ڑأبو الحسين محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن يحيى بن جُمَيْع الغساني الصيداوي™402
ٹ
ابن جميع (305 - 402 هـ = 917 - 1012 م)
محمد بن أحمد بن محمد، ابن جميع الغساني الصيداوي أبو الحسين: عالم بالحديث ورجاله.
من أهل صيدا.
قام برحلة في طلب الحديث، طاف بها العراق والشام ومصر والحجاز وإيران.
وجمع «المعجم - خ» [ثم طُبع] منه الجزآن الأول والثاني، في الأزهر، باسم «معجم الغساني» في تراجم شيوخه الذين أجازوه أو أخذ عنهم .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - معجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي
ڑعبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر الأزدي، أبو الوليد، المعروف بابن الفرضي™403
ٹ
ابن الفرضي (351 - 403 هـ = 962 - 1013 م)
عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر الأزدي، أبو الوليد، المعروف بابن الفرضي: مؤرخ حافظ أديب.
ولد بقرطبة، وتولى قضاء بلنسية في دولة محمد المهدي المرواني.
ورحل إلى المشرق سنة 382 هـ، فحج وعاد، فاستقر بقرطبة إلى أن قتله البربر يوم فتحها، شهيدا
في داره.
من مصنفاته «تاريخ علماء الأندلس - ط» جزآن منه، و «المؤتلف والمختلف» في الحديث، و «المتشابه» في أسماء رواة الحديث وكناهم، و «أخبار شعراء الأندلس»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تاريخ علماء الأندلس
ڑعبد الرحمن بن محمد، أبو زرعة ابن زنجلة™حوالي 403
ٹ
ابن زنجلة ( 000 - حوالي 403 هـ = 000 - حوالي 1012 م)
عبد الرحمن بن محمد، أبو زرعة ابن زنجلة: عالم بالقراآت كان قاضيا مالكيا. قرأ عَلي أحمد بن فارس كتابه (الصاحبي) سنة 382 في المحمدية (بالريّ) وصنف كتبا منها (حجة القراآت - ط) حققه الأستاذ سعيد الأفغاني، و (شرف القراء في الوقف والابتداء - خ) جزآن في خزانة عاكف العاني ببغداد
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - حجة القراءات
ڑمحمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن القاسم، القاضي أبو بكر الباقلاني المالكي™403
ٹ
الباقِلَّاني ، أبو بكر (338 - 403 هـ، 950 - 1013م).
محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن القاسم، القاضي أبو بكر الباقلاني المالكي. فقيه بارع، ومحدث حجة، ومتكلم على مذهب أهل السنة والجماعة وطريقة الأشعري. انتهت إليه رئاسة المالكية بالعراق في عصره. كان قائد الكتيبة في الحرب التي دارت رحاها بين الدولة العباسية والدولة الفاطمية. وكان لقلمه الأثر القوي في تمزيق حجج الفاطميين.كان رحمه الله ذكيًا، غاية في الذكاء والفطنة وكان مسددًا في نقاشه، محافظًا على كرامة الإسلام، عفيفاً في لفظه. قال له طاغية الروم: خبرني عن عائشة زوجة نبيكم؟ فقال له الباقلاني: هما اثنتان قيل فيهما ما قيل: زوج نبينا ومريم ابنة عمران، فأما زوج نبينا فلم تلد وكان لها بعل، وأما مريم: فجاءت بولد، وليس لها بعل، وكل قد برأها الله مما رميت به. فسكت طاغية الروم ولم يُحِر جوابًا. قال أبو بكر الخوارزمي يصف سعة علم أبي بكر الباقلاني: كل مصنِّف في بغداد، إنما ينقل من كتب الناس إلى تصانيفه، إلا القاضي أبا بكر الباقلاني، فإن صدره يحوي علمه وعلم الناس. له مؤلفات كثيرة، وقد قال ابن كثير في البداية والنهاية: كان الباقلاني لا ينام حتى يكتب عشرين ورقة في كل ليلة مدة طويلة من عمره. ومن هذه المؤلفات الكثيرة التي كتبها الباقلاني: شرح الإبانة؛ شرح اللمع؛ الإمامة الكبرى والإمامة الصغرى؛ التبصرة بدقائق الحقائق؛ أمالي إجماع أهل المدينة؛ المقدمات في أصول الديانات؛ إعجازالقرآن؛ مناقب الأئمة؛ حقائق الكلام؛ التعريف والإرشاد؛ التمهيد في أصول الفقه؛ المقنع في أصول الفقة؛ كتاب في الرد على الباطنية الفاطميين، سماه: كشف الأسرار وهتك الأستار؛ تمهيد الأوائل وتلخيص المسائل. توفي ببغداد.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل
2 - إعجاز القرآن للباقلاني
3 - الانتصار للقرآن للباقلاني
ڑأبو العباس رافع بن عُصْم بن العباس بن أحمد العصمي™405
ٹ
¶
1 - جزء أبي العباس العصمي
ڑأَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسى بْن الْقَاسِم بْن الصلت™405
ٹ
جاء في تاريخ بغداد:
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسى بْن الْقَاسِم بْن الصلت بْن الحارث بْن مالك بْن سعد بْن قيس بْن عَبْد بْن شرحبيل بْن هاشم بْن عَبْد مناف بْن عَبْد الدار بْن قصي بْن كلاب أَبُو الْحَسَن المجبر من ساكني الجانب الشرقي،
سمع إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الصمد الهاشمي، وَالحسين بْن إسماعيل المحاملي، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ صاحب أَبِي صخرة، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن العلاء الكاتب، وأبا بكر ابْن الأنباري النحوي، وأبا الحسين ابْن المنادي، ومحمد بْن يَحْيَى الصولي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وأبا هارون موسى بْن مُحَمَّد الزرقي، حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْقَاسِم الأزهري، وجماعة غيره.
سمعت أبا بكر الْبَرْقَانِيّ، وسئل عَن ابْن الصلت المجبر، فَقَالَ : ابنا الصلت ضعيفان.
سألت أبا طاهر حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق عَن ابْن الصلت، فَقَالَ : كَانَ شيخا صَالِحا دينا، سمعنا منه كتاب أحكام القرآن لإسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، وكَانَ يرويه عَن إسماعيل الصفار، ثم بلغنا أنه قد ابتدأ يحدث بكتاب إلا مثال لأبي عبيد، عَن دعلج، عَن عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، عَن أَبِي عبيد، فمضيت إليه وأنكرت عَلَيْهِ الرواية وَالكتاب، وكَانَ قوم من أصحاب الحَدِيث لقنوه وذكروا له أن دعلج سمع الكتاب من عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، فأعلمته أن ذلك القول باطل فامتنع من روايته.
سمعت بعض أصحابنا ذكر بْن الصلت، فَقَالَ : كَانَ بعض كتاب أحكام القرآن سماع الصفار من إسماعيل الْقَاضِي، فروى بْن الصلت عنه جميع الكتاب.
حَدَّثَنِي عِيسَى بْن خلف الأندلسي، قَالَ : سمعت أبا الْحَسَن ابْن السوسنجردي، يقول : وقع إلينا أصل إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار بكتاب الإحكام صنفه إسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، فرأيت فِيهِ سماع ابْن الصلت من أول الكتاب إِلَى سورة الطلاق.
سمعت عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، يقول : عمد بْن الصلت إِلَى كتب لابن أَبِي الدُّنْيَا كَانَ عُمَر بْن سعد القراطيسي يرويها عنه، فحدث بِهَا عَنِ الحسين بْن صفوان البرذعي، عَن ابْن أَبِي الدُّنْيَا، يشير الأزجي إِلَى أن تلك الكتب لم تكن عند البرذعي، وَالله أعلم.
حَدَّثَنِي أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد المصري، قَالَ : ولد ابْن الصلت المجبر فِي سنة أربع عشرة وثلاث مائة.
قلت : وذكر أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن رضوان الصيدلاني، أن مولد بْن الصلت فِي سنة سبع عشرة وثلاث مائة.
حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ : سنة خمس وأربع مائة فِيهَا توفِي بْن الصلت المجبر فِي رجب.
حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ : مات أَبُو الْحَسَن بْن الصلت المجبر فِي يوم الأربعاء لخمس بقين من رجب سنة خمس وأربع مائة، ودفن بباب حرب.
¶
1 - فوائد ابن الصلت وأبي أحمد الفرضي
ڑالْحَسَن بن الْحُسَيْن بن حمكان أَبُو عَلِيّ الهمذاني™405
ٹ
جاء في تاريخ بغداد:
الْحَسَن بن الْحُسَيْن بن حمكان أَبُو عَلِيّ الهمذاني أحد فقهاء الشافعيين، نزل بغداد فِي درب يونس بقرب دار القطن.
وحدث عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بن حمدان الجلاب الهمذاني، ومحمد بن هارون الزنجاني، والزبير بن عبد الواحد الأسداباذي، وجعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ نصير الخلدي، ومحمد بن الْحَسَن بن زياد النقاش، وغيرهم من البغداديين، والبصريين.
حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، وأحمد بن عَلِيّ ابن التوزي، وغيرهما.
حَدَّثَنِي أَبُو الفضل عبد الصمد بن مُحَمَّد الخطيب، قَالَ : قَالَ لي أَبُو عَلِيّ بن حمكان : كتبت بالبصرة وحدها عَنْ أربع مائة ونيف وسبعين شيخا ! قَالَ أَبُو الفضل وقد كتبت بغيرها من البلدان، وكان فِي شبيبته عني بالحديث، ثم طلب الفقه بعد ودرس عَلَى أَبِي حامد المروروذي .
سمعت الأزهري، يَقُولُ : أَبُو عَلِيّ بن حمكان ضعيف ليس بشيء فِي الحديث.
حَدَّثَنِي العتيقي، قَالَ : سنة خمس وأربع مائة فيها توفي أَبُو عَلِيّ بن حمكان الهمذاني الفقيه يوم أربعاء فِي جمادى الأولى.
حَدَّثَنِي الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ : مات أَبُو عَلِيّ بن حمكان الفقيه الشافعي لعشر بقين من جمادى الأولى سنة خمس وأربع مائة، ودفن فِي منزله.
¶
1 - الفوائد والأخبار لابن حمكان
ڑأبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع™405
ٹ
أبو عبد الله الحاكم (321 - 405هـ، 933 - 1015م).
محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم. الإمام، الحافظ، الناقد، العلامة، شيخ المحدثين، أبو عبد الله بن البيِّع، الضّبي، النيسابوري، الشافعي، صاحب التصانيف.
أدرك الأسانيد العالية بخراسان، والعراق، وما وراء النهر، وسمع من نحو ألفي شيخ. صنّف وخرَّج ورجَّح وصحَّح وعدَّل، وكان من بحور العلم. كان إمام عصره في الحديث، العارف به حق معرفته، صالحاً ثقة. قال الحاكم : شربت ماء زمزم وسألت الله أن يرزقني حسن التصنيف. قال ابن عساكر: وقع من تصانيفه المسموعة في أيدي الناس ما يبلغ ألفاً وخمسمائة جزء. وكان سفيرًا لملوك بني بويه وقد أحسن السفارة بينهم وبين السامانيين. ومن تصانيفه : المستدرك على الصحيحين؛ تاريخ نيسابور؛ علوم الحديث؛ المدخل؛ والإكليل وغيرها.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - المستدرك على الصحيحين للحاكم
2 - سؤالات السجزي للحاكم
3 - المدخل إلى الصحيح
4 - المدخل إلى كتاب الإكليل
5 - معرفة علوم الحديث للحاكم
6 - تاريخ نيسابور
7 - تسمية من أخرجهم البخاري ومسلم
ڑأبو الفضل عبيدالله بن عبد الله بن أحمد بن يوسف الهروي™405
ٹ
¶
1 - مشتبه أسامي المحدثين
ڑمحمد بن الحسن بن فورك الأنصاري الأصبهاني، أبو بكر™406
ٹ
ابن فُورَك ( 000 - 406 هـ = 000 - 1015 م)
محمد بن الحسن بن فورك الأنصاري الأصبهاني، أبو بكر: واعظ عالم بالأصول والكلام، من فقهاء الشافعية. سمع بالبصرة وبغداد. وحدث بنيسابور، وبنى فيها مدرسة. وتوفي على مقربة منها، فنقل اٍليها. وفي النجوم الزاهرة: قتله محمود بن سبكتِكين بالسم، لقوله: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم رسولا في حياته فقط، واٍن روحه قد بطل وتلاشى. له كتب كثيرة، قال ابن عساكر: بلغت تصانيفه في أصول الدين وأصول الفقه ومعاني القرآن قريبا من المئة. منها (مشكل الحديث وغريبه - ط) و (النظامي - خ) في أصول الدين، ألفه لنظام الملك، و (الحدود - خ) في الأصول، وأسماء الرجال - خ) و (التفسير - خ) الجزء الثالث منه، في خزانة فيض الله، باستنبول، الرقم 50 و (حل الآيات المتشابهات - خ) في 74 ورقة، بخزانة عاطف باستنبول، الرقم 433 و (غريب القرآن - خ) في 139 ورقة، في خزانة سليم آغا اسكيدار باستنبول، الرقم 227 وهذه الكتب الثلاثة في مذكرات الميمني (خ) و (رسالة في علم التوحيد - خ) في تذكرة النوادر (64) و (الإملاء في الإيضاح والكشف عن وجوه الأحاديث الواردة إلخ - خ) رأيت منه نسخة نفيسة في الفاتيكان (1406 عربي)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تفسير ابن فورك
2 - مشكل الحديث وبيانه
ڑمحمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي الرافضي™406
ٹ
الشريف الرضي (359 - 406 هـ = 970 - 1015 م)
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي: أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم.مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده.
وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحسن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن - ط) باسم (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل) طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل - ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفا وبيانا وإبداعا. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر
نقلا عن : الأعلام للزركلي
قلت : قال الذهبي في ميزان الاعتدال: شاعر بغداد، رافضي جلد
ڑأبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب النيسابوري™406
ٹ
ابن حبيب النيسابوري (000 - 406 هـ = 000 - 1016 م)
الحسن بن محمد بن حبيب بن أيوب، أبو القاسم النيسابوري: أديب، واعظ، مفسر، صاحب (عقلاء المجانين - ط) صنف في القراآت والتفسير والأدب وتناقل الناس تصانيفه.
ومن كتبه (التنزيل وترتيبه - خ) في الظاهرية.
كان كرامي المذهب، ثم تحول شافعيا.
وله شعر جيد في الوعظ، أورد (الداوودي) ثلاث قطع منه، نقلا عن ياقوت.
قلت: لم أجد له ترجمة في معجمي ياقوت، فلعله مما سقط من معجم الأدباء
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - عقلاء المجانين لابن حبيب النيسابوري
ڑأَبُو القَاسِمِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ جَعْفَرٍ البَغْدَادِيُّ، السَّقَطِيُّ™406
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، أَبُو القَاسِمِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ جَعْفَرٍ البَغْدَادِيُّ، السَّقَطِيُّ، المُجَاور.
سَمِعَ: إِسْمَاعِيْلَ الصَّفَّار، وَأَبَا جَعْفَرٍ بن البَخْتَرِيّ، وَمُحَمَّدَ بنَ يَحْيَى بنِ عُمَرَ بنِ عَلِيِّ بنِ حَرْب، وَعُثْمَانَ بن السَّمَّاكِ، وَأَبَا بَكْرٍ النَّجَّاد، وَخَلْقاً بِبَغْدَادَ، وَلحق بِمَكَّةَ أَبَا سَعِيْدٍ بنَ الأَعْرَابِيّ.
رَوَى الكَثِيْر، وَانتخب عَلَيْهِ ابْنُ أَبِي الفَوَارِس.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ، وَمُظَفَّر سِبْطُ ابْنِ لاَل، وَأَبُو ذَر
الهَرَوِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الأَزَجِيّ، وَأَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَكِّيّ، وَخَلْقٌ مِنَ الوَافدين.
قَالَ سَعْدٌ الزَّنْجَانِيّ: كَانَ السَّقَطِيُّ يَدْعُو اللهَ أَنْ يَرْزُقَهُ المُجَاورَة أَرْبَعَ سِنِيْنَ، فجَاور أَرْبَعِيْنَ سَنَةً، فَرَأَى كَأنَّ مَنْ يَقُوْلُ لَهُ:
يَا أَبَا القَاسِم! طَلَبْتَ أَرْبَعَ سِنِيْنَ وَقَدْ أَعْطَيْنَاكَ أَرْبَعِيْنَ، إِنَّ الحَسَنَة بِعَشْرِ أَمْثَالهَا.
قَالَ: وَمَاتَ لِسنتِهِ.
قَالَ الحَافِظُ ابْنُ النَّجَّار: مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَع مائَة.
قَالَ ابْنُ النَّجَّار: انْتَقَى لَهُ ابْن أَبِي الفَوَارِس فوائِدَ فِي مائَة جُزْء، وَكَانَ مِنَ الصَّالِحِيْنَ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -
¶
1 - فضائل أمير المؤمنين معاوية لأبي القاسم السقطي - مخطوط (ن)
ڑعبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الخركوشي، أبو سعد™407
ٹ
الخَرْكُوشي (000 - 407 هـ = 000 - 1016 م)
عبد الملك بن محمد بن ابراهيم النيسابوري الخركوشي، أبو سعد: واعظ، من فقهاء الشافعية بنيسابور. نسبته إلى «خركوش» سكة فيها. قال ياقوت: «رحل إلى العراق والحجاز ومصر، وجالس العلماء، وصنف التصانيف المفيدة وجاور بمكة عدة سنين، وعاد إلى نيسابور، وتوفي بها».
من كتبه «البشارة والنذارة - خ» في تفسير الأحلام، و «سير العباد والزهاد» و «دلائل النبوة» و «شرف المصطفى» ثمانية أجزاء، وغيرها في علوم الشريعة. وقال ابن عساكر: كان يعمل القلانس ويأمر ببيعها بحيث لا يدرى أنها من صنعته، ويأكل من كسب يده وبنى في سكته مدرسة وداراً للمرضى، ووقف عليهما أوقافا، ووضع في المدرسة خزانة للكتب
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - شرف المصطفى
ڑأَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَحْمَدَ بنِ حَامِدِ بنِ مَحْمُوْدِ بنِ ثَرْثَالٍ التَّيْمِيُّ™408
ٹ
ابن ثرثال (317 - 408 هـ = 929 - 1018 م)
الشَّيْخُ، المُعَمَّرُ، المُسْنِدُ، أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَحْمَدَ بنِ حَامِدِ بنِ مَحْمُوْدِ بنِ ثَرْثَالٍ التَّيْمِيُّ، البَغْدَادِيُّ، نَزِيْلُ مِصْر
محدث ثقة، بغدادي، مات بمصر. له في الحديث (جزء - خ) في دار الكتب (25559 ب) صغير جدا أربعة مجالس، وصفه الفيروزآبادي بأنه مشهور
كذا في الأعلام للزركلي
وقال الذهبي في «السير»
حَدَّثَ بِجُزءٍ وَاحِدٍ - وَمَا كَانَ مَعَهُ سِوَاهُ - عَنِ:القَاضِي أَبِي عَبْدِ اللهِ المَحَامِلِيّ، وَمُحَمَّدِ بن مَخْلَدٍ، وَإِبْرَاهِيْم بن مُحَمَّدِ بنِ بَطْحَاء.
وَكَانَ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَسَمَاعُهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ:مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الصُّوْرِيّ، وَالقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللهِ القُضَاعِي، وَخَلَفُ بنُ أَحْمَدَ الحَوْفِيّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ الحَبَّال، وَآخَرُوْنَ.
وَثَّقَهُ الخَطِيْبُ .
مَاتَ:فِي ذِي القَعْدَةِ سَنَة ثَمَانٍ وَأَرْبَع مائَة.
¶
1 - جزء ابن ثرثال
ڑأبو محمد عبد الغني بن سعيد بن علي بن بشر بن مروان الأزدي المصري™409
ٹ
أبو محمد الأزدي (332 - 409 هـ = 944 - 1018 م)
عبد الغني بن سعيد، من الأزد: شيخ حفاظ الحديث بمصر في عصره.
كان عالما بالأنساب، متفننا. مولده ووفاته في القاهرة.
خاف على نفسه في أيام الحاكم الفاطمي، فاستتر مدة، ثم ظهر.
من كتبه «مشتبه النسبة - ط» و «المؤتلف والمختلف - ط» في أسماء نقلة الحديث، و «من المتوارين - خ» [ثم طُبع] جزء منه في من هرب من الحجاج. في الظاهرية
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الأوهام التي في مدخل الحاكم للأزدي
2 - الرباعي في الحديث لعبدالغني بن سعيد
3 - الغوامض والمبهمات لعبدالغني بن سعيد
4 - المتوارين
5 - فوائد عبد الغني بن سعيد الأزدي
ڑأبو القاسم هبة الله بن سلامة بن نصر بن علي البغدادي المقري™410
ٹ
ابن سلامة ( 000 - 410 هـ = 000 - 1019 م)
هبة الله بن سلامة بن نصر بن علي، أبو القاسم: مفسر، ضرير، من أهل بغداد.
وبها وفاته.
كانت له حلقة في جامع المنصور.
له كتب، منها «الناسخ والمنسوخ في القرآن - ط» صغير، من رواية أبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي، و «الناسخ والمنسوخ من الحديث - خ» في التيمورية والازهرية، و «المسائل المنثورة» في النحو .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الناسخ والمنسوخ للمقري
ڑأبو بكر أحمد بن موسى بن مردوية بن فورك بن موسى بن جعفر الأصبهاني™410
ٹ
ابن مردويه (323 - 410 هـ = 935 - 1019 م)
أحمد بن موسى بن مردوية الأصبهاني، أبو بكر، ويقال له ابن مردويه الكبير: حافظ مؤرخ مفسر، من أهل أصبهان، له كتاب (التاريخ) وكتاب في (تفسير القرآن) و (مسند) و (مستخرج) في الحديث، وله (أمال - خ) [ثم طُبع] أوراق منه في الظاهرية.
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - ثلاثة مجالس من أمالي ابن مردويه
2 - مجلسان من الأمالي أحدهما في صفات الله لابن مردويه
ڑأَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ بنِ نَصْرِ بن مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ، السَّامَرِّيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، البَزَّازُ™410
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الشَّيْخُ، العَالِمُ، المُؤَدِّبُ، أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ بنِ نَصْرِ بن مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ، السَّامَرِّيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، البَزَّازُ.
سَمِعَ: ابْنَ حَبِيْبٍ الحَصَائِرِي، وَخَيْثَمَة بن سُلَيْمَانَ، وَعُثْمَانَ بنَ مُحَمَّدٍ الذَّهبِي، وَأَبَا يَعْقُوْب الأَذْرَعِي، وَخلقاً سِوَاهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: العَتِيْقِيّ، وَعَلِيُّ بنُ صَصْرَى، وَأَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الحَدَّادُ، وَالشَّيْخُ عَبْدُ العَزِيْزِ الكَتَّانِيُّ، وَغَيْرُهُم.
قَالَ الكَتَّانِيُّ: كتب الكَثِيْرَ، وَاتُّهُم فِي لِقَاءِ أَبِي إِسْحَاقَ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَكَانَ يُتَّهَمُ بِالاعتزَالِ.
تُوُفِّيَ: فِي رَجَبٍ، سَنَةَ عَشْرٍ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
قُلْتُ: لَهُ جَمَاعَةُ أَجزَاءٍ مَرويَّة، وَلَمْ يَقَعْ لِي حَدِيْثُهُ إِلاَّ بِنُزول.
¶
1 - فوائد ابن نصر
ڑمحمد بن الحسين بن محمد بن موسى بن خالد بن سالم النيسابوري، أبو عبد الرحمن السلمي™412
ٹ
أبو عبد الرحمن السلمي (325 - 412 هـ = 936 - 1021 م)
محمد بن الحسين بن محمد بن موسى الأزدي السلمي النيسابوري، أبو عبد الرحمن: من علماء المتصوفة.
قال الذهبي: (شيخ الصوفية وصاحب تاريخهم وطبقاتهم وتفسيرهم، قيل: كان يضع الأحاديث للصوفية).
بلغت تصانيفه مئة أو أكثر، منها (حقائق التفسير - خ) مختصر، على طريقة أهل التصوف، في المكتبة المحمودية بالمدينة (52 تفسير) كما في مجلة المجمع (49: 73) و (طبقات الصوفية - ط) و (مقدمة في التصوف - خ) رسالة، و (مناهج العارفين - خ) و (رسالة في غلطات الصوفية - خ) و (رسالة الملامتية - ط) و (آداب الفقر وشرائطه - خ) و (بيان زلل الفقراء ومناقب آدابهم - خ) و (الفتوة - خ) و (آداب الصحبة - ط)
و (السؤالات - خ) و (سلوك العارفين - خ) و (عيوب النفس ومداواتها - ط) و (الفرق بين الشريعة والحقيقة - خ) و (آداب الصوفية - خ) و (كتاب الاربعين في الحديث - ط) و (درجات المعاملات - خ).
مولده ووفاته في نيسابور .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - آداب الصحبة لأبي عبد الرحمن السلمي
2 - الأربعون في التصوف للسلمي
3 - الفتوة لأبي عبد الرحمن السلمي
4 - مجلس لأبي عبد الرحمن السلمي
5 - سؤالات السلمي للدارقطني
6 - عيوب النفس
7 - وصية الشيخ السلمي
8 - طبقات الصوفية للسلمي ويليه ذكر النسوة المتعبدات الصوفيات
ڑأَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ فَارسِ ابْنِ أَبِي الفَوَارِسِ سهلٍ البَغْدَادِيُّ™412
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُحَقِّقُ، الرَّحَّال، أَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ فَارسِ ابْنِ أَبِي الفَوَارِسِ سهلٍ البَغْدَادِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَأَوّلُ سَمَاعه فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
سَمِعَ مِنْ: أَحْمَدَ بنِ الفَضْلِ بنِ خُزَيْمَة، وَجَعْفَر بن مُحَمَّدٍ الخُلْدِيّ، وَدَعْلَج بن أَحْمَدَ، وَأَبِي عِيْسَى بَكَّارِ بن أَحْمَدَ، وَأَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ النَقَّاش المُفَسِّر، وَأَبِي عَلِيٍّ بنِ الصَّوَّاف، وَمُحَمَّدِ بن الحَسَنِ بنِ مِقْسَم، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ الهَيْثَمِ الأَنْبَارِيّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَارْتَحَلَ إِلَى البَصْرَةِ وَبلاَدِ فَارس وَخُرَاسَان، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ، وَانتخب عَلَيْهِ المَشَايِخُ، وَكَانَ مَشْهُوْراً بِالحِفْظ وَالصَّلاَح وَالمعرفَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو سَعْدٍ المَالِيْنِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ البَرْقَانِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ البَنَّاء، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ المُهْتَدِي بِاللهِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ سِكِّيْنَة، وَمَالِكُ بنُ أَحْمَدَ البَانْيَاسِيّ، وَعِدَّة.
وَقَالَ الحَاكِمُ: أَوّلُ سَمَاع ابْنِ أَبِي الفَوَارِس مِنْ أَبِي بَكْرٍ النَّجَّاد.
قَالَ الخَطِيْبُ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ قطعَةً مِنْ حَدِيْثه، وَكَانَ يُمْلِي فِي جَامع الرُّصَافَة.
قَالَ: وَتُوُفِّيَ فِي ذِي القَعْدَةِ سَنَة اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة.
¶
1 - الأول من السادس من الفوائد المنتقاة لابن أبي الفوارس
2 - الثالث من الفوائد المنتقاة لابن أبي الفوارس
3 - الجزء الأول من الفوائد المنتقاة لابن أبي الفوارس
4 - الرابع من الفوائد المنتقاة لابن أبي الفوارس
5 - السادس من الفوائد المنتقاة لابن أبي الفوارس
6 - الجزء السابع من الفوائد المنتقاة
7 - الجزء التاسع من الفوائد المنتقاة
8 - الجزء العاشر من الفوائد المنتقاة
9 - الحادي عشر من الفوائد المنتقاة لابن أبي الفوارس
ڑابْنُ رَزْقُوَيْه أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ رَزْقِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ يَزِيْدَ البَغْدَادِيُّ، البَزَّاز™412
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
ابْنُ رَزْقُوَيْه مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيُّ:
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ المُتْقِنُ، المُعَمَّرُ، شَيْخُ بَغْدَاد، أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ رَزْقِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ يَزِيْدَ البَغْدَادِيُّ، البَزَّاز.
وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَذكرَ أَنَّ أَوَّلَ سَمَاعِهِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ.
سَمِعَ: مُحَمَّدَ بنَ يَحْيَى بنِ عُمَرَ بنِ عَلِيِّ بنِ حَرْبٍ الطَّائِيَّ، وَإِسْمَاعِيْلَ بن مُحَمَّدٍ الصَّفَّارَ، وَأَبَا جَعْفَرٍ بن البَخْتَرِيّ، وَعَلِيَّ بن مُحَمَّدٍ المِصْرِيَّ الوَاعِظ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّكَّرِيَّ، وَعُثْمَانَ بن السَّمَّاكِ، وَطَبَقَتَهم وَمن بَعْدهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ، وَأَبُو الحُسَينِ بنُ الغَريقِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيّ ابنُ الحَنْدقُوقِيِّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ طَاهِرٍ الزَّاهِد، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ البَاقَرْحِي، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بنِ المَأْمُوْنِ، وَأَبُو الغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عُثْمَانَ، وَأَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ سُلَيْمَانَ العَطَّارُ، وَنَصْرُ بنُ البَطِرِ، وَأَخُوْهُ؛ عَلِيُّ بنُ البَطِرِ، وَآخَرُوْنَ، وَأَمْلَى مُدَّة.
قَالَ الخَطِيْبُ:كَانَ ثِقَةً، صَدُوْقاً، كَثِيْرَ السَّمَاعِ وَالكِتَابَةِ، حَسَنَ الاعْتِقَادِ، مُدِيْماً لِلْتِّلاَوَة، بَقِيَ يُمْلِي فِي جَامع المَدِيْنَة مِنْ بَعْد ثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ إِلَى قُرْبِ مَوْته، وَهُوَ أَوَّلُ شَيْخٍ كَتَبْتُ عَنْهُ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِ مائَةٍ بَعْد مَا كُفَّ بَصَرُهُ.
قَالَ أَبُو القَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ: أَرْسَلَ بَعْضُ الوزَرَاء إِلَى أَبِي الحَسَنِ بنِ رَزْقُوَيْه بِمَالٍ، فَرَدَّهُ توَرُّعاً.
وَكَانَ ابْنُ رَزْقُوَيْه يُذكر أَنَّهُ درس الفِقْهَ للشَافعِي.
قَالَ الخَطِيْبُ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ:
وَاللهِ مَا أُحِبُّ الحَيَاةَ إِلاَّ لِلذِّكر وَللتحديثِ، وَسَمِعْتُ البَرْقَانِيَّ يُوَثِّق ابْنَ رَزْقُوَيْه، مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة.
¶
1 - حديث ابن رزقويه
ڑأبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص بن خليل الأنصاري الهروي الماليني™412
ٹ
الماليني (000 - 412 هـ = 000 - 1022 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله ابن حفص، أبو سعد الأنصاري الماليني الهروي: حافظ مكثر، متصوف كثير الرحلات، من أهل هراة ونسبته إلى مالين (من أعمالها) له (الأربعون - خ) في الحديث، و (المؤتلف والمختلف) وغيرهما. توفي بمصر
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الأربعون في شيوخ الصوفية للماليني
ڑمحمد بن طلحة بن محمد بن عثمان أبو الحسن النعالي الرافضي™413
ٹ
جاء في تاريخ بغداد:
محمد بن طلحة بن محمد بن عثمان أبو الحسن النعالي شيخ كان يكتب معنا الحديث إلى أن مات، ويتتبع الغرائب والمناكير.
وحدث عن: أبي بكر الشافعي، وأبي بحر بن كوثر البربهاري، وأبي عمرو بن سنقة، ومحمد بن عمر ابن الجعابي، وحبيب بن الحسن القزاز، وعبد الخالق بن الحسن بن أبي روبا، وابن مالك القطعي، وغيرهم.
كتبت عنه، وكان رافضيا.
حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: ذكر ابن طلحة، بحضرتي يوما، معاوية بن أبي سفيان فلعنه.
توفي ابن طلحة النعالي في يوم الأحد لسبع خلون من شهر ربيع الأول، سنة ثلاث عشرة وأربع مائة
¶
1 - جزء من حديث النعالي
2 - فوائد أبي عبد الله النعالي
ڑأبو سعيد محمد بن علي بن عمر بن مهدي الأصبهاني الحنبلي النقاش™414
ٹ
أبو سعيد النقاش ( 000 - 414 هـ = 000 - 1023 م)
محمد بن علي بن عمرو بن مهدي النقاش الأصبهاني الحنبلي، أبو سعيد: من حفاظ الحديث، ثقة.
رحل في طلبه، فسمع ببغداد والبصرة والكوفة، وبمرو وجرجان وهراة والدينور، وبالحرمين ونيسابور وهمذان ونهاوند.
وجمع وصنف وأملى.
قال الذهبي: رأيت له (طبقات الصوفية) ووقع لنا غير جزء من أماليه.
وقال الكتاني: النقاش نسبة إلى من ينقش السقوف وغيرها، له كتاب (القضاة والشهود)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - فنون العجائب لأبي سعيد النقاش
2 - فوائد العراقيين لأبي سعيد النقاش
3 - ثلاثة مجالس من أمالي أبي سعيد النقاش
4 - من مجالس أبي سعيد النقاش رواية أبي مطيع الصحاف - مخطوط (ن)
ڑأَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ صَالِحِ بنِ شُعَيْب بنِ فَنْجَوَيْهِ الثَّقَفِيُّ، الدِّيْنَوَرِيُّ™414
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، المُفِيْدُ، بَقِيَّةُ المَشَايِخ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ صَالِحِ بنِ شُعَيْب بنِ فَنْجَوَيْهِ الثَّقَفِيُّ، الدِّيْنَوَرِيُّ.
رَوَى عَنْ:هَارُوْنَ العَطَّارِ، وَأَبِي عَلِيٍّ بنِ حَبَش، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ السُّنِّي، وَأَبِي بَكْرٍ القَطِيْعِيّ، وَعِيْسَى بنِ حَامِد الرُّخَّجِي ، وَأَبِي الحُسَيْنِ أَحْمَدَ بنِ جَعْفَرِ بنِ حَمْدَانَ الدِّيْنَوَرِيّ، وَإِسْحَاقَ بنِ مُحَمَّدٍ النِّعَالِيّ، وَعددٍ كَثِيْرٍ، مِنْ أَهْلِ هَمَذَان وَغيرِهَا.
حَدَّثَ عَنْهُ:جَعْفَرٌ الأَبْهَرِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَنْدَة، وَسَعْدُ بنُ حَمْد وَابنَاهُ سُفْيَانُ وَمُحَمَّدٌ، وَأَبُو الفَضْلِ القُوْمِسَانِي، وَأَبُو الفَتْحِ عَبْدُوْس بنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ صَاعد، وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ الأَخْرَم المُؤَذِّن، وَأَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ المُؤَذِّن، وَمُحَمَّد بن يَحْيَى الكَرْمَانِيّ، وَخَلْق.
قَالَ شِيْرَوَيْه فِي(تَارِيْخِهِ):كَانَ ثِقَةً صَدُوْقاً، كَثِيْرَ الرِّوَايَةِ لِلْمَنَاكِير، حسنَ الخَطِّ، كَثِيْرَ التَّصَانِيْفِ، دَخَلَ هَمَذَان فَقيراً، فَجَمَعُوا لَهُ، وَسَارَ إِلَى نَيْسَابُوْرَ، فَوَقَعَ لَهُ بِهَا حِشْمَةٌ جَلِيْلَةٌ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ:أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيّ فِي التَّفْسِيْر، وَتَكَلَّمَ فِيْهِ الحَافِظُ أَبُو الفَضْلِ الفَلَكِيُّ، وَقَالَ:
مَا سَمِعَ مِنْ [عُبَيْد اللهِ بنِ شَيْبَةَ] .
فَخَرَجَ سَاخِطاً مِنْ هَمَذَان، فَتَبِعَهُ الفَلَكِيُّ، وَاعْتَذَرَ، وَرَجَعَ عَنْ مَقَالَتِهِ، فَكَانَ يَدْعُو عَلَى الفَلَكِيّ.
مَاتَ:بِنَيْسَابُوْرَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة.
وَقَدْ حَدَّثَ بِالمُجْتبَى مِنْ [(سُنَن أَبِي دَاوُدَ)]
¶
1 - مجلس من أمالي ابن فنجويه في فضل رمضان
ڑأَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَلْبَس المَخْزُوْمِيُّ، الغَضَائِرِيُّ، البَغْدَادِيُّ™414
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
الإِمَامُ، الصَّالِحُ، الثِّقَةُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَلْبَس المَخْزُوْمِيُّ، الغَضَائِرِيُّ، البَغْدَادِيُّ.
سَمِعَ: مُحَمَّدَ بنَ يَحْيَى الصُّوْلِيّ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ مُحَمَّدٍ الصَّفَّار، وَأَبَا جَعْفَرٍ البَخْتَرِيّ، وَأَبَا عَمْرٍو بن السَّمَّاكِ، وَأَبَا بَكْرٍ النَّجَّاد.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ، وَأَبُو الحُسَيْنِ ابْن المُهْتَدِي بِاللهِ، وَعَبَّاسُ بنُ بَكْرَانَ الهَاشِمِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ القَاسِمُ بنُ الفَضْلِ الثفقيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الخَطِيْبُ : كَانَ ثِقَةً فَاضِلاً، مَاتَ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة.
قُلْتُ: لَعَلَّهُ جَاوز التِّسْعِيْنَ، وَلَهُ (جُزءٌ) مَشْهُوْرٌ سمِعنَاهُ.
¶
1 - جزء الغضائري
ڑأبو القاسم تمام بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن الجنيد البجلي الرازي ثم الدمشقي™414
ٹ
تمام بن محمد (330 - 414 هـ = 942 - 1023 م)
تمام بن محمد بن عبد الله بن جعفر، أبو القاسم البجلي الرازي ثم الدمشقي: من حفاظ الحديث، مغربي الأصل.
كان محدث دمشق في عصره.
له كتاب (الفوائد)، ثلاثون جزءا، في الحديث [طُبع]، منه جزء مخطوط في شستربتي (3445) ومنه الأول والثاني والثالث والرابع، مخطوطات رأيتها في مكتبة زهير الشاويش ببيروت
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - فوائد تمام
2 - إسلام زيد بن حارثة وغيره من أحاديث الشيوخ
3 - مسند المقلين من الأمراء والسلاطين لتمام بن محمد الدمشقي
ڑأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَحْمَدَ الهَاشِمِيُّ، العَبَّاسِيُّ، العِيْسَوِيُّ™415
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، القَاضِي، الصَّدُوْقُ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَحْمَدَ الهَاشِمِيُّ، العَبَّاسِيُّ، العِيْسَوِيُّ، مِنْ أَوْلاَد وَلِيِّ العَهْد عِيْسَى بنِ مُوْسَى ابْنِ عَمِّ المَنْصُوْر.
سَمِعَ: أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّد بنَ عَمْرِو بنِ البَخْتَرِيّ، وَأَبَا عَمْرٍو بن السَّمَّاكِ، وَعَبْدَ العَزِيْزِ بن الوَاثق، وَمُوْسَى ابْنَ القَاضِي إِسْمَاعِيْل، وَكَانَ مُوْسَى هَذَا يَرْوِي عَنْ: وَالده إِسْمَاعِيْلَ بنِ إِسْحَاقَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الخَطِيْبُ، وَأَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ، وَطِرَادٌ الزَّيْنَبِيّ، وَآخَرُوْنَ.
وَقَعَ لِي جُزْآنِ مِنْ حَدِيْثه.
قَالَ الخَطِيْبُ :كَتَبْنَا عَنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً، وَلِيَ قَضَاءَ مَدِيْنَة المَنْصُوْر، وَمَاتَ: فِي رَجَبٍ سَنَة خَمْسَ عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة.
¶
1 - فوائد العيسوي
ڑأحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم الضبي، أبو الحسن ابن المحاملي الشافعيّ™415
ٹ
ابن المَحَامِلي (368 - 415 هـ = 978 - 1024 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم الضبي، أبو الحسن ابن المحاملي: فقيه شافعيّ، بغدادي المولد والوفاة. له تصانيف، منها (تحرير الأدلة) و (المجموع) و (لباب الفقه - خ [ثم طُبع]) في البصرة (776 صفحة) و (المقنع) في فقه الشافعية
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - أمالي أبي عبد الله المحاملي
2 - اللباب في الفقه الشافعي
ڑعلي بن محمد بن عبد الله بن بشران الأموي أبو الحسين البغدادي المعدل™415
ٹ
ابن بَشْران (328 - 415 هـ = 940 - 1024 م)
علي بن محمد بن عبد الله بن بشران الأموي أبو الحسين البغدادي المعدل: من رجال الحديث مولده ووفاته ببغداد. من آثاره «الفوائد - خ» جزء منه، في دار الكتب مصر
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - الجزء الأول والثاني من فوائد ابن بشران
2 - مجلسان من أمالي أبي الحسين بن بشران
3 - الثاني من أمالي أبي الحسين بن بشران
ڑالقاضى عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمذاني الأسد أبادي، أبو الحسين المعتزلي™415
ٹ
القاضِي عبد الجبار ( 000 - 415 هـ = 000 - 1025 م)
عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمذاني الأسد أبادي، أبو الحسين المعتزلي: قاض، أصولي.
كان شيخ المعتزلة في عصره. وهم يلقبونه قاضي القضاة، ولا يطلقون هذا اللقب على غيره.
ولي القضاء بالري، ومات فيها. له تصانيف كثيرة، منها: (تنزيه القرآن عن المطاعن - ط) و (الأمالي) و (المجموع في المحيط بالتكليف - ط) الأول منه، و (شرح الأصول الخمسة - ط) و (المغني في أبواب التوحيد والعدل - ط) أحد عشر جزءا منه، و (تثبيت دلائل النبوة - ط) و (متشابه القرآن - ط). وللدكتور عبد الكريم عثمان: (قاضي القضاة عبد الجبار ابن أحمد - ط).
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تثبيت دلائل النبوة
ڑأبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد التجيبي المصري المالكي البزار المعروف بابن النحاس™416
ٹ
ابن النحاس (323 - 416 هـ = 935 - 1025 م)
أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد التجيبي المصري المالكي البزار ( كان يخرج الدهن من البزور ويبيعه) المعروف بابن النحاس مسند الديار المصرية في وقته ومحدثها
تاريخ الميلاد: 323 هـ.
تاريخ الوفاة:416 هـ.
شيوخه:
أبو سعيد بن الأعرابي.
أحمد بن محمد بن عمرو المديني.
علي بن عبد الله بن أبي مطر الإسكندراني.
أحمد بن بهزاذ السيرافي.
أحمد بن محمد بن فضالة الدمشقي.
محمد بن إبراهيم ابن الوصي.
عثمان بن محمد السمرقندي.
الحسن بن مليح الطرائفي.
محمد بن بشر العَكَري.
محمد بن أيوب الصموت.
عبد الله بن محمد بن الخصيب.
أبو الفوارس أحمد بن محمد الصابوني.
عبد الله بن جعفر بن ورد.
الحسن بن مروان القيسراني.
محمد بن محمد بن عيسى الخياش.
أبو سعيد بن يونس الصدفي.
الفضل ابن وهب.
محمد بن وردان العامري.
فاطمة بنت الريان.
تلاميذه:
محمد بن علي الصوري.
أبو نصر السجزي.
عبد الرحيم البخاري.
أبو عمرو الداني.
أحمد بن أبي نصر الكوفاني كاكو.
خلف بن أحمد الحوفي.
القاضي محمد بن سلامة القضاعي.
الحسين بن أحمد العداس.
أبو إسحاق الحبال.
القاضي أبو الحسن الخلعي.
مكانته:
قال الذهبي: الشيخ الإمام، الفقيه المحدث الصدوق، مسند الديار المصرية.
أول سماعه وهو ابن ثمان سنين في سنة إحدى وثلاثين، وحج سنة تسع وثلاثين، وجاور.
وكان الخطيب قد عزم على الرحلة إليه فلم يقض؛ قال الخطيب: استشرت البرقاني في الرحلة إلى عبد الرحمن بن النحاس بمصر أو أخرج إلى نيسابور؛ فقال: إن خرجت إلى مصر إنما تخرج إلى رجل واحد، فإن فاتك ضاعت رحلتك، وإن خرجت إلى نيسابور ففيها جماعة، فخرجت إلى نيسابور.
مصنفاته:
" رؤية الله عز وجل ".
" مشيخته ". (مشيخة - خ) الجزآن الأول والثاني منها، 41 ورقة، في التيمورية (154 حديث - ف 550)
" جزء حديثه ".
مصادر الترجمة:
سير أعلام النبلاء.
كشف الظنون.
الأعلام للزركلي
(نقلا عن: موقع جامع الحديث بزيادة يسيرة)
¶
1 - رؤية الله لابن النحاس
2 - أمالي ابن النحاس
ڑأبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي اللالكائي™418
ٹ
هبة الله بن زيد اللالكائي ( 000 - 418 هـ = 000 - 1027 م)
هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي، أبو القاسم اللالكائي: حافظ للحديث، من فقهاء الشافعية.
من أهل طبرستان. استوطن بغداد.
وخرج في آخر أيامه إلى الدينور: فمات بها كهلا.
قال الزبيدي (في التاج): نسبته إلى بيع «اللوالك» التي تلبس في الأرجل، على خلاف القياس.
له «شرح السنة» مجلدان، وكتاب في «السنن» لعله الذي سماه بروكلمن «حجج أصول أهل السنة والجماعة - خ» و «أسماء رجال الصحيحين» و «كرامات أولياء الله - خ» [ثم طُبع] وغير ذلك
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة
2 - كرامات الأولياء للالكائي - من شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي
ڑالحسين بن علي بن الحسين، أبو القاسم الوزير المغربي™418
ٹ
الوزير المغربي (370 - 418 هـ = 980 - 1027 م)
الحسين بن علي بن الحسين، أبو القاسم المغربي: وزير، من الدهاة، العلماء، الأدباء.
يقال إنه من أبناء الأكاسرة.
ولد بمصر.
وقتل الحاكم الفاطمي أباه، فهرب إلى الشام سنة 400 ه، وحرض حسان بن المفرج الطائي على عصيان الحاكم، فلم يفلح، فرحل إلى بغداد، فاتهمه القادر (العباسي) لقدومه من مصر، فانتقل إلى الموصل واتصل بقرواش ابن المقلد وكتب له، ثم عاد عنه.
وتقلبت به الأحوال إلى أن استوزره مشرف الدولة البويهي ببغداد، عشرة أشهر وأياما.
واضطرب أمره، فلجأ إلى قرواش، فكتب الخليفة إلى قرواش بإبعاده، ففعل.
فسار أبو القاسم إلى ابن مروان (بديار بكر) وأقام بميافارقين إلى أن توفي.
وحمل إلى الكوفة بوصية منه فدفن فيها.
له كتب منها (السياسة - ط) رسالة، و (اختيار شعر أبي تمام) و (اختيار شعر البحتري) و (اختيار شعر البحتري) و (اختيار شعر المتنبي والطعن عليه) و (مختصر إصلاح المنطق) في اللغة، و (أدب الخواص - خ) الجزء الأول منه، اشتمل على أخبار امرئ القيس، و (المأثور في ملح الخدور) و (الإيناس) و (ديوان شعر ونثر) وهو الذي وجه إليه أبو العلاء المعري (رسالة المنيح)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - السياسة للوزير المغربي
2 - الإيناس بعلم الأنساب
3 - أدب الخواص
ڑأبو الحسين العالي، أحمد بن محمد بن منصور العالي البوشنجي™419
ٹ
¶
1 - حديث أبي الحسين بن العالي
ڑأبو عبد الله محمد بن عبد الله الأصبهاني المعروف بالخطيب الإسكافي™420
ٹ
الخطيب الإسكافي ( 000 - 420 هـ = 000 - 1029 م)
محمد بن عبد الله الخطيب الإسكافي، أبو عبد الله: عالم بالأدب واللغة، من أهل أصبهان. كان إسكافيا، ثم خطيباً بالري. من كتبه (مبادئ اللغة - ط) و (نقد الشعر) و (درة التنزيل وغرة التأويل - ط) في الآيات المتشابهة، و (غلط كتاب العين) و (الغرة) في بعض ما يغلط به أهل الأدب، و (لطف التدبير - ط) ببغداد، في سياسة الملوك
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - درة التنزيل وغرة التأويل
ڑعبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة (رافضي جلد)™420
ٹ
جاء في ميزان الاعتدال:
عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة.
عن أبي أحمد الغطريفى، حافظ، صاحب حديث، لكنه رافضي جلد
¶
1 - فوائد أبي علي بن فضالة
ڑأبو عبد الله محمد بن الحسن الكتاني الطبيب™نحو 420
ٹ
ابن الكتاني ( 000 - نحو 420 هـ = 000 - نحو 1030 م)
محمد بن الحسن بن الحسين المذحجي، أبو عبد الله، المعروف بابن الكتاني: طبيب أندلسي، من أهل قرطبة.
له علم بالنجوم والفلسفة، ومشاركة في الأدب والشعر.
خدم المنصور ابن أبي عامر وابنه المظفر.
وانتقل في فتنة قرطبة إلى سرقسطة.
وعاش بضعا وسبعين سنة.
له رسائل وكتب، وصفها ابن الأبار بأنها (معروفة فائقة الجودة عظيمة المنفعة سليمة) منها كتاب (محمد وسعدى) قال الضبي: مليح في معناه، و (كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس - ط) في بيروت
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - التشبيهات من أشعار أهل الأندلس
ڑمسافر بن محمد بن حاجي الدمشقي™420
ٹ
¶
1 - الأربعون البلدانية لمسافر حاجي
2 - كتاب الأربعين في فضائل ذكر رب العالمين
ڑأبو علي أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه™421
ٹ
مسكويه (000 - 421 هـ = 000 - 1030 م)
أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه، أبو علي: مؤرخ بحاث، أصله من الري وسكن أصفهان وتوفي بها.
اشتغل بالفلسفة والكيمياء والمنطق مدة، ثم أولع بالتاريخ والأدب والإنشاء.
وكان قيما على خزانة كتب ابن العميد، ثم كتب عضد الدولة ابن بويه، فلقب بالخازن، ثم اختص ببهاء الدولة البويهي وعظم شأنه عنده.
وقال أبو حيان في جملة وصفه: (لطيف الألفاظ، سهل المأخذ، مشهور المعاني شديد التوقي، ضعيف الترقي، يتطاول جهده ثم يقصر، وله مآخذ وغرائب من الكذب - كذا - وهو حائل العقل لشغفه بالكيمياء.
اه (ألف كتبا نافعة، منها (تجارب الأمم وتعاقب الهمم - ط) أجزاء منه، في التاريخ، انتهى به إلى السنة التي مات فيها عضد الدولة (372 ه) ومنه نسخة كاملة مصورة في مؤسسة كايتاني وله (تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق - ط) و (طهارة النفس - خ) و (آداب العرب والفرس - خ) و (الفوز الأصغر - ط) في علم النفس، و (ترتيب
السعادات - ط) في الأخلاق، و (رسالة في ماهية العدل - ط) و (نديم الأحباب وجليس الأصحاب - خ) في مغنيسا (الرقم 1210) و (الحكمة الخالدة، جاويدان خرد - ط) رأيت منه مخطوطة في الفاتيكان (408 عربي) كتبت سنة 741 اسمه فيها (جاويذان خرذ) جاء في أوله: (نقله أوشهنج الملك لخلفه كنجور بن اسفنديار وزير ملك إيران، من اللسان القديم إلى الفارسي، ونقله إلى العربية الحسن بن سهل أخوذي الرياستين، وتممه أحمد بن مسكويه أذ أضاف إليه حكم الفرس والهند والعرب والروم) وفي مقدمته بعد البسملة: (قال أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه) وله (الأدوية المفردة) و (الأشربة) وغير ذلك.
وعاش عمرا طويلا .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق
2 - تجارب الأمم وتعاقب الهمم
3 - الهوامل والشوامل
ڑمنصور بن الحسين الرازي، أبو سعد الآبى™421
ٹ
أبو سعد الآبي (000 - 421 هـ = 000 - 1030 م)
منصور بن الحسين الرازي، أبو سعد الآبى: وزير، من العلماء بالأدب والتاريخ.
إمامي. من أهل الري.
نسبته إلى (آبه) من قرى ساوة.
ولي أعمالا جليلة، وصحب الصاحب بن عباد، واستوزره مجد الدولة رستم بن فخر الدولة البويهى، صاحب الرى.
له مصنفات، منها (نثر الدرر - خ) أربع مجلدات منه [ثم طُبع]، في المحاضرات والأدب، و (نزهة الأديب) و (التاريخ) قال الثعالبي: لم يؤلف مثله.
وله (تاريخ الرى) أو هذا الذى قبله واحد
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - نثر الدر في المحاضرات
ڑأبو على أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني™421
ٹ
المرزوقي (000 - 421 هـ = 000 - 1030 م)
أحمد بن محمد بن الحسن، أبو علي المرزوقي: عالم بالأدب، من أهل أصبهان.
كان معلم أبناء بني بويه فيها.
من كتبه (الأزمنة والأمكنة - ط) مجلدان، و (شرح ديوان الحماسة لأبي تمام ط) أربعة مجلدات، منه مخطوطة متقنة كتبت سنة 523 ه، في خزانة مغنيسا (الرقم 2751) و (شرح المفضليات - خ) و (الأمالي - خ) [ثم طُبع] قطعة منه، و (القول في ألفاظ الشمول والعموم والفصل بينهما - ط) رسالة
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الأزمنة والأمكنة
2 - شرح ديوان الحماسة
3 - أمالي المرزوقي
ڑأبو محمد عبد الوهاب بن علي بن نصر الثعلبي البغدادي المالكي™422
ٹ
القاضي عبد الوهاب (362 - 422 هـ = 973 - 1031 م)
عبد الوهاب بن علي بن نصر الثعلبي البغدادي، أبو محمد: قاض، من فقهاء المالكية، له نظم ومعرفة بالأدب.
ولد ببغداد، وولي القضاء في إسعرد، وبادرايا (في العراق) ورحل إلى الشام فمر بمعرة النعمان واجتمع بأبي العلاء.
وتوجه إلى مصر، فعلت شهرته وتوفي فيها.
له كتاب «التلقين - خ [ثم طبع]» في فقه المالكية و «عيون المسائل» و «النصرة لمذهب مالك» و «شرح المدونة» و «الإشراف على مسائل» و «الخلاف -» جزآن، و «غرر المحاضرة ورؤوس مسائل المناظرة - خ» و «شرح فصول الأحكام - خ» و «اختصار عيون المجالس - خ».
وهو صاحب البيتين المشهورين:
بغداد دار لأهل المال طيبة ... وللمفاليس دار الضنك والضيق
ظللت حيران أمشي في أزقتها ... كأنني مصحف في بيت زنديق !
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - التلقين في الفقة المالكي
ڑعبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله ابن محمد، أبو القاسم الحربي الحُرْفي™423
ٹ
الحُرْفي (333 - 423 هـ = 944 - 1032 م)
عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله ابن محمد، أبو القاسم الحربي الحرفي:
من المشتغلين بالحديث. بغدادي. له كتب منها (أمال - خ) و (فوائد - خ) [ثم طُبع] في الحديث كلاهما في الظاهرية .
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - فوائد أبي القاسم الحرفي رواية الأنصاري
2 - فوائد أبي القاسم الحرفي رواية الثقفي
ڑأبو الحسن عبد الرحمن بن ياسر الجوبري™425
ٹ
¶
1 - أحاديث أبي الحسن الجوبري
ڑالحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن ابن محمد بن شاذان، أبو علي البَزَّاز™425
ٹ
ابن شاذان (339 - 425 هـ = 950 - 1034 م)
الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن ابن محمد بن شاذان، أبو علي البَزَّاز: محدث بغدادي، له كتب منها (حديث شعبة بن الحجاج - خ) و (حديث أحمد ابن محمد القطان - خ) و (المشيخة الصغيرة - خ) و (الأفراد - خ) و (فوائد ابن قانع وغيره - خ) كلها بالظاهرية بدمشق، و (مشيخة - خ) 25 ورقة في الرباط (333 ك)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مشيخة ابن شاذان الصغرى
2 - الأول من حديث أبي علي بن شاذان
3 - جزء الحسن بن شاذان
ڑأحمد بن محمد بن أحمد بن غالب، أبو بكر المعروف بالبرقاني™425
ٹ
البرقاني (336 - 425 هـ = 948 - 1034 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب، أبو بكر المعروف بالبرقاني: عالم بالحديث، من أهل خوارزم، استوطن بغداد ومات فيها.
له (مسند) ضمنه ما اشتمل عليه البخاري ومسلم. وجمع حديث سفيان الثوري وشعبة وأيوب وآخرين.
وله (التخريج لصحيح الحديث - خ) في شستربتي (3890) ولم ينقطع عن التصنيف إلى أن مات.
وكانت عنده مجموعة من الكتب عبئت مرة في 63 سفطا وصندوقين .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - سؤالات البرقاني للدارقطني ت القشقري
2 - سؤالات البرقاني للدارقطني ت مجدي السيد
ڑالرقيق القيرواني، أبو اسحاق إبراهيم بن القاسم المعروف بالرقيق النديم™نحو 425
ٹ
الرقيق القيرواني (000 - نحو 425 هـ = 000 - نحو 1034 م)
إبراهيم بن القاسم، أبو إسحاق، المعروف بالرقيق أو ابن الرقيق: مؤرخ أديب من أهل القيروان.
كان يلي كتابة الحضرة في الدولة الصنهاجية، واستمر فيها زهاء نصف قرن.
ورحل إلى مصر سنة 388 ه يحمل هدية من باديس بن زيري إلى الحاكم، وعاد إلى وطنه فتوفي فيه على الأرجح.
وصفه ابن رشيق (صاحب العمدة) بأنه: شاعر سهل الكلام محكمه، لطيف الطبع، غلب عليه اسم الكتابة وعلم التاريخ وتأليف الأخبار وهو بذلك أحذق الناس اهـ.
وقال ابن خلدون (في المقدمة): ابن الرقيق، مؤرخ إفريقية والدول التي كانت بالقيروان ولم يأت من بعده إلا مقلد.
ونعته ياقوت (في معجم الأدباء) بالكاتب وأورد أسماء كتبه، ومنها (تاريخ إفريقية والمغرب - ط) في تونس، و (كتاب النساء) و (نظم السلوك في مسامرة الملوك) وله (قطب السرور في وصف الأنبذة والخمور - ط) جزء منه .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - قطب السرور في أوصاف الأنبذة والخمور
ڑأبو عامر أحمد بن عبد الملك بن أحمد بن شُهيد الأشجعي الأندلسي™426
ٹ
ابن شهيد الاشجعي (382 - 426 هـ = 992 - 1035 م)
أحمد بن عبد الملك بن أحمد بن شهيد، من بني الوضاح، من أشجع، من قيس عيلان، أبو عامر الأشجعي: وزير، من كبار الاندلسيين أدبا وعلما.
مولده ووفاته بقرطبة.
له شعر جيد، يهزل فيه ويجد: في (ديوان - ط) جمعه المستشرق شارل بلا.
وتصانيف بديعة منها (كشف الدك وإيضاح الشك) و (حانوت عطار) و (التوابع والزوابع - ط) قطعة منه، مصدرة بدراسة تاريخية لبطرس البستاني.
وكانت بينه وبين ابن حزم الظاهري مكاتبات ومداعبات
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - رسالة التوابع والزوابع
ڑأحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق™427
ٹ
الثعلبي (000 - 427 هـ = 000 - 1035 م)
أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق: مفسر، من أهل نيسابور له اشتغال بالتاريخ.
من كتبه (عرائس المجالس - ط) في قصص الأنبياء، و (الكشف والبيان في تفسير القرآن - خ) [ثم طُبع] يعرف بتفسير الثعلبي
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن
ڑعبد العزيز بن علي بن الحسن أبو القاسم الشَّهْرَزوري المالكي™427
ٹ
جاء في تاريخ دمشق لابن عساكر
عبد العزيز بن علي بن الحسن أبو القاسم الشَّهْرَزوري المالكي عابر الأحلام
- دخل دمشق وحدث
- سمع أبا علي حمد بن عبد الله العدل الأصبهاني بالري وعلي بن وصيف بن عبد الله البصري ومحمد بن عدي بن علي بن عدي وأبا بكر محمد بن الحسن بن محمد بن محمويه الحنائي البغدادي الماوردي بالبصرة وأبا حاتم محمد بن عبد الواحد بن محمد بن زكريا اللبان الرازي وأبا العباس أحمد بن محمد بن الحسين البصير بالري وأبا المظفر منصور بن حامد الشاشي التنكتي وأبا بكر محمد بن صالح بن محمد الشاشي ويوسف بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن البغدادي بالرقة وأبا بكر محمد بن عبد الرحمن بن وهب المعروف بابن المشتري بالبصرة وأبا علي الحسن بن عبد الله بن سعيد الحراني بحلب وأبا الحسن عبد الله بن محمد بن دينار البصري وأبا محمد عبد الله بن محمد الإمام بعرابان وأبا الحسن علي بن عبد العزيز بن زيت النار وأبا عبد الله الحسين بن بكر بن محمد بن حمران الوراق المعروف بالهراس وابنه أبا القاسم عمر بن الحسين بن بكر بالبصرة
- روى عنه أبو العباس بن قبيس وأبو علي الحسين بن أحمد بن أبي حريصة وعبد العزيز الكتاني وعلي بن محمد بن شجاع
- وذكر لي أبو محمد بن الأكفاني عن حيدة بن علي بن الحسين أن عبد العزيز بن علي كان يحفظ من علم الرؤيا عشرة آلاف ورقة
وفاته
- أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني حدثني أبو بكر محمد بن علي الحداد قال بلغنا وفاة أبي القاسم عبد العزيز بن علي الشهرزوري وذكر لي أن الروم قتلوه بالمغرب رحمه الله سنة سبع وعشرين وأربعمائة
- وذكر أبو علي الأهوازي أنه قتل يوم عيد الفطر في موضع يقال بونة
¶
1 - من حديث الفقيه أبي القاسم الشهرزوري عن شيوخه - مخطوط (ن)
ڑأبو القاسم حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي القرشي الجرجاني™427
ٹ
حمزة السهمي (000 - 427 هـ = 000 - 1036 م)
حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي القرشي الجرجاني، أبو القاسم: مؤرخ من الحفاظ، من أهل جرجان. تولى بها الخطابة والوعظ. ورحل إلى أصبهان والريّ ونيسابور وغزنة وغيرها من بلاد خراسان والأهواز، ودخل العراق والشام ومصر والحجاز. وتوفي بنيسابور. عدّه السخاوي من أئمة الجرح والتعديل. من كتبه (تاريخ جرجان - ط) ويسمى (كتاب معرفة علماء أهل جرجان) و (معجم شيوخه) و (سؤالات - خ) أوراق منه في تضعيف بعض المحدثين، في الظاهرية، و (كتاب الأربعين في فضائل العباس) وقيل: وفاته سنة 428 هـ عاش نيفا وثمانين عاما
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - سؤالات حمزة للدارقطني
2 - تاريخ جرجان
ڑمحمد بن عبد الله بن عبيد الله بن أحمد الشيرازي، أبو عبد الله بن باكُوَيْه™428
ٹ
ابن باكُوَيْه (000 - 428 هـ = 000 - 1037 م)
محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن أحمد الشيرازي، أبو عبد الله بن باكُوَيْه: صوفي، من كبار المشايخ في عصره. من أهل شيراز. عني بالحديث. ورحل الى جرجان وبغداد والبصرة وأصبهان ودمشق وهراة وبلخ وبخارى والكوفة، فأخذ عن جماعة، وأخذ عنه آخرون منهم أبو القاسم القشيري (صاحب الرسالة) وصنف كتبا منها (بداية الحلاج ونهايته - ط) صغير، و (أخبار العارفين)
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء ابن باكويه
ڑالحسين بن عبد الله بن سينا، أبو علي، شرف الملك: الفيلسوف الرئيس™428
ٹ
الرئيس ابن سينا (370 - 428 هـ = 980 - 1037 م)
الحسين بن عبد الله بن سينا، أبو علي، شرف الملك: الفيلسوف الرئيس، صاحب التصانيف في الطب (1) والمنطق والطبيعيات والإلهيات.
أصله من بلخ، ومولده في إحدى قرى بخارى.
ونشأ وتعلم في بخارى، وطاف البلاد، وناظر العلماء، واتسعت شهرته، وتقلد الوزارة في همذان، وثار عليه عسكرها ونهبوا بيته، فتوارى.
ثم صار إلى أصفهان، وصنف بها أكثر كتبه.
وعاد في أواخر أيامه إلى همذان، فمرض
في الطريق، ومات بها.
قال ابن قيم الجوزية: (كان ابن سينا - كما أخبر عن نفسه - هو وأبوه، من أهل دعوة الحاكم، من القرامطة الباطنيين).
وقال ابن تيمية: (تكلم ابن سينا في أشياء من الإلهيات، والنبويات، والمعاد، والشرائع، لم يتكلم بها سلفه، ولا وصلت إليها عقولهم، ولا بلغتها علومهم، فإنه استفادها من المسلمين، وإن كان إنما يأخذ عن الملاحدة المنتسبين إلى المسلمين كالاسماعيلية، وكان أهل بيته من أهل دعوتهم، من أتباع الحاكم العبيدي الذي كان هو وأهل بيته معروفين عند المسلمين بالإلحاد) صنف نحو مئة كتاب، بين مطول ومختصر، ونظم الشعر الفلسفي الجيد، ودرس اللغة مدة طويلة حتى بارى كبار المنشئين.
أشهر كتبه (القانون - ط) كبير في الطب، يسميه علماء الفرنج () Canonmedicina بقي معولا عليه في علم الطب وعمله، ستة قرون، وترجمه الفرنج إلى لغاتهم، وكانوا يتعلمونه في مدارسهم، وطبعوه بالعربية في رومة (2) وهم يسمون ابن سينا Avicenne وله عندهم مكانة رفيعة.
ومن تصانيفه (المعاد - خ) رسالة في الحكمة، و (الشفاء - ط) في الحكمة، أربعة أجزاء، و (السياسة (3)) و (أسرار الحكمة المشرقية - ط) ثلاث مجلدات وأرجوزة في (المنطق - ط) ورسالة (حي بن يقظان - ط) وهي غير رسالة ابن الطفيل المسماة بهذا الاسم، و (أسباب حدوث الحروف - ط) رسالة، و (الإشارات - ط) و (الطير (4) في الفلسفة، و (أسرار الصلاة - ط) في ماهية الصلاة وأحكامها الظاهرة وأسرارها الباطنة الخ، و (لسان العرب) عشر مجلدات في اللغة، و (الإنصاف - خ) في الحكمة، و (النبات والحيوان - خ) رسالة، ورسالة في (الهيئة - خ) و (أسباب الرعد والبرق - خ) رسالة، و (الدستور الطبي - خ) قطعة منه، و (أقسام العلوم - خ) رسالة، و (الخطب - خ) رسالة، و (العشق - ط) رسالة في فلسفته.
وأشهر شعره عينيته التي مطلعها: (هبطت إليك من المحل الأرفع) وقد شرحها كثيرون.
ولجميل صليبا (ابن سينا - ط) ولجورج شحاتة قنواتي كتاب (مؤلفات ابن سينا - ط) المخطوط منها والمطبوع، ولعباس محمود العقاد (الشيخ الرئيس ابن سينا - ط) ولبولس مسعد (ابن سينا الفيلسوف - ط) ولحمودة عزابة (ابن سينا بين الدين والفلسفة - ط)
ڑأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه™428
ٹ
ابن مَنْجُويَه (000 - 428 هـ = 000 - 1037 م)
أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه: حافظ من أهل أصبهان، انتقل إلى نيسابور فنعته الذهبي بمحدث نيسابور.
وتوفي بها. له تصانيف، منها (رجال صحيح مسلم - خ) و (مستخرج) في الحديث
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - رجال صحيح مسلم
ڑأبو علي الحسن بن شهاب بن الحسن بن علي بن شهاب العكبريّ الحنبلي™428
ٹ
ابن شِهَاب العكبري (335 - 428 هـ = 946 - 1037 م)
الحسن بن شهاب بن الحسن بن علي بن شهاب العكبريّ، أبو علي: نسَّاخ، من العلماء العارفين بالفقه والأدب، من أهل عكبرا، مولدا ووفاة. له مصنفات في (الفقه) و (الفرائض) و (النحو) وله شعر جيد، منه قصيدة مطلعها:
(أردتكمُ حصنا حصينا لتمنعوا ... نبال العدي عني فكنتم نصالها)
وكان يقول: كسبت في الوراقة 25 ألف درهم: كنت أشتري كاغدا بخمسة دراهم، فأكتب فيه ديوان المنتبي، في ثلاث ليال، وأبيعه بمئتي درهم !
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - رسالة في أصول الفقه
ڑأبو يعقوب إسحاق بن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد ابن عبد الرحمن السرخسي الهروي، المعروف بـ القَرَّاب™429
ٹ
إسحاق بن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن السرخسي، أبو يعقوب الهروي، القراب
تاريخ الميلاد: 352 هـ.
تاريخ الوفاة: 429 هـ.
شيوخه:
العباس بن الفضل النضرويي.
محمد بن عمر بن حفصويه.
أبو الفضل محمد بن عبد الله السياري.
عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي.
زاهر بن أحمد الفقيه.
أحمد بن عبد الله النعيمي.
الخليل بن أحمد السنجزي.
أبو الحسن محمد بن أحمد بن حمزة.
الحسين بن أحمد الشماخي الصفار.
أبو منصور محمد بن عبد الله البزاز.
تلاميذه:
عبد الله بن محمد الأنصاري.
أحمد بن أبي عاصم الصيدلاني.
الحسين بن محمد.
مكانته:
قال الذهبي: الشيخ الإمام الحافظ الكبير المصنف محدث هراة وصاحب التواليف الكثيرة.
بالغ في الطلب إلى الغاية، وكان ممن يرجع إليه في العلل والجرح والتعديل.
قال أبو النصر الفامي: زاد عدد شيوخه على ألف ومائتين، وكان زاهدا مقلا من الدنيا.
مصنفاته:
" الوفيات ".
" نسيم المهج ".
" الأنس والسلوة ".
" شمائل العباد ".
" الرمي ".
مصادر الترجمة:
سير أعلام النبلاء.
كشف الظنون.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - فضائل الرمي لإسحاق القراب
ڑعبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي™429
ٹ
الثعالبي، أبو منصور (350 - 429 هـ، 961 - 1038م).
عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي، أديب ولغوي وناقد وصاحب الكتاب الشهير يتيمة الدهر. وُلِد في نيسابور. وهو غير الثعالبي أبو زيد عبد الرحمن.
كان فرّاءً يخيط جلود الثعالب فنُسب إلى صناعته، ثم انتقل من حياكة الفراء إلى دراسة اللغة والأدب والتاريخ فنبغ واشتهر. قال الباخرزي عنه: هو جاحظ نيسابور، وأجمع من ترجموا له على أنه كان نابغة عصره في الأدب نظمًا ونثرًا، وكان قبلة أنظار المؤلفين بعده، فاحتذى حذوه وسار على نهجه جماعة في شرق العالم الإسلامي وغربه.
وهو من الذين أسهموا في ازدهار نهضة القرن الرابع الهجري أدبيًا، حيث قدم للعربية عددًا كبيرًا من المؤلفات والمصنفات التي تنوعت لتشمل أغراضًا مختلفة في الآداب، واللغة والفكر.
وقد خشي الثعالبي من أن يكون للشعراء السابقين على عصره فضل في الأدب والشعر وفنونه ولا يكون لشعراء عصره من يتصدَّى لمثل ذلك، فندب نفسه لهذا، وظهرت براعته في كتابه يتيمة الدهر، وغايته من هذا الكتاب خدمة اللغة العربية عن طريق الشعر الذي يرى فيه فضلاً وعلمًا. ولم يقتصر الثعالبي فيه على ترجمة خالصة للشعراء والاستشهاد بالنصوص الشعرية، بل نراه يورد آراء نقدية قيمّة وتعليلات أدبية ممتعة تنم عن ذوق أدبي رفيع، كما يعمد في كثير من الأحيان إلى المقارنة والموازنة بين من يترجم له وبين غيره من الشعراء في الفن الشعري، ويكشف ببراعة عن مدى تأثر الشاعر بغيره من السابقين والمعاصرين. ومن أهم الآثار التي خلّفها الثعالبي بعد كتابه يتيمة الدهر: العقد النفيس في نزهة الجليس؛ فقه اللغة وسر العربية، وغيرها.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - درر الحكم لأبي منصور الثعالبي
2 - يتيمة الدهر
3 - فقه اللغة وسر العربية
4 - أحسن ما سمعت
5 - الإعجاز والإيجاز
6 - التمثيل والمحاضرة
7 - الشكوى والعتاب
8 - اللطائف والظرائف
9 - المنتحل
10 - تحسين القبيح وتقبيح الحسن
11 - ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
12 - خاص الخاص
13 - سحر البلاغة وسر البراعة
14 - من غاب عنه المطرب
15 - اللطف واللطائف
16 - رسائل الثعالبي
ڑعبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبد الله البغدادي التميمي الأسفراييني، أبو منصور™429
ٹ
عَبْد القَاهر البَغْدادي (000 - 429 هـ = 000 - 1037 م)
عبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبد الله البغدادي التميمي الأسفراييني، أبو منصور: عالم متفنن، من أئمة الأصول. كان صدر الإسلام في عصره. ولد ونشأ في بغداد، ورحل إلى خراسان فاستقر في نيسابور. وفارقها على أثر فتنة التركمال (قال السبكي: ومن حسرات نيسابور اضطرار مثله إلى مفارقتها !) ومات في اسفرائين. كان يدرس في سبعة عشر فنّا. وكان ذا ثروة. من تصانيفه «أصول الدين - ط» و «الناسخ والمنسوخ - خ» و «تفسير أسماء الله الحسنى - خ» و «فضائح القدرية» و «التكملة، في الحساب - خ» و «تأويل المتشابهات في الأخبار والآيات - خ» و «تفسير القرآن» و «فضائح المعتزلة» و «الفاخر في الأوائل والأواخر» و «معيار النظر» و «الإيمان وأصوله» و «الملل والنحل - خ» و «التحصيل» في أصول الفقه، و «الفرق بين الفرق - ط» و «بلوغ المدى في أصول الهدى» و «نفي خلق القرآن» و «الصفات»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الفرق بين الفرق
ڑأبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني™430
ٹ
أبو نعيم الأصبهاني (336 - 430 هـ = 948 - 1038 م)
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني، أبو نعيم: حافظ، مؤرخ، من الثقات في الحفظ والرواية.
ولد ومات في أصبهان.
من تصانيفه (حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط) عشرة أجزاء، و (معرفة الصحابة) كبير، بقيت منه مخطوطة في مجلدين، عليها قراءة سنة 551 في مكتبة أحمد الثالث، بطوبقبو سراي، باستنبول، الرقم 497 كما في مذكرات الميمني - خ (1). و (طبقات المحدثين والرواة) و (دلائل النبوة - ط) و (ذكر أخبار أصبهان - ط) مجلدان، وكتاب (الشعراء - خ)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
ڑأبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشْران بن محمد بن بشْران بن مهران البغدادي™430
ٹ
ابن بشران (339 - 430 هـ = 931 - 1039 م)
عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران الأموي بالولاء، البغدادي، أبو القاسم: واعظ.
كان مسند العراق في عصره.
له كتاب «الأمالي - خ» أقسام منه في الظاهرية .[طًبع من أجزاء عديدة]
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أمالي ابن بشران - الجزء الأول
2 - أمالي ابن بشران - الجزء الثاني
3 - ثلاثة مجالس من أمالي ابن بشران ومن حديث الطناجيري-مخطوط (ن)
4 - جزء فيه سبعة مجالس من أمالي ابن بشران
ڑالحسن بن أحمد بن محمد الأعرابي، أبو محمد الأسود الغندجاني™نحو 430
ٹ
الاسود الغندجاني (000 - نحو 430 هـ = 000 - نحو 1038 م)
الحسن بن أحمد بن محمد الأعرابي، أبو محمد الأسود الغندجاني، عالم بالأدب، نسابة، له تصانيف.
نسبته إلى (غندجان) بليدة بفارس.
من كتبه (أسماء خيل العرب وأنسابها وذكر فرسانها - ط) و (أسماء الأماكن) و (فرحة الأديب خ) في دار الكتب [ثم طُبع]، و (الرد على النمري في شرح مشكل أبيات الحماسة) قلت: هكذا سماه البغدادي، اختصارا، وصحة اسمه: (إصلاح ما غلط فيه أبو عبد الله الحسين بن علي النمري البصري، مما فسره من أبيات الحماسة - خ) رأيت تصويرا له في خزانة محمد سرور الصبان، بجدة قال الأستاذ حمد الجاسر: جاء في طرته: (عمله..الأعرابي للمجلس العادلي العالي، في شهور سنة ثلاثين وأربعمائة) وهذا يدل على انه عاش إلى هذه السنة.
و (نزهة الأديب) في الرد على (التذكرة) لأبي علي الفارسي، و (ضالة الأديب) و (قيد الأوابد) رد على علي ابن السيرافي
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - فرحة الأديب
ڑمحمد بن الفضل بن نظيف أبو عبد الله المصري الفراء™431
ٹ
جاء في حسن المحاضرة:
محمد بن الفضل بن نظيف أبو عبد الله المصري الفراء. مسند الديار المصرية، عن أبي الفوارس الصابوني والعباس بن محمد الرافقي. وكان شافعيًّا. مات في ربيع الآخر سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة، عن تسعين وشهرين
¶
1 - فوائد أبي عبد الله الفراء
ڑعبد الله بن محمد بن يوسف العبدلكاني الزوزني™431
ٹ
الزوزني (000 - 431 هـ = 000 - 1040 م)
عبد الله بن محمد بن يوسف الزوزني: أديب، من الشعراء، الظرفاء.
كان ملوك خراسان يصطفونه لمنادتهم وتعليم أولادهم.
وكان كثير النوادر، سريع الجواب، قصير القامة جدا، مضحك الصورة والشكل وله كتاب «حماسة الظرفاء من أشعار المحدثين والقدماء - ط» حققه محمد جبار المعيبد، في بغداد (1).
ڑأَبُو العَبَّاسِ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنُ المُعْتَزِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ المُسْتَغْفِرِ بنِ الفَتْحِ بنِ إِدْرِيْسَ المُسْتَغْفِرِيُّ، النَّسَفِيُّ™432
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، المصَنِّفُ، أَبُو العَبَّاسِ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنُ المُعْتَزِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ المُسْتَغْفِرِ بنِ الفَتْحِ بنِ إِدْرِيْسَ المُسْتَغْفِرِيُّ، النَّسَفِيُّ.
مُؤَلّف كِتَاب (مَعْرِفَة الصَّحَابَة) ، وَكِتَاب (الدَّعَوات) ، وَكِتَاب (دلاَئِل النُّبُوَّة) ، وَكِتَاب (فَضَائِل القُرْآن) ، وَكِتَاب (الشَّمَائِل) ، وَكِتَاب (خُطبَ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) ، وَكِتَاب (تَاريخ نَسَف) ، وَكِتَاب (الطِّبّ) ، وَكِتَاب (تَاريخ كِشْ) ، وَغَيْر ذَلِكَ.
حَدَّثَ عَنْ: زَاهِرِ بنِ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ لُقْمَان، وَأَبِي سَعِيْدٍ عَبْدِ اللهِ بن مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ الرَّازِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَعِيْدٍ السَّرَخْسِيّ، وَجَعْفَرِ بن مُحَمَّدٍ البُخَارِيّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَلَمْ يَرْحَلْ إِلَى العِرَاقِ فِيمَا أَعلم.
حَدَّثَ عَنْهُ: الحَسَنُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ النَّسَفِيُّ، وَأَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ الكَاسَنِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ الحَافِظُ، وَالخَطِيْبُ إِسْمَاعِيْلُ بنَ مُحَمَّدٍ النُّوحِي، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ مُحْدِّثَ مَا وَرَاء النَّهر فِي زَمَانِهِ.
مَوْلِدُهُ: بَعْد الخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ بِيَسِيْرٍ.
وَمَاتَ: بنَسَف سَنَة اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، عَنْ ثَمَانِيْنَ سَنَةً - رَحِمَهُ اللهُ -.
¶
1 - فضائل القرآن للمستغفري
ڑمحمد بن علي بن محمد، أبو سهل الهروي™433
ٹ
الهَرَوي (372 - 433 هـ = 983 - 1041 م)
محمد بن علي بن محمد، أبو سهل الهروي: لغويّ.كان رئيس المؤذنين بجامع عمرو بن العاص بمصر.وتوفي فيها.له (شرح فصيح ثعلب) سماه (إسفار الفصيح - خ) [ثم طُبع] رأيته بخطه، في خزانة مجلة المنهل بمكة، و (مختصره) وسماه (التلويح في شرح الفصيح - ط) وله (أسماء الأسد) و (أسماء السيف)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - إسفار الفصيح
ڑأبو ذر عبيد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن غفير بن محمد الأنصاري الخراساني الهروي™434
ٹ
الهروي، أبو ذر ( 000 - 434 هـ = 000 - 1043 م)
عبيد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن غفير، أبو ذر الأنصاري الهروي: عالم بالحديث، من الحفاظ.
من فقهاء المالكية. يقال له ابن السماك. أصله من هراة. نزل بمكة، ومات بها.
له تصانيف، منها (تفسير القرآن) و (المستدرك على الصحيحين) و (السنة والصفات) و (معجمان) أحدهما فيمن روى عنهم الحديث، والثاني فيمن لقيهم ولم يأخذ عنهم .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء فيه أحاديث من مسموعات للشيخ الحافظ أبي ذر عبيد بن أحمد بن محمد الهروي (وهو مطبوع ضمن كتاب الفوائد)
2 - فوائد أبي ذر الهروي
ڑمحمد بن علي الطيب أبو الحسين البَصْري المعتزلي™436
ٹ
أبو الحسين البَصْري المعتزلي ( 000 - 436 هـ = 000 - 1044 م)
محمد بن علي الطيب، أبو الحسين، البصري: أحد أئمة المعتزلة.ولد في البصرة وسكن بغداد وتوفي بها. قال الخطيب البغدادي: (له تصانيف وشهرة بالذكاء والديانة على بدعته). من كتبه (المعتمد في أصول الفقه - ط) جزان، و (تصفح الأدلة) و (غرر الأدلة) و (شرح الأصول الخمسة) كلها في الأصول، وكتاب في (الإمامة) و (شرح أسماء الطبيعي - خ)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المعتمد
ڑعلى بن الحسين العلوي الحسينى الشريف المرتضى المتكلم الرافضى المعتزلي™436
ٹ
قال الذهبي في ميزان الاعتدال:
على بن الحسين [العلوي] الحسينى الشريف المرتضى المتكلم الرافضى المعتزلي، صاحب التصانيف.
حدث عن سهل الديباجي، والمرزباني، وغيرهما.
وولى نقابة العلوية، ومات سنة ست وثلاثين وأربعمائة، عن إحدى وثمانين سنة، وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، وله مشاركة قوية في العلوم، ومن طالع كتابه نهج البلاغة جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين على رضي الله عنه، ففيه السب الصراح والحط على السيدين: أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما، وفيه من التناقض والأشياء الركيكة والعبارات التي من له معرفة بنفس القرشيين الصحابة وبنفس غيرهم ممن بعدهم من المتأخرين جزم بأن الكتاب أكثره باطل.
ڑالحسين بن علي بن محمد بن جعفر، أبو عبد الله الصَّيْمَري الحنفي™436
ٹ
الصَّيْمَري (351 - 436 هـ = 962 - 1045 م)
الحسين بن علي بن محمد بن جعفر، أبو عبد الله الصيمري: قاض فقيه، كان شيخ الحنفية ببغداد. أصله من صيمر (من بلاد خوزستان) ولي قضاء المدائن، ثم ربع الكرخ إلى أن مات ببغداد. له (مناقب الإمام أبي حنيفة - خ) في مغنيسا الرقم 1342 نسخة نفيسة كتبت في حلب سنة563 ونسخة أخرى في دار الكتب، حديثة، و (مسائل الخلاف في أصول الفرق - خ) في شستربتي 3757
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أخبار أبي حنيفة وأصحابه
ڑالسَّكَنُ ابْنُ جُمَيْعٍ، أَبُو مُحَمَّدٍ الحسين بن محمد بن أحمد بن جميع™437
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
السَّكَنُ ابْنُ جُمَيْعٍ أَبُو مُحَمَّدٍ
رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَعَنْ جَدِّه، وَعَنْ جَدِّه الآخر المُعَمَّر مُحَمَّدِ بن سُلَيْمَانَ بن أَحْمَدَ بنِ ذَكْوَان، وَيُوْسُفَ بن القَاسِمِ المَيَانَجِي، وأَحْمَدَ بن عَطَاء الرُّوْذَبَارِيّ، وَجَمَاعَة.
وعُمِّرَ دَهْراً كَأَبِيهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي الصَّقْرِ الأَنْبَارِيّ، وَعَلِيّ بن بَكَّار الصُّوْرِيّ، وَجَمَاعَة.
وَبَالإِجَازَة الفَقِيْهُ نَصْرٌ المَقْدِسِيّ، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ المَوَازِيْنِيِّ، حَكَى عَنْهُ مُنَجَّى بن سُلَيْم الكَاتِب، قَالَ: مكثتُ سِتَّةَ أَشهر مَا شَرِبتُ المَاءَ.
وَقَالَ: سَمِعْتُ (المُوَطَّأ) مِنْ جَدِّي سَنَة سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ، وَلِي الآنَ سبعٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً، وَقَدْ سردتُ الصَّوْمَ وَلِي ثَمَان وَعِشْرُوْنَ سَنَةً، وَكَذَا سرد الصَّوْمَ أَبِي وَجَدِّي.
مَاتَ السَّكَنُ فِي يَوْم عِيْد الفِطْرِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ بِصَيْدَا، وَمَا زَالَ بَلَدُ صَيدَا دَارَ إِسْلاَم إِلَى أَن اسْتولَى عَلَيْهِ الفرنجُ فِي حُدُوْدِ الخَمْسِ مائَة، فَدَام بِأَيدِيهِم دَهْراً إِلَى أَن افْتَتَحَهُ السُّلْطَانُ المَلِكُ الأَشرفُ صلاَحُ الدِّيْنِ سنَةَ تِسْعِيْنَ وَسِتّ مائَة وَأَخرب حصنَه.
¶
1 - حديث السكن بن جميع
ڑأبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي المالكي™437
ٹ
مكى بن أبى طالب (355 - 437 هـ = 966 - 1045 م)
اسمه ونسبه:
هو أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش [وحمّوش هي تصغير محمد عند المغاربة] بن محمد بن مختار القيسي [نسبة إلى قيس عيلان من وائل كانت تقيم في اليمن، وانتشروا في بلاد إفريقيا] القيرواني [لمكان مولده] القرطبي [عاش شطر عمره فيها] المالكي (3)
إمام علامة محقق عارف أستاذ القراء والمجودين. ولد سنة 355 هـ بالقيروان. وحج فسمع بمكة من أحمد بن فراس وأبي القاسم عبد الله السقطي وبالقيروان من أبي محمد بن أبي زيد، وأبي الحسن القادمي وقرأ القراءات بمصر على أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون وابنه طاهر وقراءة ورش على أبي عدي عبد العزيز وسمع من أبي بكر محمد بن علي الأدفوي. وقرأ عليه جماعة منهم : موسى بن سليمان اللخمي وأبو بكر محمد بن المفرج ومحمد بن أحمد بن مطرف الكناني.
قال صاحبه أحمد بن مهدي المقري : «كان من أهل التبحر في علوم القرآن والعربية حسن الفهم والخلق جيد الدين والعقل كثير التأليف في علوم القرآن محسناً مجوداً عالماً بمعاني القرآن. أخبرني أنه سافر إلى مصر وهو ابن ثلاث عشرة سنة وتردد على المؤدبين وأكمل القرآن ورجع إلى القيروان. ثم رحل فقرأ القراءات على ابن غلبون سنة ست وسبعين. وقرأ بالقيروان أيضاً بعد ذلك ثم رحل سنة اثنتين وثمانين وثلثمائة ثم حج سنة سبع وثمانين وجاور ثلاثة أعوام ودخل الأندلس سنة ثلاث وتسعين وجلس للإقراء بجامع قرطبة وعظم اسمه وجل قدره» .
وقال ابن بشكوال : «قلده أبو الحزم جهور خطابة قرطبة بعد وفاة يونس بن عبد الله القاضي وكان قبل ذلك ينوب عنه وله ثمانون تأليفاً وكان خيراً متديناً مشهوراً بالصلاح وإجابة الدعوة. دعا على رجل كان يسخر به وقت الخطبة فأقعد ذلك الرجل».
قال الحافظ ابن الجزري : «ومن تأليفه التبصرة والكشف عليها وتفسيره الجليل ومشكل إعراب القرآن والرعاية في التجويد والموجز في القراءات وتواليفه تنيف عن ثمانين تأليفاً».
مات في ثاني المحرم سنة سبع وثلاثين وأربعمائة. وقال رحمه الله : «ألفت كتابي الموجز في القراءات بقرطبة سنة أربع وتسعين وثلثمائة وألفت كتاب التبصرة بالقيروان سنة اثنتين وتسعين وثلثمائة وألفت مشكل الغريب بمكة المشرفة سنة تسع وثمانين وثلثمائة وألفت مشكل الإعراب في الشام ببيت المقدس سنة إحدى وتسعين وثلثمائة وألفت باقي تواليفي بقرطبة سنة خمس وتسعين وثلثمائة» .
انتهى مختصراً من غاية النهاية
[نقلا عن هداية القاري إلى تجويد كلام الباري ، للمرصفي ، بزيادة يسيرة]
¶
1 - الهداية الى بلوغ النهاية
2 - الإبانة عن معاني القراءات
3 - مشكل إعراب القرآن لمكي
ڑأبو الفرج محمد بن إسحاق بن محمد الوراق البغدادي المعتزلي الشيعي المعروف بابن النديم™438
ٹ
ابن النديم ( 000 - 438 هـ = 000 - 1047 م)
محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق، أبو الفرج بن أبي يعقوب النديم: صاحب كتاب (الفهرست - ط) من أقدم كتب التراجم ومن أفضلها.
وهو بغدادي، يظن أنه كان وراقا يبيع الكتب.
وكان معتزليا متشيعا. يدل كتابه على ذلك، فإنه، كما يقول ابن حجر، يسمي أهل السنة (الحشوية) ويسمي الأشاعرة (المجبرة) ويسمي كل من لم يكن شيعيا (عاميا).
وقد ذكر في مقدمة كتابه (أنه صنف في سنة 377) وورد في موضع منه أنه (كتب سنة 412) وقال أبو طاهر الكرخي: مات في شعبان سنة ثمان وثلاثين (يعني وأربعمائة) ويستفاد من هذه الروايات أنه ألف (الفهرست) في شبابه، وعاود النظر فيه في كهولته، وعاش قراب تسعين سنة.
وله كتاب آخر سماه (التشبيهات)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الفهرست
ڑعبد الله بن يوسف بن محمد بن حيّويه الجويني، أبو محمد™438
ٹ
أبو محمد الْجُوَيْني (000 - 438 هـ = 000 - 1047 م)
عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيّويه الجويني، أبو محمد: من علماء التفسير واللغة والفقه.
ولد في جوين (من نواحي نيسابور) وسكن نيسابور، وتوفي بها. من كتبه «التفسير» كبير، و «التبصرة والتذكرة» فقه، و «الوسائل في فروق المسائل - خ» و «الجمع والفرق - خ» في فقه الشافعية. وله رسائل، منها «إثبات الاستواء - ط» رأيت في ظاهر أصلها المخطوط ما نصه: «قال شيخ الإسلام الصابوني: لو كان الجويني في بني إسرائيل لنقلت لنا أوصافه وافتخروا به». وهو والد إمام الحرمين الجويني
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - رسالة في إثبات الاستواء والفوقية ومسألة الحرف والصوت في القرآن المجيد
2 - موقف الإمام والمأموم
ڑأبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن بن علي البغدادي الخَلَّال™439
ٹ
الحسن الخلال (352 - 439 هـ = 963 - 1047 م)
أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن بن علي البغدادي الخَلَّال: فاضل، من أهل بغداد.
قال الخطيب البغدادي: (خرج المسند على الصحيحين، وجمع أبوابا وتراجم كثيرة) ومن كتبه (أخبار الثقلاء) و (المجالس العشر - خ) من أماليه ، نسخة قديمة جيدة، في الرباط (المجموع 174 أوقاف)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أخبار الثقلاء للخلال
2 - المجالس العشرة الأمالي للحسن الخلال
3 - ذكر من لم يكن عنده إلا حديث واحد للخلال
4 - فضائل سورة الإخلاص للحسن الخلال
5 - فضائل شهر رجب للخلال
6 - كرامات الأولياء للحسن بن محمد الخلال - مخطوط (ن)
7 - مجلسان من أمالي الخلال
ڑمحمد بن محمد بن عثمان بن عمران بن سهل بن نصر بن أحمد بن حامد أبو منصور البندار المعروف بابن السواق™440
ٹ
جاء في تاريخ بغداد:
محمد بن محمد بن عثمان بن عمران بن سهل بن نصر بن أحمد بن حامد أبو منصور البندار يعرف بابن السواق
سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، وأبا محمد بن ماسي، وأحمد بن محمد بن صالح البروجردي، ومخلد بن جعفر، وإبراهيم بن أحمد الخرقي، وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق.
كتبت عنه، وكان ثقة.
سألت ابن السواق عن مولده، فقال: ولدت لسبع خلون من جمادى الآخرة سنة إحدى وستين وثلاث مائة.
ومات عشية يوم الأحد سلخ ذي الحجة من سنة أربعين وأربع مائة، ودفن في مقبرة باب حرب يوم الإثنين مستهل المحرم من سنة إحدى وأربعين، وكان يسكن ناحية الرصافة.
¶
1 - من حديث أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان السواق - مخطوط (ن)
ڑأبو الريحان محمد بن أحمد البيروني الخوارزمي™440
ٹ
البيروني (262 - 440 هـ = 973 - 1047 م)
محمد بن أحمد، أبو الريحان البيروني الخوارزمي: فيلسوف رياضي مؤرخ، من أهل خوارزم.
أقام في الهند بضع سنين، ومات في بلده، اطلع على فلسفة اليونانيين والهنود، وعلت شهرته، وارتفعت منزلته عند ملوك عصره.
وصنف كتبا كثيرة جدا، متقنة، رأى ياقوت فهرستها بمرو ، في ستين ورقة بخط مكتنف، وياقوت مكثر من النقل عن كتبه، منها «الآثار الباقية عن القرون الخالية - ط» ترجم إلى الإنجليزية، و «الاستيعاب في صنعة الإسطرلاب - خ» و «الجماهر في معرفة الجواهر - ط» و «تاريخ الأمم الشرقية - ط» و «القانون المسعودي - ط» في الهيئة والنجوم والجغرافية، و «تاريخ الهند - ط» ترجم إلى الإنجليزية في مجلدين، و «الإرشاد - ط» في أحكام النجوم، «وتحديد نهايات الأماكن لتصحيح مسافات المساكن - ط» في مجلة معهد المخطوطات العربية: الجزأين الأول والثاني من المجلد الثامن، و «تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة - ط» و «التفهيم لصناعة التنجيم - ط» في الفلك، رسالة كتبها بالعربية والفارسية، و «استخراج الأوتار في الدائرة - ط» هندسة .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة
2 - الجماهر في معرفة الجواهر
ڑأبو الوليد إسماعيل بن محمد بن عامر بن حبيب الحميري™نحو 440
ٹ
ابن عامر (000 - نحو 440 هـ = 000 - نحو 1048 م)
إسماعيل بن محمد بن أحمد بن عامر الحميري نسبا الاشبيلي سكنا، أبو الوليد.
وزير أندلسي من الكتاب.
من أهل إشبيلية.
له شعر كثير.
وجمع كتابا في (فصل الربيع) سماه (البديع في وصف الربيع - ط) قيل: عاش 22 سنة.
وتوفي بإشبيلية
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - البديع في وصف الربيع
ڑأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن منصور أَبُو الحسن المجهز المعروف بالعتيقي™441
ٹ
جاء في تاريخ بغداد:
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن منصور أَبُو الحسن المجهز المعروف بالعتيقي
روياني الأصل، ولد ببغداد وبكر بِهِ في سماع الحديث من علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن كيسان النحوي، وإسحاق بْن سعد النسوي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن سعيد الرزاز، وَالحسين بْن مُحَمَّد بْن عبيد الدقاق، وإبراهيم بْن أَحْمَد بْن جعفر الخرقي، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، وأبي حفص الزيات، وأبي العباس عَبْد اللَّه بْن موسى الهاشمي، وأبي القاسم الداركي، وأبي بكر الأبهري، ومحمد بْن المظفر، وأبي حفص بْن شاهين، وأبي عمر بْن حيويه، ونحوهم.
كتبت عنه، وكَانَ صدوقا، وسألته عَن مولده فقال: ولدت صبيحة يوم الخميس التاسع عشرة من المحرم سنة سبع وستين وثلاث مائة، قلت له: فالعتيقي نسبه إلى أيش؟ فقال: بعض أجدادي كَانَ يسمى عتيقا فنسبها إليه.
سمعت أبا القاسم الأزهري ذكر أبا الحسن العتيقي، فأثنى عَلَيْهِ خيرا ووثقه.
مات العتيقي سحر يوم الثلاثاء الحادي وَالعشرين من صفر سنة إحدى وأربعين وأربع مائة، وصلينا عَلَيْهِ في ضحى ذلك اليوم بباب مسجد ابن المبارك، وأمنا القاضي أَبُو الحسين بْن المهتدى بالله، ودفن في مقبرة الشونيزي.
¶
1 - التخريج لصحيح الحديث
ڑمحمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن رحيم الشامي الساحلي، أبو عبد الله الصوري™441
ٹ
الصوري (376 - 441 هـ = 986 - 1057 م)
محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن رحيم الشامي الساحلي، أبو عبد الله الصوري.
قال الزركلي : حافظ من أهل صور (بلبنان) رحل في طلب الحديث إلى الآفاق، وقيل: سمع بالكوفة من أربعمائة شيخ. وأكثر عن المصريين والشاميين واستوطن بغداد سنة 418، وتوفي بها.
وترك كتبه 14 عدلا عند أخته فأخذ بعضها ابن الخطيب البغدادي (المؤرخ) ومنها (بقية من مجموعة أحاديث - خ) في المتحف البريطاني (1)
تاريخ الميلاد: 376 ، وقيل 377 هـ.
تاريخ الوفاة: 441 هـ.
شيوخه:
محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي.
محمد بن عبد الصمد الزرافي.
أبو عبد الله بن أبي كامل الأطرابلسي.
عبد الغني بن سعيد المصري.
محمد بن جعفر الكلاعي.
أبو نصر عبد الله بن محمد بن بندار.
عبد الرحمن بن عمر بن النحاس.
أبو الحسن بن مخلد.
أحمد بن طلحة.
أبو علي بن شاذان.
أبو بكر البرقاني.
عثمان بن دوست.
تلاميذه:
أبو بكر الخطيب.
القاضي أبو عبد الله الدامغاني.
جعفر بن أحمد السراج.
أبو القاسم بن بيان الرزاز.
سعد الله بن صاعد الرحبي.
المبارك بن عبد الجبار الصيرفي.
أبو سعد بن الطيوري.
مكانته:
قال الذهبي: الإمام الحافظ البارع الأوحد الحجة.
قال الخطيب: كان الصوري من أحرص الناس على الحديث، وأكثرهم كتبا له، وأحسنهم معرفة به، لم يقدم علينا أحد أفهم منه لعلم الحديث، وكان دقيق الخط صحيح النقل، حدثني أنه كان يكتب في الوجهة من ثمن الكاغد الخراساني ثمانين سطرا وكان مع كثرة طلبه صعب المذهب في الأخذ ربما كرر قراءة الحديث الواحد على شيخه مرات، وكان رحمه الله يسرد الصوم إلا الأعياد، ولم يزل ببغداد حتى توفي بها.
وذكر لي أن شيخه الحافظ عبد الغني كتب عنه أشياء في تصانيفه وصرح باسمه في بعضها ومرة يقول حدثني الورد بن علي.
وقال غيث بن علي الأرمنازي: رأيت جماعة من أهل العلم يقولون ما رأينا أحفظ من الصوري.
وقال عبد المحسن الشيحي التاجر: ما رأيت مثل الصوري كان كأنه شعلة نار بلسان.
قال أبو طاهر السلفي: كتب الصوري صحيح البخاري في سبعة أطباق من الورق البغدادي ولم يكن له سوي عين واحدة.
وذكر أبو الوليد الباجي في كتاب فرق الفقهاء له: حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي الوراق وكان ثقة متقنا أنه شاهد أبا عبد الله الصوري وكان فيه حسن خلق ومزاح وضحك وكان شيئا جبل عليه، ولم يكن في ذلك بالخارق للعادة فقرأ يوما جزءا على أبي العباس الرازي، وعن له أمر أضحكه، وكان بالحضرة جماعة من أهل بلده، فأنكروا عليه وقالوا: هذا لا يصلح ولا يليق بعلمك وتقدمك أن تقرأ حديث النبي صلى الله عليه وسلم وأنت تضحك وكثروا عليه وقالوا: شيوخ بلدنا لا يرضون بهذا فقال: ما في بلدكم شيخ إلا يجب أن يقعد بين يدي ويقتدي بي، ودليل ذلك أني قد صرت معكم موعد فانظروا إلى أي حديث شئتم من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واقرؤوا إسناده لأقرأ متنه، أو أقرؤوا متنه حتى أخبركم بإسناده، ثم قال الباجي: لزمت الصوري ثلاثة أعوام فما رأيته تعرض لفتوى.
أبو الحسين بن الطيوري: كتبت عن عدة، فما رأيت فيهم أحفظ من الصوري كان يكتب بفرد عين، وكان متفننا يعرف من كل علم، وقوله حجة، وعنه أخذ الخطيب علم الحديث.
مصنفاته:
«الفوائد المنتقاة».
مصادر الترجمة:
سير أعلام النبلاء.
ڑأبو المحاسن المفضل بن محمد بن مسعر التنوخي المعري™442
ٹ
المفضل بن محمد (000 - 442 هـ = 000 - 1050 م)
المفضل بن محمد بن مسعر بن محمد التنوخى المعرى، أبو المحاسن: قاض، من أدباء النحاة.
من أهل معرة النعمان.
سافر إلى بغداد، وأخذ عن بعض علمائها.
وقرأ الفقه على أبى الحسين (القدورى) الحنفي.
وحدث بدمشق، وناب في القضاء بها.
وولي قضاء بعلبك. وكان معتزليا شيعيا. وتوفى بدمشق.
له (تاريخ النحاة) قال السيوطي: وقفت عليه، وكتاب في (الرد على الشافعي) سماه (التنبيه)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تاريخ العلماء النحويين للتنوخي
ڑأَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ صَخْرٍ الأَزْدِيُّ، البَصْرِيُّ™443
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
القَاضِي، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ صَخْرٍ الأَزْدِيُّ، البَصْرِيُّ، صَاحِبُ المَجَالِسِ المَعْرُوْفَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.
حَدَّثَ بِمِصْرَ، وَالحِجَازِ، وَاليَمَنِ، وَانْتَقَى عَلَيْهِ الحَافِظ أَبُو نَصْرٍ السِّجْزِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ جَعْفَرِ بنِ حَمْدَانَ السَّقَطِيِّ صَاحِبِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ الدَّوْرَقِيِّ، وَفَهْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ فَهْدٍ السَّاجِيِّ، وَيُوْسُفَ بنِ يَعْقُوْبَ النَّجِيْرَمِيِّ، وَأَبِي العَبَّاسِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الخَارَكِيِّ، وَالحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ ابْنِ غُلاَم الزُّهْرِيِّ، وَأَبِي أَحْمَدَ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَكِّيٍّ الجُرْجَانِيِّ، وَأَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَصْبَهَانِيِّ الغَزَّالِ، وَأَبِي الطَّيِّبِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ المُقْرِئِ صَاحِب أَبِي خَلِيْفَةَ، وَأَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ مُوْسَى الكَرَابِيْسِيِّ، وَعُمَرَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَيْفٍ، وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي غَسَّانَ، وَعِدَّةٍ.
وَتَفَرَّدَ فِي وَقتِهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: جَعْفَرُ بنُ يَحْيَى الحَكَّاكُ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ القَرَوِيُّ، وَأَبُو خَلَفٍ عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ مُحَمَّدٍ الآمُلِيُّ، وَمُطَهّرُ بنُ عَلِيٍّ المَيْبُذِيُّ، وَالقَاضِي أَبُو زَيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عِيْسَى القُرْطُبِيُّ جَدُّ أَبِي بَكْرٍ الطُّرْطُوْشِيِّ لِلأُمِّ، وَأَبُو الوَلِيْدِ البَاجِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ الحَسَنِ العَلَوِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ القَادِرِ بنِ يُوْسُفَ، وَخَلْقٌ.
وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِالإِجَازَةِ: مُرْشِدُ بنُ يَحْيَى المَدِيْنِيُّ.
وَقَدْ رَوَى: أَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ فِي الطَّلاَقِ مِنْ (سُنَنِهِ) ، فَقَالَ:
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، أَخْبَرْنَا ابْنُ صَخْرٍ فِي كِتَابِهِ مِنْ مَكَّةَ ... ، فَذَكَرَ حَدِيْثاً.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الحَبَّالُ: تُوُفِّيَ ابْنُ صَخْرٍ بِزَبِيْدَ، فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ
¶
1 - من حديث مالك بن أنس لأبي الحسن الأزدي - مخطوط (ن)
ڑأبو علي الحسن بن علي بن محمد بن موسى الشاموخي™443
ٹ
الشاموخي ( ت 443 هـ )
الحسن بن علي بن محمد بن موسى الشاموخي، أبو علي المقرئ، إِمَامِ جَامِعِ الْبَصْرَةِ
شيوخه:
أبو بكر السقطي.
عمر بن محمد بن سيف.
الحسن بن علي القطان.
تلاميذه:
عبد العزيز بن محمد الخشني.
أبو الفضل عبد الملك بن إبراهيم الهمذاني.
أبو الحسين بن الطيوري.
محمد بن الحسن بن باكير الشيرازي.
مكانته:
قال السمعاني: المقرئ البصري، من أهل البصرة.
مصنفاته:
" جزء فيه حديثه ".
مصادر الترجمة:
الأنساب.
سير الأعلام.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - أحاديث الشاموخي
ڑمحمد بن عبد العزيز بن العباس بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن المهدي، أبو الفضل الهاشمي™444
ٹ
جاء في تاريخ بغداد:
محمد بن عبد العزيز بن العباس بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن المهدي بن المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الفضل الهاشمي كان خطيب جامع الحربية، وسمع : الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي، وأبا الحسين بن سمعون، وأبا القاسم الصيدلاني، وأبا بكر بن أبي موسى الهاشمي، وإدريس بن علي المؤدب، وابن الصلت المجبر، ومن بعدهم.
كتبت عنه وكان صدوقا خيرا فاضلا، وكان أحد الشهود المعدلين.
سألت أبا الفضل عن مولده، فقال : ولدت للنصف من شهر رمضان سنة ثمانين وثلاث مائة.
ومات في ليلة الجمعة لسبع وعشرين ليلة خلت من المحرم سنة أربع وأربعين وأربع مائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة في داره بباب الشام.
¶
1 - ذكر شيوخ الشريف أبي الفضل ابن المهدي - مخطوط (ن)
ڑعثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني™444
ٹ
الداني، أبو عمرو (371 - 444هـ، 981 - 1053م).
عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني، نسبة إلى دانية إحدى مدن الأندلس، القرطبي الأموي بالولاء، المعروف في زمانه بالصيرفي، الإمام العلامة الحافظ شيخ مشايخ المقرئين. دخل المشرق فحج وزار مصر وعاد إلى بلاده فتوفي بها.
له عدة مؤلفات منها : التيسير؛ المقنع؛ جامع البيان؛ الوقف والابتداء؛ البيان في عد آي القرآن؛ المحكم في النقط.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - الأحرف السبعة للقرآن
2 - البيان في عد آي القرآن
3 - التيسير في القراءات السبع
4 - المحكم في نقط المصاحف
5 - المقنع في رسم مصاحف الأمصار
6 - المكتفى في الوقف والابتدا لأبي عمرو الداني
7 - النقط
8 - السنن الواردة في الفتن للداني
9 - التحديد في الإتقان والتجويد لأبي عمرو الداني
10 - الرسالة الوافية لأبي عمرو الداني
11 - كتاب في علم الحديث للداني
ڑعلي بن محمد بن صافي بن شجاع الربعي، أبو الحسن، ويعرف بابن أبي الهول™444
ٹ
الرَّبَعي (000 -444 هـ =000-1052 م)
علي بن محمد بن صافي بن شجاع الربعي، أبو الحسن، ويعرف بابن أبي الهول: فاضل مالكي من أهل دمشق. روى الحديث، واتهم في بعض سماعه. وصنف «فضائل الشام ودمشق - ط» .
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - فضائل الشام ودمشق لأبي الحسن الربعي
ڑعبيد الله بن سعيد بن حاتم السجزيّ الوائلي البكري، أبو نصر™444
ٹ
عُبَيْد الله السِّجْزي (000 - 444 هـ = 000 - 1052 م)
عبيد الله بن سعيد بن حاتم السجزيّ الوائلي البكري، أبو نصر: من حفاظ الحديث. أصله من سجستان، ونسبته إليها على غير قياس. سكن مكة وتوفي بها. له كتب، منها «الإبانة عن أصول الديانة» في الحديث
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت
ڑأبو يعلى الخليلي، خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل القزويني™446
ٹ
الخليلي (000 - 446 هـ = 000 - 1054 م)
خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم ابن الخليل القزويني، أبو يعلى الخليلي: قاض، من حفاظ الحديث، العارفين برجاله.
له (الإرشاد في علماء البلاد - خ) [ثم طُبع]
في الرباط (528 ك) ذكر فيه المحدثين وغيرهم من العلماء على ترتيب البلاد إلى زمانه
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - فوائد أبي يعلى الخليلي
2 - الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
ڑعلي بن المحسن بن علي التنوخي، أبو القاسم™447
ٹ
أبو القاسم التنوخي (355 - 447 هـ = 966 - 1055 م)
علي بن المحسن بن علي التنوخي، أبو القاسم: قاض، من علماء المعتزلة.
تقلد القضاء في عدة نواح، منها المدائن وأذربيجان وقرميسين.
وكان ظريفا نبيلا جيد النادرة.
وهو حفيد القاضي التنوخي الكبير
نقلا عن : الأعلام للزركلي
ڑأَبُو الفَتْح، سليم بن أيوب بن سليم الرازيّ™447
ٹ
أَبُو الفَتْح الرَّازِي (365 - 447 هـ = 975 - 1055 م)
سليم بن أيوب بن سليم الرازيّ: فقيه، أصله من الري. تفقه ببغداد، ورابط بثغر (صور) وحج، فغرق في البحر عند ساحل جدّة. له كتب، منها (غريب الحديث) و (الإشارة)
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - عوالي مالك رواية سليم الرازي
ڑهلال بن المحسن بن إبراهيم بن هلال الصابئ الحراني، أبو الحسين، أو أبو الحسن™448
ٹ
هلال الصابئ (359 - 448 هـ = 970 - 1056 م)
هلال بن المحسن بن إبراهيم بن هلال الصابئ الحراني، أبو الحسين، أو أبو الحسن: مؤرخ، كاتب، من أهل بغداد.
كان أبوه وجده من الصابئة، وأسلم هو في أواخر عمره.
وكان قد تعلم الأدب وهو على دين آبائه.
وولي ديوان الإنشاء ببغداد زمنا.
من كتبه «تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء - ط» غير كامل، وجدت بعد طبعه كراريس منه، فنشرت باسم «أقسام ضائعة من كتاب تحفة الأمراء» ويسمى «الأماثل والأعيان ومنتدى العواطف والإحسان» وله «ذيل تاريخ ثابت بن سنان» طبع الجزء الثامن منه في نهاية تحفة الأمراء، و «غرر البلاغة - خ» فيه طائفة من رسائله، و «رسوم دار الخلافة - خ» و «أخبار بغداد» و «كتاب الكتاب» و «السياسة» .
[[ وهو والد (غرس النعمة) صاحب كتاب «الهفوات النادرة»]]
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - رسوم دار الخلافة
2 - تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء
ڑأحمد بن عبد الله بن سليمان بن محمد بن سليمان، أبو العلاء المعري، التنوخي™449
ٹ
المعرّيّ، أبو العلاء (363 - 449هـ، 973 - 1057م).
أحمد بن عبد الله بن سليمان بن محمد بن سليمان المعري، التنوخي. شاعر ومؤلف عربي كبير، كنيته أبو العلاء، ولقب نفسه برهين المحبسين. المحبس الأول فقد البصر والثاني ملازمته داره واعتزاله الناس. ولد بمعرة النعمان وهي مدينة شامية، يرى بعض المؤرخين أنها منسوبة للنعمان بن عدي، ويرى آخرون نسبتها للنعمان بن بشير الأنصاري والي حمص وقنسرين أيام معاوية ويزيد ثم أيام عبدالملك، لأنه أول من بنى بيتًا بها، وكان قد مر بها فمات ابن له فدفنه وأقام عليه. فيكون معناها الشدة، فيقال معرة النعمان أي شدته أو حزنه.
حياته
أسرته. في هذه المدينة استقرت أسرة المعري التي ترجع بأصولها إلى قبيلة عربية مشهورة هي تنوخ التي ينتهي نسبها إلى قضاعة ثم إلى يعرب بن قحطان. وسميت بذلك لأنها تنخت بالشام قديمًا أي أقامت، وقد عمر المعرة منهم بطن لبني ساطع الجمال وهو النعمان بن عدي ولقب "بالساطع" لجماله وبهائه وكان جوادًا شجاعًا. وبيت أبي العلاء في بني سليمان بن داود بن المطهر وفيهم العلم والرئاسة يقول ابن العديم "وأكثر قضاة المعرة وفضلائها وعلمائها وشعرائها من بني سليمان". وتولى أجداد أبي العلاء قضاء المعرة وضم إليها جده أبوالحسن سليمان قضاء حمص أيضًا، وعرف بالفضل وكرم النفس، ومات سنة 290 هـ، فولي بعده ابنه أبوبكر محمد بن سليمان عم أبي العلاء الذي قصده الشعراء بالمدح. يقول الصنوبري فيه:
بأبي يا ابن سليمان لقد سدت تنوخا ... وهم السادة شبانًا لعمري وشيوخا
فلما مات ولي القضاء بعده أخوه عبدالله بن سليمان والد أبي العلاء، واختلف في سنة وفاته، وله من الولد، غير أبي العلاء، أبو المجد محمد بن عبدالله وأبو الهيثم عبدالواحد ابن عبدالله، وكانا شاعرين وخلّفا طائفة من الأولاد تولوا القضاء. واستمر مجد الأسرة حتى أواخر القرن السادس الهجري.
وجدته لأبيه هي أم سلمة بنت أبي سعيد الحسن بن إسحاق المعري، كانت تروي الحديث وعُدّت من شيوخ أبي العلاء الذين سمع الحديث عنهم.
وأمه من بيت معروف من بيوتات حلب الشهباء. وجده لأمه هو محمد بن سبيكة. وخالاه هما أبوالقاسم علي وأبو طاهر المشرف، وكانا من ذوي الشرف والمروءة والكرم، ومن أرباب الأسفار طلبًا للمجد والجاه. يقول أبو العلاء في رثاء أمه:
وكم لك من أب وسم الليالي ... على جبهاتها سمة اللئام
مضى وتَعرُّف الأعلام فيه ... غني الوسم عن ألف ولام
ويقول في خاله علي:
كأن بني سبيكة فوق طير ... يجوبون العزائز والنجادا
أبالإسكندر الملك اقتديتم ... فما تضعون في بلد وسادا
وكانت صلته بهم طيبة، كما كانوا به بررة يعينونه ويصلونه. وخاله أبو طاهر هذا هو الذي أعانه على رحلة بغداد، ولذا كان يكثر من ذكرهم، وله معهم مراسلات ومنها قصيدة بعث بها إلى خاله أبي القاسم علي، وكان قد سافر إلى المغرب فطالت غيبته:
تفدِّيك النفوس ولاتفادى ... فأدن الوصل أو أطل البعادا
وكان المعري شديد التعلق بأمه يتحدث عنها بعاطفة مشبوبة متقدة، ولما رحل إلى بغداد كان حنينه إليها متصلاً وطيفها لا يفارقه، وتصحبه الهواجس والظنون، وبقي طوال عمره يذكرها ولم ينسها على مر الأعوام. يقول ـ وهو شيخ ـ لابن أخيه القاضي أبي عبدالله محمد:
أعبد الله ما أُسدي جميلاً ... نظير جميل فعلك مثل أمي
سقتني درها ورعت وباتت ... تعوذني وتقرأ أو تُسمي
نشأته. أصيب في آخر العام الثالث من عمره بالجدري فعمي في الرابعة من عمره، ولم يبق من ذكريات ما رآه إلا اللون الأحمر. قال: " لا أعرف من الألوان إلا الأحمر، لأني ألبست في الجدري ثوبًا مصبوغًا بالعصفر، لا أعقل غير ذلك".
بدأ أبوالعلاء صغيرًا في تلقي العلم على أبيه، وأول ما بدأ به علوم اللسان والدين على دأب الناس في ذلك العصر، وتُلمح الفائدة التي جناها من هذه الدروس إذ بدأ يقرض الشعر وله إحدى عشرة سنة ثم ارتحل إلى حلب ليسمع اللغة والآداب من علمائها تلاميذ ابن خالويه. وكانت حلب في ذلك العصر إحدى حواضر العالم الإسلامي الكبرى تضم جمعًا من العلماء ممن استدعاهم سيف الدولة إبان عنفوان دولته، ولم تذهب نهضتها بموته بل استمرت بعده. وفي حلب شهر تبريز المعري وروايته للأدب والشعر. فقد روي أنه صحّح رواية شيخه ابن سعد لبيت المتنبي:
أو موضعًا في فناء ناحية ... تحمل في التاج هامة العاقدْ
فقال أبوالعلاء:
أو موضعًا في فتان ناجية
ولم يقبل شيخه ذلك حتى مضى إلى نسخة عراقية للديوان فوجده كما قال أبوالعلاء. تلقى أبوالعلاء دروسًا في السنة عن يحيى بن مسعر. ومن حلب توجه إلى أنطاكية، وكانت بها مكتبة عامرة تشتمل على نفائس من الكتب فحفظ منها ما شاء الله أن يحفظ، ثم سافر إلى طرابلس الشام ومر في طريقه باللاذقية، ويقال إنه درس النصرانية واليهودية جميعًا.
ولما وصل أبو العلاء إلى طرابلس وجد بها مكتبة كبيرة ـ وقفها أهل اليسار ـ درس منها ثم عاد إلى المعرة. تردد في طور لاحق في مكتبات بغداد ودور العلم بها. كان استعداده للعلم عظيمًا وذكاؤه ملتهبًا. روى الثعالبي عن أبي الحسن المصيصي الشاعر قوله: " لقيت بمعرة النعمان عجبًا من العجب، رأيت أعمى شاعرًا ظريفًا يلعب بالشطرنج والنرد ويدخل في كل فن من الجد والهزل يكنى أبا العلاء، وسمعته يقول: "أنا أحمد الله على العمى، كما يحمده غيري على البصر، فقد صنع لي وأحسن بي إذ كفاني رؤية الثقلاء البغضاء".
أشار ابن العديم إلى قوة حفظ أبي العلاء برواية حكاية عن ابن منقذ ذكر فيها أنه يقرأ عليه الكراسة والكراستين مرة واحدة فيحفظهما، ولم يعلم له من شيوخ بعد سن العشرين، وذكر هو نفسه أنه لم يحتج إليهم بعدها.
وفاة أبيه. اختلف المؤرخون في السنة التي مات فيها أبوه، فيذكر ياقوت أنه توفي سنة 377هـ بحمص، وبهذه الرواية يأخذ بعضهم ويبني عليها رأيه في نبوغ أبي العلاء الباكر وعبقريته الفذة. ويقول ابن العديم: إنه توفي سنة 395هـ بمعرة النعمان. ويؤيد جمع من الدارسين روايته لأسباب منها أنه كان يذكر أسانيد رواياته، وأغلب رواته من بني سليمان أو من تلاميذ المعري ومعاصريه، ويذكر طرق الرواية قراءة أو سماعًا أو مكاتبة، هذا فضلاً عن تخصصه واقتصاره على أخبار أبي العلاء بخلاف ياقوت في كتابه الجامع المانع. ومنها أن القصيدة التي رثى بها أباه شديدة الأسر محكمة التركيب فيها درجة من النضج الفني والفكري يصعب أن يتصف به ابن أربع عشرة سنة، وقد وصفت بأنها من عيون الشعر في الديباجة والأغراض والمعاني. وقد خلفت وفاة والده جراحًا غائرة وأسى عميقًا في نفسه لعظم عطاء الوالد البر الذي كان اعتماد أبي العلاء عليه كبيرًا في كثير من شؤونه، فأحس بعده بأنه مهيض الجناح ضائع أو شبه ضائع، وهذا الحدث أمده بكثير من الآراء التي عظمت عنده من سوء رأيه في الحياة ويقينه بفسادها.
رحلته إلى بغداد. كان أبوالعلاء فقيرًا، وكان لايتكسب بشعره، وكان له ثروة ضئيلة لا تتجاوز ثلاثين دينارًا في السنة جعل نصفها لخادمه. ويرى بعضهم أن الذي منعه من التكسب أمران: أولهما أن عزة النفس التي ورثها عن أسرته تمنعه من إراقة ماء وجهه، وتصده عن ذل السؤال، وثانيهما فطرته السليمة ودراسته الفلسفية اللتان صانتاه من الابتذال وصوغ الأكاذيب في الأمراء. والكذب عنده بشع قبيح، ثم إن المال الذي يأخذه عن طريق التكسب مال حرام استحل ظلمًا وأولى به شيخ كبير وعجوز فانية وأرملة مهيضة الجناح وأطفال زغب.
كانت أمه تمانع في سفره أول الأمر، ولكنه أقنعها فأذنت له، وأعد له خاله أبو طاهر سفينة انحدر بها إلى الفرات حتى بلغ القادسية، وهناك لقيه عمال السلطان فاغتصبوا سفينته واضطروه إلى أن يسلك طريقًا مخوفة إلى بغداد، وعند وصوله نظم قصيدة قدمها إلى أبي حامد الأسفراييني واصفًا سفره وجور عمال السلطان طالبًا مودة أبي حامد ومساعدته في رد سفينته. ويتظرف فيها واصفًا سفره البري باصطلاح الفقهاء:
ورب ظهر وصلناها على عجل ... بعصرها من بعيد الورد لمّاع
بضربتين لطهر الوجه واحدة ... وللذراعين أخرى ذات إسراع
وكم قصرنا صلاة غير نافلة ... في مهمه كصلاة الكسف شعشاع
ولا يذكر المؤرخون أسبابًا لرحلته تلك سوى أنها للسياحة وطلب العلم والحرص على الشهرة بمدينة السلام، وربما أشاروا من طرف خفي إلى فقره وطلبه الغنى. ولكن القفطي والذهبي ينصان على أن عامل حلب كان قد عارض أبا العلاء في وقف له، فارتحل إلى بغداد شاكيًا متظلمًا. وقد يكون الاضطراب السياسي في الشام آنذاك أحد الأسباب التي أخرجته وبغضت إليه المعرة فتركها ليقيم ببغداد. وكانت أجزاء كبيرة من الشام قد خضعت للعبيديين وهم من الشيعة الباطنية وكان المعري مبغضًا لهم غاية البغض، فيرجح بعض الدارسين أن خروجه قد يكون بسبب تحكم هؤلاء في المعرة في السنة التي خرج فيها.
أما المعري فينفي أن يكون خروجه طلبًا لدنيا أو التماسًا لرزق:
أنبئكم أني على العهد سالم ... ووجهي لما يبتذل بسؤال
وأني تيممت العراق لغير ما ... تيممه غيلان عند بلال
وكرر هذا في رسائله لأهل المعرة ولخاله، وذكر أن أهل بغداد بذلوا له الأموال ليبقى بينهم، ولكن وجدوه "غير جذل بالصفات ولاهش إلى معروف الأقوام".
كما نفى نفيًا قاطعًا أن يكون خروجه ليستزيد من العلم: "ومنذ فارقت العشرين من العمر ما حدثت نفسي باجتداء العلم من عراقي ولا شامي. وانصرفت وماء وجهي في سقاء غير سرب، لم أرق قطرة منه في طلب أدب ولا مال. "مع أنه كان أمرًا مألوفًا في عصره أن يرحل الرجل ليستكثر من لقاء الشيوخ وكانت بغداد مما يقصد إليها الشعراء واللغويون والفقهاء والمحدثون. وقد صرح أبو العلاء بسبب سفره في بعض رسائله أنه أتاها قاصدًا دار الكتب بها، وكان يسميها دار العلم. ويذكر أنه لما دخل بغداد طلب أن تعرض عليه الكتب التي في خزائنها. وأنه حضر إلى خزانة الكتب التي بيد عبدالسلام البصري وعرض عليه أسماءها فلم يستغرب شيئًا لم يره من قبل بدور العلم بطرابلس إلا ديوان تيم اللات فاستعاره.
كان خروج المعري إلى بغداد في أواخر سنة 398هـ ودخلها في أوائل سنة 399هـ، ولم يأت بغداد مغمورًا بل سبقته شهرته إليها، ولكن أهل العاصمة الكبرى لم يكونوا ليسلموا بعبقرية الوافد قبل امتحانه. وقد أعدوا له امتحانًا عسيرًا اجتازه بنجاح، ذكره ابن فضل الله العمري في مسالك الأبصار: "احضروا دستور الخراج الذي في الديوان، وجعلوا يوردون عليه ما فيه مياومة وهو يسمع إلى أن فرغوا، فابتدأ أبو العلاء وسرد عليهم كل ما أوردوه له". وأقروا له بالحفظ والعلم، والشعر معًا إذ قرأوا عليه ديوان سقط الزند.
حضر المعري كثيرًا من مجالس العلماء ببغداد واشترك في دروسهم ومناظراتهم فكان يحضر مجمع سابور بن أردشير وفيه يقول:
وغنت لنا في دار سابور قينة ... من الورق مطراب الأصائل ميهال
ويحضر مجمع عبدالسلام البصري يوم الجمعة ويقول فيه:
تهيج أشواقي عروبة أنها ... إليك ذوتني عن حضور بمجمع
ويحضر دروس الشريف المرتضي، وكانت علاقته أول الأمر حسنة متينة بالشريفين المرتضي والرضي وأسرتهما، ورثى والدهما الشريف الطاهر بقصيدة مرتجلة، وكانا يجلانه ويرفعان منزلته، ثم تغير المرتضي عليه. كما كان يحضر المجالس الشعرية بمسجد المنصور حيث يلقي الشعراء قصائدهم.
ورغم هذا الحضور وتلك المشاركات العلمية الاجتماعية الحافلة إلا أن المقام لم يطب له ببغداد، وحدث له من الحوادث ما آلمه وزهده فيها. من تلك الحوادث ما يروى من أنه عثر يوم إنشاده المرثية في الشريف الطاهر برجل لا يعرفه، فقال له الرجل إلى أين يا كلب؟ فأجابه: الكلب من لا يعرف للكلب سبعين اسمًا. وأشد من هذا وقعًا على نفسه موقف الشريف المرتضي منه لما جرى ذكر المتنبي في مجلسه، وكان المرتضي يكرهه ويتعصب عليه ويتتبع عيوبه، فقال المعري: "لو لم يكن له إلا قوله: "لك يا منازل في القلوب منازل". لكفاه، فغضب المرتضي وأمر بإخراجه فسحب برجله وأخرج، ثم قال المرتضي لجلسائه: أتدرون لم اختار الأعمى هذه القصيدة دون غيرها من غرر المتنبي؟ قالوا: لا. قال: إنما عرض بقوله:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل
وحاول المعري حضور مجلس إمام النحو ببغداد أبي الحسن علي بن عيسى الربعي، ولما قصده واستأذن عليه قال أبو الحسن: ليصعد الاصطبل، وتعني الأعمى بلغة الشام، فانصرف من فوره مغضبًا، ثم قرر المعري الانسحاب من بغداد، وما كان هينًا على البغداديين مفارقته فكانوا لرحيله كارهين ولفراقه محزونين وودعوه باكين. وودعهم بقصيدته المشهورة:
نبي من الغربان ليس على شرع ... يخبرنا أن الشعوب إلى الصدع
ويذكر أبو العلاء سببين لرحيله هما فقره ومرض أمه.
أثارني عنكم أمران والدة ... لم ألقها وثراء عاد مسفوتا
ويقال إن من أسباب خروجه أن فقهاء بغداد تعرضوا له في بيتين هما:
يد بخمس مئين عسجد وديب ... ما بالها قطعت في ربع دينار
تناقض ما لنا إلا السكوت له ... وأن نعوذ بمولانا من النار
ولما عزمو على أخذه بهما خرج من بغداد طريدًا منهزمًا ورجع إلى المعرة ولزم منزله فكان لا يخرج منه. ولايذكر معاصروه شيئًا من هذا ولا المعري نفسه، الذي كان يقظًا في تسجيل ما يمر به من أحداث. بل إن إحدى رسائله تشهد بعكس هذا إذ يقول فيها: "يحسن الله جزاء البغداديين فقد وصفوني بما لا أستحق، وشهدوا لي بالفضيلة على غير علم، وعرضوا أموالهم عرض الجد".
ويذكر بعضهم أنه فارق بغداد كارهًا لها، زاهدًا فيها، ولكن رسائله تبين أنه أحبها حبًا جمًا وفارقها مكرهًا، وكان يتمنى المقام بها وكأن مقامه بها كان يقتضيه أن يبذل ما لا يستطيع بذله من خلقه وعزته وأنفته، وما كان باستطاعته تغيير طبعه وقد شب عن الطوق. وتبين التائية شيئًا من عاطفته تجاه بغداد:
يا عارضًا راح تحدوه بوارقه ... للكرخ سلمت من غيث ونجيتا
لنا ببغداد من نهوى تحيته ... فإن تحملتها عنا فحييتا
يا ابن المحسن ما أنسيت مكرمة ... فاذكر مودتنا إن كنت أنسيتا
سقيًا لدجلة والدنيا مفرقة ... حتى يعود اجتماع النجم تشتيتًا
وله من قصيدة أخرى:
متى سألت بغداد عني وأهلها ... فإني عن أهل العواصم سآل
وتظهر على لسانه فلتات في ذم أهل بغداد في اللزوميات، لعلها أثر من آثار ما لقي من أذى فيها، أو لعلها صدى لسوء رأيه في الناس جميعًا إبان عزلته.
خرج أبوالعلاء من بغداد لست ليال بقين من رمضان عام 400هـ، وحدد طريق عودته من بغداد إلى الموصل وميافارقين، ثم نزل بالحسنية ووصل بعدها إلى آمد، وقد مر في طريقه بطرف حلب ولم يدخلها تنفيذًا لقرار العزلة.
عزلته. توفيت أمه وهو في الطريق من بغداد راجعًا، فرثاها بقصيدتين وكثير من النثر، وأضاف موتها إلى فواجعه ما ملأ نفسه ظلامًا وحبًا في العزلة التي اختارها، وظل يذكرها طوال عمره ولا يرى عزاء إلا في لحاقه بها حيث يؤنسه أن يدفن إلى جوارها.
على أن قلبي آنس أن يقال لي ... إلى آل هذا القبر يدفنك الآل
فبعد عودته من بغداد قرر أن يعتزل الناس جميعًا وسمى نفسه رهين المحبسين، وعبر عن ثلاثة سجون يعيشها بقوله:
أراني في الثلاثة من سجوني ... فلا تسأل عن الخبر النبيث
لفقدي ناظري ولزوم بيتي ... وكون النفس في الجسم الخبيث
وكان في طبعه ميل إلى العزلة كما وصف نفسه بأنه "وحشي الغريزة إنسي الولادة". وتضافرت أسباب حملته على اتخاذ قرار العزلة؛ فمنها الأحداث المؤلمة التي مرت به من فقد أبيه وأمه وما يلقى من أذى أحيانًا من بعض الناس، ويجعل بعضهم من أسباب عزلته ـ إضافة إلى ما سبق ـ سببين رئيسيين، أولهما: ذهاب بصره الذي جعله يجهل كثيرًا من آداب الناس في عاداتهم، وكان شديد الحياء عزيز النفس يكره أن يخطئ في ما ألف الناس فيكون موضع السخرية والاستهزاء أو الرحمة أو الشفقة. وثانيهما فشله في الإقامة في بغداد حيث يلقى العلماء والفلاسفة، ومن ثم اضطراره إلى لزوم المعرة وهي خلو من العلماء، فكأن معاشرته للبغداديين قد بغضت إليه معاشرة الناس.
قرر أبو العلاء الانقطاع عن الدنيا ومفارقة لذائذها، فكان يصوم النهار ويسرد الصيام سردًا لا يفطر إلا العيدين، ويقيم الليل ولا يأكل اللحوم والبيض والألبان ولايتزوج، وكان يكتفي بما يخرج من الأرض من بقل وفاكهة:
يقنعني بَلْسَن يمارس لي ... فإن أتتني حلاوة فبلس
والبلس من البقل العدس أو الفول، والبلس التين. وعبر عن تحريم ما ذكر في قوله:
فلا تأكلن ما أخرج الماء ظالمًا ... ولا تبغ قوتًا من غريض الذبائح
ولاتفجعن الطير وهي غوافل ... بما وضعت فالظلم شر القبائح
ودع ضَرَبَ النحل الذي بكرت له ... كواسب من أزهار نبت صحائح
ويكتفي من الثياب بما يستره من خشنها، ومن الفراش بحصير من بردي أو لباد، وكان يكلف نفسه أمورًا شاقة زيادة في مجاهدتها مثل الاغتسال شتاءً بالماء البارد:
مضى كانون ما استعملت فيه ... حميم الماء فاقدم يا شباط
وقد التزم بقرار عزلته فلم يخرج من داره تسعًا وأربعين سنة إلا مرة واحدة مكرهًا بعد ما ألح عليه أهل بلدته طالبين شفاعته لدى الأمير أسد الدولة صالح بن مرداس، وذلك أن امرأة دخلت جامع المعرة صارخة تستعدي المصلين على أصحاب ماخور قصدوها بسوء، فنفر إليها الناس وهدموا الماخور ونهبوا ما فيه. وكان أسد الدولة في نواحي صيدا فأسرع إلى هناك وعسكر بظاهر المعرة وحاصرها وشرع في قتالها واعتقل سبعين من أعيانها، فلما ضاق الأمر بالمعريين لجأوا إلى أبي العلاء فخرج وقابل صالحًا واستشفع لديه فقال له: قد وهبتها لك يا أبا العلاء، وقد ذكر أبو العلاء الحادثة في قصيدة:
أتت جامع يوم العروبة جامعًا ... تقص على الشهاد بالمصر أمرها
فلو لم يقوموا ناصرين لصوتها ... لخلت سماء الله تمطر جمرها
والتزم بقرار عزلته من جهة ثانية مدة من الزمان، أي أنه لم يفتح داره لأحد من الناس. قال ابن العديم: "أقام مدة طويلة في منزله مختفيًا لا يدخل عليه أحد. ثم إن الناس تسببوا إليه وألحوا في طلب الشفاعة لديه من أقاربه الأدنين". ثم إنه استجاب لتوسلات المتوسلين ففتح داره لطلاب العلم من كل صقع وصوب، وصارت داره جامعة يؤمها الزائرون من شتى البقاع، وأخذ الناس يفدون إليه، وكاتبه العلماء والوزراء وأهل الأقدار.
كتابه وتلاميذه. قال ابن فضل العمري: "أخذ عنه خلق لا يعلمهم إلا الله،كلهم قضاة وخطباء وأهل تبحر واستفادوا منه، ولم يذكره أحد منهم بطعن ولم ينسب حديثه إلى ضعف أو وهن". ومن أشهر تلاميذه أبو زكريا الخطيب التبريزي وعلي بن المحسن بن علي التنوخي القاضي. وله كتاب يملي عليهم مصنفاته، منهم أبو محمد عبدالله بن محمد القاضي ابن أخيه، وكان برًا بعمه وفيه يقول أبو العلاء:
وقاضٍ لا ينام الليل عني ... وطول نهاره بين الخصوم
وأبو الحسن علي بن محمد أخو عبدالله، وأبو نصر زيد ابن عبدالواحد، وجعفر بن أحمد بن صالح التنوخي، وإبراهيم بن علي بن الخطيب، وأبو الحسن علي بن عبدالله ابن أبي هاشم المقرئ. وكان يذكرهم بالخير في شعره ونثره.
وفاته. عمر أبو العلاء طويلاً وأصابته الشيخوخة بالوهن ووصفها بقوله:
"الآن علت السن، وضعف الجسم، وتقارب الخطو، وساء الخلق". ولكنها إن أصابت جسمه فما أصابت عقله وصفاءه وقريحته وتوقدها وحافظته وقوتها، فما نسي شيئًا مما حصَّل. وفي اليوم العاشر من ربيع الأول سنة 449هـ اعتل أبو العلاء وعاده الطبيب المشهور أبو الحسن مختار بن بطلان، وكان ممن يتردد عليه للزيارة والسماع أثناء مقامه بديار الشام، ووصف له كأسًا من شراب أتاه به ابن أخيه القاضي فامتنع عن شرابه وأنشد:
تعللني لتسقيني فذرني ... لعلي أستريح وتستريحُ
كما وصفوا له لحم الدجاج فلما وضعوه بين يديه لمسه بيده فجزع وقال:
"استضعفوك فوصفوك هلا وصفوا شبل الأسد". وتوفي بعد ثلاثة أيام وأوصى أن يُكتب على قبره:
هذا جناه أبي عليَّ ... وما جنيت على أحد
ووقف على قبره أربعة وثمانون شاعرًا يرثونه، ومن أشهر ما قيل فيه رثاء تلميذه أبي الحسن علي بن همام:
إن كنت لم ترق الدماء زهادة ... فلقد أرقت اليوم من جفني دمًا
شخصية المعري
أخلاقه. كان المعري رغم عزلته ذا صلة حسنة بالناس. وكان مع فقره كريمًا ذا مروءة يعين طلاب الحاجات وينفق على من يقصده من الطلاب يهدي ويُهدى إليه، ويكرم زائريه. ومن مروءته وكرمه أنه لم يقبل من تلميذه الخطيب التبريزي ذهبًا كان قد دفعه إليه ثمنًا لإقامته عنده. لم يرده إليه في حينه حتى لا يؤذي نفسه ويوقعه في مشقة الحرج، ولكنه احتفظ له به حتى تجهز قافلاً فودعه ورد إليه ما دفع.
وكان رقيق القلب رحيمًا عطوفًا على الضعفاء حتى شملت رقة قلبه الحيوان فلا يذبح ولا يروع بولده وبيضه. وكان وفيًا لأصدقائه وأهله. وتفيض رسائله إلى أهل بغداد والمعرة وإلى أخواله بهذا الوفاء. ومن أهم خصاله الحياء الذي يكلفه ضروبًا من المشقة والأذى، وكثيرًا ما كتب كتبًا ورسائل لأناس طلبوا منه ذلك، وكتب يستشفع لأناس عند الأمراء، وهو كاره لذلك ولكنه لفرط حيائه لا يستطيع لهم ردًا. وكان سيئ الظن بالناس يعتقد فيهم الشرور والأسواء ويمقت فيهم خصال الكذب والنفاق والرياء. وانتهى أخيرًا إلى أن الإنسان شرير بطبعه، وأن الفساد غريزة فيه ولا يُرجى برؤه من أدوائه:
إن مازت الناس أخلاق يقاس بها ... فإنهم عند سوء الطبع أسواء
عماه وأثره في شخصيته. يبدو من شعر المعري إحساسه الشديد بهذه العاهة التي أصابته:
ومابي طرق للمسير ولا السرى ... لأني ضرير لا تضيء لي الطرق
وقوله:
ويا أسيرة حجليها أرى سفهًا ... حمل الحلي لمن أعيا عن النظر
وقد دفعه عماه إلى تحدي الصعاب والرغبة في التكيف واكتساب العلم والمعرفة والتفوق فيهما على البصراء. ويتبدى تحديه هذا في لعبه النرد والشطرنج، ولكن هذه العاهة رغم تكيفه معها واكتسابه صفات تعويضية، أورثته شعورًا عميقًا بالألم والحزن ملأ شعره بالزفرات الحارة مما يدل على مالها من أثر شديد على نفسه.
اتهامه بالزندقة. اتهم المعري بالزندقة والإلحاد من بعض معاصريه، ولا شك أنه كان يناقش في مجالسه قضايا الفلسفة ويشرح للطلاب أشعاره ويفسر لهم ما صعب منها. وربما قاده الشرح إلى الحديث عن مختلف الآراء الفلسفية التي لا يرتضيها عامة الناس. يضاف إلى هذا تبتله وتركه الزواج وامتناعه عن اللحم وما أشبه ذلك، وفيه ما فيه من مجانبة لسنن الدين ولحوق بفلسفات برهمية هندية. وقد استند متهموه إلى ما في رسالة الغفران من أخبار الزنادقة وأشعارهم. أما أشعاره فيبين في بعضها الشك والإنكار.
ولكنه وجد من يدافع عنه نافيًا هذه التهمة. ومن هؤلاء القفطي وابن العديم، وسمى الأخير كتابه: كتاب الإنصاف والتحري في دفع الظلم والتجري عن أبي العلاء المعري وقال في مقدمته متحدثًا عن حساده وشانئيه: "رموه بالإلحاد والتعطيل، والعدول عن سواء السبيل، فمنهم من وضع على لسانه أقوال ملحدة ومنهم من حمل كلامه على غير المعنى الذي قصده فجعلوا محاسنه عيوبًا وحسناته ذنوبًا وعقله حمقًا وزهده فسقًا، ورشقوه بأليم السهام وأخرجوه عن الدين والإسلام".
ومن أحسن الشهادات في حقه شهادة الإمام الذهبي المتوفي سنة 747هـ، 1346م، حيث قال: "وفي الجملة فكان من أهل الفضل الوافر والأدب الباهر والمعرفة بالنسب وأيام العرب. وله في التوحيد وإثبات النبوة وما يحض على الزهد وإحياء طرق الفتوة والمروءة، شعر كثير والمشكل منه فله ـ على زعمه ـ تفسير".
مؤلفاته النثرية
أشهر مؤلفاته. ألف أبو العلاء مصنفات جمة ضاع أكثرها ولم يصل إلينا منها إلا النزر اليسير. يقول القفطي والذهبي إن أكثر كتبه باد ولم يخرج من المعرة، وحرقها الصليبيون فيما حرقوا من المعرة، وأحصيا له من الكتب خمسة وخمسين كتابًا في أربعة آلاف كراسة، تشمل الشعر والنثر فقد ذكر له كتاب اسمه استغفر واستغفري فيه عشرة آلاف بيت ضاع مع ما ضاع. ويذكر الرحالة الفارسي ناصر خسرو أن أبا العلاء نظم مائة ألف بيت من الشعر وذلك سنة 438هـ قبل موته بإحدى عشرة سنة. وعد ياقوت من مصنفاته اثنين وسبعين مصنفًا. وبقي من شعره ثلاثة دواوين: سقط الزند، والدرعيات، وهو ديوان صغير طبع ملحقًا بالسقط، واللزوميات.
ومن أشهر مؤلفاته النثرية رسالة الغفران التي أملاها ردًا على رسالة الأديب الحلبي علي بن منصور بن القارح، وكانت أكثر كتبه يؤلفها ردًا على طلب طالب وكان بعض الأمراء يسألونه أن يصنف لهم. ومن ذلك:
كتاب تضمين الرأي، وهو عظات وعبر وحث على تقوى الله يُختم كل فصل منها بآية؛ وتاج الحرة، وهو خاص بوعظ النساء ومقداره أربعمائة كراسة، كما يقول ابن العديم؛ سجع الحمائم، في العظة والحث على الزهد أيضًا؛ اللامع العزيزي، في تفسير شعر المتنبي؛ جامع الأوزان في العروض والقوافي؛ الصاهل والشاحج، ولسان الصاهل والشاحج والقائف، وهذه الثلاثة ألفها للأمير عزيز الدولة شجاع بن فاتك والي حلب من قبل المصريين؛ الفصول والغايات؛ شرف السيف؛ معجز أحمد، في شرح شعر المتنبي؛ ذكرى حبيب في شعر أبي تمام؛ عبث الوليد، في شرح شعر البحتري؛ رسالة الملائكة، وغيرها كثير. لكن آخر ما أملى من الكتب كتابا المختصر الفتحي وعون الجُمل، ألفهما لابن كاتبه الشيخ أبي الحسن علي بن عبدالله بن أبي هاشم. وكان المعري شديد الاهتمام بكتبه وعلمه وأدبه يجمعها ويفسرها ويدافع عنها. شرح ديوانه سقط الزند بكتاب ضوء السقط، كما شرح اللزوميات بكتابين ودافع عنها بثالث. وشرح الفصول والغايات بكتابين، وشرح الرسائل بكتاب سماه خادم الرسائل. وهذا الجهد ـ فضلاً عن عنايته بها ـ يدل على غزارة علمه وثقته بنفسه، كما يدل على خوفه من التأويل والكذب عليه. وتدل أسماء كتبه على ذوق رفيع.
نثر المعري. بقي من نثره رسالة الغفران ورسالة الملائكة، وهي صغيرة، وأجزاء من الفصول والغايات وطائفة من الرسائل كان يوجهها إلى أصدقائه. ويمتاز نثره بالغريب وكثرة الغموض واللجوء إلى السجع مثل أهل عصره. وقد طرق في نثره موضوعات مختلفة مثل المدح والعزاء والوصف.
رسالة الغفران. كتبها المعري ردًا على رسالة بعث بها إليه ابن القارح، وهو صديق له من حلب عنوانها في تقبل الشرع وذم من ترك الوقوف عنده، وهي رسالة طويلة ـ أي رسالة الغفران ـ وفيها يمازح المعري صديقه ويعبث به ويشير من طرف خفي إلى أنه كان مشككًا غير قوي الإيمان. وفيها يطوف ابن القارح في الجنة وتظهر فيها مقدرة المعري اللغوية كما تبدو فيها مقدرته على السخرية والنقد
الفصول والغايات. صورة أخرى للزوميات، فقد أورد فيه كثيرًا من الآراء التي أوردها هناك، وألفه المعري تقربًا إلى الله وتمجيدًا وتسبيحًا له قال: "علم ربنا ما علم.. أني ألفت الكلم، آمل رضاه المسلم وأتقي سخطه المؤلم"، وقد التزم أن يختم كل فصل بكلمة يلتزم آخرها في جملة من الفصول، ثم رتب هذه الكلمات على حروف المعجم كلها فيلتزم الهمزة في بعض الغايات ثم الباء إلى آخر الحروف. وتكون الغاية ساكنة قبلها ألف، وأحيانًا يلتزم حرفًا قبل الألف، ويلتزم السجع أحيانًا ويضيف إليه قيدًا آخر بحيث يلتزم حرفين أو أكثر على نحو ما فعل في اللزوميات، وقد يضيف إلى السجع التزامًا آخر فيجري السجع على حروف المعجم. وتطول الفصول وتقصر بلا ضابط معين، وتكون مستقلة أحيانًا ومرتبطة ببعضها أحيانًا أخرى.
وكان الشائع المشهور أنه ألف هذه الفصول متأثرًا ببلاغة القرآن الذي هو المثل الأعلى للبلاغة والبيان، وما وجد أديب وشاعر إلا فتن بأسلوب القرآن.
شعر المعري
مكانته الشعرية ورأي النقاد فيه كان القدماء، إلا أقلهم، يعترفون بشاعرية المعري، ويعرفون تقدمه، وينشد الناس أشعاره ويتظرف بها الظرفاء. أما المحدثون فمنهم من جعل المعري فيلسوفًا وجرده من الشعر، وعده آخرون شاعرًا مجردًا من الفلسفة، وجمع له فريق ثالث بين الحسنيين.
فبينما يرى بعضهم فيه شاعرًا فيلسوفًا حقًا لم يعهد المسلمون في قديمهم وحديثهم فيلسوفًا مثله؛ يرى آخرون أن ليس له مذهب فلسفي، بل له اتجاهات تخل بالمنهج الفلسفي إخلالاً واضحًا، فهو رجل وجدان، دقيق الحس، عميق الإدراك، صادق التعبير، جريء التعرض للمعاني والخواطر. بينما جعله فريق ثالث مع سقراط والقديس أوغسطين والغزالي وتوما الأكويني وشوبنهاور في طبقة واحدة، فضلاً عن من عده فيلسوفًا له نظراته في الفلسفة أو مجددًا لأصول الفلسفة أو هو الفيلسوف الأكبر.
ولكن أكثر النقاد يرونه شاعرًا إنسانيًا متأملاً في المحل الأرفع بين شعراء العربية، له مقام فريد لامن حيث أسلوبه وفنه فحسب، ولكن من حيث روحه ونظرته إلى الحياة والأحياء من حوله.
كما أدلى المستشرقون بدلوهم في هذا الشأن، فعدوه شاعرًا عالميًا سبق زمانه بآرائه العقلية والأخلاقية والسياسية والدينية.
دواوينه. بقي من شعر المعري ثلاثة دواوين: سقط الزند والدرعيات واللزوميات.
سقط الزند. يضم أكثر شعر صباه وشيئًا من شعر الكهولة. وقد رتبه أبو العلاء ووضع له مقدمة. ويظهر في شعر صباه المبالغة والتكلف والمحاكاة. وكلما تقدم به العمر اكتسب شعره صفات تجعله متفردًا. فتبدو فيه ظاهرة استعمال الاصطلاحات والإشارات العلمية، كما في قصيدة توديع بغداد. أما الشعر الذي نظمه في كهولته ففيه نضج في الفكر وإتقان للمعاني وبعد عن الضرورات والمبالغات. ويلجأ فيه للقوافي الصعبة ويطيل فيها مثل الطائية التي بعث بها إلى خازن دار العلم ببغداد. وفي هذا الديوان تأثر واضح بالمتنبي، وكان به مغرمًا ولأشعاره دارسًا، وبينهما صفات مشتركة أهمها التفوق والنبوغ والشعور بالامتياز والطموح والشعور بفساد الحياة والأحياء في عصريهما. ويأتي تباينهما من اختلاف طباع كليهما وظروفه. فبينما آثر المتنبي الحرب والثورة وسيلة للإصلاح آثر المعري النقد السلبي والاعتزال وتصوير القبائح والسخرية منها، وهذا الذي جعل له التفرد والأصالة. ويحوي ديوانه أغراضًا مختلفة كثيرة من أهمها:
المدح. لم يمدح أبو العلاء أميرًا طلبًا لنواله، وقد سطر في مقدمة هذا الديوان: "ولم أطرق مسامع الرؤساء بالنشيد، ولا مدحت طلبًا للثواب، وإنما كان بغرض الرياضة وامتحان القريحة" وسلوك الطريق التي سلكها الشعراء قبله، وإن كان له مدائح نظمها في أناس من أصحابه، أو أجاب بها نفرًا من الشعراء أرسلوا إليه قصائد. ولهذا السبب جاء مدحه مختلفًا عن مدائح من سبقوه. فليس هو محتاجًا لأن يتزلف الممدوح أو يسبغ عليه صفات مبالغة. ومن هذا النوع النونية التي بعث بها إلى الشريف أبي إبراهيم العلوي، وكان قد بعث إليه بقصيدة:
غير مستحسن وصال الغواني ... بعد سبعين حجة وثماني
يقول أبو العلاء:
عللاني فإن بيض الأماني ... فنيت، والظلام ليس بفان
الفخر. جعلت نفسية أبي العلاء الزاهدة وحياته المنعزلة التي عاشها للفخر حظًا ضئيلاً في صناعته الشعرية، فلم تظهر فيه الأنا المتضخمة، ولم يبتل بالحساد لأنه ترك للناس ما يمكن أن يزاحموه عليه من حطام الدنيا، ووجدنا له قليلاً من الفخر في صباه يعبر عن عنفوان هذه المرحلة من العمر وجنوحها. ومن أشهر ما قاله في الفخر قصيدته:
ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل ... عفاف وإقدام وحزم ونائل
وفيها البيت المشهور:
وإني وإن كنت الأخير زمانه ... لآت بما لم تستطعه الأوائل
وهذه القصيدة علامة من علامات المتنبي حتى يكاد القارئ يظن أنها ضلت طريقها من ديوان أبي الطيب إلى سقط الزند. ثم إن المعري ترك الفخر في آخر عمره.
الوصف. يحاول المعري وصف الأشياء المحسوسة، ويزين لفظه حتى يعوض ما يحس به من نقص تجاه وصف المبصرين، ولعله كان يعمد إلى الوصف الحسي ليثبت أنه لا يقل قدرة عن المبصرين في الوصف. ومن جميل شعره في الوصف قوله:
رب ليل كأنه الصبح في الحسن ... وإن كان أسود الطيلسان
ليلتي هذه عروس من الزنج ... عليها قلائد من جمان
هرب النوم من جفوني فيها ... هرب الأمن عن فؤاد الجبان
وكأن الهلال يهوى الثريا ... فهما للوداع معتنقان
وسهيل كوجنة الحب في اللون ... وقلب المحب في الخفقان
الغزل. في ديوانه مقطوعات غزلية رقيقة. ولم ينقل المؤرخون عنه أنه أحب فتاة بعينها في صباه، ويراه بعضهم ضريرًا زاهدًا محزونًا لا سبيل للحب إلى قلبه، ويرتفع شعره القليل في الغزل عن أن يكون رياضة كما قال في المديح أو محاولة لإكمال الديوان بالموضوعات التي استنها الأوائل ففي بعضه لوعة حقيقية، وغناء واله مشوق:
يا ساهر البرق أيقظ راقد السمر ... لعل بالجزع أعوانًا على السهر
وإن بخلت عن الأحياء كلهم ... فاسق المواطر حيًا من بني مطر
ويا أسيرة حجليها أرى سفهًا ... حمل الحلي لمن أعيا عن النظر
ما سرت إلا وطيف منك يتبعني ... سرى أمامي وتأويبًا على أثري
الرثاء. رثى أبو العلاء أباه وأمه وطائفة من الناس، وفي ديوانه سبع مراث، وفي أغلبها حزن وتفجع لأنها أحزان شخصية وليست تعزية. وأجود ماله في الرثاء الدالية التي أبَّن بها أبا حمزة الفقيه الحنفي، يقول عنها طه حسين: "نعتقد أن العرب لم ينظموا في جاهليتهم وإسلامهم ولا في بداوتهم وحضارتهم قصيدة تبلغ مبلغ هذه القصيدة في حسن الرثاء" ومنها:
غير مجد في ملتي واعتقادي ... نوح باك ولا ترنم شاد
وشبيه صوت النعي إذا قيس ... بصوت البشير في كل ناد
أبكت تلكم الحمامة أم غنت ... على فرع غصنها المياد
إن حزنًا في ساعة الموت ... أضعاف سرور في ساعة الميلاد
الهجاء. لم ينظم المعري في هذا الغرض من أغراض الشعر بمعناه التقليدي المعروف، بمعنى أن يتجه الشاعر إلى شخص، فيثلبه ويذمه. فليس للمعري عدو ليفعل به هذا. ولكنه تتبع عيوب البشر عامة ونقائصهم فأظهرها في لهجة قاسية متجنبًا الفحش والإقذاع، وليس غرضه الإساءة والتشهير، بل الرحمة والإصلاح. ولا نجد هذا الموضوع في سقط الزند بل في اللزوميات، ويعده النقاد ضربًا من ضروب السخرية، وإن كان القدماء عدوه هجاء. وقد انتقد المعري ظواهر متعددة في مجتمعه، منها الادّعاء باسم الدين والرياء، وخص بنقده الواعظ المنافق:
يحرم فيكم الصهباء صرفًا ... ويشربها على عمد مساء
إذا فعل الفتى ما عنه ينهى ... فمن جهتين لا جهة أساء
الدرعيات. قصائد وصف بها الدرع، طبعت ملحقة بسقط الزند. والغريب أن المعري يصف فيها شيئًا من عدة الحرب وهي الدروع مع أنه لم يخض غمار معركة ولا استعد لها. وقد افتن في وصفها، فمرة يصفها على لسان رجل أسَنَّ فترك لبسها، أو على لسان رجل رهنها، وجعل وصفها مرة محاورة بين درع وسيف، ووصفها على لسان رجل يبيع درعًا أو رجل خانه آخر في درع أو على لسان امرأة توصي ابنها بلبس الدرع والانشغال بها عن الزواج. والدرعيات موضوع جديد في الشعر العربي يدل على براعة وأصالة. ويجعلها النقاد مقابلة للطرديات (شعر الصيد) عند الشعراء الآخرين، كما يراها آخرون محاولة من المعري لتحقيق قوله:
وإني وإن كنت الأخير زمانه ... لآت بما لم تستطعه الأوائل
ومن أشهر هذه الدرعيات:
عليك السابغات فإنهنه ... يدافعن الصوارم والأسنه
ومن شهد الوغى وعليه درع ... تلقاها بنفس مطمئنه
اللزوميات. سميت كذلك لأنه التزم فيها حرفًا قبل حرف الرَّوِيِّ. وإذا تأملناها وجدنا فيها مشابهة من سجونه التي اختارها. فإن القافية والتزام رويها سجن للشاعر فلم يرض المعري حتى يجعل لنفسه سجنًا آخر هو الحرف الذي التزمه.
لم يكن المعري أول من ابتكر هذا الفن، فلكثير عزة تائية التزم فيها اللام قبل التاء ومطلعها:
خليلي هذا ربع عزة فاعقلا ... قلوصيكما ثم ابكيا حيث حلّتِ
ولغيره مقطوعات قليلة فيها هذا الالتزام، ولكن الجديد في صنع المعري أنه نظم ديوانًا كاملاً على هذا النمط حاويًا جميع حروف المعجم فجاء عملاً يحمل بصماته مقترنًا باسمه، وظل ديوانه هذا نسيج وحده، ولم يستطع شاعر أن يحذو حذوه إلا في المقطوعات المحدودة. وقد قدم له المعري قائلاً: "وقد تكلفت في هذا التأليف ثلاث كلف: الأولى أن ينتظم حروف المعجم عن آخرها، والثانية أن يجيء رويه بالحركات الثلاث وبالسكون، والثالثة أنه لُزم مع كل روي فيه شيء لا يلزم". وفوق هذا لم يضعه قصدًا للبراعة اللفظية والمقدرة اللغوية فحسب، وإنما قصد به إلى معان فلسفية، كذلك جاء من أحد عشر ألف بيت في مائة وثلاثة عشر فصلاً. وقد جاء الديوان مثقلاً بالغريب واستعمال المصطلحات، وجاءت القيود المتراكمة هذه على حساب الوحدة المعنوية في المقطوعات أحيانًا إذ يركز فيها على وحدة القوافي.
ويرى بعض النقاد أن المقطوعة أو القصيدة في اللزوميات تطول وتقصُر تبعًا لصعوبة القافية وسهولتها، فقد تساعده القافية السهلة فيمتد نفسه الشعري، فيكثر من الأبيات وإن استوفى المعنى المراد، وقد ينقطع نفسه عند البيتين والأبيات القليلة، وإن كان في المعنى متسع لأن القافية تضطره إلى ذلك. ومثال واحد من الديوان يكفي للرد على هذا القول وهو اللزومية:
نوائب، إن جلت، تجلت سريعة ... وإما توالت في الزمان تولت
وهي خمسة أبيات، وكان يمكن أن تطول جدًا، إذ قافيتها سهلة. ومن أمثلة إثقال الأبيات بالعلوم والمصطلحات قوله:
مالي غدوت كقاف رؤبة قيدت ... في الدهر لم يطلق لها إجراؤها
أعللت علة قال وهي قديمة ... أعيا الأطبة كلهم إبراؤها
ويقول:
فصحيحة الأوزان زادتها القوى ... حرفا فبان لسامع نكراؤها
ويقول:
ووجدت دنيانا تشابه طامثا ... لا تستقيم لناكح أقراؤها
أثر علمه وثقافته في شعره
يعد عصر المعري عصرًا ذهبيًا في نضج العلوم وانتشارها على اختلاف مشاربها، فالعلوم الشرعية وعلوم القرآن من تفسير وقراءات وإعجاز، وعلوم الأدب والنقد ثم الفلسفات المنقولة كانت قد استوت على سوقها، وكان للمعري مشاركات جادة فيها، وهو مع هذا يتواضع ويضع من شخصه وعلمه:
ماذا تريدون لا مال تيسر لي ... فيستماح ولا علم فيقتبس
أتسألون جهولاً أن يفيدكم ... وتحلبون سفيًا ضرعها يبس
علم اللغة. كان علمه باللغة والنحو والأدب هو الغاية القصوى حتى قيل إن المعري بالمشرق وابن سيده بالمغرب ليس لهما في زمانهما ثالث في اللغة. وذكر التبريزي أنه لا يعرف كلمة نطقت بها العرب ولم يعرفها أبو العلاء. وكان المعري حريصًا على إظهار علمه باللغة يرصع شعره ونثره بالغريب النادر، ويدل على باهر علمه باللغة وحذقه لها تحويله لقافيتي بيتي النمر بن تولب وقد عرض لهما في رسالة الغفران:
ألم بصحبتي وهم هجوع ... خيال طارق من أم حصن
لها ما تشتهي عسلاً مصفى ... متى شاءت وحُوَّارَى بسمن
ويستطرد إلى حكاية وقعت بين خلف الأحمر وأصحابه، فإنه سألهم لو أنه وضع أم حفص موضع أم حصن ماكنتم تقولون في البيت الثاني؟ فسكتوا، فقال خلف: وحُوَّارى بلمص واللمص الفالوذ. فذكر خلفٌ تغييرًا واحدًا وعجز أصحابه عنه. فيأتي أبو العلاء ويظهر مقدرته اللغوية. ويفرع على هذه الحكاية مغيرًا حرف الروي على كل حروف المعجم ويشرح الألفاظ الغريبة التي جاء بها. وكان مع الشرح يشير إلى الخلافات اللغوية، ويورد الشواهد ويفرق بين الاستعمال الحقيقي والمجازي. ومن وسائله في الإفصاح عن التمكن اللغوي إتيانه باللفظ ثم يفسره أو ينفي عن سامعه ما قد يتبادر إلى ذهنه من معناه مثبتًا معنى آخر:
نوديتُ ألويتَ فانزلْ لا يرادُ أتى ... لوى الرملِ بل للنيتِ إلواءُ
ويكثر عنده لذلك الجناس والتورية والطباق والاستعارة، ولها صلة قوية بالتفنن اللغوي. ومن أمثلة ذلك في التشبيه:
سبحان من برأ النجوم كأنها ... درٌّ طفا من فوق بحر مائج
وفي الاستعارة:
ركبنا على الأعمار والدهر لجة ... فما صبرت للموج تلك السفائن
وفي الكناية:
ولو وطئت في سيرها جفن نائم ... بأخفافها لم ينتبه من منامه
وفي الجناس:
وفوائد الأسفار في الدنيا ... تفوق فوائد الأسفار
والأسفار الأولى جمع سَفَر وهو الرحيل، أما الأسفار الثانية فجمع سِفْر وهو الكتاب.
وفي التورية:
وحرف كنون تحت راء ولم يكن ... بدال يؤم الرسم غيره النقط
وفي الطباق:
غير مجد في ملتي واعتقادي ... نوح باك ولا ترنم شاد
ومن أبرع ما وجد عنده، استغلاله المعارف النحوية واللغوية للتعبير عن الآراء الفلسفية والملاحظات المتفكرة في الحياة والأحياء:
والمرء كان، ومثل كان وجدته ... حَالَيْه في الإلغاء والإعمال
والباء مثل الباء ... يخفض للدناءة أو يجر
يقصد بالباء الأولى الجماع. كما يستخدم أيضًا مصطلحات البلاغة:
تجانست البرايا في معان ... ولم يجلب مودتها الجناس
العروض والقافية. وللمعري معرفة بالعروض نادرة، وقد ألف كتابًا فصل فيه ضروب الشعر وقوافيه ومثل لها من نظمه. ويدل على اهتمامه بذلك نثره المعلومات العروضية في كل تآليفه. ونجد في شعره لفتات عروضية مثل:
وإن الطويل نجيب القريض ... أخوه المديد ولم ينجب
أو:
وقد يخطئ الرأي امرؤ وهو حازم ... كما اختل في وزن القريض عبيد
أو:
وأكرمني على عيبي رجال ... كما رُوي القريض على الزحاف
التاريخ والقصص. ولعل المعري هو أول من اهتم بالأساطير وفلسفها لتدل على ما يريد الإفصاح عنه من آراء. وقد أشار إلى معارفه التاريخية بقوله:
ما مر في هذه الدنيا بنو زمن ... إلا وعندي من أخبارهم طرف
وقد اهتم بالقصص الديني وغير الديني كقوله:
مثلما فاتت الصلاة سليمان ... فأنحى على رقاب الجياد
أو قوله:
ومن لصخر بن عمرو أن قصته ... صخر وخنساءه في السرب خنساء
وهو معنى عميق يجعل فيه صخر بن عمرو في قصة الخنساء المشهورة رمزًا للجسد ابن الدهر، والخنساء رمزًا للنفس شقيقة الجسد ترتاع لفراقه وتتحسر عليه.
فلسفة المعري
تأثر المعري بمختلف الفلسفات التي سادت في عصره وأضاف إليها تجربته الشخصية وآراءه التي استقاها واختارها لنفسه. وأكثر آرائه الفلسفية حوتها اللزوميات. وكان يرى قدم المادة الكونية والزمان، وهذا أثر من أثار أرسطو، كما كان يرى خلودها وبقاءها:
نرد إلى الأصول وكل حي ... له في الأربع القُدُم انتساب
ولكنه لا يثبت على هذا الرأي فيعبر في مواضع أخرى عن فناء المادة الكونية وحدوثها:
وليس اعتقادي خلود النجوم ... ولا مذهبي قدم العالم
ويؤمن بتناهي الأبعاد وهذا متصل بقدم العالم:
ولو طار جبريل بقية عمره ... من الدهر ما استطاع الخروج من الدهر
رأيه في الأديان. آمن المعري بالله إيمانًا فطريًا وعقليًا يجعله لا يرتاب في وجود الخالق:
أثبت لي خالقًا حكيمًا ... ولست من معشر نُفَاة
بل إن صلته بربه قوية وأعز عنده من الدر والياقوت:
وشاهدٌ خالقي أن الصلاة له ... أجل عنديَ من دري وياقوتي
والإيمان العقلي من آثار المعتزلة، ولما كان العقل المجرد قاصرًا عن النفاذ إلى جوهر الدين وليس كل شيء يدرك به، جاء اضطرابه في مسألة النبوات، والبعث بعد الموت الذي يبدو ـ من اللزوميات ـ إنكاره له أو اضطرابه فيه:
إن الشرائع ألقت بيننا إحنًا ... وأورثتنا أفانين العداوات
وينكر أمورًا غيبية كإنكار الجن والملائكة:
قد عشت عمرًا طويلاً ما علمت به ... حسًا يحس لجني ولا ملك
رأيه في الجبر والاختيار. يبدو المعري مؤمنًا بالجبر إيمانًا قويًا غالبًا عليه:
ما باختياري ميلادي ولا هرمي ... ولا حياتي فهل لي بعد تخيير
وفي مواضع أخرى يثبت عكس هذا:
تعالى الذي صاغ النجوم بقدرة ... عن القول أضحى فاعل السوء مجبرًا
ويبدو أنه انتهى إلى أن لا جبر مطلق ولا اختيار مطلق، بل المرء متأرجح بينهما، فالعبد هو الذي يسعى ويطلب الأسباب باختياره ليصل إلى ما قدر الله مثل الذي يأخذ النار بيده فتحترق. فله حرية الأخذ أو الترك ويستلزم الأخذ جبرية الاحتراق:
إذا قضى الله أمرًا جاء مبتدرًا ... وكل ما أنت لاقيه بتسبيب
رأيه في الدنيا. أكثر آراء المعري صراحة هي تلك التي قالها في الدنيا، وكان يكنيها أم دفر وهو من أكثر من ذمها وكرهها، وبسبب ذلك كره الوجود وآثر العدم. وتمنى لو أنه لم يولد بل ويتمنى الموت لكل وليد لأنه سيقاسي الشرور:
فليت وليدًا مات ساعة وضعه ... ولم يرتضع من أمه النفساء
ومن ثم كره الزواج ولم يتزوج.
ومن آرائه الاجتماعية أنه كان يبغض انقسام الناس إلى أغنياء وفقراء، ولذلك حث على أداء الزكاة وحمدها:
وقد رفق الذي أوصى أناسًا ... بعشر في الزكاة ونصف عشر
ونادى بالمساواة:
لا يفخرن الهاشمي ... على امرئ من آل بربر
فلسفة الزهد. وكان فيها متأثرًا بأبيقور حين يقرر أن زهده كان زهد اضطرار لا زهد اختيار:
وقال الفارسون حليف زهد ... وأخطأت الظنون بما فرسنه
ولم أعرض عن اللذات إلا ... لأن خيارها عني خَنَسْنَهّْ
فهو زاهد لأنه عجز عن تحقيق آماله، وقد راض هذه الآمال فامتنعت عليه فطلقها وهو ساخط لأنه عجز، وقد كان صريحًا في التعبير عن حبه الغريزي للذائذ، ولكن عقله كان يقف بالمرصاد للغرائز ويبين مساوئها حتى استطاع التحكم فيها نهائيًا ولكن بعد جهاد طويل:
نهاني عقلي عن أمور كثيرة ... وطبعي إليها بالغريزة جاذبي
أو:
والعقل يسعى لنفسي في مصالحها ... فما لطبعي إلى الآفات جذاب
رأيه في المرأة. يتناقض المعري بين موقفين اثنين، أولهما حبه الشديد لأمه الذي جعله يرثيها بعدد من القصائد معبرًا عن لوعته لفراقها وحزنه العميق عليها، معترفًا بجميل صنعها ومعروفها عليه، وتتضخم عاطفته تجاهها حتى إنه ليفضل مطلق الأم على مطلق الأب لأن الأخير يسهم في النسل بيسر ومتعة، أما الأم فتسهم بالجهد والمعاناة والإيثار. يقول معبرًا عن هذا الرأي:
وأعط أباك النصف حيًا وميتًا ... وفضل عليه من كرامتها الأما
أقلك خفًا إذ أقلتك مثقلاً ... وأرضعت الحولين واحتملت تما
وألقتك عن جهد وألقاك لذة ... وضمت وشمت مثلما ضم أو شَمَّا
أو يقول:
والأم أولى بإكرام وإحسان
ثم هو يبرئ ساحة الأم من جناية الحياة ويلقيها على أبيه وحده في بيته المشهور الذي أوصى أن يكتب على قبره:
هذا جناه أبي علي وما جنيت على أحد
وأما ثاني الموقفين النقيضين من المرأة، فهو خصم عنيد لها، كأنه ربط بينها وبين الدنيا التي عافها.
وهي عنده لا تقول شيئًا أو تفعله إلا بقصد الإغواء والفتنة، وتسخر جسدها لتثير حواس الرجال وتفسد عقولهم. وهي إن أعطت البنين فإن مصيرهم للعقوق أو الموت فيشقى الأب بالثكل، وإن أعطت البنات، فتبعات وإرهاق يردن الزواج والحلي وقد يترملن فيشقى الأب بهن. وليس للمرأة عقل ولا اتزان وأولى بها أن تأخذ مغزلها وتهتم بشؤون بيتها. ثم يرى أن الزواج أفضل شيء لها:
فما حفظ الخريدة مثل بعل ... تكون به من المتحرمات
وحمل مغازل النسوان أولى ... بهن من اليراع مقلمات
رأيه في الفرق. أبدى المعري ارتيابه في كثير مما يوجد في الأديان والفرق؛ فعاب على النصارى قولهم بصلب المسيح، وعلى اليهود كثرة الأكاذيب في التوارة، وعاب على المجوس عبادة ما لا يعقل.
ومدح النبي -صلى الله عليه وسلم - بقصيدة في اللزوميات:
دعاكم إلى خير الأمور محمد ... وليس العوالي في القنا كالسوافل
وقد خصص حيزًا من شعره وفكره لمحاجة الفرق، فجادل المعتزلة وخالفهم في خلود أهل الذنوب في النار وأخذ على الصوفية الاهتمام بالمظاهر والرقص، وعاب على الشيعة انتظار إمام غائب، وعلى القرامطة إباحة المنكرات. ويلخص رأيه في هذه المذاهب جميعًا منتهيًا إلى رفضها:
إنما هذه المذاهب أسباب ... لجذب الدنيا إلى الرؤساء
يُعد المعري من أكثر شعراء العربية نتاجًا شعريًا. كما يعد من أعمقهم فلسفة في الحياة ورؤيه للأحياء من حوله. عاش في عصر كان من أكثر العصور السياسية اضطرابًا ولكنه من أكثرها ثراءً فكريًا وتنوعًا أدبيًا. فاستطاع المعري أن يجعل من فقد بصره قوة دافعة ومكمنًا من مكامن الإبداع، فاحتل صدارة العصر غير مدافع حتى كان النقاد في حيرة من تصنيفه بين كبار الشعراء أو كبار الناثرين الفلاسفة، فضلاً عن أن رسالته الموسومة برسالة الغفران تعد فتحًا في دنيا النثر القصصي. ولم يكن شعر المعري أو أدبه وحدهما مجال اهتمام الناس به، بل كذلك كانت حياته وآراؤه وفلسفته إذ كان شعره ونثره وفكره جميعًا معرضًا صادقًا وأمينًا لما اكتنف حياته من تقلبات وتطبيقًا عمليًا لفلسفته وآرائه. وبذلك كان المعري صوتًا شعريًا عميقًا ومميزًا في الفكر العربي قديمه وحديثه.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - رسالة الملائكة
2 - رسالة الغفران
3 - الفصول والغايات
4 - رسالة الصاهل والشاجح
5 - معجز أحمد
ڑابن بطال أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك™449
ٹ
ابن بطال (000 - 449 هـ = 000 - 1057 م)
علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال، أبو الحسن: عالم بالحديث، من أهل قرطبة.
«شرح البخاري - خ» الجزء الأول منه والثالث والرابع في الأزهرية، والثاني (كتب سنة 776) في خزانة القرويين بفاس، والخامس (الأخير منه) في شستربتي (1785) ومنه قطعة مخطوطة في استنبول، أولها: باب زيادة الإيمان ونقصانه [ثم طُبع شرح البخاري].
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - شرح صحيح البخارى لابن بطال
ڑأبو الحسين عفيف بن محمد الخطيب البوشنجي™ق 5
ٹ
¶
1 - المنظوم والمنثور من الحديث
ڑالقاضي أبو يعلي عبد الباقي بن أبي الحصين عبد الله بن المحسن التنوخي™ق 5
ٹ
ليست له ترجمة في أعلام الزركلي. وهو أحد تلامذة أبي العلاء الأربعة، الذين نقلوا عنه في كتبهم آراءه في القوافي، وهم: أبو يعلى التنوخي في كتابه هذا، والتبريزي (ت 502هـ) في كتابه: (الوافي في العروض والقوافي) ونشوان الحميري في كتابه: (القوافي - خ) والخفاجي: في كتابه: (سر الفصاحة)
[نقلا عن موقع الوراق]
¶
1 - القوافي للتنوخي
ڑأبو الطيب، طاهر بن عبد الله بن عمر الطبري™450
ٹ
الطبري، أبو الطيب (348 - 450هـ ، 960 - 1058م).
طاهر بن عبد الله بن عمر الطبري، أبو الطيب. إمام جليل القدر، واسع العلم، شافعي المذهب، ولد بآمل، عاصمة طبرستان. ورحل في طلب العلم، فتتلمذ على أبي أحمد الغطريفي بجرجان، وبنيسابور عن أبي الحسن الماسرجي بنيسابور، وببغداد على موسى بن جعفر بن عرفة وأبي الحسن الدارقطني، وغيرهما. وأخذ عنه العلم عدد كبير من العلماء، منهم: الخطيب البغدادي، وأبو إسحق الشيرازي، وأبو نصر العكبري وغيرهم. استوطن الطبري بغداد مدة فحدث ودرس وأفتى بها، وتولى قضاء الكرخ ولم يزل قاضياً حتى توفي، ببغداد. ألف شرح مختصر المزني، وصنف في الخلاف والفقه والأصول والجدل.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
ڑأبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي™450
ٹ
الماوردي، أبو الحسن (364 -450هـ ، 974- 1058م).
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي. مفكر إسلامي. من وجوه فقهاء الشافعية وإمام في الفقه والأصول والتفسير، وبصير بالعربية. كان من رجال السياسة البارزين في الدولة العباسية وخصوصًا في مرحلتها المتأخرة.
نشأ الماوردي بالبصرة، وتعلّم وسمع الحديث من جماعة من العلماء، وتولى القضاء في كورة (أستوا) من ناحية نيسابور، ولقب بأقضى القضاة عام 429هـ. تألق نجم الماوردي عند عودته إلى بغداد وقيامه بالتدريس، ولكن نجمه السياسي برز عندما عمل سفيرًا بين رجالات الدولة في بغداد وبني بويه في الفترة بين عامي 381 و 422هـ، لحل الخلافات الناشبة بين أقطار الدولة العباسية.
اشتهر الماوردي بكثرة التأليف وغزارة الإنتاج، ولكن لم يصل إلينا من مؤلفاته إلا القليل. ويمكن تصنيف مؤلفاته في مجموعات دينية ولغوية وأدبية وسياسية واجتماعية. ومن أبرزها: أدب الدنيا والدين؛ أعلام النبوة؛ الحاوي الكبير؛ الإقناع وهو مختصر لكتاب الحاوي الكبير.
ومن أشهر كتبه في مجال السياسة قوانين الوزارة وسياسة الملك؛ نصيحة الملوك؛ تسهيل النظر وتعجيل الظفر؛ الأحكام السلطانية الذي يُعد من أشهر كتب الماوردي وأعظمها أثرًا.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - تفسير الماوردي = النكت والعيون
2 - الإقناع للماوردي
3 - الحاوي الكبير
4 - الأحكام السلطانية للماوردي
5 - تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك
6 - درر السلوك في سياسة الملوك
7 - أدب الدنيا والدين
8 - أعلام النبوة للماوردي
ڑمحمد بن علي بن الفتح بن محمد بن علي أبو طالب الحربي، ابن العشاري الحنبلي™451
ٹ
ابن العشاري (366 - 451 هـ = 976 - 1059 م)
محمد بن علي بن الفتح بن محمد بن علي أبو طالب الحربي، ابن العشاري: فقيه حنبلي من علماء الزهاد.
من أهل الحربية (في غربي بغداد) والعشاري لقب لجده وكان طويلا.
صنف صاحب الترجمة (فضائل أبي بكر الصديق - خ) [ثم طُبع] رسالة في دار الكتب (424 تاريخ)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - فضائل أبي بكر الصديق للعشاري
ڑأَبُو عُثْمَانَ سَعِيْدُ بنُ مُحَمَّدِ ابنِ أَبِي الحُسَيْنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ بَحِيْرٍ البَحِيْرِيُّ، النَّيْسَابُوْرِيُّ™451
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
الشَّيْخُ، الجَلِيْلُ، الثَّقَةُ، أَبُو عُثْمَانَ سَعِيْدُ بنُ مُحَمَّدِ ابنِ أَبِي الحُسَيْنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ بَحِيْرٍ البَحِيْرِيُّ، النَّيْسَابُوْرِيُّ.
سَمِعَ مِنْ: جدّه أَبِي الحُسَيْنِ، وَزَاهِر بن أَحْمَدَ السَّرْخَسِيّ، وَأَبِي عَمْرٍو بنِ حَمْدَان، وَأَبِي أَحْمَدَ الحَاكِم، وَأَبِي عَلِيٍّ الحَسَنِ بن أَحْمَدَ الحِيْرِيّ؛وَالِد أَبِي بَكْرٍ، وَأَبِي الهَيْثَمِ الكُشْمِيهنِيّ، وَأَبِي حَفْصٍ الكَتَّانِي، وَابْن أَخِي مِيمِي، وَمُحَمَّد بن عُمَرَ بنِ بَهْتَة، وَالحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ الإِسفرَايينِي بِهَا، وَأَبِي سَعْدٍ بن الإِسْمَاعِيْلِيّ بجُرْجَان، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ الجوزقِي، وَأَبِي القَاسِمِ بن حَبَابَةَ، وَالحَسَن ابْن أَحْمَدَ المَخْلَدي، وَالحَسَنِ بن عَلِيِّ بنِ إِبْرَاهِيْمَ؛صَاحِب ابْن خُزَيْمَةَ، وَأَبِي الحُسَيْنِ الخفَّاف، وَأَمَةِ السَّلاَم بِنْتِ أَحْمَد بن كَامِل، وَأَبِي أَحْمَدَ بن جَامِع الدهَّان، وَمِنْ أَحْمَدَ بن عَبْدِ اللهِ بنِ رُزَيْق البَغْدَادِيّ بِمَكَّةَ، وَطَائِفَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: هِبَةُ اللهِ بنُ سَهْلٍ، وَزَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ الفرَاوِي، وَطَائِفَة. وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ قَالَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الجُرْجَانِيّ الحَافِظ: وَرَدَ أَبُو عُثْمَانَ جُرْجَان مَعَ أَبِيْهِ، فَسَمِعَ بِهَا، وَحَدَّثَ زَمَاناً عَلَى السَّدَاد، وَخُرِّج لَهُ الفَوَائِد، وَحَجَّ ثَلاَثَ مَرَّات، وَغَزَا الهِنْد وَالرُّوْم، غَزَا مَعَ السُّلْطَان مَحْمُوْد، وَعَقَدَ مَجْلِس الإِملاَء بَعْد مَوْتِ أَخِيْهِ عَبْد الرَّحْمَنِ.
وَقَالَ عبدُ الغَافِرِ فِي (سيَاقه) : شَيْخ كَبِيْر، ثِقَةٌ فِي الحَدِيْثِ، سَمِعَ الكَثِيْر بِخُرَاسَانَ وَالعِرَاق، وَخُرّج لَهُ.
ثُمَّ سمَّى شُيْوخَهُ.
وَقَالَ: تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَة إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
¶
1 - الثاني من فوائد أبي عثمان البحيري
2 - الثالث من فوائد أبي عثمان البحيري
3 - الرابع من فوائد أبي عثمان البحيري
4 - السادس من فوائد أبي عثمان البحيري
5 - السابع من فوائد أبي عثمان البحيري
6 - الثامن من فوائد أبي عثمان البحيري
7 - التاسع من فوائد أبي عثمان البحيري
ڑإبراهيم بن علي بن تميم الأنصاري، أبو إسحاق الحُصري القيرواني™453
ٹ
الحُصري، أبو إسحاق (000 - 453 هـ = 000 - 1061 م)
إبراهيم بن علي بن تميم الأنصاري، أبو إسحاق الحصري: أديب نقاد. من أهل القيروان. نسبته إلى عمل الحصر.
له كتاب (زهر الآداب وثمر الألباب - ط) ومختصره (نور الطرف ونور الظرف - خ) [ثم طُبع] و (المصون في سر الهوى المكنون - خ) في مكتبة عارف حكمت، في المدينة (الرقم 772) و (جمع الجواهر في الملح والنوادر - ط) وله شعر فيه رقة، وهو ابن خالة الشاعر أبي الحسن الحصري ناظم (يا ليل الصب) .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - زهر الآداب وثمر الألباب
2 - جمع الجواهر في الملح والنوادر
3 - نور الطرف ونور الظرف
ڑالحسن بن علي بن محمد، أبو محمد الجوهري™454
ٹ
الجَوْهَري (362؟ - 454 هـ = 972 - 1062 م)
الحسن بن علي بن محمد، أبو محمد الجوهري: محدث، قالوا: انتهى اليه علو الرواية في الدنيا.
شيرازي الأصل، بغدادي الإقامة والوفاة. أملى مجالس كثيرة، وفي مخطوطات شستربتي - رقم 3524 - (المنتقى من حديث الجوهري - خ)
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - مجلس في التواضع للجوهري
2 - مجلسان من أمالي الجوهري_1
3 - مجلسان من أمالي الجوهري_2
4 - مجلسان من أمالي الجوهري_3
ڑأبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي المقرىء™454
ٹ
عبد الرحمن العجلي (371 - 454 هـ = 981 - 1062 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن بندار ابن جبريل بن محمد بن علي بن سليمان العجلي، الرازي (أبو الفضل)، مقرئ، عارف بالنحو والأدب.
أصله من الري، وولد بمكة وتنقل في كثير من البلدان، وتوفي بنيسابور في جمادى الأولى.
(ط) ابن الجزري: طبقات القراء 1: 361 - 363، ابن تغري بردي: النجوم
الزاهرة 5: 454، السيوطي: بغية الوعاة 396، حاجي خليفة: كشف الظنون 1277، 1567.
721: Brockelmann: s , I
نقلا عن : معجم المؤلفين لرضا كحالة
¶
1 - فضائل القرآن وتلاوته للرازي
2 - أحاديث في ذم الكلام وأهله
ڑأبو عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر بن علي بن حكمون القضاعي المصري™454
ٹ
القضاعي ( 000 - 454 هـ = 000 - 1062 م)
محمد بن سلامة بن جعفر بن علي بن حكمون، أبو عبد الله، القضاعي: مؤرخ، مفسر، من علماء الشافعية.
كان كاتبا للوزير الجرجرائي (علي بن أحمد) بمصر، في أيام الفاطميين.
وأرسل في سفارة إلى الروم، فأقام قليلا في القسطنطينية.
وتولى القضاء بمصر نيابة، وتوفي فيها.
من كتبه (تفسير القرآن) عشرون مجلدا، و (الشهاب في المواعظ والآداب - ط) و (مناقب الشافعي وأخباره) و (الإنباء عن الأنبياء - خ) و (تواريخ الخلفاء) و (خطط مصر) اطلع عليه السيوطي، بخطه، ونقل عنه، و (درة الواعظين وذخر العابدين - خ) و (عيون المعارف وفنون أخبار الخلائف - خ) و (نزهة الألباب - خ) في التاريخ، و (دقائق الأخبار وحدائق الاعتبار - ط) رسالة، و (دستور معالم الحكم - ط) من كلام الإمام علي بن أبي طالب، و (ألف ومائتا كلمة من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - ط) وهو كتابه (شهاب الأخبار في الحكم والأمثال والآداب من الأحاديث النبوية) كما في كشف الظنون .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مسند الشهاب القضاعي
ڑأبو طاهر إسماعيل بن خلف بن سعيد المقرئ الأنصاري السرقسطي™455
ٹ
ابن خلف المقرئ (000 - 455 هـ = 000 - 1063 م)
إسماعيل بن خلف بن سعيد الأنصاري، أبو الطاهر: عالم بالقراآت من أهل سرقسطة بالأندلس.
له كتاب (العنوان في قراآت السبعة القراء - خ) كان اعتماد الناس عليه في هذا الفن، منه مخطوطة رأيتها في مغنيسا (الرقم 7439) كتبت سنة 626 هـ [ثم طُبع]، و (إعراب القرآن - خ) النصف الثاني منه، في
الاسكندرية (ن 3475 ج) مات بسرقسطة .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - العنوان في القراءات السبع
ڑأبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري™456
ٹ
ابن حزم الأندلسي (384 - 456هـ، 995 - 1063م).
علي بن أحمد بن سعيد بن حزم، الأندلسي، الظاهري، شاعر وكاتب وفيلسوف وفقيه. ولد في مدينة قرطبة وكان يلقب القرطبي إشارة إلى مولده ونشأته.
اختُلف في نسبه، أينحدر من أصول فارسية أم من أصل أسباني أم هو عربي صميم النسب؟!. وعلى كلٍّ، فقد كانت أسرته من تلك الأسر التي صنعت تاريخ الأندلس.
عَمُرَت حياته في صباه بالدرس والتحصيل، فأخذ المنطق عن محمد بن الحسن القرطبي، وأخذ الحديث عن يحيى بن مسعود، وأخذ الفقه الشافعي عن شيوخ قرطبة، ونشأ شافعي المذهب ثم انتقل إلى المذهب الظاهري حتى عرف بابن حزم الظّاهري.
عانى ابن حزم من الفتنة التي شبت بقرطبة، وكتب متمثلاً تلك الفترة في كتابه طوق الحمامة في الألفة والأُلاف. ثم ترك قرطبة واستقر بمدينة ألمريّة، وكان مشغولاً بهاجس السياسة وإعادة الخلافة للأمويين. ولقي من جراء ذلك عذابًا كثيرًا؛ فظل يعاني النفي والتشريد بعيدًا عن قرطبة، ويحن للعودة إليها. ولما سقطت الخلافة الأموية نهائيًا بالأندلس وزالت دولة الأمويين، تفرغ ابن حزم للعلم والتأليف. فأثرى المكتبة العربية بمؤلفات مفيدة في مختلف فروع المعرفة من أشهرها: الفِصَل في المِلَلْ والأهواء والنِّحَل؛ طوق الحمامة؛ جمهرة أنساب العرب؛ نُقَطُ العروس؛ ورسالته في بيان فضل الأندلس وذكر علمائه؛ الإمامة والخلافة؛ الأخلاق والسير في مداواة النفوس والمحلّى بالآثار؛ الإحكام في أصول الأحكام.
يُعد ابن حزم درة في تاريخ الأندلس السياسي والفكري والأدبي، وقد عاش حياة مليئة بالمحن والمصائب، قضاها مناضلاً بفكره وقلمه، أكثر من أربعين عامًا، ولكن فقهاء عصره حنقوا عليه وألبوا ضده الحاكم والعامة، إلى أن أحرقت مؤلفاته ومزقت علانية بإشبيلية. توفي بقرية منتليشم من بلاد الأندلس.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - الفصل في الملل والأهواء والنحل
2 - الناسخ والمنسوخ لابن حزم
3 - حجة الوداع لابن حزم
4 - الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم
5 - النبذة الكافية
6 - المحلى بالآثار
7 - مراتب الإجماع
8 - رسائل ابن حزم
9 - الأخلاق والسير في مداواة النفوس
10 - جوامع السيرة ط العلمية
11 - جوامع السيرة ط المعارف
12 - جمهرة أنساب العرب لابن حزم
13 - طوق الحمامة لابن حزم
14 - التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية والأمثلة الفقهية
ڑأَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الصيرفي، ابْنُ الآبَنُوْسِيِّ البَغْدَادِيُّ™457
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
ابْنُ الآبَنُوْسِيِّ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ
الشَّيْخُ، الثِّقَةُ، أَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، ابْنُ الآبَنُوْسِيِّ البَغْدَادِيُّ.
سَمِعَ: أَبَا القَاسِمِ بن حَبَابَةَ، وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَابْنَ شَاهِيْن، وَابْن أَخِي مِيمِي، وَعَبْدَ اللهِ بن مُحَمَّدِ بنِ مُحَارِب الإِصْطَخْرِيّ، وَأَبَا حَفْصٍ الكتَّانِي.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَتَبْتُ عَنْهُ، وَكَانَ سَمَاعُهُ صَحِيْحاً، مَاتَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
قُلْتُ: وَلَهُ (مشيخَةٌ) فِي جزئِين، رَوَاهَا عَنْهُ: أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بنُ البَنَّاء.
¶
1 - مشيخة الآبنوسي
ڑالقاضي أبو يعلى، محمد بن الحسين بن محمد بن خلف المعروف بـ ابن الفراء™458
ٹ
أبو يعلى بن الفراء (80 - 458 هـ = 990 - 1066 م)
محمد بن الحسين بن محمد بن خلف ابن الفراء، أبو يعلى: عالم عصره في الأصول والفروع وأنواع الفنون. من أهل بغداد.ارتفعت مكانته عند القادر والقائم العباسيين. وولاه القائم قضاء دار الخلافة والحريم، وحران وحلوان، وكان قد امتنع، واشترط أن لا يحضر أيام المواكب، ولا يخرج في الاستقبالات ولا يقصد دار السلطان، فقبل القائم شرطه. له تصانيف كثيرة، منها (الإيمان - خ) و (الأحكام السلطانية - ط) و (الكفاية في أصول الفقه - خ) المجلد الرابع منه، في دار الكتب المصرية، و (أحكام القرآن) و (عيون المسائل) و (أربع مقدمات في أصول الديانات) و (تبرئة معاوية) و (العدة - خ) [ثم طُبع] في أصول الفقه، و (مقدمة في الأدب) و (كتاب الطب) و (كتاب اللباس) و (المجرد) فقه، على مذهب الإمام أحمد، وردود على (الأشعرية) و (الكرامية) و (السالمية) و (المجسمة) و (ابن اللبان) وغير ذلك.
وكان شيخ الحنابلة .
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - إبطال التأويلات
2 - ستة مجالس لأبي يعلى الفراء
3 - أمالي أبي يعلى الفراء
4 - السادس من أمالي أبي يعلى الفراء
5 - العدة في أصول الفقه
6 - الأحكام السلطانية لأبي يعلى الفراء
7 - رسل الملوك ومن يصلح للرسالة والسفارة
ڑأبو الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي™458
ٹ
ابن سيده (398 - 458 هـ = 1007 - 1066 م)
علي بن إسماعيل، المعروف بابن سيده، أبو الحسن: إمام في اللغة وآدابها.
ولد بمرسية (في شرق الأندلس) وانتقل إلى دانية فتوفي بها.
كان ضريرا (وكذلك أبوه) واشتغل بنظم الشعر مدة، وانقطع للأمير أبي الجيش مجاهد العامري ونبغ في آداب اللغة ومفرداتها، فصنف «المخصص - ط» سبعة عشر جزءا، وهو من أثمن كنوز العربية، و «المحكم والمحيط الأعظم - ط» أربعة مجلدات منه [ثم طبع كاملا]، و «شرح ما أشكل من شعر المتنبي - خ» [ثم طُبع] و «الأنيق» في شرح حماسة أبي تمام، ست مجلدات، وغير ذلك
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المحكم والمحيط الأعظم
2 - المخصص
3 - العدد في اللغة
4 - شرح المشكل من شعر المتنبي
ڑأحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي™458
ٹ
البيهقي (384 - 458 هـ = 994 - 1066 م)
أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي، من أئمة الحديث.
ولد في خسروجرد (من قرى بيهق، بنيسابور) ونشأ في بيهق ورحل إلى بغداد ثم إلى الكوفة ومكة وغيرهما، وطلب إلى نيسابور، فلم يزل فيها إلى أن مات. ونقل جثمانه إلى بلده [بيهق].
قال إمام الحرمين: ما من شافعي إلا وللشافعي فضل عليه غير البيهقي، فإن له المنة والفضل على الشافعي لكثرة
تصانيفه في نصرة مذهبه وبسط موجزه وتأييد آرائه.
وقال الذهبي: لو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه لكان قادرا على ذلك لسعة علومه ومعرفته بالاختلاف.
صنف زهاء ألف جزء، منها (السنن الكبرى - ط) عشر مجلدات، و (السنن الصغرى) و (المعارف) و (الأسماء والصفات - ط) و (ودلائل النبوة) و (الآداب - خ) في الحديث، و (الترغيب والترهيب) و (المبسوط) و (الجامع المصنف في شعب الإيمان - خ) رأيت منه نسخة قديمة في خزانة الرباط (433) جلاوي ، و (مناقب الامام الشافعي - خ) كما في فهرس المخطوطات، و (معرفة السنن والآثار - خ) المجلد الثاني منه، في خزانة الشاويش ببيروت، عليه خط ابن حجر والبقاعي و (القراءة خلف الامام - ط) و (البعث والنشور - خ) في شستربتي (3280) و (الاعتقاد) و (فضائل الصحابة) وبين هذه الكتب ما هو في عشر مجلدات، كالمبسوط
ڑأَبُو القَاسِمِ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ الحُسَيْنِ الدِّمَشْقِيُّ، الحِنَّائِي™459
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الشَّيْخُ، العَالِمُ، العَدْلُ، أَبُو القَاسِمِ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ الحُسَيْنِ الدِّمَشْقِيُّ، الحِنَّائِي؛صَاحِبُ الأَجْزَاءِ الحِنَّائِيَات العَشْرَة، الَّتِي انتقَاهَا لَهُ الحَافِظُ عَبْدُ العَزِيْزِ النَّخْشَبِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ الوَهَّابِ الكِلاَبِيّ، وَالحَسَنِ بن دُرُسْتَوَيْه، وَعَبْدِ اللهِ بن مُحَمَّدٍ الحِنَّائِي، وَتَمَّام بن مُحَمَّدٍ الرَّازِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي الحَدِيْد، وَمُحَمَّدِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ القَطَّان، وَأَبِي الحَسَنِ بن جَهْضَم، وَعِدَّة.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو سَعْدٍ السَّمَّانُ، وَأَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ، وَمكِيٌّ الرَّمْلِيُّ، وَأَبُو نَصْرٍ بنُ مَاكُوْلا، وَسَهْلُ بنُ بِشْرٍ، وَعبدُ الْمُنعم بن عَلِيٍّ الكِلاَبِيّ، وَأَبُو القَاسِمِ النَّسِيْب، وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّد، وَأَبُو الحُسَيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ؛وَلدَاهُ.
وَأَبُو الحَسَنِ بنُ الموَازِينِي، وَطَاهِرُ بنُ سَهْلٍ الإِسفرَايينِيّ، وَعَبْدُ الكَرِيْمِ بنُ حَمْزَةَ، وَهِبَةُ اللهِ بنُ الأَكْفَانِي، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ سَعِيْد، وَثَعْلَبُ بنُ جَعْفَرٍ السَّرَّاج، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ مُحَدِّث البَلَد فِي وَقته.
قَالَ النَّسِيْب: سَأَلتُ الشَّيْخ الثِّقَة، الدَّيِّن الفَاضِل، أَبَا القَاسِمِ
الحِنَّائِي المُحَدِّث عَنْ مَوْلِده، فَقَالَ: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة.
وَقَالَ ابْنُ مَاكُوْلا: كَتَبْتُ عَنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً، وَهُوَ مَنْسُوْبٌ إِلَى بيع الحِنَّاء.
قَالَ الكتَّانِي: تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُوْلَى سَنَة تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
قَالَ: وَهُوَ آخِرُ أَصْحَاب ابْن دُرُسْتَوَيْه، وَدُفِنَ عَلَى أَخِيْهِ عليّ بِمَقْبَرَة بَاب كَيْسَان، وَكَانَتْ لَهُ جِنَازَة عَظِيْمَة؛مَا رَأَينَا مِثْلهَا مِنْ مُدَّة
¶
1 - فوائد الحنائي = الحنائيات
ڑمحمد بن سعيد بن أحمد بن شرف الجذامي القيرواني، أبو عبد الله™460
ٹ
ابن شرف القيرواني (390 - 460 هـ = 1000 - 1068 م)
محمد بن سعيد بن أحمد بن شرف الجذامي القيرواني، أبو عبد الله: كاتب مترسل، وشاعر أديب.
ولد في القيروان، واتصل بالمعز بن باديس أمير إفريقية، فألحقه بديوان حاشيته، ثم جعله في ندمائه وخاصته، واستمر إلى أن زحف عرب الصعيد واستولوا على معظم القطر التونسي (سنة 449 ه) فارتحل المعز إلى
المهدية ومعه ابن شرف.
ثم رحل ابن شرف إلى صقلية، ومنها إلى الأندلس، فمات بإشبيلية.
من كتبه (أبكار الأفكار) مختارات جمعها من شعره ونثره، و (مقامات) عارض بها البديع، نشرها السيد حسن حسني عبد الوهاب، في مجلة المقتبس، باسم (رسائل الانتقاد) ثم نشرت في رسالة منفردة باسم (أعلام الكلام) وهذا من كتبه المفقودة، ولو سميت (رسالة الانتقاد) لكان أصح، لقول ياقوت في أسماء تصانيفه: (ورسالة الانتقاد، وهي على طرز مقامة) أما الذي سماها (مقامات) فهو ابن بسام، في الذخيرة، وقد أورد جملا منها تتفق مع المطبوعة.
ولابن شرف (ديوان شعر) وكتب أخرى.
وللراجكوتي الميمني: (النتف من شعر ابن رشيق وزميله ابن شرف - ط)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مسائل الانتقاد
ڑإبراهيم بن مسعود بن سعيد، أبو إسحاق التُّجيبي الإِلبِيري™460
ٹ
الإِلبِيري (000 - نحو 460 هـ = 000 - نحو 1068 م)
إبراهيم بن مسعود بن سعيد، أبو إسحاق التُّجيبي الإلبيري: شاعر أندلسي أصله من أهل حصن العقاب. اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها كونه استوزر ابن نغزلة (اليهودي) فنفي إلى إلبيرة.
وقال شعرا في ذلك. فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. له (ديوان - ط) صغير، عن مخطوطة في مكتبة الأسكوريال (رقم 404) وشعره كله حكم ومواعظ
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - ديوان أبي إسحاق الإلبيري
ڑأحمد بن الفضل بن محمد الأصبهاني البَاطِرْقَاني، أبو بكر™460
ٹ
البَاطِرْقَاني (372 - 460 هـ = 982 - 1067 م)
أحمد بن الفضل بن محمد الأصبهاني الباطرقاني، أبو بكر: شيخ القراء في عصره.
له (طبقات القراء) و (الشواذّ) فى القراآت. نسبته إلى بلدته (باطرقان) من قرى أصبهان
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - مجلس من أمالي الباطرقاني - مخطوط (ن)
ڑنصير الدين محمد بن الحسن الطوسي الشيعي™460
ٹ
أبو جعفر الطوسي (385 - 460 هـ = 995 - 1067 م)
محمد بن الحسن بن علي الطوسي: مفسر، نعته السبكي بفقيه الشيعة ومصنفهم.
انتقل من خراسان إلى بغداد سنة 408 هـ، وأقام أربعين سنة.
ورحل إلى الغري (بالنجف) فاستقر إلى أن توفي.
أحرقت كتبه عدة مرات بمحضر من الناس.
من تصانيفه (الإيجاز - ط) في الفرائض، و (الجمل والعقود - خ) في العبادات، و (الغيبة - ط) و (التبيان الجامع لعلوم القرآن) تفسير كبير، منه أجزاء مخطوطة، و (الاستبصار فيما اختلف فيه من الأخبار - ط) و (الاقتصاد - خ) في العقائد والعبادات، و (المبسوط - خ) أجزاء منه، في الفقه، و (العدة - ط) في الأصول و (المجالس - ط) أماليه، و (تلخيص الشافي - ط) في علم الكلام والإمامة، و (أسماء الرجال - ط) و (مصباح المتهجد - ط) في عمل السنة، و (مصارع المصارع - خ) في الرد على كتاب المصارع للشهرستاني الذي انتقد فيه بعض أقوال ابن سينا وآرائه، و (الفصول في الأصول - خ) و (تهذيب الأحكام - ط) في الحديث، و (فهرست كتب الشيعة - ط) مختصر، في التراجم، و (معالم العلماء - ط) و (ثلاثون مسألة على مذهب الشيعة - خ) و (اصطلاحات المتكلمين - خ) و (الإيجاز - خ) في الفرائض، و (تمهيد في الأصول - خ)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
ڑأبو الحسن علي بن الحسين بن محمد السُّغْدي، حنفي™461
ٹ
السُّغْدي (000 - 461 هـ = 000 - 1068 م)
علي بن الحسين بن محمد السغدي، أبو الحسن: فقيه حنفي. أصله من السغد (بنواحي سمرقند) سكن بخارى، وولي بها القضاء، وانتهت إليه رياسة الحنفية. ومات في بخارى. له «النتف - خ» في طوبقبو في الفتاوى، و «شرح الجامع الكبير»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - النتف في الفتاوى للسغدي
ڑنصر بن عبد العزيز بن أحمد، أبو الحسين الفارسي™461
ٹ
الفارِسي (000 - 461 هـ = 000 - 1069 م)
نصر بن عبد العزيز بن أحمد، أبو الحسين الفارسي: عالم بالقراآت. من أهل شيراز، انتقل إلى مصر فكان مقرئها ومسندها. وصنف «الجامع - خ» في القراآت العشر، وأملى «مجالس»
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - مجلس من إملاء الفارسي ومجلسان من إملاء البخاري
ڑأبو على الحسن بن رشيق القيرواني الأزدي™463
ٹ
ابن رشيق (390 - 463 هـ = 1000 - 1071 م)
الحسن بن رشيق القيرواني، أبو علي: أديب، نقاد، باحث. كان أبوه من موالي الأزد.
ولد في المسيلة (بالمغرب) وتعلم الصياغة، ثم مال إلى الأدب وقال الشعر، فرحل إلى القيرواون سنة 406 ومدح ملكها، واشتهر فيها.
وحدثت فتنة فانتقل إلى جزيرة صقلية، وأقام بمازر [Mazzara ] إحدى مدنها، إلى أن توفي.
من كتبه (العمدة في صناعة الشعر ونقده - ط) و (قراضة الذهب - ط) في النقد، و (الشذوذ في اللغة) و (أنموذج الزمان في شعراء القيروان) و (ديوان شعره - ط) و (ميزان العمل في تاريخ الدول) و (شرح موطأ مالك) و (الروضة الموشية في شعراء المهدية) و (تاريخ القيروان) و (المساوي) في السرقات الشعرية.
وجمع الدكتور عبد الرحمن ياغي، ما ظفر به من شعره في (ديوان - ط) ببيروت
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - العمدة في محاسن الشعر وآدابه
ڑأبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي™463
ٹ
ابن عبد البر (368 - 463 هـ = 978 - 1071 م)
يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي المالكي، أبو عمر: من كبار حفاظ الحديث، مؤرخ، أديب، بحاثة.يقال له حافظ المغرب. ولد بقرطبة. ورحل رحلات طويلة في غربي الاندلس وشرقيها. وولي قضاء لشبونة وشنترين. وتوفي بشاطبة.
من كتبه « الدرر في اختصار المغازي والسير - ط » و « العقل والعقلاء » و «الاستيعاب - ط » مجلدان، في تراجم الصحابة، و «جامع بيان العلم وفضله - ط » و « المدخل » في القراآت، و « بهجة المجالس وأنس المجالس - خ (1)» في المحاضرات ، أربعة أجزاء، طبعت قطعة منه ، واختصره ابن ليون وسماه « بغية المؤانس من بهجة المجالس - خ » اقتنيته. و « الانتقاء في فضائل الثلاثة الفقهاء - ط » ترجم به مالكا وأبا حنيفة والشافعي، و « التمهيد لما في الموطأ من المعاني والاسانيد » كبير جدا، منه أجزاء مخطوطة (1)، و « الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار - خ (1) » رأيت السفر السابع منه، في الرباط (558 ز / جلاوي) طبع قسم منه، وهو اختصار « التمهيد » و « القصد والأمم - ط » في الأنساب، صغير، و « الإنباه على قبائل الرواه - ط » رسالة طبعت مع القصد والأمم، و « التقصي لحديث الموطأ، أو تجريد التمهيد - ط » و « الإنصاف فيما بين العلماء من الاختلاف - ط » و « الكافي في الفقه - خ » في القرويين بفاس. وطبع في بيروت (1978) في مجلدين، و « نزهة المستمتعين وروضة الخائفين - خ » و « ذكر التعريف بجماعة من الفقهاء أصحاب مالك - خ » عليه خطوط وسماعات، في خزانة فيض الله، باستنبول، الرقم 2169 (كما في مذكرات الميمني - خ) وانظر فهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 40 ورأيت في خزانة الرباط (143 أوقاف) ثلاث مخطوطات من تأليفه، في مجلد قديم متن، أولها «في من عرف من الصحابة بكنيته » والثاني « المعروفون بالكنى من حملة العلم » والثالث « من لم يذكر له اسم سوى كنيته، من رجال الحديث » وهذا الاخير ناقص قليلا من آخره لعل النقص ورقة واحدة
نقلا عن : الأعلام للزركلي
ڑأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي™463
ٹ
الخطيب البغدادي (392 - 463 هـ = 1002 - 1072 م)
أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي البغدادي، المعروف بالخطيب: أحد الحفاظ المؤرخين المقدمين.
مولده في (غُزية) - بصيغة التصغير - منتصف الطريق بين الكوفة ومكة، ومنشأه ووفاته ببغداد.
رحل إلى مكة وسمع بالبصرة والدينور والكوفة وغيرها، وعاد إلى بغداد فقربه رئيس الرؤساء ابن مسلمة (وزير القائم العباسي) وعرف قدره.
ثم حدثت شؤون خرج على أثرها مستترا إلى الشام فأقام مدة في دمشق وصور وطرابلس وحلب، سنة 462 هـ.
ولما مرض مرضه الأخير وقف كتبه وفرق جميع ماله في وجوه البر وعلى أهل العلم والحديث.
وكان فصيح اللهجة عارفا بالأدب، يقول الشعر، ولوعا بالمطالعة والتأليف، ذكر ياقوت أسماء 56 كتابا من مصنفاته، من أفضلها (تاريخ بغداد - ط) أربعة عشر مجلدا.
ونشر المستشرق سلمون [ G. Salomon ] مقدمة هذا التاريخ بباريس في 300 صفحة.
ومن كتبه (البخلاء - ط) و (الكفاية في علم الرواية - ط) في مصطلح الحديث، و (الفوائد المنتخبة - خ) حديث، و (الجامع، لأخلاق الراوي وآداب السامع - خ) عشر مجلدات [ثم طُبع]، و (تقييد العلم - ط) و (شرف أصحاب الحديث - خ) [ثم طُبع] و (التطفيل - ط) و (الأسماء والألقاب) و (الأمالي) و (تلخيص المتشابه في الرسم - خ) و (الرحلة في طلب الحديث - خ)[ثم طُبع] و (الأسماء المبهمة - خ) الأول منه [ثم طُبع]، و (الفقيه والمتفقه - خ)[ثم طُبع] اثنا عشر جزءا، و (السابق واللاحق، في تباعد ما بين وفاة الراويين عن شيخ واحد - خ) في 75 ورقة، اقتنيت تصويره عن شستربتي (الرقم 3508) و (موضح أوهام الجمع والتفريق - ط) مجلدان، و (اقتضاء العلم والعمل - ط) و (المتفق
والمفترق - خ) [ثم طُبع] في مكتبة أسعد أفندي، باستنبول الرقم 2097 علق عليه الميمني بأنه 239 ورقة، عتيق نادر - كما جاء في مذكرات الميمني - خ -، وغير ذلك.
وليوسف العش (الدمشقي) كتاب (الخطيب البغدادي، مؤرخ بغداد ومحدثها - ط) أورد فيه أسماء 79 كتاب من مصنفاته .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي
2 - البخلاء للخطيب البغدادي
3 - الرحلة في طلب الحديث للخطيب البغدادي
4 - الزهد والرقائق للخطيب البغدادي
5 - حديث ابن عمر في ترائي الهلال للخطيب البغدادي
6 - حديث الستة من التابعين
7 - صلاة التسبيح للخطيب
8 - عوالي مالك رواية الخطيب
9 - مسلسل العيدين للكتاني
10 - أربع مجالس للخطيب البغدادي
11 - ذكر الجهر بالبسملة مختصرا
12 - اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي
13 - الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة
14 - الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي
15 - السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة راويين عن شيخ واحد
16 - الفصل للوصل المدرج في النقل
17 - تقييد العلم للخطيب البغدادي
18 - تلخيص المتشابه في الرسم
19 - شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي
20 - موضح أوهام الجمع والتفريق
21 - نصيحة أهل الحديث
22 - الاحتجاج بالشافعي
23 - الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي
24 - القول في علم النجوم للخطيب
25 - المتفق والمفترق
26 - تاريخ بغداد ت بشار
27 - تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية
28 - تالي تلخيص المتشابه
29 - غنية الملتمس إيضاح الملتبس
30 - التطفيل وحكايات الطفيليين
ڑعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري™465
ٹ
القشيري ( 000 - 514 هـ = 000 - 1120 م)
عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري، أبو نصر: واعظ، من علماء نيسابور، من بني قشير. علت له شهرة كأبيه.
زار بغداد في طريقة إلى الحج، ووعظ بها، فوقعت بسببه فتنة بين الحنابلة والشافعية، فاستدعاه نظام الملك إلى أصبهان (إطفاء للفتنة ببغداد) فذهب إليه ولقي منه إكراما.
وعاد إلى نيسابور، فلازم الوعظ والتدريس إلى أن فلج. وتوفي بها.
كان ذكيا حاضر الخاطر، فصيحا، جريئا، يحفظ كثيرا من الشعر والحكايات.
له (المقامات والآداب - خ) تصوف ووعظ
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - لطائف الإشارات = تفسير القشيري
2 - الرسالة القشيرية
ڑأبو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان الخفاجي الحلبي™466
ٹ
ابن سنان الخفاجي (423 - 466 هـ = 1032 - 1073 م)
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي: شاعر.
أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره.
وكانت له ولاية بقلعة «عزاز» من أعمال حلب، وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه «خشكناجة» مسمومة، فمات.
وحمل إلى حلب.
له «ديوان شعر - ط» و «سر الفصاحة - ط»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - سر الفصاحة
ڑعبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي التميمي، أبو محمد الكتاني الدمشقي™466
ٹ
عبد العزيز الكَتَّاني (389 - 466 هـ = 999 - 1074 م)
عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي التميمي، أبو محمد الكتاني، مؤرخ، من أهل دمشق.
كان محدّثها. له كتاب في «الوفيات» على السنين، وكتب أخرى
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم
ڑعلي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن™467
ٹ
الباخرزي (000 - 467 هـ = 000 - 1075 م)
علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن: أديب من الشعراء الكتاب.
من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق.
وقتل في مجلس أنس بباخرز.
كان من كتاب الرسائل.
وله علم بالفقه والحديث.
اشتهر بكتابه «دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط» وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي.
وله «ديوان شعر» في مجلد كبير - خ في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304) .
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - دمية القصر وعصرة أهل العصر
ڑعَلِيُّ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الحَسَنِ ابْن عَلِيَّكَ النَّيْسَابُوْرِيُّ™468
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الفَاضِلُ، أَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الحَسَنِ ابْن عَلِيَّكَ النَّيْسَابُوْرِيُّ.
مِنْ أَوْلاَد المَشَايِخ، كَثِيْرُ الأَسفَار.
نَزل أَصْبَهَان مُدَّة، وَحَدَّثَ بِهَا وَبأَذْرَبِيْجَان وَبغدَاد.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي الحُسَيْنِ الخفَّاف، وَمُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ العَلَوِيّ، وَأَبِي نُعَيْمٍ عَبْدِ الْملك الإِسفرَايينِي، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ الحَاكِم، وَحَمْزَة المُهَلَّبِيّ، وَعبد الرَّحْمَن بن أَبِي إِسْحَاقَ المزكِّي.
وَعَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ، وَقَالَ: كَانَ صَدُوْقاً.
وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي الرَّجَاءِ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي، وَأَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ البَغْدَادِيّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيّ، وَأَحْمَدُ بنُ عُمَرَ النَّاتَانِي المُقْرِئ، شَيْخ لِلسِّلَفِيِّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ نَقطَة: سَمِعَ مِنْهُ ابْن مَاكُوْلاَ، وَالمُؤْتَمن السَّاجِيّ.
وَقَالَ النَّاتَانِي: قَدِمَ عَلَيْنَا تَفلَيْسَ، وَحَدَّثَنَا عَنِ الخفَّاف، وَبِهَا تُوُفِّيَ.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: قُلْتُ لإِسْمَاعِيْل بن مُحَمَّدٍ، فَقَالَ: كَتَبْتُ عَنْهُ، وَلَهُ سَمَاع، وَلأَبِيْهِ حَفِظٌ، وَكَانَ سَيِّئَ الرَّأْي فِيْهِ، وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ أَبِي نَصْرٍ اللَّفْتُوَانِي يَقُوْلُ: كَانَ أَبُو القَاسِمِ بنُ عَلِيَّك عَلَى أَوقَافِ الجَامِع بِأَصْبَهَانَ، فَحوسب، فَانْكَسَرَ عَلَيْهِ مَالٌ، وَكَانَ لِلوقف دُكَانَ حلوَانِي أَخَذَ مِنْ سَاكنهَا حَلاَوَةٌ كَبِيْرَة، فَكَانُوا يَضحكُوْن، وَيَقُوْلُوْنَ: نَرَى الجَامِع أَكل الحَلاَوَة.
وَسَأَلت أَبَا سَعْد بن البَغْدَادِيّ عَنْهُ، فَقَالَ: كَانَ فَاضِلاً، مَا سَمِعْتُ فِيْهِ إِلاَّ خَيراً، وَكَانَ أَبُوْهُ مُحَدِّثَا، وَمَا سَمِعْتُ قَدْحاً فِي سَمَاعَاته، وَكَتَبَ عَنْهُ الجَمُّ الغفِير (مُسْنَد أَبِي عَوَانَة) ، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ أَشعرِياً.
قُلْتُ: أَجَاز لابْنِ نَاصِر الحَافِظ، وَمَاتَ فِي رَجَب، سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
¶
1 - من فوائد أبي القاسم ابن عليك - مخطوط (ن)
ڑأبو القاسم يوسف بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد المهرواني، الهمذاني™468
ٹ
قال الذهبي - رحمه الله - في سير أعلام النبلاء :
المَهْرَوَانِيّ أَبُو القَاسِمِ يُوْسُفُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الزَّاهِدُ، العَابِدُ، الصَّادِقُ، بَقِيَّةُ المَشَايِخِ، أَبُو القَاسِمِ يُوْسُفُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ المهْرَوَانِيُّ، الهَمَذَانِيُّ ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ، مِنْ صُوْفِيَّة رِبَاط الزَّوْزَنِي.
سَمِعَ:أَبَا أَحْمَد الفَرَضِي، وَأَبَا الحَسَنِ بنَ الصَّلْت، وَأَبَا عُمَر بن مَهْدِيٍّ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ بنَ البَيِّع، وَعَلِيَّ بنَ مُحَمَّدِ بنِ بِشْرَان، وَطَبَقَتهُم.
وَانتقَى عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ خَمْسَة أَجزَاء مَشْهُوْرَة، وَابْنُ خَيْرُوْنَ ثَلاَثَة أَجزَاء؛لَمْ تَقَعْ لِي، وَكَانَ مِنْ ثِقَاتِ النَّقَلَة.
حَدَّثَ عَنْهُ:أَبُو بَكْرٍ قَاضِي المَارستَان، وَيُوْسُفُ بنُ أَيُّوْبَ الهَمَذَانِيّ، وَأَبُو القَاسِمِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ السَّمَرْقَنْدِيّ، وَعبدُ الرَّحْمَن بنُ مُحَمَّدٍ القَزَّاز، وَيَحْيَى بنُ الطَّرَّاح، وَأَبُو الفَضْلِ الأُمَوِيّ، وَآخَرُوْنَ.
مَاتَ:فِي رَابع عشر ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، فِي عَشْرِ التِّسْعِيْنَ، وَدُفِنَ عَلَى بَاب رِبَاط الزوزنِي - رَحِمَهُ اللهُ - .
¶
1 - المهروانيات
ڑأبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي™468
ٹ
الواحدي (000 - 468 هـ) ( 000 - 1076 م)
علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (أبو الحسن) مفسر، نحوي، لغوي، فقيه شاعر، إخباري.
أصله من ساوه، ومن أولاد التجار.
توفي بنيسابور في جمادى الآخرة، وقد شاخ.
من تصانيفه: «البسيط» في نحو 16 مجلدا في التفسير، «المغازي»، «شرح ديوان المتنبي»، «الإغراب في الإعراب»، و«نفي التحريف عن القرآن الشريف».
نقلا عن معجم المؤلفين لكحالة
¶
1 - التفسير الوسيط للواحدي
2 - الوجيز للواحدي
3 - أسباب النزول ت الحميدان
4 - أسباب النزول ت زغلول
5 - شرح ديوان المتنبي للواحدي
ڑابن حيان القرطبي، حيان بن خلف بن حسين بن حيان الأموي بالولاء، أبو مروان™469
ٹ
ابن حيان (377 - 469 هـ = 987 - 1076 م)
حيان بن خلف بن حسين بن حيان الأموي بالولاء، أبو مروان: مؤرخ، بحاث، من أهل قرطبة.
كان صاحب لواء التاريخ في الأندلس، أفصح الناس بالتكلم فيه، وأحسنهم تنسيقا له.
من كتبه (المقتبس في تاريخ الأندلس - خ) مجلدان منه، ويقع في عشر مجلدات، طبع جزء منه في سيرة الأمير عبد الله ابن محمد الأموي بقرطبة وأحداث عصره.
وله (المبين) في تاريخ الأندلس أيضا، أكبر من المقتبس، وكتاب في (تراجم الصحابة) وجد منه الجزء الثالث .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المقتبس من أنباء الأندلس
ڑأبي الحسين علي بن غنائم™نحو 470
ٹ
¶
1 - الأول من فوائد أبي الحسين بن غنائم
ڑإبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله اللواتي الأَجْدَابي، أبو إسحاق الطرابلسي™نحو 470
ٹ
ابن الأَجْدَابي (000 - نحو 470 هـ = 000 - نحو 1077 م)
إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله اللواتي الأَجْدَابي، أبو إسحاق: لغويّ باحث، من أهل طرابلس الغرب. نسبته إلى اجدابية (على نحو 15 مرحلة منها) له كتب، منها (كفاية المتحفظ - ط) منه مخطوطة في جامعة الرياض، كتبت سنة 614 هـ وكتابان في (العروض) ومختصر في (علم الأنساب) و (الأزمنة والأنواء - ط) ورسالة في (الحول) وكان أحول
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ في اللغة العربية
ڑعلي بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد أبو القاسم التيمي الكوفي المعروف بابن الأذلاني™470
ٹ
جاء في تاريخ دمشق:
علي بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد أبو القاسم التيمي الكوفي المعروف بابن الأذلاني
- سكن نيسابور مدة وسمع بها القاضي أبا بكر الحيري وأبا زكريا يحيى بن محمد بن إبراهيم المزكي وأبا بكر أحمد بن علي بن منجوية الحافظ وأبا سعيد الصيرفي وأبا القاسم عبد الرحمن بن محمد السراج ثم قدم بغداد حاجا وحدث بها وكان قد سمع بدمشق أبا الحسن بن الحنائي وسمع بمصر أبا عبد الله محمد بن جعفر بن محمد بن الفضل المارستان وأبا القاسم عبد الملك بن الحسن بن إبراهيم وإسماعيل بن عمرو بن إسماعيل بن راشد المقرئ وبصيدا أبا مسعود صالح بن أحمد بن القاسم الميانجي
- روى عنه الشريف أبو البركات عمر بن إبراهيم الزيدي وأحمد بن سعد البديع وأبو بكر أحمد بن أبي الخطاب بن إبراهيم الطبري وحدثنا عنه أبو البركات إسماعيل بن أحمد شيخ الشيوخ وأبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم بن السمرقندي وأبو عبد الله محمد بن طلحة بن علي الرازي الصوفي
- أخبرنا أبو القاسم المظفر بن القشيري أنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي الكوفي بمكة أنا أبو زكريا يحيى بن محمد أنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان نا محمد بن غالب بن حرب نا سعيد بن عبد الحميد نا محمد بن مروان عن داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من صلى ركعتين لا يراه إلا الله عز وجل والملائكة كانت له براءة من النار
- أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي أنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي التيمي ويعرف بابن الأذلاني بالكوفة وكان ينزل مرو قدم حاجا أنا أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الحنائي بدمشق نا أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن أبي الحديد نا أبو بكر الخرائطي نا علي بن حرب نا القاسم بن يزيد عن الثوري عن عيسى بن عبد الرحمن عن القاسم عن أبيه عن ابن مسعود قال أربع قد فرغ منهن الخلق والخلق والرزق والأجل
- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن طلحة بن علي بن يوسف الرازي قراءة عليه ببغداد أنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي الكوفي نا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى أخبرني أبو بكر بن داود الزاهد حدثني إبراهيم بن عبد الواحد العبسي نا وريزة بن محمد الغساني أنشدني ابن الأعرابي:
سأصبر مغلوبا وإن شئت طائعا ... وأعصى على من كان من حدث الدهر
وليس اصطباري عن وصالك رغبة ... ولكن رأيت الصبر يذهب بالهجر
-بلغني أن أبا القاسم مات في سنة سبعين وأربعمائة بالكوفة رحمه الله
¶
1 - أحاديث عوالي وفوائد منتقاة وإنشادات
ڑعبد الرحمن بن محمد بن إسحاق، ابن مندة العبدي الأصبهاني، أبو القاسم™470
ٹ
ابن منده (383 - 470 هـ = 993 - 1078 م)
عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق، ابن مندة العبدي الأصبهاني، أبو القاسم: حافظ، مؤرخ.
جليل القدر، واسع الرواية، له أصحاب وأتباع يعرفون بالعبد رحمانية، ينتمون إلى اعتقاده.
قال ابن ناصر الدين: كان شديدا في السنة لكنه أفرط في تشدده حتى توهم فيه التجسيم، وحاشاه.
وصنف كتبا كثيرة، وردودا على أهل البدع.
من كتبه (تاريخ أصبهان) ومولده ووفاته فيها.
قال الذهبي: (له محاسن، وهو في تواليفه حاطب ليل يروي الغث والسمين، وينظم ردئ الخرز مع الدر الثمين).
وهو مصنف كتاب (المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة - خ) قلت: وقع لي منه تصوير مجلد ضخم عليه ما نصه: (هذا من أول الجزء الثالث إلى نهاية الجزء الواحد والعشرين) وهو في تاريخ صدر الإسلام وقد بلغ في الجزء الحادي والعشرين أول أخبار سنة 198
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الرد على من يقول الم حرف لابن منده
ڑالحسن بن أحمد بن عبد الله بن البَناَّ، أبو علي، البغدادي الحنبلي™471
ٹ
ابن البَناَّ (396 - 471 هـ = 1006 - 1078 م)
الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا، أبو علي، البغدادي: فقيه حنبلي، من رجال الحديث. كان يقول: صنفت مئة وخمسين كتابا. وقيل: بلغت كتبه 500 كتاب، منها (شرح الخرقي) في فقه ابن حنبل، و (طبقات الفقهاء) و (العبّاد بمكة) و (تجريد المذاهب) و (أدب العالم والمتعلم) و (مشيخة شيوخه)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت
2 - فضل التهليل وثوابه الجزيل لابن البناء
ڑطاهر بن محمد الأسفراييني، أبو المظفر™471
ٹ
الأسْفَرايِيني ( 000 - 471 هـ = 000 - 1078 م)
طاهر بن محمد الأسفراييني، أبو المظفر، سماه السبكي في طبقات الشافعية (3: 175) باسم (شهفور بن طاهر) وفي كشف الظنون (1: 430) هو (طاهر بن محمد، ويقال شهفور بن طاهر)
عالم بالأصول، مفسر، من فقهاء الشافعية. قال السبكي: ارتبطه نظام الملك بطوس، وصنف (التفسير) الكبير المشهور، وصنف في (الأصول)
ومن كتبه (التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين - ط).
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين
ڑأبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الفارسي الأصل، الجرجاني الدار™471
ٹ
الجرجاني، عبد القاهر (400 - 471هـ، 1010 - 1078م).
أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الفارسي الأصل، الجرجاني الدار، وُلِدَ وتوفي في جرجان. تتلمذ على أبي الحسين بن عبد الوارث، ابن أخت أبي علي الفارسي، وكان يحكي عنه كثيرًا، لأنه لم يلق شيخًا مشهورًا في العربية غيره لعدم خروجه من جرجان في طلب العلم. ويُعد عبد القاهر واحدًا من الذين تفخر بهم الحضارة الإسلامية في مجال الدرس اللغوي والبلاغي، إذ تقف مؤلفاته شامخة حتى اليوم أمام أحدث الدراسات اللغوية، ويُعد كتابه دلائل الإعجاز قمة تلك المؤلفات؛ حيث توصل فيه إلى نظريته الشهيرة التي عُرفت باسم نظرية التعليق أو نظرية النظم، التي سبق بها عصره، ومازالت تبهر الباحثين المعاصرين، وتقف نداً قويًا لنظريات اللغويين الغربيين في العصر الحديث.
أراد عبد القاهر بكتابه دلائل الإعجاز أن يرد على من كانوا يرجعون إعجاز القرآن إلى الألفاظ، ورفض أن يكون الإعجاز راجعًا إلى المفردات أو حتى معانيها؛ أو جريانها وسهولتها وعذوبتها وعدم ثقلها على الألسنة. كما رفض أن يكون الإعجاز راجعًا إلى الاستعارات أو المجازات أو الفواصل أو الإيجاز، وإنما رد إعجاز القرآن إلى حسن النظم. ومجمل نظريته أنه لا اعتداد بمعاني الكلمات المفردة إن لم تنتظم في سياق تركيبي، وهو ما يعرف بالنحو، فهو يرى أن الدلالة المعجمية معروفة لمعظم أهل اللغة ولكن دلالة اللفظة التي تكتسبها خلال نظمها في سياق تركيبي هي التي يسعى إليها مستخدم اللغة، لاختلاف دلالة اللفظة تبعًا للتركيب النحوي الذي تنتظم فيه، والمواضع المختلفة التي تحتلها في السياقات الناتجة عن أصل سياقي واحد.
حذق عبد القاهر الثقافة العربية الإسلامية التي كانت سائدة في عصره، مثل علوم القرآن الكريم وما دارت حوله من مباحث ودراسات. وأتقن الفقه الشافعي وبرع في فلسفة المذهب الأشعري. وألم بالدراسات المنطقية على نحو ما تكشف عن ذلك تقسيماته ودراساته في أسرار البلاغة ومجادلاته في دلائل الإعجاز. وقد كان عبدالقاهر على معرفة تامة بلغات متعددة غير العربية؛ فقد عرف الفارسية والتركية والهندية، وبرع في اللغة الهندية إلى الحد الذي جعله يكتشف استفادة بعض شعراء العرب من لغة الهنود وأفكارهم.
تصدر عبد القاهر مجالس جرجان يفيد الراحلين إليه والوافدين عليه. وقصده طلاب العلم من كُلِّ صوب، ومن تلامذته المشهورين الواردين إلى العراق والمتصدرين ببغداد على بن زيد الفصيحي، وأبو زكريا التبريزي، والإمام أبو عامر الفضل بن إسماعيل التميمي الجرجاني وأبو النصر أحمد بن محمد الشجري.
انتقل إلى عبد القاهر علم السابقين فتأثر به، وظهر ذلك جليًا في مؤلفاته مثل : المغني والمقتصد؛ الإيجاز؛ التكملة؛ التذكرة؛ المفتاح؛ الجمل؛ العوامل المائة؛ النحو؛ التخليص؛ العمدة في التصريف؛ كتاب شرح الفاتحة؛ إعجاز القرآن الصغير؛ إعجاز القرآن الكبير؛ الرسالة الشافية؛ دلائل الإعجاز، أسرار البلاغة.
يلاحظ المشتغلون بعلم اللغة أن عبد القاهر قد سبق في دلائل الإعجاز الكثيرين من الباحثين الغربيين بعدّة قرون في عديد من الأفكار؛ فقد سبق الفيلسوف الإنجليزي جون لوك في الإشارة إلى عملية الاتصال اللغوي، وسبق العالمين دي سوسير وأنطوان مييه في كثير من أصول التحليل اللغوي، وسبق العالم الألماني فنت في أصول مدرسته الرمزية، وسبق العالم الأمريكي تشومسكي في الكثير من أصول مدرسته التحويلية التوليدية.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - دلائل الإعجاز
2 - المفتاح في الصرف
3 - أسرار البلاغة
ڑأَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ جَعْفَرٍ البَلْخِيُّ، الوَخشِيّ™471
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُحَدِّثُ، الزَّاهِدُ، أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ جَعْفَرٍ البَلْخِيُّ، الوَخشِيّ.
وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة، قَالَهُ السَّمْعَانِيّ.
سَمِعَ: أَبَا عُمَر بن مَهْدِيٍّ، وَالقَاضِي أَبَا عُمَر الهَاشِمِيّ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ بنَ النَّحَّاسِ المِصْرِيّ، وَتَمَّامَ بنَ مُحَمَّدٍ الرَّازِيّ، وَعقيل بن عَبْدَان، وَالقَاضِي أَبَا بَكْرٍ الحِيْرِيّ، وَخَلْقاً كَثِيْراً.
وَكَانَ جَوَّالاً فِي الآفَاق.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ، وَعُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ السَّرْخَسِيّ، وَعُمَرُ بنُ عَلِيٍّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الخَطِيْبُ: عَلَّقْتُ عَنْهُ بِبَغْدَادَ وَأَصْبَهَان.
وَقَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ حَافِظاً فَاضِلاً ثِقَة، حسن القِرَاءة، رَحل إِلَى العِرَاقِ وَالجِبَال وَالشَّام، وَالثُّغُوْر وَمِصْر، وَذَاكرَ الحُفَّاظ.
وَسَمِعَ بِبلخ مِنْ: أَبِي القَاسِمِ عَلِيّ بنِ أَحْمَدَ الخُزَاعِيّ.
وَبِنَيْسَابُوْرَ مِنْ: أَبِي زَكَرِيَّا المُزَكِّي.
وَبِبَغْدَادَ مِنِ: ابْنِ مَهْدِيّ.
وَبِأَصْبَهَانَ مِنْ: أَبِي نُعَيْمٍ.
وَقَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ النَّخْشَبِيّ: كَانَ يُتَّهم بِالقَدَرِ.
قُلْتُ: انتقَى عَلَى أَبِي نُعَيْمٍ خَمْسَة أَجزَاء تُعْرَفُ بِـ (الوَخْشِيَّات) ، وَكَانَ رُبَّمَا حَدَّثَ مِنْ حِفْظِهِ، سُئِلَ عَنْهُ إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيّ، فَقَالَ: حَافظٌ كَبِيْر.
قُلْتُ: قَدْ رَوَى عَنِ الوخشِي كِتَاب (السُّنَن لأَبِي دَاوُدَ) أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الحُسَيْنِيّ البَلْخِيّ.
قَالَ عُمَرُ المحموديُّ: لَمَّا مَاتَ الوْخْشِيُّ كُنْتُ قَدْ رَاهقتُ، فَلَمَّا وَضَعُوْهُ فِي القَبْرِ، سمِعنَا صيحَةً، فَقِيْلَ: إِنَّهُ لمَا وُضِعَ فِي القَبْرِ، خَرَجتِ الحشرَاتُ مِنَ المَقْبُرَة.
وَكَانَ فِي طرفهَا وَادٍ، فَأَخَذتْ إِلَيْهِ الحشرَاتُ، فَذَهَبتْ وَالنَّاسُ لاَ يَعْرِضون لَهَا.
قَالَ ابْنُ النَّجَّار: سَمِعَ أَيْضاً بِحَلَب وَبهَمَذَان مِنْ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَزْدين، سَمِعَ مِنْهُ نَظَامُ الْملك بِبلخ، وَصَدَّره بِمدرسته بِبلخ.
وَعَنِ الوَخْشِيّ قَالَ: جُعتُ بعَسْقَلاَن أَيَّاماً، وَعَجزْتُ عَنِ الكِتَابَة، ثُمَّ فَتح الله.
مَاتَ الوَخْشِيُّ: فِي خَامِس ربيع الآخر، سَنَة إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة
¶
1 - الثاني من الوخشيات
2 - الخامس من الوخشيات
ڑأبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبي القرطبي الباجي الأندلسي™474
ٹ
أبو الوليد الباجي (403 - 474 هـ = 1012 - 1081 م)
سليمان بن خلف بن سعد التجيبي القرطبي، أبو الوليد الباجي: فقيه مالكي كبير، من رجال الحديث.
أصله من بطليوس [ Badajoz ] ومولده في باجة [ Beja ] بالأندلس.
رحل إلى الحجاز سنة 426 هـ، فمكث ثلاثة أعوام.
وأقام ببغداد ثلاثة أعوام، وبالموصل عاما، وفي دمشق وحلب مدة.
وعاد إلى الأندلس، فولي القضاء في بعض أنحائها.
وتوفي بالمرية [ Almeria ] .
من كتبه (السراج في علم الحجاج) و (إحكام الفصول، في أحكام الأصول - خ) منه نسخة في مجلد ضخم، في خزانة القرويين بفاس، كتبت سنة 681 هـ (الرقم 40 / 621) و (التسديد إلى معرفة التوحيد) و (اختلاف الموطآت) و (شرح فصول الأحكام، وبيان ما مضى به العمل من الفقهاء والحكام - خ) و (الحدود) و (الإشارة - خ) رسالة في أصول الفقه، و (فرق الفقهاء) و (المنتقى - ط) كبير، في شرح موطأ مالك و (شرح المدونة) و (التعديل والتجريح لمن روى عنه البخاري في الصحيح)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المنتقى شرح الموطإ
2 - النصيحة الولدية
3 - التعديل والتجريح , لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح
ڑسعد الملك، أبو نصر علي بن هبة الله بن جعفر بن ماكولا™475
ٹ
ابن ماكولا (421 - 475 هـ = 1030 - 1082 م)
علي بن هبة الله بن علي بن جعفر، أبو نصر، سعد الملك، من ولد أبي دلف العجلي: أمير، مؤرخ، من العلماء الحفاظ الأدباء.
أصله من جرباذقان (من نواحي أصبهان) ولد في عكبرا (قرب بغداد) وسافر إلى الشام ومصر والجزيرة وما وراء النهر وخراسان، وقتله غلمان له من الترك بخوزستان، خارجا من بغداد، طمعا بماله.
من كتبه «الإكمال - ط» أربعة مجلدات منه، في المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والأنساب، قال ابن خلكان: لم يوضع مثله، و «تكملة الإكمال - خ» و «الوزراء» و «تهذيب مستمر الأوهام على ذوي المعرفة وأولي الأفهام - خ» في المخطوطات المصورة 121 ورقة.
وله شعر حسن
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب
2 - تهذيب مستمر الأوهام
ڑأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي الصَّقْرِ اللَّخْمِيُّ الأَنْبَارِيُّ™476
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الخَطِيْبُ، أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي الصَّقْرِ اللَّخْمِيُّ الأَنْبَارِيُّ.
سَمِعْنَا(مشيخَتَهُ)فِي جُزْأَيْنِ.
سَمِعَ:عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَبِي نَصْرٍ التّمِيمِيّ، وَأَبَا نَصْر بن الحبَّانِ، وَعَبْدَ الوَهَّابِ بن عَبْدِ اللهِ المُرِّيّ، وَطَائِفَةٌ بِدِمَشْقَ، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ بنَ نَظيف، وَإِسْمَاعِيْلَ بن عَمْرٍو الحَدَّاد، وَصِلَة بن المُؤَمَّل، وَجَمَاعَةٌ بِمِصْرَ، وَمُحَمَّدَ بن الحُسَيْنِ الصَّنْعَانِيّ صَاحِب النَّقَويِّ، وَأَبَا العَلاَء المَعَرِّيّ بِهَا، وَأَبَا مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيَّ بِبَغْدَادَ.
رَوَى عَنْهُ:أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بنِ الفَضْلِ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ السَّمَرْقَنْدِيّ، وَأَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الأَنْبَارِيّ، وَعَبْدُ الوَهَّاب الأَنْمَاطِيّ، وَموهوبُ بنُ الجوَالِيقِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ ابْن الزَّاغونِيّ، وَابْنُ نَاصِرٍ.
قَالَ السَّمْعَانِيّ:سَمِعْتُ خَلِيْفَةَ بنَ مَحْفُوْظٍ بِالأَنبار يَقُوْلُ:كَانَ ابْنُ أَبِي الصّقر صَوَّاماً قوّاماً ، يُقَالَ:مسموعَاتُه وِقْرُ جَمَلٍ.
قُلْتُ:وَله شِعرٌ رَائِق، مَاتَ بِالأَنبار فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ - رَحِمَهُ اللهُ -
¶
1 - مشيخة أبي طاهر ابن أبي الصقر
ڑأبو الحجاج، يوسف بن سليمان بن عيسى الشنتمري الأندلسي المعروف بالأعلم™476
ٹ
الأعلم الشنتمري (410 - 476 هـ = 1019 - 1084 م)
يوسف بن سليمان بن عيسى الشنتمري الأندلسي، أبو الحجاج المعروف بالأعلم: عالم بالأدب واللغة. ولد في شنتمري الغرب (Santa Maria Algarve)ورحل إلى قرطبة. وكف بصره في آخر عمره ومات في إشبيلية. كان مشقوق الشفة العليا، فاشتهر بالأعلم. من كتبه «شرح الشعراء الستة - ط» و «شرح ديوان زهير بن أبي سلمى - ط» و «شرح ديوان طرفة بن العبد - ط» و «شرح ديوان علقمة الفحل - ط» و «تحصيل عين الذهب - ط» في شرح شواهد سيبويه، و «شرح ديوان الحماسة - خ» في مجلدين كتبا سنة 513 - 514 من مخطوطات الخزانة الأحمدية بتونس، و «النكت على كتاب سيبويه - خ» متقن، في الرباط (142 أوقاف) لعله غير كتابه «تحصيل عين الذهب - ط» في شرح شواهد سيبويه
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أشعار الشعراء الستة الجاهليين
ڑأبو اسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الشيرازي™476
ٹ
الشيرازي (393 - 476 هـ = 1003 - 1083 م)
إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزآبادي الشيرازي، أبو إسحاق: العلامة المناظر.
ولد في فيروزآباد (بفارس) وانتقل إلى شيراز فقرأ على علمائها.
وانصرف إلى البصرة ومنها إلى بغداد (سنة 415 هـ) فأتم ما بدأ به من الدرس والبحث.
وظهر نبوغه في علوم الشريعة الإسلامية، فكان مرجع الطلاب ومفتي الأمة في عصره، واشتهر بقوة الحجة في الجدل والمناظرة.
وبنى له الوزير نظام الملك المدرسة النظامية على شاطئ دجلة، فكان يدرس فيها ويديرها.
عاش فقيرا صابرا.
وكان حسن المجالسة، طلق الوجه، فصيحا مناظرا، ينظم الشعر.
وله تصانيف كثيرة، منها (التنبيه - ط) و (المهذب - ط) في الفقه، و (التبصرة - خ) في أصول الشافعية، و (طبقات الفقهاء - ط) و (اللمع - ط) في أصول الفقه، وشرحه، و (الملخص) و (المعونة) في الجدل.
مات ببغداد وصلى عليه المقتدي العباسي .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - التبصرة في أصول الفقه
2 - اللمع في أصول الفقه للشيرازي
3 - المعونة في الجدل
4 - التنبية في الفقه الشافعي
5 - المهذب في فقة الإمام الشافعي للشيرازي
6 - طبقات الفقهاء
ڑبِيبَى بنت عبد الصمد ابن علي بن محمد، أمّ الفضل الهَرْثَمِيّة الهروية™477
ٹ
بِيبَى الهَرْثَمِيّة (387 - 477 هـ = 997 - 1084 م)
بِيبَى (كـ ضِيزَى) بنت عبد الصمد ابن علي بن محمد، أمّ الفضل الهَرْثَمِيّة : عالمة بالحديث من أهل هراة، لها (جزء) تفردت بروايته في عصرها. قال الزبيدي: وقع لنا حديثها عاليا في معجم البلدان للحافظ ابن عساكر الدمشقيّ
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء بيبي
ڑعبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني، أبو المعالي، ركن الدين، الملقب بإمام الحرمين™478
ٹ
أبو المعالي الجويني (419 - 478 هـ = 1028 - 1085 م)
عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني، أبو المعالي، ركن الدين، الملقب بإمام الحرمين: أعلم المتأخرين، من أصحاب الشافعي.
ولد في جوين (من نواحي نيسابور) ورحل إلى بغداد، فمكة حيث جاور أربع سنين.
وذهب إلى المدينة فأفتى ودرس، جامعا طرق المذاهب. ثم عاد إلى نيسابور، فبنى له الوزير نظام الملك «المدرسة النظامية» فيها. وكان يحضر دروسه أكابر العلماء.
له مصنفات كثيرة، منها «غياث الأمم والتياث الظلم - خ» [ثم طُبع] و «العقيدة النظامية في الأركان الإسلامية - ط» و «البرهان - خ» «[ثم طُبع] في أصول الفقه ، و» نهاية المطلب في دراية المذهب - خ «[ثم طُبع] في فقه الشافعية، اثنا عشر مجلدا، و» الشامل «في أصول الدين، على مذهب الأشاعرة، و» الإرشاد - ط «في أصول الدين، و» الورقات - ط «في أصول الفقه، و» مغيث الخلق - ط «أصول.
توفي بنيسابور.
قال الباخرزي في الدمية يصفه: الفقه فقه الشافعي، والأدب أدب الأصمعي، وفي الوعظ الحسن البصري
وفي» قرة العين بشرح ورقات إمام الحرمين - خ «للحطاب [المالكي]: جاور بمكة والمدنية أربع سنين فلقب بإمام الحرمين، ويلقب بضياء الدين، وتوفي بقرية يقال لها» بشتغال «من أعمال نيسابور.
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة
2 - الاجتهاد
3 - البرهان في أصول الفقه
4 - التلخيص في أصول الفقه
5 - الورقات
6 - نهاية المطلب في دراية المذهب
7 - غياث الأمم في التياث الظلم
ڑعبد الكريم بن عبد الصمد بن محمد بن علي بن محمد القطان أبو معشر الطبري™478
ٹ
جاء في طبقات الشافعيين لابن كثير:
عبد الكريم بن عبد الصمد بن محمد بن علي بن محمد القطان أبو معشر الطبري
الإمام في القراءات وغيرها من التفسير، واللغة والتاريخ، وروى تفسير الثعلبي عنه، وعن الشريف الزيدي الحراني، عن القطيعي: مسند أحمد، وسمع ببغداد من أبي الطيب الطبري وغيره، وسمع بمصر وحران وحلب وغيرها، وروى عنه أبو نصر الغازي، والقاضي أبو بكر الأنصاري وغيرهما، وتوفي بمكة بعد سنة سبعين وأربع مائة.
¶
1 - حديثان أحدهما في فضل رجب لأبي معشر الطبري
ڑعبد الرحمن بن مأمون النيسابوري، أبو سعد™478
ٹ
المتولي (426 - 478 هـ = 1035 - 1086 م)
عبد الرحمن بن مأمون النيسابوري، أبو سعد، المعروف بالمتولي: فقيه مناظر، عالم بالأصول.
ولد بنيسابور، وتعلم بمرو. وتولى التدريس بالمدرسة النظامية، ببغداد، وتوفي فيها. له (تتمة الإبانة، للفوراني - خ) كبير في فقه الشافعية، لم يكمله، وكتاب في (الفرائض) مختصر، وكتاب في (أصول الدين) مختصر.
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المغني = الغنية في أصول الدين للمتولي
ڑعلي بن فَضَّال بن علي بن غالب المُجَاشِعِي القيرواني، أبو الحسن™479
ٹ
أبو الحسن المجاشعي (000 - 479 هـ = 000 - 1086 م)
علي بن فَضَّال بن علي بن غالب المُجَاشِعِي القيرواني، أبو الحسن: مؤرخ، عالم باللغة والأدب والتفسير، من أهل القيروان.
وأقام مدة بغزنة، وسكن بغداد، واتصل بنظام الملك، وتوفي بها. اشتهر بالفرزدقي لاتصال نسبه بالفرزدق الشاعر. ويعرف أيضا بالمجاشعي. من كتبه «الدول» أزيد من ثلاثين مجلدا، و «الإكسير في التفسير» عشرون مجلدا، و «شرح عنوان الأدب» و «شجرة الذهب في معرفة أئمة الأدب». وهو صاحب الأبيات التي أولها:
«وإخوان حسبتهم دروعا ... فكانوها ولكن للاعادي» .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - النكت في القرآن الكريم
ڑمحمد بن هلال بن المحسن بن إبراهيم الصابئ، أبو الحسن™480
ٹ
غرس النعمة الصابئ ( 000 - 480 هـ = 000 - 1087 م)
محمد بن هلال بن المحسن بن إبراهيم الصابئ، أبو الحسن: مؤرخ أديب مترسل. من أهل بغداد. كان محترما عند الخلفاء والملوك. له (عيون التواريخ) جعله ذيلا لتاريخ أبيه (وكتاب أبيه ذيل لتاريخ ثابت بن سنان، وهذا ذيل لتاريخ محمد بن جرير الطبري، وكان تاريخ الطبري قد انتهى إلى سنة 302 وتاريخ ثابت إلى 360 وتاريخ هلال إلى 448 وتاريخ غرس النعمة هذا إلى 479) وله أيضا كتاب (الربيع) ابتدأ به، تذييلا لنشوار المحاضرة، من سنة 468 وكتاب (الهفوات النادرة - ط) [قلت (الزركلي) : قرأت في مخطوط في التراجم، مجهول المؤلف، في ترجمة (هلال بن المحسن) ما يأتي: (وكان ولده غرس النعمة أبو الحسن محمد بن هلال، ذا فضائل جمة وتواليف نافعة منها التاريخ الكبير، ومنها الكتاب الذى سماه الهفوات النادرة من المغفلين الملحوظين والسقطات البادرة من المغفلين المحظوظين، جمع فيه كثيرا من الحكايات التي تتعلق بهذا الباب)]
قال ابن قاضى شهبة: وقد أنشأ دارا ببغداد ووقف فيها أربعة آلاف مجلد في فنون العلم
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الهفوات النادرة
ڑأبو إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي الأنصاري الهروي™481
ٹ
الهروي، أبو إسماعيل (396 - 481 هـ = 1006 - 1089 م)
عبد الله بن محمد بن علي الأنصاري الهروي، أبو إسماعيل: شيخ خراسان في عصره.
من كبار الحنابلة ، من ذرية أبي أيوب الانصاري.
كان بارعا في اللغة، حافظا للحديث، عارفا بالتاريخ والأنساب.
مظهرا للسنة داعيا إليها.
امتحن وأوذي وسمع يقول: «عرضت على السيف خمس مرات، لا يقال لي ارجع عن مذهبك، لكن يقال لي اسكت عمن خالفك، فأقول: لا أسكت !» .
من كتبه «ذم الكلام وأهله - خ» و «الفاروق في الصفات» وكتاب «الأربعين» في التوحيد، و «الأربعين» في السنة، و «منازل السائرين - ط» و «سيرة الإمام أحمد بن حنبل» في مجلد
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - ذم الكلام وأهله
2 - الأربعون في دلائل التوحيد
3 - منازل السائرين
ڑأبو معين الدين ناصر خسرو الحكيم القبادياني المروزي™481
ٹ
ناصر بن خسرو (1004 - 1088 م)
رحالة و شاعر وفيلسوف فارسي، اعتنق المذهب الشيعي الإسماعيلي وعمل داعياً له. له (كتاب الأسفار) أو (السفر نامه)، الذي دوّن فيه أخبار أسفاره في أرجاء العالم الإسلامي، وامتاز بوصف دقيق لبيت المقدس و وصف نادر لأحوال وسط و شرق الجزيرة العربية أيام القرامطة والأخيضريين في القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي). والكتاب باللغة الفارسية و يتمتع بقدر من الشعبية في إيران، إلا أنه مترجم أيضاً إلى العربية.
آثاره :
- سفر نامه أو كتاب رحلاته التي قام بها.
- الديوان: و هو مجموعة ما قال من أشعار
- روشنائي نامه: أو كتاب الضياء عبارة عن مثنوية تشتمل علي 579 بيتاً منظومة في بحر الهزج المسدس.
- سعادت نامه: أو كتاب السعادة
- زاد المسافرين:
- خوان اخوان: في الفلسفة
- جامع الحكمتين: في الكلام
آراؤه الدينية
كان ناصر خسرو شيعياً من فريق اسمعيلية و لكنه لا يشارك الكسائي كراهيته للخلفاء الثلاثة الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - . وهو يبالغ في إطراء علي - رضي الله عنه - وشيعته وفاطمة - رضي الله عنها - والأئمة وسلمان الفارسي - رضي الله عنه - والمختار الذي انتقم لموقعة كربلاء. أما الخليفة العباسي فيذكره الشاعر باسم الشيطان العباسي أو ديو عباسي. و هو (عليه من الله ما يستحق) يذم أهل السنة! و يسميهم الناسبيين كما يذم ثلاثة من أئمة المذاهب السنية و هم أبي حنيفة ومالك والشافعي
¶
1 - سفر نامه
ڑإبراهيم بن سعيد النعماني - بالولاء - المصري، أبو إسحاق الْحَبَّال™482
ٹ
أبو إسحاق الْحَبَّال (391 - 482 هـ = 1001 - 1089 م)
إبراهيم بن سعيد النعماني - بالولاء - المصري، أبو إسحاق الحبال: من حفاظ الحديث.
كان يتجر بالكتب. له كتاب (وفيات الشيوخ - خ) جزء منه في وفيات المصريين [ثم طُبع]
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء من حديث أبي إسحاق الحبال
2 - وفيات المصريين
ڑعلي بن محمد بن محمد بن الطيب بن أبي يعلى بن الجلابي، أبو الحسن الواسطي المالكي، المعروف بابن المغازلي™483
ٹ
جاء في ذيل تاريخ بغداد لابن النجار:
علي بن محمد بن محمد بن الطيب بن أبي يعلى بن الجلابي، أبو الحسن، المعروف بابن المغازلي: من أهل واسط، والد مُحَمَّد الذي قدمنا ذكره، سمع كثيرا وكتب بخطه وحصل، وخرج التاريخ وجمع مجموعات، منها الذيل الذي ذيله على «تاريخ واسط» بحشل ومشيخة لنفسه، وكان كثير الغلط، قليل الحفظ والمعرفة،
سمع أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ أَحْمَدَ العطار، وأبا الْحَسَن علي بْن عَبْد الصمد بن عبيد الله الهاشمي، وأبا بكر أحمد بن محمد بن أحمد الهاشمي الخطيبين، وأبا طالب محمد بن أحمد بن عثمان الصيرفي البغدادي، وعبد الكريم بن محمد بن عبد الرحمن الواسطي العدل بقراءة الحميدي عليه وأنا أسمع ببغداد.
وأنبأنا القاضي الفقيه أبو علي يحيى بن الربيع الواسطي، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن محمد بن الجلابي قراءة عليه قال: أخبرني والدي، أنبأنا أحمد بن المظفر، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بن محمد الحافظ، حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، حدثنا مسدد، عن يحيى، عن حميد، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «دخلت الجنة فرأيت قصرا من ذهب فقلت: لمن هذا؟ قيل: لشاب من قريش، فظننت أني أنا هو، قلت: من هذا؟ قيل: عمر بن الخطاب».
أخبرني عَبْد الرَّحِيم بْن يُوسُف الدمشقي بالقاهرة، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد السلفي قَالَ: سَأَلت أبا الْكَرَمِ خَمِيسَ بْنَ عَلِيٍّ الْجَوْزِيَّ عن أَبِي الحَسَن عَلِيّ بْن محمد بن الطيب المغازلي، فقال: كان مالكي المذهب، شهد عند أبي الفضل محمد بن إسماعيل، وكان عارفا بالفقه والشروط والسحلات، سمع الحديث الكثير عن عالم من الناس من أهل واسط وغيرهم، وجمع التاريخ المجدد التالي لتاريخ بحشل، وأصحاب شعبة، وأصحاب يزيد بن هارون، وأصحاب مالك، وكان مكثرا خطيبا على المنبر يخلف صاحب الصلاة بواسط، وكان مطلعا على كل علم من علوم الشريعة، عرف ببغداد بعد الثمانين وأحدر إلى واسط فدفن بها، وكان يوما مشهودا.
ذكرا أبو نصر محمود بْن الفضل الاصبهاني، ونقلته من خطه: أن أبا الحسن بن المغازلي قدم بغداد فأقام بها أياما يسيرة، ثم نزل إلى دجلة بباب العزبة ليتوضأ فوقع في الماء، وأخرج من وقته ميتا، وحمل إلى واسط فدفن بها، وذلك يوم الأحد عاشر صفر سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.
¶
1 - مناقب علي لابن المغازلي
ڑمحمد بن أحمد بن أبي سهل شمس الأئمة السرخسي™483
ٹ
السَّرْخَسيّ، ابن سهل ( ؟ ـ 483هـ).
محمد بن أحمد بن أبي سهل شمس الأئمة السرخسي. فقيه أصولي حنفي. ينسب إلى سرخس ـ بلدة قديمة من بلاد خراسان. أخذ الفقه والأصول عن شمس الأئمة الحلواني. وبلغ منزلة رفيعة. عده ابن كمال باشا من المجتهدين في المسائل. كان عالمًا عاملاً ناصحًا للحكام. سجنه الخاقان بسبب نصحه له. ولم يقعده السجن عن تعليم تلاميذه؛ فقد أملى كتاب المبسوط ـ وهو أكبر كتاب في الفقة الحنفي مطبوع في ثلاثين جزءاً ـ وهو سجين في الجبّ، كما أملى شرح السير الكبير لمحمد بن الحسن، وله شرح مختصر الطحاوي، وله في أصول الفقه كتاب من أكبر كتب الأصول عند الحنفية، ويعرف بأصول السرخسي.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - أصول السرخسي
2 - المبسوط للسرخسي
3 - شرح السير الكبير
ڑأبو الحسن علي بن محمد بن ثابت الخولاني المعروف بالحداد المهدوي™بعد 485
ٹ
أبو الحسن علي بن محمد بن ثابت الخولاني المعروف (بالحداد المهدوي) لأنه ينسب إلى (المهدية) في تونس، كان من القراء المعروفين، وكان شاعرا، وصل إلينا من شعره:
قالتْ وأبدتْ صفحةً ... كالشمس من تحت القناعِ
بعتَ الدفاترَ وهي آ ... خر ما يبُاع من المتاعِ
فأجبتُها ويدي على ... كبدي وهمَّت بانصداعِ
لا تعجبي مما رأيـ ... ـتِ فنحن في زمن الضياعِ
له من الكتب:
- الإشارة في النحو: مقدمة في علم النحو له عليها شرح
- حصر حرف الظاء: حصر فيه الكلمات التي فيها حرف الظاء
- المفيد في معرفة التحقيق والتجويد: نقل عنه السيوطي في (الأشباه والنظائر)
(التعريف مقتبس من مقدمة د / حاتم الضامن لكتاب «حصر حرف الظاء»)
¶
1 - حصر حرف الظاء
ڑالحسن بن علي بن إسحاق الطوسي، أبو علي، الملقب بقوام الدين، نظام الملك™485
ٹ
نظام الملك (408 - 485 هـ = 1018 - 1092 م)
الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي، أبو علي، الملقب بقوام الدين، نظام الملك: وزير حازم عالي الهمة. أصله من نواحي طوس. تأدب بآداب العرب، وسمع الحديث الكثير، واشتغل بالأعمال السلطانية، فاتصل بالسلطان إلب أرسلان، فاستوزره، فأحسن التدبير وبقي في خدمته عشر سنين. ومات إلب أرسلان فخلفه ولده ملك شاه، فصار الأمر كله لنظام الملك، وليس للسلطان إلا التخت والصيد. وأقام على هذا عشرين سنة، وكان من حسنات الدهر.
قال ابن عقيل: كانت أيامه دولة أهل العلم. اغتاله ديلمي على مقربة من نهاوند، ودفن في أصبهان ومن المنشورات الحديثة (أمالي نظام الملك في الحديث - ط)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مجلسان من أمالي نظام الملك
2 - سياست نامه = سير الملوك
ڑأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ يُوْسُفَ بن جَعْفَرِ الهَكَّارِي™486
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
الشَّيْخُ، العَالِمُ، الزَّاهِدُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ يُوْسُفَ بن جَعْفَرِ بنِ عَرَفَةَ بن مَأْمُوْنِ بن المُؤَمَّلِ بن الوَلِيْدِ بنِ القَاسِمِ بن الوَلِيْدِ بن عُتْبَةَ بن أَبِي سُفْيَانَ بنِ حَرْبِ بن أُمَيَّةَ الأُمَوِيُّ، السُّفْيَانِيُّ، الهَكَّارِي .
وَقِيْلَ: سقط مِنْ نَسَبِه خَالِدٌ بَيْنَ الوَلِيْدِ وَالقَاسِم .
قَالَ السَّمْعَانِيّ: تَفَرَّد بطَاعَةِ الله فِي الجِبَال، وَابتنَى أَربِطَةً وَموَاضِعَ يَأْوِي إِلَيْهَا الفُقَرَاءُ وَالمُنْقَطِعُوْنَ، وَكَانَ كَثِيْرَ العِبَادَة، حَسَنَ الزَّهادَة، مقبولاً، وَقُوْراً.
رَحل وَسَمِعَ بِمِصْرَ مِنْ: أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ نَظيف الفَرَّاء.
وَبِبَغْدَادَ مِنْ: عَبْدِ المَلِكِ بنِ بِشْرَان.
وَبَالرَّملَة مِنِ: ابْنِ التَّرْجَمَان.
وَبِمَكَّةَ مِنْ: أَبِي الحَسَنِ بنِ صَخْر.
حَدَّثَنَا عَنْهُ: يَحْيَى بن عَطَّافٍ، وَعبد الرَّحْمَن بن الحَسَنِ الفَارِسِيّ، وَحَسَنُ بن أَبِي عليٍّ المُقْرِئ، وَجَمَاعَة.
وَقَالَ عبدُ الغَفَّار الكَرَجِيّ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ شَيْخِ الإِسْلاَمِ الهَكَّارِي زُهْداً وَفَضلاً.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَنده: قَدِمَ عَلَيْنَا، وَكَانَ صَاحِبَ صَلاَةٍ، وَعُبَادَةٍ، وَاجْتِهَادٍ، مِنْ كُبَرَاءِ الصُّوْفِيَّة.
وَقَالَ ابْنُ عَسَاكِر: لَمْ يَكُنْ مُوَثَّقاً فِي رِوَايَته وَقَالَ ابْنُ نَاصر: مَاتَ فِي أَوَّلِ المُحَرَّمِ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ بِالهَكَّارِيَّة، وَهِيَ جبال فَوْقَ المَوْصِل.
قُلْتُ: عَاشَ سَبْعاً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً، وَلَهُ تَوَالِيفُ، وَعِنَايَةٌ بِالأَثرِ - رَحِمَهُ اللهُ -.
¶
1 - هدية الأحياء إلى الأموات وما يصل إليهم للهكاري
ڑحسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله™486
ٹ
الزَّوْزَني، أبو عبد الله (000 - 486 هـ = 000 - 1093 م)
حسين بن أحمد بن حسين الزوزني، أبو عبد الله: عالم بالأدب، قاض، من أهل زوزن (بين هراة ونيسابور) له (شرح المعلقات السبع - ط) و (المصادر - خ) و (ترجمان القرآن - خ) بالعربية والفارسية
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - شرح المعلقات السبع للزوزني
ڑأبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي™487
ٹ
أبو عبيد البكري (000 - 487 هـ = 000 - 1094 م)
عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي، أبو عبيد: مؤرخ جغرافي، ثقة. علامة بالأدب، له معرفة بالنبات.
نسبته إلى بكربن وائل.
كانت لسلفه إمارة في غربي جزيرة الأندلس. وقيل: كان أميرا، وتغلب عليه المعتضد.
وقال الصفدي: «كان ملوك الأندلس يتهادون مصنفاته، وكان معاقرا للراح، مدمنا، يكاد لا يصحو»
ولد في شلطيش (Saltes غربي إشبيلية) وانتقل إلى قرطبة. ثم صار إلى المرية، فاصطفاه صاحبها (محمد بن معن) لصحبته ووسع راتبه. وهذا ما حمل بعض المؤرخين على نعته بالوزير.
ورجع إلى قرطبة بعد غزوة المرابطين، فتوفي بها عن سن عالية.
له كتب جليلة، منها «المسالك والممالك - خ» غير كامل، طبع جزء منه باسم «المغرب في ذكر إفريقية والمغرب» وقطع خاصة بالروس والصقلب، و «معجم ما استعجم - ط» أربعة أجزاء، و «أعلام النبوة» و «شرح أمالي القالي - ط» و «التنبيه على أغلاط أبي علي القالي في أماليه - ط» و «فصل المقال في شرح كتاب الأمثال، لابن سلام - ط» منه مخطوطة كتبت سنة 608 في الرباط (158 ق) و «الإحصاء لطبقات الشعراء» و «أعيان النبات» وله «رسائل» بعث بها إلى بعض معاصريه.
وإنشاؤه مسجع على طريقة كتاب زمانه .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المسالك والممالك للبكري
2 - معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع
3 - التنبيه على أوهام أبي علي في أماليه
4 - سمط اللآلي في شرح أمالي القالي
5 - فصل المقال في شرح كتاب الأمثال
ڑأحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف الشيرازي أبو بكر النيسابوري™487
ٹ
جاء في التقييد:
أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف الشيرازي أبو بكر النيسابوري
حدث عن الحاكم أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ بجملة من مصنفاته حدث عنه عبد الله بن السمرقندي ومؤتمن بن أحمد الساجي ومحمد ابن طاهر المقدسي وأبو عبد الله الفراوي وزاهر ووجيه الشحاميان وعبد الغافر بن إسماعيل الفارسي وأبو حفص عمر بن أحمد الصفار وأبو عبد الله الحسين بن علي العماني وغيرهم.
أخبرنا أبو المعالي عبيد الله بن علي البغوي قال أنبأ علي بن محمد المستوفي قال أنبأ عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي قال أما شيخنا أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله بن خلف فهو الأديب المحدث المتقن الصحيح السماع والرواية ما رأينا شيخا أورع منه ولا أشد إتقانا وسمعه أبوه أبو الحسن الحديث الكثير في صباه من الحاكم والزيادي يعني ابن محمش وابن بامويه والمهلبي والأستاذ أبي بكر بن فورك وغيرهم ورزق الرواية سنين وأملى على الصحة سمعنا منه مع الأقران الكثير وقرأنا عليه من التفاريق والكتب المصنفة سنين توفي في شهر ربيع الأول من سنة سبع وثمانين وأربعمائة.
¶
1 - مجلس من أمالي أبي بكر الشيرازي - مخطوط (ن)
ڑمحمد بن فتوح بن عبد الله بن فتوح بن حميد الأزدي الميورقي الحَمِيدي أبو عبد الله بن أبي نصر™488
ٹ
الحَمِيدي، ابن أبي نصر (425-488هـ، 1032- 1095م).
أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي. ولد في قرطبة، درس اللغة العربية والدين على علماء عصره خلال القرن الخامس الهجري، وكان شديد الحفظ بارعًا في الاستنتاج، محبًا للعلم ونشره. تنقّل في بلاد الأندلس، حيث كان ببلنسية حوالي 440هـ وبشاطبة وبالمريَّة وقرطبة.
خرج الحميدي من الأندلس وعمره ثلاثون عامًا، وتوفي ببغداد. وله العديد من المؤلفات في التفسير والفقه والحديث، واللغة العربية، إلا أن أبرز مؤلفاته في مجال العلوم السياسية هو كتاب الذهب المسبوك في وعظ الملوك.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
وقال الزركلي :
محمد بن فتوح بن عبد الله بن فتوح بن حميد الأزدي الميورقي الحميدي، أبو عبد الله بن أبي نصر: مؤرخ محدث، أندلسي.
من أهل جزيرة ميورقة ، أصله من قرطبة.
كان ظاهري المذهب. وهو صاحب (ابن حزم) وتلميذه.
رحل إلى مصر ودمشق ومكة (سنة 448 ه) وأقام ببغداد فتوفي فيها.
من كتبه (جذوة المقتبس في ذكر ولاة الاندلس وأسماء رواة الحديث وأهل الفقه والأدب وذوي النباهة والشعر - ط) و (الذهب المسبوك في وعظ الملوك - خ) و (تسهيل السبيل إلى علم الترسيل - خ) و (المتشاكه في أسماء الفواكه) و (نوادر الأطباء) و (الجمع بين الصحيحين - خ) في الحديث، و (تفسير غريب ما في الصحيحين - خ) و (بلغة المستعجل - خ) سماه ياقوت (تاريخ الاسلام) و (التذكرة - خ) مختارات من مروياته
¶
1 - أخبار وأشعار لأبي عبد الله الحميدي
2 - التذكرة للحميدي
3 - الجمع بين الصحيحين
4 - جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس
5 - تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم
ڑرزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز، أبو محمد التَّمِيمي الحنبلي™488
ٹ
رزق الله التَّمِيمي (401 - 488 هـ = 1010 - 1095 م)
رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز، أبو محمد التميمي: فقيه حنبلي واعظ، من أهل بغداد، كان كبيرها وجليلها، قال العليمي: كان شيخ أهل العراق في زمانه. صنف (شرح الإرشاد) في الفقه والخصال والأقسام. قلت: لعله هو المخطوط المسمى (كتابا) (مما يذهب إليه الإمام أحمد بن حنبل) في مكتبة جامعة الرياض (1928 م / 2)
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - مسموعات أبي محمد رزق الله التميمي
ڑأَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ خُدَادَادَ الكَرَجِيُّ، البَاقِلاَّنِيُّ، البَغْدَادِيُّ™489
ٹ
أَبُو طَاهِرٍ الكَرَجِيُّ (416 - 489 هـ )
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الحُجَّةُ، أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ خُدَادَادَ الكَرَجِيُّ، البَاقِلاَّنِيُّ، البَغْدَادِيُّ.
وُلِدَ:سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مائَة.
وَسَمِعَ مِنْ:أَبِي عَلِيٍّ بنِ شَاذَانَ كِتَابَ(السُّنَن)لِسَعِيْدِ بنِ مَنْصُوْرٍ، وَسَمِعَ مِنَ البَرْقَانِيّ، وَعَبْدِ الْملك بن بِشْرَان، وَجَمَاعَة كُتباً مُطَوَّلَة يَنْفَرِدُ بِهَا، وَهُوَ ابْنُ خَالِ الحَافِظ أَبِي الفَضْلِ بنِ خَيْرُوْنَ، وَرفِيقُه فِي الطَّلَب.
رَوَى عَنْهُ:أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِي، وَعَبْدُ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيّ، وَابْنُ نَاصر، وَآخَرُوْنَ، وَأَجَازَ لِلسِّلَفِي.
قَالَ السَّمْعَانِيّ:كَانَ شَيْخاً عَفِيْفاً زَاهِداً مُنْقَطِعاً إِلَى اللهِ، ثِقَةً فَهماً، لاَ يَظهر إِلاَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ.
سَمِعْتُ عَبْدَ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيّ يَقُوْلُ:كَانَ أَبُو طَاهِرٍ البَاقِلاَّنِيّ أَكْثَرَ مَعْرِفَةً مِنْ أَبِي الفَضْلِ بنِ خَيْرُوْنَ، وَكَانَ زَاهِداً، حسنَ الطَّرِيقَة، مَا حَدَّثَ فِي الجَامِع، وَكَانَ يَقُوْلُ لَنَا:أَنَا بِحُكْمِكُم إِلاَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَإِنَّهُ لِلْتَبْكِيرِ وَالتِّلاَوَة، وَكتبُوا أَسْمَاءَ شُيُوْخ بَغْدَاد لِنظَام المُلْكِ، وَأَلَحُّوا عَلَى أَبِي طَاهِر، فَمَا أَجَابَ إِلَى المَجِيْء إِلَيْهِ .
تُوُفِّيَ:فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَة تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
¶
1 - الاعتقاد القادري
ڑأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْسُفَ الجُرْجَانِيُّ™489
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
القَاضِي، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الحَافِظُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْسُفَ الجُرْجَانِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِ مائَة.
وَسَمِعَ: حَمْزَةَ بنَ يُوْسُفَ السَّهْمِيّ، وَأَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدٍ الخَنْدَقِي، وَأَصْحَابَ ابْنِ عَدِيٍّ، وَالإِسْمَاعِيلِيَّ.
وَبِنَيْسَابُوْرَ مِنْ: أَبِي حَفْصٍ بنِ مَسْرُوْر، وَعَبْدِ الغَافِرِ بنِ مُحَمَّدٍ الفَارِسِيّ، وَهَذِهِ الطَّبَقَة.
وَجَمَعَ وَصَنَّفَ، وَكَانَ ذَا حِفْظٍ وَفَهْمٍ، جمع كِتَاباً فِي مَنَاقِب الشَّافِعِيّ، وَآخَرَ فِي مَنَاقِب أَحْمَد.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ أُخْتِهِ؛ تَمِيمُ بن أَبِي سَعِيْدٍ المُؤَدِّب، وَالجُنَيْد بن مُحَمَّدٍ القَايْنِي، وَعَلِيّ بن حَمْزَةَ المُوسَوِي، وَوَجيهٌ الشَّحَّامِي، وَأَبُو الأَسْعَد هِبَةُ الرَّحْمَن بن القُشَيْرِيِّ، وَآخَرُوْنَ.
عَاشَ ثَمَانِيْنَ عَاماً.
وَتُوُفِّيَ: فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَة تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَمِنْ شُيُوخِه: أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْملك بنُ مُحَمَّدٍ الأَسْترَابَاذِيُّ الصَّغِيْر
صَاحِبُ أَبِي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيِّ، وَأَبُو مَعْمرٍ المُفَضَّل بن إِسْمَاعِيْلَ الإِسْمَاعِيْلِي.
¶
1 - علة الحديث المسلسل في يوم العيدين لأبي محمد الجرجاني
ڑأبو المظفر، منصور بن محمد بن عبد الجبار ابن أحمد المروزى السمعاني التميمي الحنفي ثم الشافعي™489
ٹ
أبو المظفر السمعاني (426 - 489 هـ = 1035 - 1096 م)
منصور بن محمد بن عبد الجبار ابن أحمد المروزى السمعاني التميمي الحنفي ثم الشافعي، أبو المظفر: مفسر، من العلماء بالحديث.
من أهل مرو، مولدا ووفاة.
كان مفتى خراسان، قدمه نظام الملك على أقرانه في مرو.
له (تفاسير السمعاني - خ) ثلاث مجلدات، و (الانتصار لأصحاب الحديث) و (القواطع - خ) في أصول الفقه [ثم طُبع]، و (المنهاج لأهل السنة) و (الاصطلام) في الرد على أبى زيد الدبوسي، وغير ذلك.
وهو جد السمعاني صاحب (الأنساب) عبد الكريم بن محمد
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تفسير السمعاني
2 - الانتصار لأصحاب الحديث
3 - قواطع الأدلة في الأصول
ڑالقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد ابن محمود الثقفي الأصبهاني، أبو عبد الله™489
ٹ
القاسم بن الفَضْل (397 - 489 هـ = 1006 - 1096 م)
القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد ابن محمود الثقفي الأصبهاني، أبو عبد الله: من رجال الحديث. كان رئيس أصبهان ومسندها. أخذ بها وبنيسابور وبغداد والحجاز. وكان من أغني أهل عصره، كثير الإحسان إلى المشتغلين بالحديث وغيرهم. وصُرف في آخر عمره عن رياسة بلده، وصودر، فدفع مئة ألف دينار، ولم يبع في أدائها شيئا مما يملك. قال ابن قاضي شهبة: كان صحيح السماع غير أنه يميل إلى التشيع على ما سمعت من جماعة من أهل أصبهان.
له كتب، منها «أربعون حديثا - خ» و «الفوائد العوالي - خ»
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - الجزء الرابع من الثقفيات للقاسم بن الفضل الثقفي - مخطوط (ن)
ڑنصر بن إبراهيم بن نصر بن إبراهيم ابن داود النابلسي المقدسي، أبو الفتح الشافعي™490
ٹ
أبو الفتح المَقْدِسي (377 - 490 هـ = 987 - 1096 م)
نصر بن إبراهيم بن نصر بن إبراهيم ابن داود النابلسي المقدسي، أبو الفتح: شيخ الشافعية في عصره بالشام. أصله من نابلس. كان يعرف بابن أبي حافظ. وقام برحلة، وعمره نحو عشرين عاما، فتفقه بصور وصيدا وغزة وديار بكر ودمشق والقدس ومكة وبغداد. وأقام عشر سنين في صور ثم تسع سنين في دمشق. واجتمع فيها بالإمام الغزالي، وتوفي بها. وكان يعيش من غلة أرض له بنابلس، ولا يقبل من أحد شيئا. من كتبه «الحجة على تارك المحجة» في الحديث، و «الأمالي - خ» قطعة منه، و «التهذيب» فقه، في عشر مجلدات، و «الكافي» فقه، في مجلد، و «التقريب» و «الفصول»
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - المجلس 121 من أمالي أبي الفتح المقدسي
2 - مجلس من أمالي أبي الفتح المقدسي_1
3 - مجلس من أمالي أبي الفتح المقدسي_2
ڑنصر بن إبراهيم بن نصر بن إبراهيم ابن داود النابلسي المقدسي، أبو الفتح المعروف بابن أبي حافظ™490
ٹ
المقدسي، ابن أبي حافظ (377 - 490 هـ = 987 - 1096 م)
نصر بن إبراهيم بن نصر بن إبراهيم ابن داود النابلسي المقدسي، أبو الفتح: شيخ الشافعية في عصره بالشام. أصله من نابلس. كان يعرف بابن أبي حافظ. وقام برحلة، وعمره نحو عشرين عاما، فتفقه بصور وصيدا وغزة وديار بكر ودمشق والقدس ومكة وبغداد. وأقام عشر سنين في صور ثم تسع سنين في دمشق. واجتمع فيها بالإمام الغزالي، وتوفي بها. وكان يعيش من غلة أرض له بنابلس، ولا يقبل من أحد شيئا. من كتبه «الحجة على تارك المحجة» في الحديث، و «الأمالي - خ» قطعة منه، و «التهذيب» فقه، في عشر مجلدات، و «الكافي» فقه، في مجلد، و «التقريب» و «الفصول»
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - تحريم نكاح المتعة
ڑطِرَاد بن محمد بن علي الهاشمي العباسي الزَّيْنَبي، أبو الفوارس™491
ٹ
طِرَاد الزَّيْنَبي (398 - 491 هـ = 1008 - 1098 م)
طراد بن محمد بن علي الهاشمي العباسي الزينبي، أبو الفوارس: نقيب النقباء، ومسند العراق في عصره. كان أعلى الناس منزلة عند الخليفة. أملى (مجالس) كثيرة. وولي نقابة العباسيين بالبصرة
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - تسعة مجالس من أمالي طراد بن محمد الزينبي
2 - جزء طراد بن محمد الزينبي
3 - مجلس من إملاء أبي الفوارس الزينبي رواية الطوسي - مخطوط (ن)
4 - مجلس يوم الجمعة
ڑأبو المرشد سليمان بن علي المعري™بعد 492
ٹ
هو ابن أخي الشاعر المشهور أبي العلاء المعري
قال ابن العديم في بغية الطلب : «شاعر مجيد، كان مقيماً بشيزر»
من كتبه :«تفسير أبيات المعاني من شعر أبي الطيب المتنبى»
¶
1 - تفسير أبيات المعاني من شعر أبي الطيب المتنبي
ڑعلي بن الحسن بن الحسين بن محمد، أبو الحسن الخِلَعي الشافعيّ™492
ٹ
الخِلَعي (405 - 492 هـ = 1014 - 1099 م)
علي بن الحسن بن الحسين بن محمد، أبو الحسن الخلعي الشافعيّ: مسند الديار المصرية في عصره. أصله من الموصل، ومولده ووفاته بمصر وأمرائها، فنسب إليها. وولي القضاء فحكم يوما واحدا واستعفى. وانزوى بالقرافة، حتى قيل له القرافي. وكان قبره فيها يعرف بقبر «قاضي الجن والإنس»صنف كتاب «الفوائد» في الحديث، ويعرف بفوائد الخلعي. وخرج أحمد بن الحسين الشيرازي أجزاء من مسموعاته في الحديث، سماها «الخلعيات»
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - الأول من الخلعيات
2 - الثاني من الخلعيات
3 - الثالث من الخلعيات
4 - الرابع من الخلعيات
5 - الخامس من الخلعيات
6 - السادس من الخلعيات
7 - السابع من الخلعيات
8 - الثامن من الخلعيات
9 - التاسع من الخلعيات
10 - الحادي عشر من الخلعيات
11 - الثاني عشر من الخلعيات
12 - الثالث عشر من الخلعيات
13 - الرابع عشر من الخلعيات
14 - الخامس عشر من الخلعيات
15 - السادس عشر من الخلعيات
16 - السابع عشر من الخلعيات
17 - الثامن عشر من الخلعيات
18 - التاسع عشر من الخلعيات
19 - العشرون من الخلعيات
20 - الفوائد الحسان الصحاح والغرائب
21 - الفوائد المنتقاة الحسان للخلعي (الخلعيات) رواية السعدي-مخطوط (ن)
22 - حديث سفيان بن عيينة رواية الخلعي
23 - منتقى من العشرين جزءا المنتخبة (الخلعيات)
ڑمحمد بن علي بن عبيد الله بن أحمد بن صالح بن سليمان بن ودعان الموصلي، أبو نصر™494
ٹ
ابن وَدْعَان (401 - 494 هـ = 1011 - 1101 م)
محمد بن علي بن عبيد الله بن أحمد بن صالح بن سليمان بن ودعان الموصلي، أبو نصر: قاضي الموصل. مولده ووفاته فيها. له اشتغال بالحديث، قال السلفي: متهم بالكذب. وقال ابن حجر: صاحب (الأربعين الودعانية - خ) الموضوعة. وهي أربعون حديثا مع شرحها في الخطب والمواعظ
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - الأربعون الودعانية الموضوعة
2 - الأربعون الودعانية لابن ودعان - مخطوط (ن)
ڑأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ بنِ زَكَرِيَّا الطُّرَيْثِيْثِيّ، ثُمَّ البَغْدَادِيّ، الصُّوْفِيّ، المَعْرُوف: بِابْنِ زَهْرَاءَ™497
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الإِمَامُ، الزَّاهِدُ، المُسْنِدُ، شَيْخُ الصُّوْفِيَّة، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ بنِ زَكَرِيَّا الطُّرَيْثِيْثِيّ، ثُمَّ البَغْدَادِيّ، الصُّوْفِيّ، المَعْرُوف: بِابْنِ زَهْرَاءَ.
مَوْلِدُهُ: فِي شَوَّال، سَنَة إِحْدَى عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مائَة.
وَقَرَأْتُ بِخَطِّ السِّلَفِيّ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ يَقُوْلُ: إِنَّهُ وُلِدَ فِي شَوَّال، سَنَة اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مائَة.
سَمِعَ: أَبَاهُ، وَابْنَ الفَضْلِ القَطَّان، وَهِبَةَ اللهِ بنَ الحَسَنِ اللاَّلْكَائِيَّ، وَأَبَا القَاسِمِ الحُرْفِي، وَأَبَا الحَسَنِ بنَ مَخْلَدٍ، وَأَبَا عَلِيٍّ بنَ شَاذَانَ، وَعِدَّة، وَزَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَبِي الحَسَنِ بنِ رِزْقويه.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: صَحِيْحُ السَّمَاع فِي أَجزَاء، لَكنَّه أَفْسد سَمَاعَاتِهِ بِادِّعَاءِ السَّمَاع مِنِ ابْنِ رِزْقُويه، وَلَمْ يَصِحّ سَمَاعه مِنْهُ.
وَقَالَ شُجَاعٌ الذُّهْلِيّ: مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفه.
وَقَالَ السَّمْعَانِيّ: لَهُ قَدَمٌ فِي التَّصَوُّفِ، رَأَى المَشَايِخَ، وَخدمَهُم، وَكَانَ حَسَنَ التِّلاَوَة، صَحِبَ أَبَا سَعْد النَّيْسَابُوْرِيّ قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ بنُ السَّمَرْقَنْدي، وَابْنُ نَاصر، وَعَبْدُ الخَالِقِ اليُوسُفِي، وَأَبُو الفَتْحِ بنُ البَطِّي، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَأَبُو الفَضْلِ الطُّوْسِيّ خطيبُ المَوْصِل، وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ عَبْدُ الغَافِرِ الأَلْمَعِي، وَهِبَةُ اللهِ الشِّيرَازِي، وَعُمَر الرَّوَّاسِي.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ السَّمَرْقَنْدي: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ زَهْرَاءَ وَهُوَ يُقرَأُ عَلَيْهِ جُزءٌ لابْنِ رِزْقويه، فَقُلْتُ: مَتَى وُلدتَ؟
قَالَ: سَنَة اثْنَتَيْ عَشْرَةَ.
فَقُلْتُ: فَابْنِ رِزْقويه فِي هَذِهِ السّنَة تُوُفِّيَ!
وَأَخَذتُ الجُزْءَ، وَضَربتُ عَلَى التَّسمِيْع، فَقَامَ وَخَرَجَ مِنَ المَسْجَدِ.
وَقَالَ ابْنُ نَاصر: كَانَ كَذَّاباً.
وَقَالَ السِّلَفِيّ: هُوَ أَجْلُّ شَيْخ رَأَيْتُهُ لِلصُّوْفِيَّة، وَأَكْثَرُهُم حُرمَةً وَهَيْبَةً عِنْد أَصْحَابِه، لَمْ يُقرَأ عَلَيْهِ إِلاَّ مِنْ أَصلٍ، وَكُفَّ بَصَره بِأَخَرَةٍ، وَكَتَبَ لَهُ أَبُو عَلِيٍّ الكِرْمَانِيّ أَجزَاءَ طَرِيَّةً، فَحَدَّثَ بِهَا اعتمَاداً عَلَيْهِ، وَلَمْ يَكُنْ مِمَّنْ يَعْرِفُ طَرِيْقَ المُحَدِّثِيْنَ وَدقَائِقَهُم، وَإِلاَّ فَكَانَ مِنَ الثِّقَاتِ الأَثْبَاتِ، وَأُصُوْله كَالشَّمْس وُضُوحاً.
وَقَالَ أَبُو المُعَمَّر الأَنْصَارِيّ: مَوْلِدُهُ فِي شَوَّال، سَنَة إِحْدَى عَشْرَةَ، وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَة سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
¶
1 - أحاديث مسلسلات
2 - حديث الضب للطريثيثي - مخطوط (ن)
ڑمحمد بن الفرج القرطبي المالكي، أبو عبد الله، ابن الطلاع، ويقال الطلاعي™497
ٹ
ابن الطلاع (404 - 497 هـ = 1014 - 1104 م)
محمد بن الفرج القرطبي المالكي، أبو عبد الله، ابن الطلاع، ويقال الطلاعي: مفتي الأندلس ومحدثها في عصره. من أهل قرطبة. كان أبوه مولى لمحمد بن يحيى البكري (الطلاع) فنسب إليه. له كتاب في (أحكام النبي) صلى الله عليه وسلم، وكتاب في (الشروط) وغيره ذلك
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أقضية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ڑأبو علي الحسين بن محمد الغساني وكان يَكره أن يقال له الجياني™498
ٹ
أبو علي الغساني (427 - 498 هـ = 1035 - 1105 م)
الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الجياني الأندلسي، أبو علي: محدث، من علماء الأندلس.
كان يتصدر للتدريس في جامع قرطبة، وهو من أهلها، نزلها أبوه في الفتنة، ووفاته فيها.
ويعرف بالجياني وليس من (جيان) وإنما نزلها أبوه مدة.
وأصلهم من الزهراء.
له (تقييد المهمل - خ) [ثم طُبع] ضبط فيه كل ما يقع فيه اللبس من رجال الصحيحين و (كتاب ما يأتلف خطه ويختلف لفظه من أسماء الرواه وكناهم وأنسابهم من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ممن ذكر في الصحيحين - خ) رأيته مستعارا في خزانة الرباط.
صفحاته 404 وخطه مغربي حسن.
والنسخة بالية رممت.
وله (الألقاب - خ) رسالة، و (التعريف بشيوخ البخاري - خ) رسالة، و (التنبيه على الأوهام الواقعة في المسندين الصحيحين - خ) رسالة، وهذه الرسائل الثلاث، في مجموع مصور في معهد المخطوطات (الرقم 586 تاريخ) و (الكنى والالقاب - خ) في شستربتي، مجلد .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - ألقاب الصحابة والتابعين في المسندين الصحيحين
2 - تقييد المهمل وتمييز المشكل
ڑأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ ابنِ الحَافِظ الكَبِيْر أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ مُوْسَى بن مَرْدَوَيْه بن فُورَك بن مُوْسَى الأَصْبَهَانِيّ™498
ٹ
ابن مردويه، أحمد بن محمد (409 - 498 هـ)
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، العَالِمُ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ ابنِ الحَافِظ الكَبِيْر أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ مُوْسَى بن مَرْدَوَيْه بن فُورَك بن مُوْسَى الأَصْبَهَانِيّ.
وُلِدَ:سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِ مائَة، قَالَهُ يَحْيَى بنُ مَندَة.
سَمِعَ:أَبَا مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدَ بنَ سُلَيْمَانَ الوَكِيْل، وَأَبَا عَلِيٍّ غُلاَمَ محسن، وَعُمَرَ بن عَبْدِ اللهِ بن الهَيْثَمِ الوَاعِظ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي عَلِيٍّ الذَّكوَانِي، وَالحُسَيْنَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ الجمَّال، وَعَبْدَ اللهِ بنَ أَحْمَدَ بنِ قولويه التَّاجِر، وَأَحْمَدَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ الثَّقَفِيّ الوَاعِظ، وَأَبَا نُعَيْمٍ الحَافِظ، وَأَبَا الحُسَيْنِ بن فَاذشَاه، وَالنَّاسَ، وَلَمْ يَرْحَلْ.
قَالَ السِّلَفِيّ:كَتَبنَا عَنْهُ كَثِيْراً، وَكَانَ ثِقَةً جَلِيْلاً، سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ:كتبُوا عَنِّي فِي مَجْلِس أَبِي نُعَيْمٍ الحَافِظ.
وَرَوَى عَنْهُ:السِّلَفِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ غَانِمٍ، وَجَمَاعَةٌ، وَحَفِيْدُه عَلِيّ بن عَبْدِ الصَّمَدِ بن أَحْمَدَ.
وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَفهم الحَدِيْثَ، رَأَيْتُ لَهُ جُزْءاً فِيْهِ طُرُقُ:(طَلَبُ العِلْمِ فَرِيضَةٌ) يَدلّ عَلَى مَعْرِفَته، وَلَمْ يُدْرِكِ السَّمَاع مِنْ جدِّه.
مَاتَ:بِسُوذرجَان مِنْ قُرَى أَصْبَهَان، سَنَة ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَلَهُ تِسْعٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً، وَمَاتَ حَفِيْدُه المَذْكُور سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، أَوْ بَعْدهَا، فِي عَشْرِ التِّسْعِيْنَ.
نقلا عن: سير أعلام النبلاء
¶
1 - جزء فيه أحاديث ابن حيان
ڑيحيى (المرشد بالله) بن الحسين (الموفق) بن إسماعيل بن زيد الحسني الشجري الجرجاني™499
ٹ
المرشد بالله (412 - 499 هـ = 1021 - 1105 م)
يحيى (المرشد بالله) بن الحسين (الموفق) بن إسماعيل بن زيد الحسني الشجري الجرجاني: من أئمة الزيدية في بلاد الديلم.
كانت دعوته في الجيل والري، في حدود سنة 491 وكان عالما بالحديث، قيل: رحل في طلبه إلى 400 بلد، وأخذ عن 400 شيخ.
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - ترتيب الأمالي الخميسية للشجري
ڑجعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد™500
ٹ
السراج القاري (417 - 500 هـ = 1027 - 1106 م)
جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد: أديب عالم بالقراآت والنحو واللغة، من الحفاظ، له شعر.
من أهل بغداد، مولدا ووفاة.
رحل إلى مكة والشام ومصر.
أشهر تصانيفه (مصارع العشاق - ط) وله (مناقب السودان) و (حكم الصبيان) ونظم عدة كتب، منها (كتاب الخرقي) في فقه الحنابلة، جعله نظما.
وخرج له الخطيب البغدادي (فوائد) في خمسة أجزاء
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مصارع العشاق