ڑأبو الحجاج مجاهد بن جبر التابعي المكي القرشي المخزومي™104
ٹ
مجاهد بن جبر (21-104هـ، 642-722م).
مجاهد بن جبر أبو الحجاج، المكي، المخزومي. شيخ القراء والمفسرين. إمام، ثقة، فقيه، عالم، كثير الحديث، برع في التفسير وقراءة القرآن والحديث. روى عن ابن عباس فأكثر، وعنه أخذ القرآن والتفسير والفقه. كما روى عن أبي هريرة وعائشة وسعد بن أبي وقاص وعبدا لله بن عمر وجابر بن عبدا لله وأبي سعيد الخدري. وقد عرض القرآن على ابن عباس ثلاث مرات يقف عند كل آية يسأله، فيم نزلت؟ وكيف كانت؟.
قرأ عليه القرآن ثلاثة من أئمة القراءات، ابن كثير المكي، وأبو عمرو بن العلاء البصري وابن محيصن. وحدّث عنه عكرمة وطاووس وعطاء، وهم أقرانه، وعمرو ابن دينار وسليمان الأعمش وجماعة.
كان ابن جبر لا يسمع بأعجوبة إلا ذهب فنظر إليها، ذهب إلى بئر برهوت بحضرموت، وذهب إلى بابل يبحث عن هاروت وماروت. له كتاب في التفسير يرى بعض المفسّرين أنه كان يسأل أهل الكتاب ويقيد فيه ما يأخذه عنهم. وكان أعلم الناس بالقرآن، حتى قال الثوري خذوا التفسير من أربعة: مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة والضحاك.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - تفسير مجاهد
ڑأبو بكر، محمد بن سيرين البصري، الأنصاري بالولاء™110
ٹ
ابن سيرين (33 - 110 هـ = 653 - 729 م)
محمد بن سيرين البصري، الأنصاري بالولاء، أبو بكر: إمام وقته في علوم الدين بالبصرة.
تابعي. من أشراف الكتاب. مولده ووفاته في البصرة.
نشأ بزازا، في أذنه صمم. وتفقه وروى الحديث، واشتهر بالورع وتعبير الرؤيا.
واستكتبه أنس بن مالك، بفارس. وكان أبوه مولى لأنس.
ينسب له كتاب (تعبير الرؤيا - ط) ذكره ابن النديم، وهو غير (منتخب الكلام في تفسير الأحلام) المطبوع، المنسوب إليه أيضا، وليس له .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تفسير الأحلام = منتخب الكلام في تفسير الأحلام
ڑالحسن بن يسار البصري، أبو سعيد™110
ٹ
الحسن البَصْري (21 - 110 هـ = 642 - 728 م)
الحسن بن يسار البصري، أبو سعيد: تابعي، كان إمام أهل البصرة، وحبر الأمة في زمنه.
وهو أحد العلماء الفقهاء الفصحاء الشجعان النساك. ولد بالمدينة، وشبَّ في كنف علي بن أبي طالب، واستكتبه الربيع ابن زياد والي خراسان في عهد معاوية، وسكن البصرة. وعظمت هيبته في القلوب فكان يدخل على الولاة فيأمرهم وينهاهم، لا يخاف في الحق لومة. وكان أبوه من أهل ميسان، مولى لبعض الأنصار. قال الغزالي: كان الحسن البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء، وأقربهم هديا من الصحابة. وكان غاية في الفصاحة، تتصبب الحكمة من فيه. وله مع الحجاج ابن يوسف مواقف، وقد سلم من أذاه. ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة كتب إليه: إني قد ابتليت بهذا الأمر فانظر لي أعوانا يعينونني عليه. فأجابه الحسن: أما أبناء الدنيا فلا تريدهم، وأما أبناء الآخرة فلا يريدونك، فاستعن باللَّه. أخباره كثيرة، وله كلمات سائرة وكتاب في (فضائل مكة - خ) بالأزهرية. توفي بالبصرة. ولإحسان عباس كتاب (الحسن البصري - ط)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - فضائل مكة
ڑقتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز، أبو الخطاب السدوسي البصري™117
ٹ
قتادة بن دعامة (61 - 118 هـ = 680 - 737 م)
قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز، أبو الخطاب السدوسي البصري: مفسر حافظ ضرير أكمه.
قال الامام أحمد ابن حنبل: قتادة أحفظ أهل البصرة.
وكان مع علمه بالحديث، رأسا في العربية ومفردات اللغة وأيام العرب والنسب.
وكان يرى القدر، وقد يدلس في الحديث.
مات بواسط في الطاعون
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الناسخ والمنسوخ لقتادة
ڑمحمد بن مسلم بن عبد الله بن شِهَاب الزهري™124
ٹ
ابن شِهَاب الزُّهْري (58 - 124 هـ = 678 - 742 م)
محمد بن مسلم بن عبد الله بن شِهَاب الزهري، من بني زهرة بن كلاب، من قريش، أبو بكر: أول من دون الحديث، وأحد أكابر الحفاظ والفقهاء. تابعي، من أهل المدينة. كان يحفظ ألفين ومئتي حديث، نصفها مسند. وعن أبي الزناد: كنا نطوف مع الزهري ومعه الألواح والصحف ويكتب كل ما يسمع. نزل الشام واستقرّ بها. وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عماله: عليكم بابن شهاب فإنكم لا تجدون أحدا أعلم بالسنة الماضية منه. قال ابن الجزري: مات بشَغْب، آخر حدّ الحجاز وأول حد فلسطين .
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - الناسخ والمنسوخ وتنزيل القرآن للزهري
ڑيزيد بن أبى حبيب سويد الأزدى أبو رجاء المصرى مولى شريك بن الطفيل الأزدى™128
ٹ
الاسم: يزيد بن أبى حبيب: سويد الأزدى أبو رجاء المصرى مولى شريك بن الطفيل الأزدى (وقيل كان أبوه مولى امرأة لبنى حسل)
الطبقة: 5: من صغار التابعين
الوفاة: 128 هـ
روى له: خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة فقيه وكان يرسل
رتبته عند الذهبي: عالم أهل مصر، ثقة من العلماء الحكماء الأتقياء
(نقلا عن: رواة التهذيبين بالشاملة)
¶
1 - أحاديث يزيد بن أبي حبيب المصري
ڑالزُّبَيْرُ بنُ عَدِيٍّ أَبُو عَدِيٍّ الهَمْدَانِيُّ اليَامِيُّ الكُوْفِيُّ، قَاضِي الرَّيِّ™131
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
الزُّبَيْرُ بنُ عَدِيٍّ أَبُو عَدِيٍّ الهَمْدَانِيُّ اليَامِيُّ (ع)
العَلاَّمَةُ، الثِّقَةُ، أَبُو عَدِيٍّ الهَمْدَانِيُّ، اليَامِيُّ، الكُوْفِيُّ، قَاضِي الرَّيِّ.
حَدَّثَ عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَأَبِي وَائِلٍ شَقِيْقٍ، وَالحَارِثِ الأَعْوَرِ، وَإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَمُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ.
وَعَنْهُ: مَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ، وَمِسْعَرٌ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَبِشْرُ بنُ الحُسَيْنِ، وَجَمَاعَةٌ.
وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ.
وَكَانَ فَاضِلاً، صَاحِبَ سُنَّةٍ.
قَالَ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، مِنْ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ.
كَانَ مَعَ قُتَيْبَةَ البَاهِلِيِّ، فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيْمُ: اتَّقِ اللهَ، لاَ تُقْتَلْ مَعَ قُتَيْبَةَ.
يُقَالَ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
¶
1 - نسخة الزبير بن عدي
ڑأبو عقبة همام بن منبه بن كامل بن سيج اليماني الصنعاني الأبناوي™131
ٹ
همام بن منبه (40 ؟ - 131 هـ = 660 - 749 م)
همام بن منبه بن كامل بن شيخ، اليماني الصنعاني الأبناوي، أبو عقبة: صاحب أقدم تأليف في الحديث النبوي.
من ثقات التابعين.
من أبناء الفرس في صنعاء.
كان يغزو.
وكان يشتري الكتب لأخيه «وهب».
ولازم أبا هريرة، فأخذ عنه نحو 140 حديثا، وصنفها في رسالة «الصحيفة الصحيحة - ط» أثبتها ابن حنبل، مجموعة، في مسنده (2: 312 - 319) ومنها مخطوطتان،
بينهما وبين ما في مسند ابن حنبل اختلاف يسير.
عاش طويلا حتى سقط حاجباه على عينيه قال الشرجي: وكانت وفاته بصنعاء
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - صحيفة همام بن منبه
ڑموسى بن عقبة بن أبي عياش الأسدي بالولاء، أبو محمد، مولى آل الزبير™141
ٹ
موسى بن عُقْبَة (000 - 141 هـ = 000 - 758 م)
موسى بن عقبة بن أبي عياش الأسدي بالولاء، أبو محمد، مولى آل الزبير: عالم بالسيرة النبويّة، من ثقات رجال الحديث. من أهل المدينة. مولده ووفاته فيها. له (كتاب المغازي) قال الإمام ابن حنبل: عليكم بمغازي ابن عقبة فإنه ثقة. واختيرت من كتابه (أحاديث منتخبة من مغازي ابن عقبة - ط)
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - أحاديث منتخبة من مغازي موسى بن عقبة
ڑعبد الله بن المقفع™142
ٹ
ابن المقفع (106 - 142 هـ = 724 - 759 م)
عبد الله بن المقفع: من أئمة الكتاب، وأول من عني في الإسلام بترجمة كتب المنطق، أصله من الفرس، ولد في العراق مجوسيا (مزدكيا) وأسلم على يد عيسى بن علي (عم السفاح) وولي كتابة الديوان للمنصور العباسي، وترجم له «كتب أرسطوطاليس» الثلاثة، في المنطق، وكتاب «المدخل إلى علم المنطق» المعروف بايساغوجي.
وترجم عن الفارسية كتاب «كليلة ودمنة - ط» وهو أشهر كتبه.
وأنشأ رسائل غاية في الإبداع، منها «الأدب الصغير - ط» ورسالة «الصحابة - ط» و «اليتيمة» واتهم بالزندقة، فقتله في البصرة أميرها سفيان بن معاوية المهلبي.
قال الخليل بن أحمد: ما رأيت مثله، وعلمه أكثر من عقله.
وللاستاذ محمد سليم الجندي «عبد الله بن المقفع - ط» ومثله لعمر فروخ ولعبد اللطيف حمزة «ابن المقفع - ط» ومثله لخليل مردم بك
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الأدب الصغير والأدب الكبير
2 - كليلة ودمنة
ڑمُجَّاعَةُ بنُ الزُّبَيْرِ البَصْرِيُّ™146
ٹ
قال الذهبي في «السير»:
مُجَّاعَةُ بنُ الزُّبَيْرِ البَصْرِيُّ : أَحَدُ العُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ.
حَدَّثَ عَنِ: الحَسَنِ، وَابْنِ سِيْرِيْنَ، وَقَتَادَةَ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، وَجَمَاعَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: شُعْبَةُ، وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بنُ عَبْدِ الوَارِثِ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ رُشَيْدٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ حَاضِرُ بنُ مُطَهِّرٍ السَّدُوْسِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ مُجَّاعَةُ بنُ الزُّبَيْرِ الأَزْدِيُّ.
وَذَكَرَهُ شُعْبَةُ مَرَّةً، فَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: الصَّوَّامُ، القَوَّامُ. وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ:
هُوَ مِمَّنْ يُحْتَمَلُ، وَيُكْتَبُ حَدِيْثُهُ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ضَعِيْفٌ.
قُلْتُ: وَقَعَ لَنَا جُزْءٌ مِنْ حَدِيْثِهِ، عَنْ قَتَادَةَ، وَغَيْرِهِ.
وَقَدْ رُكِّبَ عَلَى مُجَّاعَةَ مَنَامُ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ، وَأَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْهُ، وَذَلِكَ اخْتِلاَقٌ.
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - حديث مجاعة بن الزبير
ڑأبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي بن ماه™150
ٹ
أبو حنيفة ( 80هـ - 150هـ - 699 - 767م).
هو النعمان بن ثابت بن زوطي ـ بضم الزاي وفتحها ـ ابن ماه، الفقيه المحدث صاحب المذهب. ولد بالكوفة في خلافة عبد الملك بن مروان (الخليفة الأموي) وتربى فيها وعاش بها أكثر حياته وتوفي ببغداد. كان ذكيًا فطنًا سريع البديهة قوي الحجة حسن الهيئة والمنطق كريمًا مواسيًا لإخوانه زاهدًا متعبدًا. ويعتبر أبو حنيفة من التابعين حيث لقي من الصحابة: أنس بن مالك، وعبدالله بن أبي أوفى، وسهل بن سعد الساعدي، وأبا الطفيل عامر بن وائلة - وروى عنهم الكثير.
كان أبو حنيفة يعمل بالتجارة بصدق وأمانة واستمر في ذلك أكثر حياته فاكتسب خبرة في العرف والعادة والمعاملات وطرق الناس في البيع والشراء والمداينات فكان في ذلك صاحب خبرة ومران. وقد أطلق عليه الخزاز نظرًا لتجارته في الخز.
تفقه أبو حنيفة على أستاذه الأول، حماد بن أبي سليمان، وقد لازمه ثماني عشرة سنة حتى قال حماد: أنزفتني يا أبا حنيفة، كناية عما أخذ منه من علوم. كان أبو حنيفة يعمل بكتاب الله أولاً فإن لم يجد فبالسنة فإن لم يجد في الكتاب ولا في السنة رجع إلى قول صحابي أو إجماع وإلا فالقياس أو الاستحسان أو العرف.
سلك أبو حنيفة في بحثه للفقه مسلكًا يتسم ببعد النظر والحيطة والبعد عن الزلل، فكان إذا ما بحث في الفقه جمع أصحابه واجتمع بهم وعرض عليهم المسألة فيبدي كل واحد منهم ما عنده من رأي فيها، فإذا اتفقوا أخذ به وإن اختلفوا تناقشوا ودعَّم كل واحد منهم رأيه بالدليل فإذا ما انتهى فيها معهم إلى رأي أمر بكتابة المسألة مدعَّمة بالأدلة.
وكان أبو حنيفة ينهى عن كتابة المسألة قبل تمحيصها. وعندما تولى رئاسة حلقة أستاذه حماد، اشترط على أصحابه وتلاميذه أن يجلس عشرة منهم في الحلقة مدة عام فوافقوا ووفوا بشرطه عليهم وبهذا قد ضمن تشكيل الحلقة على ما هي مع بقاء الضوابط الموضوعة لهذه الحلقة. وكان من بين الحلقة الفقهاء والقراء والمحدثون بجانب درايتهم بفقه الكتاب والسنة وأعراف الناس وعاداتهم. وقد تميزت حلقة أبي حنيفة بالتعمق في بحث المسائل الفقهية والمناظرة وكثرة الاستدلال وذكر العلل.
كتب أبو حنيفة كثيرًا في مسائل الفقه، إلا أن هذه الكتابات لم يصل إلينا منها شيء وقد ذكر المؤرخون أن لأبي حنيفة كتبًا كثيرة منها كتاب العلم والتعلم، وكتاب الرد على القدرية وكتاب الفقه الأكبر هذا بجانب أنه قد صح أن أبا حنيفة انفرد بإخراج 215 حديثًا سوى ما اشترك في إخراجه مع بقية الأئمة. كما أن له مسندًا روى فيه 118 حديثًا كلها في باب الصلاة. وقد قام بجمع الأحاديث التي أخرجها أبو حنيفة أبو المؤيد محمد بن محمود الخوارزمي (ت 665هـ). فوقعت في 800 صفحة كبيرة وقد طبع هذا المسند في مصر سنة 1326هـ.
ويرجح كثير من العلماء أن تلاميذ أبي حنيفة تلقوا عنه الأخبار والفقه ودونوها وقاموا بتبويبها ومن ذلك كتاب الآثار، لأبي يوسف وكتاب الآثار لمحمد بن الحسن. وإن كان أبو حنيفة لم يدون بنفسه شيئًا من محتويات هذه الكتب إلا أنها من فقهه وأخباره.
وقد كان لأبي حنيفة تلاميذ بلغ عدد من دون منهم مذهبه أربعين إمامًا، اشتهر من تلاميذه، منهم: أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري الذي ولد بالكوفة سنة 112هـ وتوفي بها 183هـ. محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني الذي ولد بواسط سنة 132هـ ونشأ بالكوفة وتوفي بها سنة 189هـ، زفر بن الهذيل بن قيس الذي ولد بالبصرة سنة 110هـ، وتوفي بها سنة 158هـ، فهو أسبق أصحاب أبي حنيفة موتًا. وهؤلاء الأصحاب الثلاثة لم يقفوا على ما أفتى به أستاذهم أبو حنيفة فقط، بل زادوا وخالفوه في بعض المسائل التي كان لهم فيها دليل قوي حسبوه أقوى من دليل أستاذهم.
وقد اشتهر المذهب الحنفي في الكوفة وبغداد ومصر والشام وتونس والجزائر واليمن والهند وفارس والصين وبخارى وسمرقند والأفغان والقوقاز والتركستان الشرقية والغربية.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - الفقه الأبسط
2 - الفقه الأكبر
3 - مسند أبي حنيفة رواية الحصكفي
ڑأبو الوليد وأبو خالد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج القرشي الأموي المكي™150
ٹ
ابن جريج (80 - 150 هـ = 699 - 767 م)
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، أبو الوليد وأبو خالد: فقيه الحرم المكي.
كان إمام أهل الحجاز في عصره. وهو أول من صنف التصانيف في العلم بمكة.
رومي الأصل، من موالي قريش.
مكي المولد والوفاة.
قال الذهبي: كان ثبتا، لكنه يدلس
نقلا عن: الأعلام للزركلي
ڑأبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى™150
ٹ
مقاتل بن سليمان (000 - 150 هـ = 000 - 767 م)
مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي بالولاء، البلخى، أبو الحسن: من أعلام المفسرين.
أصله من بلخ انتقل إلى البصرة، ودخل بغداد فحدث بها.
وتوفى بالبصرة.
كان متروك الحديث.
من كتبه (التفسير الكبير - خ) جزء منه، و (نوادر التفسير) و (الرد على القدرية) و (متشابه القرآن) و (الناسخ والمنسوخ) و (القراآت) و (الوجوه والنظائر)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تفسير مقاتل بن سليمان
ڑمحمد بن إسحاق بن يسار المطلبي بالولاء، المدني™151
ٹ
ابن إسحاق (000 - 151 هـ = 000 - 768 م)
محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي بالولاء، المدني: من أقدم مؤرخي العرب ، من أهل المدينة.
له (السيرة النبوية - ط) هذبها ابن هشام.
ومن الأصل أجزاء مخطوطة كتبت سنة 506 هـ، في خزانة القرويين بفاس و (كتاب الخلفاء) و (كتاب المبدأ).
وكان قدريا، ومن حفاظ الحديث.
زار الإسكندرية سنة 119 هـ ، وسكن بغداد فمات فيها، ودفن بمقبرة الخيزران أم الرشيد.
وكان جده يسار من سبي عين التمر.
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - سيرة ابن اسحاق = السير والمغازي
ڑمعمر بن أبي عمرو راشد الأزدي مولاهم، أبو عروة البصري، نزيل اليمن™153
ٹ
معمر بن راشد (95 - 153 هـ = 713 - 770 م)
معمر بن راشد بن أبى عمرو الأزدي الحدانى بالولاء، أبو عروة: فقيه، حافظ للحديث، متقن، ثقة.
من أهل البصرة ، ولد واشتهر فيها ، وسكن اليمن.
وأراد العودة إلى بلده فكره أهل صنعاء أن يفارقهم، فقال لهم رجل: قيدوه.
فزوجوه، فأقام.
وهو عند مؤرخي رجال الحديث: أول من صنف باليمن
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - جامع معمر بن راشد
ڑأبو النضر سعيد بن أبي عروبة مهران العدوي بالولاء البصري™156
ٹ
ابن أبي عروبة ( 000 - 156 هـ = 000 - 773 م)
سعيد بن أبى عروبة مهران، العدوي بالولاء، البصري، أبو النضر: حافظ للحديث، لم يكن في زمانه أحفظ منه.
قال الذهبي: إمام أهل البصرة في زمانه.
ورمي بالقدر.
اختلط في آخر عمره، ومات في عشر الثمانين.
له مصنفات
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - المناسك لابن أبي عروبة
ڑأبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي™161
ٹ
سفيان الثوري (97 - 161 هـ = 716 - 778 م)
سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، من بني ثور بن عبد مناة، من مضر، أبو عبد الله: أمير المؤمنين في الحديث.
كان سيد أهل زمانه في علوم الدين والتقوى.
ولد ونشأ في الكوفة، وراوده المنصور العباسي على أن يلي الحكم، فأبى.
وخرج من الكوفة (سنة 144 هـ) فسكن مكة والمدينة.
ثم طلبه المهدي، فتوارى.
وانتقل إلى البصرة فمات فيها مستخفيا.
له من الكتب (الجامع الكبير) و (الجامع الصغير) كلاهما في الحديث، وكتاب في (الفرائض) وكان آية في الحفظ.
من كلامه: ما حفظت شيئا فنسيته.
ولابن الجوزي كتاب في مناقبه
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تفسير سفيان الثوري
2 - الفرائض للثوري
3 - حديث سفيان الثوري
ڑأَبُو عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو الأَصْبَغِ المَاجَشُوْنُ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ اللهِ التَّيْمِيُّ ابْنِ أَبِي سَلَمَةَ مَيْمُوْنٍ - وَقِيْلَ: دِيْنَارٍ - التَّيْمِيُّ مَوْلاَهُم، المَدَنِيُّ™164
ٹ
قال الذهبي في «السير» :
المَاجَشُوْنُ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ اللهِ التَّيْمِيُّ ابْنِ أَبِي سَلَمَةَ مَيْمُوْنٍ - وَقِيْلَ: دِيْنَارٍ - الإِمَامُ، المُفْتِي الكَبِيْرُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو الأَصْبَغِ التَّيْمِيُّ مَوْلاَهُم، المَدَنِيُّ، الفَقِيْهُ، وَالِدُ المُفْتِي عَبْدِ المَلِكِ بنِ المَاجَشُوْنِ، صَاحِبِ مَالِكٍ، وَابْنِ عَمِّ يُوْسُفَ بنِ يَعْقُوْبَ المَاجَشُوْنِ.
سَكَنَ مُدَّةً بِبَغْدَادَ.
وَحَدَّثَ عَنِ: الزُّهْرِيِّ، وَابْنِ المُنْكَدِرِ، وَوَهْبِ بنِ كَيْسَانَ، وَهِلاَلِ بنِ أَبِي مَيْمُوْنَةَ، وَعَمِّهِ؛ يَعْقُوْبَ بنِ أَبِي سَلَمَةَ، وَسُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ القَاسِمِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ الفَضْلِ الهَاشِمِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ، وَإِسْحَاقَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي طَلْحَةَ، وَسَعْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَعَمْرِو بنِ يَحْيَى بنِ عُمَارَةَ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، وَعُمَرَ بنِ حُسَيْنٍ، وَعِدَّةٍ مِنْ عُلَمَاءِ بَلَدِهِ.
وَلَمْ يَكُنْ بِالمُكْثِرِ مِنَ الحَدِيْثِ، لَكِنَّهُ فَقِيْهُ النَّفْسِ، فَصِيْحٌ، كَبِيْرُ الشَّأْنِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ، وَزُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَاللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ،
وَوَكِيْعٌ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَشَبَابَةُ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو عَامِرٍ العَقَدِيُّ، وَيَحْيَى بنُ حَسَّانٍ، وَعَمْرُو بنُ الهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ، وَهَاشِمُ بنُ القَاسِمِ، وَحُجَيْنُ بنُ المُثَنَّى، وَأَسَدُ بنُ مُوْسَى، وَأَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ، وَحَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ، وَبِشْرُ بنُ الوَلِيْدِ الكِنْدِيُّ، وَسَعْدَوَيْه الوَاسِطِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ العِجْلِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ الجُهَنِيُّ الكَاتِبُ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَغَسَّانُ بنُ الرَّبِيْعِ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ، وَأَبُو الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَنَقَلَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: أَنَّ أَصلَهُ مِنْ أَصْبَهَانَ، نَزَلَ المَدِيْنَة، فَكَانَ يَلقَى النَّاسَ، فَيَقُوْلُ: جونِي، جونِي.
قَالَ: وَسُئِلَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَيْفَ لُقِّبَ بِالمَاجَشُوْنِ؟
قَالَ: تَعَلَّقَ مِنَ الفَارِسِيَّة بِكَلِمَةٍ، وَكَانَ إِذَا لَقِيَ الرَّجُلَ يَقُوْلُ: شونِي، شونِي، فَلُقِّبَ: المَاجَشُوْنَ.
وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ: المَاجَشُوْنُ فَارِسِيٌّ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ المَاجَشُوْنَ، لأَنَّ وَجْنَتَيْهِ كَانَتَا حَمْرَاوَيْنِ، فَسُمِّيَ بِذَلِكَ، وَهُوَ الخَمْرُ، فَعَرَّبَهُ أَهْلُ المَدِيْنَةِ.
وَقِيْلَ: أَصلُ الكَلِمَةِ: المَاهُ كُوْنَ، فَهُوَ وَوَلَدُه يُعرَفُوْنَ بِذَلِكَ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: هَذَا اللَّقَبُ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ حَيَّانَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّهِ، قِيْلَ لأَبِي بَكْرٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَعِيْنٍ:
عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ المَاجَشُوْنِ، هُوَ مِثْلُ اللَّيْثِ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ؟
قَالَ: لاَ، هُوَ دُوْنَهُمَا، إِنَّمَا كَانَ رَجُلاً يَقُوْلُ بِالقَدَرِ وَالكَلاَمِ، ثُمَّ تَرَكَه، وَأَقْبَلَ إِلَى السُّنَّةِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنْ شَأْنِهِ الحَدِيْثُ، فَلَمَّا قَدِمَ بَغْدَادَ، كَتَبُوا عَنْهُ، فَكَانَ بَعْدُ يَقُوْلُ: جَعَلَنِي أَهْلُ بَغْدَادَ مُحَدِّثاً، وَكَانَ صَدُوقاً، ثِقَةً -يَعْنِي: لَمْ يَكُنْ مِنْ فُرْسَانِ الحَدِيْثِ، كَمَا كَانَ شُعْبَةُ وَمَالِكٌ وَرَوَى: أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَبِي الوَلِيْدِ، قَالَ: كَانَ يَصلُحُ لِلوِزَارَةِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ، وَالنَّسَائِيُّ، وَجَمَاعَةٌ: ثِقَةٌ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:
قَالَ بِشْرُ بنُ السَّرِيِّ: لَمْ يَسْمَعِ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَلاَ المَاجَشُوْنُ مِنَ الزُّهْرِيِّ.
قَالَ ابْنُ سِنَانٍ: مَعْنَاهُ عِنْدِي: أَنَّهُ عَرْضٌ.
أَبُو الطَّاهِرِ بنُ السَّرْحِ: عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، قَالَ:
حَجَجْتُ سَنَة ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ، وَصَائِحٌ يَصِيْحُ: لاَ يُفْتِي النَّاسُ، إِلاَّ مَالِكٌ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي سَلَمَةَ.
قَالَ عَمْرُو بنُ خَالِدٍ الحَرَّانِيُّ: حَجَّ أَبُو جَعْفَرٍ المَنْصُوْرُ، فَشَيَّعَهُ المَهْدِيُّ، فَلَمَّا أَرَادَ الوَدَاعَ، قَالَ: يَا بُنَيَّ! اسْتَهْدِنِي.
قَالَ: أَسْتَهدِيكَ رَجُلاً عَاقِلاً.
فَأَهْدَى لَهُ عَبْدَ العَزِيْزِ بنَ أَبِي سَلَمَةَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: كَانَ عَبْدُ العَزِيْزِ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ، وَأَهْلُ العِرَاقِ أَرْوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِ المَدِيْنَةِ، قَدِمَ بَغْدَادَ، وَأَقَامَ بِهَا، إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَصَلَّى عَلَيْهِ المَهْدِيُّ.
وَكَذَا أَرَّخَهُ جَمَاعَةٌ.
وَأَمَّا ابْنُ حِبَّانَ، فَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ: وَكَانَ فَقِيْهاً، وَرِعاً، مُتَابِعاً لِمَذَاهِبِ أَهْلِ الحَرَمَينِ، مُفَرِّعاً عَلَى أُصُوْلِهِم، ذَابّاً عَنْهُم.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ إِجَازَةً، عَنْ يَحْيَى بنِ أَسَعْدَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ القَادِرِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ البَرْمَكِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ بُخَيْتٍ، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ المَاجَشُوْنِ: أَنَّهُ سُئِلَ عَمَّا جَحَدَتْ بِهِ الجَهْمِيَّةُ؟ فَقَالَ:
أَمَّا بَعْدُ ... ، فَقَدْ فَهِمتُ مَا سَأَلْتَ عَنْهُ، فِيْمَا تَتَابَعتِ الجَهْمِيَّةُ فِي صِفَةِ الرَّبِ العَظِيْمِ، الَّذِي فَاتَتْ عَظَمَتُهُ الوَصفَ وَالتَّقدِيرَ، وَكَلَّتِ الأَلسُنُ عَنْ تَفْسِيْرِ صِفَتِهِ، وَانْحَسَرتِ العُقُوْلُ دُوْنَ مَعْرِفَةِ قَدْرِهِ، فَلَمَّا تَجدِ العُقُوْلُ مَسَاغاً، فَرَجَعتُ خَاسِئَةً حَسِيْرَةً، وَإِنَّمَا أُمِرُوا بِالنَّظَرِ وَالتَّفَكُّرِ فِيْمَا خَلَقَ، وَإِنَّمَا يُقَالُ: كَيْفَ؟ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ مَرَّةً ثُمَّ كَانَ، أَمَّا مَنْ لاَ يَحُولُ وَلَمْ يَزَلْ، وَلَيْسَ لَهُ مِثْلٌ، فَإِنَّهُ لاَ يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ، إِلاَّ هُوَ.
وَالدَّلِيْلُ عَلَى عَجزِ العُقُوْلِ عَنْ تَحقِيْقِ صِفَتِهِ: عَجزُهَا عَنْ تَحقِيْقِ صِفَةِ أَصْغَرِ خَلْقِهِ، لاَ يَكَادُ يَرَاهُ صِغَراً، يَحُوْلُ وَيزُولُ، وَلاَ يُرَى لَهُ بَصَرٌ وَلاَ سَمْعٌ، فَاعْرِفْ غِنَاكَ عَنْ تَكلِيْفِ صِفَةِ مَا لَمْ يَصِفِ الرَّبُّ مِنْ نَفْسِهِ، بِعَجْزِكَ عَنْ مَعْرِفَةِ قَدرِ مَا وَصَفَ مِنْهَا، فَأَمَّا مَنْ جَحَدَ مَا وَصفَ الرَّبُّ مِنْ نَفْسِهِ تَعَمُّقاً وَتَكلِيْفاً، فَقدِ اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِيْنُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ، وَلَمْ يَزَلْ يُمْلِي لَهُ الشَّيْطَانُ، حَتَّى جَحَدَ قَوْلَه تَعَالَى: {وُجُوْهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القِيَامَةُ: 22، 23] ، فَقَالَ: لاَ يُرَى يَوْمَ القِيَامَةِ ... ، وَذَكَرَ فَصلاً طَوِيْلاً فِي إِقرَارِ الصِّفَاتِ وَإِمْرَارِهَا، وَتَرْكِ التَّعَرُّضِ لَهَا.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ نَظَرَ مَرَّةً فِي شَيْءٍ مِنْ سَلْبِ الصِّفَاتِ لِبَعْضِهِم، فَقَالَ:
هَذَا الكَلاَمُ هَدْمٌ بِلاَ بِنَاءٍ، وَصِفَةٌ بِلاَ مَعْنَىً.
وَذَكَرَ عَبْدُ المَلِكِ بنُ المَاجَشُوْنِ الفَقِيْهُ: أَنَّ المَهْدِيَّ أَجَازَ أَبَاهُ بِعَشْرَةِ آلاَفِ دِيْنَارٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ كَامِلٍ: لَهُ كُتُبٌ مُصَنَّفَةٌ، رَوَاهَا عَنْهُ: ابْنُ وَهْبٍ.
¶
1 - الحج للماجشون
ڑالسرى بن يحيى بن إياس بن حرملة بن إياس الشيبانى المحلمى، أبو الهيثم، ويقال أبو يحيى، البصرى™167
ٹ
السرى بن يحيى بن إياس بن حرملة بن إياس الشيبانى المحلمى، أبو الهيثم، ويقال أبو يحيى، البصرى
الطبقة: 7: من كبار أتباع التابعين
الوفاة: 167 هـ بـ مكة
روى له: بخ س (البخاري في الأدب المفرد - النسائي)
رتبته عند ابن حجر: ثقة أخطأ الأزدى فى تضعيفه
رتبته عند الذهبي: قال القطان: ثقة ثبت
(نقلا عن: رواة التهذيبين، بالمكتبة الشاملة)
¶
1 - أحاديث السري بن يحيى
ڑأبو سعيد إبراهيم بن طهمان بن شعبة الخراسانى الهروي™168
ٹ
ابن طهمان (000 - 168 هـ = 000 - 784 م)
إبراهيم بن طهمان بن شعيب الهروي الخراساني، أبو سعيد: حافظ، من كبارهم في خراسان.
ولد في هراة.
وأقام في نيسابور وبغداد، وتوفي بنيسابور، وقيل: بمكة.
قال فيه الفيروز آبادي: من أئمة الاسلام، على إرجاء فيه.
وقيل: رجع عن الإرجاء.
ونقل عن أبي زرعة: كنت عند أحمد بن حنبل، فذكر إبراهيم بن طهمان، وكان متكئا من علة، فجلس وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ.
وفي مجموع مخطوط بالظاهرية قائمة بأسماء شيوخه، من الورقة 236 - 255
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - مشيخة ابن طهمان
ڑالمفضل بن محمد بن يعلى بن سالم الضبي™نحو 168
ٹ
المفضل الضبي (000 - 168 ؟ هـ = 000 - 784 م)
المفضل بن محمد بن يعلي بن عامر الضبي، أبو العباس: راوية، علامة بالشعر والأدب وأيام العرب.
من أهل الكوفة.
قال عبد الواحد اللغوي: هو أوثق من روى الشعر من الكوفيين.
يقال: إنه خرج على المنصور العباسي، فظفر به وعفا عنه.
ولزم المهدى، وصنف له كتابه (المفضليات - ط)
وسماه الاختيارات.
قال ابن النديم: (وهى 128 قصيدة وقد تزيد وتنقص وتتقدم القصائد وتتأخر بحسب الرواة عنه، والصحيحة التي رواها عنه ابن الأعرابي).
ومن كتبه (الأمثال - ط) و (معاني الشعر) و (الألفاظ) و (العروض)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - أمثال العرب ت إحسان عباس
2 - أمثال العرب ط الهلال
3 - المفضليات
ڑأبو زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي™170
ٹ
ابن أبي الخطاب (000 - 170 هـ = 000 - 876 م)
محمد بن أبي الخطاب القرشي، أبو زيد: راوية عالم بالشعر.
صنف (جمهرة أشعار العرب - ط) ولم أظفر بترجمته في كتب المتقدمين
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - جمهرة أشعار العرب
ڑأبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري™170
ٹ
الخليل بن أحمد (100 - 170هـ، 718 - 786م).
أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري. وهو عربي الأصل من أزْد عُمان. لغوي ومعجمي ومنشئ علم العروض.
نشأ الخليل بن أحمد بالبصرة وتربّى فيها، وكان مولعا بالدرس والبحث. وقد لازم حلقات أستاذيه عيسى بن عمر وأبي عمرو بن العلاء. وأمّا أستاذه عيسى بن عمر فقد كان إماماً في العربية والقراءات، وصنف كتابي الجامع والإكمال. وأبو عمرو بن العلاء كان أستاذاً للعربية وإماماً في دراستها. وقد روى الخليل عن أيوب وعاصم الأحول وغيرهما وأخذ عنه سيبويه والأصمعي والنضّر بن شُميَْل. قال ابن المعتز: «كان الخليل منقطعًا إلى الليث فيما صنفه». وهو أستاذ سيبويه. والحكايات والمرويات المذكورة في كتاب سيبويه كلها مروية عن الخليل وكلما قال سيبويه ¸وسألته·، أو ¸قال· من غير أن يذكر قائله فهو يعني الخليل.
وقد وهب الله الخليل بن أحمد ذكاءً خارقًا وفطنة كانت مضربًا للمثل في عصره. وجمع إلى ذلك تقوى وزهداً وورعًا وهمّة عالية. وقد فُتحت له مغاليق أبواب العلوم ، فهو عالم اللغة والنحو والعروض والموسيقى وكان شاعرًا.
فتحت معرفته بالإيقاع والنظم له بابًا لابتكار علم العروض. فقد نظر في شعر العرب وأحاط بإيقاعاته. ودفعه حسّه المرهف وتذوقه للإيقاع لاستخراج علم العروض، حيث اهتدى إلى أوزان الأشعار وبحورها وقوافيها. وأسدى بمجهوده هذا خدمة جليلة عظيمة للشعر العربي لم يسبقه إليها سابق، وجاراه فيها من أتى بعده. وظلت تُنسب إليه إلى اليوم.
وللخليل من التصانيف: كتاب العين وهو أوّل معجم في العربية؛ كتاب النّغم؛ كتاب العروض؛ كتاب الشواهد؛ النقط والشّكل؛ كتاب الإيقاع.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - العين
2 - الجمل في النحو
ڑأبو الحارث الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي المصري™175
ٹ
الليث بن سعد (94 - 175 هـ = 713 - 791 م)
الليث بن سعد عبد الرحمن الفهمي: بالولاء، أبو الحارث: إمام أهل مصر في عصره، حديثا وفقها.
قال ابن تغري بردي: «كان كبير الديار المصرية ورئيسها وأمير من بها في عصره، بحيث أن القاضي والنائب من تحت أمره ومشورته».
أصله من خراسان، ومولده في قلقشندة، ووفاته في القاهرة. وكان من الكرماء الأجواد.
وقال الامام الشافعي: الليث أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به. أخباره كثيرة، وله تصانيف.
ولابن حجر العسقلاني، كتاب «الرحمة الغيثية في الترجمة الليثية - ط» في سيرته .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء فيه مجلس من فوائد الليث بن سعد
2 - عشرة أحاديث من الجزء المنتقى الأول والثاني من حديث الليث
ڑعبد الحميد بن عبد المجيد مولى قيس ابن ثعلبة، أبو الخطاب، الأخفش الأكبر™177
ٹ
الأخفش الأكبر ( 000 - 177 هـ = 000 - 793 م)
قال الزركلي في الأعلام:
عبد الحميد بن عبد المجيد مولى قيس ابن ثعلبة، أبو الخطاب: من كبار العلماء بالعربية.
لقي الأعراب وأخذ عنهم. وهو أول من فسر الشعر تحت كل بيت، وما كان الناس يعرفون ذلك قبله، وإنما كانوا إذا فرغوا من القصيدة فسروها.
وقال الذهبي في السير:
تَخَرَّجَ بِهِ سِيْبَوَيْه، وَحَمَلَ عَنْهُ النَّحْوَ، لَوْلاَ سِيْبَوَيْه لَمَا اشْتُهِرَ.
وَأَخَذَ عَنْهُ أَيْضاً: عِيْسَى بنُ عُمَرَ النَّحْوِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بنُ المُثَنَّى، وَغَيْرُهمَا.
وَلَهُ أَشْيَاءُ غَرِيْبَةٌ، يَنفَرِدُ بِنَقلِهَا عَنِ العَرَبِ.
(فائدة مقتطفة من سير أعلام النبلاء للذهبي) :
الأَخْفَشُ:هُوَ الضَّعِيْفُ البَصَرِ، مَعَ صِغَرِ العَيْنِ.
- وَكَانَ الأَخْفَشُ الكَبِيْرُ ( ت 177 هـ) فِي دَوْلَةِ الرَّشِيْدِ، أَخَذَ عَنْهُ:سِيْبَوَيْه، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَهُوَ:أَبُو الخَطَّابِ عَبْد الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ المَجِيْدِ الهَجَرِيُّ اللُّغَوِيُّ .
- وَكَانَ بِدِمَشْقَ - قَبْلَ الثَّلاَثِ مائَةٍ - الأَخْفَشُ، المُقْرِئُ (ت 292 هـ) ؛صَاحِبُ ابْنِ ذَكْوَانَ
- وَكَانَ فِي أَيَّامِ المَأْمُوْنِ الأَخْفَشُ الأَوْسَطُ (ت 215 هـ) ؛ شَيْخُ العَرَبِيَّةِ، وَهُوَ أَبُو الحَسَنِ سَعِيْدُ بنُ مَسْعَدَةَ ؛صَاحِبِ سِيْبَوَيْه.
- والأَخْفَشُ الصَّغِيْرُ ( ت 315 هـ) هو العَلاَّمَةُ، النَّحْوِيُّ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ الفَضْلِ البَغْدَادِيُّ [الذي كان ابن الرومي يهجوه]
ڑمالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني™179
ٹ
مالك (93 - 179هـ، 712 - 795م).
مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني، إمام دار الهجرة وأحد الأئمة الأعلام ومؤسس المذهب المالكي. عربي الأصل، من التابعين.
ولد مالك بن أنس بالمدينة المنورة وعاش كل حياته بها في مهبط الوحي ومقر التشريع وموطن جمهرة الصحابة ومحط رحال العلماء والفقهاء. ولم يرحل من المدينة إلا إلى مكة حاجًا. مات في المدينة ودفن بالبقيع.
تلقى مالك علومه على علماء المدينة وأخذ القراءة عن نافع وأخذ الحديث عن ابن شهاب الزهري، وشيخه في الفقه ربيعة بن عبد الرحمن ـ المعروف بربيعة الرأي ـ وظل يأخذ وينهل من العلم حتى سن السابعة عشرة، وقام بالتدريس بعد أن شهد له شيوخه بالحديث والفقه. وقد قال مالك: ما جلست للفتوى حتى شهد لي سبعون شيخًا أني أهل لذلك.
ويعتبر مالك إمام أهل الحجاز في عصره وإليه ينتهي فقه المدينة، وقد أجمع العلماء على أمانته ودينه وورعه، قال الشافعي: مالك حجة الله على خلقه. وقال عبد الرحمن بن مهدي: ما رأيت أحدًا أتم عقلاً ولا أشد تقوى من مالك. شهد له جميع الأئمة بالفضل حتى قالوا: لا يفتَى ومالك في المدينة. وقد قصده العلماء وطلاب العلم من كل قطر ليأخذوا عنه؛ لذا انتشر مذهبه في كثير من الأقطار على أيدي تلاميذه الذين أخذوا عنه. وللإمام مالك كتاب الموطأ ظل يحرره أربعين عامًا جمع فيه عشرة آلاف حديث. ويعد كتاب الموطأ من أكبر آثار مالك التي نقلت عنه. صنّفت الأحاديث فيه على الموضوعات الفقهية. روى الموطأ عن مالك كثير من العلماء وطبع بروايتين إحداهما رواية محمد بن الحسن الشيباني من أصحاب أبي حنيفة، والثانية رواية يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي.
وبجانب الموطأ فللإمام مالك المدونة وقد صنفها سحنون التنوخي وراجعها علي بن القاسم. واحتوت على جميع آراء مالك المخرجة على أصوله، وكذا آراء أصحابه. وهي من أهم الكتب التي حفظت مذهب الإمام مالك.
وقد تعرض مالك لبعض المحن نتيجة بعض الفتاوى التي تغضب الحكام، حيث أفتى بعدم لزوم طلاق المكره، وكانوا يكرهون الناس على الحلف بالطلاق عند البيعة، فرأى الخليفة والحكام أن الفتوى تنقض البيعة التي يبايعها من حلف بالطلاق. وبسبب ذلك ضرب بالسياط وانفكت ذراعه بسبب الضرب الذي أوقعه عليه جعفر بن سليمان والي المدينة.
وقد بنى مالك مذهبه على أصول هي: 1- كتاب الله. 2-سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. 3-الإجماع. 4-القياس أو عمل أهل المدينة، إذا ما رأى المصلحة في أحدهما قدمه على الآخر، ثم خبر الواحد إذا لم يخالف عمل أهل المدينة، ثم المصالح المرسلة والعرف والاستصحاب وسد الذرائع.
ويعتبر مالك صاحب مذهب فردي مستقل جاء نتيجة اجتهاده هو بنفسه وليس لأصحابه إلا القليل من الأحكام التي استنبطوها بناء على أصول إمامهم، وكان لمالك تلاميذ كثيرون منهم عليّ بن القاسم وسحنون وأسد بن الفرات.
وقد ذاع صيت مذهب مالك في جميع الأقطار، فرحل الناس إليه من كل مكان وظل يعلم ويفتي قرابة سبعين عامًا؛ فكثر تلاميذه في الحجاز واليمن وخراسان والشام ومصر والمغرب والأندلس.
وبسبب هذا فقد انتشر هذا المذهب في مصر والمغرب الأقصى والجزائر وتونس وطرابلس، وهو الغالب في السودان وبعض دول إفريقيا والأندلس والبصرة والكويت وقطر والبحرين، وقل شيوعه في بغداد بالعراق والأحساء من المملكة العربية السعودية.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - موطأ مالك ت الأعظمي
2 - موطأ مالك ت عبد الباقي
3 - موطأ مالك رواية أبي مصعب الزهري
4 - موطأ مالك رواية محمد بن الحسن الشيباني
5 - المدونة
ڑإسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزرقي مولاهم، أبو إسحاق المدني - ويكني أيضا: أبا إبراهيم™180
ٹ
إسماعيل بن جعفر (130 - 180 هـ = 747 - 796 م)
إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزرقي مولاهم، أبو إسحاق المدني - ويكني أيضا: أبا إبراهيم -، قارئ أهل المدينة، أخو محمد بن جعفر، ويحيى بن جعفر، ويعقوب بن جعفر.
من موالي بني زريق (من الأنصار) رحل إلى بغداد، وتولى تأديب علي بن المهدي، وتوفي بها
تاريخ الوفاة: 180 هـ.
شيوخه:
إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق.
جعفر بن محمد بن علي بن الحسين.
حميد الطويل.
ربيعة بن أبي عبد الرحمن.
سهيل بن أبي صالح.
عبد الله بن دينار.
عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون.
عمر بن نافع مولى ابن عمر.
العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب.
مالك بن أنس.
موسى بن عقبة.
أبو جعفر يزيد بن القعقاع القارئ.
تلاميذه:
إسحاق بن محمد الفروي.
أبو عمر حفص بن عمر الدوري المقرئ.
سريج بن يونس.
أبو الربيع سليمان بن داود الزهراني.
عباد بن موسى الختلي.
علي بن حجر السعدي المروزي.
فليح بن إسماعيل بن جعفر.
أبو عبيد القاسم بن سلام.
قتيبة بن سعيد.
محمد بن بكار بن الريان.
أبو جعفر محمد بن جهضم.
محمد بن زنبور المكي.
محمد بن سلام البيكندي.
الهيثم بن خارجة.
يحيى بن أيوب المقابري.
يحيى بن حسان التنيسي.
يحيى بن يحيى النيسابوري.
مكانته:
قال الذهبي: الإمام الحافظ الثقة، كان مقرئ المدينة في زمانه.
وقال: كان إسماعيل مؤدبا ببغداد لعلي بن المهدي المعروف بابن زيطة - وفي رواية: ابن زرة -، فعظمت حرمته لذلك، أخذ عنه القراءة: الكسائي، وسليمان بن داود الهاشمي، والدوري.
قال محمد بن سعد: ثقة، وهو من أهل المدينة، قدم بغداد فلم يزل بها حتى مات، وهو صاحب الخمسمائة حديث التي سمعها منه الناس.
وثقه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وأبو زرعة، والنسائي، ومحمد بن سعد.
قال يحيى بن معين: إسماعيل بن جعفر ثقة مأمون قليل الخطأ صدوق.
مصنفاته:
«جزء فيه حديثه»، رواية علي بن حجر عنه.
مصادر الترجمة:
تاريخ بغداد.
تهذيب الكمال.
سير الأعلام.
نقلا عن : الأعلام للزركلي
(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
¶
1 - أحاديث إسماعيل بن جعفر
ڑعمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء، أبو بشر، الملقب سيبويه™180
ٹ
سيبويه (148 - 180 هـ = 765 - 796 م)
عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء، أبو بشر، الملقب سيبويه: إمام النحاة، وأول من بسط علم النحو.
ولد في إحدى قرى شيراز، وقدم البصرة، فلزم الخليل بن أحمد ففاقه.
وصنف كتابه المسمى «كتاب سيبويه - ط» في النحو، لم يصنع قبله ولا بعده مثله.
ورحل إلى بغداد، فناظر الكسائي.
وأجازه الرشيد بعشرة آلاف درهم.
وعاد إلى الأهواز فتوفي بها، وقيل: وفاته وقبره بشيراز.
وكانت في لسانه حبسة.
و «سيبويه» بالفارسية رائحة التفاح.
وكان أنيقا جميلا، توفي شابا.
وفي مكان وفاته والسنة التي مات بها خلاف.
ولاحمد أحمد بدوي «سيبويه، حياته وكتابه - ط» ولعلي النجدي ناصف «سيبويه إمام النحاة - ط»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الكتاب لسيبويه
ڑأبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي، التركي ثم المرْوزي™181
ٹ
ابن المبارك (118 - 181هـ ، 736 - 797م).
أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي، التركي ثم المرْوزي. الإمام الحافظ شيخ الإسلام، عالم زمانه، طلب العلم وهو ابن عشرين سنة. وكان أوَّل شيخ لقيه: الربيع بن أنس، ثم ارتحل سنة 141هـ، 758م وأخذ عمَّن لقيه من التابعين. وأكثر من الترحال والتطواف، وقضى حياته في طلب العلم وفي الغزو وفي التجارة. حدّث عن حميد الطويل وإسماعيل بن أبي خالد والأعمش ويحيى بن سعيد الأنصاري والأوزاعي وغيرهم.
حدّث عنه عبد الرحمن بن مهدي ويحيى القطان وعبد الرزاق الصنعاني وابن معين وأبو بكر بن أبي شيبة وغيرهم. وحديثه حجة بالإجماع.
وكان قد جمع الحديث، والفقه، والعربية، وأيام الناس، والشجاعة، والسخاء، وغير ذلك من خصال الخير.
خلّف عدة مصنفات، طُبع منها: الزهدوالرقائق؛ الجهاد؛ البر والصلة. وجزء من مسنده.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
¶
1 - الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد
2 - الجهاد لابن المبارك
3 - مسند عبد الله بن المبارك
ڑأبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد بن حبتة الأنصاري™182
ٹ
أبو يوسف (113 - 182 هـ = 731 - 798 م)
يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري الكوفي البغدادي، أبو يوسف: صاحب الإمام أبي حنيفة، وتلميذه، وأول من نشر مذهبه.
كان فقيها علامة، من حفاظ الحديث.
ولد بالكوفة.
وتفقه بالحديث والرواية، ثم لزم أبا حنيفة، فغلب عليه «الرأي» وولي القضاء ببغداد أيام المهدي والهادي والرشيد.
ومات في خلافته، ببغداد، وهو على القضاء.
وهو أول من دعي «قاضي القضاة» ويقال له: قاضي قضاة الدنيا !، وأول من وضع الكتب في أصول الفقه، على مذهب أبي حنيفة.
وكان واسع العلم بالتفسير والمغازي وأيام العرب.
من كتبه «الخراج - ط» و «الآثار - ط» وهو مسند أبي حنيفة، و «النوادر» و «اختلاف الامصار» و «أدب القاضي» و «الأمالي في الفقه» و «الرد على مالك ابن أنس» و «الفرائض» و «الوصايا» و «الوكالة» و «البيوع» و «الصيد والذبائح» و «الغصب والاستبراء» و «الجوامع» في أربعين فصلا، ألفه ليحيى بن خالد البرمكي، ذكر فيه اختلاف الناس والرأي المأخوذ به.
قلت: وللمعاصر محمد زاهد الكوثري «حسن التقاضي، في سيرة الإمام أبي يوسف القاضي - ط»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الآثار لأبي يوسف
2 - الخراج لأبي يوسف
3 - الرد على سير الأوزاعي
ڑإبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أبو إسحاق الزهري™184
ٹ
إبراهيم بن سعد (109 - 184 هـ = 727 - 800 م)
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أبو إسحاق الزهري: . . . من العلماء بالحديث الثقات، من أهل المدينة المنورة. كان يبيح السماع . . . روى له البخاري ومسلم، وولي القضاء ببغداد، وتوفي بها. بقي من آثاره نحو 20 صفحة بعنوان (نسخة إبراهيم - خ) بدار الكتب، في الحديث
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - جزء من نسخة إبراهيم بن سعد
ڑأبو مسعود المعافى بن عمران بن نفيل بن جابر الأزدي الموصلي™185
ٹ
المعافي بن عمران ( 000 - 185 هـ = 000 - 801 م)
المعافى بن عمران الأزدي الموصلي، أبو مسعود: شيخ الجزيرة في عصره، وأحد الثقات من حفاظ الحديث.
صنف كتبا في السنن والزهد والأدب والفتن وغير ذلك.
مات عن نحو 60 عاما
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الزهد للمعافى بن عمران الموصلي
ڑأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن الفزاري™188
ٹ
الفزاري (000 - 188 هـ = 000 - 804 م)
إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء ابن خارجة الفزاري، أبو إسحاق: من كبار العلماء.
ولد في الكوفة وقدم دمشق وحدث بها.
وكان من أصحاب الاوزاعي ومعاصريه.
قال ابن عساكر: والفزاري
هو الذي أدب أهل الثغر (بيروت وأطرافها) وعلمهم السنة.
ورحل إلى بغداد فأكرمه الرشيد وأجله.
ثم عاش مرابطا بثغر المصيصة [ Mopsueste ] ومات بها.
له كتب منها (كتاب السير، في الأخبار والأحداث) منه الجزء الثاني مخطوط على الرق، وأجزاء على الكاغد، ملكه ابن بشكوال، وعليه خطه، في خزانة (القرويين) بفاس، رقم 3062 وفيه تلف كثير (1) [ثم طُبع].
ونعته ابن العماد بالإمام الغازي القدوة، ونقل قول أبي داود الطيالسي: مات أبو إسحاق الفزاري وما على وجه الأرض أفضل منه
ڑأبو عبد الله محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني™189
ٹ
محمد بن الحسن الشيباني (131 - 189 هـ = 748 - 804 م)
محمد بن الحسن بن فرقد، من موالي بني شيبان، أبو عبد الله: إمام بالفقه والاصول، وهو الذي نشر علم أبي حنيفة.
أصله من قرية حرستة، في غوطة دمشق، وولد بواسط ، ونشأ بالكوفة، فسمع من أبي حنيفة
وغلب عليه مذهبه وعرف به وانتقل إلى بغداد، فولاه الرشيد القضاء بالرقة ثم عزله.
ولما خرج الرشيد إلى خراسان صحبه، فمات في الري.
قال الشافعي: (لو أشاء أن أقول نزل القرآن بلغة محمد بن الحسن، لقلت، لفصاحته) ونعته الخطيب البغدادي بإمام أهل الرأي.
له كتب كثيرة في الفقه والأصول، منها (المبسوط - خ) في فروع الفقه، و (الزيادات - خ) و (الجامع الكبير - ط) و (الجامع الصغير - ط) و (الآثار - ط) و (السير - ط) و (الموطأ - ط) و (الأمالي - ط) جزء منه، و (المخارج في الحيل - ط) فقه، و (الأصل - ط) الأول منه، و (الحجة على أهل المدينة - ط) الأول منه، ولمحمد زاهد الكوثري (بلوغ الأماني - ط) في سيرته
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الآثار لمحمد بن الحسن
2 - الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني
3 - الحجة على أهل المدينة
4 - السير الصغير ت خدوري
5 - الكسب
ڑأبو فيد مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي™195
ٹ
مؤرج السدوسي ( 000 - 195 هـ = 000 - 810 م)
مؤرج بن عمرو بن الحارث، من بني سدوس بن شيبان، أبو فيد: عالم بالعربية والأنساب.
من أعيان أصحاب الخليل بن أحمد.
من أهل البصرة.
كان له اتصال بالمأمون العباسي.
ورحل معه إلى خراسان، فسكن مدة بمرو، وانتقل إلى نيسابور.
من كتبه (جماهير القبائل) و (حذف من نسب قريش - ط) و (غريب القرآن) وكتاب (الأمثال - خ) [ثم طُبع]و (المعاني) وله شعر جيد
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - حذف من نسب قريش
2 - الأمثال للسدوسي
ڑأبو عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبي مولاهم الكوفي™195
ٹ
محمد بن فضيل (000 - 195 هـ = 000 - 811 م)
محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبي، مولاهم، أبو عبد الرحمن: ثقة في الحديث، شيعي، من أهل الكوفة.
له عدة مصنفات، منها كتاب (الزهد) و (الدعاء)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - الدعاء للضبي
ڑأبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري القرشي™197
ٹ
ابن وهب (125 - 197 هـ = 743 - 813 م)
عبد الله بن وهب بن مسلم الفهري بالولاء، المصري، أبو محمد: فقيه من الائمة.
من أصحاب الإمام مالك.
جمع بين الفقه والحديث والعبادة.
له كتب، منها «الجامع - ط» في الحديث، مجلدان، و «الموطأ» في الحديث، كتابان كبير وصغير.
وكان حافظا ثقة مجتهدا.
عرض عليه القضاء فخبأ نفسه ولزم منزله.
مولده ووفاته بمصر
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تفسير القرآن من الجامع لابن وهب - الجزء 1
2 - تفسير القرآن من الجامع لابن وهب - الجزء 2
3 - تفسير القرآن من الجامع لابن وهب - الجزء 3
4 - الجامع لابن وهب ت رفعت فوزي عبد المطلب
5 - الجامع لابن وهب ت مصطفى أبو الخير
6 - القدر وما ورد فيه من الآثار لابن وهب
7 - موطأ عبد الله بن وهب
8 - الموطأ كتاب القضاء في البيوع
9 - كتاب المحاربة من موطأ ابن وهب
ڑأبو سفيان وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن سفيان بن الحارث بن عمرو ابن عبيد بن رؤاس الرؤاسي™197
ٹ
وكيع بن الجراح (129 - 197 هـ = 746 - 812 م)
أبو سفيان وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن سفيان بن الحارث بن عمرو ابن عبيد بن رؤاس الرؤاسي : حافظ للحديث، ثبت، كان محدث العراق في عصره.
ولد بالكوفة، وأبوه ناظر على بيت المال فيها. وتفقه وحفظ الحديث، واشتهر.
وأراد الرشيد أن يوليه قضاء الكوفة، فامتنع ورعا.
وكان يصوم الدهر.
له كتب، منها «تفسير القرآن» و «السنن» و «المعرفة والتاريخ» و «الزهد - خ» [ثم طُبع] في الظاهرية، ذكره عبيد.
قال الامام ابن حنبل: ما رأيت أحد أوعى منه ولا أحفظ، وكيع إمام المسلمين.
وقال ابن المديني: كان وكيع يلحن ولو حدثت بألفاظه لكانت عجبا.
وأحصى له البلخي هنات، منها أنه وهم في «سوار بن داود» فسماه «داود بن سوار» وأن أبا نعيم قال: خالفني وكيع في حديث سفيان، في نحو من عشرين، فرجع في عامتها إلى حفظي.
توفي بفيد راجعا من الحج.
والرؤاسي نسبة إلى رؤاس وهو بطن من قيس عيلان
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - نسخة وكيع عن الأعمش
2 - الزهد لوكيع
ڑسفيان بن عيينة بن ميمون™198
ٹ
سفيان بن عيينة (107 - 198 هـ = 725 - 814 م)
سفيان بن عيينة بن ميمون الهلالي الكوفي، أبو محمد: محدث الحرم المكي.
من الموالي. ولد بالكوفة، وسكن مكة وتوفي بها.
كان حافظا ثقة، واسع العلم كبير القدر، قال الشافعي: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز.
وكان أعور.
وحج سبعين سنة.
قال علي بن حرب: كنت أحب أن لي جارية في غنج ابن عيينة إذا حدث ! له (الجامع) في الحديث، وكتاب في (التفسير)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - حديث سفيان بن عيينة رواية المروزي
ڑسيف بن عمر الأسدي التَّمِيمي™200
ٹ
سيف بن عمر (000 - 200 هـ = 000 - 815 م)
سيف بن عمر الأسدي التَّمِيمي: من أصحاب السير. كوفي الأصل، اشتهر وتوفي ببغداد.
من كتبه (الجَمَل) و (الفتوح الكبير) و (الردة)
نقلا عن: الأعلام للزركلي
¶
1 - الفتنة ووقعة الجمل
ڑيحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، التيمي بالولاء، من تيم ربيعة، البصري ثم الإفريقي القيرواني™200
ٹ
يحيى بن سلام (124 - 200 هـ = 742 - 815 م)
يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، التيمي بالولاء، من تيم ربيعة، البصري ثم الإفريقي: مفسر، فقيه، عالم بالحديث واللغة، أدرك نحو عشرين من «التابعين» وروى عنهم. ولد بالكوفة، وانتقل مع أبيه إلى البصرة، فنشأ بها ونسب إليها. ورحل إلى مصر، ومنها إلى إفريقية فاستوطنها.
وحج في آخر عمره، فتوفي في عودته من الحج، بمصر. من كتبه «تفسير القرآن - خ» أجزاء منه، في تونس والقيروان [ثم طُبع] قال ابن الجزري: «سكن إفريقية دهرا، وسمع الناس بها كتابه في تفسير القرآن، وليس لأحد من المتقدمين مثله» ولابنه «محمد بن يحيى» زيادات عليه، أفردت بإسناد عنه. وله «اختيارات في الفقه» ذكرها صاحب معالم الإيمان، و «الجامع» ذكره ابن الجزري، وقال: كان ثقة ثبتا ذا علم بالكتاب والسنة ومعرفة باللغة، والعربية. وقال أبو العرب: له مصنفات كثيرة في فنون العلم. وقال العسقلاني: ضعفه الدارقطني - في الحديث - وذكره ابن حبان في الثقات وقال: وربما أخطأ
نقلا عن : الأعلام للزركلي
¶
1 - تفسير يحيى بن سلام
2 - التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه