ڑيحيى بن علي بن محمد الشيبانيّ التبريزي، أبو زكريا™502
ٹ
الخَطِيب التِّبْريزي (421 - 502 هـ = 1030 - 1109 م)
يحيى بن علي بن محمد الشيبانيّ التبريزي، أبو زكريا: من أئمة اللغة والأدب. أصله من تبريز.
ونشأ ببغداد ورحل إلى بلاد الشام، فقرأ «تهذيب اللغة» للأزهري، على أبي العلاء المعري، قيل: أتاه يحمل نسخة «التهذيب» في مخلاة، على ظهره، وقد بللها عرقه حتى يُظن أنها غريقة ! ودخل مصر. ثم عاد إلى بغداد، فقام على خزانة الكتب في المدرسة النظامية إلى أن توفي.
من كتبه «شرح ديوان الحماسة ل أبي تمام - ط» أربعة أجزاء، و «تهذيب إصلاح المنطق لابن السكيت - ط» و «تهذيب الألفاظ لابن السكيت - ط» و«شرح سقط الزند للمعري - ط» و «شرح اختيارات المفضل الضبي - ط» ثلاثة مجلدات، عن نسخة بخطه، و «الوافي في العروض والقوافي - ط» و «شرح القصائد العشر - ط» و «الملخص في إعراب القرآن - خ» و «شرح المشكل من ديوان أبي تمام - ط» مجلدان منه، و «شرح شعر المتنبي» و «شرح اللمع لابن جني»و «شرح المقصورة الدريدية - ط» و «شرح بانت سعاد - خ» في الرباط (الأول من القسم الثاني 94) وانظر سركيس 628 و «مقاتل الفرسان»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - شرح ديوان الحماسة للتبريزي
ڑأبو القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهانى™502
ٹ
الراغب الأصفهاني (000 - 502 هـ = 000 - 1108 م)
الحسين بن محمد بن المفضل، أبو القاسم الأصفهاني (أو الأصبهاني) المعروف بالراغب: أديب، من الحكماء العلماء.
من أهل (أصبهان) سكن بغداد، واشتهر، حتى كان يقرن بالإمام الغزالي.
من كتبه (محاضرات الأدباء - ط) مجلدان، و (الذريعة إلى مكارم الشريعة - ط) و (الأخلاق) ويسمى (أخلاق الراغب) و (جامع التفاسير) كبير، طبعت مقدمته، أخذ عنه البيضاوي في تفسيره، و (المفردات في غريب القرآن - ط) و (حل متشابهات القرآن - خ) و (تفصيل النشأتين - ط) في الحكمة وعلم النفس، و (تحقيق البيان - خ) في اللغة والحكمة، وكتاب في (الاعتقاد - خ) و (أفانين البلاغة)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تفسير الراغب الأصفهاني
2 - المفردات في غريب القرآن
3 - الذريعة الى مكارم الشريعة
4 - تفصيل النشأتين وتحصيل السعادتين
5 - محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء
ڑعلي بن محمد بن علي، أبو الحسن الطبري، الملقب بعماد الدين، المعروف بالكيا الهراسي الشافعي™504
ٹ
الكيا الهراسي (450 - 504 هـ = 1058 - 1110 م)
علي بن محمد بن علي، أبو الحسن الطبري، الملقب بعماد الدين، المعروف بالكيا الهراسي: فقيه شافعي، مفسر.
ولد في طبرستان، وسكن بغداد فدرس بالنظامية. ووعظ.
واتهم بمذهب الباطنية فرجم، وأراد السلطان قتله فحماه المستظهر، وشهد له.
من كتبه «أحكام القرآن - خ»[ثم طُبع]
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أحكام القرآن للكيا الهراسي
ڑأبو حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي™505
ٹ
الغزالي (450 - 505 هـ = 1058 - 1111 م)
محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد، حجة الإسلام: فيلسوف، متصوف، له نحو مئتي مصنف.
مولده ووفاته في الطابران (قصبة طوس، بخراسان) رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد فالحجاز فبلاد الشام فمصر، وعاد إلى بلدته.
نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو إلى غزالة (من قرى طوس) لمن قال بالتخفيف.
من كتبه (إحياء علوم الدين - ط) أربع مجلدات، و (تهافت الفلاسفة - ط) و (الاقتصاد في الاعتقاد - ط) و (محك النظر - ط) و (معارج القدس في أحوال النفس - خ) و (الفرق بين الصالح وغير الصالح - خ) و (مقاصد الفلاسفة - ط) و (المضنون به على غير أهله - ط) وفي نسبته إليه كلام، و (الوقف والابتداء - خ) في التفسير، و (البسيط - خ) في الفقه، و (المعارف العقلية - خ) و (المنقذ من الضلال - ط) و (بداية الهداية - ط) و (جواهر القرآن - ط) و (فضائح الباطنية - ط) قسم منه، ويعرف بالمستظهري، وبفضائح المعتزلة.
و (التبر المسبوك في نصيحة الملوك - ط) كتبه بالفارسية، وترجم إلى العربية، و (الولدية - ط) رسالة أكثر فيها من قوله: أيها الولد، و (منهاج العابدين - ط) قيل: هو آخر تآليفه، و (إلجام العوام عن علم الكلام - ط) و (الطير - ط) رسالة، و (الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة - ط) و (شفاء العليل - خ) في أصول الفقه، و (المستصفى من علم الأصول - ط) مجلدان، و (المنخول من علم الأصول - خ) و (الوجيز - ط) في فروع الشافعية، و (ياقوت التأويل في تفسير التنزيل) كبير، قيل: في نحو أربعين مجلدا، و (أسرار الحج - ط) و (الإملاء عن إشكالات الإحياء - ط) و (فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة - ط) و (عقيدة أهل السنة - ط) و (ميزان العمل - ط) و (المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى - ط) وله كتب بالفارسية.
ولطه عبد الباقي سرور كتاب (الغزالي - ط) في سيرته، ومثله ليوحنا قمير، ولجميل صليبا وكامل عياد، ولمحمد رضا ولزكي مبارك (الأخلاق عند الغزالي - ط) ولأحمد فريد الرفاعي (الغزالي - ط) ولمحمد رضا (أبو حامد الغزالي: حياته ومصنفاته - ط) ولأبي بكر عبد الرازق (في صحبة الغزالي - ط) ولسليمان دنيا (الحقيقة في نظر الغزالي - ط) وللشيخ محمد الخضري رسالة في (ترجمته وتعاليمه وآرائه) نشرت في المجلد 34 من مجلة المقتطف.
وبالتركية (إمام غزالي - ط) في تاريخه وفلسفته، لرضاء الدين بن فخر الدين، ولحسن عبد اللطيف عزام الفيومي، رسالة في (ما للغزالي وما عليه - ط)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الاقتصاد في الاعتقاد للغزالي
2 - المقصد الأسنى
3 - فضائح الباطنية
4 - قواعد العقائد
5 - معارج القدس في مدارج معرفه النفس
6 - جواهر القرآن
7 - المستصفى
8 - المنخول
9 - الوسيط في المذهب
10 - التبر المسبوك في نصيحة الملوك
11 - أصناف المغرورين
12 - إحياء علوم الدين
13 - المنقذ من الضلال
14 - بداية الهداية
15 - كيمياء السعادة
16 - مشكاة الأنوار
17 - ميزان العمل
18 - سر العالمين وكشف ما في الدارين
19 - تهافت الفلاسفة
20 - محك النظر
21 - معيار العلم في فن المنطق
ڑمحمود بن حمزة بن نصر، أبو القاسم برهان الدين الكرماني، ويعرف بتاج القراء™نحو 505
ٹ
الكرماني ( 000 - نحو 505 هـ = 000 - نحو 1110 م)
محمود بن حمزة بن نصر، أبو القاسم برهان الدين الكرماني، ويعرف بتاج القراء: عالم بالقراآت. نقل في (التفسير) آراء مستنكرة، في معرض التحذير منها، كان الأولى إهمالها. أثنى عليه الجزرى وذكر بعض كتبه، ومنها (لباب التفاسير - خ [ثم طُبع]) في شستربتى (4147) وهو المعروف بكتاب (العجائب والغرائب في مجلدين، ضمنه أقوالا في معاني بعض الآيات، قال السيوطي (في الإتقان): (لا يحل الاعتماد عليها ولا ذكرها إلا للتحذير منها) من ذلك أنه نقل قول ( أبي مسلم) في (حم عسق): إن الحاء حرب علي ومعاوية، والميم ولاية المروانية، والعين ولاية العباسية، والسن ولاية السفيانية، والقاف قدرة مهدى، وقال: (أردت بذلك أن يعلم أن فيمن يدعى العلم حمقى !) ومنه نقله قول من قال في ألم: (معنى ألف، ألف الله محمدا فبعثه نبيا، ومعنى لام لامه الجاحدون وأنكروه، ومعنى ميم الجاحدون المنكرون، من الموم، وهو البرسام !) وثمة ترهات أخرى حكاها في تفسيره، نقل السيوطي بعضها ونقل طاشكبرى بعضا آخر، واستنكرا إيراده لها، ومن كتبه (خط المصاحف) و (لباب التأويل) و (البرهان في متشابه القرآن - خ) و (شرح اللمع لابن جني) و (اختصاره) و (الإيجاز) مختصر الإيضاح للفارسي.
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - غرائب التفسير وعجائب التأويل
2 - أسرار التكرار في القرآن = البرهان في توجيه متشابه القرآن
ڑأبو الفضل محمد بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسي الشيباني، المعروف بابن القيسراني™507
ٹ
ابن القيسراني (448 - 507 هـ = 1056 - 1113 م)
محمد بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسي الشيباني، أبو الفضل: رحالة مؤرخ، من حفاظ الحديث.
مولده ببيت المقدس ووفاته ببغداد.
له كتب كثيرة، منها (تاريخ أهل الشام ومعرفة الأئمة منهم والأعلام) مجلدان، و (معجم البلاد) جزآن، و (تذكرة الموضوعات - ط) و (الأنساب المتفقة في الخط المتماثلة في النقط والضبط - ط) و (الجمع بين كتابي الكلاباذي والأصبهاني في رجال الصحيحين - ط) جزآن، و (أطراف الغرائب والأفراد - خ) في الحديث، و (أطراف الكتب الستة - خ) و (إيضاح الإشكال فيمن أبهم اسمه من النساء والرجال - خ) و (صفوة التصوف - ط) وكان داوودي المذهب
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المنثور من الحكايات والسؤالات لابن طاهر المقدسي
2 - مسألة التسمية لمحمد بن طاهر المقدسي
3 - أطراف الغرائب والأفراد
4 - تذكرة الحفاظ لابن القيسراني =أطراف أحاديث كتاب المجروحين لابن حبان
5 - ذخيرة الحفاظ
6 - معرفة التذكرة
7 - إيضاح الإشكال
8 - مسألة العلو والنزول في الحديث
9 - السماع لابن القيسراني
10 - المؤتلف والمختلف لابن القيسراني = الأنساب المتفقة في الخط المتماثلة في النقط
11 - الأنساب المتفقة
ڑمحمد بن أحمد بن الحسين بن عمر، أبو بكر الشاشي القفال الفارقيّ، الملقب فخر الإسلام، المستظهري الشافعي™507
ٹ
الشَّاشِي (429 - 507 هـ = 1037 - 1114 م)
محمد بن أحمد بن الحسين بن عمر، أبو بكر الشاشي القفال الفارقيّ، الملقب فخر الإسلام، المستظهري: رئيس الشافعية بالعراق في عصره. ولد بميافارقين، ورحل اٍلى بغداد فتولى فيها التدريس بالمدرسة النظامية (سنة 504) واستمر إلى أن توفي. من كتبه «حلية العلماء في معرفة مذاهب الفقهاء - خ» يعرف بالمستظهري، صنفه للإمام المستظهر باللَّه، و «المعتمد» وهو كالشرح له، و «الشافي» شرح مختصر المزني و «الفتاوى - خ» صغير يعرف بفتاوى الشاشي و «العمدة في فروع الشافعية - خ» و «تلخيص القول - خ» في مسألة تتعلق بالطلاق
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - فوائد أبي بكر الشاشي
2 - حلية العلماء في معرفة مذاهب الفقهاء
ڑأَبُو العِزِّ مُحَمَّدُ بنُ المُخْتَارِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ ابْنِ عَبْدِ اللهِ بن المُؤَيَّدِ بِاللهِ الهَاشِمِيّ، العَبَّاسِيّ، البَغْدَادِيّ وَيُعْرَفُ: بِابْنِ الخُص™508
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
أَبُو العِزِّ مُحَمَّدُ بنُ المُخْتَارِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ ابْنِ عَبْدِ اللهِ بن المُؤَيَّدِ بِاللهِ الهَاشِمِيّ، العَبَّاسِيّ، البَغْدَادِيّ، وَالِد المُعَمَّر أَبِي تَمَّام أَحْمَدَ بن مُحَمَّدٍ، وَيُعْرَفُ: بِابْنِ الخُص.
كَانَ ثِقَةً صَالِحاً ديناً، جَلِيْلاً محترماً، مِنْ أَهْلِ الْحرم الطَّاهرِي.
سَمِعَ الكَثِيْر مِنْ: عَبْدِ العَزِيْزِ بن عَلِيٍّ الأَزَجِي، وَأَبِي الحَسَنِ القَزْوِيْنِيّ، وَأَبِي إِسْحَاقَ البَرْمَكِيّ، وَأَبِي عَلِيٍّ بنِ المُذْهِب.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَلِيٍّ الرَّحَبِيّ، وَأَحْمَدُ بنُ السَّدنك، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَنَصْرُ اللهِ القَزَّاز، وَعبدُ المُنْعِم بن كُلَيْبٍ، وَآخَرُوْنَ تُوُفِّيَ: فِي يَوْم عَاشُورَاءَ، مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْس مائَة، وَعَاشَ ثَمَانِيْنَ عَاماً.
¶
1 - الفوائد المنتقاة على شرط الإمامين
ڑشيرويه بن شهردار بن شيرو يه بن فناخسرو، أبو شجاع الديلميّ الهمذاني™509
ٹ
الدَّيْلَمي (445 - 509 هـ = 1053 - 1115 م)
شيرويه بن شهردار بن شيرو يه بن فناخسرو، أبو شجاع الديلميّ الهمذاني: مؤرخ من العلماء بالحديث. له (تاريخ همذان) بلده، و (فردوس الأخبار بمأثور الخطاب، المخرج على كتاب الشهاب - خ) جزء منه، في 222 ورقة، في شستربتي، الرقم 3037 و 4139 ومنه المجلد الأول، في خزانة الرباط (131 أوقاف) رأيته، واسمه عليه (الفردوس بمأثور الخطاب) [ثم طُبع] اختصره ابنه شهردار وسماه (مسند الفردوس - خ) واختصر المختصر ابن حجر العسقلاني وسماه (تسديد القوس في اختصار مسند الفردوس) وله (رياض الأنس لعقلاء الإنس - خ) في معرفة أحوال النبي صلى الله عليه وسلم وتاريخ الخلفاء، في دار الكتب
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الفردوس بمأثور الخطاب
ڑمحمد بن علي بن ميمون، أبو الغنائم النَّرْسِي الكوفي™510
ٹ
النَّرْسِي (424 - 510 هـ = 1033 - 1166 م)
محمد بن علي بن ميمون، أبو الغنائم النَّرْسِي : قارئ، من الحفاظ، من أهل الكوفة. نسبته إلى نهر فيها.أخذ عن علمائها وعلماء بغداد.وكان يعيش من النساخة ولقب ب أبي لجودة قراءته.
وكان يقول: ما بالكوفة من أهل السنة والحديث إلا أنا !. له مختصر سماه (ثواب قضاء حوائج الإخوان وما جاء في إغاثة اللهفان - خ) [ثم طُبع] في دار الكتب (20562 ب) وشستربتي (3490) وله (الهواتف - خ) قطعة منه، في 9 أوراق، ضمن مخطوط في الأحمدية بتونس (5032)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - ثواب قضاء حوائج الإخوان
2 - فوائد الكوفيين لأبي الغنائم النرسي
ڑخميس بن علي بن أحمد، أبو الكرم الواسطي الحوزي™510
ٹ
خميس الحَوْزي (447 - 510 هـ = 1055 - 1116 م)
خميس بن علي بن أحمد، أبو الكرم الواسطي الحوزي: من حفاظ الحديث، له شعر وعلم بالأدب.
قال السلفي: سألته عن رجال من الرواة فأجاب بما أثبتّه في جزء ضخم وهو عندي. وقال السمعاني: من فضلاء واسط ومحدثيها. نسبته إلى الحوز (قرية قرب واسط)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - سؤالات السلفي لخميس الحوزي
ڑيحيى بن عبد الوهاب بن محمد ابن إسحاق بن محمد بن يحيى العبدي الأصبهاني، أبو زكريا، ابن منده™511
ٹ
ابن منده (434 - 511 هـ = 1043 - 1118 م)
يحيى بن عبد الوهاب بن محمد ابن إسحاق بن محمد بن يحيى العبدي الأصبهاني، أبو زكريا، ابن منده: مؤرخ، حافظ للحديث، من بيت علم وفضل مشهور في أصبهان.
مولده ووفاته فيها.
دخل بغداد حاجا، وحدث بها، وأملي بجامع المنصور.
من كتبه «تاريخ أصبهان» وكتاب على «الصحيحين» في الحديث، و «مناقب الإمام أحمد» ابن حنبل، و «التنبيه على أحوال الجهال والمنافقين» كانت عند ابن ناصر الدين نسخة منه بخطه، و «ذكر من عاش مئة وعشرين سنة من الصحابة - خ» [ثم طُبع] ورقات منه مصورة في معهد المخطوطات (840 تاريخ)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - من عاش مائة وعشرين سنة من الصحابة لابن منده
2 - أمالي ابن منده- رواية ابن حيويه
3 - جزء فيه ذكر أبى القاسم الطبراني
4 - معرفة أسامي أرداف النبي
ڑأبو المنذر سلمة بن مسلم بن إبراهيم الصحاري العوتبي (العُمَاني الإباضي) نسبة الى عَوْتَب وهي منطقة في صُحار كانت تسمى في القديم: عوتب الخيام™511
ٹ
هو أبو المنذر سلمة بن مسلم بن إبراهيم الصحاري العوتبي العماني الإباضي
نسبته إلى عَوتب بفتح العين وسكون الواو وفتح التاء ؛ وهي من قرى مدينة ( صُحار ) بضم الصاد، وعَوتب كانت تسمى في القديم :عوتب الخيام
وهو من أهل ( عُمَان ) بضم العين وتخفيف الميم
[تنبيه] ورد في بحث في مجلة نزوى العمانية (العدد 21 / ص 250 - 253) ما يفيد أن علماء التراجم خلطوا بين رجلين :
- أبو المنذر سلمة بن مسلم (وفاته كانت مع بداية القرن 6 هـ ، تقريبا بين 511 - 512 هـ): وهو مؤلف كتاب الأنساب
- أبو إبراهيم سلمة بن مسلم (وفاته كانت في القرن 5 هـ): وهو مؤلف كتاب الضياء في أصول الشريعة والفروع ، وهذا جد أبو المنذر مؤلف كتاب الأنساب
وعلى صفحات موقع الوراق ، كتب الأستاذ سلطان الشيباني ، من عمان ، ترجمة للصحاري ، وقع فيها هذا الخلط .. فالله أعلم
وهذا نص الترجمة :
"سَلَمَةُ بنُ مُسْلِم بنِ إبْرَاهيمَ الأَزْدِيُّ العَوْتَبِيُّ الصُّحَارِيُّ، مُؤَرِّخٌ نَسَّابة، وفَقِيهٌ أُصُولي، ومُتَكَلِّمٌ لُغَوِيٌ.
وُلِدَ في القرن الخامس الهجري بقرية عَوْتَب من أعمال صُحَار بباطِنَةِ عُمَان، واشتَهَرَتْ نسبتُه إليهِمَا. ويُكَنَّى بـ «أبِي الْمُنْذِرِ».
نَشَأَ في عصرٍ ازْدَهَرَ فيه القُـطْرُ العُمَانِيُّ بالعلم والمعرفة، وتلقَّى تعليمَه الأوَّلَ على يد والده ، ثم كان مِنْ أشياخِهِ: القاضي الفقيه أبو عَلِيٍّ الحَسَن بن سعيد بن قُرَيْش العَقْرِيّ النَزْوِيّ (ت453هـ).
أما تلامذتُه فأبرزهم: القاضي هَدَادِ بن سعيد بن سليمان، وصاحبُ «الْمُصَنَّف» الشيخَ أبو بكر أحْمَد بن عبدالله بن موسى الكندي (ت557هـ).
امتَدَّ العمر بالعوتبي إلى القرن السادس ، وتوفِّيَ في النصف الأول منه على أظهر الأقاويل ، غير أنا لا نعرف تاريْخًا مُحَدَّدًا لوفاته .
مِنْ آثـَارِهِ:
1. كتاب «الأنساب»: وهو مصنَّفٌ يضمُّ بين جنباته مادتين: مادةً في الأنساب وأخرى تاريخيةً ، ولِذَا يُعْرَفُ أحيانًا بـ «تَارِيخِ العَوْتَبِي» ، أوْرَدَ فيه أنساب القبائل القحطانية والعدنانية ، ورَكَّزَ حديثَه على قبائل عُمَان لانتمائه إليها ، مُراعِيًا في كلِّ ذلك الإيْجَازَ والاختصـارَ دُونَ الاستقصاء.
2.كتابُ «الضياء»: موسوعةٌ فقهية جامعة لآراء الإباضية وغيرهم من المذاهب الإسلامية ، مع عمق البحث وقوة التأصيل والتحقيق ، مُصْطَبِغَةً بصبغة أدبية بارزة ، تَمَثَّلَتْ في حسن العبارة ورصانتها والشرح اللغوي للمصطلحات والترتيب الجيّد للمسائل والأبواب .
طُبِعَ من الضياء 18 جزءًا بوزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عُمان بين سنوات 1411هـ / 1991م ? 1416هـ / 1996م ؛ من غير تَحْقيقٍ وعلى غير ترتيبٍ لأجزاء الكتاب الأصلية.
3.كتاب «الإبانة»: مصنَّفٌ ضخم يضمُّ بين ثناياه ثروةً لغوية ونَحْوِيَّةً وصرفية وصوتية ثَمِينةً، كما يَحْوِي ألوانًا من علوم الفقه والتفسير والحديث والتاريخ ، وَضَعَهُ العوتبي أساسًا في أصول لغة العرب، وأقامه على مناقشة مسائل العربية وقضاياها ، ورَتَّبَ مادته على حروف المعجم ليسهل الرجوع إليها .
طُبِعَ الكتابُ مُحقَّقًا تَحْقيقًا علميًّا رصينًا، وقامت بتحقيقه لَجْنةٌ أردنية ضَمَّتْ كُلاً من الدكاترة : عبدالكريم خليفة ، ونُصْرَتْ عبدالرَّحْمـَن ، وصلاح جرار ، ومُحَمَّد حسـن عَوَّاد ، وجاسر أبو صفية ؛ من أعضاء مَجْمَعِ اللغة العربية الأردنِيّ ، وصَدَر الكتاب في أربعة مُجَلَّدَاتٍ ضخمة وبِحُلَّةٍ قشيبة عن وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان سنة 1420هـ / 1999م .
هذه أهم آثاره، والخلاصة أن العوتبي مَعْلَمَةٌ من معالِمِ الدراسات اللغوية والفقهية والتاريْخِيَّة في عُمان ، ومصنفاته تُعْلِنُ عن إمامٍ فَحْلٍ من أئمة العلم طَوَتْ كُتُبُ التراجم معظمَ أخباره ، وغَمَطَهُ التاريخُ حقَّه.
ا.هـ نقلا عن موقع الوراق
¶
1 - الأنساب للصحاري
ڑأبو رجاء محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الجركاني™514
ٹ
أبو رجاء محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الجركاني المفيد من أهل أصبهان
كان مفيد أصبهان في عصره وكان حريصا على سماع الحديث وطلبه مكثرا منه سمع أبا طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم الكاتب وأبا الفتح منصور بن الحسين بن علي الكاتب وأبا الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرازي المقرئ وأبا بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني وجماعة كثيرة كتب إلي الإجازة بجميع مسموعاته ومجازاته في سنة ثمان وخمسمئة ومن جملة مسموعاته كتاب العتق والمدبر والمكاتب لأبي الشيخ بروايته عن أبي طاهر الكاتب عنه وكتاب الأمثال لأبي عروبة الحراني بروايته عن أبي طاهر بن عبد الرحيم عن ابن المقرئ عنه وكتاب السنة لأبي مسعود الرازي بروايته عن أبي المظفر بن شبيب عن جده أبي بكر ابن أبي زكريا عن الفضل بن الحصيب عنه وكتاب الناسخ والمنسوخ تأليف أبي الحسن روح بن عبد المؤمن بروايته عن عبد الرازق بن همزجي عن أبي بكر ابن المقرىء عن أبي يعلى الموصلي عنه وكتاب الأسامي والكنى لأبي عمرو خليفة بن خياط المعروف بشباب يرويه عن عبد الرزاق بن همزجي عن أبي بكر ابن المقرئ عن أبي حفص الأهوازي عنه وكتابا في معاني قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنزل القرآن على سبعة أحرف لأبي الفضل الرازي بروايته عنه وأحاديث مسعر بن كدام لأبي عروبة الحراني بروايته عن أبي الفتح بن القاسم عن ابن المقرئ عنه وكتاب اللباس لأبي أحمد إسماعيل بن يزيد القطان بروايته عن أحمد بن الفضل الباطرقاني عن أبي علي الحسن بن أحمد بن محمد بن داود التاجر الباطرقاني عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن أبي يحيى الزهري عنه وتوفي يوم الخميس الثاني والعشرين من شهر رمضان سنة أربع عشرة وخمسمئة ودفن يوم الجمعة بالمصلي
نقلا عن التحبير
¶
1 - جزء الجركاني
ڑعلي بن جعفر بن علي السعدي، أبو القاسم، المعروف بابن القَطَّاع الصقلي™515
ٹ
ابن القَطَّاع الصقلي (433 - 515 هـ = 1041 - 1121 م)
علي بن جعفر بن علي السعدي، أبو القاسم، المعروف بابن القطاع: عالم بالأدب واللغة.
من أبناء الأغالبة السعديين أصحاب المغرب. ولد في صقلية. ولما احتلها الفرنج انتقل إلى مصر، فأقام يعلم ولد الأفضل الجمالي. وتوفي بالقاهرة. له تصانيف، منها «كتاب الأفعال - ط» ثلاثة أجزاء، في اللغة، و «أبنية الأسماء - خ» في دار الكتب (6111) و «الدرة الخطيرة في المختار من شعر شعراء الجزيرة» أي صقلية، و «لمح الملح» جمع فيه طائفة من شعر الأندلسيين، و «العروض البارع - خ» و «الشافي في القوافي - خ» و «أبيات المعاياة - خ» و «فرائد الشذور وقلائد النحور» أدب
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الدرة الخطيرة في شعراء الجزيرة
2 - كتاب الأفعال
ڑأمين الدولة محمد بن محمد بن هبة الله العلوي الحسيني أبو جعفر الأفطسي الطرابلسي™بعد 515
ٹ
جاء في طبقات النسابين للشيخ بكر أبي زيد - رحمه الله - ص 110 :
ابن هبة الله : محمد بن محمد بن هبة الله العلوي الحسيني أبو جعفر الأفطسي الطرابلسي شاعر. م سنة 515 هـ.
له دراية بالنسب.
¶
1 - المجموع اللفيف
ڑغياث الدين أبو الفتح عمر بن إبراهيم الخيام™515
ٹ
عمر الخيام (000 - 515 هـ = 000 - 1121 م)
عمر بن إبراهيم الخيامي النيسابوري، أبو الفتح: شاعر فيلسوف فارسي، مستعرب.
من أهل نيسابور، مولدا ووفاة.
كان عالما بالرياضيات والفلك واللغة والفقه والتاريخ. له شعر عربي، وتصانيف عربية.
بقيت من كتبه رسائل، منها «شرح ما يشكل من مصادرات إقليدس - ط» و «مقالة في الجبر والمقابلة - ط» و «الاحتيال لمعرفة مقداري الذهب والفضة في جسم مركب منهما
- خ» و «الخلق والتكيف - ط» بعث به إلى القاضي أبي نصر النسوي. و «رسالته جوابا لثلاث مسائل - خ» في أربع ورقات، في المجموع 1933 بخزانة أسعد أفندي باستنبول، وصفها الميمني بأنها جليلة ملوكية، و «رسالة في الموسيقى - خ» ثلاث ورقات، في معهد المخطوطات.
وبلغت شهرة الخيام ذروتها بمقطعاته الشعرية «الرباعيات» نظمها شعرا بالفارسية، وترجمت إلى العربية واللاتينية والفرنسية والانكليزية والألمانية والايطالية والدنمركية وغيرها.
وعرف قدره في أيامه، فقربه الملوك والرؤساء.
وكان السلطان ملكشاه السلجوقي ينزله منزلة الندماء، والخاقان شمس الملوك ببخارى يعظمه ويجلسه معه على سريره.
وقدح أهل زمانه في عقيدته، فحج، وأقام مدة ببغداد، وعاد يتقي الناس بالتقوى.
وكان من خاصة خلصائه في شبابه «نظام الملك» و «حسن الصباح» واتفق معهما على أن من ينال منهم رتبة يساعد صاحبيه، فلما استوزر نظام الملك جعل لعمر عشرة آلاف دينار في السنة، من دخل نيسابور.
ولكن السلطان ما عتم أن رفع الحساب من عهدة نظام الملك.
قال البيهقي، وكان معاصرا للخيام، وقد رآه وعرفه بالإمام وبحجة الحق: إنه تلو ابن سينا في أجزاء علوم الحكمة، وكان سيء الخلق ضيق العطن.
وقال: كان يتخلل بخلال من ذهب.
وفي الكامل لابن الأثير: كان الخيام أحد المنجمين الذين عملوا «لرصد» للسلطان ملكشاه السلجوقي سنة 467 هـ.
وقال القفطي في نعته: إمام خراسان، وعلامة الزمان، يعلم علم يونان، ويحث على طلب الواحد الديان، يتطهير الحركات البدنية لتنزيه النفس الإنسانية.
وأورد أبياتا من شعره العربي.
ونقل القمي أن الخيام كان أحد الحكماء الثمانية في عصر السلطان جلال الدين «ملكشاه» وهم الذين وضعوا التاريخ الذي مبدأه نزول الشمس أول الحمل وعليه كان بناء التقاويم.
وأكثر كتاب العرب المعاصرون وغيرهم،
من الكتابة عنه، فمن ذلك بالعربية «عمر الخيام - ط» لأحمد حامد الصراف، و «ثورة الخيام - ط» لعبد الحق فاضل.
ومن النجف الفنية، باللغة الانكليزية، طبعة خاصة أصدرتها مطابع بيشوب وجاريت، بباريس، سنة 1923 لمجموعة من ترجمات قطع منها، ومنظومات بمعناها، لبيرون، وفيتس جيرالد، وغيرهما، محلاة بصور ملونة ونقوش وكتابات متقنة كل الإتقان سميت [ Life ' s Echoes ] أصداء حياة.
وممن نقل «الرباعيات» إلى العربية شعرا: وديع البستاني، وأحمد الصافي النجفي، وأحمد رامي، واستفدت كثيرا من ترجمتها «النثرية» لجميل صدقي الزهاوي، فانه التزم بها النقل الحرفي عن الفارسية مباشرة، ثم نظمها كغيره بشئ من التصرف
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - رباعيات الخيام
ڑمحيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي™516
ٹ
البغوي، أبو محمد (ت 516 هـ ).
الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء، البغوي الشافعي، صاحب التصانيف، الملقّب بركن الدين، وبمحيي السنة. محدِّث فقيه مفسر، تفقّه على القاضي حسين بن محمد شيخ الشافعية، وسمع منه، ومن أبي عمر عبد الواحد المليحي، وغيرهم. كان سيدًا إمامًا عالمًا علامة، زاهدًا قانعًا باليسير. كان أبوه يعمل الفراء ويبيعها. بُورك له في تصانيفه، ورُزق فيها القبول التام، لحُسن قصده، وصدق نيته، وتنافس العلماء في تحصيلها. من مصنفاته المفيدة: شرح السنّة، وهو كتاب عظيم في بابه لا يستغني عنه طالب علم. ومعالم التنزيل؛ والمصابيح؛ والتهذيب في فقه الشافعية؛ والجمع بين الصحيحين؛ وكتاب الأربعين حديثًا وغيرها.
توفي بمرو الرُّوذ، (مدينة من مدائن خراسان).
[أفاد محقق شرح السنة أن جميع من ترجم له أرخ وفاته 516 هـ سوى ابن خلكان فأرخ وفاته 510 هـ)
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - تفسير البغوي - إحياء التراث
2 - تفسير البغوي - طيبة
3 - شرح السنة للبغوي
4 - كتاب السير من التهذيب
5 - الأنوار في شمائل النبي المختار
ڑالقاسم بن علي بن محمد بن عثمان، أبو محمد الحريري البصري™516
ٹ
الحريري (446 - 516 هـ = 1054 - 1122 م)
القاسم بن علي بن محمد بن عثمان، أبو محمد الحريري البصري: الأديب الكبير، صاحب «المقامات الحريرية - ط» سماه «مقامات أبي زيد السروجي».
ومن كتبه «درة الغواص في أوهام الخواص - ط» و «ملحة الإعراب - ط» و «صدور زمان الفتور وفتور زمان الصدور» في التاريخ.
و «توشيح البيان» نقل عنه الغزولي.
وله شعر حسن في «ديوان» و «ديوان رسائل».
وكان دميم الصورة غزير العلم.
مولده بالمشان (بليدة فوق البصرة) ووفاته بالبصرة.
ونسبته إلى عمل الحرير أو بيعه.
وكان ينتسب إلى ربيعة الفرس.
قال مرجليوث: ترجم شولتنز وريسكه نماذج من مقامات الحريري إلى اللاتينية في القرن الثامن عشر، وظهرت لها تراجم في كثير من اللغات الأوربية الحديثة، مثل ترجمة روكرت Ruckert الألمانية وترجمة Chemery and Steingass الإنجليزية
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - درة الغواص في أوهام الخواص
2 - ملحة الإعراب
3 - مقامات الحريري
ڑأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيّ، الدَّقَّاق™516
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الحَافِظُ الأَوحدُ، المُفِيْدُ، الرَّحَّال، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيّ، الدَّقَّاق.
كَانَ يَقُوْلُ:عُرِفْتُ بَيْنَ الطَّلبَةِ بِالدَّقَّاق بِصديقِي أَبِي عَلِيٍّ الدَّقَّاق، وَوُلِدْتُ بِمحلَة جُروَاءان سَنَةَ بِضْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَسَمِعْتُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ مِنَ الخَطِيْب عَبْدِ اللهِ بنِ شَبِيْبٍ الضَّبِّيّ، وَأَحْمَد بنِ الفَضْلِ البَاطِرْقَانِي، وَسَعِيْد العيَّار، وَأَبِي الفَضْلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَحْمَدَ الرَّازِيّ، وَأَصْحَابِ ابْنِ المُقْرِئ، وَشيخنَا أَبِي القَاسِمِ ابْن مَنْدَه، وَأَوَّلُ رِحلتِي كَانَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ، وَسَمِعْتُ بِنَيْسَابُوْرَ وَطُوسَ، وَسَرْخَسَ، وَمَرْوَ، وَهَرَاةَ، وَبَلْخَ، وَجُرْجَانَ، وَبُخَارَى، وَسَمَرْقَنْد، وَكِرْمَان، وَلَمْ نَصِلْ إِلَى العِرَاقِ.
إِلَى أَنْ قَالَ:فَأَمَّا الَّذِيْنَ كَتَبتُ عَنْهُم بِأَصْبَهَانَ، فَأَكْثَر مِنْ أَلفِ شَيْخ، وَكَتَبتُ فِي الرّحلَة عَنْ أَكْثَر مِنْ أَلفٍ أُخْرَى، فَقَدْ سَمِعْتُ بِهَرَاةَ وَنِيسَابُوْر مِنْ سِتِّ مائَة.
قُلْتُ:كَانَ الدَّقَّاق مُحَدِّثاً مُكْثِراً، أَثرِيّاً متبعاً، فَقيراً متعففاً، ديِّناً.
حَدَّثَ عَنْهُ:السِّلَفِيُّ، وَأَبُو سَعْدٍ الصَّائِغ، وَأَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيّ، وَخَلِيْلُ بنُ بَدْرٍ الرَّارَانِيّ، وَعِدَّة.
مَاتَ:فِي شَوَّال، فِي سَادِسِهِ، سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة.
¶
1 - مجلس إملاء في رؤية الله تعالى للدقاق
2 - معجم مشايخ محمد بن عبد الواحد الدقاق
ڑأبو الفضل أحمد بن محمد بن إبراهيم الميداني النيسابوري™518
ٹ
أبو الفضل الميداني (000 - 518 هـ = 000 - 1124 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الميداني النيسابوري، أبو الفضل: الأديب البحاث، صاحب (مجمع الأمثال - ط) لم يؤلف مثله في موضوعه.
ولد الميداني ونشأ وتوفي في نيسابور (حاضرة خراسان) ونسبته إلى (ميدان زياد) محلة فيها.
ومن كتبه (نزهة الطرف في علم الصرف - ط) و (السامي في الأسامي - ط) في اللغة، و (الهادي للشادي - خ) نحو،
و (شرح المفضليات)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مجمع الأمثال
ڑمحمد بن الوليد بن محمد بن خلف القرشى الفهرى الأندلسي، أبو بكر الطرطوشى المالكي™520
ٹ
الطرطوشي (451 - 520 هـ = 1059 - 1126 م)
محمد بن الوليد بن محمد بن خلف القرشى الفهرى الأندلسي، أبو بكر الطرطوشى، ويقال له ابن أبى رندقة: أديب، من فقهاء المالكية، الحفاظ.
من أهل طرطوشة Tortosa بشرقي الأندلس.
تفقه ببلاده، ورحل إلى المشرق سنة 476 فحج وزار العراق ومصر وفلسطين ولبنان، وأقام مدة في الشام.
وسكن الإسكندرية، فتولى التدريس واستمر فيها إلى أن توفى.
وكان زاهدا لم يتشبث من الدنيا بشئ.
من كتبه (سراج الملوك - ط) و (التعليقة) في الخلافيات، خمسة أجزاء، وكتاب كبير عارض به إحياء علوم الدين للغزالي، و (بر الوالدين) و (الفتن) و (الحوادث والبدع - ط) و (مختصر تفسير الثعلبي - خ) و (المجالس - خ) في الرباط .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الحوادث والبدع
2 - سراج الملوك
ڑأبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد القرطبي™520
ٹ
ابن رشد (450 - 520 هـ = 1058 - 1126 م)
محمد بن أحمد بن رشد، أبو الوليد: قاضي الجماعة بقرطبة. من أعيان المالكية. وهو جد ابن رشد الفيلسوف (محمد بن أحمد)
ولد في قرطبة ، وبها نشأ وتعلم على يد أعلام علماء الأندلس :
- كفقيه قرطبة أبي جعفر بن رزق (ت 477)
- والفقيه الحافظ أبي عبد الله محمد بن خيرة الأموي المعروف بابن أبي العافية (ت 487)
- والمحدث المسند أبي العباس أحمد بن عمر بن أنس العذري الدلائي (ت 478)
- وإمام اللغة في الأندلس أبي مروان عبد الملك بن سراج
- وزعيم المفتين بقرطبة أبي عبد الله محمد بن فرج المعروف بابن الطلاع (ت478)
- ورئيس المحدثين بها أبي على حسين بن محمد الغساني الجياني (ت 478) . وغيرهم من كبار الشيوخ.
وأخذ عنه عدد لا يحصى من طلبة الأندلس والمغرب، من أشهرهم :
- قاضي الجماعة بقرطبة محمد بن أصبغ الأزدي (ت536)
- وجامع نوازل ابن رشد الفقيه أبو الحسن محمد بن عبد الرحمن المعروف بابن الوزان (ت543)
- والقاضي عياض بن موسى السبتي (ت544)
- والمحدث الفقيه أبو مروان عبد الملك ابن مسرة اليحصبي (ت552)
- والمحدث محمد بن يوسف ابن سعادة مؤلف كتاب شجرة الوهم (ت566)
- والحافظ المفسر أبو الحسن علي بن عبد الله الأنصاري المعروف بابن النعمة (ت567)
- والمؤرخ خلف بن عبد الملك ابن بشكوال صاحب الصلة (ت578).
كان محمد ابن رشد ـ بإجماع من ترجموا له ـ ناسكاً عفيفاً، كريم الخلق سهل الحجاب، كما كان أستاذاً بطبعه، يحب التدريس ويحسن طرق التبليغ، تسعفه مادة غزيرة، وتفكير منظم، وعبارة منطلقة، وحرص على نفع الطلبة. ولم ينل ابن رشد تقدير الأوساط العلمية ببلده وكفى، بل أجله الناس في العدوتين، حتى أمير المسلمين ملك المرابطين في مراكش، واعتقده أهل قرطبة بصفة خاصة وأحبوه لأنه كان إمامهم وخطيبهم في الجامع الأعظم الذي كان يسع أهل المدينة جميعاً، ورأوا فيه العالم بالشريعة المتحلي بها، إياه يستفتون في مسائل دينهم ودنياهم، وإليه يفزعون فيما يلم بهم من ريب الدهر ونوائبه.
مؤلفاته :
- البيان والتحصيل (ط)
- المقدمات الممهدات (ط)
- نوازل ابن رشد، في مجلد ضخم، جمعها تلميذه أبو الحسن ابن الوزان ( وتسمى أيضاً الفتاوى، والأجوبة) .
- اختصار المبسوطة ليحيى بن إسحاق بن يحيى بن يحيى الليثي (ت303) .
- تهذيب مشكل الآثار، لأحمد الطحاوي الحنفي (ت231) .
- النوادر .
- المسائل الخلافية .
- حجب المواريث .
- اختصار الحجب على مذهب مالك بن أنس مما روي عن زيد بن ثابت .
- فهرسة .
* وقد نسب بعضهم - خطأ - إلى محمد ابن رشد الجد كتاب بداية المجتهد، وهو مطبوع معروف النسبة لابن رشد الحفيد.
[هذه الترجمة مختصرة من مقدمة كتاب «البيان والتحصيل»]
¶
1 - الرد على من ذهب إلى تصحيح علم الغيب من جهة الحظ
2 - البيان والتحصيل
3 - المقدمات الممهدات
ڑأبو محمد عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي™521
ٹ
البطليوسي (444 - 521 هـ = 1052 - 1127 م)
عبد الله بن محمد بن السيد، أبو محمد: من العلماء باللغة والأدب.
ولد ونشأ في بطليوس [ Badajoz ] في الأندلس. وانتقل إلى بلنسية فسكنها، وتوفي بها.
من كتبه «الاقتضاب في شرح أدب الكتاب، لابن قتيبة - ط» و «المسائل والأجوبة - خ» و «الإنصاف في التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين في آرائهم - ط» و «الحدائق - خ» في أصول الدين، و «المثلث - خ» في اللغة، كمثلثات قطرب، و «شرح سقط الزند - ط» منه مخطوطة في جزأين، مرتبة على الحروف، حسب الاصطلاح المغربي، يبدأ الأول من الهمزة إلى الميم، والثاني من الميم إلى الآخر، في خزانة محمد الطاهر بن عاشور، بتونس.
و «الحلل في شرح أبيات الجمل - خ» في جامعة طهران، كتب سنة 526 وكانت في خزانة المتوكل أحمد بن سليمان، المتوفي سنة 556 ومنه مخطوطة ثانية لعلها أندلسية، في خزانة الرباط (1701 ك) [ثم طُبع] و «الحلل في أغاليط الجمل» و «شرح الموطأ» وغير ذلك .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الحدائق في المطالب العالية الفلسفية العويصة
2 - مشكلات موطأ مالك بن أنس
3 - الإنصاف في التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين
4 - الحلل في شرح أبيات الجمل
ڑأبو الفضل محمد بن عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد، أبو الحسن الهمذاني المعروف بالمقدسي™521
ٹ
الهَمَذاني (463 - 521 هـ = 1071 - 1127 م)
محمد بن عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد، أبو الحسن الهمذاني: من كبار المؤرخين. كان أبوه عالما بالفرائض، من أهل همذان، يعرف بالمقدسي، سكن بغداد.بها نشأ صاحب الترجمة وتوفي.
قال ابن النجار: (به ختم فنّ التاريخ) يعني إلى عصره. وقال ابن الجوزي: من أولاد المحدّثين والأئمة. وهو من شيوخ الحافظ ابن عساكر. أخذ عن طراد الزينبي وغيره. ودفن هو وأبوه
عند قبر أبي العباس ابن سريج، ببغداد. من تصانيفه (عنوان السير) و (طبقات الفقهاء) و (أخبار الوزراء) جعله ذيلا لكتاب الصابئ، و (الذيل على تاريخ ابن جَرير الطَّبَري - ط) الجزء الأول منه باسم (تكملة تاريخ الطبري) وهو ما وجد منه إلى الآن، و (ذيل على تاريخ الوزير أبي شجاع التالي لكتاب تجارب الأمم لمسكويه)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تكملة تاريخ الطبري
ڑهبة الله بن أحمد بن محمد بن هبة الله، أبو محمد، الأمين، الأنصاري الدمشقيّ، ابن الأكفاني™524
ٹ
ابن الإكْفاني (444 - 524 هـ = 1052 - 1129 م)
هبة الله بن أحمد بن محمد بن هبة الله، أبو محمد، الأمين، الأنصاري الدمشقيّ، ابن الأكفاني: من حفاظ الحديث. له عناية بالتأريخ. وهو شافعيّ، كان من كبار العدول. قال ابن قاضي شهبة:
محدث دمشق، كتب ما لم يكتبه أحد من أبناء زمنه بالشام. قلت: وهو الّذي روى«وفيات ابن الحبال - خ» وفي مقدمتها:«أنبأنا. السلفي أن الشيخ الأمين أبا محمد هبة الله بن أحمد ابن الأَكْفَاني أخبرهم بدمشق قال: كتب إليّ أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحافظ المعروف بالحبال من مصر هذه الوفيات من جمعه عمّا ثبت عنده..إلخ» وكانت وفاته في دمشق
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - من حديث أبي محمد ابن الأكفاني - مخطوط (ن)
2 - ذيل ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم
ڑابن الحطاب أبو عبد الله الرازي، محمد بن أحمد بن إبراهيم™525
ٹ
¶
1 - أحاديث أبي عبد الله الرازي
ڑأبو الحسين ابن أبي يعلى، محمد بن محمد™526
ٹ
ابن أبي يعلى (451 - 526 هـ = 1059 - 1131 م)
محمد بن محمد (أبي يعلى) ابن الحسين بن محمد، أبو الحسين ابن الفراء، المعروف بابن أبي يعلى، ويقال له ابن الفراء: مؤرخ، من فقهاء الحنابلة.
ولد ببغداد، ومات فيها قتيلا اغتاله بعض من كان يخدمه، طمعا بماله.
من كتبه (طبقات الحنابلة - ط) مجلدان، و (المجرد في مناقب الإمام أحمد) و (المفتاح) فقه، و (المفردات) في الفقه، و (المفردات) في أصول الفقه، و (تنزيه معاوية بن أبي سفيان) و (إيضاح الأدلة في الرد على الفرق الضالة المضلة) و (الاعتقاد - خ) في الظاهرية بدمشق [ثم طُبِع].
وهو الأخ الأكبر لأبي خازم محمد بن محمد (المتوفى سنة 527 هـ) الآتي ذكره .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الاعتقاد لابن أبي يعلى
2 - المسائل التي حلف عليها أحمد بن حنبل
3 - طبقات الحنابلة
ڑأَبُو نَصْرٍ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بن أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ اليُونَارتِي، الأَصْبَهَانِيّ™527
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُفِيْدُ، الحَافِظُ، أَبُو نَصْرٍ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بن أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ اليُونَارتِي، الأَصْبَهَانِيّ.
وَيُونَارتُ: قَرْيَة عَلَى بَابِ أَصْبَهَان.
وُلِدَ: سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ: أَبَا بَكْرٍ بنَ مَاجَه، وَأَبَا مَنْصُوْرٍ بن شَكْرُويه، وَعِدَّة، وَلَمْ يَلحق أَبَا عَمْرٍو بن مَنْدَه، وَارْتَحَلَ فَأَكْثَر عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ خَلَفٍ وَطَبَقَته بِنَيْسَابُوْرَ، وَلقِيَ أَبَا عَامِرٍ الأَزْدِيّ بِهَرَاةَ، وَلقِي بِبلخ أَبَا القَاسِمِ أَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدٍ الخَلِيْلِي، وَبِبَغْدَادَ أَحْمَدَ بنَ عَبْد القَادِرِ اليُوسفِي، وَابْن العلاَف.
رَوَت عَنْهُ: فَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الخَيْرِ (جُزْءاً) مَشْهُوْراً بِهِ.
وَقَالَ السَّمْعَانِيّ: قَالَ لِي إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظ: مَا كَانَ لَهُ كَبِيْرُ مَعْرِفَةٍ، غَيْر أَنَّهُ كَانَ نَظيفَ الأَجزَاء.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَنده: كَانَ حَافِظاً لأَحَادِيْثِ رَسُوْل اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلأَطرَافٍ مِنَ الأَدبِ وَالنَّحْو، حسنَ الْخلق، شُجَاعاً، سَمِعْنَا مِنْهُ (طَبَقَات السَّمَرْقَنْديين) لِلإِدرِيسِي.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، عَنْ نَيِّفٍ وَسِتِّيْنَ سَنَةً - رَحِمَهُ اللهُ -.
¶
1 - حديث أبي نصر اليونارتي
ڑالفتح بن محمد بن عبيد الله بن خاقان ابن عبد الله القيسي، أبو نصر™528
ٹ
الفتح بن خاقان، أبو نصر (480 - 528 هـ = 1087 - 1134 م)
الفتح بن محمد بن عبيد الله بن خاقان ابن عبد الله القيسي، أبو نصر: كاتب، مؤرخ، من أهل إشبيلية. ولد ونشأ فيها. وكان كثير الأسفار والرحلات، قال ابن خلكان: «خليع العذار في دنياه، لكن كلامه في تواليفه كالسحر الحلال والماء الزلال» مات ذبيحا بمدينة مراكش، في الفندق، أوعز بقتله أمير المسلمين، علي بن يوسف بن تاشفين. من تصانيفه «قلائد العقيان - ط»في أخبار شعراء المغرب، و «مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس - ط» و «راية المحاسن وغاية المحاسن» أدب، و «مجموع رسائل» ورسالة في «ترجمة ابن السيد البطليوسي - ط» أوردها المقري في «أزهار الرياض»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس
ڑعبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر ابن محمد الفارسيّ™529
ٹ
أَبُو الحَسَن الفارِسي (451 - 529 هـ = 1059 - 1135 م)
عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر ابن محمد الفارسيّ: من علماء العربية والتاريخ والحديث.
فارسي الأصل، من أهل نيسابور. وهو سبط أبي القاسم القشيري صاحب «الرسالة القشيرية» ارتحل الى خوارزم وغزنة والهند، وتوفي بنيسابور. من كتبه «المفهم لشرع غريب مسلم» و «السياق» في تاريخ نيسابور، بلغ به سنة 518 هـ و «مجمع الغرائب - خ» الثالث منه، وهو الأخير، بدار الكتب، في غريب الحديث
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - أمالي عبد الغافر الفارسي
ڑأَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، الغَازِي™532
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُتْقِنُ، المُسْنِدُ، الصَّالِحُ، الرَّحَالُ، أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، الغَازِي.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَجَالَ، وَطَوَّفَ، وَجَمَعَ فَأَوعَى.
سَمِعَ: أَبَا الحُسَيْنِ بنَ النَّقُّوْرِ، وَعَبْدَ البَاقِي بنَ مُحَمَّدٍ العَطَّارَ، وَأَبَا القَاسِمِ بنَ البُسْرِيِّ، وَعِدَّةً بِبَغْدَادَ، وَأَبَا عليٍّ التُّسْتَرِيَّ بِالبَصْرَةِ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ المَلِكِ المُظَفَّرِيَّ بسَرَخْس، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مندَةَ، وَأَخَاهُ أَبَا عَمْرٍو، وَابْنَ شَكْرُويه، وَخَلْقاً كَثِيْراً بِأَصْبَهَانَ، وَالفَضْلَ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ المُحِبِّ، وَطَبَقَتَهُ بِنَيْسَابُوْرَ، وَأَبَا عَامِرٍ الأَزْدِيَّ، وَأَبَا إِسْمَاعِيْلَ الأَنْصَارِيَّ، وَطَبَقَتَهُمَا بِهَرَاةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: السِّلَفِيُّ، وَالسَّمْعَانِيُّ، وَأَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيُّ، وَابْنُ عَسَاكِرَ، وَالمُؤَيَّدُ بنُ الإِخْوَةِ، وَمَحْمُوْدُ بنُ أَحْمَدَ المُضَرِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ السِّلَفِيُّ: كَانَ مِنْ أَهْلِ المَعْرِفَةِ وَالحِفْظِ، سَمِعْنَا بقِرَاءتِهِ كَثِيْراً، وَأَملَى عليَّ
وَقَالَ السَّمْعَانِيُّ: ثِقَةٌ، حَافِظٌ، دَيِّنٌ، وَاسِعُ الرِّوَايَةِ، كتبَ الكَثِيْرَ، وَحصَّلَ الكُتُبَ، مَا رَأَيْتُ فِي شُيُوخِي أَكْثَرَ رِحلَةً مِنْهُ، أَكْثَرتُ عَنْهُ، وَكَانَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا يُفَضِّلُونَهُ عَلَى إِسْمَاعِيْلَ بنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ فِي الإِتْقَانِ وَالمَعْرِفَةِ، وَلَمْ يَبلغْ هَذَا الحدَّ، لَكنَّهُ أَعْلَى إِسْنَاداً مِنْ إِسْمَاعِيْلَ، مَاتَ فِي ثَالِثِ رَمَضَانَ، سَنَة اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَشَهِدتُهُ، وَصَلَّى عَلَيْهِ إِسْمَاعِيْلُ الحَافِظُ
¶
1 - مجلس أبي نصر الغازي
ڑمحمد بن يحيى بن باجه، وقد يعرف بابن الصائغ، أبو بكر التجيبى الأندلسي السرقسطى™533
ٹ
ابن باجه ( 000 - 533 هـ = 000 - 1139 م)
محمد بن يحيى بن باجه، وقد يعرف بابن الصائغ، أبو بكر التجيبى الأندلسي السرقسطى: من فلاسفة الإسلام.
ينسب إلى التعطيل ومذهب الحكماء. ولد في سرقسطة، واستوزره أبو بكر بن إبراهيم والي غزناطة ثم سرقسطة. وذهب إلى فاس فاتهم بالإلحاد، ومات فيها، قيل: مسموما، قبل سن الكهولة. والإفرنج يسمونه (Avenpace)حمل عليه الفتح بن خاقان (في قلائد العقيان) حملة شديدة. وكان مع اشتغاله بالفلسفة والطبيعيات والفلك والطب والموسيقى، شاعراً مجيدا، عارفا بالأنساب. شرح كثيرا من كتب أرسطاطاليس وصنف كتبا ذكرها ابن أبى أصيبعة (في طبقات الأطباء) ضاع أكثرها وبقى ما ترجم منها إلى اللاتينية والعبرية. ومما بقي من كتبه (مجموعة في الفلسفة والطب والطبيعيات - خ) و (رسالة الوداع - ط) مع رسالتين من تأليفه، هما (اتصال العقل) و (النبات) وكتاب (النفس - ط) و (تعليق على كتاب العبارة للفار أبي - خ) من إملائه،
و (تعليق على كتاب الفارابى في القياس - خ) من تأليفه كلاهما في دار الكتب، مصوران عن الاسكوريال (614 / 4 و 212 / 5) كما في المخطوطات المصورة (1: 203)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - رسائل فلسفية لابن باجه
ڑزاهر بن طاهر بْنُ مُحَمَّدِ الشحّامي، أبو القاسم™533
ٹ
جاء في المستفاد من ذيل تاريخ بغداد:
زاهر بن طاهر بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بْن يوسف بن محمد ابن المرزبان بن علي بن عبد الله بن المرزبان الشحامي، أبو القاسم بن أبي عبد الرحمن بن أبي بكر المستملي:
من أهل نيسابور- شيخ وقته في علو الإسناد، بكر به أبوه فأسمعه من أبي سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي وأبي عثمان سعيد بن محمد النجيرمي وأبي سعد أحمد بن إبراهيم المقرئ وأبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري وأبي عثمان سعيد بن أحمد العيار وأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي في آخرين. وسمع بنفسه وجمع لنفسه مشيخة. وكان يستملى على الشيوخ، وحدث بالكثير، وكتب عنه الحفاظ. قدم بغداد في سنة خمس وعشرين وخمسمائة، وحدّث بها، سمع منه ابن ناصر في آخرين.
أخبرنا شهاب الحاتمي بهراة، قال: حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال: زاهر بن طاهر الشحامي أبو القاسم شيخ متيقظ مكثر، جمع ونسخ بخطه، وكان صاحب أصول، وعمّر حتى حمل عنه الكثير، ورحل في رواية الحديث ونشره مثل ما يرحل الطلاب في جمعه، ورد علينا مرو قاصدا للرواية بها وحجّ، وسمع منه الكثير ببغداد وهمذان والري والحجاز، ورجع إلى نيسابور؛ وكان صبورا لا يضجر من القراءة عليه حتى قرأت عليه «تاريخ نيسابور» للحاكم أبي عبد الله في أيام قلائل، كنت أمضي قبل طلوع الشمس فأقرأ إلى وقت غروبها، وكان يقعد ويستمع، ولكنه كان يخل بالصلوات إخلالا ظاهرا، ووقت خروجه إلى أصبهان قال لي أخوه وجيه: أجهدت في قعوده ولا تخرج، فإن أمر صلاته مختل، ونفتضح من أهل أصبهان! فظهر الأمر كما قال أخوه، وعرف أهل أصبهان ذلك، وشنعوا عليه حتى ترك أبو الْعَلاءِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَافِظَ الرواية عنه. وقيل لزاهر في ذلك، فقال: لي عذر، وأنا أجمع بين الصلوات كلها. ولعله تاب ورجع عن ذلك في آخر عمره. وكان صحيح السماع كثيره.
مولده رابع عشر ذي القعدة سنة ست وأربعين وأربعمائة.
وتوفي ليلة الرابع عشر من ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة بنيسابور.
ودفن بمقبرة يحيى بن يحيى- رحمه الله تعالى وإيانا.
¶
1 - عوالي مالك رواية زاهر بن طاهر الشحامي
2 - الأحاديث السباعيات الألف للشحامي - مخطوط (ن)
ڑإسماعيل بن محمد بن الفضل بن علي القرشي الطليحي التيمي الأصبهاني، أبو القاسم، الملقب بقوام السنة™535
ٹ
قوام السنة (457 - 535 هـ = 1065 - 1141 م)
إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علي القرشي الطليحي التيمي الأصبهاني، أبو القاسم، الملقب بقوام السنة: من أعلام الحفاظ.
كان إماما في التفسير والحديث واللغة.
وهو من شيوخ السمعاني في الحديث.
من كتبه (الجامع) في التفسير، ثلاثون مجلدة، و (الإيضاح) في التفسير،
أربع مجلدات، وتفسيران آخران، وتفسير بالفارسية، عدة مجلدات، و (دلائل النبوة) و (التذكرة) نحو 30 جزءا، و (سير السلف - خ) في تراجم الصحابة والتابعين، و (الترغيب والترهيب) و (شرح الصحيحين) و (الحجة في بيان المحجة - خ) في استمبول و (إعراب القرآن - خ) في شستربتي (3672) و (المبعث والمغازي - خ) ورد في ذكره في فهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني، من الجزء الثاني 126
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الحجة في بيان المحجة
2 - العوالي الموافقات للأصبهاني
3 - مسلسلات التيمي قوام السنة - مخطوط (ن)
4 - الترغيب والترهيب لقوام السنة
5 - دلائل النبوة لإسماعيل لأصبهاني
6 - سير السلف الصالحين لإسماعيل بن محمد الأصبهاني
ڑمحمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري الكعبي، أبو بكر، المعروف بقاضي المارِسْتان™535
ٹ
قاضي المارِسْتان (442 - 535 هـ = 1050 - 1141 م)
محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري الكعبي، أبو بكر، المعروف بقاضي المارستان: عالم بالفرائض والحساب. له في ذلك (تصانيف) وخُرجت له (مشيخة) عن شيوخه، في خمسة أجزاء.
مولده ووفاته ببغداد. جاور بمكة مدة. وأسرته الروم، فبقي في الأسر سنة ونصفا. وللمستشرق السويسري سوتر H Suter بحث بالألمانية في أخباره وتآليفه
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - مشيخة قاضي المارستان
ڑأَبُو القَاسِمِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ أَبِي الأَشْعَثِ السَّمَرْقَنْديُّ، الدِّمَشْقِيُّ المَوْلِدِ، البَغْدَادِيُّ الوَطَنِ™536
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ المُفِيْدُ، المُسْنِدُ، أَبُو القَاسِمِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ أَبِي الأَشْعَثِ السَّمَرْقَنْديُّ، الدِّمَشْقِيُّ المَوْلِدِ، البَغْدَادِيُّ الوَطَنِ، صَاحِبُ المَجَالِسِ الكَثِيْرَةِ.
وُلِدَ: بِدِمَشْقَ، فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، فَهُوَ أَصْغَرُ مِنْ أَخِيْهِ الحَافِظِ عَبْدِ اللهِ سَمِعَا: أَبَا بَكْرٍ الخَطِيْبَ، وَعَبْدَ الدَّائِمِ بنَ الحَسَنِ، وَأَبَا نَصْرٍ بنَ طَلاَّبٍ، وَأَحْمَدَ بنَ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ أَبِي الحَدِيْدِ، وَعَبْدَ العَزِيْزِ الكتَانِيَّ.
ثُمَّ انتقلَ بِهِمَا الوَالِدُ إِلَى بَغْدَادَ، فَسمِعَا مِنْ: أَبِي جَعْفَرٍ بنِ المُسْلِمَةِ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ بنِ هَزَارْمَرْدَ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَلِيٍّ السُّكَّرِيِّ، وَأَبِي الحُسَيْنِ بنِ النَّقُّوْرِ، وَأَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ مُنْتَابٍ، وَمَالِكٍ البَانِيَاسِيِّ، وَطَاهِرِ بنِ الحُسَيْنِ القَوَّاسِ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ القَطَّانِ، وَعَاصِمِ بنِ الحَسَنِ، وَابْنِ الأَخْضَرِ الأَنْبَارِيِّ، وَجَعْفَرِ بنِ يَحْيَى الحكَّاكِ، وَمُحَمَّدِ بنِ هِبَةِ اللهِ اللاَّلْكَائِيِّ، وَابْنِ خَيْرُوْنَ، وَرِزقِ اللهِ التَّمِيْمِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي عُثْمَانَ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَبِي الصَّقْرِ، وَيُوْسُفَ بنِ الحَسَنِ التَّفَكُّرِيِّ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ مَسْعَدَةَ، وَطِرَادٍ الزَّيْنَبِيِّ، وَالنِّعَالِيِّ، وَعَبْدِ الكَرِيْمِ بنِ رِزْمَةَ، وَأَبِي عَلِيٍّ بنِ البَنَّاءِ، وَأَحْمَدَ بنِ الحُسَيْنِ العَطَّارِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ الحَسَنِ الخَلاَّلِ، وَيُوْسُفَ بنِ المِهْرَوَانِيِّ، وَعَبْدِ السَّيِّدِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّبَّاغِ، وَأَبِي نَصْرٍ الزَّيْنَبِيِّ، وَوَالِدِهِ، وَأَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ، وَعَبْدِ البَاقِي بنِ مُحَمَّدٍ العَطَّارِ، وَابْنِ البُسْرِيِّ، وَعَدَدٍ كَثِيْرٍ.
ثُمَّ قَدِمَ إِسْمَاعِيْلُ الشَّامَ، وَسَمِعَ بِالقُدْسِ مِنْ مَكِّيٍّ الرُّمَيْلِيِّ، عُمِّرَ، وَرَوَى الكَثِيْرَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: السِّلَفِيُّ، وَابْنُ عَسَاكِرَ، وَالسَّمْعَانِيُّ، وَأَعزُّ بنُ عَلِيٍّ الظَّهِيرِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَحْمَدَ الكَاتِبُ، وَسَعِيْدُ بنُ عَطَّافٍ، وَيَحْيَى بنُ يَاقُوْتٍ، وَعُمَرُ بنُ طَبَرْزَدَ، وَزَيْدُ بنُ الحَسَنِ الكِنْدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي تَمَّامٍ بنُ لُزُّوا، وَعَلِيُّ بنُ هبَلٍ الطَّبِيْبُ، وَسُلَيْمَانُ بنُ مُحَمَّدٍ المَوْصِلِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ الأَخْضَرِ، وَمُوْسَى بنُ سَعِيْدِ بنِ الصَّيْقَلِ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ الكُتُبَ الكِبَارَ وَالأَجزَاءَ، وَسَمِعْتُ أَبَا العَلاَءِ العَطَّارَ بِهَمَذَانَ يَقُوْلُ: مَا أَعدِلُ بِأَبِي القَاسِمِ بنِ السَّمَرْقَنْديِّ أَحَداً مِنْ شُيُوْخِ العِرَاقِ وَخُرَاسَانَ.
وَقَالَ عُمَرُ البِسْطَامِيُّ: أَبُو القَاسِمِ إِسْنَادُ خُرَاسَانَ وَالعِرَاقِ.
قَالَ ابْنُ السَّمَرْقَنْديِّ: مَا بَقِيَ أَحَدٌ يَرْوِي (مُعْجَمَ ابْنِ جُمَيْعٍ) غَيْرِي وَلاَ عَنْ عَبْدِ الدَّائِمِ الهِلاَلِيِّ، وَأَنْشَدَ:
وَأَعْجَبُ مَا فِي الأَمْرِ أَنْ عِشْتُ بَعْدَهُم ... عَلَى أَنَّهُم مَا خَلَّفُوا فِيَّ مِنْ بَطْشِ
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: كَانَ ثِقَةً، مُكْثِراً، صَاحِبَ أُصُوْلٍ، دَلاَّلاً فِي الكُتُبِ، سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: أَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ فِي ابْنِ النَّقُّوْرِ.
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: وَعَاشَ إِلَى أَنْ خَلَتْ بَغْدَادُ، وَصَارَ مُحَدِّثَهَا كَثْرَةً وَإِسْنَاداً، حَتَّى صَارَ يَطلُبُ عَلَى التَّسمِيْعِ بَعْدَ حِرصِهِ عَلَى التَّحْدِيْثِ، أَملَى بِجَامِع المَنْصُوْر أَزْيَدَ مِنْ ثَلاَثِ مائَةِ مَجْلِسٍ، وَكَانَ لَهُ بَخْتٌ فِي بَيعِ الكُتُبِ، بَاعَ مرَّةً (صَحِيْحَيْ) البُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ فِي مُجَلَّدَةٍ لَطِيفَةٍ بِخَطِّ الصُّوْرِيِّ بِعِشْرِيْنَ دِيْنَاراً، وَقَالَ:
وَقعَتْ عَلَيَّ بِقِيرَاطٍ، لأَنِّي اشْتَرَيْتُهَا وَكِتَاباً آخرَ بِدِيْنَارٍ وَقيرَاطٍ، فَبِعتُ الكِتَابَ بدِيْنَارٍ.
قَالَ السِّلَفِيُّ: هُوَ ثِقَةٌ، لَهُ أُنْسٌ بِمَعْرِفَةِ الرِّجَالِ، وَقَالَ:
وَكَانَ ثِقَةً، يَعرفُ الحَدِيْثَ، وَسَمِعَ الكُتُبَ، وَكَانَ أَخُوْهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَالِماً ثِقَةً فَاضِلاً، ذَا لسنٍ.
وَقَالَ ابْنُ نَاصرٍ: كَانَ دَلاَّلاً، وَكَانَ سَيِّئَ المعَامِلَةِ، يُخَافُ مِنْ لِسَانِهِ، يُخَالطُ الأَكَابِر بِسَبَبِ الكُتُبِ.
تُوُفِّيَ: فِي السَّادِسِ وَالعِشْرِيْنَ مِنْ ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَقَدْ رَأَى أَنَّهُ يُقبِّلُ قَدَمَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَيُمِرُّ عَلَيْهَا وَجهَهُ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ الخَاضِبَةِ: أَبشِرْ بِطُولِ البقَاءِ، وَبِانْتِشَارِ حَدِيْثِكَ، فَتقبيلُ رِجْلَيْهِ اتِّبَاعُ أَثرِهِ
¶
1 - ما قرب سنده من حديث أبي القاسم السمرقندي
2 - المجلس 128 من أمالي أبي القاسم السمرقندي
ڑعَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ أحمد بن محمد بن عيسى بن عمار أَبُو الْمَحَاسِنِ الطَّبَسِيُّ™537
ٹ
جا في التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد - (1 / 351)
437- عبد الرزاق بن محمد بن أحمد الطبسي أبو المحاسن.
سكن نيسابور قال السمعاني وكان يقرأ للغرباء ويفيدهم يقال إنه قرأ صحيح مسلم على محمد بن الفضل الفراوي ثمانية عشر مرة له وللناس وسمع من ابن بيان وابن نبهان وغيرهما وتوفي بنيسابور في ربيع الأول من سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
وجاء في المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور - (1 / 393)
1187 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الطَّبَسِيُّ أَبُو الْمَحَاسِنِ، شَابٌّ سَدِيدٌ صَائِنٌ مُحَصِّلٌ، مِنْ بَيْتِ الْعِلْمِ وَالْحَدِيثِ.
سَمِعَ أَبُوهُ الْكَثِيرَ بِنَيْسَابُورَ مِنَ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ، وَهَذَا قَدِمَ نَيْسَابُورَ وَاخْتَلَفَ إِلَى أَبِي نَصْرٍ الْقُشَيْرِيِّ وَدَرَسَ عَلَيْهِ وَحَصَّلَ الْكَثِيرَ مِنْ مَشَايِخِنَا الْمُتَأَخِّرِينَ.
وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ أَيْضًا، وَهُوَ كَثِيرُ الْقِرَاءَةِ صَحِيحُهَا، جَامِعٌ بَيْنَ تَحْصِيلِ الْعِلْمِ وَالسَّدَادِ فِي السِّيرَةِ وَالطَّرِيقَةِ، كَثِيرُ الْعِبَادَةِ.
وجاء في معجم ابن عساكر - (1 / 570)
703- حدثنا عبد الرزاق بن محمد بن أبي نصر أحمد بن محمد بن عيسى بن عمار أبو المحاسن الطبسي لفظا بنيسابور قال أبنا القاضي أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي جعفر الطبسي بطبس أبنا أبو صادق الصيدلاني وعلي بن أبي بكر الطرازي وأبو محمد عبد الله بن أبي القاسم الحرضي وأبو بكر محمد بن أحمد بن رجاء قالوا ثنا الأصم وهو محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن شيبان الرملي ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عمرة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع في ربع دينار فصاعدا.
أخرجه مسلم عن جماعة عن سفيان.
¶
1 - الأربعون المستخرجة من الصحاح من روايات المحمدين
ڑعمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل، أبو حفص، نجم الدين النسفي™537
ٹ
النسفي (461 - 537 هـ = 1068 - 1142 م)
عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل، أبو حفص، نجم الدين النسفي: عالم بالتفسير والأدب والتاريخ، من فقهاء الحنفية.
ولد بنسف وإليها نسبته، وتوفي بسمرقند.
قيل: له نحو مئة مصنف، منها «الأكمل الأطوال - خ» في التفسير، و «التيسير في التفسير - خ» و «المواقيت» و «تعداد شيوخ عمر» في شيوخه، و «الإشعار بالمختار من الأشعار» عشرون جزءا، و «نظم الجامع الصغير - خ» في فقه الحنفية، و «قيد الأوابد - خ» منظومة في الفقه، و «منظومة الخلافيات - خ» فقه، و «القند في علماء سمرقند» عشرون جزءا، و «تاريخ بخارى» و «طلبة الطلبة - ط» في الاصطلاحات الفقهية، و «العقائد - ط» يعرف بعقائد النسفي.
وكان يلقب بمفتي الثقلين.
وهو غير النسفي (المفسر) عبد الله بن أحمد
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية
ڑأبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله™538
ٹ
الزمخشري (467 - 538هـ ، 1074 - 1143م).
أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله. كان إمامًا في التفسير والنحو واللغة والأدب، واسع العلم، كبير الفضل متفننًا في علوم شتى. ولد بزمخشر من ضواحي خوارزم، وتوفي بقصبة خوارزم ليلة عرفة. وكان معتزلي المذهب. أخذ الأدب عن أبي مُضر محمود بن جرير الضَّبِّي الأصبهاني وأبي الحسن علي ابن المظفر النيسابوري، وسمع من شيخ الإسلام أبي منصور نصر الحارثي، ومن أبي سعد الشَّقَّاني. سافر إلى مكة وجاور بها زمانًا، فصار يقال له: جار الله، لذلك، وأصبح هذا الاسم علمًا عليه. له من منثور الكلام ما يشفُّ عن عبقرية وغزارة علم وحسن فهم وإدراك، وذلك نحو قوله: «استمسك بحبل مواخيك ما استمسك بأواخيك واصحبه ما صحب الحق وأذعن، وحل مع أهله وظعن، فإن تنكرت أنحاؤه، ورشح بالباطل إناؤه فتعوض عن صحبته وإن عُوضت الشِّسْع، وتصرف بحبله ولو أعطيت النسع، فصاحب الصدق أنفع من الترياق النافع، وقرين السوء أضر من السم الناقع». ألَّف الزمخشري تصانيف عديدة في صنوف المعرفة المختلفة، ففي تفسير القرآن الكريم ألف كتابه الكشاف الذي وصف بأنه لم يصنَّف قبله مثله. وفي تفسير الحديث صنف كتاب الفائق، وله في اللغة كتاب أساس البلاغة، أما في النحو فقد صنف كتبًا كثيرة منها: المفصل، وقد اعتنى بشرحه خلق كثير، والأنموذج، والمفرد، والمؤلَّف، وشرح أبيات كتاب سيبويه، وله في الأمثال: المستقصي في أمثال العرب. كما أن له كتبًا في علم الفرائض، والأصول، والفقه والأمالي في كل فن، وله شعر جميل.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - تفسير الزمخشري = الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل
2 - الكلم النوابغ
3 - الجبال والأمكنة والمياه
4 - أساس البلاغة
5 - الفائق في غريب الحديث
6 - المفصل في صنعة الإعراب
7 - أطواق الذهب في المواعظ والخطب = كتاب المقالات
8 - المستقصى في أمثال العرب
9 - ربيع الأبرار ونصوص الأخيار
10 - مقامات الزمخشري
11 - القسطاس في علم العروض
ڑأَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ سُلَيْمَانَ االبَغْدَادِيُّ الأَصْل، الأَصْبَهَانِيُّ™540
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ، المُسْنِدُ، مُحَدِّثُ أَصْبَهَانَ، أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ سُلَيْمَانَ البَغْدَادِيُّ الأَصْل، الأَصْبَهَانِيُّ.
وُلِدَ: بِأَصْبَهَانَ، فِي صَفَرٍ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَكَانَ أَصْغَر مِنْ أُخْته فَاطِمَةَ بِنْتِ البَغْدَادِيِّ بِبِضْعَ عَشْرَةَ سَنَةً.
سَمِعَ: أَبَاهُ أَبَا الفَضْلِ، وَأَبَا القَاسِمِ بنَ مَنْدَةَ، وَأَخَاهُ عَبْدَ الوَهَّابِ، وَعَبْدَ الجَبَّارِ بنَ بُرْزَةَ الوَاعِظَ، وَحَمْدَ بنَ وَلْكِيْزَ، وَأَبَا إِسْحَاقَ الطَّيَّانَ، وَابْن مَاجَه الأَبْهَرِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ عُمَرَ بنِ سُسُّوَيْه، وَمُحَمَّدَ بنَ بَدِيْعٍ الحَاجِبَ، وَأَبَا مَنْصُوْرٍ بنَ شَكْرُوَيْه، وَسُلَيْمَانَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ، وَعِدَّةً.
وَارْتَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ، وَلَهُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً وَقَدْ تَنبَّه، فَصَادف أَبَا نَصْرٍ الزَّيْنَبِيَّ قَدْ مَاتَ، فَصَاحَ، وَتَلَهَّفَ، وَسَمِعَ مِنْ: عَاصِمِ بنِ الحَسَنِ، وَمَالِكٍ البَانِيَاسِيِّ، وَأَبِي الغَنَائِمِ بنِ أَبِي عُثْمَانَ، وَرِزْقِ اللهِ، وَعِدَّةٍ.
وَقَدْ حَدَّثَهُ: مَحْمُوْدُ بنُ جَعْفَرٍ الكَوْسَجُ، عَنْ جَدِّ أَبِيْهِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ البَغْدَادِيِّ - وَهُم بَيْتُ رِوَايَةٍ وَحَدِيْث -.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ نَاصِرٍ، وَابْنُ عَسَاكِرَ، وَالسَّمْعَانِيُّ، وَأَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيُّ، وَابْنُ الجَوْزِيِّ، وَابْنُ طَبَرْزَدَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ القُبَّيْطِيُّ، وَخَلْقٌ مِنَ البَغَادِدَةِ وَالأَصْبَهَانِيِّينَ، خَاتِمَتُهُم: مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ بَدْرٍ الرَّارَانِيُّ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: ثِقَةٌ حَافِظٌ، دَيِّنٌ خَيِّرٌ، حَسَنُ السِّيْرَةِ، صَحِيْحُ العَقِيدَةِ، عَلَى طرِيقَةِ السَّلَفِ الصَّالِح، تَاركٌ لِلتَّكَلُّفِ، كَانَ يَخْرُجُ إِلَى السُّوق وَعَلَى رَأْسِه طَاقيَّةٌ، وَكَانَ يَصُوْمُ فِي طَرِيْق الحِجَاز وَقَالَ فِي (التَّحْبِيرِ) : كَانَ حَافِظاً كَبِيْراً، تَامّ المَعْرِفَة، يَحفظ جَمِيْع (صَحِيْح مُسْلِم) ، وَكَانَ يُمْلِي مِنْ حِفْظِهِ، قَدِمَ مرَّة مِنْ حجِّه، فَاسْتقبله الْخلق وَهُوَ عَلَى فَرَس يَسير بِسَيرهِم، فَلَمَّا قرب مِنْ أَصْبَهَان، ركضَ فَرَسَه، وَتركَ النَّاسَ، وَقَالَ: أَردتُ السُّنَّةَ: إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يُوضِعُ رَاحِلَتَهُ إِذَا رَأَى جُدُرَ المَدِيْنَة.
وَكَانَ حُلو الشَّمَائِل، اسْتمليت عَلَيْهِ بِمَكَّةَ وَالمَدِيْنَة، وَكَتَبَ عَنِّي، قَالَ لِي مرَّة: أَوْقَفتُكَ، وَاعْتَذَرَ.
فَقُلْتُ: يَا سيدِي، الوُقُوْف عَلَى بَابِ المُحَدِّث عزّ.
فَقَالَ: لَكَ بِهَذِهِ الكَلِمَة إِسْنَاد؟
قُلْتُ: لاَ.
قَالَ: أَنْتَ إِسْنَادهَا.
وَسَمِعْتُ إِسْمَاعِيْلَ بن مُحَمَّدٍ الحَافِظ يَقُوْلُ: رَحل أَبُو سَعْدٍ إِلَى أَبِي نَصْرٍ الزَّيْنَبِيّ، فَدَخَلَ بَغْدَاد وَقَدْ مَاتَ، فَجَعَلَ أَبُو سَعْدٍ يَلطم عَلَى رَأْسه، وَيَبْكِي، وَيَقُوْلُ: مِنْ أَيْنَ أَجد عَلِيّ بن الجَعْدِ، عَنْ شُعْبَةَ؟!
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ مَرْزُوْق الحَافِظُ: أَبُو سَعْدٍ بنُ البَغْدَادِيّ شعلَةُ نَار.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: وَسَمِعْتُ مَعْمَر بن الفَاخر يَقُوْلُ: أَبُو سَعْدٍ يَحفظ (صَحِيْح مُسْلِم) ، وَكَانَ يَتَكَلَّم عَلَى الأَحَادِيْث بكَلاَمٍ مَليحٍ.
وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: هُوَ إِمَام فِي الزُّهْد وَالحَدِيْث، وَاعِظ، كتب عَنْهُ شُجَاع الذُّهْلِيّ، وَابْن نَاصر، كَانَ إِذَا أَكل اغْرَوْرَقَتْ عينَاهُ، وَيَقُوْلُ: كَانَ دَاوُدُ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُل بَكَى.
قَالَ أَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ النَّطَنْزِيّ: كُنْت بِبَغْدَادَ، فَاقترض مِنِّي أَبُو سَعْدٍ بنُ البَغْدَادِيّ عَشْرَة دَنَانِيْر، فَاتَّفَقَ أَنِّي دَخَلت عَلَى السُّلْطَان مَسْعُوْد بن مُحَمَّدٍ، فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ، فَبَعَثَ مَعِي إِلَيْهِ خَمْس مائَة دِيْنَارٍ، فَأَبَى أَنْ يَأْخذهَا.
قَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ: حَجَّ أَبُو سَعْدٍ إِحْدَى عَشْرَةَ حجَّة، وَتردد مرَاراً، وَسَمِعْتُ مِنْهُ الكَثِيْر، وَرَأَيْت أَخلاَقه اللطيفَة، وَمَحَاسِنَه الجَمِيْلَة، مَاتَ بِنُهَاوَنْدَ، رَاجِعاً مِنَ الحَجّ، فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَحُمِلَ إِلَى أَصْبَهَانَ، فَدُفِنَ بِهَا.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحِيْمِ الحَاجِي: مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ مِنْهَا.
وَمَاتَ: ابْنُهُ أَبُو سَعِيْدٍ عَبْد اللَّطِيْفِ بن البَغْدَادِيّ بِأَصْبَهَانَ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
يَرْوِي عَنْ: أَبِي مُطِيع، وَأَبِي الفَتْحِ الحَدَّاد، وَطَائِفَة.
أَنْبَأَنَا بِكِتَاب (مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ) لأَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ مَنْدَةَ جَمَالُ الدِّيْنِ
يَحْيَى بنُ الصَّيْرَفِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ مُحَمَّد بن عَلِيٍّ القُبَّيْطِيّ قِرَاءةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الحَافِظ، أَخْبَرَنَا بِهِ غَيْر وَاحِد مُلفَّقاً، قَالُوا: أَخْبَرَنَا المُؤلف -رَحِمَهُ اللهُ-.
¶
1 - فوائد أبي سعد البغدادي
2 - مجلس من أمالي أبي سعد البغدادي
3 - مجلسان لأبي سعد البغدادي
ڑأحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري الغرناطي، أبو جعفر، المعروف بابن البَاذِش™540
ٹ
ابن البَاذِش (491 - 540 هـ = 1098 - 1145 م)
أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري الغرناطي، أبو جعفر، المعروف بابن الباذش: عالم بالقراآت، أديب كان خطيب غرناطة. له (الإقناع في القراآت السبع - خ) في خزانة الرباط (166 أوقاف) كتب سنة 618. ومنه مخطوطة ثانية في اسطمبول (كما في طوبقبو 1: 416) ، قال السيوطي: لم يؤلف مثاله [ثم طُبع]
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - الإقناع في القراءات السبع
ڑموهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر بن الحسن، أبو منصور ابن الجواليقى™540
ٹ
ابن الجواليقي (466 - 540 هـ = 1073 - 1145 م)
موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر بن الحسن، أبو منصور ابن الجواليقى: عالم بالأدب واللغة.
مولده ووفاته ببغداد.
كان يصلى إماما بالمقتفي العباسي. وقرأ عليه المقتفى بعض الكتب.
نسبته إلى عمل الجواليق وبيعها.
قال ابن القفطى: وهو من مفاخر بغداد.
من كتبه (المعرب - ط) في ما تكلمت به العرب من الكلام الأعجمي، و (تكملة إصلاح ما تغلط فيه العامة - ط) و (أسماء خيل العرب وفرسانها - خ) و (شرح أدب الكاتب - ط) و (العروض) صنفه للمقتفى.
قال ابن الجوزى: لقيت الشيخ أبا منصور الجواليقي، فكان كثير الصمت، شديد التحري فيما يقول، متقنا محققا، وربما سئل المسألة الظاهرة التي يبادر بجوابها بعض غلمانه، فيتوقف فيها حتى يتيقن
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - ما جاء على فعلت وأفعلت بمعنى واحد
2 - شرح أدب الكاتب
ڑمحمد بن أحمد بن أبي أحمد، أبو بكر علاء الدين السمرقندي™نحو 540
ٹ
علاء الدين السمرقندي (000 - 450 هـ = 000 - 1145 م)
محمد بن أحمد بن أبي أحمد، أبو بكر علاء الدين السمرقندي: فقيه، من كبار الحنفية.
أقام في حلب، واشتهر بكتابه «تحفة الفقهاء» وله كتب أخرى، منها «الأصول»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تحفة الفقهاء
ڑإسماعيل بن أحمد بن محمد أبو البركات بن أبي سعد الصوفي المعروف بشيخ الشيوخ™541
ٹ
جاء في تاريخ دمشق لابن عساكر:
إسماعيل بن أحمد بن محمد أبو البركات بن أبي سعد الصوفي المعروف بشيخ الشيوخ
كان أبوه من أهل نيسابور واستوطن بغداد وولد له أبو البركات بها وسمع أبو البركات محمدا الكوفي وأبا علي إسماعيل بن علي الجاجرمي وأبا الخطاب نصر بن البطر وأبا القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد بن بنت السكري وأبا نصر وأبا الفوارس الزينبيين وأبا منصور بن العطار وأبا محمد رزق الله بن عبد الوهاب ومالكا البانياسي وأبا القاسم علي بن مسعدة الجرجاني وأبو الفضل بن خيرون وأبا بكر الطريثيثي كتبت عنه شيئا يسيرا وكان قدم دمشق لزيارة بيت المقدس ونزل في دويرة السميساطي . . .
حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال سألت شيخ الشيوخ أبا البركات عن مولده فقال في جمادى الآخرة سنة خمس وستين وأربعمائة ومات ليلة الثلاثاء التاسع عشر من جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين وخمسمائة ببغداد
¶
1 - الأربعون لأبي البركات النيسابوري
ڑالقَاضِي، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الطَّيِّبِ بنِ الجُلاَّبِيِّ - بِالضَّمِّ - الوَاسِطِيُّ، المَالِكِيُّ، المَغَازلِيُّ، المُعَدَّلُ، الشُّرُوطِيُّ™542
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
القَاضِي، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الطَّيِّبِ بنِ الجُلاَّبِيِّ - بِالضَّمِّ - الوَاسِطِيُّ، المَالِكِيُّ، المَغَازلِيُّ، المُعَدَّلُ، الشُّرُوطِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَسَمَّعَهُ أَبُوْهُ مِنْ: أَبِي الحَسَنِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مخلدٍ الأَزْدِيِّ، وَالحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ الغَنْدَجَانِيِّ، وَأَبِي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيْلَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ كُمَارِي، وَأَبِي يَعْلَى عَلِيِّ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ العَلاَّفِ، وَأَبِي مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ العُكْبَرِيِّ لَمَّا قَدِمَ وَاسطاً، وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنَ الحُمَيْدِيِّ، وَلَهُ إِجَازَةٌ مِنْ أَبِي غَالِبٍ بنِ الخَالَةِ اللُّغَوِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ الخَطِيْبِ، وَأَبِي تَمَّامٍ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ صَاحِبِ ابْنِ المُظَفَّرِ، وَتَفَرَّدَ بِأَشيَاءَ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: شَيْخٌ مُتَوَدِّدٌ، حَسَنُ المُجَالَسَةِ، يَنوبُ عَنْ قَاضِي وَاسِطَ، انحدرْتُ إِلَيْهِ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ الكَثِيْرَ، مِنْ ذَلِكَ: (مُسْنَدُ الخُلَفَاءِ الرَّاشدينَ) لأَحْمَدَ بنِ سِنَانٍ، وَ (البِرُّ وَالصّلَةُ) لابْنِ المُبَارَكِ، وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ بَعْدَ سَنَةِ عِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَكَانَ شَيْخُنَا أَحْمَدُ بنُ الأَغْلاَقِيِّ يَرمِيه بِأَنَّهُ ادَّعَى سَمَاعَ شَيْءٍ لَمْ يَسْمَعْهُ، وَأَمَّا ظَاهِرُهُ فَالصِّدْقُ وَالأَمَانَةُ، وَهُوَ صَحِيْحُ السَّمَاعِ وَالأُصُوْلِ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: الحَسَنُ بنُ مَكِّيٍّ المَرَنْدِيُّ، وَأَبُو المُظَفَّرِ عَلِيُّ بنُ نَغُوبَا، وَيَحْيَى بنُ الرَّبِيْعِ الفَقِيْهُ، وَيَحْيَى بنُ الحُسَيْنِ الأَوَانِيُّ، وَأَبُو المَكَارِمِ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الجَلَخْتِ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ صَدَقَةَ الغَرَّافِيُّ وَأَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ المَنْدَائِيُّ.
وَكَانَ أَبُو الفَتْحِ يَغْلَطُ وَيَقُوْلُ: الجَلاَّبِيُّ بِالفَتْحِ، فَأَنَا رَأَيْتُهُ بِالضَّمِّ بِخَطِّ وَالِدِهِ فِي (تَارِيخِ وَاسِطَ) ، وَكَذَا قيَّدَهُ ابْنُ نُقْطَةَ وَغَيْرُهُ.
مَاتَ: فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ 542
¶
1 - جزء ابن الجلابي
ڑضياء الدين أبو السعادات هبة الله بن علي بن حمزة، المعروف بابن الشجري™542
ٹ
ابن الشجري (450 - 542 هـ = 1058 - 1148 م)
هبة الله بن علي بن محمد الحسني، أبو السعادات، الشريف، المعروف بابن الشجري: من أئمة العلم باللغة والأدب وأحوال العرب.
مولده ووفاته ببغداد.
كان نقيب الطالبيين بالكرخ.
من كتبه «الأمالي - ط» في جزأين، أملاه في 84 مجلسا، و «الحماسة - ط» ضاهى به حماسة أبي تمام، و «ديوان مختارات الشعراء - ط» و «ديوان شعر - ط» وكتاب «ما اتفق لفظه واختلف معناه» و «شرح اللمع لابن جني» و «شرح
التصريف الملوكي».
وكان حسن البيان حلو الألفاظ.
نسبته إلى «شجرة» وهي قرية من أعمال المدينة
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - ما لم ينشر من الأمالي الشجرية
2 - مختارات شعراء العرب
ڑأبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي™542
ٹ
ابن عطية (481 - 542 هـ = 1088 - 1148 م)
عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن عطية المحاربي، من محارب قيس، الغرناطي، أبو محمد: مفسر فقيه، أندلسي، من أهل غرناطة.
عارف بالأحكام والحديث، له شعر.
ولي قضاء المرية، وكان يكثر الغزوات في جيوش الملثمين.
وتوفي بلورقة.
له (المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز - خ) في عشر مجلدات [ثم طُبع] ، و (برنامج - خ) في خزانة الرباط (المجموع 1301 ك) في ذكر مروياته وأسماء شيوخه.
وقيل في تاريخ وفاته سنة 541 و 546
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
2 - فهرس ابن عطية
ڑأبو الحسن علي بن بسام الشنتريني الأندلسي™542
ٹ
ابن بسام (000 - 542 هـ = 000 - 1147 م)
علي بن بسام الشنتريني الأندلسي، أبو الحسن: أديب، من الكتاب الوزراء.
نسبته إلى شنترين (المسماة اليوم) Santarem في البرتغال.
اشتهر بكتابه «الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة - ط» ثلاثة أجزاء منه، وبقيته مهيأة للطبع، وهو في ثمانية مجلدات، تشتمل على 154 ترجمة مسهبة لأعيان الأدب والسياسة ممن عاصرهم أو تقدموه قليلا
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة
ڑعلي بن منجب بن سليمان، أبو القاسم، تاج الرياسة، ابن الصيرفي™542
ٹ
ابن منجب (463 - 542 هـ = 1071 - 1147 م)
علي بن منجب بن سليمان، أبو القاسم، تاج الرياسة، ابن الصيرفي: منشئ، مؤرخ، من أعيان المصريين. ولي ديوان الإنشاء بمصر، في أيام الآمر الفاطمي سنة 495 هـ واستمر إلى سنة 536 هـ له «الإشارة إلى من نال الوزارة - ط» و «قانون ديوان الرسائل - ط» و «عمدة المحادثة» و «عقائل الفضائل - خ» مع ست رسائل أخرى من تأليفه، في فهرس المخطوطات المصورة، و «منائح القرائح» و «رد المظالم» و «كتاب فيه المختار من شعر شعراء الأندلس المعاصرين - خ» قطعة منه، رأيتها في مكتبة حسن حسني عبد الوهاب، بتونس، بخط الدنوشري [ثم طُبع].
¶
1 - المختار من شعر شعراء الأندلس
2 - الأفضليات
ڑعلي بن الحسين بن علي، أبو الحسن نور الدين جامع العلوم الأَصْفهاني الباقولي™نحو 543
ٹ
الباقولي (؟ - نحو 543هـ).
علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن نور الدين جامع العلوم الأَصْفهاني
نحوي ضرير ذكره أبو الحسن البيهقي في كتاب الوشاح فقال: «هو في النحو والإعراب كعبة، لها أفاضل العصر سدنة ..»
وله من التصانيف: شرح اللمع، كتاب كشف المعضلات وإيضاح المشكلات في علل القراءات، وكتاب «شرح الجمل» في النحو، سماه «الجواهر في شرح جمل عبد القاهر»، وكتاب المجمل، وكتاب الاستدراك على أبي علي، وكتاب البيان في شواهد القرآن، وكتاب «الكشف في نكت المعاني والاعراب وعلل القراءات المروية عن الأئمة السبعة»
(هذه الترجمة من / الوافي بالوفيات - الأعلام للزركلي - معجم المؤلفين لكحالة )
¶
1 - إعراب القرآن للباقولي - منسوب خطأ للزجاج
ڑالقاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي™543
ٹ
ابن العربي، أبو بكر (468 - 543هـ، 1076 - 1148م).
محمد بن عبدالله بن محمد المعافري، أبو بكر ابن العربي. إمام من أئمة المالكية. وهو فقيه محدِّث مفسر أصولي أديب متكلِّم. كان أقرب إلى الاجتهاد منه إلى التقليد. ولد بأشبيليا وتلقى القراءات على قرائها. وأخذ العلم عن أبيه أبي محمد الفقيه وغيره من علماء الأندلس. ثم رحل إلى المشرق مع أبيه فأخذ العلم عن الخولاني، والمازري، وأبي الحسن الخلعي، وأبي نصر المقدسيّ وأبي سعيد الزنجاني، وأبي حامد الغزالي، وأبي بكر الطرطوشي، والصيرفي وغيرهم كثير. وأخذ عنه العلم عدد لا يكاد ُيحصى، من أشهرهم: القاضي عياض، وابن بشكوال وابن الباذش، والإمام السهيلي.
له مؤلفات كثيرة منها: كتاب الخلافيات؛ كتاب الإنصاف؛ المحصول في أصول الفقه؛ عارضة الأحوذي في شرح الترمذي؛ القبس في شرح موطأ مالك بن أنس؛ ترتيب المسالك في شرح موطأ مالك؛ أحكام القرآن؛ مشكل الكتاب والسنة؛ الناسخ والمنسوخ؛ قانون التأويل؛ الأمل الأقصى في أسماء الله الحسنى؛ تبيين الصحيح في تعيين الذبيح؛ التوسط في معرفة صحة الاعتقاد؛ العواصم من القواصم. توفي بمراكش ودفن بفاس.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - العواصم من القواصم ط الأوقاف السعودية
2 - العواصم من القواصم ط دار الجيل
3 - أحكام القرآن لابن العربي
4 - المحصول لابن العربي
ڑالحسين بن إبراهيم بن الحسين بن جعفر، أبو عبد الله الهمذاني الجورقاني™543
ٹ
الجورقاني (000 - 543 هـ = 000 - 1148 م)
الحسين بن إبراهيم بن الحسين بن جعفر، أبو عبد الله الهمذاني الجورقاني: من حفاظ الحديث. نسبته إلى الجورقان (وهم قبيل كبير من الأكراد، بين العراق وهمذان) له تصانيف، منها كتاب (الموضوعات من الأحاديث المرفوعات - خ) في الأزهرية ، وشستربتي (5079) ويقال له كتاب الأباطيل[طُبع] ، قال ابن ناصر الدين: أجاد فيه
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير
ڑالمبارك بن كامل بن محمد بن الحسين البغدادي الظفري، أبو بكر الخفاف™543
ٹ
الخفاف (490 - 543 هـ = 1097 - 1148 م)
المبارك بن كامل بن محمد بن الحسين البغدادي الظفري، أبو بكر الخفاف: محدث.
تتبع أخبار أهل العلم في عصره، فانتهت إليه المعرفة بهم، وجمع كتاب «سلوة الاحزان» في نحو 300 جزء وخرج لنفسه «معجما» لشيوخه.
مولده ووفاته ببغداد
نقلا عن: الأعلام للزركلي
ڑعياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، أبو الفضل™544
ٹ
القاضي عياض (476 - 544 هـ = 1083 - 1149 م)
عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، أبو الفضل: عالم المغرب وإمام أهل الحديث في وقته.
كان من أعلم الناس بكلام العرب وأنسابهم وأيامهم . ولي قضاء سبتة، ومولده فيها، ثم قضاء غرناطة.
وتوفي بمراكش مسموما، قيل: سمه يهودي.
من تصانيفه «الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ط» و «الغنية - خ» في ذكر مشيخته، و «ترتيب المدارك وتقريب المسالك في معرفة أعلام مذهب الإمام مالك - ط» أربعة أجزاء وخامس للفهارس، و «شرح صحيح مسلم - خ» و «مشارق الأنوار - ط» مجلدان، في الحديث، و «الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع - ط» في مصطلح الحديث وكتاب في «التاريخ».
وجمع المقري سيرته وأخباره في كتاب «أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض - ط» ثلاثة مجلدات من أربعة و «الإعلام بحدود قواعد الإسلام - ط» و «شرح حديث أم زرع - خ» جزء لطيف، في خزانة الرباط (1857 كتاني) والظاهرية بدمشق .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الغنية في شيوخ القاضي عياض
2 - الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع
3 - الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد
4 - الشفا بتعريف حقوق المصطفى - وحاشية الشمني
5 - ترتيب المدارك وتقريب المسالك
6 - مشارق الأنوار على صحاح الآثار
ڑمحمد بن يحيى بن منصور، أبو سعد، محيي الدين النيسابورىّ™548
ٹ
أبو سعد النَّيْسَابُوري (476 - 548 هـ = 1083 - 1153 م)
محمد بن يحيى بن منصور، أبو سعد، محيي الدين النيسابورىّ: رئيس الشافعية بنيسابور في عصره. ولد في طريثيث (من نواحي نيسابور) وتفقه على الإمام الغزالي. ودرّس بنظامية نيسابور. وقتلته (الغز) لما استولوا على نيسابور في وقعتهم مع السلطان سنجر السلجوقي.
من كتبه (المحيط في شرح الوسيط) و (الانتصاف في مسائل الخلاف)
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - الأربعون لأبي سعد النيسابوري
ڑأبو الفتح محمد بن عبد الكريم بن أبى بكر أحمد الشهرستاني™548
ٹ
الشهرستاني (479 - 548 هـ = 1086 - 1153 م)
محمد بن عبد الكريم بن أحمد، أبو الفتح الشهرستاني: من فلاسفة الإسلام.
كان إماما في علم الكلام وأديان الأمم ومذاهب الفلاسفة.
يلقب بالأفضل.
ولد في شهرستان (بين نيسابور وخوارزم) وانتقل إلى بغداد سنة 510 هـ، فأقام ثلاث سنين، وعاد إلى بلده ، وتوفي بها.
قال ياقوت في وصفه: (الفيلسوف المتكلم، صاحب التصانيف، كان وافر الفضل، كامل العقل، ولولا تخبطه في الاعتقاد ومبالغته في نصرة مذاهب الفلاسفة والذب عنهم لكان هو الإمام).
من كتبه (الملل والنحل - ط) ثلاثة أجزاء، و (نهاية الإقدام في علم الكلام - خ) و (الإرشاد إلى عقائد العباد) و (تلخيص الأقسام لمذاهب الأنام) و (مصارعات الفلاسفة - خ) و (تاريخ الحكماء - خ) و (المبدأ والمعاد) و (تفسير سورة يوسف) بأسلوب فلسفي و (مفاتيح الأسرار ومصابيح الأبرار - خ) في التفسير، منه نسخة كتبت سنة 667 ه، في خزانة مجلس الشورى الوطني بطهران .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الملل والنحل
ڑأبو البقاء هبة الله محمد بن نما الحلي™ق 6
ٹ
قال محققو كتاب «المناقب المزيدية» : لم نعثر على ترجمة للمؤلف، ولم تنجح محاولات بعض الدارسين المحدثين (كمحاولات مؤلف الإمارة المزيدية) في إزالة الغموض المحيط بهذا العالم الجليل
وقد تبين لنا - من خلال تتبع تراجم من أخذ عنهم أبو البقاء - أنه عاش في النصف الثاني من القرن الخامس والنصف الأول من القرن السادس الهجري في مدينة الحلة بالعراق وأنه عاصر سيف الدولة «صدقة بن منصور بن دبيس المزيدي» ملك العرب في الحلة التي أطلق عليها حلة بني مزيد، نسبة إليهم
¶
1 - المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية
ڑأبو علي الحسن بن عبد الله القيسي™ق 6
ٹ
نحوي أديب مقرئ ، عاش في القرن السادس الهجري، وهو صاحب كتاب «الإيضاح في شواهد الإيضاح»
لم يعثر محقق الكتاب (د محمد بن حمود الدعجاني) على ترجمة شافية له، لكنه رجح أنه هو :
- أبو علي الحسن أو حسن بن عبد الله بن الخراز، نزيل تلمسان «له ذكر في الذيل والتكملة في أكثر من موضع»
- وأنه - أيضا - أبو علي الحسن بن عبد الله السعدي الأندلسي، له ترجمة في «غاية النهاية في طبقات القراء»
¶
1 - إيضاح شواهد الإيضاح
ڑمحمود بن أبى الحسن بن الحسين النيسابوري أبو القاسم، نجم الدين™نحو 550
ٹ
النيسابوري، محمود بن أبى الحسن ( 000 - نحو 550 هـ = 000 - نحو 1155 م)
محمود بن أبى الحسن بن الحسين النيسابوري أبو القاسم، نجم الدين: مفسر لغوي، قال ياقوت: له تصانيف ادعى فيها الإعجاز ! منها (إيجاز البيان في معاني القرآن - خ) [ثم طُبع] و (خلق الإنسان) و (جمل الغرائب) في غريب الحديث.
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - إيجاز البيان عن معاني القرآن
ڑكاتب مراكشي™ق 6
ٹ
¶
1 - الاستبصار فى عجائب الامصار
ڑأبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن أحمد بن محمد أبو بكر بن أبي طاهر الأزدي السلماسي™550
ٹ
جاء في تاريخ دمشق لابن عساكر:
يحيى بن إبراهيم بن أحمد بن محمد أبو بكر بن أبي طاهر الأزدي السلماسي الواعظ قدم دمشق سنة ثمان وأربعين وخمسمائة ونزل دويرة السميساطي وعقد مجلس التذكير وكان مولده في ما ذكر سنة أربع وتسعين وأربعمائة وبدأ بسماع الحديث سنة إحدى وثمانين . . . وكان يذهب مذهب أحمد بن حنبل في الأصول وينتحل مذهب الشافعي في الفروع
ومات بعد رجوعه إلى بلده بيسير
¶
1 - منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
ڑمحمد بن محمد بن علي، أبو الفتوح الطائي الهمذاني™555
ٹ
أبو الفتوح الطَّائِي (475 - 555 هـ = 1082 - 1160 م)
محمد بن محمد بن علي، أبو الفتوح الطائي الهمذاني: واعظ، عالم بالحديث. مولده ووفاته بهمذان. له (الأربعون حديثا الطائية - خ) سماه (الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين) [ثم طُبع] جمعه من مسموعاته عن أربعين شيخا، كل واحد عن واحد من الصحابة.
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية
ڑحمزة بن أسد بن علي بن محمد، أبو يعلى التميمي، المعروف بابن القلانسي™555
ٹ
ابن القلانسي (464 (*) - 555 هـ = 1072 - 1160 م)
حمزة بن أسد بن علي بن محمد، أبو يعلى التميمي، المعروف بابن القلانسي العميد : مؤرخ ثقة، من أهل دمشق.
تولى رئاسة ديوانها مرتين [تسلم ديوان الحساب (الخراج) لفترة من الزمن، جامعا بينه وبين ديوان الإنشاء (الرسائل)]
وكان أديبا، له إنشاء جيد وشعر حسن وخط حسن،وله عناية بالحديث.
له (تاريخ دمشق - مطبوع) قال ابن عساكر: «صنف تاريخاً للحوادث بعد سنة أربعين وأربعمائة إلى حين وفاته»
يقول محقق «تاريخ دمشق»:
«ما جاء في كتب التراجم وفي ثنايا تاريخ ابن القلانسي عبارة عن مواد مقتضبة، فهي وأن تحدثت عن ثقافته العالية واهتمامه بالحديث فإنها لم تذكر اسم واحد من أساتذته ولا من تأثر بهم ثقافياً، ولا عن سلوكه ونشاطاته وصفاته الخلقية والخُلقية، وغير ذلك من الأمور . . .
ومهما يكن الحال فإن كتابه في التاريخ وعمله في ديوان «الإنشاء» بمثابة رئيس له تدل على علو ثقافته وتمكنه من ناصية اللغة، ومن المفيد هنا أن نشير إلى أنه وإن شابه أهل عصر في اهتمامه بالصنعة والمترادفات، إلا أنه لم يسرف في ذلك كما أسرف العماد الأصفهاني وسواه ولا شك أن رئاسته للديوان جعلته وسط أخبار الوقائع والأحداث مع شيء من المشاركة، ومكنته من الاطلاع على الوثائق الرسمية على مختلف أنواعها . . . »
توفي في دمشق ، وقال الذهبي أنه جاوز الثمانين عند وفاته وكان دون التسعين .
ڑأبو الحسين يحيى بن أبي الخير بن سالم العمراني اليمني الشافعي™558
ٹ
أبو الحسين يحيى بن أبي الخير بن سالم العمراني
1- الاسم: أبو الحسين يحيى بن أبي الخير العمراني.
2- مذهبه: شافعي.
3- مولده: 489 هـ باليمن.
4- وفاته: 558 هـ باليمن.
5- منزلته العلمية: فقيه شافعي من كبار أئمة الشافعية, كان إماما زاهدا ورعا, عالما خيرا مشهور الاسم, بعيد الصيت عارفا بالفقه والأصول والكلام والنحو, كان شيخ الشافعية في بلاد اليمن, وشرحه لكتاب المهذب شرح معتمد عند الشافعية .
6- أبرز شيوخه: زيد البقاعي, أبو الفتوح بن عثمان العمراني, زيد بن عبد الله اليفاعي.
7- أبرز تلاميذه: طاهر بن يحيى بن أبي الخير العمراني.
8- أهم مصنفاته: البيان في فروع الشافعية, وغرائب الوسيط, والزوائد, والأحداث, وشرح الوسائل, ومختصر الإحياء, ومناقب الإمام الشافعي.
(الأعلام للزركلي - طبقات الشافعية الكبرى).
¶
1 - الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار
2 - البيان في مذهب الإمام الشافعي
ڑأبو العباس أحمد بن يحيى بن أحمد بن زيد بن ناقه الكوفي الحنفي™559
ٹ
جاء في الطبقات السنية في تراجم الحنفية :
أحمد بن يحيى بن أحمد بن زيد بن ناقه الكوفي الإمام، الفقيه، النحوي
قال: في «الجواهر»: رأيت له «المسائل الكوفية، للمتأدبة الكرخية» نحواً من كراسة، وذكر أنه رأى في آخرها طبقة سماع عليه ببغداد، تاريخها يوم الأربعاء، ثاني جمادى الأولى، سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.
¶
1 - أحاديث مسلسلة رواية ابن ناقة
ڑأَبُو الخَيْرِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ القَاسِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَلِيِّ بنِ إِسْحَاقَ بنِ سندَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، المُقَدِّرُ، المُهَنْدِسُ، المُؤَذِّنُ، الصُّوْفِيُّ، شُهِرَ بِالبَاغْبَانِ.™559
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الشَّيْخُ المُعَمَّرُ، الثِّقَةُ الكَبِيْرُ، أَبُو الخَيْرِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ القَاسِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَلِيِّ بنِ إِسْحَاقَ بنِ سندَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، المُقَدِّرُ، المُهَنْدِسُ، المُؤَذِّنُ، الصُّوْفِيُّ، شُهِرَ بِالبَاغْبَانِ.
وُلِدَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ: أَبَا عَمْرٍو عَبْدَ الوَهَّابِ بن مَنْدَةَ، وَأَبَا عِيْسَى بن زِيَادٍ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ مَاجَه، وَالمُطَهَّر البُزَانِيّ، وَأَبَا الطَّيِّبِ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بنِ سَلَّةَ صَاحِب أَبِي عَلِيٍّ بنِ البَغْدَادِيّ، وَالعَلاَّمَة أَبَا نَصْرٍ بن الصَّبَّاغ فِي الرسليَة، وَأَبَا مَنْصُوْرٍ بن شَكْرُوَيْه، وَمُحَمَّد بن أَحْمَدَ السِّمْسَار، وَإِبْرَاهِيْم بن مُحَمَّدٍ القَفَّال، وَحَكِيْم بن مُحَمَّدٍ الإِسْفَرَايِيْنِي، سَمِعَ مِنْهُ (مُسْنَد الشَّافِعِيّ)، أَخْبَرَنَا جَدِّي لأُمِّي عَلِيّ بن مُحَمَّدٍ السَّقَّاء.
وَحَدَّثَ بِحضرَة الحَافِظ أَبِي العَلاَءِ العَطَّار بِهَمَذَان وَبِأَصْبَهَانَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: السَّمْعَانِيّ، وَجَامِعُ بنُ خُمَارتَاش، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ
أَبِي الفَتْحِ النَّجَّار، وَمُحَمَّد بن مَكِّيّ الحَنْبَلِيّ، وَدَاوُد بن مَعْمَرٍ، وَعَبْدُ البَرِّ بنُ أَبِي العَلاَءِ، وَأَبُو الوَفَاءِ مَحْمُوْدُ بنُ مَنْدَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ المُعَلِّمُ، وَآخَرُوْنَ.
وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِالإِجَازَةِ: كَرِيْمَةُ القُرَشِيَّةُ، وَعَجِيْبَةُ البَاقدَارِيَةُ.
قَالَ ابْنُ نُقْطَةَ: هُوَ ثِقَةٌ، صَحِيْحُ السَّمَاعِ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحِيْمِ الحَاجِّي: مَاتَ فِي ثَانِيَ عَشَرَ شَوَّال، سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
¶
1 - فوائد ابن الباغبان
ڑيحيى بن (هُبَيْرَة بن) محمد بن هبيرة الذهلي الشيبانيّ، أبو المظفر، عون الدين™560
ٹ
ابن هُبَيْرَة (499 - 560 هـ = 1105 - 1165 م)
يحيى بن (هبيرة بن) محمد بن هبيرة الذهلي الشيبانيّ، أبو المظفر، عون الدين،: من كبار الوزراء في الدولة العباسية. عالم بالفقه والأدب. له نظم جيد. ولد في قرية من أعمال دُجيل (بالعراق) ودخل بغداد في صباه، فتعلم صناعة الإنشاء، وقرأ التاريخ والأدب وعلوم الدين.
واتصل بالمقتفي لأمر الله، فولاه بعض الأعمال، وظهرت كفاءته، فارتفعت مكانته.
ثم استوزره المقتفي (سنة 544 هـ) وكان يقول: ما وزر لبني العباس مثله. وهو الّذي لقبه بعون الدين، وكان لقبه جلال الدين، ونعته بالوزير العالم العادل. وقام ابن هبيرة بشؤون الوزارة حكما وسياسة وإدارة، أفضل قيام. وتوفرت له أسباب السعادة. ولما توفي المقتفي وبويع المستنجد، أقره في الوزارة، وعرف قدره، فاستمر في نعمة وحسن تصرف بالأمور، إلى أن توفي ببغداد.
وكان مكرما لأهل العلم، يحضر مجلسه الفضلاء على اختلاف فنونهم. وصنف كتبا، منها «الإيضاح والتبيين في اختلاف الأئمة المجتهدين - خ» و «الاٍشراف على مذاهب الأشراف - خ» فقه، و «الإفصاح عن معاني الصحاح - ط» الجزآن الأول والثانى،
و «المقتصد» في النحو، شرحه ابن الخشاب في أربع مجلدات، و «العبادات في الفقه على مذهب أحمد»، و «اختلاف العلماء - خ» في خزانة بغداد لي وهبي أفندي. رقم 411 عمومي. وأرجوزة في «المقصور والممدود» وأرجوزة في «علم الخط» واختصر «إصلاح المنطق» لابن السكيت.
وأخباره كثيرة جدا. ولابن المرستانية (عبيد الله بن علي) كتاب في «سيرته» نقل عنه ابن خلكان وابن رجب. وكان ابن الجوزي من تلاميذه، فجمع بعض فوائده وما سمع منه، في كتاب «المقتبس من الفوائد العونية» نسبة إلى لقبه «عون الدين» وأورد له كلمات مختارة، منها: «احذروا مصارع العقول، عند التهاب الشهوات» وذكر له شعرا، منه قوله:
«والوقت أنفس ما عنيت بحفظه، ... وأراه أسهل ما عليك يضيع»
وأشار «ابن رجب» إلى كثرة ما مدحه به الشعراء، وأن قصائدهم جمعت في مجلدات، فلما بيعت كتبه، بعد موته، اشتراها حاسد له، فغسلها
¶
1 - اختلاف الأئمة العلماء
ڑمحمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الحسني الطالبي، المعروف بالشريف الادريسي™560
ٹ
الإدريسي (493 - 560 هـ = 1100 - 1165 م)
محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الإدريسي الحسني الطالبي، أبو عبد الله: مؤرخ، من أكابر العلماء بالجغرافية.
من أدارسة المغرب الأقصى.
ولد في سبتة ونشأ وتعلم بقرطبة.
ورحل رحلة طويلة انتهى بها إلى صقلية، فنزل على صاحبها روجار الثاني Roger II ووضع له كتابا سماه (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق - خ) [ثم طُبع] أكمله سنة 548 هـ، وهو أصح كتاب ألفه العرب في وصف بلاد أوربة وإيطالية، وكل من كتب عن الغرب من علماء العرب أخذ عنه.
وقد ترجم إلى الفرنسية ترجمة كثيرة الخطأ (كما يقول سيبولد، في دائرة المعارف الإسلامية) وترجم إلى اللاتينية والإنكليزية والألمانية، وطبعت منه بالعربية خلاصات.
وللإدريسي أيضا (الجامع لصفات أشتات النبات - خ) استفاد منه ابن البيطار، و (روض الأنس ونزهة النفس) ويعرف بالممالك والمسالك، بقي منه مختصر في مكتبة حكيم أوغلو علي باشا في الآستانة، و (أنس المهج وروض الفرج).
قال الصفدي: كان أديبا ظريفا شاعرا (مغرى بعلم جغرافيا) وللمهندس البغدادي المعاصر أحمد سوسة (الشريف الإدريسي في الجغرافية العربية - ط) ويرجح أن وفاته في سبتة .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - نزهة المشتاق فى اختراق الآفاق
ڑأَبُو الفَرَجِ مَسْعُوْدُ بنُ الحَسَنِ الثَّقَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ™562
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
مَسْعُوْدُ بنُ الحَسَنِ الثَّقَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ ابْنِ الرَّئِيْسِ أَبِي عَبْدِ اللهِ القَاسِمِ بنِ الفَضْلِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَحْمُوْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ، الشَّيْخُ المُعَمَّرُ، الفَاضِلُ، مُسْنِدُ العصرِ، أَبُو الفَرَجِ الثَّقَفِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ.
مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
سَمِعَ مِنْ: جَدِّهِ، وَمِنْ أَبِي عَمْرٍو عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ مَنْدَةَ، وَأَبِي عِيْسَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زِيَادٍ، وَالمُطَهِّرِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ البُزَانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ السِّمْسَارِ، وَإِبْرَاهِيْم بن مُحَمَّدٍ الطَّيَّانِ، وَسَهْل بن عَبْدِ اللهِ الغَازِي، وَأَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ تَانَة، وَأَبِي الخَيْرِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ رَرَا، وَسُلَيْمَانَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَغَانِمِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ، وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ، وَعِدَّةٍ.
وَخَرَجت لَهُ فَوَائِد فِي تِسْعَة أَجزَاء وَعَوَالِي.
وَعُمِّر، وَتَفَرَّد، وَأَلحق الأَبْنَاء بِالآبَاء.
وَقَدْ كَانَ رَوَى الكَثِيْر بِإِجَازَة أَبِي الغَنَائِمِ بن المَأْمُوْنِ، وَأَبِي بَكْرٍ الخَطِيْب، وَأَبِي الحُسَيْنِ بنِ المُهْتَدِي بِاللهِ، وَجَمَاعَة مِنَ البغَاددَة اعتمَاداً مِنْهُ عَلَى مَا نَقل المُحَدِّثُ أَبُو الخَيْرِ عَبْد الرَّحِيْمِ بن مُوْسَى، فَقَامُوا عَلَى أَبِي الخَيْرِ، وَكَذَّبه الحَافِظُ أَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيُّ، فَطَالبوهُ بِالأَصْل، فَغَالطهُم.
وَلَهُ إِجَازَة مِنْ أَبِي القَاسِمِ بنِ مَنْدَةَ، وَغَيْرِهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الآمُلِيّ، وَعَبْد اللهِ بن أَبِي الفَرَجِ الجُبَّائِيّ، وَالحُسَيْن بن مُحَمَّدٍ الجَرْبَاذْقَانِيّ، وَعَبْد الأَوّل بن ثَابِتٍ المَدِيْنِيّ، وَالحَافِظ عَبْد القَادِر الرُّهَاوِيّ، وَمُحَمَّد بن مَكِّيّ الحَنْبَلِيّ، وَمَحْمُوْد بن مُحَمَّدٍ الحَدَّاد، وَأَبُو الوَفَاء مَحْمُوْد بن مَنْدَةَ، وَآخَرُوْنَ، وَبِالإِجَازَة: أَبُو المُنَجَّا عَبْدُ اللهِ بنُ اللَّتِّيِّ، وَكَرِيْمَة القُرَشِيَّة، وَأُخْتهَا صَفِيَّة، وَعَجِيْبَة البَاقدَارِيَة.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: لَمْ يَتفق أَنْ أَسْمَع مِنْهُ لاشتغَالِي بِغَيْره، وَمَا كَانُوا يُحسِنُوْنَ الثَّنَاء عَلَيْهِ - وَاللهِ يَرحمه - وَكَتَبَ إِلَيَّ بِالإِجَازَةِ، وَقَدْ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَيْجُ أَنَّهُ قرَأَ عَلَى الرَّئِيْس أَبِي الفَرَجِ جميعَ (تَارِيْخِ الخَطِيْبِ) فِي سَنَةِ سِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
قُلْتُ: ثُمَّ تَبيَّنَ وَهنُ إِجَازَة الخَطِيْب لَهُ، وَامْتَنَعَ الرَّجُل مِنَ الرِّوَايَة بِالإِجَازَةِ عَنِ البَغْدَادِيِّيْنَ بَعْدَ ذَلِكَ، وَكَانَ فِي كَثْرَة سَمَاعَاته العَالِيَة شغلٌ شَاغل، وَكَانَ ذَا حِشْمَة وَأَمْوَال، عَاشَ مائَةَ عَامٍ.
تُوُفِّيَ: يَوْم الاثْنَيْن، غُرَّةَ رَجَبٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
¶
1 - عروس الأجزاء
ڑمحمد بن الحسن بن محمد بن علي بن حمدون، أبو المعالي، بهاء الدين البغدادي™562
ٹ
ابن حمدون (495 - 562 هـ = 1102 - 1167 م)
محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن حمدون، أبو المعالي، بهاء الدين البغدادي: عالم بالأدب والأخبار. من أهل بغداد.
صنف (التذكرة) في الأدب والتاريخ، وتعرف بتذكرة ابن حمدون.
منها خمسة أجزاء مخطوطة، طبعت قطعة صغيرة من أحدها.
واختص ابن حمدون بالمستنجد العباسي، ونادمه، فولاه (ديوان الزمام) ولقبه (كافي الكفاة) ثم وقف المستنجد على حكايات لابن حمدون رواها في التذكرة، توهم غضاضة من الدولة، فقبض عليه، قال ابن قاضي شهبة: وأخذ من دست منصبه وحبس.
ولم يزل محبوسا إلى أن توفي. ودفن بمقابر قريش
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - التذكرة الحمدونية
ڑعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي، أبو سعد™562
ٹ
السمعاني (506 - 562 هـ = 1113 - 1167 م)
عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي، أبو سعد: مؤرخ رحالة من حفاظ الحديث.
مولده ووفاته بمرو.
رحل إلى أقاصي البلاد، ولقي العلماء والمحدثين، وأخذ عنهم، وأخذوا عنه.
نسبته إلى سمعان (بطن من تميم).
من كتبه، «الأنساب - ط» و «تاريخ مرو» يزيد على عشرين جزءا، و «تذييل تاريخ بغداد، لخطيب» له مختصر مخطوط، و «تاريخ الوفاة، للمتأخرين من الرواة» و «الأمالي» لعله «أدب الإملاء والاستملاء - ط» في ليدن ؟ و «التحبير في المعجم الكبير - خ[ثم طُبع]» ينقص أوراقا قليلة من أوله ومن آخره اقتنيت تصويره.
و «فرط الغرام إلى ساكني الشام» ثمانية أجزاء، و «تبيين معادن المعاني - خ» في لطائف القرآن الكريم
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - فضائل الشام للسمعاني
2 - أدب الإملاء والاستملاء
3 - التحبير في المعجم الكبير
4 - المنتخب من معجم شيوخ السمعاني
5 - الأنساب للسمعاني
ڑأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ المُقَرِّبِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ الحَسَنِ البَغْدَادِيُّ، الكَرْخِيُّ™563
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
ابْنُ المُقَرِّبِ أَحْمَدُ بنُ المُقَرِّبِ بنِ الحُسَيْنِ الكَرْخِيُّ
الشَّيْخُ الجَلِيْلُ، الثِّقَةُ، المُسْنِدُ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ المُقَرِّبِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ الحَسَنِ البَغْدَادِيُّ، الكَرْخِيُّ.
شيخ، دَيِّن، كَيِّسٌ، مُتودِّد، صَحِيْح السَّمَاع.
سَمِعَ: طِرَاداً الزَّيْنَبِيَّ، وَابْنَ طَلْحَةَ النِّعَالِيَّ، وَابْنَ سَوَّارٍ.
وَعَنْهُ: السَّمْعَانِيُّ، وَابْنُ الجَوْزِيِّ، وَعَبْدُ الغَنِيِّ، وَالمُوفَّقُ، وَعَبْدُ اللَّطِيْفِ القُبَّيْطِيُّ، وَابْنُ الخَازِنِ، وَالحُسَيْن بن رَئِيْس الرُّؤسَاء، وَخَلْق.
وَتَلاَ بِالسَّبْع، وَتَفَقَّهَ، وَنسخ الأَجزَاء، وَلَهُ أُصُوْل حَسَنَة.
مَاتَ: فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
¶
1 - أربعون حديثا عن أربعين شيخا في أربعين لابن المقرب
ڑعبد العزيز بن عثمان بن إبراهيم النسفي™563
ٹ
النّسفي، عبد العزيز ( ؟ - 563هـ، ؟ - 1167م).
عبد العزيز بن عثمان بن إبراهيم النسفي. فقيه أصولي حنفي. تفقه ببخارى على أبي المفاخر عبد العزيز بن عمر وغيره، وروى الحديث عن أبيه وعن أبي سعيد الطيوري ورزق بن معاوية. دخل بغداد وخرج إلى خراسان وما وراء النهر. تولى القضاء ببخارى وطال عمره ومات أقرانه، فصار مرجعًا في الفتاوى والوقائع. له عدة مؤلفات منها: المنقذ من الزلل في مسائل الجدل؛ الفصول في الفتاوى؛ كفاية الفحول في علم الأصول.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
ڑسعد الله بن نصر بن سعيد الحنبلي المعروف بابن الدجاجي™564
ٹ
ابن الدجاجي (482 - 564 هـ)
جاء في ذيل طبقات الحنابلة :
سعد الله بن نصر بن سعيد، المعروف بابن الدجاجي، وبابن الحيواني
الفقيه الواعظ المقرىء الصوفي، الأديب أَبُو الحسن، ويلقب بمهذب الدين: ولد في أول رجب، سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.
وقرأ بالروايات على أبي الخطاب بن الجراح، وأبي منصور الخياط، وسمع منهما، من أبي الخطاب الكلوذاني، وأبي الحسن بن العلاف، وأبي القاسم بن بيان، وابن الطيوري، وأبي الغنائم النرسي، وغيرهم. وتفقه على أبي الخطاب حتى برع.
وقد روي عنه كتابه «الهداية» تصنيفه، وقصيدته في السنة وغيرها.
وروي عن ابن عقيل كتاب «الانتصار لأهل السنة والحديث».
قال ابن الخشاب: هو فقيه، واعظ حسن الطريقة، سمعت منه.
قال ابن الجوزي: تفقه، وناظر، ودرس، ووعظ. وكان لطيف الكلام، حلو الإيراد، ملازما لمطالعة العلم، إلى أن مات.
وقال ابن نقطة: شيخ فاضل صحيح السماع، حَدَّثَنَا عنه جماعة من شيوخنا. وكان ثقة.
وقال صدقة بن الحسين في تاريخه: كان شيخا حسنا، تفقه على أبي الخطاب وكان من أصحاب أَبِي بَكْرٍ الدينوري. وكان يعظ، ويقرىء القرآن، ويسمع الحديث.
قال ابن النجار: كان من أعيان الفقهاء الفضلاء، وشيوخ الوعاظ النبلاء، مليح الوعظ، حسن الإيراد، حلو العبارة، حسن النثر والنظم. وكان يخالط الصوفية، ويحضر معهم سماع الغناء. وكان من ظراف المشايخ.
وسئل عنه الشيخ موفق الدين المقدسي. فقال: كان شيخا حسنا، من فقهاء أصحابنا ووعاظهم، صحب أبا الخطاب، وابن عقيل، وروى عنهما، سمعنا عليه.
قال ابن الجوزي: أَنْبَأَنَا سعد الله بن نصر، قَالَ: كنت خائفا من الخليفة لحادث نزل، فأغفيت، فرأيت في المنام كأني في غرفة أكتب شيئا، فجاء رجل فوقف بإزائي، وقال: اكتب ما أملي عليك، وأنشد:
ادفع بصبرك حادث الأيام ... وترج لطف الواحد العلام
لا تيأسن وإن تضايق كربها ... ورماك ريب صروفها بسهام
وله تعالى بين ذلك فرجة ... تخفى عن الأبصار والأوهام
كم من نجا من بين أطراف القنا ... وفريسة سلمت من الضرغام
قال ابن الجوزي: وسئل في مجلس وعظه - وأنا أسمع - عن أخبار الصفات. فنهى عن التعرض لها، وأمرنا بالتسليم، وأنشد:
أبي العاتب الغضبان يا نفس أن يرض ... ى وأنت التي صيرت طاعته فرضا
فلا تهجري من لا تطيقين هجره ... وإن هم بالهجران خديك والأرضا
قال ابن القطيعي: وأنشدني أحمد بن أبي السرايا، قَالَ: أنشدني سعد الله بن الدجاجي لنفسه:
ملكتم مهجتي بيعا ومقدرة ... فأنتم اليوم أغلالي وأغلالي
علت فخرا ولكني ضنيت هوى ... فأنتم اليوم أعلالي وأعلالي
وزاد غير ابن القطيعي في روايته بيتا ثالثا:
أوصى لي البين أن أشقى بحبكم ... فقطع البين أوصالي وأوصالي
ومن شعره أيضا رحمه الله:
لي لذة في ذلتي وخضوعي ... وأحب بين يديك سفك دموعي
وتضرعي في رأي عينك راحة ... لي من جوى قد كن بين ضلوعي
ما الذل للمحبوب في حكم الهوى ... عار، ولا جور الهوى ببديع
هبني أسأت، فأين عفوك سيدي ... عمن رجاك لقلبه الموجوع؟
جد بالرضى من عطف لطفك واغن ... ه بجمال وجهك عن سؤال شفيع
قال ابن القطيعي: كان ابن الدجاجي، قد ناظر ووعظ، وأفتى وصنف، له فضل ودين وخاطر بغدادي. بلغني أنه حضر بالديوان العزيز وجماعة من الفقهاء فاستدل شخص بحديث عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال ابن البغدادي الحنفي: هذا الحديث لا يصح عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال الخصم: قد أخرجه البخاري ومسلم، فقال ابن البغدادي: قد طعن فيهما أَبُو حنيفة، فقال ابن الدجاجي: هل كان مع أبي حنيفة ملحمة؟.
وقد قرأ بالروايات، وحدث، وسمع منه خلق كثير.
وروى عنه ابنه أَبُو نصر محمد، وابن الأخضر، وابن سكينة، والشيخ موفق الدين، وابن عماد الحراني، والأنجب الحمامي، وغيرهم.
توفي آخر نهار يوم الاثنين لاثنتي عشرة خلت من شعبان سنة أربع وستين وخمسمائة، ودفن من الغد إلى جانب رباط الزوزني بمقبرة الرباط.
قال ابن الجوزي: دفن هناك إرضاء للصوفية لأنه أقام عندهم مدة في حياته فبقي على ذلك خمسة أيام، وما زال الحنابلة يلومون ولده على هذا، يقولون: مثل هذا الرجل الحنبلي أي شيء يصنع عند الصوفية. فنبشه بعد خمسة أيام بالليل.
قال: وكان أوصى أن يدفن عند والديه. ودفن عليهما بمقبرة الإمام أحمد رَضِيَ الله عنه.
¶
1 - سفط الملح وزوح الترح
ڑمعمر بن عبد الواحد بن رجاء بن عبد الواحد بن محمد بن الفاخر، أبو أحمد القرشي العبشمي السمرقندي الأصبهاني™564
ٹ
ابن الفاخِر (494 - 564 هـ = 1100 - 1169 م)
معمر بن عبد الواحد بن رجاء بن عبد الواحد بن محمد بن الفاخر، أبو أحمد القرشي العبشمي السمرقندي الأصبهاني: حافظ واعظ. كان معظما في أصبهان. زار بغداد سبع مرات. وسمع منه ابن الجوزي في المدينة. قال الذهبي: صنف كثيرا في الحديث والتواريخ والمعاجم. قلت: وبقي من أماليه (مجلس) مخطوط، بآخره سماعات، في 8 ورقات. بجامعة الرياض (الفيلم 117) عن المكتبة المحمودية (124 مجاميع) وتوفى ببادية الحجاز قبيل الحج
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - موجبات الجنة لابن الفاخر الأصبهاني
2 - مجلس ابن فاخر الأصبهاني
ڑأَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ ابْنُ الشَّيْخِ أَبِي مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدِ ابْنِ الشَّيْخِ الكَبِيْرِ أَبِي الحُسَيْنِ أَحْمَدَ بن مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ النَّقُّوْرِ البَغْدَادِيُّ، البَزَّازُ™565
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الشَّيْخُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، الخَيِّرُ، أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ ابْنُ الشَّيْخِ أَبِي مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدِ ابْنِ الشَّيْخِ الكَبِيْرِ أَبِي الحُسَيْنِ أَحْمَدَ بن مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ النَّقُّوْرِ البَغْدَادِيُّ، البَزَّازُ.
وُلِدَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
سَمِعَ: المُبَارَكَ بنَ عَبْدِ الجَبَّارِ الصَّيْرَفِيَّ، وَأَبَا الحَسَنِ عَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ العَلاَّفَ، وَأَحْمَدَ بنَ المُظَفَّرِ بنِ سَوْسَنٍ، وَالحَسَنَ بنَ مُحَمَّدٍ التِّكَكِيَّ، وَوَالِدَه أَبَا مَنْصُوْرٍ، وَأَبَا القَاسِمِ بنَ بَيَانٍ، وَأَبَا البَرَكَاتِ مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ الوَكِيْلَ، وَأَبَا سَعْد الأَسَدِيّ، وَأَبَا القَاسِمِ عَلِيّ بن الحُسَيْنِ الرَّبَعِيَّ، وَهِبَة اللهِ بنَ أَحْمَدَ بنِ النَّرْسِيِّ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ القَاسِمَ بنَ عَلِيٍّ الحَرِيْرِيَّ الأَدِيْبَ، وَهِبَةَ اللهِ بنَ أَحْمَدَ المَوْصِلِيَّ، وَعِدَّةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ، وَعُمَرُ بنُ عَلِيٍّ القُرَشِيّ، وَعُمَر
العُلَيْمِيّ، وَالحَافِظ عَبْد الغَنِيِّ، وَالشَّيْخ المُوَفَّق، وَمُحَمَّد بن عِمَاد، وَعَبْد العَزِيْزِ بن باقَا، وَالفَخْرُ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيْمَ الإِرْبِلِيُّ، وَعَبْد اللَّطِيْفِ بن يُوْسُفَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ عُمَرُ بنُ عَلِيٍّ: طَلَبَ أَبُو بَكْرٍ بِنَفْسِهِ، وَقَرَأَ، وَكَتَبَ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الدِّيْنِ وَالصَّلاَحِ، وَمِنَ التَّحرِّي عَلَى دَرَجَة رفِيعَةٍ، قلَّ مَا رَأَيْتُ فِي شُيُوْخِنَا أَكْثَر تَثبُّتاً مِنْهُ.
قَالَ ابْنُ مَشِّقْ: تُوُفِّيَ عَاشِرَ شَعْبَانَ، سَنَة خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
¶
1 - الفوائد الحسان لابن النقور
2 - خماسيات ابن النقور
ڑأبو الحسن ظهير الدين علي بن زيد بن محمد بن الحسين البيهقي، الشهير بابن فندمه™565
ٹ
البيهقي (499 - 565 هـ = 1106 - 1170 م)
علي بن زيد بن محمد بن الحسين، أبو الحسن، ظهير الدين، البيهقي، من سلالة خزيمة بن ثابت الأنصاري، ويقال له ابن فندق: باحث مؤرخ.
ولد في قصبة السابزوار (من نواحي بيهق) وتفقه وتأدب واشتغل بعلوم الحكمة والحساب والفلك.
وتنقل في البلاد، وصنف 74 كتابا، منها «تتمة دمية القصر» و «مشارب التجارب وغرائب الغرائب» في التاريخ، كبير، و «تاريخ حكماء الإسلام - ط» وكان قد سماه «تتمة صوان الحكمة» و «تفاسير العقاقير» و «أمثلة الأعمال النجومية» و «أسرار الحكم» في الحكمة، و «شرح نهج البلاغة» و «كتاب السموم» و «أحكام القراآت» و «تاريخ بيهق - ط».
وهو غير البيهقي المحدث، والبيهقي الأديب.
وللميرزا محمد خان الطهراني رسالة بالفارسية سماها «ترجمة أبي الحسن البيهقي - ط» وكتب محمد مشكاة البيرجندي رسالة بالفارسية أيضا سماها «حياة أبي الحسن البيهقي - خ»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تاريخ بيهق/تعريب
2 - تتمة صوان الحكمة
3 - لباب الأنساب والألقاب والأعقاب
ڑعبد الرحيم بن علي بن أحمد الأصبهاني، أبو مسعود الحاجيّ ابن أبي الوفاء™566
ٹ
ابن أبي الوَفَاء (000 - 566 هـ = 000 - 1171 م)
عبد الرحيم بن علي بن أحمد الأصبهاني، أبو مسعود الحاجيّ ابن أبي الوفاء: من حفاظ الحديث، من أهل أصبهان. رحل إلى نيسابور وبغداد،
وترجم لنحو 200 من مشايخه في رسالة سماها (وفيات جماعة من المحدثين - خ) 6 ورقات في الظاهرية [ثم طُبع]. عاش قرابة 80 عاما
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - وفيات جماعة من المحدثين لأبي مسعود الحاجي
ڑالرابي بنيامين بن الرابي يونة التطيلي النباري الإسباني اليهودي™569
ٹ
الرابي بنيامين بن الرابي يونة التطيلي النباري
عالم ورحّالة يهودي أسباني توفي في سنة 1173 م / 569 هـ.
على كثرة ما عالج المؤرخون رحلة بنيامين بحثاً وتمحيصاً، ودققوا النظر في محتوياتها، وراجعوا حوادثها وقايسوا بين نصوصها المخطوطة والمطبوعة، لم يتوصلوا إلى ما يلقي الضوء على سيرة هذا الرحالة الكبير ومولده ونشأته ومركزه العلمي والاجتماعي. وكل ما يعرف عنه مأخوذ عن المقدمة الوجيزة التي صدر بها الرحلة كاتب مجهول الهوية، ربما كان معاصراً لبنيامين، لأنها وردت في أقدم النسخ المعروفة للرحلة. وقد جاء في هذه المقدمة أنه: «الرابي بنيامين بن الرابي يونة التطيلي النباري» وأنه «جاب المدن البعيدة وسجّل ما شاهده عياناً في الأمصار التي مر بها أو ما نقله عن الثقات ذوي الأمانة المعروفين لدى يهود أسبانية» وبالأخير «إنه دوّن هذا الكتاب عند أوبته إلى قشطالة سنة 4933 للخليقة» (569 هـ- 1173 م) وفي رواية أنه توفي في السنة نفسها. ويستمر صاحب المقدمة في تعريفنا بهذا الرحالة ويقول: «إنه كان من الثقات العارفين بالتوراة والشرع، وأن التدقيق والتمحيص قد أيدا ما رواه في رحلته» . أما المؤرخون من القرن الثالث عشر وما والاه فيكتفون بتسميته بنيامين صاحب الرحلة.
فهل كان بنيامين من علماء اليهود الذين ازدهر بهم القرن الثاني عشر في أسبانية الإسلامية والنصرانية؟ إننا نشك في ذلك. لأن كتب الأنساب اليهودية الخاصة بذلك الجيل، التي سجلت بإسهاب تراجم جميع العلماء المعروفين وفصلت ذكر مؤلفاتهم وآثارهم العلمية والأدبية، لا تذكر اسم بنيامين إلا مقروناً بهذه الرحلة. وأغلب الظن أن هذا الرجل كان وجيهاً من وجهاء اليهود في قشطالة، بل تاجراً تعنيه الشؤون الاقتصادية، بدلالة هذا الاهتمام الفريد الذي يبديه في الأحوال التجارية للبلدان التي زارها، أكثر من اهتمامه بالعلماء الكبار الذين عرفهم في أثناء تجواله.
وصفوة القول عن بنيامين: إنه كان تاجراً وإنه يجمع إلى إلمامه بالاقتصاد وفنون التجارة إلماما كافيا بالتوراة والتلمود، كما هو شأن الكثيرين من أمثاله في ذلك العصر الذي كانت العلوم الدينية وحدها تميز المتعلّم عن الأمي، وإنه خرج في رحلته هذه بدافع الاطلاع الشخصي، ووجهته بالدرجة الأولى الشرق الإسلامي, هذا الشرق الذي استهوت خيراته وعمرانه وتجارته عدداً غير يسير من الأوروبيين خلال العصور المتوسطة والأخيرة.
¶
1 - رحلة بنيامين التطيلى
ڑعمارة بن علي (أبي الحسن) بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين™569
ٹ
عمارة اليمني (000 - 569 هـ = 000 - 1174 م)
عمارة بن علي (أبي الحسن) بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين: مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن. ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531 هـ وقدم مصر برسالة من القاسم بن هشام (أمير مكة) إلى الفائز الفاطمي سنة 550هـ في وزارة «طلائع ابن رزيك» فأحسن الفاطميون إليه وبالغوا في إكرامه، فأقام عندهم، ومدحهم. ولم يزل مواليا لهم حتى دالت
دولتهم وملك السلطان «صلاح الدين» الديار المصرية، فرثاهم عمارة واتفق مع سبعة من أعيان المصريين على الفتك بصلاح الدين، فعلم بهم فقبض عليهم وصلبهم بالقاهرة، وعمارة في جملتهم. له تصانيف، منها «أرض اليمن وتاريخها - ط» و «النكت العصرية، في أخبار الوزراء المصرية - ط» وفيه كثير من أخباره، تحدث بها عن نفسه، وقصائد ومختارات أوردها من شعره ونثره،
في مجلدين ضخمين، نشرهما المستشرق «هرتويغ درنبرغ» كما سمى نفسه بالعربية، وهو Hartwig Derenbourg وأتبعهما بمجلد، بالفرنسية، في سيرته وأخباره سماه son Oeuvre oumara du Yemen و «المفيد في أخبار زبيد - خ» رأيته بجدة عند بائع كتب يمني، لعله المسمى أيضا «مختصر المفيد في أخبار زبيد» المخطوط في شستربتي (5223)، ولعمارة «ديوان شعر - خ» جمعه أحد الأدباء ورتبه على الحروف، منه نسخة غير تامة، في دار الكتب المصرية (5303 أدب).
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية
ڑالسموأل بن يحيى بن عباس المغربي™نحو 570
ٹ
السموأل بن يحيى ( 000 - نحو 570 هـ = 000 - نحو 1175 م)
السموأل بن يحيى بن عباس المغربي: مهندس رياضي، عالم بالطب والحكمة. أصله من المغرب. سكن بغداد مدة، وانتقل إلى فارس. وكان يهوديا، فأسلم. ومات في المراغة (بأذربيجان).
له (المفيد الأوسط) في الطب، و (رسالة إلى ابن خدود) في مسائل حسابية، و (إعجاز المهندسين) فرغ من تصنيفه في صفر سنة 570 هـ و (القوامي) في الحساب الهندي و (المثلث القائم الزاوية) و (المنبر) في مساحة أجسام الجواهر المختلطة لاستخراج مقدار مجهولها، و (نزهة الأحباب في معاشرة الأصحاب - خ) في شستربتي (4151) و (بذل المجهود في إفحام اليهود - ط) و (الباهر - خ) في الرياضيات، بمكتبة أيا صوفيا
¶
1 - افحام اليهود وقصه اسلام السموال ورؤياه النبي صلي الله عليه وسلم
2 - بذل المجهود في إفحام اليهود
3 - غاية المقصود فى الرد على النصارى واليهود
ڑأسعد بن محمد بن الحسين، أبو المظفر، جمال الإسلام الكرابيسي النيسابوري الحنفي™570
ٹ
(000 - 570 هـ = 000 - 1174 م)
أسعد بن محمد بن الحسين، أبو المظفر، جمال الإسلام الكرابيسي النيسابوري: فقيه حنفي أديب.
من تلاميذ موهوب الجواليقي.
نسبته إلى بيع الكرابيس، وهي الثياب.
له (الفروق - خ) في دار الكتب [ثم طُبع]، و (الموجز) في الفقه .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الفروق للكرابيسي
ڑأبو الحسن علي بن إبراهيم بن محمد بن عيسي بن سعد الخير الأنصاري™571
ٹ
ابن سعد الخير البلنسي (510 ؟ - 571 هـ = 1116 - 1175 م)
علي بن إبراهيم بن محمد بن عيسي بن سعد الخير الأنصاري، أبو الحسن: أديب، له شعر حسن.
من أهل بلنسية.
ولد بها وأصله من قشتيلة وتوفي باشبيلية، قادما في سفارة.
قال ابن الأبار: كانت فيه غفلة.
له رسائل وتآليف، منها «جذوة البيان وجريدة العقيان» و «القرط» على الكامل، و «الحلل في شرح الجمل» للزجاجي، و «مختصر العقد» «مشاهير الموشحين بالأندلس» عشرون رجلا ذكرهم على طريقة الفتح في المطمح
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - القرط على الكامل
ڑثقة الدين، أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر™571
ٹ
أبو القاسم ابن عساكر (499 - 571 هـ = 1105 - 1176 م)
علي بن الحسن بن هبة الله، أبو القاسم، ثقة الدين ابن عساكر الدمشقي: المؤرخ الحافظ الرحالة.
كان محدث الديار الشامية، ورفيق السمعاني (صاحب الأنساب) في رحلاته.
مولده ووفاته في دمشق.
له «تاريخ دمشق الكبير - خ» [ثم طُبع] يعرف بتاريخ ابن عساكر، اختصره الشيخ عبد القادر بدران، بحذف الأسانيد والمكررات وسمى المختصر «تهذيب تاريخ ابن عساكر - ط» سبعة أجزاء منه، ولا تزال بقية التهذيب مخطوطة.
وباشر المجمع العلمي العربي بدمشق نشر الأصل فطبع منه المجلد الأول ونصف الثاني.
ولابن عساكر كتب أخرى كثيرة، منها «الإشراف على معرفة الأطراف - خ» في الحديث، ثلاث مجلدات، و «تبيين كذب المفتري في ما نسب إلى أبي الحسن الأشعري - ط» و «كشف المغطى في فضل الموطا - ط» و «تبيين الامتنان في الأمر بالاختتان - خ»
و «أربعون حديثا من أربعين شيخا من أربعين مدينة» و «تاريخ المزة» و «معجم الصحابة» و «معجم النسوان» و «تهذيب الملتمس من عوالي مالك بن أنس» و «معجم أسماء القرى والأمصار» و «معجم شيوخ والنبلاء» - خ 46 ورقة في شيوخ أصحاب الكتب الستة، في الظاهرية
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري
2 - معجم ابن عساكر
3 - أخبار لحفظ القرآن لابن عساكر
4 - الأربعون الأبدال العوالي لابن عساكر
5 - الأربعون البلدانية لابن عساكر
6 - الأربعون حديثا من المساواة
7 - الأربعون في الحث على الجهاد
8 - التوبة لابن عساكر
9 - تبيين الامتنان بالأمر بالاختتان لابن عساكر
10 - تعزية المسلم
11 - حديث أهل حردان لابن عساكر
12 - ذم الملاهي لابن عساكر
13 - ذم ذي الوجهين واللسانين لابن عساكر
14 - ذم قرناء السوء لابن عساكر
15 - ذم من لا يعمل بعلمه لابن عساكر
16 - فضل أم المؤمنين عائشة لابن عساكر
17 - فضل رجب لابن عساكر
18 - فضل شهر رمضان لابن عساكر
19 - فضل يوم عرفة لابن عساكر
20 - فضيلة ذكر الله لابن عساكر
21 - مدح التواضع لابن عساكر
22 - حديث مكي بن أبي طالب والمزاحي
23 - الثالث والخمسون من أمالي ابن عساكر
24 - الحادي والخمسون من أمالي ابن عساكر
25 - كشف المغطا في فضل الموطا
26 - تاريخ دمشق لابن عساكر
ڑأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَحْيَى بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ الوَلِيْدِ بنِ عَمْرِو بنِ مُحَمَّدِ بنِ خَالِدِ ابنِ الدِّيْبَاجِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرِو ابنِ الشَّهِيْدِ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ الأُمَوِيُّ، العُثْمَانِيُّ، الدِّيْبَاجِيُّ، الإِسْكَنْدَرَانِيُّ™572
ٹ
قال الذهبي في "السير" :
القَاضِي، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَحْيَى بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ الوَلِيْدِ بنِ عَمْرِو بنِ مُحَمَّدِ بنِ خَالِدِ ابنِ الدِّيْبَاجِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرِو ابنِ الشَّهِيْدِ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ الأُمَوِيُّ، العُثْمَانِيُّ، الدِّيْبَاجِيُّ، الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، صَاحِبُ تِلْكَ الفَوَائِدِ الَّتِي نَروِيهَا.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَأَبِي القَاسِمِ بنِ الفَحَّام، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ الرَّازِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ الوَلِيْدِ الطُّرْطُوْشِيّ ، وَأَبِي الفَضْلِ جَعْفَر بن إِسْمَاعِيْلَ بن خَلَفٍ المُقْرِئ، وَعَبْد اللهِ بن يَحْيَى بنِ حَمُّودٍ، وَعِدَّة.
وَمَا علمتُه رَحَل.
رَوَى عَنْهُ: الحَافِظ عَبْد الغَنِيِّ، وَالحَافِظ عَلِيّ بن المُفَضَّلِ، وَالحَافِظ عَبْد القَادِرِ، وَحَمَّادٌ الحَرَّانِيّ، وَجَعْفَر بن عَلِيٍّ الهَمَذَانِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَيُعرفُ فِي زَمَانِهِ بِابْنِ أَبِي اليَابِسِ .
قَالَ ابْنُ المُفَضَّلِ: كَانَتْ عِنْدَهُ فُنُوْنٌ عِدَّة، وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَمَاتَ فِي شَوَّالٍ، سَنَة اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
قُلْتُ: كَانَ ثِقَةً فِي نَفْسِهِ.
وَقَدْ قَالَ حَمَّادٌ الحَرَّانِيّ: رَمَى أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ العُثْمَانِيَّ بِالكَذِبِ، فَذَكَر لِي جَمَاعَة مِنْ أَعيَانِ أَهْل الإِسْكَنْدَرِيَّة أَنَّ العُثْمَانِيَّ كَانَ صَحِيْحَ السَّمَاعَات، ثِقَةً، ثَبْتاً، صَالِحاً، مُتَعَفِّفاً، يُقْرِئُ النَّحْو وَاللُّغَة وَالحَدِيْث، وَسَمِعْتُ جَمَاعَةً يَقُوْلُوْنَ: إِنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ: بَيْنِي وَبَيْنَ السِّلَفِيِّ وقفَةٌ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ .
قَالَ الأَبَّار: أَكْثَر أَبُو عَبْدِ اللهِ التُّجِيْبِيُّ عَنْ أَبِي الحَجَّاجِ الثَّغْرِيِّ، وَقَالَ: لَمْ أَرَ أَفْضَلَ مِنْهُ، وَلَمْ أَرَ بِالبِلاَدِ المَشْرِقيَّةِ أَفْضَلَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ العُثْمَانِيِّ، وَلاَ أَزْهَدَ وَلاَ أَورعَ مِنْهُ.
قُلْتُ: خَرَّجَ تِلْكَ الفَوَائِدَ فِي سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَحَدَّثَ بِهَا فِي ذَلِكَ الوَقْتِ، وَهَلُمَّ جَرّاً.
وَكَانَ أَبُوْهُ مِنْ عُلَمَاء الثَّغْرِ.
¶
1 - حديث العثماني للديباجي
ڑنشوان بن سعيد الحميرى اليمني™573
ٹ
نشوان الحميري (000 - 573 هـ = 000 - 1178 م)
نشوان بن سعيد الحميري، أبو سعيد، أو أبو الحسن، من نسل حسان ذي مراثد من ملوك حمير: قاض، علامة باللغة والأدب.
من أهل بلدة «حوث» من بلاد حاشد، شمالي صنعاء.
قال القفطي: كان يفضل قومه اليمنيين على الحجازيين ويفاخر عدنان بقحطان وله في ذلك نقائض مع الأشراف القاسمية أولاد الإمام القاسم ابن علي العياني.
وقال ياقوت (في معجم البلدان) ما مؤداه: استولى على عدة قلاع وحصون في جبل «صبر» المطل على قلعة تعز، حتى صار ملكا.
من كتبه «شمس العلوم ودواء العرب من الكلوم - ط» مجلدان منه، وهو في ثمانية، وطبعت منتخبات منه تتعلق بأخبار اليمن، ومنه نسخة كاملة في أربعة أسفار ينقصها السفر الأول، مصورة في معهد المخطوطات (الرقم 396 - 398 سعودية) و «القصيدة الحميرية - ط» وتسمى «النشوانية» نشرت مع شرحه لها، في مجلة الحكمة اليمانية بصنعاء، ثم على حدة، و «كتاب القوافي - خ» و «الحور العين - ط» مع شرحه له، و «الفرائد والقلائد - خ» رسالة، و «خلاصة السيرة الجامعة لعجائب أخبار الملوك التبابعة - ط» جزء صغير، و «أحكام صنعاء وزبيد - خ» الجزء الثاني منه، و «التذكرة في أحكام الجواهر والأعراض - خ» الجزء الأول منه، وهو في جزأين، و «التبيان في تفسير القرآن - خ» الجزء الرابع منه.
وله نظم كثير
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - خلاصة السير الجامعة لعجائب أخبار الملوك التبابعة
2 - الحور العين
ڑشُهْدة بِنْت أحمد بْن الفرج بْن عُمَر الإبري فخر النساء بِنْت أَبِي نصر الدينوري الأصل البغدادي الكاتبة™574
ٹ
جاء في «المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي» :
شُهْدة بِنْت أحمد بْن الفرج بْن عُمَر الإبري فخر النساء بِنْت أَبِي نصر الدينوري الأصل البغدادي الكاتبة:
امْرَأَة جليلة صالحة ذات دين وورع وعبادة. سَمِعت الكثير وعُني بها أبوها
وأحضرها مجالس السماع عَلَى الشيوخ وعمرت وصارت أسند أهل زمانها.
سَمِعَ منها أَبُو سعد بْن السمعاني وذكرها فِي كتابه. سَمِعت طراد بْن مُحَمَّد الزينبي وأحمد بْن عَبْد القادر بْن يُوْسٌف وأبا الْحَسَن بْن أيوب وأبا عبد الله النعالي وأبا الخطاب بْن البطر وثابت بْن بندار وخلقًا كثيرًا وكان سماعها صحيحًا سَمِعَ منها الجم الغفير. حَدَّثنا عَبْد الوهاب الأمير، أخبرتنا شهدة. فذكر حديثًا. توفيت فِي ثالث عشر محرم سنة أربع وسبعين وخمسمائة وَقَدْ نيفت عَلَى التسعين سنة.
قلت: وروى عَنْهَا الحافظ أَبُو القاسم بْن عساكر وتوفي قبلها بثلاث سنين وآخر من روى عَنْهَا أَبُو القاسم بْن القميرة، توفي سنة خمسين وستمائة.
¶
1 - العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة
ڑأبو بكر محمد بن خير بن عمر بن خليفة اللمتوني الأموي الإشبيلي™575
ٹ
ابن خَيْر (502 - 575 هـ = 1109 - 1179 م)
محمد بن خير بن عمر بن خليفة اللمتوني الأموي الإشبيلي، أبو بكر: مقرئ، من حفاظ الحديث، لغويّ أديب. من أهل إشبيلية (Seville) يقال له (الأموي) بفتح الهمزة والميم، نسبة إلى (أمه) وهي جبل بالمغرب. بقي من تصنيفه (فهرسة ما رواه عن شيوخه - ط) قال ابن ناصر الدين: بيعت كتبه لصحتها بأغلى الأثمان، ولم يكن له نظير في الإتقان. ووصف الكتاني (في فهرس الفهارس) نسخة من صحيح مسلم، لا تزال محفوظة بفاس، كانت من كتب ابن خير، وقد كتب على هامشها كثيرا من الفوائد في شرح الغريب من ألفاظه، وتفسير بعض معانيه
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - فهرسة ابن خير الإشبيلي
ڑصدر الدين، أبو طاهر السِّلَفي أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم سِلَفَه الأصبهاني™576
ٹ
السلفي (478 - 576 هـ = 1085 - 1180 م)
أحمد بن محمد بن سِلَفَه (بكسر السين وفتح اللام) الأصبهاني، صدر الدين، أبو طاهر السلفي: حافظ مكثر، من أهل أصبهان.
رحل في طلب الحديث، وكتب تعاليق وأمالي كثيرة، وبنى له الأمير العادل (وزير الظافر العبيدي) مدرسة في الإسكندرية، سنة 546 ه، فأقام إلى أن توفي فيها.
له (معجم مشيخة أصبهان) و (معجم شيوخ بغداد - خ) و (معجم السفر - خ) نشرت منه نسخة كثيرة النقص باسم (أخبار وتراجم أندلسية) وله (الفضائل الباهرة في مصر والقاهرة - خ) في الخزانة الحميدية بالآستانة، الرقم (363 تاريخ) كما في (المختار من المخطوطات العربية في الآستانة، ص 50 وفي خزانة الرباط
(1046 د) رسالة في ترجمته.
وللمعاصر محمد محمود زيتون، الإسكندري، كتاب (الحافظ السلفي أشهر علماء الزمان - ط) في سيرته .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الطيوريات
2 - أحاديث منتخبة من أجزاء أبي منصور الخوجاني للسلفي
3 - الأحاديث العيدية المسلسلة للسلفي
4 - الأربعون البلدانية لأبي طاهر
5 - المجالس الخمسة السلماسية للسلفي
6 - حديث السلفي عن الأبهريين
7 - حديث السلفي عن حاكم الكوفة
8 - حديث المصافحة للسلفي
9 - قصيدة السلفي
10 - مشيخة أبي عبد الله محمد الرازي
11 - منتقى من السفينة البغدادية للسلفي
12 - أحاديث السلفي عن جعفر السراج
13 - أحاديث وحكايات للسلفي
14 - الأربعون حديثا في حق الفقراء لأبي طاهر السلفي - مخطوط (ن)
15 - التاسع من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
16 - الجزء الثاني من المشيخة البغدادية
17 - الجزء الثالث من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
18 - الجزء الرابع من المشيخة البغدادية
19 - الجزء الخامس من المشيخة البغدادية
20 - الجزء السادس من المشيخة البغدادية
21 - الجزء الثامن من المشيخة البغدادية
22 - العاشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
23 - الحادي عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
24 - الثاني عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
25 - الثالث عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
26 - الرابع عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
27 - الخامس عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
28 - السادس عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
29 - السابع عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
30 - الثامن عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
31 - التاسع عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
32 - الجزء العشرون من المشيخة البغدادية
33 - الحادي والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
34 - الثاني والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
35 - الثالث والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
36 - الرابع والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
37 - الخامس والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
38 - السادس والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
39 - السابع والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
40 - الثامن والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
41 - التاسع والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
42 - الثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
43 - الحادي والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
44 - الثاني والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
45 - الثالث والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
46 - الرابع والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
47 - الخامس والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
48 - العلم لأبي طاهر السلفي
49 - المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي - مخطوط
50 - جزء بانتخاب أبي طاهر السلفي
51 - جزء فيه ثلاثة أحاديث مسلسلة
52 - كتاب الدعاء
53 - الوجيز في ذكر المجاز والمجيز
54 - معجم السفر
55 - أخبار وتراجم أندلسية
ڑعبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الأنصاري، أبو البركات، كمال الدين الأنباري™577
ٹ
أبو البركات الأنباري (513 - 577 هـ = 1119 - 1181 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الأنصاري، أبو البركات، كمال الدين الأنباري: من علماء اللغة والأدب وتاريخ الرجال.
كان زاهدا عفيفا، خشن العيش والملبس، لا يقبل من أحد شيئا.
سكن بغداد وتوفي فيها.
له (نزهة الألباء في طبقات الأدباء - ط) و (الإغراب في جدل الأعراب - ط) و (أسرار العربية - ط) و (لمعة الأدلة - خ) في علم العربية، و (الإنصاف في مسائل الخلاف - ط) في نحو الكوفيين والبصريين، جزآن، و (البيان في غريب إعراب القرآن - ط) و (عمدة الأدباء في معرفة ما يكتب فيه بالألف والياء - خ) و (الميزان) في النحو
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - نزهة الألباء في طبقات الأدباء
2 - أسرار العربية
3 - الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين
4 - البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث
ڑموفق الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن الحسن الرحبي™577
ٹ
محمد بن علي الرحبي (497 - 577 هـ = 1104 - 1182 م)
محمد بن علي بن محمد بن الحسن الرحبي، أبو عبد الله، عالم بالفرائض، شافعي، من أهل رحبة مالك بن طوق، مولدا ووفاة.
وهو صاحب الأرجوزة المسماة (بغية الباحث - ط) المشهورة بالرحبية، في الفرائض.
قال ياقوت: درس ببلده وصنف كتبا.
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - متن الرحبية = بغيه الباحث عن جمل الموارث
ڑأبو القاسم خلف بن عبد الملك بن مسعود بن بشكوال الخزرجي الأنصاري الأندلسي™578
ٹ
ابن بشكوال (494 - 578 هـ = 1101 - 1183 م)
خلف بن عبد الملك بن مسعود بن بشكوال الخزرجي الأنصاري الأندلسي، أبو القاسم: مؤرخ بحاثة، من أهل قرطبة، ولادة ووفاة.
ولي القضاء في بعض جهات إشبيلية.
له نحو خمسين مؤلفا، أشهرها (الصلة - ط) في تاريخ رجال الأندلس، جعله ذيلا لتاريخ ابن الفرضي.
ومن كتبه (تاريخ) في أحوال الأندلس، نقل عنه صاحب نفح الطيب كثيرا، و (الغوامض والمبهمات) اثنا عشر جزءا، ذكر فيه من جاء اسمه في الحديث مبهما فعينه، و (رواة الموطأ) جزء، و (الفوائد المنتخبة والحكايات المستغربة - خ) عشرون جزءا في مجلد واحد، رأيته في الفاتيكان (28) Borg Arabol و (كتاب المستغيثين بالله تعالى - خ) رسالة، و (القربة إلى رب العالمين بالصلاة على محمد سيد المرسلين - خ) رسالة، رأيتهما في المجموع (242 أوقاف) في خزانة الرباط.
و (المحاسن والفضائل) في التراجم، نحو عشرين جزءا
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الآثار المروية في الأطعمة السرية لابن بشكوال
2 - الذيل على جزء بقي بن مخلد من أحاديث الحوض
3 - المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات
4 - الصلة في تاريخ أئمة الأندلس لابن بشكوال
5 - غوامض الأسماء المبهمة
ڑأحمد بن علي بن يحيى الرفاعيّ الحسيني، أبو العباس، مؤسس الطريقة الرفاعية™578
ٹ
الرِّفَاعي (512 - 578 هـ = 1118 - 1182 م)
أحمد بن علي بن يحيى الرفاعيّ الحسيني، أبو العباس: الإمام الزاهد، مؤسس الطريقة الرفاعية.
ولد في قرية حسن (من أعمال واسط - بالعراق) وتفقه وتأدب في واسط، وتصوف فانضم إليه خلق كثير من الفقراء كان لهم به اعتقاد كبير. وكان يسكن قرية أم عبيدة بالبطائح (بين واسط والبصرة) وتوفي بها. وقبره إلى الآن محط الرحال لسالكي طريقته [!]. وقد صنف كثيرون كتبا خاصة به وبطريقته وأتباعه
وفي كتاب (عجائب واسط) لابن المهذب أن عدد خلفاء الرفاعيّ وخلفائهم بلغ مئة وثمانين ألفا في حال حياته ! وجمع بعض كلامه في رسالة سميت (رحيق الكوثر - ط) وينسب إليه شعر، منه الأبيات الرقيقة التي أولها:
(إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم ... أنوح كما ناح الحمام المطوُّق) والصحيح أنها ليست له.
مات ولم يخلف عقبا أما العقب فلأخيه
نقلا عن : الأعلام للزركلي
ڑمحمد بن علي بن محمد المعروف بابن العمراني™580
ٹ
¶
1 - الإنباء في تاريخ الخلفاء
ڑمحمد بن عبد الملك بن محمد بن محمد بن طفيل القيسي الأندلسي، أبو بكر™581
ٹ
ابن طفيل (494 - 581 هـ = 1100 - 1185 م)
محمد بن عبد الملك بن محمد بن محمد بن طفيل القيسي الأندلسي، أبو بكر: فيلسوف.ولد في وادي آش Guadix وتعلم الطب في غرناطة، وخدم حاكمها.ثم أصبح طبيبا للسلطان أبي يعقوب يوسف (من الموحدين) سنة 558هـ واستمر إلى أن توفي بمراكش، وحضر السلطان جنازته.وهو صاحب القصة الفلسفية (حي بن يقظان - ط) قال المراكشي في المعجب: رأيت له تصانيف في أنواع الفلسفة من الطبيعيات والإلهيات وغير ذلك، ورأيت بخطه رسالة له في (النفس) وكان أمير المؤمنين أبو يعقوب شديد الشغف به والحب له، يقيم عنده ابن طفيل أياما، ليلا ونهارا، لا يظهر.وله (رجز في الطب - خ) في أكثر من 7700 بيت، رأيته في خزانة القرويين بفاس (الرقم 3158) وله شعر جيد أورد المراكشي نماذج منه.وكانت بينه وبين ابن رشد (الفيلسوف) مراجعات ومباحث، في (رسم الدواء) جمعها ابن رشد في كتاب.
وللباحث الفرنسي ليون غوتيه Leon Gauthier كتاب في حياته وآثاره، بالفرنسية
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - حي بن يقظان
ڑأبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السهيلي™581
ٹ
السهيلي (508 - 581 هـ = 1114 - 1185 م)
عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد الخثعمي السهيلي: حافظ، عالم باللغة والسير، ضرير.
ولد في مالقة، وعمي وعمره 17 سنة.
ونبغ، فاتصل خبره بصاحب مراكش فطلبه إليها وأكرمه، فأقام يصنف كتبه إلى أن توفي بها.
نسبته إلى سهيل (من قرى مالقة) وهو صاحب الابيات التي مطلعها: (يامن يرى ما في الضمير ويسمع أنت المعد لكل ما يتوقع) من كتبه (الروض الانف - ط) في شرح السيرة النبوية لابن هشام، و (تفسير سورة يوسف - خ) في خزانة الرباط (د 1427) و (التعريف والاعلام في ما أبهم في القرآن من الاسماء والاعلام - خ) و (الايضاح والتبيين لما أبهم من تفسير الكتاب المبين)و (نتائج الفكر)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الفرائض وشرح آيات الوصية
2 - الروض الأنف ت السلامي
3 - الروض الأنف ت الوكيل
4 - نتائج الفكر في النحو
ڑمحمد بن عمر بن أحمد بن عمر بن محمد الأصبهاني المديني، أبو موسى™581
ٹ
أبو موسى المديني (501 - 581 هـ = 1108 - 1185 م)
محمد بن عمر بن أحمد بن عمر بن محمد الأصبهاني المديني، أبو موسى: من حفاظ الحديث، المصنفين فيه. مولده ووفاته في أصبهان. زار بغداد وهمذان. من كتبه (الأخبار الطوال) و (اللطائف - خ) في الظاهرية بدمشق، في الحديث، و (خصائص المسند - ط) أي مسند ابن حنبل، و (تتمة معرفة الصحابة) و (الوظائف) و (عوالي التابعين) و (المغيث) أكمل به كتاب الغريبين للهروي، و (الزيادات) جعله ذيلا على أنساب المقدسي. قال السبكي: وفضائله كثيرة، وقد صنف فيها غير واحد. ونسبة (المديني) إلى مدينة أصبهان
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - ذكر ابن أبي الدنيا وما وقع عاليا من حديثه
2 - ذكر الإمام أبي عبد الله بن منده
3 - نزهة الحفاظ
4 - منتهى رغبات السامعين في عوالي أحاديث التابعين
5 - الجزء الرابع من رباعي التابعين
6 - الكلام على حديث الإستلقاء لأبي موسى المديني - مخطوط (ن)
7 - طوالات الأخبار لأبي موسى المديني - مخطوط (ن)
8 - كتاب اللطائف من علوم المعارف
9 - مجلس من أمالي أبي موسى المديني
10 - اللطائف من دقائق المعارف لأبي موسى المديني
11 - خصائص مسند الإمام أحمد
ڑعبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين بن سعيد إبراهيم الأزدي، الأندلسي الأشبيلي، المعروف بابن الخراط™581
ٹ
عبد الحق الإشبيلي (510 - 581 هـ = 1116 - 1185 م)
عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله الازدي الإشبيلي، أبو محمد، المعروف بابن الخراط. من علماء الأندلس.
كان فقيها حافظا عالما بالحديث وعلله ورجاله، مشاركا في الأدب وقول الشعر.
له (المعتل من الحديث) و (الأحكام الشرعية) ثلاثة كتب، كبرى وصغرى ووسطى.
و (الجامع الكبير) وكتاب كبير في (غريب القرآن والحديث) وغيرها كثير.
وأصابته محنة فتوفي على أثرها في بجاية
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الأحكام الكبرى
2 - العاقبة في ذكر الموت
ڑعبد الله بن بَرّي بن عبد الجبار المقدسي الأصل المصري، أبو محمد، ابن أبي الوحش™582
ٹ
ابن بَرّي (499 - 582 هـ = 1106 - 1178 م)
عبد الله بن بري بن عبد الجبار المقدسي الأصل المصري، أبو محمد، ابن أبي الوحش: من علماء العربية النابهين. ولد ونشأ وتوفي بمصر. وولي رياسة الديوان المصري. له «الرد على ابن الخشاب - ط» انتصر فيه للحريري، و «غلط الضعفاء من الفقهاء - ط» و «شرح شواهد الإيضاح - خ» نحو، و «حواش على صحاح الجوهري - خ» و «حواش على درة الغواص للحريري»
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - غلط الفقهاء
2 - في التعريب والمعرب وهو المعروف بحاشية ابن بري
ڑأبو المظفر مؤيد الدولة مجد الدين أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الكلبي الشيزري™584
ٹ
ابن منقذ (488 - 584 هـ = 1095 - 1188 م)
أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الكلبي الشيزري، أبو المظفر، مؤيد الدولة: أمير، من أكابر بني منقذ أصحاب قلعة شيزر (بقرب حماة، يسميها الصليبيون) Sizarar ومن العلماء الشجعان.
له تصانيف في الأدب والتاريخ، منها (لباب الآداب - ط) و (البديع في نقد الشعر - ط) و (المنازل والديار - ط) و (النوم والأحلام - خ) و (القلاع والحصون) و (أخبار النساء) و (العصا - ط) منتخبات منه.
ولد في شيزر، وسكن دمشق، وانتقل إلى مصر
(سنة 540 هـ) وقاد عدة حملات على الصليبيين في فلسطين، وعاد إلى دمشق.
ثم برحها إلى حصن كيفي فأقام إلى أن ملك السلطان صلاح الدين دمشق، فدعاه السلطان إليه، فأجابه وقد تجاوز الثمانين، فمات في دمشق.
وكان مقربا من الملوك والسلاطين.
وله (ديوان شعر - ط) وكتب سيرته في جزء سماه (الاعتبار - ط) ترجم إلى الفرنسية والألمانية
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الاعتبار
2 - البديع في نقد الشعر
3 - لباب الآداب لأسامة بن منقذ
4 - المنازل والديار
ڑأبو بكر محمد بن موسى بن عثمان الحازمي الهمداني، زين الدين™584
ٹ
الحازمي (548 - 584 هـ = 1153 - 1188 م)
محمد بن موسى بن عثمان ابن حازم، أبو بكر، زين الدين، المعروف بالحازمى: باحث، من رجال الحديث.
أصله من همذان، ووفاته ببغداد.
له كتاب (ما اتفق لفظه واختلف مسماه - خ) في الأماكن والبلدان المشتبهة في الخط، و (الفيصل) في مشتبه النسبة، و (الاعتبار في بيان الناسخ والمنسوخ من الآثار - ط) في الحديث، و (عجالة المبتدي وفضالة المنتهي - ط) في النسب، علقه وفهرس له عبد الله كنون، و (شروط الأئمة الخمسة - ط) في مصطلح الحديث، وغير ذلك .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار
2 - عجالة المبتدي وفضالة المنتهي في النسب
3 - الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه
ڑأحمد بن محمد بن عمر العتابي البخاري، أبو نصر أو أبو القاسم زين الدين الحنفي™586
ٹ
العَتَّابي (000 - 586 هـ = 000 - 1190 م)
أحمد بن محمد بن عمر العتابي البخاري، أبو نصر أو أبو القاسم زين الدين: عالم بالفقه والتفسير، حنفي، من أهل بخارى ووفاته بها. من كتبه (جوامع الفقه) أربع مجلدات، منه (أجزاء مخطوطة في استمبول و (التفسير) و (شرح الجامع الكبير) و (شرح الجامع الصغير) و (شرح الزيادات - خ) للشيباني، في فروع الحنفية
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - النكت للسرخسي وشرح النكت للعتابي
ڑعبد المنعم بن عبد الله ابن فقيه الحرم أبي عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد النيسابوري، أبو المعالي الفُراوي، الصاعدي، الشافعي™587
ٹ
أبو المعالي الفُراوي :عبد المنعم بن عبد الله ابن فقيه الحرم أبي عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد النيسابوري، أبو المعالي الفراوي، الصاعدي، الشافعي، والد المسند أبي الفتح منصور ابن الفراوي.
تاريخ الميلاد: 497 هـ.
تاريخ الوفاة: 587 هـ.
شيوخه:
محمد بن الفضل بن الفراوي.
عبد الغفار بن محمد الشيروئي.
أبو نصر بن القشيري.
العباس بن أحمد الشقاني.
ظريف بن محمد الحيري.
تلاميذه:
معين الدين أبو حامد السهلكي.
أبو عبد الله القرطبي الأنصاري.
مكرم بن مسعود.
الفقيه أحمد بن عبد الواحد الملقب بالبخاري.
علي بن المبارك.
إبراهيم بن خلف ( السنهوري).
مكانته:
قال الذهبي: الشيخ العالم المعمر الأصيل مسند خراسان. حدث بنيسابور وبغداد والحرمين وانتهي إليه علو الإسناد وله أربعون حديثا سمعناها، وهو من بيت الرواية والعدالة.
مصنفاته:
"السباعيات".
مصادر الترجمة:
سير أعلام النبلاء.
معرفة القراء الكبار.
طبقات الشافعية الكبري.
الدرر الكامنة.
طبقات المفسرين.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - سباعيات أبي المعالي الفراوي
ڑعلاء الدين، أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاساني الحنفي™587
ٹ
الكاشاني (000 - 587 هـ = 1191 000 م)
أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاشاني [أو الكاساني، يروي بكليهما]، علاء الدين: فقيه حنفي، من أهل حلب.
له (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع - ط) سبع مجلدات، فقه، و (السلطان المبين في أصول الدين).
توفي في حلب
نقلا عن : الأعلام - للزركلي
¶
1 - بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع
ڑالقاسم بن فيره بن خلف بن أحمد الرعيني، أبو محمد الشاطبي™590
ٹ
الشاطبي (538 - 590 هـ = 1144 - 1194 م)
القاسم بن فيره بن خلف بن أحمد الرعيني، أبو محمد الشاطبي: إمام القراء.
كان ضريرا.
ولد بشاطبة (في الأندلس) وتوفي بمصر.
وهو صاحب «حرز الأماني - ط» قصيدة في القراآت تعرف بالشاطبية.
وكان عالما بالحديث والتفسير واللغة، قال ابن خلكان: كان إذا قرئ عليه صحيح البخاري ومسلم والموطأ، تصحح النسخ من حفظه.
والرعيني نسبة إلى ذي رعين أحد أقيال اليمن
من كتبه «شرح اللمع لابن جنبي» و «شرح التصريف الملوكي» و «فعلت وأفعلت» على حروف المعجم، لم يتمه، و «شرح المقامات الحريرية - خ» في مكتبة عارف حكمت (97 أدب «و» كتاب خطب «.
وله شعر، أورد ياقوت نماذج حسنة منه (1)
ڑعبد الرحمن بن نصر بن عبد الله، أبو النجيب، جلال الدين العدوي الشيزري الشافعي™نحو 590
ٹ
الشيزري ( 000 - نحو 590 هـ = 000 - نحو 1094 م)
عبد الرحمن بن نصر بن عبد الله، أبو النجيب، جلال الدين العدوي الشيزري: قاضي طبريا.
شافعي.
نسبته إلى قلعة شيزر (قرب المعرة) سكن حلب.
له كتب، منها (النهج المسلوك في سياسة الملوك - ط) ألفه للملك الناصر، صلاح الدين الأيوبي، و (نهاية الرتبة في طلب الحسبة - ط) و (خلاصة الكلام في تأويل الأحلام - ط)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المنهج المسلوك في سياسة الملوك
2 - نهاية الرتبة الظريفة في طلب الحسبة الشريفة
ڑمحمد بن علي بن شعيب، أبو شجاع، فخر الدين، ابن الدَّهَّان™592
ٹ
ابن الدَّهَّان ( 000 - 592 هـ = 000 - 1196 م)
محمد بن علي بن شعيب، أبو شجاع، فخر الدين، ابن الدهان: عالم بالحساب واللغة والتاريخ.
من أهل بغداد.مات بالحلة المزيدية. من كتبه (تقويم النظر - خ) في فقه المذاهب الأربعة، ختمه بجدول في وفيات بعض الصحابة والأئمة والفقهاء. وله (غريب الحديث) ستة عشر مجلدا، و (تاريخ) من سنة 510 إلى 592 هـ وكتب في الأدب والحساب والرياضيات
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تقويم النظر في مسائل خلافية ذائعة
ڑأحمد بن الحسين بن أحمد، أبو شجاع، شهاب الدين أبو الطيب الأصفهاني™593
ٹ
أبو شجاع (533 - 593 هـ = 1138 - 1197 م)
أحمد بن الحسين بن أحمد، أبو شجاع، شهاب الدين أبو الطيب الأصفهاني: فقيه من علماء الشافعية. له كتب، منها (التقريب - ط) فقه، ويسمى (غاية الاختصار) و (شرح إقناع الماوردي)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - متن أبي شجاع المسمى الغاية والتقريب
ڑجمال الدين أحمد بن محمد بن سعيد الغزنوي الحنفي™593
ٹ
الغَزْنَوي (000 - 593 هـ = 000 - 1197 م)
أحمد بن محمد (محمود ؟) بن سعيد الغزنوي: أصولي فقيه، مات في حلب.
من كتبه (الروضة في اختلاف العلماء) و (المقدمة المختصرة - خ) في الزيتونة ويسمى (المقدمة الغزنوية) في الفقه، و (روضة المتكلمين في أصول الدين)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أصول الدين
ڑعلي بن أبي بكر بن عبد الجليل الفرغاني المرغيناني، أبو الحسن برهان الدين™593
ٹ
المَرْغِيناني (530 - 593 هـ = 1135 - 1197 م)
علي بن أبي بكر بن عبد الجليل الفرغاني المرغيناني، أبو الحسن برهان الدين: من أكابر فقهاء الحنفية نسبته إلى مرغينان (من نواحي فرغانة) كان حافظا مفسرا محققا أديبا، من المجتهدين.
من تصانيفه «بداية المبتدي - ط» فقه، وشرحه «الهداية في شرح البداية - ط» مجلدان، و «منتقى الفروع» و «الفرائض» و «التجنيس والمزيد - خ» في الفتاوى، و «مناسك الحج» و «مختارات النوازل - خ» في الأزهر وجامعة الرياض
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الهداية في شرح بداية المبتدي
2 - بداية المبتدي
ڑأبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي الشهير بابن رشد الحفيد™595
ٹ
ابن رشد (520 - 595 هـ = 1126 - 1198 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن رشد الأندلسي، أبو الوليد: الفيلسوف.
من أهل قرطبة.
يسميه الإفرنج [ Averroes ] عني بكلام أرسطو وترجمه إلى العربية، وزاد عليه زيادات كثيرة.
وصنف نحو خمسين كتابا، منها « فلسفة ابن رشد - ط » وتسميته حديثة وهو مشتمل بعض مصنفاته، و « التحصيل » في اختلاف مذاهب العلماء، و «الحيوان» و «فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال - ط» و «الضروري» في المنطق، و «منهاج الأدلة» في الأصول، و «المسائل - خ» في الحكمة، «وتهافت التهافت - ط» في الرد على الغزالي، و «بداية المجتهد ونهاية المقتصد - ط» في الفقه، و «جوامع كتب أرسطاطاليس - خ» في الطبيعيات والإلهيات، و «تلخيص كتب أرسطو - خ» و «علم ما بعد الطبيعة - ط» و «الكليات - ط» بالتصوير الشمسي، في الطب، ترجم إلى اللاتينية والإسبانية والعبرية، و «شرح أرجوزة ابن سينا - خ» في الطب، في خزانة القرويين (الرقم 2786) بفاس، و «تلخيص كتاب النفس - ط» ورسالة في «حركة الفلك». وكان دمث الأخلاق، حسن الرأي.
عرف المنصور (المؤمني) قدره فأجله وقدمه.
واتهمه خصومه بالزندقة والإلحاد، فأوغروا عليه صدر المنصور، فنفاه إلى مراكش، وأحرق بعض كتبه، ثم رضي عنه وأذن له بالعودة إلى وطنه، فعاجلته الوفاة بمراكش، ونقلت جثته إلى قرطبة، قال ابن الأبار: كان يفزع إلى فتواه في الطب كما يفزع إلى فتواه في الفقه.
ويلقب بابن رشد «الحفيد» تمييزا له عن جده أبي الوليد محمد بن أحمد (المتوفى سنة 520) ومما كتب فيه: «ابن رشد وفلسفته - ط» لفرح أنطون، و «ابن رشد - ط» ليوحنا قمير، و «ابن رشد الفيلسوف - ط» لمحمد بن يوسف موسى، و «ابن رشد - ط» لعباس محمود العقاد .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الضروري في أصول الفقه = مختصر المستصفى
2 - بداية المجتهد ونهاية المقتصد
3 - تلخيص السفسطة
4 - فصل المقال لابن رشد
5 - القياس
6 - تلخيص الخطابة
7 - رسالة النفس
ڑعبد الرزاق بن عبد القادر الكيلاني، البغدادي، الحلبي، تاج الدين، أبو الفرج™595
ٹ
عبد الرزاق الكيلاني (000 - 595 هـ = 000 - 1199 م)
عبد الرزاق بن عبد القادر الكيلاني، البغدادي، الحلبي (تاج الدين، أبو الفرج) صوفي، محدث.
من آثاره: جلاء الخاطر من كلام الشيخ عبد القادر، والاربعون عن أربعين شيخا في الحديث.
نقلا عن : معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة
¶
1 - الأربعون الكيلانية
ڑالحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن سهل أبو العلاء العطار الهمذاني™596
ٹ
ترجمته كما في «التقييد»:
الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن سهل أبو العلاء العطار الهمذاني
سمع ببلده من جماعة وببغداد من أبي طالب بن يوسف وأبي القاسم بن الحصين وأبي سعد بن الطيوري وغيرهم وبأصبهان من أبي علي الحداد ومن بعده وبنيسابور من أبي عبد الله الفراوي صحيح مسلم وغيره وحدث بالكثير وأقرأ ولم يخلف بعده مثله أجاز لنا الحافظ أبو محمد عبد القادر بن عبد الله الرهاوي ونقلته من خطه الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد أبو العلاء الحافظ وهو أشهر من أن يعرف بل يتعذر وجود مثله في أعصار كثيرة على ما بلغنا من سيرة العلماء والمشايخ أربى على أهل زمانه في كثرة السماعات مع تحصيل أصول ما سمع وحودة النسخ وإتقان ما كتب بخطه وكان أول سماعه من عبد الرحمن الدوني سنة خمس وتسعين وأربعمائة وبرع على حفاظ عصره في حفظ ما يتعلق بالحديث من الأنساب والتواريخ والأسماء والكنى والقصص والسير وذكر أشياء في معرفته وحفظه يضيق هذا الكتاب عن استيعابها وقال سمعت من أثق به يحكي قال رأى السلفي طبقة بخط الحافظ يعني أبا العلاء فقال هذا خط أهل الإتقان وسمعته يحكي عنه أنه ذكر له فقال قدمه دينه وسمعت من أثق به يحكي عن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي النيسابوري أنه قال للحافظ أبي العلاء لما دخل نيسابور ما دخل نيسابور مثلك قال وسمعت الحافظ أبا القاسم بن عساكر يقول وذكر رجلا من أصحابه سافر في طلب الحديث فقال إن رجع ولم يلق الحافظ أبا العلاء ضاعت سفرته وقد روى عنه الحافظ أبو القاسم وله التصانيف الكثيرة في أنواع علوم الحديث والزهديات والرقائق وغير ذلك ومن جملة ما صنف زاد المسافر نحوا من خمسين مجلدة وكان إماما في القرآن وعلومه وحصل من القراءات المسندة ماءاته صنف العشرة والمفردات وصنف الوقف والإبتداء والتجويد والماءات والعدد ومعرفة القراء وهو نحو من عشرين مجلدا واستحسنت تصانيفه في القراءات حتى كتبت ونقلت إلى خوارزم والشام وغيرهما من البلاد وكان إماما في النحو واللغة سمعت أن من جملة ما حفظ في اللغة كتاب الجمهرة وكان عتيقا من حب المال مهينا له باع جميع ما ورثه وكان من أبناء التجار وأخرجه في طلب العلم حتى سافر إلى بغداد وواسط وأصبهان مرات كثيرة ماشيا وكان
يحمل كتبه على ظهره وسمعته يقول كنت ببغداد وأبيت في المساجد وآكل خبز الدخل.
وسمعت شيخنا أبا الفضل بن بنيمان بهمذان يقول رأيت الحافظ أبا العلاء في مسجد من مساجد بغداد يكتب وهو قائم على رجليه لأن السراج كانت عالية قال ثم نشر الله ذكره في الآفاق وعظم شأنه في قلوب الملوك وأرباب المناصب الدنياوية والعلمية والعوام حتى انه كان يمر بهمذان فلا يبقى أحد رآه إلا قام ودعا له حتى الصبيان واليهود وكان يفتح عليه بجمل من الدنيا فلا يدخرها بل كان ينفقها على تلاميذه حتى ما كان يكون عنده متعلم إلا رتب له رفقا يصل إليه وإذا قصده أحد يطلب له بره إلا وصله بما يجد إليه السبيل من ماله وجاهه ويتدين له وكان لا يأكل من أموال الظلمة ولا يقبل منهم قط مدرسة ولا رباطا إنما كان يقرئ في داره ونحن في مسجده سكان وكان يقرئ نصف نهاره الحديث ونصفه القرآن والعلم وكان لا يغشى السلاطين ولا يأخذه في الله لومة لائم ولا يمكن أحدا أن يعمل في محلته منكرا ولا سماعا وكان لا يبالي ما لبس وما كان يلبس كتانا قط بل القطن ثياب قصار وأكمام قصار وعمامة قصيرة نحو سبعة أذرع وكان لا يكاد يبدأ في أمر إلا ابتدأ فيه بسنة إما دعاء وإما غير ذلك وكان لا يمس أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم إلا وهو على وضوء هذا مختصر ما ذكره شيخنا عبد القادر وقال حكاياته يضيق وقتي عن استيعابها فرحمة الله عليه ورضوانه توفي في جمادى الأولى من سنة تسع وستين وخمسمائة بهمذان.
¶
1 - فتيا وجوابها في ذكر الاعتقاد
ڑجمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي™597
ٹ
ابن الجوزي، أبو الفرج (508هـ - 597، 1116 - 1201؟م).
الشيخ الإمام، العلامة، الحافظ، المفسِّر، المحدث، المؤرخ ، شيخ الإسلام عالم العراق.
كتب بخطه كثيرًا من كتبه إلى أن مات. كان ذا حظٍ عظيم، وصيت بعيد في الوعظ، يحضر مجالسه الملوك، والوزراء وبعض الخلفاء، والأئمة والكبراء، وقيل إنه حضر في بعض مجالسه مائة ألف. وقال : «كتبت بأصبعي ألفي مجلد، وتاب على يدي مائة ألف، وأسلم على يدي عشرون ألفًا». ومن تصانيفه المهمة: زاد المسير في التفسير؛ جامع المسانيد؛ المغني في علوم القرآن؛ وتذكرة الأريب في اللغة؛ الموضوعات؛ الواهيات؛ الضعفاء؛ المنتظم في التاريخ؛ الناسخ والمنسوخ؛ غريب الحديث؛ الوفا في فضائل المصطفى. وغير ذلك.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - تذكرة الأريب في تفسير الغريب
2 - زاد المسير في علم التفسير
3 - المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ
4 - فنون الأفنان في عيون علوم القرآن
5 - نواسخ القرآن لابن الجوزي = ناسخ القرآن ومنسوخه
6 - مشيخة ابن الجوزي
7 - كتاب المسلسلات لابن الجوزي - مخطوط (ن)
8 - إخبار أهل الرسوخ في الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ من الحديث
9 - كشف المشكل من حديث الصحيحين
10 - التحقيق في مسائل الخلاف
11 - العلل المتناهية في الأحاديث الواهية
12 - القصاص والمذكرين
13 - الموضوعات لابن الجوزي
14 - إعلام العالم بعد رسوخه بناسخ الحديث ومنسوخه
15 - تعظيم الفتيا لابن الجوزي
16 - نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر
17 - تنوير الغبش في فضل السودان والحبش
18 - الأذكياء
19 - البر والصلة لابن الجوزي
20 - التبصرة لابن الجوزي
21 - التذكرة في الوعظ
22 - الثبات عند الممات
23 - الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ
24 - المدهش
25 - المقلق لابن الجوزي
26 - بحر الدموع
27 - بستان الواعظين ورياض السامعين
28 - تلبيس إبليس
29 - تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر
30 - حفظ العمر لابن الجوزي
31 - ذم الهوى
32 - صفة الصفوة
33 - صيد الخاطر
34 - مواسم العمر لابن الجوزي
35 - اللآلي
36 - اللطائف
37 - المنثور
38 - بر الوالدين
39 - مواعظ ابن الجوزي - الياقوتة
40 - المنتظم في تاريخ الملوك والأمم
41 - تاريخ بيت المقدس
42 - تلقيح فهوم أهل الأثر
43 - الضعفاء والمتروكون لابن الجوزي
44 - فضائل القدس
45 - مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن ط الراية
46 - مثير الغرام الساكن إلى أشرف الأماكن ط دار الحديث
47 - غريب الحديث لابن الجوزي
48 - أخبار الحمقى والمغفلين
49 - أخبار الظراف والمتماجنين
50 - أخبار النساء
ڑمحمد بن المبارك بن محمد بن ميمون البغدادي™597
ٹ
ابن ميمون ( 000 - بعد 589 هـ [ كذا في الأعلام ] = 000 - بعد 1193 م)
محمد بن المبارك بن محمد بن ميمون: عالم بالأدب. بغدادي.
له (منتهى الطلب، من أشعار العرب - خ) مجلدان منه[ثم طُبع]، ذكر في مقدمته أنه جمع فيه ألف قصيدة اختارها من أشعار العرب الذين يستشهد بأشعارهم، وجعله عشرة أجزاء، في كل جزء مئة قصيدة
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - منتهى الطلب من أشعار العرب
ڑعماد الدين الكاتب الأصبهاني، محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله، أبو عبد الله™597
ٹ
عماد الدين الكاتب (519 - 597 هـ = 1125 - 1201 م)
محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله، أبو عبد الله، عماد الدين الكاتب الأصبهاني: مؤرخ، عالم بالأدب، من أكابر الكتاب.
ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثا، فتأدب وتفقه.
واتصل بالوزير عون الدين (ابن هبيرة) فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط.
ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق، فاستخدم عند السلطان (نور الدين) في ديوان الإنشاء.
وبعثه نور الدين رسولا إلى بغداد أيام (المستنجد) ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين، فكان معه في مكانة (وكيل وزارة) إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مقامه.
ولما توفي صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية.
وتوفي بها.
له كتب كثيرة، منها (خريدة القصر - ط) مجلدات منه، في دمشق وبغداد وكانت في طريقة طبعه إقليمية خبيثة في الأدب. و (الفتح القسي في الفتح القدسي - ط) و (البرق الشامي - خ) سبع مجلدات في أخبار صلاح الدين وفتوحه، و (ديوان رسائل) و (ديوان شعر) و (السيل على الذيل) ثلاث مجلدات، في تاريخ بغداد، جعله ذيلا على ذيل ابن السمعاني، و (نصرة الفترة وعصرة الفطرة) في أخبار الدولة السلجوقية، اختصره الفتح بن علي البنداري في جزء سماه (زبدة النصرة ونخبة العصرة - ط) ويعرف ب (تواريخ آل سلجوق) وله (البستان - خ) في التاريخ .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - البرق الشامي
2 - خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 1
3 - خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2
4 - خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء المغرب والأندلس جـ 2
5 - خريدة القصر وجريدة العصر - أقسام أخرى
ڑشيث بن إبراهيم بن محمد بن حيدرة، أبو الحسن القفطي، ضياء الدين المعروف بابن الحاج القناوي™598
ٹ
ابن الحاجّ القِنَاوي (511 - 599 هـ [كذا في الأعلام]= 1117 - 1203 م)
جاء في الأعلام للزركلي:
شيث بن إبراهيم بن محمد بن حيدرة، أبو الحسن، ضياء الدين المعروف بابن الحاج القناوي: أديب، من العلماء. مولده بقفط. عمي في كبره. له تصانيف، منها (الإشارة في تسهيل العبارة) في العربية، و (تهذيب ذهن الواعي في إصلاح الرعية والراعي) صفة للملك الناصر صلاح الدين، و (المختصر) في النحو، و (المعتصر من المختصر) و (حز الغلاصم وإفحام المخاصم) وله تعاليق في (الفقه). وكان ملوك مصر يعظمونه ويجلون قدره، على كثرة طعنه عليهم، واستهانته بهم. وله مع القاضي الفاضل مكاتبات ورسائل
وجاء في حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة
شيث بن إبراهيم بن محمد بن حيدرة أبو الحسن القفطي . كان فقيهًا فاضلًا نحويًّا بارعًا زاهدًا، وله في الفقه تعاليق، وفي النحو تصانيف، حدث عن السلفي. ولد بقفط سنة خمس عشرة وخمسمائة، ومات سنة ثمان وتسعين
¶
1 - حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر
ڑعلي بن الحسن بن إسماعيل العبديّ، من بني عبد القيس، أبو الحسن™599
ٹ
أبو الحسن العَبْدي (524 - 599 هـ = 1130 - 1203 م)
علي بن الحسن بن إسماعيل العبديّ، من بني عبد القيس، أبو الحسن: أديب عروضي، من أهل البصرة. له «مصنفات» قال القفطي: ونعم الشيخ كان فضلا وثقة. وأورد أبياتا من شعره.
وقال ياقوت: خرَّج لنفسه «فوائد» في عدة أجزاء، عن شيوخه، وحدث بها وأقرأ الناس الأدب
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء العبدي
ڑأحمد بن يحيى بن أحمد بن عميرة، أبو جعفر الضبي™599
ٹ
ابن عميرة (000 - 599 هـ = 000 - 1203 م)
أحمد بن يحيى بن أحمد بن عميرة، أبو جعفر الضبي: مؤرخ، من علماء الأندلس ولد في مدينة بلش (غربي مدينة لورقة). وتلقى مبادئ العلم قبل أن يبلغ العاشرة من عمره. وقد ركب متن الأسفار في شمالي إفريقية وطوف في بلادها فزار سبتة ومراكش وبجاية ثم جاء إلى الإسكندرية. والظاهر أنه أمضى أكثر عمره في مدينة مرسية بالأندلس. بقي من تصانيفه (بغية الملتمس في تاريخ الأندلس - ط) استوفى فيه ما كتبه الحميدي (في جذوة المقتبس) إلى حدود سنة 450 هـ وزاد عليه إلى أيامه. وكان يحترف الوراقة ونال منها مالا كبيرا وكتب بخطه كتبا كثيرة. وكان آية في سرعة الكتابة. ومن تآليفه (مطلع الأنوار لصحيح الآثار) جمع فيه البخاري ومسلم. توفي بمرسية شهيدا. سقط عليه حائط فأخرج وفيه رمق، ومات في صبيحة ذلك اليوم، وهو ابن بضع وأربعين سنة.
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس
ڑأحمد بن محمد بن إبراهيم، شهاب الدين أبو الحجاج الأشعري الشافعي™600
ٹ
أبو الحجاج الأشعري (000 - نحو 600 هـ = 000 - نحو 1203 م)
أحمد بن محمد بن إبراهيم، شهاب الدين أبو الحجاج الأشعري الشافعي: عالم بالأنساب.
وضع مختصرا فيها سماه (التعريف بالأنساب) ثم عمل (اللباب في معرفة الأنساب - خ) في الأحمدية بتونس (1666) 172 ورقة قال مصنفه: (ذكرت فيه أمهات القبائل وبطونها وجعلته مدخلا إلى علم النسب) و (طرفة المجالس وتحفة المجالس - خ) بالزيتونة
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب
ڑأَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَنْصُوْرٍ ابْنِ فَقِيْهِ خُرَاسَانَ مُحَمَّدِ بنِ القَاسِمِ بنِ حَبِيْبِ ابْنِ الصَّفَّارِ النَّيْسَابُوْرِيُّ، الشَّافِعِيُّ™600
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، المُعَمَّرُ، فَخرُ الإِسْلاَمِ، أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللهِ ابْنُ العَلاَّمَةِ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَنْصُوْرٍ ابْنِ فَقِيْهِ خُرَاسَانَ مُحَمَّدِ بنِ القَاسِمِ بنِ حَبِيْبِ ابْنِ الصَّفَّارِ النَّيْسَابُوْرِيُّ، الشَّافِعِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: جدِّهِ لأُمِّهِ الإِمَامِ أَبِي نَصْرٍ ابْن القُشَيْرِيّ، فَكَانَ آخِرَ مَنْ رَوَى عَنْهُ.
وَسَمِعَ مِنَ: الفُرَاوِيِّ (صَحِيْحَ مُسْلِمٍ) ، وَمِنْ عَبْدِ الجَبَّارِ بنِ مُحَمَّدٍ الخُوَارِيِّ، وَزَاهِرِ بنِ طَاهِرٍ، وَالحَافِظِ عَبْدِ الغَافِرِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، وَسَهْلِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَالفَضْلِ الأَبِيْوَرْدِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ صَاعِدٍ، وَمِنْ أَبِيْهِ، وَجَمَاعَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: بَدَلٌ التِّبْرِيْزِيُّ، وَنجمُ الدِّينِ أَبُو الجَنَّابِ الخَيْوَقِيُّ، وَأَبُو رَشِيْدٍ الغَزَّالُ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ ظَفَرٍ، وَالقَاسِمُ بنُ أَبِي سَعْدٍ الصَّفَّارُ وَلَدُهُ، وَجَمَاعَةٌ.
وَبِالإِجَازَةِ: الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بنُ أَبِي عُمَرَ، وَابْنُ البُخَارِيِّ، وَطَائِفَةٌ.
وَكَانَ مِنَ الأَئِمَّةِ العُلَمَاءِ الأَثْبَاتِ.
وَمِنْ مَسْمُوْعَاتِهِ: (سُنَنُ الدَّارَقُطْنِيِّ) بفُوَيْتٍ مَعْلُوْمٍ عَلَى أَبِي القَاسِمِ الفَضْلِ بنِ مُحَمَّدٍ الأَبِيْوَرْدِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي مَنْصُوْرٍ النّوْقَانِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْهُ.
وَسَمِعَ (السُّنَنَ الكَبِيْرَ) مِنْ زَاهِرِ بنِ طَاهِرٍ.
وَسَمِعَ (سُنَنَ أَبِي دَاوُدَ) مِنْ عَبْدِ الغَافِرِ: أَخْبَرَنَا نَصْرُ بنُ عَلِيٍّ الحَاكمِيُّ، وَسَمِعَ (السُّنَنَ) ، وَ (الآثَارَ) مِنْ عَبْدِ الجَبَّارِ.
أَنْبَأَنِي أَبُو العَلاَءِ الفَرَضِيُّ، قَالَ: مَجْدُ الدِّيْنِ أَبُو سَعْدٍ ابْنُ الصَّفَّارُ إِمَامٌ عَالِمٌ بِالأُصُوْلِ، فَقِيْهٌ ثقَةٌ، سَمِعَ: أَبَاهُ، وَعَمَّتَهُ عَائِشَةَ، وَجَدَّتَهُ دُرْدَانَةَ أُخْتَ عَبْدِ الغَافِرِ، وَهِبَةَ اللهِ السَّيِّدِيَّ، وَسَهْلَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ المَسْجِدِيَّ، وَعِدَّةً.
قَالَ المُنْذِرِيُّ: مَاتَ فِي سَابِع عَشَرَ رَمَضَان، سَنَةَ سِتِّ مائَةٍ.
¶
1 - الأربعون من مسانيد المشايخ العشرين للقشيري
ڑعبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعيلي الدمشقي الحنبلي، أبو محمد، تقي الدين™600
ٹ
عبد الغني المقدسي (541 - 600 هـ = 1146 - 1203 م)
عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعيلي الدمشقي الحنبلي، أبو محمد، تقي الدين: حافظ للحديث، من العلماء برجاله.
ولد في جماعيل (قرب نابلس) وانتقل صغيرا إلى دمشق. ثم رحل إلى الإسكندرية وأصبهان.
وامتحن مرات. وتوفي بمصر.
له «الكمال في أسماء الرجال - خ» ذكر فيه ما اشتملت عليه كتب الحديث الستة من الرجال، في مجلدين، و «الدرة المضية في السيرة النبوية - خ» و «المصباح» ثمانية وأربعون جزءا، و «عمدة الأحكام من كلام خير الأنام - ط» و «النصيحة في الأدعية الصحيحة - ط» و «أشراط الساعة» وغيرها
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الاقتصاد في الاعتقاد للمقدسي
2 - عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي
3 - أحاديث الشعر
4 - أخبار الدجال لعبدالغني المقدسي
5 - أخبار الصلاة لعبد الغني المقدسي
6 - الأمر بالمعروف لعبد الغني المقدسي
7 - الترغيب في الدعاء والحث عليه لعبد الغني المقدسي
8 - التوحيد للمقدسي
9 - تحريم القتل وتعظيمه
10 - حديث الإفك لعبدالغني المقدسي
11 - ذكر النار لعبدالغني المقدسي
12 - فضائل شهر رمضان لعبد الغني المقدسي
13 - مناقب النساء الصحابيات لعبدالغني المقدسي
14 - أحاديث الجماعيلي
15 - التوكل وسؤال الله عز وجل لعبد الغني المقدسي - مخطوط (ن)
16 - الثاني من المصباح في عيون الصحاح
17 - الثاني من فضائل عمر بن الخطاب
18 - العاشر من المصباح في عيون الصحاح
19 - المصباح في عيون الصحاح
20 - زواج أبي العاص بزينب بنت الربيع
21 - عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم