ڑأبو زكرياء يحيى بن آدم بن سليمان القرشي بالولاء، الكوفي الأحول™203
ٹ
يحيى بن آدم القرشي ( 000 - 203 هـ = 000 - 818 م)
يحيى بن آدم بن سليمان القرشي الأُموي، أبو زكريا الكوفي الأحول، مولى خالد بن خالد بن عقبة بن أبي معيط ، من ثقات أهل الحديث، فقيه، واسع العلم، من أهل الكوفة.
ينعت بالأحول. مات بفم الصلح
قال الذهبي: كان فقيها إماما قارئا غزير العلم.
قال أبو سامة: ما رأيت يحيى بن آدم قط إلا ذكَرتُ الشعبي، يعني أنه كان جامعا للعلم.
وقال أبو أسامة: كان عمر بن الخطاب في زمانه رأس الناس، وكان بعده ابن عباس في زمانه، وكان بعد ابن عباس في زمانه الشعبي، وكان بعد الشعبي في زمانه سفيان الثوري، وكان بعد الثوري في زمانه يحيى بن آدم.
وقال العجلي: كان ثقة جامعا للعلم عاقلا، ثبتا في الحديث.
وقال أبو حاتم: كان يتفقه، وهو ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة كثير الحديث فقيه البدن، ولم يكن له من متقدِّم - وفي رواية: سنٌّ متقدم.
وقال علي بن المديني: يرحم الله تعالى يحيى بن آدم، أي علم كان عنده، وجعل يطريه.
قال أحمد بن حنبل: قال لي يحيى بن آدم: يجيئني الرجل ممن أبغضه أكره مجيئه، فأقرأ عليه كل شيء حتى أستريح منه ولا أراه، ويجيئني الرجل أوده، فأتردد حتى يرجع إلي.
قال الذهبي: وعلى يحيى مدار قراءة أبي بكر بن عياش، فقد ضبط الحروف وحررها، وراجع فيها أبا بكر ولم يقرأ عليه.
وقال يحيى بن آدم: سألت أبا بكر بن عياش عن حروف عاصم التي في هذه الكراسة أربعين سنة، فحدثني بها كلها وقرأها على حرفا حرفا.
مصنفاته: «الخراج» ، «الفرائض» ، «الزوال».
¶
1 - الخراج ليحيى بن آدم
ڑأبو داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي البصرى™204
ٹ
الطَّيالسي، أبو داود (133-204هـ ، 750 - 819م).
سليمان بن داود الطيالسي. مُحدِّث، من الحفاظ المتقنين، فارسي الأصل. سكن البصرة، ورحل إلى بلدان كثيرة. روى عن جرير بن حازم، وحمّاد بن زيد، وحمّاد ابن سلمة، وشعبة، وسفيان الثوري، وهشام الدستوائي وغيرهم. روي عنه أنه قال: كتبت عن ألف شيخ. روى عنه أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وعمرو بن علي الفلاس، ومحمود بن غيلان وغيرهم. أكثر من الرواية عن شعبة وكان من المقدَّمين الراوية عنه. كان قوي الحفظ، ويعتز بذلك. ذكر في ترجمته أنه كان يحدِّث من حفْظه فوقع في أخطاء يسيرة تبعًا لذلك. جمعت أحاديثه في مسند عُرف باسم مسند الطيالسي. توفي بالبصرة.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - مسند أبي داود الطيالسي
ڑأبو المنذر هشام بن محمد أبي النضر ابن السائب ابن بشر الكلبي™204
ٹ
ابن السائب الكلبي 000 - 204 هـ = 000 - 819 م)
هشام بن محمد أبي النضر ابن السائب ابن بشر الكلبي، أبو المنذر: مؤرخ، عالم بالأنساب وأخبار العرب وأيامها، كأبيه (انظر ترجمة محمد بن السائب) كثير التصانيف.
من أهل الكوفة، ووفاته فيها.
له نيف ومئة وخمسون كتابا، منها «جمهرة الأنساب - خ» قطعة منه، و «الأصنام - ط» و «نسب الخيل - ط» و «بيوتات قريش» و «الكنى» و «المثالب - خ» و «افتراق العرب» و «الموؤودات» و «ألقاب قريش» و «ألقاب اليمن» و «ملوك الطوائف» و «ملوك كندة» و «بيوتات اليمن» و «ما كانت الجاهلية تفعله ويوافق حكم الإسلام» و «الديباج» في أخبار الشعراء، و «تاريخ أجناد الخلفاء» و «صفات الخلفاء» و «تسمية من بالحجاز من أحياء العرب» و «كتاب الأقاليم» و «أخبار بكر وتغلب - خ» و «أسواق العرب»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - كتاب الأصنام
2 - نسب معد واليمن الكبير
3 - جمهرة أنساب العرب لابن الكلبي
4 - أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها
ڑالشافعي أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن عبد المطلب بن عبد مناف المطلبي القرشي المكي™204
ٹ
الشافعي (150 - 204هـ، 767 - 820م).
محمد ابن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع القرشي بن عبد المطلب بن عبد مناف وينسب إلى شافع فيقال له الشافعي، كما ينسب إلى عبد المطلب فيقال المطلبي، كما ينسب إلى مكة لأنها موطن آبائه وأجداده فيقال له المكي، إلا أن النسبة الأولى قد غلبت عليه. ولد بمدينة غزة بفلسطين، حيث خرج والده إدريس من مكة إليها في حاجة له، فمات بها وأمه حامل به، فولدته فيها ثم عادت به بعد سنتين إلى مكة. حفظ القرآن بها في سن السابعة وحفظ موطأ مالك في سن العاشرة. اختلط بقبائل هذيل الذين كانوا من أفصح العرب فاستفاد منهم وحفظ أشعارهم وضرب به المثل في الفصاحة. تلقى الشافعي فقه مالك على يد مالك. وتفقه بمكة على شيخ الحرم ومفتيه مسلم بن خالد الزنجي، المتوفى سنة 180هـ، وسفيان بن عيينة الهلالي، المتوفى سنة 198هـ وغيرهما من العلماء. ثم رحل إلى اليمن ليتولى منصبًا جاءه به مصعب بن عبد الله القرشي قاضي اليمن. ثم رحل إلى العراق سنة 184هـ، واطلع على ما عند علماء العراق وأفادهم بما عليه علماء الحجاز، وعرف محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة وتلقى منه فقه أبي حنيفة، وناظره في مسائل كثيرة ورفعت هذه المناظرات إلى الخليفة هارون الرشيد فسُرَّ منه. ثم رحل الشافعي بعدها إلى مصر والتقى بعلمائها وأعطاهم وأخذ منهم. ثم عاد مرة أخرى إلى بغداد سنة 195هـ في خلافة الأمين. وقد أصبح الشافعي في هذه الفترة إمامًا له مذهبه المستقل ومنهجه الخاص به. واستمر بالعراق مدة سنتين عاد بعدها إلى الحجاز بعد ما ألّف كتابه الحجة الذي رواه عنه أربعة من تلاميذه في العراق وهم: أحمد بن حنبل، وأبو ثور، والزعفراني، والكرابيسي، ثم عاد مرة ثالثة إلى العراق سنة 198هـ وأقام بها أشهرًا ثم رحل إلى مصر سنة 199هـ أو سنة 200هـ على قول بعض المؤرخين، ونزل ضيفًا عزيزًا على عبد الله بن الحكم، بمدينة الفسطاط، وبعد أن خالط المصريين وعرف ما عندهم من تقاليد وأعراف وعادات تخالف ما عند أهل العراق والحجاز. فكرَّ في إعادة النظر فيما أملاه البويطي، والمزني، والربيع المرادي بالعراق. وظل بمصر إلى أن توفي بها سنة 204هـ وضريحه بها مشهور. وقد رتب الشافعي أصول مذهبه كالآتي:
كتاب الله أولاً وسنة الرسول ثانيًا، ثم الإجماع والقياس والعرف والاستصحاب. وقد دون مذهبه بنفسه. فقد ألّف في مذهبه القديم كتاب الحجة، وهذا الكتاب لم يصل إلينا بعينه، حيث أعاد النظر فيه وجاء منه ببعض المسائل في مذهبه الجديد في كتاب الأم الذي أملاه على تلاميذه في مصر. ولم يصل إلينا كتاب الأم إلا برواية الربيع المرادي. فهي المطبوعة الآن في سبعة أجزاء.
يعد الشافعي أول من ألّف في علم أصول الفقه، ويتضح ذلك في كتابه المسمى الرسالة وقد كتبها في مكة وأرسلها إلى عبد الرحمن بن مهدي ـ حاكم العراق حينذاك ـ مع الحارث بن شريح الخوارزمي البغدادي، الذي سمي بالنقال بسبب نقله هذه الرسالة. ولما رحل الشافعي إلى مصر، أملاها مرة أخرى على الربيع بن سليمان المرادي. وما أملاه على الربيع يسمى بالرسالة الجديدة وما أرسله إلى عبد الرحمن بن مهدي يسمى بالرسالة القديمة. وقد ذهبت الرسالة القديمة، وما بين أيدينا هو الرسالة الجديدة، التي أملاها على الربيع، وقد انتشر مذهب الشافعي في الحجاز والعراق ومصر والشام وفلسطين وعدن وحضرموت، وهو المذهب الغالب في إندونيسيا وسريلانكا ولدى مسلمي الفلبين وجاوه والهند الصينية وأستراليا.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - تفسير الإمام الشافعي
2 - مسند الشافعي
3 - مسند الشافعي - ترتيب السندي
4 - مسند الشافعي - ترتيب سنجر
5 - اختلاف الحديث
6 - الرسالة للشافعي
7 - جماع العلم
8 - الأم للشافعي
ڑأبو عمرو إسحاق بن مرّار الشيباني بالولاء™206
ٹ
الشيباني (94 - 206 هـ = 713 - 821 م)
إسحاق بن مرار الشيباني بالولاء، أبو عمرو: لغوي أديب، من رمادة الكوفة.
سكن بغداد ومات بها.
أصله من الموالي.
جاور بني شيبان وأدب بعض أولادهم فنسب إليهم.
وجمع أشعار نيف وثمانين قبيلة من العرب ودونها، وكان كلما عمل منها قبيلة أخرجها إلى الناس في (مجلد) وجعلها في مسجد الكوفة.
وأخذ عنه جماعة كبار منهم أحمد بن حنبل: كان يلزم مجالسه ويكتب أماليه.
ومن تصانيفه (كتاب اللغات) و (كتاب الخيل) و (النوادر) المعروف ب (كتاب الجيم - خ) في الاسكوريال [ثم طُبع]، و (غريب الحديث)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الجيم
2 - شرح المعلقات التسع
ڑمحمد بن المستنير بن أحمد، أبو علي، الشهير بقُطْرُب™206
ٹ
قُطْرُب ( 000 - 206 هـ = 000 - 821 م)
محمد بن المستنير بن أحمد، أبو علي، الشهير بقطرب: نحوي، عالم بالأدب واللغة، من أهل البصرة. من الموالي. كان يرى رأي المعتزلة النظامية. وهو أول من وضع (المثلث) في اللغة.
وقطرب لقب دعاه به أستاذه (سيبويه) فلزمه. وكان يؤدب أولاد أبي دلف العجليّ. من كتبه (معاني القرآن) و (النوادر) لغة، و (الأزمنة - ط) نشر تباعا في مجلة المجمع العلمي العربيّ (المجلد الثاني) و (الأضداد - خ) و (خلق الإنسان) و (ما خالف فيه الإنسان البهيمية الوحوش وصفاتها - ط) و (غريب الحديث). أما (المثلثات - ط) فمن نظم سديد الدين
أبي القاسم عبد الوهاب بن الحسن ابن بركات المهلبي، ابتدأه بقوله: (نظمت مثلث قطرب في قصيدة قلتها أبياتا على حروف المعجم إلخ) .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الأزمنة وتلبية الجاهلية
ڑأبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي الفراء™207
ٹ
الفراء (144 - 207 هـ = 761 - 822 م)
يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي، مولى بني أسد (أو بني منقر) أبو زكرياء، المعروف بالفراء: إمام الكوفيين، وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون الأدب.
كان يقال: الفراء أمير المؤمنين في النحو.
ومن كلام ثعلب: لولا الفراء ما كانت اللغة.
ولد بالكوفة، وانتقل إلى بغداد، وعهد إليه المأمون بتربية ابينه، فكان أكثر مقامه بها، فإذا جاء آخر السنة انصرف إلى الكوفة فأقام أربعين يوما في أهله يوزع عليهم ما جمعه ويبرهم.
وتوفي في طريق مكة.
وكان مع تقدمه في اللغة فقيها متكلما، عالما بأيام العرب وأخبارها، عارفا بالنجوم والطب، يميل إلى الاعتزال.
من كتبه «المقصور والممدود - خ» و «المعاني» ويسمى «معاني القرآن - ط» أملاه في مجالس عامة كان في جملة من يحضرها نحو ثمانين قاضيا، و «المذكر والمؤنث - ط» وكتاب «اللغات»
و «الفاخر - خ» في الأمثال، و «ما تلحن فيه العامة» و «آلة الكتاب» و «الأيام والليالي - خ» و «البهي» ألفه لعبد الله ابن طاهر، و «اختلاف أهل الكوفة والبصرة والشام في المصاحف» و «الجمع والتثنية في القرآن» و «الحدود» ألفه بأمر المأمون، و «مشكل اللغة».
وكان يتفلسف في تصانيفه.
واشتهر بالفراء، ولم يعمل في صناعة الفراء، فقيل: لأنه كان يفري الكلام.
ولما مات وجد «كتاب سيبويه» تحت رأسه، فقيل: إنه كان يتتبع خطأه ويتعمد مخالفته.
وعرف أبوه «زياد» بالأقطع، لأن يده قطعت في معركة «فخ» سنة 169 وقد شهدها مع الحسين بن علي بن الحسن، في خلافة موسى الهادي .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - معاني القرآن للفراء
ڑمحمد بن عمر بن واقد السهمي الأسلمي بالولاء، المدني، أبو عبد الله، الواقدي™207
ٹ
الواقدي (130 - 207 هـ = 747 - 823 م)
محمد بن عمر بن واقد السهمي الأسلمي بالولاء، المدني، أبو عبد الله، الواقدي: من أقدم المؤرخين في الإسلام، ومن أشهرهم، ومن حفاظ الحديث.
ولد بالمدينة، وكان حناطا (تاجر حنطة) بها، وضاعت ثروته، فانتقل إلى العراق سنة 180 هـ، في أيام الرشيد، واتصل بيحيى بن خالد البرمكي فأفاض عليه عطاياه وقربه من الخليفة، فولي القضاء ببغداد. واستمر إلى أن توفي فيها.
من كتبه (المغازي النبوية - ط) و (فتح إفريقية - ط) جزآن، و (فتح العجم - ط) و (فتح مصر والإسكندرية - ط) و (تفسير القرآن - خ) و (أخبار مكة) و (الطبقات) و (فتوح العراق) و (سيرة أبي بكر ووفاته) و (تاريخ الفقهاء) و (الجمل) و (كتاب صفين) و (مقتل الحسين) و (ضرب الدنانير والدراهم) وينسب إليه كتاب (فتوح الشام - ط) وأكثره مما لا تصح نسبته إليه، قال الخطيب البغدادي: كان الواقدي كلما ذكرت له وقعة ذهب إلى مكانها فعاينه.
وأشهر من روى عنه كاتبه محمد بن سعد (صاحب كتاب الطبقات الكبير)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مغازي الواقدي
2 - فتوح الشام
3 - كتاب الردة للواقدي
ڑبَكْرُ بنُ بَكَّارٍ أَبُو عَمْرٍو القَيْسِيُّ البَصْرِيُّ™207
ٹ
بَكْرُ بنُ بَكَّارٍ أَبُو عَمْرٍو القَيْسِيُّ البَصْرِيُّ
المُحَدِّثُ، العَالِمُ الكَبِيْرُ، أَبُو عَمْرٍو القَيْسِيُّ، البَصْرِيُّ.
حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ عَوْنٍ، وَعَبَّادِ بنِ مَنْصُوْرٍ، وَقُرَّةَ بنِ خَالِدٍ، وَحَمْزَةَ الزَّيَّاتِ، وَهِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، وَمِسْعَرِ بنِ كِدَامٍ، وَشُعْبَةَ بنِ الحَجَّاجِ، وَجَمَاعَةٍ.
وَلَهُ (جُزْءٌ) مَشْهُوْرٌ.
حَدَّثَ عَنْهُ: رَفِيْقُهُ؛ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الحُلْوَانِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ سَمَّوَيْه، وَمُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الجَيْرَانِيُّ ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدَانَ، وَآخَرُوْنَ.
وَثَّقَهُ: أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيْلُ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: لَيْسَ بِقَوِيٍّ .
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: هُوَ ثِقَةٌ، مَا يُخْطِئُ.
وَأَمَّا يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ . قَالَهُ: عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ، عَنْهُ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ : قَدِمَ بَكْرٌ أَصْبَهَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَمائَتَيْنِ، وَحَدَّثَ
بِهَا فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: لَمْ يَقَعْ لَهُ شَيْءٌ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ .
قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ المُنْعِمِ القَزْوِيْنِيِّ، أَخْبَرَنَا إِدْرِيْسُ بنُ مُحَمَّدٍ العَطَّارُ إِذْناً عَامّاً، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ أَبِي ذَرٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ فُوْرَكَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبَانٍ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا عَائِذُ بنُ شُرَيْحٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَوْ دُعِيْتُ إِلَى كُرَاعٍ، لأَجَبْتُ).
هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ. وَعَائِذٌ: ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ، مِنْ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ
نقلا عن: سير أعلام النبلاء
¶
1 - جزء بكر بن بكار
ڑأبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري™209
ٹ
أبوعُبيدة، مَعْمَر بن المثنّى (112 - 208هـ، 730 - 823م).
معمر بن المثنّى التيمي البصري. النحوي اللغوي، مولى بني تيم، تيم قريش. ولد أبو عبيدة في البصرة، وكان إباضيَّا وأخذ عن يونس وأبي عمرو، وهو أول من صنّف في غريب الحديث. وكان أعلم من الأصمعي وأبي زيد بالأنساب والأيام، وكان أبو نواس يتعلم منه ويصفه، ويذم الأصمعي، سئل عن الأصمعي، فقال: بلبل في قفص، وعن أبي عبيدة فقال: أديم طُوِي على علم. كان من أجمع الناس للعلم وأعلمهم بأيام العرب وأخبارها، وأكثر الناس رواية، قيل: كان أبو عبيدة عالمًا بالشعر والغريب والأخبار والنسب. أخذ عنه أبو عبيد، وأبو حاتم والمازني، والأثرم وعمر بن شبَّة. وله نحو مائتين من المصنفات منها: مجاز القرآن؛ إعراب القرآن؛ الأمثال؛ في غريب الحديث؛ ما تلحن فيه العامة؛ نقائض جرير والفرزدق؛ أيام العرب؛ الخيل، وغيرها.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - مجاز القرآن
2 - الديباج لأبي عبيدة
3 - الخيل
ڑأبو علي الحسن بن موسى الأَشيَب البغدادي، القاضي™209
ٹ
الحسن بن موسى الأشيب (000 - 209 هـ = 000 - 824 م)
الحسن بن موسى البغدادي، أبو علي الأشيب القاضي: قاض، من حفاظ الحديث. ولي قضاء الموصل، وقضاء طبرستان، وقضاء حمص.وكان كبير الشأن، حمدت سيرته في القضاء. مات بالري
تاريخ الميلاد: سنة نيف وثلاثين ومائة هـ.
تاريخ الوفاة: 209 هـ.
شيوخه:
ابن أبي ذئب.
ورقاء بن عمر.
حريز بن عثمان.
شعبة بن الحجاج.
شيبان بن عبد الرحمن المؤدب.
حماد بن سلمة.
زهير بن معاوية.
حماد بن زيد.
عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار.
تلاميذه:
أحمد بن حنبل.
أبو خيثمة زهير بن حرب.
أحمد بن منيع.
حجاج بن الشاعر.
عبد بن حميد.
أبو إسحاق الجوزجاني.
محمد بن أحمد بن أبي العوام.
الحارث بن أبي أسامة.
بشر بن موسي.
إسحاق بن الحسن الحربي.
أحمد بن منصور الرمادي.
مكانته:
قال الذهبي: الإمام الفقيه، الحافظ الثقة، قاضي الموصل.
قال أبو يعلي: كان أصله خراسانيا.
وقال الذهبي: وثقه يحيى بن معين وغيره.
ولي قضاء حمص، وقضاء طبرستان، ثم ولي قضاء الموصل، وكان من أوعية العلم، لا يقلد أحدا. قال محمد بن عبد الله بن عمار الحافظ: كان بالموصل بيعة قد خربت، فاجتمع النصارى إلى الحسن الأشيب وجمعوا مائة ألف درهم على أن يحكم لهم بها حتى تبني، فقال ادفعوا المال إلى بعض الشهود، فلما حضروا بالجامع قال اشهدوا على بأني قد حكمت بأن لا تبني، فنفر النصارى ورد عليهم المال.
قال أبو حاتم: مات الأشيب بالري فحضرت جنازته.
مصنفاته:
«جزء فيه حديثه» .
مصادر الترجمة:
تاريخ بغداد.
طبقات الحنابلة.
سير أعلام النبلاء.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - جزء الحسن بن موسى الأشيب
ڑإسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي (من قبيلة عنزة) بالولاء، أبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية™211
ٹ
أبو العتاهية (130 - 211 هـ = 748 - 826 م)
إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي (من قبيلة عنزة) بالولاء، أبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية: شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع. كان ينظم المئة والمئة والخمسين بيتا في اليوم، حتى لم يكن للإحاطة بجميع شعره من سبيل. وهو يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. جمع الإمام يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري القرطبي ما وجد من (زهدياته) وشعره في الحكمة والعظة، وما جرى مجرى الأمثال، في مجلد، منه مخطوطة حديثة في دار الكتب بمصر، اطلع عليها أحد الآباء اليسوعيين فنسخها ورتبها على الحروف وشرح بعض مفرداتها، وسماها (الأنوار الزاهية في ديوان أبي العتاهية - ط)
وكان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد في (عين التمر) بقرب الكوفة، ونشأ في الكوفة، وسكن بغداد. وكان في بدء أمره يبيع الجرار فقيل له (الجرار) ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك المهدي العباسي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل أو يقول الشعر! فعاد إلى نظمه، فأطلقه. وأخباره كثيرة. توفي في بغداد.
ولابن عماد الثقفي أحمد بن عبيد الله (المتوفى سنة 319) كتاب (أخبار أبي العتاهية) ولمعاصرنا محمد أحمد برانق) أبو العتاهية - ط) في شعره وأخباره
نقلا عن: الأعلام للزركلي
ڑأبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني™211
ٹ
الصنعاني (126 - 211 هـ = 744 - 827 م)
عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري، مولاهم، أبو بكر الصنعاني: من حفاظ الحديث الثقات، من أهل صنعاء.
كان يحفظ نحوا من سبعة عشر ألف حديث.
له (الجامع الكبير) في الحديث، قال الذهبي: وهو خزانة علم، وكتاب في (تفسير القرآن - خ) [ثم طُبِع] و (المصنف في الحديث - ط) ويقال له الجامع الكبير، حققه حبيب الرحمن الأعظمي الباكستاني المعاصر، ونشره المجلس العلمي الباكستاني في 11 جزءا
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تفسير عبد الرزاق
2 - الأمالي في آثار الصحابة لعبد الرزاق الصنعاني
3 - مصنف عبد الرزاق الصنعاني
4 - الأول من كتاب الصلاة
ڑأبو سعيد أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي القرشي الملقب بأسد السنة™212
ٹ
أسد السنة (132 - 212 هـ = 750 - 827 م)
أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي: من حفاظ الحديث له تصانيف.
نزل مصر وأقام فيها.
قال البخاري: هو مشهور الحديث.
وقال النسائي: ثقة ولو لم يصنف كان خيرا له.
وقال ابن حجر: صنف في (فضائل الشيخين)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الزهد لأسد بن موسى
ڑنصر بن مزاحم بن سيار المنقري من غلاة الشيعة™212
ٹ
نصر بن مزاحم (000 - 212 هـ = 000 - 827 م)
نصر بن مزاحم بن سيار المنقري التميمي الكوفي، أبو الفضل: مؤرخ، من غلاة الشيعة.
كان عطارا بالكوفة.
وولاه «أبو السرايا» سوقها.
ثم سكن بغداد.
قال ابن أبي الحديد: وهو ثبت، صحيح النقل، غير منسوب إلى هوى.
وعلق صاحب روضات الجنات بقوله: وهذا يشعر بأنه ليس إماميا وفيه نظر.
من كتبه «الغارات» و «الجمل» و «مقتل الحسين» و «أخبار المختار الثقفي» و «المناقب» و «وقعة صفين - ط» و «أخبار محمد بن إبراهيم وأبي السرايا» و «النهروان»
نقلا عن: الأعلام للزركلي
ڑعبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، أبو محمد، جمال الدين™213
ٹ
ابن هشام (000 - 213 هـ = 000 - 828 م)
عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، أبو محمد، جمال الدين: مؤرخ، كان عالما بالأنساب واللغة وأخبار العرب.
ولد ونشأ في البصرة، وتوفي بمصر.
أشهر كتبه «السيرة النبوية - ط» المعروف بسيرة ابن هشام، رواه عن ابن اسحاق.
وله «القصائد الحميرية - ط» في أخبار اليمن وملوكها في الجاهلية، و «التيجان في ملوك حمير - ط» رواه عن أسد بن موسى، عن ابن سنان، عن وهب بن منبه، و «شرح ما وقع في أشعار السير من الغريب» وغير ذلك
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - سيرة ابن هشام ت السقا
2 - سيرة ابن هشام ت طه عبد الرؤوف سعد
ڑعبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث بن رافع، أبو محمد المصري™214
ٹ
ابن عَبد الحَكَم (150 - 214 هـ = 767 - 829 م)
عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث بن رافع، أبو محمد: فقيه مصري، من العلماء. كان من أجلة أصحاب مالك، انتهت اليه الرياسه بمصر بعد أشهب. ولد في الإسكندرية وتوفي في القاهرة.
له مصنفات في الفقه وغيره، منها «سيرة عمر بن عبد العزيز - ط» و «القضاء في البنيان» و «المناسك» و «الاهوال»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - سيرة عمر بن عبد العزيز
ڑأبو الحسن المجاشعي بالولاء، البلخي ثم البصري، المعروف بالأخفش الأوسط™215
ٹ
الأخفش الأوسط (000 - 215 هـ = 000 - 830 م)
سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء، البلخي ثم البصري، أبو الحسن، المعروف بالأخفش الأوسط: نحوي، عالم باللغة والأدب، من أهل بلخ.
سكن البصرة، وأخذ العربية عن سيبوية.
وصنف كتبا، منها (تفسير معاني القرآن - خ) و (شرح أبيات المعاني - خ) و (الاشتقاق) و (معاني الشعر) و (كتاب الملوك) و (القوافي - خ) في دار الكتب مصورا عن حسين شلبي (330 أدبيات) وزاد في العروض بحر (الخبب) وكان الخليل قد جعل البحور خمسة عشر فأصبحت ستة عشر
[نقلا عن : الأعلام للزركلي]
(فائدة مقتطفة من سير أعلام النبلاء للذهبي) :
الأَخْفَشُ:هُوَ الضَّعِيْفُ البَصَرِ، مَعَ صِغَرِ العَيْنِ.
- وَكَانَ الأَخْفَشُ الكَبِيْرُ ( ت 177 هـ) فِي دَوْلَةِ الرَّشِيْدِ، أَخَذَ عَنْهُ:سِيْبَوَيْه، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَهُوَ:أَبُو الخَطَّابِ عَبْد الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ المَجِيْدِ الهَجَرِيُّ اللُّغَوِيُّ .
- وَكَانَ بِدِمَشْقَ - قَبْلَ الثَّلاَثِ مائَةٍ - الأَخْفَشُ، المُقْرِئُ (ت 292 هـ) ؛صَاحِبُ ابْنِ ذَكْوَانَ
- وَكَانَ فِي أَيَّامِ المَأْمُوْنِ الأَخْفَشُ الأَوْسَطُ (ت 215 هـ) ؛ شَيْخُ العَرَبِيَّةِ، وَهُوَ أَبُو الحَسَنِ سَعِيْدُ بنُ مَسْعَدَةَ ؛صَاحِبِ سِيْبَوَيْه.
- والأَخْفَشُ الصَّغِيْرُ ( ت 315 هـ) هو العَلاَّمَةُ، النَّحْوِيُّ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ الفَضْلِ البَغْدَادِيُّ [الذي كان ابن الرومي يهجوه]
¶
1 - معانى القرآن للأخفش
2 - القوافي للأخفش الأوسط
ڑأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك البصري الأنصاري™215
ٹ
الأنصاري (118 - 215 هـ = 736 - 830 م)
محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله ابن أنس بن مالك الأنصاري البصري.
أبو عبد الله: قاض من الفقهاء العارفين بالحديث.
ولي قضاء البصرة ثم قضاء بغداد.
ورجع إلى البصرة قاضيا فمات فيها. روى له الأئمة الستة في كتبهم
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - حديث محمد بن عبد الله الأنصاري
ڑالأصمعي أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع™216
ٹ
الاصمعي (122 - 216 هـ = 740 - 831 م)
عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع الباهلي، أبو سعيد الأصمعي: راوية العرب، وأحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان.
نسبته إلى جده أصمع.
ومولده ووفاته في البصرة.
كان كثير التطواف في البوادي، يقتبس علومها ويتلقى أخبارها، ويتحف بها الخلفاء، فيكافأ عليها بالعطايا الوافرة.
أخباره كثيرة جدا.
وكان الرشيد يسميه «شيطان الشعر».
قال الأخفش: ما رأينا أحدا أعلم بالشعر من الأصمعي.
وقال أبو الطيب اللغوي: كان أتقن القوم للغة، وأعلمهم بالشعر، وأحضرهم حفظا.
وكان الأصمعي يقول: أحفظ عشرة آلاف أرجوزة.
وتصانيفه كثيرة، منها «الإبل - ط» و «الأضداد - ط» مشكوك في أنه من تأليفه و «خلق الإنسان - ط» و «المترادف - خ»
و «الفرق - ط» أي الفرق بين أسماء الأعضاء من الإنسان والحيوان، و «الخليل - ط» و «الشاء - ط» و «الدارات - ط» و «شرح ديوان ذي الرمة - خ» في 45 ورقة، في خزانة الرباط (1002 د) و «الوحوش وصفاتها - خ» في مكتبة الدراسات العليا ببغداد (992 / 2) و «النبات والشجر - ط» وللمستشرق الألماني وليم أهلورد Vilhelm Ahlwardt كتاب سماه «الأصمعيات - ط» جمع فيه بعض القصائد التي تفرد الأصمعي بروايتها.
وأعاد أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون طبعها، ومحققة مشرحة، وسمياها «اختيار الأصمعي» ولعبد الجبار الجومرد، كتاب «الأصمعي حياته وآثاره - ط» ولعبدا لله بن أحمد الربعي كتاب «المنتقى من أخبار الأصمعي - ط» غير تام .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الشاء
2 - خلق الإنسان
3 - الأصمعيات
4 - الإبل
5 - فحولة الشعراء
ڑأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى بن أبي ذرمة الغساني الدمشقي™218
ٹ
أبو مسهر (140 - 218 هـ = 757 - 833 م)
عبد الأعلى بن مسهر الغساني الدمشقي، أبو مسهر: من حفاظ الحديث.
ويقال له ابن أبي دارمة.
كان شيخ الشام، وعالمها بالحديث والمغازي وأيام الناس وأنساب الشاميين.
امتحنه المأمون العباسي، وهو في الرقة، وأكرهه على أن يقول القرآن مخلوق.
فامتنع، فوضعه في النطع، فمد رأسه.
وجرد السيف، فأبى أن يجيب، وقيل: أجاب ولم يرض المأمون بإجابته، فحمل إلى السجن ببغداد، فأقام نحوا من مئة يوم، ومات .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - نسخة أبي مسهر وغيره
ڑأبو بكر عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله القرشي الأسدي الحميدي المكي™219
ٹ
الحُمَيْدي، أبو بكر. ( ؟ - 219هـ، ؟ - 834م).
أبو بكر عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله القرشي الأسدي الحميدي المكي. الإمام الحافظ الفقيه شيخ الحرم.
حدّث عن الإمام الشافعي ووكيع وفضيل بن عياض وغيرهم خلق كثير، لكنه أكثر عن سفيان بن عُيَيْنة وهو راويته ورئيس أصحابه.
حدث عنه خلق كثير منهم البخاري والذُّهلي وأبوحاتم وأبو زرعة الرازيَّان وغيرهم. وأول حديث افتتح به البخاري صحيحه من رواية شيخه الحميدي لجلالته وتقدمه عنده.
ومن مؤلفاته التي خلَّفها المسند، وهو مطبوع في مجلدين.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - مسند الحميدي
ڑأبو نعيم الفضل بن عمرو بن حماد بن زهير بن درهم القرشي التيمي بالولاء الملائي، المعروف بابن دُكَيْن™219
ٹ
ابن دكين (130 - 219 هـ = 748 - 834 م)
الفضل بن دكين (واسمه عمرو) ابن حماد التيمي بالولاء، الملائي، أبو نعيم: محدث حافظ، من أهل الكوفة.
من شيوخ البخاري ومسلم.
وكان إماما، وإليه نسبة الطائفة «الدكينية» وفي أيامه امتحن المأمون الناس في مسألة القول بخلق القرآن، ودعاه والي الكوفة، فسأله، فقال: أدركت الكوفة وبها أكثر من سبعمائة شيخ، الأعمش فمن دونه، يقولون القرآن كلام الله، وعنقي أهون من زري هذا !
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الصلاة لأبي نعيم الفضل بن دكين
ڑعفان بن مسلم بن عبد الله الباهلى، أبو عثمان الصفار البصرى، مولى عزرة بن ثابت الأنصارى™بعد 219
ٹ
الاسم: عفان بن مسلم بن عبد الله الباهلى، أبو عثمان الصفار البصرى، مولى عزرة بن ثابت الأنصارى (سكن بغداد)
الطبقة: 10: كبارالآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة: بعد 219 هـ بـ بغداد
روى له: خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة ثبت، وربما وهم، قال ابن معين: أنكرناه فى صفر سنة تسع عشرة
رتبته عند الذهبي: الحافظ، وكان ثبت فى أحكام الجرح والتعديل
(نقلا عن: رواة التهذيبين بالشاملة)
¶
1 - أحاديث عفان بن مسلم
ڑآدم بن أبى إياس: عبد الرحمن ويقال: ناهية بن محمد بن شعيب الخراسانى المروذى أبو الحسن العسقلانى، مولى بنى تيم أو تميم™221
ٹ
الاسم: آدم بن أبى إياس: عبد الرحمن ويقال: ناهية بن محمد بن شعيب الخراسانى المروذى أبو الحسن العسقلانى، مولى بنى تيم أو تميم
الطبقة: 9: من صغار أتباع التابعين
الوفاة: 221 هـ بـ عسقلان
روى له: خ خد ت س ق (البخاري - أبو داود في الناسخ والمنسوخ - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة عابد
رتبته عند الذهبي: قال أبو حاتم: ثقة مأمون متعبد من خيار عباد الله
(نقلا عن: رواة التهذيبين، بالمكتبة الشاملة)
¶
1 - جزء آدم بن أبي إياس
ڑالعباس بن بكار (أو ابن الوليد بن بكار) الضبي™222
ٹ
ابن بَكَّار (129 - 222 هـ = 746 - 837 م)
العباس بن بكار (أو ابن الوليد بن بكار) الضبي: من قدماء المؤرخين. من أهل البصرة.
مطعون في روايته للحديث. صنف (أخبار الوافدين والوافدات على معاوية بن أبي سفيان من أهل الكوفة والبصرة - خ) في الإسكوريال (الرقم 467) [ ثم طُبع] رواه أبو القاسم التنوخي عن أحمد ابن عبد الله الدوري عن شيوخه عنه.مات بالبصرة
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أخبار الوافدات من النساء على معاوية بن أبي سفيان
2 - أخبار الوافدين من الرجال على معاوية بن أبي سفيان
ڑالحكم بن نافع البهرانى، أبو اليمان الحمصى™222
ٹ
الاسم: الحكم بن نافع البهرانى، أبو اليمان الحمصى، مولى امرأة من بهراء يقال لها أم سلمة كانت عند عمر بن رؤبة التغلبى
الطبقة: 10: كبارالآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة: 222 هـ
روى له: خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة ثبت، يقال: إن أكثر حديثه عن شعيب مناولة
رتبته عند الذهبي: لم يذكرها
(نقلا عن: رواة التهذيبين، بالمكتبة الشاملة)
¶
1 - حديث أبي اليمان
ڑأَبُو صَالِحٍ، عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُسْلِمٍ الجُهَنِيُّ مَوْلاَهُمُ، المِصْرِيُّ، كَاتِبُ اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ™223
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُسْلِمٍ الجُهَنِيُّ (خَ، د، ت، ق)
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، شَيْخُ المِصْرِيِّيْنَ، أَبُو صَالِحٍ الجُهَنِيُّ مَوْلاَهُمُ، المِصْرِيُّ، كَاتِبُ اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ.
قَدْ شَرَحْتُ حَالَهُ فِي (مِيْزَانِ الاعْتِدَالِ)، وَليَّنَّاهُ.
وَبِكُلِّ حَالٍ، فَكَانَ صَدُوْقاً فِي نَفْسِهِ، مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، أَصَابَهُ دَاءُ شَيْخِهِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، وَتَهَاوَنَ بِنَفْسِهِ حَتَّى ضَعُفَ حَدِيْثُهُ، وَلَمْ يُتْرَكْ بِحَمْدِ اللهِ، وَالأَحَادِيْثُ الَّتِي نَقَمُوهَا عَلَيْهِ مَعْدُوْدَةٌ فِي سَعَةِ مَا رَوَى.
مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
ورَأَى: زَبَّانَ بنَ فَائِدٍ، وَعَمْرَو بنَ الحَارِثِ.
وَسَمِعَ مِنْ: مُوْسَى بنِ عُلَيِّ بنِ رَبَاحٍ، وَمُعَاوِيَةَ بنِ صَالِحٍ، وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ المَاجَشُوْنِ، وَاللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، وَسَعِيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ الدِّمَشْقِيِّ، وَنَافِعِ بنِ يَزِيْدَ، وضِمَامِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، وَابْنِ وَهْبٍ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.
وَلاَزمَ اللَّيْثَ، فَأَكْثَرَ عَنْهُ، وَحَمَلَ عَنْهُ تَصَانِيْفَهُ، وَكَانَ كَاتِباً لَهُ عَلَى أَمْوَالِهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: اللَّيْثُ - شَيْخُهُ - وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَالبُخَارِيُّ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الجَوْزَجَانِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ سَمُّوْيَه، وَحَمِيْدُ بنُ زَنْجُوْيَه، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَعُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ، وَأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ التِّرْمِذِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ دَيْزِيْلَ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ، خَاتِمَتُهُم: مُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ بنِ أَبِي السَّوَّارِ المِصْرِيُّ المُتَوْفَى سَنَةَ (297).
. . .
نَقَلَ ابْنُ يُوْنُسَ وَغَيْرُهُ مَوْتَ أَبِي صَالِحٍ: فِي يَوْمِ عَاشُوْرَاءَ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
¶
1 - نسخة عبد الله بن صالح كاتب الليث
ڑعلي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي سيف أَبُو الحسن المعروف بالمدائني™224
ٹ
جاء في تاريخ بغداد:
علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي سيف أَبُو الحسن المعروف بالمدائني مولى عَبْد الرَّحْمَن بْن سمرة القرشي وهو بصري سكن المدائن، ثم انتقل عنها إِلَى بَغْدَاد، فلم يزل بها إِلَى حين وفاته.
وهو صاحب الكتب المصنفة.
روى عنه الزبير بْن بكار، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، وأَحْمَد بْن الحارث الخزاز، والحارث بْن أَبِي أسامة، والحسن بْن علي بْن المتوكل، وغيرهم.
قرأت بخط علي بْن أَحْمَد النعيمي، قَالَ أَبُو قلابة : حدثت أبا عاصم النبيل بحديث، فقال : عمن هذا، فإنه حسن؟ قلت : ليس له إسناد، ولكن حَدَّثَنِيه أَبُو الحسن المدائني، فقال لي : سبحان اللَّه ! أَبُو الحسن إسناد أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ : أَخْبَرَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن سيف إجازة، وحَدَّثَنَاه أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الدوري الوراق عنه، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن العباس اليزيدي، قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن زهير بْن حرب، قَالَ : كان أَبِي، ويحيى بْن معين، ومصعب الزبيري يجلسون بالعشيات على باب مصعب، قَالَ : فمر عشية من العشيات رجل على حمار فاره، وبزة حسنة، فسلم، وخص بمسائله يَحْيَى بْن معين، فقال له يَحْيَى : إِلَى أين يا أبا الحسن؟ فقال : إِلَى هذا الكريم الذي يملأ كمي من أعلاه إِلَى أسفله دنانير ودراهم، فقال : ومن هو يا أبا الحسن؟ فقال : أَبُو مُحَمَّد إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الموصلي، قَالَ : فلما ولي، قَالَ : يَحْيَى بْن معين : ثقة، ثقة، ثقة.
قَالَ : فسألت أَبِي، فقلت : من هذا الرجل؟ قَالَ : المدائني.
أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ : حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ : قَالَ لي يَحْيَى بْن معين غير مرة : اكتب عَن المدائني كتبه أَخْبَرَنِي علي بْن أيوب الكاتب، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ : قَالَ أَبُو عُمَر المطرز، سمعت أبا العباس أَحْمَد بْن يَحْيَى النحوي، يَقُولُ : من أراد أخبار الجاهلية فعليه بكتب أَبِي عبيدة، ومن أراد أخبار الإسلام فعليه بكتب المدائني أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن علان الوراق إجازة، قَالَ : أَخْبَرَنَا مخلد بْن جعفر، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جرير الطبري، قَالَ : علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي سيف مولى عَبْد الرَّحْمَن بْن سمرة أَخْبَرَنِي الحارث أنه هو الذي أخبره بنسبه وولائه.
وذكر الحارث أنه سرد الصوم قبل موته بثلاثين سنة، وأنه كان قد قارب مائة سنة، فقيل له فِي مرضه : ما تشتهي؟ فقال : أشتهي أن أعيش.
وكان مولده، ومنشؤه بالبصرة، ثم صار إِلَى المدائن بعد حين، ثم صار إِلَى بَغْدَاد، فلم يزل بها حتى توفي بها فِي ذي القعدة سنة أربع وعشرين ومائتين، وكان عالما بأيام الناس، وأخبار العرب، وأنسابهم، عالما بالفتوى، والمغازي، ورواية الشعر، صدوقا فِي ذلك.
وذكر غيره أنه مات فِي سنة خمس وعشرين ومائتين وله ثلاث وتسعون سنة .
¶
1 - التعازي لأبي الحسن المدائني
ڑأبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي™224
ٹ
أبو عُبيد القاسم بن سلاّم (150 - 224هـ، 767-838م).
أبو عبيد القاسم بن سلام فقيه محدّث ونحويّ على مذهب الكوفيين، ومن علماء القراءات. ولد بهراة، وكان أبوه عبدًا روميًا لرجل من أهل هراة.
رحل في طلب العلم، وروى اللغة والغريب عن الأئمة الأعلام، البصريين والكوفيين، كأبي عبيدة معمر بن المثنّى، وأبي زيد الأنصاري والأصمعي وأبي محمد اليزيدي وأبي عمرو الشيباني والكسائي والفراء والأموي والأحمر، وغيرهم. وأخذ القراءات عن إسماعيل بن جعفر وسليم بن عيسى وهشام بن عمّار وشجاع بن أبي نصر ويحيى بن آدم وحجّاج المصيصي وغيرهم. وسمع الحديث عن سفيان ابن عيينة وحمّاد بن سلمة وهشيم بن بشير وابن المبارك وجماعة. وتفقه على الشافعي وعلى صاحِبَي أبي حنيفة: القاضي أبي يوسف ومحمد بن الحسن الشيباني.
وقد تتلمذ على أبي عبيد عدد من العلماء، منهم ثابت ابن أبي ثابت اللُّغوي وعلي بن عبدالعزيز البغوي وغيرهم.
عمل بتأديب أولاد الولاة والأمراء، وولي قضاء طرسوس ثماني عشرة سنة. وكان ذا فضل ودين ووقار ومذهب حسن. قال ابن الأنباري: «كان أبو عبيد يقسّم الليل أثلاثًا، فيصلّي ثلثه، وينام ثلثه، ويصنع الكتب ثلثه».
جمع أبو عبيد صنوفًا من العلم وصنّف الكتب في كل فنّ، وكانت كتبه مستحسنة مطلوبة في كل بلد ـ كما يقول القفطي ـ ومن ذلك: كتاب الأمثال؛ غريب الحديث؛ الأجناس؛ الأموال؛ الإيمان؛ ماورد في القرآن الكريم من لغات القبائل؛ كتاب النعم والبهائم. وهي مطبوعة كلّها.
أما مصنفاته المخطوطة فأكبرها وأشهرها كتاب الغريب المصنّف وما يزال مخطوطًا. وله أيضًا: فضائل القرآن؛ القراءات؛ خلق الإنسان؛ الناسخ والمنسوخ؛ غريب القرآن؛ معاني الشّعر؛ المذكّر والمؤنث؛ الأضداد؛ الأمالي؛ وغيرها.
قَدِم أبو عبيد مكة حاجًا، وجاور بها إلى أن مات.
انظر أيضًا: المدارس النحوية.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - الإيمان للقاسم بن سلام - محققا
2 - الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام
3 - فضائل القرآن للقاسم بن سلام
4 - لغات القبائل الواردة في القرآن الكريم
5 - الإيمان للقاسم بن سلام - مخرجا
6 - الطهور للقاسم بن سلام
7 - الخطب والمواعظ لأبي عبيد
8 - الأموال للقاسم بن سلام
9 - السلاح
10 - الغريب المصنف
11 - غريب الحديث للقاسم بن سلام
12 - الأمثال لابن سلام
ڑأبو عثمان سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني الجوزجاني™227
ٹ
سعيد بن منصور (000 - 227 هـ = 000 - 842 م)
سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني، المروزي، الطالقاني، البلخي (أبو عثمان) محدث، حافظ، مفسر.
ولد بجوزجان، ونشأ ببلخ، وطاف البلاد، وسكن مكة، وتوفي بها في رمضان وهو في عشر التسعين.
من تصانيفه: السنن، وتفسير القرآن الكريم.
(خ) ابن عساكر: تاريخ دمشق 7: 176 / 2 - 178 / 1، الذهبي: الكاشف 94 / 2 الصفدي: الوافي 13: 88 (ط) الذهبي: تذكرة الحفاظ 2: 5، ابن حجر: تهذيب التهذيب 4: 89، 90، ابن كثير: البداية 10: 299، حاجي خليفة: كشف الظنون 449، الذهبي: ميزان الاعتدال 1: 391
نقلا عن : معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة
¶
1 - التفسير من سنن سعيد بن منصور - محققا
2 - التفسير من سنن سعيد بن منصور - مخرجا
3 - سنن سعيد بن منصور
ڑالعلاء بن موسى بن عطية البغدادي، أبو الجهم الباهلي™228
ٹ
العلاء بن موسى بن عطية البغدادي، أبو الجهم الباهلي، صاحب الليث.
تاريخ الوفاة: 228 هـ.
شيوخه:
الليث بن سعد.
سفيان بن عيينة.
عبد العزيز بن الماجشون.
عبد القدوس بن حبيب.
سوار بن مصعب.
والهيثم بن عدي.
تلاميذه:
علي بن الجعد الجوهري.
أبو داود السجستاني، ( تفرد ابن حجر بهذا القول )
إسحاق بن إبراهيم بن سنين.
أحمد بن علي الأبار.
عبد الله بن محمد البغوي.
مكانته:
قال الذهبي: الشيخ المحدث الثقة، ذكرته لشهرته، همام من المعمرين، كان من أبناء الثمانين، روي ذلك الجزء العالي.
ذكره أبو احمد الحاكم في «الكنى» فيمن لم يسم، ولم يذكر فيه شيئا.
وقال أبو زرعة الرازي: واه.
وقال ابن عدي: شيخ مجهول، لا يعرف له اسم، وخبره منكر.
وقال ابن عبد البر: لا يصح حديثه.
قال الخطيب: كان صدوقا.
مصنفاته:
«نسخة أبي الجهم»، رواية أبي القاسم البغوي.
مصادر الترجمة:
تاريخ بغداد.
سير الأعلام.
معجم المحدثين.
ذيل التقييد.
تعجيل المنفعة.
كشف الظنون.
(نقلا عن موقع جامع الحديث)
¶
1 - جزء أبي الجهم
ڑأبو عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي™228
ٹ
نعيم بن حماد ( 000 - 228 هـ = 000 - 843 م)
نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي، أبو عبد الله: أول من جمع «المسند» في الحديث.
كان من أعلم الناس بالفرائض.
ولد في مرو الشاهجان، وأقام مدة في العراق والحجاز يطلب الحديث.
ثم سكن مصر، ولم يزل فيها إلى أن حمل إلى العراق في خلافة المعتصم، وسئل عن القرآن: أمخلوق هو ؟ فأبى أن يجيب، فحبس في سامرا، ومات في سجنه.
من كتبه «الفتن والملاحم - خ» [ثم طُبع] منه نسخة في جامعة «الرياض» الرقم 216 كتب سنة 687 ه
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الفتن لنعيم بن حماد
ڑعبد الوهاب بن حريش الأعرابي أبو محمد، الملقب بـ أبي مسحل™نحو 230
ٹ
أبو مسحل الأعرابي (نحو 170 - نحو 230 هـ = نحو 786 - نحو 845 م)
عبد الوهاب بن حريش الأعرابي أبو محمد، الملقب بـ أبي مسحل، من بني ربيعة، من عامر بن صعصعة: راوية غزير العلم باللغة، عارف بالنحو والقراآت. من أهل نجد. تعلم وأقام ببغداد وأكثر الأخذ عن الكسائي. واتصل بالحسن بن سهل وزير المأمون. وهو من شيوخ ثعلب.
صنف كتاب «النوادر - ط» في جزأين، وكتاب «الغريب»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - نوادر أبي مسحل
ڑعلي بن الجَعْد بن عبيد الجَوْهَري البغدادي™230
ٹ
علي بن الجعد (133 - 230 هـ = 750 - 845 م)
علي بن الجعد بن عبيد الهاشمي مولاهم، الجوهري، أبو الحسن: شيخ بغداد في عصره.
كان يتجر بالجواهر، جمع عبد الله بن محمد البغوي اثني عشر جزءا من حديثه سماها «الجعديات» مشتملة علي تراجم شيوخه وشيوخهم
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مسند ابن الجعد
ڑأبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد™230
ٹ
ابن سعد (230-168 هـ ، 845 م-785 م).
هو محمد بن سعد بن منيع ، الهاشمي بالولاء ، البصري ، البغدادي ، أبو عبد الله .
لقب بابن سعد ، وبـ «كاتب الواقدي» .
كان محدثا ، حافظا ، مؤرخا ، مشاركا في الأنساب .
ولد ابن سعد بالبصرة سنة 168 هـ / 784 : 785 م ، وبها طلب العلم في صباه حيث كانت البصرة مركزا من مراكز العلم والحضارة .
وإذا كانت المصادر قد حجبت عنا سيرته في سني طفولته فإنا نراه يسير سيرة أقرانه في تلك الأزمان ، في التدرج في السماع من علماء بلده ثم يرحل إلى غيرها من البلاد كالكوفة حيث كان كبار العلماء كابن مهدي والطيالسي و أبي عاصم النبيل .
وقد رحل إلى بغداد ومكة والمدينة وطلب العلم وكتب عن هشيم بن بشير وسفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وغيرهم ، وقضى شطرا كبيرا من حياته في بغداد ، وفيها ألقى عصا الترحال ولازم شيخه إمام المغازي والسير محمد بن عمر الواقدي حتى لقب بكاتب الواقدي ، ثم خلفه في حلقته بعد وفاته فسمع منه كبار المحدثين كابن أبي الدنيا والحارث بن أبي أسامة وأبي القاسم البغوي ، وكان من أبرز تلاميذه المؤرخ والنسابة الكبير البلاذري الذي حمل عنه علما جما ظهر واضحا مع تأثره في كتبه .
كان ابن سعد واحدا من كبار الحفاظ وأوعية العلم العظام ، كان كثير الحديث والرواية ، واسع المعرفة ، كثير الكتب ، روى الحديث والغريب ، والفقه ، وشهد له العلماء السابق منهم واللاحق بالعلم والفضل والكرامة ، فمن ذلك قول الخزرجي : «أحد الحفاظ الكبار الثقات المتحررين» ، وقال الذهبي : «كان من أوعية العلم ، ومن نظر في الطبقات خضع لعلمه» .
وتوفي ابن سعد سنة 230 هـ / 844 : 845 م ، وقد خلف من المؤلفات : «الطبقات الكبرى» أشهر كتبه ، وبها خلد ذكره ، و «الطبقات الصغرى» ، و «أخبار النبي صلى الله عليه وسلم» ، و «الحيل» ، و «الزخرف القصري في ترجمة أبي سعيد البصري» .
كما نسبت إليه قصيدة باسم «القصيدة الحُلوانية في افتخار القحطانية على العدنانية» .
نقلا عن موسوعة الأعلام - إنتاج لينة سوفت والزهري للبرمجيات
¶
1 - الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا
2 - الطبقات الكبرى - متمم التابعين - مخرجا
3 - الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة
4 - الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الرابعة
5 - الطبقات الكبرى ط العلمية
6 - الطبقات الكبرى ط دار صادر
ڑيعلى بن عباد™230
ٹ
¶
1 - جزء يعلى بن عباد
ڑأبو عبد الله محمد بن زياد الأعرابي™231
ٹ
ابن الأعرابي (150 - 231 هـ = 767 - 845 م)
محمد بن زياد، المعروف بابن الأعرابي، أبو عبد الله: راوية، ناسب، علامة باللغة.
من أهل الكوفة. كان أحول.
أبوه مولى للعباس بن محمد بن علي الهاشمي (المتقدمة ترجمته) قال ثعلب: شاهدت مجلس ابن الأعرابي وكان يحضره زهاء مئة إنسان، كان يسأل ويقرأ عليه، فيجيب من غير كتاب، ولزمته بضع عشرة سنة ما رأيت بيده كتابا قط، ولقد أملى على الناس ما يحمل على أجمال، ولم ير أحد في علم الشعر أغزر منه.
وهو ربيب المفضل بن محمد صاحب المفضليات.
مات بسامراء.
له تصانيف كثيرة، منها (أسماء الخيل وفرسانها - خ) و (تاريخ القبائل) و (النوادر - خ) في الأدب و (تفسير الأمثال) و (شعر الأخطل - ط) و (معاني الشعر) و (الأنواء) رسالة، و (البئر - ط) رسالة، و (الفاضل - خ) أدب، و (أبيات المعاني - خ) .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أسماء خيل العرب وفرسانها
ڑخَالِد بْن مرداس أَبُو الهيثم السراج™231
ٹ
جاء في تاريخ بغداد:
خَالِد بْن مرداس أَبُو الهيثم السراج
- حدث عَنْ أَيُّوب بْن جابر، وَالحكم بْن عَمْرو الرعيني، ومعلى بن هلال، وإسماعيل بن عياش، ويزيد بن يوسف الشامي، وعبد الله بن المبارك.
- روى عنه العباس بن أبي طالب، وحماد بن المؤمل الكلبي، وموسى بن هارون، وإسحاق بن سنين الختلي، ويعقوب بن موسى المطوعي، وأبو علي المعمري، وأبو يعلى الموصلي، وعبد الله بن محمد البغوي.
- وكان ثقة.
- أخبرنا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات خَالِد بْن مرداس بِبَغْدَادَ سنة إحدى وَثلاثين وَمائتين وَكَانَ لا يخضب، وَقد كتبت عنه.
قَالَ غيره: مات فِي شعبان
¶
1 - حديث خالد بن مرداس السراج
ڑمحمد بن سلّام (بالتشديد) بن عبيد الله الجمحي بالولاء، أبو عبد الله™232
ٹ
الجمحي (150 - 232 هـ = 767 - 846 م)
محمد بن سلّام (بالتشديد) بن عبيد الله الجمحي بالولاء، أبو عبد الله: إمام في الأدب.
من أهل البصرة، مات ببغداد.
له كتب، منها (طبقات الشعراء الجاهليين والإسلاميين - ط) و (بيوتات العرب) و (غريب القرآن) وكان يقول بالقدر، فقال أهل الحديث: يكتب عنه الشعر، أما الحديث فلا .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - طبقات فحول الشعراء
ڑأبو زكريا يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام بن عبد الرحمن المري بالولاء، البغدادي™233
ٹ
يحيى بن عبد المعطي ابن معين (158 - 233 هـ = 775 - 848 م)
يحيى بن معين بن عون بن زياد المري بالولاء، البغدادي، أبو زكريا: من أئمة الحديث ومؤرخي رجاله.
نعته الذهبي بسيد الحفاظ وقال العسقلاني: إمام الجرح والتعديل.
وقال ابن حنبل: أعلمنا بالرجال.
ومن كلامه: كتبت بيدي ألف ألف حديث.
له «التاريخ والعلل - خ» في الرجال، رواية أبي الفضل العباس بن محمد بن حاتم الدوري عنه، و «معرفة الرجال - خ» الجزء الأول منه. و «الكنى والأسماء - خ» قطعة منه في جامعة الرياض.
أصله من سرخس.
ومولده بقرية «نقيا» قرب الأنبار.
وكان أبوه على خراج الري، فخلف له ثروة كبيرة، فأنفقها في طلب الحديث. وعاش ببغداد.
وتوفي بالمدينة حاجا، وصلى عليه أميرها
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الجزء الثاني من حديث يحيى بن معين الفوائد رواية أبي بكر المروزي
2 - حديث يحيى بن معين رواية أبي منصور الشيباني
3 - سؤالات ابن الجنيد
4 - من كلام أبي زكريا يحيى بن معين في الرجال
5 - تاريخ ابن معين - رواية ابن محرز
6 - تاريخ ابن معين - رواية الدارمي
7 - تاريخ ابن معين - رواية الدوري
ڑأبو خيثمة زهير بن حرب النسائي™234
ٹ
أبو خيثمة (160 - 234 هـ = 777 - 849 م)
زهير بن حرب بن شداد النسائي البغدادي، أبو خيثمة: محدث بغداد في عصره.
أصله من (نسا) وشهرته ببغداد.
قال الخطيب البغدادي: (كان اسم جده أشتال، فعرب وجعل شداد).
له كتاب (العلم - ط) أكثر الإمام مسلم من الرواية عنه
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - العلم لزهير بن حرب
ڑعلي بن عبد الله بن جعفر السعدي بالولاء المديني، البصري، أبو الحسن™234
ٹ
ابن المديني (161 - 234 هـ = 777 - 849 م)
علي بن عبد الله بن جعفر السعدي بالولاء المديني، البصري، أبو الحسن: محدث مؤرخ، كان حافظ عصره.
له نحو مئتي مصنف ،وكان أعلم من الإمام أحمد باختلاف الحديث.
ولد بالبصرة، ومات بسامراء.
من كتبه «الأسامي والكنى» ثمانية أجزاء، و «الطبقات» عشرة أجزاء، و «قبائل العرب» عشرة أجزاء، و «التاريخ» عشرة أجزاء، و «اختلاف الحديث» خمسة أجزاء، و «مذاهب المحدثين» جزآن، و «تسمية أولاد العشرة - خ» في الظاهرية، و «علل الحديث ومعرفة الرجال - خ» رسالة
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - العلل لابن المديني
2 - سؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني
3 - تسمية من روي عنه من أولاد العشرة
ڑأبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي™235
ٹ
ابن أبي شيبة، أبو بكر (159 - 235هـ ، 776 - 850م).
أبو بكر بن أبي شيبة عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان العبسي، الإمام العلم، سيد الحفاظ، صاحب الكتب الكبار.
روى عن شريك، وهُشيم، وابن المبارك، وابن عيينة، وغيرهم. وروى عنه البخاري، ومسلم، وأبوداود، وابن ماجة وغيرهما. هو أخو الحافظ عثمان بن أبي شيبة، والقاسم بن أبي شيبة، وغيرهم من الأبناء، فهو من بيت علم. وقال العجلي: كان أبوبكر ثقة، حافظًا للحديث. ومن مصنفاته المفيدة: المسند؛ المصنف؛ التفسير؛ الإيمان.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - الأدب لابن أبي شيبة
2 - مسند ابن أبي شيبة
3 - مصنف ابن أبي شيبة
4 - الإيمان لابن أبي شيبة
ڑأبو الحارث سُرَيج بن يونس بن إبراهيم البغدادي™235
ٹ
سريج بن يونس بن إبراهيم، أبو الحارث البغدادي، مروزي الأصل.
تاريخ الوفاة: 235 هـ.
شيوخه:
إسماعيل بن جعفر.
إسماعيل ابن علية.
بشر بن المفضل.
سفيان بن عيينة.
عبد الله بن رجاء المكي.
عبد الرحمن بن مهدي.
عبد الصمد بن عبد الوارث.
الفرج بن فضالة.
هشيم بن بشير.
وكيع بن الجراح.
الوليد بن مسلم.
يحيى بن زكريا بن أبي زائدة.
يزيد بن هارون.
تلاميذه:
مسلم بن الحجاج النيسابوري.
أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي القاضي.
إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي.
بقي بن مخلد الأندلسي.
الحارث بن محمد بن أبي أسامة.
عبد الله بن أحمد بن حنبل.
عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا.
عبد الله بن محمد البغوي.
أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي.
أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي.
موسى بن هارون بن عبد الله الحمال.
مكانته:
قال الذهبي: الإمام القدوة الحافظ، من الأئمة العابدين، له أحوال، وكان رأسا في السنة.
وقال النديم: من جِلة المحدثين وثقاتهم والفقهاء والقراء.
وقال صالح جزرة: ثقة جدا عابد.
قال الميموني عن أحمد بن حنبل: رجل صالح صاحب خير ما علمت.
وقال أبو داود عن أحمد: ليس به بأس.
وقال أبو داود في موضع آخر: ثقة سمعت أحمد يثني عليه.
وقال ابن أبي خيثمة وغيره: ليس به بأس، كذا قال يعقوب بن شيبة عن ابن معين، وزاد: وهو كيس.
وقال الغلابي عن ابن معين: سريج بن النعمان ثقة، وسريج بن يونس أفضل منه.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال محمد بن عوف: قال لي أحمد: اُكتب عنه.
وقال عنه إسحاق بن إبراهيم الختلي: الشيخ الصالح الصدوق.
وقال ابن سعد، وابن قانع: ثقة ثبت.
وذكره ابن حبان في " الثقات ".
وعن سهل بن علي الدوري قال: سمعت سريج بن يونس يقول: خرجت يوم الجمعة أريد مسجد الجامع، فلما دخلت القنطرة رأيت سمكتين في سفود في دكان شواء، فاشتهيتهما بقلبي للصبيان ولم أتكلم به، فلما قضيت الجمعة ورجعت رأيتهما وقد أخرجهما الشَّوَّاءُ، فتمنيتهما بقلبي، فلما دخلت البيت ما استقررت حينا، فإذا داقٌّ يدق الباب، فقلت: من هذا، وخرجت، فإذا رجل معه طبق عليه السمكتين وبقْل وخلٌّ ورُطَبٌ كثير، فقال لي: يا أبا الحارث، كُلْ هذا، فأخذته منه.
قال ابن الجعد: حدثني بقَّال لسريج بن يونس فقال: جاءني سريج بن يونس ليلا وقد ولد له مولود، فأعطاني ثلاثة دراهم فقال لي: أعطني بدرهم عسلا وبدرهم سمنا وبدرهم سَوِيقا، ولم يكن عندي، وكنت قد عزلت الظروف لأبكر فأشتري، فقلت: ما عندي شيء؛ قد عزلت الظروف لأبكر فأشتري، فقال لي: اُنظر قليلا، أيش ما كان، اِمسح البراني، فجئت فوجدت البراني والجراب ملأي، فأعطيته شيئا كثيرا، فقال لي: ما هذا، أليس قلتَ أن ما عندي شيء؟! قال: قلت: خذه واسكت، فقال: ما آخذُه أو تَصدُقني! فخبَّرته بالقصة، فقال لي: لا تحدث به أحدا ما دمتُ حيا.
مصنفاته:
" التفسير ".
" الناسخ والمنسوخ ".
" القراءات ".
" السنن " في الفقه.
مصادر الترجمة:
الفهرست.
تاريخ بغداد.
تهذيب الكمال.
سير الأعلام.
تهذيب التهذيب.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - القضاء لسريج بن يونس
ڑمصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، أبو عبد الله الزبيري™236
ٹ
الزبيري (156 - 236 هـ = 773 - 851 م)
مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، أبو عبد الله ، علامة بالأنساب، غزير المعرفة بالتاريخ.
كان أوجه قريش مروءة وعلما وشرفا.
وكان ثقة في الحديث، شاعرا.
ولد بالمدينة، وسكن بغداد، وتوفي بها.
له كتاب (نسب قريش - ط) و (النسب الكبير) و (حديث مصعب - خ) في شستربتى (3849)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - نسب قريش
ڑأبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم الحنظلي المروزي المعروف بـ ابن راهويه™238
ٹ
ابن راهويه (161 - 238 هـ = 778 - 853 م)
إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي التميمي المروزي، أبو يعقوب ابن راهويه: عالم خراسان في عصره.
من سكان مرو (قاعدة خراسان) وهو أحد كبار الحفاظ.
طاف البلاد لجمع الحديث وأخذ عنه الامام أحمد ابن حنبل والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وغيرهم.
وقيل في سبب تلقيبه (ابن راهويه) إن أباه ولد في طريق مكة فقال أهل مرو: راهويه ! أي ولد في الطريق.
وكان إسحاق ثقة في الحديث، قال الدرامي: ساد إسحاق أهل المشرق والمغرب بصدقه.
وقال فيه الخطيب البغدادي: اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد، ورحل إلى العراق والحجاز والشام واليمن.
وله تصانيف، منها (المسند - خ) الجزء الرابع منه، في دار الكتب.
استوطن نيسابور وتوفي بها .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مسند إسحاق بن راهويه
2 - مسند إسحاق بن راهويه - مسند ابن عباس
ڑأبو جعفر محمد بن الحسين البُرْجُلاني™238
ٹ
البرجلاني ( 000 - 238 هـ = 000 - 852 م)
محمد بن الحسين، أبو جعفر البرجلاني: فاضل، بغدادي، من الحنابلة.
نعته ابن أبي يعلى بصاحب التصانيف.
وقال الخطيب البغدادي: هو صاحب كتاب (الزهد والرقائق).
نسبته إلى (برجلان) من قرى واسط، أو إلى محلة (البرجلانية)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الكرم والجود للبرجلاني
2 - من حديث ابن العسكري عن شيوخه
ڑعبد الملك بن حَبِيب بن حبيب بن سليمان بن هارون السلمي الإلبيري القرطبي، أبو مروان™238
ٹ
عبد الملك بن حَبِيب (174 - 238 هـ = 790 - 853 م)
عبد الملك بن حبيب بن سليمان بن هارون السلمي الإلبيري القرطبي، أبو مروان: عالم الأندلس وفقيهها في عصره. أصله من طليطلة، من بني سُليم، أو من مواليهم. ولد في إلبيرة، وسكن قرطبة. وزار مصر، ثم عاد إلى الأندلس فتوفي بقرطبة. كان عالما بالتأريخ والأدب، رأسا في فقه المالكية. له تصانيف كثيرة، قيل: تزيد على ألف. منها «حروب الإسلام» و «طبقات الفقهاء والتابعين» و «طبقات المحدثين» و «تفسير موطأ مالك» و «الواضحة - خ» في السنن والفقه، في خزانة الرباط، و «مصابيح الهدى» و «الفرائض» و «مكارم الأخلاق» و «الورع - خ» و «استفتاح الأندلس - ط» قطعة من أحد كتبه، و «وصف الفردوس - خ» في الأزهرية، و «مختصر في الطب - خ» في الرباط، و «الغاية والنهاية - خ» رسالة في 24 ورقة، أولها: باب ما جاء في فضل المرأة الصالحة (انظر مخطوطات الرباط) وغير ذلك وكان ابن لبابة يقول: عبد الملك بن حبيب عالم الأندلس، ويحيى بن يحيى عاقلها، وعيسى دينار فقيهها
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - أدب النساء لعبد الملك بن حبيب
2 - أشراط الساعة وذهاب الأخيار وبقاء الأشرار لعبد الملك بن حبيب
3 - العلاج بالأعشاب
ڑأبو الحسن عبد العزيز بن يحيى بن مسلم بن ميمون الكناني المكي™240
ٹ
الكناني (000 - 240 هـ = 000 - 854 م)
عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز الكناني المكي: فقيه مناظر.
كان من تلاميذ الإمام الشافعي.
يلقب بالغول لدمامته.
وقدم بغداد في أيام المأمون، فجرت بينه وبين بشر المريسي مناظرة في القرآن.
له تصانيف عديدة، قيل: منها «الحيدة - ط» رسالة في مناظرة لبشر المريسي
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الحيدة والاعتذار في الرد على من قال بخلق القرآن
ڑأبو عمرو خليفة بن خياط بن خليفة الشيباني العصفري البصري™240
ٹ
خليفة العصفري (000 - 240 هـ = 000 - 854 م)
خليفة بن خياط بن خليفة الشيباني العصفري البصري، أبو عمرو، ويعرف بشباب: محدث نسابة إخباري.
صنف (التاريخ) عشرة أجزاء، طبع جزء منه و (الطبقات) ثمانية أجزاء، طبع جزء منه وكان مستقيم الحديث، من متيقظي رواته
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مسند خليفة بن خياط
2 - تاريخ خليفة بن خياط
3 - الطبقات لخليفة بن خياط
ڑأبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني™241
ٹ
ابن حنبل (164 - 241هـ، 780 - 855م).
أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني. الفقيه والمحدث، صاحب المذهب.
ولد ببغداد ونشأ بها ومات والده وهو صغير فتعهدته أمه ووجهته إلى دراسة العلوم الدينية، فحفظ القرآن وتعلم اللغة. وفي الخامسة عشرة من عمره بدأ دراسة الحديث وحفظه، وفي العشرين من عمره بدأ في رحلات طلب العلم، فذهب إلى الكوفة ومكة والمدينة والشام واليمن ثم رجع إلى بغداد ودرس فيها على الشافعي أثناء قيام الشافعي برحلاته إليها في المدة من 195 إلى 197هـ، وكان من أكبر تلاميذ الشافعي ببغداد. كما تعلم أحمد على يد كثير من علماء العراق منهم إبراهيم بن سعيد وسفيان بن عيينة ويحيى بن سعيد ويزيد ابن هارون وأبو داود الطيالسي ووكيع بن الجراح وعبدالرحمن بن مهدي. بعد ذلك أصبح مجتهدًا صاحب مذهب مستقل وبرز على أقرانه في حفظ السنة وجمع شتاتها حتى أصبح إمام المحدثين في عصره، يشهد له في ذلك كتابه المسند الذي حوى نيفًا وأربعين ألف حديث. وقد أعطى الله أحمد من قوة الحفظ ما يتعجب له، يقول الشافعي: خرجت من بغداد وما خلفت فيها أفقه ولا أورع ولا أزهد ولا أعلم ولا أحفظ من ابن حنبل. وكان ابن حنبل قوي العزيمة صبورًا ثابت الرأي قوي الحجة، جريئًا في التكلم عند الخلفاء مما كان سببًا له في محنته المشهورة. وهي أنه في عصر خلافة المأمون العباسي أثيرت في سنة 212هـ مسألة القول بخلق القرآن، التي كانت عقيدة المعتزلة. حتى قيل من لم يعترف بهذه المسألة من العلماء والفقهاء فعقابه الحرمان من وظائف الدولة مع العقاب بالضرب والسجن. وكان ابن حنبل على خلاف ما يقولون ولم يعترف بقولهم، وكان في ذلك كالطود الثابت الراسخ، لم يركن إلى ما قاله المأمون، فكان نتيجة ذلك أن طبق عليه العقاب ومنع من التدريس وعذِّب وسجن في سنة 218هـ على يد إسحاق بن إبراهيم الخزاعي نائب المأمون، ثم سيق مكبلاً بالحديد حيث يقيم المأمون خارج بغداد، غير أن الخليفة المأمون مات قبل وصول أحمد بن حنبل إليه. وتولى الخلافة بعد المأمون أخوه، المعتصم، فسار على طريقة المأمون في هذه المسألة بوصية منه فسجن أحمد وأمر بضربه بالسياط عدة مرات حتى كان يغمى عليه في كل مرة من شدة الضرب، واستمر في ضرب أحمد وتعذيبه نحو ثمانية وعشرين شهرًا. ولما لم يغير أحمد ولم يرجع عن عقيدته ومذهبه أطلق سراحه وعاد إلى التدريس. ثم مات المعتصم سنة 227هـ وتولى بعده الواثق بالله فأعاد المحنة لأحمد ومنعه مخالطة الناس ومنعه من التدريس أكثر من خمس سنوات، حتى توفي الواثق سنة 232هـ، وتولى الخلافة بعده المتوكل، فأبطل بدعة خلق القرآن سنة 232 وترك للناس حرية اعتقادهم وكرَّم أحمد وبسط له يد العون وظل أحمد على منهاجه ثابتًا على رأيه حتى توفي ببغداد.
جمع تلاميذ أحمد من بعده مسائل كثيرة في الفقه والفتوى ودونوها ونقلوها بعضهم عن بعض في مجاميع كبيرة كما صنع ابن القيم في كتابيه، المغني، والشرح الكبير. ولم يدون أحمد مذهبه في الفقه كما لم يمله على أحد من تلاميذه كراهة اشتغال الناس به عن الحديث، وهو بهذا على غير منهج أبي حنيفة، الذي كان يدون عنه تلاميذه في حضوره، ومالك الذي كان يدون بنفسه وكذا الشافعي، فالجميع قد تركوا فقهًا مدونًا بخلاف أحمد فلم يترك فقهًا مدونًا، إلا أن تلاميذه بعده قاموا بتدوين ما سمعوه منه. ومن هؤلاء التلاميذ: محمد بن إسماعيل البخاري، صاحب الصحيح، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، صاحب الصحيح، وأبو داود صاحب السنن. ومن تلاميذه البررة الذين دونوا ما سمعوه من فتاوى وآراء فقهية ولداه صالح (ت 266هـ) وعبدالله (ت 290هـ). ومن تلاميذه أيضًا أبوبكر أحمد بن محمد بن هانئ البغدادي المعروف بالأثرم (ت 273هـ). وهو من أشهر من دون الفقه لأحمد في كتاب، السنن في الفقه، على مذهب أحمد وشواهده من الحديث. ومن أشهرهم أيضًا أبوبكر أحمد بن الخلاّل (ت 311هـ)، في كتاب الجامع ويقع في عشرين سفرًا، وما دونه أبوبكر في هذا الكتاب يعد نقلاً من تلاميذ أحمد. أما في الحديث فلأحمد مسنده المعروف والمشهور.
وقد بنى الإمام أحمد مذهبه على أصول هي: كتاب الله أولاً ثم سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثانيًا، ثم فتوى الصحابي الذي لا يعلم له مخالف، ثم فتوى الصحابي المختلف فيها، ثم القياس وهو آخر المراتب عنده. وكان أحمد يعترف بالإجماع إذا ما تحقق، ولكنه كان يستبعد تحققه ووجوده، بجانب هذا كان أحمد يعمل بالاستصحاب والمصالح المرسلة وسد الذرائع متبعًا في ذلك سلف الأمة.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - أصول السنة لأحمد بن حنبل
2 - الرد على الجهمية والزنادقة
3 - العقيدة رواية أبي بكر الخلال
4 - السنة لعبد الله بن أحمد
5 - فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل
6 - مسند أحمد ط الرسالة
7 - مسند أحمد مخرجا
8 - الورع لأحمد رواية المروزي
9 - العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله
10 - العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية المروذي وغيره ت صبحي السامرائي
11 - العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية المروذي وغيره ت وصي الله عباس
12 - سؤالات أبي داود للإمام أحمد
13 - سؤالات الاثرم لأحمد بن حنبل
14 - مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود السجستاني
15 - مسائل الإمام أحمد رواية ابنه أبي الفضل صالح
16 - مسائل الإمام أحمد رواية ابنه عبد الله
17 - الأشربة لأحمد بن حنبل
18 - الزهد لأحمد بن حنبل
19 - الأسامي والكنى
ڑأبو الحسن محمد بن أسلم بن سالم بن يزيد الكندي الطوسي™242
ٹ
محمد بن أسلم ( 000 - 242 هـ = 000 - 856 م)
محمد بن أسلم بن سالم بن يزيد، أبو الحسن الكندي، مولاهم، الطوسي: من حفاظ الحديث. اشتهر بالصلاح، ونعته الذهبي بشيخ المشرق.
تاريخ الميلاد: 180 هـ تقريبا.
تاريخ الوفاة:242 هـ.
شيوخه:
يزيد بن هارون.
يعلى بن عبيد.
محمد بن عبيد.
جعفر بن عون.
عبيد الله بن موسي.
أبو عبد الرحمن المقرئ.
حسين بن الوليد النيسابوري.
قبيصة.
أبو نعيم.
عبد الحكم بن ميسرة.
النضر بن شميل.
محاضر بن المورع.
يحيى بن أبي بكير.
مسلم بن إبراهيم.
تلاميذه:
إبراهيم بن أبي طالب.
الحسين بن محمد القباني.
محمد بن خزيمة.
أبو بكر بن أبي داود.
محمد بن وكيع الطوسي.
محمد بن أحمد بن زهير الطوسي.
زنجويه بن محمد اللباد.
علي بن عبد الله.
الحسن بن علي بن نصر الطوسي.
علي بن الحسن الهلالي.
محمد بن عبد الوهاب الفراء.
مكانته:
قال الذهبي: الإمام الحافظ الربان، شيخ الإسلام.
قال أبو عبد الله الحاكم: كان من الأبدال المتتبعين للآثار.
وقال فيه محمد بن رافع: دخلت على محمد بن أسلم فما شبهته إلا بأصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم.
وقال ابن خزيمة: حدثنا من لم تر عيناي مثله أبو عبد الله محمد بن أسلم.
وقال مرة: حدثنا رباني هذه الأمة محمد بن أسلم الطوسي.
وقال الحاكم: قام محمد بن أسلم مقام وكيع وأفضل من مقامه؛ لزهده وورعه وتتبعه للأثر.
وقال إسحاق بن راهويه: قال إسحاق لم أسمع عالما منذ خمسين سنة كان أشد تمسكا بأثر النبي صلي الله عليه وسلم من محمد بن أسلم.
قال محمد بن القاسم: دخلت على ابن أسلم قبل موته بأربعة أيام بنيسابور، فقال: يا أبا عبد الله، تعالَ أبشرْك بما صنع الله بأخيك من الخير، قد نزل بي الموت وقد من الله علي أنه ما لي درهم يحاسبني الله عليه، ثم قال: أغلق الباب ولا تأذن لأحد حتى أموت، وتدفنون كتبي، واعلم أني أخرج من الدنيا وليس أدع ميراثا غير كسائي ولبدي وإنائي الذي أتوضأ فيه وكتبي هذه، فلا تكلفوا الناس مؤنة، وكان معه صرة فيها نحو ثلاثين درهما فقال: هذا لابني، أهداه قريب له، ولا أعلم شيئا أحل منه؛ لأن النبي صلي الله عليه وسلم قال: «أنت ومالك لأبيك»، وقال: «أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه»، فكفنوني منها، فإن أصبتم لي بعشرة ما يستر عورتي فلا تشتروا بخمسة عشر، وابسطوا على جنازتي لبدي، وغطوا عليها كسائي، وأعطوا إنائي مسكينا، يا أبا عبد الله إن هؤلاء قد كتبوا رأي فلان، وكتبت أنا الأثر فأنا عندهم على غير الطريق وهم عندي على غير الطريق، أصل الفرائض في حرفين؛ ما قال الله ورسوله: افعل، فهو فريضة ينبغي أن يفعل، وما قال الله ورسوله: لا تفعل، فينبغي أن ينتهى عنه وتركه فريضة، وهذا في القرآن وفي فريضة النبي صلي الله عليه وسلم وهم يقرءونه ولكن لا يتفكرون فيه؛ قد غلب عليهم حب الدنيا.
وقال محمد بن القاسم: صحبت محمد بن أسلم أكثر من عشرين سنة لم أره يصلي ركعتين من التطوع إلا يوم الجمعة، وسمعته كذا وكذا مرة يحلف: لو قدرت أن أتطوع حيث لا يراني ملكاي لفعلت؛ خوفا من الرياء، وكان يدخل بيتا له ويغلق بابه ولم أدر ما يصنع، حتى سمعت ابنا له صغيرا يحكي بكاءه، فنهته أمه، فقلت لها: ما هذا؟ قالت: إن أبا الحسن يدخل هذا البيت فيقرأ ويبكي، فيسمعه الصبي فيحكيه، وكان إذا أراد أن يخرج غسل وجهه واكتحل؛ فلا يرى عليه أثر البكاء، وكان يصل قوما ويكسوهم، ويقول للرسول: انظر أن لا يعلموا من بعثه، ولا أعلم منذ صحبته وصل أحدا بأقل من مائة درهم إلا أن لا يمكنه ذلك، وكان يقول لي: اشتر لي شعيرا أسود، فإنه يصير إلى الكنيف، ولا تشتر لي إلا ما يكفيني يوما بيوم، واشتريت له مرة شعيرا أبيض ونقيته وطحنته فرآه فتغير لونه وقال: إن كنت تنوقت فيه فأطعمه نفسك، لعل لك عند الله أعمالا تحتمل أن تطعم نفسك النقي، وأما أنا فقد سرت في الأرض ودرت فيها فبالله ما رأيت نفسا تصلي أشر عندي من نفسي، فبما أحتج عند الله إن أطعمتها النقي؟ خذ هذا الطعام واشتر لي كل يوم بقطعة شعيرا رديئا، واشتر لي رحى فجئني به؛ حتى أطحن بيدي وآكله؛ لعلي أبلغ ما كان فيه علي وفاطمة - رضي الله عنهما.
مصنفاته:
«المسند».
«الرد على الجهمية».
«الأربعون».
«طرق حديث قبض العلم».
قال الزركلي: له «الإيمان والأعمال» في الرد على الكرامية، أكثر من جزأين
مصادر الترجمة:
حلية الأولياء.
سير الأعلام.
الرسالة المستطرفة.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - الأربعون لمحمد بن أسلم الطوسي
ڑالحارث بن أسد المحاسبي، أبو عبد الله™243
ٹ
الحارث المحاسبي (000 - 243 هـ = 000 - 857 م)
الحارث بن أسد المحاسبي، أبو عبد الله: من أكابر الصوفية. كان عالما بالأصول والمعاملات، واعظا مبكيا، وله تصانيف في الزهد والرد على المعتزلة وغيرهم. ولد ونشأ بالبصرة، ومات ببغداد. وهو أستاذ أكثر البغداديين في عصره. من كتبه (آداب النفوس - خ) صغير، و (شرح المعرفة - خ) تصوف، و (المسائل في أعمال القلوب والجوارح - ط) رسالة، و (المسائل في الزهد وغيره - خ) رسالة و (البعث والنشور - خ) رسالة، و (مائية العقل ومعناه واختلاف الناس فيه - خ) و (الرعاية لحقوق الله عزوجل - ط) و (الخلوة والتنقل في العبادة - ط) و (معاتبة النفس - خ) في الأزهرية، و (كتاب التوهم - ط) و (رسالة المسترشدين - ط)
ومن كلامه: خيار هذه الأمة الذين لا تشغلهم آخرتهم عن دنياهم ولا دنياهم عن آخرتهم (1).
ڑأبو عبد الله محمد بن يحيى ابن أبي عمر العدني™243
ٹ
العدني ( 000 - 243 هـ = 000 - 858 م)
محمد بن يحيى بن أبى عمر، أبو عبد الله العدنى الدراوردى، ويقال له ابن أبى عمر: عالم بالحديث.
كان قاضي (عدن) وجاور بمكة.
وحدث عن فضيل بن عياض وطبقته، وسمع منه مسلم بن الحجاج والترمذي.
وعاش طويلا ، وحج 77 حجة ماشيا.
له (المسند) في الحديث .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الإيمان للعدني
ڑأبو السَّرِي هَنَّاد بن السَّرِي بن مصعب بن أبي بكر بن شبر بن صعفوق بن عمرو بن زرارة بن عدس بن زيد التميمي الدارمي الكوفي™243
ٹ
هناد بن السري (152 - 243 هـ = 769 - 857 م)
هناد بن السري بن مصعب التميمي الدارمي: محدث، زاهد، من حفاظ الحديث.
كان شيخ الكوفة في عصره.
ويقال له «راهب الكوفة» ما تزوج ولا تسرى.
له «كتاب الزهد - خ» [ثم طُبع]
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الزهد لهناد بن السري
ڑابن السكيت، أبو يوسف يعقوب بن إسحاق™244
ٹ
ابن السكيت (186 - 244 هـ = 802 - 858 م)
يعقوب بن إسحاق، أبو يوسف، ابن السكيت: إمام في اللغة والأدب.
أصله من خوزستان (بين البصرة وفارس) تعلم ببغداد.
واتصل بالمتوكل العباسي، فعهد إليه بتأديب أولاده، وجعله في عداد ندمائه، ثم قتله، لسبب مجهول، قيل: سأله عن ابنيه المعتز والمؤيد: أهما أحب إليه أم الحسن والحسين ؟ فقال ابن السكيت: والله إن قنبرا خادم علي خير منك ومن ابنيك ! فأمر الأتراك فداسوا بطنه، أو سلوا لسانه، وحمل إلى داره فمات (ببغداد).
من كتبه «إصلاح المنطق - ط» قال المبرد: ما رأيت للبغداديين كتابا أحسن منه، و «الألفاظ - ط» و «الأضداد - ط» و «القلب والإبدال - ط» و «شرح ديوان عروة ابن الورد - ط» و «شرح ديوان قيس ابن الخطيم - ط» و «الأجناس» و «سرقات الشعراء» و «الحشرات» و «الأمثال» و «شرح شعر الأخطل» و «تفسير شعر أبي نواس» نحو ثمانمائة ورقة، و «شرح شعر الأعشى» و «شرح شعر زهير» و «شرح شعر عمر بن أبي ربيعة» و «شرح المعلقات» و «غريب القرآن» و «النبات والشجر» و «النوادر» و «الوحوش» و «معاني الشعر» صغير وكبير
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - إصلاح المنطق
2 - القلب والإبدال
3 - الكنز اللغوي في اللسن العربي
ڑأبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب بن جبير الأسدي المصيصي المعروف بـ لوين™245
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
الحَافِظُ، الصَّدُوْقُ، الإِمَامُ، شَيْخُ الثَّغْرِ، أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ حَبِيْبٍ الأَسَدِيُّ، البَغْدَادِيُّ، نَزِيْل المَصِّيْصَةِ.
سَمِعَ: مَالِكَ بنَ أَنَسٍ، وَسُلَيْمَانَ بنَ بِلاَلٍ، وَحُدَيْجَ بنَ مُعَاوِيَةَ، وَحَمَّادَ بنَ زَيْدٍ، وَزُهَيْرَ بنَ مُعَاوِيَةَ، وَأَبَا عَوَانَةَ الوَضَّاحَ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ زَكَرِيَّا، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَبِي الزِّنَادِ، وَشَرِيْكَ بنَ عَبْدِ اللهِ، وَأَبَا عَقِيْلٍ يَحْيَى بنَ المُتَوَكِّلِ، وَعَطَّافَ بنَ خَالِدٍ، وَسِنَانَ بنَ هَارُوْنَ، وَحِبَّانَ بنَ عَلِيٍّ، وَأَبَا الأَحْوَصِ، وَعُبَيْدَ اللهِ بنَ عَمْرٍو الرَّقِّيَّ، وَمُعَاوِيَةَ بنَ عَبْدِ الكَرِيْمِ الضَّالَّ، وَخَالِدَ بنَ عَبْدِ
الله، وَالوَلِيْدَ بنَ أَبِي ثَوْرٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنَ سَعْدٍ، وَعَبْدَ الحَمِيْدِ بنَ سُلَيْمَانَ، وَهُشَيْمَ بنَ بَشِيْرٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنَ عَبْدِ المَلِكِ القَنَّادَ، وَبَقِيَّةَ، وَابْنَ عُيَيْنَةَ، وَخَلْقاً.
وَكَانَ ذَا رِحْلَةٍ وَاسِعَةٍ، وَحَدِيْثٍ عَالٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ فِي (سُنَنِهِمَا) .
وَرَوَى النَّسَائِيُّ أَيْضاً، عَنْ رَجُلٍ، عَنْهُ، وَقَالَ: هُوَ ثِقَةٌ.
وَرَوَى عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَابْنُ صَاعِدٍ، وَابْنُ أَبِي دُوَادَ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الحَزَوَّرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ شَادِلَ النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ القَاسِمِ أَخُو أَبِي اللَّيْثِ الفَرَائِضِيُّ، وَأَبُو عِيْسَى أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الغَرَّادُ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ مَنْدَةَ، وَخَلْقٌ.
وَحَدَّثَ بِالثَّغْرِ، وَبِبَغْدَادَ، وَبِأَصْبَهَانَ، وَطَالَ عُمُرُهُ، وَتَفَرَّدَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ القَاسِمِ الأَزْدِيُّ: قَالَ لُوَيْنُ: لَقَّبَتْنِي أُمِّي لُوَيْناً، وَقَدْ رَضِيتُ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ، وَغَيْرهُ: كَانَ يَبِيعُ الدَّوَابَّ، فَيَقُوْلُ: هَذَا الفَرَسُ لَهُ لُوَيْنٌ، فَلُقِّبَ بِذَلِكَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ القَاسِمِ بنِ نَصْرٍ: حَدَّثَنَا لُوَيْنُ فِي سَنَةِ أَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، فَسَأَلَهُ أَبِي: كَمْ لَكَ؟
قَالَ: مائَةُ سَنَةٍ وَثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً.
قُلْتُ: عَلَى هَذَا التقْدِيْرِ، كَانَ يُمْكِنُه السَّمَاعُ مِنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَابْنِ عَوْنٍ، وَبَقَايَا التَّابِعِيْنَ، وَلَعَلَّهُ إِنَّمَا سَمِعَ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيْرٌ قَدْ قَارَبَ الكُهُوْلَةَ - فَاللهُ أَعْلَمُ -.
وَبَلَغَنَا أَنَّهُ غَضِبَ مِنْ أَوْلاَدِهِ، فَتَحَوَّلَ مِنَ المَصِّيْصَةِ، وَسَكَنَ أَذَنَةَ، وَبِهَا مَاتَ، فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقِيْلَ: فِي سَنَةِ سِتٍّ.
قَالَ البَغَوِيُّ: قَدِمَ لُوَيْنٌ بَغْدَادَ، فَاجْتَمَعَ فِي مَجْلِسِه مائَةُ أَلْفِ نَفْسٍ حُزِرُوا بِذَلِكَ فِي مَيدَانِ الأُشنَانِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ الغَرَّافِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَطِيْعِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ الزَّاغُوْنِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الذَّهَبِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ زَكَرِيَّا، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لَهَا: (إِنَّ قَوْمَكِ اسْتَقْصَرُوا حِيْنَ بَنَوْا هَذَا البَيْتَ، فَتَرَكُوا بَعْضَهُ فِي الحِجْرِ) .
فَلَمَّا هَدَمَه ابْنُ الزُّبَيْرِ، وَجَدَ القَوَاعِدَ دَاخِلَةً فِي الحِجْرِ، فَدَعَا قُرَيْشاً، فَاسْتَشَارَهُم، فَقَالَ: كَيْفَ تَرَوْنَ هَذِهِ القَوَاعِدَ؟
قَالُوا: ابْنِ عَلَيْهَا.
فَبَنَى عَلَيْهَا، فَأَدخَلَهَا البَيْتَ، وَجَعَلَ لَهُ بَابَيْنِ، فَلَمَّا جَاءَ الحَجَّاجُ، قَالَ: إِنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ لَمْ يَدَعْهُ الشَّيْطَانُ، حَتَّى أَدْخَلَ فِي البَيْتِ مَا لَيْسَ مِنْهُ، فَهَدَمَهُ، فَبَنَاهُ كَمَا كَانَ
¶
1 - جزء لوين
2 - حديث لوين المصيصي
ڑمحمد بن حبيب بن أمية بن عمرو الهاشمي، بالولاء، أبو جعفر البغدادي™245
ٹ
ابن حبيب (000 - 245 هـ = 000 - 860 م)
محمد بن حبيب بن أمية بن عمرو الهاشمي، بالولاء، أبو جعفر البغدادي، من موالي بني العباس: علامة بالأنساب والأخبار واللغة والشعر.
مولده ببغداد ووفاته بسامراء. كان مؤدبا.
قال ابن النديم: وكتبه صحيحة.
منها (كتاب من نسب إلى أمه من الشعراء - ط) وكتاب (المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام - ط) و (مختلف القبائل ومؤتلفها - ط) رسالة، و (المحبر - ط) بفتح الباء وتشديدها، وإليه ينسب مؤلفه (ابن حبيب) فيقال له: المحبري، و (خلق الانسان - خ) و (المنمق - ط) في أخبار قريش، و (أمهات النبي - ط) رسالة، و (الأمثال على أفعل) نشرت نبذة منه في مجلة المجمع العلمي العراقي، و (كتاب ما جاء اسمان أحدهما أشهر من صاحبه الخ) رسالة، نشرت مع النبذة المتقدمة و (أخبار الشعراء وطبقاتهم) و (شرح ديوان الفرزدق) و (مقاتل الفرسان) و (الشعراء وأنسابهم)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أمهات النبي لابن حبيب
2 - المحبر
3 - المنمق في أخبار قريش
4 - مختلف القبائل ومؤتلفها
ڑهشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان السُّلمي، ويقال: الظفري، أبو الوليد الدمشقي المقرئ™245
ٹ
هشام بن عمار (153 - 245 هـ = 770 - 859 م)
هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان السُّلمي، ويقال: الظفري، أبو الوليد الدمشقي المقرئ، خطيب المسجد الجامع بها.
تاريخ الميلاد:153 هـ.
تاريخ الوفاة: 245 هـ.
شيوخه:
إبراهيم بن أعين.
إسماعيل بن عياش.
أيوب بن تميم المقرئ.
بقية بن الوليد.
حفص بن سليمان القارئ.
حفص بن عمر البزاز.
سفيان بن عيينة.
عبد الله بن رجاء المكي.
عبد العزيز بن محمد الدراوردي.
عطاء بن مسلم الخفاف الحلبي.
عمار بن نصير السلمي.
عيسي بن يونس.
مالك بن أنس.
محمد بن إبراهيم الهاشمي الدمشقي.
مروان بن معاوية الفزاري.
مسلم بن خالد الزنجي.
معن بن عيسى القزاز.
مؤمل بن إسماعيل.
الوليد بن مسلم.
تلاميذه:
محمد بن إسماعيل البخاري.
أبو داود بن الأشعث السجستاني.
أحمد بن شعيب النسائي.
محمد بن يزيد بن ماجه القزويني.
أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم.
أحمد بن هشام بن عمار.
بقي بن مخلد الأندلسي.
زكريا بن يحيى السجزي.
صالح بن محمد الأسدي الحافظ.
عبد الرحمن بن إبراهيم بن دحيم.
أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي.
أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي.
عثمان بن خرزاذ الأنطاكي.
عمرو بن أبي زرعة الدمشقي.
الفضل بن العباس الرازي الحافظ المعروف بـ«فضلك».
أبو عُبيد القاسم بن سلام.
محمد بن أحمد بن عُبيد بن فياض الزاهد .
أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي.
محمد بن سعد.
محمد بن شعيب بن شابور.
أبو الوليد الأزرقي المكي.
أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي.
محمد بن يحيى بن رزين الحمصي.
محمد بن يحيى الذهلي.
الوليد بن مسلم.
يحيى بن معين.
يعقوب بن سفيان الفارسي.
مكانته:
قال الذهبي: الإمام الحافظ، العلامة المقرئ، عالم أهل الشام.
كان من أوعية العلم، وكان ابتداء طلبه للعلم وهو حدث قبل السبعين ومائة وفيها، وقرأ القرآن على أيوب بن تميم، وعلي الوليد بن مسلم، وجماعة.
وذكر الذهبي توثيق ابن معين والعجلي له، وقال أبو حاتم: صدوق، لما كبر تغير، وكل ما دفع إليه قرأه، وكل ما لُقن تَلقن، وكان قديما أصح؛ كان يقرأ من كتابه.
قال أبو علي أحمد بن محمد الأصبهاني المقرئ: لما توفي أيوب بن تميم، يعني مقرئ دمشق، رجعت الإمامة حينئذ إلى رجلين؛ أحدهما مشتهر بالقراءة والضبط، وهو ابن ذَكوان، فائتم الناس به، والآخر مشتهر بالنقل والفصاحة والرواية والعلم والدراية، وهو هشام بن عمار، وكان خطيبا بدمشق، رُزِق كبر السن وصحة العقل والرأي؛ فارتحل الناس إليه في نقل القراءة والحديث.
وقال قسطنطين بن عبد الله: حضرت مجلس هشام بن عمار فقال المستملي: من ذكرتَ؟ فقال: أخبرنا بعض مشايخنا، ثم نعس، ثم قال له: من ذكرت؟ فنعس، فقال المستملي: لا تنتفعوا به، فجمعوا له شيئا فأعطوه، فكان بعد ذلك يملي عليهم حتى يملوا.
قال الذهبي: العجب من هذا الإمام مع جلالته!! كيف فعل هذا ولم يكن محتاجا وله اجتهاده؟!
قال صالح بن محمد جزرة: كان هشام بن عمار يأخذ على الحديث، ولا يحدث ما لم يأخذ، فدخلت عليه فقال: يا أبا علي، حدثني بحديث لِعَلِيِّ بن الجعد، فقلت: حدثنا ابن الجعد حدثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية قال: علِّمْ مجانا كما عُلِّمتَ مجانا، فقال: تعرضتَ بي يا أبا علي!! فقلت: ما تعرضت؛ بل قصدتُك.
وقال صالح: كنت شارطت هشاما أن أقرأ عليه بانتخابي ورقة، فكنت آخذ الكاغَد الفِرعوني وأكتب مُقرمِطًا، فكان إذا جاء الليل أقرأ عليه إلى أن يصلي العَتَمَةَ، فإذا صلى العتمة يقعد وأقرأ عليه، فيقول: يا صالح، ليس هذه ورقة، هذه شُقة.
قال أبو بكر المروذي: ذكر أحمد بن حنبل هشام بن عمار، فقال: طياش خفيف.
قال الحافظ محمد بن أبي نصر الحميدي: أخبرني بعض أصحاب الحديث ببغداد أن هشام بن عمار قال: سألت الله تعالى سبع حوائج فقضى لي منها ستا، والواحدة ما أدري ما صنع فيها، سألـته أن يغفر لي ولأولادي، فما أدري، وسألته أن يرزقني الحج ففعل، وسألته أن يعمرني مائة سنة ففعل، ثم قال: وسألته أن يجعلني مصدقا على حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ففعل، وسألته أن يجعل الناس يغدون إلي في طلب العلم ففعل، وسألته أن أخطب على منبر دمشق ففعل، وسألته أن يرزقني ألف دينار حلالا ففعل.
فقيل له: كل شيء قد عرفناه، فألف دينار حلالا، من أين لك؟ فقال: وجه المتوكل بعض ولده ليكتب عني لما خرج إلينا، يعني لما سكن دمشق، وبُني له القصر بداريا، قال: ونحن نلبس الأزر ولا نلبس السراويلات، فجلست فانكشف ذكري، فرآه الغلام فقال: استتر يا عم، قلت: رأيته؟ قال: نعم، قلت: أما إنه لا ترمَد عينُك أبدا إن شاء الله، قال: فلما دخل على المتوكل ضحك، فسأله، فأخبره بما قلت له، فقال: فأل حسن تفاءل لك به رجل من أهل العلم، احملوا إليه ألف دينار، فحُملت إلى فأتتني من غير مسألة ولا استشراف نفس.
قال محمد بن الفيض الغساني: سمعت هشام بن عمار يقول: باع أبي بيتا له بعشرين دينارا وجهزني للحج، فلما صرت إلى المدينة أتيت مجلس مالك ومعي مسائل أريد أن أسأله عنها، فأتيته وهو جالس في هيئة الملوك، وغلمان قيام والناس يسألونه وهو يجيبهم، فلما انقضى المجلس قال لي بعض أصحاب الحديث: سل عما معك، فقلت له: يا أبا عبد الله، ما تقول في كذا وكذا؟ فقال: حصلنا على الصبيان، يا غلام احمله، فحملني كما يحمل الصبي وأنا يومئذ غلام مدرك، فضربني بدِرَّة مثل درة المعلمين سبع عشرة درة، فوقفت أبكي، فقال لي: ما يبكيك، أوجعتك هذه الدرة؟ قلت: إن أبي باع منزله ووجَّه بي أتشرف بك وبالسماع منك فضربتني، فقال: اكتب، قال: فحدثني سبعة عشر حديثا، وسألته عما كان معي من المسائل فأجابني.
وقال محمد بن الفيض الغساني: كان هشام بن عمار يُربِّع بعلي رضي الله عنه.
قال الذهبي: خالف أهل بلده وتابع أئمة الاثر.
مصنفاته:
«جزء» فيه حديثه.
مصادر الترجمة:
تهذيب الكمال.
سير الأعلام
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - حديث هشام بن عمار
2 - عوالي مالك رواية هشام بن عمار
ڑالحسن بن خلف بن شاذان بن زياد الواسطى، أبو على البزاز™246
ٹ
الاسم: الحسن بن خلف بن شاذان بن زياد الواسطى، أبو على البزاز (وقد ينسب إلى جده، قدم بغداد، وحدث بها)
الطبقة: 11: أوساط الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة: 246 هـ بـ بغداد
روى له: خ (البخاري)
رتبته عند ابن حجر: صدوق له أوهام
رتبته عند الذهبي: صدوق
(نقلا عن: رواة التهذيبين، بالمكتبة الشاملة)
¶
1 - الثامن من أجزاء أبي علي بن شاذان
2 - الثاني من أجزاء أبي علي بن شاذان
ڑأبو عبد الله الحسين بن الحسن بن حرب السلمي المروزي™246
ٹ
الحسين بن حرب المروزي ( ت 245 هـ ، وقيل: 246 هـ )
الحسين بن الحسن بن حرب السلمي، أبو عبد الله المروزي، نزيل مكة، صاحب ابن المبارك.
شيوخه:
إسماعيل ابن علية.
بشر بن السري.
جعفر بن عون.
سفيان بن عيينة.
سليمان بن حرب.
عبد الله بن المبارك.
عبد الرحمن بن مهدي.
عبد العزيز بن أبي عثمان الرازي.
عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي.
عبد الوهاب بن عطاء الخفاف.
أبو معاوية محمد بن خازم الضرير.
مروان بن معاوية الفزاري.
مسعدة بن اليسع.
معتمر بن سليمان.
مؤمل بن إسماعيل.
هشيم بن بشير.
الهيثم بن جميل.
الوليد بن مسلم.
يزيد بن زريع.
تلاميذه:
محمد بن عيسى الترمذي.
محمد بن يزيد بن ماجه.
أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي.
أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل.
بقي بن مخلد الأندلسي.
زكريا بن يحيى السجزي.
عمران بن موسى الفريابي.
محمد بن إسحاق بن العباس الفاكهي.
محمد بن الفضل بن موسى المروزي.
يحيى بن محمد بن صاعد.
يعقوب بن سفيان الفارسي.
مكانته:
قال الذهبي: الإمام الحافظ الصادق، جاور بمكة، وجمع وصنف، وهو راوي كتاب «الزهد» لأحمد.
قال أبو حاتم: صدوق، ووثقه ابن حبان، ومسلمة بن قاسم.
مصنفاته:
«الصيام».
«البر والصلة».
مصادر الترجمة:
تهذيب الكمال.
سير الأعلام.
تهذيب التهذيب.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - البر والصلة للحسين بن حرب
ڑأبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن كثير بن زيد بن أفلح بن منصور بن مزاحم العبدي المعروف بـ الدَّوْرَقي™246
ٹ
أحمد الدورقي (168 - 246 هـ = 784 - 860 م)
أحمد بن ابراهيم بن كثير العبدي، البغدادي، الدورقي.محدث، حافظ.
توفي في شعبان.
له تصانيف.
(خ) الذهبي: الكاشف ق 2 / 1، ابن شاكر: عيون التواريخ 6: 162 / 2 (ط) ابن حجر: تهذيب 1: 10، 11، ابن العماد: شذرات الذهب 2: 110
نقلا عن : معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة
¶
1 - مسند سعد بن أبي وقاص
ڑأبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان الأزدي الدُّورِي القارئ™246
ٹ
حفص بن عمر الدوري (000 - 246 هـ = 000 - 860 م)
حفص بن عمر بن عبد العزيز الأزدي الدوري، أبو عمر: إمام القراءة في عصره.
كان ثقة ثبتا ضابطا.
له كتاب (ما اتفقت ألفاظه ومعانيه من القرآن) و (قرآات النبي صلى الله عليه وسلم - خ) [ثم طُبع] في الظاهرية، و (أجزاء القران) وهو أول من جمع القراءات.
وكان ضريرا.
نسبته إلى (الدور) (محلة ببغداد) ونزل سامراء.
وتوفي في (رنبوية) من قرى الري
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء قراءات النبي لحفص بن عمر
ڑدعبل بن علي الخزاعي الشاعر المشهور™246
ٹ
دعبل الخزاعي (148 - 246 هـ = 765 - 860 م)
دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي: شاعر هجاء.
أصله من الكوفة. أقام ببغداد. له أخبار، وشعره جيد.
وكان صديق البحتري. وصنف كتابا في (طبقات الشعراء).
قال ابن خلكان في ترجمته: كان بذئ اللسان مولعا بالهجو والحط من أقدار الناس، وهجا الخلفاء - الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق - فمن دونهم، وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك ! توفي ببلدة تدعى الطيب (بين واسط وخوزستان) وكان طوالا ضخما أطروشا، له (ديوان شعر - ط) جمع فيه بعض الأدباء ما بقي متفرقا من شعره
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - وصايا الملوك
ڑالفتح بن خاقان بن أحمد بن غرطوج، أبو محمد™247
ٹ
الفتح بن خاقان، أبو محمد (000 - 247 هـ = 000 - 861 م)
الفتح بن خاقان بن أحمد بن غرطوج، أبو محمد: أديب، شاعر، فصيح، كان في نهاية الفطنة والذكاء. فارسي الأصل، من أبناء الملوك. اتخذه المتوكل العباسي أخا له، واستوزره وجعل له إمارة الشام على أن ينيب عنه. وكان يقدمه على جميع أهله وولده. واجتمعت له خزانة كتب حافلة من أعظم الخزائن. وألف كتابا سماه «اختلاف الملوك» وكتابا في «الصيد والجوارح» وكتاب «الروضة والزهر» وقتل مع المتوكل. وهو غير الفتح بن خاقان (الفتح بن محمد) صاحب القلائد.
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - قلائد العقيان
ڑأبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني™248
ٹ
أبو حاتم السجستاني ( 000 - 248 هـ = 000 - 862 م)
سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني : من كبار العلماء باللغة والشعر.
من أهل البصرة كان المبرد يلازم القراءة عليه.
له نيف وثلاثون كتابا، منها كتاب (المعمرين - ط) و (النخلة - ط) و (ما تلحن فيه العامة) و (الشجر والنبات) و (الطير) و (الأضداد - ط) و (الوحوش) و (الحشرات) و (الشوق إلى الوطن) و (العشب والبقل) و (الفرق بين الآدميين وكل ذي روح) و (المختصر) في النحو على مذهب الأخفش وسيبويه.
وله شعر جيد .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الفرق للسجستاني
2 - المعمرون والوصايا
ڑذُوْ النُّوْنِ المِصْرِيُّ ثَوْبَانُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ وَقِيْلَ: فَيْضُ بنُ أَحْمَدَ وَقِيْلَ: فَيْضُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ النُّوْبِيُّ، الإِخْمِيْمِيُّ™248
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
ذُوْ النُّوْنِ المِصْرِيُّ ثَوْبَانُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ:
الزَّاهِدُ، شَيْخُ الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ، ثَوْبَانُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ.
وَقِيْلَ: فَيْضُ بنُ أَحْمَدَ. وَقِيْلَ: فَيْضُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ النُّوْبِيُّ، الإِخْمِيْمِيُّ.
يُكْنَى: أَبَا الفَيْضِ. وَيُقَالُ: أَبَا الفَيَّاضِ.
وُلِدَ: فِي أَوَاخِرِ أَيَّامِ المَنْصُوْرِ.
وَرَوَى عَنْ: مَالِكٍ، وَاللَّيْثِ، وَابْنِ لَهِيْعَةَ، وَفُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ، وَسَلْمٍ الخَوَّاصِ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ صَبِيْحٍ الفَيُّوْمِيُّ، وَرَبِيْعَةُ بنُ مُحَمَّدٍ الطَّائِيُّ، وَرِضْوَانُ بنُ مُحَيْمِيْدٍ، وَحَسَنُ بنُ مُصْعَبٍ، وَالجُنَيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، وَمِقْدَامُ بنُ دَاوُدَ الرُّعَيْنِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَقَلَّ مَا رَوَى مِنَ الحَدِيْثِ، وَلاَ كَانَ يُتْقِنُه.
قِيْلَ: إِنَّهُ مِنْ مَوَالِي قُرَيْشٍ، وَكَانَ أَبُوْهُ نُوْبِيّاً.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: رَوَى عَنْ مَالِكٍ أَحَادِيْثَ فِيْهَا نَظَرٌ، وَكَانَ وَاعِظاً.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: كَانَ عَالِماً، فَصِيْحاً، حَكِيْماً.
تُوُفِّيَ: فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ السُّلَمِيُّ: حَمَلُوْهُ عَلَى البَرِيْدِ مِنْ مِصْرَ إِلَى المُتَوَكِّلِ لِيَعِظَهُ فِي سَنَةِ 244، وَكَانَ إِذَا ذُكر بَيْنَ يَدَيِ المُتَوَكِّل أَهْلُ الوَرَعِ، بَكَى.
وَقَالَ يُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ البَغْدَادِيُّ: كَانَ أَهْلُ نَاحِيَتِه يُسَمُّوْنَهُ الزِّنْدِيْقَ، فَلَمَّا مَاتَ، أَظلَّتْ الطَّيْرُ جِنَازَتَه، فَاحْتَرَمُوا بَعْدُ قَبْرَهُ.
عَنْ: أَيُّوْبَ مُؤَدِّبِ ذِي النُّوْنِ، قَالَ: جَاءَ أَصْحَابُ المَطَالِبِ ذَا النُّوْنِ، فَخَرَجَ مَعَهُم إِلَى قِفْطَ، وَهُوَ شَابٌّ، فَحَفَرُوا قَبْراً، فَوَجَدُوا لَوْحاً فِيْهِ: اسْمُ اللهِ الأَعْظَمُ، فَأَخَذَهُ ذُو النُّوْنِ، وَسَلَّمَ إِلَيْهِم مَا وَجَدُوا.
قَالَ يُوْسُفُ بنُ الحُسَيْنِ الرَّازِيُّ: حَضَرْتُ ذَا النُّوْنِ، فَقِيْلَ لَهُ: يَا أَبَا الفَيْضِ، مَا كَانَ سَبَبُ تَوْبَتِكَ؟
قَالَ: نِمْتُ فِي الصَّحْرَاءِ، فَفَتَحْتُ عَيْنِي، فَإِذَا قُنْبَرَةٌ عَمْيَاءُ سَقَطَتْ مِنْ وَكْرٍ، فَانْشَقَّتِ الأَرْضُ، فَخَرَجَ مِنْهَا سُكُرُّجَتَانِ ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ، فِي إِحْدَاهُمَا سِمْسِمٌ، وَفِي الأُخْرَى مَاءٌ، فَأَكَلَتْ، وَشَرِبَتْ، فَقُلْتُ: حَسْبِي.
فَتُبْتُ، وَلَزِمْتُ البَابَ، إِلَى أَنْ قَبِلَنِي.
قَالَ السُّلَمِيُّ فِي (مِحَنِ الصُّوْفِيَّةِ) : ذُو النُّوْنِ أَوَّلُ مَنْ تَكَلَّمَ بِبَلْدَتهِ فِي تَرْتِيْبِ الأَحْوَالِ، وَمَقَامَاتِ الأَوْلِيَاءِ، فَأَنْكَرَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الحَكَمِ، وَهَجَرَهُ عُلَمَاءُ مِصْرَ، وَشَاعَ أَنَّهُ أَحْدَثَ عِلْماً لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيْهِ السَّلَفُ وَهَجَرُوْهُ حَتَّى رَمَوْهُ بِالزَّنْدَقَةِ.
فَقَالَ أَخُوْهُ: إِنَّهُم يَقُوْلُوْنَ: إِنَّكَ زِنْدِيْقٌ، فَقَالَ:
وَمَا لِي سِوَى الإِطْرَاقِ وَالصَّمْتِ حِيْلَةٌ ... وَوَضْعِيَ كَفِّي تَحْتَ خَدِّي وَتَذْكَارِي
قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ الفَرْخِيِّ: كُنْت مَعَ ذِي النُّوْنِ فِي زَوْرَقٍ، فَمَرَّ بِنَا زَوْرَقٌ آخَرُ، فَقِيْلَ لِذِي النُّوْنِ: إِنَّ هَؤُلاَءِ يَمُرُّوْنَ إِلَى السُّلْطَانِ يَشْهَدُوْنَ عَلَيْكَ بِالكُفْرِ.
فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانُوا كَاذِبِيْنَ، فَغَرِّقْهُم.
فَانْقَلَبَ الزَّوْرَقُ، وَغَرِقُوا، فَقُلْتُ لَهُ: فَمَا بَالُ المَلاَّحِ؟
قَالَ: لِمَ حَمَلَهُم وَهُوَ يَعلَمُ قَصْدَهُم؟ وَلأَنْ يَقِفُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ غَرْقَى، خَيْرٌ لَهُم مِنْ أَنْ يَقِفُوا شُهُوْدَ زُوْرٍ.
ثُمَّ انْتَفَضَ، وَتَغَيَّر، وَقَالَ: وَعِزَّتِكَ لاَ أَدْعُو عَلَى أَحَدٍ بَعْدَهَا.
ثُمَّ دَعَاهُ أَمِيْرُ مِصْرَ، وَسَأَلَهُ عَنِ اعْتِقَادِهِ، فَتَكَلَّمَ، فَرَضِيَ أَمْرَهُ، وَطَلَبَهُ المُتَوَكِّلُ، فَلَمَّا سَمِعَ كَلاَمَه، وَلِعَ بِهِ، وَأَحَبَّهُ، وَكَانَ يَقُوْلُ: إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُوْنَ، فَحَيَّ هَلاَ بِذِي النُّوْنِ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ حَاتِمٍ: سَمِعْتُ ذَا النُّوْنِ يَقُوْلُ: القُرْآنُ كَلاَمُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوْقٍ.
وَقَالَ يُوْسُفُ بنُ الحُسَيْنِ: سَمِعْتُ ذَا النُّوْنِ يَقُوْلُ:
مَهْمَا تَصَوَّرَ فِي وَهْمِكَ، فَاللهُ بِخِلاَفِ ذَلِكَ.
وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: الاسْتِغْفَارُ جَامِعٌ لِمَعَانٍ، أَوَّلُهُمَا: النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى، الثَّانِي: العَزْمُ عَلَى التَّرْكِ، وَالثَّالِثُ: أَدَاءُ مَا ضَيَّعْتَ مِنْ فَرْضٍ للهِ، الرَّابِعُ: رَدُّ المَظَالِمِ فِي الأَمْوَالِ وَالأَعْرَاضِ وَالمُصَالَحَةُ عَلَيْهَا، الخَامِسُ: إِذَابَةُ كُلِّ لَحْمٍ وَدَمٍ نَبَتَ عَلَى الحَرَامِ، السَّادِسُ: إِذَاقَةُ أَلَمِ الطَّاعَةِ كَمَا وَجَدْتَ حَلاَوَةَ المَعْصِيَةِ.
وَعَنْ عَمْرِو بنِ السَّرْحِ، قُلْتُ لِذِي النُّوْنِ: كَيْفَ خَلصتَ مِنَ المُتَوَكِّلِ، وَقَدْ أَمَرَ بِقَتْلِكَ؟
قَالَ: لَمَّا أَوْصَلَنِي الغُلاَمُ، قُلْتُ فِي نَفْسِي: يَا مَنْ لَيْسَ فِي البِحَارِ قَطَرَاتٌ، وَلاَ فِي دَيْلَجِ الرِّيَاحِ ديْلَجَاتٌ، وَلاَ فِي الأَرْض خَبِيئَاتٌ، وَلاَ فِي القُلُوْبِ خَطَرَاتٌ، إِلاَّ وَهِيَ عَلَيْكَ دَلِيلاَتٌ، وَلَكَ شَاهِدَاتٌ، وَبِرُبُوبِيَّتِكَ مُعتَرِفَاتٌ، وَفِي قُدرَتِكَ مُتَحَيِّرَاتٌ، فَبِالقُدْرَةِ الَّتِي تُجِيْرُ بِهَا مَنْ فِي الأَرَضِيْنَ وَالسَّمَاوَاتِ إِلاَّ صَلَّيْتَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَخَذتَ قَلْبَه عَنِّي.
فَقَامَ المُتَوَكِّلُ يَخْطُو حَتَّى اعْتَنَقَنِي، ثُمَّ قَالَ: أَتْعَبْنَاكَ يَا أَبَا الفَيْضِ.
وَقَالَ يُوْسُفُ بنُ الحُسَيْنِ: حَضَرتُ مَعَ ذِي النُّوْنِ مَجْلِسَ المُتَوَكِّلِ، وَكَانَ مُوْلَعاً بِهِ، يُفَضِّلُه عَلَى الزُّهَّادِ، فَقَالَ: صِفْ لِي أَوْلِيَاءَ اللهِ.
قَالَ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ! هُمْ قَوْمٌ أَلبَسَهُمُ اللهُ النُّوْرَ السَّاطِعَ مِنْ مَحَبَّتِهِ، وَجَلَّلَهُم بِالبَهَاءِ مِنْ إِرَادَةِ كَرَامَتِهِ، وَوَضَعَ عَلَى مَفَارِقِهِم تِيْجَانَ مَسَرَّتِهِ، فَذَكَرَ كَلاَماً طَوِيْلاً.
وَقَدِ اسْتَوفَى ابْنُ عَسَاكِرَ أَحْوَالَ ذِي النُّوْنِ فِي (تَارِيْخِهِ) ، وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي (الحِلْيَةِ) .
وَمِنْ كَلاَمِهِ: العَارِفُ لاَ يَلتَزِمُ حَالَةً وَاحِدَةً، بَلْ يَلْتَزِمُ أَمرَ رَبِّهُ فِي الحَالاَتِ كُلِّهَِا.
أَرَّخَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدِ بنِ عُفَيْرٍ وَفَاته - كَمَا مَرَّ -: فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَأَمَّا حَيَّانُ بنُ أَحْمَدَ السَّهْمِيُّ، فَقَالَ: مَاتَ بِالجِيْزَةِ، وَعُدِّي بِهِ إِلَى مِصْرَ فِي مَرْكِبٍ خَوْفاً مِنْ زَحْمَةِ النَّاسِ عَلَى الجِسْرِ، لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا مِنْ ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ آخَرُ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ.
وَالأَوَّلُ أَصَحُّ.
وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ.
¶
1 - حديث ذي النون المصري
ڑأبو محمد عبد الحميد بن حميد بن نصر الكَسّي ويقال له: الكَشّي بالفتح والإعجام™249
ٹ
عبد بن حميد ( 000 - 249 هـ = 000 - 863 م)
عبد بن حميد بن نصر الكسي، أبو محمد: من حفاظ الحديث.
قيل اسمه عبد الحميد، وخفف ، نسبته إلى كس (من بلاد السند)، - ويقال له: الكشي بالفتح والإعجام
تاريخ الميلاد: بعد 170 هـ.
تاريخ الوفاة:249 هـ.
شيوخه:
أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن عيسى الطالقاني.
إسماعيل بن أبي أويس.
حجاج بن منهال.
حجاج بن نصير.
حسين بن علي الجعفي.
أبو أسامة حماد بن أسامة.
حماد بن عيسى الجهني.
خالد بن مخلد القطواني.
داود بن المحبر.
روح بن عبادة.
أبو قتيبة سلم بن قتيبة.
سليمان بن حرب.
أبو داود سليمان بن داود الطيالسي.
شبابة بن سوار.
أبو عاصم الضحاك بن مخلد.
عبد الله بن مسلمة القعنبي.
عبد الرزاق بن همام.
عبد الصمد بن عبد الوارث.
عفان بن مسلم.
أبو نعيم الفضل بن دكين.
محمد بن عمر الواقدي.
محمد بن كثير العبدي.
النضر بن شميل المروزي.
يحيى بن آدم.
يحيى بن يحيى النيسابوري.
يزيد بن هارون.
أبو بكر بن أبي شيبة.
أبو الوليد الطيالسي.
تلاميذه:
مسلم بن الحجاج النيسابوري.
محمد بن عيسى الترمذي.
أبو سعيد حاتم بن الحسن الشاشي.
الحسن بن الفضل، وهو ابن أبي يحيى البزاز.
أبو عمر حفص بن بوخاش الكشي.
أبو عبد الله سلمان بن إسرائيل بن جابر بن قطن الخجندى
سهل بن شادويه البخاري.
أبو سعيد الشاه بن جعفر بن حبيب النسفي.
أبو النضر شريح بن أبي عبد الله النسفي الزاهد.
عمر بن محمد بن بجير البجيري.
محمد بن عبد بن حميد.
محمد بن عبد بن عامر السمرقندي.
أبو بكر محمد بن عمر بن منصور الكشي.
محمد بن موسى بن الهذيل النسفي.
محمود بن عنبر بن نعيم الأزدي النسفي.
المكي بن نوح المقرئ.
مكانته:
قال الذهبي: الإمام الحافظ، الحجة الجوال.
كان أحد الحفاظ بما وراء النهر، رحل في حدود المائتين، ولقي الكبار.
قال غنجار في «تاريخه»: عن حفص بن بوخاش قال: كان شيخنا يحيى بن عبد القادر مريضا، فعاده عبد بن حميد، فبكى وقال: لا أبقاني الله بعدك يا أبا زكريا، فماتا جميعا؛ مات يحيى ثم مات عبد اليوم التالي فجأة من غير مرض، ورفعت جنازتهما في يوم واحد.
وقال السمعاني: إمام جليل القدر، ممن جمع وصنف، كانت إليه الرحلة من أقطار الأرض.
مصنفاته:
«المسند».
«التفسير».
مصادر الترجمة:
الأنساب.
تهذيب الكمال.
سير الأعلام.
تاريخ الإسلام
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي
2 - المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي
3 - من عوالي مسند عبد بن حميد - مخطوط (ن)
ڑأبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق الغساني المكي المعروف بالأزرقي™250
ٹ
الأزرقي ( 000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 865 م)
محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق. أبو الوليد الأزرقي: مؤرخ، يماني الأصل، من أهل مكة.
تاريخ الوفاة: 297 هـ قاله صاحب "كشف الظنون".
شيوخه:
أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي.
محمد بن يحيى العدني.
أحمد بن نصر بن زياد النيسابوري.
هشام بن عمار المقري.
يعقوب بن حميد.
محرر بن سلمة.
تلاميذه:
إسحاق بن أحمد بن نافع الخزاعي.
مكانته:
أخذ العلم عن جده أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي المحدث شيخ البخاري وأبي حاتم الرازي، وهو أول من صنف في تاريخ مكة.
قال النديم: أحد الإخباريين وأصحاب السير.
قال ابن السمعاني: الأزرقي صاحب كتاب "تاريخ مكة" قد أحسن في تصنيف ذلك الكتاب أية الإحسان.
قال الشيخ الألباني - رحمه الله -: لم نجد له ترجمة في المراجع المطبوعة ولا المخطوطة سوى قولي السمعاني وابن النديم هذين.
مصنفاته:
"المسند" ذكره حاجي خليفة.
"تاريخ مكة" ويسمى: "فضائل مكة" ويسمى: "أخبار مكة". (ط)
مصادر الترجمة:
الفهرست.
الأنساب.
تاريخ الإسلام، والحاشية.
كشف الظنون.
الرسالة المستطرفة.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - أخبار مكة للأزرقي
ڑمؤلف أخبار الدولة العباسية - مجهول™ق 3
ٹ
¶
1 - أخبار الدولة العباسية
ڑإسحاق بن منصور بن بهرام، أبو يعقوب المروزي، المعروف بالكوسج™251
ٹ
الكوسج (000 - 251 هـ = 000 - 865 م)
إسحاق بن منصور بن بهرام، أبو يعقوب المروزي، المعروف بالكوسج: فقيه حنبلي، من رجال الحديث. ولد بمرو. ورحل إلى العراق والحجاز والشام، واستوطن نيسابور وتوفي بها. له (المسائل - خ) [ثم طُبع] في الفقه، دونها عن الإمام أحمد (1).
ڑأبو أحمد حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الخرساني المعروف بابن زنجويه™251
ٹ
ابن زنجويه (000 - 251 هـ = 000 - 865 م)
حيمد بن مخلد (زنجويه) بن قتيبة الأزدي النسائي: من حفاظ الحديث.
أظهر السة في نسا.
له كتاب (الأموال - خ) الجزآن 13 و 14 منه، وهما الأخيران، في حجم صغير، [طُبع] و (الآداب النبوية) و (الترغيب والترهيب)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الأموال لابن زنجويه
ڑمؤمل بن إهاب - وقيل: يهاب - بن عبد العزيز بن قُفْل بن سدل الربعي أبو عبد الرحمن الكوفي الرملي™254
ٹ
مؤمل بن إهاب - وقيل: يهاب - بن عبد العزيز بن قُفْل بن سدل الربعي أبو عبد الرحمن الكوفي، نزيل الرملة- وقيل: نزل مصر أيضا - وهو كرماني الأصل.
شيوخه:
إسماعيل بن أبي أويس.
أبو داود سليمان بن داود الطيالسي.
ضمرة بن ربيعة الرملي.
عبد الله بن يزيد المقرئ.
عبد الرزاق بن همام الصنعاني.
أبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي.
عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي.
فديك بن سلمان القيسراني.
محمد بن عُبيد الطنافسي.
محمد بن يوسف الفريابي.
مؤمل بن إسماعيل.
نعيم بن حماد الخزاعي.
يحيى بن آدم.
يزيد بن هارون.
تلاميذه:
أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني.
أحمد بن شعيب النسائي.
أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة.
أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي.
سعيد بن عبد العزيز الحلبي.
صالح بن محمد الأسدي الحافظ جزرة.
أبو بكر عبد الله بن أبي داود.
أبو بكر عبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا.
أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي.
محمد بن محمد بن سليمان الباغندي.
مكانته:
قال الذهبي: كان من علماء المحدثين، وله رحلة طويلة في شبيبته ثم في شيخوخته، فحدث ببغداد ودمشق وحلب وحمص والرملة.
وقال ابن أبي حاتم: روى عنه أبي، وسئل عنه، فقال: صدوق.
وقال أبو داود: كتبت عنه بالرملة، وبحمص، وبحلب.
وقال النسائي: لا بأس به، وقال في موضع آخر: رملي، أصله كرماني، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات».
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة صدوق.
وعن أبي زرعة قال: كان المؤمل بن إهاب ببغداد، فقلت لأبي بكر الأعْيَن امضِ بنا إليه، قال: إنه يتعسر، قلت: فدعه إذًا، قال أبو زرعة: ما سهُل على احتمالُ العسرةِ وهذه الأشياء.
قال ابن الجنيد: سئل يحيى بن معين - وأنا أسمع - عن مؤمل بن إهاب، فكأنه ضعفه.
قال أبو سعيد بن يونس: قدم مصر وكتب عنه، وخرج فكانت وفاته بالرملة.
مصنفاته:
«جزء حديثه».
مصادر الترجمة:
تاريخ بغداد.
تهذيب الكمال.
سير الأعلام.
تهذيب التهذيب.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - جزء المؤمل
ڑعمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ™255
ٹ
(163 - 255 هـ = 780 - 869 م)
عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ: كبير أئمة الأدب، ورئيس الفرقة الجاحظية من المعتزلة.
مولده ووفاته في البصرة.
فلج في آخر عمره. وكان مشوه الخلقة.
ومات والكتاب على صدره. قتلته مجلدات من الكتب وقعت عليه.
له تصانيف كثيرة، منها :
«الحيوان - ط» أربعة مجلدات، و «البيان والتبيين - ط» و «سحر البيان - خ» و «التاج - ط» ويسمى أخلاق الملوك، و «البخلاء - ط» و «المحاسن والأضداد - ط» و «التبصر بالتجارة - ط» رسالة نشرت في مجلة المجمع العلمي العربي، و «مجموع رسائل - ط» اشتمل على أربع، هي: المعاد والمعاش، وكتمان السر وحفظ اللسان، والجد والهزل، والحسد والعداوة.
وله «ذم القواد - ط» رسالة صغيرة، و «تنبيه الملوك - خ» في 440 ورقة، و «الدلائل والاعتبار على الخلق والتدبير - ط» و «فضائل الأتراك - ط» و «العرافة والفراسة - خ» و «الربيع والخريف - ط» و «الحنين إلى الأوطان - ط» رسالة.
و «النبي والمتنبي» و «مسائل القرآن» و «العبر والاعتبار في النظر في معرفة الصانع وإبطال مقالة أهل الطبائع - خ» و «فضيلة المعتزلة» و «صياغة الكلام» و «الأصنام» و «كتاب المعلمين»
و «الجواري» و «النساء» و «البلدان» و «جمهرة الملوك» و «الفرق في اللغة - خ» في تذكرة النوادر، و «البرصان والعرجان والعميان والحولان - ط» و «القول في البغال - ط» و «كتاب المغنين» و «الاستبداد والمشاورة في الحرب».
ولأبي حيان التوحيدي كتاب في أخباره سماه «تقريظ الجاحظ» اطلع عليه ياقوت.
وجمع محمد جبار المعيبد العراقي، ما ظفر به متفرقا من شعره، في «رسالة - ط» 13 صفحة، كما في أخبار التراث 76 صفحة 5.
ولشفيق جبري «الجاحظ معلم العقل والأدب - ط» ولحسن السندوبي «أدب الجاحظ - ط» ولفؤاد أفرام البستاني «الجاحظ - ط» ومثله لحنا الفاخوري
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - التبصرة بالتجارة في وصف ما يستظرف في البلدان من الأمتعة الرفيعة والأعلاق النفيسة والجواهر الثمينة
2 - البخلاء للجاحظ
3 - البرصان والعرجان والعميان والحولان
4 - البغال
5 - البيان والتبيين
6 - التاج في أخلاق الملوك
7 - الحيوان
8 - الرسائل الأدبية
9 - الرسائل السياسية
10 - الرسائل للجاحظ
11 - المحاسن والأضداد
ڑأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بَهرام بن عبد الصمد الدارمي، التميمي السمرقندي™255
ٹ
الدَّارميّ، أبو محمد (181 - 255هـ ، 797 - 869م).
عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بَهرام الدارمي، التميمي، أبو محمد، السمرقندي، الحافظ، الإمام العالم المفسر المحدِّث أحد الأعلام، طوّف الأقاليم، وصنّف التصانيف.
روى عن ابن عون، ويزيد بن هارون، وغيرهما، وروى عنه: مسلم، وأبوداود، والترمذي، وأبو زرعة، وغيرهم. كان أحد الرحّالين في طلب الحديث، وأحد الموصوفين بالحفظ والإتقان، من أهل الورع في الدين ممن حفظ وجمع، وتفقّه، وصنّف وحدّث، وأظهر السنّة ببلده، ودعا إليها. كان ثقة، صادقًا، ورعًا، زاهدًا، استُقضي على سمرقند فأبى، فألحّ السلطان عليه حتى يقلّده، وقضى قضية واحدة، ثم استعفى فأعفي، وكان عاملاً فاضلاً فقيهًا. من تصانيفه: المسند؛ التفسير؛ الجامع.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - سنن الدارمي
ڑمحمد بن أحمد بن عبد العزيز الأموي القرطبي الأندلسي، أبو عبد الله المالكي™255
ٹ
العُتْبي (000 - 255 هـ = 000 - 869 م)
محمد بن أحمد بن عبد العزيز الأموي القرطبي الأندلسي، أبو عبد الله: فقيه مالكي، نسبته إلى عتبة بن أبي سفيان بن حرب، بالولاء. له تصانيف، منها «المستخرجة العتبية على الموطأ - خ» في فقه مالك و «كراء الدور والأرضين - خ» توفي بالأندلس
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - الحج مما ليس في المدونة للعتبي
ڑمحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله™256
ٹ
البُخاري، أبو عبد الله (194 - 256هـ ، 810 - 870م).
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبدا لله. الإمام الحافظ صاحب الجامع الصحيح المعروف بصحيح البخاري. ولد في بخارى ونشأ يتيمًا. قام برحلة طويلة في طلب العلم. وكان آية في الحفظ وسعة العلم والذكاء. قالوا : لم تخرج خراسان مثله. سمع الحديث ببخارى قبل أن يخرج منها كما سمع ببلخ ونيسابور والرًَّي وبغداد والبصرة والكوفة ومكة والمدينة ومصر والشام. سمع نحو ألف شيخ، أشهرهم أبو عاصم النبيل والأنصاري ومكي بن إبراهيم وعبيدا لله بن موسى وغيرهم. روى عنه خلائق لا يحصون ـ كما يقول الذهبي ـ منهم الترمذي وإبراهيم بن إسحاق الحربي وابن أبي الدنيا والنَّسفي وابن خزيمة والحسين والقاسم ابنا المحاملي وغيرهم.
جمع البخاري في الجامع الصحيح نحو ستمائة ألف حديث اختار منها ما وثق برواته. وهو أول من وضع في الإسلام كتابًا على هذا النحو. وهو أوثق كتب الحديث الستَّة. وسبب تأليفه ذكره البخاري في قوله: كنت عند إسحاق بن رَاهَوَيه فقال بعض أصحابنا: لو جمعتم كتابًا مختصرًا لسنن النبي - صلى الله عليه وسلم - فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع هذا الكتاب. وذكر أنه صنّفه في ست عشرة سنة.
وللبخاري مصنفات أخرى مطبوعة منها: التاريخ؛ الضعفاء في رجال الحديث؛ خلق أفعال العباد؛ الأدب المفرد.
أقام في بخارى فتعصب عليه جماعة ورموه بالتُّهم فأخرجه أمير بخارى إلى خَرتَنك ـ قرية من قرى سمرقند ـ فمات فيها.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - صحيح البخاري
2 - الأدب المفرد بالتعليقات
3 - الأدب المفرد مخرجا
4 - القراءة خلف الإمام للبخاري
5 - تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير للبخاري
6 - خلق أفعال العباد للبخاري
7 - قرة العينين برفع اليدين في الصلاة
8 - صحيح الأدب المفرد
9 - ضعيف الأدب المفرد
10 - التاريخ الأوسط
11 - التاريخ الكبير للبخاري بحواشي المطبوع
12 - التاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود خليل
13 - الضعفاء الصغير للبخاري ت أبي العينين
14 - الضعفاء الصغير للبخاري ت زايد
ڑالزبير بن بكار بن عبد الله القرشي الأسدي المكي™256
ٹ
الزبير بن بكار (172 - 256 هـ = 788 - 870 م)
الزبير بن بكار بن عبد الله القرشي الأسدي المكي، من أحفاد الزبير بن العوام، أبو عبد الله: عالم بالأنساب وأخبار العرب، راوية.
ولد في المدينة، وولي قضاء مكة فتوفي فيها.
له تصانيف، منها (أخبار العرب، وأيامها) و (نسب قريش وأخبارها - ط) باسم (جمهرة نسب قريش) و (الأوس والخزرج) و (وفود النعمان على كسرى) و (أخبار ابن ميادة) و (أخبار حسان) و (أخبار عمر بن أبي ربيعة) و (أخبار جميل) و (أخبار نصيب) و (أخبار كثير) و (أخبار ابن الدمينة) وله مجموع في الأخبار ونوادر التاريخ، سماه (الموفقيات - ط) منه أربعة أجزاء 16 و 17 و 18 و 19 ألفه للموفق ابن المتوكل العباسي، وكان يؤدبه في صغره .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المنتخب من كتاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
2 - الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار
3 - جمهرة نسب قريش وأخبارها
ڑأَبُو سَعِيْدٍ الأَشَجُّ عَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدِ بنِ حُصَيْنٍ الكِنْدِيُّ، الكُوْفِيُّ™257
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الحَافِظُ، الإِمَامُ، الثَّبْتُ، شَيْخُ الوَقْتِ، أَبُو سَعِيْدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدِ بنِ حُصَيْنٍ الكِنْدِيُّ، الكُوْفِيُّ، المُفَسِّرُ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
حَدَّثَ عَنْ: هُشَيْمِ بنِ بَشِيْرٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ إِدْرِيْسَ، وَعُقْبَةَ بنِ خَالِدٍ، وَعَبْدِ السَّلاَمِ بنِ حَرْبٍ، وَأَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ، وَزِيَادِ بنِ الحَسَنِ بنِ الفُرَاتِ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ، وَحَفْصِ بنِ غِيَاثٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ
بنِ أَعْيَنَ، وَمُحَمَّدِ بنِ فُضَيْلٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ المُحَارِبِيِّ، وَالمُطَّلبِ بنِ زِيَادٍ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَكَانَ أَوَّلَ طَلَبِهِ لِلْعِلْمِ بَعْدَ الثَّمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
رَأَيْتُ (تَفْسِيْرَهُ) مُجَلَّدٌ.
وَعَنْهُ: الجَمَاعَةُ السِّتَّةُ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَيَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ خُزَيْمَةَ، وَأَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، وَزَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، وَعُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ بُجَيْرٍ، وَيَحْيَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ صَاعِدٍ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَهَنَّادُ بنُ السَّرِيِّ الصَّغِيْرُ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
مِنْ آخِرِهِم: إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الهَاشِمِيُّ فِي أَمَالِيْهِ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: هُوَ إِمَامُ أَهْلِ زَمَانِهِ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ بِلاَلٍ الشَّطَوِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِنْهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: صَدُوْقٌ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى التِّسْعِيْنَ.
¶
1 - حديث أبي سعيد الأشج
ڑعبد الله بن أحمد بن حرب المهزمي العبدي، أبو هفان™257
ٹ
أبو هفان المهزمي (000 - 257 هـ = 000 - 871 م)
عبد الله بن أحمد بن حرب المهزمي العبدي، أبو هفان: رواية، عالم بالشعر والأدب، من الشعراء، من أهل البصرة، سكن بغداد. وأخذ عن الأصمعي وغيره. وكان متهتكا، فقيرا، يلبس ما لا يكاد يستر جسده. له «أخبار الشعراء» و «صناعة الشعر» و «أخبار أبي نواس - ط»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أخبار أبي نواس
ڑعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، أبو القاسم المصري™257
ٹ
ابن عَبْدِ الحَكَم ( 000 - 257 هـ = 000 - 871 م)
عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، أبو القاسم: مؤرخ، من أهل العلم بالحديث. مصري المولد والوفاة. من كتبه (فتوح مصر والمغرب والأندلس - ط) وهو ابن (عبد الله) الفقيه صاحب سيرة (عمر بن عبد العزيز)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - فتوح مصر والمغرب
ڑأبو علي الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي البغدادي™257
ٹ
العبدي (150 - 257 هـ = 767 - 871 م)
الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي، أبو علي البغدادي: معمر، مؤدب، من رجال الحديث.كان مسند زمانه. توفي بسامراء.
تاريخ الميلاد: 150 هـ.
تاريخ الوفاة: 257 هـ.
شيوخه:
إسماعيل ابن علية.
إسماعيل بن عياش.
بشر بن المفضل.
جرير بن عبد الحميد.
حفص بن غياث.
خلف بن خليفة.
روح بن عبادة.
سعيد بن محمد الوراق.
سلم بن سالم البلخي.
شبابة بن سوار.
عباد بن العوام.
عبد الله بن إدريس.
عبد الله بن المبارك.
عبد الرحمن بن مهدي.
عبد السلام بن حرب.
عبد العزيز بن عبد الصمد العمي.
عرفة بن يزيد العبدي.
عمرو بن جرير البجلي.
عيسي بن يونس.
قتيبة بن سعيد.
المبارك بن سعيد الثوري.
أبو معاوية محمد بن خازم الضرير.
مرحوم بن عبد العزيز العطار.
مروان بن معاوية الفزاري.
معتمر بن سليمان التيمي.
هشام بن محمد بن السائب الكلبي.
هشيم بن بشير.
وكيع بن الجراح.
يزيد بن هارون.
يونس بن محمد المؤدب.
أبو بكر بن عياش.
تلاميذه:
محمد بن عيسى الترمذي.
محمد بن يزيد بن ماجه.
إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي.
أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي.
إسماعيل بن محمد الصفار.
زكريا بن يحيى السجزي.
صالح بن محمد البغدادي الحافظ.
عبد الله بن أحمد بن حنبل.
عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا.
عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي.
عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي.
محمد بن أحمد الأثرم.
محمد بن إسحاق الصاغاني.
محمد بن محمد سليمان الباغندي.
معاذ بن المثنى بن معاذ العنبري.
يحيى بن محمد بن صاعد.
مكانته:
قال الذهبي: الإمام المحدث الثقة، مسند وقته، كان - رحمه الله - صاحب سنة واتباع.
قال عبد الله بن أحمد: قال لي ابن معين: كتبت عن ذاك المعلم الذي في المربعة؟ قلت: نعم، أهو الحسن بن عرفة؟ قال: نعم، يروي عن مبارك بن سعيد، وهو ثقة، قال عبد الله: وكان يختلف إلى أبي.
وقال عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي: جاءنا يحيى بن معين إلى منزلنا، فقال لي: اذهب إلى هذا الشيخ المعلم؛ الحسن بن عرفة، ينزل حوض هيلانة، عنده عن مبارك بن سعيد وغيره، ليس به بأس، فقال له أبي: إن عبد الله قد كتب عنه منذ نحو من سنتين، قال: وأثنى عليه يحيى بن معين خيرا.
وقال ابن أبي حاتم: صدوق، سمعت منه مع أبي بسامرَّاء، وسئل عنه أبي فقال: صدوق.
وقال النسائي: لا بأس به، وقد روى النسائي عن رجل عنه.
وقال محمد بن المسيب الأرغياني: سمعت الحسن بن عرفة يقول: كتب عني خمسةُ قرون، قال الذهبي: يعني خمس طبقات.
قال ابن أبي حاتم: عاش الحسن بن عرفة مائة وعشر سنين، وكان له عشرة أولاد سماهم بأسامي العشرة - رضي الله عنهم.
وعن أحمد بن محمد بن حكيم الصدفي قال: سمعت الحسن بن عرفة، وسئل: كم تعد من السنين؟ قال: مائة سنة وعشر سنين، لم يبلغ أحد من أهل العلم هذا السن غيري.
وقال موسى بن محمد الأزدي: سمعت الحسن بن عرفة يقول: حدثني وكيع بأحاديث، فلما أصبحت سألته عنها، فقال: ألم أحدثْك بها أمس؟ قلت: بلى؛ ولكني شككت، قال: لا تشكَّ! فإن الشك من الشيطان.
مصنفاته:
«جزء» فيه حديثه. قال الزركلي : له (جزء) مروي على العصور
«الخيل».
مصادر الترجمة:
تهذيب الكمال.
سير أعلام النبلاء
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - جزء ابن عرفة
2 - أحاديث الحسن بن عرفة
ڑأحمد بن الفرات بن خالد الضبي الرازيّ، أبو مسعود™258
ٹ
ابن الفُرَات (000 - 258 هـ = 000 - 872 م)
أحمد بن الفرات بن خالد الضبي الرازيّ، أبو مسعود: من علماء الحديث. سمع في دمشق وغيرها، وروى عنه أبو داود في سننه وغيره، وصنف (مسندة) وعدة كتب. ورحل رحلات كثيرة إلى البصرة والكوفة واليمن والشام ومصر والجزيرة وبغداد. وكان معاصرا للإمام ابن حنبل مقدما عنده. واستوطن أصبهان خمسا وأربعين سنة يحدّث بها وتوفي فيها
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - أحاديث منتقاة من جزء ابن الفرات انتقاء العلائي
2 - عوالي جزء ابن الفرات انتقاء الذهبي
ڑمحمد بن يحيى بن عبد الله الذُّهْلي، مولاهم، النيسابورىّ، أبو عبد الله™258
ٹ
محمد بن يحيى الذُّهْلي (172 - 258 هـ = 788 - 872 م)
محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي،، مولاهم، النيسابورىّ، أبو عبد الله: من حفاظ الحديث، ثقة.
من أهل نيسابور. رحل رحلة واسعة فزار بغداد والبصرة وغيرهما، في طلب الحديث. واشتهر، وروى عنه البخاري أربعة وثلاثين حديثا. انتهت إليه مشيخة العلم بخراسان. واعتنى بحديث الزهري فصنفه وسماه (الزهريات) في مجلدين
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء محمد بن يحيى الذهلي
2 - من أحاديث محمد بن يحيى الذهلي رواية المعقلي عنه - مخطوط (ن)
ڑإبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي الجوزجاني، أبو إسحاق™259
ٹ
الْجُوزَجَاني (000 - 259 هـ = 000 - 873 م)
إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي الجوزجاني، أبو إسحاق: محدّث الشام وأحد الحفاظ المصنفين المخرجين الثقات. نسبته إلى جوزجان (من كور بلخ بخراسان) ومولده فيها.
رحل إلى مكة ثم البصرة ثم الرملة وأقام في كل منها مدة. ونزل دمشق فسكنها اٍلى أن مات.
له كتاب في (الجرح والتعديل) وكتاب في (الضعفاء) وقال ابن كثير: له مصنفات منها (المترجم فيه علوم غزيرة وفوائد كثيرة)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أحاديث منتخبة من كتاب أمارات النبوة
2 - أحوال الرجال
ڑأبو علي الحسن بن محمد بن الصباح البزار الزعفراني البغدادي™260
ٹ
ابن الصباح الزعفراني (000 - 259 [ كذا في الأعلام ] هـ = 000 - 873 م)
الحسن بن محمد بن الصباح البزار الزعفراني البغدادي: فقيه، من رجال الحديث، ثقة.
كان راويا للإمام الشافعي.
يقال: لم يكن في وقته أفصح منه ولا أبصر باللغة.
نسبته إلى الزعفرانية (قرب بغداد)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مسند بلال بن رباح
ڑأبو الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلى الكوفى™261
ٹ
العجلي (181 - 261 هـ = 797 - 875 م)
أحمد بن عبد الله بن صالح، أبو الحسن العجلي: مؤرخ للرجال، من حفاظ الحديث.
ولد وعاش بالكوفة، ثم بالبصرة وبغداد.
وترك العراق وقت المحنة، بخلق القرآن، فاستقر في طرابلس الغرب، وتوفي بها.
له كتاب (الثقات - خ) في اسطنبول
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الثقات للعجلي ط الباز
2 - الثقات للعجلي ط الدار
ڑمسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري™261
ٹ
مسلم بن الحجاج (204 - 261هـ، 820 - 875م).
مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري. الإمام الحافظ الحجة، المصنف الشهير في الحديث وعلومه، صاحب الجامع الصحيح. ولد وتوفي بنيسابور. وأول سماعه سنة 218هـ. انتفع كثيرًا بأحمد بن حنبل والبخاري، ورحل إلى الحجاز ومصر والشام والعراق. لقي من الشيوخ جمعًا ، منهم إسحاق بن راهويه وزهير بن حرب وأبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن المديني ومحمد بن يحيى القطعي، وقد ذكر الذهبي عشرات منهم في سير أعلام النبلاء. أما الراوون عنه فكثيرون منهم الترمذي وإبراهيم بن سفيان وأبو بكر بن خزيمة ومحمد بن مخلد العطار وغيرهم.
وكان من أشهر الحفاظ، حتى قيل حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بنيسابور، وعبدالله الدارمي بسمرقند، ومحمد بن إسماعيل ببخارى. له مصنفات كثيرة أشهرها الجامع الصحيح. صنفه من 300,000 حديث مسموع، فاشتمل على 12,000حديث. كتبه في 15 سنة. قال مسلم: ما وضعت شيئًا في كتابي هذا المسند إلا بحجة وما أسقطت منه شيئاً إلا بحجة. وهو أحد الصحيحين المعول عليهما في حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقد شرحه الكثيرون. قال عنه أبو علي النيسابوري الحافظ: «ما تحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب مسلم». وله أيضاً المسند الكبير على الرجال؛ التمييز؛ العلل والأسماء؛ الكنى والوحدان؛ الأفراد المخضرمون؛ الطبقات؛ أوهام المحدثين؛ سؤالات أحمد بن حنبل وغيرها.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - صحيح مسلم
2 - التمييز لمسلم
3 - الكنى والأسماء للإمام مسلم
4 - المنفردات والوحدان
ڑعمر بن شبة (واسمه زيد) بن عبيدة بن ريطة النميري البصري، أبو زيد™262
ٹ
ابن شبة (172 - 262 هـ = 789 - 876 م)
عمر بن شبة (واسمه زيد) بن عبيدة بن ريطة النميري البصري، أبو زيد: شاعر، راوية مؤرخ، حافظ للحديث، من أهل البصرة.
توفي بسامراء.
له تصانيف، منها «كتاب الكتاب» و «النسب» و «أخبار بني نمير» و «أخبار المدينة - خ» [ثم طُبع] جزء منه، و «تاريخ البصرة» و «أمراء الكوفة» و «أمراء البصرة» و «أمراء المدينة»
و «أمراء مكة» و «كتاب السلطان» و «مقتل عثمان» و «السقيفة» و «جمهرة أشعار العرب - خ» و «الشعر والشعراء» و «الأغاني» و «أخبار المنصور» و «أشعار الشراة»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تاريخ المدينة لابن شبة
ڑبشر بن مطر بن ثابت أبو أحمد الدقاق الواسطي™262
ٹ
جاء في تاريخ بغداد:
بشر بن مطر بن ثابت أبو أحمد الدقاق الواسطي
- نزل سر من رأى، وحدث بها عن: سفيان بن عيينة، ومحمد بن يزيد الواسطي، ويزيد بن هارون، وإسحاق الأزرق روى عنه: الحسن بن علي المعمري، ويحيى بن صاعد، وإسماعيل بن العباس الوراق، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن جعفر المطيري، وأبو العباس الأثرم، وغيرهم
- وقال ابن أبي حاتم سئل أبي عنه، فقال: صدوق
- قَالَ سُفْيَانُ: فِي حَقِّهِ حدثني الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: بشر بن مطر ثقة
وفاته
- أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن بشر بن مطر مات في سنة تسع وخمسين ومائتين، وقرأت بخط محمد بن مخلد: سنة اثنتين وستين ومائتين فيها مات بشر بن مطر بن ثابت أبو أحمد الدقاق
¶
1 - حديث بشر بن مطر
ڑمحمد بن عاصم بن عبد الله الأصبهاني، أبو جعفر الثقفي مولاهم™262
ٹ
ابن عاصم ( 000 - 262 هـ = 000 - 876 م)
محمد بن عاصم بن عبد الله الأصبهاني، أبو جعفر الثقفي مولاهم، أخو أسيد بن عاصم وإخوته: عابد، من العلماء بالحديث، من أهل أصفهان.
تاريخ الوفاة: 262هـ.
شيوخه:
سفيان بن عيينة.
عبدة بن سليمان.
يحيى بن آدم.
حسين بن علي الجعفي.
محمد بن بشر العبدي.
أبو أسامة حماد بن أسامة.
أبو يحيى الحماني.
تلاميذه:
جعفر بن أحمد بن فارس.
أحمد بن علي بن الجارود.
محمد بن يحيى بن منده.
محمد بن عمر بن حفص الجورجيري.
إبراهيم بن أورمة.
عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس.
مكانته:
قال الذهبي: القدوة العابد الصادق الإمام، روي عن إبراهيم بن أورمة قال: ما رأيت مثل محمد بن عاصم، ولا رأى هو مثل نفسه - يعني في التقوى والفضل.
وقال علي بن محمد الثقفي: كنت أختلف إلى أبي بكر بن أبي شيبة، فما رأيت أحدا يشبهه في حسن دينه وحفظ لسانه إلا محمد بن عاصم.
وقال أبو الشيخ أو غيره: كان محمد وأسيد وعلي والنعمان بنو عاصم من سكان المدينة؛ مدينة جَيَّ.
قال ابن حجر: صاحب ذاك الجزء العالي.
مصنفاته:
«جزء»، فيه حديثه.
مصادر الترجمة:
تهذيب الكمال.
سير أعلام النبلاء.
تهذيب التهذيب.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - جزء محمد بن عاصم الثقفي
ڑأبو يوسف يعقوب بن شيبة بن الصَّلْت بن عُصْفور السدوسي بالولاء البصري™262
ٹ
يعقوب بن شيبة (182 - 262 هـ = 798 - 875 م)
يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور، أبو يوسف، السدوسي بالولاء، البصري، نزل بغداد: من كبار علماء الحديث.
كان يتفقه على مذهب الإمام مالك.
له «المسند الكبير» معللا، لم يصنف مسند أحسن منه، إلا أنه لم يتمه.
وهو مئات من الأجزاء، كان يشتغل له في تبييضه عشرات من الوراقين، وطبع الجزء العاشر منه باسم «مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مسند عمر بن الخطاب ليعقوب بن شيبة
ڑعبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ المخزومي بالولاء، أبو زرعة الرازي™264
ٹ
أبو زرعة الرازي (200 - 264 هـ = 815 - 878 م)
عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ المخزومي بالولاء، أبو زرعة الرازي: من حفاظ الحديث، الأئمة. من أهل الري. زار بغداد، وحدث بها، وجالس أحمد بن حنبل. كان يحفظ مئة ألف حديث، ويقال: كل حديث لا يعرفه أبو زرعة ليس له أصل. توفي بالري. له «مسند»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الضعفاء لأبي زرعة الرازي في أجوبته على أسئلة البرذعي - أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية
ڑإسماعيل بن يحيى بن إسماعيل، أبو إبراهيم المزني™264
ٹ
المزني (175 - 264 هـ = 791 - 878 م)
إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل، أبو إبراهيم المزني: صاحب الإمام الشافعي.
من أهل مصر ، كان زاهدا عالما مجتهدا قوي الحجة . وهو إمام الشافعيين.
من كتبه (الجامع الكبير) و (الجامع الصغير) و (المختصر - خ) و (الترغيب في العلم).
نسبته إلى مزينة (من مضر) ، قال الشافعي: المزني ناصر مذهبي. وقال في قوة حجته: لو ناظر الشيطان لغلبه !
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - شرح السنة للمزني
2 - السنن المأثورة للشافعي
3 - مختصر المزني
ڑسعدان بن نصر بن منصور، أبو عثمان الثقفي المخرمي البزاز™265
ٹ
جاء في تاريخ بغداد ما يلي:
سعدان بن نصر بن منصور، أبو عثمان الثقفي البزاز:
اسمه سعيد والغالب عليه سعدان، سمع سفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، وأبا معاوية، ومعاذ بن معاذ، وسلم بن سالم البلخي، ومعمر بن سليمان الرقي، وأبا قتادة الحراني، وموسى بن داود الضبي. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، ويحيى بْن صاعد، وَالحسين بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، ومُحَمَّد بن مخلد، وحمزة بْن القاسم الهاشمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وغيرهم.
وَقَالَ ابن أبي حاتم: سمعتُ منه مَعَ أبي وسألت أبي عنه فقال: صدوق.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا سعدان بن نصر، حَدَّثَنَا أبو معاوية- يعني محمد بن خازم الضرير- عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قال: لقد رأيتني وما الرجل بأحق بديناره ولا درهمه من أخيه المسلم.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الرَّحْمَن السلمي يَقُولُ لأبي الحسن الدارقطني: سعدان بن نصر كيف حاله؟ فقال أبو الحسن سعداننا؟ قال: نعم! فقال: ثقة مأمون.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا محمد بن نصر بن أحمد بن مالك القطيعي، أخبرنا أبو عليّ البرذعيّ، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد القرشي قَالَ: أنشدني أبو عثمان سعدان بن نصر:
أيا غريم الموت أين الخطى ... أنت بأنفاسك ملزوم
يا مغفل الموت تناسيته ... حتى كأن الموت مكتوم
قد مات من كانت له فارس ... حينا ومن كانت له الروم
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قَالَ: ومات أَبُو عثمان سعدان بن نصر بن منصور الثقفي البزّاز في ذي القعدة يوم الأحد لثمان عشرة ليلة خلت منه سنة خمس وستين، وقد جاز التسعين كان جدي أكبر منه بسنة واحدة، كان ميلاده في سنة اثنتين وسبعين ومائة.
¶
1 - جزء سعدان
ڑصالح بن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانيّ البغدادي، أبو الفضل™265
ٹ
صالح بن أحمد (203 - 265 هـ = 818 - 878 م)
صالح بن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانيّ البغدادي، أبو الفضل: قاض. ولد ببغداد، ونشأ بين يدي أبيه الإمام أحمد، وأخذ عنه. ثم ولي القضاء بأصبهان، وتوفي فيها
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - سيرة الإمام أحمد بن حنبل
ڑعلى بن حرب بن محمد بن على الطائى، أبو الحسن الموصلى™265
ٹ
الاسم: على بن حرب بن محمد بن على الطائى، أبو الحسن الموصلى (أخو أحمد بن حرب)
المولد: بـ أذربيجان
الطبقة: 10: كبارالآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة: 265 هـ بـ الموصل أو سر من رأى
روى له: س (النسائي)
رتبته عند ابن حجر: صدوق
رتبته عند الذهبي: قال أبو حاتم: صدوق
(نقلا عن: رواة التهذيبين، بالمكتبة الشاملة)
¶
1 - الثاني من حديث سفيان بن عيينة للطائي
2 - حديث سفيان بن عيينة رواية الطائي
ڑأبو إسماعيل حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الجهضمي الأزدي البغدادي المالكي™267
ٹ
حماد بن إسحاق (000 - 267 هـ = 000 - 880 م)
حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد الجهضمي الازدي: فقيه عراقي، ممن انتشر على أيديهم مذهب مالك.
كانت له مكانة عند بني العباس، في بغداد وسامراء، كأخيه إسماعيل ثم امتحن على يد المهتدي العباسي (محمد بن هارون) سنة 255 وضرب بالسياط، وطيف به على بغل في سامراء، لشي بلغه عنه.
له تصانيف، منها (تركة النبي - خ) (1) في الظاهرية غير كامل، و (الرد على الشافعي) و (المهادنة)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
ڑأَبُو بِشْرٍ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ بنِ جُبَيْرٍ العَبْدِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ، سَمُّوْيَه™267
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، الرَّحَّالُ، الفَقِيْهُ، أَبُو بِشْرٍ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ بنِ جُبَيْرٍ العَبْدِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ، سَمُّوْيَه، صَاحِبُ تِلْكَ الأَجْزَاءِ الفَوَائِدِ، الَّتِي تُنْبِئُ بِحِفْظِهِ وَسَعَةِ عِلْمِهِ.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ التِّسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَسَمِعَ بِالكُوْفَةِ مِنْ: أَبِي نُعَيْمٍ المُلاَئِيِّ، وَطَبَقَتِهِ.
وَبِدِمَشْقَ مِنْ: أَبِي مُسْهِرٍ الغَسَّانِيِّ، وَأَقْرَانِهِ.
وَبِحِمْصَ مِنْ: عَلِيِّ بنِ عَيَّاشَ، وَأَبِي اليَمَانِ، وَعِدَّةٍ.
وَبِمَكَّةَ مِنَ: الحُمَيْدِيِّ.
وَبِتِنِّيْسَ مِنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ يُوْسُفَ.
وَبِمِصْرَ مِنْ: سَعِيْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، وَأَمْثَالِهِ.
وَبِأَصْبَهَانَ مِنْ: بَكْرِ بنِ بَكَّارَ، وَالحُسَيْنِ بنِ حَفْصٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ مَنْدَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ يَزِيْدَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرِ بنِ فَارِسٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعْنَا مِنْهُ، وَهُوَ ثِقَةٌ صَدُوْقٌ.
وَقَالَ أَبُو الشَّيْخِ: كَانَ حَافِظاً مُتْقِناً.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ: كَانَ مِنَ الحُفَّاظِ وَالفُقَهَاءِ.
قَالَ أَبُو الشَّيْخِ: كَانَ يُذَاكِرُ بالحَدِيْثِ.
مَاتَ: سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
¶
1 - فوائد سمويه
ڑأَبُو مُحَمَّدٍ عَبَّاسُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي عِيْسَى البَاكُسَائِيُّ، التَّرْقُفِيُّ™267
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
التَّرْقُفِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبَّاسُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي عِيْسَى*
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، المُحَدِّثُ، الحُجَّةُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبَّاسُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي عِيْسَى البَاكُسَائِيُّ، التَّرْقُفِيُّ: أَحَدُ الرَّحَّالِيْنَ فِي السُّنَنِ.
سَمِعَ: زَيْدَ بنَ يَحْيَى بنِ عُبَيْدٍ الدِّمَشْقِيُّ، وَأَبَا عَاصِمٍ النَّبِيْلَ، وَمَرْوَانَ بنَ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيَّ، وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئَ، وَمُحَمَّدَ بنَ يُوْسُفَ الفِرْيَابِيَّ، وَعَبْدَ الأَعْلَى بنَ مُسْهِرٍ، وَحَفْصَ بنَ عُمَرَ العَدَنِيَّ، وَأَبَا المُغِيْرَةِ، وَرَوَّادَ بنَ الجَرَّاحِ، وَمُحَمَّدَ بنَ كَثِيْرٍ المِصِّيْصِيَّ، وَيَحْيَى بنَ يَعْلَى، وَيَسَرَةَ بنَ صَفْوَانَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ مَاجَهْ، وَأَبُو العَبَّاسِ بنُ سُرَيْجٍ، وَأَبُو العَبَّاسِ السَّرَّاجُ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ مُجَاهِدٍ، وَأَبُو بَكْرٍ الخرَائِطِيُّ، وَأَبُو عَوَانَةَ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، وَالقَاضِي المَحَامِلِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً، صَالِحاً، عَابِداً.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ: مَا رَأَيْتُهُ ضَحِكَ وَلاَ تَبَسَّمَ.
وَوَثَّقَهُ: الدَّارَقُطْنِيُّ.
وَلَهُ جُزْءٌ مَعْرُوْفٌ.
مَاتَ: فِي آخِرِ سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَهُوَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ، - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -
¶
1 - حديث عباس الترقفي
ڑأبو محمد الحسن بن علي بن عفان الكوفي العامري™270
ٹ
العامري (000 - 270 هـ = 000 - 883 م)
الحسن بن علي بن عفان العامري، أبو محمد الكوفي محدث ثقة، من أهل الكوفة، اسم المصنف:
تاريخ الوفاة: 270 هـ.
شيوخه:
عبد الله بن نمير.
أبو يحيى عبد الحميد الحماني.
أسباط بن محمد.
أبو أسامة.
جعفر بن عون.
تلاميذه:
ابن ماجه.
عبد الرحمن بن أبي حاتم.
علي بن محمد القاضي.
إسماعيل بن محمد الصفار.
علي بن محمد بن الزبير القرشي.
مكانته:
قال الذهبي: المحدث الثقة المسند.
مصنفاته:
"الأمالي والقراءة".
مصادر الترجمة:
سير أعلام النبلاء.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - الأمالي والقراءة
ڑأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الجُنَيْدِ، الخُتَّلِيُّ، ثُمَّ السُّرَّمَرَّائِي™نحو 270
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الجُنَيْدِ، الخُتَّلِيُّ، ثُمَّ السُّرَّمَرَّائِي.
سَمِعَ: أَبَا نُعَيْمٍ، وَسَعِيْدَ بن أَبِي مَرْيَمَ، وَسُلَيْمَانَ بن حَرْبٍ، وَأَبَا الوَلِيْدِ، وَأَبَا جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيَّ، وَعُمَر بن مَرْزُوْقٍ، وَيَحْيَى بن بُكَيْرٍ، وَيَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ، وَلَهُ عَنْهُ سُؤَالاَتٌ مُفِيْدَةٌ.
وَلَهُ جُموعٌ وَتَوَالِيْفُ وَرِحْلَةٌ وَاسِعَةٌ.
وَثَّقَهُ الخَطِيْبُ، وَقَالَ: لَهُ كُتُبٌ فِي الزُّهْدِ وَالرقَائِقِ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو العَبَّاسِ بنُ مَسْرُوْق، وَمُحَمَّدُ بنُ القَاسِمِ الكَوكَبِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الخَرَائِطِيُّ السَّامَرِّيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيّ، وَجَمَاعَةٌ.
بقِي إِلَى قُرب سنَةِ سَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ
¶
1 - المحبة لله لأبي إسحاق الختلي
ڑمحمد بن هشام بن ملاس النميري، أبو جعفر الدمشقي™270
ٹ
محمد بن هشام بن ملاس النميري، أبو جعفر الدمشقي.
تاريخ الميلاد: 173هـ.
تاريخ الوفاة: 270هـ.
شيوخه:
مروان بن معاوية الفزاري.
حرملة بن عبد العزيز.
إسماعيل بن عبد الله السكري.
متوكل بن موسي.
بقية بن الوليد
تلاميذه:
محمد بن جعفر بن محمد.
يحيى بن صاعد.
أبو عوانة الإسفراييني.
إبراهيم بن أبي الدرداء.
أبو علي الحصائري.
أبو العباس الأصم.
أبو حامد بن حسنويه.
أبو حاتم الرازي.
مكانته:
قال الذهبي: الشيخ المحدث الصدوق.
وقال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي، وهو صدوق.
وقال الأصم: سألته عن سِنِّه فقال: أنا في أربع وتسعين، ولقيت ابن عيينة سنة اثنتين وتسعين ومائة لما حججت، وكثر الناس عليه، فلم أكتب عنه.
قال عمرو بن دحيم: توفي في ربيع الأول سنة سبعين ومائتين، وكان مولده في سنة ثلاث وسبعين ومائة.
مصنفاته:
«جزء» فيه حديثه يعرف بـ«سباعيات الفُراوي».
مصادر الترجمة:
الجرح والتعديل.
الثقات.
سير أعلام النبلاء.
تاريخ الإسلام، ووفيات المشاهير والأعلام.
الوافي بالوفيات.
شذرات الذهب.
الرسالة المستطرفة.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
ڑمحمد بن سنان بن يزيد، أبو الحسن القزاز البصري™271
ٹ
القزاز، محمد بن سنان ( 000 - 271 هـ = 000 - 884 م)
محمد بن سنان بن يزيد، أبو الحسن القزاز البصري: محدث من أهل البصرة.عاش في بغداد.
مختلف في توثيقه.له أوراق في الظاهرية باسم (حديث - خ)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء من أحاديث القزاز عن شيوخه
ڑأبو يحيى أحمد بن عصام بن عبد المجيد بن كثير بن أبي عمرة الأنصاري الأصبهاني™272
ٹ
أحمد بن عصام بن عبد المجيد بن كثير بن أبي عمرة الأنصاري مولاهم، أبو يحيى الأصبهاني.
تاريخ الوفاة: 272 هـ.
شيوخه:
أبو داود الطيالسي.
أبو عاصم النبيل.
محمد بن مصعب القرقساني.
معاذ بن هشام.
صفوان بن عيسي.
أزهر السمان.
أبو بكر الحنفي.
روح بن عبادة.
وهب بن جرير.
مؤمل بن إسماعيل.
أبو عامر العقدي.
أبو أحمد الزبيري.
تلاميذه:
أبو بكر بن أبي داود.
أحمد بن جعفر السمسار.
عبد الله بن جعفر بن فارس.
مكانته:
قال الذهبي: العالم الصادق المحدث، ما علمت فيه لينا.
وقال أبو محمد ابن أبي حاتم: كتبنا عنه، وهو ثقة صدوق.
وقال أبو الشيخ الأصبهاني: كان مقبول القول أحد الثقات.
مصنفاته:
«جزء» فيه حديثه.
مصادر الترجمة:
الجرح والتعديل.
سير الأعلام.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - جزء أحمد بن عصام
ڑأبو عبد الله محمد بن إسحاق بن العباس المكي الفاكهي™272
ٹ
الفاكهي (217 - 275 هـ = 832 - بعد 888 م)
محمد بن إسحاق بن العباس الفاكهي أبو عبد الله المكي : مؤرخ ، من أهل مكة.
كان معاصرا للأزرقي، متأخرا عنه في الوفاة.
له (أخبار مكة - ط) قسم منه ، ومنه قسم في جامعة الرياض الرقم (225 ص) يراجع على القسم المطبوع منه .
من شيوخه: سعيد بن منصور ، والزبير بن بكار ، ويعقوب بن حميد.
من تلاميذه: محمد بن سهل العماني ، وأبو محمد الفاكهي.
مصدر الترجمة : الأعلام للزركلي وغيره
¶
1 - أخبار مكة للفاكهي
ڑأبو أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم الخزاعي البغدادي ثم الطرسوسي™273
ٹ
محمد بن إبراهيم (000 - 273 هـ = 000 - 886 م)
محمد بن إبراهيم بن مسلم البغدادي ثم الطرسوسي، أبو أمية: من حفاظ الحديث.
له «مسند» توفي في طرسوس.
قال الذهبي: وقع لنا جزآن من حديثه .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مسند عبد الله بن عمر للطرسوسي
2 - مسند أبي أمية الطرسوسي
ڑأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ هَانِئ الإِسْكَافيُّ الأَثْرَم الطَّائِيُّ وَقِيْلَ: الكَلْبِيّ™273
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
الإِمَامُ، الحَافِظُ، العَلاَّمَةُ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ هَانِئ الإِسْكَافيُّ الأَثْرَم الطَّائِيُّ - وَقِيْلَ: الكَلْبِيّ - أَحَد الأَعْلاَمِ، وَمُصَنِّف (السُّنَن) ، وَتلمِيذُ الإِمَام أَحْمَد.
وُلِدَ فِي دَوْلَة الرَّشِيْد.
وَسَمِعَ مِنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ بَكْر السَّهْمِيِّ - إِنْ شَاءَ اللهُ - وَمِن هَوْذَة بن خَلِيْفَةَ، وَأَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ الحضرمِيِّ، وَأَبِي نُعَيْمٍ، وَعَفَّان، وَالقَعْنَبِيِّ، وَأَبِي الوَلِيْد الطَّيَالِسِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بن صَالِحٍ الكَاتِب اللَّيْثِيّ، وَعَبْدِ الله بن رَجَاءَ الغُدَانِي، وَحَرمِيِّ بن حَفْصٍ، وَمُسَدَّدِ بن مُسَرْهَد، وَمُوْسَى بنِ إِسْمَاعِيْلَ، وَعَمْرو بن عَوْنٍ، وَقَالُوْنَ عِيْسَى، وَعَبْدِ الحَمِيْدِ بن مُوْسَى المِصِّيْصِيِّ، وَمُسْلِم بن إِبْرَاهِيْمَ، وَأَحْمَدَ بن حَنْبَلٍ، وَأَبِي جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيِّ، وَابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَخَلْقٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: النَّسَائِيُّ فِي (سُنَنِهِ) ، وَمُوْسَى بنُ هَارُوْنَ، وَيَحْيَى بن صَاعِدٍ، وَعَلِيُّ بنُ أَبِي طَاهِر القَزْوِيْنِيُّ، وَعُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى الجَوْهَرِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ شَاكِر الزَّنْجَانِيّ، وَغَيْرهُم.
وَلَهُ مُصَنَّف فِي عِلل الحَدِيْث.
قَالَ الأَثْرَمُ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ، عَنِ التَّعريفِ فِي الأَمصَارِ، يَجْتَمِعُوْنَ فِي المَسَاجِدِ يَوْمَ عَرَفَة، فَقَالَ:
أَرْجُو أَنْ لاَ يَكُوْنَ بِهِ بَأْسٌ، فعلَه غَيْرُ وَاحِدٍ: الحَسَنُ، وَبَكْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَثَابِتٌ، وَمُحَمَّدُ بنُ وَاسِع، كَانُوا يَشْهَدُوْنَ المَسْجَد يَوْمَ عَرَفَة.
وَسَأَلْتُهُ عَنِ القِرَاءةِ بِالأَلحَان، فَقَالَ:
كُلُّ شَيْءٍ مُحْدَثٍ فَإِنَّهُ لاَ يُعْجبنَي، إِلاَّ أَنْ يَكُوْنَ صوتَ الرَّجُلِ لاَ يَتَكَلَّفُهُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَلاَّلُ: كَانَ الأَثْرَمُ جَلِيْل الْقدر، حَافِظاً، وَكَانَ عَاصِمُ بن عَلِيّ لَمَّا قَدِمَ بَغْدَاد، طلب رَجُلاً يُخَرِّج لَهُ فَوَائِدَ يُملِيهَا، فَلَمْ يَجِدْ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ الأَثْرَم، فَكَأَنَّهُ لَمَّا رَآهُ لَمْ يَقَع مِنْهُ موقعاً لحدَاثَة سِنِّه.
فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: أَخْرِجْ كُتُبك.
فَجَعَلَ يَقُوْلُ لَهُ: هَذَا الحَدِيْثُ خطأٌ وَهَذَا غلط، وَهَذَا كَذَا.
قَالَ: فسُرَّ عَاصِمُ بنُ عَلِيّ بِهِ، وَأَملَى قَرِيْباً مِنْ خَمْسِيْنَ مَجْلِساً .
وَكَانَ يَعرف الحَدِيْثَ وَيَحْفَظُ.
فَلَمَّا صحب أَحْمَد بن حَنْبَلٍ ترك ذَلِكَ، وَأَقبلَ عَلَى مَذْهَب أَحْمَد.
سَمِعْتُ أَبَا بكرٍ المَرُّوْذِيَّ يَقُوْلُ: قَالَ الأَثْرَمُ:
كُنْتُ أَحْفَظُ -يَعْنِي: الفِقْه وَالاخْتِلاَف- فَلَمَّا صَحِبْت أَحْمَد بن حَنْبَلٍ تركتُ ذَلِكَ كُلَّهُ.
وَكَانَ مَعَهُ تَيَقُّظٌ عَجِيْبٌ، حَتَّى نَسَبَه يَحْيَى بن مَعِيْنٍ، وَيَحْيَى بن أَيُّوْبَ المَقَابِرِي، فَقَالَ: كَانَ أَحَدُ أَبَوَي الأَثْرَم جِنيّاً .
ثُمَّ قَالَ الخَلاَّلُ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ بنُ صَدَقَة، سَمِعْتُ أَبَا القَاسِم بن الخُتَّلِيَّ ، قَالَ:
قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: أُرِيدُ مَنْ يَكْتُبُ لِي مِنْ كِتَابِ الصَّلاَةِ مَا لَيْسَ فِي كُتُب أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْبَةَ.
فَقُلْنَا لَهُ: لَيْسَ لَكَ إِلاَّ أَبُو بَكْر الأَثْرَم.
قَالَ: فَوجَّهُوا إِلَيْهِ وَرَقاً، فَكَتَبَ سِتّ مائَة وَرَقَة مِنْ كِتَابِ الصَّلاَة.
قَالَ: فَنَظَرنَا، فَإِذَا لَيْسَ فِي كِتَابِ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ مِنْهُ شَيْء .
قُلْتُ: كَانَ عَالِماً بتَوَالِيْفِ ابْن أَبِي شَيْبَةَ، لاَزَمَهُ مُدَّةً.
قَالَ الخَلاَّلُ أَبُو بَكْرٍ: وَسَمِعْتُ الحَسَنَ بن عَلِيِّ بنِ عُمَرَ الفَقِيْه يَقُوْلُ:
قَدِمَ شَيْخَان مِنْ خُرَاسَان الحَجّ ، فَحَدَّثَا، فَلَمَّا خرجَا طلبَ قَوْمٌ مِنْ أَصْحَابِ الحَدِيْث أَحَدهَمَا.
قَالَ: فَخَرَجَا -يَعْنِي: إِلَى الصَّحْرَاء- فَقعَدَ هَذَا الشَّيْخ نَاحِيَةً مَعَهُ خَلْقٌ وَمُستملٍ، وَقَعَدَ الآخر نَاحِيَةً كَذَلِكَ، وَقَعَدَ أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ بَيْنَهُمَا، وَكَتَبَ مَا أَملَى هَذَا وَمَا أَملَى هَذَا .
قَالَ: وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيْدَ بن عتَّاب يَقُوْلُ:
سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: كَانَ أَحَدُ أَبوِي الأَثْرَم جِنِّيّاً .
وَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ بنُ صَدَقَة، قَالَ إِبْرَاهِيْمُ الأَصْبَهَانِيّ -يَعْنِي: ابْن أُورْمَة فِيْمَا أَحسبُ- يَقُوْلُ:
أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ أَحْفَظ مِنْ أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيّ وَأَتْقَنُ.
قُلْتُ: لَمْ أَظفر بِوَفَاةِ الأَثْرَم، وَمَاتَ بِمَدِيْنَةِ إِسْكَاف فِي حُدُوْدِ السِّتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ قبلهَا أَوْ بَعْدهَا (1) .
العَزِيْز بن أَحْمَدَ بنِ باقَا، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ عَسَاكِرَ المُقْرِئ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ القَادِر بن مُحَمَّدٍ اليُوْسُفِي، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ البَرْمَكِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ بُخَيْت، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّائِيُّ الأَثْرَمُ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ عَقِيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حَمْزَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:
لاَ يَصْلُحُ الكِرَاءُ بِالضَّمَانِ
ڑابن ماجة - وماجة اسم أبيه يزيد - أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني™273
ٹ
ابن ماجة (209 - 273هـ، 824 - 887 م).
أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، وماجة اسم أبيه يزيد. حافظ كبير ومحدث شهير، متَّفَق على جلالته وإتقانه. ارتحل إلى البصرة والكوفة ومكة والشام ومصر والحجاز والري في طلب الحديث. من شيوخه علي بن محمد الطنافسي ومصعب بن عبد الله الزبيري وإبراهيم بن المنذر الحزامي وابن أبي شيبة وابن ذكوان القارئ. وقرأ عليه محمد بن عيسى الأبهري وأبو الحسن القطان وغيرهما. وصنف مصنفات نافعة منها: تفسير القرآن؛ تاريخ قزوين؛ سنن ابن ماجة، وهو أحد كتب الحديث السِّتة المعتمدة، وسادس الأصول الستة التي تلقتها الأمة بالقبول. وجملة أحاديثه تزيد على أربعة آلاف حديث.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - سنن ابن ماجه
ڑأبو علي حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني™273
ٹ
حنبل بن إسحاق (000 - 273 هـ = 000 - 886 م)
حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال الشيباني، أبو علي: من حفاظ الحديث.
كان ثقة، له كتاب (التاريخ) وكتاب (الفتن) وكتاب (محنة الإمام احمد بن حنبل - ط).
وهو ابن عم الإمام أحمد، وتلميذه.
خرج إلى واسط فتوفي فيها
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الفتن لحنبل بن إسحاق
2 - جزء حنبل بن إسحاق
ڑأحمد بن محمد بن الحجاج، أبو بكر المَرُّوْذِيُّ™275
ٹ
أبو بكر المَرُّوْذِيُّ (000 - 275 هـ = 000 - 888 م)
قال الذهبي: الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الفَقِيْهُ، المُحَدِّثُ شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَجَّاجِ المَرُّوْذِيُّ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ، وَصَاحِبُ الإِمَامِ أَحْمَدَ، وَكَانَ وَالِدُهُ خُوَارِزْمِيّاً، وَأُمُّهُ مَرُّوَذِيَّةً
وفي الأعلام للزركلي:
أحمد بن محمد بن الحجاج، أبو بكر المَرُّوْذِيُّ: عالم بالفقه والحديث. كان أجل أصحاب الإمام أحمد، خصيصا بخدمته، يأنس به الإمام ويقول له: كل ما قلت فهو على لساني وأنا قلته ! وروى عنه مسائل كثيرة. ووصف بأنه (كثير التصانيف) نسبته إلى مرو الروذ (من خراسان) ووفاته ببغداد
¶
1 - أخبار الشيوخ وأخلاقهم
ڑأَحْمَدُ بنُ مُلاعِبٍ أَبُو الفَضْلِ البَغْدَادِيُّ المُخَرِّمِيُّ™275
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
أَحْمَدُ بنُ مُلاعِبٍ أَبُو الفَضْلِ البَغْدَادِيُّ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الحَافِظُ، أَبُو الفَضْلِ البَغْدَادِيُّ المُخَرِّمِيُّ.
سَمِعَ: عَبْدَ اللهِ بنَ بَكْرٍ السَّهْمِيَّ، وَأَبَا نُعَيْمٍ، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بنَ النُّعْمَانِ، وَعَفَّانَ، وَمُسْلِمَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ، وَطَبَقَتَهُم.
وَعَنْهُ: يَحْيَى بنُ صَاعِدٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ، وَعُثْمَانُ بنُ السَّمَّاكِ، وَأَبُو جَعْفَرٍ بنُ البَخْتَرِيِّ، وَخَلْقٌ.
قَالَ ابْنُ عُقْدَةَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ مُلاعِبٍ، يَقُوْلُ: مَا أُحَدِّثُ إِلاَّ بِمَا أَحَفْظُهُ، كَحِفْظِي القُرْآنَ.
قَالَ: وَرَأَيتُهُ يَفصِلُ بَيْنَ الفَاءِ وَالوَاوِ قَالَ ابْنُ خِرَاشٍ، وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ خَمسٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَعَ لِي جُزْءٌ صَغِيْرٌ مِنْ حَدِيْثِهِ
¶
1 - حديث ابن ملاعب
ڑأبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السَِّجِسْتاني™275
ٹ
سليمان بن الأشعث (202 ـ 275هـ، 817؟ ـ 889م).
سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو، الأزدي أبو داود، السجستاني. الإمام، العلم، إمام الإئمة في الحديث. أحد أصحاب كتب الحديث الستّة المشهورة.
روى عن القعنبي، وأحمد، ويحيى، وابن المديني، وكثيرين غيرهم، وروى عنه: الترمذي، وابنه أبو بكر، وأبوعوانة، وطائفة. قال إبراهيم الحربي عنه: ألِينَ لأبي داود الحديث، كما ألين لداود الحديد . وقال ابن حبان: أبو داود أحد أئمة الدنيا فقهًا وعلمًا وحفظًا ونسكًا وورعًا وإتقانًا. جمع وصنّف ودافع عن السنن. له مصنفات عديدة منها السنن وهو أحد الكتب الستة، جمع فيه 4,800 حديث، انتخبها من بين 500,000 حديث. وله: المراسيل؛ الزهد؛ البعث وغيرها.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - سنن أبي داود
2 - الزهد لأبي داود
3 - المراسيل لأبي داود
4 - رسالة أبي داود إلى أهل مكة
5 - سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل
ڑأَحْمَدُ بنُ حَازِمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْنُسَ بنِ قَيْسِ بنِ أَبِي غَرَزَةَ، أَبُو عَمْرٍو الغِفَارِيُّ الكُوْفِيُّ™276
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الصَّدُوْقُ، أَحْمَدُ بنُ حَازِمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْنُسَ بنِ قَيْسِ بنِ أَبِي غَرَزَةَ، أَبُو عَمْرٍو الغِفَارِيُّ الكُوْفِيُّ، صَاحِبُ (المُسْنَدِ) .
وُلِدَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
سَمِعَ: جَعْفَرَ بنَ عَوْنٍ، وَيَعْلَى بنَ عُبَيْدٍ، وَعُبَيْدَ اللهِ بنَ مُوْسَى، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ أَبَانٍ، وَعَفَّانَ، وَأَحْمَدَ بنَ يُوْنُسَ، وَعِدَّةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُطَيَّنٌ، وَابْنُ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي العَزَائِمِ، وَأَبُو العَبَّاسِ بنُ عُقْدَةَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَلَهُ (مُسْنَدٌ) كَبِيْرٌ، وَقَعَ لَنَا مِنْهُ جُزْءٌ.
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي (الثِّقَاتِ) ، وَقَالَ: كَانَ مُتْقِناً.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، فِي ذِي الحِجَّةِ.
¶
1 - مسند عابس الغفاري لابن أبي غرزة
ڑأبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري™276
ٹ
ابن قتيبة الدِّينَوري (213 - 276هـ، 828 - 889م).
أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدِّينورِي. عالم وفقيه وأديب وناقد ولغوي، موسوعيُّ المعرفة، ويعد من أعلام القرن الثالث للهجرة. ولد بالكوفة، ثم انتقل إلى بغداد، حيث استقر علماء البصرة والكوفة، فأخذ عنهم الحديث والتفسير والفقه واللغة والنحو والكلام والأدب والتاريخ، مثل أبي حاتم السجستاني وإسحاق بن راهويه وأبي الفضل الرياشي وأبي إسحاق الزيادي والقاضي يحيى ابن أكثم والجاحظ، ولهذا اعتبر ابن قتيبة إمام مدرسة بغدادية في النَّحو وفَّقت بين آراء المدرستين البصرية والكوفية. كما عاصر قوة الدولة العباسية، وصراع الثقافات العربية والفارسية والأجناس العربية وغير العربية، وما أسفر عنه من ظهور الحركة الشعوبية ومعاداة كل ما هو عربي. كما عاصر صعود الفكر الاعتزالي وسقوطه. فكان لكل ذلك تأثيره في معالم تفكيره، وتجديد موضوعات كتبه كما يظهر في مؤلفاته.
اختير قاضيًا لمدينة الدينور، ومن ثم لقب بالدينوري. وفي عهد الخليفة المتوكل العباسي، الذي أزال هيمنة فكر المعتزلة، عاد ابن قتيبة إلى بغداد، وشهر قلمه وسخره لإعلاء السنة وتفنيد حجج خصومها، وبذلك استحق أن يقال: إنه في أهل السنة بمنزلة الجاحظ عند المعتزلة.
وفي بغداد اشتغل بالتدريس، فتتلمذ عليه خلق كثيرون، رووا كتبه، ونقلوا إلينا علمه مثل: ابن درستويه، وعبد الرحمن السكري، وأحمد بن مروان المالكي، وأبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان وغيرهم.
وأهل السنة يحبونه ويثنون عليه، ويعدونه إمامًا من أئمتهم كما فعل الخطيب البغدادي والحافظ الذهبي وابن تيمية.
مؤلفاته متعددة، وتشمل موضوعاتها المعارف الدينية والتاريخية واللغوية والأدبية، ومن أشهر مؤلفاته: تأويل مشكل القرآن؛ تأويل مختلف الحديث؛ كتاب الاختلاف في اللفظ؛ الرد على الجهمية والمشبهة؛ كتاب الصيام؛ دلالة النبوة؛ إعراب القرآن؛ تفسير غريب القرآن. ومن كتبه في تاريخ العرب وحضارتهم، كتاب الأنواء؛ عيون الأخبار؛ الميسر والقداح؛ كتاب المعارف.
ومن كتبه الأدبية واللغوية: أدب الكاتب؛ الشعر والشعراء؛ صناعة الكتابة؛ آلة الكاتب؛ المسائل والأجوبة؛ الألفاظ المغربة بالألفاظ المعربة؛ كتاب المعاني الكبير؛ عيون الشعر؛ كتاب التقفية وغيرها.
ولتعدد اهتمامات ابن قتيبة وتنوع موضوعات كتبه، يُعدُّ عالمًا موسوعيًا، فهو العالم اللغوي الناقد المتكلم الفقيه النحوي. وتعود شهرته في التاريخ والأدب إلى كتابه الشعر والشعراء، وبوجه خاصّ إلى مقدمة هذا الكتاب، وما أثار فيها من قضايا نقدية.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - تأويل مشكل القرآن
2 - غريب القرآن لابن قتيبة ت أحمد صقر
3 - غريب القرآن لابن قتيبة ت سعيد اللحام
4 - الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية لابن قتيبة
5 - تأويل مختلف الحديث
6 - الأشربة وذكر اختلاف الناس فيها لابن قتيبة
7 - المعارف
8 - الجراثيم
9 - غريب الحديث لابن قتيبة
10 - رسالة الخط والقلم
11 - أدب الكاتب = أدب الكتاب لابن قتيبة
12 - الشعر والشعراء
13 - المعاني الكبير في أبيات المعاني
14 - عيون الأخبار
15 - الأنواء في مواسم العرب لابن قتيبة الدينوري
ڑأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد الأندلسي القرطبي™276
ٹ
بقي بن مخلد (201 - 276 هـ = 817 - 889 م)
بقي بن مخلد بن يزيد، أبو عبد الرحمن، الأندلسي القرطبي: حافظ مفسر محقق، من أهل الأندلس.
له (تفسير) قال ابن بشكوال: لم يؤلف مثله في الإسلام، وكتاب في (الحديث) رتبه على أسماء الصحابة، ومصنف في (فتاوى الصحابة والتابعين ومن دونهم) وكان إماما مجتهدا انتشرت كتبه وتداولها القراء والدارسون في أيام حياته
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الحوض والكوثر لبقي بن مخلد
ڑمحمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران الحنظلي الرازي™277
ٹ
أبو حاتم الرازي (195 - 277 هـ = 810 - 890 م)
محمد بن إدريس بن المنذر بن داود، بن مهران الحنظلي، أبو حاتم: حافظ للحديث، من أقران البخاري ومسلم.
ولد في الري، وإليها نسبته.
وتنقل في العراق والشام ومصر وبلاد الروم، وتوفي ببغداد.
له (طبقات التابعين) وكتاب (الزينة - خ) و (تفسير القرآن العظيم - خ) المجلد الثالث منه، في المكتبة المحمودية بالمدينة (الرقم 49 تفسير) كتب سنة 872 (ذكر في مجمع اللغة 49: 72) و (أعلام النبوة - خ) في مكتبة محسن الهمذاني في ناربورة، بالهند (كما في المخطوطات المصورة) .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الزهد لأبي حاتم
ڑيعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي الفسوي، أبو يوسف™277
ٹ
الفسوي (000 - 277 هـ = 000 - 890 م)
يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي الفسوي، أبو يوسف: من كبار حفاظ الحديث.
من أهل «فسا» بإيران.
عاش بعيدا عن وطنه في طلب الحديث، نحو ثلاثين سنة.
وروى عن أكثر من ألف شيخ. وتوفي بالبصرة.
له «التاريخ الكبير - خ» قطعة منه مصورة في معهد المخطوطات (819 تاريخ) وفي «مذكرات الميمني - خ» ذكر مخطوطة قال: هي الجزء الثاني من كتاب «المعرفة والتاريخ» لصاحب الترجمة، في خزانة طوبقبو سراي، باستنبول، (الرقم 1554) و «المشيخة»
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - مشيخة يعقوب بن سفيان الفسوي
2 - المعرفة والتاريخ
ڑأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة™279
ٹ
أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ
صَاحِبُ (التَّارِيْخِ الكَبِيْرِ)، الكَثِيْرِ الفَائِدَةِ.
سَمِعَ: أَبَاهُ، وَأَبَا نُعَيْمٍ، وَهَوْذَةَ بنَ خَلِيْفَةَ، وَعَفَّانَ، وَمُحَمَّدَ بنَ سَابِقٍ، وَأَبَا سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيَّ، وَأَبَا غَسَّانَ النَّهْدِيَّ، وَأَحْمَدَ بنَ يُوْنُسَ، وَقُطْبَةَ بنَ العَلاَءِ، وَمُسْلِمَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَحْمَدَ بنَ إِسْحَاقَ الحَضْرَمِيَّ، وَمُوْسَى بنَ دَاوُدَ الضَّبِّيَّ، وَحُسَيْنَ بنَ مُحَمَّدٍ المَرُّوْذِيَّ، وَسَعِيْدَ بنَ سُلَيْمَانَ، وَخَالِدَ بنَ خِدَاشٍ، وَسُرَيْجَ بنَ النُّعْمَانِ، وَسُلَيْمَانَ بنَ حَرْبٍ،
وَأَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ، وَعَلِيَّ بنَ الجَعْدِ، وَخَلَفَ بنَ هِشَامٍ، وَأُمَماً سِوَاهُم.
وَهُوَ أَوْسَعُ دَائِرَةً مِنْ أَبِيْهِ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ؛ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الحَافِظُ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الحَكِيْمِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، وَأَبُو سَهْلٍ بنُ زِيَادٍ، وَقَاسِمُ بنُ أَصْبَغَ، وَأَحْمَدُ بنُ كَامِلٍ، وَخَلْقٌ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً، عَالِماً، مُتْقِناً، حَافِظاً، بَصِيْراً بِأَيَّامِ النَّاسِ، رَاوِيَةً لِلأَدَبِ، أَخَذَ:
عِلْمَ الحَدِيْثِ عَنْ: أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ.
وَعِلْمَ النَّسَبِ عَنْ: مُصْعَبٍ الزُّبَيْرِيِّ.
وَأَخَذَ أَيَّامَ النَّاسِ عَنْ: أَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ المَدَائِنِيِّ. وَالأَدَبَ عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ سَلاَّمٍ الجُمَحِيِّ.
وَلَهُ كِتَابُ (التَّارِيْخِ) الَّذِي أَحسَنَ تَصْنِيْفَهُ، وَأَكْثَرَ فَائِدَتَه، فَلاَ أَعْرِفُ أَغزَرَ فَوَائِدَ مِنْهُ.
وَذَكَرَهُ: الدَّارَقُطْنِيُّ، فَقَالَ: ثِقَةٌ، مَأْمُوْنٌ.
قُلْتُ: يَقَع لَنَا كَثِيْرٌ مِنْ رِوَايَتِه مِنْ طَرِيْقِ السِّلَفِيِّ، وَشُهْدَةَ.
وَقَالَ ابْنُ قَانِعٍ: مَاتَ فِي شَهْرِ جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَة تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَكَذَا أَرَّخ ابْنُ المُنَادِي، وَزَادَ: وَقَدْ بَلَغَ أَرْبَعاً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.
وَقِيْلَ: بَلَغَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ، وَهُوَ أَشبَهُ، فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ ابْنَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ، لكَانَ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
وَهُوَ مِنْ أَوْلاَدِ الحُفَّاظِ.
فَكَانَ أَبُوْهُ يُسْمِعُهُ وَهُوَ حَدَثٌ، فَيُدْرِك بِهِ مِثْل يَزِيْدَ بنِ هَارُوْنَ، وَأَقْرَانِهِ.
وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ - فَالله أَعْلَمُ -.
وَخَلَّفَ أَحْمَدُ ابْنَهُ الحَافِظَ الإِمَامَ المُحِقِّقَ: أَبَا عَبْدِ اللهِ
نقلا عن : سير أعلام النبلاء
¶
1 - أخبار المكيين من تاريخ ابن بي خيثمة
2 - التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثالث
3 - التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثاني
ڑأحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري™279
ٹ
البَلَاذُري (000 - 279 هـ = 000 - 892 م)
أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري: مؤرخ، جغرافي، نسابة، له شعر. من أهل بغداد.
جالس المتوكل العباسى، ومات في أيام المعتمد، وله في المأمون مدائح. وكان يجيد الفارسية وترجم عنها كتاب (عهد أزدشير) وأصيب
في آخر عمره بذهول شبيه بالجنون فشد بالبيمارستان إلى أن توفي. نسبته إلى حب البلاذر (Anacardium) قيل: إنه أكل منه فكان سبب علته. من كتبه (فتوح البلدان - ط) و (القرابة وتاريخ الأشراف - ط) أجزاء منه، ويسمى (أنساب الأشراف) ومنه مخطوطة نفيسة في مجلد واحد، كتبت في دمشق سنة 659 هـ في خزانة الرباط (7 جلاوي) و (كتاب البلدان الكبير) لم يتمه
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - فتوح البلدان
2 - أنساب الأشراف للبلاذري
ڑمحمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى™279
ٹ
التّرْمذِي، أبو عيسى (209 - 279هـ، 824 - 892م).
محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى. مصنّف كتاب الجامع. حافظ، علم، إمام، بارع.
اختُلف فيه، فقيل: ولد أعمى، والصحيح أنه أضر في كِبره بعد رحلته وكتابته العلم. طاف البلاد وسمع خلقاً كثيراً من الخراسانيين، والعراقيين، والحجازيين، وغيرهم. كان يُضرب به المثل في الحفظ. هذا مع ورعه وزهده. صنّف الكثير، تصنيف رجل عالم متقن. ومن تصانيفه: كتابه الشهير الجامع؛ العلل؛ الشمائل النبوية وغيرها.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - سنن الترمذي ت شاكر
2 - سنن الترمذي ت بشار
3 - مختصر الشمائل
4 - العلل الصغير للترمذي
5 - العلل الكبير للترمذي = ترتيب علل الترمذي الكبير
6 - الشمائل المحمدية للترمذي ط إحياء التراث
7 - الشمائل المحمدية للترمذي ط المكتبة التجارية
ڑأبو القاسم عبيد الله بن عبد الله المعروف بابن خرداذبة™نحو 280
ٹ
ابن خزداذبة (1) (نحو 205 - نحو 280 هـ = نحو 820 - نحو 893 م)
عبيد الله بن أحمد بن خرداذبه(2) ، أبو القاسم: مؤرخ جغرافي، فارسي الأصل.
من أهل بغداد.
كان جده خرداذبه مجوسيا
أسلم على يد البرامكة.
واتصل عبيد الله بالمعتمد العباسي، فولاه البريد والخبر بنواحي الجبل، وجعله من ندمائه.
له تصانيف، منها «المسالك والممالك - ط» و «جمهرة أنساب الفرس» و «اللهو والملاهي - ط» مختارات منه، و «الشراب»
ڑأبو الفضل أحمد بن أبي طاهر ابن طيفور™280
ٹ
ابن طيفور (204 - 280 هـ = 819 - 893 م)
أحمد بن طيفور (أبي طاهر) الخراساني، أبو الفضل: مؤرخ، من الكتاب البلغاء الرواة.
أصله من مرو الروذ، ومولده ووفاته ببغداد.
كان مؤدب أطفال.
له نحو خمسين كتابا، منها (تاريخ بغداد) طبع منه المجلد السادس، و (المنثور والمنظوم) أربعة عشر جزءا بقي منها جزآن.
أحدهما الحادي عشر، طبعت قطعة منه باسم (بلاغات النساء) والآخر الثاني عشر، مخطوط.
وله (كتاب المؤلفين) و (سرقات الشعراء) و (سرقات البحتري من أبي تمام) و (فصل العرب على العجم) و (أخبار بشار بن برد) وله شعر قليل أورد ياقوت نبذا لطيفة منه
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - كتاب بغداد
2 - بلاغات النساء
ڑأبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى بن الأزهر البِرْتي البغدادي القاضي الحنفي™280
ٹ
البرتي ( المولد قبل المائتين - ت 280 هـ )
أحمد بن محمد بن عيسى القاضي الحنفي، أبو العباس البرتي، البغدادي، صاحب "المسند".
شيوخه:
أبو نعيم الفضل بن دكين.
عاصم بن علي.
أبو الوليد الطيالسي.
أبو بكر بن أبي شيبة.
أبو سلمة التبوذكي.
مسلم بن إبراهيم القعنبي.
سليمان بن حرب.
أبو حذيفة النهدي.
أبو عمر الحوضي.
أبو غسان مالك بن إسماعيل.
مسدد بن مسرهد.
محمد بن كثير.
يحيى الحماني.
تلاميذه:
أبو محمد يحيى بن صاعد.
ابن مخلد.
إسماعيل الصفار النحوي.
أبو سهل بن زياد.
أبو بكر النجاد.
مكانته:
قال الذهبي: العلامة الحافظ الثقة، جمع وصنف، وتفقه به أئمةٌ وعلماءُ.
وقال الخطيب البغدادي: وكان ثقة ثبتا حجة، يذكر بالصلاح والعبادة.
وقال طلحة بن محمد بن جعفر: مات أبو هشام سنة تسع وأربعين ومائتين فاستقضي أحمد بن محمد بن عيسى البرتي، وكان رجلا من خيار المسلمين، دينا عفيفا، على مذهب أهل العراق، وكان من أصحاب يحيى بن أكثم، وكان قبل ذلك تقلد قضاء واسط وقطعة من أرض السواد.
قال أبو عمر محمد بن يوسف القاضي: ركبت يوما من الأيام مع إسماعيل بن إسحاق القاضي إلى أحمد بن محمد بن عيسى البرتي، وهو ملازم لبيته، فرأيته شيخا مُصفارًّا، أثر العبادة عليه، ورأيت إسماعيل أعظمه إعظاما شديدا، وسأله عن نفسه وأهله وعجائزه، وجلسنا عنده ساعة، ثم انصرفنا.
فقال لي إسماعيل: يا بني، تعرف هذا الشيخ؟
قلت: لا.
قال: هذا البرتي القاضي، لزم بيته، واشتغل بالعبادة، هكذا تكون القضاة، لا كما نحن.
وقال أحمد بن كامل: كان إسماعيل القاضي يقدم البرتي على كافة أقرانه في القضاء والرواية والعدالة.
وقال العلاء بن صاعد بن مخلد: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، وهو جالس في موضع من المواضع، فدخل عليه أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى البرتي القاضي، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصافحه، وقبل بين عينيه وقال: مرحبا بالذي يعمل بسنتي وأثري، ثم دخلت عليه بعده، وذهبت لأسلم عليه، فدفعني عن نفسه وقال: عليك بالمذبح.
قال: فكان إذا دخل أبو العباس البرتي إلى العلاء بن صاعد نهض إليه وقبل بين عينيه وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل بك.
قال أحمد بن كامل القاضي: ومات البرتي القاضي ليلة السبت في ذي الحجة لتسع عشرة ليلة سنة ثمانين ومائتين.
مصنفاته:
"المسند".
"مسند عبد الرحمن بن عوف ".
مصادر الترجمة:
تاريخ بغداد.
التقييد.
سير أعلام النبلاء.
تذكرة الحفاظ.
تاريخ الإسلام، ووفيات المشاهير والأعلام.
البداية والنهاية.
طبقات الحفاظ.
شذرات الذهب.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - مسند عبد الرحمن بن عوف للبرتي
ڑأبو سعيد عثمان بن سعيد بن خالد بن سعيد الدارمي السجستاني™280
ٹ
أبو سعيد، الدارمي (200 - 280 هـ = 815 - 894 م)
عثمان بن سعيد بن خالد الدارمي السجستاني، أبو سعيد: محدث هراة.
له تصانيف في الرد على الجهمية، منها «النقض على بشر المريسي - ط» سماه ناشره «رد الامام الدرامي عثمان بن سعيد، علي بشر المريسي العنيد» ! وله «مسند» كبير.
توفي في هراة
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد
2 - الرد على الجهمية للدارمي
ڑأبو محمد حرب بن إسماعيل بن خلف الكرماني™280
ٹ
أَبُو مُحَمَّدٍ حَرْبٌ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الكِرْمَانِيُّ
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، أَبُو مُحَمَّدٍ حَرْبُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الكِرْمَانِيُّ، الفَقِيْهُ، تِلْمِيْذُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ. رَحَلَ وَطَلَبَ العِلْمَ.
وأَخَذَ عَنْ: أَبِي الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ الحُمَيْدِيِّ، وَأَبِي عُبَيْدٍ، وَسَعِيْدِ بنِ مَنْصُوْرٍ، وَأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَإِسْحَاقَ بنِ رَاهْوَيْه.
رَوَى عَنْهُ: القَاسِمُ بنُ مُحَمَّدٍ الكَرْمَانِيُّ، نَزِيْلُ طَرَسُوْسَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ يَعْقُوْبَ الكَرْمَانِيُّ، وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ؛ رَفِيْقُهُ، وَأَبُو بَكْرٍ الخَلاَّلُ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الخَلاَّلُ: كَانَ رَجُلاً جَلِيْلاً، حَثَّنِي المَرُّوْذِيُّ عَلَى الخُرُوْجِ إِلَيْهِ.
قُلْتُ: (مَسَائِلُ) حَرْبٍ مِنْ أَنْفَسِ كُتُبِ الحَنَابِلَةِ، وَهُوَ كَبِيْرٌ فِي مُجَلَّدَيْنِ.
قَيَّدَ تَارِيْخَ وَفَاتِهِ عَبْدُ البَاقِي بنُ قَانِعٍ، فِي سَنَةِ ثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: عُمِّرَ، وَقَارَبَ التِّسْعِيْنَ، وَمَا عَلِمْتُ بِهِ بَأْساً - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -.
نقلا عن : سير أعلام النبلاء
¶
1 - مسائل حرب - النكاح إلى نهاية الكتاب
ڑعبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان النصري المشهور بأبي زرعة الدمشقي الملقب بشيخ الشباب™281
ٹ
أبو زرعة (000 - 280 هـ [ كذا في الأعلام ] = 000 - 893 م)
عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله ابن صفوان النصري، أبو زرعة الدمشقي: من أئمة زمانه في الحديث ورجاله.
من أهل دمشق، ووفاته بها.
له كتاب في (التاريخ وعلل الرجال - خ) الجزء الأول منه، في خزانة الفاتح باستنبول، الرقم 4250 كتب عنه الميمني: صالح للنشر.
و (مسائل) في الحديث والفقه، أجزاء .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الفوائد المعللة لأبي زرعة الدمشقي
2 - تاريخ أبي زرعة الدمشقي
ڑأبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بابن أبي الدنيا™281
ٹ
ابن أبي الدُّنيا (208 - 281هـ، 823 - 894م).
عبد الله بن محمد بن عُبيد بن سفيان بن قيس، الأموي، أبو بكر بن أبي الدنيا، البغدادي. الحافظ، المحدث، صاحب التصانيف المشهورة المفيدة، كان مؤدب أولاد الخلفاء. وكان من الوعاظ العارفين بأساليب الكلام وما يلائم طبائع الناس، إن شاء أضحك جليسه، وإن شاء أبكاه. وثقه أبو حاتم وغيره. صنّف الكثير حتى بلغت مصنفاته 164 مصنفاً منها: العظمة؛ الصمت؛ اليقين؛ ذم الدنيا؛ الشكر؛ الفرج بعد الشدة وغيرها. مولده ووفاته ببغداد.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - إصلاح المال
2 - اصطناع المعروف لابن أبي الدنيا
3 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابن أبي الدنيا
4 - الأهوال لابن أبي الدنيا
5 - الأولياء لابن أبي الدنيا
6 - الإخلاص والنية لابن أبي الدنيا
7 - الإخوان لابن أبي الدنيا
8 - الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا
9 - الاعتبار وأعقاب السرور لابن أبي الدنيا
10 - التواضع والخمول لابن أبي الدنيا
11 - التوبة لابن أبي الدنيا
12 - التوكل على الله لابن أبي الدنيا
13 - الجوع لابن أبي الدنيا
14 - الحلم لابن أبي الدنيا
15 - الرضا عن الله بقضائه لابن أبي الدنيا
16 - الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا
17 - الزهد لابن أبي الدنيا
18 - الشكر لابن أبي الدنيا
19 - الصبر والثواب عليه لابن أبي الدنيا
20 - الصمت لابن أبي الدنيا
21 - العزلة والانفراد
22 - العقل وفضله لابن أبي الدنيا
23 - العقوبات لابن أبي الدنيا
24 - العمر والشيب لابن أبي الدنيا
25 - الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا
26 - القبور لابن أبي الدنيا
27 - القناعة والتعفف
28 - المتمنين لابن أبي الدنيا
29 - المحتضرين لابن أبي الدنيا
30 - المرض والكفارات لابن أبي الدنيا
31 - المطر والرعد والبرق لابن أبي الدنيا
32 - المنامات لابن أبي الدنيا
33 - النفقة على العيال لابن أبي الدنيا
34 - الهم والحزن لابن أبي الدنيا
35 - الهواتف = هواتف الجنان لابن أبي الدنيا
36 - الوجل والتوثق بالعمل لابن أبي الدنيا
37 - الورع لابن أبي الدنيا
38 - اليقين لابن أبي الدنيا
39 - حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا
40 - حلم معاوية لابن أبي الدنيا
41 - ذم البغى لابن أبي الدنيا
42 - ذم الدنيا
43 - ذم الغيبة والنميمة لابن أبي الدنيا
44 - ذم الكذب - من الصمت وآداب اللسان
45 - ذم المسكر لابن أبي الدنيا
46 - ذم الملاهي لابن أبي الدنيا
47 - صفة الجنة لابن أبي الدنيا ت سليم
48 - صفة الجنة لابن أبي الدنيا ت نجم
49 - صفة النار لابن أبي الدنيا
50 - فضائل رمضان لابن أبي الدنيا
51 - قرى الضيف لابن أبي الدنيا
52 - قصر الأمل لابن أبي الدنيا
53 - قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا
54 - كلام الليالي والأيام لابن أبي الدنيا
55 - مجابو الدعوة لابن أبي الدنيا
56 - محاسبة النفس لابن أبي الدنيا
57 - مداراة الناس لابن أبي الدنيا
58 - مقتل علي لابن أبي الدنيا
59 - مكائد الشيطان
60 - مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا
61 - من عاش بعد الموت لابن أبي الدنيا
ڑأَبُو إِسْحَاقَ، إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَلِيٍّ، الهَمَدَانِيُّ، الكِسَائِيُّ، وَيُعْرَفُ بِابْن دِيْزِيلَ™281
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ، العَابِدُ، أَبُو إِسْحَاقَ، إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَلِيٍّ، الهَمَدَانِيُّ، الكِسَائِيُّ، وَيُعْرَفُ بِابْن دِيْزِيلَ.
وَكَانَ يُلَقَّبُ بِدَابَّةِ عَفَّانَ، لِمُلاَزمَتِهِ لَهُ، وَيُلَقَّبُ بِسِيْفَنَّةَ.
وَسِيْفَنَّةُ: طَائِرٌ بِبِلاَدِ مِصْرَ، لاَ يَكَادُ يَحُطُّ عَلَى شَجَرَةٍ إِلاَّ أَكَلَ وَرَقَهَا، حَتَّى يُعَريهَا.
فكَذَلِكَ كَانَ إِبْرَاهِيْمُ، إِذَا وَرَدَ عَلَى شَيْخٍ لَمْ يُفَارِقْهُ حَتَّى يَسْتَوْعِبَ مَا عِنْدَهُ.
سَمِعَ بِالحَرَمَيْنِ وَمِصْرَ وَالشَّامِ وَالعِرَاقِ وَالجِبَالِ، وَجَمَعَ فَأَوعَى.
وُلِدَ: قَبْلَ المائَتَيْنِ بِمُدَيْدَةٍ.
وَسَمِعَ: أَبَا نُعَيْمٍ، وَأَبَا مُسْهِرٍ، وَمُسْلِمَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ، وَعَفَّانَ، وَأَبَا اليَمَانِ، وَسُلَيْمَانَ بنَ حَرْبٍ، وَآدَمَ بنَ أَبِي إِيَاسٍ، وَعَلِيَّ بنَ عَيَّاشٍ، وَعَمْرَو بنَ طَلْحَةَ القَنَّادَ، وَعَتِيْقَ بنَ يَعْقُوْبَ، وَأَبَا الجُمَاهِرِ، وَالقَعْنَبِيَّ، وَعَبْدَ السَلاَّمِ بنَ مُطَهَّرٍ، وَقُرَّةَ بنَ حَبِيْبٍ، وَيَحْيَى الوُحَاظِيَّ، وَأَصْبَغَ بنَ الفَرَجِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ أَبِي أُوَيْسٍ، وَعِيْسَى قَالُوْنَ، وَنُعَيْمَ بنَ حَمَّادٍ، وَيَحْيَى بنَ بُكَيْرٍ، وَطَبَقَتَهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَوَانَةَ، وَأَحْمَدُ بنُ هَارُوْنَ البَرْدِيْجِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مَرْوَانَ الدِّيْنَوَرِيُّ، وَأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ القَطَّانُ، وَعَلِيُّ بنُ حُمْشَاذ النَّيْسَابُورِيُّ، وَعُمَرُ بنُ حَفْصٍ المُسْتَمْلِي، وَأَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ البَرُوْجِرْدِيُّ، وَعَبْدُ السَّلاَّمِ بنُ عَبْدِيْلٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ حَمْدَانَ الجَلاَّبُ، وَأَحْمَدُ بنُ عُبَيْدٍ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ المُقْرِئُ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي غَانِمٍ، وَعُمَرُ بنُ سَهْلٍ الحَافِظُ، وَأَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ نِيخَابٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ بَرْزَةَ الرُّوْذْرَاوَرِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَكَانَ يَصُوْمُ يَوْماً وَيُفْطِرُ يَوْماً.
قَالَ الحَاكِمُ: هُوَ ثِقَةٌ مَأَمُوْنٌ.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: صَدُوْقُ اللَّهْجَةِ.
قُلْتُ: إِلَيْهِ المُنْتَهَى فِي الإِتقَانِ، رُوِي عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: إِذَا كَانَ كِتَابِي بِيَدِي، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ عَنْ يَمِينِي، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ عَنْ شِمَالِي، مَا أُبالِي -يَعْنِي: لِضَبْطِ كُتُبِهِ -.
قَالَ صَالِحُ بنُ أَحْمَدَ فِي (تَارِيْخِ هَمَذَانَ) : سَمِعْتُ جَعْفَرَ بنَ أَحْمَدَ يَقُوْلُ:
سَأَلْتُ أَبَا حَاتِمٍ الرَّازِيَّ، عَنِ ابْنِ دِيْزِيْلَ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ، وَلاَ بَلَغَنِي عَنْهُ إِلاَّ صِدْقٌ وَخيرٌ، وَكَانَ مَعَنَا عِنْدَ سُلَيْمَانَ بنِ حَرْبٍ، وَابْنِ الطَّبَّاعِ.
قُلْتُ: فَعِنْدَ أَبِي صَالِحٍ؟
قَالَ: لاَ أَحْفَظُهُ.
قُلْتُ: فَعِنْد عَفَّانَ؟
قَالَ: وَلاَ أَحْفَظُهُ، غَيْرَ أَنِّي قَدِ التَقَيْتُ مَعَهُ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ، وَلَيْسَ كُلُّ النَّاسِ رَأَيْتُهُم أَنَا عِنْدَ المُحَدِّثِيْنَ.
قَالَ جَعْفَرٌ: فَعَارَضَنِي رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا حَاتِمٍ! يُذْكَرُ أَنَّ عِنْدَهُ عَنْ عَفَّانَ ثَلاَثِيْنَ أَلْفَ حَدِيْثٍ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَنْ ذَكَرَ أَنَّ عِنْدَهُ عَنْ عَفَّانَ ثَلاَثِيْنَ أَلْفَ حَدِيْثٍ؛ فَقَدْ كَذَبَ، كَانَ عَسِراً فِي التَّحْدِيثِ، كُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَيْهِ ثَلاَثَةَ عَشَرَ شَهْراً، مَا كَتَبْتُ عَنْهُ إِلاَّ مِقْدَارَ خَمْسِ مائَةِ حَدِيْثٍ.
قُلْتُ: يَا أَبَا حَاتِمٍ نَكْذِبُ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ؟!
قَالَ صَالِحٌ: سَمِعْتُ القَاسِمَ بنَ أَبِي صَالِحٍ، سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ يَقُوْلُ:
سَمِعْتُ حَدِيْثَ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ مِنْ عَفَّانَ أَرْبَعَ مائَةَ مَرَّة، لأَنَّهُ كَانَ يُسأَلُ عَنْهُ، وَلَمَّا دُعِيَ عَفَّانُ لِلْمِحْنَةِ، كُنْتُ آخِذاً بِلِجَامِ حِمَارِهِ.
قَالَ صَالِحٌ: فَمَنْ تَكُونُ مُوَاظَبَتُهُ هَكَذَا لاَ يَكَادُ أنْ يُبْقِي عِنْدَهُ شَيْئاً.
وَسَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ بنَ عُبَيْدٍ يَقُوْلُ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ الحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ الدِّيْنَوَرِيِّ، فَقَالَ: رَأَيْتُهُ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ، وَلَيْسَ حَدُّهُ أَنْ يَكْذِبَ، وَلَعَلَّهُ أُدْخِلَ عَلَيْهِ فِيمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ.
قَالَ: سَمِعْتُ القَاسِمَ بنَ أَبِي صَالِحٍ، سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ يَقُوْلُ: كُنْتُ بِالمَدِيْنَةِ، وَوَافَى مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ سَنْدُولُ، فَأَفَدْتُهُ عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي أُوَيْسٍ، وَكَانَ إِسْمَاعِيْلُ يُكْرِمُهُ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ أَجْلَسَه مَعَهُ عَلَى السَّرِيْرِ، وَقُمْتُ أَنَا عِنْدَ البَابِ، فَجَعَلَ مُحَمَّدٌ يَسْأَلُ إِسْمَاعِيْلَ، فَبَصُرَ بِي، فَقَالَ: هَذَا مِنْ عَمَلِ ذَاكَ المُكْدِي، أَخْرِجُوهُ.
فَأُخْرِجْتُ، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَ مُحَمَّدٍ إِلَى مَكَّةَ، فَجَعَلْتُ أُذَاكِرُهُ فِي الطَّرِيْقِ، فَتَعَجَّبَ، وَقَالَ: مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا؟
قُلْتُ: هَذَا سَمَاعُ المُكْدِين.
وَسَمِعْتُ القَاسِمَ، سَمِعْتُ يَحْيَى الكَرَابِيسِيَّ يَقُوْلُ: صَحَّحْنَا كُتُبَنَا بِإِبْرَاهِيْمَ.
وَمَرَّ يَوْماً حَدِيْثٌ، فَقَالَ يَحْيَى: قَدْ كُنَّا سَمِعنَاهُ.
فَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ: سَمِعتُمُوهُ بِالفَارِسِيَّةِ، وَتَسْمَعُونَهُ اليَوْمَ بِالعَرَبِيَّةِ.
وَسَمِعْتُ مِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ يَحْكِي عَنِ ابْنِ وَهْبٍ الدِّيْنَوَرِيِّ، قَالَ: كُنَّا نُذَاكِرُ إِبْرَاهِيْمَ بِالحَدِيْثِ، فَتَذَاكَرْنَا بِالقَمَاطِرِ.
وَسَمِعْتُ أَبِي يَحْكِي عَنِ ابْنِ مَاجَهْ القَزْوِيْنِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: مَنَعَنِي الخُرُوجَ إِلَى إِبْرَاهِيْمَ قِلَّةُ ذَاتِ اليَدِ.
وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدٍ يَقُوْلُ: لَمَّا وَافَى إِبْرَاهِيْمُ، قَالَ لِي الدُّحَيْمِيُّ: قَدْ وَافَى إِبْرَاهِيْمُ بنُ الكِسَائِيِّ، فَنَحْضُرُ غَداً مَجْلِسَهُ.
فَلَمَّا حَضَرْنَا، قَالَ إِبْرَاهِيْمُ: أَوَّلُ مَا نُذَاكِرُ: حَدَّثَنَا آدَمُ بنُ أَبِي إِيَاسٍ، فَصَعُبَ عَلَى الدُّحَيْمِيِّ وَقَالَ: لاَ قُلْتَ خَيراً.
قُلْتُ: تَقُوْلُ هَذَا؟
قَالَ: قَدْ سَوَّانَا مَعَ الصِّبْيَانِ!
قَالَ صَالِحُ بنُ أَحْمَدَ الحَافِظُ: سَمِعْتُ أَبِي، سَمِعْتُ عَلِيَّ بنَ عِيْسَى يَقُوْلُ: إِنَّ الإِسْنَادَ الَّذِي يَأْتِي بِهِ إِبْرَاهِيْمُ، لَوْ كَانَ فِيْهِ أَنْ لاَ يُؤْكَلَ الخُبْزُ، لَوَجَبَ أَنْ لاَ يُؤْكَلَ لِصِحَّةِ إِسْنَادِهِ.
قَالَ الحَاكِمُ: بَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ دِيْزِيْلَ قَالَ: كَتَبْتُ حَدِيْثَ أَبِي جَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَفَّانَ، وَسَمِعْتُهُ مِنْهُ أَرْبَعَ مائَةَ مَرَّة.
قَالَ القَاسِمُ بنُ أَبِي صَالِحٍ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ دِيْزِيْلَ يَقُوْلُ: قَالَ لِي يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ:
حَدِّثْنِي بِنُسْخَةِ اللَّيْثِ عَن ابْنِ عَجْلاَنَ، فَإِنَّهَا فَاتَتْنِي عَلَى أَبِي صَالِحٍ. فَقُلْتُ: لَيْسَ هَذَا وَقْتُهُ.
قَالَ: مَتَى يَكُونُ؟ قُلْتُ: إِذَا مِتَّ. قُلْتُ: عَنَى أَنِّي لاَ أُحَدِّثُ فِي حَيَاتِكَ. فَأَسَاءَ العِبارَةَ.
لاَ تَلُمْنِي عَلَى رَكَاكَةِ عَقْلِي ... إِنْ تَيَقَّنْتَ أَنَّنِي هَمَذَانِي
قَالَ القَاسِمُ بنُ أَبِي صَالِحٍ: جَاءَ أَيَّامَ الحَجِّ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ القُسْطَانِيُّ، وَحُرَيْشُ بنُ أَحْمَدَ إِلَى إِبْرَاهِيْمَ بنِ الحُسَيْنِ، فسَأَلاَهُ عَنْ حَدِيْثِ الإِفكِ - رِوَايَةَ الفَرْوِيِّ عَنْ مَالِكٍ - فَحَانَتْ مِنْهُ التِفَاتَةٌ، فَقَالَ لَهُ الزَّعْفَرَانِيُّ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ! تُحَدِّثُ الزَّنَادِقَةَ؟
قَالَ: وَمَنِ الزِّنْدِيقُ؟
قَالَ: هَذَا، إِنَّ أَبَا حَاتِمٍ الرَّازِيَّ لاَ يُحَدِّثُ حَتَّى يَمْتَحِنَ.
فَقَالَ: أَبُو حَاتِمٍ عِنْدَنَا أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ فِي الحَدِيْثِ، وَالامْتِحَانُ دِيْنُ الخَوَارِجِ، مَنْ حَضَرَ مَجْلِسِي، فَكَانَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ، سَمِعَ مَا تَقَرُّ بِهِ عَينُهُ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ البِدْعَةِ، يَسْمَعُ مَا يُسَخِّنُ اللهُ بِهِ عَيْنَهُ، فَقَامَا، وَلَمْ يَسْمَعَا مِنْهُ.
وَقَدْ طَوَّلَ الحَافِظُ شِيْرَوَيْه تَرْجَمَةَ إِبْرَاهِيْمَ، وَذَكَرَ فِيْهَا بِلاَ سَنَدٍ أَنَّهُ قَالَ إِبْرَاهِيْمُ: كَتَبْتُ فِي بَعْضِ اللَّيَالِي، فَجَلَسْتُ كَثِيْراً، وَكَتَبْتُ مَا لاَ أُحْصِيْهِ حَتَّى عَيِيْتُ، ثُمَّ خَرَجْتُ أَتَأَمَّلُ السَّمَاءَ، فَكَانَ أَوَّلُ اللَّيْلِ، فَعُدْتُ إِلَى بَيْتِي، وَكَتَبْتُ إِلَى أَنْ عَيِيْتُ ثُمَّ خَرَجْتُ فَإِذَا الوَقْتُ آخِرُ اللَّيْلِ، فَأَتْمَمْتُ جُزْئِي وَصَلَّيْتُ الصُّبْحَ، ثُمَّ حَضَرْتُ عِنْدَ تَاجِرٍ يَكْتُبُ حِسَاباً لَهُ، فَوَرَّخَهُ يَوْمَ السَّبْتِ، فَقُلْتُ: سُبْحَانَ اللهِ! أَلَيْسَ اليَوْمَ الجُمُعَةُ؟
فَضَحِكَ، وَقَالَ: لَعَلَّكَ لَمْ تَحْضُرْ أَمْسِ الجَامعَ؟
قَالَ: فرَاجَعْتُ نَفسِي، فَإِذَا أَنَا قَدْ كَتَبْتُ، لِلَيْلَتَيْنِ وَيَوْماً.
قَالَ أَبُو يَعْلَى الخَلِيْلِيُّ فِي مَشَايخِ ابْنِ سَلَمَةَ القَطَّانِ، قَالَ: إِبْرَاهِيْمُ يُسَمَّى: سِيْفَنَّةُ، لِكَثْرَةِ مَا يَكُونُ فِي كُمِّهِ مِنَ الأَجزَاءِ.
قَالَ: كَانَ يَكُوْنُ فِي كُمِّي خَمْسُوْنَ جُزْءاً، فِي كُلِّ جُزْءٍ أَلفُ حَدِيْثٍ..... إِلَى أَنْ قَالَ: وَهُوَ مَشْهُورٌ بِالمَعْرِفَةِ بِهَذَا الشَّأْنِ.
وَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
كَذَا قَالَ فَوَهِمَ.
وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ الدِّيْنَوَرِيِّ، قَالَ: كُنَّا نُذَاكِرُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ الحُسَيْنِ، فَيُذَاكِرُنَا بِالقِمَطْرِ، نَذْكُرُ حَدِيْثاً وَاحِداً، فَيَقُوْلُ: عِنْدِي مِنْهُ قِمَطْرٌ - يُرِيْدُ طُرُقَهُ وَعِلَلَهُ وَاخْتِلاَفَ أَلْفَاظِهِ -.
وَالصَّحِيْحُ مِنْ وَفَاتِهِ مَا أَرَّخَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ الفَلَكِيُّ، فَقَالَ: فِي آخِرِ شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَكَذَا أَرَّخَ القَاسِمُ بنُ أَبِي صَالِحٍ.
أَخْبَرَنَا القَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الخَالِقِ بنُ عُلْوَانَ بِبَعْلَبَكَّ، أَخْبَرَنَا البَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَقِّ اليُوسُفِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ العَلاَّفُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ المَلِكِ بنُ مُحَمَّدٍ الوَاعِظُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ الطِّيْبِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحُسَيْنِ بِهَمَذَانَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، عَنِ الحَسَنِ، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يُصَلِّي، فَإِذَا سَجَدَ، وَثَبَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عَلَى ظَهْرِهِ، أَوْ عَلَى عُنُقِهِ، فَيَرْفَعُهُ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَفْعاً رَفِيْقاً لِئَلاَّ يُصْرَعَ، فَعَلَ ذَلِكَ غَيْرَ مَرَّةٍ، فَلَمَّا قَضَى صَلاَتَهُ، قَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ! رَأَيْنَاكَ صَنَعْتَ بِالحَسَنِ شَيْئاً مَا رَأَينَاكَ صَنَعْتَهُ بِأَحَدٍ.
قَالَ: (إِنَّهُ رَيْحَانَتِي مِنَ الدُّنْيَا، وَإِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَعَسَى اللهُ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِيْنَ) .
هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ مِنْ حَسَنَاتِ الحَسَنِ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيِّ الحَسَنُ بنُ أَبِي الحَسَنِ.
وَمُبَارَكُ بنُ فَضَالَةَ: شَيْخٌ حَسَنٌ.
¶
1 - حديث ابن ديزيل
ڑالقاضي أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد الأزدي البصري ثم البغدادي المالكي الجهضمي™282
ٹ
الجهضمي (200 - 282 هـ = 815 - 896 م)
إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد الجهضمي الأزدي: فقيه على مذهب مالك، جليل التصانيف، من بيت علم وفضل.
قال ابن فرحون: (كان بيت آل حماد بن زيد على كثرة رجالهم وشهرة أعلامهم من أجل بيوت العلم في العراق، وهم نشروا مذهب الإمام مالك هناك وعنهم أُخذ، فمنهم من أئمة الفقه ورجال الحديث عدة كلهم جلة ورجال سنة، تردد العلم في طبقاتهم وبيتهم نحو ثلاث مئة عام.
ولد في البصرة واستوطن بغداد.
وكان من نظراء المبرد.
وولي قضاء بغداد والمدائن والنهروانات، ثم ولي قضاء القضاة إلى أن توفي فجأة، ببغداد.
وكان موته هو الباعث للمبرد على تأليف كتابه (التعازي والمراثي - خ) كما قال في مقدمته.
من تآليفه (الموطأ) و (أحكام القرآن) و (المبسوط) في الفقه، و (الرد على أبي حنيفة) و (الرد على الشافعي) في بعض ما أفتيا به، و (الاموال والمغازي) و (شواهد الموطأ) عشر مجلدات، و (الأصول) و (السنن) و (الاحتجاج بالقرآن) مجلدان.
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أحكام القرآن للجهضمي
2 - أحاديث أيوب السختيانى
3 - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
4 - مسند حديث مالك لإسماعيل القاضي
5 - تحقيق فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ڑأبو محمد الحارث بن محمد بن داهر التميمي البغدادي الخصيب المعروف بابن أبي أسامة™282
ٹ
الحارث بن أبي أسامة (186 - 282 هـ = 802 - 896 م)
الحارث بن محمد بن أبي أسامة داهر التميمي، أبو محمد البغدادي وقيل: الحارث بن محمد بن الحارث بن داهر.
تاريخ الميلاد: 186هـ.
تاريخ الوفاة: 282هـ ، ليلة عرفة.
شيوخه:
أبو النضر هاشم بن القاسم.
يحيى بن أبي بكير.
يزيد بن هارون.
عبد الوهاب بن عطاء.
روح بن عبادة.
محمد بن عمر الواقدي.
أبو عاصم النبيل.
الأسود بن عامر شاذان.
إسحاق بن عيسى الطباع.
عبيد الله بن موسي.
محمد بن عبد الله بن كناسة.
علي بن عاصم.
هوذة بن خليفة.
تلاميذه:
محمد بن جرير الطبري.
أحمد بن معروف الخشاب.
أبو بكر بن أبي الدنيا.
أبو بكر الشافعي.
محمد بن مخلد العطار.
عبد الصمد بن علي الطستي.
عبد الله بن الحسين النضري.
محمد بن خلف بن المرزبان.
محمد بن خلف وكيع.
إسماعيل بن علي الخطبي.
أبو بكر بن خلاد النصيبي.
أحمد بن سلمان النجاد.
مكانته:
قال الذهبي: الحافظ الصدوق العالم، مسند العراق.
وقال: كان حافظا، عارفا بالحديث، عالي الإسناد بالمرة، تُكُلِّمَ فيه بلا حجة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان ممن عمر.
وقال عنه أبو العباس النباتي: راوية للأخبار، كثير الحديث.
قال محمد بن خلف بن المرزبان: مضيت إلى الحارث بن أبي أسامة، فوجدت في دهليزه قوما من الوراقين، وهو يكتب أسماءهم على كل واحد درهمين.
فقلت له: اكتب اسمي، فكتب، ثم عرضها الوراق عليه، فلما قرأ اسمي قال: ابن المرزبان مع هؤلاء، لا، ولا كرامة.
فأخبروني، فأخذت رقعة، وكتبت فيها:
أبلغ الحارث المحدث قولا ... عن أخ صادق شديد المحبة
ويك قد كنت تعتزي سالف الدهـ ... ـر قديما إلى قبائل ضبة
وكتبت الحديث عن سائر النا ... س وحاذيت في اللقاء ابن شبة
عن يزيد والواقدي وروح ... وابن سعد والقعنبي وهدبة
ثم صنفت من أحاديث سفيا ... ن وعن مالك ومسند شعبة
وعن ابن المدائني فما زلـ ... ـت قديما تبث في الناس كتبه
أفعنهم أخذت بيعك للعلم ... وإيثار من يزيدك حبه
سوءة سوءة لشيخ قديم ... ملك الحرص والضراعة قلبه
فهو كالقفر في المعيشة يبسا... وأمانيه بعد تسعين رطبة
فلما قرأها قال: أدخلوه، قاتله الله، فضحني.
ومن كلام الحارث: لي ست بنات، أكبرهن بنت سبعين سنة، وأصغرهن بنت ستين سنة، ما زوجت واحدة منهن لأني فقير، وما جائني إلا فقير، فكرهت أن أزيد في عيالي. وإني وضعت كفني على هذا الوتد منذ نيف وثلاثين سنة، مخافة ألا يجدوا ما يكفنوني فيه.
قال إسماعيل بن علي الخطبي: مات أبو محمد الحارث بن أبي أسامة ليلة عرفة، ودفن يوم عرفة ضحوة النهار من سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
مصنفاته:
"المسند ".
مصادر الترجمة:
تاريخ بغداد.
تذكرة الحفاظ.
التقييد.
سير أعلام النبلاء.
تاريخ الإسلام، ووفيات المشاهير والأعلام.
ميزان الاعتدال في نقد الرجال.
لسان الميزان.
طبقات الحفاظ.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث
2 - عوالي الحارث
ڑأبو حنيفة أحمد بن داود الدينوري™282
ٹ
الدينوري، أبو حنيفة ( ؟ - 281هـ، ؟ - 894م).
أحمد بن داود، ويكنى بأبي حنيفة، ويُسمّى أيضًا عبد الله بن علي العشاب.
من علماء المسلمين الذين أحبوا الرحلات، حيث زار كثيرًا من بلاد العرب مثل:المدينة المنورة، وبغداد وفلسطين. عُرف الدينوري بتفوقه في علم النبات؛ حيث أسسه على التجربة والاستنتاج، وقضى حياته في البحث والتأليف والتعليم، ودرس تربة بلاد العرب والطريقة العلمية لزراعة النباتات المهمة وهو أول من ألف في الفلورا العربية. ألف الدينوري كتابًا في علم النبات في ستة مجلدات على هيئة موسوعة مفصّلة بعنوان كتاب النبات والشجر، جمع فيه ملاحظاته الشخصية بعد معاينة النباتات في مواطنها، فاقتصر الكتاب على نباتات بلاد العرب والنباتات الأجنبية التي تأقلمت فيها. فكان الدينوري بحق أول المؤلفين العرب في علم النبات. وبالإضافة إلى هذا الكتاب، له عدة مؤلفات في العلوم الأخرى تزيد على العشرين كتابًا.
ولد الدينوري في دينور بإقليم همدان، وعاش في القرن الثالث للهجرة (التاسع الميلادي).
انظر أيضًا: العلوم عند العرب والمسلمين (الأحياء).
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - الأخبار الطوال
ڑأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ حَرْبٍ العَسْكرِيُّ، السِّمْسَارُ™بعد 282
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ حَرْبٍ العَسْكرِيُّ، السِّمْسَارُ، مُؤَلِّفُ (مُسْنَدِ أَبِي هُرَيْرَةَ) .
حَدَّثَ عَنْ: القَعْنَبِيِّ، وَعَارِمٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بن حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَأَبِي الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيِّ، وَمُسَدَّدٍ، وَعَلِيِّ بنِ عُثْمَانَ اللاَّحِقِيّ، وَسَهْلِ بنِ عُثْمَانَ، وَأَبِي مَعْمَرٍ المُقْعَدِ، وَحَجَّاجِ بنِ مِنْهَالٍ، وَيَعْقُوْبَ بنِ كَاسِبٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عَائِشَةَ، وَعَلِيِّ بنِ بَحْرٍ القَطَّانِ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ سَهْلِ بنِ عُمَرَ بنِ سَهْلِ بنِ بَحْرٍ العَسْكَرِيُّ، شَيْخُ الحَافِظِ أَبِي نُعَيْمٍ، وَذَكَرَ ابْنَ سَهْلٍ أَنَّهُ قَدِمَ عَلَيْهِم البَصْرَةَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ إِجَازَةً، عَنْ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا القَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عَجْلاَنَ مَوْلَى المُشْمَعِلِّ:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ رُكُوْبِ البَدَنَةِ.
قَالَ: (ارْكَبْهَا) .
قَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! إِنَّهَا بَدَنَةٌ! قَالَ: (ارْكَبْهَا وَيْلَك) .
وَبِهِ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَكَّامٌ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ، عَنْ كَثِيْرِ بنِ زَاذَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (قَالَ لِي جِبْرِيْلُ: لَوْ رَأَيْتَنِي يَا مُحَمَّدُ وَأَنَا أَغُطُّهُ بِإِحْدَى يَدَيَّ، وَأَدُسُّ مِنَ الحَالِ فِي فِيْهِ، مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُ رَحْمَةُ رَبِّهِ فَيَغْفِرُ لَهُ) .
حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ، وَكَثِيْر فِيْهِ جَهَالَةٌ
وَالعَسْكرِيُّ: نِسبَةً إِلَى مَدِيْنَةِ عَسْكَرْ مُكْرَم: قَريبَةٌ مِنَ البَصْرَةِ.
¶
1 - مسند أبي هريرة لأبي إسحاق العسكري
ڑالباغندي الكبير محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي، أبو بكر الباغَندي، والد الحافظ محمد بن محمد الباغَندي™283
ٹ
الباغندي الكبير
محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي، أبو بكر الباغَندي، والد الحافظ محمد بن محمد الباغَندي.
تاريخ الوفاة: 283 هـ.
شيوخه:
عبيد الله بن موسي.
أبو عاصم النبيل.
محمد بن عبد الله الأنصاري.
أبو نعيم الفضل بن دكين.
قبيصة بن عقبة.
حجاج بن منهال.
عبد الله بن رجاء.
خلاد بن يحيي.
عبد الله بن مسلمة القعنبي.
تلاميذه:
أبو بكر الباغندي.
القاضي المحاملي.
إسماعيل الصفار.
أبو بكر النجاد.
ابن مقسم.
أبو بكر الشافعي.
عبد الخالق بن الحسن بن أبي روبا.
مكانته:
قال الذهبي: المحدث العالم الصادق.
وقيل: إن أبا داود جلس بين يديه وحمل عنه.
قال الخطيب: سمعت أبا الفتح محمد بن أبي الفوارس الحافظ - وذكر محمد بن سليمان الباغندي، وابنه أبو بكر، وابنه أبو ذر - فقال: أوثقهم أبو ذر.
وقال الخطيب: رواياته كلها مستقيمة.
وقال السلمي: سألت الدارقطني عنه، فقال: لا بأس به.
مصنفاته:
" الأمالي ".
مصادر الترجمة:
تاريخ بغداد.
سير أعلام النبلاء.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - أمالي الباغندي
ڑإسحاق بن إبراهيم بن سنين أبو القاسم الخَتْلي™283
ٹ
الخَتْلي (203؟ - 283 هـ = 818 - 896 م)
إسحاق بن إبراهيم بن سنين أبو القاسم الختلي:
من رجال الحديث. نسبته الى (ختلان) قرب سمرقند. له (الديباج في الحديث - خ) في الظاهرية[ثم طُبع]
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - الديباج للختلي
ڑأبو محمد سهل بن عبد الله بن يونس بن رفيع التُستري™283
ٹ
التُّسْتَرِي، أبو محمد سهل (200 - 283هـ ، 815 - 896م).
أبو محمد سهل بن عبد الله بن يونس بن رفيع التُستري ولد في تُسْتُر قرب شيراز في بلاد خوزستان. كان أحد أئمة الصوفية في عصره. له أقوال في تفسير بعض الآيات جمعها أبو بكر محمد البلدي في كتاب ونسبها إليه وعرف هذا الكتاب بتفسير التستري. توفي في البصرة.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - تفسير التستري
ڑأبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير بن عبد الله البغدادي الحَرْبي™285
ٹ
إبراهيم الحربي (198 - 285 هـ = 815 - 898 م)
إبراهيم بن إسحاق بن بشير بن عبد الله البغدادي الحربي، أبو إسحاق: من أعلام المحدثين.
أصله من مرو، واشتهر وتوفي ببغداد، ونسبته إلى محلة فيها.
كان حافظا للحديث عارفا بالفقه بصيرا بالأحكام، قيما بالأدب، زاهدا، أرسل إليه المعتضد ألف دينار فردها.
تفقه على الإمام أحمد
شيوخه:
أحمد بن حنبل.
أحمد بن يونس.
هوذة بن خليفة.
عفان بن مسلم.
أبو نعيم الفضل بن دكين.
قتيبة بن سعيد.
عبد الله بن صالح العجلي.
علي بن الجعد.
أبو بكر بن أبي شيبة.
محمد بن بشار بندار.
مسدد بن مسرهد.
أبو عبيد القاسم بن سلام.
الحكم بن موسي.
أبو الوليد الطيالسي.
محمد بن مقاتل المروزي.
تلاميذه:
أبو محمد يحيى بن صاعد.
أبو عمرو بن السماك.
أبو بكر النجاد.
أبو بكر الشافعي.
عمر بن جعفر الختلي.
أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي.
عبد الرحمن بن العباس.
سليمان بن إسحاق الجلاب.
محمد بن مخلد العطار.
محمد بن جعفر الأنباري.
الحسين المحاملي.
أبراهيم بن حبيش بن دينار.
مكانته:
صدر الذهبي ترجمته بقوله: الشيخ، الإمام، الحافظ، العلامة، شيخ الإسلام.
وقال الخطيب البغدادي: كان إماما في العلم، رأسا في الزهد، عارفا بالفقه، بصيرا بالأحكام، حافظا للحديث مميزا لعلله، قَيِّمًا بالأدب، جَمَّاعَةً للغة، صنف غريب الحديث وكتبا كثيرة، أصله من مرو.
قال محمد بن صالح القاضي: لا نعلم بغداد أخرجت مثل إبراهيم الحربي في الأدب والفقه والحديث والزهد.
قال أبو العباس ثعلب: ما فقدت إبراهيم الحربي من مجلس لغة ولا نحو من خمسين سنة.
قال الدارقطني: إبراهيم الحربي، إمام مصنف عالم بكل شيء، بارع في كل علم، صدوق، كان يقاس بأحمد بن حنبل في زهده وورعه وعلمه.
ومن أقواله: أجمع عقلاء كل أمة أن من لم يجر مع القدر لم يتهن بعيشه.
وكان يقول: الرجل كل الرجل الذي يدخل غمه على نفسه، ولا يدخله على عياله، وقد كانت بي شقيقة منذ أربعين سنة ما أخبرت بها أحدًا قط، ولي عشرون سنة أبصر بفرد عين ما أخبرت بها أحدًا قط.
وذكر أنه مكث نيفًا وسبعين سنة من عمره ما يسأل أهله غداء ولا عشاء، بل إن جاءه شيء أكله، وإلا طوي إلى الليلة القابلة.
ويروي أن أبا إسحاق الحربي لما دخل على إسماعيل القاضي بادر أبو عمر محمد بن يوسف القاضي إلى نعله فأخذها فمسحها من الغبار، فدعا له وقال: أعزك الله في الدنيا والآخرة.
فلما توفي أبو عمر رؤي في النوم، فقيل: ما فعل الله بك؟
قال: أعزني في الدنيا والآخرة بدعوة الرجل الصالح.
وقال المسعودي عنه: كان صدوقا عالما فصيحا جوادا عفيفا زاهدا عابدا ناسكا، وكان مع ذلك ضاحك السن ظريف الطبع، ولم يكن معه تكبر ولا تجبر، وربما مزح مع أصدقائه بما يستحسن منه ويستقبح من غيره، وكان شيخ البغداديين في وقته، وظريفهم، وزاهدهم، وناسكهم، ومسندهم في الحديث، وكان يتفقه لأهل العراق، وكان له مجلس في المسجد الجامع الغربي يوم الجمعة.
ويروي أن إبراهيم لما صنف «غريب الحديث» ـ وهو كتاب نفيس كامل في معناه ـ قال ثعلب: ما لإبراهيم وغريب الحديث، رجل محدث!!
ثم حضر مجلسه، فلما حضر المجلس سجد ثعلب وقال: ما ظننت أن على وجه الأرض مثل هذا الرجل.
قال أحمد بن مروان الدينوري: أتينا إبراهيم الحربي وهو جالس على باب داره، فسلمنا وجلسنا، فجعل يقبل علينا، فلما أكثرنا عليه حدثنا حديثين، ثم قال لنا: مثل أصحاب الحديث مثل الصياد الذي يلقي شبكته في الماء فيجتهد، فإن أخرج سمكة، وإلا أخرج صخرة.
وقال: لا أعلم عصابة خيرا من أصحاب الحديث ؛ إنما يغدو أحدهم ومعه محبرة، فيقول: كيف فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف صلي، إياكم أن تجلسوا إلى أهل البدع، فإن الرجل إذا أقبل ببدعة ليس يفلح.
قال ابن بشكوال في أخبار إبراهيم الحربي: نقلت من كتاب ابن عتاب: كان إبراهيم الحربي رجلا صالحا من أهل العلم، بلغه أن قوما من الذين كانوا يجالسونه يفضلونه على أحمد بن حنبل، فوقفهم على ذلك، فأقروا به، فقال: ظلمتموني بتفضيلكم لي على رجل لا أشبهه، ولا ألحق به في حال من أحواله، فأقسم بالله لا أسمعكم شيئا من العلم أبدا، فلا تأتوني بعد يومكم.
وقال إبراهيم: ما انتفعت من علمي قط إلا بنصف حبة، وقفت على إنسان فدفعت إليه قطعة أشتري حاجة، فأصاب فيها دانقا إلا نصف حبة، فسألني عن مسألة، فأجبته، ثم قال للغلام: اعط أبا إسحاق بدانق ولا تحطه بنصف حبة.
قيل: إن المعتضد لما نفذ إلى الحربي بالعشرة آلاف فردها، فقيل له: ففرقها، فأبى.
ثم لما مرض سير إليه المعتضد ألف دينار، فلم يقبلها، فخاصمته ابنته.
فقال: أتخشين إذا مت الفقر؟
قالت: نعم.
قال: في تلك الزاوية اثنا عشر ألف جزء حديثية ولغوية وغير ذلك، كتبتها بخطي، فبيعي منها كل يوم جزءا بدرهم وأنفقيه.
توفي إبراهيم الحربي في الجانب الغربي من بغداد وله نيف وثمانون سنة، وكانت جنازته مشهودة، صلى عليه يوسف القاضي صاحب كتاب السنن، وقبره يزار ببغداد.
مصنفاته:
«غريب الحديث والآثار».
«إكرام الضيف»، ذكره الكتاني في الرسالة المستطرفة.
«ذم الغيبة».
«المناسك»، ذكره الكتاني في الرسالة المستطرفة. وقال الزركلي : (مناسك الحج - ط) رجح الأستاذ حمد الجاسر نسبته إليه، وصدره بكتاب آخر في سيرته وأخباره
«سجدات القرآن»، ذكره الكتاني في الرسالة المستطرفة.
«دلائل النبوة».
«الحمام»، ذكره حاجي خليفة في «كشف الظنون».
«بر الوالدين».
«اتباع الأموات»، ذكره الكتاني في الرسالة المستطرفة.
«القضاة والشهود».
«الهدايا».
«الأدب».
«المغازي».
«التيمم».
مصادر الترجمة:
الفهرست.
تاريخ بغداد.
الثقات.
سير أعلام النبلاء.
تاريخ الإسلام، ووفيات المشاهير والأعلام.
ميزان الاعتدال.
البداية والنهاية.
الوافي بالوفيات.
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد.
كشف الظنون.
شذرات الذهب.
الرسالة المستظرفة.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - رسالة في أن القرآن غير مخلوق
2 - إكرام الضيف لإبراهيم الحربي
3 - غريب الحديث لإبراهيم الحربي
ڑأَبُو يَعْقُوْب إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيْم بنِ عَبَّاد الصَّنْعَانِيّ الدَّبَرِي™285
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
الشَّيْخُ، العَالِم، المُسْنِد، الصَّدُوْق، أَبُو يَعْقُوْب إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيْم بنِ عَبَّاد الصَّنْعَانِيّ الدَّبَرِي: رَاويَة عَبْد الرَّزَّاقِ، سَمِعَ تَصَانِيْفه مِنْهُ فِي سَنَة عَشْر وَمائَتَيْنِ بَاعْتِنَاء أَبِيه بِه، وَكَانَ حَدثاً، فَإِن مَوْلِده - عَلَى مَا ذَكَرَهُ الخَلِيْلِيّ - فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ وَمئَة، وَسَمَاعه صَحِيْحٌ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَوَانَةَ الإِسْفَرَايِيْنِي فِي (صَحِيْحِهِ) ، وَخَيْثَمَة بن سُلَيْمَان، وَمُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بنِ عَبْد اللهِ بنِ حَمْزَة الحَمَّال، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ
النَّقويّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرو العُقَيْلِيّ، وَأَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ مِنَ المغَاربَة وَالرحَّالَة.
قَالَ ابْنُ عَدِيّ: اسْتُصْغِر فِي عَبْدِ الرَّزَّاقِ، أَحضره أَبُوْه عِنْدَه، وَهُوَ صَغِيْر جِدّاً، فَكَانَ يَقُوْلُ: قرأَنَا علَى عَبْد الرَّزَّاقِ: قرأَ غَيْره، وَهُوَ يسمع.
قَالَ: وَحَدَّثَ عَنْهُ بِأَحَادِيْث منكرَة.
قُلْتُ: سَاق لَه ابْن عَدِيٍّ حَدِيْثاً وَاحِداً مِنْ طَرِيْق ابْن أَنعم الإِفْرِيْقِيّ، يحْتَمل مثله، فَأَيْنَ المَنَاكِير؟ وَالرَّجُل فَقَدْ سَمِعَ كُتباً، فَأَدَّاهَا كَمَا سَمِعَهَا، وَلَعَلَّ النَّكَارَة مِنْ شَيْخه، فَإِنَّهُ أَضَرَّ بِأَخَرَة، - فَاللهُ أَعْلَمُ -.
قَالَ الحَاكِمُ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيّ عَنْ إِسْحَاقَ الدَّبرِي: أَيدخل فِي الصَّحِيْح؟
قَالَ: إِي وَاللهِ، هُوَ صَدُوْقٌ، مَا رَأَيْتُ فِيْهِ خلاَفاً.
قُلْتُ: مَاتَ بصَنْعَاء فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَلَهُ تسعُوْنَ سنَةً.
وَأَلَّف القَاضِي أَبُو عَبْدِ اللهِ بنِ مفرج كِتَاباً فِي الحُرُوْف الَّتِي أَخْطَأَ فِيْهَا الدَّبرِي، وَصحف فِي (جَامع) عَبْد الرَّزَّاقِ وَقَدْ كَانَ المغَاربَة يدعُون للدَّبرِي، وَيعِدُوْنَهُ بِأَنَّهُم يَطُوفُونَ عَنْهُ، إِذَا أَتُوا مَكَّة، وَيعتمرُوْنَ عَنْهُ، فيُسَرُّ بِذَلِكَ
¶
1 - حديث إسحاق الدبري عن عبد الرزاق
ڑمحمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثمالى الأزدي، أبو العباس، المعروف بالمبرد™285
ٹ
المبرد (210 - 286 هـ = 826 - 899 م)
محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثمالى الأزدي، أبو العباس، المعروف بالمبرد: إمام العربية ببغداد في زمنه، وأحد أئمة الأدب والأخبار.
مولده بالبصرة ووفاته ببغداد.
من كتبه (الكامل - ط) و (المذكر والمؤنث - خ) و (المقتضب - ط) و (التعازى والمراثي - خ) [ثم طُبع] اقتنيت منه تصوير نسخة نفيسة كتبت في الكرك سنة 757 ورأيت نسخة منه في أول المجموعة 534 في الاسكوريال، و (شرح لامية العرب - ط) مع شرح الزمخشري، و (إعراب القرآن) و (طبقات النحاة البصريين) و (نسب عدنان وقحطان - ط) رسالة.
و (المقرب - خ) قال الزبيدى في شرح خطبة القاموس: المبرد بفتح الراء المشددة عند الاكثر وبعضهم يكسر
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - نسب عدنان وقحطان
2 - المقتضب
3 - التعازي [والمراثي والمواعظ والوصايا]
4 - الفاضل
5 - الكامل في اللغة والأدب
ڑأبو عبد الله محمد بن وضاح بن بزيع المرواني القرطبي™286
ٹ
ابن وضاح (199 - 286 هـ = 815 - 899 م)
محمد بن وضاح بن بزيع، أبو عبد الله، مولى عبد الرحمن بن معاوية ابن هشام: محدث، من أهل قرطبة.
رحل إلى المشرق، وأخذ عن كثير من العلماء، وعاد إلى الأندلس فحدث مدة طويلة، وانتشر بها عنه علم جم (كما يقول الضبي) وصنف كتبا، منها (العباد والعوابد) في الزهد والرقائق، و (القطعان) في الحديث، و (البدع والنهى عنها - ط) و (مكنون السر ومستخرج العلم) في فقه المالكية، و (كتاب فيه ما جاء من الحديث في النظر إلى الله تعالى - خ) .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - البدع لابن وضاح
ڑأبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني™287
ٹ
ابن أبي عاصم (206 - 287 هـ = 822 - 900 م)
أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك ابن مخلد الشيباني، أبو بكر بن أبي عاصم، ويقال له ابن النبيل: عالم بالحديث، زاهد رحالة، من أهل البصرة.
ولي قضاء أصبهان سنة 269 - 282 هـ.
له نحو 300 مصنف، منها (المسند الكبير) نحو 50 ألف حديث، و (الآحاد والمثاني) نحو 20 ألف حديث، وكتاب (السنة) و (الديات - ط) و (الأوائل - خ) [ثم طُبع] قيل: (ذهبت كتبه بالبصرة في فتنة الزنج فأعاد من حفظه خمسين ألف حديث ! وقال الذهبي: وقع لنا جملة من كتبه .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم
2 - الجهاد لابن أبي عاصم
3 - السنة لابن أبي عاصم
4 - السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني
5 - الأوائل لابن أبي عاصم
6 - الصلاة على النبي لابن أبي عاصم
7 - المذكر والتذكير لابن أبي عاصم
8 - الديات لابن أبي عاصم
9 - الزهد لابن أبي عاصم
ڑالمفضل بن سلمة بن عاصم، أبو طالب™نحو 290
ٹ
المفضل بن سلمة ( 000 - نحو 290 هـ = 000 - نحو 903 م)
المفضل بن سلمة بن عاصم، أبو طالب: لغوى، عالم بالأدب. كان من خاصة الفتح بن خاقان وزير المتوكل. من كتبه (البارع - خ) في اللغة، و (الفاخر - ط) في الأمثال، و (ما يحتاج إليه الكاتب) و (جماهير القبائل) و (الاستدراك على العين) للخليل ابن أحمد، و (الملاهي - ط) و (الطيف) و (ضياء القلوب) في معاني القرآن، و (الزرع والنبات) و (غاية الأرب في معاني ما يجرى على ألسن العامة من كلام العرب - ط) رسالة، وهى قطعة من (الفاخر)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الفاخر
ڑأبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني™290
ٹ
عبد الله بن أحمد (213 - 290 هـ = 828 - 903 م)
عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني البغدادي، أبو عبد الرحمن: حافظ للحديث، من أهل بغداد.
له «الزوائد» على كتاب الزهد لأبيه، و «زوائد المسند» زاد به على مسند أبيه نحو عشرة آلاف حديث و «مسند أهل البيت - خ» في مجموع قديم بالتيمورية و «الثلاثيات - خ» في 85 ورقة، كتب سنة 654 في شستربتي، الرقم 3487
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - فضائل عثمان بن عفان لعبد الله بن أحمد
ڑأحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني بالولاء، أبو العباس، المعروف بثعلب™291
ٹ
ثعلب (200 - 291 هـ = 816 - 914 م)
أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني بالولاء، أبو العباس، المعروف بثعلب: إمام الكوفيين في النحو واللغة.
كان راوية للشعر، محدثا، مشهورا بالحفظ وصدق اللهجة، ثقة حجة. ولد ومات في بغداد.
وأصيب في أواخر أيامه بصمم فصدمته فرس فسقط في هوة، فتوفي على الأثر.
من كتبه (الفصيح - ط) و (قواعد الشعر - ط) رسالة، و (شرح ديوان زهير - ط) و (شرح ديوان الأعشى - ط) و (مجالس ثعلب - ط) مجلدان، وسماه (المجالس) و (معاني القرآن) و (ما تلحن فيه العامة) و (معاني الشعر) و (الشواذ) و (إعراب القرآن) وغير ذلك
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - قواعد الشعر
2 - مجالس ثعلب
ڑأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد بن إبراهيم الأموي المروزي™292
ٹ
المروزي (000 - 292 هـ = 000 - 905 م)
أحمد بن علي بن سعيد المروزي، مولى بني أمية، أبو بكر: قاض، من حفاظ الحديث.
له (تصانيف) و (مسانيد)
ولي قضاء حمص، ومات قاضيا بدمشق.
من كتبه (مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه - ط)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الجمعة وفضلها لأحمد بن علي المروزي
2 - مسند أبي بكر الصديق لأحمد بن علي المروزي
ڑأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار™292
ٹ
البزار (000 - 292 هـ = 000 - 905 م)
أحمد بن عمرو بن عبد الخالق أبو بكر البزار: حافظ من العلماء بالحديث.
من أهل البصرة.
حدث في آخر عمره بأصبهان وبغداد والشام، وتوفي في الرملة.
له مسندان أحدهما كبير سماه (البحر الزاخر) والثاني صغير.
ورأيت (السفر الأول من مسند البزار، بعلله) مخطوطا في خزانة الرباط (243 أوقاف) وهو ضخم، كتب سنة 863 ومنه جزآن مخطوطان، هما الثاني والثالث، في الأزهرية [مطبوع الآن في 18 مجلدا]
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مسند البزار = البحر الزخار
ڑأحمد بن إسحاق (أبي يعقوب) بن جعفر بن وهب بن واضح اليعقوبي™بعد 292
ٹ
اليعقوبي (000 - بعد 292 هـ = 000 - بعد 905 م)
أحمد بن إسحاق (أبي يعقوب) بن جعفر بن وهب بن واضح اليعقوبي: مؤرخ جغرافي كثير الأسفار، من أهل بغداد.
كان جده من موالي المنصور العباسي.
رحل إلى المغرب وأقام مدة في أرمينية. ودخل الهند. وزار الأقطار العربية.
وصنف كتبا جيدة منها (تاريخ اليعقوبي - ط) انتهى به إلى خلافة المعتمد على الله العباسي، وكتاب (البلدان - ط) و (أخبار الأمم السالفة) صغير، و (مشاكلة الناس لزمانهم - ط)) رسالة.
واختلف المؤرخون في سنة وفاته، فقال ياقوت: سنة 284 ونقل غيره 282 وقيل 278 أو بعدها، ورجحت أخيرا رواية ناشر الطبعة الثانية من التاريخ إذ وجد في كتاب البلدان (الصفحة 131 طبعة النجف) أبياتا لليعقوبي نظمها ليلة عيد الفطر سنة 292 هـ
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - البلدان لليعقوبي
ڑأسلم بن سهل بن أسلم بن حبيب الرزّاز الواسطي، أبو الحسن، بَحْشَل™292
ٹ
بَحْشَل (000 - 292 هـ = 000 - 905 م)
أسلم بن سهل بن أسلم بن حبيب الرزّاز الواسطي، أبو الحسن، بَحْشَل: محدّث (واسط) في عصره. وكان من الحفاظ الثقات. له (تاريخ واسط - ط) ظفر بنسخة منه وحققها ونشرها الأستاذ كوركيس عواد، في بغداد
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - تاريخ واسط
ڑأبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس بن يسار الضريس البجلي الرازي™294
ٹ
ابن الضريس (200 - 294 هـ = 815 - 906 م)
محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس البجلي، أبو عبد الله الرازي: من حفاظ الحديث
تاريخ الميلاد: 200هـ.
تاريخ الوفاة: 294هـ مات بالري.
شيوخه:
أبو الوليد الطيالسي.
مسلم بن إبراهيم.
أحمد بن يونس.
مسدد بن مسرهد.
محمد بن كثير العبدي.
سليمان بن حرب.
محمد بن سنان العوقي.
عبيد الله بن محمد العيشي.
أبو سلمة التبوذكي.
إسحاق بن محمد الفروي.
يحيى بن هاشم السمسار.
حفص بن عمر الحوضي.
عبد الله بن الجراح.
عبد الأعلى بن حماد.
سهل بن بكار.
محمد بن أبي بكر المقدمي.
محمد بن المنهال.
تلاميذه:
عبد الرحمن بن أبي حاتم.
علي بن شهريار.
أحمد بن إسحاق الطيبي.
أبو عمرو إسماعيل بن نجيد.
أحمد بن عبيد الهمذاني.
عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الرازي.
مكانته:
قال الذهبي: الحافظ المحدث، الثقة المعمر المصنف.
قال أبو يعلى الخليلي: ابن الضريس ثقة، وهو محدث ابن محدث، وجده يحيى بن الضريس من أصحاب سفيان الثوري.
وقال أبو حاتم بن حبان: كتبنا عنه، وكان ثقة صدوقا.
قال بعض العلماء: سمعت محمد بن أيوب يقول: آخر قدمة قدمتها بالبصرة أديت أجرة الوراقين عشرة آلاف درهم.
قال الذهبي: مات ابن الضريس يوم عاشوراء، سنة أربع وتسعين ومائتين بالري.
ولما سمع أبو بكر الإسماعيلي بموت ابن الضريس ـ وكان يود أن يرحل إليه ـ صاح ولطم وقال لأهله: منعتموني من الرحلة إليه.
مصنفاته:
«فضائل القرآن».
مصادر الترجمة:
الجرح والتعديل.
الثقات.
سير أعلام النبلاء.
تذكرة الحفاظ.
الوافي بالوفيات.
طبقات الحفاظ.
كشف الظنون.
شذرات الذهب.
الرسالة المستطرفة.
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - فضائل القرآن لابن الضريس
ڑأبو عبد الله محمد بن نصر بن الحجاج المَرْوَزِي™294
ٹ
المروزي (202 - 294 هـ = 817 - 906 م)
محمد بن نصر المروزى، أبو عبد الله: إمام في الفقه والحديث.
كان من أعلم الناس باختلاف الصحابة فمن بعدهم في الأحكام. ولد ببغداد.
ونشأ بنيسابور، ورحل رحلة طويلة استوطن بعدها سمرقند وتوفى بها.
له كتب كثيرة، منها (القسامة) في الفقه، قال أبو بكر الصيرفى: لو لم يكن له غيره لكان من أفقه الناس، و (المسند - خ) في الحديث، وكتاب (ما خالف به أبو حنيفة عليا وابن مسعود).
واختصر المقريزى ثلاثة من كتبه، طبعت في جزء واحد، وهى (قيام الليل) و (قيام رمضان) و (الوتر)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - السنة للمروزي
2 - تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي
3 - صلاة الوتر لمحمد بن نصر المروزي
4 - قيام الليل لمحمد بن نصر المروزي
5 - قيام رمضان لمحمد بن نصر المروزي
6 - اختلاف الفقهاء = اختلاف العلماء للمروزي
7 - مختصر قيام الليل للمروزي
ڑعبد الله بن الحسن أحمد، أبو شعيب الأموي الحراني™295
ٹ
أبو شعيب الْحَرَّاني (205 - 295 هـ = 820 - 908 م)
عبد الله بن الحسن أحمد، أبو شعيب الأموي الحراني: مؤدّب من ثقات أهل الحديث.
نزل ببغداد وتوفي بها. بقي من آثار «جزء من الفوائد في الحديث - خ» في الرياض، ثماني ورقات كتب في القرن السابع، بآخره سماعات
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - فوائد منتقاة من حديث أبي شعيب الحراني
ڑأَبُو جَعْفَرٍ التِّرْمِذِيُّ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ نَصْرٍ الشافعي التِّرْمِذِيّ الرملي الفقيه™295
ٹ
أَبُو جَعْفَرٍ التِّرْمِذِيُّ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ نَصْرٍ
قال «الذهبي» في السير:
هُوَ: الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّة بِالعِرَاقِ فِي وَقته، أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ نَصْر التِّرْمِذِيّ، الشَّافِعِيّ، الزَّاهِد.
وُلِدَ: سَنَةَ إِحْدَى وَمائَتَيْنِ.
وَارْتَحَلَ، وَسَمِعَ: يَحْيَى بن بُكَيْرٍ، وَيُوْسُف بن عَدِيّ، وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيْمَ الصِّيْنِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن المُنْذِرِ الحِزَامِيّ، وَعُبَيْد اللهِ القَوَارِيْرِيّ، وَتفقَّه بِأَصْحَابِ الشَّافِعِيّ، وَلَهُ وَجهٌ فِي المَذْهَب.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ كَامِلٍ، وَابْن قَانع، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ خَلاَّد، وَأَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيّ، وَعِدَّةٌ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ نَاسكٌ.
وَذكر إِبْرَاهِيْم بن السَّرِيّ الزَّجَّاج: أَنَّهُ كَانَ يُجرَى عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ فِي الشَّهر أَرْبَعَةُ درَاهُم، يتقوَّتُ بِهَا.
قَالَ: وَكَانَ لاَ يَسأَلُ أَحَداً شَيْئاً .
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى البربرِيّ: أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ أَنَّهُ تقوَّت بَضْعَةَ عشر يَوْماً بِخمْس حبَّاتٍ، قَالَ: وَلَمْ أَكنْ أَملك غَيْرَهَا، أَخَذْتُ بِهَا لِفْتاً .
وَنَقَلَ الشَّيْخ محيَي الدِّين النَّوَوِيّ: أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ جَزَمَ بِطهَارَة شَعْرِ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَقَدْ خَالفَ فِي هَذِهِ المَسْأَلَة جُمهورَ الأَصْحَاب.
قُلْتُ - الذهبي - : يتعيَّن عَلَى كُلّ مُسْلِم الْقطع بِطَهَارَة ذَلِكَ، وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا حَلَقَ رأْسَهُ، فَرَّقَ شَعْرَه المُطَهَّر عَلَى أَصْحَابِهِ، إِكرَاماً لَهُم بِذَلِكَ .
فوَالهفِي عَلَى تَقْبيل شعرَة مِنْهَا.
قَالَ وَالد أَبِي حَفْصٍ بن شَاهِيْن: حَضَرْتُ أَبَا جَعْفَرٍ، فسُئِلَ عَنْ حَدِيْث النُّزُول، فَقَالَ: النُّزُول مَعْقول، وَالكَيْفُ مَجْهُول، وَالإِيْمَان بِهِ وَاجب، وَالسُّؤَال عَنْهُ بِدْعَة.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ كَامِلٍ القَاضِي: لَمْ يَكُنْ للشَّافعيَة بِالعِرَاقِ أَرَأْسُ، وَلاَ أَوْرَعُ، وَلاَ أَنْقَلُ مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ التِّرْمِذِيّ .
قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ اخْتُلِطَ بِأَخَرَة.
¶
1 - جزء فيه تفسير القرآن برواية أبي جعفر الترمذي
ڑأبو العباس، عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي™296
ٹ
ابن المعتز (247 - 296 هـ = 861 - 909 م)
عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس: الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة.
ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم.
وصنف كتبا، منها «الزهر والرياض» و «البديع - ط» و «الآداب» و «الجامع في الغناء» و «الجوارح والصيد» و «فصول التماثيل - ط» و «حلى الأخبار» و «أشعار الملوك» و «طبقات الشعراء - ط» وجاءته النكبة من حيث يسعد الناس: آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلوا على صاحب الترجمة، فلقبوه «المرتضي بالله» وبايعوه بالخلافة، فأقام يوما وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه.
وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه. وللشعراء مراث كثيرة فيه.
وله «ديوان شعر - ط» في جزأين.
ومما كتب في سيرته «ابن المعتز وتراثه في الأدب - ط» لمحمد خفاجة، و «عبد الله ابن المعتز، أدبه وعلمه - ط» لعبد العزيز سيد الأهل
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - طبقات الشعراء لابن المعتز
2 - البديع في البديع لابن المعتز
ڑأبو عبد الله محمد بن داود بن الجراح™296
ٹ
ابن الجراح (243 - 296 هـ = 857 - 909 م)
محمد بن داود بن الجراح، أبو عبد الله: أديب، من علماء الكتاب.
من أهل بغداد.
وهو عم (علي بن عيسى) الوزير.
كان صديقا لعبدالله بن المعتز، ووزر له يوم خلافته، فلما قامت الفتنة اختفى.
ثم ظهر، فأشار أبو الحسن ابن الفرات، بقتله، فقتل ببغداد.
له كتب، منها (الورقة - ط) في أخبار الشعراء، و (الشعر والشعراء) وكتاب (الوزراء) وكتاب (من سمي عمرا من الشعراء في الجاهلية والاسلام - خ) [ثم طُبع] حققه وهيأه للطبع المستشرق كرنكو
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - من اسمه عمرو من الشعراء
2 - الورقة
ڑأبو بكر محمد بن داود بن علي بن خلف الأصبهاني ثم البغدادي الظاهري™297
ٹ
ابن داود الأصبهاني (255 - 297 هـ = 869 - 910 م)
محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر: أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم.
أصله من أصبهان.
ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا.
كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه.
له كتب، منها (الزهرة - ط) الأول منه، في الأدب، و (أوراق من ديوانه - ط) و (الوصول إلى معرفة الأصول) و (الانتصار على محمد بن جرير و عبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) و (اختلاف مسائل الصحابة).
وهو ابن الإمام داود الظاهري الذي ينسب إليه المذهب الظاهري
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الزهرة
ڑأبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة العبسي مولاهم الكوفي™297
ٹ
محمد بن عثمان بن أبي شيبة ( 000 - 297 هـ = 000 - 909 م)
هو أبو جعفر محمد بن عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خُوَاستي، العبسي مولاهم، الكوفي.
ينتسب إلى بني عبس بن يفيض بن ريث بن غطفان، وهذا الانتساب إنما هو من جهة الولاء وليس من جهة الأصل، فهو ليس من أصل عربي، إذ أن جده الثالث كان اسمه عثمان بن خواستي، وهذا يدل على أنه من أصل أعجمي، أسلم ثم نسب إلى بني عبس غطفان ولاء، كما هي عادة من يسلم من غير العرب في ذلك الوقت، وهذا ما ذكرته الكتب التي ترجمت لبني أبي شيبة.
وأسرته مشهورة بالعلم والمعرفة، وبخاصة في الحديث وعلومه [وعمه هو أبو بكر بن أبي شيبة صاحب «المصنف»]
بقي محمد بن عثمان بالكوفة حتى أصبح أحد محدثيها المشهورين، ثم انتقل عنها إلى بغداد سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
توثيقه
اختلفت أقوال العلماء في توثيقه ، وقد بحثها الشيخ محمد بن خليفة التميمي في مقدمة تحقيقه لكتاب «العرش» وقال في خاتمة بحثه : «وفي نظري أن أعدل الأقوال وأرجحها هو ما قاله ابن عدي ومسلمة بن القاسم من أنه لا بأس به ، هذا من حيث الحديث وروايته، أما من حيث علوم الرجال، وفنون الجرح والتعديل، فهو من أئمة هذا الشأن، كما أطلق عليه ذلك الذهبي والسخاوي، وكفاه فخرا في هذا أنه تلميذ لإمامين من أئمة الجرح والتعديل، وهما ابن معين وابن المديني.» ا.هـ
مصنفاته
قال عنه الذهبي «له تواليف مفيدة» ، وقال «جمع وصنف... وكان من أوعية العلم» ، وقال:«وكان بصيرا بالحديث والرجال». ...
وهذا ما ذُكر للمترجم من مصنفات :
1 -«سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن المديني»: رسالة صغيرة الحجم، تقع في سبع ورقات، وهي عبارة عن أجوبة أجابها علي بن المديني عن سؤالات سأله عنها محمد بن عثمان بن أبي شيبة في الرجال.
وقد طبعت هذه الرسالة بتحقيق موفق بن عبد الله بن عبد القادر، ونشرتها مكتبة المعارف بالرياض.
2-«سؤالات محمد بن عثمان لطائفة من شيوخه في الجرح والتعديل»: وهي- أيضا- عبارة عن رسالة صغيرة الحجم، تقع في خمس ورقات، وهي سؤالات، سأل فيها طائفة من شيوخه، أمثال علي بن المديني، ويحيى بن معين، ووالده عثمان ابن أبي شيبة عن أحوال الرجال جرحا وتعديلا.
وقد وعد محقق الرسالة السابقة بنشرها قريبا.
3-«كتاب التاريخ»: وقد وصفه الخطيب بأنه«تاريخ كبير».
4-«كتاب في خلق آدم، وخطيئته، وتوبته»: يظهر أنه قطعة من كتاب«التاريخ» المتقدم
5-«كتاب العرش» : مطبوع بتحقيق الدكتور محمد خليفة التميمي
6-«السنن في الفقه»: ذكره ابن النديم في«الفهرست».
7-«فضائل القرآن»: وقد ذكره الداودي في«طبقات المفسرين».
وفاته:
كانت وفاته- رحمه الله تعالى- ببغداد سنة سبع وتسعين ومائتين عن عمر يقارب التسعين عاما
[الترجمة كلها مقتطفة من مقدمة تحقيق الشيخ محمد خليفة التميمي لكتاب «العرش»]
¶
1 - العرش وما روي فيه - محققا
2 - العرش وما روي فيه - مخرجا
3 - مسائل ابن أبي شيبة عن شيوخه
ڑأبو علي الهجري، هارون بن زكريا™نحو 300
ٹ
أبو علي الهجري ( 000 - نحو 300 هـ ؟ = 000 - نحو 912 م)
هارون بن زكريا، أبو علي الهجري: عالم بالأدب وببلدان الجزيرة العربية.
كان مؤدب أولاد طاهر بن يحيى بن الحسن الحسيني الطالبي بمكة.
ويرجح أنه من هجر (الإحساء) سكن مكة واجتمع فيها بالهمداني (صاحب الإكليل) وببعض علماء الأندلس (سنة 288) واستقر في المدينة.
له كتاب «التعليقات والنوادر - خ» [ثم طُبع] قطعتان كبيرتان منه، مهيأتان للطبع في الهند، وجزء منه في دار الكتب (6553) سماه صاحب كشف الظنون
«النوادر المفيدة» وللشيخ حمد الجاسر «أبو علي الهجري وأبحاثه في تحديد المواضع - ط» دراسة واسعة له ولكتابه
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - التعليقات والنوادر