لويس بن نقولا ضاهر المعلوف اليسوعي-المنجد(1284 - 1365 هـ = 1867 - 1946 م)

لويس بن نقولا ضاهر المعلوف اليسوعي-المنجد(1284 - 1365 هـ = 1867 - 1946 م)


الأعلام للزركلي (5/ 247)
لُوِيس مَعْلُوف
(1284 - 1365 هـ = 1867 - 1946 م)
لويس بن نقولا ضاهر المعلوف اليسوعي: صاحب " المنجد - ط " في اللغة. من الآباء اليسوعيين. ولد في زحلة (بلبنان) وسماه أبوه ظاهرا، ثم [[لويس بن نقولا معلوف]] حُول بالرهبانية إلى " لويس ". تعلم في الكلية اليسوعية ببيروت، والفلسفة في انجلترة، واللاهوت في فرنسة، وأجاد عدة لغات شرقية وإفرنجية. وتولى إدارة جريدة " البشير " سنة 1906 وتوفي ببيروت (1) .
__________
(1) تقويم البشير سنة 1947 ص 22 - 26 ومعجم المطبوعات 1766 وتاريخ الصحافة العربية 2: 14.









لويس معلوف

اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لويس معلوف
معلومات شخصية
الميلاد 1867
زحلة
تاريخ الوفاة 1946
مواطنة Flag of Lebanon.svg لبنان تعديل قيمة خاصية بلد المواطنة (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة صحفي، وكاتب تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات
تعديل طالع توثيق القالب

لُوِيس مَعْلُوف (1284 - 1365 هـ / 1867 - 1946 م) هو راهب يسوعي لبناني.

هو لويس بن نقولا ضاهر المعلوف اليسوعي. ولد في زحلة بلبنان، وتوفي ببيروت.[1]
سيرته ونشأته

ولد لويس في زحلة بلبنان، واسمه الكامل لويس بن نقولا ضاهر نجم معلوف اليسوعي. وهو أديبٌ لغويٌّ، وأحد الآباء اليسوعيين. ولقد سـمَّاه أبوه ظاهراً، ثمَّ حُوِّل بالرَّهبانيَّة إلى لويس، وأمُّه مريم إبراهيم فرح، ونشأ في أسرة كريمة نابهة الذِّكر، عاف أباطيل الحياة، وكان في سعة من العيش، وبسطة في الجاه، أقبل على علوم اللُّغة والأدب، وتعلَّم في الكليَّة اليسوعيَّة ببيروت، ونال شهادتها بعد ست سنوات، ثمَّ رحل إلى أوروبا ثلاث مرَّات لاسـتكمال دراسته العليا، ودامت دراسته مدَّة عشر سنوات، ثم درس الفلسفة في إنكلترا، وعلوم اللاهوت في فرنسا، وأجاد لغات عدَّة شـرقيَّة وغربيَّة، وكان عارفٌا باللغة العربيَّة والإنكليزيَّة والفرنسيَّة واللاتينيَّة واليونانيَّة والسريانيَّة والعبرانيَّة. ولقد طالع كثيراً من الكتب العربيَّة والأجنبيَّة في المتحف البريطاني في لندن، وفي مكتبة ليدن في هولندا، والمكتبة الأهليَّة في باريس، ونسخ بعض الكتب العربيَّة من مكتباتها. وعمل في مجال التَّعليم بعد عودته من أوروبا، فاشتغل في التعليم في مصر ولبنان، ثمَّ عُهد إليه بمديريَّة الدُّروس العربيَّة في الجامعة اليسوعيَّة في بيروت، وتولَّى رئاسة تحرير جريدة البشير من سنة1906م إلى سنة 1933م، ولم يقتصر اهتمامه على الفكـر والأدب، فقد اهتمَّ بالزِّراعة وأنشـأ في «بكفيا» بلبنان جمعيَّة لتجديد زراعة الجنائن. ومن آثاره الفكريَّة : المنجد في اللغة، وتاريخ آداب اللغة العربيَّة، وتاريخ حوادث الشـام ولبنان من سنة 1782م إلى سنة 1841م، كما نشر كتاب السياسة لابن سينا. ويُعَدُّ كتابه «المنجد في اللُّغة» من أبرز مؤلَّفاته، وهو معجم لغويٌّ، ليس بالمُخِلِّ المُعْوِز، ولا بالطَّويل المُمِلِّ المُعْجِز، قريبُ التَّناول، مُحْكَمُ الوضع، يأخذ بأوائل الكلمات، بعد ردِّها إلى أصولها الثُّلاثيَّة أو الرباعيَّة. قال المؤلِّف في مقدِّمة معجمه معلِّلاً تسميته : «.. وقد سمَّيناه المنجدَ، وأملنا أن يجد فيه المتأدِّبُ والكاتبُ عوناً حسناً، ونجدةً وافيةً في البحث والتَّنقيب». صدر «المنجد في اللُّغة» في طبعته الأولى سنة 1908م، وأخرجته المطبعة الكاثوليكيَّة في بيروت، وتسارع الأدباء والعلماء إلى الثَّناء عليه، لأنَّه جاء ملبِّياً حاجة طلاب اللُّغة العربيَّة، وطُبِعَ بعد ذلك طبعات كثيرة، وأصدر لويس معلوف الطبعة الخامسـة منه مزدانةً بألف صورة ونيِّف، وذيَّلها بمتن الأمثال العربيَّة، وعلَّق على الأمثـال بالشَّرح وبيَّن المراد منها، ووضعها على ترتيبٍ حسنٍ سهلِ التناولِ، وكان راغباً في إلحاق قسم آخر بالمعجم خاصٍّ بأعلام الأدب والعلوم، غير أنَّ ضيق وقته لم يسعفه في ذلك، فاستأذنه الأب فردينان توتل اليسوعي في عمل ذلك فأذن له، وصدر المعجم في طبعته الجديدة سنة 1930م ملحقاً بآخره القسم الثَّاني، وهو المنجد في الأدب والعلوم، ويضمُّ معجماً لأعلام الشَّرق والغرب وتزيَّنُ متنه الصُّورُ واللَّوحاتُ والخرائطُ.

ونال لويس معلوف وسام الشَّرف للاستحقاق اللُّبنانيِّ، وتبارى الخطباء في إطراء مواهبه وسطعت مآثره العلميَّة والتعليميَّة في أقطار المشرق، وخدم العلم ما يزيد على نصف قرن أقضاها في التعليم والتأليف.
آثاره

أهم آثاره: قاموس «المنجد في اللغة» وقد صدرت طبعته الأولى عام 1908 م.[2]
المصادر

الزركلي، خير الدين (1980). "لُوِيس مَعْلُوف". الأعلام. موسوعة شبكة المعرفة الريفية. اطلع عليه بتاريخ تشرين الأول 2012 م.
البعلبكي، منير (1991 م). "معلوف، لويس". موسوعة المورد. موسوعة شبكة المعرفة الريفية. اطلع عليه بتاريخ كانون الأول 2012 م.









المنجد في اللغة والأعلام

اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
Disambig gray RTL.svg
لمعانٍ أخرى، انظر المنجد (توضيح).
غلاف كتاب المنجد الذي الفه الأب لويس معلوف
الصفحة الأولى من كتاب المنجد في طبعته السابعة - نيسان 1931
إحدى صفحات المنجد وتظهر الرسوم لتوضيح المعنى

وهو معجم عربي طبع في بيروت ويعتبر مرجع مهم وأحد أكثر المعاجم العربية توزيعاً حيث صدر منه 41 طبعة، وقد صدرت طبعته الأولى عام 1908م وبعنوان المنجد في اللغة.[1] فاشتهر بجودة طباعته، وسهولة استعماله ورخص ثمنه، ودعمه بوسائل الإيضاح.[2]

محتويات

1 المؤلف
2 مادته
2.1 القائمون على تحريره قسم اللغة
2.2 القائمون على تحرير قسم الإعلام
3 طباعته ونشره
3.1 مجموعات مختصرة
4 ردود فعل حول المنجد
5 مصادر

المؤلف

المنجد في اللغة هو قاموس عربي وضعه الراهب الأب لويس معلوف عام 1908م، وكان يقتصر في ذلك الوقت على اللغة، ثم أضيف إليه قسم الأعلام اعتبارا من عام 1956، حيث نشرهُ راهب آخر هو الأب فرنارد توتل.[3]
مادته

اختصر المؤلف مادته من معجم محيط المحيط مع الرجوع إلى التاج (يقصد هنا معجم تاج العروس من جواهر القاموس، وهو معجم من شهرته يشار إليه باسمه الأول أحياناً) كثيراً، وسار على نظام محيط المحيط، إلا انه أضاف إليه بعض جزئيات استقاها من المعاجم الأجنبية. وأكثر من الصور الموضحة. ويوصف بأنه: "أحسن المعاجم الحديثة تنظيماً وتوضيحاً للألفاظ إضافة إلى توالي طبعاته وتحسينه منذ تأليفه، فأقبل عليه طلاب المدارس في كل بلاد."[4]
القائمون على تحريره قسم اللغة

كرم البستاني
الأب بولس موترد
عادل أنبوبا
أنطوان نعمة

القائمون على تحرير قسم الإعلام

بولس براورز
سليم ركاش
لويس عجيل
ميشال مراد

طباعته ونشره

طباعته: يطبع هذا القاموس ويتم إخراجه في المطبعة الكاثوليكية في لبنان.
ناشره: والناشر هو دار المشرق بيروت
موزعه: المكتبة الشرقية في بيروت أيضا.

مجموعات مختصرة

المنجد الأبجدي 1968
منجد الطلاب عام 1968
المنجد الإعدادي عام 1969
المنجد المصور للأطفال

ردود فعل حول المنجد

احتج على المنجد عدد من الكتاب المسلمين كون المنجد لا ينصف التعريفات الإسلامية وقد صدر عدة كتب ومقالات حول هذا الوضوع منها:[5]

كتاب عثرات المنجد في الأدب والعلوم والأعلام- للأستاذ إبراهيم القطان
كتاب النزعة النصرانية في قاموس المنجد- للدكتور إبراهيم عوض،
سلسلة مقالات للأستاذ منير العمادي، نشرت في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق.
مجموعة مقالات لعلامة المغرب الشيخ عبد الله كنون، منشورة في مجلة دعوة الحق.

مصادر

البعلبكي، منير (1991 م). "معلوف، لويس". موسوعة المورد. موسوعة شبكة المعرفة الريفية. اطلع عليه بتاريخ كانون الأول 2012 م.
المنجد في اللغة والأعلام (الطبعة 41)
انظر مادة (المنجد) في قسم الأعلام
المعجم العربي نشأته وتطوره، تأليف: دكتور حسين نصار. أستاذ متفرغ بكلية الآداب-جامعة القاهرة. نسخة منقحة ومزيدة 1988 م/ 1408 ه. دار مصر للطباعة. سعيد جودة السحار وشركاه.

مجلة البحوث الإسلامية ج 46، الصفحة: 243 -250

˅

ع ن ت

معاجم وقواميس عربية
متخصصة

المعجم الطبي الموحد (الطب) مختار الصحاح (النحو) مجمع البحرين ومطلع النيرين (الدين)

عامة

لسان العرب تاج العروس تاج اللغة وصحاح العربية القاموس المحيط معجم العين المنجد المنجد في اللغة والأعلام مجمع اللغة العربية بالقاهرة: المعجم
الكبير المعجم الوجيز الوسيط الغني معيار اللغة العباب الزاخر واللباب الفاخر معجم اللغة العربية المعاصرة مقاييس اللغة أساس البلاغة المصباح المنير جمهرة اللغة معجم الجيم التعريفات معالي محيط المحيط معجم قواعد اللغة العربية المقتضب في النسب تهذيب اللغة المحكم والمحيط الأعظم المخصص حواشي ابن بري على صحاح الجوهري المعجم الكبير والاوسط والصغير في قراءات القران فقه اللغة وسر العربية كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ البارع في اللغة أقرب الموارد في فصيح العربية والشوارد متن اللغة اللامع بجعة الرائد

بالإنجليزية

المورد (المورد الحديث) هانز فير

بالفرنسية

المنهل











المنجد


قاموس عربی به عربی المنجد اثر لویس معلوف از معروفترین و پراستفاده ترین قاموسهای زبان عربی تألیف شده در قرن بیستم است و معرَّف اصحاب علم و دانش است.
محتویات

۱ نویسنده
۲ امتیازات منجد
۳ انگیزه نگارش
۴ روش نگارش
۵ نشرو ترجمه
۶ نقد
۷ امتیازات کتاب
۸ مجموعه های مختصر از منجد
۹ منابع

نویسنده

لویس معلوف متولد 1876 و متوفی 1946 است. لویس بن نقولا (نیکولا) معلوف مسیحی در شهر زحله لبنان متولد شد و در بیروت و سپس اروپا تحصیل کرد. وی از دانشمندان زبان عربی و از رهبران نهضت تجددخواهی است که به مدت سی سال در مجله «البشیر» مقاله می نوشت.
امتیازات منجد

المنجد از جمله فرهنگهای خوش دست و سهل الوصول است که در بین فرهنگهای عربی جدید رواج و رونق زیادی دارد و دارای مدخلهای بسیار است و در بین دیگر فرهنگها از نظر محتوا و نیز تعداد مدخل، فرهنگ برجسته و قابل اعتنایی است. در چاپهای اخیر آن از نظر رنگ و تصاویر و جدولها و انواع نقشه کارهایی برای جذابتر شدن، روی آن انجام گرفته است.
انگیزه نگارش

درباره انگیزه تألیف این کتاب، مؤلف می گوید که احساس نیاز می کرد که کتاب قابل دسترس و سهل الوصولی برای دانش آموزان مدارس و دانشجویان تهیه کند که زیاد هم حجیم و ملال آور نباشد و روش فرهنگهای غربی را نیز از نظر روش و متد و وضوح دلالت دارا باشد. لذا برای رسیدن به این هدف شروع به مطالعه و تحقیق در منابع مهم در این باره و نیز مشورت خواهی با اهل علم و ادب و زبان نمود و تلاش فراوان نمود و عبارات و جملات محکم قدما را جمع آوری و فیش برداری نمود و کلماتی را که ارزش زبانی بالایی نداشتند کنار زد.
روش نگارش

روش ترتیب مدخل های این قاموس بر اساس الفبا و ریشه ای است و در هر مدخل انواع مشتقات مربوط به مدخل مزبور همراه با شواهد زبانی آمده اند. ابتدا شکل مجرد کلمه آمده سپس بابهای مزید و اشتقاقات مختلف و اسمهای مکان و زمان و اسم آلت و اسم فاعل و اسم مفعول و صفت مشبهه و افعل التفضیل و غیره آمده اند. همچنین مولف علائمی اختصاری برای بعضی رموز وضع نموده مانند «فا» برای اسم فاعل و «مف» برای اسم مفعول و «مص» برای مصدر و «م» برای مؤنث و «هـ» برای مفعول و غیره.

و راهب مسیحی دیگر به نام فرنارد توتل در سال 1956 م پیوستی را به عنوان "المنجد فی الاعلام" به آن افزود که در آن شخصیت های علمی و ادبی سراسر جهان معرفی شده است. این فرهنگ آراسته به تصاویر و نقشه ها می باشد و برای نشان دادن ریشه کلمات از رنگ قرمز بهره گرفته شده است.
نشرو ترجمه

کتاب برای نخستین بار در سال 1907 تحت عنوان المنجد منتشر شد چاپ این فرهنگ لغت و تدوینش در چاپخانه کاتولیکی لبنان انجام گرفت ناشر آن دارالمشرق بيروت و محل نشر آن همچنین المكتبة الشرقية در بيروت است. لویس معلوف در چاپهای بعدی تجدید نظرهایی در آن انجام داد و بخش جدیدی با عنوان فرائد الأدب والأقوال السائرة عندالعرب را که حاوی امثال بود، بدان اضافه نمود.

این فرهنگ لغت در ايران و كشورهاي همجوار رواج فراوان يافته و شاید پرفروش ترین فرهنگهای عربی به عربی است و به خاطر چاپ خوبش مشهور و وضوح و کاربرد آسان و قیمت ارزان سبب رواج آنست و نزدیک به صد بار چاپ شده است.

قاموس المنجد را (با اضافات) احمد سیاح با عنوان لغت نامه يا فرهنگ بزرگ جامع نوين با مقدمه آقایان حسن زاده آملي و محمدتقي جعفری به زبان فارسی ترجمه کرده است.
نقد

گفتنی است در این کتاب خطاها و اغلاطی در شرح لغات وجود دارد و نیز اِعمال بعضی دیدگاههای مسیحیت و غرض ورزی های مستشرقین در خصوص مسائلی که با دین اسلام مرتبط است. از این رو مورد نقد پاره ای از لغویون قرار گرفته و عنوان شده که از بکارگیری منابع اصلی مراجع اصلی عربی غفلت ورزیده است.

در بخش لغاتگاه واژه هایی را که مربوط به حوزه اَعلام است مانند أهواز یا بغداد و... آورده است حال آن که جداگانه نیز بخش اعلام را دارد. ایراداتی هم در شناساندن هویت بعضی واژه ها وجود دارد برای مثال در مورد واژه «إبریز» یا «جِص» که ریشه فارسی دارند را "یونانی" گفته است.
امتیازات کتاب

از جمله امتیازات و ویژگی های این فرهنگ عبارتند از: اهمیتی که این قاموس دارد یکی به لحاظ تازه بودن نسبی آن است که این سبب شده که واژه های عربی شده و فارسی الأصل بیشتری نسبت به واژه های معرب قدیمی که در قاموس های قدیمی تر مانند لسان العرب ابن منظور، تهذیب اللغه ازهری، قاموس فیروزآبادی، تاج العروس زبیدی و غیره در آن راه یابد.

تعداد زیادی از واژه های معرب در دیگر قاموسهای قدیمی هم آمده اند اما تعداد واژه های معربی هستند که تازه اند و مربوط به دوران بعدی است که در این حوزه کاری هنوز انجام نگرفته است. ضبط واژه های جدیدی که وارد زبان عربی شده اند چه آنهایی که عربی اند و از طریق اشتقاق جدیداً ساخته شده اند و چه آنهایی که از دیگر زبانها از جمله فارسی یا زبانهای اروپایی وارد زبان عربی شده اند که قبلاً در قاموس های قدیمی تر نبود. بعضی واژه های هندی یا یونانی را ذکر کرده است که ابتدا وارد زبان فارسی شده بودند و از طریق فارسی وارد عربی شده اند که وی به این سابقه اشاره نکرده است.

واژه های معرب فارسی و دخیل را غالباً آورده است و به فارسی بودن اصل واژه ها در اکثر موارد اشاره می کند لیکن بعضی را نگفته است که به احتمال فراوان نمی دانسته اما فارسی بودن اصل آنها امر مسلمی است. وقتی این قاموس را برای جستجوی واژه ای در دست مطالعه قرار می دهیم کم پیش می آید که در صفحه ای از آن متوجه حضور واژه یا واژه هایی فارسی که معرب شده و تغییراتی در آهنگ و ریخت کلمه داده شده نشویم.
مجموعه های مختصر از منجد

المنجد الأبجدي 1968
فؤاد البستانی "خلاصه ای از این کتاب را با افزودن واژه ها و اصطلاحات نوین با نام" منجد الطلاب منجد الطلاب سال 1968.
المنجد الإعدادي سال 1969
المنجد المصور برای کودکان

منابع

مجلة البحوث الإسلامية، ج46، الصفحة: 243-250.
الأعلام، موسوعة شبکة المعرفة الریفية. الزرکلی، خیرالدین، لویس معلوف.
موسوعة المورد، موسوعة شبکة المعرفة الریفية.

منابع مرجع
دائره المعارف ها * دانشنامه جهان اسلام * دائرة المعارف بزرگ اسلامی * دائرة المعارف قرآن کریم * دانشنامه فرهنگ فاطمی * دانشنامه امام حسین علیه السلام * دانشنامه امیرالمومنین علیه السلام * دانشنامه قرآن و حدیث * دانشنامه قرآن و قرآن پژوهی * دايره‌المعارف فارسي (مصاحب)‌
فرهنگ های تخصصی *فرهنگ قرآن * فرهنگ فقه مطابق مذهب اهل بیت علیهم‌السلام * فرهنگ عاشورا * قاموس قرآن * نثر طوبی * سفینه البحار
واژه نامه ها * المنجد * تاج العروس * جمهرة اللغة * قاموس المحیط * لسان العرب * مجمع البحرین * مفردات قرآن راغب * معجم مقاییس اللغة
سرگذشت نامه ها *ريحانة الادب * روضات الجنات * طبقات اعلام الشیعه‌ * اعیان الشیعه * مجالس المؤمنین * گلشن ابرار * ستارگان حرم * اثر آفرینان
کتابشناسی ها * الذریعه الی تصانیف الشیعه * کشف الظنون * الفهرست ابن ندیم * فهرست کتاب های چاپی فارسی
منابع مرجع الکترونیکی * ویکی شیعه * دانشنامه اسلامی
رده:

فرهنگ نامه ها






"المُنجِد" إحتفاليّة بمرور 110 أعوام على صدوره: راهب يسوعي مولع باللغة، وإصدارات جديدة - هالة حمصي - النهار


















http://www.albabtainlibrary.org.kw/new/books.php?bid=239
المنجد في اللغة والأدب والعلوم

المؤلف:لويس معلوف، لويس بن نقولا ضاهر معلوف المتوفى سنة 1366هـ /1946م.

كاهن – لغوي – صحفي – مرب.

ولد لويس معلوف في بلدة زحلة سنة 1285هـ /1867م.، تلقى علومه الابتدائية في المدرسة الأسقفية واليسوعية في زحلة وأتمها في الكلية اليسوعية ببيروت، حيث أتقن اللغة العربية.

دخل الرهبانية اليسوعية، فأرسله رؤساؤه إلى أوربا لمتابعة دراسته، فدرس الفلسفة في إنجلترا، واللاهوت في فرنسا، ثم تولى التدريس في معاهد رهبانية في فرنسا لمدة عشر سنوات، واستفاد خلال وجوده في أوربا من التردد إلى المكتبات في باريس ولندن ومكتبة ليدن في هولندا.

عاد إلى المشرق فتولى التدريس في مدارس الإرسالية اليسوعية في مصر ثم في بيروت، كما تولى إدارة جريدة "البشير" وإصدار "تقويم البشير" لمدة تزيد على عشرين سنة.

أجاد لويس عدة لغات شرقية وغربية: الفرنسية – الإنكليزية – اللاتينية – اليونانية – السريانية.

من مؤلفاته: معجم "المنجد" ونشر كتاب "حوادث الشام ولبنان" لميخائيل الدمشقي وكتاب "السياسة" لابن سينا.



الكتاب:ظهر معجم "المنجد" للمرة الأولى سنة 1326هـ./1908م.، وفي مقدمة تلك الطبعة يشير المؤلف إلى "أن أرباب المدارس كثيراً ما قد لهجوا في هذه الأزمنة بمسيس الحاجة إلى معجم مدرسي ليس بالمخل المعوز ولا بالطويل الممل.... يكون قريب المأخذ"ويذكر المؤلف أنه عدل عن طريقة التطويل والتضمين، ودقق في إيراد المعاني وتحرير العبارة، وتحرى ما أمكن المحافظة على عبارات الأقدمين مع إغفال كل الألفاظ التي تمس حرمة الآداب".

والكتاب يضم جزأين: الأول بعنوان: "المنجد في اللغة"، والثاني بعنوان "المنجد في الأدب والعلوم"، وقد صُدّر الجزء الأول بالاصطلاحات المستخدمة في المعجم، وببعض الأحكام القياسية في الصرف: (مزيدات الأفعال – المشتقات – المصادر – المذكر والمؤنث – المثنى والجمع – التصغير – النسبة – كتابة الهمزة – الإبدال) ليتمكن الطالب من استعمال المعجم بسهولة ويسر.

والمعجم مقسم إلى ثمانية وعشرين باباً بعدد حروف اللغة العربية، يبدأ بباب الهمزة وينتهي بباب الياء، وتوزع الكلمات في الأبواب حسب الأصل الثلاثي للكلمة، ويعتمد الباب على الحرف الأول من الأصل ثم على الترتيب الهجائي للحرفين الثاني والثالث.

وفي كل مادة من مواد اللغة تبدأ المادة بالفعل الثلاثي ومضارعه ومصادره، ثم ترد الأفعال المزيدة بالترتيب: المزيد بحرف، ثم بحرفين، ثم بثلاثة أحرف، ثم تذكر الأسماء المشتقة المرتبطة بهذه المادة، فالجامدة، ويتبع فيها النظام نفسه، أي أن يذكر المجرد أولاً ثم المزيد، ويذكر المعجم معاني الفعل المتنوعة باختصار، ويضبط حروف الفعل بالحركات، ولأجل اختصار المساحة لا يذكر الفعل المضارع بل تُذكر حركة العين بوضعها فوق شرطة، ولا يكرر ذكر الفعل مع كل استعمال جديد، ويكتفي بوضع شرطة بدلاً من ذكره، واستخدم المؤلف بعض الرموز رغبة في الاختصار، وقد زينت بعض الصفحات بالصور التوضيحية لتساعد على فهم معنى الكلمة.

واختتم الجزء الأول بباب عنوانه: "فرائد الأدب في الأمثال والأقوال السائرة عند العرب" وقد جمع فيه المؤلف بعض ما تيسر له من الأمثال والحكم التي يتداولها الأدباء، زيادة في الفائدة، واقتصر على الأقوال الفصيحة، ورُتّبت الأمثال ترتيباً هجائياً حسب الحرف الأول من أصل الكلمة الأولى من المثل بعد ترك ما كان حرفاً أو اسماً موصولاً أو اسم إشارة أو أداة استفهام أو فعلاً ناقصاً، وترك الألفاظ التي لا يقوم لها معنى إلا بما بعدها، وقد عمد المؤلف إلى شرح بعض الكلمات الغريبة في المثل، كما شرح المثل وبيّن المقام الذي يستعمل فيه.

أما القسم الثاني وهو "المنجد في الأدب والعلوم" فقد ذكر الأب فرديناند توتل اليسوعي في مقدمته أن مؤلف المنجد حدثته النفس مراراً في أن يضع لمعجمه ملحقاً في الأدب والعلوم ولكن الظروف لم تسمح له بذلك، وقد تم تنفيذ هذه الفكرة بالتعاون مع نخبة من العلماء والأدباء وبالاستعانة بدوائر المعارف وتواريخ الأدب المتنوعة، وكان الرائد في اختيار المواد ما تطلبه الثقافة البشرية عامة والعربية خاصة.

وقد ضم هذا الجزء الأدب ومؤسساته وتاريخه ورجاله من عرب ومستعربين، من شرقيين ومستشرقين، كما ضم العلوم منذ القدم ورجالها في حقل اللاهوت والفلسفة والفلك والرياضة والطب والفيزياء والكيمياء والتاريخ والجغرافيا ومختلف الفنون، وقد زود هذا القسم بصور الأشخاص والمدن والآثار والخرائط والأعلام والمناظر الطبيعية،وتم التعريف بالمواد باختصار.

وقد انتقد بعض الباحثين هذا المعجم، وأخذوا عليه كثرة الكلمات العامية والمولدة فيه، وتعصبه الديني الشديد لكل ما هو مسيحي.



طبع:المطبعة الكاثوليكية – بيروت.

مقياس:21.3× 14سم.

عدد الصفحات:المنجد في اللغة 20+1093 صفحة.

المنجد في الأدب والعلوم 1+586+4 صفحات.

انظر:تاريخ الآداب العربية: لويس شيخو 464، الأعلام 5/247، الأعلام الشرقية 2/633، مصادر الدراسة الأدبية 2/699.