القرن 13

أحمد الدردير

ڑأبو البركات أحمد بن محمد العدوي، الشهير بالدردير™1201

ٹ

الدردير (1127 - 1201 هـ = 1715 - 1786 م)

أحمد بن محمد بن أحمد العدوي، أبو البركات الشهير بالدردير: فاضل، من فقهاء المالكية.

ولد في بني عدي (بمصر) وتعلم بالأزهر، وتوفي بالقاهرة.

من كتبه (أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك - ط) و (منج التقدير - ط) مجلدان، في شرح مختصر خليل، فقه، و (تحفة الإخوان في علم البيان - ط)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

الجمل

ڑسليمان بن عمر بن منصور العجيلي الأزهري، المعروف بالجمل™1204

ٹ

سليمان الجمل ( 000 - 1204 هـ = 000 - 1790 م)

سليمان بن عمر بن منصور العجيلي الأزهري، المعروف بالجمل: فاضل من أهل منية عجيل (إحدى قرى الغربية بمصر) انتقل إلى القاهرة.

له مؤلفات، منها (الفتوحات الإلهية - ط) أربع مجلدات، حاشية على تفسير الجلالين، و (المواهب المحمدية بشرح الشمائل الترمذية - خ) و (فتوحات الوهاب - ط) حاشية على شرح المنهج، في فقه الشافعية

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - حاشية الجمل على شرح المنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب

مرتضى الزبيدي

ڑمحمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي™1205

ٹ

مرتضى الزبيدي (1145 - 1205 هـ = 1732 - 1790 م)

محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسينى الزبيدى، أبو الفيض، الملقب بمرتضى: علامة باللغة والحديث والرجال والأنساب، من كبار المصنفين.

أصله من واسط (في العراق) ومولده بالهند (في بلجرام) ومنشأه في زبيد (باليمن) رحل إلى الحجاز، وأقام بمصر، فاشتهر فضله وانهالت عليه الهدايا والتحف، وكاتبه ملوك الحجاز والهند واليمن والشام والعراق والمغرب الأقصى والترك والسودان والجزائر.

وزاد اعتقاد الناس فيه حتى كان في أهل المغرب كثيرون يزعمون أن من حج ولم يزر الزبيدى ويصله بشئ لم يكن حجه كاملا ! وتوفى بالطاعون في مصر.

من كتبه (تاج العروس في شرح القاموس - ط) عشرة مجلدات، و (إتحاف السادة المتقين - ط) في شرح إحياء العلوم للغزالي، عشرة مجلدات، طبعة مصر، و (أسانيد الكتب الستة - خ) و (عقود الجواهر المنيفة في أدلة مذهب الإمام أبى حنيفة - ط) مجلدان، و (كشف اللثام عن آداب الإيمان والإسلام) و (رفع الشكوى وترويح القلوب في ذكر ملوك بني أيوب - ط) و (معجم شيوخه - خ) و (ألفية السند - خ) في الحديث 1500 بيت، وشرحها، و (مختصر العين - خ) في اللغة، اختصر به كتاب العين المنسوب للخليل بن أحمد، و (التكملة والصلة والذيل للقاموس - خ) في مجلدين ضخمين، و (إيضاح المدارك بالإفصاح عن العواتك - خ) رسالة، و (عقد الجمان في بيان شعب الإيمان - خ) رسالة أيضا، و (تحفة القماعيل، في مدح شيخ العرب إسماعيل - خ) بخطه، و (تحقيق الوسائل لمعرفة المكاتبات والرسائل - خ) و (جذوة الاقتباس في نسب بني العباس - خ) و (حكمة الإشراق إلى كتاب الآفاق - ط) و (الروض المعطار في نسب السادة آل جعفر الطيار - خ) و (مزيل نقاب الخفاء عن كنى سادتنا بني الوفاء - خ) لعله المسمى أيضا (رفع نقاب الخفا، عمن انتمى إلى وفا وأبى الوفا - خ) اقتنيته. و (بلغة الغريب في مصطلح آثار الحبيب - ط) و (تنبيه العارف البصير على أسرار الحزب الكبير - خ) و (سفينة النجاة المحتوية على بضاعة مزجاة من الفوائد المنتقاة - خ) و (غاية الابتهاج لمقتفي أسانيد مسلم بن الحجاج - خ) و (عقد اللآلي المتناثرة في حفظ الأحاديث المتواترة - خ) و (نشوة الارتياح في بيان حقيقة الميسر والقداح - خ) وكان يحسن التركية والفارسية وبعضا من لسن الكرج، و (العرائس المجلوة في ذكر أولياء فوة - خ) في الرباط (2371 ك)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الأمالي لمرتضى الزبيدي - مخطوط (ن)

2 - بلغة الأريب في مصطلح آثار الحبيب

3 - تاج العروس

الصبان

ڑأبو العرفان محمد بن علي الصبان الشافعي™1206

ٹ

الصبان ( 000 - 1206 هـ = 000 - 1792 م)

محمد بن علي الصبان، أبو العرفان: عالم بالعربية والأدب.

مصري ، مولده ووفاته بالقاهرة.

له (الكافية الشافية في علمي العروض والقافية - ط) منظومة، و (حاشية على شرح الأشموني على الألفية - ط) في النحو، و (إتحاف أهل الإسلام بما يتعلق بالمصطفى وأهل بيته الكرام - خ) و (إسعاف الراغبين - ط) في السيرة النبوية، و (الرسالة الكبرى - ط) في البسملة، و (أرجوزة في العروض - ط) مع شرحها، و (حاشية على شرح الملوي على السلم - ط) في المنطق، ورسالة في (الاستعارات - خ) و (حاشية على شرح الرسالة العضدية - ط) و (تقرير على مقدمة جمع الجوامع - خ) وكتاب في (علم الهيئة - خ) و (حاشية على شرح العصام على السمرقندية - ط) بلاغة، و (حاشية على السعد - ط) في المعاني والبيان، جزآن، وغير ذلك .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك

محمد بن عبد الوهاب

ڑمحمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي™1206

ٹ

ابن عبد الوهاب (1115 - 1206 هـ = 1703 - 1792 م)

محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي: زعيم النهضة الدينية الإصلاحية الحديثة في جزيرة العرب.

ولد ونشأ في العيينة (بنجد) ورحل مرتين إلى الحجاز، فمكث في المدينة مدة قرأ بها على بعض أعلامها.

وزار الشام. ودخل البصرة فأوذي فيها.

وعاد إلى نجد، فسكن (حريملاء) وكان أبوه قاضيها بعد العيينة.

ثم انتقل إلى العيينة، ناهجا منهج السلف الصالح، داعيا إلى التوحيد الخالص ونبذ البدع وتحطيم ما علق بالإسلام من أوهام.

وارتاح أمير العيينة عثمان بن حمد بن معمر إلى دعوته فناصره، ثم خذله، فقصد الدرعية (بنجد) سنة 1157 هـ، فتلقاه أميرها محمد بن سعود بالإكرام، وقبل دعوته وآزره كما آزره من بعده ابنه عبد العزيز ثم سعود بن عبد العزيز، وقاتلوا من خلفه، واتسع نطاق ملكهم فاستولوا على شرق الجزيرة كله، ثم كان لهم جانب عظيم من اليمن.

وملكوا مكة والمدينة وقبائل الحجاز.

وقاربوا الشام ببلوغهم (المزيريب).

وكانت دعوته، وقد جهر بها سنة 1143 هـ (1730 م) الشعلة الأولى لليقظة الحديثة في العالم الإسلامي كله: تأثر بها رجال الإصلاح في الهند ومصر والعراق والشام وغيرها، فظهر الآلوسي الكبير في بغداد، وجمال الدين الأفغاني بأفغانستان، ومحمد عبده بمصر، وجمال الدين القاسمي بالشام، وخير الدين التونسي بتونس، وصديق حسن خان في بهوبال، وأمير علي في كلكتة، ولمعت أسماء آخرين.

وعرف من والاه وشد أزره في قلب الجزيرة بأهل التوحيد (إخوان من أطاع الله) وسماهم خصومهم بالوهابيين (نسبة إليه) وشاعت التسمية الأخيرة عند الأوربيين فدخلت معجماتهم

الحديثة، وأخطأ بعضهم فجعلها (مذهبا) جديدا في الإسلام، تبعا لما افتراه خصومه، ولا سيما دعاة من كانوا يتلقبون بالخلفاء من الترك (العثمانيين).

ومن أقدم ما كتب عن جزيرة العرب بعد قيامه.

Historie des Wahabis: par L . A

تاريخ الوهابيين، تأليف ل. ا.

طبع بباريس سنة 1810 م، أي بعد وفاة الشيخ بثماني عشرة سنة.

وكانت وفاته في (الدرعية) وحفداؤه اليوم يعرفون ببيت (الشيخ) ولهم مقام رفيع عند آل سعود.

وله مصنفات أكثرها رسائل مطبوعة، منها (كتاب التوحيد) ورسالة (كشف الشبهات) و (تفسير الفاتحة) و (أصول الإيمان) و (تفسير شهادة أن لا إله إلا الله) و (معرفة العبد ربه ودينه ونبيه) و (المسائل التي خالف فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل الجاهلية) أكثر من مائة مسألة، و (فضل الإسلام) و (نصيحة المسلمين) و (معنى الكلمة الطيبة) و (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) و (مجموعة خطب) و (مفيد المستفيد) و (رسالة في أن التقليد جائز

لا واجب) و (كتاب الكبائر) وأكثر هذه الكتب مطبوع متداول.

وفي تاريخ (ابن غنام) رسائل بعث بها الشيخ إلى أهل البلاد النجدية والأقطار الإسلامية.

ومما كتب في سيرته (محمد بن عبد الوهاب - ط) لأحمد عبد الغفور عطار

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - أحاديث في الفتن والحوادث (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب، الجزء الحادي عشر)

2 - أحاديث في الفتن والحوادث ط القاسم

3 - أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة

4 - أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب - ضمن مجموع مؤلفاته

5 - أصول الدين الإسلامي مع قواعده الأربع

6 - التوحيد لابن عبد الوهاب

7 - الجواهر المضية

8 - الرسائل الشخصية (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب، الجزء السادس)

9 - الرسالة المفيدة

10 - القواعد الأربع (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ مجمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول)

11 - ثلاثة الأصول (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب، الجزء الأول)

12 - ثلاثة الأصول وشروط الصلاة والقواعد الأربع

13 - رسالة في الرد على الرافضة (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الثاني عشر)

14 - فضل الإسلام (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزءالأول)

15 - كشف الشبهات

16 - مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول)

17 - مسائل الجاهلية

18 - مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول)

19 - معنى لا إله إلا الله - محمد بن عبد الوهاب

20 - تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

21 - مختصر تفسير سورة الأنفال (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الثاني عشر)

22 - فضائل القرآن لمحمد بن عبد الوهاب

23 - أربع قواعد تدور الأحكام عليها ويليها نبذة في اتباع النصوص مع احترام العلماء (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الثالث)

24 - مبحث الاجتهاد والخلاف (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الثالث)

25 - آداب المشي إلى الصلاة (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الثالث)

26 - آداب المشي إلى الصلاة ط الوزارة

27 - مختصر الإنصاف والشرح الكبير (مطبوع ضمن مجموعة مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الثاني)

28 - مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر)

29 - أحكام الصلاة (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الثالث)

30 - أحكام تمني الموت (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الثالث)

31 - الطهارة (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الثالث)

32 - الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول)

33 - الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب ت الجوابرة

34 - شروط الصلاة وأركانها وواجباتها (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الثالث)

35 - مسائل لخصها الشيخ محمد بن عبد الوهاب من كلام بن تيمية (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الثاني عشر)

36 - منسك الحج

37 - فتاوى ومسائل (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الرابع)

38 - الخطب المنبرية (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الثاني عشر)

39 - بعض فوائد صلح الحديبية (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الثاني عشر)

40 - مختصر زاد المعاد

41 - مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لمحمد بن عبد الوهاب

محمد خليل المرادي

ڑمحمد خليل بن علي بن محمد بن محمد مراد الحسيني، أبو الفضل™1206

ٹ

المرادي (1173 - 1206 هـ = 1760 - 1791 م)

محمد خليل بن علي بن محمد بن محمد مراد الحسيني، أبو الفضل: المؤرخ، مفتي الشام، ونقيب أشرافها.

بخاري الأصل. ولد ونشأ في دمشق.

وولي فتيا الحنفية سنة 1192 هـ، ونقابة الأشراف سنة 1200 ووقع في سنة 1205 ما أوجب رحلته إلى حلب، فتوفي بها.

أشهر كتبه (سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - ط) أربعة أجزاء، وله (عرف البشام فيمن ولي فتوى دمشق الشام - خ) مبتدئا من أيام السلطان سليم، و (مطمح الواجد في ترجمة الوالد - خ)

ترجم به والده، و (إتحاف الاخلاف بأوصاف الاسلاف) و (تحفة الدهر - خ) في تراجم معاصريه من أهل المدينة

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر

الكَوْكَبَاني

ڑعبد القادر بن أحمد بن عبد القادر بن الناصر الكَوْكَبَاني الشافعي™1207

ٹ

الكَوْكَبَاني (1135 - 1207 هـ = 1723 - 1792 م)

عبد القادر بن أحمد بن عبد القادر بن الناصر، من سلالة الإمام المهدي أحمد بن يحيى: محدث مجتهد، من علماء الزيدية باليمن. مولده ووفاته بصنعاء. نشأ بكوكبان، وإليها نسبته، وتنقل في اليمن، وسافر إلى مكة والمدينة فأخذ عن علماء كل بلد. واستقر في كوكبان زمنا. وهو أستاذ الشوكاني، وقد بالغ في الثناء عليه. له كتب، منها «مسند» في أسماء شيوخه، و «شرح نزهة الطرف» للأخفش الصنعاني، و «فلك القاموس» مدخل له، و «حواش» على ضوء النهار، ورسالة في «تحقيق بعض العقاقير الطبية» وله نظم

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - فلك القاموس

الفُلَّاني

ڑصالح بن محمد بن نوح بن عبد الله العَمْري المعروف بالفُلَّاني المالكي™1218

ٹ

الفُلَّاني (1166 - 1218 هـ = 1753 - 1803 م)

صالح بن محمد بن نوح بن عبد الله العَمْري المعروف بالفلّاني: عالم بالحديث مجتهد، من فقهاء المالكية، من أهل المدينة، ووفاته بها. نسبته إلى (فلّان) أو فلّانة (كرمانة) من قبائل السودان، نزلها بعض أسلافه، وولد صالح ونشأ بها، وتنقل في طلب العلم، فقرأ ببلدة القبلة (بشنقيط) ومراكش وتونس ومصر، ثم استقر في المدينة إلى أن توفي. من كتبه (قطف الثمر، في أسانيد المصنفات في الفنون والأثر - ط) و (إيقاظ همم أولي الأبصار للاقتداء بسيد المهاجرين والأنصار - ط) و (الثمر اليانع - خ) رسالة في تراجم أشياخه

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - إيقاظ همم أولي الأبصار للاقتداء بسيد المهاجرين والأنصار

2 - قطف الثمر في رفع أسانيد المصنفات

عبد العزيز بن محمد بن سعود

ڑالإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود™1218

ٹ

ترجمة الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود رحمه الله

ولادته

ولد رحمه الله بالدرعية سنة 1132 هـ ، في بيت إمارة وشرف من أب أشتهر بالعدل والحزم بين أمراء نجد وغيرها .ووالدته رحمها الله اشتهرت بالرجاحة والرأي وهي التي أشارت علي زوجها محمد بن سعود بمناصرة إمام الدعوة رحمه الله تعالي .

طلبة للعلم

بدأت الدعوة الإصلاحية تشتهر وعبد العزيز بن محمد لم يبلغ العاشرة من عمره وحينما بلغ سن الشباب أخذ يرتحل هو وأعمامه الثلاثة مشاري وثنيان وفرحان إلي شيخ الإسلام أبن عبد الوهاب في العيينة ويطلبون العلم علي يديه ، وكان ذلك بداية مظاهر الخير والصلاح عليه ومما كان له أبلغ الأثر أيضاً في انتقال شيخ الإسلام بعد ذلك إلي الدرعية .. وعلي أي حال فقد ظل ملازماً للشيخ في العيينة والدرعية يتشرب منه التوحيد والفقه والتفسير والعربية وغيرها ، حتى أضحي من أبرز تلامذته ومن أنجبهم .

ولايته الأمر بعد والده

في سنة 1179 هـ ، انتقل والده محمد بن سعود إلي جوار ربه ، رحمه الله تعالي ، فقدمه شيخ الإسلام لمبايعة الناس لما يعلم من كفاءته ، علي أن عبد العزيز بن محمد لم يخرج عن مشورة شيخه في أمور الدولة العسكرية وغيرها .

وقد تولي الأمر وهو في الخامسة والأربعين من عمره وأتسع نطاق الدولة في عهده اتساعاً كبيراً .

صفاته

كان رحمه الله كثير الخوف من الله وكثير الذكر . آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر لا تأخذه في الله لومه لائم ، ينفذ الحق ولو كان في أهل بيته وعشيرته لا يتعاظم عظيماً إذا ظلم ، فيقمعه ولا يتصاغر حقيراً ظلم ، فيأخذ له الحق ولو كان بعيد الوطن .

وكان رحمه الله لا يخرج من المسجد بعد صلاة الصبح حتى ترتفع الشمس ويصلي فيه صلاة الضحى .

كما كانت له حلقات للتعليم بعد الفجر في جامع الطريف المشهور وبعد الظهر وبعد المغرب فيكون بين معلم أو متعلم .

وذلك إلي جانب تصريف أمور الدولة وتفقد أحوال الرعية .

ومن عادته القيلولة قبل صلاة الظهر علي سمة الأوائل في ذلك .

وله ورد من الدليل لا يتركه .. صاحب دمعه وإنابه كثير الدعاء في جوف الليل خاصة للمسلمين والضعفاء من رعيته له هيبة ووقار من آثار التهجد .

وإلي جانب ذلك فقد كان أبرز قائد عسكري في الجزيرة العربية في أيامه شجاعة وإقداماً وجلداً علي مقارعة الخطوب وتحمل الأزمات وركوب الصعاب ، يجيد فن حرب العصابات وعن طريقها استطاعت غاراته أن تهدم القباب فوق القبور والمشاهد في النجف وكربلاء دون خسائر بشرية تذكر ، كما أنه يملك إدارة الجيوش النظامية الجرارة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .

ويذكر من تواضعه رحمه الله أن الصبيان من أهل الدرعية إذا خرجوا من عند المعلم يصعدون إليه في مقره ويعرضون عليه ألواحهم ومحفوظاتهم فمن أبدي منهم نشاطاً أعطاه عطاء جزيلا .

ومن صور زهده وعفافه عن مال المسلمين أنه كانت تأتيه الأموال من الغنائم والزكوات من أطراف الجزيرة البعيدة فلا تحرك في نفسه شهوه لحيازتها والتمتع بها بل كما ذكر أنه جاءه في يوم خمس وعشرون حملاً من الريالات فمر بها وهي مطروحة فحركها بطرف سيفه وقال : اللهم سلطني عليها ولا تسلطها علي ثم فرقها من يومه ذاك .

رحمته بالرعية

كان رحمه الله كثير الآفة بالرعية وكان يبث الصدقة والأموال فيهم وخاصة الضعفاء والمساكين منهم ، يكثر الدعاء لهم وكان يقول في ورده " اللهم ابق فيهم كلمة لا إله إلا الله حتى يستقيموا عليها ولا يحيدوا عنها " .

وكان يأتيه المحتاج من كل فج فيعطيه ويجزل ورتب ديواناً للعطاء لطلبة العلم والأئمة والمؤذنين .

وكان المساكين يكتبون إليه بحوائجهم وربما كتب الواحد عنه وعن زوجته وأمه وابنه وأخيه فيوقع لكل كتاب منهم عطاءه .

وكان إذا مات الرجل في جميع النواحي يأتي أولاده إليه يستخلفونه فيعطيهم وربما كتب لهم راتباً في الديوان . كما كان يتفقد الأيتام والضعفاء بالدرعية ويسأل عنهم ويقضي حوائجهم ، ومن كان ضعيفاً من النواحي يأمره بأن يأتي إلي الدرعية ويقوم بجميع لوازمه وحاجياته .

قوته وحزمه

أما عن قوته وحزمه وشدته علي المجرمين وحصول المن بفضل الله تعالي ثم بذلك فقد حدث منه ما عجزت الأقلام عن تسطيره . وإليك نبذه من ذلك :

قال ابن بشر في تاريخه عنوان المجد : وكانت القطار والرعية في زمانه آمنه مطمئنة ، فهو حقيق بأن يلقب مهدي زمانه لأن الشخص الواحد يسافر بالأموال العظيمة صيفاً أو شتاءً إلي أي مكان شاء لا يخشى أحد إلا الله لا سارقاً ولا قاطع طريق ، وكان أهل النواحي في أيام الربيع يسيبون جميع مواشيهم في البراري والمراعي من الإبل والخيل والبقر والغنام ليس لها راع حتى ينقضي الربيع إلا ما كان من الخيل الجياد فإن لها من يتعهدها ، وذلك كله بفضل الله ثم ببركات الله في رعيته ويعف ويقيم حدود الله .

موته رحمه الله تعالي

قتل رحمه الله في سنة 1218 هـ في العشر الأواخر من شهر رجب علي يد رافضي من أهالي النجف في صلاة العصر وهو ساجد .. وذلك نقمة علي ما صنعته جيوش هذه الدولة السلفية من القضاء علي الأوثان عند قبورهم .

ويري البعض أنه بإغراء من والي بغداد آنذاك رهبة من توسعات هذه الدولة السريعة .. ومثل هذا الفعل هو الذي يستطيعه الجبناء .. ولم يكن عبد العزيز رحمه الله ليحجب نفسه ، وكان يرحب بالضيوف والمجاورين ، ولذلك قدم هذا المجرم وزعم أنه من أتباع هذه الدعوة السلفية ويريد الإقامة بالدرعية تنسكا وليطلب العلم فيها فأكرمه عبد العزيز وأمر له بعطاء ، فأظهر النسك والعبادة والصلاح حتى استكمل الكتاب أجله وأراد الله إكرام عبد العزيز بالشهادة في صلاة العصر في التاريخ المذكور فوثب من الصف الثالث والناس سجود فطعنه بخنجر مسموم في خاصرته أسفل بطنه ، فاضطرب أهل المسجد وماج بعضهم ببعض لا يدرون الأمر ، فأهوي المجرم علي عبد الله بن محمد شقيق عبد العزيز إلا أنهما تجالدا فتمكن عبد الله من ضربة بالسيف فصرعه وتكاثر عليه الناس فقتلوه ثم صعدوا بالإمام إلي قصره وقد غاب ذهنه وقرب نزعه رحمه الله فما لبث أن توفي رحمه الله وعفا عنه وتقبله في الشهداء ، وكان ذلك عن عمر يناهز ست وثمانين سنة .

1 - رسالة مهمة للإمام المجاهد العلامة عبد العزيز بن محمد بن سعود

البجيرمي

ڑسليمان بن محمد بن عمر البُجَيْرَمِيّ المصري الشافعي™1221

ٹ

سليمان البُجَيْرَمِيّ (1131 - 1221 هـ = 1719 - 1806 م)

سليمان بن محمد بن عمر البُجَيْرَمِيّ : فقيه مصري.

ولد في بجيرم (من قرى الغربية بمصر) وقدم القاهرة صغيرا، فتعلم في الأزهر، ودرس، وكف بصره.

له (التجريد - ط) أربعة أجزاء، وهو حاشية على شرح المنهج في فقه الشافعية، و (تحفة الحبيب - ط) حاشية على شرح الخطيب، المسمى بالإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع، فقه، أربعة أجزاء، أيضا.

وتوفي في قرية مصطية، بالقرب من بجيرم

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - حاشية البجيرمي على الخطيب = تحفة الحبيب على شرح الخطيب

2 - حاشية البجيرمي على شرح المنهج = التجريد لنفع العبيد

السياغي

ڑالحسين بن أحمد بن الحسين السياغي™1221

ٹ

السياغي (1180 - 1221 هـ = 1766 - 1806 م)

الحسين بن أحمد بن الحسين السياغي: فقيه، من فضلاء الزيدية باليمن.

مولده ووفاته بصنعاء.

من كتبه (الروض النضير - ط) فقه، شرح به مجموع الإمام زيد بن علي شرحا نفيسا، لم يتمه، و (المزن الماطر على الروض الناضر في آداب المناظر) للحسن الجلال

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - تحفة المشتاق إلى شرح أبيات المولى إسحق

العِمادي

ڑعبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن بن علي أفندي العمادي الدمشقي الحنفي™1223

ٹ

العِمادي ( 000 - 1223 هـ = 000 - 1808 م)

عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن العمادي: مفتي الشام. دمشقي المولد والوفاة من فقهاء الحنفية. له (الأغلاط التسعة - خ) في مخطوطات الأنكرلي، رسالة صغيرة في النقد اللغوي، و (الروضة الريّا، فيمن دفن بداريّا - ط)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الروضة الريا فيمن دفن بداريا

ابن عجيبة

ڑأبو العباس أحمد بن محمد بن المهدي بن عجيبة الحسني الأنجري الفاسي الصوفي™1224

ٹ

ابن عجيبة (1160 - 1224 هـ = 1747 - 1809 م)

أحمد بن محمد بن المهدي، ابن عجيبة، الحسني الأنجري: مفسر صوفي مشارك.

من أهل المغرب.

دفن ببلدة أنجرة (بين طنجة وتطوان) له كتب كثيرة، منها (البحر المديد في تفسير القرآن المجيد - خ) في أربعة مجلدات ضخام، بدئ بطبعه وصدر جزء منه [ثم طُبع كاملا] ، و (أزهار البستان - خ) بالخزانة الزيدانية بمكناس، لم يتمه، في طبقات الأعيان المالكية، ومنه مخطوطة في خزانة الرباط (286 ك) مصورة في معهد المخطوطات (1352 تاريخ) و (شرح القصيدة المنفرجة - خ) و (شرح صلوات ابن مشيش - خ) و (تبصرة الطائفة الزرقاوية - خ) و (الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية - ط) و (الفتوحات القدوسية في شرح المقدمة الآجرومية - ط) جمع فيه بين النحو والتصوف، و (فهرسة) لأشياخه، و (إيقاظ الهمم في شرح الحكم - ط)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - البحر المديد في تفسير القرآن المجيد

ابن غَنَّام، حسين

ڑحسين بن غنّام (أو ابن أبي بكر بن غنام) النجدي الأحسائي المالكي™1225

ٹ

حسين بن غنّام (000 - 1225 هـ = 000 - 1811 م)

حسين بن غنّام (أو ابن أبي بكر بن غنام) النجدي الأحسائي: مؤرخ. مالكي المذهب، شاعر فحل كان عالم الأحساء في عصره. ولد ونشأ في المبرّز (بالأحساء) وأقام بالدرعية عاصمة (آل سعود) الأولى وتوفي بها. له مصنفات، منها (العقد الثمين في شرح أصول الدين - خ) [ثم طُبع] صغير ألفه للأمير عبد العزيز ابن محمد بن سعود، رأيت نسخة منه في المكتبة السعودية، بالرياض و (روضة الأفكار والأفهام، لمرتاد حال الإمام، وتعداد غزوات ذوي الإسلام - ط) جزآن في مجلد، يقف في حوادث سنة 1213، ويسمى أيضا (تاريخ نجد - ط)

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين

المظهري، محمد ثناء الله

ڑالقاضي مولوي محمد ثناء الله الهندي الفاني فتي النقشبندى الحنفي العثماني المظهري™1225

ٹ

القاضي مولوي محمد ثناء الله الهندي الفاني فتي النقشبندى الحنفي العثماني المظهري

من تلامذة الشاه ولي اللّه الدهلوي، كان الشاه عبد العزيز يسميه ‏«‏بيهقي العصر‏»‏ له تفسير عظيم، لا نظير له في أحاديث الأحكام، وأدلتها، وله كتاب ‏«‏منار الأحكام‏»‏ لم يطبع، وغيرهما‏

ولد في حدود 1143 هـ بـ "فاني فت" ونشأ بها فحفظ القرآن الكريم وعمره 7 سنين واشتغل بعده بأخذ العلوم النقلية والعقلية فتبحر فيها ثم ارتحل إلى دهلي فلزم الشاة ولي الله الدهلوي فسمع الحديث منه وأخذ الطريقة النقشبندية من الشيخ خواجة محمد عابد السنامي ثم أخذ الطريقة الأحمدية من الشيخ ميرزا جانجانان مظهر

ثم رجع إلى وطنه وأقام به وقضى عمره في نشر العلوم وفصل الخصومات والإفتاء ، وألف كتبا كثيرة في التفسير والفقه وغيرها منها «تفسير المظهري»، و«ما لا بد منه» في الفقه

توفي في غرة رجب 1225 هـ

1 - التفسير المظهري

حمد بن ناصر آل معمر

ڑحمد بن ناصر بن عثمان بن معمر النجدي التميمي الحنبلي™1225

ٹ

حمد بن ناصر آل معمر (000 - 1255 هـ = 000 - 1839 م)

هو العالم العلامة المحقق الشيخ حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر النجدي التميمي من آل معمر أهل العُيَيْنَة، نزح منها واستوطن مدينة الدرعية وقرأ فيها على شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب على الشيخ أبي بكر حسين ابن غنام نزيل الدرعية، صاحب التاريخ المشهور وعلى الشيخ سليمان بن عبد الوهاب أخي الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وبعد ذلك جلس للتدريس بمدينة الدرعية فأخذ عنه العلم خلق كثير من أهل الدرعية وغيرهم من أهل نجد الوافدين إليها، نذكر من فضلائهم في هذه الترجمة المقتضبة ما يأتي : الشيخ العلامة الشهيد سليمان ابن الشيخ عبد الله ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب. والشيخ العالم الكبير عبد الرحمن بن حسن ابن شيخ الإسلام محمد ابن عبد الوهاب ونجل المترجم الشيخ عبد العزيز ابن الشيخ حمد بن معمر. والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين.

وبعد ذلك لما كان في سنة ألف ومائتين وإحدى عشرة من الهجرة طلب غالب بن مساعد شريف مكة من الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود أن يبعث إليه عالماً ليناظر علماء الحرم الشريف في شيء من أمور الدين، فبعث إليه الإمام عبد العزيز المترجم الشيخ حمد بن ناصر بن معمر على رأس ركب من العلماء، فلما وصلوا إلى الحرم الشريف أناخوا رواحلهم أمام قصر الشريف غالب فاستقبلهم بالحفاوة والإكرام وأنزلهم منزلا محترما يليق بهم، فلما طافوا وسعوا للعمرة ونحروا الجزر التي أرسلها معهم الأمير سعود بن عبد العزيز هديا للحرم واستراحوا أربعة أيام من عناء السفر جمع الشريف غالب علماء الحرم الشريف من أرباب مذاهب الأئمة الأربعة ما عدا الحنابلة فوقع بين علماء الحرم ومقدمهم يومئذ في الكلام الشيخ (1) عبد الملك القلعي الحنفي وبين الشيخ حمد بن ناصر مناظرة عظيمة في مجالس عديدة بحضرة والي مكة الشريف غالب وبمشهد عظيم من أهل مكة وذلك في شهر رجب من السنة المذكورة سنة 1211هـ فظهر عليهم الشيخ حمد بن ناصر بن معمر بالحجة وقهرهم بالحق فسلموا له وأذعنوا، وقد سألهم -رحمه الله تعالى- ثلاث مسائل الأولى، ما قولكم فيمن دعا نبيا أو وليا واستغاث به في تفريج الكربات كقوله: يا رسول الله، أو يا ابن عباس، أو يا محجوب، أو غيرهم من الأولياء الصالحين.

والثانية، من قال لا إله إلا الله، محمدا رسول الله، ولم يصل ولم يزك هل يكون مؤمنا؟ والثالثة، قال هل يجوز البناء على القبور؟ فعكس علماء الحرم هذه الأسئلة على الشيخ حمد المذكور، وطلبوا منه الإجابة عليها فأجاب عنها -رحمه الله- بما يشفي الغليل، ويبتهج به من يتبع الدليل، وأصَّلَ الإجابة وحرَّرها لهم في رسالة سماها علماء الدرعية "الفواكه العذاب في الرد على من لم يحكم السنة والكتاب" وقد أوردها الشيخ حسين بن غنام (2)، في الجزء الثاني من تاريخه واختارها الشيخ سليمان بن سحمان مع مختاراته التي جمعها في رسالة وسماها "الهدية السنية والتحفة الوهابية النجدية" فطبعت عدة مرات، ولولا ذلك لأوردناها في ترجمتنا للشيخ حمد بن معمر المذكور، فإنها جليلة القدر عظيمة الفائدة، وقد أشار إلى ما جرى بين الشيخ حمد بن ناصر بن معمر، وعلماء مكة من المناظرة الشيخ محمد بن علي الشوكاني. فقال في الجزء الثاني من كتابه" البدر الطالع" ص 7 بعد ترجمته للشريف غالب بن مساعد، ما نصه: "وبلغنا أنه وصل إلى مكة بعض علماء نجد لقصد المناظرة فناظر علماء مكة بحضرة الشريف في مسائل، تدل على ثبات قدمه، وقدم صاحبه في الدين" انتهى كلام الشوكاني.

وللشيخ حمد بن معمر غير هذه الرسالة رسائل كثيرة، أجاب فيها على أسئلة علمية، لو جمعت لبلغت مجلدا ضخما، ولكنها طبعت مفرقة في مجاميع الرسائل والمسائل النجدية، التي طبعت بمطبعة المنار أولا، ثم بمطبعة أم القرى في مكة المكرمة ثانيا، وقد ولاه الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود قضاء الدرعية من جملة قضاتها الكثيرين، وبعثه بعدما استولى على الحجاز (3) سنة 1220هـ إلى مكة، عند الشريف غالب مشرفا على أحكام قضاة مكة المكرمة، فأقام بمكة نحو أربع سنوات، ثن توفي بها -رحمه الله- سنة ألف ومائتين وخمس وعشرين من الهجرة، في أول شهر ذي الحجة، وصلى عليه الناس تحت الكعبة المشرفة، ثم خرجوا به من الحرم إلى البياضية (4) ، فخرج الإمام سعود بن عبد العزيز من قصره بالبياضية وصلى عليه بعدد كثير من المسلمين صلاة ثانية. قبل أن يدفن ثم دفنوه بعد ذلك بمقبرة البياضية.

قال أحمد بن محمد بن أحمد الحضراوي في تاريخه المخطوط الذي سماه "اللطائف في تاريخ الطائف" ما نصه نقلا منه عن السيد محمد ياسين ميرغني ابن عبد الله المحجوب لما ذكر كشف الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود للقبة التي فوق صخرة مقام إبراهيم. قال: "وكان المباشر له أي لكشف القبة حمد بن ناصر"، يقصد به المترجم له. ثم ذكر بعد كلام لا فائدة من ذكره، أنه مات ودفن بالبياضية.

وقد ذكر المؤرخ عثمان بن عبد الله بن بشر في الجزء الأول من تاريخه ص 159 طبعة أبي بطين: أن الشيخ حمد (5) بن ناصر بن معمر توفي بمكة، وخفي عليه أنه دفن بمقبرة البياضية. فلم يذكر ذلك.

وقد خلف الشيخ حمد ابنا عالما هو الشيخ عبد العزيز صاحب "منحة القريب المجيب في الرد على عباد الصليب" ... رحم الله الشيخ أحمد ورحم ابنه الشيخ عبد العزيز، وجميع مشائخ الإسلام، وعلماء الدين، إنه سميع مجيب. وصلى الله على محمد وسلم.

ــــــــــ

(1) هو الشيخ عبد الملك بن عبد المنعم بن تاج الدين بن عبد المحسن بن سالم القلعي الحنفي. ولد بمكة وتلقى العلم من علماء المسجد الحرام وبعد أن أجيز بالتدريس جلس للتدريس بالمسجد الحرام فقرأ عليه خلق كثير ولما قدم إلى مكة محمد علي باشا الألباني بلغه أن الشيخ عبد الملك مريض فزاره. توفي سنة 1228هـ وله مؤلفات : 1 - فتاوى في 3 مجلدات 2 - شرح على متن الاجرومية 3 - حل الرمز على شرح الكنز.

(2) أوردها الشيخ حسين بن غنام في الجزء الثاني من تاريخه بكاملها وحذفت من التاريخ المذكور المطبوع بمطبعة المدني بمصر.

(3) استولى الإمام سعود بن عبد العزيز على الحجاز نهائيا سنة 1220هـ وبعث المترجم إلى مكة سنة 1221هـ.

(4) البياضية تقع بأعلى مكة شرقي القصر العالي المشهور قبل ذلك بقصر السقاف والبياضية محلها محاكم المستعجلات اليوم الواقعة شرقي القصر المذكور.

(5) قلت أورد صاحب خلاصة الكلام ذكره في معرض تحدثه عن الصلح الذي بين غالب والإمام سعود بن عبد العزيز قائلا ما نصه "ثم وصل من الدرعية عشرون رجلا فيهم حمد بن ناصر أحد علمائهم وكان الشريف بجدة وأعطوه كتاباً من سعود فيه اتهام أمر الصلح ونزل حمد إلى مسجد عكاش وجمع الناس وقرأ عليهم رسالة محمد بن عبد الوهاب وقبل الشريف بمنع جميع الأمور فأمر بهدم القباب وترك شرك التنباك وعدم بيعه وبدخول الناس المسجد عند سماع الأذان لصلاة الجماعة في المسجد وبتدريس رسائل ابن عبد الوهاب، وترك تكرير الجماعة في المسجد الحرام والاقتصار على الأذان في المنابر وترك التسليم والتذكير والترحيم وأبطل ضرب نوبته ونوبة والي جدة فتوجه حمد بن ناصر إلى الدرعية يخبرهم بذلك وأرسل الشريف معه رسولا فرجع بالجواب والشريف باق بجدة" انتهى ما ذكره دحلان مع حذف بعض كلمات عدائية لا يليق ذكرها.

نقلا عن : مشاهير علماء نجد و غيرهم للشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ (ص 157 - 159)

1 - التحفة المدنية في العقيدة السلفية

2 - الفواكه العذاب في الرد على من لم يحكم السنة والكتاب

3 - رسائل وفتاوى الشيخ حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر (مطبوع ضمن مجموعة الرسائل والمسائل النجدية، الجزء الثاني)

4 - عدة رسائل في مسائل فقهية (مطبوع ضمن مجموعة الرسائل والمسائل النجدية، الجزء الثاني)

5 - مجموعة الرسائل والمسائل والفتاوى

الأمير المالكي

ڑمحمد الأمير الكبير المالكي™1228

ٹ

العلامة محمد الأمير الكبير المالكي (1154 هـ - 1228 هـ)

1 - النخبة البهية في الأحاديث المكذوبة على خير البرية

محمد بن أحمد الدسوقي

ڑمحمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المالكي™1230

ٹ

الدسوقي ( 000 - 1230 هـ = 000 - 1815 م)

محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المالكي: من علماء العربية.

من أهل دسوق (بمصر) تعلم وأقام وتوفي بالقاهرة.

وكان من المدرسين في الأزهر.

له كتب، منها (الحدود الفقهية - ط) في فقه الإمام مالك، و (حاشية على مغني اللبيب - ط) مجلدان، و (حاشية على السعد التفتازاني - ط) مجلدان، و (حاشية على الشرح الكبير على مختصر

خليل - ط) فقه، و (حاشية على شرح السنوسي لمقدمته أم البراهين - خ) .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الشرح الكبير للشيخ الدردير وحاشية الدسوقي

الطحطاوي

ڑأحمد بن محمد بن إسماعيل الطحطاوي الحنفي™1231

ٹ

الطحطاوي (000 - 1231 هـ = 000 - 1816 م)

أحمد بن محمد بن إسماعيل الطهطاوي: فقيه حنفي. اشتهر بكتابه (حاشية الدر المختار - ط) أربع مجلدات في فقه الحنفية.ولد بطهطا (بالقرب من أسيوط، بمصر) وتعلم بالأزهر، ثم تقلد مشيخة الحنفية، وخلعه بعض المشايخ، وأعيد إليها، فاستمر إلى أن توفي بالقاهرة. ومن كتبه أيضا (حاشية على شرح مراقي الفلاح - ط) فقه، و (كشف الرين عن بيان المسح على الجوربين - خ) رسالة. وفي تاريخ الجبرتي أن أباه رومي (تركي) حضر إلى مصر متقلدا القضاء بطحطا (وهي طهطا) وربما قيل له الطحطاوي (*).


 
(*) خطط مبارك 13: 56 والمكتبة الأزهرية 2: 139 و 244.
نقلا من الأعلام للزركلي

1 - حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح

ياسين الخطيب

ڑياسين بن خير الله بن محمود بن موسى الخطيب العمري™بعد 1232

ٹ

ياسين الخطيب (1157 - بعد 1232 هـ = 1744 - بعد 1817 م)

ياسين بن خير الله بن محمود بن موسى الخطيب العمري: مؤرخ، من فضلاء الموصل وأدبائها وشعرائها. كان يجمع «تآليفه» من مطالعاته المختلفة، ويقدمها إلى الأمراء والعلماء والموسرين ويفوز بجوائزهم. من كتبه: «غرائب الأثر في حوادث ربع القرن الثالث عشر - ط» و «منية الأدباء في تاريخ الموصل الحدباء - ط» و «منهج الثقات في تراجم القضاة - خ» و «الدر المكنون في مآثر الماضي من القرون - خ» و «عنوان الأعيان في ذكر ملوك الزمان - خ» و «الروضة الفيحاء في تواريخ النساء - خ،» [ثم طُبع] و «غاية المرام في محاسن بغداد دار السلام - ط» و «عمدة البيان في تصاريف الزمان - خ» تاريخ، و «العذب الصافي في تسهيل القوافي - خ» و «الآثار الجلية - خ» تاريخ مرتب على السنين، و «السيف المهند فيمن اسمه أحمد - خ» و «قرة العين في تراجم الحسن والحسين - خ» و «الروض الزاهر في تاريخ الملوك الأوائل والأواخر» على حروف الهجاء، و «روضة المشتاق» أدب، و «الخريدة العمرية» في الطب، و «الدر المنتثر في تراجم فضلاء القرن الثاني عشر - ط»

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الروضة الفيحاء في أعلام النساء

سليمان بن عبد الله آل الشيخ

ڑسليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب™1233

ٹ

سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب (1200 هـ-1233هـ/1818 م)

من آل الشيخ، فقيه سلفي من أهل نجد من حفدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب.

ولد بالدرعية عام 1200 هـ. كان بارعا في التفسير والحديث والفقه، وشى به بعض المنافقين إلى إبراهيم باشا بن محمد علي بعد دخوله الدرعية واستيلائه عليها فأحضره إبراهيم، وأظهر بين يديه آلات اللهو والمنكر إغاظة له، ثم أخرجه إلى المقبرة وأمر العساكر أن يطلقوا عليه الرصاص جميعا فمزقوا جسمه - رحمه الله تعالى - . وكان ذلك عام 1233 هـ/1818 م.

من كتبه :

1 - تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد

2 - التوضيح عن توضيح الخلاق في جواب أهل العراق

3 - أوثق عرى الإيمان.

1 - التوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهل العراق وتذكرة أولي الألباب في طريقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب

2 - الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك

3 - تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد الذى هو حق الله على العبيد

الجبرتي

ڑعبد الرحمن بن حسن الجبرتي المؤرخ™1237

ٹ

الجبرتي (1167 - 1237 هـ = 1754 - 1822 م)

عبد الرحمن بن حسن الجبرتي: مؤرخ مصر، ومدون وقائعها وسير رجالها، في عصره.

ولد في القاهرة وتعلم في الأزهر، وجعله (نابليون) حين احتلاله مصر من كتبة الديوان.

وولي إفتاء الحنفية في عهد محمد علي.

وقتل له ولد فبكاه كثيرا حتى ذهب بصره، ولم يطل عماه فقد عاجلته وفاته، مخنوقا.

وهو مؤلف (عجائب الآثار في التراجم والأخبار - ط) أربعة أجزاء، ويعرف بتاريخ الجبرتي، ابتدأه بحوادث سنة 1100 هـ وانتهى سنة 1236 هـ، وقد ترجم إلى الفرنسية.

وله (مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس - ط) في جزأين وترجم إلى الفرنسية وطبع بها.

ونسبة الجبرتي إلى (جبرت) وهي الزيلع في بلاد الحبشة.

ولخليل شيبوب، كتاب (عبد الرحمن الجبرتي - ط) في سيرته .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار

أحمد الصاوي

ڑأبو العباس أحمد بن محمد الخلوتي، الشهير بالصاوي المالكي™1241

ٹ

الصاوي (1175 - 1241 هـ = 1761 - 1825 م)

أبو العباس أحمد بن محمد الخلوتي، الشهير بالصاوي: فقيه مالكي، نسبته إلى (صاء الحجر) في إقليم الغربية، بمصر.

توفي بالمدينة المنورة.

من كتبه (حاشية على تفسير الجلالين - ط) وحواش على بعض كتب الشيخ أحمد الدردير في فقه المالكية و (الفرائد السنية - خ) شرح همزية البوصيري، في دار الكتب .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - حاشية الصاوي على الشرح الصغير = بلغة السالك لأقرب المسالك

عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب

ڑأبو سليمان عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي™1242

ٹ

عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب ( المتوفى 1242 هـ)

أبو سليمان عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي

عالم نجد ومفتيها بعد والده. ولد في بلدة الدرعية، وأخذ العلم عن والده وفاق، وتفقه في المذاهب وتفنن في علوم الإسلام . له مصنفات وفتاوى ورسائل نافعة . منها

«جواب أهل السنة، في نقض كلام الشيعة والزيدية» مجلد.

و«مختصر السيرة» مجلد.

وله مشاركة في كتاب «التوضيح عن توحيد الخلاق [المطبوع في القاهرة سنة 1319هـ]»

وله «الكلمات النافعة في المكفرات الواقعة [طبعت مرارا، أجودها بالمطبعة السلفية بالقاهرة]»

و«منسك في الحج»

ورسائل وفتاوى تبلغ مجلدا.

وله مجالس في التدريس مشهورة، أخذ عنه العلم الخلق الكثير. منهم بنوه الشيخ سليمان وعلي وعبد الرحمن، والشيخ عبد الرحمن بن حسن والشيخ عبد اللطيف، والشيخ حسن بن حسين الفقيه والشيخ عبد الرحمن بن حسين وحمد وعلي بنو الشيخ حسين ابن الشيخ، والشيخ محمد بن سلطان والشيخ محمد بن عبد العزيز والشيخ أحمد الوهيبي والشيخ عبد العزيز بن معمر والشيخ مسعد ابن حجي والشيخ جمعان ومسفر بن عبد الرحمن من أهل عسير والشيخ محمد ابن مقرن والشيخ عثمان بن عبد الجبار والشيخ إبراهيم بن سيف وغيرهم.

وكان رحمه الله ذا عبادة وتهجد وطول قيام

وكان رحمه الله شجاعا مقداما ذكر عنه في حرب الدرعية حين حاصرتها العساكر أنه وقف في باب «سمحان» المعروف في الدرعية شاهرا سيفه يقاتل حتى كسر العساكر وهو يقول لأهل الدرعية: «بطن الأرض على عز ولا ظهرها على ذل، وأنا أبو سليمان». هكذا يقول رحمه الله.

فلما نقلت العساكر أهل الدرعية من آل مقرن وآل الشيخ رحلوا به معهم إلى مصر في سنة 1233هـ، وتوفي فيها سنة 1242هـ. رحمه الله وعفا عنه وأسكنه الفردوس الأعلى.

باختصار من : مقدمة كتاب «مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم»

1 - الكلمات النافعة في المكفرات الواقعة

2 - جواب أهل السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والزيدية (مطبوع ضمن الرسائل والمسائل النجدية، الجزء الرابع، القسم الأول)

الرحيباني

ڑمصطفى بن سعد بن عبده السيوطي شهرة، الرحيبانى مولدا ثم الدمشقي الحنبلي™1243

ٹ

الرحيباني (1160 - 1243 هـ = 1747 - 1827 م)

مصطفى بن سعد بن عبده السيوطي شهرة، الرحيبانى مولدا ثم الدمشقي: فرضى، كان مفتي الحنابلة بدمشق.

ولد في قرية الرحيبة (من أعمالها) وتفقه واشتهر وولي فتوى الحنابلة سنة 1212 هـ.

وتوفى بدمشق.

له مؤلفات، منها (مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى - ط) ستة مجلدات، في فقه الحنابلة، و (تحفة العباد فيما في اليوم والليلة من الأوراد) جمعه من الأصول الستة، و (تحريرات وفتاوى) لم تجمع، تقع في نحو مجلد .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى

عبد العزيز بن حمد آل معمر

ڑعبد العزيز بن حمد بن ناصر بن عثمان آل معمر™1244

ٹ

عبد العزيز بن حمد آل معمر ( ت 1244 هـ)

هو الإمام العلامة الشيخ عبد العزيز بن الشيخ الإمام حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر ولد في الدرعية عاصمة الحكم السعودي ومركز الحركة العلمية في ذلك الحين وذلك سنة ألف ومائتين وثلاث من الهجرة ونشأ في وسط العلماء العاملين الذين كانت تزخر بهم الدرعية ونجد في ذلك الزمن فكان من شيوخه والده الشيخ حمد بن ناصر بن معمر والشيخ الإمام عبد الله ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب والشيخ العلامة المؤرخ أبو بكر حسين بن غنام والشيخ أحمد بن حسن بن رشيد بن عفالق الحنبلي نزيل الدرعية وغيرهم من العلماء فمهر في جميع العلوم والفنون فصار عالما محققا وفقيها متبحرا له اليد الطولي والباع الواسع في التصنيف والتأليف ونشر العلم وتخريج الكثير من الطلاب والرد على المعارضين وله عدة مصنفات وفتاوى ورسائل وأشعار ومن أشهر مصنفاته وأجلها الكتاب المسمى منحة (1) القريب العجيب في الرد على عباد الصليب ومن مصنفاته أيضا اختصار نظم ابن عبد القوي لمقنع ومنتقى عقد الفرائد وكنز الفوائد يوجد مخطوطة منه بالمكتبة السعودية بالرياض أخذ عنه العلم وانتفع به كثير من العلماء لم يسعدني الحظ بالوقوف على أسمائهم وفي زمنه جرى على الديار النجدية والدولة السعودية ما جرى من التقتيل والتخريب فدمرت الدرعية عاصمة الملك آل سعود في ذلك الحين وتشتت علماؤها وقادة الدعوة الإسلامية الذين كانوا بها أخرجهم إبراهيم (2) بن محمد علي باشا من أوطانهم ونفاهم إلي مصر وفر المترجم له الشيخ عبد العزيز بن معمر من الدرعية إلي البحرين وكان لا يزال شابا في العقد الثالث من عمره فأقام بها ولم تنقطع صلته بآل الشيخ الذين نقلوا إلي مصر فكان يكاتب الشيخ عبد الرحمن بن حسن بأشعار يتوجع فيها على ما حل بنجد من الدمار والخراب وكانت الدولة الإفرنجية قد مدت إصبعها في بلاد العرب وفكرت في أن تبسط نفوذها على هاتيك الربوع ومنها بلاد البحرين فإنها كانت مثار خلاف بني الإنكليز والفرنسيين والدولة العثمانية وأرسلت كل واحدة من هذه الدول مندوبا من قبلها فكان مندوب الإنكليز رجلا قسيسا اختارته إنكلترا ليكون أبلغ إلي مقصودها بدهائه وعظيم مكره وليعمل على التبشير وبث الدعاية المسيحية فينشر في تلك البلاد الشبهات والشكوك النصرانية ليفتن الناس عن دينهم إن استطاع وتلك سياسة أوروبا في كل الشرق الإسلامي أعظم ما تهتم له تشكيك الناس في دينهم مصداقا لقوله تعالي: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لو يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}.

فحمل ذلك القسيس الإنكليزي كتابا أورد فيه شبهات نصرانية يزعم فيها تصحيح الملة المسيحية ودفعه إلي أمير البحرين وشيخها عبد الله بن خليفة وقد شحن القسيس كتابه بشكوك وشبهات كثيرة لظنه أنها ستروج على أهل تلك الديار. وطلب القسيس من الشيخ عبد الله (3) بن خليفة أن يعرضه على علماء البحرين ليردوا على ما فيه أو يقروا بعجزهم وانقطاع حجتهم فعمد الشيخ ابن خليفة إلي من كان عنده من علماء البحرين وطلب منهم الرد عليه فلما قرأوه وجدوا أنفسهم عاجزين عن الرد عليه فاعتذروا وقالوا: لا نستطيع الرد على ما فيه من الشبه ثم أرسله إلي علماء الأحساء فقالوا مثل ما قال علماء البحرين من إظهار العجز وعدم القدرة على الرد عليه وقال بعضهم: ليس هذا النصراني كفوا أن يجاب فحزن لذلك الشيخ ابن خليفة أشد الحزن واغتم به أشد الاغتمام فلما رأي من حوله من جلسائه وخواصه ما هو فيه من الهم والحزن لعجز علماء البحرين و الأحساء عن دفع شبه ذلك القسيس قال له أحدهم: إنه قد نزل بالبحرين شاب من طلبة العلم النجديين فأرى أن تعرضه عليه لعل الله أن يزيح به عنا هذه الغمة. . فأعطاه لكتاب وأوصله إلي الشيخ عبد العزيز وقص عليه الأمر والقصة من أولها إلي آخرها فتناوله الشيخ وأمعن النظر فيه وقال: تأخذون مني دحض هذه الشبه بعد شهر - إن شاء الله تعالي- فلبث شهرا وأتم الرد وبعث به إلي الأمير وفرح به أشد الفرح ودعي القسيس الإنكليزي وأعطاه الرد فلما طالعه عجب له واندهش جدا لما كان يظنه من عجز علماء البحرين وقال: الرد لا يكون من هنا وإنما يكون من البحر النجد فقال له الأمير: نعم هو أحد طلبة العلم النجديين.

وللشيخ عبد العزيز المترجم له أشعار رائعة لاسيما رثاء الدرعية حين حل بها ما حل من الخراب والتدمير على يد إبراهيم بن محمد علي باشا ومنها القصيدة المعروفة عند علماء الدرعية بالطنانة أوردها الشيخ عثمان بن عبد الله بن بشر في تاريخه ونحن نوردها في هذا الموضع من ترجمته - رحمه الله - وهي هذه المقتطفات الآتية

فأصبحت الأموال فيهم نهائبا ... أصبحت الأيتام غرثي وجوعا

وفر من الأوطان من كان فاطنا ... وفرق إلف كان مجتمعا معا

إلي أن قال:

مضوا وانقضت أيامهم حين أوردوا ... ثناء وذكرا طيبه قد تضوعا

فجازاهم الله الكريم بفضله ... جنانا ورضوانا من الله ارفعا

فان كانت الأشباح منا تباعدت ... فإن لأرواح المحبين مجمعا

عسى وعسى أن ينصر الله ديننا ... ويجبر منا كل ما قد تصدعا

ويعمر للسمحا ربوعا تهدمت ... ويفتح سبلا للهداية مهيعا

ويظهر نور الحق يعلو ضياؤه ... فيضحي ظلام الشرك والشك مقشعا

إلهي فحقق ذا الرجاء وكن بنا ... رؤوفا رحيما مستجيبا لنا الدعا

إلي أن قال:

ألا أيها الإخوان صبرا فإنني ... أرى الصبر للمقدور خيرا وأنفعا

ولا تيأسوا من كشف ما ناب إنه ... إذا شاء ربي كشف ذاك تمزعا

فما قلت ذا أشكو إلي الخلق نكبة ... "ولا جزعا مما أصاب فأوجعا"

فما كان هذا الأمر إلا بقدرة ... بها قهر الله الخلائق أجمعا

وذلك عن ذنب وعصيان خالق ... أخذنا به حينا فحينا لنرجعا

وقد آن أن نرجو رضاه وعفوه ... وأن نعرف التقصير منا فنقلعا

فيا محسنا قد كنت تحسن دائما ... ويا راحما قد كان عفوك أوسعا

نعوذ بك اللهم من سوء صنعنا ... فان لنا في العفو منك المطمعا

أغثنا أغثنا وادفع الشدة التي ... أصابت وصابت وأكشف الضر وارفعا

فجد وتفضل بالذي أنت أهله ... من العفو والغفران يا غوث من دعا

توفي المترجم الشيخ عبد العزيز ابن الشيخ حمد بن معمر سنة ألف ومائتين وأربع وأربعين من الهجرة ببلدة البحرين وقد رثاه الشيخ أحمد بن علي بن مشرف بقصيدة تبلغ أبياتها ستة وعشرين بيتا مطلعها:

أشمس الهدى غابت أم البدر آفل ... أم النجم أمسى لونه وهو حائل

ورثاه غيره _ رحم الله الجميع وغفر لهم أنه سميع مجيب وصلى الله على محمد وآله وسلم.


 
(1) طبع بمصر سنة 1358هـ على نفقة شركة فن الطباعة بمصر ... وقد قال في كتابة منحة القريب المجيب بعد الخطبة والديباجة ما نصه "واعلم أن الكتاب الذي قصدنا الرد لباطله يشتمل على مقالتين . المقالة الأولي منها تنقسم إلي قسمين .. الأول / في صحة الشريعة المسيحية .. والثاني / في إثبات صحة كتب العهد الجديد يعني الأناجيل التي يعتمدها أهل النصرانية _ المقالة الثانية تنقسم أيضا إلي قسمين .. الأول / في الرد على اليهود المكذبين ..والقسم الثاني / في الرد على المسلمين .. وهذا القسم أرشدك الله لما يرضيه هو الذي قصدنا الرد عليه فيه وأما ما قبله من الأقسام فهو أما في رسالة المسيح وأن دينه صحيح هذا متفق عليه بين المسلمين قبل التبديل والنسخ بشريعة خاتم المرسلين وأما في الرد على اليهود في كفرهم بالإنجيل وقولهم بالزور في المسيح ابن البتول وهذا على الجملة صحيح مقبول لكن تلك الأقسام قد ضمنها النصراني أيضا باطلا كثيرا ومزج بها بهتانا وزورا وسيمر عليك - إن شاء الله _ الرد عليه في ضمن ما كتبناه وذلك القسم الذي نقضناه يشتمل على خمسة فصول الخ ويقع الكتاب المذكور في 322من القطع المتوسط
(2) ولد هذا الطاغية إبراهيم باشا بقوله: عام 1203وتوفي بمصر عام 1265قبل وفاة والده بأشهر .
(3) هو عبد الله بن أحمد بن محمد بن خليفة ولي أمارة البحرين بعد وفاة أخيه سلمان سنة 1236هـ .
نقلا عن : مشاهير علماء نجد و غيرهم للشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ ص 171- 176

1 - منحة القريب المجيب في الرد على عباد الصليب

الدهلوي، إسماعيل بن عبد الغني

ڑإسماعيل بن عبد الغني بن وَلي الله بن عبد الرحيم العُمري الدهلوي™1246

ٹ

هو الشيخ العالم الكبير، العلامة المجاهد في سبيل الله، إسماعيل بن عبد الغني بن وَلي الله بن عبد الرحيم العُمري الدهلوي، أحد أفراد الدنيا في الذكاء

والفطنة، والشهامة، وقوة النفس، والصلابة في الدين.

وُلد بدِهْلِي لاثنتي عشرة من ربيع الثاني سنة ثلاث وتسعين ومئة وألف، وتوفي والده في صباه، فتربّى في مهد عمه الشيخ عبد القادر بن ولي الله الدهلوي، وقرأ عليه الكتب الدرسيّة، واستفاد من عمَّيْه الشيخ رفيع الدين، والشيخ عبد العزيز أيضاً، ولازمهما مدةً طويلة، وصار بحراً زاخراً في المعقول والمنقول، ثم لازم السيدَ الإمام أحمد بن عرفان، وسافر معه إلى الحرمين الشريفين، سنة سبع وثلاثين ومئتين وألف، فحج وزار، ورجع معه إلى الهند، وساح البلاد والقرى بأمره سنتين، فانتفع به خلق لا يُحصون بِحَدِّ وعد، ثم سافر معه إلى الحدود سنة إحدى وأربعين ومئتين وألف، فجاهد معه في سبيل الله، وكان كالوزير للإمام، يجهز الجيوش، ويقتحم المعارك العظيمة، بنفسه حتى اُستشهد في «بَالَاكَوْت» من أرض «يَاغِستان».

وكان نادرة من نوادر الزمان، وبديعة من بدائعه الحسان، مقبلاً على الله بقلبه وقالبه، مشتغلاً بالإفادة، والعبادة، مع تواضع وحسن أخلاق، وكرم وعفاف، وشهامة نفس وصلابة دين، وحسن محاضرة، وقوة عارضة، وفصاحة ورجاحة، فإذا جالسه منحرف الأخلاق أو من له في المسائل الدينية بعض شقاق، جاء من سحر بيانه بما يؤلف بين الماء والنار، ويجمع بين الضب والنون، فلا يكاد يفارقه إلا وهو عنه راض.

قال الشيخ محسن بن يحيى التُّرْهَتي في «اليانع الجني» : إنه كان أشدهم في دين الله، وأحفظهم للسنة، يغضب لها، ويندب إليها، ويشنع على البدع وأهلها.

وقال [الشيخ] صديق بن الحسن [خان] القَنُّوجي في «الحطة بذكر الصحاح الستة» في ذكر الشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي: إن ابن ابنه المَوْلَوِي محمد إسماعيل الشهيد، اقتفى أثر جده في قوله وفعله جميعاً، وتمم ما ابتدأه جده، وأدى ما كان عليه، وبقي ما كان له، والله تعالى مجازيه على صوالح الأعمال، وقواطع الأقوال، وصحاح الأحوال، ولم يكن ليخترع طريقاَ جديداً في الإسلام، كما يزعم الجهال، وقد قال الله تعالى: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ} [آل عمران : 79]

وهو رحمه الله تعالى أَحيا كثيراً من الشُنن المماتات، وأَمات عظيماً من الأشراك، والمحدَثات، حتى نال درجة الشهادة العليا، وفاز من بين أقرانه بالقدح المعلى، وبلغ منتهى أمله، وأقصى أجله.

وأما مصنفاته [باللغة العربية والفارسية] فهي عديدة، أحسنها كتابه:

بالفارسية:

1 - الصراط المستقيم: جمع فيه ما صح عن شيخه السيد الإمام قولًا وفعلاً، وفيه بابان من إنشاء صاحبه الشيخ عبد الحي ابن هبة اللّه الصديق البرهانوي.

2- إيضاح الحق الصريح في أحكام الميت والضريح: في بيان حقيقة السنة والبدعة

3- منصب إمامة: في تحقيق منصب النبوة والإمامة، وهو مما لم يسبق إليه،

ومنها رسالة له في:

4- مبحث إمكان النظير وامتناع النظير.

بالعربية:

5- رد الإشراك والبدع: رتبها على بابين، ومنها

6- تنوير العينين في إثبات رفع اليدين: بالعربية، ومنها

7- سلك نور.

بالأردوية:

8- تقوية الإيمان: كتاب مشهور له بالأردوية (المترجَم الآن بالعربية باسم «رسالة التوحيد» ).

9- رد الإشراك.

10- [عبقات: في الفلسفة والحكمة، تجلى فيها ذكاؤه، واقتداره على هذا العلم].

وقال أحمد بن محمد المتقى الدهلوي في «آثار الصناديد» : «إن له رسالة في المنطق، ادعى فيها أن الشكل الرابع من أجلى البديهيات، والشكل الأول خلافه، وأقام على ذلك الادعاء من البراهين ما لم يندفع، ولم يجترىء على دفعها أحد من معاصريه».

أُستشهِد الشيخ إسماعيل في سبيل اللّه لستِ ليالي بقين من ذي القعدة سنة 1246 هـ بمعركة بَالَاكُوت.

(الترجمة عن مقدمة كتاب: رسالة التوحيد)

1 - رسالة التوحيد المسمى بـ تقوية الإيمان

محمد بن حمد البسام

ڑمحمد بن حمد البسام التميمي النجدي™1246

ٹ

محمد بن حمد البسام ( 000 - 1246 هـ = 000 - 1831 م)

محمد بن حمد البسام التميمي: مؤرخ، من أهل العراق. توفي بمكة. له (الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر - خ) [ثم طُبع] تكلم فيه على عشائر العرب في نجد والحجاز واليمن والعراق والجزيرة، ولغته أقرب إلى العامية

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر

الدهلوي، محمد بن إسماعيل بن عبد الغني

ڑمحمد بن إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي™1247

ٹ

محمد بن إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي ( 000 - 1247 هـ = 000 - 1831 م)

عالم بالكلام والحديث، هندي. له (الإدراك - ط) في علم الكلام، و (إنجاح الحاجة شرح سنن ابن ماجه - ط)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

الشوكاني

ڑمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني™1250

ٹ

الشوكاني، محمد بن علي (1173هـ ـ 1250هـ، 1759-1834م).

محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني. فقيه مجتهد من كبار علماء اليمن وصاحب كتاب نيل الأوطار، ولد ببلدة شوكان باليمن ونشأ في صنعاء، وتلقى العلم على شيوخها، وجد في طلبه فأكثر من المطالعة والحفظ والسماع، حتى صار عالمًا كبيرًا يشار إليه بالبنان، توافد عليه الطلاب من كل مكان. اشتغل بالقضاء والإفتاء وكان داعية إلى الإصلاح والتجديد، ترك التقليد وسلك طريق الاجتهاد بعد أن اجتمعت فيه شرائطه كاملة. ترك مؤلفات كثيرة تدل على سعة علمه وسلامة منهجه. كثر خصومه كما كثر المعجبون به بسبب دعوته إلى الاجتهاد والتجديد. توفي بصنعاء بعد عمر زاخر بالعطاء.

من مصنفاته: نيل الأوطار في الحديث؛ فتح القدير في التفسير، وهو متوسط الحجم محرر العبارة.

نقلا عن

الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net

1 - إرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع على التوحيد والمعاد والنبوات

2 - الصوارم الحداد القاطعة لعلائق أرباب الاتحاد

3 - شرح الصدور بتحريم رفع القبور

4 - فتح القدير للشوكاني

5 - قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

6 - نيل الأوطار

7 - الفوائد المجموعة

8 - إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول

9 - القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد

10 - الدراري المضية شرح الدرر البهية

11 - السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار

12 - البحث المسفر عن تحريم كل مسكر ومفتر

13 - أدب الطلب ومنتهى الأدب

14 - تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين

15 - البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع

ثابت بن أبي ثابت

ڑأبو محمد ثابت بن أبي ثابت اللغوي™ق 13

ٹ

أبو محمد ثابت بن أبي ثابت اللغوي، واسم أبيه سعيد، وقيل: محمد، وقيل: عبد العزيز، وقيل: عمرو

لم تعرف له ترجمة كاشفة تعين على معرفة نشأته، وتصرُّف أحواله، وتقلُّبه في العالمين. وكل ما قاله مترجموه أنه من كبار الكوفيين، وقد لقي فصحاء الأعراب سنة (220) ، وعرف بصاحب أبي عبيد، ووراق أبي عبيد.

1 - الفرق لابن أبي ثابت

حسن العطار

ڑحسن بن محمد بن محمود العطار الشافعي™1250

ٹ

العطار (1190 - 1250 هـ = 1776 - 1835 م)

حسن بن محمد بن محمود العطار ( نسبة لبيع العطر الذي كان صنعة أبيه) : من علماء مصر.

أصله من المغرب، ومولده ووفاته في القاهرة.

أقام زمنا في دمشق، وسكن أشكودرة (بألبانيا) واتسع علمه.

وعاد إلى مصر، فتولى إنشاء جريدة (الوقائع المصرية) في بدء صدورها، ثم مشيخة الأزهر سنة 1246 هـ، إلى أن توفي.

وكان يحسن عمل المزاول الليلية والنهارية.

وله رسالة في (كيفية العمل بالاسطرلاب والربعين المقنطر والمجيب والبسائط) وكتاب في (الإنشاء والمراسلات

- ط) و (ديوان شعر) وحواش في العربية والمنطق والأصول، أكثرها مطبوع.

أفرد الحسيني لترجمته عشر صفحات وللشاعر محمد عبد الغني حسن (حسن العطار - ط)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - حاشية العطار على شرح الجلال المحلي على جمع الجوامع

حمد بن محمد الصعيدي

ڑحمد بن مُحَمَّد الرائقي الصعيدي الْمَالِكِي™نحو 1250

ٹ

1 - فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

عبد الهادي البكري

ڑعبد الهادي [هادي] بن محمد بن عبد الهادي [هادي] بن بكري بن محمد بن مهدي بن موسى بن جعثم بن عجيل (العجيلي)™ق 13

ٹ

هذه نتفة من ترجمته مأخوذة من مقدمة محقق كتاب «تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد»

اسمه ونسبه:

هو عبد الهادي [هادي] بن محمد بن عبد الهادي [هادي] بن بكري بن محمد بن مهدي بن موسى بن جعثم بن عجيل

.

ونلاحظ نسبته إلى البكري، وإلى العجيلي، وقد يطلق عليه وعلى أفراد أسرته آل الحفظي (أو الحفاظية) لأنه ولد لعبد القادر (أحد أبناء بكري) ولد اسمه أحمد اشتهر بالذكاء والحفظ فسمي أحمد الحفظي فغلب هذا الاسم وشمل حتى أبناء عمومته من أبناء عبد الهادي وغيره.

فالحفاظية من البكريين، والبكريون من العجيليين، فهي سلسلة نسب، والمؤلف متصل بهذه السلسلة فهو حفيد هادي بن بكري.

موطنه: وأما موطنه فبلاد عسير في قرية (رجال).

مولده ووفاته:

وأما عن مولده ووفاته فإن المصادر المخطوطة والمطبوعة التي وقفت عليها لم تذكر عنه شيئًا.

ثم قدر محقق الكتاب ذلك باجتهاده - بعد بحث - فقال : فمولده على ذلك بالتقدير لعله في العقد الثامن من القرن الثاني عشر (؟ 117 هـ) ووفاته في العقد السابع من القرن الثالث عشر (؟ 126 هـ).

1 - تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

ابن عابدين

ڑابن عابدين، محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقي الحنفي™1252

ٹ

ابن عابدين (1198 - 1252 هـ = 1784 - 1836 م)

محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقي: فقيه الديار الشامية وإمام الحنفية في عصره.

مولده ووفاته في دمشق.

له (رد المحتار على الدر المختار - ط) خمس مجلدات، فقه، يعرف بحاشية ابن عابدين، و (رفع الأنظار عما أورده الحلبي على الدر المختار) و (العقود الدرية في تنقيح الفتاوي الحامدية - ط) جزآن، و (نسمات الأسحار على شرح المنار - ط) أصول، و (حاشية على المطول) في البلاغة، و (الرحيق المختوم - ط) في الفرائض، و (حواش على تفسير البيضاوي) التزم فيها أن لا يذكر شيئا ذكره المفسرون، و (مجموعة رسائل - ط) مجلدان، وهي 32 رسالة، و (عقود اللآلي في الأسانيد العوالي - ط) وهو ثبته .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار)

2 - العقود الدرية في تنقيح الفتاوى الحامدية

3 - الفوائد العجيبة في إعراب الكلمات الغريبة

التُّسُولي

ڑعلي بن عبد السلام بن علي، أبو الحسن التُّسُولي المالكي™1258

ٹ

التُّسُولي (000 - 1258 هـ = 000 - 1842 م)

علي بن عبد السلام بن علي، أبو الحسن التسولي: فقيه، من علماء المالكية، تسوليّ الأصل والمولد. يلقب «مديدش» نشأ بفاس.

وولي القضاء بها، ثم بتطوان وغيرا. وتوفي بفاس. له «شرح مختصر الشيخ بهرام» في الفقه و «الهجة - ط» شرح لتحفة الحكام لابن عاصم، مجلدان، و «شرح الشامل» في عدة مجلدات، و «حاشية على شرح التاودي للامية الزقاق - ط» فقه، و «وثائق الزياتي» جمعها ورتبها. و «النوازل - خ» مجلد منه، في خزانة الرباط (882 د) و «جواب على سؤال لعبد القادر الجزائري - خ» 33 ورقة في خزانة الرباط. وله فتاوى وتقاييد

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - البهجة في شرح التحفة

الكُزْبَري

ڑعبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الكزبري الشافعي™1262

ٹ

الكُزْبَري (1184 - 1262 هـ = 1771 - 1846 م)

عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الكزبري: عالم بالحديث، شافعيّ. نعته البيطار بمحدث الديار الشامية. من أهل دمشق. توفي بمكة حاجا. له (ثبت الكزبري - خ) في جامعة الرياض (1546) وفي المكتبة العربية بدمشق

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - انتخاب العوالي والشيوخ الأخيار من فهارس

الألوسي، شهاب الدين

ڑشهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي™1270

ٹ

الألُّوسي، أبو الثناء شهاب الدين (1217-1270هـ، 1802-1854م).

شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني فقيه ومفسر ومحدث. ولد في بغداد، وتلقى العلوم على شيوخ عصره، وكان شديد الحرص على التعلم ذكياً فطنًا، لا يكاد ينسى شيئًا سمعه، حتى صار إمام عصره بلا منازع. اشتغل بالتأليف والتدريس في سن مبكرة، فذاع صيته وكثر تلاميذه، تولى منصب الإفتاء وبقي فيه حتى سنة 1263هـ .

قام بعدة زيارات علمية إلى الآستانة وغيرها. له عدة كتب قيِّمة، أبرزها تفسيره الكبير روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني الذي استغرق تأليفه خمس عشرة سنة، ويُعدُّ هذا التفسير موسوعة كبيرة جمع فيه الألوسي خلاصة علم المتقدمين في التفسير، وقد ذكر فيه بعض إشارات الصوفية في التفسير.

توفي الألوسي في ذي القعدة في بغداد ودُفن فيها.

نقلا عن

الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net

1 - تفسير الألوسي = روح المعاني

2 - غرائب الاغتراب

المُلَّا الإحسائي

ڑأبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي™1270

ٹ

المُلَّا الإحسائي (1198 - 1270 هـ = 1784 - 1853 م)

أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي: فقيه له نظم، من أهل الأحساء (في نجد) مولده بها، ووفاته بمكة. له مؤلفات كثيرة. لا أعلم إن كان قد طبع بعضها. منها (إتحاف النواظر بمختصر الزواجر) و (الأزهار النضرة بتلخيص كتاب التذكرة) و (منهاج السالك) منظومة في الإسلام ومكارم الأخلاق، و (شرحه) و (نخبة الاعتقاد) في أصول الدين، وشرحه (منهج الرشاد)

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

الرباعي

ڑالحسن بن أحمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الرُّباعي الصنعاني™1276

ٹ

الرباعي (1200 - 1276 هـ = 1786 - 1860 م)

هو: الحسن بن أحمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الرُّباعي.

والرُّباعِيُّ -بضم الراء المشددة وبعدها موحدة خفيفة-: نسبة إلى جده الأعلى القاضي عبد الله بن محمد بن جابر العَوْدَري السكْسَكِي (ت 711) ، وكان من أعيان القرن السابع الهجري، وعُرِف بالرُّباعي لأن له أربع أصابع .

وعائلة المترْجَم معروفة بالفضل والعلم، فكما أسلفنا عن جده القاضي عبد الله كان أولاده من بعده، فقد سكنوا مدينة جِبْلَة وعكفوا على الدراسة وإحياء العلم، وقد تولى بعضهم القضاء، ثم انتقل جدُّ المؤلف القاضي يوسف بن محمد بن أحمد إلى صنعاء وسكن بها، وبقيت العائلة بصنعاء إلى عصرنا، ومن المعاصرين السفير محمد بن عبد الرحمن الرُّباعي وغيره.

ولد المؤلف تقريبًا على رأس القرن الثاني عشر (نحو 1200) بمدينة صنعاء.

وتلقَّى العلم أوَّلاً على والده العلامة أحمد بن يوسف الرُّباعي (ت 1231) وقد كان مبرزًا في علوم العربية والفقه والحديث، وله في الحديث رواية واسعة، وقد أخذ المؤلف عن والده الإجازة بأغلب كتب الحديث وغيرها من كتب العلم، وقد ذكر أسانيده في (ملحق فتح الغفار) -وهو ملحق بآخر الكتاب-. ووالده من تلاميذ الشوكاني، وقد وصفه الشوكاني بـ: قوة الفهم والعرفان التام والإنصاف وعدم الجمود على التقليد.

ثم قرأ على جماعةٍ من شيوخ العصر، كالعلامة محمد بن علي الشوكاني (ت 1252) وقد اختص به ولازمه، فقرأ عليه في علم المعاني والبيان، وفي علم التفسير سمع عليه (تفسير الزمخشري) ، وفي "الصحيحين" والسنن، وفي مؤلفاته خاصة (شرح المنتقى) و(الدرر) . وقد لازمه مع أبيه واستمر كذلك بعد وفاته، وحصل (نيل الأوطار) بخطه.

وأخذ أيضًا عن السيد العلامة الحسن بن يحيى الكبسي (ت 1238) وقد سمع عليه الكتب الستة، والقاضي العلامة يحيى بن علي الشوكاني(ت 1267) ، والقاضي العلامة محمد بن أحمد السودي الصنعاني (ت 1236) ، والعلامة عبد الله بن محمد الأمير الصنعاني (ت 1242) ، والقاضي حسين بن محمد العنسي (ت 1235) ، والعلامة إبراهيم بن عبد القادر الكوكباني (ت 1223) ، وغيرهم من مشايخ العلم بصنعاء.

قال عنه شيخه الشوكاني: واستفاد في جميع العلوم الآلية، وفي علم السنة المطهرة، وله فهم صادق، وإدراك قوي، وتصور صحيح، وإنصاف وعمل بما تقتضيه الأدلة. وهو الآن من أعيان أهل العرفان ومحاسن حَمَلَة العلم بمدينة صنعاء. اهـ.

وقال أيضًا عند ذكر أبيه: وولده حسن بن أحمد من أذكياء الطلبة، وله سماع علي في المؤلفَيْن المذكورَيْن -شرح المنتقى والدرر- فهو مع حداثة سنه يسابق في فهمه. اهـ.

وقال عصْرِيُّه الشجني: القاضي العلامة المدقق، والنبيل الفهامة المحقق.

وقال محمد زبارة: صار من أكابر أعيان علماء عصره.

ويظهر لنا جليًّا من ترجمة المؤلف -رحمه الله- وتعليقاته على الأحاديث وعلى حواشي النسخة نزوعه إلى الاجتهاد، وترك التقليد والجمود، واهتمامه بعلم السنة والحديث رواية ودراية.

كما يظهر -أيضًا- من الملحق في آخر (فتح الغفار) الذي كتبه المؤلف في بيان إجازاته من مشايخه، وأسانيده إلى كتب السنة، أو مصنفات الأئمة = مدى عنايته بمصنفات المحققين من العلماء والأئمة المشهود لهم بالتقدم في اتباع الدليل وصفاء المشرب، كمؤلفات المجد ابن تيمية صاحب (المنتقى) ، وحفيده شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه العلامة ابن القيم، والإمام ابن الوزير اليماني، والحافظ ابن حجر العسقلاني، وتلميذه الحافظ السخاوي، وغيرهم.

* مؤلفاته:

أما مؤلفاته فلم نعرف منها إلاَّ عدة كتب:

- هذا الكتاب (فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) . مكث في تأليفه أكثر من ثماني سنوات، بدأ به عام 1232 وانتهى عام 1240.

- ورساله في مسألة هل الحديث يفيد العلم أو الظن؟ منها نسخة في الجامع الكبير بالمكتبة الغربية (95 مجاميع) كتبت سنة 1337.

- رسالة في حكم إسبال الإزار دون الكعبين، ذكرها المؤلف في تعليق له على حاشية النسخة انظر 1/259. وخلص فيها إلى القول بتحريمه.

- رسالة في صلاة التسبيح، ذكرها المؤلف في تعليقٍ له على حاشية النسخة انظر 1/485. وتكلم فيها على كل حديث بما في إسناده، وخلص إلى أن كل أسانيده معلولة.

* وفاته:

توفي -رحمه الله تعالى- عام 1276 عن نحو ستٍ وسبعين سنة في مدينة صنعاء.

مصدر الترجمة : مقدمة تحقيق كتاب فتح الغفار

1 - فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار

الحُوت

ڑمحمد بن محمد درويش، أبو عبد الرحمن الحوت الشافعي™1277

ٹ

الحُوت (1203 - 1277 هـ = 1789 - 1860 م)

محمد بن محمد درويش، أبو عبد الرحمن الحوت: عارف بالحديث، شافعيّ، اشتهر وتوفي في بيروت. له كتب، منها (أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب - ط) و (حسن الأثر فيما فيه ضعف واختلاف من حديث وخبر وأثر - ط) و (الدرة الوضية في توحيد رب البرية - ط).

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب

صبغة الله المدراسي الهندي

ڑقاضي الملك محمد صبغة الله بن محمد غوث بن محمد ناصر الدين المدارسي الهندي الشافعي™1280

ٹ

قاضي الملك محمد صبغة الله بن محمد غوث بن محمد ناصر الدين المدارسي الهندي الشافعي ت 1280 هـ

و هو جد الدكتور محمد حميد الله المتوفى في صيف 2007م

من كتبه : ذيل القول المسدد في الذب عن المسند للإمام أحمد، رشق السهام إلى من ضعف حديث كل مسكر حرام

1 - ذيل القول المسدد

ابن الشوكاني

ڑابن الشوكاني، أحمد بن محمد بن علي وهو ابن العلامة الشوكاني الكبير™1281

ٹ

ابن الشوكاني (1229 - 1281 هـ = 1814 - 1864 م)

أحمد بن محمد بن علي الشوكاني: قاض، من فضلاء اليمانيين، من أهل صنعاء وهو ابن العلامة (الشوكاني) الكبير. نصب للقضاء في صنعاء زمنا.وأصابته محن في أيام الناصر (عبد الله بن الحسن) وأيام الإمام أحمد بن هاشم، فسجن في عهد الأول، وفر من صنعاء في عهد الثاني، فطاف متنقلا في بعض الأطراف، ثم استقر في (الروضة) يحكم وينفذ الشريعة وهو لم يول ذلك فكان علماء اليمن يسمونه (قاضي أرحم الراحمين) ! وتوفي فيها.من كتبه (كشف الريبة في الزجر عن الغيبة).

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - في السلوك الإسلامي القويم

عبد الله أبا بطين

ڑعبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سلطان بن خميس الملقب بـ"أبابطين"™1282

ٹ

الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبابطين

عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سلطان بن خميس الملقب بـ"أبابطين"، وعشيرته آل بابطين من آل مغيرة.

ولد المترجم له في بلدة روضة سدير لعشر بقين من ذى الحجة عام 1194هـ ونشأ بها وقرأ على قاضيها وفقيهها الشيخ محمد بن طراد الدوسرى ولا زمه ملازمة تامة مع ما وهبه الله من ذكاء وسرعة الفهم وقوة الذاكرة فمهر في الفقه مهارة تامة وفاق أقرانه في شرخ شبابه، ثم ارتحل إلى شقراء عاصمة مقاطعة الوشم فقرأ على قاضيها الشيخ عبد العزيز الحصين فلما رأى شيخه مبلغ إدراكه صار يستعين به على كثير من المشاكل القضائية.

ثم رحل إلى الدرعية فقرأ على علمائها حتى صار ممن يشار إليهم بالبنان، ولما استولى الإمام سعود بن عبد العزيز رحمه الله على الحرمين الشريفين عام 12220هـ عينه قاضيا على الطائف وملحقاته من قبائل الحجاز فجلس في قضاء الطائف وملحقاته سنتين.

وفي ولاية الإمام عبد الله بن سعود صار قضيا على عمان ثم لما جاء عهد الحكومة السعودية الثانية ولاه الإمام تركي قضاء مقاطعة الوشم ومقره في عاصمتها شقراء ولما توفي قاضي سدير الشيخ عبد الله بن سليمان ابن عبيد عام 1239هـ جمع له الإمام تركي مع قضاء الوشم قضاء سدير كي يقيم في كل مقاطعة منها شهرين قال ابن بشير:( كان الشيخ الجليل مفيد الطالبين عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين إذ ذاك قاضيا في الوشم فأمر عليه تركي أن يكون قاضيا في سدير فسار إليه ونزل الروضة وتوجهت إليه الخصوم ورحل إليه طلبة العلم من أهل سدير ومنيخ وأخذوا عنه فكان يأخذ بعض الزمن سدير وبعضها في الوشم.

وفي عام 1248هـ نقله الإمام تركي من قضاء الوشم إلى قضاء القصيم وصار مقره في مدينة عنيزة وبعد وفاة الإمام تركي عاد إلى شقراء وجلس فيها للتدريس والتعليم والإفتاء.

قال ابن بشر في حوادث ( 1251هـ) طلب رؤساء القصيم من الإمام فيصل أن يبعث الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين قاضيا في بلدانهم ومدرسا لطلبة العلم في أوطانهم فأمر عليه الإمام أن يسير إليهم وكان إذ ذاك في بلد شقراء قاضيا لناحية الوشم فسار إليهم وقدم بلد عنيزة واستوطنها فأكرموه غاية الإكرام وانتفعوا بعلمه).

وفي عام 1270هـ ترك قضاء عنيزة وسبب ذلك ما رواه المؤرخ الشيخ إبراهيم بن عيسى بقوله:(وفي شعبان من هذه السنة 1270هـ قام أهل عنيزة على جلوى بن تركي وأخرجوه من القصر المعروف فيها وكان أخوه الإمام فيصل قد جعله أميرا فيها سنة 1265هـ

وكان الشيخ عبد الله أبابطين إذ ذاك هو القاضي في بلد عنيزة وقد ولاه الإمام فيصل القضاء عليها وعلى بلدان القصيم فلما قاموا على جلوي وأخرجوه غضب لذلك وخرج بحرمه وعياله إلى بريدة ثم قال: ( ولما كان في سنة 1270هـ رجع من عنيزة إلى بلد شقراء وأقام بها ولم يزل مستمرا على حاله الجميل إلى أن توفي فيها)

مشائخه:

فأما العلماء الذين أخذ عنهم فيحضرني منهم ما يلي:

1- الشيخ محمد بن عبد الله بن طراد الدوسري قرأ عليه في روضة سدير حتى تفقه.

2- الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الحصين الناصري قاضي شقراء قرأ عليه في شقراء وأعان شيخه على مهامه القضائية.

3- السيد حسين الجفري قرأ عليه النحو في الطائف حينما كان المترجم له قاضيا.

4- الشيخ العلامة حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر التميمي.

5- الشيخ العالم أحمد بن حسن بن رشيد العفالقي الاحسائى وقد أجازه الشيخ أحمد بن رشيد بسنده المتصل إلى الشيخ عبد الله بن سالم البصري في كتابه الامداد بعلو الاسناد.

6- الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب وهؤلاء العلماء الثلاثة قرأ عليهم في الدرعية.

والقصد أن المذكور قرأ على هؤلاء الأعلام وغيرهم في التوحيد والتفسير والحديث والفقه وأصول هذه العلوم كما قرأ العلوم العربية وأتقن هذا كله حتى صار فيها بحرا لا يجارى وحبرا لا يماري، وإليك بعض ثناء العلماء عليه:

قال تلميذه الشيخ محمد بن حميد في السحب الوابلة: ( واما اطلاعه على خلاف الأئمة الأربعة بل على غيرهم من السلف والروايات والأقوال المذهبية فأمر عجيب ما أعلم أني رأيت من يضاهيه بل ولا من يقاربه).

وقال الشيخ إبراهيم بن عيسى: ( الإمام والحبر الهمام العالم العلامة والقدوة الفهامة الشيخ عبد الله أبابطين مهر في الفقه وفاق أهل عصره في ابان شبيبته)

تلاميذه

وقد أثنى عليه كثير من معاصريه ومن بعدهم في سعة الاطلاع حتى صار مرجعا من مراجع المسلمين في بلدان نجد فأطلق عليه لقب مفتى الديار النجدية في زمنه وقد عمر أوقاته وشغلها بالتدريس والوعظ والارشاد والافتاء وكان لا يمل ولا يضجر من طول الدرس والافادة في طوال حياته فدرس في التوحيد وعقائد السلف والتفسير والحديث والفقه وأصولها والعلوم العربية في جميع المناطق التى أقام بها في الطائف وشقراء وسدير وعمان والقصيم ونفع الله به نفعا عظيما وبارك في أعماله وأقواله حتى تخرج على يده كبار علماء نجد وهؤلاء من يحضرني من كبار العلماء الذين أخذوا عنه:

1- الشيخ الفقيه على بن محمد آل راشد وكان ينيبه في القضاء في عنيزة إذا سافر.

2- الشيخ محمد بن إبراهيم السنانى وقد ولى القضاء بعده في عنيزه سته أشهر ثم توفي رحمه الله.

3- الشيخ محمد بن عبد الله بن مانع قدم معه من شقراء إلى عنيزه وتزوج ابنه المترجم له فأنجبت علماء

4- الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن مانع ابن الذي قبله وسبط المترجم له وقد ولى قضاء الاحساء الامام فيصل .

5- الشيخ محمد بن عبد الله بن حميد صاحب السحب الوابلة.

6- الشيخ صالح بن عيسى من بنى زيد قدم من شقراء واستوطن عنيزه فآل عيسى الآن في عنيزه من ذريته وهو نائب المترجم له في اقامة الصلاة في المسجد الجامع والخطيب عنه في غيابه.

7- الشيخ على السالم الجليدان امام ومدرس مسجد المسومن بعنيزه.

8- الشيخ صالح بن عثمان العوف آل عقيل.

9- الشيخ عبد الله بن عائض قاضي عنيزه وهؤلاء بعض تلاميذه في مدينة عنيزه.

10 الشيخ محمد بن عمر بن سليم.

11- الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم.

12- الشيخ سليمان بن على بن مقبل.

وهؤلاء تلاميذه من مدينة بريدة وقراءتهم عليه في عنيزه وشقراء وجميع هؤلاء العلماء الثلاثة ولوا قضاء بريدة ولهم تراجم.

13- الشيخ إبراهيم بن حمد بن محمد بن عيسى من بنى زيد.

14- الشيخ أحمد بن إبراهيم بن حمد بن محمد بن عيسى ابن الذي قبله.

15- الشيخ الفقيه على بن عبد الله بن إبراهيم بن عيسى من بنى زيد وهؤلاء من مدينة شقراء وقد ولوا قضاءها .

16- الشيخ سليمان بن عبد الرحمن.

17- الشيخ عبد الله بن عبد الكريم بن معيقل.

18- الشيخ صالح بن حمد بن نصر الله.

19- الشيخ جمعان بن ناصر.

20- الشيخ صالح بن حمد بن نصر الله قاضى القطيف للامام تركى.

وغير هؤلاء كثير من أهل العلم ممن ادرك في العلم وممن صار له فيه محصول.

مؤلفاته:

1- اختصر بدائع الفوائد لابن القيم وقد رأيته في مكتبة آل مانع في عنيزه بخط المؤلف.

2- حاشية نفسية على شرح المنتهي جردها من نسخته تلميذه وسبطه الشيخ عبد الرحمن بن محمد المانع.

3- تأسيس التقديس في الرد على ابن جرجيس وقد رأيت مسودة المؤلف في عنيزه بخط المؤلف.

4- الانتصار في الرد على ابن جرجيس أيضا.

5- له فتاوى وتحريرات سديدة بعضها طبع مع مجاميع رسائل علماء نجد وبعضها لم يطبع ولو جمعت وحدها لجاءت مجلدا حافلا بالفوائد وغرائب المسائل.

6- رساله في تجويد القرآن الكريم.

والمترجم له صاحب كلمة مسموعة واشارة نافذة لدى الكبير والصغير والخاص والعام فقد كان موضع التقدير والاجلال من كلوك آل سعود في دولتهم الأولى والثانية لما يرون من العفاف والتقي ولما يعلمونه عنه من الكفاءة والمقدرة على أعماله في مناصبه كما أنه موضع الثقة من علماء الدعوة السلفية فقد عاصر زعيمها في وقته الشيخ عبد الرحمن بن حسن فكان يجله ويقدره.

كما أنه محبوب لدى العامة وعمدة لهم في مكاتباتهم وفتاويهم ومشاوراتهم لما هو عليه من الثقة والكفاءة وسداد الرأى وقد عاش في دولتين وأدرك اضطرابات ومحنا شدائد ومع هذا فهو محل التقدير من الجميع.

وفاته:

بعد اعتزاله قضاء عنيزه عام 1270هـ استقر في شقراء لنشر العلم ونفع المسلمين ولم يزل على سيرته الحميدة حتى توفي سابع جمادى الأول عام 1282هـ بعد أن أمضي في خدمة العلم ونفع المسلمين قرابة تسعين سنة ولذا عظم على الناس خطبه واسفوا لفقده وخلف ابنين هما عبد العزيز وصار من الوجهاء المقربين عند الإمام عبد الله الفيصل فهو أمين بيت المال ويرسله ليفاوض الدولة التركية والحكام وقتل مع الإمام عبد الله في معركة أم العصافير التى صارت بينه وبين محمد بن رشيد عام 1301هـ ولعبد العزيز بن الشيخ عبد الله أحفاد كثيرون من أشهرهم في وقتنا الحاضر الاستاذ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد العزيز بن الشيخ عبد الله أبا بطين وكيل مصلحة الأشغال العامة بالرياض وأخوه الأستاذ إبراهيم مدير عام وزارة الزراعة بالرياض.

أما الابن الثاني للشيخ المترجم له فهو عبد الرحمن ولم يشتهر كأخيه عبد العزيز وله أحفاد من أشهرهم الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن ابن الشيخ عبد الله أبا بطين ومن أحفاده الأستاذ محمد بن عبد الرحمن ابن محمد بن عبد الرحمن بن الشيخ عبد الله أبا بطين مدير الشؤون الماليه بمصلحة الأشغال العامة بالرياض وأخوه الأستاذ عمر ضابط بالجيش برتبة رئيس ومن أحفاده الشيخ عمر بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن الشيخ عبد الله ابا بطين صار قاضيا ثم أحيل إلى التقاعد وصار امام في جامع شقراء وقد توفي رحم الله الشيخ عبد الله أبا بطين ورحم الأموات من ذريته وبارك في الباقين منهم

1 - الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين

2 - الرد على البردة

3 - تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن جرجيس

4 - دحض شبهات على التوحيد من سوء الفهم لثلاثة أحاديث

5 - رسائل وفتاوى أبا بطين

عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ

ڑعبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي™1285

ٹ

عبد الرحمن بن الحسن (1193 - 1285 هـ = 1779 - 1869 م)

عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب: فقيه حنبلي، من علماء نجد.

مولده في الدرعية. وهو حفيد العلامة ابن عبد الوهاب صاحب الدعوة إلى التوحيد، المعروفة باسمه.

ويعرف هذا البيت بآل الشيخ.

تفقه عبد الرحمن بنجد ثم بمصر.

وكان قد نقله إليها إبراهيم (باشا) بعد استيلائه على الدرعية، فيمن نقل من آل سعود وآل الشيخ.

وعاد إلى نجد (سنة 1241 ه) فاشتهر في أيام

الإمام تركي بن عبد الله.

وتولى قضاء الرياض.

ثم كان مع الإمام فيصل بن تركي إلى أن خرج هذا من الرياض (سنة 1252 ه) فانصرف عبد الرحمن إلى الحوطة والحريق (من بلاد نجد) وعاد إلى الرياض، بعد عودة فيصل الأخيرة، فلازمه في السفر والإقامة والحرب والسلم.

وتوفي بها وقد قارب المئة.

له كتب، منها (الإيمان والرد على أهل البدع - ط) و (مجموعة رسائل وفتاوى - ط) و (فتح المجيد، شرح كتاب التوحيد - ط) والأصل لجده

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الإيمان والرد على أهل البدع (مطبوع ضمن مجموعة الرسائل والمسائل النجدية لبعض علماء نجد الأعلام، الجزء الثاني)

2 - المطلب الحميد في بيان مقاصد التوحيد

3 - المورد العذب الزلال في كشف شبه أهل الضلال (مطبوع ضمن الرسائل والمسائل النجية، الجزء الرابع، القسم الأول)

4 - بيان المحجة في الرد على اللجة (مطبوع ضمن الرسائل والمسائل النجدية، الجزء الرابع، القسم الأول)

5 - بيان كلمة التوحيد والرد على الكشميري عبد المحمود (مطبوع ضمن الرسائل والمسائل النجدية، الجزء الرابع، القسم الأول)

6 - فتح المجيد شرح كتاب التوحيد

7 - كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين

8 - كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس

9 - رسائل وفتاوى عبد الرحمن بن حسن بن محمد عبد الوهاب

10 - مسائل وفتاوى نجدية (طبع ضمن الرسائل والمسائل النجدية، الجزء الرابع، القسم الأول)

11 - مقامات عبد الرحمن بن حسن

اليازجي، ناصيف

ڑناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط، الشهير باليازجى، نصراني الديانة™1287

ٹ

ناصيف اليازجي (1214 - 1287 هـ = 1800 - 1871 م)

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط، الشهير باليازجى، نصراني الديانة: شاعر من كبار الأدباء في عصره.

أصله من حمص (بسورية) ومولده في (كفرشيما) بلبنان، ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشه أبي في أعماله الكتابية نحو 12 سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت، وتوفى بها. له كتب، منها (مجمع البحرين - ط) مقامات و (فصل الخطاب - ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد - ط) في فن الصرف، و(نار القرى في شرح جوف الفرا - ط) في النحو، و (مختارات اللغة - خ) بخطه، و (العرف الطيب في شرح ديوان أبى الطيب - ط) هذبه وأكمله إبراهيم، و (ثلاثة دواوين شعرية) سماها: (النبذة الأولى - ط) و (نفحة الريحان - ط) و (ثالث القمرين - ط) ولعيسى ميخائيل سابا كتاب (الشيخ ناصيف اليازجي - ط) في أدبه وسيرته

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - مجمع البحرين لليازجي = مقامات اليازجي

رفاعة الطهطاوى

ڑرفاعة رافع بن بدوي بن علي الطهطاوي™1290

ٹ

رِفَاعَة الطَّهْطَاوِي (1216 - 1290 هـ = 1801 - 1873 م)

رفاعة رافع بن بدوي بن علي الطهطاوي، يتصل نسبه بالحسين السبط: عالم مصري، من أركان نهضة مصر العلمية في العصر الحديث. ولد في طهطا، وقصد القاهرة سنة 1223 هـ فتعلم في الازهر. وأرسلته الحكومة المصرية إماما للصلاة والوعظ مع بعثة من الشبان أوفدتهم الى أوربة لتلقي العلوم الحديثة، فدرس الفرنسية وثقف الجغرافية والتاريخ. ولما عاد إلى مصر ولي رئاسة الترجمة في المدرسة الطبية، وأنشأ جريدة (الوقائع المصرية) وألف وترجم عن الفرنسية كتباً كثيرة، منها (قلائد المفاخر في غرائب عادات الأوائل والأواخر - ط) مترجم، واصله لدبنج Depping، و (المعادن النافعة - ط) لفيرارد Ferard، و (مبادئ الهندسة - ط) و (المرشد الأمين في تربية البنات والبنين - ط) و (نهاية الإيجاز - ط) في السيرة النبويّة، و (أنوار توفيق الجليل - ط) في تاريخ مصر، و (تعريب القانون المدني الفرنساوي - ط) و (تاريخ قدماء المصريين - ط) و (بداية القدماء - ط) و (جغرافية ملطبرون - ط) Malte - Brun و (جغرافية بلاد الشام - خ) رسالة في 53 ورقة، و (التعريفات الشافية لمريد الجغرافية - ط) و (تخليص الإبريز - ط) رحلته إلى فرنسة. قال عمر طوسون: وهو مؤسس مدرسة الألسن وناظرها، وأحد أركان النهضة العلمية العربية بل إمامها في مصر. توفي بالقاهرة. ولأحمد أحمد بدوي كتاب (رفاعة طهطاوي بك - ط)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز

عبد اللطيف آل الشيخ

ڑعبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب آل الشيخ™1293

ٹ

عبد اللطيف آل الشيخ (1225هـ - 1293 هـ)

هو الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب.

مولده:

ولد سنة 1225هـ في بلدة العلم والعلماء : الدرعية.

حياته:

انتقل الشيخ عبد اللطيف مع والده إلى مصر, بعد خراب الدرعية, وكان عمره قرابة الثمان سنوات ونشأ بمصر وتزوج بها, وتمكن من الاشتغال بطلب العلم, والتزود منه, ثم بعد ذلك خرج إلى نجد وذلك في سنة 1264هـ, وقدم مدينة الرياض واستقر فيها بضعة أشهر درس فيها بعض الدروس, ثم انتقل بعد ذلك إلى الأحساء معلما وداعيا, ومكث فيها فترة من الزمن, ثم عاد إلى الرياض مرة أخرى.

شيوخه:

مكث الشيخ - رحمه الله -في مصر مدة من الزمن, درس فيها على عدد من المشايخ فمنهم:

1 - والده الإمام العلامة عبد الرحمن بن حسن.

2 - والشيخ عبد الرحمن بن الشيخ الإمام عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب.

3 - والشيخ العلامة محمد بن محمود بن محمد الجزائري.

4 - والشيخ إبراهيم الباجوري . وغيرهم.

تلاميذه:

تتلمذ على يد الشيخ عدد من التلاميذ منهم:

1 - تلميذه الشيخ العلامة "حسان السنة" الشيخ سليمان بن سحمان.

2 - وابنه العلامة الشيخ عبد الله.

3 - وأخوه الشيخ إسحاق, وغيرهم.

مؤلفاته:

توفي الشيخ - رحمه الله تعالى - وترك لنا العديد من المؤلفات منها:

" - 1مصباح الظلام في الرد على من افترى على الشيخ الإمام"

"-2منهاج التأسيس"

" -3رد على الشبهات الفارسية"

"-4الرد على الصحاف".

5ـ العديد من الرسائل التي قد جمعها تلميذه النحرير العلامة سليمان بن سحمان - رحمه الله -.

وفاته:

توفي - رحمه الله - في مدينة الرياض في اليوم الرابع عشر من شهر ذي القعدة سنة 1293هـ رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى.

نقلا عن تحقيق الدكتور عبد العزيز الزير لكتاب " الرد على الصحاف"

1 - الإتحاف فى الرد على الصحاف

2 - البراهين الإسلامية في رد الشبهة الفارسية

3 - تحفة الطالب والجليس في كشف شبه داود بن جرجيس

4 - مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

5 - منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس

6 - عيون الرسائل والأجوبة على المسائل

7 - مجموعة الرسائل والمسائل النجدية (الجزء الثالث)

عبد الغني المجددي

ڑعبد الغني بن أبي سعيد بن الصفي العمري الدهلوي ثم المديني المجددي™1296

ٹ

عبد الغني المُجدَّدي (1235 - 1296 هـ = 1820 - 1879 م)

عبد الغني بن أبي سعيد بن الصفي العمري الدهلوي ثم المديني المجددي: عالم بالحديث، من فقهاء الحنفية. ولد ونشأ في دهلي. ولما نشبت الثورة الوطنية في الهند (سنة 1273 هـ 1857 م) خاض غمارها مع أسرته، وقضى الإنكليز على الثورة واستولوا على دهلي ونكلوا بأهلها، فهاجر كثير من مسلمي الهند إلى الحرمين الشريفين، وفي جملتهم الأسرة المجددية. واستقر صاحب الترجمة في المدينة وتوفي بها. له كتب، أشهرها «إنجاح الحاجة - ط» حاشية على سنن ابن ماجة.

نقلا عن: الأعلام للزركلي

الميداني، عبد الغني

ڑعبد الغني بن طالب بن حمادة بن إبراهيم الغنيمي الدمشقي الميداني الحنفي™1298

ٹ

عبد الغني الميداني (1222 - 1298 هـ = 1807 - 1881 م)

عبد الغني بن طالب بن حمادة بن إبراهيم الغنيمي الدمشقي الميداني: فاضل من فقهاء الحنفية.

نسبته إلى محلة الميدان بدمشق. له «اللباب - ط» فقه، في شرح القدوري، و «كشف الالتباس - خ» في شرح البخاري، و «شرح العقيدة الطحاوية - ط» وشروح ورسائل في «الصرف» و «التوحيد»

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - اللباب في شرح الكتاب

عباس القرشي

ڑعباس بن محمد بن مسعود القرشي النجفي™1299

ٹ

عباس القرشي ( 000 - 1299 هـ = 000 - 1882 م)

عباس بن محمد القرشي النجفي: شاعر أديب من أهل النجف.

له (المجموعة الأدبية - خ) بخطه سنة 1295 في دار الكتب، و (ديوان شعر - خ) بخطه أيضا، في الظاهرية (الرقم 8818)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - حماسة القرشي

محمد بن أحمد عليش

ڑمحمد بن أحمد بن محمد عليش، أبو عبد الله المالكي™1299

ٹ

الشيخ عليش (1217 - 1299 هـ = 1802 - 1882 م)

محمد بن أحمد بن محمد عليش، أبو عبد الله: فقيه، من أعيان المالكية.

مغربي الاصل، من أهل طرابلس الغرب.

ولد بالقاهرة وتعلم في الأزهر، وولي مشيخة المالكية فيه.

ولما كانت ثورة عرابي باشا اتهم بموالاتها، فأخذ من داره، وهو مريض، محمولا لا حراك به، وألقي في سجن المستشفى، فتوفي فيه، بالقاهرة.

من تصانيفه (فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب الإمام مالك - ط) جزآن، وهو مجموع فتاويه، و (منح الجليل على مختصر خليل - ط) أربعة أجزاء، في فقه المالكية، و (هداية السالك - ط) حاشية على الشرح الصغير للدردير، جزآن، فقه، و (حاشية على رسالة الصبان - ط) في البلاغة، و (تدريب المبتدي وتذكرة المنتهي - ط) في الفرائض، و (حل المعقود من نظم المقصود - ط) في الصرف، و (موصل الطلاب لمنح الوهاب - خ) نحو، و (القول المنجي - ط) حاشية على مولد البرزنجي، و (شرح العقائد الكبرى للسنوسي - خ) و (مواهب التقدير في شرح مجموع الأمير - خ) في الرباط

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - منح الجليل شرح مختصر خليل

2 - فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب الإمام مالك

عبد القادر الجزائري

ڑعبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري™1300

ٹ

عبد القادر الجزائري (1222 - 1300 هـ = 1807 - 1883 م)

عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري: أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء.

ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران.

وحج مع أبيه سنة 1241 هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد.

ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246 هـ - 1843 م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيين خمسة عشر عاما، ضرب في أثنائها نقودا سماها «المحمدية» وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة.

وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها.

ولما هادنها سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطا للاستسلام رضي بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263 هـ (1874 م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفا وأربع سنين.

وزاره نابليون الثالث فسرحه، مشترطا أن لا يعود إلى الجزائر.

ورتب له مبلغا من المال يأخذه كل عام.

فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271 هـ، وتوفي فيها.

من آثاره العلمية «ذكرى العاقل - ط» رسالة في العلوم والأخلاق، و «ديوان شعره - ط» و «المواقف - ط» ثلاثة أجزاء في التصوف

نقلا عن: الأعلام للزركلي