحداهما إلى مصر، فولد بها عبد الله، فعرفه مترجموه بالهمذاني (أو الآمدي) البالسي ثم المصري.

قال ابن حيان: ما تحت أديم السماء أنحى من ابن عقيل.

كان مهيبا، مترفعا عن غشيان الناس ولا يخلو مجلسه من المترددين إليه، كريما، كثير العطاء لتلاميذه، في لسانه لثغة.

ولي قضاء الديار المصرية مدة قصيرة.

له " شرح ألفيه ابن مالك - ط " في النحو، متداول، وقد ترجم مع الألفية إلى الألمانية، و " التعليق الوجيز على الكتاب العزيز " تفسير، لم يكمله، و "الجامع النفيس" في فقه الشافعية، مبسوط جدا، لم يكمله، و "المساعد - خ" في شرح التسهيل، نحو، و "تيسير الاستعداد لرتبة الاجتهاد - خ" وهو تلخيص الجامع النفيس، وغير ذلك

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك

الشِّبْلي

ڑمحمد بن عبد الله الشبلي الدمشقيّ الحنفي، أبو عبد الله، بدر الدين ابن تقي الدين™769

ٹ

الشِّبْلي (712 - 769 هـ = 1312 - 1367 م)

محمد بن عبد الله الشبلي الدمشقيّ، أبو عبد الله، بدر الدين ابن تقي الدين: فاضل متفنن.من فقهاء الحنفية.ولد بدمشق، وكان أبوه (قيّم الشبلية) فيها. ورحل إلى القاهرة، وولي قضاء طرابلس الشام سنة 755 واستمر في القضاء إلى أن توفي بها. وفي الدرر: قال ابن حبيب: (كان يتثبت في أحكامه، ويحقق ما يبديه على ألسنة أقلامه، ويرابط في السواحل، ويلبس السلاح ويقاتل، وكان ذا محاضرة مفيدة ومنظوم ومنثور). من كتبه (محاسن الوسائل إلى معرفة الأوائل - خ) و (آكام المرجان في أحكام الجان - ط) ورسالة في (آداب الحمّام) و (تثقيف الألسنة بتعريف الأزمنة - خ) بخطه، سنة 743 في خزانة لاله لي باستنبول، الرقم 1686 (كما في مذكرات الميمني - خ) و (الينابيع في معرفة الأصول والتفاريع - خ) في شستربتي، (الرقم 3544)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - آكام المرجان في أحكام الجان

الفيومي

ڑأحمد بن محمد بن علي الفيومي ثم الحموي، أبو العباس™نحو 770

ٹ

الفيومي (000 - نحو 770 هـ = 000 - نحو 1368 م)

أحمد بن محمد بن علي الفيومي ثم الحموي، أبو العباس: لغوي، اشتهر بكتابه (المصباح المنير - ط) ولد ونشأ بالفيوم (بمصر) ورحل إلى حماة (بسورية) فقطنها. ولما بنى الملك المؤيد إسماعيل جامع الدهشة قرره في خطابته.قال ابن حجر: كأنه عاش إلى بعد 770 هـ.

وعلق (محمد بن السابق الحموي ؟) على إحدى النسخ المخطوطة من الدرر الكامنة بأنه توفي في حدود 760 وفي كشف الظنون: فرغ من تأليف المصباح في شعبان سنة 734 وتوفي سنة 770 وله أيضا (نثر الجمان في تراجم الاعيان - خ) أجزاء منه، بلغ في آخرها سنة 745 و (ديوان خطب - خ) بدأ بتأليفه سنة 727

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

السبكي، تاج الدين

ڑتاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي™771

ٹ

السّبكي، تاج الدين (727 -771هـ، 1327- 1370م).

عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي نسبة إلى سُبك من قرى محافظة المنوفية بمصر. فقيه شافعي أصولي مؤرخ وهو شقيق بهاء السبكي. يلقب بقاضي القضاة تاج الدين. ولد بالقاهرة، وأخذ العلم عن علمائها. ثم رحل إلى دمشق مع والده الذي كان عالماً فاضلاً، وهناك تلقى العلم عن كبار علماء دمشق. ومن شيوخه والده علي بن عبد الكافي، والحافظ المزي، والذهبي. أجازه شمس الدين بن النقيب بالإفتاء، وقد أفتى ولم يتجاوز عمره ثماني عشرة سنة. انتهت إليه رئاسة القضاء والمناصب بالشام. له مؤلفات كثيرة منها: شرح مختصر ابن الحاجب؛ شرح منهاج البيضاوي في أصول الفقه المسمى الإبهاج شرح المنهاج؛ القواعد المشتملة على الأشباه والنظائر؛ طبقات الشافعية الكبرى والوسطى والصغرى؛ الترشيح في اختيارات والده؛ جمع الجوامع في أصول الفقه؛ وشرحه المسمى منع الموانع. توفي بدمشق.

نقلا عن

الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net

1 - قاعدة في الجرح والتعديل

2 - قاعدة في المؤرخين

3 - الأشباه والنظائر للسبكي

4 - رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب

5 - طبقات الشافعية الكبرى للسبكي

6 - معجم الشيوخ للسبكي

الإِسْنَوي

ڑعبد الرحيم بن الحسن بن علي الإسنوي الشافعيّ، أبو محمد، جمال الدين™772

ٹ

الإِسْنَوي (704 - 772 هـ = 1305 - 1370 م)

عبد الرحيم بن الحسن بن علي الإسنوي الشافعيّ، أبو محمد، جمال الدين: فقيه أصولي، من علماء العربية. ولد بإسنا، وقدم القاهرة سنة 721 هـ فانتهت إليه رياسة الشافعية. وولي الحسبة ووكالة بيت المال، ثم اعتزل الحسبة. من كتبه (المبهمات على الروضة - خ) فقه، و (الهداية إلى أوهام الكفاية - خ) و (الأشباه والنظائر) و (جواهر البحرين - خ) و (طراز المحافل - خ) فقه، و (مطالع الدقائق - خ) فقه، و (الكوكب الدري - خ) في استخراج المسائل الشرعية من القواعد النحوية، و (نهاية السول شرح منهاج الأصول - ط) و (التمهيد - ط) في تخريج الفروع على الأصول، فقه، و (الجواهر المضية في شرح المقدمة الرحبية - خ) فرائض و (الكلمات المهمة في مباشرة أهل الذمة - ط) و (نهاية الراغب - خ) في العروض وله (طبقات الفقهاء الشافعية - خ) رأيته في خزانة الأوقاف بحلب، مقروءا عليه، كرر على بعض حواشيه قوله: بلغ سماعا عليّ ومقابلة كتبه مؤلفه)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - التمهيد في تخريج الفروع على الأصول

2 - الكوكب الدري فيما يتخرج على الأصول النحوية من الفروع الفقهية

3 - نهاية السول شرح منهاج الوصول

الزركشي، شمس الدين

ڑشمس الدين محمد بن عبد الله الزركشي المصري الحنبلي™772

ٹ

شمس الدين محمد بن عبد الله الزركشي المصري. (ت772 هـ)

فقيه حنبلي, كان إماما في المذهب, أخذ الفقه عن قاضي القضاة موفق الدين عبد الله الحجاويُ وكان عالما متفننا في الفقه والحديث وغيره

أهم مصنفاته :شرح قطعة من المحرر, شرح الخرقي, وشرح قطعة من الوجيز. مات بالقاهرة

(الأعلام للزركلي - معجم المؤلفين).

1 - شرح الزركشي على مختصر الخرقي

الغَزْنَوي، سراج الدين

ڑعمر بن إسحق بن أحمد الهندي الغزنوي، سراج الدين، أبو حفص الحنفي™773

ٹ

الغَزْنَوي (704 - 773 هـ = 1304 - 1372 م)

عمر بن إسحق بن أحمد الهندي الغزنوي، سراج الدين، أبو حفص: فقيه، من كبار الأحناف.

له كتب، منها «التوشيح» في شرح الهداية، فقه، و «الغرة المنيفة في ترجيح مذهب أبي حنيفة - ط» و «الشامل» فقه، و «زبدة الأحكام في اختلاف الأئمة - خ» و «شرح بديع النظام - خ» و «شرح المغني للخبازي - خ» في أصول الفقه، و «شرح الزيادات» في فروع الحنفية، و «شرح عقيدة الطحاوي - ط» و «الفتاوى السراجية - خ» وفي نسبة هذا الأخير إليه شك

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - الغرة المنيفة في تحقيق بعض مسائل الإمام أبي حنيفة

ابن الموصلي

ڑمحمد بن محمد بن عبد الكريم بن رضوان بن عبد العزيز البعلي شمس الدين، ابن الموصلي™774

ٹ

ابن المَوْصِلي (699 - 774 هـ = 1300 - 1372 م)

محمد بن محمد بن عبد الكريم بن رضوان البعلي شمس الدين، ابن الموصلي: أديب، عالم بالفقه.

ولد في بعلبكّ، وتعلم بها وبدمشق وحماة، وتوفي بطرابلس. من كتبه (بهجة المجالس ورونق المُجالس) خمس مجلدات،

و (الدر المنتظم) نظم فيه فقه اللغة للثعالبي، و (لوامع الأنوار - خ) في نظم غريب الموطأ ومسلم، لابن قرقول، و (نظم المنهاج) للنووي. وله نظم ونثر

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - حسن السلوك الحافظ دولة الملوك

2 - مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة

ابن رافع السلامي

ڑتقي الدين محمد بن هجرس بن رافع السلامي™774

ٹ

ابن رافع ( 000 - 774 هـ = 000 - 1372 م)

محمد بن هجرس بن رافع، تقي الدين: مؤرخ دمشقي.

له تصانيف، منها (وفيات الشيوخ - خ) [ثم طُبع] في دار الكتب (126 تاريخ م) جعله ذيلا لتاريخ البرزالى، من سنة 739 إلى وفاته .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - مشيخة البياني

2 - الوفيات لابن رافع

ابن كثير

ڑأبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي™774

ٹ

ابن كثير القرشي (700 - 774هـ).

عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر البصري ثم الدمشقي صاحب التفسير المشهور والمعروف بتفسير ابن كثير. ولد بالبصرة، ثم رحل إلى دمشق مع أخيه سنة 706هـ بعد وفاة أبيه. سمع من علماء دمشق وأخذ عنهم مثل الآمدي وابن تيمية الذي كانت تربطه به علاقة خاصة تعرض ابن كثير للأذى بسببها.

كان ابن كثير من بيت علم وأدب، وتتلمذ على كبار علماء عصره، فنشأ عالمًا محققًا ثقة متقنًا، وكان غزير العلم واسع الاطلاع إمامًا في التفسير والحديث والتاريخ، ترك مؤلفات كثيرة قيمة أبرزها البداية والنهاية في التاريخ وكتاب تفسير القرآن العظيم، وهو من أفضل كتب التفسير لما امتاز به من عناية بالمأثور وتجنب للأقوال الباطلة والروايات المنكرة.

توفي ابن كثير بعد أن كُفَّ بصره، ودفن في دمشق.

نقلا عن

الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net

1 - تفسير ابن كثير ت سلامة

2 - تفسير ابن كثير ط العلمية

3 - فضائل القرآن لابن كثير

4 - مسند الفاروق لابن كثير

5 - تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب

6 - جامع المسانيد والسنن

7 - الباعث الحثيث إلى اختصار علوم الحديث

8 - الآداب والأحكام المتعلقة بدخول الحمام

9 - النهاية في الفتن والملاحم

10 - السيرة النبوية لابن كثير

11 - الفصول في السيرة

12 - قصص الأنبياء

13 - معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم -

14 - البداية والنهاية ط إحياء التراث

15 - البداية والنهاية ط الفكر

16 - البداية والنهاية ط هجر

17 - طبقات الشافعيين

ابن عادل

ڑأبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني™775

ٹ

مولده ونشأته ووفاته :

تمهيد :

إن المصادر التي ترجمت لابن عادل لا تفيدنا شيئا عن مولد ابن عادل أو وفاته أو ما يخص حياته ، بل إن أقصى ما في الأمر أن صاحب السحب الوابلة ذكر بأنه من أعيان القرن الثامن أو التاسع دون جزم منه لأحدهما ـ كما سيأتي نصه ـ وجعله صاحب طبقات المفسرين في فصل الأئمة والمشايخ المفسرين الذين لا يوجد تاريخ لوفاتهم ولا لمولدهم في الطبقات والتواريخ ،ولكن من الممكن معرفة تاريخ تقريبي لمولده ووفاته من خلال استقراء شيوخه وتلامذته ،ومعرفة تراجمهم .

مولده ونشأته :

من خلال دراسة تراجم شيوخ ابن عادل ؛يتبين أنه ولد في أواخر القرن السابع ،وعلى وجه أقرب بعد سنة 675 هـ على الأقل ، وبيان هذا في استعراض مولد ووفاة شيوخه:

ـ شيخه محمد بن علي بن ساعد ولد سنة 637 وتوفي سنة 714 هـ في القاهرة

ـشيخته وزيرة بنت عمر بن المُنجَّا ولدت سنة 624 وتوفيت سنة 716 في دمشق

ـ شيخه أحمد بن أبي طالب المعروف بابن الشحنة النجار توفي سنة 730 هـ ، ولكن أظهر سماعه ورواياته في دمشق سنة 706 هـ .

فمن خلال عرض وفيات شيوخ ابن عادل يتبين أنه كان أهلاً لسماع الحديث في بداية القرن الثامن وعليه فتكون ولادته في آخر القرن السابع ، وبما أن المسندة وزيرة توفيت في دمشق سنة 716 ، والحافظ ابن الشحنة توفي في دمشق سنة 730 ، فإن ذلك يدل على أن ابن عادل كانت نشأته ونشاطه العلمي في دمشق .

وأما ابن ساعد ؛فأرى أن ابن عادل سمع منه في دمشق ،لأن ولادة ابن ساعد كانت في حلب ـ كما سيأتي ـ ووفاته في القاهرة ، فيكون ابن عادل سمع معجم الطبراني الكبير من ابن ساعد أثناء طريق رحلته إلى القاهرة ومروره بدمشق ، وهذا يعني أيضاً أن ابن ساعد مكث في دمشق مدة ، ممايدل على بعد خروج ابن عادل من دمشق والله أعلم.

وفـاته:

كذلـك نسلـك في معرفة وفاة ابن عادل مسلكنا في معرفة ولادته، ولكن لا بد من الإشارة إلى ما قيل في وفاة ابن عـادل ممن ترجم له ،إذ أن بعض المصادر تذكر أنه كان حياً سنة 880 هـ ،اعتماداً على أنه وجد مكتوب في آخر تفسير سورة طه أنه فرغ من تفسيرها في رمضان سنة 880 هـ كما في الأعلام ،بل جعل صاحب نيل السائرين وفاته في سنة 880 ،ولكن الجزء الذي في الأحمدية الذي أوله سورة التغابن إلى آخر القرآن يقول إنه فرغ من كتابته سنة 876 هـ ، وفي هدية العارفين ومعجم المؤلفين أنه فرغ من تفسيره كاملاً في رمضان 879 هـ .

وفي ما مر من الاضطراب ما يغني عن رد القول بأنه توفي سنة 880 أو بعد،بل أقول : إن ذلـك دليل على أن ما وجد في أواخر النسخ؛ إنما هو تاريخ نسخ الكتاب من النساخ وفراغهم منه ، و أمـا صاحب السحب الوابلة فقد تردد في تحديد عصر ابن عادل؛أهـو من القرن الثـامن أم التاسع ،ثم قال وهو من رجال أحدهما بلا شك ) ،ولم يذكر له تاريخ وفاة.

ونعود الآن إلى المنهج الذي سلكناه قبلُ في معرفة ولادة ابن عادل ؛لنتعرف على تاريخ وفاته من خلال معرفة تلامذته،يذكر من تلامذة ابن عادل:

ـ علي بن أبي بكر الهيثمي ،ولد سنة 735 ، وتوفي سنة 807 ،سمع من ابن عادل أجزاء مـن معجم الطبراني الكبير ، ولا أشك في أنه سمع من ابن عادل أثناء رحلة الهيثمي إلى دمشق ،ومما يؤكد ذلك أن الهيثمي صحب شيخه العراقي بالغاً، ولم يفارقه سفراً ولا حضراً ،وهناك ما يفيد أن العراقي والهيثمي كانا في دمشق بعد سنة 750 ، ففي ترجمة عز الدين ،أبي الفضل ،محـمد بن إسماعيل بن عمر ابن الحموي الدمشقي الثقة الصالح المتوفى سنة 757 هـ ، ذكـر الفاسي في ذيل التقييد أن العراقي زينَ الدين سمع من ابن الحموي في جامع دمشق كتاب السنن الكبير للبيهقي من أوله إلى آخركتاب الإيلاء ،وأن الحافظين زين الدين العراقي ونور الدين الهيثمي أكثرا عنه ،وبما أن الهيثمي صحب العراقي بالغا ؛ فلا ضير أنه كان بالغاً بعد سنة 750 لأن ولادته سنة735 ؛وأنه كان مـع شيخه العراقي في رحلته هذه ؛وأنه سمع من ابن الحموي وأكثر عنه في هذه الرحلة؛وأنه في أثناء هذه الرحلة ـ والله أعلم ـ التقى بابن عادل وسمع منه معجم الطبراني الكبير،وكان ذلك مابين سنة 750 وسنة 757 ، وأظن أنه لو كان هناك معجم لشيوخ العراقي لوجد ابن عادل من بينهم لأن شيوخ الهيثمي الذين سمع منهم هم أيضاً شيوخ العراقي .

ويضاف إلى ما مر أن ابن عادل نقل في تفسيره اللباب كتاب الدر المصون كاملاً ،وقد فرغ السمين الحلبي ( ت 756 هـ ) من تأليفه في أواسط رجب سنة ( 734 هـ ) ،فلا بد أن يأخذ وصول الكتاب إلى ابن عادل وقراءته وقتاً ،وكذلك جمع المعلومات ونسخها وتبييضها يأخذ وقتاً طويلاً أكثر من عشرين عاماً ،وعليه فإنه يمكن القول أن ابن عادل كان حياً إلى سنة 750 هـ يقيناً ،وأما وفاته فيغلب على الظن أنه توفي قبل سنة 775 هـ،فهو من أعيان القرن الثامن الهجري يقيناً، وأما ما ذكر أن التقي الفاسي من تلامذته ؛ فإني ممن يستبعد ذلك ،وسيأتي توضيح ذلك عنـد الكلام على تلامذته .

وعليه فتكون حياة ابن عادل محصورة بين عامي 675 هـ و775 هـ والله أعلم.

اسمه ونسبه ولقبه وكنيته (1):

هو أبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني.

وقد تفرد صاحب السحب الوابلة وكناه بأبي الحسن ،ولم يذكر غيرها؛ وهي خلاف ما تعارف عليه الناس في من اسمه عمر ؛ خاصة في عصر المماليك ؛ فعلى فرض صحة هذه الكنية يمكننا القول : ربما كانت له كنيتان : الأولى هي أبو حفص ،والثانية:أبو الحسن ، ولكن ابـن عـادل يشتهر بالأولى أكثر.

والمشهور في لقبه :سراج الدين ،غيرأنه ورد بلقب زين الدين في معجـم الدراسات القرآنـيـة وعند محقق نفحة الريحانة ،ونسب ذلك إلى معجم المؤلفين، ولكن الذي في معجم المؤلفين أنه سراج الدين، ولقبه بزين الدين خلاف المشهور ،والله أعلم.

وأما نسبه النعماني ، فهي نسبة إلى ( نعمان ) ،وتضبط : إما بضم النون وسكون العين ، أو بفتح النون وسكون العين، فعلى الاحتمال الأول ـ وهو بضم النون وسكون العين ـ فإنها اسم مشترك لثلاث مدن وهي (2):

ـ النُّعمانية: وهي بلدة عل شط دجلة بين بغداد وواسط في نصف الطريق، وأهلها شيعة غالية.

ـ النُّعمانية: وهي قرية بمصر.

ـ نُعمان ،وهي معرّة النعمان،وهي مدينة كبيرة من بلاد الشام بين حلب وحمـاة،ولكن المشـهور والمعروف في النسبة إليها بـ ( المعري ) ،ولم أجد من نسب إليهـا بالنعمـاني.

أقول: وقد تكون نسبة النُّعماني ـ بضم النون ـ إلى النعمان بن بشير الصحابي الجليل ـ وستأتي ترجمته ـ ،فتكون من قبيل بيان نسبه الذي يرجع إليه، كما تقول :عمري وبكري، لا إلى بلدٍ ولد فيه، أو رحل إليه والله أعلم

أو بفتح النون وسكون العين ،فنسبة أيضاً إلى عدة مدن ومواضع في الحجاز وبلاد الشام (3):

ـ نَعمان ، بلد في بلاد الحجاز .

ـ نعمان :واد يسمى نعمان الأراك ، وهو بين مكة والطائف.

ـ واد لهذيل على ليلتين من عرفات .

ـ واد يسكنه بنو عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل ،بين أدناه ومكة نصف ليلة .

ـ واد قرب الكوفة من ناحية البادية .

ـ واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة.

وكذلك إلى عدة مواضع كثيرة في اليمن (4)، ولا أرى داعياً لذكرها لاستبعاد كونه منها .

فذهب محققو اللباب المطبوع إلى أنه منسوب إلى النعمانية ـ بضم النون ـ وهي البلدة بين بغداد وواسط وأنه دخل إليها واستوطن فيها فنسب إليها (5).

و استبعد هذا الكلام؛ لكون هذه البلدة قد عرف أهلها بأنهم شيعة غالية ؛ولايظهر التشيع هذا فـي ابـن عادل من خلال تفسيره ، ثم إن ابن عادل مذهبه حنبلي ،ويقرر المسائل العقدية والأصوليـة على مذهب أهل السنة والجماعة، والله أعلم.

وذهب الدكتور محمد بن عبد الرحمن الشايع إلى أنها نسبة إلى نعمان ـ دون أن يضبطها ـ البلدة الشامية وجعل نسبة الدمشقي قرينة على ذلك، وظاهر كلامه أن البلدة هي معرة النعمان؛إذ لم يشر إلى موضع البلدة الشامية التي ابن عادل منها ،ولايشتهر في بلاد الشام بلدة بهذا الاسم سواها.

والذي أراه ـ إن كانت نسبة النعماني لبلدة ـ أن يكون ضبطها بفتح النون وسكون العين ،نسبة إلى واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة (6)،وأن ابن عادل ينسب إليها أصالة،وأستبعد أن يكون من مصر لأن شيوخه من بلاد الشام كما سيأتي، هذا مع العلم أن عصره كان فيه فحول العلماء والمحدثين في مصر ؛فلو كان من مصر لقدمت نسبة النعماني على الدمشقي كما هي عادة المؤرخين في تقديم النسب الأصلي ثم نسب البلد التي نزل بها ، ولو رحل إلى مصر لذُكر لنا شيخ من شيوخه على الأقل ، فيتعين أن يكون من بـلاد الشـام ؛ولا ينسب بالنعماني في بلاد الشام إلا لموضعين :معرة النعمان ،ونعمان الواد القريب من الفرات، ثم إن النسبة إلى معرة النعمان هي المعري ،ولم نر من نسب إليها بالنعمانـي ، وعلى فـرض ترجيح كون نعمـان الشامية ؛فهـو مـن الـوادي المذكـور ،ثم إن نسـبة ( الدمشقي ) قرينة قويـة فـي ذلك ، ترجح ما قلته والله أعلم.

هذا كله إذا قلنا بأنه منسوب إلى بلدة ، استنادا لما نقل أنه ورد في آخر الجزء الأول من تفسيره الموجود في المكتبة الأحمدية بحلب: ( جمعـه وعلقه لنفسه عمر بن علي بن عادل النعماني منشأً ، الحنبلي مذهباً) (7).

ولكن الذي في النسخة الأحمدية في الصفحة الأخيرة من الجزء الأول [ الورقة297/آ] أنه : ( النعماني نسباً ،الحنبلي مذهباً )،وكذلك أيضا جاء في غلاف الجزء الثالث من نسخة تشستربتي [الورقة 1/ب] أنه :( النعماني نسباً ، الحنبلي مذهباً ) .

وعليه فتكون هذه النسبة إلى النعمان بن بشير ،فيكون ضبطها بضم النون وسكون العين.

أقول : والذي أميل إليه أنه النعماني نسباً ، فيكون ابن عادل منسوباً إلى الصحابي الجليل النعمان بن بشير رضي الله عنه ،وهذا مايرجح أن ولادته كانت بدمشق ،وأصله خزرجي من بلاد الحجاز والله أعلم .


 
1 ـ انظر : ذيل التقييد للفاسي 2/248 ،السحب الوابلة لابن حميد 2/793 ،نيل السائرين في طبقات المفسرين صـ243 ،مجلة المجمع العلمي العربي المجلد 20/831 ، مقال بعنوان :ترجمة مفقودة ،للأستاذ راغب الطباخ ،معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة 2/568 ، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان 6/466 ،كشف الظنون 2/1543 ،هدية العارفين 1/794 ،الأعلام للزركلي 5/58 ، نفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة للمحبي ت: الحلو 6/347 ،مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية صـ15 العدد 17 رجب 1417 بعنوان :ابن عادل وتفسيره اللباب في علوم القرآن ،للدكتور محمد عبد الرحمن الشايع ،ومنه عن معجم الدراسات القرآنية لابتسام الصفار ص332 ،طبقات المفسرين لأحمد بن محمد الأدنه وي ص 418
2 ـ معجم البلدان لياقوت الحموي 5/339 ،ت عبد العزيز الجندي ، ط دار الكتب العلمية ، الأنساب للسمعاني 5/509 ،ت عبد الله عمر البارودي ،ط دار جنان ، لب اللباب في تحرير الأنساب للسيوطي 2/299 ، ت محمد أحمد وأشرف عبد العزيز ، ط دار الكتب العلمية
3 ـ انظر معجم البلدان 5/339 ، معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع ،عبد الله البكري 4/1316 ت مصطفى السقا طـ عالم الكتب بيروت (د ، ت )
4 ـ انظرها في معجم البلدان 5/339 ، معجم المدن والقبائل اليمنية ،إبراهيم أحمد القحفي ص 435،436، ط منشورات دار الحكمة ، صنعاء 1985 ،وانظر فتح رب الأرباب 2/388 .
5 ـ اللباب 1/21 المقدمة ط دار الكتب العلمية ، ولم يذكروا دليلاً لما ذهبوا إليه .
6ـ وهي رحبة مالك بن طوق ،بينها وبين دمشق ثمانية أيام ،ومن حلب خمسة أيام ،وإلى بغداد مئة فرسخ ، وإلى الرقة نيف وعشرون فرسخاً، وهي بين الرقة وبغداد على شاطئ الفرات أسفل من قرقيسيا ، قال البلاذري :لم يكن لها أثر قديم وإنما أحدثها مالك بن طوق التغلبي في خلافة المـأمون . انظر معجم البلدان 3/34 ط دار الفكر ونهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ،أحمد بن علي القلقشندي ص 177 ط دار الكتب العامية أولى 1405، 1984 .
7 ـ كما نقل ذلك الأستاذ راغب الطباخ رحمه الله في مقاله في مجمع العلمي العربي 20/381 ،وتبعه عليه الدكتور محمد الشايع في مجلة الإمام محمد بن سعود ص 16.
وكتبه مرهف سقا
ماجستير في التفسير وعلوم القرآن
نقلا عن ملتقى أهل التفسير
http://www.tafsir.net/vb

1 - اللباب في علوم الكتاب

عَبْد القَادِر القُرَشي

ڑعبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي، أبو محمد، محيي الدين الحنفي™775

ٹ

عَبْد القَادِر القُرَشي (696 - 775 هـ = 1297 - 1373 م)

عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي، أبو محمد، محيي الدين: عالم بالتراجم، من حفاظ الحديث، من فقهاء الحنفية. مولده ووفاته بالقاهرة. له «العناية في تحرير أحاديث الهداية» و «شرح معاني الآثار للطحاوي» و «ترتيب تهذيب الأسماء واللغات» لعله «تهذيب الأسماء الواقعة في الهداية والخلاصة - خ» في يني جامع (872 / 3) و «البستان في فضائل النعمان» و «الجواهر المضية في طبقات الحنفية - ط» مجلدان، وهو أول من صنف في طبقاتهم. وله «المؤلفة قلوبهم» و «أوهام الهداية» و «الرسائل، في تخريج أحاديث خلاصة الدلائل»

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الجواهر المضية في طبقات الحنفية

ابن أبي حجلة

ڑشهاب الدين أحمد بن أبي حجلة المغربي™776

ٹ

ابن أبي حجلة (725 - 776 هـ = 1325 - 1375 م )

أحمد بن يحيى بن أبي بكر التلمساني، أبو العباس، شهاب الدين، ابن أبي حجلة: عالم بالأدب، شاعر، من أهل تلمسان.

سكن دمشق، وولي مشيخة الصوفية بصهريج منجك (بظاهر القاهرة) ومات فيها بالطاعون.

كان حنفيا يميل إلى مذهب الحنابلة ويكثر من الحط على أهل (الوحدة) وخصوصا ابن الفارض، وامتحن بسببه.

له أكثر من ثمانين مصنفا، منها (مقامات) وكتاب (ديوان الصبابة - ط) و (منطق الطير) و (السجع الجليل فيما جرى في النيل) و (سكردان السلطان - ط) و (الطارئ على السكردان - خ) و (ديوان شعر - خ) و (الأدب الغض) و (حاطب ليل) عدة مجلدات، و (غرائب العجائب وعجائب الغرائب) و (جوار الأخيار في دار القرار - خ) ذكره صاحب كشف الظنون (1: 609) ورأيت مخطوطته في مكتبة (معهد دمياط) بمصر، وهو في مناقب (عقبة بن عامر) صنفه ابن أبي حجلة لأنه دفن أحد أولاده في جواره

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - ديوان الصبابة

خليل بن إسحاق الجندي

ڑخليل بن إسحاق بن موسى، ضياء الدين الجندي المالكي المصري™776

ٹ

الشيخ خليل (000 - 776 هـ = 000 - 1374 م)

خليل بن إسحاق بن موسى، ضياء الدين الجندي: فقيه مالكي، من أهل مصر. كان يلبس زي الجند.

تعلم في القاهرة، وولي الإفتاء على مذهب مالك.

له (المختصر - ط) في الفقه، يعرف بمختصر خليل، وقد شرحه كثيرون، وترجم إلى الفرنسية، و (التوضيح - خ) شرح به مختصر ابن الحاجب، و (المناسك - خ) و (مخدرات الفهوم في ما يتعلق بالتراجم والعلوم - خ) و (مناقب المنوفي - خ)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - مختصر خليل

لسان الدين بن الخطيب

ڑمحمد بن عبد الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب™776

ٹ

لسان الدين ابن الخطيب (713 - 776 هـ = 1313 - 1374 م)

محمد بن عبد الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب: وزير مؤرخ أديب نبيل.

كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة.

واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733 هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده.

وعظمت مكانته.

وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز ابن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسة إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيرا من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاؤوه

مكرمين. واستقر بفاس القديمة.

واشترى ضياعا وحفظت عليه رسومه السلطانية.

ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطا عليه شروطا منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن.

ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلا، وخنقوه.

ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس.وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف، ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليله، وبتدبير المملكة في نهاره.

ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتابا، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد رحمه الله. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل - خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.

وقد رأيت مخطوطة في الرباط (120 أوقاف) وعليها: أملاه محمد بن عبد الله الخطيب.

وفيها أوراق بخط الزركشي. و (السحر والشعر - خ) رأيت منه نسخة نفيسة في خزانة الرباط (د 121) و (عمل من طب لمن حب - خ) و (طرفة العصر في دولة بني نصر) و (ريحانة الكتاب - ط) مجموع رسائل، و (ديوان شعر - خ) و (الدكان بعد انتقال السكان - خ) يشتمل على رسائل كتبها في مدينة (سلا). وعلى اسمه صنف المقري كتابه العظيم (نفح الطيب، من غصن الأندلس الرطيب، وذكر وزيرها لسان الدين ابن الخطيب) ومما كتب في سيرته (ابن الخطيب من خلال كتبه - ط) جزآن، لمحمد ابن أبي بكر التطواني، و (الفلسفة والأخلاق عند ابن الخطيب - ط) لعبد العزيز بن عبد الله

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الإحاطة في أخبار غرناطة

2 - الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

3 - معيار الاختيار فى ذكر المعاهد والديار

4 - خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف

5 - نفاضة الجراب في علالة الاغتراب

6 - ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب

البعلي، بدر الدين

ڑمحمد بن علي بن أحمد بن عمر بن يعلى، أبو عبد الله، بدر الدين البعليّ™778

ٹ

بدر الدين البعْليّ ( 000 - 778 هـ = 000 - 1376 م)

محمد بن علي بن أحمد بن عمر بن يعلى، أبو عبد الله، بدر الدين البعليّ: شيخ الحنابلة في بعلبكّ.

وكان عليه مدار الفتوى فيها. له (مختصر الفتاوى المصرية - ط) سماه (التسهيل) اختصره من كتاب (الدرر المضية من الفتاوى المصرية) لابن تيمية.

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - المنهج القويم في اختصار اقتضاء الصراط المستقيم

2 - مختصر الفتاوى المصرية

المراغي، أبو حفص

ڑأبو حفص عمر بن حسن بن مزيد بن أميلة بن جمعة المراغي المزي الدمشقي زين الدين™778

ٹ

جاء في ذيل التقييد:

عمر بن حسن بن مزيد بن أميلة بن جمعة المراغي المزي مسند الشام زين الدين أبو حفص.

سمع على الفخر بن البخاري «جامع الترمذي» والسنن لأبي داود السجستاني وتفرد بها عنه في الدنيا والشمائل للترمذي ومشيخته تخريج ابن الظاهري والذيل عليها المزي.

وعلى يوسف بن يعقوب بن المجاور أمالي ابن سمعون العشرين.

وعلى عمر بن عبد المنعم بن القواس من أول «معجم ابن جميع» إلى قوله فيه من اسمه عمر وكتاب عمل اليوم والليلة لابن السني ومن قوله في المجلد الثاني من كتاب دلائل النبوة للبيهقي باب ما جاء في العريش الذي بني لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين التقى الناس يوم بدر إلى آخر المجلد الثاني وينتهي إلى آخر باب عدد من استشهد من المسلمين يوم أحد وعدد من قتل من المشركين يومئذ ولأكثر الكتاب.

على خطيب دمشق عماد الدين أحمد بن إبراهيم الفاروثي من أول كتاب الذرية الطاهرة للدولابي إلى ترجمة فاطمة رضي الله عنها في الجزء الثاني.

وسمع من محمد بن عبد المؤمن الصوري والشرف أحمد بن عساكر والعز إسماعيل بن الفراء وابي عبد الله بن يعقوب بن النحاس والفخر البعلي ومحمد بن قوام القيرواني والمجد بن حمدون وأبي الحسن بن نفيس والحريري وأبي علي الخلال والبدر ابن جماعة وابن الشيرازي وفاطمة بنت قاضي العسكر.

وخرج له الصدر الياسوفي مشيخته.

ومات في ثامن من ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وسبعمائة ومولده في ثاني شعبان سنة ثمانين وستمائة وقيل: مولده في ثامن عشر رجب سنة ثمانين وستمائة.

والظاهر أن مولده قبل هذا فقد وجد له حضور في الأولى من عمره على المجد بن حمدون في صفر من السنة فالله أعلم.

وأجاز لشيخنا الجمال محمد بن أحمد بن محمد الكازروني المدني وسارة بنت عمر بن عبد العزيز بن جماعة. قلت وغير واحد من أشياخنا آخرهم الشمس محمد بن مقبل الحلبي

1 - مشيخة أبي حفص المراغي

ابن بطوطة

ڑمحمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي، أبو عبد الله، ابن بطوطة™779

ٹ

ابن بطوطة (703 - 779 هـ = 1304 - 1377 م)

محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي، أبو عبد الله، ابن بطوطة: رحالة، مؤرخ.

ولد ونشأ في طنجة Tanger بالمغرب الأقصى.

وخرج منها سنة 725 ه، فطاف بلاد المغرب ومصر والشام والحجاز والعراق وفارس واليمن والبحرين وتركستان وما وراء النهر وبعض الهند والصين والجاوة وبلاد التتر وأواسط إفريقية.

واتصل بكثير من الملوك والأمراء، فمدحهم - وكان ينظم الشعر - واستعان بهباتهم على أسفاره.

وعاد إلى المغرب الأقصى، فانقطع إلى السلطان أبي عنان (من ملوك بني مرين) فأقام في بلاده.

وأملى أخبار رحلته على (محمد ابن جزي) الكلبي بمدينة فاس سنة 756 وسماها (تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار - ط) ترجمت إلى اللغات البرتغالية والفرنسية والانكليزية، ونشرت بها، وترجمت فصول منها إلى الألمانية نشرت أيضا.

وكان يحسن التركية والفارسية.

واستغرقت رحلته 27 سنة (1325 - 1352) ومات في مراكش.

وتلقبه جمعية كمبردج في كتبها وأطالسها بأمير الرحالين المسلمين Prince of moslems travellers وفي نابلس (بفلسطين) أسرة، الآن، تدعى (بيت بطبوط) وتعرف ببيت المغربي وبيت كمال، تقول إنها من نسل ابن بطوطة .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - رحلة ابن بطوطة ط أكاديمية المملكة المغربية

2 - رحلة ابن بطوطة ط دار الشرق العربي

ابن حبيب الحلبي

ڑالحسن بن عمر بن الحسن بن حبيب، أبو محمد، بدر الدين الحلبي™779

ٹ

ابن حبيب الحلبي (710 - 779 هـ = 1310 - 1377 م)

الحسن بن عمر بن الحسن بن حبيب، أبو محمد، بدر الدين الحلبي: مؤرخ، من الكتاب المترسلين.

ولد في دمشق، ونصب أبوه محتسبا في حلب فانتقل معه، فنشأ فيها، ونسب إليها.

ثم رحل إلى مصر والحجاز، وعاد. وتنقل في بلاد الشام واستقر في حلب.

له (نسيم الصبا - ط) صغير، و (درة الأسلاك في دولة الأتراك - ط) أرخ به أخبارهم من سنة 648 - 778 هـ، وجهينة الأخبار في أسماء الخلفاء وملوك الأمصار - خ) و (تذكرة النبيه في أيام المنصور وبنيه - خ) جمع به أخبار السلطان قلاوون وأبنائه، و (النجم الثاقب - ط) في السيرة النبوية و (المقتفى في ذكر فضائل المصطفى - خ) و (كشف المروط - خ) في فقه الشافعية.

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - المقتفى من سيرة المصطفى

2 - نسيم الصبا

ابن غَنَّام، إبراهيم

ڑإبراهيم بن يحيى بن غنام، أبو طاهر الحراني المقدسي النميري الفقيه الحنبلي المُعَبِّر™نحو 779

ٹ

ابن غَنَّام (000 - نحو 779 هـ = 000 - نحو 1377 م)

إبراهيم بن يحيى بن غنام، أبو طاهر الحراني المقدسي النميري: فقيه حنبلي. كان بارعا في تفسير الأحلام. صنف فيها (المعلم على حروف المعجم - خ) في أوقاف بغداد (5519) لعله المخطوط (5470 مجموع) في الظاهرية، المعرّف بانه (كتاب في تعبير الرؤيا) وله في الظاهرية أيضا (الرقم 5093) أرجوزة في (تعبير الرؤيا - خ) 48 ورقة. وذكر له بروكلمن (قلادة الدر المنثور في ذكر البعث المنشور - خ)

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - تعبير الرؤيا (مخطوط)

الرعيني، أبو جعفر

ڑأحمد بن يوسف بن مالك الرعيني الغرناطي ثم البيري، أبو جعفر الأندلسي™779

ٹ

أبو جعفر الرعيني (000 - 779 هـ = 000 - 1378 م)

أحمد بن يوسف بن مالك الرعيني الغرناطي ثم البيري، أبو جعفر الأندلسي: أديب، له نظم.

ولد بعد سنة 700 هـ ورافق ابن جابر الأندلسي (الأعمى) في رحلته إلى المشرق سنة 738 فعرفا (بالأعمى والبصير). وأقام بحلب نحو 30 سنة، ومات قبل ابن جابر، ورثاه هذا. قال ابن حجر والسيوطي: كان عارفا بالنحو، كثير التواليف في العربية وغيرها. من كتبه شرح (بديعة) رفيقه ابن جابر، و (رسالة - خ) بدار الكتب، في السيرة والمولد النبوي، و (طراز الحلة - خ) بدار الكتب في البلاغة

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

2 - اقتطاف الأزاهر والتقاط الجواهر

ابن حَدِيدة

ڑمحمد (أو عبد الله) بن علي بن أحمد بن عبد الرحمن بن حسن الأنصاري، أبو عبد الله، جمال الدين ابن حديدة™783

ٹ

ابن حَدِيدة (721 - 783 هـ = 1321 - 1381 م)

محمد (أو عبد الله) بن علي بن أحمد بن عبد الرحمن بن حسن الأنصاري، أبو عبد الله، جمال الدين ابن حديدة: مؤرخ عني بالحديث، وكتب الأجزاء والطباق. مقدسي الأصل. سكن القاهرة وكان بها خازن الكتب في الخانقاه الصلاحية. وصنف (المصباح المضي، في كتّاب النبيّ الأميّ، ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي - خ) في الأحمدية بحلب (الرقم 280) في نحو 160 ورقة فرغ من تأليفه بمصر في ذي القعدة سنة 779 [ثم طُبع] قال الزبيدي: وبنو حديدة قبيلة من الأنصار

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي

محمد بن منكلي

ڑجلال الدين، محمد بن محمود بن منكلي بوغا القاهري™784

ٹ

محمد بن منكلي ( 000 - 784 هـ = 000 - 1382 م )

جلال الدين، محمد بن محمود بن منكلي بوغا القاهري

فاضل عارف بصناعة الحرب والفنون العسكرية. تولى نقابة الجيش في بعض أيام الأشرف شعبان.

من آثاره : «أنس الملا بوحش الفلا» ، «الأدلة الرسمية في التعابي الحربية» ، «الرسالة المرضية في صناعة الجندية» ، «عقد السلوك فيما يلزم جليس الملوك» ، و«المنهل العذب لورود أهل الحرب» ، «الأحكام الملوكية والضوابط الناموسية في فن القتال في البحر - خ» في معهد المخطوطات بالقاهرة، نشر ملخصا في (أخبار التراث)

الترجمة : عن معجم المؤلفين لكحالة، والأعلام للزركلي

1 - أنس الملا بوحش الفلا

المنبجي

ڑمحمد بن محمد بن محمد، شمس الدين المنبجي™785

ٹ

المنبجي ( 000 - 785 هـ = 000 - 1383 م)

محمد بن محمد بن محمد، شمس الدين المنبجي: متصوف حنبلي. أصله من منبج. سكن الصالحية بدمشق. له كتب منها (منهاج السالكين وعمدة البصراء السائرين - خ) تصوف، منه نسخ في مكتبة جامعة الرياض، مصورة عن خطه وفي شستربتي (3321) و (تسلية أهل المصائب في موت الأولاد والأقارب - ط) لعله الذي أشار إليه ابن قاضي شهبة بقوله: وله مصنف في الطاعون وأحواله وأحكامه، جمعه في الطاعون الواقع سنة أربع وستين، قال: وهو يدل على حفظ وفضل وفيه فوائد كثيرة

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - تسلية أهل المصائب

البابرتي

ڑمحمد بن محمد بن محمود، أكمل الدين أبو عبد الله ابن الشيخ شمس الدين ابن الشيخ جمال الدين الرومي البابرتي™786

ٹ

البابرتي (714 - 786 هـ = 1314 - 1384 م)

محمد بن محمد بن محمود، أكمل الدين أبو عبد الله ابن الشيخ شمس الدين ابن الشيخ جمال الدين الرومي البابرتي: علامة بفقه الحنفية، عارف بالأدب.

نسبته إلى بابرتي (قرية من أعمال دجيل ببغداد) أو (بابرت) التابعة لارزن الروم - أرضروم - بتركيا.

رحل إلى حلب ثم إلى القاهرة وعرض عليه القضاء مرارا فامتنع. وتوفي بمصر.

من كتبه (شرح تلخيص الجامع الكبير للخلاطي - خ) فقه، و (العقيدة - خ) توحيد، و (العناية في شرح الهداية - ط) فقه، و (شرح مشارق الأنوار - خ) و (التقرير - خ) على أصول البزدوي، و (شرح وصية الإمام أبي حنيفة - خ) و (شرح المنار) و (شرح مختصر ابن الحاجب) و (شرح تلخيص المعاني) و (شرح ألفية ابن معطي) و (النقود والردود - خ) في أوقاف بغداد (4974) و (حاشية على الكشاف - خ) و (الإرشاد - خ) في شرح الفقه الأكبر لأبي حنيفة .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - العناية شرح الهداية

الوَصَابي

ڑمحمد بن عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن عبد الله، أبو حامد، جمال الدين الحبيشي الوَصَابي الشافعي™786

ٹ

الوَصَابي (712 - 786 هـ = 1312 - 1384 م)

محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن عبد الله، أبو حامد، جمال الدين الحبيشي الوَصَابي: فقيه شافعيّ يماني، نسبته إلى وصاب قرب زبيد. من تصنيفه (كتاب النورين في إصلاح الدارين - ط) رسالة، و (البركة في فضل السعي والحركة - ط) و (فرحة القلوب وسلوى المكروب - خ) في أوقاف بغداد، و (مسائل الطلاق - خ) في مكتبة الكاف، بجامع تريم

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

علي بن محمد الخزاعي

ڑعلي بن محمد بن أحمد بن موسى ابن مسعود، أبو الحسن ابن ذي الوزارتين، الخزاعي™789

ٹ

علي بن محمد الخزاعي (710 - 789 هـ = 1310 - 1387 م)

علي بن محمد بن أحمد بن موسى ابن مسعود، أبو الحسن ابن ذي الوزارتين، الخزاعي: بحاثة مؤرخ أديب، أندلسي الأصل. مولده بتلمسان، ووفاته بفاس.

استكتبه السلطان إبراهيم المريني. ثم كتب في ديوان بني زيان بتلمسان. واستقر أخيرا في بلاط بني مرين.

وصنف للسلطان المتوكل على الله أبي فارس المريني (سنة 786 هـ) كتابه «تخريج الدلالات السمعية، على ما كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية - خ» [ثم طُبع] اطلع عبد الحي الكتاني على نسخة منه غير تامة، فأضاف إليها زيادات كثيرة ونسب الكتاب كله إليه، وسماه «التراتيب الإدارية - ط» في مجلدين، وعلمت أن ما فات الكتاني من كتاب الخزاعي هو نحو ربعه ثم رأيت هذا الربع في إحدى خزائن تطوان الخاصة ونقلت عنه خزانة الرباط نسخة بالتوصير الشمسي .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - تخريج الدلالات السمعية

الشاطبي، إبراهيم بن موسى

ڑإبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي™790

ٹ

الشاطبي (000 - 790 هـ = 000 - 1388 م)

إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي: أصولي حافظ ، من أهل غرناطة، كان من أئمة المالكية

من كتبه (الموافقات في أصول الفقه - ط) أربع مجلدات، و (المجالس) شرح به كتاب البيوع من صحيح البخاري، و (الإفادت والإنشادات - خ) رسالة في الأدب، نشرت نبذة منها في مجلة المقتبس (المجلد الثامن) و (الاتفاق في علم الاشتقاق) و (أصول النحو) و (الاعتصام - ط) في أصول الفقه، ثلاث مجلدات، و (شرح الألفية) سماه (المقاصد الشافية في شرح خلاصة الكافية - خ) خمسة مجلدات ضخام، كتبت سنة 862 والنسخة نفيسة، في خزانة الرباط (الرقم 6 جلاوي) قال التنبكتي: لم يؤلف عليها - أي على الخلاصة المعروفة بالألفية - مثله، بحثا وتحقيقا، فيما أعلم.

وفي خزانة الرباط (1013 جلاوي) مخطوطة من (الجمان في مختصر أخبار الزمان) منسوبة إليه، فراجعها .

نقلا عن الأعلام للزركلي

1 - الاعتصام للشاطبي

2 - الموافقات

3 - الإفادات والإنشادات

الحموي، ابن أبي الرضا

ڑأحمد بن عمر بن محمد بن أبي الرضا، الحموي الحلبي™791

ٹ

أحمد بن أبي الرضا (000 - 791 هـ = 000 - 1389 م)

أحمد بن عمر بن محمد بن أبي الرضا، الحموي الحلبي.

الشافعي (شهاب الدين).

فقيه، عالم في علوم القرآن، تولى قضاء حلب.

من مؤلفاته: الناسخ والمنسوخ، عقد البكر في نظم غريب الذكر (منظومة في غريب

القرآن)، ومفاخرة بين السيف والقلم.

(ط) ابن حجر: الدرر الكامنة 1: 227 - 230، ابن العماد: شذرات الذهب 6: 314 - 316، البغدادي: إيضاح المكنون 2: 104

نقلا عن : معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة

1 - القواعد والإشارات في أصول القراءات

ابن أبي العز

ڑصدر الدين محمد بن علاء الدين عليّ بن محمد ابن أبي العز الحنفي، الأذرعي الصالحي الدمشقي™792

ٹ

ابن أبي العز (731 - 792 هـ = 1331 - 1390 م)

العلامة صدر الدين محمد بن علاء الدين عليّ بن محمد ابن أبي العز الحنفي، الأذرعي الصالحي الدمشقي ولد سنة 731.

اشتغل بالعلوم، وكان ماهرًا في دروسه وفتاويه، وخطب بحسبان قاعدة البلقاء مدة، ثم ولي قضاء دمشق في المحرم سنة 779، ثم ولي قضاء مصر فأقام شهرًا ثم استعفى، ورجع إلى دمشق على وظائفه.

وذكر ابن العماد خبر اعتقاله لبيانه ما في قصيدة ابن أيبك من الشرك، وأنه أقام مقترًا عليه، إلى أن جاء الناصري، فرفع إليه أمره، فأمر برد وظائفه، ولم تطل مدته فقد توفاه الله بعد ذلك.

له كتب، منها « شرح العقيدة الطحاوية - ط » ، « التنبيه على مشكلات الهداية - خ » فقه، و « النور اللامع فيما يعمل به في الجامع » أي جامع بني أمية

وكانت وفاته بدمشق


 
مصدر الترجمة : مقدمة ط المكتب الإسلامي لشرح الطحاوية ، والأعلام للزركلي

1 - شرح الطحاوية - ط الأوقاف السعودية
2 - شرح الطحاوية - ط دار السلام
3 - شرح الطحاوية ت الأرناؤوط
4 - تفسير ابن أبي العز جمعا ودراسة
5 - الاتباع لابن أبي العز

النباهي

ڑأبو الحسن علي بن عبد الله بن محمد بن محمد ابن الحسن الجذامي النباهي المالقي الأندلسي™نحو 792

ٹ

النباهي (713 - بعد 792 هـ = 1313 - بعد 1390 م)

علي بن عبد الله بن محمد بن محمد ابن الحسن الجذامي المالقي النباهي، أبو الحسن، المعروف بابن الحسن: قابض، من الأدباء المؤرخين.

ولد بمالقة، ورحل إلى غرناطة، ثم ولي خطة القضاء بها.

وأرسل مرتين في سفارة سياسية من غرناطة إلى فاس (سنة 767 و 788 هـ) وكان صديقا للسان الدين ابن الخطيب ثم انقلبا عدوين، فنال منه ابن الخطيب ولقبه بالجعسوس (القصير) ازدراءا له، وكتب رسالة في هجائه سماها «خلع الرسن في وصف القاضي ابن الحسن» ولابن الحسن كتب مفيدة، منها «المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا - ط» سماه ناشره «تاريخ قضاة الأندلس» و «نزهة البصائر والأبصار - خ» تناول به استطرادا تاريخ الدولة النصرية بغرناطة.

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا = تاريخ قضاة الأندلس

التفتازاني

ڑسعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني الشافعي™793

ٹ

السعد التفتازاني (712 - 793 هـ = 1312 - 1390 م)

مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازانى، سعد الدين: من أئمة العربية والبيان والمنطق.

ولد بتفتازان (من بلاد خراسان) وأقام بسرخس، وأبعده تيمورلنك إلى سمرقند، فتوفى فيها، ودفن في سرخس.

كانت في لسانه لكنة.

من كتبه (تهذيب المنطق - ط) و (المطول - ط) في البلاغة، و (المختصر - ط) اختصر به شرح تلخيص المفتاح، و (مقاصد الطالبين - ط) في الكلام، و (شرح مقاصد الطالبين - ط) و (النعم السوابغ - ط) في شرح الكلم النوابغ للزمخشري، و (إرشاد الهادى - خ) نحو، و (شرح العقائد النسفية - ط) و (حاشية على شرح العضد على مختصر ابن الحاجب - ط) في الأصول، و (التلويح إلى كشف غوامض التنقيح - ط) و (شرح التصريف العزي - ط) في الصرف، وهو أول ما صنف من الكتب، وكان عمره ست عشرة سنة، و (شرح الشمسية - ط) منطق، و (حاشية الكشاف - خ) لم تتم، و (شرح الأربعين النووية - ط) .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - شرح المقاصد في علم الكلام

2 - شرح التلويح على التوضيح

الزركشي، بدر الدين

ڑأبو عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي الشافعي™794

ٹ

الزركشي (745 - 794 هـ = 1344 - 1392 م)

محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي أبو عبد الله، بدر الدين: عالم بفقه الشافعية والأصول. تركي الأصل، مصري المولد والوفاة.

قال ابن حجر في إنباء الغمر :

محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي بدر الدين المنهاجي، ولد بعد الأربعين، ثم رأيت بخطه سنة خمس وأربعين وسبعمائة، وسمع من مغلطاي وتخرج به في الحديث، وقرأ على الشيخ جمال الدين الأسنوي وتخرج به في الفقه، ورحل إلى دمشق فتفقه بها، وسمع من عماد الدين ابن كثير، ورحل إلى حلب فأخذ عن الأذرعي وغيره، وأقبل على التصنيف فكتب بخطه ما لا يحصى لنفسه ولغيره، ومن تصانيفه: تخريج أحاديث الرافعي في خمس مجلدات وخادم الرافعي في عشرين مجلدة، وتنقيحه للبخاري في مجلدة، وشرع في شرح كبير لخصه من شرح ابن الملقن، وزاد فيه كثيراً، ورأيت منه المجلد الأول بخطه، وشرح جمع الجوامع في مجلدين وشرح المنهاج في عشرة، ومختصره في مجلدين، والبحر في أصول الفقه في ثلاث مجلدات، وغير ذلك، ورأيت بخطه شرح الأربعين النووية، وأحكام المساجد وفتاوى جمعه وحواشي الروضة للبلقيني، و «نظم الجمان في محاسن أبناء الزمان» ومجلد من شرح البخاري له مسودة، ومن تذكرته أربع مجلدات والمعتبر في تخريج ابن الحاجب، والمختصر والكلام على علوم الحديث، وله استدراك عائشة على الصحابة، والفوائد المنثورة في الأحاديث المشهورة، والديباج على المنهاج، والفوائد على الحروف وعلى الأبواب، ومختصر الخادم وسماه تحرير الخادم وقيل لب الخادم، وله على العمدة كذا ورأيت أنا بخطه من تصنيفه البرهان في علوم القرآن من أعجب الكتب وأبدعها مجلدة، ذكر فيه نيفاً وأربعين علماً من علوم القرآن وتخرج به جماعة، وكان مقبلاً على شأنه، منجمعاً عن الناس، وكان بيده مشيخة الخانقاه الكريمية وكان يقول الشعر الوسط، مات في ثالث رجب.

1 - معنى لا إله إلا الله - الزركشي

2 - البرهان في علوم القرآن

3 - التذكرة في الأحاديث المشتهرة

4 - النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي

5 - البحر المحيط في أصول الفقه

6 - المنثور في القواعد الفقهية

7 - خبايا الزوايا

8 - الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة ط الخانجي

9 - الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة ط المكتب الإسلامي

ابن رجب الحنبلي

ڑزين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب بن الحسن، السَلامي، البغدادي، ثم الدمشقي، الحنبلي™795

ٹ

ابن رجب الحنبلي ( 736 - 795هـ، 1336 - 1393م).

زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب بن الحسن، السَلامي، البغدادي، ثم الدمشقي، الحنبلي، الواعظ. الإمام الحافظ، المحدّث، الفقيه، ولد في بغداد وسمع من أبي الفتح الميدومي. له مصنفات عديدة، منها: شرح الترمذي؛ شرح علل الترمذي؛ طبقات الحنابلة؛ فتح الباري شرح صحيح البخاري لم يتمه؛ وجامع العلوم والحكم شرح خمسين حديثًا من جوامع الكلم؛ التوحيد وغيرها. نشأ وتوفي بدمشق.

نقلا عن

الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net

1 - كلمة الإخلاص وتحقيق معناها

2 - تفسير ابن رجب الحنبلي

3 - اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى

4 - الحكم الجديرة بالإذاعة

5 - جامع العلوم والحكم ت الأرنؤوط

6 - جامع العلوم والحكم ت ماهر الفحل

7 - شرح حديث لبيك اللهم لبيك

8 - فتح الباري لابن رجب

9 - تحقيق كلمة الإخلاص

10 - شرح علل الترمذي

11 - القواعد لابن رجب

12 - أحكام الاختلاف في رؤية هلال ذي الحجة

13 - الاستخراج لأحكام الخراج

14 - القاعدة الذهبية لا ضرر ولا ضرار

15 - أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور

16 - التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

17 - الفرق بين النصيحة والتعيير

18 - كشف الكربة في وصف أهل الغربة

19 - لطائف المعارف لابن رجب

20 - أسباب المغفرة

21 - بيان فضل علم السلف على علم الخلف

22 - تسلية نفوس النساء والرجال عند فقد الأطفال

23 - ذيل طبقات الحنابلة

ابن الشيخة

ڑعبد الرحمن بن أحمد بن مبارك بن حماد بن تركي الغزي الشيخ الزاهد زين الدين أبو الفرج المعروف بابن الشيخة المصري الحسيني™799

ٹ

جاء في ذيل التقييد:

عبد الرحمن بن أحمد بن مبارك بن حماد بن تركي الغزي الشيخ الزاهد زين الدين أبو الفرج المعروف بابن الشيخة المصري الحسيني لإقامته بالحسينية ظاهر القاهرة.

سمع علي بن إسماعيل بن قريش المخزومي كتاب المستخرج للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني على «صحيح مسلم» خلا الجزء الثاني والخامس ومن أول التاسع عشر إلى باب في النهي عن النذور وكتاب سنن الامام الشافعي رواية المزني.

وعلى الحافظ أبي الفتح محمد بن محمد بن سيد الناس وأخيه زين الدين أبي القاسم محمد جميع «صحيح البخاري» خلا الميعاد الثاني من المجلدة الرابعة من تجزئة ستة أجزاء.

وعلى الحافظ أبي الفتح ابن سيد الناس المذكور كتابه بشرى اللبيب بذكرى الحبيب من نظمه في مدح النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وعلى أبي النون يونس بن إبراهيم بن عبد القوي العسقلاني الكناني الدبوسي المجلدة الأولى من السيرة النبوية لابن اسحاق تهذيب ابن هشام.

ويشتمل على الجز الأول والثاني والثالث من تجزئة الوزير المقرىء وعشرة أجزاء متوالية من أجزاء السيرة المذكورة ووجدت بخط أصحابها المحدثين أنه سمع على الدبوسي من السيرة المذكورة من أول الجزء العشرين إلى آخر السيرة فيكون على هذا مسموعه من آخرها أحد عشر جزءا وعلى الأول عشرة والله أعلم.

وسمع عليه جزء الحسين بن عرفة وذيل معجم الدبوسي تخريج ابن أبيك له.

وسمع على القاضي بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة من قوله في السيرة ذكر الاشارة إلى حفر زمزم إلى من استشهد من المسلمين يوم بدر.

وعلى يوسف بن عمر الختني الثامن من المحامليات وتفرد به عنه.

وعلى محمد بن غالي الدمياطي«صحيح مسلم».

وعلى القاضي شمس الدين محمد بن أحمد بن القماح الجزء الخامس من المستخرج لأبي نعيم على مسلم وكتاب الشهاب للقضاعي و«صحيح مسلم».

وعلى أحمد بن منصور الجوهري كتاب السيرة لعبد الغني المقدسي بسماعه من عبد الله بن علاق عنه وكتاب مسند أبي داود الطيالسي خلا من قوله في الجزء الأول سعد بن أبي وقاص إلى قوله في الجزء الثالث عمران بن حصين وخلا من حديث جابر في مسنده ان أهل الجنة يأكلون ويشربون الحديث إلى حديثه أيضا ان الركعتين في السفر ليستا بقصر وذلك نحو ورقة من أول الجزء الثامن فاجازة إن لم يكن سماعا.

وسمع على أبي بكر وقاسم الرحبي المحدث الآتي ذكره مع الجوهري المذكور مسند الطيالسي خلا الفوت السابق ذكره.

وكان معتنيا بالفقه وغيره صالحا خيرا زاهدا صبورا على السماع وإذا اعتراه نعاس أمر القارىء بإعادة ما سها عنه.

ومات في تاسع عشرين ربيع الأول من سنة تسع وتسعين وسبعمائة بمنزله.

1 - الثاني من شعار الأبرار في الأدعية والأذكار

2 - أحاديث منتقاة من سماعات ابن الشيخة

ابن فرحون

ڑإبراهيم بن علي بن محمد، ابن فرحون، برهان الدين اليعمري™799

ٹ

ابن فرحون (000 - 799 هـ = 000 - 1397 م)

إبراهيم بن علي بن محمد، ابن فرحون، برهان الدين اليعمري: عالم بحاث، ولد ونشأ ومات في المدينة.

وهو مغربي الأصل، نسبته إلى يعمر بن مالك، من عدنان.

رحل إلى مصر والقدس والشام سنة 792 هـ.

وتولى القضاء بالمدينة سنة 793 ثم أصيب بالفالج في شقه الأيسر، فمات بعلته عن نحو 70 عاما.

وهو من شيوخ المالكية، له (الديباج المذهب - ط) في تراجم أعيان المذهب المالكي، و (تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الأحكام - ط) و (درة الغواص في محاضرة الخواص - خ) و (طبقات علماء الغرب - خ) و (تسهيل المهمات - خ) في شرح جامع الأمهات لابن الحاجب، فقه

نقلا عن : الأعلام - للزركلي

1 - تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الأحكام

2 - الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب

أبو عبد الله السَّالِمي

ڑمحمد بن أحمد بن عمر، أبو عبد الله السَّالِمي™800

ٹ

السَّالِمي (000 - 800 هـ = 000 - 1398 م)

محمد بن أحمد بن عمر، أبو عبد الله السالمي: مفسر أحلام. له «الإشارة إلى علم العبارة - خ» في تعبير الرؤيا. منه نسخ كثيرة

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط)

الحدادي

ڑأبو بكر بن علي بن محمد الحدادي العبادي الزَّبِيدِيّ اليمني الحنفي™800

ٹ

الحداد (000 - 800 هـ = 000 - 1397 م)

أبو بكر بن علي بن محمد الحداد الزبيدي: فقيه حنفي يماني.

من أهل العبادية، من قرى (حازة وادي زبيد) في تهامة.

والحازة اسم لما قارب الجبل.

استقر في زبيد وتوفي بها.

قال الضمدي: (له في مذهب أبي حنفية مصنفات جليلة لم يصنف أحد من العلماء الحنفية باليمن مثلها، كثرة وإفادة) تبلغ كتبه نحو 20 مجلدا، منها (السراج الوهاج - خ) ثماني مجلدات، في شرح مختصر القدوري، فقه، و (الجوهرة النيرة - ط) مجلدان، في شرح مختصر القدوري أيضا، و (سراج الظلام - خ) في شرح منظومة الهاملي، فقه، وكتاب (التفسير) قال الشوكاني: تفسير حسن مشهور الآن عند الناس يسمونه تفسير الحداد

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الجوهرة النيرة على مختصر القدوري