القرن 12

محمد بن عبد الله الخرشي

ڑمحمد بن عبد الله الخرشي المالكي أبو عبد الله™1101

ٹ

الخراشي (1010 - 1101 هـ = 1601 - 1690 م)

محمد بن عبد الله الخراشي المالكي أبو عبد الله: أول من تولى مشيخة الأزهر.

نسبته إلى قرية يقال لها أبو خراش (من البحيرة، بمصر) كان فقيها فاضلا ورعا.

أقام وتوفي بالقاهرة.

من كتبه (الشرح الكبير على متن خليل - ط) في فقه المالكية، و (منتهى الرغبة في حل ألفاظ النخبة - خ) لابن حجر، في المصطلح، ونسخته في التيمورية، و (الشرح الصغير - خ) في الزيتونة، على متن خليل أيضا، و (الفرائد السنية شرح المقدمة السنوسية - خ) في التوحيد

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - شرح مختصر خليل للخرشي

الحسن اليوسي

ڑالحسن بن مسعود بن محمد، أبو علي، نور الدين اليوسي™1102

ٹ

اليوسي (1040 - 1102 هـ = 1630 - 1691 م)

الحسن بن مسعود بن محمد، أبو علي، نور الدين اليوسي: فقيه مالكي أديب، ينعت بغزالي عصره. من بني (يوسي) (1) بالمغرب الأقصى.

تقلب في عدة مناطق مغربية طلبا للعلم والمعرفة، فحل بمنطقة دكالة ومراكش وسوس قبل أن يقصد الزاوية الدلائية في سنة (1060هـ) ويستقر بها ما يربو عن عشرين سنة، طالبا للعلم أولا، ومتصدرا لمهمة التدريس ثانيا. ثم قدم إلى مدينة فاس عام (1079هـ) ليتقلد منصب التدريس بجامع القرويين ثم بالمدرسة المصباحية. ولم يبرح مدينة فاس حتى حدود سنة 1084هـ ، واشتهر، حتى قال العياشي (صاحب الرحلة) فيه: (من فاته الحسن البصري يصحبه فليصحب الحسن اليوسي يكفيه) وحج عام (1101هـ)، وعاد إلى بادية المغرب فمات في قبيلته عام (1102هـ) (2) ، ودفن في (تمزرنت) بمزدغة (3).

شيوخه

أخذ عن: محمد بن ناصر الدرعي، وعبد الملك التجمعوتي، وعبد القادر الفاسي، وغيرهم

وتأثر منهجه التدريسي بشيخه محمد ابن ناصر، شيخ الزاوية الناصرية الشاذلية بتمكروت (ت 1085هـ)، في تلقين العلوم؛ وهي منهجية تقتصر على تفهم النص وتحليل الشرح. وقد دعا له شيخه ابن ناصر قائلا:«جعلك الله عينا يستقي منك أهل المشرق والمغرب»

تلامذته

أخذ عنه : أبو العباس أحمد بن مبارك، وأبو سالم العياشي، وأبو الحسن النوري، وأبو عبد اللّه النوري ، وأبو عبد الله التازي، وأحمد الولالي، ومحمد العربي القادري، ومحمد بن عبد السلام بناني، وأبو عبد الله بن زاكور، والحسن بن رحال المعداني، وعلي بن أحمد الحريشي، و آخرون

كتبه

ألف العلامة اليوسي كتبا عديدة تجاوزت الأربعين مؤلفا بعضها ما زال مخطوطا. من تلك المصنفات:

1 - (المحاضرات - ط) = (محاضرات اليوسي) في الأدب طبع ب فاس 1317 هـ

2 - (زهر الأكم في الأمثال والحكم) كتاب في الأمثال والحكم، لم يكمله طبع في الدار البيضاء سنة 1401هـ

3 - (قانون أحكام العلم وأحكام العالم وأحكام المتعلم - ط) ويقال ( قانون العلوم) رتبه على ثلاثة أبواب وخاتمة في أحكام العلم وأحكام المتعلم وفوائد في معنى ذلك.طبع ب فاس 1310 هـ و 1315 هـ وطبع سنة 2003 م ب دار المدار الإسلامي - بيروت تحقيق جمعة الفيتوري

4 - (حاشية على الكبرى للسنوسي) (4) - مطبوع باسم الحاشية على عمدة التوفيق، سنة 2003 م دار المدار الإسلامي - بيروت تحقيق جمعة الفيتوري

5 - (نفائس الدرر في حواشي شرح «المختصر») في المنطق - طبع سنة 2003 م ب دار المدار الإسلامي - بيروت تحقيق جمعة الفيتوري

6 - (القصيدة الدالية - ط) وشرحها المسمى :

7 - (نيل الأماني من شرح التهاني - ط) وهي قصيدة نظمها تهنئة لشيخه أبي عبد الله محمد بن ناصر الدرعي وشرحها - طبعت القصيدة وشرحها في مطبعة الكوكب الشرقي الإسكندرية سنة 1291هـ والمطبعة الميمنية 1332 هـ

8 - (ديوان شعر - ط) بفاس

9 - (مشرب العام والخاص من كلمة الإخلاص في تفسير كلمة لا إله إلا الله): كتاب في علم التوحيد، طبع ب فاس 1327هـ

10 - (منح الملك الوهاب فيما استشكله بعض الأصحاب من السنة والكتاب - خ) ويقال (فتح الوهاب فيما استشكله بعض الأصحاب من السنة والكتاب) في الرباط (618 جلاوي). كتاب في علم التفسير، مخطوط بالخزانة الوطنية.

11 - (تذكرة الغافل)

12 - (حاشية على «تلخيص المفتاح») للسكاكي

13 - (الدر المصون)

14 - (القول الفصل في الفرق بين الخاصة والفصل)

15 - (فهرسة) لشيوخه

16 - (الكوكب الساطع في شرح جمع الجوامع) ويقال (البدور اللوامع في شرح جمع الجوامع) في أصول الفقه للسبكي، لم يكمله، قال صاحب الصفوة: لو كمل هذا الشرح لأغنى عن جميع الشروح

17 - (عقد جواهر المعاني في مناقب الغوث عبد القادر الجيلاني): في علم التصوف.

18 - (منظومة في العبادات) توجد مخطوطة بالخزانة العامة، في علم الفقه.

19 - (كتاب فيما يجب على المكلّف أن يعرفه من أُصول الدين وفروعه)

20 - (رسالة على قول خليل في «المختصر»: وخصصت نية الحالف)

21 - (رسائل أبي علي الحسن بن مسعود اليوسي)، تأليف فاطمة القبلي.


 
(1) في صفوة من انتشر 206 (نسبته إلى بني يُوسي - بالضم - ، قبيلة في عداد برابر ملوية، وأصله اليوسفي نسبة إلى يوسف جدهم، إلا أنهم يسقطون الفاء من يوسف كما هي لغة أهل تلك النواحي).( الأعلام للزركلي)
(2) قال صاحب فهرس الفهارس (اليوسي المتوفى عام 1102 وما في عجائب الآثار للجبرتي من أنه مات عام 1111 غلط).( الأعلام للزركلي)
(3) يلاحظ اختلاف النسخ في اسم المقبرة التي دفن بها، وفي مخطوطة اقتنيتها أخيرا من (مناقب الحضيكي) أنه دفن في قرية (تمَْزَزَيْت) مشكولة بفتح التاء وسكون الميم وفتح الزايين وسكون الياء، من قرية (صفرو) وأنه نقل بعد عشرين عاما إلى موضع آخر. ( الأعلام للزركلي)
(4) محمد بن يوسف السنوسي الأشعري له كتابان في العقيدة : العقيدة الصغرى ( المسماة «أم البراهين») ، وشرحها في العقيدة الكبرى ( المسماة «عمدة التوفيق والتسديد في شرح عقيدة أهل التوحيد»)

1 - زهر الأكم في الأمثال والحكم
2 - المحاضرات في اللغة والأدب

العصامي

ڑعبد الملك بن حسين بن عبد الملك العصامي المكي™1111

ٹ

العصامي (1049 - 1111 هـ = 1639 - 1699 م)

عبد الملك بن حسين بن عبد الملك المكي العصامي، مؤرخ، من أهل مكة مولده ووفاته فيها.

له كتب، منها «قيد الأوابد من الفوائد والعوائد - خ» بخطه، و «سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي - ط» في 4 مجلدات، و «الغرر البهية - خ» شرح الخزرجية في العروض - خ «في دار الكتب.

وهو حفيد الملا عصام، عبد الملك بن جمال الدين، المتقدم ذكره .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

المحبي

ڑمحمد أمين بن فضل الله بن محب الدين بن محمد المحبي الحموي الأصل، الدمشقي™1111

ٹ

المحبي (1061 - 1111 هـ = 1651 - 1699 م)

محمد أمين بن فضل الله بن محب الله ابن محمد المحبي، الحموي الأصل، الدمشقي: مؤرخ، باحث، أديب.

عني كثيرا بتراجم أهل عصره، فصنف (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر - ط) أربعة مجلدات، و (نفحة الريحانة ورشحة طلى الحانة - خ) نحا فيه منحى الخفاجي في ريحانة الألباء، مجلد واحد، و (قصد السبيل بما في اللغة من الدخيل - خ) على حروف الهجاء، بلغ به الميم، و (ما يعول عليه، في المضاف والمضاف إليه - خ) و (جنى الجنتين في تمييز نوعي المثنيين - ط) و (الأمثال - خ) وله (ديوان شعر - خ) ولد في دمشق وسافر إلى الآستانة وبروسة وأدرنة ومصر.

وولي القضاء في القاهرة، وعاد إلى دمشق فتوفي فيها

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر

2 - نفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة

البَنَّاء

ڑأحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الغني الدمياطيّ، شهاب الدين الشهير بالبناء™1117

ٹ

البَنَّاء (000 - 1117 هـ = 000 - 1705 م)

أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الغني الدمياطيّ، شهاب الدين الشهير بالبناء: عالم بالقراآت، من فضلاء النقشبنديين. ولد ونشأ بدمياط، وأخذ عن علماء القاهرة والحجاز واليمن، وأقام بدمياط، وتوفي بالمدينة حاجا، ودفن في البقيع. من كتبه (إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر - ط) و (اختصار السيرة الحلبية - خ) في الأزهرية، و (حاشية على شرح المحلى على الورقات لإمام الحرمين - ط)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر

أبو الحسن الصفاقسي

ڑعلي بن محمد بن سالم، أبو الحسن النوري الصفاقسي™1118

ٹ

الصفاقسي (1053 - 1118 هـ = 1643 - 1706 م)

علي بن محمد بن سالم، أبو الحسن النوري الصفاقسي: مقرئ من فقهاء المالكية. من أهل صفاقس.

رحل إلى تونس ومنها إلى المشرق، فأخذ عن علماء كثيرين دوّن أسماءهم في «فهرسة» حافلة، وعاد إلى صفاقس، فصنف كتبا، منها «غيث النفع في القراآت السبع - ط» و «تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين - ط» في تونس و «عقيدة» في التوحيد، و «منسك»

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين

ابن معصوم الحسني

ڑصدر الدين المدني، علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم™1119

ٹ

ابن معصوم (1052 - 1119 هـ = 1642 - 1707 م)

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم: عالم بالأدب والشعر والتراجم.

شيرازي الأصل.

ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز.

من كتبه «سلافة العصر في محاسن أعيان العصر - ط» و «رياض السالكين - ط» في شرح الصحيفة السجادية، و «تخميس البردة - ط» و «الطراز - خ» في اللغة، على نسق القاموس، و «أنوار الربيع - ط»

شرح بديعية له، و «سلوة الغريب - ط» وصف به رحلته من مكة إلى حيدر آباد، و «الدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة - ط» وله «ديوان شعر - خ» وفي شعره رقة .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر

2 - أنوار الربيع في أنواع البديع

ابن حَمْزَة الحسيني

ڑإبراهيم بن محمد بن محمد كمال الدين ابن أحمد بن حسين، برهان الدين ابن حَمْزَة الحُسَيْني الحنفي الدمشقيّ™1120

ٹ

ابن حَمْزَة الحسيني (1054 - 1120 هـ = 1645 - 1708 م)

إبراهيم بن محمد بن محمد كمال الدين ابن أحمد بن حسين، برهان الدين ابن حَمْزَة الحُسَيْني الحنفي الدمشقيّ:

محدث نحوي، من صدور دمشق. ولد بها وتعلم وولي بعض الأعمال وسافر الى مصر، فأخذ عن علمائها، وسافر إلى الروم وولي نقابة الأشراف بمصر عام 1093 ثم النقابة بدمشق مرات. وبلغ عدد شيوخه ثمانين شيخا. وتوفي قافلا من الحج بمنزلة تسمى ذات الحج ودفن بها. له كتب، منها (البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف - ط) جزآن، على حروف المعجم، و (حاشية على شرح الألفية لابن المصنف) لم تكمل

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

ابن زاكور

ڑمحمد بن قاسم بن محمد بن عبد الواحد، ابن زاكور الفاسي، أبو عبد الله™1120

ٹ

ابن زاكور ( 000 - 1120 هـ = 000 - 1708 م)

محمد بن قاسم بن محمد بن عبد الواحد، ابن زاكور الفاسي، أبو عبد الله: أديب فاس في عصره، مولده ووفاته فيها. من كتبه (المعرب المبين بما تضمنه الأنيس المطرب وروضة النسرين - ط) و (إيضاح المبهم من لامية العجم - خ) مع شرحها عندي، و (نشر أزاهر البستان فيمن أجازني بالجزائر وتطوان - ط) و (عنوان النفاسة في شرح ديوان الحماسة، ل أبي تمام - خ) في مجلدين بخطه، في تونس، نصفه الأول في الخزانة الصادقية والثاني في خزانة حسن حسني عبد الوهاب.

ومنه النصف الأول في الرباط (158 ج) و (الروض الأريض - ط) ديوان شعره، اختار منه عبد الله كنون الحسني مجموعة سماها (المنتخب من شعر ابن زكور - ط) و (أنفع الوسائل في أبلغ الخطب وأبدع الرسائل) و (مقباس الفوائد - خ) في شرح قلائد العقيان، واقتنيت نسخة منه جيدة مصححة. باسم (تزيين قلائد العقيان بفرائد التبيان) ومنه نسخة أخرى في خزانة الرباط (1049 جلاوي) و (تفريج الكرب - ط) في شرح لامية العرب

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - تفريج الكرب في معرفة لامية العرب

الزرقاني، محمد بن عبد الباقي

ڑأبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف بن أحمد بن شهاب الدين بن محمد الزرقاني المالكي™1122

ٹ

الزُّرقاني، عبد الباقي (1055 - 1122هـ، 1645 -1710م).

أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف بن أحمد بن شهاب الدين بن محمد الزرقاني ، الفقيه المالكي الأصولي.

ولد بالقاهرة. نسبته إلى ُزْرقان وهي قرية من قرى منوف بمحافظة المنوفية بمصر. له عدة مصنفات، منها: شرح المواهب اللدنية للقسطلاني، وهو مطبوع، وله أيضاً: مختصر المقاصد الحسنة للسَّخاوي؛ شرح موطأ الإمام مالك وغيرها. توفي بالقاهرة.

نقلا عن

الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net

1 - شرح الزرقاني على الموطأ

2 - شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية

ابن عبد الباقي الحنبلي

ڑمحمد بن عبد الباقي بن عبد القادر البعلي الدمشقي، أبو المواهب الحنبلي™1126

ٹ

أبو المواهب (1044 - 1126 هـ = 1634 - 1714 م)

محمد بن عبد الباقي بن عبد القادر الحنبلي البعلي الدمشقي، أبو المواهب: مفتي الحنابلة بدمشق.

مولده ووفاته بها.

زار مصر سنة 1072 هـ.

أصله من بعلبك.

له (ثبت - خ) في أسماء مشايخه وتراجمهم، سماه (فيض الودود) من نسخة بخطه في الظاهرية كتبها سنة 1094 و (قواعد - خ) رسالة في أصول بعض القراء، في الظاهرية

أيضا، ورسائل في (تفسير) بعض الآيات، و (كتابة) على صحيح البخاري .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - مشيخة أبي المواهب الحنبلي

النفراوي

ڑأحمد بن غانم (أو غنيم) بن سالم ابن مهنا، شهاب الدين النفراوي الأزهري المالكي™1126

ٹ

النفراوي (1044 - 1126 هـ = 1634 - 1714 م)

أحمد بن غانم (أو غنيم) بن سالم ابن مهنا، شهاب الدين النفراوي الأزهري المالكي: فقيه من بلدة نفري، من أعمال قويسنا، بمصر.

نشأ بها وتفقه وتأدب وتوفي بالقاهرة.

له كتب، منها (الفواكه الدواني - ط) ثلاثة أجزاء على رسالة ابن أبي زيد القيرواني، في فقه المالكية.

ورسالة في (التعليق على البسملة - خ) في الأزهرية، و (شرح الرسالة النورية - خ) للشيخ نوري الصفاقسي، في الأزهرية

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني

إسماعيل حقي

ڑإسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي , المولى أبو الفداء™1127

ٹ

إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي , المولى أبو الفداء , متصوف مفسر , تركي مستعرب.

ولد في آيدوس وسكن القسطنطينية وانتقل إلى بروسة , وكان من أتباع الطريقة (الخلوتية) فنفي إلى تكفور طاغ واوذي , وعاد إلى بروسة فمات فيها.

له كتب عربية وتركية.

فمن العربية.

- روح البيان في تفسير القرآن.

- الرسالة الخليلية في التصوف.

- الفروقات وهو معجم في موضوعات مختلة.

توفي عام 1127 هـ الموافق لعام 1715م.

1 - روح البيان

أبو مدين الفاسى

ڑأبو مدين بن أحمد بن محمد بن عبد القادر بن علي الفاسي™بعد 1132

ٹ

أبو مدين الفاسي (كان حياً سنة 1132 هجرية - 1720 ميلادية )

و هو أبو مدين بن أحمد بن محمد بن عبد القادر بن علي الفاسي.

من أهم آثاره: شرح سيرة ابن فارس اللغوي المختصرة، تحفة الأريب و نزهة اللبيب، مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار.

نقلا عن : «معجم المؤلفين» لكحالة

1 - مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

السندي، محمد بن عبد الهادي

ڑمحمد بن عبد الهادي التتوي، أبو الحسن، نور الدين السندي™1138

ٹ

السندي ( 000 - 1138 هـ = 000 - 1726 م)

محمد بن عبد الهادي التتوي، أبو الحسن، نور الدين السندي: فقيه حنفي عالم بالحديث والتفسير والعربية.

أصله من السند ومولده فيها، وتوطن بالمدينة إلى أن توفي.

له (حاشية على سنن ابن ماجه - ط) و (حاشية على سنن أبي داود - خ) و (حاشية على صحيح البخاري - ط) و (حاشية على مسند الإمام أحمد) و (حاشية على صحيح مسلم - خ) و (حاشية على سنن النسائي - ط) و (حاشية على البيضاوي) وغير ذلك .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - حاشية السندي على سنن ابن ماجه

2 - حاشية السندي على سنن النسائي

البُدَيْري

ڑمحمد بن محمد بن محمد بن أحمد البديري الحسيني، الدمياطيّ الأشعري الشافعيّ، أبو حامد™1140

ٹ

البُدَيْري (000 - 1140 هـ = 000 - 1728 م)

محمد بن محمد بن محمد بن أحمد البديري الحسيني، الدمياطيّ الأشعري الشافعيّ، أبو حامد: فاضل، عارف بالحديث، من الشافعية. يقال له (ابن الميت) و (البرهان الشامي) . أصله من دمياط، ووفاته فيها. تعلم بها وبالقاهرة. من كتبه (شرح منظومة البيقوني) في مصطلح الحديث، سماه (صفوة الملح - خ) في البلدية (ن 2058 - د) و (الجواهر الغوالي في بيان الأسانيد العوالي - خ) وهو ثبت روايته، و (المشكاة الفتحية - خ) في شرح (الشمعة المضية) للسيوطي، في النحو

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - الجواهر الغوالي في ذكر الأسانيد العوالي للبديري - مخطوط (ن)

أحمد العامري

ڑأحمد بن عبد الكريم بن سعودي الغزي العامري™1143

ٹ

أحمد بن عبد الكريم بن سعودي الغزي العامري ، وهو حفيد نجم الدين الغزي (المتوفى 1061)

له «الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث» انتخبه من كتاب جده «إِتْقَان مَا يَحْسُنُ مِنَ الأَخْبَارِ الدَّائِرَةِ عَلَى الأَلْسُنِ»

1 - الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث

النابلسي، عبد الغني

ڑعبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي™1143

ٹ

عبد الغني النابلسي (1050 - 1143 هـ = 1641 - 1731 م)

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي: شاعر، عالم بالدين والأدب، مكثر من التصنيف، متصوف.

ولد ونشأ في دمشق، ورحل إلى بغداد، وعاد إلى سورية، فتنقل في فلسطين ولبنان، وسافر إلى مصر والحجاز، واستقر في دمشق وتوفي بها.

له مصنفات كثيرة جدا، منها «الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط» و «وتعطير الأنام في تعبير المنام - ط» و «ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأحاديث - ط» فهرس لكتب الحديث الستة، و «علم الفلاحة - ط» و «نفحات الأزهار على نسمات الأسحار - ط» و «إيضاح الدلالات في سماع الآلات - ط» و «ذيل نفحة الريحانة - خ» و «حلة الذهب الإبريز، في الرحلة إلى بعلبك وبقاع العزيز - خ» و «الحقيقة والمجاز، في رحلة الشام ومصر والحجاز - خ» و «قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ» رسالة، و «جواهر النصوص - ط» جزآن، في شرح فصوص الحكم لابن عربي، و «شرح أنوار التنزيل للبيضاوي - خ» و «كفاية المستفيد في علم التجويد - خ» و «الاقتصاد في النطق بالضاد - خ» تجويد، و «مناجاة الحكيم ومناغاة القديم - خ» تصوف، و «خمرة الحان - ط» شرح رسالة الشيخ أرسلان، و «خمرة بابل وغناء البلابل - خ» من شعره، في الظاهرية، و «ديوان الحقائق - ط» من شعره، و «الرحلة الحجازية والرياض الأنسية - ط» و «كنز الحق المبين في أحاديث سيد المرسلين - خ» و «الصلح بين الإخوان في حكم إباحة الدخان - ط» و «شرح المقدمة السنوسية - خ» و «رشحات الأقلام في شرح كفاية الغلام - ط» في فقه الحنفية، و «ديوان الدواوين - خ» مجموع شعره، و «كشف الستر عن فرضية الوتر - ط» رسالة، و «لمعات (أو لمعان ؟) الأنوار في المقطوع لهم بالجنة والمقطوع لهم بالنار - ط» رسالة، و «خمس مجموعات - خ» فيها 32 رسالة، ذكر الزيات أسماءها في «خزائن الكتب»

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - تعطير الأنام في تعبير المنام

الوَزِير الصنعاني

ڑعبد الله بن علي بن أحمد بن محمد الحسني، المعروف بالوزير™1147

ٹ

الوَزِير (1074 - 1147 هـ = 1663 - 1735 م)

عبد الله بن علي بن أحمد بن محمد الحسني، المعروف بالوزير: مؤرخ، أديب، يماني، من رجال الإفتاء، له شعر. مولده ووفاته بصنعاء. من كتبه «طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى - خ» [ثم طُبع] في شستربتي (3619) ومنه نسخة كتبت في حياته (سنة 1145) في المكتبة العقيلية بجازان، جعله تاريخا للحوادث من سنة 1046 إلى سنة 1090 هـ و «جامع المتون في أخبار اليمن الميمون - خ» في مكتبة الجامع بصنعاء (الرقم 63) أوراقه 163 هذب فيه «أنباء الزمن في أخبار اليمن» ليحيي بن الحسن، و «نفع العبير» في سيرة شيخه علي بن يحيى البرطي، و «أقراط الذهب في المفاخرة بين الروضة وبئر العزب - خ» و «ديوان شعر»

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى

الأحمد نكري

ڑالقاضي عبد النبي بن عبد الرسول الأحمد نكري™ق 12

ٹ

1 - دستور العلماء = جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

الإتليدي

ڑمحمد، المعروف بدياب الإتليدي™ق 12

ٹ

الإتليدي ( 000 - بعد 1100 هـ = 000 - بعد 1689 م)

محمد دياب الإتليدي: قصاص، من إقليم منية الخصيب بمصر.

له (إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس - ط)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - نوادر الخلفاء = إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس

محمد عقيلة

ڑمحمد بن أحمد بن سعيد الحنفي المكيّ، شمس الدين، المعروف كوالده بعقيلة™1150

ٹ

محمد عقيلة ( 000 - 1150 هـ = 000 - 1737 م)

محمد بن أحمد بن سعيد الحنفي المكيّ، شمس الدين، المعروف كوالده بعقيلة: مؤرخ، من المشتغلين بالحديث. من أهل مكة، مولده ووفاته فيها.

من كتبه (لسان الزمان) في التاريخ، رتبه على حوادث السنين إلى سنة 1123 هـ و (الفوائد الجليلة - خ) [ثم طُبع] في الحديث، و (المواهب الجزيلة في مرويات ابن عقيلة - خ) و (هداية الخلاق اٍلى الصوفية في سائر الآفاق) و (عقد الجواهر في سلاسل الأكابر - خ) ثبته في التصوف، وكتاب في (رحلته) إلى الشام والروم والعراق، و (نسخة الوجود - خ) في أمر العالم من المبدإ

اٍلى المعاد، و (فقه القلوب ومعراج الغيوب - خ)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - الفوائد الجليلة في مسلسلات ابن عقيلة

ابن كنان

ڑمحمد بن عيسى بن محمود بن كنان™1153

ٹ

ابن كنان (1074 - 1153 هـ = 1663 - 1740 م)

محمد بن عيسى بن محمود بن كنان: مؤرخ، حنبلي من علماء دمشق.

يقال له: ابن زين التقاة.

له كتب، منها (الحوادث اليومية - خ) [ثم طُبع] أرخ به 23 سنة، و (المروج السندسية - ط) في تاريخ الصالحية (بدمشق) و (حدائق الياسمين - خ) في أخلاق الملوك والخلفاء، و (الاكتفاء في مصطلح الملوك والخلفاء - خ) و (المواكب الإسلامية - خ) في وصف الشام، و (تاريخ معاهد العلم في دمشق - خ) و (مختصر حياة الحيوان - خ) و (تلخيص كتاب الملاحة - خ) و (مجموع - خ) فيه خمس رسائل له، أولها (الرسالة المفردة في أربعين حديثا مسندة) في شستربتي (3548) و (الدرر المنضد في أصحاب الامام أحمد - خ) في 300 ورقة، اختصر به (المنهج الأحمد) للعليمي (في فهرس المخطوطات المصورة: القسم 2 من الجزء 2 ص 57)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - يوميات شامية

محمد الخادمي

ڑمحمد بن محمد بن مصطفى بن عثمان، أبو سعيد الخادمى الحنفي™1156

ٹ

الخادمي (1113 - 1176 هـ = 1701 - 1763 م)

محمد بن محمد بن مصطفى بن عثمان، أبو سعيد الخادمى: فقيه أصولي، من علماء الحنفية.

أصله من بخارى.

ومولده ووفاته في قرية (خادم) من توابع قونية.

قرأ على أبيه وغيره.

واشتهر بدرس ألقاه في أياصوفية باستنبول، في تفسير الفاتحة.

له تآليف، منها (مجمع الحقائق - ط) في أصول الفقه، وشرحه (منافع الدقائق - ط) و (حاشية على درر الحكام - ط) في فقه الحنفية، و (البريقة المحمودية في شرح الطريقة المحمدية للبركلي - ط) أربعة أجزاء، و (شرح الرسالة الولدية للغزالي - ط) و (الوصايا - خ) في الأزهرية، و (حقيقة كلمة التوحيد عند الكلاميين والصوفية - خ) في دار الكتب (21606 ب) ورسالة في (حكم قراءة آية الكرسي عقب الصلاة - خ) 25 ورقة في دار الكتب (21606 ب) وأخرى في (تفسير: (قل اللهم مالك الملك - خ) فيها (21606 ب) و (خزائن الجواهر - خ) و (رسالة في تفسير البسملة - ط)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية في سيرة أحمدية

العجلوني

ڑإسماعيل بن محمد بن عبد الهادي الجراحي العجلوني الدمشقي، أبو الفداء™1162

ٹ

العجلوني (1087 - 1162 هـ = 1676 - 1749 م)

إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي الجراحي العجلوني الدمشقي، أبو الفداء ، محدث الشام في أيامه.

مولده بعجلون ومنشأه ووفاته بدمشق.

له كتب منها (كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس - ط) مجلدان، و (الفيض الجاري في شرح صحيح البخاري - خ) ثمانية مجلدات منه، بخطه، في مكتبة زهير الشاويش ببيروت، كتبها سنة 1153 ولم يتمه ، و (شرح الحديث المسلسل بالدمشقيين) و (عقد الجوهر الثمين - ط) أربعون حديثا، و (حلية أهل الفضل والكمال باتصال الأسانيد بكمل الرجال - خ) في تراجم مشايخه وهو ثبته، في مكتبة الجامعة بالرياض، وفي البصرة .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - كشف الخفاء ت هنداوي

2 - كشف الخفاء ط القدسي

السندي، محمد حياة

ڑمحمد حياة السندي™1163

ٹ

محمد حياة ( 000 - 1163 هـ = 000 - 1750 م)

محمد حياة بن إبراهيم السندي المدني: عالم بالحديث. مولده في السند، وإقامته ووفاته في المدينة المنورة.

له (شرح الترغيب والترهيب للمنذري) و (مقدمة في العقائد - خ) و (تحفة المحبين - خ) في شرح الأربعين النووية، و (شرح الحكم العطائية - خ) وغير ذلك

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - فتح الغفور في وضع الأيدي على الصدور

المشتولي

ڑمحمد بن حميد المشتولي™بعد 1167

ٹ

محمد بن حميد المشتولي ناسخ كتاب (سلوة الأحزان للاجتناب عن مجالسة الأحداث والنسوان) ، فرغ من نسخه في جمادى الأولى سنة (1167هـ)

واستظهر بعض المحققين أنه هو نفسه مؤلف الكتاب

طبع الكتاب لأول مرة بتحقيق طارق الطنطاوي (مكتبة ابن سينا: القاهرة:1410هـ)

ونُسب لأبي بكر الخفاف (ت543هـ)

لكنه لا شك كتاب آخر غير كتاب الخفاف المسمى (سلوة الأحزان) والذي يفهم من نقولات الصفدي عنه أنه كتاب في رقائق الشعر ولطائف الأخبار.

وكيف يكون للخفاف وهو ينقل فيه أقوال الإمام النووي وابن قيم الجوزية وابن دقيق العيد والشيخ محمد المسعودي والعز ابن عبد السلام، وشهاب الدين ابن العماد، المولود عام (750هـ) وابن الحاج صاحب المدخل

1 - سلوة الأحزان للاجتناب عن مجالسة الأحداث والنسوان

شمس الدين ابن الغزي

ڑشمس الدين أبو المعالي محمد بن عبد الرحمن بن الغزي™1167

ٹ

شمس الدين ابن الغزي (1096 - 1167 هـ= 1685 - 1754 م)

محمد بن عبد الرحمن بن زين العابدين ابن علي بن زكريا بن محمد الغزي، العامري، القرشي، الدمشقي، الشافعي، (شمس الدين، أبو المعالي) فقيه، مؤرخ، نسابة، أديب، شاعر.

ولد بدمشق وأفتى، وتوفي بها، من آثاره: تشنيف المسامع بتراجم رجال جمع الجوامع، ديوان الإسلام في التاريخ وتراجم الرجال، ديوان شعر، لطائف المنة في فوائد خدمة السنة، وتذكرة أولي الألباب.

(خ) بغزي: التذكرة 8: 17، 18، فهرس مخطوطات الظاهرية (ط) المرادي: سلك الدرر 4: 53 - 58، الكتاني: فهرس الفهارس 1: 386، البغدادي: هدية العارفين 2: 329، فهرس التيمورية 2: 148، 207، 3: 220، البغدادي: إيضاح المكنون 1: 489، 2: 40، لطفي عبد البديع: فهرس المخطوطات المصورة 2: 135، 136 , 463 , 435 Rieu: arabic manuscripts 422: Brockelmann: g , ll: 903 , s , ll (م) عمر رضا كحالة: مجلة المجمع العلمي العربي 20: 181 - 185

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - ديوان الإسلام

المحلي، حسين بن محمد

ڑحسين بن محمد المحلي الشافعي المصري™1170

ٹ

المَحَلِّي (000 - 1170 هـ = 000 - 1757 م)

حسين بن محمد المحلي: فقيه شافعيّ مصري. له (كشف اللثام عن أسئلة الأنام - خ) و (الكشف التام عن إرث ذوي الأرحام - ط) في المواريث، و (كشف الأستار عن مسألة الإقرار - خ) رسالة في المواريث، و (منتهى الإيرادات لجدول المناسخات - خ) شرح به جدول ابن الهائم، و (فتح رب البرية على متن السخاوية - ط) حساب، و (مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة - خ) [ثم طُبع].

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة

علي بن خليفة المساكني

ڑأبو الحسن علي بن خليفة بن رزق الله بن عبد الواحد بن علي المساكني™1172

ٹ

هو العالم والمربّي الفقيه الناظم الصوفي أبو الحسن علي بن خليفة بن رزق اللّه بن عبد الواحد بن علي المعروف بالزاهد.

ولد سنة 1080 هجريا (1669 ميلاديا) بمدينة مساكن (ولاية سوسة) ويوافق تاريخ ميلاده أواسط عهد الباي مراد بن أبي محمد حمودة باشا المرادي ثالث ملوك الدولة المرادية.

أدخله أبوه أحد كتاتيب مدينة مساكن فحفظ القرآن الكريم في سنوات قلائل ثم أخذ عن علماء الساحل مبادئ الفقه والنحو ولما بلغ طور الشباب تاقت نفسه لطلب المزيد من العلم فعزم على الرحيل في طلبه.

الرحلة الأولى

سافر الشيخ علي بن خليفة وعمره 15 سنة الى مدينة صفاقس سنة 1683 ميلاديا فأخذ هناك عن الشيخ علي النوري.

ويقول هنا «إن لنا مشائخ أجلاء أخذت عنهم العلم قراءة وحضورا وإجازة وأولهم الشيخ الفاضل المقرئ الناصح الجامع بين الشريعة والحقيقة سيدي علي النوري الصفاقسي». وهناك في صفاقس مكث 5 سنوات ملازما لشيخه النوري وتوجت إقامته بمجموعة من الإجازات بالمباشرة والحضور.

أجازه صحيح البخاري وصحيح مسلم والموطأ برواية يحيى الليثي الاندلسي وكتاب الشفاء للقاضي عياض وكتاب الشمائل للترمذي.

كما أجازه أيضا تفسير البيضاوي والعديد من الكتب التي تعود الى علماء أجلاء كالسيوطي، والقرطبي والسنوسي.

الرحلة الثانية

بعد صفاقس ارتحل علي بن خليفة المساكني الى مصر بداية القرن 12 هجريا قاصدا الأزهر الشريف.

ويذكر الأستاذ محمود القزاح في دراسة له تحت عنوان «الشيخ علي بن خليفة الحسيني المساكني» أنه التقى بعدد كبير من علماء الأزهر وأخذ عنهم شتى العلوم والفنون منهم الشيخ الخرشي إمام المالكية في عصره وهو أول من تولّى مشيخة الأزهر سنة 1100 هجريا.

ولما كان بالأزهر أخرج (علي بن خليفة المساكني) نسخة من شرح شيخه الشبرحيتي وأجازه في الصحيحين بسنديهما الى الامامين البخاري ومسلم.

ويضيف الأستاذ محمود القزاح أنه بالنظر الى ما سبق من ذكر شيوخه يتبيّن لنا أن دراسته وإن كانت مركزة على علوم القرآن والحديث والفقه نرى أنها تنوّعت فشملت علوما أخرى كعلوم القراءات والفرائض والنحو والبلاغة.

العودة

قبل أن يعود الي مدينة مساكن قصد البقاع المقدسة وحجّ، وبمدينته أسّس مدرسته سنة 1104 هجريا (1692 ميلاديا) لتكون رباطا لطلبة القرآن والعلم.

رابط «علي بن خليفة» بمدرسته ليربّي تلاميذه على الفضائل الإسلامية الصحيحة كما كان يطعم الطعام للفقراء والمساكين وفي كتابها «الفلاحون التونسيون.. الاقتصاد الريفي وحياة الأرياف» أدرجت الباحثة الفرنسية «لوسات فلنزي» فصولا عن مدينة مساكن لعل أهم ما جاء فيها قولها: «ومما يدل أن مساكن كانت بلد علم ودين وتقوى هي الشهرة التي كانت تتمتع بها مدرسة علي بن خليفة في كامل الإيالة التونسية إذ كانت هذه المدرسة كعبة قُصّاد طلبة العلم والزوار.

هذه الزاوية جعلت من مساكن «بنراس الإيالة التونسية» وبنراس مدينة مقدسة تقع ببلاد الهند كثيرة الزوار.

تقع المدرسة الخليفية وسط حي آل بن خليفة بالطرف القبلي من رحبة السوق القديمة.

1 - فهرسة علي بن خليفة المساكني

الجزائري، عبد الله

ڑعبد الله بن علي نور الدين بن نعمة الله الموسوي الجزائري التستري™1173

ٹ

عبد الله الجزائري (1114 - 1173 هـ = 1703 - 1760 م)

عبد الله بن علي نور الدين بن نعمة الله الموسوي الجزائري التستري: أديب، من فقهاء الإمامية.

من أهل النجف. كتبا، منها «الأنوار الجليلة - خ» بخطه في مخطوطات الكاشاني، جواب على سبعين مسألة، «وذيل على سلافة العصر» و «التذكرة» أخذ عنها صاحب معارف الرجال

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - تذييل سلافة العصر

السُّوَيْدي

ڑعبد الله بن حسين بن مرعي بن ناصر الدين البغدادي، أبو البركات السويدي™1174

ٹ

السُّوَيْدي (1104 - 1174 هـ = 1693 - 1761 م)

عبد الله بن حسين بن مرعي بن ناصر الدين البغدادي، أبو البركات السويدي: فقيه، متأدب، من أعيان العراق. وهو أول من عرف بالسويدي من هذا البيت. ولد في كرخ بغداد، وتوفي والده وهو طفل فكفله عمه لأمه (الشيخ أحمد سويد) وتعلم واشتهر. ورحل إلى بلاد الشام والحجاز وعاد إلى بغداد فتوفي فيها. له «الجمانة في الاستعارات - خ» و «إتحاف الحبيب - خ» حاشية على مغني اللبيب، و «أنفع الوسائل» في شرح دلائل الخيرات، و «شرح صحيح والبخاري» و «أسماء أهل بدر - ط» رسالة، و «الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية - ط» رسالة، و «الأمثال السائرة - ط» مقامة وعظيمة، و «المحاكمة بين الدماميني والشمني» و «ديوان - خ» صغير، في الظاهرية يشتمل على منظوماته، و «النفحة المسكية في الرحلة المكية - خ» [ثم طُبع] وغير ذلك

نقلا عن: الأعلام للزركلي

1 - النفحة المسكية فى الرحلة المكية

البديري الحلاق

ڑأحمد بن بدير، شهاب الدين الحلاق البديري™بعد 1175

ٹ

البديري (000 - بعد 1175 هـ = 000 - بعد 1762 م)

أحمد بن بدير، شهاب الدين الحلاق البديري: مؤرخ شعبي دمشقي.

من ناظمي الزجل، وفيه نزعة صوفية.

صنف (حوادث دمشق اليومية - ط) في تاريخ ما بين 1154 و 1175 هـ (1741 - 1762 م) وكان يعيش من الحلاقة.

كتب يومياته بما يقرب من العامية.

ووقعت نسختها في يد الشيخ محمد سعيد القاسمي (والد شيخنا الكبير جمال الدين) فهذبها وأصلحها.

وتسلمها الدكتور أحمد عزت عبد الكريم فعلق عليها ووقف على نشرها

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - حوادث دمشق اليومية

الدهلوي، شاه ولي الله

ڑأحمد بن عبد الرحيم بن الشهيد وجيه الدين بن معظم بن منصور المعروف بـ «الشاه ولي الله الدهلوي»™1176

ٹ

الإمام أحمد بن عبد الرحيم المعروف بـ «ولي الله الدهلوي» (1114 - 1176 هـ)

كتب مصباح الله عبد الباقي ( أستاذ بالجامعة الإسلامية العالمية، إسلام أباد.)

هو مسند الهند، الإمام المجدد أحمد بن عبد الرحيم بن الشهيد وجيه الدين بن معظم بن منصور بن أحمد بن محمود بن قوام الدين (المعروف بالقاضي قادن) بن القاضي قاسم بن القاضي كبير (المعروف بقاضي بده) بن عبد الملك بن قطب الدين بن كمال الدين بن شمس الدين، المعروف بالشاه ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي. وذكرت مصادر ترجمته اسما آخر، وهو قطب الدين، وقد سمى نفسه في أغلب كتبه بولي الله بن عبد الرحيم، وهو لقبه، وأحمد اسمه الأول، واسمه التاريخي عظيم الدين، ويكنى بأبي محمد، وذكر بعض من ترجم له أنه كان يكنى كذلك بأبي العزيز.

نسبه وسيرته الذاتية

ذكر الشاه ولي الله في أغلب تصانيفه أن سلسلة نسبه تصل إلى عمر بن الخطاب، وصرح أن نسبه يصل إلى عمر رضي الله عنه باثنتين وثلاثين واسطة، وقد نقد البعض هذه السلسلة بأنه لم يوجد من بين أولاد عبد الله بن عمر بن الخطاب رجل اسمه "محمد" الذي ورد اسمه في سلسلة نسبه، وقد روى الإمام هذه السلسلة ونقلها ولم يتأكد من صحتها ولم يدرسها.

أسرة الإمام ولي الله الدهلوي أسرة علم وفضل، تذكر كتب التراجم أن مناصب الإفتاء والقضاء كانت مختصة بهذه الأسرة من القرن السادس الهجري بعد هجرة جده الأعلى المفتي شمس الدين إلى الهند واستقراره في منطقة روهتك.

والده هو الشيخ عبد الرحيم بن الشهيد وجيه الدين،كان من معاصري السلطان أونك زيب عالم كير (السلطان المغولي الشهير)، شارك لفترة في مشروع تقنين الفقه الإسلامي، والذي ظهر بعد ذلك في صورة الفتاوى العالمكيرية أو الفتاوى الهندية، ثم ترك هذا العمل بتوجيه من شيخه، وكان من المبرزين في العلوم العقلية والنقلية، وكان حنفيا من أهل الطريقة النقشبندية، وقد جمع ابنه الشاه أهل الله -شقيق الشاه ولي الله- مكاتيبه وأحاديثه العرفانية في كتاب سماه "أنفاس رحيمية".

ولد الشيخ ولي الله يوم الأربعاء لأربعة خلت من شوال عام 1114هـ/1703 م في قرية بهلت بمديرية مظفر نكر، الهندية، وكان ذلك قبل وفاة السلطان عالمكير بأربع سنوات، ويعني هذا أن الشيخ عاش في فترة ضعف الدولة المغولية الهندية وشيخوختها.

وتلقى الشيخ ولي الله العلوم الابتدائية من والده الشيخ عبد الرحيم الذي كان مديرا لمدرسة كانت تسمى المدرسة الرحيمية، دخل الكتّاب في الخامسة من عمره، وأكمل القرآن الكريم في السابعة، وأكمل دراسته للعلوم الابتدائية وهو ابن عشر سنوات. كان يدرس كتاب "شرح الملا جامي على كتاب الكافية" لابن الحاجب، ولما بلغ أربع عشرة سنة درس الجزء المقرر من "تفسير البيضاوي"، وتزوج في نفس السنة، وأكمل التحصيل العلمي، وبايع والده في سن الخامسة عشرة على الطريقة النقشبندية. وكان الشيخ ولي الله الدهلوي ذكيا مفرطا في الذكاء، جيد الحفظ، ومن هنا تمكن من إكمال الدراسة في هذا العمر المبكر، يقول ابنه الشاه عبد العزيز عنه: "ما رأيت أحدا أقوى ذاكرة من والدي".

أما المنهج الدراسي الذي درسه الشيخ وتخرج عليه فكان بسيطا جدا، فقد -حسب ما ذكره بنفسه- درس في كل فن كتبا معينة على التفصيل التالي:

- التفسير: "مدارك التنزيل"، وأجزاء من "تفسير البيضاوي".

- الحديث: "مشكاة المصابيح" كاملا -باستثناء من كتاب البيوع إلى كتاب الأدب-، و"صحيح البخاري" -من البداية إلى كتاب الطهارة-، و"شمائل النبي صلى الله عليه وسلم" للترمذي.

- الفقه: "شرح الوقاية والهداية" للمرغيناني كله -إلا القليل منه-.

- أصول الفقه: "الحسامي"، و"التوضيح والتلويح" -بعض أجزائه-.

- المنطق والفلسفة: "شرح الرسالة الشمسية"، و"شرح المطالع"، و"شرح هداية الحكمة" -الميبذي-.

- علم الكلام: "شرح العقائد النسفية" للتفتازاني مع حاشيته للخيالي، و"شرح المواقف".

- التصوف: "عوارف المعارف" -بعض أجزائه- "الرسائل النقشبندية"، و"شرح رباعيات الملا جامي"، و"اللوائح"، و"مقدمة شرح اللمعات"، و"مقدمة نقد الفصوص".

- الطب: "موجز القانون".

- النحو: "الكافية"، و"شرح الملا عبد الرحمن الجامي على الكافية".

- البلاغة: "مختصر المعاني"، و"المطول"، شرحان لـ"تلخيص المفتاح" للتفتازاني.

- الرياضي: بعض الرسائل المختصرة.

- خواص الأسماء والآيات: استفاد من والده في ذلك مباشرة.

ولم يكتف الشيخ بهذه الدراسة المنهجية فقط، بل كان يقرأ كتبا خارج المنهج، وكان يتدبر كتاب الله عز وجل، يقول في هذا الصدد: "حضرت في خدمة الوالد في المدرسة عدة مرات بعد التدبر في أسباب النزول، والتفكر في معاني القرآن، وبعد قراءة التفاسير، وكان هذا المنهج سبب فتح عظيم لي".

ولما توفي والده الشيخ عبد الرحيم عام 1131هـ كان عمره سبعة عشر عاما، فتولى منصب التدريس في المدرسة الرحيمية، واستمر فيه اثني عشر عاما كاملا، وفي هذه الفترة وجد الفرصة لقراءة الكتب ومطالعتها بنهم كبير، فتوسعت آفاق معرفته، ونضج إدراكه وفهمه، وتحددت لديه في هذه الفترة معالم منهجه العلمي القادم، يقول الشيخ في هذا: "بعد الاطلاع على كتب المذاهب الفقهية الأربعة في الفقه وأصول الفقه والنظر في الأحاديث التي يستدلون بها اطمأن القلب -بمساعدة النور الغيبي- لمنهج الفقهاء والمحدثين". وهذا يعني أنه قرر أن يسلك مسلك الفقهاء والمحدثين في عملية الإصلاح والتجديد، وليس منهج العقلانيين من أهل العلوم العقلية وغيرهم.

وفي أواخر عام 1143هـ سافر لأداء فريضة الحج، وبعد أدائها زار المدينة المنورة، وقرر أخذ الحديث عن علماء الحرمين، فحضر دروس الشيخ أبي طاهر المدني، ودرس عليه كتب الحديث كـ"صحيح البخاري"، و"صحيح مسلم"، و"سنن الترمذي"، و"سنن أبي داود"، و"سنن ابن ماجة"، و"موطأ الإمام مالك"، و"مسند الإمام أحمد"، و"الرسالة" للإمام الشافعي، و"الأدب المفرد" للإمام البخاري، و"الشفا في حقوق المصطفى" للقاضي عياض، وحصل على الإجازة من الشيخ لرواية كتب الحديث.

وعاد إلى مكة في العام التالي لأداء الحج ثانية، وفيها درس "الموطأ" على الشيخ وفد الله المالكي، وحصل منه على الإجازة لجميع مرويات والده من الأحاديث، وشارك في درس "صحيح البخاري" للشيخ تاج الدين القلعي. ودرس الشيخ على عدد كبير من المشايخ في الحرمين المكي والمدني، منهم الشيخ حسن العجيمي، والشيخ أحمد النخلي، والشيخ عبد الله بن سالم البصري، والشيخ أحمد بن علي الشناوي، والشيخ أحمد بن محمد بن يونس القشاقشي، والشيخ السيد عبد الرحمن الإدريسي، والشيخ شمس الدين محمد بن علاء البابلي، والشيخ عيسى الجعفري المغربي، والشيخ محمد بن محمد سليمان المغربي، والشيخ إبراهيم الكردي، وغيرهم. أشرنا إلى مشايخه في الحديث ليتسنى لنا بعد ذلك الكلام على العمل التجديدي الذي قام به في الهند في مجال نشر الحديث النبوي الشريف بعد عودته من سفر الحج، بل من رحلته في طلب الحديث النبوي الشريف إلى بلاد الحرمين.

بعد هذه الإفادة من المشايخ في الحرمين، والتحصيل العلمي المتميز، وخاصة في مجال حديث الرسول صلى الله عليه وسلم رجع الشيخ ولي الله الدهلوي إلى الهند في شهر رجب عام 1145هـ واستمر في عمله إلى نهاية عمره.

تزوج الإمام الشاه ولي الله الدهلوي باثنتين: الأولى عندما كان عمره خمسة عشر عاما، وولدت له بنتين -هما صالحة وأمة العزيز- ثم محمدا عام 1146هـ، وتوفيت سنة 1149 هـ.

وبعد وفاتها تزوج الثانية، فأنجبت له بنتين وأربعة أولاد، نعرف بأولاده هنا باختصار، وهم بالترتيب على النحو التالي:

- الشاه عبد العزيز (1159-1239هـ): وهو أكبر الأولاد من الزوجة الثانية، رباه أبوه مع آخرين. توفي أبوه وهو ابن سبعة عشر عاما، لكنه حمل وراثة أبيه، قيادة مسلمي الهند الدينية والاجتماعية في ظروف كانت أشد من ظروف أبيه، وقاد المسلمين بجدارة، ولقب بسراج الهند. من أهم تصانيفه: "التفسير العزيزي"، "والفتاوى العزيزية"، و"ملفوظات الشاه عبد العزيز"، و"العجالة النافعة"، و"بستان المحدثين"، و"التحفة الإثنا عشرية"، و"سر الشهادتين"، و"ميزان البلاغة"، و"تحقيق الرؤيا"، و"ميزان الكلام"، "حاشية مير زاهد" وغيرها.

- الشاه رفيع الدين (1163- 1233 هـ): درس العلوم الابتدائية على أبيه الذي توفي وهو في سن الثالثة عشرة، فتولى أخوه الأكبر تربيته، ثم حفظ القرآن الكريم. اشتهر من مؤلفاته: "دمغ الباطل" و"مقدمة العلم" و"كتاب التكميل"، و"أسرار المحبة"، و"رسالة في العروض والقوافي"، و"رسالة شق القمر"، و"راه نجات" (طريق النجاة)، و"ترجمة القرآن الكريم باللغة الأردية".

- الشاه عبد القادر (1167- 1230هـ): كان معروفا بالعلم والفضل والاستغناء والتقوى. كتب ترجمة تفسيرية للقرآن الكريم، وكتب تفسيرا مختصرا له سماه موضح القرآن، وتعتبر هذه الترجمة من أدق تراجم القرآن الكريم وأحسنها، مثل "ترجمة أبيه للقرآن الكريم باللغة الفارسية"، كان يقوم بتربية الراغبين في التربية والمقبلين عليها، ودرس كتاب الله طول حياته.

- الشاه عبد الغني: هو أصغر أولاد الشاه ولي الله الدهلوي، ولد عام 1171هـ، ولم يكن معروفا بالعلم، لكنه ترك ابنا كان غرة جبين الإصلاح والحركة الجهادية في الهند، وهو السيد إسماعيل الشهيد.

عمله التجديدي والإصلاحي

قام الإمام ولي الله الدهلوي بعمل تجديدي وإصلاحي ضخم جدا، ولا يمكن تخيلُ ضخامة ذلك العمل التجديدي ما لم نطلع على أحوال المسلمين في الهند في تلك الفترة، وما لم نتصور تلك الظروف التي آلت إليها الحالة السياسية والاجتماعية والدينية والفكرية للمسلمين في الهند في الفترة التي بدأ فيها الشيخ عمله التجديدي، لكننا لا نستطيع أن نتناول تلك الظروف بالتفصيل في هذه العجالة، لكن يمكننا تناول ذلك العمل تحت ثلاثة عناوين تالية: التدريس، والإصلاح الفكري والعلمي، والتصنيف.

الأول: التدريس وإعداد الرجال

من أهم ما قام به الشيخ في هذه الفترة من حياته عمليةُ التدريس وإعداد الرجال. كان الشيخ يُدرّس مختلف العلوم والفنون في بداية أمره، لكنه يبدو أنه ركز بعد عودته من رحلة الحجاز على تدريس كتب الحديث، والقرآن الكريم، وسلم تدريس الفنون الأخرى لمن أعدهم لتلك الفنون، فإنه أعد في كل فن شخصا ماهرا. يقول ابنه عبد العزيز: "إن الوالد المحترم كان قد أعد شخصا في كل فن وعلم، وكان يسلم طلاب ذلك الفن والعلم له، أما هو فكان مشغولا بالوعظ والكتابة وتدريس الحديث". وقد ذكر الشيخ ولي الله في مقدمة "فتح الرحمن بترجمة القرآن" أن تدريسه القرآن الكريم لبعض الأعزة -خاصة بعد رحلة الحجاز- كان سببا في كتابة جزء من ترجمة القرآن الكريم، يقول: "لاجرم صمم العزم على تأليف ترجمة أخرى، وأنجزت ترجمة الزهراوين بالفعل، ثم عرَضت رحلةٌ إلى الحرمين، وانقطعت هذه السلسلة، وبعد سنوات من ذلك حضر أحد الأعزاء لدى هذا الفقير (يقصد نفسه) وبدأ عليه قراءة القرآن مع ترجمته، فأثارت هذه الحال تلك العزيمة السابقة، وتم الاتفاق على أن تُكتب الدروس التي تتم دراستها كل يوم، ولما وصلنا إلى ثلث القرآن عرض لذلك العزيز سفرٌ فتوقفت الكتابة". والسبب في اهتمامه بتدريس كتب الحديث والقرآن الكريم أن الناس كانوا يهتمون بالعلوم العقلية والعلوم الآلية الأخرى، وكانوا قد نسوا الكتاب والسنة والاهتمام بهما، وقد أحيا الله سبحانه وتعالى به تدريس السنة في الهند.

ونتيجة لعملية التدريس المستمرة استطاع أن يصنع رجالا وأن يربي تلامذة حملوا لواء الإصلاح في كل مجالات الحياة بعده، وهم كثر؛ من أشهرهم أنجاله الأربعة: الشاه عبد العزيز -الذي كان خليفة أبيه، وهو أكبر إخوته سنا وآخرهم وفاة- والشاه رفيع الدين، والشاه عبد القادر، والشاه عبد الغني، ومنهم الشيخ معين الدين السندي صاحب "دراسات اللبيب في الأسوة بالحبيب"، والشيخ محمد أمين الكشميري، ومرتضى الزبيدي البلجرامي (ت 1205هـ) صاحب "تاج العروس شرح القاموس"، وصاحب "إتحاف السادة المتقين شرح إحياء علوم الدين"، والشيخ ثناء الله الباني بتي (ت 1225هـ) صاحب "التفسير المظهري"، وغيرهم كثيرون.

الثاني: الوعظ والإرشاد والإصلاح الاجتماعي العام

لما كان الوضع في الهند يغلب عليه الطابع العرفاني الصوفي، اختار الشاه ولي الله الدهلوي نفس الأسلوب لعملية الإصلاح الاجتماعي والفكري العام، لكن لم يقتصر جهده على الأوراد والأذكار فقط، بل كان يهتم بإصلاح مريديه في كل نواحي الحياة، وقد حالفه نجاح كبير في هذا الجانب حيث ربى مجموعة جيدة من الرجال، لكنه لم يتمكن -كما يرى الأستاذ المودودي- لانشغاله بالعمل الفكري الضخم والكبير أن ينشئ حركةً تعمل لتنفيذ خطته الفكرية والحضارية؛ لأن العمل الفكري والعلمي أخذ كل وقته. إلى جانب ذلك حاول تنقية التصوف من شوائب الشرك وخرافات البدع، وخاصة بعد عودته من رحلة الحج التي كانت في الحقيقة رحلة في طلب العلم، وخاصة في طلب الحديث، وكانت موفقة جدا حيث غيرت مجرى حياة الشيخ كليا.

الثالث: العمل العلمي والإصلاح الفكري

قام الإمام بعمل فكري وعلمي كبير وضخم، وهو عمل تجديدي لا يوجد له مثيل في أعمال من سبقه فضلا عن معاصريه ومن جاء بعده، وهذا العمل التجديدي الفكري يمكن أن نشير إلى بعض جوانبه من خلال النقاط التالية:

- توجيه النقد لتاريخ الإسلام والمسلمين:

من أهم ما قام به الإمام الدهلوي هو توجيه النقد لتاريخ الإسلام والمسلمين بعد أن ميز بصورة دقيقة بين ما يمكن أن يسمى بتاريخ الإسلام وما يمكن تسميته بتاريخ المسلمين، ثم ألقى نظرة دقيقة على التاريخ وذكر خصائص كل فترة زمنية، ومن خلال ذلك توصل إلى المشاكل والمفاسد الموجودة في مختلف الفترات التاريخية، وتوصل إلى أن السبب الحقيقي وراء كل تلك المفاسد والمشاكل أمران:

الأول: انتقال السلطة السياسية من الخلافة الراشدة إلى الملكية، وقد تحدث عن الفروق الأساسية بين النظامين بالتفصيل في كتابه "إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء"، وتحدث عن الآثار المترتبة على هذا التغير والانتقال من الخلافة إلى الملكية.

والثاني: استيلاء الجمود على العقول وموت روح الاجتهاد، وأما هذه المشكلة والمفسدة فقد تحدث عنها في جميع كتبه، مثل "إزالة الخفاء"، و"حجة الله البالغة"، و"البدور البازغة"، و"التفهيمات" وغيرها.

- توجيه النقد للأوضاع القائمة في عصره:

أيضا توجه الشيخ إلى نقد الأوضاع القائمة في عصره، وتبيين الانحرافات الموجودة لدى جميع أطياف المجتمع وطبقاته، فنبه على المشاكل الموجودة لدى العلماء والمولعين بالعلوم العقلية والمناظرات الاستدلالية، وذكر الفقهاء واختلافاتهم الفقهية وتعصب كل فريق لرأيه، وتحدث عن الصوفية وخرافاتهم، وذكر طلاب العلم وتركهم لدراسة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وانهماكهم في الفلسفة اليونانية والعلوم الآلية وتفريعات الفقهاء، وذكر الوعاظ وتضييقهم الأمور على خلق الله، مع أنهم مأمورون أن يوسعوا على الناس، وذكر الأمراء وأهل السلطان وانغماسهم في الشهوات المحرمة وشرب الخمر، وذكر العساكر وظلمهم للناس، وتحدث عن عامة الناس أهل الحرف، وابتعادهم عن دين الله وعن الأخلاق الحميدة، وانتشار الخرافات والأعمال الشركية فيهم، والتبذير الذي راج فيهم، وتناول جميع أنواع الفساد وما وقع فيه أهل زمانه. والنتيجة الطبيعية لعملية النقد أن يبدأ الناس بتمييز الصحيح من الخطأ، والخير من الشر، والبحث عن الطرق العملية لإزالة الجاهلية والفساد، ونشر الخير والصلاح، وبذلك هيأ الظروف لإقامة حركة إسلامية لتصحيح تلك الأوضاع وإقامتها على الإسلام الصحيح، وإعادة الأمور إلى نصابها، كان طبيعيا أن تتكون -بعد فترة وجيزة من هذا العمل الإصلاحي- حركة المجاهدين بقيادة أحمد بن عرفان والسيد إسماعيل الشهيد حفيد الشيخ، فتحاول إقامة النظام الإسلامي، وأن تتوالى بعد ذلك الحركات التجديدية في شبه القارة الهندية.

- التجديد الفكري والعلمي:

إلى جانب العمل النقدي قام الإمام بعملٍ فكري تجديدي بَنّاءٍ كبير قدم من خلاله الإسلام في صورة نظام أخلاقي وحضاري متكامل، وذلك من خلال اثنين من كتبه العظيمة؛ هما "حجة الله البالغة"، و"البدور البازغة"، فإنه أقام فلسفة اجتماعية متكاملة على النظام الأخلاقي في كتاب "حجة الله البالغة"، فتحدث بالتفصيل عن آداب المعاش، وتدبير المنزل، وفن المعاملات، وسياسة المدينة، والعدل، والضرائب على المحاصيل، ونظام الدولة، وتنظيم الجيوش، وأشار ضمن ذلك إلى ما يوجب الفساد في الحضارة، وتناول بعد ذلك نظام الشريعة، والعبادات، والأحكام والقوانين، ووضح حِكَمها بالتفصيل، وفي نهاية الكتاب ألقى نظرة على تاريخ الأمم بعد مجيء الإسلام، وتحدث عن الصراع المستمر بين الإسلام والجاهلية، والخير والشر بصورة لم يُسبق إليها. حاول الشيخ تقديم خطة متكاملة للإصلاح، لإزالة الواقع الفاسد، وإقامة البديل الصحيح له، فقدم من خلال عملية النقد معالم الواقع الفاسد، ومن خلال العمل الفكري قدم معالم النظام السليم الذي يجب أن يحل محله.

- إحياء علوم الكتاب والسنة:

كان العصر الذي عاش فيه الشاه ولي الله عصر تخلف للمسلمين في الهند، حتى المناهج الدراسية كان يغلب عليها طابع العلوم العقلية والعلوم الآلية، فأحيى الله سبحانه وتعالى به علوم الكتاب والسنة، فترجم القرآن إلى اللغة الفارسية الدارجة حينذاك، ولما رجع من سفر الحج -الذي أسميه رحلته في طلب الحديث- عاد ومعه علوم السنة النبوية، ومن هنا وقف نفسه بعد ذلك لنشرها، وهو عمل لا يدرك فضله إلا من يعرف الظروف التي كان يعيش فيها العلماء وطلاب العلم في ذلك الوقت.

- محاربة الجمود والتقليد:

ومن أهم ما قام به الشيخ محاربة الجمود والتقليد في جميع المجالات الفكرية، وخاصة في مجال الفقه؛ فقد قدم ضوابط الاجتهاد مفصلة من خلال كتابيه: "عقد الجيد في أحكام الاجتهاد والتقليد"، و"الإنصاف في بيان أسباب الاختلاف بين الفقهاء والمحدثين"، ومن خلال كتبه في شرح كتب الحديث وغيرها.

مؤلفات الشيخ الشاه ولي الله الدهلوي

كان الإمام غزير الإنتاج في مجالات شتى، سنتناول هنا كتبه حسب التصنيف الموضوعي باختصار، وسنعرف بكتبه في التفسير بشيء من التفصيل؛ لأن الرسالة التي نقدمها اليوم من كتب الإمام تتعلق بالتفسير وعلوم القرآن الكريم، وإليكم فهرس كتب الشيخ باختصار:

أ- كتبه في الحديث وعلومه:

لقد ترك الشيخ كتبا متنوعة في الحديث وعلومه، وهذه الكتب تدل على مكانة الحديث في مشروعة التجديدي، نتعرف بصورة موجزة على كتبه الحديثية على النحو التالي:

- "الأربعين": مجموعة من أربعين حديثا جامعا، جمعها الشيخ على طريقة الأئمة السابقين بالسند المتصل عن طريق شيخه أبي طاهر المدني إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، رغبة في بشارة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: "من حفظ على أمتي أربعين حديثا فيما ينفعهم من أمر دينهم، بعثه الله يوم القيامة من العلماء"، وترجمه الشيخ عبد الماجد دريابادي إلى اللغة الأردية، وطبع الكتاب في مطبعة أنوار محمدي، لكناو، الهند، عام 1319هـ.

- "الإرشاد إلى مهمات الإسناد": كتيب باللغة العربية جمع فيه الشيخ أحوال مشايخه الذين درس عليهم في رحلة الحج، وتكلم فيه على أسانيدهم، وطبع الكتاب في مطبع أحمدي، جشن خان، دهلي، عام 1307هـ.

- "شرح تراجم أبواب البخاري": وهو كتاب نفيس باللغة العربية، تحدث فيه عن شرح تراجم الأبواب (عناوين الأبواب) في "صحيح البخاري"، وتحدث فيه عن كيفية الاستدلال بالأحاديث الواردة في كل باب على ترجمة الباب، فإن هذين الأمرين يدق فهمهما على العلماء وشراح الحديث، ومن هنا قالوا: "فقه البخاري في تراجمه"، وقد وُفق الإمام ولي الله الدهلوي أيما توفيق في ذلك. هذه الرسالة تطبع باستمرار مع نسخة صحيح البخاري المطبوعة في الهند بتعليق الشيخ أحمد علي السهارنفوري.

- "تراجم أبواب البخاري": رسالة مختصرة باللغة العربية، تحدث فيها عن قواعد وأصول لفهم تراجم الإمام البخاري في كتابه "الصحيح"، طُبعت هذه الرسالة في مطبع نور الأنوار، آره، عام 1899م، ثم طُبعت مع كتاب "شرح تراجم أبواب البخاري" من قبل دائرة المعارف، حيدر آباد، الدكن، الهند، عام 1323هـ.

- "فضل المبين في المسلسل من حديث النبي الأمين": كتاب صغير كتبه الشيخ باللغة العربية عن الحديث المسلسل.

- "المسوى شرح الموطا": شرح وجيز لـ"موطأ الإمام مالك" باللغة العربية، اهتم فيه ببعض القضايا المتعلقة بشرح الحديث، طبع الكتاب عدة طبعات، وهو كتاب متداول معروف.

- "المصفى شرح الموطا": ترجمة لـ"موطأ مالك"، وشرحه الإمام شرحا وجيزا باللغة الفارسية، وهو متداول معروف طبع عدة طبعات، منها طبعة كتب خانه رحيمية، سنهري مسجد، دهلي، الهند. ويظهر من هذا الاهتمام أهمية "الموطأ" لدى الإمام، والسبب في ذلك كما يقول في مقدمة الكتاب أنه "كان مشوشا لفترة غير قصيرة لاختلاف الفقهاء، ولكثرة مذاهب العلماء وآرائهم، ومنازعاتهم الكثيرة، وسبب التشويش أن التعيين أمر مهم للعمل، ولا يمكن ذلك إلا عن طريق الترجيح، ولكنني وجدت وجوه الترجيح مختلف فيها كذلك، فسعيت هنا وهناك، واستعنت بكل واحد، لكن لم أعد بطائل، فتوجهت إلى الله عز وجل أتمتم بهذه الكلمات الدعائية {لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ}، {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}، فتمت الإشارة إلى كتاب "الموطأ" للإمام مالك بن أنس".

- "النوادر من أحاديث سيد الأوائل والأواخر": كتب هذا الكتاب باللغة العربية، وطبعته مطبعة نور الأنوار، آره.

- "الدر الثمين في مبشرات النبي الأمين": هذا الكتاب ليس في الحديث في الحقيقة، بل هي رسالة صغيرة جمع فيها المؤلف الرؤى التي بشره فيها النبي صلى الله عليه وسلم هو وآباؤه، وقد أورد بعض هذه البشارات في آخر كتابه "التفهيمات الإلهية" كذلك، وقد طبع "الدر الثمين" في مطبع أحمدي، دهلي، الهند.

- "أنسان العين في مشايخ الحرمين": رسالة مختصرة جمع فيها تراجم مشايخه في الحجاز المقدس، وضمنه كتابه أنفاس العارفين.

ب- كتبه في أصول الدين وفلسفة الشريعة:

من أهم كتب الشيخ ولي الله الدهلوي ما يتعلق بفلسفة الإسلام والشريعة، وكتبه في العقيدة وأصول الدين، وسنعرف على كتبه في هذين المجالين هنا:

- "حجة الله البالغة": يعتبر هذا الكتاب لدى المحققين من أهم كتب الإمام ولي الله الدهلوي على الإطلاق، كتبه باللغة العربية، ويرى بعض المحققين أنه أول كتاب يدون في موضوع فلسفة الدين عموما وفي فلسفة الإسلام خصوصا، تحدث فيه عن أسرار الشريعة، و-في رأي الأستاذ المودودي- قدم الشيخ من خلاله تصوره الكامل للنظام الحضاري المتكامل للإسلام. وهو كتاب متداول معروف، وقد ترجم إلى لغات كثيرة منها اللغة الأردية، واللغة الفارسية، واللغة الإنجليزية (ترجمه إلى اللغة الإنجليزية الدكتور محمد الغزالي) طبع في اللغة العربية أكثر من طبعة، ومن أواخر الطبعات المتداولة طبعة دار الجيل بتحقيق: الشيخ سيد سابق.

- "البدور البازغة": هو أيضا من أهم كتب الإمام ولي الله الدهلوي، وموضوعه يقرب من موضوع الكتاب السابق، كتبه باللغة العربية، طبع في سلسلة مطبوعات المجلس العلمي بدابهيل سورت، الهند، عام 1354هـ.

- "حسن العقيدة": رسالة مختصرة بالعربية عن العقيدة.

- "المقدمة السنية في انتصار الفرقة السنية"

- "التفهيمات الإلهية": كتاب باللغتين العربية والفارسية، وعدّه البعض من كتبه في التصوف والسلوك، لكنه في الحقيقة كتاب جمع فيه الشيخ آراءه في مسائل متنوعة جدا، على غرار كتاب "صيد الخاطر" لابن الجوزي، منها قضايا متعلقة بالتصوف والسلوك، ومنها حوادث ووقائع وقعت للمؤلف، ومنها آراؤه في تفسير بعض الآيات، ومنها شرحه لبعض الأحاديث، ومنها قضايا متعلقة بطبيعة الدين والشريعة، وفلسفتهما، ومنها قضايا متعلقة بالإصلاح والتقويم للأوضاع القائمة في عصره، ومنها الإشارات إلى الانحرافات العقدية، فهو كشكول عالم حوى معارف متنوعة، وقد طبع الكتاب ضمن سلسلة مطبوعات المجلس العلمي بدابهيل سورت، الهند، عام 1355هـ.

ج- كتبه في التصوف والسلوك:

وقد ترك الإمام ولي الله الدهلوي تراثا كبيرا فيما يتعلق بالسلوك والتصوف، هذه الكتب هي التالية:

- "ألطاف القدس": كتبه باللغة الفارسية، تحدث فيه عن فلسفة التصوف ولطائفه، وعن مقامات النفس، وعن قوى الإنسان الباطنية، طبع في مطبع أحمدي، دهلي، الهند.

- "فيوض الحرمين": كتبه باللغة العربية، تحدث فيه عن المشاهدات المنامية، والمعارف الروحانية، طبع في مطبع أحمدي بدهلي، مع ترجمته باللغة الأردية عام 1308هـ.

- "القول الجميل في بيان سواء السبيل": كتبه باللغة العربية، تحدث فيه عن آداب الشيخ والمريد، وعن البيعة، وتاريخ نظام التصوف والسلوك.

- "سطعات": كتبه الشيخ ولي الله الدهلوي بالفارسية، تحدث فيه عن قضايا علم الكلام والعقيدة، وعن بعض المسائل في التصوف والسلوك، طبع في مطبع أحمدي، دهلي، عام 1929م، ثم توالت طبعاته في أماكن أخرى أيضا.

- "الانتباه في سلاسل الأولياء": كتب هذا الكتاب باللغة الفارسية عن سلاسل الصوفية المختلفة وتاريخها، طبع في مطبع أحمدي، عام 1311هـ.

- "همعات": كتبه باللغة الفارسية، تحدث فيه عن مراحل أربع في نشأة التصوف وارتقائه، وبيّن خصائص كل مرحلة، طبع الكتاب في تحفه محمدية، دهلي، الهند.

- "شفاء القلوب": باللغة الفارسية.

- "لمعات": باللغة الفارسية.

- "كشف الغين عن شرح الرباعيتين": باللغة الفارسية، شرح في هذا الكتاب باللغة الفارسية رباعيتين لأحد الصلحاء المعروفين وهو خواجه باقي بالله، وطبع الكتاب عام 1310هـ، في مطبعة مجتبائي، دهلي، الهند.

- "فتح الودود لمعرفة الجنود": كتبه باللغة العربية.

- رسالة في جواب رسالة الشيخ عبد الله بن عبد الباقي حسب اقتضاء كشفه.

- "الهوامع": كتاب شرح فيه القصيدة الدعائية بعنوان "حزب البحر" للشيخ أبي الحسن الشاذلي.

د- كتبه في أصول الفقه:

لقد تناول الشيخ المباحث الأصولية والفقهية من خلال مختلف كتبه ومؤلفاته، لكن مع ذلك أفرد بعض الموضوعات الهامة التي كانت تشغل باله، وهذه الكتب هي:

- "الإنصاف في أسباب الاختلاف": هذا الكتاب مع وجازته من أفضل الكتب المؤلفة في هذا الموضوع، وخاصة إذا نظر الإنسان إليه في الظروف التي ألف فيها، وقد طبع الكتاب مرات عديدة باللغة العربية، آخرها طبعة دار النفائس، بيروت، بتحقيق: الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، وقد ترجم إلى عدة لغات، منها اللغة الأردية، ترجمه إليه الشيخ صدر الدين إصلاحي، وهذه الترجمة متداولة معروفة، وترجم إلى اللغة الفارسية كذلك.

- "عقد الجيد في أحكام الاجتهاد والتقليد": تحدث في هذا الكتاب عن حكم الاجتهاد، وعن شروط المجتهد، وأنواعه، ومواصفاته، وعن تقليد المذاهب الأربعة، عن تقليد العالم للعالم، وغير ذلك من المسائل المتعلقة بهذا الموضوع، وقد ضمن الأستاذ فريد وجدي هذا الكتاب في دائرة معارفه تحت كلمة "جهد"، وقد طبع الكتاب مع ترجمته المسماة بـ"سلك مرواريد" في مطبع مجتبائي، دهلي، الهند، عام 1310هـ.

هـ- كتبه في السيرة والتاريخ والأدب:

لقد ترك الإمام ولي الله الدهلوي تراثا كبيرا في هذا المجال، ولم يكن عمله سردا للحوادث بل كان عمله تحليلا، وقد عبر من خلال هذه الكتب عن نظرياته السياسية كما فعل ذلك من خلال كتابه "إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء"، وكان السبب وراء كتاباته عن سيرة الخلفاء الراشدين الرد على الشيعة الطاعنين في الخلفاء الراشدين خصوصا وفي الصحابة عموما، نحن نسرد هنا هذه الكتب كما يلي:

- "قرة العينين في تفضيل الشيخين": كتبه الإمام باللغة الفارسية لإثبات فضل الشيخين أبي بكر الصديق، وعمر الفاروق، ورد فيه على مزاعم الشيعة، والكتاب مطبوع متداول.

- "إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء": كتبه باللغة الفارسية، ويعتبر من أشهر كتب الشيخ الشاه ولي الله وأهمها بعد "حجة الله البالغة"، هذا الكتاب ضمنه الشيخ أفكاره السياسية، وتحدث فيه عن مفهوم الخلافة وإثباتها بالكتاب والسنة. ويتضمن الرد على كثير من فِرى الشيعة والروافض، وطبع عدة طبعات.

- "أنفاس العارفين": هذا الكتاب يتضمن سبع رسائل تالية: "بوارق الولاية"، "شوارق المعرفة"، "الإمداد في مآثر الأجداد"، "النبذة الإبريزية في اللطيفة العزيزية"، "العطية الصمدية في الأنفاس المحمدية"، "أنسان العين في مشايخ الحرمين"، "الجزء اللطيف في ترجمة العبد الضعيف".

في الغالب تتضمن هذه الرسائل السبع تراجم آباء الشيخ ولي الله الدهلوي وأجداده ومشايخه، لكنه ضمن هذا الكتاب بحكايات خيالية كثيرة، ولم يسلك فيه المنهج العلمي في التأكد من القصص والأخبار في الغالب، والكتاب مطبوع، في مطبع مجتبائي، دهلي، الهند، عام 1917م.

- "سرور المحزون": لخص فيه سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بالفارسية من كتاب "نور العيون في سيرة الأمين والمأمون"، بطلب من الشيخ مظهر جان جانان، وطبع الكتاب في مطبع جيون بركاش، دهلي، الهند.

- "أطيب النغم في مدح سيد العرب والعجم": شرح فيه قصيدته البائية في نعت الرسول صلى الله عليه وسلم، وطبع في مطبع مجتبائي، دهلي، عام 1308هـ.

- "ديوان الشعر العربي": جمعه ولده الشاه عبد العزيز، ورتبه ابنه الثاني الشاه رفيع الدين.

و- كتبه في التفسير وعلوم القرآن:

لقد ترك الشاه ولي الله الدهلوي تراثا كبيرا فيما يتعلق بالقرآن الكريم وعلومه، والكتب المعروفة والمتداولة للشيخ ولي الله الدهلوي في موضوعات علوم القرآن هي التالية:

- "الفوز الكبير في أصول التفسير": هذا الكتاب أصله في اللغة الفارسية، لكنه ترجم إلى اللغات الأخرى، وهذه التراجم هي المتداولة الآن، ترجم إلى اللغة العربية مرتين؛ الترجمة الأولى قام بها الشيخ محمد منير الدمشقي الأزهري، والترجمة الثانية للشيخ سيد سليمان الندوي، ولم يترجم أحدهما مبحث "الحروف المقطعات" فترجمه الشيخ محمد إعزاز علي الأمروهي، وألحقه بالكتاب، والكتاب يشتمل على أربعة أبواب على النحو التالي:

الباب الأول: في العلوم الخمسة التي بينها القرآن العظيم بطريق التنصيص؛ وهي علم الأحكام، وعلم مناظرة أهل الكتاب والمشركين والمنافقين، وعلم التذكير بآلاء الله، وعلم التذكير بأيام الله، وعلم التذكير بالموت وما بعده.

الباب الثاني: في بيان وجوه الخفاء في معاني نظم القرآن. تناول في هذا الباب شرح الغريب، المواضيع الصعبة في فن التفسير، حذف بعض أجزاء وأدوات الكلام، المحكم والمتشابه، الكناية، التعريض، والمجاز العقلي.

الباب الثالث: في بديع أسلوب القرآن. وتناول في هذا الباب إعجاز القرآن.

الباب الرابع: في بيان فنون التفسير وحل اختلاف ما وقع في تفسير الصحابة والتابعين. والكتاب مطبوع متداول مشهور، ومعه الرسالة الثانية التي تعتبر ملحقة بـ"الفوز الكبير"، وهي "فتح الخبير".

- "فتح الخبير بما لابد من حفظه في علم التفسير": كتبه الشاه باللغة العربية، ويعتبر تكملة لـ"الفوز الكبير"، تناول فيه حسب السور القرآنية تفسير غريب القرآن، وبعض أسباب النزول وخاصة ما لا يمكن فهم الآية إلا بها، يقول الشيخ في مقدمته: "يقول العبد الضعيف ولي الله بن عبد الرحيم -عاملهما الله تعالى بلطفه العظيم- هذه جملة من شرح غريب القرآن من آثار حبر هذه الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، سلكت فيها طريق ابن أبي طلحة، وكملتها من طريق الضحاك عنه، كما فعل ذلك شيخ مشايخنا الإمام الجليل جلال الدين السيوطي في كتابه "الإتقان" -أعلى الله درجته في الجنان-، ورأيت بعض الغريب غير مفسر في تينك الطريقين، فكملته من طريق نافع بن الأزرق عنه، وبما ذكره البخاري في "صحيحه" فإنه أصح ما يروى في هذا الباب، ثم بغير ذلك مما ذكره الثقات من أهل النقل، وقليل ما هو، وجمعت مع ذلك ما يحتاج إليه المفسر من أسباب النزول منتخبا له من أصح تفاسير المحدثين الكرام أعني "تفسير البخاري" و"الترمذي" و"الحاكم" -أعلى الله منازلهم في دار السلام-، فجاءت بحمد الله رسالة مفيدة في بابها عدة نافعة لمن أراد أن يقتحم في عبابها، وسميتها "فتح الخبير بما لابد من حفظه في علم التفسير".

- "تأويل الأحاديث في رموز قصص الأنبياء": كتيب صغير كتبه باللغة العربية طبع مع ترجمته بالأردية في مطبع أحمدي بدهلي في حوالي ثمانية وثمانين صفحة، وقد تناول فيه قصص بعض الأنبياء بالبحث.

ويعتبر هذا الكتاب من أهم كتب الشاه؛ لأن الموضوع الذي تناوله فيه خطير، ولأن الشيخ تناول القصص القرآنية المتعلقة بالأنبياء ومعجزاتهم بالتأويل، وحاول أن يقربها إلى الأفهام عن طريق التأويل. والخطورة فيه أنه أخرج هذه الحوادث من أن تكون معجزات أو خوارق للعادات؛ فإنه يرى كل القصص والمعجزات التي حصلت للأنبياء عليهم السلام أنها من قبيل المنامات والرؤى، ومن ذلك في رأيه: إخراج آدم من الجنة، وإلقاء إبراهيم في النار من قبل نمروذ، وعصا موسى، عليهم السلام، يقول:"اعلم أن الأحوال الطارئة على نفوس الكمال والواقعات المنتظمة في المثال تكملة لهم، حكمها حكم المنام، وكذلك الحوادث الواقعة كلها منامات"، وقد ذكر في هذا الكتاب بعض القواعد والضوابط بناها على فلسفته المتعلقة بـ"عالم المثال"، وأول قصة آدم عليه السلام وخروجه من الجنة بناء على تلك الفلسفة كنموذج، ثم قال: "هذا كله منام ورؤيا، تعبيره أن الله أراد به أن يصير خليفة في الأرض، ويبلغ إلى كماله النوعي، وأما نهيه عن الشجرة، ثم إلقاء وسواس الشيطان ثم معاتبته، وإخراجه فكله صورة التقريب بحسب خروجه عن عالم المثال إلى الناسوت تدريجا".

ويرى الشيخ ولي الله الدهلوي أن المعجزات لا تكون خارقة للعادة تماما، ولا تكون مخالفة لها بالكامل، بل تبقى واسطة العادة معها في مرتبة ما، يقول في ذلك: "اعلم أن الله إذا أظهر خارق عادة لتدبير فإنه إنما يظهر في ضمن عادة ولو ضعيفة؛ فالخوارق أسباب ضعيفة كأنها وجدت مشايعة لنفاذ قضاء الله تعالى وعنايته بالأسباب الأرضية لئلا يخترق العادة من كل وجه، وفي القرآن والسنة إشارات تدل عليها، وفي القصة إيماء وفحوى مما يعرفها العارف، بل كل لبيب منصف"، وهكذا يستمر في تأويل القصص القرآنية، ويذكر التوجيهات المادية للحوادث التي حصلت للأنبياء عليهم السلام، فيرى على سبيل المثال أن نار نمروذ بردت لأن الله سبحانه وتعالى أرسل عليها هواء من الزمهرير، وأن البحر انفلق لموسى عليه السلام ولقومه بسبب الهواء، وأن مساكن ثمود كانت الجبال والمغارات فكان أقرب أنواع العذاب في حقهم الزلزال والصيحة.

ويقول عن معجزة شق القمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "وليس يجب انشقاقه البتة انشقاقا لعين القمر، بل يمكن أن يكون ذلك بمنزلة الدخان وانقضاض الكوكب، والكسوف، والخسوف، فما يظهر في الجو لأعين الناس، فيستعمل بإزائها في اللغة العربية ألفاظ وضعت لا يقع على نفس هذه الأشياء"، وبهذا قد شذ الشيخ الشاه ولي الله في كثير من تأويلاته لقصص الأنبياء ومعجزاتهم في كتابه هذا واختار منهجا يتعارض مع المنهج المختار لدى عامة أهل السنة.

- "المقدمة في قوانين الترجمة": هذه الرسالة التي لا يتجاوز حجمها عشر صفحات كتبها الشيخ أثناء ترجمته للقرآن الكريم، وهي رسالة مهمة جدا؛ لأن الشيخ عانى من مشاكل الترجمة بنفسه، ومن هنا تكون لها قيمتها وأهميتها برغم صغر حجمها.

إن هذه القائمة من المؤلفات تدل على أن الشيخ ولي الله الدهلوي كان علامةَ عصره وإمامًا للمجتهدين، وأنه قبيل انتقاله إلى جوار ربه في شهر المحرم عام 1176هـ/1762م قد خلف ورائه أبناء وتلامذة حملوا لواء الإصلاح والتجديد في الهند في العقود التالية.

1 - الفوز الكبير في أصول التفسير

2 - الإنصاف في بيان أسباب الاختلاف للدهلوي

3 - عقد الجيد في أحكام الاجتهاد والتقليد

4 - حجة الله البالغة

الصنعاني

ڑمحمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني ثم الصنعاني، أبو إبراهيم، عز الدين، المعروف كأسلافه بالأمير™1182

ٹ

الصنعاني (1099 - 1182 هـ = 1688 - 1768 م)

محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني ثم الصنعاني، أبو إبراهيم، عز الدين، المعروف كأسلافه بالأمير: مجتهد، من بيت الإمامة في اليمن.

يلقب (المؤيد بالله) ابن المتوكل على الله.

أصيب بمحن كثيرة من الجهلاء والعوام.

له نحو مئة مؤلف، ذكر صديق حسن خان أن أكثرها عنده (في الهند).

ولد بمدينة كحلان، ونشأ وتوفي بصنعاء.

من كتبه (توضيح الأفكار، شرح تنقيح الأنظار - ط) مجلدان في مصطلح الحديث، و (سبل السلام، شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام لابن حجر العسقلاني - ط) و (منحة الغفار) حاشية على ضوء النهار، و (إسبال المطر على قصب السكر) و (المسائل المرضية في بيان اتفاق أهل السنة والزيدية - خ) في مكتبة عبيد بدمشق، مع رد عليه باسم (السيوف المنضية على زخارف المسائل المرضية) و (اليواقيت، في المواقيت - خ) في مكتبة عمر سميط بتريم، رسالة، و (الروض النضير) في الخطب، و (إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد - ط) و (شرح الجامع الصغير للسيوطي) أربع مجلدات، و (تطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد - ط) رسالة، و (الرد على من قال بوحدة الوجود) و (ديوان شعر - ط)

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة

2 - تطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد ويليه شرح الصدور في تحريم رفع القبور

3 - رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار

4 - سبل السلام

5 - توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار

6 - ثمرات النظر في علم الأثر

7 - إجابة السائل شرح بغية الآمل

8 - إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد

9 - الإنصاف في حقيقة الأولياء ومالهم من الكرامات والألطاف

سليمان المحاسني

ڑسليمان بن أحمد بن سليمان بن إسماعيل المحاسني™1187

ٹ

سليمان المحاسني (1139 - 1187 هـ = 1726 - 1774 م)

سليمان بن أحمد بن سليمان بن إسماعيل المحاسني: شاعر، دمشقي المولد والوفاة. تولى النيابة في المحاكم، والإمامة والخطابة بالجامع الأموي. له (ديوان شعر - خ) و (حلول التعب والآلام بوصول أبي الذهب إلى دمشق الشام - ط) رسالة

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - حلول التعب والآلام

السفاريني

ڑشمس الدين، أبو العون محمد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي™1188

ٹ

السفاريني (1114 - 1188 هـ = 1702 - 1774 م)

محمد بن أحمد بن سالم السفاريني، شمس الدين، أبو العون: عالم بالحديث والأصول والأدب، محقق.

ولد في سفارين (من قرى نابلس) ورحل إلى دمشق فأخذ عن علمائها ، وعاد إلى نابلس فدرس وأفتى، وتوفي فيها.

من كتبه (الدراري المصنوعات في اختصار الموضوعات - خ) عند يوسف زخور بدمشق، و (كشف اللثام، شرح عمدة الأحكام - خ) في الظاهرية بدمشق، وعلى النسخة إجازة بخطه ذكر فيها مؤلفاته إلى سنة 1169 هـ، و (القول العلي لشرح أثر الإمام علي - خ) في الرباط، و (الملح الغرامية - خ) في شرح قصيدة (غرامي صحيح) و (غذاء الألباب، شرح منظومة الآداب - ط) جزآن، و (لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية المضية في عقد أهل الفرقة المرضية - ط) جزآن، شرح منظومة له في عقيدة السلف، و (تحبير الوفا في سيرة المصطفى) و (التحقيق في بطلان التلفيق) و (فتاوى) متفرقة، بعضها في كراس أو أقل، و (ثبت - خ) يشتمل على أسانيده، في المجموع 1374 كتاني، في خزانة الرباط .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - العقيدة السفارينية = الدرة المضية في عقد أهل الفرقة المرضية

2 - لوامع الأنوار البهية

3 - غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب

علي الصعيدي العدوي

ڑأبو الحسن, علي بن أحمد بن مكرم الصعيدي العدوي (نسبة إلى بني عدي، بالقرب من منفلوط)™1189

ٹ

1- الاسم: (العدوي), علي بن أحمد بن مكرم الصعيدي العدوي, كنيته: أبو الحسن, ويلقب بالعدوي نسبة إلى بني عدي (بالقرب من منفلوط)؛ حيث ولد.

2- مذهبه: مالكي.

3- مولده: 1112هـ.

4- وفاته: 1189هـ في القاهرة.

5- مكانته العلمية: فقيه محقق مجتهد, اشتغل بالحديث وعلومه.

6- أبرز شيوخه: عبد الوهاب الملوي, سالم النفراوي, إبراهيم الفيومي, محمد الحفناوي, ومحمد ابن زكريا, وغيرهم.

7- أبرز تلاميذه: الدردير, البناني, الدسوقي, ويوسف بن سعد الصفتي, وغيرهم.

8- أهم مصنفاته: أغلب مصنفاته حواش على متون, مثل: حاشية على كفاية الطالب الرباني لرسالة ابن أبي زيد القيرواني, حاشية على شرح العزية للزرقاني, وله حاشية على شرح شيخ الإسلام على ألفية المصطلح للعراقي, وله رسالة فيما تفعله فرقة المطاوعة من المتصوفة من البدع كالطبل والرقص.

(الأعلام للزركلي - شجرة النور الزكية في تراجم المالكية, دار الفكر).

1 - حاشية العدوي على كفاية الطالب الرباني

البعلي، عبد الرحمن بن عبد الله

ڑعبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد البعلي الخلوتي الحنبلي™1192

ٹ

البَعْلي (1110 - 1192 هـ = 1698 - 1778 م)

عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد البعلي الخلوتي الحنبلي: فقيه فاضل. حلبي الأصل، ولد أحد جدوده في بعلبكّ فعرف بالبعلي. مولده وشهرته في دمشق، ووفاته في حلب. من كتبه (منار الإسعاد - خ) ثبته، و (شرح الجامع الصغير) و (بداية العابد وكفاية الزاهد) فقه، و (النور الوامض في علم الفرائض) و (الجامع لخطب الجوامع) و (رحلة). و (كشف المخدرات في شرح أخصر المختصرات - ط) فقه وله نظم، جمعه في (ديوان).

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - كشف المخدرات

الأنصاري، عبد الرحمن بن عبد الكريم

ڑعبد الرحمن بن عبد الكريم الحنفي المدني الشهير بالأنصاري™1195

ٹ

عبد الرحمن بن عبد الكريم الأنصاري(1124 هـ - 1195هـ)

جاء في سلك الدرر ، للمرادي ج2 ص 303 ما يلي :

عبد الرحمن بن عبد الكريم الحنفي المدني الشهير بالأنصاري الشيخ الفاضل الكامل المفنن الأديب الماهر وجيه الدين مؤرخ المدينة في عصره ولد بالمدينة المنورة ثاني عشر رجب سنة أربع وعشرين ومائة وألف (1124 هـ ) ونشأ بها وأخذ عن جملة من العلماء كالجمال عبد الله بن سالم البصري ومحمد أبي الطاهر بن إبراهيم الكوراني وأبي الطيب السندي ومحمد بن الطيب المغربي والشيخ سعيد سنبل وكان حافظاً متقناً خطيباً واماماً في المسجد النبوي وله تاريخ لطيف في أنساب أهل المدينة وخطب وشعر فمن شعره قوله وأرسله إلى علي أفندي الشرواني يستعير منه شرح الفقه الأكبر لعلي القاري

يا أيها المولى الذي أوصافه ... كم أعجزت من كاتب مع قاري

امنن علي بشرح فقه امامنا ... لسميك المنلا على القاري

لا زلت في عيش رغيد دائماً ... أبداً وللعارفين نعم القاري

فأجابه

يا سيداً حاز المكارم والعلا ... وسمت مكارمه على الأقدار

ل أشرقت آفاقنا من نير ... من فضل مولانا على القاري

لسرى إلى أفلاككم مستكملاً ... لضيائه كالكوكب السيار

لكنها قد عطلت أجيادها ... فغدت لخجلتها ورا الأستار

فالعذر قد أبديته مستعفياً ... وخيارنا العافون للأعذار

لا زلت في غر يدوم ورفعة ... ما غرد القمري في الأسحار

وله غير ذلك من الأشعار والآثار الحسنة وكان آية باهرة في معرفة أنساب أهل المدينة وكانت وفاته في سابع عشر ذي القعدة سنة خمس وتسعين ومائة وألف (1195هـ) ودفن بالبقيع.

1 - تحفة المحبين والأصحاب فى معرفة ما للمدنيين من الأنساب

سليمان الجمزوري

ڑسليمان بن محمد الجمزوري™بعد 1198

ٹ

الجمزوري (كان حيا 1198 هـ = 1784 م)

سليمان الجمزوري ، مقرئ.

من تصانيفه: تحفة الأطفال في تجويد القرآن فرغ من نظمها سنة 1198 هـ، فتح الاقفال بشرح تحفة الأطفال، والفتح الرحماني بشرح كنز تحرير حرز الأماني في القراءات.

م (17)

(خ) فهرس مخطوطات الظاهرية (ط) فهرست الخديوية 1: 93، سركيس: معجم المطبوعات 708، البغدادي: هدية العارفين 1: 405، فهرس الازهرية 1: 53، 98، فهرس التيمورية 3: 62،

63، البغدادي: إيضاح المكنون 1: 241، 2: 159

نقلا عن : معجم المؤلفين لرضا عمر كحالة

1 - تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن

صَفيّ الدِّين البُخاري

ڑمحمد بن أحمد بن محمد بن خير الله، أبو الفضل، صفيّ الدين الحنفي الأثري الحسيني البخاري™1200

ٹ

صَفيّ الدِّين البُخاري (1154 - 1200 هـ = 1741 - 1786 م)

محمد بن أحمد بن محمد بن خير الله، أبو الفضل، صفيّ الدين الحنفي الأثري الحسيني البخاري: فاضل، من أعلم أهل الشام بالحديث في عصره. أصله من بخارى. سكن نابلس (بفلسطين) وتوفي فيها بالطاعون له (القول الجلي - ط) في ترجمة ابن تيمية

نقلا عن : الأعلام للزركلي

1 - تقريظ لابن حجر على الرد الوافر