ڑأبو بكر أحمد بن هارون بن روح البرديجي™301
ٹ
البرديجي (000 - 301 هـ = 000 - 914 م)
أحمد بن هارون بن روح، أبو بكر البرديجي: من ثقات رجال الحديث.
أصله من برديج بأقصى أذربيجان. سكن بغداد، وتوفي بها.
له كتب، منها (الأسماء المفردة - خ) [ثم طُبع] في أسماء بعض الصحابة والتابعين وأصحاب الحديث وبلادهم ومن روى عنهم .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - من روى عن النبي من الصحابة في الكبائر للبرديجي - ط أطلس
2 - من روى عن النبي من الصحابة في الكبائر للبرديجي - مجلة الجامعة الإسلامية
3 - طبقات الأسماء المفردة من الصحابة والتابعين وأصحاب الحديث
ڑأبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن المُسْتَفاض الفِرْيابِي™301
ٹ
الفريابي (207 - 301 هـ = 822 - 913 م)
جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض، أبو بكر الفريابي: قاض من العلماء بالحديث.
تركي الاصل ، من أهل فرياب (من ضواحي بلخ) حدث بمصر وبغداد.
ورحل رحلة واسعة ، وولي القضاء بالدينور مدة.
ولما دخل بغداد استقبل فيها بالطبول . وكان يحضر مجلسه بها نحو عشرة آلاف.
بقي من كتبه (صفة النفاق وذم المنافقين - ط) رسالة، و (دلائل النبوة - خ) رسالة، و (فضائل القرآن - خ) في الظاهرية .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - القدر للفريابي محققا
2 - فضائل القرآن للفريابي
3 - القدر للفريابي مخرجا
4 - أحكام العيدين للفريابي
5 - الصيام للفريابي
6 - دلائل النبوة للفريابي
7 - صفة النفاق وذم المنافقين للفريابي
8 - الفوائد للفريابي
ڑالقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب أبو محمد البغدادي™302
ٹ
جاء في تاريخ دمشق لابن عساكر
القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب أبو محمد البغدادي قدم دمشق في سنة ثمانين ومائتين
- وحدث عن محمد بن الوليد البسري وأبي بدر الغبري وحوثرة بن محمد المنقري ورجاء بن مرجي المروزي وزياد بن أيوب ومحمد بن حرب النشائي وإسحاق بن شاهين وأحمد بن سنان وزيد بن أخزم وعبدة الصفار وعلي بن الحسين الدرهمي وسلم بن جنادة ويحيى بن حكيم المقوم وعبد القدوس بن محمد الجيحاني وأبي هشام الرفاعي ومحمد بن إسماعيل الحساني وأبي الفضل بسطام بن الفضل أخي عارم وإسحاق بن إبراهيم الشهيدي ويعقوب الدورقي ومهنى بن يحيى الشامي وأبي زرعة وأبي حاتم الرازيين وبشر بن مطر وابن مثنى والحسين بن منصور الدباغ وأبي سعيد الأشج والصاغاني وعلي بن مسلم والحسن بن يحيى الأزدي وحفص الربالي وعباس الدوري وإسحاق بن بهلول ومحمد بن وزير الواسطي والزبير بن بكار وأحمد بن محمد ابن يحيى القطان وأحمد بن عبد الواحد بن عبود ومجزأة بن سفيان البصري والسري بن عاصم والعباس بن يزيد البحراني وأبي نشيط محمد بن هارون
- روى عنه القاسم بن أبي العقب وأبو الميمون بن راشد وهشام بن محمد بن جعفر ابن بنت عديس وأبو بكر محمد بن معاذ بن فهد وأبو الفضل العباس بن الفضل الدينوري وأبو القاسم الحسن بن محمد بن أحمد بن هشام وأبو بكر بن ماهان وعبد العزيز بن محمد ابن الفاخر الأصبهانيان
وفاته
- قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنبأنا مكي بن محمد أنبأنا أبو سليمان بن زبر قال سنة اثنتين وثلاثمائة فيها مات القاسم بن الحسن بن موسى الأشيب
- ذكر أبو محمد عبد الله بن أحمد بن جعفر الفرغاني في تاريخه في سنة اثنتين وثلاثمائة فقال وفيها مات أبو محمد القاسم بن الحسن بن الأشيب لليلتين بقيتا من جمادى الأولى وحضر جنازته أبو عمرو بن البهلول والعدول والفقهاء ورؤساء الكتاب وكان من أهل العلم قد كتب عنه بالشام والجبل وديار ربيعة ومضر ولم يحدث ببغداد إلا لابنه المكنى بأبي عمران ولقوم خصهم من إخوانهم وتوفي وله تسعون سنة
¶
1 - جزء القاسم بن موسى الأشيب
ڑقاسم بن ثابت بن حزم العوفي السرقسطي، أبو محمد™302
ٹ
قاسم السرقسطي (255 - 302 هـ = 869 - 915 م)
قاسم بن ثابت بن حزم العوفي السرقسطي، أبو محمد: عالم بالحديث واللغة. رحل مع أبيه من سرقسطة إلى مصر ومكة. ويقال: إنهما أول من أدخل كتاب " العين " إلى الأندلس. وأريد صاحب الترجمة على القضاء بسرقسطة فامتنع، وتوفي فيها، له " الدلائل على معاني الحديث بالشاهد والمثل - خ " [ثم طُبع] مجلدان منه، هما الثاني والثالث، في خزانة الرباط (197 أوقاف) والنسخة أندلسية نفيسة، ومنه المجلد الثالث الأخير في الظاهرية بدمشق (الرقم 1579) مات قبل إتمامه، وأكمله أبوه وقد عاش بعده
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الدلائل في غريب الحديث
ڑأبو العباس الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز بن النعمان بن عطاء الشيباني الخراساني النسوي™303
ٹ
الحافظ النسوي (213 - 303 هـ = 828 - 916 م)
الحسن بن سفيان بن عامر الشيباني النسوي، أبو العباس: مصنف (المسند) في الحديث.
كان محدث خراسان في عصره، مقدما في الفقه والأدب.
نسبته إلى نسا (Nesoe من مدن خراسان) ووفاته على مقربة منها، في قرية تدعى بالوز، كان قبره فيها معروفا
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الأربعون للنسوي
ڑأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي™303
ٹ
النَّسائي، أبو عبد الرحمن (215-303 هـ، 830 - 915م).
أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي الكبير، القاضي الإمام شيخ الإسلام، أحد الأئمة المبرزين والحفاظ المتقنين، والأعلام المشهورين. طاف البلاد وسمع من ناس في خراسان والعراق والحجاز ومصر والشام والجزيرة وغيرها. رحل إلى قتيبة وله 15 سنة. قال الحاكم: كان النسائي أفقه مشايخ مصر في عصره وأعرفهم بالصحيح والسقيم من الآثار وأعرفهم بالرجال. له من الكتب: السنن الكبرى في الحديث؛ المجتبى وهو السنن الصغرى، خصائص عليّ؛ مسند عليّ؛ ضعفاء والمتروكون بمسند مالك.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - فضائل القرآن للنسائي
2 - سنن النسائي
3 - السنن الكبرى للنسائي
4 - عمل اليوم والليلة للنسائي
5 - مائة حديث ساقطة من سنن النسائي الكبرى المطبوع
6 - الإغراب للنسائي
7 - الجمعة للنسائي
8 - النعوت الأسماء والصفات
9 - الوفاة
10 - جزء إملاء النسائي
11 - جزء فيه مجلسان للنسائي
12 - خصائص علي
13 - الرابع من حديث شعبة وسفيان مما أغرب بعضهم على بعض
14 - رسائل في علوم الحديث
15 - الضعفاء والمتروكون للنسائي
16 - الطبقات للنسائي
17 - تسمية فقهاء الأمصار
18 - تسمية من لم يرو عنه غير رجل واحد
19 - ذكر المدلسين
20 - فضائل الصحابة للنسائي
21 - مشيخة النسائي = تسمية الشيوخ
ڑيموت بن المزرع العبدي، من عبد القيس، البصري، أبو بكر™304
ٹ
ابن المزرع ( 000 - 304 هـ = 000 - 916 م)
يموت بن المزرع العبدي، من عبد القيس، البصري، أبو بكر: شاعر أديب، من مشايخ العلم.
وهو ابن أخت الجاحظ. من أهل البصرة.
زار بغداد (سنة 301) وهو شيخ كبير. وزار مصر مرارا.
وكان لا يعود مريضا خوفا من أن يتطير باسمه. ويقول: بليت بالاسم الذي سماني به أبي. وسمى نفسه «محمدا» فذكره بعض المؤرخين في «المحمدين» ولكن اسمه الأول غالب عليه.
له رواية للأخبار وحكايات أورد بعضها ابن خلكان.
مات بطبرية وقيل بدمشق.
وهو أبو «مهلهل بن يموت» صاحب كتاب (سرقات أبي نواس. ط).
قال ابن حزم: واسم يموت محمد، وإنما يموت لقب .
نقلا عن : الأعلام للزركلي، بتصرف يسير
¶
1 - أمالي ابن المزرع
ڑأَبُو بَكْرٍ القَاسِمُ بنُ زَكَرِيَّا بنِ يَحْيَى البَغْدَادِيُّ، المَعْرُوْفُ: بِالمُطَرِّزِ™305
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، المُقْرِئُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، أَبُو بَكْرٍ القَاسِمُ بنُ زَكَرِيَّا بنِ يَحْيَى البَغْدَادِيُّ، المَعْرُوْفُ:بِالمُطَرِّزِ.
مَوْلِدُهُ فِي حُدُوْدِ العِشْرِيْنَ وَالمائَتَيْنِ، أَوْ قَبْلَ ذَلِكَ.
تَلاَ عَلَى:أَبِي حَمْدُوْنَ الطَّيِّبِ، وَعَلَى:أَبِي عُمَرَ الدُّوْرِيِّ.
وَحَدَّثَ عَنْ:سُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ الصَّبَّاحِ الجَرْجَرَائِيّ، وَإِسْحَاقَ بنِ مُوْسَى الأَنْصَارِيِّ، وَأَبِي هَمَّامِ الوَلِيْدِ بنِ شُجَاعٍ، وَأَبِي كُرَيْبٍ، وَعَبَّادِ بنِ يَعْقُوْبَ الرَّوَاجِنِي، وَطَبَقَتهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ:أَبُو بَكْرٍ الجِعَابِيّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ جَعْفَرٍ الخَرْقِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُظَفَّرِ، وَأَبُو حَفْصٍ الزَّيَّاتِ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَصَنَّفَ المُسْنَدَ وَالأَبْوَابَ، وَتَصَدَّرَ لِلإِقْرَاءِ.
وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُوْناً، أَثْنَى عَلَيْهِ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرهُ، وَذَكَرَ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ الغَضَائِرِيُّ - شَيْخٌ لأَبِي عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ - أَنَّهُ تَلاَ عَلَيْهِ:خَتْمَةً بِالإِدغَامِ الكَبِيْرِ وَالإِبدَالِ فِي سَنَةِ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةِ، فَافتُضِحَ فِي دَعْوَاهُ لأَنَّ المُطَرِّز - رَحِمَهُ اللهُ - تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَهُوَ فِي عِشْرِ التِّسْعِيْنَ.
¶
1 - فوائد أبي بكر القاسم المطرز وأماليه
ڑأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِِ حَيَّانَ بْنِِ صَدَقَةََ الضَّبِّيّ البَغْدَادِيّ, المُلَقَّب بِـ"وَكِيع"™306
ٹ
وكيع ( 000 - 306 هـ = 000 - 918 م)
محمد بن خلف بن حيان بن صدقة الضبي، أبو بكر، الملقب بوكيع: قاض، باحث، عالم بالتاريخ والبلدان.
ولي القضاء بالأهواز، وتوفي ببغداد.
له مصنفات، منها (أخبار القضاة وتواريخهم - ط) ثلاث مجلدات، يعرف بطبقات القضاة، و (الطريق) ويقال له (النواحي) في أخبار البلدان ومسالك الطرق، و (الشريف) على نمط (المعارف) لابن قتيبة، و (الانواء) و (عدد آي القرآن والاختلاف فيه) و (الرمي والنضال) و (المكاييل والموازين)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أخبار القضاة
ڑأبو يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي، الموصلي™307
ٹ
أبو يَعْلَى، أحمد (211 - 307هـ، 826 - 920م).
أبو يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي، الموصلي، الإمام الحافظ، محّدث الموصل، شيخ الإسلام، لقي كبار المشايخ وارتحل في حداثته إلى الأمصار بتوجيه أبيه وخاله، ثم بهمته العالية.
وسمع من أحمد بن منيع وخليفة بن خياط وأبي خيثمة زهير بن حرب وأبي بكر بن أبي شيبة وعلي بن الجعد وعلي بن المديني ويحيى بن معين وغيرهم. حدّث عنه النسائي وابن حبان والطبراني وابن عدي وابن السني وغيرهم.
هو أحد الثقات الأثبات من أهل الصدق والأمانة والدين والحلم، وكان كثير الحديث عاقلاً حليماً صبوراً، حسن الأدب، وإليه انتهى علو الإسناد، فازدحم عليه أصحاب الحديث. وكان على مذهب أبي حنيفة في الفروع، لأنه أخذ الفقه عن أصحاب أبي يوسف. صنف عدة كتب في الزهد، والرقائق، وخرَّج الفوائد، وله معجم لشيوخه مطبوع.
ومن أحسن كتبه المسند وهو مطبوع في ثلاثة عشر مجلداً. أثنى عليه كثير من العلماء. يقول ابن عدي: ما سمعت مسنداً على الوجه إلا مسند أبي يعلى، لأنه كان يحدّث لله عز وجل. وابن عدي بكلامه هذا يشير إلى بعض المحدثين من أقران أبي يعلى ممن صنف مسنداً، لكنهم كانو ا يأخذون أجراً على التحديث. وكان أبو إسحاق بن حمزة يثني على مسند أبي يعلى ويقول : من كَتَبه قَلَّ ما يفوته من الحديث
وكان إسماعيل التيمي الحافظ يقول: قرأت المسانيد،كمسند العدني، ومسند أحمد بن منيع، وهى كالأنهار، ومسند أبي يعلى كالبحر يكون مجتمع الأنهار.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - مسند أبي يعلى الموصلي
2 - معجم أبي يعلى الموصلي
3 - المفاريد لأبي يعلى الموصلي
4 - حديث محمد بن بشار بندار
ڑأبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري المجاور بمكة™307
ٹ
ابن الجارود (000 - 307 هـ = 000 - 920 م)
عبد الله بن علي بن الجارود، أبو محمد النيسابوري، المجاور بمكة: من حفاظ الحديث.
وفاته بمكة.
له «المنتقى - ط» في الحديث
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المنتقى لابن الجارود
ڑأبو بكر محمد بن هارون الرُّوياني™307
ٹ
الروياني ( 000 - 307 هـ = 000 - 920 م)
محمد بن هارون الرويانى، أبو بكر: من حفاظ الحديث.
له (مسند) وتصانيف في (الفقه). نسبته إلى رويان (بنواحي طبرستان)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مسند الروياني
ڑأبو سعيد المفضل بن محمد بن إبراهيم بن مفضل بن سعيد بن عامر بن شراحيل الشعبي الكوفي ثم الجندي المقرئ™308
ٹ
الجندي ( 000 - 308 هـ = 000 - 920 م)
أبو سعيد المفضل بن محمد بن إبراهيم بن مفضل بن سعيد بن الإمام عامر بن شراحيل الشعبي الكوفي ثم الجندي،
قال الزركلي : مؤرخ، يمانى الأصل، كان محدث مكة، وتوفى بها . . . وهو غير صاحب (الطبقات) محمد بن يوسف
تاريخ الوفاة: 308 هـ.
شيوخه:
الصامت بن معاذ الجندي.
محمد بن أبي عمر العدني.
إبراهيم بن محمد الشافعي.
محمد بن يوسف.
سلمة بن شبيب.
تلاميذه:
أبو بكر بن مجاهد.
عبد الواحد بن أبي هاشم.
أبو القاسم الطبراني.
أبو حاتم البستي.
أبو بكر بن المقرئ.
أبو جعفر العقيلي.
مكانته:
قال الذهبي: المقرئ المحدث الإمام.
قال العقيلي: قدمت مكة ولأبي سعيد الجندي حلقة بالمسجد الحرام.
مصنفاته:
«فضائل المدينة».
«فضائل مكة».
مصادر الترجمة:
سير أعلام النبلاء.
الرسالة المستطرفة.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - فضائل المدينة للجندي
ڑمحمد بن خلف بن المرزبان بن بسام، أبو بكر المحولي™309
ٹ
ابن المرزبان المحولي ( 000 - 309 هـ = 000 - 921 م)
محمد بن خلف بن المرزبان بن بسام، أبو بكر المحولي: مؤرخ، مترجم، عالم بالأدب.
نسبته إلى (المحول) وهي قرية غربي بغداد، كان يسكنها.
قال ياقوت: كان أحد التراجمة، ينقل الكتب الفارسية إلى العربية، له أكثر من خمسين منقولا من كتب الفرس.
وله تصانيف، منها (الحاوي في علوم القرآن) و (الحماسة) و (الشعراء) وكتاب (المتيمين) و (الشراب) و (الجلساء والندماء) و (النساء والغزل) و (ذم الثقلاء - خ) و (من غدر وخان) و (فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب - ط) صغير، و (المنتخب من كتاب الهدايا - خ) وله شعر أورد الخطيب البغدادي قصيدة منه.
ومن كتبه (من توفي عنها زوجها فأظهرت الغموم وباحت بالمكتوم - خ) في شستربتي (3493) وسماه (أحمد) خطأ، وأرخ وفاته سنة 310
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - ذم الثقلاء
2 - المروءة
3 - فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب
ڑأبو علي أحمد بن علي بن شعيب المدائني™بعد 310
ٹ
¶
1 - فوائد أبي علي المدائني
ڑأحمد بن فضلان بن العباس بن راشد ابن حماد™بعد 310
ٹ
ابن فضلان (000 - بعد 310 هـ = 000 - بعد 922 م)
أحمد بن فضلان بن العباس بن راشد ابن حماد: صاحب الرحلة إلى بلاد الترك والخزر والروس والصقالبة، المعروفة ب (رسالة ابن فضلان - ط) مبتورة الآخر.
كان في أوليته من موالي محمد بن سليمان الحنفي (القائد، فاتح مصر) ثم أصبح من موالي المقتدر العباسي.
وأوفده المقتدر إلى ملك الصقالبة (على أطراف نهر الفولغا) مع جمع من القادة والجند والتراجمة، إجابة لطلب بلغار الفولغا وقد بعثوا برسول منهم إلى عاصمة الخلافة يرجون العون على مقاومة ضغط الخزر عليهم من الجنوب، وأن ينفذ إليهم من يفقههم في الدين ويعرفهم بشعائر الاسلام.
وكانوا قد اعتنقوه قبل عهد غير بعيد.
وقامت البعثة من بغداد (في 11 صفر 309 هـ، 21 يونيو 921 م) مارة بهمذان والري ونيسابور ومرو وبخاري، ثم مع نهر جيحون إلى خوارزم إلى بلغار الفولغا في 18 محرم 310 هـ (12 مايو 922 م) ولم يعرف خط سير الرجعة لضياع القسم الأخير من الرسالة
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - رساله ابن فضلان = رحلة ابن فضلان الى بلاد الترك والروس والصقالبة
ڑأبو بِشْر محمد بن أحمد بن حماد بن سعيد بن مسلم الأنصاري الدولابي الرازي™310
ٹ
الدولابي (224 - 310 هـ = 839 - 923 م)
محمد بن أحمد بن حماد بن سعد بن مسلم، أبو بشر الأنصاري، بالولاء، الرازي الدولابي الوراق: مؤرخ من حفاظ الحديث.
كان وراقا، من أهل الري نسبته إلى «الدولاب» من أعمالها.
رحل في طلب الحديث، واستوطن مصر،
وتوفي في طريقة إلى الحج، بين مكة والمدينة.
وكان يصعق.
له تصانيف ، منها «الكنى والأسماء - ط» جزآن .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الكنى والأسماء للدولابي
2 - الذرية الطاهرة للدولابي
ڑمحمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري™310
ٹ
الطبري، أبو جعفر (224-310هـ ، 839 - 923م).
أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن غالب. إمام المفسرين. ولد بطبرستان، وبدأ في طلب العلم في السادسة عشرة من عمره، ثم رحل إلى بغداد واستقر فيها، بعد أن زار عدة بلدان.
أثنى العلماء على الطبري كثيرًا، فقالوا: إنه ثقة عالم، أحد أئمة أهل السنة الكبار، يؤخذ بأقواله، ويُرجع إليه لسعة علمه، وسلامة منهجه. ترك عدة مؤلفات نافعة أبرزها تفسيره الكبير جامع البيان عن تأويل آي القرآن المشهور بين الجمهور بتفسير الطبري. وهو أول تفسير كامل وصل إلينا، أفاد منه كل من جاء بعده، ولهذا عدّ العلماء الطبري أبا التفسير، كما عدوه أبا التاريخ؛ لأن له كتابًا كبيرًا في التاريخ لم يؤلَّف مثله، إلا أنه لم يلتزم فيه بالتوثيق. وسماه تاريخ الأمم والملوك، وله أيضًا: تهذيب الآثار وغير ذلك.
توفي الطبري في بغداد.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر
2 - تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر
3 - التبصير في معالم الدين للطبري
4 - صريح السنة للطبري
5 - اختلاف الفقهاء لابن جرير
6 - تهذيب الآثار - الجزء المفقود
7 - تهذيب الآثار مسند ابن عباس
8 - تهذيب الآثار مسند علي
9 - تهذيب الآثار مسند عمر
10 - تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري
11 - المنتخب من ذيل المذيل
ڑأبو عبد الله محمد بن العباس بن محمد بن أبي محمد بن المبارك اليزيدى™310
ٹ
اليزيدي (228 - 310 هـ = 843 - 922 م)
محمد بن العباس بن محمد، أبو عبد الله: من كبار علماء العربية والأدب ببغداد.
وهو حفيد (يحيى بن المبارك ، ويحيى هذا سكن بغداد، فصحب يزيد بن منصور الحميري (خال المهدي) يؤدب ولده، فنسب إليه وهذا سبب تسميتهم باليزيديين).
استدعاه في آخر عمره المقتدر العباسي لتعليم أولاده، فلزمهم مدة.
له كتب، منها (الأمالي - ط) و (مناقب بني العباس) و (كتاب الخيل) و (مختصر النحو) و (شرح ديوان قطبة بن أوس، الحادرة - ط) قطعة منه، و (أخبار اليزيديين)
نقلا عن : الأعلام للزركلي بتصرف يسير
¶
1 - أمالي اليزيدي
ڑأبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخَلَّال البغدادي الحنبلي™311
ٹ
الخلال (000 - 311 هـ = 000 - 923 ه)
أحمد بن محمد بن هارون، أبو بكر، الخلال: مفسر عالم بالحديث واللغة، من كبار الحنابلة.
من أهل بغداد.
كانت حلقته بجامع المهدي.
قال ابن أبي يعلى: له التفاسير الدائرة والكتب السائرة.
وقال الذهبي: جامع علم أحمد ومرتبه.
من كتبه (تفسير الغريب) و (طبقات أصحاب ابن حنبل - خ) قطعة منه، و (الحث على التجارة والصناعة والعمل - خ) في دار الكتب و (السنة) و (العلل) و (الجامع لعلوم الإمام أحمد) في الحديث، قيل: لم يصنف في مذهب مثله، نحو مئتي جزء .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلال
2 - السنة لأبي بكر بن الخلال
3 - الحث على التجارة والصناعة لأبي بكر بن الخلال
4 - القراءة عند القبور لأبي بكر بن الخلال
5 - الوقوف والترجل من مسائل الإمام أحمد
6 - أحكام أهل الملل والردة من الجامع لمسائل الإمام أحمد بن حنبل
ڑأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر السلمي النيسابوري™311
ٹ
ابن خُزَيْمةَ، أبو بكر (223 - 311هـ، 838 - 923م).
محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح ابن بكر، الحافظ الحجّة، الفقيه، شيخ الإسلام، إمام الأئمة، أبو بكر السُلمي، النيسابوري الشافعي، صاحب التصانيف، أحد أبرز علماء الحديث.
عُني في حداثته بالحديث والفقه، حتى صار يُضرب به المثل في سعة العلم والإتقان. رحل إلى الشام، والعراق، ومصر، والجزيرة. قال عنه الحافظ أبو علي النيسابوري: لم أر أحداً مثل ابن خزيمة. قال الذهبي: يقول مثل هذا وقد رأى النسائي. وقال الدارقطني: كان إماماً ثبْتاً، معدوم النَّظير. وقال ابن حبَّان: ما رأيت على وجه الأرض مَن يحفظ صناعة السُنن، ويحفظ ألفاظها الصحاح، وزياداتها، حتى كأنّ السنن كلها بين عينيه إلاّ ابن خزيمة فقط. وصلت مصنفاته إلى 140 مصنفًا، منها: التوحيد وإثبات صفة الرب؛ مختصر المختصر المسمى صحيح ابن خزيمة.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - التوحيد لابن خزيمة
2 - صحيح ابن خزيمة
3 - فوائد الفوائد لابن خزيمة
4 - حديث علي بن حجر
ڑأَبُو طَاهِرٍ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ فِيْلٍ البَالِسِيُّ™311
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الرَّحَّالُ، أَبُو طَاهِرٍ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ فِيْلٍ البَالِسِيُّ، الإِمَامُ بِمَدِيْنَةِ أَنْطَاكِيَّةَ.
ارْتَحَلَ بَعْدَ الأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَسَمِعَ: أَبَا كُرَيْبٍ مُحَمَّدَ بنَ العَلاَءِ، وَمُحَمَّدَ بنَ سُلَيْمَانَ لُوَيْناً، وَمَالِكَ بنَ سُلَيْمَانَ الحِمْصِيَّ، وَسُفْيَانَ بنَ وَكِيْعٍ، وَعَبْدَ الجَبَّارِ بنَ العَلاَءِ المَكِّيَّ، وَعُقْبَةَ بنَ مُكْرمٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ مُصَفَّى، وَكَثِيْرَ بنَ عُبَيْدٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنَ سَعِيْدٍ الجَوْهَرِيَّ، وَمُؤَمَّلَ بنَ إِهَابٍ، وَأَحْمَدَ بنَ عَبْدِ اللهِ البَزِّيَّ، وَالحُسَيْنَ بنَ الحَسَنِ المَرْوَزِيَّ، وَإِسْحَاقَ بنَ مُوْسَى الخَطْمِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ قُدَامَةَ المَصِّيْصِيَّ، وَطَبَقَتَهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، وَشَاكِرُ بنُ عَبْدِ اللهِ المَصِّيْصِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ المُقْرِئِ، وَقَاضِي أَذَنَةَ؛عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ بُنْدَارٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَمَا عَلِمتُ فِيْهِ جَرْحاً، وَلَهُ جُزْءٌ مَشْهُوْرٌ، فِيْهِ غَرَائِبُ.
مَاتَ: سَنَةَ بِضْعَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَقَدْ قَارَبَ التِّسْعِيْنَ.
وَكَانَ أَبُوْهُ صَاحِبَ حَدِيْثٍ أَيْضاً.
يَرْوِي عَنْ: أَبِي جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ يُوْنُسَ اليَرْبُوْعِيِّ، وَأَبِي تَوْبَةَ الحَلَبِيِّ، وَالمُعَافَى بنِ سُلَيْمَانَ الرَّسْعَنِيِّ، وَسُلَيْمَانَ ابْنَ بِنْتِ شُرَحْبِيْلَ، وَخَلْقٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: النَّسَائِيُّ، وَأَبُو عَوَانَةَ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، وَأَبُو سَعِيْدٍ بنُ الأَعْرَابِيِّ، وَأَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، وَعِدَّةٌ.
ثمَّ وَجَدْتُ فِي فَوَائِدِ عُمَرَ بنِ عَلِيٍّ العَتَكِيِّ الأَنطَاكِيِّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ بنُ فِيْلٍ فِي سَنَةِ ثَلاَثِ مائَةٍ - وَكَانَ إِمَامَ جَامِعِنَا، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ - . . .
المؤلف: أبو طاهر الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل البالسي (المتوفى سنة بضع عشرة وثلاثمئة)
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء ابن فيل
ڑإبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج™311
ٹ
الزَّجَّاج (241 - 311 هـ = 855 - 923 م)
إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج: عالم بالنحو واللغة. ولد ومات في بغداد.
كان في فتوته يخرط الزجاج ومال إلى النحو فعلمه المبرد. وطلب عبيد الله بن سليمان (وزير المعتضد العباسي) مؤدبا لابنه القاسم، فدله المبرد على الزجاج، فطلبه الوزير، فأدب له ابنه إلى أن ولي الوزارة مكان أبيه، فجعله القاسم من كتابه، فأصاب في أيامه ثروة كبيرة. وكانت للزجاج مناقشات مع ثعلب وغيره. من كتبه (معاني القرآن - خ) [ثم طُبع]و (الاشتقاق) و (خلق الإنسان - ط) و (الأمالي) في الأدب واللغة، و (فعلت وأفعلت - ط) في تصريف الألفاظ و (المثلث - خ) في اللغة، مهيأ للنشر في بغداد، و (إعراب القرآن - ط) ثلاثة أجزاء. ويلاحظ أن في خزانة الرباط (333 أوقاف) مخطوطة على الرق كتبت سنة 382 - 387 في 54 جزءا، جمعت في عشرة مجلدات، ورد اسمها بلفظ (مختصر إعراب القرآن ومعانيه) وعلى الجزء التاسع عشر (معاني القرآن وإعرابه) وفي النسخة نقص في بعض الأجزاء
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج
2 - معاني القرآن وإعرابه للزجاج
ڑالباغندي الصغير محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث الأزدي، أبو بكر الواسطي™312
ٹ
الباغندي الصغير ( 000 - 312 هـ = 000 - 925 م)
محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث الأزدي، أبو بكر الباغندي، الواسطي.
تاريخ الميلاد: سنة بضع عشرة ومائتين.
تاريخ الوفاة: 312هـ.
شيوخه:
علي بن المديني.
شيبان بن فروخ.
أبو بكر بن أبي شيبة.
هشام بن عمار.
سويد بن سعيد.
الصلت بن مسعود الجحدري.
محمد بن سليمان لوين.
دحيم الدمشقي.
أحمد بن أبي الحواري.
عثمان بن أبي شيبة.
عبد الملك بن شعيب بن الليث.
الحارث بن مسكين.
محمد بن زنبور المكي.
محمد بن عبد الله بن نمير.
محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب.
تلاميذه:
ابن عقدة.
الحسين بن إسماعيل المحاملي القاضي.
محمد بن مخلد الدوري.
دعلج بن أحمد السجزي.
أبو بكر الشافعي.
أبو القاسم الطبراني.
أبو علي بن الصواف.
أبو عمر بن حيويه.
أبو حفص عمر بن شاهين.
علي بن عمر السكري.
محمد بن المظفر.
أبو أحمد الحاكم.
أبو بكر بن المقرئ.
أبو بكر أحمد بن عبدان.
أبو بكر الإسماعيلي.
أبو الحسين أحمد بن محمد البحيري النيسابوري.
مكانته:
قال الذهبي: الإمام الحافظ الكبير، محدث العراق، وأحد أئمة هذا الشأن ببغداد، جمع وصنف، وعمر وتفرد، وكان أول ما سمع بواسط سنة بضع وعشرين ومائتين.
قال الخطيب البغدادي: كان كثير الحديث، رحل فيه إلى الأمصار البعيدة، وعني به العناية العظيمة، وأخذ عن الحفاظ والأئمة، وسكن بغداد، وحدث بها، وكان حافظا فهما عارفا، بلغني أن عامة ما حدث به كان يرويه من حفظه.
وقال هبة الله اللالكائي: إن الباغندي كان يسرد الحديث من حفظه ويهذه مثل تلاوة القرآن السريع القراءة، وكان يقول: حدثنا فلان، قال حدثنا فلان، وحدثنا فلان، وهو يحرك رأسه حتى تسقط عمامته.
وقال عمر بن شاهين: قام أبو بكر الباغندي ليصلي، فكبر، ثم قال: أخبرنا محمد بن سليمان لوين ...، فسبحنا به، فقال: " بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين...".
قال أحمد بن محمد بن شجاع: كنا عند إبراهيم بن موسى الجوزي ببغداد، وكان عنده أبو بكر الباغندي ينتقي عليه، فقال له إبراهيم بن موسي: هو ذا تسخر بي، أنت أكثر حديثا مني وأعرف وأحفظ.
فقال له: قد حبب إلى هذا الحديث، بحسبك أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، فلم أقل له ادع الله لي، وقلت: يا رسول الله أيما أثبت في الحديث منصور أو الأعمش؟
فقال لي: منصور، منصور.
وكان يقول: أنا أجيب في ثلاث مائة ألف مسألة من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان للوزير الفضل حجرتان: إحداهما للباغندي، يجيئه ويقرأ له، والأخري لليزيدي.
قال محمد بن أحمد بن أبي خيثمة ـ وذكر عنده أبو بكر الباغندي ـ فقال: ثقة كثير الحديث، لو كان بالموصل لخرجتم إليه، ولكنه يتطرح عليكم، ولا تريدونه.
قال أبو عمرو الراسبي: دخلت على الباغندي أنا وابن مظاهر فأخرج إلينا أصوله، فكتبنا منها ما كتبنا، ثم أخرج إلينا تخريجه، ثم قال له ابن مظاهر: يا أبا بكر، اقبل نصيحتي، ادفع إلى تخريجك هذا أعرفه وأخرج لك ما تصير به أبو بكر بن أبي شيبة.
قال ابن الراسبي: قال لي ابن مظاهر: هذا رجل لا يكذب، ولكن يحمله الشره على أن يقول: حدثنا، ووجدت في كتبه مواضع: "ذكره فلان"، وفي كتابي: "عن فلان".
قال الدراقطني في كتاب " المصحفين ": حدثني أبي أنه سمع أبا بكر الباغندي أملي عليهم في الجامع في حديث ذكره "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هويا " بالياء وضم الهاء.
وقال في "الضعفاء": الباغندي مدلس مخلط، يسمع من بعض رفاقه ثم يسقط من بينه وبين شيخه وربما كانوا اثنين وثلاثة وهو كثير الخطأ.
وقال الخطيب البغدادي: لم يثبت من أمر الباغندي ما يعاب به سوي التدليس، ورأيت كافة شيوخنا يحتجون به، ويخرجونه في الصحيح.
قال ابن شاهين: مات في يوم الجمعة في عشرين شهر ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة.
مصنفاته:
"مسند عمر بن عبد العزيز".
مصادر الترجمة:
تاريخ بغداد.
التقييد.
سير أعلام النبلاء.
تذكرة الحفاظ.
تاريخ الإسلام.
ميزان الاعتدال.
البداية والنهاية.
الوافي بالوفيات.
طبقات الحفاظ.
شذرات الذهب.
(نقلا عن : موقع جامع الحديث)
¶
1 - ما رواه الأكابر عن الأصاغر لأبي بكر الباغندي
2 - مسند عمر بن عبد العزيز للباغندي
ڑأَبو عَلِيٍّ الحسنُ بنُ عَليِّ بنِ نَصْرٍ الطُّوْسِيُّ، المُلَقَّبُ: بِكَرْدُوشٍ™312
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ، الرَّحَّالُ، أَبو عَلِيٍّ الحسنُ بنُ عَليِّ بنِ نَصْرٍ الطُّوْسِيُّ، المُلَقَّبُ:بِكَرْدُوشٍ .
سَمِعَ:مُحَمَّدَ بنَ رَافِعٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ أَسْلَمَ، وَإِسْحَاقَ الكَوْسَجَ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ هَاشِمٍ، وَأَحْمَدَ بنَ مَنِيْعٍ، وَبُندَاراً ، وزَيْدَ بنَ أَخْزَمَ ، وَالزُّبَيْرَ بنَ بَكَّارٍ - سَمِعَ مِنْهُ كِتَابَ (النَّسَبِ) - ، وَعَدَداً كَثِيْراً سِوَى هَؤُلاءِ.
رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُسْلِمٍ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدُوْسٍ، وَأَبُو سَهْلٍ الصُعْلُوْكِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ البُسْتِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ:شَيْخُهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ حِكَايَاتٍ، وَحَدَّثَ بِهَرَاةَ، وَبِقَزْوِيْنَ.
قَالَ أَبُو يَعْلَى الخَلِيْلِيُّ :سَمِعْتُ عَلَى عَشْرَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ.
قَالَ:وَلَهُ تَصَانِيْفُ تَدُلُّ عَلَى عِلْمِهِ وَمَعْرِفَتِهِ بِهَذَا الشَّأْنِ.
قُلْتُ:وَحَدَّثَ عَنْهُ أَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ، وَقَالَ:تَكَلَّمُوا فِي رِوَايَتِهِ لِكِتَابِ (النَّسَبِ) لِلزُّبَيْرِ .
قُلْتُ:تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَقَدْ قَارَبَ التِّسْعِيْنَ.
قَالَ الحَاكِمُ:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدُوْسٍ العَنَزِيُّ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ نَصْرٍ الطُّوْسِيُّ - بِهَرَاةَ فِي مَجْلِسِ عُثْمَانَ بنِ سَعِيْدٍ - حَدَّثَنَا حَيْدُوْنُ بنُ عَبْدِ اللهِ الوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا صِلَةُ بنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَشْعَثَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، عَنِ الفَرَزْدَقِ الشَّاعِرِ، قَالَ:
رَأَى أَبُو هُرَيْرَةَ قَدَمَيَّ، فَقَالَ:يَا فَرَزْدَقُ، إِنِّيْ أَرَى قَدَمَيْكَ صَغِيْرَتَيْنِ، فَاطلُبْ لَهُمَا مَوْضِعاً فِي الجَنَّةِ.
قُلْتُ:إِنَّ لِي ذُنُوباً كَثِيْرَةً.
قَالَ:لاَ تَأْسَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ:(إِنَّ بِالمَغْرِبِ بَاباً مَفْتُوْحاً لِلتَّوْبَةِ، لاَ يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا) .
وَلأَبِي عَلِيٍّ مُصَنَّفٌ فِي الأَحْكَامِ.
قَالَ صَالِحٌ الهَمَذَانِيُّ :سَمِعَ مِنْهُ عَامَّةُ أَصْحَابنَا كِتَابَهُ الَّذِي فِي الأَحْكَامِ.
وَحَدَّثَنِي عَنْهُ أَبِي، وَسَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنْهُ، فَقَالَ:لَمْ يَكُنْ بِشَيْءٍ.
وَبَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ خُزَيْمَةَ كَانَ يُجْمِلُ القَوْلَ فِيْهِ.
¶
1 - مختصر الأحكام = مستخرج الطوسي على جامع الترمذي
ڑأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ زَيْدَانَ بنِ بُرَيْدِ بنِ رَزِيْنِ بنِ رَبِيْعِ بنِ قطنٍ البَجَلِيُّ، الكُوْفِيُّ™313
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الإِمَامُ، الثِّقَةُ، القُدْوَةُ، العَابِدُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ زَيْدَانَ بنِ بُرَيْدِ بنِ رَزِيْنِ بنِ رَبِيْعِ بنِ قطنٍ البَجَلِيُّ، الكُوْفِيُّ.
سَمِعَ:أَبَا كُرَيْبٍ، وَهَنَّادَ بنَ السَّرِيِّ، وَمُحَمَّدَ بنَ طَرِيْفٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ عُبَيْدٍ المُحَارِبِيَّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنَ يُوْسُفَ الصَّيْرَفِيَّ، وَجَمَاعَةً.
حَدَّثَ عَنْهُ:أَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، وَيُوْسُفُ المَيَانَجِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ المُقْرِئِ، وَأَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ الحَافِظُ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَمَّادٍ:تُوُفِّيَ ابْنُ زَيْدَانَ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ، وَقْتَ الزَّوَالِ، لِثَلاَثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَلَهُ إِحْدَى وَتِسْعُوْنَ سَنَةً، حَضَرتُهُ وَحَضَرَه مِنَ النَّاسِ أَمرٌ عَظِيْمٌ، وَكَانَ ثِقَةً، حُجَّةً، كَثِيْرَ الصَّمتِ، وَكَانَ أَكْثَرَ كَلاَمِهِ مُنْذُ يَقْعُدُ إِلَى أَنْ يَقُوْمَ:يَا مُقَلِّبُ القُلُوْبِ!ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى طَاعَتِكَ.
لَمْ تَرَ عَيْنِي مِثْلَهُ.
وَوُلِدَ:سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قَالَ:وَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ مَكَثَ سِتِّيْنَ سَنَةً - أَوْ نَحْوَهَا - لَمْ يَضَعْ جَنْبَهَ عَلَى مُضَرَّبَةٍ ، صَاحِبَ صَلاَةٍ بِاللَّيْلِ، وَكَانَ حَسَنَ المَذْهَبِ، صَاحِبَ جَمَاعَةٍ - رَحِمَهُ اللهُ - .
¶
1 - مسند ابن زيدان
ڑأبو بكر، محمد بن زكريا الرازي™313
ٹ
أبو بكر الرازي (251 - 313 هـ = 865 - 925 م)
محمد بن زكريا الرازي، أبو بكر: فيلسوف، من الأئمة في صناعة الطب. من أهل الري.
ولد وتعلم بها. وسافر إلى بغداد بعد سن الثلاثين. يسميه كتاب اللاتينية (رازيس).
Rhazes أولع بالموسيقى والغناء ونظم الشعر، في صغره. واشتغل بالسيمياء والكيمياء، ثم عكف على الطب والفلسفة في كبره، فنبغ واشتهر. وتولى تدبير مارستان الري، ثم رياسة أطباء البيمارستان المقتدري في بغداد.قال أحد معاصريه: كان شيخا كبير الرأس، مسفطه. وكان يجلس في مجلسه ودونه تلاميذه، ودونهم تلاميذهم، ودونهم تلاميذ أخر، فيجئ المريض فيذكر مرضه لأول من يلقاه، فان كان عندهم علم وإلا تعداهم إلى غيرهم، فإن أصابوا وإلا تكلم الرازي في ذلك. وعمي في آخر عمره. ومات ببغداد. وفي سنة وفاته خلاف، بين نيف و 290 و 320 هـ له تصانيف، سمى ابن أبي أصيبعة منها 232 كتابا ورسالة. منها (الحاوي - خ) في صناعة الطب، وهو أجل كتبه، ترجم إلى اللاتينية وطبع فيها، و (الطب المنصوري - خ) طبع باللاتينية، و (الفصول في الطب) ويسمى (المرشد - ط) نشر في مجلة معهد المخطوطات.
و (الجدري والحصبة - ط) و (برء الساعة - ط) رسالة، و (الكافي - خ) و (الطب الملوكي - خ) و (مقالة في الحصى والكلى والمثانة - ط) و (الاقرباذين - خ) و (تقسيم العلل - خ) و (المدخل إلى الطب - خ) و (خواص الأشياء - خ) و (الفاخر في علم الطب - خ) و (الباه ومنافعه ومضاره ومداواته - خ) و (سر الصناعة - خ) طبعت ترجمته اللاتينية باسم (الأسرار) و (أسئلة من الطب - خ) و (تلخيص كتاب جالينوس في حيلة البرء - خ) و (منافع الأغذية ودفع مضارها - ط) وكتاب (الفقراء والمساكين - خ) و (جراب المجربات وخزانة الأطباء - خ) و (الخواص - خ) رسالة، و (مقالة في النقرس - خ) و (القولنج - خ) و (مجموع رسائل - ط) نشرته الجامعة المصرية، يشتمل على 11 رسالة، وكتاب (من لا يحضره الطبيب - خ) بالمدينة. وفي مكتبة Marciana بالبندقية، مجموعة من (رسائله) في الطب (رقم 157 = 107 = 41) لم يتسع وقتي لفحصها. وللدكتور داود الجلبي الموصلي كتاب (محمد بن زكريا الرازي - ط).
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الحاوي في الطب
2 - رسائل فلسفية للرازي
ڑأبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران الخراساني النيسابوري المعروف بالسَّرَّاج™313
ٹ
السراج الثقفي (216 - 313 هـ = 831 - 925 م)
محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران الثقفي، مولاهم، النيسابوري، أبو العباس: حافظ للحديث، ثقة.
كان شيخ خراسان.
له (المسند) أربعة عشر جزءا، و (التاريخ).
ونسبة السراج إلى عمل السروج
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - حديث السراج
2 - مسند السراج
ڑمحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران الخراساني، أبو العباس السراج، الثقفي مولاهم™313
ٹ
محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران الخراساني، أبو العباس السراج، الثقفي مولاهم، صاحب "المسند الكبير".
تاريخ الميلاد: 216 هـ.
تاريخ الوفاة: 313 هـ.
شيوخه:
إسحاق بن راهويه.
قتيبة بن سعيد.
محمد بن بكار بن الريان.
بشر بن الوليد.
أبو معمر القطيعي.
هناد ابن السري.
الحسن بن عيسى ابن ماسرجس.
يعقوب الدورقي.
محمد بن رافع.
داود بن رشيد.
محمد بن حميد الرازي.
محمد الجرجرائي.
عمرو بن بينها.
أبو همام السكوني.
أبو كريب.
تلاميذه:
البخاري.
مسلم.
أبو حاتم الرازي.
أبو بكر بن أبي الدنيا.
عثمان بن السماك.
الحافظ أبو علي النيسابوري.
أبو حاتم البستي.
أبو أحمد بن عدي.
أبو إسحاق المزكي.
إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني.
أبو أحمد الحاكم.
عبيد الله بن محمد الفامي.
حسينك بن علي التميمي.
أبو محمد الحسن بن أحمد المخلدي.
أبو بكر محمد بن محمد بن هانئ.
مكانته:
قال الذهبي: الإمام الحافظ الثقة شيخ الإسلام محدث خراسان.
وقال الخطيب: كان من الثقات الأثبات عُني بالحديث وصنف كتبا كثيرة وهي معروفة.
وقال أبو بكر بن جعفر المزكي: سمعت السراج يقول نظر محمد بن إسماعيل البخاري في التاريخ لي وكتب منه بخطه أطباقا وقرأتها عليه.
قال أبو الوليد حسان بن محمد: دخل أبو العباس السراج على أبي عمرو الخفاف فقال له يا أبا العباس من أين جمعت هذا المال قال بغيبة دهر أنا وأخواي إبراهيم وإسماعيل غاب أخي إبراهيم أربعين سنة وغاب أخي إسماعيل أربعين سنة وغبت أنا مقيما ببغداد أربعين سنة أكلنا الجشب ولبسنا الخشن فاجتمع هذا المال.
وعن الحافظ أبو علي بن الأخرم الشيباني: استعان بي السراج في التخريج على صحيح مسلم، فكنت أتحير من كثرة الحديث الذي عنده وحسن أصوله وكان إذا وجد حديثا عاليا يقول: لا بد أن تكتبه، فأقول: ليس من شرط صاحبنا، فيقول: فشفعني في هذا الحديث الواحد.
قال أبو عبد الله الحاكم: سمعت أبي يقول: لما ورد الزعفراني وأظهر خلق القرآن، سمعت السراج يقول: العنوا الزعفراني، فيضج الناس بلعنته فنزح إلى بخارى.
وقال أحمد بن محمد الخفاف: حدثنا أبو العباس السراج إملاء قال: من لم يقر بأن الله تعالى يعجب ويضحك وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول من يسألني فأعطيه فهو زنديق كافر يستتاب، فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
مصنفاته:
"المسند الكبير"
مصادر الترجمة:
سير أعلام النبلاء.
الرسالة المستطرفة.
¶
1 - البيتوتة لمحمد بن إسحاق الخراساني
ڑأحمد بن محمد بن علي بن أعثم الكوفي، أبو محمد™نحو 314
ٹ
ابن أَعْثَم (000 - نحو 314 هـ = 000 - نحو 926 م)
أحمد بن محمد بن علي بن أعثم الكوفي، أبو محمد: مؤرخ، من أهل الكوفة، من كتبه (الفتوح) انتهى فيه إلى أيام الرشيد العباسي، منه مجلد مخطوط، في 361 ورقة في شستربتي (الرقم 3272) ونسخة في جامعة الكويت مصورة عن إسطنبول، ونسخة باشرت طبعها دائرة المعارف الإسلامية في حيدر اباد الدكن بالهند. و (التاريخ) من أيام المأمون إلى أيام المقتدر. قال ياقوت: رأيت الكتابين. وقد ترجم قسم من كتاب الفتوح إلى الفارسية وسمي (فتوح أعثم) وطبع بها، وترجمت نسخته الفارسية الى لغة (اردو) وسمي بها (تاريخ أعثم)
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - الفتوح لابن أعثم
ڑعلي بن سليمان بن الفضل، أبو المحاسن، المعروف بالأخفش الأصغر™315
ٹ
الاخفش الأصغر (235 - 315 هـ = 849 - 927 م)
علي بن سليمان بن الفضل، أبو المحاسن، المعروف بالأخفش الأصغر: نحوي، من العلماء.
من أهل بغداد. أقام بمصر سنة 287 - 300 هـ وخرج إلى حلب، ثم عاد إلى بغداد، وتوفي بها، وهو ابن 80 سنة. له تصانيف، منها «شرح سيبويه» و «الأنواء» و «المهذب». وكان ابن الرومي مكثرا من هجوه .
[نقلا عن : الأعلام للزركلي]
(فائدة مقتطفة من سير أعلام النبلاء للذهبي) :
الأَخْفَشُ:هُوَ الضَّعِيْفُ البَصَرِ، مَعَ صِغَرِ العَيْنِ.
- وَكَانَ الأَخْفَشُ الكَبِيْرُ ( ت 177 هـ) فِي دَوْلَةِ الرَّشِيْدِ، أَخَذَ عَنْهُ:سِيْبَوَيْه، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَهُوَ:أَبُو الخَطَّابِ عَبْد الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ المَجِيْدِ الهَجَرِيُّ اللُّغَوِيُّ .
- وَكَانَ بِدِمَشْقَ - قَبْلَ الثَّلاَثِ مائَةٍ - الأَخْفَشُ، المُقْرِئُ (ت 292 هـ) ؛صَاحِبُ ابْنِ ذَكْوَانَ
- وَكَانَ فِي أَيَّامِ المَأْمُوْنِ الأَخْفَشُ الأَوْسَطُ (ت 215 هـ) ؛ شَيْخُ العَرَبِيَّةِ، وَهُوَ أَبُو الحَسَنِ سَعِيْدُ بنُ مَسْعَدَةَ ؛صَاحِبِ سِيْبَوَيْه.
- والأَخْفَشُ الصَّغِيْرُ ( ت 315 هـ) هو العَلاَّمَةُ، النَّحْوِيُّ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ الفَضْلِ البَغْدَادِيُّ [الذي كان ابن الرومي يهجوه]
¶
1 - الاختيارين المفضليات والأصمعيات
ڑمحمد بن الفيض بن محمد بن الفياض أبو الحسن ويقال أبو الفيض الغساني™315
ٹ
محمد بن الفيض بن محمد بن الفياض أبو الحسن ويقال أبو الفيض الغساني (219 - 315 هـ)
جاء في تاريخ دمشق، لابن عساكر (جـ 55 / ص 96) :
روى عن: جده محمد بن الفياض وصفوان بن صالح وعبد الله بن يزيد بن راشد الغازي وأحمد بن أبي الحواري ودحيم عبد الرحمن بن إبراهيم وأبي الفتح المظفر بن رجاء وأحمد بن عبد الله الصفار الكوفي ومحمد بن المبارك البصري وأحمد بن عاصم الأنطاكي وإبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى ومحمد بن عبد الملك الواسطي والمسيب بن واضح وهشام بن عمار وهشام بن خالد الأزرق والوليد بن عتبة وصالح ابن أحمد بن حنبل وأبي عامر موسى بن عامر ومحمود بن خالد وهارون بن محمد بن بكار بن بلال ومحمد بن يحيى بن حمزة وإبراهيم بن عبد الله بن همام وإبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء وأبي عمرو دواس بن سليم بن منصور بن عمار ونوح بن حبيب القومسي
روى عنه: موسى بن سهل وهو أكبر منه وابنه أحمد بن موسى ومحمد بن سليمان ابن يوسف البندار وأبو سليمان بن زبر وأبو عمر بن فضالة والحسن بن منير وأبو أحمد ابن عدي وكناه أبا الفيض وأبو أحمد الحاكم وأبو بكر المقرئ وجمح بن القاسم المؤذن وأبو سعيد إسماعيل بن أحمد الخلال الجرجاني وأبو حفص عمر بن علي العتكي الأنطاكي وأحمد بن عبد الله بن الفرج البرامي وبكر بن شعيب القرشي
¶
1 - أخبار وحكايات للغساني
ڑأبو عوانة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم النيسابوري الإسفراييني™316
ٹ
أبو عَوَانة الإسفراييني ( ؟ - 316هـ، ؟ - 928م).
أبو عوانة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم النيسابوري. عالم من كبار حفّاظ الحديث، عُني بالحديث، وطاف الدنيا لسماعه من الكبار فسمع بخراسان والعراق والحجاز واليمن والشام والثغور والجزيرة وفارس وأصفهان ومصر. وسمع منه كبار المحدثين ومصنفيهم، كأبي علي النيسابوري وابن عدي والطبراني، وهو أول من أدخل مذهب الشافعي إلى أسفرايين أخذًا عن المُزَنيّ والربيع. ومن مؤلفاته: المسند الصحيح المخرج على صحيح مسلم.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - مستخرج أبي عوانة
ڑأبو بكر بن أبي داود، عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني™316
ٹ
ابن أبي داود (230 - 316 هـ = 844 - 929 م)
عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني، أبو بكر بن أبي داود: من كبار حفاظ الحديث.
له تصانيف.
كان إمام أهل العراق، وعمي في آخر عمره.
ولد بسجستان، ورحل مع أبيه رحلة طويلة، وشاركه في شيوخه بمصر والشام وغيرهما، واستقر وتوفي ببغداد.
من كتبه «المصاحف - ط» و «المسند» و «السنن» و «التفسير» و «القراآت» و «الناسخ والمنسوخ»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المصاحف لابن أبي داود
2 - البعث لابن أبي داود
3 - مسند عائشة لابن أبي داود
ڑأبو بكر محمد بن السري بن سهل النحوي المعروف بابن السراج™316
ٹ
جاء في (وفيات الأعيان، لابن خلكان) ما يلي:
أبو بكر محمد بن السري بن سهل النحوي المعروف بابن السراج؛ كان أحد الأئمة المشاهير، المجمع على فضله ونبله وجلالة قدره في النحو والآداب، أخذ الأدب عن أبي العباس المبرد - المقدم ذكره - وغيره، وأخذ عنه جماعة من الأعيان منهم: أبو سعيد السيرافي وعلي بن عيسى الرماني وغيرهما، ونقل عنه الجوهري في كتاب الصحاح في مواضع عديدة. وله التصانيف المشهورة في النحو: منها كتاب الأصول وهو من أجود الكتب المصنفة في هذا الشأن، وإليه المرجع عند اضطراب النقل واختلافه، وكتاب جمل الأصول وكتاب الموجز صغير، وكتاب الاشتقاق وكتاب شرح كتاب سيبويه وكتاب احتجاج القراء وكتاب الشعر والشعراء وكتاب الرياح والهواء والنار وكتاب الجمل وكتاب «المواصلات».
وكان يلثغ في الراء فيجعلها غينا، فأملى يوما كلاما فيه لفظة بالراء، فكتبوها عنه بالغين، فقال: لا، بالغاء، لا بالغاء يريد بالراء، وجعل يكررها على هذه الصورة ورأيت في بعض المجاميع أبياتا منسوبة إليه ولا أتحقق صحتها، وهي سائرة بين الناس في جارية كان يهواها، وهي:
ميزت بين جمالها وفعالها ... فإذا الملاحة بالخيانة لا تفي
حلفت لنا أن لا تخون عهودنا ... فكأنما حلفت لنا أن لا تفي
والله لا كلمتها ولو أنها ... كالبدر أو كالشمس أو كالمكتفي
وبعد الفراغ من هذه الترجمة وجدت هذه الأبيات له، ولها قصة عجيبة، وهي أن أبا بكر المذكور كان يهوى جارية فجفته، فاتفق وصول الإمام المكتفي في تلك الأيام من الرقة، فاجتمع الناس لرؤيته، فلما رآه أبو بكر استحسنه، وأنشد لأصحابه الأبيات المذكورة، ثم إن أبا عبد الله محمد بن إسماعيل بن زنجي الكاتب أنشدها لأبي العباس ابن الفرات، وقال: هي لابن المعتز، وأنشدها أبو العباس للقاسم بن عبيد الله الوزير، فاجتمع الوزير بالمكتفي وأنشده إياها فقال لمن هي، فقال لعبيد الله بن عبد الله بن طاهر، فأمر له بألف دينار، فوصلت إليه فقال ابن زنجي: ما أعجب هذه القصة! يعمل أبو بكر ابن السراج أبياتا تكون سببا لوصول الرزق إلى عبيد الله بن عبد الله بن طاهر.
توفي أبو بكر المذكور يوم الأحد لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ست عشرة وثلثمائة، رحمه الله تعالى.
والسراج: بفتح السين المهملة والراء المشددة وبعد الألف جيم، هذه النسبة إلى عمل السروج.
¶
1 - الأصول في النحو
ڑأَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي الحُسَيْنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَمَّارِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَازِمِ بنِ المُعَلَّى بنِ الجَارُوْدِ الجَارُوْدِيُّ، الهَرَوِيُّ، الشَّهِيْدُ™317
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الإِمَامُ، الحَافِظُ، النَّاقِدُ، المُجَوِّدُ، أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي الحُسَيْنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَمَّارِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَازِمِ بنِ المُعَلَّى بنِ الجَارُوْدِ الجَارُوْدِيُّ، الهَرَوِيُّ، الشَّهِيْدُ.
سَمِعَ:أَحْمَدَ بنَ نَجْدَةَ بنِ العُرْيَانِ، وَالحُسَيْنَ بنَ إِدْرِيْسَ، وَمُعَاذَ بنَ المُثَنَّى، وَأَحْمَدَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مِلْحَانَ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الأَنْصَارِيَّ، وَأَقرَانَهُم بِخُرَاسَانَ وَبَالعِرَاقِ.
وَهُوَ مِنْ أَقرَانِ الطَّبَرَانِيِّ، وَابْنِ عَدِيٍّ، وَإِنَّمَا كُتِبَ هُنَا لِقِدَمِ وَفَاتِهِ، فَافْهَمْ ذَلِكَ، وَلَوْ أَنَّنِي أَخَّرْتُهُ إِلَى عَصْرِ أَقرَانِهِ، لَسَاغَ أَيْضاً.
وَقَدْ سَمِعَ بِنَيْسَابُوْرَ مِنْ:أَبِي العَبَّاسِ الثَّقَفِيِّ.
حَدَّثَ عَنْهُ:أَبُو عَلِيٍّ الحَافِظُ، وَأَبُو الحُسَيْنِ الحَجَّاجِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ سَعْدٍ - حُفَّاظُ نَيْسَابُوْرَ - وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَمَّادٍ الكُوْفِيُّ، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ المُظَفَّرِ، وَغَيْرُهُم.
قَالَ الحَاكِمُ:سَمِعْتُ بُكَيْرَ بنَ أَحْمَدَ الحَدَّادَ بِمَكَّةَ يَقُوْلُ:
كَأَنِّيْ أَنظُرُ إِلَى الحَافِظِ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الحُسَيْنِ وَقَدْ أَخَذَتْهُ السُّيُوفُ، وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِيَدَيْهِ جَمِيْعاً بِحَلْقَتِي البَابِ، حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهُ عَلَى عَتَبَةِ الكَعْبَةِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
هَكَذَا قَالَ، فَوَهِمَ، إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، فِي ذِي الحِجَّةِ، عَامَ اقتُلِعَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ، وَرُدِمَ بِئرُ زَمْزَمَ بِالقَتْلَى عَلَى يَدِ القَرَامِطَةِ .
وَقُتِلَ مَعَهُ:أَخُوْهُ؛المُحَدِّثُ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ، وَقَدْ سَمِعا مِنْ جَدِّهِمَا لِلأُمِّ؛أَبِي سَعْدٍ يَحْيَى بنِ مَنْصُوْرٍ الزَّاهِدِ الهَرَوِيِّ.
وَقَدْ خَرَّجَ الحَافِظُ أَبُو الفَضْلِ (صَحِيْحاً) عَلَى رَسْمِ (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ)، وَرَأَيْت لَهُ جُزءاً مُفِيْداً، فِيْهِ بِضْعَةٌ وَثَلاَثُوْنَ حَدِيْثاً مِنَ الأَحَادِيْثِ الَّتِي بَيَّنَ عِلَلَهَا فِي(صَحِيْحِ مُسْلِمٍ).
وَأَقدَمُ شَيْخٍ لَقِيَهُ:عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ الحَافِظُ.
وَلَعَلَّهُ لَمْ يَبْلُغْ خَمْسِيْنَ سَنَةً - رَحِمَهُ اللهُ - وَلِهَذَا لَمْ يَشْتَهِرْ حَدِيْثُه.
وجاء في «تاريخ بغداد»:
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عمار، أبو الفضل، يعرف بابن أبي سعد الهَرَويّ:
قدم بَغْدَاد حاجا وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ الأنصاري الهرويّ.
روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر، ومُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حَمَّاد بْن سُفْيَان الْكُوفِيّ، وكان ثقة حافظا. وقيل إن اسم أبيه الحسن، والله أعلم.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ قَالَ نبأنا محمّد بن المظفر قال نبأنا أبو الفضل محمّد ابن أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ الْهَرَوِيُّ المعروف بابن أبي سعيد- قدم علينا للحج سنة سبع عشرة وثلاثمائة- قال نبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الأنصاري قال حدّثني أبي قال: نبأنا غَسَّانُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ إِسْحَاقَ- يَعْنِي ابْنَ أَبِي فَرْوَةَ- عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى مَرَّةً فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ كَانَ صَفِيقًا مُتَّزِرًا بِهِ، وَمَرَّةً كَانَ وَاسِعًا فَصَلَّى مُلْتَحِفًا.
قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الثَّلاجِ بخطه: قتل أبو الفضل محمد بن الحسين المعروف بابن أبي الحسين مع أخيه في يوم الاثنين قبل التروية بيوم في المسجد الحرام.
قتلهما القرمطي ابن أبي سعيد الجنابي في السنة التي دخل القرمطي مكة سبع عشرة وثلاثمائة.
¶
1 - علل الأحاديث في صحيح مسلم
ڑمحمد بن جابر بن سنان الحراني الرقي الصابئ، أبو عبد الله المعروف بالبتاني™317
ٹ
ابن جابر البتاني ( 000 - 317 هـ = 000 - 929 م)
محمد بن جابر بن سنان الحراني الرقي الصابئ، أبو عبد الله المعروف بالبتاني (1) : فلكي مهندس، يسميه الفرنج Albategni أو Albatenius ولد قبل سنة 244 هـ (858 م) وكان من أهل (حران) وسكن (الرقة) واشتغل برصد الكواكب من سنة 264 إلى 306 هـ. ورحل مع بعض أهل الرقة إلى بغداد، في ظلامات لهم، فلما رجع مات في طريقه بقصر الجص، قرب سامراء.
وهو صاحب (الزيج - ط) المعروف بزيج الصابئ، ثلاثة أجزاء، وطبعت ترجمته إلى اللاتينية في نور مبرج سنة 1537 م باسم Scientia Stellarum وقالوا إنه أصح من زيج بطليموس.
ومن كتبه (معرفة مطالع البروج فيما بين أرباع الفلك) و (شرح أربع مقالات لبطليموس) ورسالة في (تحقيق أقدار الاتصالات)
ولم يعلم أحد في الإسلام بلغ مبلغ ابن جابر في تصحيح أرصاد الكواكب وامتحان حركاتها.
وكان يرصد في الرقة على الضفة اليسرى من الفرات.
وهو - كما يقول محمد مسعود - أول من كشف السمت Azimuth والنظير Nadir وحدد نقطتيهما من السماء.
والكلمتان عند علماء الفلك الإفرنج، عربيتان.
واكتشف حركة الأوج الشمسي وتقدم المدار الشمسي وانحرافه، والجيب الهندسي والأوتار (2) ويقول المستشرق (نلينو) إن له رصودا جليلة للكسوف والخسوف اعتمد عليها دنتورن Dunthorne سنة 1749 في تحديد تسارع القمر في حركته خلال قرن من الزمان.
وقال لالند (3) Lalande الفلكي الفرنسي: (البتاني أحد الفلكيين العشرين الأئمة الذين ظهروا في العالم كله)
ـــــــــــــ
(1) في ابن الوردي: البتاني، بفتح الموحدة وقد تكسر وفي ابن خلكان بمعناه. وقال ياقوت: بتان - بالفتح - من نواحي حران، ينسب إليها البتاني، ذكره ابن الأكفاني بكسر الباء.
(2) قاله تشمبرلس في موسوعات العلوم الفلكية الانجليزية.
(3) مجلة المقتطف 1: 18 والقفطي 84 والوفيات 2: 80 و 31 Gregoire ونواح مجيدة من الثقافة الإسلامية 54 وابن الوردي 1: 261 ونلينو.رحمه الله.A Nallino في دائرة المعارف الاسلامية 3: 336 ومحمد مسعود، في التعليق على هامشها. وعلم الفلك، لنلينو: انظر فهرسته. والفهرست لابن النديم: الفن الثاني من المقالة السابعة. وانظر 252: 1. Brock 397: 1.
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - زيج الصابئ
ڑأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المَرْزُبان بن سابور بن شاهنشاه البغوي™317
ٹ
أبو القاسم البَغَويّ (214 - 317هـ، 830 - 929م).
أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور بن شاهنشاه، البَغَوي الأصل، البغدادي الدار والمولد. إمام حافظ وحجة مُعمّر، مُسْند العصر، ويعرف بابن بنت منيع. منسوب إلى مدينة بَغْشَور من مدائن إقليم خراسان. وكان أبوه وعمه الحافظ علي بن عبد العزيز البغوي منها.
حرص عليه جده لأمه أحمد بن منيع فأسمعه في الصّغر، حتى كتب بخطه إملاء في ربيع الأول سنة خمس وعشرين ومائتين، فكان سنه يومئذ عشر سنين ونصفًا. ولا يُعرف أحد في ذلك العصر طلب الحديث وكتبه أصغر من أبي القاسم، فأدرك الأسانيد العالية وحدَّثه جماعة عن صغار التابعين.
حدّث عن الإمام أحمد وابن المديني وعلي بن الجعد وأبي بكر بن أبي شيبة وجده أحمد بن منيع، وخلق كثير، حتى إنه كتب عن أقرانه، وصنّف كتاب معجم الصحابة فجوده وكتاب الجعديات المطبوع باسم مسند علي بن الجعد فأتقنه. وكان علي بن الجعد أكبر شيخ له وهو ثَبتٌ فيه مكثر عنه. حدّث عنه يحيى بن صاعد وابن قانع وابن حبان وابن عدي والطبراني وخلق كثير. وكل من جاء بعده يحرص على حديثه لعلو أسانيده. سئل عنه الدارقطني فقال: ثقة جبل، إمام من الأئمة ثَبتٌ، أقل المشايخ خطأ، وكلامه في الحديث أحسن من كلام ابن صاعد.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - جزء البغوي
2 - حديث مصعب الزبيري
3 - مسند أسامة بن زيد
4 - مسند عثمان بن عفان لأبي القاسم البغوي
5 - نسخة طالوت بن عباد
6 - وفاة الشيوخ الذين أدركهم البغوي
7 - حكايات شعبة بن الحجاج
8 - جزء في مسائل عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل
9 - معجم الصحابة للبغوي
ڑبَدْرُ بنُ الهَيْثَمِ بنِ خَلَفٍ أَبُو القَاسِمِ اللَّخْمِيُّ، الكُوْفِيُّ™317
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
القَاضِي، الفَقِيْهُ، الصَّدُوْقُ، المُعَمَّرُ، بَدْرُ بنُ الهَيْثَمِ بنِ خَلَفٍ أَبُو القَاسِمِ اللَّخْمِيُّ، الكُوْفِيُّ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ.
وُلِدَ:بِالكُوْفَةِ، سَنَةَ مائَتَيْنِ أَوْ بَعْدَهَا بِعَامٍ، وَلَوْ سَمِعَ كَمَا يَنْبَغِي، لأَخَذَ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ مُوْسَى، وَأَبِي نُعَيْمٍ، وَالكِبَارِ، وَلَكِنَّهُ سَمِعَ فِي الكُهُوْلَةِ مِنْ:أَبِي كُرَيْبٍ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الأَشَجِّ، وَهَارُوْنَ بنِ إِسْحَاقَ، وَهِشَامِ بنِ يُوْنُسَ، وَعَمْرِو بنِ عَبْدِ اللهِ الأَوْدِيِّ، وَغَيْر وَاحِدٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ:أَبُو عَمْرٍو بنُ حَيُّوْيَه، وَعُمَرُ بنُ شَاهِيْن، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ المُقْرِئِ، وَعِيْسَى بنُ الوَزِيْرِ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ:بَلَغَ مائَةً وَسَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً. قَالَ:وَكَانَ ثِقَةً، نَبِيْلاً، أَدرَكَ أَبَا نُعَيْمٍ.
قَالَ:وَدَخَلَ عَلَى الوَزِيْرِ عَلِيِّ بنِ عِيْسَى، فَقَالَ لَهُ:كَمْ سِنُّ القَاضِي؟
قَالَ:مَا أَدْرِي، لَكِنْ ظَهَرَ بِالكُوْفَةِ أُعجُوْبَةٌ، فَرَكِبْتُ مَعَ أَبِي سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
رَوَاهَا بَعْضُهُم، فَزَادَ:وَرَكِبْتُ مَعَ أَبِي إِلَى عَامِلِ المَأْمُوْنِ، وَرَكِبْتُ الآنَ إِلَى حَضْرَةِ الوَزِيْرِ، وَبَيْنَ الرُّكْبَتَيْنِ مائَةَ سَنَةٍ.
وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ بنُ شَاهِيْن:بَلَغَ مائَةً وَسِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً.
قُلْتُ:تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ:أَخْبَرَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ أَبِي شَرِيْكٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ الوَزِيْرِ، أَخْبَرَنَا بَدْرُ بنُ الهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدٍ الكِنْدِيُّ، حَدَّثَنَا المُغِيْرَةُ بنُ جَمِيْلٍ الكِنْدِيُّ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي؛ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :(الوَلاَءُ لَيْسَ بِمُتَحَوِّلٍ وَلاَ بِمُنْتَقِلٍ).
قَالَ العُقَيْلِيُّ :المُغِيْرَةُ:مُنْكَرُ الحَدِيْثِ.
ثُمَّ سَاق لَهُ هَذَا عَنْ شَيْخٍ، عَنِ الأَشَجِّ.
¶
1 - حديث البدر بن الهيثم القاضي
ڑأبو عروبة الحسين بن محمد بن أبي معشر مودود السُّلَمي الجَزَري الحرَّاني™318
ٹ
أبو عروبة (000 - 318 هـ = 000 - 930 م)
الحسين بن محمد بن مودود السلمي الحراني: محدث حران ومفتيها. كان حافظا للحديث، عارفا برجاله.
له (تاريخ) وكتاب في (الأمثال والأوائل) و (الطبقات) اختصره من يرجح أنه عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى سنة 600) وسماه (منتقى طبقات أبي عروبة - خ) [ ثم طُبع] الجزء الثاني منه (12 ورقة) في الظاهرية بدمشق.
ولعله المتقدم باسم (التاريخ)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الأوائل لأبي عروبة الحراني
2 - المنتقى من كتاب الطبقات لأبي عروبة الحراني
3 - جزء أبي عروبة الحراني برواية الحاكم
4 - جزء أبي عروبة الحراني برواية الأنطاكي
ڑأبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب الهاشمي بالولاء البغدادي™318
ٹ
ابن صاعد (228 - 318 هـ = 842 - 930 م)
يحيى بن محمد بن صاعد، أبو محمد الهاشمي بالولاء، البغدادي: من أعيان حفاظ الحديث.
من أهل بغداد.
رحل إلى الشام ومصر والحجاز.
له «تصانيف» في السنن مرتبة على الأحكام.
قال أبو علي النيسابوري: لم يكن بالعراق من أقران ابن صاعد أحد في فهمه، والفهم عندنا أجل من الحفظ، وهو فوق ابن أبي داود في الفهم والحفظ، وقال الذهبي: لابن صاعد كلام متين في الرجال والعلل
يدل على تبحره.
وقال الدارقطني: بنو صاعد ثلاثة: يوسف وأحمد ويحيى
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مسند ابن أبي أوفى ليحيى بن محمد بن صاعد
2 - مجلسان من أمالي ابن صاعد
ڑأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري™319
ٹ
ابن المنذر (242 - 319 هـ = 856 - 931 م)
محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري، أبو بكر: فقيه مجتهد، من الحفاظ.
كان شيخ الحرم بمكة.
قال الذهبي: ابن المنذر صاحب الكتب التي لم يصنف مثلها.
منها « المبسوط » في الفقه، و « الأوسط في السنن والاجماع والاختلاف - خ »(1) و « الإشراف على مذاهب أهل العلم - خ » الجزء الثالث منه (1) ، فقه، و «اختلاف العلماء - خ» الأول منه و « تفسير القرآن - خ » (1) .
ڑإبراهيم بن محمد البيهقي™نحو 320
ٹ
إبراهيم البيهقي (295 - 320 هـ = 908 - 932 م). [كان حيا قبل 320 هـ=932 م]
إبراهيم بن محمد البيهقي نبغ في خلافة المقتدر
له المحاسن والمساوي.
(خ) فهرس المؤلفين بالظاهرية (ط) سر كيس: معجم المطبوعات 619،
620، شوالي: مقدمته في كتاب المحاسن والمساوي، التونكي: معجم المصنفين 4: 407، 408 249: Brockelmann: s , I
نقلا عن : معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة
¶
1 - المحاسن والمساوئ
ڑمحمد بن علي بن الحسن بن بشر، أبو عبد الله، الحكيم الترمذي™نحو 320
ٹ
الحكيم الترمذي ( 000 - نحو 320 هـ = 000 - نحو 932 م)
محمد بن علي بن الحسن بن بشر، أبو عبد الله، الحكيم الترمذي: باحث، صوفي، عالم بالحديث وأصول الدين.
من أهل (ترمذ) نفي منها بسبب تصنيفه كتابا خالف فيه ما عليه أهلها، فشهدوا عليه بالكفر. وقيل: اتهم باتباع طريقة الصوفية في الإشارات ودعوى الكشف. وقيل فضل الولاية على النبوة، ورد بعض العلماء هذه التهمة عنه. وقيل: كان يقول: للأولياء خاتم كما أن للأنبياء خاتما. وقال السبكي: فجاء إلى بلخ - أي بعد إخراجه من ترمذ - (فقبلوه) لموافقته إياهم على المذهب. وأخطأ بعض مؤرخيه من المتأخرين بأن جعل العبارة: جاء إلى بلخ (فقتلوه) وهذا لا يتفق مع بقية ما قاله السبكي من موافقتهم إياه على المذهب. وفي (لسان الميزان) أن أهل ترمذ هجروه في آخر عمره لتأليفه كتاب (ختم الولاية وعلل الشريعة) وأنه حمل إلى بلخ فأكرمه أهلها وكان عمره نحو تسعين سنة.
واضطرب مؤرخوه في تاريخ وفاته، فمنهم من قال سنة 255 وسنة 285 هـ، وينقض الأول أن السبكي يذكر أنه حدث بنيسابور سنة 285 كما ينقض الثاني قول ابن حجر: إن الأنباري سمع منه سنة 318 أما كتبه، فمنها (نوادر الأصول في أحاديث الرسول - ط) و (الفروق - خ) يفرق فيه بين المداراة والمداهنة، والمحاجة والمجادلة، والمناظرة والمغالبة، والانتصار والانتقام الخ، وهو فريد في بابه.
وله كتاب (غرس الموحدين) و (الرياضة وأدب النفس - ط) و (غور الأمور - خ) و (المناهي) و (شرح الصلاة) لعله (الصلاة ومقاصدها - ط) و (المسائل المكنونة - خ) وكتاب (الأكياس والمغترين - خ) و (بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب - ط) رسالة طبعت سنة 1958 مصدرة بترجمة حسنة لمؤلفها وبأسماء 57 كتابا أو رسالة من تصنيفه، و (العقل والهوى - خ) [ ثم طُبع ] و (العلل - خ) رسالة، وفي الظاهرية، بدمشق بعض رسائله
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - نوادر الأصول في أحاديث الرسول
2 - المنهيات
3 - الأعضاء والنفس
4 - العقل والهوى
5 - الأمثال من الكتاب والسنة
ڑأبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي™321
ٹ
ابن دريد (223 - 321 هـ = 838 - 933 م)
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، من أزد عمان من قحطان، أبو بكر: من أئمة اللغة والأدب.
كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء.
وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط).
ولد في البصرة، وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاما، وعاد إلى البصرة.
ثم رحل إلى نواحي فارس، فقلده (آل ميكال) ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد، واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين دينارا، فأقام إلى أن توفي.
ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلدا رابعا للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي - خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات) .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الفوائد والأخبار لابن دريد
2 - الاشتقاق
3 - جمهرة اللغة
4 - تعليق من أمالي ابن دريد
5 - المطر والسحاب
ڑأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي™321
ٹ
الطحاوي، أبو جعفر (238 - 321هـ، 852 - 933م).
أحمد بن محمد بن سلامة أبو جعفر الطحاوي. من طحا، قرية بصعيد مصر. محدِّث، فقيه مشهور بمؤلفه العقيدة الطحاوية. درس فقه الشافعية على خاله المزني، صاحب الإمام الشافعي. ثم انتقل إلى مذهب أبي حنيفة فتفقه على الفقيه الحنفي أحمد بن أبي عمران. رحل إلى الشام، فسمع الحديث ببيت المقدس وغزة وعسقلان ودمشق، وفيها تفقه على أبي حازم عبد الحميد بن عبد العزيز. ثم عاد إلى مصر. انتهت إليه رئاسة أصحاب أبي حنيفة بمصر. روى عن يونس بن عبد الأعلى، وهارون ابن سعيد الأيلي، ومحمد بن عبدالله بن عبدالحكم، وإبراهيم بن أبي داود الضريس، وغيرهم. روى عنه ابنه علي، وسليمان بن أحمد الطبراني، وأبو الحسين محمد بن المظفر، ويوسف بن القاسم الميانجي، وأحمد بن عبد الوارث الزجاج، وعبد العزيز بن محمد الجوهري وغيرهم. مصنفاته كثيرة، منها: شرح معاني الآثار؛ مشكل الآثار؛ اختلاف الفقهاء؛ المختصر في الفقه؛ والعقيدة وهي مشهورة باسم العقيدة الطحاوية؛ أحكام القرآن؛ الوصايا؛ المحاضر والسجلات وغيرها. دفن بمصر.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - متن الطحاوية بتعليق الألباني
2 - أحكام القرآن للطحاوي
3 - شرح مشكل الآثار
4 - شرح معاني الآثار
5 - التسوية بين حدثنا وأخبرنا
6 - حديث أبي جعفر الطحاوي
7 - مختصر اختلاف العلماء
ڑأَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن نصر بْن بجير بْن عَبْد اللَّه بْن صالح بْن أسامة أَبُو الْعَبَّاس الذهلي™322
ٹ
جاء في تاريخ بغداد:
أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن نصر بْن بجير بْن عَبْد اللَّه بْن صالح بْن أسامة أَبُو الْعَبَّاس الذهلي كَانَ من شيوخ القضاة ومتقدميهم، ولي قضاء البصرة وواسط وغيرهما من البلدان، وَحَدَّثَ عَنْ : يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه المخرمي، ومحمود بْن خداش، ومحمد بْن حَمَّاد الطهراني، وعمران بْن بكار، ومحمد بْن خَالِد بْن خَلِيٍّ الحمصيين، ونحوهم.
رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وَالْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا الجريري، وَأَبُو طَاهِر المخلص، وَكَانَ ثِقَةً.
حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ : وجدت فِي كتاب أَبِي الفتح القواس مات ابْن بجير الْقَاضِي سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وكذلك حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ عَنْ أَبِيهِ، وَقَالَ : مات يوم الثلاثاء سلخ شهر ربيع الآخر.
¶
1 - فوائد ابن بجير
ڑإبراهيم بن محمد بن أبي عون أحمد بن المنجم، أبو إسحاق™322
ٹ
ابن أبي عون (000 - 322 هـ = 000 - 934 م)
إبراهيم بن محمد بن أبي عون أحمد بن المنجم، أبو إسحاق: أديب، من أشياع الشلمغاني وثقاته ببغداد.
له كتاب (النواحي) في أخبار البلدان، و (الجوابات المسكتة - خ) باسم (الاجوبة المسكتة) في جامعة الرياض (249 ص) (4).
و (التشبيهات - ط) و (الدواوين) و (الرسائل) و (بيت مال السرور) قتله الراضي العباسي صلبا مع الشلمغاني، بعد أن عرض عليه أن يتبرأ من الشلمغاني ولم يفعل
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - التشبيهات لابن أبي عون
ڑمحمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا، الحسني العلوي، أبو الحسن™322
ٹ
ابن طباطبا (000 - 322 هـ = 000 - 934 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا، الحسني العلوي، أبو الحسن: شاعر مفلق وعالم بالأدب، مولده ووفاته بأصبهان.
له كتب، منها «عيار الشعر - ط» و «تهذيب الطبع» و «العروض» قيل: لم يسبق إلى مثله.
وأكثر شعره في الغزل والآداب
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - عيار الشعر
ڑأبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي المكي™322
ٹ
العقيلي ( 000 - 322 هـ = 000 - 934 م)
محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي المكي، أبو جعفر: من حفاظ الحديث.
قال ابن ناصر الدين: له مصنفات خطيرة، منها كتابه في (الضعفاء - خ) [ثم طُبع] كبير.
وكان مقيما بالحرمين، وتوفي بمكة
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الضعفاء الكبير للعقيلي
ڑعلي بن محمد بن هارون بن زياد بن عبد الرحمن الحِمْيَري™323
ٹ
علي بن محمد بن هارون بن زياد، أبو الحسن الحميري.
تاريخ الميلاد: 231هـ.
تاريخ الوفاة: 323 هـ.
شيوخه:
أبو كريب محمد بن العلاء.
أبو سعيد الأشج.
هارون بن إسحاق.
تلاميذه:
محمد بن إسماعيل الوراق.
محمد بن أحمد بن حماد.
محمد بن محمد الكندي الطحان.
محمد بن عبد الله الجعفي.
مكانته:
الفقيه، الكوفي، قدم بغداد, وولي القضاء، وكان شيخا نبيلا، وكان قد ذهب عامة كتبه، وكان يحفظ عامة حديثه.
قال الحميري: جاء إلى أبي محمدُ ابن عليه، فقال له أبي: حدث ابني بحديث، فقال: حدثنا أبو معاوية، عن أبي معشر، عن نافع، عن ابن عمر قال: عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر. . . الحديث، وكان هذا في سنة إحدى وأربعين، ولم أسمع منه غيره، ولم أسمع بعد ذلك شيئا حتى سنة سبع وأربعين قال أبو الحسين بن سفيان: حدثني بهذا مرات، وكان ثقة حسن المذهب.
قال الصوري: هو آخر من حدث عن أبي كريب.
مصنفاته:
"جزء حديثه".
مصادر الترجمة:
تاريخ بغداد.
سير أعلام النبلاء.
شذرات الذهب.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - جزء علي بن محمد الحميري
ڑأبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن المغيرة بن حبيب العتكي الأزدي الواسطي المعروف بنِفْطَوَيْهِ™323
ٹ
نفطويه (244 - 323 هـ = 858 - 935 م)
إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي العتكي، أبو عبد الله، من أحفاد المهلب ابن أبي صفرة: إمام في النحو.
وكان فقيها، رأسا في مذهب داود، مسندا في الحديث ثقة، قال ابن حجر: جالس الملوك والوزراء، وأتقن حفظ السيرة ووفيات العلماء، مع المروءة والفتوة والظرف.
ولد بواسط (بين البصرة والكوفة) ومات ببغداد وكان على جلالة قدره تغلب عليه سذاجة الملبس، فلا يعنى بإصلاح نفسه.
وكان دميم الخلقة، يؤيد مذهب (سيبويه) في النحو فلقبوه (نفطويه) ونظم الشعر ولم يكن بشاعر، وإنما كان من تمام أدب الأديب في عصره أن يقول الشعر.
سمى له ابن النديم وياقوت عدة كتب، منها (كتاب التاريخ) و (غريب القرآن و (كتاب الوزراء) و (أمثال القرآن) ولا نعلم عن أحدها خبرا
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مسألة سبحان لنفطويه
ڑأبو الحسن علي بن إسماعيل بن إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري™324
ٹ
أبو الحسن الأشعري (260 - 324 هـ = 874 - 936 م)
هو علي بن إسماعيل بن إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، ولد سنة ستين ومائتين من الهجرة النبوية، ترجمه أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي في كتابه ( تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى أبي موسى الأشعري ) والخطيب البغدادي في ( تاريخ بغداد ) وابن خلكان في وفيات الأعيان والذهبي في ( تاريخ الإسلام ) وابن كثير في ( البداية والنهاية ) و( طبقات الشافعية ) والتاج السبكي في ( طبقات الشافعية الكبرى ) وابن فرحون المالكي في ( الديباج المذهب في أعيان أهل المذهب ) ومرتضى الزبيدي في ( إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين ) وابن العماد الحنبلي في ( شذرات الذهب في أعيان من ذهب ) وغيرهم.
دخل هذا الإمام بغداد وأخذ الحديث عن الحافظ زكريا بن يحيى الساجي أحد أئمة الحديث والفقه وعن أبي خليفة الجمحي وسهل بن سرح ومحمد بن يعقوب المقري وعبد الرحمن بن خلف البصريين، وروى عنهم كثيراً في تفسيره ( المختزن ) وأخذ علم الكلام عن شيخه زوج أمه أبي علي الجبائي شيخ المعتزلة
ولما تبحر في كلام الاعتزال وبلغ فيه الغاية كان يورد الأسئلة على أستاذه في الدرس ولا يجد فيها جواباً شافياً فتحير في ذلك.
فحكي عنه أنه قال: وقع في صدري في بعض الليالي شيء مما كنت فيه من العقائد فقمت وصليت ركعتين وسألت الله تعالى أن يهديني الطريق المستقيم ونمت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فشكوت إليه بعض ما بي من الأمر، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم «عليك بسنتي»فانتبهت!! وعارضت مسائل الكلام بما وجدت في القرآن والأخبار، فأثبته ونبذت ما سواه ورائي ظهرياً
قال أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت المعروف بالخطيب البغدادي المتوفى سنة 463ه في الجزء الحادي عشر من تاريخه المشهور صفحة 346: «أبو الحسن الأشعري المتكلم صاحب الكتب والتصانيف في الرد على الملحدة وغيرهم من المعتزلة والرافضة، والجهمية، والخوارج وسائر أصناف المبتدعة.
إلى أن قال: وكانت المعتزلة قد رفعوا رؤوسهم حتى أظهر الله تعالى الأشعري فحجزهم في أقماع السمسم»
قال ابن فرحون في الديباج: «أثنى على أبي الحسن الأشعري أبو محمد بن أبي زيد القيرواني وغيره من أئمة المسلمين»اه
وقال ابن العماد الحنبلي في الشذرات الجزء الثاني صفحة 303 : ومما بيض به أبو الحسن الأشعري وجوه أهل السنة النبوية وسود به رايات أهل الاعتزال والجهمية، فأبان به وجه الحق الأبلج، ولصدور أهل الإيمان والعرفان أثلج، مناظرته مع شيخه الجبائي التي بها قصم ظهر كل مبتدع مراء وهي أعني المناظرة كما قال ابن خلكان: «سأل أبو الحسن الأشعري أستاذه أبا علي الجبائي عن ثلاثة إخوة، كان أحدهم مؤمناً براً تقياً والثاني كان كافراً فاسقاً شقياً، والثالث كان صغيراً، فماتوا فكيف حالهم؟ فقال الجبائي: أما الزاهد ففي الدرجات، وأما الكافر ففي الدركات، وأما الصغير فمن أهل السلامة، فقال الأشعري: إن أراد الصغير أن يذهب إلى درجات الزاهد هل يؤذن له؟
فقال الجبائي: لا !! لأنه يقال له: أخوك إنما وصل إلى هذه الدرجات بطاعته الكثيرة وليس لك تلك الطاعات، فقال الأشعري فإن قال: ذلك التقصير ليس مني، فإنك ما أبقيتني ولا أقدرتني على الطاعة، فقال الجبائي: يقول البارئ جل وعلا: كنت أعلم لو بقيت لعصيت وصرت مستحقاً للعذاب الأليم فراعيت مصلحتك، فقال الأشعري: فلو قال الأخ الأكبر يا إله العالمين كما علمت حاله فقد علمت حالي، فلمَ راعيت مصلحته دوني فانقطع الجبائي»!!
وقال ابن العماد «وفي هذه المناظرة دلالة على أن الله تعالى خص من شاء برحمته واختص آخر بعذابه»اه.
وقال تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى: «أبو الحسن الأشعري كبير أهل السنة بعد الإمام أحمد بن حنبل وعقيدته وعقيدة الإمام أحمد رحمه الله واحدة لا شك في ذلك ولا ارتياب وبه صرح الأشعري في تصانيفه وذكره غير ما مرة من أن عقيدتي هي عقيدة الإمام المبجل أحمد بن حنبل، هذه عبارة الشيخ أبي الحسن في غير موضع من كلامه»اه
وفضائل أبي الحسن الأشعري ومناقبه أكثر من أن يمكن حصرها في هذه العجالة، ومن وقف على تواليفه بعد توبته من الاعتزال رأى أن الله تعالى قد أمده بمواد توفيقه، وأقامه لنصرة الحق والذب عن طريقه
وقد تنازع فيه أهل المذاهب، فالمالكي يدعي أنه مالكي، والشافعي يزعم أنه شافعي، والحنفي كذلك. قال ابن عساكر: لقيت الشيخ الفاضل رافعاً الحمال الفقيه، فذكر لي عن شيوخه أن أبا الحسن الأشعري كان مالكياً فنسب من تعلق اليوم بمذهب أهل السنة وتفقه في معرفة أصول الدين من سائر المذاهب إلى الأشعري لكثرة تواليفه وكثرة قراءة الناس لها
قال ابن فورك: توفي أبو الحسن الأشعري سنة 324ه . اه
وبعد ذكر هذه النتفة من ترجمة هذا الإمام نذكر فيما يلي إثبات رجوعه عن الاعتزال وإثبات نسبة ( الإبانة ) إليه ننقل ذلك من المراجع الموثوق بها، فنقول وبالله التوفيق
رجوع أبي الحسن الأشعري عن الاعتزال إلى عقيدة السلف
قال الحافظ مؤرخ الشام أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي المتوفى سنة 571ه في كتابه (التبيين)
قال أبو بكر إسماعيل بن أبي محمد بن إسحاق الأزدي القيرواني المعروف بابن عزرة: إن أبا الحسن الأشعري كان معتزلياً وأنه أقام على مذهب الاعتزال أربعين سنة، وكان لهم إماماً ثم غاب عن الناس في بيته خمسة عشر يوماً، فبعد ذلك خرج إلى الجامع بالبصرة فصعد المنبر بعد صلاة الجمعة، وقال: معاشر الناس إني إنما تغيبت عنكم في هذه المدة لأني نظرت فتكافأت عندي الأدلة ولم يترجح عندي حق على باطل ولا باطل على حق، فاستهديت الله تبارك وتعالى فهداني إلى ما أودعته في كتبي هذه، وانخلعت من جميع ما كنت أعتقده، كما انخلعت من ثوبي هذا، وانخلع من ثوب كان عليه ورمى به ودفع الكتب إلى الناس، فمنها كتاب اللمع وغيره من تواليفه الآتي ذكر بعضها قريباً إن شاء الله: فلما قرأ تلك الكتب أهل الحديث والفقه من أهل السنة والجماعة أخذوا بما فيها وانتحلوه واعتقدوا تقدمه واتخذوه إماما حتى نسب مذهبهم إليه فصار عند المعتزلة ككتابيٍ أسلم وأظهر عوار ما تركه فهو أعدى الخلق إلى أهل الذمة
وكذلك أبو الحسن الأشعري أعدى الخلق إلى المعتزلة، فهم يشنعون عليه وينسبون إليه الأباطيل وليس طول مقام أبي الحسن الأشعري على مذهب المعتزلة، مما يفضي به إلى انحطاط المنزلة، بل يقضي له في معرفة الأصول بعلو المرتبة ويدل عند ذوي البصائر له على سمو المنقبة، لأن من رجع عن مذهب كان بعواره أخبر وعلى رد شبه أهله وكشف تمويهاتهم أقدر، وبتبيين ما يلبسون به لمن يهتدي باستبصاره أبصر، فاستراحة من يعيره بذلك كاستراحة مناظر هارون بن موسى الأعور
وقصته أن هارون الأعور كان يهودياً فأسلم وحسن إسلامه وحفظ القرآن وضبطه وحفظ النحو، وناظره إنسان يوماً في مسألة فغلبه هارون فلم يدر المغلوب ما يصنع فقال له: أنت كنت يهودياً فأسلمت فقال له هارون فبئس ما صنعت فغلبه هارون في هذا. واتفق أصحاب الحديث أن أبا الحسن الأشعري كان إماماً من أئمة أصحاب الحديث، ومذهبه مذهب أصحاب الحديث، تكلم في أصول الديانات على طريقة أهل السنة ورد على المخالفين من أهل الزيغ والبدعة، وكان على المعتزلة والروافض والمبتدعين من أهل القبلة والخارجين عن الملة - سيفاً مسلولاً ومن طعن فيه أو سبه فقد بسط لسان السوء في جميع أهل السنة، ولم يكن أبو الحسن الأشعري أول متكلم بلسان أهل السنة وإنما جرى على سنن غيره وعلى نصرة مذهب معروف، فزاده حجة وبياناً، ولم يبتدع مقالة اخترعها ولا مذهباً انفرد به وليس له في المذهب أكثر من بسطه وشرحه كغيره من الأئمة
وقال أبو بكر بن فورك: رجع أبو الحسن الأشعري عن الاعتزال إلى مذهب أهل السنة سنة 300ه.
وممن قال من العلماء برجوع الأشعري عن الاعتزال أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان الشافعي المتوفى سنة 681هقال في ( وفيات الأعيان ) الجزء الثاني صفحة 446: كان أبو الحسن الأشعري معتزلياً ثم تاب
ومنهم عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي الشافعي المتوفى سنة 774ه
قال في البداية والنهاية الجزء الحادي عشر صفحة 187:
«إن الأشعري كان معتزلياً فتاب منه بالبصرة فوق المنبر ثم أظهر فضائح المعتزلة وقبائحهم»
ومنهم شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الدمشقي الشافعي الشهير بالذهبي المتوفى سنة 748 قال في كتابه ( العلو للعلي الغفار)
«كان أبو الحسن أولاً معتزلياً أخذ عن أبي علي الجبائي ثم نابذه ورد عليه وصار متكلماً للسنة، ووافق أئمة الحديث، فلو انتهى أصحابنا المتكلمون إلى مقالة أبي الحسن ولزموها - لأحسنوا ولكنهم خاضوا كخوض حكماء الأوائل في الأشياء ومشوا خلف المنطق فلا قوة إلا بالله»
وممن قال برجوعه تاج الدين أبو نصر عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي الشافعي المتوفى سنة 771هقال في طبقات الشافعية الكبرى، الجزء الثاني صفحة 246: أقام أبو الحسن على الاعتزال أربعين سنة حتى صار للمعتزلة إماماً فلما أراده الله لنصرة دينه وشرح صدره لاتباع الحق غاب عن الناس في بيته، وذكر كلام ابن عساكر المتقدم بحروفه
ومنهم برهان الدين إبراهيم بن علي بن محمد بن فرحون اليعمري المدني المالكي المتوفى سنة 799ه قال في كتابه
( الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب ) صفحة 193:
كان أبو الحسن الأشعري في ابتداء أمره معتزلياً، ثم رجع إلى هذا المذهب الحق، ومذهب أهل السنة فكثر التعجب منه وسئل عن ذلك فأخبر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان فأمره بالرجوع إلى الحق ونصره، فكان ذلك والحمد لله تعالى
ومنهم السيد محمد بن محمد الحسيني الزبيدي الشهير بمرتضى الحنفي المتوفى سنة 1145هقال في كتابه ( إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين ) الجزء الثاني صفحة 3. قال: أبو الحسن الأشعري أخذ علم الكلام عن الشيخ أبي علي الجبائي شيخ المعتزلة. ثن فارقه لمنام رآه، ورجع عن الاعتزال، وأظهر ذلك إظهاراً. فصعد منبر البصرة يوم الجمعة ونادى بأعلى صوته: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني، أنا فلان بن فلان كنت أقول بخلق القرآن، وإن الله لا يرى بالدار الآخرة بالأبصار وإن العباد يخلقون أفعالهم.
وها أنا تائب من الاعتزال معتقداً الرد على المعتزلة، ثم شرع في الرد عليهم والتصنيف على خلافهم
ثم قال: قال ابن كثير: ذكروا للشيخ أبي الحسن الأشعري ثلاثة أحوال :
أولها حال الانعزال التي رجع عنها لا محالة
والحال الثاني إثبات الصفات العقلية السبعة، وهي الحياة، والعلم، والقدرة، والإرادة، والسمع، والبصر، والكلام. وتأويل الخبرية كالوجه واليدين والقدم والساق ونحو ذلك
والحال الثالث إثبات ذلك كله من غير تكييف ولا تشبيه جرياً على منوال السلف وهي طريقته في الإبانة التي صنفها آخراً
وبهذه النقول عن هؤلاء الأعلام ثبت ثبوتاً لا شك فيه ولا مرية أن أبا الحسن الأشعري استقر أمره أخيراً بعد أن كان معتزلياً على عقيدة السلف التي جاء بها القرآن الكريم وسنة النبي عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم.
نقلا عن : أبو الحسن الأشعري، مقالة للشيخ حماد الأنصاري
نشرت بمجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ـ العدد 23
¶
1 - الإبانة عن أصول الديانة
2 - رسالة إلى أهل الثغر بباب الأبواب
3 - مقالات الإسلاميين وإختلاف المصلين
ڑأبو بكر أحمد بن محمد العنبري الملحمي™324
ٹ
¶
1 - مجلسان لأبي بكر العنبري
ڑأحمد بن موسى بن العباس التميمي، أبو بكر بن مجاهد البغدادي™324
ٹ
ابن مُجَاهِد ( 245 - 324 هـ = 859 - 936 م)
أحمد بن موسى بن العباس التميمي، أبو بكر بن مجاهد: كبير العلماء بالقراآت في عصره.
من أهل بغداد. وكان حسن الأدب، رقيق الخلق، فطنا جوادا. له (كتاب القراآت الكبير) وكتاب (قراءة ابن كثير) و (قراءة أبي عمرو) و (قراءة عاصم) و (قراءة نافع) و (قراءة حمزة) و (قراءة الكسائي) و (قراءة ابن عامر) و (قراءة النبي صلى الله عليه وسلم) و (كتاب الياآت) و(كتاب الهاآت )
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - السبعة في القراءات
ڑأبو بكر، عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري™324
ٹ
ابن زياد النيسابوري (238 - 324 هـ = 852 - 936 م)
عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، أبو بكر: حافظ للحديث، كان إمام الشافعية في عصره بالعراق. له تصانيف
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الزيادات على كتاب المزني
ڑإبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو إسحاق البغدادي™325
ٹ
إبراهيم بن عبد الصمد (000 - 325 هـ = 000 - 936 م)
إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو إسحاق البغدادي، من رجال الحديث. كان أبوه أمير الحاج في زمان المتوكل، غير مرة، ورحل معه.
تاريخ الوفاة: 325هــ. وتوفي بسامراء.
شيوخه:
أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري.
الحسين بن الحسن المروزي.
سعيد بن عبد الرحمن المخزومي.
محمد بن الوليد البسري.
خلاد بن أسلم.
عبيد بن أسباط بن محمد.
عبد الصمد بن موسي.
تلاميذه:
أبو الحسين بن البواب المقرىء.
أبو الحسن الدارقطني.
أبو حفص بن شاهين.
يوسف بن عمر القواس.
أبو حفص الكتاني.
أحمد بن محمد بن الصلت المجبر.
زاهر بن أحمد الفقيه.
مكانته:
قال الذهبي: الأمير، المسند، الصدوق.
كان أبوه أمير الحاج مدة، وكان إبراهيم يسكن «سر من رأى»، وحدث بها، وببغداد. وهو آخر من روي في الدنيا عن أبي مصعب «الموطأ».
توفي بسامراء في أول المحرم، قال الذهبي: عن بضع وتسعين سنة، وقد أملي عدة مجالس في سنة أربع، سمعها ابن الصلت منه.
مصنفاته:
«جزء الهاشمي».
مصادر الترجمة:
تاريخ بغداد.
التقييد.
سيرأعلام النبلاء.
تاريخ الإسلام.
ميزان الإعتدال.
لسان الميزان.
شذرات الذهب.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - الجزء الأول من أمالي أبي إسحاق
ڑأحمد بن محمد بن الحسن النيسابورىّ، أبو حامد ابن الشَّرْقي™325
ٹ
ابن الشَّرْقي (240 - 325 هـ = 854 - 937 م)
أحمد بن محمد بن الحسن النيسابورىّ، أبو حامد ابن الشرقي: حافظ للحديث، حجة.
له كتاب (الصحيح)
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - أحاديث من المسند الصحيح لأبي حامد ابن الشرقي
ڑمحمد بن أحمد بن إسحاق بن يحيى، أبو الطيب، المعروف بالوشاء™325
ٹ
الوشاء (000 - 325 هـ = 000 - 937 م)
محمد بن أحمد بن إسحاق بن يحيى، أبو الطيب، المعروف بالوشاء: عالم بالأدب.
من أهل بغداد. كان يحترف التعليم.
من كتبه «الجامع» في النحو، و «خلق الإنسان» و «زهرة الرياض» في الأدب، عشر مجلدات، و «الموشح» و «أخبار المتظرفات» و «الحنين إلى الأوطان» و «الفاضل من الأدب الكامل - خ» و «الموشى - ط» أضاف إليه ناشره كلمة «في الظرف والظرفاء» وليست من اسم الكتاب
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الموشى = الظرف والظرفاء
ڑأبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن سهل بن شاكر الخرائطي السامري™327
ٹ
الخرائطي (240 - 327 ه) = 854 - 939 م)
محمد بن جعفر بن محمد بن سهل، أبو بكر الخرائطي السامري: فاضل، من حفاظ الحديث.
من أهل السامرة بفلسطين، ووفاته في مدينة يافا.
من كتبه (مكارم الأخلاق - ط) و (مساوئ الأخلاق - خ) و (اعتلال القلوب - خ) في أخبار العشاق، و (هواتف الجان وعجائب ما يحكى عن الكهان - خ) و (فضيلة الشكر - خ) [ثم طُبعت كلها]
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - اعتلال القلوب للخرائطي
2 - المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
3 - مساوئ الأخلاق للخرائطي
4 - مكارم الأخلاق للخرائطي
5 - فضيلة الشكر لله على نعمته
6 - هواتف الجنان للخرائطي
ڑأبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم™327
ٹ
ابن أبي حاتم الرازي (240 - 327 هـ = 854 - 938 م)
عبد الرحمن بن محمد أبي حاتم ابن إدريس بن المنذر التميمي الحنظلي الرازي، أبو محمد: حافظ للحديث، من كبارهم.
كان منزله في درب حنظلة بالري، وإليهما نسبته.
له تصانيف، منها (الجرح والتعديل - ط) ثمانية مجلدات منه، و (التفسير) عدة مجلدات، منها جزآن مخطوطان [ثم طُبع]، و (الرد على الجهمية) كبير، و (علل الحديث - ط) جزآن، و (المسند) كبير، و (الكنى) و (الفوائد الكبرى) و (المراسيل - ط) و (تقدمة المعرفة بكتاب الجرح والتعديل - خ) في دار الكتب (90 مصطلح) و (زهد الثمانية من التابعين - خ) في الظاهرية و (آداب الشافعي ومناقبه - ط) و (بيان خطأ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في تاريخه - ط)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تفسير ابن أبي حاتم - محققا
2 - تفسير ابن أبي حاتم، الأصيل - مخرجا
3 - المراسيل لابن أبي حاتم
4 - علل الحديث لابن أبي حاتم
5 - آداب الشافعي ومناقبه
6 - الجرح والتعديل لابن أبي حاتم
7 - بيان خطا البخاري في تاريخه
ڑمحمد بن القاسم بن محمد بن بشار، أبو بكر الأنباري™328
ٹ
ابن الأنباري (271 - 328 هـ = 884 - 940 م)
محمد بن القاسم بن محمد بن بشار، أبو بكر الأنباري: من أعلم أهل زمانه بالأدب واللغة، ومن أكثر الناس حفظا للشعر والأخبار، قيل: كان يحفظ ثلاثمائة ألف شاهد في القرآن. ولد في الأنبار (على الفرات) وتوفي ببغداد. وكان يتردد إلى أولاد الخليفة الراضي بالله، يعلمهم. من كتبه (الزاهر - خ) في اللغة، و (شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات - ط) و (إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل - ط) و (الهاآت - خ) و (عجائب علوم القرآن - خ) و (شرح الألفات - ط) رسالة نشرت في مجلة المجمع بدمشق، و (خلق الإنسان) و (الأمثال) و (الأضداد - ط) وأجل كتبه (غريب الحديث) قيل إنه 45000 ورقة.
وله (الأمالي) اطلعت على قطعة منها كتبت في المدرسة النظامية، وعليها خط الحافظ عبد العزيز ابن الأخضر، سنة 609 هـ.
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مجلس من أمالي ابن الأنباري
2 - الزاهر في معاني كلمات الناس
ڑأبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي™328
ٹ
ابن عبد ربه (246 - 328 هـ = 860 - 940 م)
أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم، أبو عمر: الأديب الإمام صاحب العقد الفريد.
من أهل قرطبة.
كان جده الأعلى (سالم) مولى لهشام بن عبد الرحمن بن معاوية.
وكان ابن عبد ربه شاعرا مذكورا فغلب عليه الاشتغال في أخبار الأدب وجمعها.
له شعر كثير.
منه ما سماه (الممحصات) وهي قصائد ومقاطيع في المواعظ والزهد، نقض بها كل ما قاله في صباه من الغزل والنسيب.
وكانت له في عصره شهرة ذائعة.
وهو أحد الذين أثروا بأدبهم بعد الفقر.
أما كتابه (العقد الفريد - ط) فمن أشهر كتب الأدب.
سماه (العقد) وأضاف النساخ المتأخرون لفظ (الفريد) .
وله أرجوزة تاريخية ذكر فيها الخلفاء وجعل معاوية (رضي الله عنه) رابعهم ولم يذكر عليا (رضي الله عنه) فيهم.
وقد طبع من ديوانه (خمس قصائد) وأصيب بالفالج قبل وفاته بأيام.
ولجبرائيل سليمان جبور اللبناني كتاب سماه (ابن عبد ربه وعقده - ط) ولفؤاد أفرام البستاني (ابن عبد ربه - ط) .
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - العقد الفريد
2 - طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار
ڑأَبُو القَاسِمِ، عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ بنِ يَزِيْدَ، المَرْوَزِيُّ الأَصل، البَغْدَادِيُّ، وَيُعْرَفُ بحَامض رَأْسه™329
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
أَبُو القَاسِمِ ، عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ بنِ يَزِيْدَ، المَرْوَزِيُّ الأَصل، البَغْدَادِيُّ، وَيُعْرَفُ بحَامض رَأْسه.
سَمِعَ:سَعْدَان بنَ نَصْرٍ، وَالحَسَنَ بنَ أَبِي الرَّبِيْع، وَأَبَا يَحْيَى مُحَمَّدَ بنَ سَعِيْدٍ العَطَّار، وَأَبَا أُمَيَّة الطَّرَسُوْسِيَّ وَجَمَاعَةً.
حَدَّثَ عَنْهُ:أَبُو عُمَرَ بنُ حَيَّوَيه، وَالقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَبْهَرِيُّ، وَأَبُو الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيّ، وَعُمَر بنُ شَاهِيْنٍ، وَالمُعَافَى الجُرَيْرِيّ، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ جُمَيْع.
وَنقل الخَطِيْبُ أَنَّهُ ثِقَةٌ .
تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
¶
1 - منتقى من الجزء الأول والثالث من حديث المروزي
ڑأبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري™329
ٹ
البربهاري (233 - 329 هـ = 847 - 914 م)
الحسن بن علي بن خلف البربهاري، أبو محمد: شيخ الحنابلة في وقته.
من أهل بغداد.
كان شديد الإنكار على أهل البدع، بيده ولسانه.
وكثر مخالفوه فأوغروا عليه قلب القاهر العباسي (سنة 321 هـ) فطلبه، فاستتر.
وقبض على جماعة من كبار أصحابه ونفوا إلى البصرة.
وعاد إلى مكانته في عهد الراضي، ونودي ببغداد: لا يجتمع من أصحاب البربهاري نفسان ! واستتر البربهاري فمات في مخبأه.
له مصنفات، منها (شرح كتاب السنة).
والبربهاري نسبة إلى (البربهار) وهي أدوية كانت تجلب من الهند ويقال لجالبها البربهاري، ولعلها ما يسمى اليوم بالبهارات (1).
ڑعبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر الربعي، أبو محمد™329
ٹ
أبو محمد الرَّبَعي (255 - 329 هـ = 869 - 941 م)
عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر الربعي، أبو محمد: قاض، من المؤرخين الفقهاء، متهم عند رجال الحديث. ولد بسامراء، وسكن دمشق، وولي القضاء بها سنة 317 هـ ولم تحمد سيرته فعزل. ورحل إلى مصر فمات بها قاضيا. له «سيرة الدولتين» و «تشريف الفقر على الغنى» و «أخبار الأصمعي - ط» غير كامل
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - شروط النصارى لابن زبر الربعي
2 - منتقى من أخبار الأصمعي للربعي
ڑأبو عمر عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد الوهاب السلمي™330
ٹ
¶
1 - جزء من أحاديث أبي عمر السلمي عن شيوخه
ڑأبو منصور الباحث محمد بن سهل بن المَرْزُبان الكرخي™نحو 330
ٹ
أبو منصور محمد بن سهل بن المَرْزُبان الكرخي (ت نحو 330 هـ)
قال ابن النديم في «الفهرست»:
«الباحث عن معتاص العلم»، من أهل الكرخ، أحد البلغاء الفصحاء وقال لي من رآه أنه أشل اليد وله من الكتب كتاب «المنتهى في الكمال» ويحتوي على اثني عشر كتابا وهي:
1- كتاب مدح الأدب
2- كتاب صفة البلاغة
3- كتاب الدعاء والتحاد
4- كتاب الشوق والفراق
5- كتاب الحنين إلى الأوطان
6 - كتاب التهاني والتعازي
7 - كتاب الأمل والمأمول
8 - كتاب التسبيبات والطلب
9 - كتاب الحمد والذم
10 -كتاب الاعتذارات
11- كتاب الألفاظ
12 -كتاب نفائس الحكم.
قال «حامد صادق قنيبي»، محقق كتاب الألفاظ: تجمع المصادر الآتية على نسبة كتاب الألفاظ إلى ابن المرزبان الباحث، وهي: الفهرست 152، الوافي 3 / 141، هدية العارفين 2 / 27، معجم الأدباء 10 / 58، ولكن صاحب الأعلام شذ عن هذا الإجماع إذ نسب «كتاب الألفاظ» لأبي نصر، سهل بن المرزبان، وهو خطأ لتوهمه تطابق الأسماء
¶
1 - الألفاظ = الكتابة والتعبير
2 - الآمل والمأمول
ڑأَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ بِلاَل النَّيْسَابُوْرِيُّ المَعْرُوْف بِالخَشَّاب™330
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
الشَّيْخُ، المُسْنِد، الصَّدُوْق، أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ بِلاَل النَّيْسَابُوْرِيُّ المَعْرُوْف بِالخَشَّاب، لِكَوْنِهِ يَسكن بِالخَشَّابين.
وُلِدَ فِي حَدِّ سنَةِ أَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
سَمِعَ: مُحَمَّدَ بنَ يَحْيَى الذُّهْلِيَّ، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن بِشْرٍ، وَأَحْمَدَ بن حَفْص، وَأَحْمَد بن يُوْسُفَ السُّلَمِيَّ، وَأَحْمَدَ بنَ الأَزْهر، وَأَحْمَدَ بن مَنْصُوْر زَاج، وَطَائِفَةً بِبَلَدِهِ، وَحَجَّ، فسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنَ الحَسَنِ بن مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيّ وَغَيْرِه، وَبَالكُوْفَةِ مِنْ مُوْسَى بن إِسْحَاقَ القَوَّاس الكِنَانِيّ، وَسَمَاعه مِنْهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ، وَبهمذَان مِنْ سَخْتُويَه بن مَازيَار وَغَيْره، وَبِمَكَّةَ مِنْ يَحْيَى بنِ الرَّبِيْع، وَبَحْرِ بنِ نَصْرٍ الخَوْلاَنِيِّ.
وَاشْتُهِرَ، وَانْتَهَى إِلَيْهِ علوُّ الإِسْنَاد.
قَالَ الخَلِيْلِيّ: ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ مَشْهُوْر، سَمِعَ مِنْهُ الكِبَار.
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُوْرِيّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ مَنْدَة، وَعَاصِمُ بنُ يَحْيَى الزَّاهِد، وَحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ السُّتُورِيُّ، وَأَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ العَلَوِيُّ، وَحَمْزَةُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ الطَّبِيْب، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَحْمِش الزِّيَادِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
ورآهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِم، وَلَمْ يَقَعْ لَهُ عَنْهُ شَيْء.
وَقَالَ: تُوُفِّيَ فِي يَوْمِ عيدِ الأَضحَى سنَة ثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
¶
1 - جزء أبي حامد ابن بلال
ڑمحمد بن عُزير السجستاني، أبو بكر العُزيري™330
ٹ
ابن عُزير السجستاني ( 000 - 330 هـ = 000 - 941 م)
محمد بن عُزير السجستاني، أبو بكر العُزيري: مفسر، اشتهر بكتابه (غريب القرآن ، المسمى بنزهة القلوب - ط) على حروف المعجم، صنفه في عدة سنين وحرره، وراجع فيه أبا بكر بن الأنباري، وغيره . ورواه عنه:أبو عبد الله بن بطة، وعثمان بن أحمد بن سمعان، وعبد الله بن الحسين السامري المقرئ
وكان مقيما ببغداد.
و«العزيري» نسبة إلى أبيه «عزير»
والخلاف في اسم أبيه هل هو «عُزير» بالراء أم «عُزيز» بالزاي (مع ضم العين في الحالين) ، خلاف منتشر، فمن العلماء من جزم بالأول ومنهم من جزم بالثاني ومنهم من حكى القولين دون ترجيح
وأنهض ما ورد فيه ، ما ساقه الذهبي في السير قال:
«والصحيح عُزير - براء - ، رأيته بخط ابن ناصر الحافظ.
وذكر أنه شاهده بخط يده، وبخط غير واحد من الذين كتبوا كتابه عنه، وكانوا متثبتين.
قال:وذكر لي ابن الأخضر شيخنا، أنه رأى نسخة (بالغريب) بخط مؤلفه، وفي آخره:وكتب محمد بن عُزير - بالراء المهملة -
وقال أبو زكريا التبريزي:رأيت بخط ابن عُزير، وعليه علامة الراء غير المعجمة» ا. هـ كلام الذهبي
أقول : فهذا بخط مؤلفه، بالراء المهملة ، فهو الذي ينبغي المصير إليه ، والله أعلم
¶
1 - غريب القرآن للسجستاني
ڑأبو زيد حسن بن يزيد السيرافي™بعد 330
ٹ
كان (سليمان السيرافي) تاجراً إيرانياً من أهالي ميناء السيراف المطل على الخليج الفارسي فسافر إلى الصين ودوّن ذكريات رحلته هذه في كتاب ألفه باللغة العربية وقد تلقفها عنه ورواها وهذّبها أبو زيد حسن بن يزيد السيرافي (صاحب الترجمة) ونحن لا نعرف شيئاً عن حياته أو عن تاريخ ولادته ووفاته، سوى أنه كان يعيش في النصف الأول من القرن الرابع. قضى أبو زيد فترة الطفولة والمراهقة في مسقط رأسه سيراف، ثم هاجر عام 330 هـ إلى البصرة وأقام فيها. وهو لم يكن في الحقيقة رحالة ولا عالماً بل كان على ما يظهر من المغرمين بأمثال هذه القصص التي كان من السهل جمع روايات كثيرة منها سواء في مسقط رأسه سيراف أو في البصرة.
وكان خير مثال للتجار العرب والفرس الذين توجهوا إلى الصين، وقد محّص ما ورد عنه وتابع خطواته على ضوء الخرائط الحديثة المستشرق الفرنسي فيرن فوجدها من حيث الدقة والأمانة العلمية بمكانة سامية.
¶
1 - رحلة السيرافى
ڑأبو عبد الله البغدادي الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان الضبي المحاملي™330
ٹ
المحاملي (235 - 330 هـ = 849 - 941 م)
الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل المحاملي الضبي، أبو عبد الله البغدادي: قاض، من الفقهاء المكثرين من الحديث.
ولي قضاء الكوفة وفارس ستين سنة. وكان ورعا محمود السيرة في القضاء.
ثم استعفى فأعفي.
له (الأجزاء المحامليات) في الحديث، ستة عشر جزءا ويقال لها (أمالي المحاملي) منها (جزء صغير - خ) وهو الخامس، وآخر في 13 ورقة هو السادس
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أمالي المحاملي رواية ابن يحيى البيع
2 - أمالي المحاملي رواية ابن الصلت
3 - أمالي المحاملي رواية ابن مهدي الفارسي
4 - الدعاء للمحاملي
5 - الرابع من أمالي أبي عبد الله المحاملي
6 - جزء فيه حديث أبي عبد الله المحاملي
ڑأبو عبد الله محمد بن مخلد بن حفص العطار الدوري البغدادي™331
ٹ
العطار (233 - 331 هـ = 848 - 943 م)
محمد بن مخلد بن جعفر، أبو عبد الله الدوري العطار: من رجال الحديث.
مولده ووفاته ببغداد.
ونسبته إلى الدور (محلة بطرفها) قال الدارقطني: ثقة مأمون.
وقال الذهبي: له تصانيف وتخاريج.
منها (الأمالي - خ) و (ما رواه الأكابر عن مالك بن أنس - خ) و (فوائد - خ) [ثم طُبعت] كلها في الظاهرية، و (المنتقى - خ) الثاني منه، في جامعة الرياض (الفيلم 117) 22 ورقة
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - حديث ابن مخلد عن ابن كرامة وغيره
2 - ما رواه الأكابر عن مالك لمحمد بن مخلد
3 - فوائد محمد بن مخلد
4 - جزء أبي عبد الله العطار
5 - جزء من حديث ابن مخلد العطار
6 - مجلس من أمالي أبي عبد الله العطار
7 - منتقى حديث أبي عبد الله محمد بن مخلد
ڑأبو بكر محمد بن بشر بن عبد الله الزبيري العَسْكَري المعروف بالعكبري المصري™332
ٹ
جاء في حسن المحاضرة:
أبو بكر محمد بن بشر بن عبد الله الزبيري العَسْكَري - بفتح المهملة والكاف - [المعروف بالعكبري المصري] قال ابن الصلاح: من أهل مصر، حدث عن الربيع بمختصر البويطي وغيره. وقال ابن يونس: توفي يوم الخميس تاسع شوال سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة
¶
1 - فوائد أبي بكر الزبيري
ڑمحمد بن أحمد بن تميم التميمي المغربي الإفريقي، أبو العرب™333
ٹ
أبو العرب التميمي (251 - 333 هـ = 865 - 945 م)
محمد بن أحمد بن تميم التميمي المغربي الإفريقي، أبو العرب: مؤرخ، حافظ للحديث، من أهل القيروان بإفريقية.
كان جده من أمرائها. احترف تربية أولاد العرب ونسخ الكتب، وقيل: كتب بيده ثلاثة آلاف كتاب. وله تصانيف، منها «طبقات علماء إفريقية - ط» و «عباد إفريقية» و «كتاب التاريخ» سبعة عشر جزءا، و «مناقب بني تميم» و «المحن» و «فضائل مالك» و «مناقب سحنون» و «موت العلماء» جزآن. وله شعر. قال القاضي عياض: ودارت عليه محنة من الشيعي - الفاطمي - حبسه وقيده مع ابنه، مدة بسبب بني الأغلب. وهو أحد من خرج لحرب الفاطميين (بني عبيد) وحضر حصار «المهدية» مع مخلد بن كيدا
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المحن
2 - طبقات علماء إفريقية
ڑمحمد بن محمد بن محمود، أبو منصور الماتريدي™333
ٹ
المَاتُرِيدي ( 000 - 333 هـ = 000 - 944 م)
محمد بن محمد بن محمود، أبو منصور الماتريدي: من أئمة علماء الكلام. نسبته إلى ما تريد (محلة بسمرقند) من كتبه (التوحيد - خ) و (أوهام المعتزلة) و (الرد على القرامطة) و (مآخذ الشرائع) في أصول الفقه، وكتاب (الجدل) و (تأويلات القرآن - خ) و (تأويلات أهل السنة - ط) الأول منه، و (شرح الفقه الأكبر المنسوب للإمام أبي حنيفة - ط). مات بسمرقند
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - التوحيد للماتريدي
ڑأحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم المديني، أبو عمرو الأصبهاني، ويعرف بابن مَمَّك™333
ٹ
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم المديني، أبو عمرو الأصبهاني، ويعرف بابن مَمَّك.
تاريخ الوفاة: 333هـ.
شيوخه:
محمد بن مسلم بن واره.
أبو حاتم الرازي.
يحيى بن أبي طالب.
أحمد بن أبي الخناجر.
أبو أسامة عبد الله.
تلاميذه:
أبو الشيخ.
أبو عبد الله بن منده.
علي بن ميلة الفرضي.
عبد الله بن أحمد بن جولة.
أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه.
مكانته:
الإمام العالم ابن حكيم المديني، ورد قزوين، وسمع بها من يحيى بن عبد الأعظم، قلما روي عن أهل بلده.
محدث، رحال، صدوق، وكان عالما، أديبا، فاضلا، حسن المعرفة بالحديث, وله أخ أقدم منه.
توفي في جمادى الآخرة سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة بأصبهان.
مصنفاته:
"جزء حديث نضر الله امرًا".
مصادر الترجمة:
معجم شيوخ أبي بكر الإسماعيلي.
مشتبه أسامي المحدثين.
تاريخ دمشق.
تاريخ الإسلام.
التدوين في أخبار قزوين.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - حديث نضر الله امرأ لابن حكيم المديني
ڑأبو بكر أحمد بن مروان الدينوري المالكي™333
ٹ
أبو بكر الدينوري (000 - 333 هـ = 000 - 915 م)
أحمد بن مروان الدينوري المالكي، أبو بكر: قاض من رجال الحديث (1). كان على قضاء (القلزم) ثم ولي قضاء (أسوان) بمصر عدة سنين. وتوفي بالقاهرة.
من كتبه (المجالسة وجواهر العلم - خ ) الجزء الأول منه، وهو من أماليه [ثم طبع كاملا بتحقيق الشيخ مشهور بن حسن]، و (الرد على الشافعي) و (مناقب مالك) وفي العلماء من يتهمه بوضع الحديث (2)
نقلا عن «الأعلام للزركلي»
ڑأبو القاسم عمر بن الحسين بن عبد الله الخرقي™334
ٹ
الخرقي (000 - 334 هـ = 000 - 945 م)
عمر بن الحسين بن عبد الله الخرقي، أبو القاسم: فقيه حنبلي. من أهل بغداد. رحل عنها لما ظهر فيها سب الصحابة.
نسبته إلى بيع الخرق. ووفاته بدمشق.
له تصانيف احترقت، وبقي منها «المختصر - ط» في الفقه، يعرف بمختصر الخرقي
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مختصر الخرقى
ڑمحمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري، أبو علي™334
ٹ
أبو علي القُشَيْري (000 - 334 هـ = 000 - 945 م)
محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري، أبو علي: مؤرخ، من حفاظ الحديث. من أهل حران، سكن الرقة. وقال الصفدي: نزيل الرقة ومؤرخها. له (تاريخ الرقة ومن نزلها من أصحاب رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - والتابعين والفقهاء والمحدثين - ط) .
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - تاريخ الرقة
ڑابن الحائك، أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داود الشهير بالهمداني™334
ٹ
ابن الحائك الهمداني (280 - 334 هـ = 893 - 945 م)
الحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داود، من بني همدان، أبو محمد: مؤرخ، عالم بالأنساب عارف بالفلك والفلسفة والأدب، شاعر مكثر، من أهل اليمن.
كان يعرف بابن الحائك، وبالنسابة، وبابن ذي الدمينة (نسبة إلى أحد أجداده: ذي الدمينة بن عمرو) ولد ونشأ بصنعاء وأقام على مقربة منها في بلدة (ريدة))، وطاف البلاد، واستقر بمكة زمنا.
وعاد إلى اليمن فأقام في مدينة صعدة، وهاجى شعراءها، فنسبوا إليه أبياتا قيل: عرض فيها بالنبي صلى الله عليه وسلم فحبس ونقل إلى سجن صنعاء.
من تصانيفه (الإكليل - خ) في أنساب حمير وأيام ملوكها، عشرة أجزاء، طبع منها الأول والثاني والثامن والعاشر، و (سائر الحكمة - خ) في اليمن، كتب عنه حسين السياغي، في مجلة الإيمان (سنة 1952) و (القوي) و (اليعسوب) في القسي والرمي والسهام، و (الزيج) كان اعتماد أهل اليمن عليه، و (صفة جزيرة العرب - ط) وكتاب (الجوهرتين - خ) في الكيمياء والطبيعة، و (الأيام) و (الحيوان المفترس) و (ديوان شعر) في ست مجلدات
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الإكليل
2 - صفة جزيرة العرب
ڑأبو سعيد الهيثم بن كليب بن سريج بن معقل الشاشي البِنْكَثي™335
ٹ
الشاشي ( 000 - 335 هـ = 000 - 946 م)
الهيثم بن كليب بن سريج بن معقل الشاشي، أبو سعيد: محدث ما وراء النهر، ومؤلف «المسند الكبير» في مجلدين.
أصله من مرو ، وإقامته في بخارى
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المسند للشاشي
ڑأبو بكر محمد بن يحيى بن عبد الله الصولي™335
ٹ
أبو بكر الصولي (000 - 335 هـ = 000 - 946 م)
محمد بن يحيى بن عبد الله، أبو بكر الصولى، وقد يعرف بالشطرنجى: نديم، من أكابر علماء الأدب.
نادم ثلاثة من خلفاء بنى العباس، هم: الراضي والمكتفى والمقتدر.
وله تصانيف، منها (الأوراق - خ) في أخبار آل العباس وأشعارهم، طبع منه (أشعار أولاد الخلفاء) و (أخبار الراضي والمتقي) و (أخبار الشعراء المحدثين).
وله (أدب الكتاب - ط) و (أخبار القرامطة) و (الغرر) و (أخبار ابن هرمة) و (أخبار إبراهيم ابن المهدى - خ) و (أخبار الحلاج - خ) (شرح ديوان أبى تمام - خ) الجزء الثالث منه، و (وقعة الجمل - خ) رسالة صغيرة، و (أخبار أبى عمرو بن العلاء).
وكان من أحسن الناس لعبا بالشطرنج.
نسبته إلى جده (صول تكين) ، توفى في البصرة مستترا
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء من أحاديث أبي بكر الصولي
2 - أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية
3 - أدب الكتاب للصولي
4 - أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم
5 - الأوراق قسم أخبار الشعراء
6 - أخبار أبي تمام
ڑأبو العباس أحمد بن أبي أحمد الطبري المعروف بـ ابن القاصِّ™335
ٹ
ابن القاص (000 - 335 هـ = 000 - 946 م)
أحمد بن أحمد الطبري ثم البغدادي، أبو العباس ابن القاص: شيخ الشافعية في طبرستان.
تفقه به أهلها وسكن بغداد، وتوفي مرابطا بطرسوس.
له (أدب القاضي) و (المواقيت) و (المفتاح) فقه، و (دلائل القبلة)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - فوائد حديث أبي عمير لابن القاص
ڑأَبُو مُحَمَّدٍ حَاجِبُ بنُ أَحْمَدَ بنِ يَرْحُمَ بنِ سُفْيَانَ الطُّوْسِيُّ™336
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
حَاجِبُ بنُ أَحْمَدَ بنِ يَرْحُمَ بنِ سُفْيَانَ الطُّوْسِيُّ، مُسْنِد نَيْسَابُوْر، أَبُو مُحَمَّدٍ الطُّوْسِيُّ.
رَوَى عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ رَافِع وَالذُّهْلِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ حَمَّاد الأَبيوَرْدِي، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن مُنيب المَرْوَزِيِّ، وَعَبْد اللهِ بنِ هَاشِمٍ الطُّوْسِيّ، وَجَمَاعَةٍ.
وَادَّعَى أَنَّهُ ابْنُ مائَةٍ وَثَمَانِي سِنِيْنَ.
وَكَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ البَلاَذُرِيُّ يَشْهَدُ لَهُ بِلُقِيِّ هَؤُلاَءِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مَنْصُوْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ الخَالِدِي، وَابْنُ مَنْدَة، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الْبَصِير، وَعَلِيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ المُزَكِّيُ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الجُرْجَانِيُّ، وَالقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الحِيْرِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ بنُ مَحْمِش، وَسَمِعَ: مِنْهُ الحَاكِمُ ثَلاَثَةَ أَجزَاء، فَعُدِمَت.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَنْدَة، وَاتَّهَمه الحَاكِمُ، وَقَالَ: لَمْ يَسْمَعْ شَيْئاً، وَهَذِهِ كُتُبُ عَمِّه.
مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
¶
1 - الجزء الثاني من حديث أبي محمد حاجب بن أحمد الطوسي- مخطوط (ن)
ڑعبد الرحمن بن إسحاق البغدادي النهاوندي الزجاجي، أبو القاسم™337
ٹ
الزجاجي (000 - 337 هـ =000 - 949 م)
عبد الرحمن بن إسحاق النهاوندي الزجاجي، أبو القاسم: شيخ العربية في عصره.
ولد في نهاوند، ونشأ في بغداد، وسكن دمشق وتوفي في طبرية (من بلاد الشام). تتلمذ على إبراهيم السري الزجاج فنسب إليه
له كتاب (الجمل الكبرى - ط) و (الإيضاح في علل النحو - ط) و (الزاهر - خ) في اللغة، و (شرح الألف واللام للمازني - خ) ذكره ناشر الإيضاح، و (شرح خطبة أدب الكاتب - خ) رسالة في خزانة المنوني بمكناس، و (المخترع) في القوافي، و (الأمالي - ط)، و (اللامات - ط) و (المجالس) طبع باسم (مجالس العلماء) و (الإبدال والمعاقبة والنظائر - ط) وفي كتاب (خلال جزولة) ذكر مؤلف للزجاجي في النحو، أوله (باب اشتغال الفعل عن المفعول بضميره) كتب سنة
432 هـ ، بخط أندلسي، وعليه قراءة سنة 490 وهو في 192 صفحة، في خزانة الحسين بن محمد الإصريفي، ببلدته (إصريف) بالسوس
نقلا عن : الأعلام للزركلي بتصرف يسير
¶
1 - مجالس العلماء للزجاجي
2 - اللامات
3 - حروف المعاني والصفات
4 - أخبار أبي القاسم الزجاجي
5 - أمالي الزجاجي
ڑقدامة بن جعفر بن قدامة بن زياد البغدادي، أبو الفرج™337
ٹ
قدامة بن جعفر (000 - 337 هـ = 000 - 948 م)
قدامة بن جعفر بن قدامة بن زياد البغدادي، أبو الفرج: كاتب، من البلغاء الفصحاء المتقدمين في علم المنطق والفلسفة.
كان في أيام المكتفي بالله العباسي، وأسلم على يده، وتوفي ببغداد.
يضرب به المثل في البلاغة.
له كتب، منها «الخراج - ط» قسم منه، و «نقد الشعر - ط» و «جواهر الألفاظ - ط» و «السياسة» و «البلدان» و «زهر الربيع» في الأخبار والتاريخ، و «نزهة القلوب» و «الرد على ابن المعتز فيما عاب به أبا تمام»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الخراج وصناعة الكتابة
2 - نقد الشعر
ڑأبو جعفر النَّحَّاس أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي النحوي™338
ٹ
النحاس (000 - 338 هـ = 000 - 950 م)
أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي المصري، أبو جعفر النحاس: مفسر، أديب.
مولده ووفاته بمصر.
كان من نظراء نفطويه وابن الأنباري.
زار العراق واجتمع بعلمائه.
وصنف (تفسير القرآن) و (إعراب القرآن - خ) و (تفسير أبيات سيبويه - ط) و (ناسخ القرآن ومنسوخه - ط) [ثم طُبع] و (معاني القرآن - خ) [ثم طُبع] الجزء الأول منه، و (شرح المعلقات السبع - ط)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - إعراب القرآن للنحاس
2 - الناسخ والمنسوخ للنحاس
3 - معاني القرآن للنحاس
4 - عمدة الكتاب لأبي جعفر النحاس
ڑأبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري بن مدرك بن سليمان البغدادي الرزاز™339
ٹ
ابن البختري (251 - 339 هـ = 865 - 950 م)
أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري بن مدرك بن سليمان البغدادي الرزاز : محدث بغداد في عصره.
مولده ووفاته بها.
من كتبه (أمال - خ) في الظاهرية [ثم طَُبع مجموع به من هذه الأمالي]
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مجموع فيه مصنفات أبي جعفر ابن البختري
2 - التاسع من فوائد البختري
ڑعمر بن الحسن بن علي بن مالك بن أشرس بن عبد الله بن منجاب، أبو الحسين الشيباني، المعروف بابن الأشناني™339
ٹ
ابن الأشناني (259 - 339 هـ = 872 - 950 م)
عمر بن الحسن بن علي بن إبراهيم، أبو الحسن ابن الأشناني: قاض له علم بالحديث ضعفه الدارقطني.
بقي من المروي عنه «جزء - خ» خمس صفحات، في دار الكتب المصرية (25545 ب) مولده ببغداد.
ولي القضاء بنواحي الشام مدة، وببغداد ثلاثة أيام وعزل
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء القاضي الأشناني
ڑمحمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ، أبو نصر الفارابي، ويعرف بالمعلم الثاني™339
ٹ
الفارابي (260 - 339 هـ = 874 - 950 م)
محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ، أبو نصر الفارابي، ويعرف بالمعلم الثاني: أكبر فلاسفة المسلمين.
تركي الأصل، مستعرب.
ولد في فاراب (على نهر جيحون) وانتقل إلى بغداد فنشأ فيها، وألف بها أكثر كتبه، ورحل إلى مصر والشام ، واتصل بسيف الدولة ابن حمدان ، وتوفي بدمشق.
كان يحسن اليونانية وأكثر اللغات الشرقية المعروفة في عصره.
ويقال: إن الآلة المعروفة بالقانون، من وضعه، ولعله أخذها عن الفرس فوسعها وزادها إتقانا فنسبها الناس إليه.
وعرف بالمعلم الثاني، لشرحه مؤلفات أرسطو (المعلم الأول) وكان زاهدا في الزخارف، لا يحفل بأمر مسكن أو مكسب، يميل إلى الانفراد بنفسه، ولم يكن يوجد غالبا في مدة إقامته بدمشق إلا عند مجتمع ماء أو مشتبك رياض.
له نحو مئة كتاب، منها (الفصوص - ط) ترجم إلى الألمانية، و (إحصاء العلوم والتعريف بأغراضها - ط) و (آراء أهل المدينة الفاضلة - ط) و (إحصاء الإيقاعات - خ) في النغم، نحو 30 ورقة، في معهد المخطوطات، و (المدخل إلى صناعة الموسيقى - خ) و (الموسيقى الكبير - ط) و (الآداب الملوكية - خ) و (مبادئ الموجودات) رسالة ترجمت إلى العبرية وطبعت بها، و (إبطال أحكام النجوم - خ) نسخته بطهران، و (أغراض ما بعد الطبيعة - خ) و (السياسة المدنية - خ) و (جوامع
السياسة - ط) رسالة، و (النواميس) و (الخطابة) و (وما ينبغي أن يتقدم الفلسفة) وكتاب في أن (حركة الفلك سرمدية) ولمصطفى عبد الرازق، كتاب (فيلسوف العرب - ط) في سيرته ومثله (الفارابي - ط) لإلياس فرح، و (الفارابي - ط) لعباس محمود
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - السياسة للفارابي
ڑأبو سعيد بن الأعرابي أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم البصري الصوفي™340
ٹ
ابن الأعرابي (246 - 340 هـ = 860 - 952 م)
أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم، أبو سعيد ابن الأعرابي: مؤرخ
من علماء الحديث.
من أهل البصرة.
تصوف وصحب الجنيد، وانتقل إلى الحجاز فكان شيخ الحرم المكي وتوفي بمكة.
له (المعجم) في أسماء شيوخه، و (طبقات النساك) اطلع عليه الذهبي واقتبس منه، و (تاريخ البصرة) و (الاختصاص) في ذكر الفقر والغنى، و (الإخلاص ومعاني علم الباطن) و (العمر والشيب) و (معاني الزهد وأقوال الناس فيه وصفة الزاهدين - خ) في دار الكتب، و (المواعظ والفوائد - خ) في تذكرة النوادر.
وهو غير (ابن الأعرابي) اللغوي المتوفى قبل ولادة هذا بأعوام
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - معجم ابن الأعرابي
2 - الزهد وصفة الزاهدين لابن الأعرابي
3 - القبل والمعانقة والمصافحة لابن الأعرابي
ڑأحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الهمذاني، أبو بكر، ابن الفقيه™نحو 340
ٹ
ابن الفَقيه (000 - نحو 340 هـ = 000 - نحو 951 م)
أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الهمذاني، أبو بكر، ابن الفقيه:
جغرافي أديب. له كتاب (البلدان) نحو ألف ورقة، و (مختصر كتاب البلدان - ط) صنفه بعد موت المعتضد، وكتاب (ذكر الشعراء المحدثين والبلغاء منهم والمفحمين)
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - البلدان لابن الفقيه
ڑأَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ بنِ مُعَاوِيَةَ الكِلاَبِيُّ، الحَوْرَانِيُّ، ثُمَّ السَّامَرِّيُّ™341
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
الشَّيْخُ، المُحَدِّثُ، أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ بنِ مُعَاوِيَةَ الكِلاَبِيُّ، الحَوْرَانِيُّ، ثُمَّ السَّامَرِّيُّ المولدِ، شَيْخٌ معمَّر مَشْهُوْر.
حَدَّثَ عَنْ: عَبَّاد بن الوَلِيْدِ الغُبَرِيِّ، وَعَبَّاس التُّرْقُفِيّ، وَأَحْمَدَ بنِ مَنْصُوْرٍ الرَّمَادِيّ، وَأَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ، وَإِسْحَاق بن سَيَّار، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي الدُّنْيَا، وَعِدَّة.
رَوَى عَنْهُ: تَمَّام الرَّازِيّ، وَيُوْسُف المَيَانَجِي، وَعَبْد الوَهَّابِ الكِلاَبِيّ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ بن زَبْرٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَله (جُزءٌ) يَرْوِيْهِ ابْنُ عَبْدِ الدَّائِم.
تُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ - فِيْمَا أَحسب - فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ.
¶
1 - حديث أبي الطيب الحوراني
ڑأبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة بن سليمان القرشي الشامي الأطرابلسي™343
ٹ
خيثمة بن سليمان (250 - 343 هـ = 864 - 955 م)
خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي الطرابلسي، أبو الحسن: من حفاظ الحديث، رحالة، كان محدث الشام في عصره.
له كتاب كبير في (فضائل الصحابة) منه الجزء السادس في (فضائل الصديق) مخطوط بضع ورقات في المجموع (62) في الظاهرية بدمشق، و (الرقائق والحكايات - خ) قطعة منه في شستربتي (3495) وهو من أهل طرابلس الشام مسكنا ووفاة
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - من حديث خيثمة بن سليمان
2 - جزء من حديث خيثمة الأطرابلسي
ڑعثمان بن أحمد بن عبيد الله بن يزيد، أبو عمرو الدقاق، ابن السَّمَّاك™344
ٹ
ابن السَّمَّاك (000 - 344 هـ = 000 - 955 م)
عثمان بن أحمد بن عبيد الله بن يزيد، أبو عمرو الدقاق، ابن السماك: مسند بغداد. وبها وفاته.
كان ثقة ثبتا، كتب المصنفات الكتاب بخطه. من كتبه «الديباج - خ» و «الأمالي - خ» و «وفيات الشيوخ - خ» أجزاء منها كلها، في الظاهرية
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - شروط أمير المؤمنين عمر على النصارى لابن السماك
2 - الثاني من أمالي ابن السماك
3 - الثاني من الفوائد المنتقاة لابن السماك
ڑنظام الدين أبو علي أحمد بن محمد بن إسحاق الشاشي™344
ٹ
¶
1 - أصول الشاشي
ڑمحمّد بن العبّاس بن نجيح، أَبُو بَكْر البزاز™345
ٹ
جاء في تاريخ بغداد:
محمّد بن العبّاس بن نجيح، أَبُو بَكْر البزاز:
كَانَ ينزل بالجانب الشرقي من مربعة الحرسي. وحدث عَن يَحْيَى بْن أَبِي طَالِب، ومحمد بْن الفرج الأزرق، ومحمّد بن يوسف بن الطّبّاع، وأحمد بن سعيد الحمال، وأبي قلابة الرقاشي، والحارث بن أبي أسامة، وأبي الوليد بن برد، وعيسى بن عبد الله الطيالسي، وجعفر بن محمد الصائغ، وأبي العيناء الضرير، وغيرهم.
حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه- وذكر لنا أنه كان حافظا- وأبو الْحُسَيْن بْن الفضل، وأبو علي بْن شاذان.
حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن أَبِي الفتح عن طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ. قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ العبّاس بن نجيح ثقة.
حدّثنا الحسن بن أبي بكر قال: سئل أبو بكر بن نجيح وأنا أسمع، في أي سنة ولدت فقال: في رجب من سنة ثلاث وستين ومائتين.
قَالَ الحسن: ومات ابن نجيح يوم السبت، ودفن يوم الأحد بالغداة لثلاث بقين من جمادى الآخرة سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.
¶
1 - حديث شعبة لمحمد بن العباس بن نجيح البغدادي - مخطوط (ن)
ڑعثمان بن محمد بن أحمد بن محمد بن هارون بن وردان السمرقندي، أبو عمرو المصري، الحذاء™345
ٹ
السمرقندي ، أبو عمرو ( 250 هـ - 345 هـ )
عثمان بن محمد بن أحمد بن محمد بن هارون بن وردان السمرقندي، أبو عمرو المصري، الحذاء.
شيوخه:
أحمد بن شيبان الرملي.
أبو أمية الطرسوسي.
محمد بن حماد الطهراني.
محمد بن عبد الحكم القطري.
تلاميذه:
أبو عبد الله بن منده.
ابن جميع.
الحافظ عبد الغني الأزدي.
عبد الرحمن بن عمر بن النحاس.
الخصيب بن عبد الله بن محمد.
أحمد بن محمد بن الحاج الإشبيلي.
محمد بن ذكوان التنيسي.
مكانته:
السمرقندي، الشيخ، الثقة، المحدث.
قال ابن يونس: ثقة له سماعات صحاح في كتب أبيه.
انتهي إليه علو الإسناد بمصر، وهو أعلي شيخ لعبد الغني.
وبعض الناس يقول: حدثنا عثمان بن أحمد ينسبه إلى جده.
توفي في شعبان، وله خمس وتسعون سنة.
مصنفاته:
"الفوائد المنتقاه".
مصادر الترجمة:
الأنساب.
سير أعلام النبلاء.
شذرات الذهب.
(نقلا عن : موقع جامع الحديث)
¶
1 - الفوائد المنتقاة العوالي الحسان للسمرقندي
ڑمحمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم، أبو عمر الزاهد المطرز الباوَرْدي، المعروف بغلام ثعلب™345
ٹ
غُلام ثَعْلَب (261 - 345 هـ = 875 - 957 م)
محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم،أبو عمر الزاهد المطرز الباوَرْدي، المعروف بغلام ثعلب:
أحد أئمة اللغة، المكثرين من التصنيف.كانت صناعته تطريز الثياب.نسبته إلى باورد (وهي أبيورد، بخراسان) صحب ثعلبا النحويّ زمانا حتى لقب (غلام ثعلب) وتوفي ببغداد.أملى من حفظه في اللغة نحو ثلاثين ألف ورقة.من كتبه (الياقوتة - خ) رسالة في غريب القرآن [ثم طُبعت]، و (فضائل معاوية) و (غريب الحديث) صنفه على مسند أحمد، و (جزء في الحديث والأدب - ط) نشر في مجلة المجمع العلمي العربيّ، و (تفسير أسماء الشعراء) و (المداخل - ط) في اللغة، رسالة نشرت في مجلة المجمع، و (القبائل) و (يوم وليلة) و (أخبار العرب - خ) و (العشرات - خ) واستدرك على فصيح ثعلب والعين والجمهرة، فألحق بكل منها جزءا لطيفا
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن
2 - العشرات في غريب اللغة
ڑمحمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل ابن سنان الأموي بالولاء، أبو العباس الأَصَمّ™346
ٹ
أبو العباس الأَصَمّ (247 - 346 هـ = 861 - 957 م)
محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل ابن سنان الأموي بالولاء، أبو العباس الأَصَمّ: محدّث، من أهل نيسابور، ووفاته بها. رحل رحلة واسعة، فأخذ عن رجال الحديث بمكة ومصر ودمشق والموصل والكوفة وبغداد. وأصيب بالصمم بعد إيابه. قال ابن الجوزي: كان يورّق ويأكل من كسب يده، وحدّث ستا وسبعين سنة، سمع منه الآباء والأبناء والأحفاد. وقال ابن الأثير: كان ثقة أمينا
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - الثاني من حديث أبي العباس الأصم
2 - الثالث من حديث أبي العباس الأصم
3 - جزء من حديث أبي العباس الأصم
4 - حديث أبي العباس الأصم
5 - فوائد أبي العباس الأصم
ڑأبو اسحاق إبراهيم بن محمد الفارسي الاصطخري، المعروف بالكرخي™346
ٹ
الإصطخري (000 - 346 هـ = 000 - 957 م)
إبراهيم بن محمد الفارسي، أبو إسحاق الإصطخري ويقال له الكرخي: جغرافي، رحالة، من العلماء.
من أهل إصطخر (بإيران) قام بسياحة طاف بها بلاد العرب وبعض بلاد الهند، وبلغ الأوقيانوس الأتلانتيكي، واستعان بكتاب (صور الأقاليم) لأبي زيد البلخي، ولم تكن مصادر علم البلدان موفورة في عصره،
فألف كتابيه (صور الأقاليم - ط) على اسم كتاب البلخي، و (مسالك الممالك - ط) ونقل ياقوت عنهما أو عن أحدهما في معجم البلدان، وأغفل ترجمته أو الإشارة إليه في كلامه على إصطخر، مكتفيا بتسميته في مقدمة المعجم أبا إسحاق الإصطخري
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن
2 - المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - مصر
ڑالسري بن سهل الجنديسابوري™346
ٹ
¶
1 - نسخة السري بن سهل
ڑأبو الحسن على بن الحسين بن على المسعودي™346
ٹ
المسعودي (000 - 346 هـ = 000 - 957 م)
علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن المسعودي، من ذرية عبد الله بن مسعود: مؤرخ، رحالة، بحاثة، من أهل بغداد. أقام بمصر وتوفي فيها.
قال الذهبي: «عداده في أهل بغداد، نزل مصر مدة، وكان معتزليا».
من تصانيفه «مروج الذهب - ط» و «أخبار الزمان ومن أباده الحدثان» تاريخ في نحو ثلاثين مجلدا، بقي منه الجزء الأول مخطوطا [ثم طُبع]، و «التنبيه والإشراف - ط» و «أخبار الخوارج» و «ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهور» و «الرسائل» و «الاستذكار بما مر في سالف الأعصار» و «أخبار الأمم من العرب والعجم» و «خزائن الملوك وسر العالمين» و «المقالات في أصول الدينات» و «البيان» في أسماء الأئمة، و «المسائل والعلل في المذاهب والملل» و «الإبانة عن أصول الديانة» و «سر الحياة» و «الاستبصار» في الإمامة، و «السياحة المدينة» في السياسة والاجتماع.
وهو غير المسعودي الفقيه الشافعي وغير شارح المقامات الحريرية
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أخبار الزمان
2 - التنبيه والإشراف
ڑأَبُو الحُسَيْنِ عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُكْرمٍ البَغْدَادِيُّ، الطَّسْتِيُّ، الوَكِيْلُ™346
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، المُسْنِدُ، أَبُو الحُسَيْنِ عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُكْرمٍ البَغْدَادِيُّ، الطَّسْتِيُّ، الوَكِيْلُ.
سَمِعَ: أَحْمَدَ بنَ عُبَيْدِ اللهِ النَّرْسِيّ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي الدُّنْيَا، وَدُبَيْس بن سَلاَّمٍ القَصبَانِي، وَحَامِد بن سَهْلٍ، وَإِبْرَاهِيْم الحَرْبِيّ، وَطَبَقَتهُم.
وَله جُزْءان مرويَان لِلسِّلَفِيِّ، وَقَعَ لَنَا أَحدُهُمَا بِالاتصَال.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الحَسَنِ بنُ رَزْقُوَيْه، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ بِشْرَانَ، وَعَلِيُّ بنُ دَاوُدَ الرَّزَّاز، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ.
وَعَاشَ ثَمَانِيْنَ سَنَةً.
تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
¶
1 - من حديث عبد الصمد الطستي
ڑأبو الحسن القاضي أحمد بن سليمان بن أيوب بن داود بن عبد الله بن حَذْلَم الأسدي الدمشقي الأوزاعي™347
ٹ
أحمد بن حذلم ( 258 ه - 347 ه )
أحمد بن سليمان بن أيوب بن داود بن عبد الله بن حذلم الأسدي الدمشقي الأوزاعي، أبو الحسن القاضي.
شيوخه:
سليمان بن حذلم.
بكار بن قتيبة القاضي.
يزيد بن عبد الصمد.
سعد بن محمد البيروتي.
أبو زرعة الدمشقي.
أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة.
الحسن بن جرير الصوري.
تلاميذه:
تمام الرازي.
أبو عبد الله بن منده.
الحسين بن معاذ الداراني.
أبو عبد الله بن أبي كامل.
عبد الرحمن بن أبي نصر.
مكانته:
قال الذهبي: الإمام العلامة مفتي دمشق وبقية الفقهاء الأوزاعية. تصدر للاشتغال وناب في قضاء دمشق.
قال أبو الحسين الرازي: كانت له حلقة في جامع دمشق يدرس فيها مذهب الأوزاعي.
وعن القاسم بن عساكر عن ابن الأكفاني عن تمام قال: كان القاضي أبو الحسن بن حذلم له مجلس في الجمعة يملي فيه في داره، فحضرنا فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، وعن يمينه أبو بكر وعمر وعن يساره عثمان وعلي في داري، فجئت فجلست بين يديه فقال لي: يا أبا الحسن قد اشتقنا إليك فما اشتقت إلينا؟ قال تمام: فلم يمض جمعة حتى توفي.
مصنفاته:
"جزء حديث الأوزاعي"
مصادر الترجمة: سير أعلام النبلاء.
نقلا عن : موقع جامع الحديث
¶
1 - جزء من حديث الأوزاعي لابن حذلم
2 - من حديث ابن حذلم
3 - الأول من حديث ابن حذلم
4 - مشيخة ابن حذلم
ڑمحمد بن القاسم بن معروف، أبو علي التميمي الدمشقي الشهير بابن حبيب™347
ٹ
ابن حَبِيب (283 - 347 هـ = 896 - 958 م)
محمد بن القاسم بن معروف، أبو علي التميمي الشهير بابن حبيب: من العلماء بالحديث والأخبار.
دمشقي. قال الذهبي: كان صاحب دنيا، يحب المحدثين ويكرمهم. وقال ابن قاضي
شهبة: صنف كتبا كثيرة من الحكايات والنوادر. من كتبه (الفوائد - خ) في شستربتي 3495 ومجموعة حديثية، عنوانها (الأخبار والحكايات - خ) في الظاهرية
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - أخبار وحكايات من حديث محمد بن القاسم بن معروف -مخطوط (ن)
ڑعبد الرحمن بن أحمد بن يونس الصدفي، أبو سعيد™347
ٹ
الصَّدَفي (281 - 347 هـ = 894 - 958 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن يونس الصدفي، أبو سعيد: مؤرخ، محدث. نسبته إلى الصدف (قبيلة حميرية نزلت مصر) . له تاريخان، أحدهما كبير في (أخبار مصر ورجالها) والثاني صغير في (ذكر الغرباء الواردين على مصر) . مولده ووفاته في القاهرة. وهو والد العالم الفلكي ابن يونس (علي بن عبد الرحمن) صاحب الزيج الحاكمي
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - تاريخ ابن يونس المصرى
ڑأبو بكر النجاد، أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس البغدادي™348
ٹ
أبو بكر النجاد (253 - 348 هـ = 867 - 960 م)
تاريخ الميلاد: 253 هـ.
تاريخ الوفاة: 348 هـ.
شيوخه:
أبو داود السجستاني.
أحمد بن ملاعب.
يحيى بن أبي طالب.
الحسن بن مكرم.
أحمد بن محمد البرتي.
هلال بن العلاء الرقي.
إسماعيل القاضي.
يزيد بن جهور.
أبو بكر بن أبي الدنيا القرشي.
إبراهيم الحربي.
الحارث بن أبي أسامة.
الكديمي.
عبد الملك بن محمد الرقاشي.
محمد بن إسماعيل الترمذي.
جعفر بن أبي عثمان الطيالسي.
معاذ بن المثني.
بشر بن موسي.
محمد بن عبد الله مطين.
تلاميذه:
أبو بكر القطيعي.
أبو بكر عبد العزيز الفقيه.
عمر بن شاهين.
أبو الحسن الدارقطني.
ابن مندة.
أبو بكر محمد بن يوسف الرقي.
أبو الحسن بن الفرات.
أبو سليمان الخطابي.
أبو عبد الله الحاكم.
ابن رزقويه.
أبو الحسين بن بشران.
أبو القاسم الخرقي.
أبو بكر بن مردويه.
أبو علي بن شاذان.
ابن عقيل الباوردي.
أبو القاسم بن بشران.
مكانته:
قال الذهبي: الإمام المحدث الحافظ، الفقيه المفتي، شيخ العراق،صنف ديوانا كبيرا في السنن،وكتابا في الفقه والاختلاف، وكان رأساً في الفقه رأساً في الرواية.
كان أبو الحسن بن رزقويه يقول: النجاد ابن صاعدنا، قال الخطيب: يعني أن النجاد في كثرة حديثه واتساع الإشارة وأصناف فوائده لمن سمع منه كابن الصاعد لأصحابه؛ إذ كل واحد من الرجلين كان واحد وقته.
وقال أبو إسحاق الطبري: كان النجاد يصوم الدهر، ويفطر كل ليلة على رغيف، فيترك منه لقمة، فإذا كان ليلة الجمعة تصدق برغيفِه واكتفى بتلك اللقم.
قال أبو علي الصواف: كان أحمد بن سلمان يأتي المحدثين ونعله في يده، فقيل: لم لا تلبس نعلك؟ قال: أحب أن أمشي في طلب حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم وأنا حاف.
وقال أحمد بن عبد الله الحربي: سمعت أبا بكر أحمد بن سلمان النجاد يقول: من نقر على الناس قل أصدقاؤه، ومن نقر على ذنوبه طال بكاؤه، ومن نقر على مطعمه طال جوعه.
وقال أبو بكر الخطيب: كان النجاد صدوقا عارفا، صنف " السنن "، وكان له بجامع المنصور حلقة قبل الجمعة للفتوى، وحلقة بعد الجمعة للإملاء.
وقال الدارقطني: حدث النجاد من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله، قال الخطيب: كان قد أضر؛ فلعل بعضهم قرأ عليه ذلك.
مصنفاته:
" السنن ".
" مسند عمر بن الخطاب ".
" الفوائد ".
مصادر الترجمة:
تاريخ بغداد.
سير الأعلام.
تذكرة الحفاظ.
لسان الميزان.
المقصد الأرشد.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - الرد على من يقول القرآن مخلوق
2 - مسند عمر بن الخطاب للنجاد
3 - أمالي أبي بكر النجاد
4 - جزء من حديث أبي بكر النجاد
5 - ذكر من له الآيات ومن تكلم بعد الموت للنجاد - مخطوط (ن)
6 - مجلس من أمالي النجاد رواية ابن مخلد - مخطوط (ن)
7 - مجلس من أمالي النجاد رواية المحاملي
ڑأبو محمد جعفر بن محمد بن نصير بن قاسم البغدادي المعروف بـ الخلدي™348
ٹ
الخلدي (253 - 348 هـ = 867 - 959 م)
جعفر بن محمد بن نصير، أبو محمد الخلدي: شيخ الصوفية في أيامه ببغداد، وأعلمهم بالحديث.
كان خواصا (يبيع الخوص، وهو ورق النخل) نسبته إلى (قصر الخلد) ببغداد ولم يكن منه وإنما دعاه (الجنيد) بالخلدي، فلزمه. حج 56 حجة. مولده ووفاته ببغداد. وفي مجموع بالظاهرية، رسالة منسوبة إليه، في (محنة الإمام الشافعي - خ) ورقتان. ومن كلامه: المحب يجتهد في كتمان محبوبه، وتأبى المحبة إلا اشتهارا، وكل شئ ينم على المحب حتى يظهره
كذا في الأعلام للزركلي
وقال الذهبي في «السير»
الشَّيْخُ، الإِمَام، القُدْوَة، المُحَدِّث، شَيْخ الصُّوْفِيَّة، أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نُصَيْر بنِ قَاسم البَغْدَادِيُّ الخُلْدِيُّ ، كَانَ يَسْكُنُ مَحلَّةَ الخُلْدِ [(بالهامش) : وقيل له «الخلدي» لأنه كان يوما عند الجنيد، فسئل الجنيد عن مسألة فقال الجنيد: أجبهم، فأجابهم.
فقال: يا خلدي من أين لك هذه الاجوبة؟ فبقي عليه.
قال الخلدي: والله ما سكنت الخلد، ولا سكن أحد من آبائي.].
سَمِعَ:الحَارِث بن أَبِي أُسَامَةَ، وَعَلِيَّ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَأَبَا مُسْلِم الكَجِّيّ، وَعُمَر بن حَفْص السَّدُوْسِيّ، وَأَبَا العَبَّاسِ بن مَسْرُوْق.
وصَحِب أَبَا الحُسَيْن النُّورِي، وَالجُنَيْد، وَأَبَا مُحَمَّد الجَرَيْرِيّ.
حَدَّثَ عَنْهُ:يُوْسُف القَوَّاس، وَالحَاكِمُ، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ الصَّلْت، وَعَبْد العَزِيْزِ السّتُورِي، وَالحُسَيْن الغَضَائِرِي، وَابْن رَزْقُوَيْه، وَابْن الفَضْلِ القَطَّان، وَأَبُو الحَسَنِ الحَمَّامِي، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ:ثِقَةٌ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَحْمَدَ الطَّبَرِي:سَمِعْتُ الخُلْدِيّ يَقُوْل:
مضيتُ إِلَى عَبَّاس الدُّوْرِيّ، وَأَنَا حَدَث، فكتبتُ عَنْهُ مَجْلِساً، وَخَرَجْتُ، فلقينِي صُوفيٌ، فَقَالَ:أَيشٍ هَذَا؟
فَأَريتُه فَقَالَ:وَيْحَك، تَدَعُ عِلْمَ الخِرَق، وَتَأَخذُ عِلْم الوَرَق!ثُمَّ خرَّق الأَورَاق، فَدَخَلَ كَلاَمُه فِي قلبِي، فَلم أَعدْ إِلَى عَبَّاس، وَوقفتُ بعرَفَة ستاً وَخَمْسِيْنَ وَقفَة.
قُلْتُ :مَا ذَا إِلاَّ صُوفيٌّ جَاهِلٌ يمزِّق الأَحَادِيْثَ النَّبويَة، وَيحُضُّ عَلَى أَمرٍ مَجْهُول، فَمَا أَحْوَجَه إِلَى العِلْم.
قيل:عجَائِب بَغْدَاد:نُكَتُ المُرْتَعِش ، وَإِشَارَات الشِّبْلِي، وَحكَايَات الخُلْدِيّ
قَالَ القَوَّاس:سَمِعْتُ الخُلْدِيّ يَقُوْلُ:لاَ تُوجد لَذَّة المُعَاملَة مَعَ لذَّة النَّفْس .
وَعَنِ الخُلْدِيّ قَالَ:عِنْدِي مائَةٌ وثَلاَثُوْنَ دِيوَاناً مِنْ دَوَاوين القَوْم .
قُلْتُ:تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ فِي رَمَضَانَ وَلَهُ خَمْسٌ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً.
وَعِنْدِي مَجَالِس مِنْ (أَمَاليه).
¶
1 - الفوائد والزهد والرقائق والمراثي
ڑأبو طاهر، عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبى هاشم البزار™349
ٹ
عبد الواحد البزار (280 - 349 هـ = 893 - 960 م)
عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم البغدادي، البزار (أبو طاهر) نحوي، مقرئ.
توفي في شوال، ودفن في مقبرة الخيزران.
من تصانيفه: شواذ السبعة، الياءات، الخلاف بين أبي عمرو والكسائي، كتاب قراءة الكسائي الكبير، ورسالة في الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
نقلا عن معجم المؤلفين لكحالة
¶
1 - أخبار النحويين لأبي طاهر المقرئ
ڑأبو علي الحسين بن محمد بن يوسف اللحياني™ق 4
ٹ
¶
1 - من حديث أبي علي اللحياني عن شيوخه - مخطوط (ن)
ڑإسحاق بن الحسين المنجم™ق 4
ٹ
إسحاق بن الحسين المنجم
شبه مجهول، لا يعرف عنه سوى اسمه.
لقد قام جماعة من المستشرقين ببعض التحريات حول المؤلف، ومنهم مينورسكي وأرمنياكوف وبروكلمان، دون الوصول إلى نتيجة حاسمة. وخلاصة هذه التحريات، أن المؤلف عاش في القرن الثالث للهجرة، ورأي آخر يقول إنه عاش في حدود 340 هـ، ورأي ثالث أنه عاش في فترة لا تتعدى 454 هـ، العام الذي أسست فيه مدينة مراكش، التي لم يرد ذكرها لديه. وهناك من قال بأن المؤلف أندلسي، بدليل وجود صدى لهجة الأندلس في كتابه آكام المرجان.
¶
1 - آكام المرجان فى ذكر المدائن المشهورة فى كل مكان
ڑأحمد بن علي بن محمد الجعفري أبو الطيب™ق 4
ٹ
¶
1 - جزء ابن عمشليق
ڑاسبهبد مرزبان بن شروين بن رستم بن شهريار™ق 4 هـ
ٹ
اسبهبد مرزبان بن شروين بن رستم بن شهريار واحد من أربعة أنجال لـ «شروين» أحد ملوك طبرستان من سلالة آل باوند
لما توفي «شروين» خلف من الذكور خمسة أنفار كل منهم صالح للسلطنة فاستولى على الملك بعده أكبر أولاده.
وكان «مرزبان» واضع هذا الكتاب هو أصغرهم، فاستمر الأخوة الأربعة في خدمة أخيهم الأكبر مدة، ثم إنه حصل في خواطر الأخوة مما يخاطر ببال الناس من المخالفة فخاف مرزبان من ذلك على نفسه وأنه لا يستطيع أن يكون في جهة أحد منهم إذ كل منهم أخوه . . . فأراه اجتهاده إلى أن يتوجه إلى جهة من جهات المملكة وينحاز عن دائرة ما يقع بين أخ ، وته من المخالفة والمناكدة بينهم وبين أخيهم الملك حتى لا ينسب إليه شيء من ذلك ويسلم من تلك الكدورات ..
وألف كتابه «مرزبان نامه» في أواخر القرن الرابع الهجري
¶
1 - مرزبان نامه
ڑالحسين بن القاسم الشافعي المكنى بأبي علي الطبري™350
ٹ
الطبري، أبو علي ( ؟ - 350هـ ، ؟ - 961م).
الحسين بن القاسم الشافعي المكنى بأبي علي الطبري. كان أحد شيوخ الشافعية ببغداد. ينسب إلى طبرستان. درس على أبي علي بن أبي هريرة، وجلس مجلس شيخه بعد وفاته. برع في الفقه والجدل والأصول. له مؤلفات كثيرة منها: كتاب في أصول الفقه، وكتاب في الجدل، وكتاب المحرر، وهو أول كتاب صُنِّف في الخلاف، وله كتاب الإيضاح، وكتاب العدة، ويقع في عشرة أجزاء. تُوفي في بغداد.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
ڑأبو إبراهيم إسحاق بن إبراهيم بن الحسين الفارابي،™350
ٹ
أبو إبراهيم الفارابي (000 - نحو 350 هـ = 000 - نحو 961 م)
إسحاق بن إبراهيم بن الحسين الفارابي، أبو إبراهيم، أديب، غزير مادة العلم، من أهل فاراب (وراء نهر سيحون) وهو خال الجوهري صاحب الصحاح. انتقل إلى اليمن، وأقام في زبيد، وصنف كتابا سماه (ديوان الأدب - خ) [ثم طُبع] عرّفه بقوله: وهو ميزان اللغة ومعيار الكلام. رأيت نسخة منه في خالدية القدس كتبت سنة 588 هـ ونسخة أخرى كتبت سنة 611 في حلب، رأيتها في مكتبة مغنيسا (الرقم 2824) وله (درر التيجان - خ) في الجغرافية، بدار الكتب.وهو غيرالفارابي الحكيم [يعني الفيلسوف]
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - معجم ديوان الأدب
ڑبازيار العزيز بالله نزار الفاطمي، يظن أنه أبو عبد الله الحسن بن الحسين™ق 4
ٹ
¶
1 - البيزرة
ڑأبو الحسين عبد الباقي بن قانع بن مرزوق بن واثق الأموي بالولاء البغدادي™351
ٹ
ابن قانع (266 - 351 هـ = 880 - 962 م)
عبد الباقي بن قانع بن مرزوق بن واثق الأموي، بالولاء، البغدادي، أبو الحسين: قاض، من حفاظ الحديث،
ومن أصحاب الرأي.
كان يرمى بالخطأ في الرواية.
له كتاب (معجم الصحابة) بالإسناد، أفرد ابن فتحون كتابا لنقده وبيان ما فيه من أوهام في الحديث
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - معجم الصحابة لابن قانع
ڑأبو محمد دَعْلَج بن أحمد بن دَعْلَج بن عبد الرحمن السجستاني™351
ٹ
دعلج بن أحمد (000 - 351 هـ = 000 - 962 م)
دعلج بن أحمد بن دعلج البغدادي السجزي، أبو محمد: محدث بغداد في عصره.
أصله من سجستان. جاور بمكة زمانا ثم استوطن بغداد.
له (مسند) كبير، وكان بحرا في الرواية.
قال الخطيب البغدادي ما مؤداه: كان من ذوي اليسار، مشهورا بالبر (له صدقات جارية ووقوف محبسة على أهل الحديث ببغداد ومكة وسجستان) وزاد ابن ناصر الدين قول الحاكم: لم يكن في الدنيا أيسر منه، ثم قال: (جمع له المسند الكبير) وله أيضا (مسند المقلين)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المنتقى من مسند المقلين لدعلج السجزي
ڑابْنُ دُحَيْمٍ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ، الكُوْفِيُّ™352
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الشَّيْخُ، الثِّقَةُ، المُسْنِدُ، الفَاضِلُ، مُحَدِّثُ الكُوْفَةِ، أَبُو جَعْفَرٍ، مُحَمَّدُ
بنُ عَلِيِّ بنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ، الكُوْفِيُّ.
سَمِعَ مِنْ: إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ اللهِ العَبْسِيِّ القَصَّارِ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي العَنْبَسِ القَاضِي، وَأَبِي عَمْرٍو أَحْمَدَ بنِ غَرْزَةَ الغِفَارِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الحَاكِمُ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ مَرْدَوَيْه، وَالقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الحِيْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ خُشَيْشٍ التَّمِيْمِيُّ، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ الظَّفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ العَلَوِيُّ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي هَاشِمٍ العَلَوِيُّ، وَالقَاضِي جَنَاحُ بنُ نَذِيْرٍ المُحَارِبِيُّ، وَعِدَّةٌ.
وَحَدِيْثُهُ يَقَعُ فِي تَصَانِيْفِ البَيْهَقِيِّ، وَفِي الثَّقَفِيَّاتِ، وَكَانَ أَحَدَ الثِّقَاتِ.
عَاشَ إِلَى سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَمَا وَجَدْتُ وَفَاتَهُ بَعْدُ، ثُمَّ وَجَدْتُ ابنَ حَمَّادٍ الكُوْفِيَّ، وَرَّخَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ، أَنَّهُ حَدَّثَ فِي آخِرِهَا.
وَقَالَ: كَانَ صَالِحاً، صَدُوْقاً قَلِيْلَ المَعْرِفَةِ، وَسمَاعُهُ فِي كُتُبِ أَبِيهِ.
¶
1 - فوائد ابن دحيم
ڑمحمد بن هارون بن شعيب، أبو علي الأنصاري الدمشقي™353
ٹ
ابن شُعَيْب (266 - 353 هـ = 880 - 964 م)
محمد بن هارون بن شعيب، أبو علي الأنصاري: من حفاظ الحديث. من أهل دمشق.
رحل إلى مصر والعراق وأصبهان قال ابن عساكر: جمع وصنف. وقال العسقلاني: وجدت له حديثا منكرا، وأورده. من كتبه رسالة في (صفة النبي صلّى الله عليه وسلم - خ) [ثم طُبعت]
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - صفة النبي لمحمد بن هارون
ڑمُعَلَّى بن سعيد أبو خازم التنوخي™353
ٹ
قال الذهبي في (تاريخ الإسلام)
بغدادي سكن مصر.
وحدّث عن: بِشْر بن موسى، وأبي خليفة، ومحمد بن جرير الطَّبَريّ، وجماعة.
وعنه: أبو بكر بن شاذان، وأبو القاسم بن الثّلاج، وعب الغني بن سعيد الحافظ وقال: كتبنا عنه، وما كان ممن يُفْرَح به.
قلت: وهو الذي تفرّد بحكاية الهميان عن ابن جرير، وفي النفس من ثُبُوتها شيء، ويُعرف بالشَّيْبي.
¶
1 - حديث الهميان
ڑعبد الله بن محمد بن العباس الفاكهي، أبو محمد المكي™353
ٹ
عبد الله بن محمد بن العباس الفاكهي، أبو محمد المكي.
تاريخ الوفاة: 353 هـ.
شيوخه:
أبو يحيى بن أبي مسرة.
أبو عبد الله الفاكهي.
تلاميذه:
أبو عبد الله الحاكم.
عبد الرحمن بن عمر بن النحاس.
محمد بن أحمد بن الحسن البزاز.
أبو القاسم بن بشران.
علي بن بشران.
مصنفاته:
«الأمالي»
مصادر الترجمة:
سير أعلام النبلاء.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - فوائد أبي محمد الفاكهي
ڑأبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدوَيْه البغدادي الشافعي البزَّاز™354
ٹ
الشافعي (266 - 354 هـ = 879 - 965 م)
محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد ربه، أبو بكر الشافعي: صاحب الغيلانيات محدث، ثقة.
من أهل جبل (قرب واسط) كان بزازا، وقام برحلة طويلة في طلب الحديث انتهت باستقراره ووفاته في بغداد.
له (مسند موسى الكاظم بن جعفر ابن محمد - خ) و (مجلس - خ) في الحديث، و (الفوائد - خ) كلها في الظاهرية. و (الفوائد المنتخبة العوالي عن الشيوخ، المشهورة بالغيلانيات - خ) [ثم طُبع] في المتحف البريطاني ودار الكتب، ومكتبة الحرم بمكة
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي
ڑمحمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي™354
ٹ
ابن حِبَّان ( 000 - 354 هـ، 000 - 965م).
محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي، الإمام، العلامة، الحافظ، المجود، شيخ خراسان، المحدّث، المؤرخ، صاحب الكتب المشهورة.
سمع النسائي، والحسن بن سفيان، وأبا يعلى الموصلي، وحدّث عنه: ابن مَنْده، وأبوعبدالله الحاكم، وطائفة. ولي قضاء سمرقند، وكان من فقهاء الدين، وحفّاظ الآثار، عالماً بالنجوم، والطب، وفنون العلم،. قال الخطيب البغدادي: كان ثقة نبيلاً فهماً. وقال الحاكم: كان من أوعية العلم في الفقه، واللغة، والحديث، والوعظ، ومن عقلاء الرجال، وكانت الرحلة إليه لسماع كتبه. كان كثير التصنيف، ومن مصنفاته: تاريخ الثقات؛ علل أوهام المؤرخين؛ مناقب الشافعي؛ المسند الصحيح؛ الأنواع والتقاسيم؛ الصحابة؛ التابعين؛ أسامي من يُعرف بالكنى؛ المعجم؛ كتاب المجروحين وغيرها .
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - صحيح ابن حبان - محققا
2 - صحيح ابن حبان - مخرجا
3 - روضة العقلاء ونزهة الفضلاء
4 - السيرة النبوية وأخبار الخلفاء لابن حبان
5 - الثقات لابن حبان
6 - المجروحين لابن حبان
7 - مشاهير علماء الأمصار
ڑمحمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن، بن مِقْسَم العَطَّار، أبو بكر™354
ٹ
ابن مِقْسَم العَطَّار (265 - 354 هـ = 878 - 965 م)
محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن، بن مقسم العطار، أبو بكر: عالم بالقرآات والعربية.
من أهل بغداد.
من كتبه (الأنوار) في تفسير القرآن، و (الرد على المعتزلة) و (اللطائف في جمع هجاء المصاحف) وكتاب في (النحو) كبير، و (مجالسات ثعلب - خ) ثلاثة عشر جزء منه في مجلد، بدار الكتب. وكتاب في (أخبار نفسه) وكان يقول: كل قراءة وافقت المصحف ووجها في العربية فالقراءة بها جائزة وان لم يكن لها سند، فرفع القراء أمره إلى السلطان، فأحضره واستتابه، كما وقع لابن شنبوذ، على ما بين منحاهما من الاختلاف، وقيل: استمرّ يقرئ بما كان عليه إلى أن مات
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أحاديث العطار عن شيوخه
ڑأبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الكندي المصري™بعد 355
ٹ
أبو عمر الكندي (283 - بعد 355 هـ = 896 - بعد 966 م)
محمد بن يوسف بن يعقوب، من بني كندة: مؤرخ. كان من أعلم الناس بتاريخ مصر وأهلها وأعمالها وثغورها. وله علم بالحديث والأنساب. وهو غير يعقوب الكندي الفيلسوف. ولد أبو عمر، وتوفى، بمصر.
من كتبه (الولاة والقضاة - ط) في مجلد واحد، اشتمل على كتابيه (تسمية ولاة مصر) و (أخبار قضاة مصر) وله أيضا (فضائل مصر - خ) صنفه لكافور الاخشيدي (وكانت ولاية هذا سنة 355 - 357) و (سيرة مروان بن الجعد) وكتاب (الموالي)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - كتاب الولاة وكتاب القضاة للكندي
2 - فضائل مصر المحروسة
ڑالمطهر بن طاهر المقدسي™نحو 355
ٹ
المقدسي (000 - بعد 355 هـ = 000 - بعد 966 م)
مطهر بن طاهر المقدسي: مؤرخ، نسبته إلى بيت المقدس.
دل تحقيق المستشرق (كليمان هوار) على أنه مصنف كتاب (البدء والتاريخ - ط) ستة أجزاء، مع ترجمتها إلى الفرنسية، وله بقية ما زالت مخطوطة، وكان المعروف أنه من تأليف أبى زيد (أحمد بن سهل) البلخى، كما في كشف الظنون وخريدة العجائب، إلا أن البلخى توفى سنة 322 وكتاب (البدء والتاريخ) صنف سنة 355 هـ.
وقال هوار: كان مطهر في (بست) من بلاد (سجستان).
وزاد (بروكلمن) أنه توفى فيها.
قلت: ولم أظفر بترجمة له
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - البدء والتاريخ
ڑعلي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي القرشي، أبو الفرج الأصبهاني™356
ٹ
أبو الفرح الأصبهاني (284 - 356 هـ = 897 - 967 م)
علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي القرشي، أبو الفرج الأصبهاني: من أئمة الأدب، الأعلام في معرفة التاريخ والأنساب والسير والآثار واللغة والمغازي.
ولد في أصبهان، ونشأ وتوفي ببغداد.
وقال الذهبي: «والعجب أنه أموي شيعي».
وكان يبعث بتصانيفه سرا إلى صاحب الأندلس الأموي فيأتيه إنعامه.
من كتبه «الأغاني - ط» واحد وعشرون جزءا، لم يعمل في بابه مثله، جمعه في خمسين سنة، و «مقاتل الطالبيين - ط» و «نسب بني عبد شمس» و «القيان» و «الإماء الشواعر» و «أيام العرب» ذكر فيه 1700 يوم، و «التعديل والإنصاف» في مآثر العرب ومثالبها، و «جمهرة النسب» و «الديارات» و «مجرد الأغاني» و «الحانات» و «الخمارون والخمارات» و «آداب الغرباء».
ولمحمد أحمد خلف الله، كتاب «صاحب الأغاني - ط» ولشفيق جبري بدمشق «دراسة الأغاني - ط» و «أبو الفرج الأصبهاني - ط»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مقاتل الطالبيين
2 - الديارات للأصبهاني
3 - الإماء الشواعر
ڑأبو علي القالي، إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون بن عيسى بن محمد بن سلمان™356
ٹ
أبو علي القالي (288 - 356 هـ = 901 - 967 م)
إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون بن عيسى بن محمد بن سلمان، أبو علي القالي: أحفظ أهل زمانه للغة والشعر والأدب.
ولد ونشأ في منازجرد (على الفرات الشرقي بقرب بحيرة وان) ورحل إلى العراق، فتعلم في بغداد وأقام 25 سنة، ثم رحل إلى المغرب سنة 328 ه فدخل قرطبة في أيام عبد الرحمن الناصر واستوطنها، وأحبه الحكم المستنصر ابن الناصر.
ويقال: إنه هو كتب إليه ورغبه في الوفود عليه.
وكان الحكم قبل ولايته الأمر - وبعد توليه - ينشطه على التأليف بواسع العطاء، ويشرح صدره بالإفراط في الإكرام.
ومات أبو علي في أيامه بقرطبة.
أشهر تصانيفه كتاب (النوادر - ط) ويسمى (أمالي القالي) في الأخبار والأشعار.
وله (البارع من أوسع كتب اللغة، طبع قسم منه، و (المقصور والممدود والمهموز) قالوا: إنه لم يؤلف في بابه مثله، منه فلم في خزانة الرباط، ونسخة مصورة عنه اقتنيتها.
و (الأمثال - خ) مرتب على حروف المعجم.
أما نسبة القالي، فإلى (قالي قلا) بين طرابزون ومنازجرد، ولم يكن منها، وإنما صحبه بعض أهلها إلى بغداد، فنسب إليها.
وكان أهل المغرب يلقبونه بالبغدادي لمجيئه إليهم من بغداد
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الإتباع لأبي علي القالي
2 - أمالي القالي
ڑأَحْمَدُ بنُ القَاسِمِ بنِ كَثِيْرِ بنِ صدقَةَ بنِ الرَّيَّانِ المِصْرِيُّ اللُّكِّيُّ، نَزِيْلُ البَصْرَةِ™356
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
المُعَمَّرُ، أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ القَاسِمِ بنِ كَثِيْرِ بنِ صدقَةَ بنِ الرَّيَّانِ المِصْرِيُّ اللُّكِّيُّ، نَزِيْلُ البَصْرَةِ.
حدَّثَ فِي سَنَةِ سبعٍ عَنْ: إِسْحَاقَ الدَّبَرِيِّ، وَالحَارِثِ التَّمِيْمِيِّ، وَالقَاضِي البرتِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، وَالكُدَيْمِيِّ، وَتَمْتَامٍ.
وَعَنْهُ: ابْنُ عَبْدُكَوَيْه، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي عَلِيٍّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَغَيْرُهُم.
ضعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَابنُ مَاكُولاَ.
وَله جُزءٌ سمِعنَاهُ، فِيْهِ مَا ينكرُ.
¶
1 - نسخة نبيط بن شريط
ڑحمزة بن محمد بن علي بن العباس، أبو القاسم الكناني المصري™357
ٹ
حمزة بن محمد (275 - 357 هـ = 888 - 968 م)
حمزة بن محمد بن علي بن العباس الكناني المصري، أبو القاسم: من حفاظ الحديث.
رحل إلى العراق في طلبه.
وكان ورعا كثير العبادة.
له (البطاقة - خ) [ثم طُبع] وهي أمال في الحديث
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء البطاقة للكناني
2 - حديث أبي القاسم الكناني
ڑأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ بنِ خَلاَّدِ بنِ مَنْصُوْرٍ النَّصِيْبِيُّ ثُمَّ البَغْدَادِيُّ العَطَّارُ™359
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
الشَّيْخُ، الصَّدُوْقُ، المُحَدِّثُ، مُسْنِدُ العِرَاقِ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ بنِ خَلاَّدِ بنِ مَنْصُوْرٍ النَّصِيْبِيُّ ثُمَّ البَغْدَادِيُّ العَطَّارُ.
سَمِعَ: مُحَمَّدَ بنَ الفَرَجِ الأَزْرَقَ، وَالحَارِثَ بنَ أَبِي أُسَامَةَ وَأَكثَرَ عَنْهُ، وَمُحَمَّدَ بنَ يُوْسُفَ الكُدَيْمِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ غَالِبٍ التَّمْتَامَ، وَإِبْرَاهِيْمَ الحَرْبِيَّ، وَعِدَّةً، وَتَفَرَّدَ عَنْ سَائِرِهِم.
رَوَى عَنْهُ: الدَّارَقُطْنِيُّ، وَابنُ رَزْقَوَيْه، وَهلاَلٌ الحَفَّارُ، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ رزمَةَ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ لاَ يعرفُ شَيْئاً مِنَ العِلْمِ، غَيْرَ أَنَّ سمَاعَهُ صَحِيْحٌ، وَقَدْ سَأَلَ أَبا الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيَّ فَقَالَ: أَيُّمَا أَكبرُ الصَّاع أَوِ المُدّ؟
فَقَالَ للطَّلبَةِ: انظرُوا إِلَى شيخِكُمْ .
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: كَانَ ثِقَةً .
وَكَذَا وَثَّقَهُ أَبُو الفَتْحِ بنُ أَبِي الفَوَارِسِ، وَقَالَ: لَمْ يَكُنْ يَعرفُ مِنَ الحَدِيْثِ شَيْئاً
قُلْتُ: فَمِنْ هَذَا الوَقْتِ بَلْ وَقَبلَهُ صَارَ الحُفَّاظُ يطلقُوْنَ هَذِهِ اللَّفْظَةَ عَلَى الشَّيْخِ الَّذِي سمَاعُهُ صَحِيْحٌ بقرَاءةِ مُتْقِنٍ، وَإِثْبَاتِ عدلٍ، وَترخَّصُوا فِي تسمِيته بِالثِّقَةِ، وَإِنَّمَا الثِّقَةُ فِي عُرفِ أَئِمَّةِ النَّقْدِ كَانَتْ تقعُ عَلَى العَدْلِ فِي نَفْسِهِ، المُتْقِنُ لِمَا حَمَلَهُ، الضَابطُ لِمَا نقلَ، وَلَهُ فَهْمٌ وَمَعْرِفَةٌ بِالفنِّ، فتوسَّعَ المتَأَخِّرُوْنَ.
مَاتَ ابْنُ خَلاَّدٍ فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ
¶
1 - حديث أبي بكر بن خلاد النصيبي
2 - فوائد أبي بكر النصيبي
ڑمحمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق ابن الصواف، أبو علي البغدادي™359
ٹ
ابن الصواف (270 - 359 هـ = 883 - 969 م)
محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق ابن الصواف، أبو علي البغدادي. محدث بغداد في عصره.
تاريخ الميلاد: 270 هـ.
تاريخ الوفاة: 359 هـ.
شيوخه:
محمد بن إسماعيل الترمذي.
إسحاق بن الحسن الحربي.
بشر بن موسي.
عبد الله بن أحمد بن حنبل.
محمد بن أحمد بن النضر الأزدي.
محمد بن عثمان بن أبي شيبة.
الحسن بن علي بن صاحب أبي عمر الحوضي.
إبراهيم بن هاشم البغوي.
أحمد بن يحيى الحلواني.
علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب.
حمزة بن محمد الكاتب.
أحمد بن محمد بن الجعد الوشاء.
أحمد بن عبد الرحمن بن مرزوق.
أبو جعفر بن نصر.
إدريس بن عبد الكريم المقرئ.
تلاميذه:
أبو الحسن بن رزقويه.
أبو الفتح بن أبي الفوارس.
أبو الحسين بن بشران.
عبد الله بن يحيى السكري.
علي بن أحمد الرزاز.
أبو بكر البرقاني.
أبو نعيم الأصبهاني.
مكانته:
قال الذهبي: الشيخ الإمام المحدث الثقة الحجة.
قال الدارقطني: ما رأت عيناي مثل أبي علي بن الصواف وفلان بمصر.
مصنفاته:
«الفوائد»
مصادر الترجمة:
سير أعلام النبلاء.
تاريخ بغداد.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - فوائد أبي علي الصواف
2 - الثاني من أجزاء ابن الصواف
3 - الجزء الثالث من فوائد أبي علي الصواف - 80 % مخطوط
4 - جزء من حديث أبي علي الصواف
ڑأحمد محمد بن علي بن محمد الكَرَجي القصَّاب™نحو 360
ٹ
قال الحافظ الذهبي رحمه الله:
"القصَّاب الحافظ الإمام أبو أحمد محمد بن علي بن محمد الكَرَجي" المجاهد، وإنما عرف بالقصاب لكثرة ما أهراق مِن دماء الكفار في الغزوات.
وكان والده يروي عن علي بن حرب الطائي وطبقته.
وروى هو عن: محمد بن إبراهيم الطيالسي، وعبد الرحمن بن محمد بن سلم الرازي، ومحمد بن العباس الأخرم، وجعفر بن أحمد بن فارس، والحسن بن يزيد الدقاق، وخلق كثير.
روى عنه:
ابناه أبو الحسن علي، وأبو الفرج عمار، وأبو منصور المظفر بن محمد بن الحسين البروجردي، وغيرهم.
وصنف:
كتاب ثواب الاعمال، وكتاب عقاب الأعمال، وكتاب السُّنّة، وكتاب تأديب الأئمة، وغير ذلك.
ولم أظفر بوفاته، وكأنه بقي إلى قريب الستين وثلاث مائة، فالله أعلم.
وفيه يقول أبو الحسن الكرجى:
وفي الكرج الغراء أوحد عصره ... أبو أحمد القصاب غير مغالب
تصانيفه تبدي غزير علومه ... فلست ترى علمًا له غير سارب
وهو القائل في كتاب "السُّنة":
"كلُّ صفةٍ وَصَف الله بها نفسه أو وصفه بها نبيه فهي صفة حقيقة لا مجاز".
قلت [الذهبي]:
نعم؛ لو كانت صفاته مجازًا لتحتّم تأويلُها ولقيل: معنى البصر كذا، ومعنى السمع كذا، ومعنى الحياة كذا، ولفُسِّرَت بغير السابق إلى الأفهام، فلما كان مذهب السلف إمرارها بلا تأويل؛ عُلم أنها غير محمولة على المجاز، وأنها حق بيّن".
انتهى من "تذكرة الحفاظ" (3/ 938 و939)
ومما جاء في مقدمة تحقيق كتاب "النكت" للشيخ علي التويجري - حفظه الله - (1/ 19 - 47)، باختصار:
الكَرَجِي: نسبة إلى الكَرَج، وهي مدينة بين همذان وأصبهان، ومكانها يقع الآن في غرب إيران.
يظهر أنه نشأ في بيت علم؛ لأن والده كان من المحدثين ومن أصحاب علي بن حرب الطائي.
قضى وقتًا من عمره في الجهاد في سبيل الله وقتال الكفار، وكان رحمه الله شجاعًا شديد الفتك بالكفار، معملاً سيف الحق في رقابهم، يقتلهم تقتيلاً حتى اشتهر ذلك عنه وسمي من أجله بالقصاب.
سلفي المعتقد يدور مدار الدليل من القرآن والسنة، ويقول بما يقول به الصحابة والتابعون لهم بإحسان.
مذهبه مذهب المحدّثين، فهو يقول بموجب ما يظهر له من الدليل، ولم يكن مقلدًا ولا متبعًا لمذهب من المذاهب الفقهية المعروفة.
أثنى عليه من العلماء كل من: الصفدي، شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم، والحافظ الذهبي، والحافظ ابن حجر، وابن عبد الهادي، والسيوطي، رحمهم الله جميعًا.
جمع القصاب رحمه الله بين علوم: العقيدة ومذاهب الناس، والفقه، والحديث، والتفسير، واللغة والقراءات والناسخ والمنسوخ.
¶
1 - النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام
ڑأبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجُرِّيُّ البغدادي™360
ٹ
الآجري (000 - 360 هـ = 000 - 970 م)
محمد بن الحسين بن عبد الله، أبو بكر الآجري: فقيه شافعي محدث.
نسبته إلى آجر (من قرى بغداد) ولد فيها، وحدث ببغداد، قبل سنة 330 ثم انتقل إلى مكة، فتنسك، وتوفي فيها.
له تصانيف كثيرة، منها (أخبار عمر بن عبد العزيز - خ) و (أخلاق حملة القرآن - خ) و (أخلاق العلماء - ط) و (التفرد والعزلة) و (حسن الخلق) و (الشبهات) و (تغير الأزمنة) و (النصيحة) و (كتاب الأربعين حديثا - خ) و (كتاب الشريعة - ط) و (الغرباء - خ) و (تحريم النرد والشطرنج والملاهي - خ) و (فرض طلب العلم - خ) و (ما ورد في ليلة النصف من شعبان - خ) و (التصديق بالنظر إلى الله عزوجل وما أعد لأوليائه - خ) في الظاهرية، ذكره عبيد.
وفي مخطوطات الرباط (323 ك) نسخة في خمس ورقات من تأليف له باسم (جزء فيه ثمانون حديثا عن ثمانين شيخا)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أخلاق أهل القرآن
2 - الشريعة للآجري
3 - أدب النفوس للآجري
4 - الأربعون حديثا للآجري
5 - الغرباء للآجري
6 - تحريم النرد والشطرنج والملاهي للآجري
7 - ذم اللواط للآجري
8 - فضل قيام الليل والتهجد للآجري
9 - مسألة الطائفين
10 - أخلاق العلماء للآجري
11 - أخبار أبي حفص عمر بن عبد العزيز
ڑمحمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم، أبو بكر الأنباري، البُنْدار™360
ٹ
البُنْدار (267 - 360 هـ = 880 - 970 م)
محمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم، أبو بكر الأنباري، البندار: محدث من الثقات. أصوله حسنة بخط أبيه. تفرد بالرواية عن جماعة. له كتاب في (الحديث - خ) قلت: والبندار، التاجر الّذي يبيع بالجملة
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - حديث أبي بكر الأنباري_1
2 - حديث أبي بكر الأنباري_2
3 - منتقى من حديث أبي بكر الأنباري
ڑأبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي الفارسي™360
ٹ
ابن خلاد (000 - نحو 360 هـ = 000 - نحو 970 م)
الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي الفارسي، أبو محمد: محدث العجم في زمانه ، من أدباء القضاة.
أول سماعه بفارس سنة 290 ، له (المحدث الفاصل بين الراوي والواعي - خ) [ثم طُبع] في علوم الحديث، قال الذهبي: ما أحسنه من كتاب ! سبعة أجزاء في مجلدة واحدة، بسوهاج (93 حديث) ومنه نسخة في الإسكوريال (1608) كما في مذكرة الأفغاني.
وله (ربيع المتيم) في أخبار العشاق، و (الأمثال) و (النوادر) و (الرثاء والتعازي) و (أدب الناطق).
وهو من أهل (رامهرمز) وله شعر.
وكان مختصا بابن العميد، وله اتصال بالوزير المهلبي
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أمثال الحديث للرامهرمزي
2 - المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي
ڑسليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني™360
ٹ
الطبراني، أبو القاسم (260 - 360هـ، 873 - 971م).
سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم. محدِّث مشهور، ثقة حافظ، معمر. والطبراني نسبة إلى بلدة طبرية، فإن أصله منها. وُلد بعكا في فلسطين، وبدأ بسماع الحديث سنة 273هـ. كان أبوه حريصًا عليه فرحل به لطلب العلم. رحل إلى بلدان كثيرة منها: بغداد والكوفة، والبصرة وإلى مدائن الشام والحجاز ومصر واليمن وأصبهان وغيرها. وامتدت رحلاته ثلاثين سنة. استقر به المقام في أصفهان. سمع من إسحق الدبري وعلي بن عبد العزيز البغوي، وأبي عبد الرحمن النسائي. روى عنه ابن عقدة، وأبو بكر بن مردويه، وأبو نعيم الأصبهاني، وعبد الرحمن بن أحمد الصفار. من مصنفاته المعجم الكبير؛ المعجم الأوسط؛ المعجم الصغير؛ كتاب الدعاء والمناسك؛ عُشرة النساء؛ السنة؛ مسند شعبة؛ مسند سفيان؛ الأوائل؛ مسند الشاميين؛ مكارم الأخلاق وله تفسير كبير الحجم. سرد الذهبي مصنفات الطبراني نقلاً عن يحيى بن منده، فكانت 76 مؤلفًا. عاش مائة سنة وعشرة أشهر. وتُوفي في أصفهان.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - الدعاء للطبراني
2 - المعجم الأوسط
3 - المعجم الصغير للطبراني
4 - المعجم الكبير للطبراني
5 - المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14
6 - المعجم الكبير للطبراني من جـ 21
7 - طرق حديث من كذب علي متعمدا للطبراني
8 - مسند الشاميين للطبراني
9 - مكارم الأخلاق للطبراني
10 - الأحاديث الطوال للطبراني
11 - الأوائل للطبراني
12 - الزيادات في كتاب الجود والسخاء للطبراني
13 - جزء فيه ما انتقى ابن مردويه على الطبراني
14 - فضل الرمي وتعليمه للطبراني
15 - فضل عشر ذي الحجة للطبراني
16 - من اسمه عطاء من رواة الحديث
17 - حديث الضب الذي تكلم بين يدي النبي للطبراني
18 - جزء أبي القاسم الطبراني
ڑسعيد بن إبراهيم التستري، البغدادي، النصراني، أبو الحسين الكاتب™361
ٹ
ابن التستري الكاتب (000 - 361 هـ = 000 - 972 م)
سعيد بن إبراهيم التستري، البغدادي، النصراني ، أبو الحسين .
أديب، ناثر، شاعر، من صنائع بني الفرات.
له من الكتب: المقصور والممدود على حروف المعجم، المذكر والمؤنث، الرسل في الفتوح على حروف المعجم، ورسائله المجموعة.
(خ) ابن شاكر الكتبي: عيون التواريخ 12: 153 / 2، 154 / 1، الصفدي: الوافي 13: 63 (ط) ابن النديم: الفهرست 1: 134، البغدادي: إيضاح المكنون 2: 299، 329، 330، 335
نقلا عن : معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة
¶
1 - المذكر والمؤنث
ڑعُثْمَان بْن عُمَر بْن خفيف أَبُو عُمَر المقرئ المعروف بالدراج™361
ٹ
جاء في تاريخ بغداد:
عُثْمَان بْن عُمَر بْن خفيف أَبُو عُمَر المقرئ المعروف بالدراج
حدث عَن هارون بْن علي المزوق، وعلي بْن حماد بْن هشام العسكري، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن هشام الطالقاني، وأحمد بْن حبيب النهرواني، وأبي بكر بْن أَبِي داود، ومحمد بْن هارون بْن المجدر، وغيرهم.
حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، ومكي بْن علي الحريري، ومحمد بْن جعفر بْن علان، وأبو بكر البرقاني، وعلي بْن عَبْد العزيز الطاهري، ومحمد بْن طلحة النعالي، ومحمد بْن عُمَر بْن بكير النجار، وكان ثقة.
قرأت يوما على البرقاني حديثا عَن عُثْمَان الدراج، فقال : كان بدلا من الأبدال، وذكر لي عنه أنه، قَالَ يوما فِي مرضه الذي توفي فيه لرجل كان يخدمه.
امض فصل ثم ارجع سريعا، فإنك تجدني قد مت، وكانت صلاة الجمعة قد حضرت، فمضى الرجل إِلَى الجامع، وصلى الجمعة، ورجع إليه بسرعة، فوجده قد مات.
قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس : توفي أَبُو عَمْرو المقرئ المعروف بالدراج يوم السبت لسبع خلون من شهر رمضان سنة إحدى وستين وثلاث مائة، وكان من أهل القرآن والثقة والديانة والستر، جميل المذهب، وكانت وفاته فُجَاءة.
¶
1 - حديث الدراج
ڑأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ سَخْتَوَيْه النَّيْسَابُوْرِيُّ المُزَكِّي™362
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، القُدْوَةُ، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ سَخْتَوَيْه النَّيْسَابُوْرِيُّ المُزَكِّي، شَيْخُ بلدِهِ وَمحدِّثُهُ.
سَمِعَ: أَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدٍ المَاسَرْجِسِيَّ، وَأَبا العَبَّاسِ الثَّقَفِيَّ، وَإِمَامَ الأَئِمَّةِ ابنَ خُزَيْمَةَ، وَمُوْسَى بنَ العَبَّاسِ الجُوَيْنِيَّ، وَأَبا حَامِدٍ الأَعْمَشِيَّ، وَزَنْجَوَيْه اللَّبَّادِ، وَأَبَا نُعَيْمٍ بنَ عَدِيٍّ، وَمُحَمَّدَ بنَ المسيَّبِ الأَرغيَانِيَّ، وَأَبا العَبَّاسِ الدَّغُوْلِيَّ، وَأَبَا حَامِدٍ مُحَمَّدَ بنَ هَارُوْنَ الحَضْرَمِيَّ، وَعبدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَبِي حَاتِمٍ، وَخلقاً سوَاهُم.
قَالَ الحَاكِمُ: أَمْلَى عِدَّةَ سِنِيْنَ، وَكُنَّا نعدُّ فِي مَجْلِسِهِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ مُحَدِّثاً، مِنْهُم أَبُو العَبَّاسِ الأَصمُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ الأَخرمِ.
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: الحَاكِمُ، وَابنُ رَزْقَوَيْه، وَأَبُو الفَتْحِ بنُ أَبِي الفَوَارِسِ، وَأَبُو بَكْرٍ البَرْقَانِيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ، وَابنُهُ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ المُزَكِّي، وَأَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ، وَأَبُو طَالِبٍ بنُ غَيْلاَنَ، وَآخرُوْنَ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً، مُكْثِراً، مُوَاصلاً للحجِّ، انتخبَ عَلَيْهِ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَكَتَبَ النَّاسُ عَنْهُ عِلْماً كَثِيْراً مِثْلَ (تَاريخِ السَّرَّاجِ) ، (تَاريخِ البُخَارِيِّ) ، وَعِدَّةِ كتبٍ لمُسْلِمٍ، وَكَانَ عِنْدَ البَرْقَانِيِّ عَنْهُ سَفَطُ أَجزَاءٍ، وَكُتُب، لَكِنْ مَا رَوَى عَنْهُ فِي (صَحِيْحِهِ) ، قَالَ: فِي نَفْسِي مِنْهُ لكَثْرَةِ مَا يُغْرِبُ، ثُمَّ إِنَّهُ قوَّاهُ، وَقَالَ: عِنْدِي عَنْهُ أَحَادِيث عَالِيَةٌ، كُنْتُ أَخرجتُهَا نَازلاً إِلاَّ أَنِّي لاَ أَقدرُ عَلَى إِخرَاجِهَا لِكِبَرِ السِّنِّ.
قَالَ الخَطِيْبُ: حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ شيطَا، سَمِعْتُ المُزَكِّي يَقُوْلُ: أَنفقتُ عَلَى الحَدِيْثِ بِدَراً مِنَ الدَّنَانِيْرِ، وَقدمتُ بَغْدَادَ وَمعِي تجَارَةٌ.
مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَلَهُ سبعٌ وَسِتُّوْنَ سَنَةً.
وَلَهُ مِنَ الأَولاَدِ: عَلِيٌّ وَأَحْمَدُ وَيَحْيَى وَعبدُ الرَّحْمَنِ وَمُحَمَّدٌ، عَاشُوا وَرَوَوا الحَدِيْثَ.
¶
1 - المزكيات
2 - أمالي أبي إسحاق المزكي
ڑالسري بن أحمد بن السري الكندي الرفاء™362
ٹ
السري الرفاء ( 000 - 366 هـ [ كذا في الأعلام ] = 000 - 976 م)
السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن: شاعر، أديب من أهل الموصل.
كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء.
ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد سيف الدولة بحلب، فمدحه وأقام عنده مدة.
ثم انتقل بعد وفاته إلى بغداد.
ومدح جماعة من الوزراء والأعيان، ونفق شعره إلى أن تصدى له الخالديان (محمد وسعيد ابنا هاشم) وكانت بينه وبينهما مهاجاة فآذياه وأبعداه عن مجالس الكبراء، فضاقت دنياه واضطر للعمل في الوراقة (النسخ والتجليد)
فجلس يورق شعره ويبيعه، ثم نسخ لغيره بالأجرة.
وركبة الدين، ومات ببغداد على تلك الحال.
وكان عذب الألفاظ، مفتنا في التشبيهات والأوصاف، ولم يكن له رواء ولا منظر.
من كتبه (ديوان شعره - ط) و (المحب والمحبوب والمشموم والمشروب - خ)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المحب والمحبوب والمشموم والمشروب
ڑالنعمان بن محمد بن منصور، أبو حنيفة بن حيون التميمي، ويقال له القاضي النعمان™363
ٹ
ابن حَيُّون (000 - 363 هـ = 000 - 974 م)
النعمان بن محمد بن منصور، أبو حنيفة بن حيون التميمي، ويقال له القاضي النعمان: من أركان الدعوة للفاطميين ومذهبهم بمصر. كان واسع العلم بالفقه والقرآن والأدب والتاريخ. من أهل القيروان، مولدا ومنشأ. تفقه بمذهب المالكية، وتحول إلى مذهب الباطنية. عاصر المهديّ والقائم والمنصور والمعز (منشئ القاهرة) وخدمهم. وقدم مع المعز إلى مصر، وهو كبير قضاته.
وتوفي بها. وصفه الذهبي بالعلّامة المارق. وقال ابن حجر: في كتبه ما يدل على انحلال عقيدته.
له «اختلاف أصول المذاهب» يرد فيه على أدلة الاجتهاد وينصر الإسماعيلية، و «دعائم الإسلام، وذكر الحلال والحرام - خ» مجلدان، رأيت ثانيهما في الفاتيكان (1156 عربي) وكان «الظاهر» الفاطمي قد أمر الدعاة بحض الناس على حفظه، وجعل لمن يحفظه مكافأة، وله «مختصر - ط» و «تأويل دعائم الإسلام - ط» الأول منه، ويسمى «تربية المؤمنين» و «المجالس والمسايرات - خ» أخبار وأحاديث، و «افتتاح الدعوة - خ» لعله الّذي سماه «ابتداء الدعوة للعبيديين» و «الهمة في آداب اتباع الأئمة - ط» و «الاقتصاد - ط» في فقه الشيعة، و «مختصر الآثار فيما روي عن الأئمة الأطهار - خ» متداول الآن بين طائفة البهرة، و «أساس التأويل الباطن - خ» و «المناقب والمثالب» و «ردود» على بعض الأئمة كالشافعي ومالك وأبي حنيفة، و «شرح الأخبار في فضائل النبي المختار وآله المصطفين الأخيار - خ» و «المنتخبة» قصيدة في الفقه. قال الذهبي: كتبه كبار مطولة. وكان وافر الحشمة عظيم الحرمة، في أولاده قضاة وكبراء
نقلا عن: الأعلام للزركلي
ڑمحمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم، أبو الحسن الآبري السجستاني™363
ٹ
الآبُري (000 - 363 هـ = 000 - 974 م)
محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم، أبو الحسن الآبري السجستاني: مصنف (مناقب الإمام الشافعيّ - خ) جزء منه [ثم طُبع].
وهو من أهل آبر، التابعة لسجستان. رحل إلى الشام وخراسان والجزيرة، وروى عن ابن خزيمة وطبقته. قال ابن ناصر الدين: كان الآبري حافظا مجودا ثبتا مصنفا
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - مناقب الشافعي للأبري
ڑأحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أسباط بن عبد الله بن إبراهيم بن بُدَيْح، الدِّيْنَوَريُّ، المعروف بـ «ابن السُّنِّي»™364
ٹ
ابن السُّنّي، أبو بكر (280 - 364هـ ، 894 - 974م).
أحمد بن محمد بن إسحاق أبو بكر بن السني. مُحدِّث ثقة، يُعَدُّ راويةً للنسائي. كان كثير الرحلة، رحل إلى العراق ومصر والشام والجزيرة. من أبرز شيوخه: النسائي صاحب السنن، وزكريا الساجي، والباغندي. ألّف من الكتب: عمل اليوم والليلة؛ القناعة؛ الطب النبوي؛ الصراط المستقيم؛ فضائل الأعمال. ويُقال: هو الذي اختصر سنن النسائي وسماه المجتبى. والأرجح عند الكثيرين أن الذي تولى ذلك هو النسائي نفسه تحقيقًا لرغبة أمير الرملة عندما أهدى إليه النسائي سننه الكبرى في تجريد الصحيح منها فكان المجتبى. مات وله أكثر من ثمانين سنة.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - عمل اليوم والليلة لابن السني
2 - القناعة لابن السني
ڑأبو أحمد عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد ابن مبارك بن القطان الجرجاني™365
ٹ
ابن عدي (277 - 365 هـ = 890 - 976 م)
عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد ابن مبارك بن القطان الجرجاني،أبو أحمد. علامة بالحديث ورجاله.
أخذ عن أكثر من ألف شيخ.
كان يعرف في بلده بابن القطان، واشتهر بين علماء الحديث بابن عدي.
له «الكامل في معرفة الضعفاء والمتروكين من الرواة - خ»[ثم طُبع] ثمانيه عشر جزءا منه، وهو - كما في كشف الظنون - ستون جزءا، و «الانتصار» على مختصر المزني في فروع الشافعية، و «علل الحديث» ثمانية أجزاء، و «معجم» في أسماء شيوخه و «أسامي من روى عنهم البخاري - خ» و «أسماء الصحابة - خ» في تذكرة النوادر.
وكان ضعيفا في العربية، قد يلحن، وهو من الأئمة الثقات في الحديث
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - التراجم الساقطة من الكامل
2 - الكامل في ضعفاء الرجال
3 - من روى عنهم البخاري في الصحيح
ڑأبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا بن حَيَّوَيْهِ النيسابوري ثم المصري الشافعي™366
ٹ
ابن حيويه ( 000 - 366 هـ = 000 - 977 م)
أبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا بن حَيَّوَيْهِ النيسابوري ثم المصري الشافعي: قاض، من رجال الحديث الثقات.
تاريخ الميلاد: 273هـ.
تاريخ الوفاة: 366هـ. (عاش نحو تسعين عاما)
شيوخه:
يحيى بن زكريا الأعرج.
بكر بن سهل الدمياطي.
أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي.
أبو بكر أحمد بن عمرو البزار.
عبد الله بن أحمد بن عبد السلام الخفاف.
محمد بن جعفر بن أعين.
جعفر بن أحمد بن عاصم.
أبو يعقوب المنجنيقي.
تلاميذه:
عبد الغني الحافظ.
علي بن محمد الخراساني القياس.
هارون بن يحيى الطحان.
محمد بن جعفر بن أبي الذكر.
محمد بن الحسين الطفال.
أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني.
مكانته:
قال الذهبي: الشيخ الإمام، المعمر الفقيه، الفرضي القاضي.
وقال: قدم مصر صغيرا.
وقال ابن ماكولا: كان ثقة نبيلا.
وقال الدارقطني: كان لا يترك أحدا يتحدث في مجلسه.
وقال: جئت إلى شيخ عنده "الموطأ" فكان يقرأ عليه وهو يتحدث، فلما فرغ قلت: أيها الشيخ: يقرأ عليك وأنت تتحدث؟!
فقال: قد كنت أسمع.
قال: فلم أعد إليه.
مصنفاته:
" جزء من وافقت كنيته كنية زوجه".
مصادر الترجمة:
تكملة الإكمال.
سير أعلام النبلاء.
تذكرة الحفاظ.
تاريخ الإسلام، ووفيات المشاهير والأعلام.
شذرات الذهب.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - من وافقت كنيته كنية زوجه لابن حيويه
ڑإسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف السلمي النيسابوري، أبو عمرو™366
ٹ
ابن نجيد السلمي (000 - 366 هـ = 000 - 977 م)
إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف السلمي النيسابوري، أبو عمرو: زاهد عابد، له (جزء) في الحديث. قال ابن الجوزي: كان ثقة. وكان شيخ الصوفية في نيسابور. توفي بمكة.
من كلامه: (من أظهر محاسنه لمن لا يملك ضره ولا نفعه فقد أظهر جهله !) وكان يقول: (من لم تهذبك رؤيته فاعلم أنه غير مهذب !)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء من أحاديث أبي عمرو السلمي
ڑمحمد بن حوقل البغدادي الموصلي، أبو القاسم™بعد 367
ٹ
ابن حَوْقَل (000 - بعد 367 هـ = 000 - بعد 977 م)
محمد بن حوقل البغدادي الموصلي، أبو القاسم:
رحالة، من علماء البلدان. كان تاجرا. رحل من بغداد سنة 331 هـ ودخل المغرب وصقلّيّة، وجاب بلاد الأندلس وغيرها. ويقال: كان عينا للفاطميين.
له (المسالك والممالك - ط)
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - صورة الأرض
ڑمحمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر الذُّهْلي، أبو الطاهر المالكي™367
ٹ
أبو الطاهر الذُّهْلي (280 - 367 هـ = 893 - 978 م)
محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر الذهلي، أبو الطاهر: فقه مالكي محدث. من قضاة مصر.
كان محدث زمانه. أصله من البصرة. ولي قضاء «مدينة المنصور» نحو أربعة أشهر (سنة 329) ثم ولاه المستكفي قضاء الشرقية (ببغداد) سنة 334 نحو خمسة أشهر. وولي قضاء مصر سنة 348 فاستمر الى أن دخل «جوهر» مصر، فأقره وألزمه أن يحكم في المواريث والطلاق والهلال بقول الشيعة. ووصل «المعز» فأشرك معه في القضاء علي بن النعمان. وأصيب بفالج، فصُرف عن العمل سنة 360 وأقام بمصر إلى أن توفي. كان شاعرا حسن البديهة، مناظرا قوي الحجة، جوادا
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - الجزء 13 من حديث أبي طاهر الذهلي انتقاء الدارقطي- مخطوط (ن)
ڑالحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي، أبو سعيد™368
ٹ
أبو سعيد السيرافي (284 - 368 هـ = 897 - 979 م)
نحوي، عالم بالأدب. أصله من سيراف (من بلاد فارس) تفقه في عمان، وسكن بغداد، فتولى نيابة القضاء، وتوفي فيها. وكان معتزليا، متعففا، لا يأكل إلا من كسب يده، ينسخ الكتب بالأجرة ويعيش منها. له (الإقناع) في النحو، أكمله بعده ابنه يوسف، و (أخبار النحويين البصريين - ط) و (صنعة الشعر) و (البلاغة) و (شرح المقصورة الدريدية) و (شرح كتاب سيبويه - خ) في دار الكتب.
نقلا عن الأعلام للزركلي
¶
1 - أخبار النحويين البصريين للسيرافي
ڑأبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب البغدادي المعروف بالقطيعي™368
ٹ
القطيعي (273 - 368 هـ = 887 - 979 م)
أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك، أبو بكر القطيعي: عالم بالحديث.
كان مسند العراق في عصره.
من أهل بغداد، نسبته إلى (قطيعة الدقيق) فيها.
له (القطيعيات) خمسة أجزاء في الحديث، و (مسند العشرة - خ) قسم منه في استمبول
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء الألف دينار للقطيعي
2 - الجزء الرابع من الفوائد المنتقاة العوالي من حديث القطيعي-مخطوط (ن)
ڑأبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأنصاري المعروف بأبِي الشيخ الأصبهاني™369
ٹ
أبو الشيخ الأصفهاني(274 - 369 هـ = 887 - 979 م)
أبو محمد، عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، الأصبهاني، المعروف بأبي الشيخ، صاحب التصانيف.
تاريخ الميلاد: 274 هـ.
تاريخ الوفاة: 369 هـ.
شيوخه:
محمود بن الفرج الزاهد.
أبو بكر بن أبي عاصم.
أبو بكر أحمد بن عمرو البزار.
أبو خليفة الجمحي.
محمد بن يحيى المروزي.
أبو يعلى الموصلي.
جعفر بن محمد الفريابي.
أبو عروبة الحراني.
أبو القاسم البغوي.
إسحاق بن إسماعيل الرملي.
أحمد بن يحيى بن زهير.
محمد بن الحسن بن علي بن بحر.
أحمد بن رسته الأصبهاني.
محمد بن عبد الله بن الحسن بن حفص الهمداني.
محمد بن أسد المديني.
تلاميذه:
ابن مندة.
ابن مردويه.
أبو نعيم الحافظ.
أبو سعد الماليني.
أبو سعيد النقاش.
محمد بن عبد الرزاق بن أبي الشيخ.
أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي.
سفيان بن حسنكويه.
محمد بن علي بن سمويه.
الفضل بن محمد القاشاني.
أبو بكر محمد بن عبد الله بن الحسين الصالحاني.
أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الصفار.
محمد بن عبد الله بن أحمد التبان.
أبو القاسم عبد الله بن محمد العطار المقرئ.
الفضل بن أحمد القصار.
مكانته:
قال الذهبي في "السير": الإمام، الحافظ، الصادق، محدث أصبهان.
وقال: سمع في سنة أربع وثمانين وهلم جرا، وكتب العالي والنازل، ولقي الكبار.
وقال: قد كان أبو الشيخ من العلماء العاملين صاحب سنة واتباع لولا ما يملأ تصانيفه بالواهيات.
وقال: ويروي عنه أنه قال: ما عملت فيه حديثا إلا بعد أن استعملته.
وقال: عن بعض الطلبة قال: ما دخلت على أبي القاسم الطبراني إلا وهو يمزح أو يضحك، وما دخلت على أبي الشيخ إلا وهو يصلي.
قال أبو بكر الخطيب: كان أبو الشيخ حافظا ثبتا متقنا.
وقال ابن مردويه: ثقة مأمون، صنف "التفسير" والكتب الكثيرة في الأحكام وغير ذلك.
وقال أبو نعيم: كان أحد الأعلام، صنف "الأحكام" و"التفسير"، وكان يفيد عن الشيوخ، ويصنف لهم ستين سنة.
وقال أبو موسى المديني: مع ما ذكر من عبادته كان يكتب كل يوم دستجة كاغد لأنه كان يورق ويصنف وعرض كتابه "ثواب الأعمال " على الطبراني فاستحسنه.
وقال يوسف بن خليل الحافظ: رأيت في النوم كأني دخلت مسجد الكوفة، فرأيت شيخا طوالا، لم أر شيخا أحسن منه، فقيل لي: هذا أبو محمد بن حيان، فتبعته وقلت له: أنت أبو محمد بن حيان؟
قال: نعم.
قلت: أليس قد مت؟
قال: بلي.
قلت: فبالله، ما فعل الله بك؟
قال: }الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض .... الآية الزمر 74
فقلت: أنا يوسف، جئت لأسمع حديثك، وأحصل كتبك.
فقال: سلمك الله، وفقك الله، ثم صافحته، فلم أر شيئا قط ألين من كفه، فقبلتها، ووضعتها على عيني.
مصنفاته:
"السنة ".
"العظمة ".
"السنن".
"التفسير".
"ثواب الأعمال".
"أخلاق النبي".
"التوبيخ والتنبيه".
" الفوائد".
" التاريخ".
"طبقات المحدثين بأصبهان".
مصادر الترجمة:
طبقات المحدثين بأصبهان.
تاريخ بغداد.
تكملة الإكمال.
سير أعلام النبلاء.
تذكرة الحفاظ.
تاريخ الإسلام، ووفيات المشاهير والأعلام.
الوافي بالوفيات.
طبقات الحفاظ.
كشف الظنون.
شذرات الذهب.
الرسالة المستطرفة.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني
2 - العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني
3 - ذكر الأقران لأبي الشيخ
4 - العوالي لأبي الشيخ
5 - الفوائد لأبي الشيخ الأصبهاني
6 - جزء ما رواه الزبير عن غير جابر لأبي الشيخ الأصبهاني
7 - حكايات عن أبي الشيخ الأصبهاني
8 - التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ الأصبهاني
9 - أخلاق النبي لأبي الشيخ الأصبهاني
10 - طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها
ڑأبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البغدادي™369
ٹ
ابن ماسي ( 274 هـ - 369 هـ )
عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي، أبو محمد البغدادي.
شيوخه:
أبو مسلم الكجي.
أبو شعيب الحراني.
أحمد بن أبي عوف البزوري.
خلف بن عمرو العكبري.
موسى بن إسحاق الأنصاري.
أبو برزة الفضل بن محمد الحاسب.
محمد بن علي بن شعيب السمسار.
الحسن بن علويه القطان.
يحيى بن محمد الحنائي.
جعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي.
أحمد بن علي الخزاز.
محمد بن عثمان بن أبي شيبة.
إسحاق بن خالويه البابسيري.
إبراهيم بن موسي.
الحسين بن عمر بن أبي الأحوص.
تلاميذه:
ابن رزقويه.
أبو الفتح بن أبي الفوارس.
أبو بكر البرقاني.
أبو إسحاق البرمكي.
مكانته:
قال الذهبي: الشيخ المحدث الثقة المتقن.
قال الخطيب: كان ثقة ثبتا، سألت البرقاني: أيما أحب إليك هو أو القطيعي؟ قال: ليس هذا مما يسأل عنه. ابن ماسي ثقة ثبت لم يتكلم فيه.
مصنفاته:
«الفوائد».
مصادر الترجمة:
سير أعلام النبلاء.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - فوائد ابن ماسي
ڑعريب بن سعد القرطبي™369
ٹ
عريب بن سعد (000 - 369 هـ = 000 - 979 م)
عريب بن سعد القرطبي: طبيب مؤرخ من أهل قرطبة.
من أصل نصراني (اسبانيولي) أسلم آباؤه واستعربوا وعرفوا ببني التركي.
استعمله الناصر (سنة 331) على كورة أشونة.
واستكتبه المستنصر (الحكم) وارتفعت منزلته عند الحاجب المصور (أبي عامر) فسماه «خازن السلاح» واختصر «تاريخ الطبري» وأضاف إليه أخبار إفريقية والأندلس، فسمي «صلة تاريخ الطبري - ط» وله في الطب «كتاب خلق الجنين وتدبير الحبالى والمولودين - خ» و «تقويم قرطبة - خ» بالحروف العبرية، وهو عربي اللغة، وضعه سنة 349 هـ (961 م) واستخرج «دوزي» نصه العربي وسماه «تقويم قرطبة لسنة 961 م» وقارن بينه وبين «تقويم الأسقف ربيع بن زيد» فتبين أن الثاني ترجمة للأول مع زيادات يسيرة
نقلا عن: الأعلام للزركلي
ڑإسماعيل بن القاسم بن إسماعيل الإمام أبو القاسم الحلبي الخياط المؤدب™بعد 370
ٹ
جاء في تاريخ دمشق لابن عساكر
- إسماعيل بن القاسم بن إسماعيل الإمام أبو القاسم الحلبي الخياط المؤدب
وبعضهم ينسبه المصري، كان حلبيا. قال ابن العديم : أظنه سكن مصر فنسب إليها، ثم سكن دمشق، وحدث بحلب، وحمص، وحماة، ودمشق.
- سمع بحلب أبا العباس يحيى بن علي بن هاشم الكندي، ومحمد بن أحمد بن عبد الله الرافقي، وعلي بن عبد الحميد الغضائري، وأبا الفضل العباس بن الفضل بن حبيب الدباج السامري الحافظ، وبأنطاكية إسحق بن أبي عبد الرحمن الأطروش، وأبا الطاهر الحسين ابن أحمد بن إبراهيم بن فيل، وأبا العباس الوليد بن عبد العزيز بن أبان، وأبا الحسن يعقوب ابن إسحق بن أبي عبد الرحمن العطار الأنطاكيين، وبطرسوس أبا عبد الله محمد بن أحمد السوانيطي، وأبا عبد الله محمد بن يزيد الذرقي، وبأذنة أبا عمير عدي بن أحمد بن عبد الباقي الأذني، وروى عنهم وعن أبي أحمد العباس بن الفضل بن جعفر المكي، ومكحول البيروتي، وأبي الحسن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم بن يزيد العسقلاني، وابن خيرة الرقي.
- روى عنه: أبو المعمر المسدّد بن علي بن عبد الله الأملوكي الحمصي، وأبو القاسم تمام بن محمد بن عبد الله الرازي، والقاضي أبو عمرو عثمان بن عبد الله بن إبراهيم الطرسوسي، وأبو الحسن علي بن محمد بن الطيوري الحلبي الفقيه، وأبو الفتح المؤيد بن أحمد بن علي الخطيب، وأبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن الجبّان، وعبد الوهاب الميداني، وأبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن طلحة الصيداوي، وأبو الحسين علي بن عبد القاهر الأزدي الصايغ، وأبو العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي الصوفي، وأبو علي الحسن بن علي بن شواش، وشعيب بن عبد الرحمن بن عمر بن نصر، وأبو الحسن عبيد الله بن الحسن بن أحمد بن الوراق، ومكي بن محمد بن الغمر، وأبو المجد محمد بن عبد الله بن سليمان المعري.
أخبرنا أبو القاسم الحسين بن هبة الله بن صصرى الدمشقي بها قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عساكر بن سرور المقدسي بقراءة أبي عليه قال: أخبرنا القاضي الخطيب أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد السلمي قال: أخبرنا أبو المعمر المسدّد بن علي بن عبد الله الأملوكي قال: حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن القاسم بن إسماعيل الحلبي بحمص يوم الجمعة لسبع وعشرين ليلة خلت من ذي القعدة سنة (سبعين وثلاثمائة) قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الحميد الغضائري قال: حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي قال: حدثنا ثابت بن يزيد عن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس قال: دخل عمر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على حصير قد أثر في جنبه فقال: يا رسول الله لو اتخذت فراشا أوثر من هذا؟ فقال: «ما لي وللدنيا، وما للدنيا ومالي، والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلّا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها» .
¶
1 - حديث أبي القاسم الحلبي
ڑالحسين بن أحمد بن خالويه، أبو عبد الله™370
ٹ
ابن خالَوَيْه (000 - 370 هـ = 000 - 980 م)
الحسين بن أحمد بن خالويه، أبو عبد الله: لغويّ، من كبار النحاة.أصله من همذان. زار اليمن وأقام بذمار، مدة، وانتقل إلى الشام فاستوطن حلب. وعظمت بها شهرته، فأحله بنو حمدان منزلة رفيعة. وكانت له مع المتنبي مجالس ومباحث عند سيف الدولة. وعهد إليه سيف الدولة بتأديب أولاده. وتوفي في حلب. من كتبه (شرح مقصورة ابن دريد - خ) و (مختصر في شواذ القرآن - ط) و (إعراب ثلاثين سورة من القرآن العزيز - ط) و (ليس في كلام العرب - ط) و (الشجر - ط) ويقال إنه ل أبي زيد، و (الآل) و (الاشتقاق) و (الجمل) في النحو، و (المقصور والممدود) و (البديع - خ) في شستربتي (3051)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الحجة في القراءات السبع
ڑأبو القاسم الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي™370
ٹ
الآمدي (000 - 370 هـ = 000 - 980 م)
الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي، أبو القاسم: عالم بالأدب، راوية، من
الكتاب، له شعر.
أصله من آمد ومولده ووفاته بالبصرة.
من كتبه (المؤتلف والمختلف - ط) في أسماء الشعراء وكناهم وألقابهم وأنسابهم، و (الموازنة بين البحتري وأبي تمام - ط) و (معاني شعر البحتري) و (الخاص والمشترك) في معاني الشعر و (نثر المنظوم) و (تبيين غلط قدامة بن جعفر في كتاب نقد الشعر) و (تفضيل شعر امرئ القيس على الجاهليين) و (كتاب فعلت وأفعلت) و (ديوان شعر) نحو 100 ورقة .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء
2 - الموازنة
ڑمحمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور™370
ٹ
الأزهري (282 - 370 هـ = 895 - 981 م)
محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور: أحد الأئمة في اللغة والأدب، مولده ووفاته في هراة بخراسان.
نسبته إلى جده «الأزهر» عني بالفقه فاشتهر به أولا، ثم غلب عليه التبحر في العربية، فرحل في طلبها وقصد القبائل وتوسع في أخبارهم.
ووقع في إسار القرامطة، فكان مع فريق من هوازن «يتكلمون بطباعهم البدوية ولا يكاد يوجد في منطقهم لحن» كما قال في مقدمة كتابه «تهذيب اللغة» - ط .
ومن كتبه «غريب الألفاظ التي استعملها الفقهاء - خ»و«تفسير القرآن»و«فوائد منقولة من تفسير للمزني - خ»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - معاني القراءات للأزهري
2 - الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي
3 - تهذيب اللغة
ڑأحمد بن علي أبو بكر الرازي الجصاص الحنفي™370
ٹ
الجصاص، أبو بكر (305 - 370هـ، 917 - 980م).
أحمد بن علي المكني بأبي بكر الرازي الجصاص الحنفي. والرازي نسبة إلى الري، والجصاص نسبة إلى العمل بالجص. درس الفقه على كبار الحنفية في عصره، كأبي الحسن الكرخي، وأبي سهل الزجاج، وأبي سعيد البردعي، وموسى بن نصر الرازي. كان زاهدًا ورعًا جمع إلى العلم الصلاح والتقوى. وكان جادًا في طلب العلم، حتى صار إمام الحنفية في عصره ببغداد، وأصبح يشار إليه بالبنان. وله رحلة في طلب العلم، حيث خرج من بغداد إلى الأهواز، ثم إلى نيسابور. ثم استقر به المقام في بغداد يدرس ويفقه الناس فانتفع به خلق كثير، منهم أبو عبد الله الجرجاني، وأبوالحسن الزعفراني. له مؤلفات عدة منها: الفصول في الأصول الشهير بأصول الجصاص؛ أحكام القرآن؛ شرح مختصر الكرخي؛ شرح مختصر الطحاوي؛ شرح الجامع الصغير؛ شرح الجامع الكبير لمحمد بن الحسن الشيباني؛ وشرح الأسماء الحسنى؛ كتاب جواب السائل. توفي ببغداد.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - أحكام القرآن للجصاص ت قمحاوي
2 - أحكام القرآن للجصاص ط العلمية
3 - الفصول في الأصول
ڑالحسن بن رشيق، أبو محمد العسكري المصري™370
ٹ
الحسن بن رشيق العَسْكَري (282 - 370 هـ = 895 - 980 م)
الحسن بن رشيق، أبو محمد العسكري :من حفاظ الحديث. مصري. أخذ عنه الدارقطني وآخرون. قال ابن قاضي شهبة: كان محدث ديار مصر في زمانه. له (جزء فيه منتقى حديث إلخ - خ) في الظاهرية
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء الحسن بن رشيق العسكري
ڑأبو علي عبد الجبار بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحيم بن داود الخولاني الداراني المعروف بابن مهنا™370
ٹ
الداراني ( 000 - 370 هـ = 000 - 981 م)
عبد الجبار بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحيم بن داود، أبو علي الخولاني الداراني، ويقال له ابن مهنا: مؤرخ.
له (تاريخ داريا ومن نزل بها من الصحابة وتابعي التابعين - ط) قال ياقوت: لم تعرف وفاته.
وقال بروكلمن: توفي بين 365 و 370 هـ.
وذكره ابن قاضي شهبة في وفيات 370
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تاريخ داريا لعبد الجبار الخولاني
ڑأبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس بن مرداس الإسماعيلي الجرجاني™371
ٹ
الإسماعيلي، أبو بكر (277-371هـ ، 891 - 982م).
أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، الجُرجاني، الإسماعيلي، الشافعي، الإمام الحافظ الحجة، الفقيه، المحدث، شيخ الإسلام. صاحب الصحيح وكبير الشافعية بناحيته.
سمع من أبي يعلى، وابن خزيمة، والبغوي، وطبقتهم بخراسان والحجاز، والعراق، والجبال. حدّث عنه الحاكم، وأبوبكر البرقاني، وحمزة السهمي، وأبوسعيد النقاش، وخلق.كتب الحديث بخطه وهو صبيّ ممّيز.
قال الحاكم عنه:كان الإسماعيلي واحد عصره، وشيخ المحدثين والفقهاء، وأجلّهم في الرئاسة والمروءة، والسخاء. وصنّف تصانيف تشهد له بالإمامة في الفقه والحديث، صنَّف مسند عمر رضي الله عنه، والمستخرج على الصحيحين والمعجم.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - اعتقاد أئمة الحديث
2 - معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي
ڑالخالديان أبو بكر محمد بن هاشم الخالدي، (المتوفى: نحو 380هـ) ، و أبو عثمان سعيد بن هاشم الخالدي™371
ٹ
الخالديان :
سعيد بن هاشم الخالدي ( 000 - 371 هـ = 000 - 981 م)
ومحمد بن هاشم الخالدي ( 000 - نحو 380 هـ = 000 - نحو 990 م)
سعيد بن هاشم الخالدي
سعيد بن هاشم بن وعلة بن عرام، من بني عبد القيس، أبو عثمان الخالدي: شاعر، أديب، اشتهر هو وأخوه (محمد) الآتية ترجمته، بالخالديين، وكانا آية في الحفظ والبديهة، يتهمهما شعراء عصرهما بسرقة شعرهم.
وأورد الثعالبي (في اليتيمة) قصائد لأحد معاصريهما في هذا المعنى.
وقال ابن النديم: (كانا إذا استحسنا شيئا غصباه صاحبه، حيا أو ميتا، لا عجزا منهما عن قول الشعر، ولكن كذا كانت طباعهما!) وهما من أهل (الخالدية) من قرى الموصل، ونسبتهما إليها، وقيل: نسبتهما إلى جد لهما اسمه خالد (ابن منبه، أو ابن عبد القيس، أو ابن عبد عنبسة، على اختلاف الروايات) وعرفهما الزبيدي (في التاج) بالموصليين.
وقال ياقوت (في معجم الأدباء): كانا أديبي (البصرة) وشاعريها في وقتهما.
ولأبي عثمان هذا (ديوان شعر - ط) واشتركا في تصنيف كتب، منها (الأشباه والنظائر، من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين - ط) يعرف بحماسة المحدثين أو (حماسة الخالديين) وجمعا مختارات مما قيل فيهما، في كتاب (التحف والهدايا - ط) ومن كتبهما (أخبار أبي تمام ومحاسن شعره) و (أخبار الموصل) و (اختيار شعر ابن الرومي) و (اختيار شعر البحتري) و (اختيار شعر مسلم بن الوليد) .
محمد بن هاشم الخالدي
محمد بن هاشم بن وعلة، أبو بكر الخالدي: شاعر أديب، من أهل البصرة. اشتهر هو وأخوه (سعيد) بالخالديين.
وكانا من خواص سيف الدولة ابن حمدان. وولاهما خزانة كتبه.
لهما تآليف في الأدب تقدم ذكرها
وكانا يشتركان في نظم الأبيات أو القصيدة فتنسب إليهما معا.
ذكر ابن النديم (في الفهرست) أن أبا بكر، هذا، قال له، وقد تعجب ابن النديم من كثرة حفظه: إني أحفظ ألف سفر في نحو مئة ورقة
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - حماسة الخالديين = الأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين
2 - التحف والهدايا
ڑخلف بن أبي القاسم محمد، الأزدي القيرواني، أبو سعيد ابن البراذعي المالكي™372
ٹ
أبو سعيد ابن البراذعي (000 - 372 هـ = 000 - 983 م)
خلف بن أبي القاسم محمد، الأزدي، أبو سعيد ابن البراذعي: فقيه، من كبار المالكية.
ولد وتعلم في القيروان، وتجنبه فقهاؤها، لاتصاله بسلاطينها.
وانتقل إلى صقلية فاتصل بأميرها وصنف عنده كتبا، منها (التهذيب - خ) [ثم طُبع] في اختصار المدونة، منه نسخ في الصادقية بتونس، والقرويين بفاس، ومنه السفر الأول قديم مبتور الآخر، في خزانة الرباط (266 جلاوي (وعنه أخذت اسم أبيه، ومنه باسم (تهذيب مسائل المدونة) في شستربتي (3952) والبلدية (ن 1052 - ب) و (تمهيد مسائل المدونة) و (اختصار الواضحة).
ثم رحل إلى أصبهان فكان يدرس فيها الأدب إلى أن توفي .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - التهذيب في اختصار المدونة
ڑمجهول™بعد 372
ٹ
¶
1 - حدود العالم من المشرق الى المغرب
ڑأبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي™373
ٹ
السمرقَنْدي، أبوالليث (؟ - 375هـ، ؟ - 985م).
نصر بن محمد بن أحمد السّمرقندي، مفسر ومحدث، لقب بإمام الهدى لفضله وصلاحه. ترك عدة مؤلفات أبرزها تفسيره، وهو متوسط الحجم ، جمع فيه الأقوال المأثورة في التفسير، وقد ترجم إلى التركية
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - تفسير السمرقندي = بحر العلوم
2 - تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي
ڑأبو الفتح محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بريدة الموصلي الأزدي™374
ٹ
أبو الفتح الأزدي ( 000 - 374 هـ = 000 - 984 م)
محمد بن الحسين بن أحمد، أبو الفتح الأزدي: حافظ من أهل الموصل.
سكن بغداد.
له كتب منها (أسماء من يعرف بكنيته من الصحابة - خ) [ثم طُبع] و (من يعرف بكنيته ولا يعلم اسمه ولا دليل يدل على اسمه - خ) كلاهما في بضع أوراق في مجموع بجامعة الرياض (الرقم 1280) .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أحاديث منتقاة في غرائب ألفاظ رسول الله مما يحتاج إلى استعماله
2 - المخزون في علم الحديث
3 - أسماء من يعرف بكنيته
4 - الكنى لمن لا يعرف له اسم للأزدي
5 - ذكر اسم كل صحابي ممن لا أخ له يوافق اسمه للأزدي
6 - من وافق اسمه اسم أبيه للأزدي
7 - من وافق اسمه كنية أبيه للأزدي
ڑمحمد بن عبد الله بن محمد بن صالح، أَبو بكر التميمي الأبهري المالكي™375
ٹ
الأَبْهَري (289 - 375 هـ = 902 - 986 م)
محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح، أَبو بكر التميمي الأبهري: شيخ المالكية في العراق.
سكن بغداد. وسئل أن يلي القضاء فامتنع. له تصانيف في شرح مذهب مالك والردّ على مخالفيه منها (الرد على المزني) ومن كتبه: (الأصول) و (إجماع أهل المدينة) و (فضل المدينة على مكة) و (العوالي) و (الأمالي) كلاهما في الحديث
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - فوائد أبي بكر الأبهري
ڑيوسف بن القاسم بن يوسف بن فارس بن سوار، أبو بكر المِيانِجي™375
ٹ
المِيانِجي (000 - 375 هـ = 000 - 985 م)
يوسف بن القاسم بن يوسف بن فارس بن سوار، أبو بكر الميانجي: محدث، من الشافعية.
نزل بدمشق. وناب فيها بالقضاء. وروى عنه كثيرون. وكان ثقة نبيلا. ومات عن قرابة 90 عاما.
له «الأمالي - خ» في الحديث، أملاه في دمشق سنة 363 منه نسخة في الظاهرية
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء القاضي أبي القاسم الميانجي
ڑعلي بن حمزة البصري، أبو القاسم™375
ٹ
علي بن حمزة البصري (000 - 375 هـ = 000 - 985 م)
علي بن حمزة البصري، أبو القاسم: لغوي، من العلماء بالأدب.
له كتب، منها «التنبيهات على أغاليط الرواة - ط» (1) وردود على: «الإصلاح» لابن السكيت و «الفصيح» لثعلب و «النبات» للدينوري و «الحيوان» للجاحظ
ڑأبو أحمد محمد بن أحمد بن حسين بن القاسم بن السري بن الغِطْريف بن الجهم العَبْدي الغِطْريفي الجرجاني™377
ٹ
الغطريفي (000 - 377 هـ = 000 - 987 م)
محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن السري بن الغطريف، أبو أحمد الغطريفي الجرجاني الرباطي: حافظ للحديث، صنف كتبا، منها «المسند الصحيح» وفي مخطوطات الظاهرية، جزء من «حديث الغطريفي» - خ [ثم طُبع] و «أحاديث حسان - خ» قال الذهبي: توفي عن سن عالية
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء ابن الغطريف
ڑأبو الحسن علي بن محمد بن المطهر العدوي المعروف بالشمشاطي™377
ٹ
الشمشاطي (000 - بعد 377 هـ = 000 - بعد 987 م)
علي بن محمد الشمشاطي العدوي، من بني عدي، من تغلب، أبو الحسن: عالم بالأدب، من الندماء.
له اشتغال بالتاريخ، وشعر.
أصله من شمشاط (بأرمينية) اشتهر في الجزيرة، واتصل بآل حمدان.
فكان مؤدب ابني ناصر الدولة ابن حمدان. ثم نادمهما.
له تصانيف، منها «النزه والبتهاج» مجموع كالأمالي، و «الأنوار في محاسن الأشعار - خ» و «الديارات» كبير، و «أخبار أبي تمام والمختار من شعره» و «تفضيل أبي نواس على أبي تمام» و «المثلث» في اللغة، على حروف المعجم، و «مختصر تاريخ الطبري» حذف منه الأسانيد وزاد عليه من سنة 303 هـ على زمنه، و «رسائل» بعث بها إلى سيف الدولة .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الأنوار ومحاسن الأشعار
ڑمحمد بن أحمد بن عبد الرحمن، أبو الحسين المَلَطي العسقلاني™377
ٹ
المَلَطي (000 - 377 هـ = 000 - 987 م)
محمد بن أحمد بن عبد الرحمن، أبو الحسين الملطي العسقلاني: عالم القراآت. من فقهاء الشافعية: من أهل «ملطية» نزل بعسقلان، وتوفي بها. له تصانيف في الفقه وغيره، منها «التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع - ط» و «قصيدة» في 59 بيتا، عارض بها قصيدة لموسى ابن عبيد الله الخاقاني، في وصف القراءة والقراء
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع
ڑأبو عبد الله محمد بن زيد الأنصاري™377
ٹ
¶
1 - حديث أبي عبد الله الأنصاري
ڑأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ العَبَّاسِ البَغْدَادِيُّ المُسْتَمْلِي الوَرَّاقُ™378
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ العَبَّاسِ البَغْدَادِيُّ المُسْتَمْلِي الوَرَّاقُ.
سَمِعَ: أَبَاهُ، وَالحَسَنَ بنَ الطَّيِّبِ، وَعُمَرَ بنَ أَبِي غَيْلاَنَ، وَأَحْمَدَ بنَ الحَسَنِ الصُّوْفِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ مُحَمَّدٍ البَاغَنْدِيَّ، وَالبَغَوِيَّ.
وَعَنْهُ: الدَّارَقُطْنِيُّ، وَالبَرْقَانِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الخَلاَّلُ، وَأَحْمَدُ بنُ عُمَرَ القَاضِي، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيُّ وَعِدَّةٌ.
وُلدَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَمَاتَ: فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قَالَ أَبُو حَفْصٍ بنُ الزَّيَّاتِ: حضَرتُ عِنْدَ الصُّوْفِيِّ، وَحضرَ إِسْمَاعِيْلُ الوَرَّاقُ مَعَ ابنِهِ، فسَمِعَ نُسخةَ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، فَقَامَ إِسْمَاعِيْلُ وَأَخذَ بِيَدِ ابنِهِ، وَقَالَ للجَمَاعَةِ: اشْهَدُوا أَنَّ ابْنِي قَدْ سَمِعَ مِنْ هَذَا الشَّيْخِ نُسخَةَ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ.
قَالَ الخَطِيْبُ: سَأَلْتُ البَرْقَانِيَّ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، فَقَالَ: ثِقَةٌ ثِقَةٌ .
وَقَالَ ابْنُ أَبِي الفَوَارِسِ: فِيْهِ تسَاهلٌ، ضَاعتْ كُتُبُهُ، وَاسْتحدَثَ نُسخاً مِنْ كُتُبِ النَّاسِ .
وَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ الأَزْهَرِيُّ: حَافظٌ ليِّنٌ فِي الرِّوَايَةِ، يُحَدِّثُ مِنْ غَيْرِ أَصلٍ .
قُلْتُ: التَّحْدِيْثُ مِنْ غَيْرِ أَصلٍ قَدْ عمَّ اليَوْمَ وَطمَّ فَنَرْجُو أَنْ يَكُونَ وَاسِعاً بَانضِمَامِهِ إِلَى الإِجَازَةِ.
الخَطِيْبُ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ القَاضِي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الوَرَّاقُ، قَالَ:
دَقَقْتُ بَابَ ابْن صَاعِدٍ، فَقَالَ: مَنْ ذَا؟ فَقُلْتُ: أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي عَلِيٍّ، أَهَا هُنَا يَحْيَى بنُ صَاعِدٍ؟ فَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ لِلْجَارِيَةِ: هَاتِي النَّعْلَ حَتَّى أَخرجَ إِلَى هَذَا الجَاهلِ الَّذِي يَكْتَنِي وَيُسَمِّيْنِي، فَأَصْفَعُهُ.
قُلْتُ: عِنْدَ أَبِي اليُمْنِ الكِنْدِيِّ مِنْ أَمَالِي الوَرَّاقِ هَذَا جُزْءٌ سَمِعنَاهُ عَلَى أَبِي حَفْصٍ القَوَّاسِ بِالإِجَازَةِ.
¶
1 - فضل يوم عرفة لأبي بكر الوراق
2 - جزء أبي بكر الوراق
ڑأبو عبد الله محمد بن صالح القحطاني، المعافري الأندلسي المالكي™378
ٹ
قال أحمد بن المقري التلمساني في«نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب»:
أبو عبد الله محمد بن صالح القحطاني، المعافري الأندلسي المالكي رحل إلى المشرق فسمع بالشام خيثمة بن سليمان، وبمكّة أبا سعيد ابن الأعرابي، وببغداد إسماعيل بن محمد الصفّار، وسمع بالمغرب بكر ابن حماد التّاهرتي ومحمد بن وضاح وقاسم بن أصبغ، وبمصر جماعة من أصحاب يونس والمزني. روى عنه أبو عبد الله الحاكم وقال: اجتمعنا به بهمذان، مات ببخارى سنة (383) ، وقيل: سنة ثمان، وقيل: سنة تسع وسبعين.
وقال فيه أبو سعيد الإدريسي: إنّه كان من أفاضل الناس، ومن ثقاتهم
هوأبو عبد الله محمد بن صالح بن السمح بن صالح بن هاشم بن غريب القحطاني المالكي المعاركي الأندلسي.
وذكره ابن الفرضي في «تاريخ علماء الأندلس» فقال:
محمد بن صالح المُعافري: من أهل قرطبة.
سمع بقرطبة: من قاسم بن أصبغ وغيره، ورحل إلى المشرِق فسمع بمكة: من ابن الأَعرابيّ ومن غيره من المكييّن ودخل العراق فكتبَ بها عن كثير من مُحَدِّثيها. وكان كتّابة للحديث، ورحل إلى خُراسَان فتَرَدّد بها، واستوطن بُخَارَى ولم يزل مقيماً فيها إلى أن تُوفِّيَ رحمه الله: سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة فيما ذكره عبد الرحمن بن عبد الله التَّاجر. إنتهى من تاريخ إبن الفرضي.
وقال غنجار، في «تاريخ بخارى»: هو محمد بن صالح بن محمد بن السمح المعافري الأندلسي، كان فقيهاً حافظاً، جمع تاريخاً لأهل الأندلس. روى عن محمد بن رفاعة، ومحمد بن الوضاح، وإبراهيم بن القزاز، والحسن بن سعد، وأحمد بن حزم، والقاسم بن أصبغ، الأندلسيين. وسمع بالشام خثيمة بن سليمان الأطرابلس، وببغداد إسماعيل بن محمد الصفار. ذكره أبو سعد الإدريسي في تاريخ سمرقند وقال: أبو عبد الله الفقيه القحطاني، قدم علينا سمرقند قبل الخمسين والثلاثمائة، وكتبت بها عن مشايخنا للأندلسيين، سمعناه منه بسمرقند، وكان من أفضل الناس، ومن ثقاتهم، جمع منه الحديث شيئاً لا يوصف، من مشايخ الأندلس والمغرب والشام والحجاز والعراق والجبال وخراسان ما وراء النهر، مات رحمه الله ببخارى في نيف وسبعين وثلاثمائة.
ذكره الحاكم أبو عبد الله في تاريخ نيسابور فقال: محمد بن صالح بن محمد بن سعد بن نزار بن عمر بن ثعلبة القحطاني المعافري، الفقيه الأندلسي المالكي، وكان ممن رحل من المغرب إلى المشرق، وإنا اجتمعنا بهمذان، في شوال سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، فتوجه منها إلى أصبهان وقد كان سمع في بلاده وبمصر من أصحاب يونس بن عبد الأعلى وأبي إبراهيم المزني، وبالحجاز من أبي سعيد بن الإعرابي، وبالشام من خيثمة بن سليمان، وبالجزيرة من أصحاب عليّ بن حرب، وببغداد من إسماعيل الصفار، ورد نيسابور في ذي الحجة سنة إحدى وأربعين، سمع الكثير، ثم خرج إلى مروان ومنها إلى أبي بكر بن حنيف فبقي بها إلى أن توفي رحمه الله ببخارى، في رجب سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.
وقال غنجار: توفي أبو عبد الله الأندلسي ببخارى، سنة تسع وسبعين وثلاثمائة. إنتهى من الأنساب.
وقال السمعاني فيه: كان فقيهاً حافظاً، رحل في طلب العلم إلى المشرق والمغرب، رحمه الله تعالى. إنتهى من نفح الطيب للتلمساني.
¶
1 - نونية القحطاني
ڑأبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري الكرابيسي المعروف بالحاكم الكبير™378
ٹ
الحاكم الكبير (285 - 378 هـ = 898 - 988 م)
محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق، أبو أحمد النيسابوري الكرابيسي، ويعرف بالحاكم الكبير: محدث خراسان في عصره.
تقلد القضاء في مدن كثيرة، منها الشاش، وحكم بها أربع سنين، ثم طوس.
وعاد إلى نيسابور (سنة 345 هـ) فأقبل على العبادة والتأليف.
وكف بصره (سنة 370) وتوفي بها.
من كتبه (الأسماء والكنى - خ) مجلدان منه، و (العلل) و (المخرج على كتاب المزني) و (الشيوخ والأبواب) .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - شعار أصحاب الحديث لأبي أحمد الحاكم
2 - عوالي مالك رواية أبي أحمد الحاكم
3 - فوائد أبي أحمد الحاكم
ڑمحمد بن أحمد بن عبد المغيث بن محمد بن إبراهيم بن محمد التميمي الدارمي™378
ٹ
¶
1 - التحف والظرف
ڑأبو الحسين محمد بن المظفر™379
ٹ
¶
1 - حديث أبي الحسين بن المظفر
ڑمحمد بن المظفر بن موسى بن عيسى، أبو الحسين البزاز البغدادي™379
ٹ
ابن المظفر (286 - 379 هـ = 899 - 989 م)
محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى، أبو الحسين البزاز: محدث العراق في عصره.
يقال: إنه من ولد سلمة بن الأكوع، وكان يقول: لا أعلم (أو لا أتيقن) أننا من العرب.
أصله من سامرا، ومولده ووفاته ببغداد.
صنف كتبا، أحدها في (فضائل العباس) قال القاضى محمد بن عمر: رأيت من أصوله في الوراقين شيئا كثيرا، كلها من روايته عن يحيى بن صاعد، فسألت الوراق عنها، فقال: باعنى ابن المظفر هذه الأصول ثمانين رطلا، وكانت كلها بخطه الدقيق، فسألت ابن المظفر، فقال: هل أؤمل أن يكتب عنى حديث ابن صاعد ؟ يعني لكثرة ما كان عنده من العوالي
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - حديث شعبة بن الحجاج
2 - غرائب مالك بن أنس لابن المظفر
ڑأبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن سليمان بن خالد بن عبد الرحمن بن زبر الربعي™379
ٹ
الربعي ( 000 - 379 هـ = 000 - 989 م)
محمد بن عبد الله بن أحمد بن ربيعة، أبو سليمان ابن زبر الربعي: مؤرخ من حفاظ الحديث.
كان محدث دمشق وابن قاضيها.
له تصانيف، منها (أخبار ابن أبي ذئب، هشام بن شعبة - خ) رسالة صغيرة، و (تاريخ مولد العلماء ووفياتهم - خ) و (وصايا العلماء عند حضور الموت - خ) [ثم طُبع]
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أخبار ابن أبي ذئب لابن زبر الربعي
2 - وصايا العلماء عند حضور الموت لابن زبر الربعي
3 - تاريخ مولد العلماء ووفياتهم
ڑعبد الله بن عبد الرحمن الأصفهاني، أبو القاسم™بعد 380
ٹ
أبو القاسم الأصبهاني (000 - بعد 380 هـ = 000 - بعد 990 م)
عبد الله بن عبد الرحمن الأصفهاني، أبو القاسم: أديب، له تصانيف، منها «إيضاح المشكل لشعر المتنبي - خ» [ثم طُبع] اطلع عليه البغدادي وأخذ عنه ترجمة المتنبي، ونقل شيئا من مقدمته وقال: ألفه لبهاء الدولة ابن بويه.
قلت: منه نسخة في المكتبة الأحمدية بتونس، حققها الإمام الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، وطبعت في الدار التونسية للنشر
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الواضح في مشكلات شعر المتنبي
ڑأبو بكر محمد بن أبي إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب الكلاباذي البخاري الحنفي™380
ٹ
الكلاباذي (000 - 380 هـ = 000 - 990 م)
محمد بن إبراهيم بن يعقوب الكلاباذي البخاري، أبو بكر: من حفاظ الحديث.
من أهل بخارى.
له «بحر الفوائد - خ» [ثم طُبع] ويعرف بمعاني الأخبار، جمع فيه 592 حديثا «و» التعرف لمذهب أهل التصوف - ط «
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - التعرف لمذهب أهل التصوف
2 - بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخبار للكلاباذي
ڑشمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر البناء المقدسي المعروف بالبشاري™نحو 380
ٹ
المقدسي (336 - نحو 380 هـ = 947 - نحو 990 م)
محمد بن أحمد بن أبي بكر البناء ، المقدسي ويقال له البشاري، شمس الدين، أبو عبد الله: رحالة جغرافي، ولد في القدس.
وتعاطى التجارة، فتجشم أسفارا هيأت له المعرفة بغوامض أحوال البلاد، ثم انقطع إلى تتبع ذلك، فطاف أكثر بلاد الإسلام، وصنف كتابه «أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم - ط» قال المستشرق غلد ميستر [ Gildmeister ]امتاز المقدسي عن سائر علماء البلدان بكثرة ملاحظاته وسعة نظره.
وقال سبر نغر [ Sprenger ] لم يتجول سائح في البلاد كما تجول المقدسي، ولم ينتبه أحد أو يحسن ترتيب ما علم به مثله
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
ڑالحسن بن أحمد المهلبي العزيزي™380
ٹ
جاء في بغية الطلب في تاريخ حلب:
الحسن بن أحمد المهلبي العزيزي:
رجل فاضل كان متصلا بالعزيز الفاطمي، المستولي على مصر، ووضع له كتاب المسالك والممالك- العزيزي- وهو كتاب حسن في فنه، يوجد فيه ما لا يوجد في غيره من أخبار البلاد وفتوحها وخواصها، ذكر في كتابه هذا أنه دخل حلب، ولحق بقية من ولد صالح بن علي، يقال لهم بنو القلندر، وأنه شاهد لهم نعما ضخمة ورأى لهم منازل في النهاية السرو.
قلت: وهؤلاء بنو القلندر كانت منازلهم بحلب بالقرب من باب قنسرين، والرحبة من مدينة حلب حرسها الله تعالى.
¶
1 - المسالك والممالك للمهلبي = العزيزي
ڑعبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف العوفي، الزهري، القرشي، أبو الفضل البغدادي™381
ٹ
عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف العوفي، الزهري، القرشي، أبو الفضل البغدادي.
تاريخ الميلاد: 290هـ.
تاريخ الوفاة: 381هـ.
شيوخه:
إبراهيم بن شريك الكوفي.
جعفر بن محمد الفريابي .
عبد الله بن إسحاق المدائني.
محمد بن حميد بن المجدر .
الحسن بن محمد بن شعبة .
أبو القاسم البغوي .
ابن أبي داود.
أحمد بن محمد بن الهيثم الدقاق.
إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي .
أحمد بن جعفر البلخي الوراق .
أحمد بن عبد الله بن سابور .
عبيد الله بن عثمان العثماني .
محمد بن هارون بن المجدر.
تلاميذه:
أبو بكر البرقاني.
عبد العزيز الأزجي.
أبو محمد الخلال .
أبو القاسم التنوخي .
أبو محمد الجوهري .
الحسن بن غالب المقرئ.
أبو جعفر بن المسلمة.
محمد بن الحسين الحراني .
أحمد بن عمر بن روح.
مكانته:
قال الذهبي: الشيخ العالم، الثقة العابد، مسند العراق، تفرد في زمانه.
وقال العتيقي: سمعت أبا الفضل الزهري يقول: حضرت مجلس الفريابي وفيه عشرة آلاف، لم يبق منهم غيري، وجعل يبكي .
وقال الأزجي: هو شيخ، ثقة، مجاب الدعاء.
قال التنوخي: سأل أبي أبا الحسن الدارقطني وأنا أسمع عن أبي الفضل الزهري فقال: هو ثقة، صدوق، صاحب كتاب، وليس بينه وبين عبد الرحمن بن عوف إلا من قد روي عنه الحديث.
وقال محمد بن علي الصوري: حدثني بعض الشيوخ أنه حضر مجلس القاضي أبي محمد بن معروف يوما، فدخل أبو الفضل الزهري، قال: وكان أبو الحسين بن المظفر حاضرا، فقام عن مكانه وأجلس أبا الفضل فيه، ولم يكن ابن معروف يعرف أبا الفضل، فأقبل عليه ابن المظفر وقال: أيها القاضي، هذا الشيخ من ولد عبدالرحمن بن عوف، وهو محدث، وآباؤه كلهم محدثون إلى عبد الرحمن بن عوف، ثم قال ابن المظفر: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن سعد الزهري والد هذا الشيخ، وحدثنا فلان عن أبيه محمد بن عبيد الله بن سعد، وحدثنا فلان عن جده عبيد الله بن سعد، ولم يزل يروي لكل واحد من أباء أبي الفضل حديثا حتى انتهى إلى عبد الرحمن بن عوف.
مصنفاته:
" جزء " فيه حديثه.
مصادر الترجمة:
تاريخ بغداد.
سير أعلام النبلاء.
تذكرة الحفاظ.
تاريخ الإسلام.
شذرات الذهب.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - حديث أبي الفضل الزهري
ڑأبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان الأصبهاني الخازن، المشهور بابن المقرئ™381
ٹ
ابن المقري (285 - 381 هـ = 898 - 991 م)
محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم، ابن زاذان الخازن الأصبهاني، أبو بكر، ابن المقري: عالم بالحديث.
له «الفوائد» و «المعجم الكبير - خ» في الحديث ومن أخذ عنهم، ثمانية أجزاء في مجلد، و «كتاب الأربعين حديثا» و «مسند أبي حنيفة»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - معجم ابن المقرئ
2 - الأربعون لابن المقرئ
3 - الرخصة في تقبيل اليد لابن المقرئ
4 - المنتخب من غرائب مالك لابن المقرئ
5 - جزء فيه أحاديث نافع بن أبي نعيم لابن المقرئ
6 - من حديث ابن المقرئ
7 - الثالث عشر من فوائد ابن المقرئ
ڑمحمد بن عبد الله بن العباس، أبو الحسن، ابن الوراق™381
ٹ
ابن الوَرَّاق (000 - 381 هـ = 000 - 991 م)
محمد بن عبد الله بن العباس، أبو الحسن، ابن الوراق: نحوي. له (علل النحو) و (الهداية) في شرح مختصر الجرمي
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - علل النحو
ڑمحمد بن يوسف بن محمد بن دوست، أبو بكر العَلَّاف™381
ٹ
ابن دوست (000 - 381 هـ = 000 - 991 م)
محمد بن يوسف بن محمد بن دوست، أبو بكر العَلَّاف: من المشتغلين بالحديث، في بغداد.
له (الأمالي - خ) أوراق منه، في الظاهرية
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - أحاديث من أمالي أبي بكر ابن دوست - مخطوط (ن)
ڑأَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ الغَافِقِيُّ، الجَوْهَرِيُّ المالكي™381
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الإِمَامُ، الحَافِظُ، أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ الغَافِقِيُّ، الجَوْهَرِيُّ، مِنْ أَعْيَانِ المِصْرِيِّيْنَ المَالِكِيَّةِ.
سَمِعَ:أَبَا إِسْحَاقَ بنَ شَعْبَانَ، وَأَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدٍ المكِّيَّ، وَأَحْمَدَ بنَ بهزَاذَ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ الوَرْدِ، وَأَبَا الطَّاهِرِ الخَامِيَّ، وَعَلِيَّ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي مَطَرٍ، وَمُؤَمَّلَ بنَ يَحْيَى، وَأَبَا القَاسِمِ العُثْمَانِيَّ، وَعِدَّةً.
رَوَى عَنْهُ:أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ فَهدٍ، وَابنُهُ، وَأَبُو العَبَّاسِ بنُ نفيسٍ المُقْرِئُ.
وَصَنَّفَ (مُسْنَدَ المُوَطَّأِ) بِعِلَلهِ، وَاختلاَفِ أَلفَاظِهِ، وَإِيضَاحِ لُغَتِهِ، وَتَرَاجِمِ رِجَالِهِ، وَتَسمِيَةِ مَشْيَخَةِ مَالِكٍ، فجوَّدَهُ، وَكَانَ يَرْوِيْهِ جَعْفَرٌ الهَمْدَانِيُّ، عَنِ العُثْمَانِيِّ، عَنِ الحَضْرَمِيِّ وَابنِ خَلَفٍ مَعاً، عَنْ أَحْمَدَ بنِ نفيسٍ، عَنْهُ، سَمِعَهُ الشَّيْخُ حسنٌ مِنْ بِنْتِ الوَاسِطِيِّ بِإِجَازتهَا مِنْ جَعْفَرٍ، وَأَلَّفَ (حَدِيْثَ مَالِكٍ) مِمَّا لَيْسَ فِي (المُوَطَّأِ).
قَالَ الحبَّالُ، وَأَبُو القَاسِمِ بنُ مَنْدَةَ:مَاتَ فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قُلْتُ:أَظنُّهُ مَاتَ كَهْلاً.
سَمِعَ أَبُو عَلِيٍّ بنُ الخَلاَّلِ (مُسْنَدَ المُوَطَّأِ) مِنْ جَعْفَرٍ الهَمْدَانِيِّ، وَوَقَعَ لِي فِي (العُثْمَانيَّاتِ)مِنْ حَدِيْثِهِ.
¶
1 - مسند الموطأ للجوهري
ڑمحمد بن العباس بن محمد بن زكرياء، أبو عمر ابن حيويه الخزاز™382
ٹ
ابن حَيَّوَيْه الخزاز (295 - 382 هـ = 907 - 992 م)
محمد بن العباس بن محمد بن زكرياء، أبو عمر ابن حيويه الخزاز: من كبار محدثي بغداد.
قال الخطيب البغدادي: ثقة، كتب طول عمره، وروى المصنفات الكبار. له (جزء فيه من الأحاديث والأخبار والحكايات والأشعار - خ) الورقة الأولى منه فقط في الظاهرية. وفيها أيضا (حديث ابن حيويه بتخريج الدارقطنيّ عنه - خ)
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - الثالث من مشيخة ابن حيويه
2 - الخامس من مشيخة ابن حيويه
3 - السادس من مشيخة ابن حيويه
ڑأبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد بن إسماعيل العسكري™382
ٹ
العسكري (293 - 382 هـ = 906 - 993 م)
الحسن بن عبد الله بن سعيد بن إسماعيل العسكري، أبو أحمد: فقيه، أديب، انتهت إليه رياسة التحديث والإملاء والتدريس في بلاد (خوزستان) في عصره.
ولد في عسكر مكرم (من كور الأهواز) وإليها نسبته، وانتقل إلى بغداد، وتجول في البصرة وأصفهان وغيرها، وعلت شهرته.
ورحل إليه الأجلاء للأخذ عنه.
من كتبه (الزواجر والمواعظ) و (التفضيل بين بلاغتي العرب والعجم - ط) و (الحكم والأمثال) و (راحة الأرواح) و (تصحيفات المحدثين - خ) لعله كتابه المطبوع باسم (شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف) و (تصحيح الوجوه والنظائر) و (المصون - ط) في الأدب، و (صناعة الشعر) وهو خال أبي هلال (الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري) الآتي ذكره، وأستاذه .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أخبار المصحفين
2 - تصحيفات المحدثين
3 - المصون في الأدب
ڑمحمد بن العباس الخوارزمي، أبو بكر™383
ٹ
أَبُو بَكْر الخُوَارِزْمي (323 - 383 هـ = 935 - 993 م)
محمد بن العباس الخوارزمي، أبو بكر: من أئمة الكتاب، وأحد الشعراء العلماء. كان ثقة في اللغة ومعرفة الأنساب. وهو صاحب (الرسائل - ط) المعروفة برسائل الخوارزمي. وله (ديوان شعر) .
ولد ونشأ في خوارزم ورحل في صباه إلى بعض البلدان، فدخل سجستان، ومدح واليها طاهر بن محمد، ثم هجاه، فحبسه. وانطلق فتابع رحلته، وأقام في دمشق مدة، ثم سكن في نواحي حلب.
وانتقل إلى نيسابور فاستوطنها واتصل بالصاحب بن عباد، وتوفي بها. وكانت بينه وبين البديع الهمذاني محاورات وعجائب نقل بعضها ياقوت في معجم الأدباء. وأورد ابن خلكان والثعالبي طائفة من أشعاره وأخباره. وكان يقال له (الطبري) لأنه ابن أخت (محمد بن جرير الطبري) كما يقال له (الطبرخزي) و (الطبرخزمي) لأن أمه من طبرستان وأباه من خوارزم فركب له من الاسمين نسبة
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - الأمثال المولدة
2 - مفيد العلوم ومبيد الهموم
ڑعلي بن عيسى بن علي بن عبد الله، أبو الحسن الرماني المعتزلي™384
ٹ
أبو الحسن الرماني (296 - 384 هـ = 908 - 994 م)
علي بن عيسى بن علي بن عبد الله، أبو الحسن الرماني: باحث معتزلي مفسر. من كبار النحاة.
أصله من سامراء، ومولده ووفاته ببغداد. له نحو مئة مصنف، منها «الأكوان» و «المعلوم والمجهول» و «الأسماء والصفات» و «صنعة الاستدلال» في الاعتزال، سبعة مجلدات، كتاب «التفسير» و «شرح أصول ابن السراج» و «شرح سيبويه» و «معاني الحروف - خ» [ثم طُبع]رسالة صغيرة، لعلها المسماة «منازل الحروف - ط» و «النكت في إعجاز القرآن - ط» رسالة
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - رسالة الحدود
2 - منازل الحروف
3 - معاني الحروف
ڑالمحسن بن علي بن محمد بن أبي الفهم داود التنوخي البصري، أبو علي™384
ٹ
القاضي التنوخي (327 - 384 هـ = 939 - 994 م)
المحسن بن علي بن محمد بن أبي الفهم داود التنوخي البصري، أبو علي: قاض، من العلماء الأدباء الشعراء.
ولد ونشأ في البصرة.
وولي القضاء في جزيرة ابن عمر وعسكر مكرم.
وتقلد أعمالا.
وسكن بغداد، فتوفي فيها.
وإليه كتب أبو العلاء المعري قصيدته التي أولها: «هات الحديث عن الزوراء أو هيتا» (*) من كتبه «الفرج بعد الشدة - ط» و «جامع التواريخ» المسمى «نشوار المحاضرة - ط» أجزاء منه، و «المستجاد من فعلات الأجواد - ط» و «ديوان شعر»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
ڑأبو عبيد الله بن محمد بن عمران بن موسى المرزباني™384
ٹ
المرزباني (297 - 384 هـ = 910 - 994 م)
محمد بن عمران بن موسى، أبو عبيد الله المرزباني: إخباري مؤرخ أديب. أصله من خراسان ، ومولده ووفاته ببغداد. كان مذهبه الاعتزال.
له كتب عجيبة، أتى على وصفها ابن النديم، منها (المفيد) في الشعر والشعراء ومذاهبهم، نحو خمسة آلاف ورقة، و (الأزمنة) في الفصول الأربعة والغيوم والبروق وأيام العرب والعجم، نحو ألفي ورقة، و (المونق) في تاريخ الشعراء، نحو ثلاثة آلاف ورقة، و (معجم الشعراء - ط) القسم الثاني منه، و (الموشح - ط) و (أخبار البرامكة) نحو خمسمائة ورقة، و (شعر حاتم الطائي) و (أخبار السيد الحميري - ط) و (أخبار المعتزلة) كبير، و (المستنير) في أخبار الشعراء المحدثين، أولهم بشار وآخرهم ابن المعتز، و (الرياض) في أخبار العشاق، و (الرائق) في الغناء والمغنين، و (أخبار أبي مسلم الخراساني) و (أخبار شعبة ابن الحجاج) و (أخبار ملوك كندة) و (أخبار أبي تمام) و (المراثي) و (تلقيح العقول) في الأدب، و (الشعر) و (أشعار الخلفاء) و (ديوان يزيد بن معاوية الأموي) و (أشعار النساء - خ) الجزء الثالث منه، وغير ذلك.
قالوا: كان جاحظ زمانه ، وقال الأزهري: كان المرزباني يضع المحبرة وقنينة النبيذ، يكتب ويشرب.
وكان عضد الدولة يتغالى فيه ويمر بداره فيقف حتى يخرج إليه وأعطاه مرة ألف دينار
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - معجم الشعراء
2 - أشعار النساء
3 - الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء
ڑأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ البنَّاءُ ابْنُ المُهَنْدِسِ™385
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
مُحَدِّثُ مِصْرَ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ البنَّاءُ ابْنُ المُهَنْدِسِ.
سَمِعَ: دَاوُدَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ، وَمُحَمَّدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ النَّفَّاحِ، وَأَبَا بِشْرٍ الدُّوْلاَبِيَّ، وَأَبَا القَاسِمِ البَغَوِيَّ لَقِيَهُ بِمَكَّةَ، وَمُحَمَّدَ بنَ زَبَّانَ، وَعَلِيَّ بنَ قُدَيْدٍ، وَأَبَا عُبَيْدٍ بنَ حَرْبُوَيْه.
وَكَانَ مُكْثِراً، وَأَخْطَأَ مَنْ قَالَ إنَّهُ سَمِعَ مِنَ النَّسَائِيِّ.
رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ الغنِيِّ الحَافِظُ، وَيَحْيَى بنُ الحُسَيْنِ العَفَّاصُ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مِسْكِيْنٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُظَفَّرٍ الكَحَّالُ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَانْتَقَى عَلَيْهِ الحُفَّاظُ.
وَكَانَ ثِقَةً خَيِّراً تَقِيّاً.
عَاشَ تِسْعِيْنَ سَنَةً.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
¶
1 - حديث أبي القاسم عافية وغيره لأبي بكر بن المهندس - مخطوط (ن)
ڑأبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب بن أزداذ البغدادي المعروف بـ ابن شاهين™385
ٹ
ابن شاهين (297 - 385 هـ = 909 - 995 م)
عمر بن أحمد بن عثمان ابن شاهين، أبو حفص: واعظ علامة، من أهل بغداد.
كان من حفاظ الحديث.
له نحو ثلاثمائة مصنف، منها كتاب «السنة» سماه صاحب التبيان «المسند» وقال: ألف وخمسمائة جزء، و «التفسير» في نحو ثلاثين مجلدا، و «تاريخ أسماء الثقات ممن نقل عنهم العلم - خ» على حروف المعجم، و «معجم الشيوخ» و «الأفراد» و «كشف الممالك» و «ناسخ الحديث ومنسوخه - خ» و «الترغيب في فضائل الأعمال - خ» في الرياض، أربعة أجزاء منه، مصورة عن المدينة (الفيلم 117) كتب الجزء الرابع منه سنة 627
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين
2 - شرح مذاهب أهل السنة لابن شاهين
3 - الخامس من الأفراد لابن شاهين
4 - جزء من حديث ابن شاهين
5 - جزء من حديث ابن شاهين رواية ابن المهتدي
6 - فضائل رمضان لابن شاهين
7 - فضائل فاطمة لابن شاهين
8 - فوائد ابن شاهين
9 - ناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين
10 - الثقات لابن شاهين
11 - المختلف فيهم
12 - تاريخ أسماء الثقات
13 - تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين
14 - ذكر من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه
ڑأبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار البغدادي الدارقطني™385
ٹ
الدَّارقطْنِيّ (306 - 385هـ، 918 - 995م).
أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار البغدادي، الإمام الحافظ المجوِّد، شيخ الإسلام، المقرئ المحدّث. من أهل محلة دار القطن ببغداد.
سمع وهو صبيّ من أبي القاسم البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبي بكر بن أبي داود، وأبي بكر النيسابوري، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وأبي العباس ابن عُقدة، وإسماعيل الصفار، وغيرهم، وحدَّثَ عنه خَلقْ منهم؛ الحافظ أبو عبد الله الحاكم، والحافظ عبد الغني، وتمّام الرازي، وأبو نعيم الأصبهاني، وأبو بكر البرقاني، وأبو عبد الرحمن السلمي، والفقيه أبو حامد الإسفراييني، والقاضي أبو الطيب الطبريّ، وحمزة السهمي، وغيرهم.
ارتحل في كهولته إلى الشام ومصر، وسمع من ابن حَيَّوَيْهِ النيسابوري، وأبي الطاهر الذهلي، وخلق كثير.كان عارفًا بعلل الحديث ورجاله، مُتَقدِّمًا في القراءات وطرقها، وقوة المشاركة في الفقه، والاختلاف والمغازي، وأيام الناس، وغير ذلك.
قال الحافظ عبد الغني الأزدي : أحسن الناس كلامًا على حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ثلاثة: ابن المديني في وقته، وموسى بن هارون في وقته، والدارقطني في وقته. صنّف الكثير حتى بلغت مصنفاته أكثر من 80 مصنفاً، من أبرزها كتابه العلل والسنن؛ الأفراد والغرائب؛ المؤتلف والمختلف في أسماء الرجال؛ الضعفاء والمتروكون؛ الإلزامات على صحيحي البخاري ومسلم. تُوفي رحمه الله سنة 385هـ ودُفن في بغداد في مقبرة باب الدير قريباً من قبر معروف الكَرْخيّ.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - رؤية الله للدارقطني
2 - سنن الدارقطني
3 - أربعون حديثا من مسند بريد للدارقطني
4 - الأحاديث التي خولف فيها مالك بن أنس
5 - الثالث والثمانون من الفوائد الأفراد
6 - الصفات للدارقطني ت الغنيمان
7 - الصفات للدارقطني ت الفقيهي
8 - النزول للدارقطني
9 - جزء أبي الطاهر
10 - فضائل الصحابة للدارقطني
11 - الثاني من الأفراد للدارقطني
12 - الخامس من الفوائد المنتقاة الحسان
13 - الفوائد المنتخبة
14 - الفوائد المنتقاة الغرائب العوالي
15 - جزء من حديث الذهلي للدارقطني
16 - أحاديث الموطأ وذكر اتفاق الرواة عن مالك
17 - سؤالات الحاكم للدارقطني
18 - علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية
19 - الإلزامات والتتبع للدارقطني
20 - الضعفاء والمتروكون للدارقطني
21 - المؤتلف والمختلف للدارقطني
22 - تعليقات الدارقطني على المجروحين لابن حبان
23 - ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم ممن صحت روايته عن الثقات عند البخاري ومسلم
ڑإسماعيل بن عباد بن العباس، أبو القاسم الطالقاني، المشهور بالصاحب بن عباد™385
ٹ
الصاحب ابن عباد (326 - 385 هـ = 938 - 995 م)
إسماعيل بن عباد بن العباس، أبو القاسم الطالقاني: وزير غلب عليه الأدب، فكان من نوادر الدهر علما وفضلا وتدبيرا وجودة رأي.
استوزره مؤيد الدولة ابن بويه الديلمي ثم أخوه فخر الدولة.
ولقب بالصاحب لصحبته مؤيد الدولة من صباه، فكان بدعوة بذلك.
ولد في الطالقان (من أعمال قزوين) وإليها نسبته، وتوفي بالري ونقل إلى أصبهان فدفن فيها.
له تصانيف جليلة، منها (المحيط - خ) منه نسخة في مكتبة المتحف العراقي، ببغداد، في مجلدين في اللغة، وكتاب (الوزراء) و (الكشف عن مساوئ شعر المتنبي - ط)
و (الإقناع في العروض وتخريج القوافي - خ) و (عنوان المعارف وذكر الخلائف - ط) رسالة، و (الأعياد وفضائل النيروز) وقد جمعت رسائله في كتاب سمي (المختار من رسائل الوزير ابن عاد - ط) وله شعر في (ديوان - ط) وتواقيعه آية الإبداع في الإنشاء.
ولمحمد حسن آل ياسين، كتاب (الصاحب بن عباد، حياته وأدبه - ط) ولخليل مردم بك (الصاحب بن عباد - ط) مدرسي.
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المحيط في اللغة
ڑعلي بن عمر بن محمد بن الحسين ابن شاذان، أبو الحسن السكري الحربي الصيرفي الكيال™386
ٹ
الكيال (296 - 386 هـ = 909 - 996 م)
علي بن عمر بن محمد بن الحسين ابن شاذان، أبو الحسن السكري الحربي الصيرفي الكيال: محدث كان يلقي دروسه بجامع المنصور بغداد، وعمي في أواخر حمياته.
له «الحديث والأمالي - خ» و «الفوائد المنتقاة من الغرائب الحسان - خ» [ثم طُبع] كلاهما في الظاهرية
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الفوائد المنتقاة عن الشيوخ العوالي لعلي بن عمر الحربي
2 - الثالث من الفوائد المنتقاة للحربي
3 - الجزء الثاني من الحربيات لعلي بن عمر الحربي - مخطوط (ن)
4 - حديث أبي الحسن السكري
5 - مشيخة أبي الحسن السكري
ڑمحمد بن علي بن عطية الحارثي، أبو طالب المكي™386
ٹ
أبو طالب المكي ( 000 - 386 هـ = 000 - 996 م)
محمد بن علي بن عطية الحارثي، أبو طالب: واعظ زاهد، فقيه.
من أهل الجبل (بين بغداد وواسط) نشأ واشتهر بمكة.
ورحل إلى البصرة فاتهم بالاعتزال.
وسكن بغداد فوعظ فيها، فحفظ عنه الناس أقوالا هجروه من أجلها.
وتوفي ببغداد.
له (قوت القلوب - ط) في التصوف، مجلدان، قال الخطيب البغدادي: ذكر فيه أشياء منكرة مستشنعة في الصفات، و (علم القلوب - خ) و (أربعون حديثا) أخرجها لنفسه .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - قوت القلوب في معاملة المحبوب ووصف طريق المريد إلى مقام التوحيد
ڑأبو محمد عبد الله بن (أبي زيد) عبد الرحمن النفزي، القيرواني، المالكي™386
ٹ
ابن أبي زيد القيرواني (310 - 386 هـ = 922 - 996 م)
عبد الله بن (أبي زيد) عبد الرحمن النفزي، القيرواني، المالكي (أبو محمد) فقيه، مفسر، مشارك في بعض العلوم.
ولد بالقيروان، وتوفي في شعبان.
من تصانيفه: كتاب النوادر والزيادات في نحو المائة جزءا، مختصر المدونة، كتاب الرسالة، اعجاز القرآن، والتفسير.
نقلا عن : معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة
¶
1 - الرسالة للقيرواني
ڑعبد الله بن الحسين بن حسنون، أبو أحمد السامري™386
ٹ
ابن حسنون (295 - 386 هـ = 908 - 996 م)
عبد الله بن الحسين بن حسنون، أبو أحمد السامري: مسند القراء في زمانه .كان عالما باللغة.
من أهل سامراء. نشأ ببغداد، ونزل بمصر، وتوفي بها.
له كتاب «اللغات في القرآن - ط» رواه بسنده إلى ابن عباس .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - اللغات في القرآن
ڑابن سمعون الواعظ، أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس البغدادي™387
ٹ
ابن سمعون (300 - 387 هـ = 912 - 997 م)
محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس بن سمعون، أبو الحسين: زاهد واعظ، يلقب «الناطق بالحكمة» مولده ووفاته ببغداد.
علت شهرته.
حتى قيل: «أوعظ من ابن سمعون !» وقال الحريري في المقامة 21 الرازية، في الكلام على واعظ «ويحلون ابن سمعون دونه !» جمع الناس كلامه ودونوا حكمته.
من كلامه «رأيت المعاصي نذالة، فتركتها مروءة، فاستحالت ديانة» قال الشريشي: كان وحيد عصره في الإخبار عما هجس في الأفكار
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أمالي ابن سمعون الواعظ
ڑمحمد بن أحمد بن يوسف، أبو عبد الله، الكاتب البلخي الخوارزمي™387
ٹ
الخوارزمي (000 - 387 هـ = 000 - 997 م)
محمد بن أحمد بن يوسف، أبو عبد الله، الكاتب البلخي الخوارزمي: باحث. من أهل خراسان.
له كتاب «مفاتيح العلوم - ط» ألفه وأهداه للوزير العتبي (عبيد الله بن أحمد) المتقدمة ترجمته.
ويعد كتابه من أقدم ما صنفه العرب، على الطريقة الموسوعية قال المقريزي: وهو كتاب جليل القدر
نقلا عن : الأعلام - للزركلي
¶
1 - مفاتيح العلوم
ڑأبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العُكْبَري المعروف بابن بَطَّة العكبري™387
ٹ
ابن بطة ( 304 هـ - 387 هـ = 917 - 997 م)
عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان، أبو عبد الله العكبري، المعروف بابن بطة: عالم بالحديث، فقيه من كبار الحنابلة.
من أهل عكبرا مولدا ووفاة رحل إلى مكة والثغور والبصرة وغيرها في طلب الحديث، ثم لزم بيته أربعين سنة، فصنف كتبه وهي تزيد على مئة، منها «الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة - ط» والسنن «الإنكار على من قضى بكتب الصحف الأولى» و «التفرد والعزلة».
وفي رثائه البيت المشهور من قصيدة لتلميذه ابن شهاب:
«هيهات أن يأتي الزمان بمثله ... إن الزمان بمثله لبخيل»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية
2 - الإبانة الكبرى لابن بطة
3 - إبطال الحيل لابن بطة
4 - سبعون حديثا في الجهاد
ڑمحمد بن الحسن بن المظفر الحاتمي، أبو علي™388
ٹ
ابن المظفر الحاتمي ( 000 - 388 هـ = 000 - 998 م)
محمد بن الحسن بن المظفر الحاتمي، أبو علي: أديب نقاد، من أهل بغداد.
نسبته إلى جد له اسمه (حاتم).
له (الرسالة الحاتمية - ط) مقتطفات منها، واسمها (الموضحة) في نقد شعر المتنبي، أو كما يقول الذهبي: (فيما جرى بينه وبين المتنبي من إظهار سرقاته وعيوب شعره وحمقه وتيهه !) و (حلية المحاضرة - خ) [ثم طُبع] في الأدب والأخبار، مجلدان، منه نسخة في القرويين بفاس (الرقم 590) و (سر الصناعة) في الشعر، و (الحالي والعاطل) أدب، و (مختصر العربية) وغير ذلك
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الرسالة الموضحة في ذكر سرقات أبي الطيب المتنبي وساقط شعره
2 - حلية المحاضرة
ڑأبو عبد الله الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير البغدادي الصيرفي™388
ٹ
ابن بكير (327 - 388 هـ = 939 - 988 م)
الحسين بن أحمد بن عبد الله، أبو عبد الله، ابن بكير البغدادي الصيرفي: محدث من الحفاظ.
تاريخ الميلاد: 327هـ.
تاريخ الوفاة: 388 ، وقيل: 383هـ.
شيوخه:
أبو جعفر ابن البختري.
إسماعيل بن محمد الصفار.
أبو عمرو عثمان بن السماك.
أحمد بن سليمان النجاد.
حمزة بن محمد الدهقان.
جعفر الخلدي.
أبو سهل بن زياد القطان.
أبو بكر الشافعي.
تلاميذه:
أبو حفص بن شاهين.
أبو العلاء الواسطي.
عبيد الله الأزهري.
أبو القاسم التنوخي.
أبو الحسين بن المهتدي بالله.
مكانته:
قال الذهبي: الإمام المحدث الحافظ، مفيد بغداد.
وقال ابن العماد: كان عجبا في حفظ الحديث وسرده.
قال الأزهري: كنت أحضر عنده وبين يديه أجزاء فأنظر فيها، فيقول: أيما أحب إليك، تذكر لي متنا حتى أخبرك بإسناده، أو تذكر إسنادا حتى أخبرك بمتنه؟ فكنت أذكر له المتون فيحدثني بأسانيدها كما هي حفظا، فعلت هذا معه مرارا كثيرة، وكان ثقة لكنهم حسدوه وتكلموا فيه.
قال الخطيب البغدادي: وممن تكلم فيه محمد بن أبي الفوارس، ذكر أنه كان يتساهل في الحديث، ويلحق في بعض أصول الشيوخ ما ليس منها، ويصل المقاطيع.
مصنفاته:
" فضائل التسمية بأحمد ومحمد ".
قال الزركلي : له (فضائل من اسمه أحمد أو محمد - ط) أوراق منه، و (نقد الطبقات في الأسماء المفردة للبرديجي - خ) قطعة منه، تعليقا على طبقات أحمد بن هارون (301) والنسخة في الظاهرية وفي جامعة الرياض (1280 م 8) كتبت سنة 634
مصادر الترجمة:
تاريخ بغداد.
التقييد.
سير أعلام النبلاء.
تذكرة الحفاظ.
تاريخ الإسلام، ووفيات المشاهير والأعلام.
ميزان الاعتدال.
لسان الميزان.
الوافي بالوفيات.
البداية والنهاية.
طبقات الحفاظ.
كشف الظنون.
شذرات الذهب.
الرسالة المستطرفة.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - فضائل التسمية بأحمد ومحمد
ڑأبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستي المعروف بالخطابي™388
ٹ
حمد الخطابي (319 - 388 هـ = 931 - 998 م)
حمد بن محمد بن إبراهيم ابن الخطاب البستي، أبو سليمان: فقيه محدث، من أهل بست (من بلاد كابل) من نسل زيد بن الخطاب (أخي عمر بن الخطاب) .
له (معالم السنن - ط) مجلدان، في شرح سنن أبي داود، و (بيان إعجاز القرآن - ط) و (إصلاح غلط المحدثين - ط) باسم (إصلاح خطأ المحدثين) و (غريب الحديث - خ)[ثم طُبع] قال الميمني في مذكراته: منه مخطوطة كاملة كتبت سنة 488 في خزانة عاشر افندي باستنبول، الرقم 234 و (شرح البخاري - خ) باسم (تفسير أحاديث الجامع الصحيح للبخاري) منه نسخة في الرباط (180 أوقاف).
وله شعر أورد منه الثعالبي في (اليتيمة) نتفا جيده، وكان صديقا له.
توفي في بست (في رباط على شاطئ هيرمند)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - معالم السنن
2 - العزلة للخطابي
3 - إصلاح غلط المحدثين
4 - غريب الحديث للخطابي
ڑأبو الحسن علي بن محمد، المعروف بالشابشتي™388
ٹ
الشابشتي (000 - 388 هـ = 000 - 998 م)
علي بن محمد الشابشتي، أبو الحسن: أحد الندماء الأدباء اتصل العزيز العبيدي (صاحب مصر) فولاه خزانة كتبه واتخذه نديما وسميرا.
من تآليفه «الديارات - ط» ذكر فيه كل دير بالعراق والشام والجزيرة ومصر، و «اليسر بعد العسر» و «المراتب الفقهاء» وله «ديوان شعر» توفي بمصر
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الديارات للشابشتي
ڑأَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ هَارُوْنَ البَغْدَادِيُّ الدَّقَّاقُ المعروف بِابْنِ أَخِي مِيْمِي™390
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
الشَّيْخُ، الصَّدُوْقُ، المُسْنِدُ، أَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ هَارُوْنَ البَغْدَادِيُّ الدَّقَّاقُ، أَحَدُ الثِّقَاتِ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ أَخِي مِيْمِي.
سَمِعَ: أَبَا القَاسِمِ البَغَوِيَّ، وَأَبَا جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بنَ إِسْحَاقَ بنِ بُهْلُوْلٍ، وَأَبَا حَامِدٍ الحَضْرَمِيَّ، وَابنَ صَاعِدٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ الوَرَّاقَ، وَعِدَّةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو طَالِبٍ العُشَارِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ هَزَارْمَرْدَ، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ النَّقُّوْرِ، وَجَمَاعَةٌ كَثِيْرَةٌ.
وَانْتَشَرَ حَدِيْثُهُ.
مَاتِ فِي سَلْخِ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ.
وَقَعَ لَنَا باِلإِجَازَةِ أَرْبَعَةُ أَجْزَاءٍ مِنْ حَدِيْثِهِ.
أَنْبَأَنَا المُؤَمَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُ: أَنَّ الخضرَ بنَ كَامِلٍ السَّرُوْجِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ عَلِيٍّ السِّبْطُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ النَّقُّوْرِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، حَدَّثَتْنَا أُمُّ نَهَارٍ، عَنْ عَمَّتِهَا أُمينةُ أَنَّهَا لَقِيَتْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - فَسَأَلَتْهَا عَنِ الحِنَّاءِ، فَقَالَتْ: لاَ بَأْسَ بِهِ، بَقْلَةٌ رَطْبَةٌ، وَلاَ تَقْرَبْنَهُ وَأَنْتُنَّ حُيَّضٌ، وَقَالَتْ:
كَانَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَلْعَنُ القَاشِرَةَ وَالمَقْشُورَةَ، والواَصِلَةَ وَالمَوْصُولَةَ.
هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيبٌ فَرْدٌ.
وَالمَقْشُورَةَ: الَّتِي تَقْشِرُ وَجْهَهَا بِالغُمْرَةِ
¶
1 - فوائد ابن أخي ميمي الدقاق
ڑأبو الفرج المعافى بن زكريا بن يحيى الجريرى النهرواني™390
ٹ
ابن طرار (303 - 390 هـ = 916 - 1000 م)
المعافى بن زكريا بن يحيى الجريرى النهرواني، أبو الفرج ابن طرار: قاض، من الادباء الفقهاء، له شعر حسن.
مولده ووفاته بالنهروان (في العراق) ولي القضاء ببغداد، نيابة.
وقيل له الجريرى لأنه كان على مذهب (ابن جرير) الطبري.
له تصانيف ممتعة في الأدب وغيره، منها (تفسير) في ستة مجلدات، لعله (البيان الموجز عن علوم القرآن المعجز) و (الجليس والأنيس - خ) [ثم طُبع] وللأستاذ محمد محمد مرسى الخولى بالقاهرة (رسالة دكتوراه) في صاحب الترجمة وكتابه (الجليس والأنيس) وعمله في تحقيقه
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
ڑالمُؤَمَّلُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ أَبُو القَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ البَغْدَادِيُّ، البَزَّازُ™391
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الشَّيْخُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو القَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ، البَغْدَادِيُّ، البَزَّازُ.
سَكَنَ مِصْرَ، وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي القَاسِمِ البَغَوِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي دَاوُدَ، وَيَحْيَى بنِ صَاعِدٍ، وَأَبِي حَامِدٍ الحَضْرَمِيِّ، وَطَائِفَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: يُوْسُفُ بنُ رَبَاحٍ، وَأَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ مكِّيٍّ، وَجَمَاعَةٌ. وَثَّقَهُ الخَطِيْبُ.
وَعَاشَ أَرْبَعاً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.
تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
¶
1 - فوائد مؤمل بن أحمد الشيباني
ڑعبد الرحمن بن أحمد بن محمد، أبو محمد ابن أبي شريح الأنصاري الهروي™392
ٹ
ابن أبي شُرَيْح (307 - 392 هـ = 920 - 1002 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن محمد، أبو محمد ابن أبي شريح الأنصاري الهروي: من المشتغلين بالحديث. إقامته في هراة. كان مسند خراسان في زمانه. له (المسائل الشرعية - خ) و (جزء فيه أحاديث أبي محمد - خ) كلاهما في الظاهرية
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - الأحاديث المائة الشريحية
ڑأبو الفتح عثمان بن جني الموصلي™392
ٹ
ابن جني (000 - 392 هـ = 000 - 1002 م)
عثمان بن جني الموصلي، أبو الفتح: من أئمة الأدب والنحو، وله شعر.
ولد بالموصل وتوفي ببغداد، عن نحو 65 عاما.
وكان أبوه مملوكا روميا لسليمان بن فهد الأزدي الموصلي.
من تصانيفه رسالة في «من نسب إلى أمه من الشعراء - خ» و «شرح ديوان المتنبي - ط» و «المبهج - ط» في اشتقاق أسماء رجال الحماسة، و «المحتسب - ط» في شواذ القراآت، و «سر الصناعة - ط» الأول منه، في اللغة، و «الخصائص - ط» ثلاثة أجزاء، في اللغة، و «اللمع - خ» [ثم طُبع] في النحو، و «التصريف الملوكي - ط» و «التنبيه - ط» في شرح ديوان الحماسة، و «المذكر والمؤنث - ط» و «المصنف - ط» باسم «المنصف» و «الصنف في شرح التصريف للمازني»، و «التمام - ط» في تفسير أشعار هذيل، و «إعراب أبيات ما استصعب من الحماسة - خ» و «المقتضب من كلام العرب - ط» رسالة، وغير ذلك وهو كثير.
وكان المتنبي يقول: ابن جني أعرف بشعري مني
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها
2 - المبهج في تفسير أسماء شعراء ديوان الحماسة
3 - سر صناعة الإعراب
4 - الألفاظ المهموزة
5 - الخصائص
6 - اللمع في العربية لابن جني
7 - المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني
8 - عقود الهمز
9 - علل التثنية
10 - العروض
11 - التمام في تفسير أشعار هذيل
ڑأبو الحسن علي بن عبد العزير القاضي الجرجاني™392
ٹ
الجُرجاني، أبو الحسن (322هـ - 392هـ، 933 - 1001م).
علي بن عبد العزير القاضي الجرجاني. عالم موسوعيٌّ وأديب ناقد من أعلام القرن الرابع للهجرة. ولد بجرجان ونشأ بها وتلقى تعليمه الأول فيها، ثم رحل بصحبة أخيه إلى نيسابور لطلب العلم وهو لم يبلغ الحلم. ويبدو أن تعليمه في نيسابور أشعل فيه جذوة الشغف بالعلم، فأكثر الرحيل في طلبه، فرحل إلى العراق والشام وغيرهما.
اتصل بالصاحب بن عبّاد الذي كان وزيرًا لبني بويه، فاختص به ومكث عنده، وبلغ من المكانة عنده درجة عالية، فولاه قضاء جُرجان، ثم ولاه القضاء بالرِّيّ، حيث يقيم الصاحب بن عبَّاد، ثم ارتقى به إلى رئاسة القضاء، واستمر في هذا المنصب إلى وفاته.
يشير تقلده منصب القضاء إلى معرفته بالعلوم الإسلامية الواسعة، وهذا واضح فيما ينسب إليه من مؤلفات كتفسير القرآن المجيد، وكتاب في الدلالة، كما تظهر معرفته بالتاريخ من تأليفه كتابًا في الأنساب وآخر في السيرة سماه تهذيب التاريخ.
لكن شهرة القاضي الجرجاني واستمراره مؤثراً على مر العصور لاتعود إلى هذين الحقلين من المعرفة، وإنما تعود إلى معرفته الأدبية والنقدية بما روي له من شعر، حتى تحدث مترجموه عن ديوان له، وبمؤلفه عن المتنبي خاصة وهو كتاب الوساطة بين المتنبي وخصومه.
ظهر مؤلفه الوساطة بين المتنبي وخصومه وقت أن كان الخلاف حول المتنبي شديدًا. فمن النقاد من يبجله، ويرتفع به، ومنهم من يراه شاعرًا عاديًا بل ضعيفًا يقع في أخطاء، لايقع فيها الناشئة من الشعراء، فجعل الجرجاني مهمته إحقاق الحق في المتنبي والدفاع عنه، وقام كتابه على افتراض أن المتنبي شاعر كسائر الشعراء يخطئ ويصيب، لكن علينا أن نغفر سيئاته لحسناته، وألا نجعل السيئات تُذْهِب الحسنات، مستفيدًا من معرفته بالتراث النقدي، فجوانب السلب عند بعض الشعراء الجاهليين، مثلا، لم تجعل النقاد يغفلون جوانب الجودة عندهم.
فالوساطة كتاب في النقد التطبيقي، وإن لم يخلُ أيضًا من معالجة بعض القضايا النظرية مثل مفهوم الشعر وأدواته، وتمثله لعمود الشعر، ورأيه في العلاقة بين الدين والشعر، وفي السرقات الشعرية والمقاييس النقدية وجدواها.
ويقف مؤرخو النقد عند رأيه في هذه القضايا، ويميزونه عن آراء غيره من السابقين أو المعاصرين له. وكتاب الوساطة مطبوع متداول.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره
ڑالحسن بن إسمعيل بن محمد، أبو محمد الضّرّاب المصري™392
ٹ
الضَّرَّاب (313 - 392 هـ = 925 - 1002 م)
الحسن بن إسمعيل بن محمد، أبو محمد الضّرّاب: محدّث. مصري. له كتاب (ذم الرياء في الأعمال والشهرة في الناس والأحوال - خ) في الظاهرية، خمس وعشرون ورقة، منه
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - عقلاء المجانين للضراب
ڑالحسن بن علي الضبي التنيسي أبو محمد، المعروف بابن وكيع™393
ٹ
ابن وكيع التنيسي (000 - 393 هـ = 000 - 1003 م)
الحسن بن علي الضبي التنيسي أبو محمد، المعروف بابن وكيع: شاعر مجيد.
أصله من بغداد، ومولده ووفاته في تنيس (بمصر) له (ديوان شعر - ط) وكتاب (المصنف) في سرقات المتنبي.
وكانت في لسانه عجمة
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المنصف للسارق والمسروق منه
ڑأبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي™393
ٹ
الجوهري، أبو نصر (000 - 393 هـ = 000 - 1003 م)
إسماعيل بن حماد الجوهري، أبو نصر: أول من حاول (الطيران) ومات في سبيله.
لغوي، من الأئمة.
وخطه يذكر مع خط ابن مقلة.
أشهر كتبه (الصحاح) مجلدان. وله كتاب في (العروض) ومقدمته في (النحو)
أصله من فاراب، ودخل العراق صغيرا، وسافر إلى الحجاز فطاف البادية، وعاد إلى خراسان، ثم أقام في نيسابور.
وصنع جناحين من خشب وربطهما بحبل، وصعد سطح داره، ونادى في الناس: لقد صنعت ما لم أسبق إليه وسأطير الساعة، فازدحم أهل نيسابور ينظرون إليه، فتأبط الجناحين ونهض بهما، فخانه اختراعه، فسقط إلى الأرض قتيلا .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية
2 - منتخب من صحاح الجوهري
ڑمحمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن بن زكريا البغدادي المخَلِّص™393
ٹ
أبو طاهر المخَلِّص (305 - 393 هـ = 918 - 1003 م)
محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن بن زكريا البغدادي، أبو طاهر الذهبي، مخلص الذهب من الغش.
تاريخ الميلاد: 305 هـ.
تاريخ الوفاة: 393 هـ.
شيوخه:
أبو القاسم البغوي.
أبو بكر بن أبي داود.
يحيى بن صاعد.
أحمد بن سليمان الطوسي.
رضوان الصيدلاني.
أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي.
أبو عمر محمد بن يوسف القاضي.
محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي.
أبو بكر بن زياد النيسابوري.
أحمد بن عبد الله بن سيف السجستاني.
إبراهيم بن حماد.
عبد الواحد بن المهتدي.
أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن البهلول.
إسماعيل بن العباس.
القاضي المحاملي
أبو عبيد القاسم.
تلاميذه:
هبة الله بن الحسن اللالكائي.
أبو محمد الخلال.
أبو سعد السمان.
أبو طالب المحسن بن شهفيروز الفقيه.
إبراهيم بن محمد الشروي الفقيه.
عبد العزيز بن محمد بن الحسين القطان.
أحمد بن محمد بن النقور.
عبد العزيز بن علي الأنماطي.
أبو الحسين بن المهتدي بالله.
علي بن أحمد بن البسري.
أبو نصر محمد بن محمد الزينبي.
مكانته:
قال الذهبي: الشيخ المحدث، المعمر الصدوق.
وقال: انتقى عليه الحافظان أبو الفتح بن أبي الفوارس، وأبو بكر البقال.
قال الخطيب: كان ثقة.
وقال ابن العماد: مسند وقته، كان ثقة.
قال القطيعي: شيخ صالح ثقة.
وقال الكتاني: مسند بغداد، الحافظ المشهور.
مصنفاته:
" الأمالي ".
" الانتقاء في أخبار المدينة ".
" الأجزاء المخلصيات ".
" الفوائد ".
قال الزركلي : له (منتقى سبعة أجزاء) في الحديث، لعله (الفوائد المنتقاة الغرائب الحسان - خ) قسم منه في شستربتي 3495
مصادر الترجمة:
تاريخ بغداد
سير الأعلام
كشف الظنون.
شذرات الذهب.
الرسالة المستطرفة
¶
1 - المخلصيات
2 - سبعة مجالس من أمالي أبي طاهر المخلص
3 - التاسع من حديث أبي طاهر المخلص
4 - الثاني من الرابع من الفوائد المنتقاة للمخلص
5 - الرابع من حديث أبي طاهر المخلص
6 - العاشر من الفوائد من حديث المخلص
7 - الفوائد المنتقاة لأبي طاهر المخلص
8 - المنتقى من حديث أبي طاهر المخلص
9 - حديث أبي طاهر المخلص
ڑأبو نعيم أحمد بن محمد بن إبراهيم بن عيسى الأزهري™394
ٹ
¶
1 - منتقى حديث أبي نعيم الأزهري
ڑأحمد بن فارس بن زكرياء القزويني الرازي، أبو الحسين™395
ٹ
ابن فارس (329 - 395 هـ = 941 - 1004 م)
أحمد بن فارس بن زكرياء القزويني الرازي، أبو الحسين: من أئمة اللغة والأدب.
قرأ عليه البديع الهمذاني والصاحب ابن عباد وغيرهما من أعيان البيان.
أصله من قزوين، وأقام مدة في همذان، ثم انتقل إلى الري فتوفي فيها، وإليها نسبته.
من تصانيفه (مقاييس اللغة - ط) ستة أجزاء، و (المجمل - خ) طبع منه جزء صغير، و (الصاحبي - ط) في علم العربية، ألفه لخزانة الصاحب ابن عباد، و (جامع التأويل) في تفسير القرآن، أربع مجلدات، و (النيروز - ط) في نوادر
المخطوطات، و (الإتباع والمزاوجة - ط) و (الحماسة المحدثة) و (الفصيح) و (تمام الفصيح) و (متخير الألفاظ - ط) و (ذم الخطأ في الشعر - ط) و (اللامات - ط) و (أوجز السير لخير البشر - ط) في 8 صفحات، و (كتاب الثلاثة - خ) في الكلمات المكونة من ثلاثة حروف متماثلة، وله شعر حسن
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مأخذ العلم لابن فارس
2 - الصاحبي في فقه اللغة العربية ومسائلها وسنن العرب في كلامها
3 - الإتباع والمزاوجة
4 - مجمل اللغة لابن فارس
5 - مقاييس اللغة
ڑأبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مَنْدَه العبدي™395
ٹ
ابن منده (310 - 395 هـ = 922 - 1005 م)
محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى، ابن منده، أبو عبد الله العبدي (نسبة إلى عبد ياليل) الأصبهاني: من كبار حفاظ الحديث.
الراحلين في طلبه، المكثرين من التصنيف فيه.
من كتبه (فتح الباب في الكنى والألقاب - ط) قطعة منه، و (الرد على الجهمية - خ) و (معرفة الصحابة - خ) جزء منه، و (التوحيد ومعرفة أسماء الله عزوجل وصفاته على الاتفاق والتفرد - خ) سبعة أجزاء، قال ابن أبي يعلى: بلغني عنه أنه قال: كتبت عن ألف وسبعمائة شيخ
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - من عقائد السلف (الرد على الجهمية)
2 - الإيمان لابن منده
3 - التوحيد لابن منده
4 - أسامي مشايخ البخاري لابن مندة
5 - الرد على الجهمية لابن منده
6 - فوائد ابن منده
7 - مسند إبراهيم بن أدهم الزاهد لابن منده
8 - مجالس من أمالي أبي عبد الله بن منده
9 - أمالي ابن منده- رواية البزاني
10 - مجلس من أمالي ابن منده رواية ابنه عبد الرحمن - مخطوط (ن)
11 - فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار = شروط الأئمة
12 - فتح الباب في الكنى والألقاب
13 - معرفة الصحابة لابن منده
ڑأبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري™نحو 395
ٹ
العسكري، أبو هلال ( ؟ - 395هـ، ؟ - 1005م).
أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد ابن يحي بن مهران اللغوي العسكري. عالم لغوي رائد، له جهد محفوظ في مجالات البلاغة والنقد والأدب، تتلمذ على يد خاله أبي أحمد العسكري صاحب شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف. وكثيرًا ما اختلطت أخبارهما، ونسب إلى أحدهما ما للآخر من أقوال أو مؤلفات. والمعلومات عن سيرته قليلة، سوى ما يذكرونه عن اشتغاله تاجرًا في الأقمشة احترازًا من الطمع والدناءة والتبذل، وقوله الشعر، واهتمامه بالأدب والنقد واللغة، وأخذ أبو سعد السمان الحافظ بالرّي عنه، وكذلك أبو الغنائم بن حماد المقرئ.
والغالب على مؤلفاته الأدب وما يتصل به. فله كتاب جمهرة الأمثال، ديوان المعالي ومعاني الأدب، وكتاب في شرح الحماسة، وكتاب أعلام المعاني في معاني الشعر وله ديوان شعر؛ وكتاب الصناعتين الشعر والنثر.
وفي هذا الكتاب الأخير اعتمد العسكري على التراث النقدي للمتقدّمين؛ فاستفاد منه في تقديم عدد من الوصايا لإعداد نص شعري أو نثري، وبيان ما هو مشترك بينهما كالأشكال البلاغية، فجعل كتابه في عشرة أبواب، الأول للبلاغة وحدودها، والثاني لتمييز جيد الكلام من رديئه، والثالث في معرفة صفة الكلام وترتيب الألفاظ، والباب الرابع في حسن النظم وجودة الرصف، وخصص الباب الخامس للإيجاز والإطناب، والباب السادس للسرقات الشعرية، وعقد السابع للتشبيه، والثامن للسجع، وعرض لفنون البديع في التاسع، أما العاشر فوقف فيه عند حسن المبادئ والمقاطع وجودة القوافي وحسن التخلص من غرض إلى غرض.
وبذلك قدم تصوّرًا لكيفية إنجاز نص شعري أو نثري وأبرز تلك الأشكال المشتركة بين الشعر والنثر، وإن لاحظ اختصاص بعض القضايا بأحد الفنين دون الآخر.
وإلى هذا الكتاب تعود شهرته في تاريخ النقد والبلاغة العربيين. وله كتب أخرى ذات صفة لغوية مثل: التلخيص؛ المعجم في بقية الأشياء؛ الفروق اللغوية؛ ما تلحن فيه العامة؛ نوادر الواحد والجمع.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - الحث على طلب العلم والاجتهاد في جمعه
2 - الفروق اللغوية للعسكري
3 - معجم الفروق اللغوية = الفروق اللغوية بترتيب وزيادة
4 - الأوائل للعسكري
5 - الصناعتين: الكتابة والشعر
6 - جمهرة الأمثال
7 - ديوان المعاني
ڑأَبُو الحُسَيْنِ عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ الحَسَنِ بنِ الوَلِيْدِ بنِ مُوْسَى الكِلاَبِيُّ الدِّمَشْقِيُّ™396
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
المُحَدِّثُ، الصَّادِقُ، المُعَمَّرُ، أَبُو الحُسَيْنِ عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ الحَسَنِ بنِ الوَلِيْدِ بنِ مُوْسَى الكِلاَبِيُّ الدِّمَشْقِيُّ أَخُو تَبُوْك.
حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ خُرَيْمٍ، وَطَاهرِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَسَعِيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ الحَلَبِيِّ، وَأَبِي الجَهْمِ بنِ طَلاَّبٍ، وَأَبِي الحَسَنِ بنِ جَوْصَا، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَرْوَانَ، وَأَبِي عُبِيَدةَ بنِ ذَكْوَانَ، وَمُحَمَّدِ بنِ بَكَّارٍ السَّكْسَكِيِّ، وَخَلْقٍ سِوَاهُمْ.
حَدَّثَ عَنْهُ: تَمَّامٌ الرَّازِيُّ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ المَيْدَانِيُّ، وَرَشَأُ بنُ نَظِيْفٍ، وَأَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ الحنَّائِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ بنُ الفُرَاتِ، وَأَبُو القَاسِمِ السُّمَيْسَاطِيُّ، وَأَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَسْنُوْنَ النَّرْسِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ.
مَوْلِدُهُ كَانَ فِي ذِي القَعْدَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَمَاتَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَلَهُ تِسْعُوْنَ سَنَةً، قَالَهُ عَبْدُ العَزِيْزِ الكَتَّانِيُّ، وَقَالَ: كَانَ ثِقةً، نَبِيْلاً، مَأْمُوْناً.
¶
1 - جزء من حديث الكلابي
2 - أحاديث أبي الحسين الكلابي
ڑمحمد بن عمر بن خلف بن زنبور البغدادي الوراق™396
ٹ
قال الذهبي في ميزان الاعتدال:
محمد بن عمر بن خلف بن زنبور البغدادي الوراق.
روى عن أبي بكر ابن أبي داود، وجماعة.
آخر من حدث عنه أبو نصر الزيبنى.
قال أبو بكر الخطيب : ضعيف جدا.
وقال العقيلي : فيه تساهل.
وقال الأزهري: ضعيف في روايته عن ابن منيع.
قلت: مات سنة ست وتسعين وثلثمائة.
¶
1 - من حديث البغوي وابن صاعد والهاشمي لابن زنبور الوراق
ڑأَبُو عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بنُ عَطَاءٍ الرُّوْذْبَارِيُّ™396
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
العَارِفُ، الزَّاهِدُ، شَيْخُ الصُّوْفِيَّةِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بنُ عَطَاءٍ الرُّوْذْبَارِيُّ، نَزِيْلُ صُورٍ.
حَدَّثَ عَنْ: البَغَوِيِّ، وَابنِ أَبِي دَاوُدَ، وَالمَحَامِلِيِّ.
وَعَنْهُ: السَّكَنُ بنُ جُمَيْعٍ، وَأَبُوْهُ، وَابنُ بَاكَوَيْه، وَعَلِيُّ بنُ عِيَاضٍ، الصُّوْرِيُّ، وَعِدَّةٌ، وَهُوَ ابْنُ أُختِ أَبِي عَلِيٍّ الرُّوْذْبَارِيِّ.
قَالَ القُشَيْرِيُّ: كَانَ شَيْخَ الشَّامِ فِي وَقتِهِ، مَاتَ بِصُورٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ.
وَقَالَ السُّلَمِيُّ: كَانَ يَرْجِعُ إِلَى أَنواعٍ مِنَ العُلُومِ، كَالقِرَاءاتِ، وَالفِقْهِ، وَعلمِ الحقيقَةِ، وَإِلَى أَخْلاَقٍ فِي التَّجْرِيدِ يَختصُّ بِهَا يُربِي عَلَى أَقرَانِهِ.
قَالَ أَبُو القَاسِمِ بنُ عَسَاكِر: رَوَى أَحَادِيثَ غَلِطَ فِيْهَا غَلَطاً فَاحِشاً.
¶
1 - ثلاثة مجالس من أمالي أبي عبد الله الروذباري
ڑأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الفَرَجِ بنِ لاَلٍ الهَمَذَانِيُّ، الشَّافِعِيُّ™398
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، المُحَدِّثُ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الفَرَجِ بنِ لاَلٍ الهَمَذَانِيُّ، الشَّافِعِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيهِ، وَالقَاسِمِ بن أَبِي صَالِحٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الجَلاَّب، وَعَبْدِ اللهِ بن أَحْمَدَ الزَّعْفَرَانِيّ، وَإِسْمَاعِيْل الصَّفَّار، وَعَلِيِّ بن الفَضْلِ السُّتُوْرِي، وَأَبِي سَعِيْدٍ بنِ الأَعْرَابِيّ، وَأَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بن حَمْدُوَيْه المَرْوَزِيّ، وَحَفْصِ بن عُمَرَ الأَرْدَبيلِيّ، وَعَبْدِ اللهِ بن عُمَرَ بنِ شَوْذَب، وَخَلْقٍ كَثِيْر.
وَلَهُ رحلَةٌ وَحفظٌ وَمَعْرِفَةٌ.
حَدَّثَ عَنْهُ: جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الأَبْهَرِيّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى الصُّوْفِيّ، وَحُمَيْدُ بنُ المَأْمُوْنِ، وَأَبُو مَسْعُوْد أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَجَلِيّ، وَأَحْمَدُ بنُ عِيْسَى بنِ عَبَّاد، وَأَبُو الفَرَجِ عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ الحَسَنِ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ إِمَاماً مُفَنّناً.
قَالَ شِيْرَوَيْه: كَانَ ثِقَةً، أَوْحَدَ زمَانِهِ، مُفْتِي البَلَد، وَلَهُ مُصَنَّفَاتٌ فِي علومِ الحَدِيْثِ، غَيْر أَنَّهُ كَانَ مَشْهُوْراً بِالفِقْه.
قَالَ: وَرَأَيْتُ لَهُ كِتَاب (السُّنَن) ، وَ (مُعْجَم الصَّحَابَة) ، مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ مِنْهُ، وَالدُّعَاءُ عِنْد قَبْرِهِ مُسْتَجَابٌ وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَمَاتَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَة ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ
وَقَالَ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ بُنْدَار الرَّنْجَانِيّ الفَرَضِيّ: مَا رَأَيْتُ قَطُّ مِثْلَ ابْنِ لاَل - رَحِمَهُ اللهُ -.
قُلْتُ: وَالدُّعَاءُ مُسْتَجَاب عِنْد قُبُوْر الأَنْبِيَاء وَالأَوْلِيَاء، وَفِي سَائِر البِقَاع، لَكِن سَبَبُ الإِجَابَة حُضُورُ الدَّاعِي، وَخُشُوعُهُ وَابتِهَاله، وَبلاَ رَيْبٍ فِي البقعَةِ المُبَارَكَة، وَفِي المَسْجَدِ، وَفِي السَّحَر، وَنَحْوِ ذَلِكَ، يَتَحَصَّلُ ذَلِكَ للدَاعِي كَثِيْراً، وَكُلُّ مُضطر فَدُعَاؤُه مُجَابٌ.
¶
1 - من حديث أبي بكر أحمد بن علي بن لال عن شيوخه - مخطوط (ن)
ڑأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن، أبو نصر البخاري الكلاباذي™398
ٹ
أبو نصر الكلاباذي (323 - 398 هـ = 935 - 1008 م)
أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن، أبو نصر البخاري الكلاباذي: حافظ ثقة.
من أهل بخارى.
نسبته إلى (كلاباذ) محلة فيها.
رحل في طلب الحديث، وصنف كتبا منها (الكلام على رجال البخاري - خ) بفاس.
لعله (الإرشاد في معرفة رجال البخاري - خ) في معهد المخطوطات أو (الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد - ط) في حيدر آباد جزآن.
قال ابن قاضي شهبة: أبو نصر، الكاتب من الحفاظ، كتب بما وراء النهر وبخراسان والعراق، ولم يخلف بما وراء النهر مثله
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - رجال صحيح البخاري = الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد
ڑأبو الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بديع الزمان الهمذاني™398
ٹ
بديع الزمان (358 - 398 هـ = 969 - 1008 م)
أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني، أبو الفضل: أحد أئمة الكتاب.
له (مقامات - ط) أخذ الحريري أسلوب مقاماته عنها.
وكان شاعرا وطبقته في الشعر دون طبقته في النثر.
ولد في همذان وانتقل إلى هراة سنة 380 هـ فسكنها، ثم ورد نيسابور سنة 382 ه ولم تكن قد ذاعت شهرته، فلقي أبا بكر الخوارزمي، فشجر بينهما ما دعاهما إلى المساجلة، فطار ذكر الهمذاني في الآفاق.
ولما مات الخوارزمي خلا له الجو فلم يدع بلدة من بلدان خراسان وسجستان وغزنة إلا دخلها ولا ملكا ولا أميرا إلا فاز بجوائزه.
كان قوي الحافظة يضرب المثل بحفظه.
ويذكر أن أكثر (مقاماته) ارتجال، وأنه كان ربما يكتب الكتاب مبتدئا بآخر سطوره ثم هلم جرا إلى السطر الاول فيخرجه ولا عيب فيه ! وله (ديوان شعر - ط) صغير.
و (رسائل - ط) عدتها 233 رسالة، ووفاته في هراة مسموما
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مقامات بديع الزمان الهمذاني
ڑأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عيسى بن محمد المري، الإلبيري المعروف بابن أبي زَمَنِين المالكي™399
ٹ
ابن أبي زمنين (324 - 399 هـ = 936 - 1008 م)
محمد بن عبد الله بن عيسى المري، أبو عبد الله، المعروف بابن أبي زَمَنِين: فقيه مالكي، من الوعاظ الأدباء.
من أهل إلبيرة.
سكن قرطبة، ثم عاد إلى إلبيرة، فتوفي بها، سئل: لم قيل لكم بنو أبي زمنين ؟ فقال: لا أدري.
له كتب كثيرة في الفقه والمواعظ، منها (أصول السنة - خ) و (منتخب الأحكام - خ) و (تفسير القرآن - خ) في القرويين (الرقم 40 / 34) اختصره من تفسير يحيى بن سلام التيمي، كتب سنة 611 و (المغرب) في اختصار المدونة وشرح مشكلها، فقه، و (حياة القلوب) زهد، و (النصائح المنظومة) شعره، و (آداب الإسلام) و (المهذب)
في اختصار شرح ابن مزين للموطأ، و (المشتمل في علم الوثائق)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أصول السنة لابن أبي زمنين
2 - تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
3 - قدوة الغازي
ڑعلي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البُسْتي، أَبُو الفَتح™400
ٹ
أَبُو الفَتح البُسْتي (000 - 400 هـ = 000 - 1010 م)
علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البُسْتي ، أَبُو الفَتح: شاعر عصره وكاتبه. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها نسبته. وكان من كتاب الدولة السامانية في خراسان، وارتفعت مكانته عند الأمير سبكتكين، وخدم ابنه يمين الدولة (السلطان محمود، ابن سبكتكين) ثم أخرجه هذا إلى ما وراء النهر، فمات غريبا في بلدة «أوزجند» ببخارى. له «ديوان شعر - ط» صغير، فيه بعض شعره. وفي كتب بالأدب كثير من نظمه غير مدوّن. وهو صاحب القصيدة المشهورة التي مطلعها: «زيادة المرء في دنياه نقصان»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - قصيدة عنوان الحكم
ڑأبو حيان التوحيدي، علي بن محمد بن العباس™نحو 400
ٹ
أبو الحيان التوحيدي (000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م)
علي بن محمد بن العباس التوحيدي، أبو حيان: فيلسوف، متصوف معتزلي، نعته ياقوت بشيخ الصوفية وفيلسوف الأدباء.
وقال ابن الجوزي: كان زنديقا.
ولد في شيراز (أو نيسابور) وأقام مدة ببغداد.
وانتقل إلى الري، فصحب ابن العميد والصاحب ابن عباد، فلم يحمد ولاءهما.
ووشي به إلى الوزير المهلبي فطلبه، فاستتر منه ومات في استتاره، عن نيف وثمانين عاما.
قال ابن الجوزي: زنادقة الإسلام ثلاثة: ابن الراوندي، والتوحيدي، والمعري، وشرهم التوحيدي لانهما صرحا ولم يصرح.
وفي بغية الوعاة أنه لما انقلبت به الأيام رأى أن كتبه لم تنفعه وضن بها على من لا يعرف قدرها، فجمعها وأحرقها، فلم يسلم منها غير ما نقل قبل الإحراق.
من كتبه «المقابسات - ط» و «الصداقة والصديق - ط» و «البصائر والذخائر - ط» الأول منه، وهو خمسة أجزاء، و «المتاع والمؤانسة - ط» ثلاثة أجزاء، و «الإشارات الإلهية - ط» موجز منه، و «المحاضرات والمناظرات» و «تقريظ الجاحظ» و «مثالب الوزيرين ابن العميد وابن عباد - ط».
ولعبد الرزاق محيي الدين «أبو حيان التوحيدي - ط» في سيرته وفلسفته، ومثله للدكتور محمد إبراهيم، وللدكتور حسان عباس .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أخلاق الوزيرين = مثالب الوزيرين
2 - الإمتاع والمؤانسة
3 - البصائر والذخائر
4 - الصداقة والصديق
5 - المقابسات
ڑزيد بن عبد الله بن مسعود بن رفاعة، أبو الخير الهاشمي™بعد 400
ٹ
ابن رِفَاعَة (000 - بعد 400 هـ = 000 - بع 1010 م)
زيد بن عبد الله بن مسعود بن رفاعة، أبو الخير الهاشمي: أحد مؤلفي (رسائل إخوان الصفا) كان في الري، وأقام بالبصرة زمنا طويلا.
واعتقد رأي الفلاسفة. أثنى عليه أبو حيان التوحيدي، ووصفه باتّقاد الذهن والتبصر في الآراء والتصرف في كل فن. وقال الذهبي: «أبو الخير، لا صبحه الله بخير! له كتاب (أربعين حديثا) باطلة» . وقال ابن حجر العسقلاني: «معروف بوضع الحديث» ، على فلسفة فيه. وكان معاصرا للصاحب ابن عباد. وفي كتاب (الإمتاع والمؤانسة) : «زعم ابن رفاعة وأصحابه أنه متى انتظمت الفلسفة اليونانية والشريعة العربية فقد حصل الكمال». ومن كتبه (جوامع إصلاح المنطق - ط)
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - الأمثال للهاشمي
ڑأبو عبد الله محمد بن حسين بن عمر اليمني™400
ٹ
اليمني (000 - 400 هـ = 000 - 1010 م)
محمد بن الحسين بن عمير اليمني، أبو عبد الله: أديب.
كان مقيما بمصر.
له (مضاهاة كتاب كليلة ودمنة بما أشبهه من أشعار العرب - ط) وفيه اسم جده (عمر) لا (عمير) و (أخبار النحويين)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مضاهاة أمثال كليلة ودمنة